رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

“رئيس الوزراء يتابع مشروعات تحلية مياه البحر لتعزيز الأمن المائي ويعلن إنشاء أكاديمية لتدريب الكوادر المصرية”

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروعات تحلية مياه البحر،

بحضور الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والمهندس شريف الشربيني،

وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، والدكتور سيد إسماعيل،

نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس عاطر حنورة، رئيس وحدة “المشاركة مع القطاع الخاص” بوزارة المالية، وعدد من المسئولين.

وفي مستهل الاجتماع، أكد رئيس الوزراء أنه تم التفاوض مع عدد من الشركات العالمية بشأن مشروعات تحلية مياه البحر،

وإنشاء مصنع في مصر خاص بمدخلات هذه المشروعات. وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أنه في الوقت نفسه تولت وحدة مشروعات

المشاركة مع القطاع الخاص، التفاوض بشأن عدة مشروعات يتم تنفيذها بنظام المشاركة مع القطاع الخاص.

 

وخلال الاجتماع، استعرض المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بياناً بمحطات تحلية مياه البحر المخطط

تنفيذها بديلاً عن إجمالي 21 محطة ترشيح قائمة مصدرها مياه النيل، وذلك بنطاق محافظات القناة، وتشمل محافظات بورسعيد

والاسماعيلية والسويس، بالإضافة إلى الخطط المستقبلية لرفع القدرات الإنتاجية لها حتى 2050،

وتكاليف إنشاء محطات الرفع والخطوط الناقلة للمياه المنتجة من المحطات.

 

كما استعرض المهندس عاطر حنورة، تفصيلا نتائج المفاوضات مع شركات بخصوص مشروعات محطات تحلية مياه البحر،

لتلبية احتياجات محافظتي بورسعيد والإسماعيلية. وأوضح حنورة أن الشركات التي يتم التفاوض معها ستقوم بإنشاء أكاديمية

متخصصة في إدارة وتشغيل محطات تحلية المياه ومحطات الطاقة المتجددة في مصر، بهدف تخريج ما لا يقل عن 400 طالب مؤهل سنويًا،

بما يُسهم في نقل التكنولوجيا وتدريب الكوادر المصرية المطلوبة لدعم المشروعات القومية.

 

وأكد رئيس الوزراء على أهمية هذه المشروعات في تحقيق الأمن المائي وتعزيز التنمية المستدامة في مصر،

مشيراً إلى أن الحكومة تعمل على تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لتنفيذ هذه المشروعات الحيوية.

وزيرة التخطيط تشهد احتفالية مرور 65 عامًا على تأسيس معهد التخطيط القومي

شهدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ورئيس مجلس إدارة معهد التخطيط القومي، الاحتفالية

التي نظمها المعهد بمناسبة مرور 65 عامًا على تأسيسه، وذلك بمقر المعهد، بحضور نخبة من كبار المسؤولين الحاليين

والسابقين، والخبراء، وأعضاء هيئة التدريس، والباحثين.

وشارك في الاحتفال كل من المهندس إبراهيم محلب، رئيس وزراء مصر الأسبق، والمهندس عصام شرف، رئيس وزراء

مصر الأسبق، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، والسفير

شريف كامل مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية، إلى جانب عدد من الشخصيات العامة والخبراء المحليين والدوليين.

وزيرة التخطيط

«المشاط»: المعهد منارة فكرية وذراع علمي للدولة

وأعربت الدكتورة رانيا المشاط، خلال كلمتها، عن سعادتها بالمشاركة في هذه المناسبة، مؤكدة أن معهد التخطيط

القومي يُعد أحد أبرز المؤسسات العلمية الرائدة إقليميًا وعربيًا في مجال التخطيط التنموي، ويمثل الذراع العلمي

والبحثي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي.

وقدمت الوزيرة الشكر والتقدير للدكتور أشرف العربي رئيس المعهد، وأعضاء الهيئة العلمية وفريق العمل، مشيدة بجهودهم

المتواصلة في الحفاظ على مكانة المعهد، وحسن الإعداد والتنظيم للاحتفالية.

65 عامًا من البحث ودعم صناعة السياسات

وأكدت الوزيرة أن الاحتفال يُجسد مسيرة ممتدة من العمل البحثي والتنموي، كان خلالها المعهد منارة للفكر وركيزة أساسية

للتخطيط، وجسرًا فاعلًا يربط بين المعرفة الأكاديمية وصناعة السياسات العامة.

وأشارت إلى أن المعهد أسهم على مدار عقود في تخريج الكوادر الوطنية، ودعم جهود الدولة المصرية لتحقيق التنمية

الشاملة والمستدامة، مستعرضة إسهامات رموز التخطيط في مصر، بدءًا من الأستاذ الدكتور إبراهيم حلمي عبد الرحمن

مؤسس المعهد، مرورًا بالدكتور إسماعيل صبري عبد الله، والدكتور محمد محمود الإمام، وصولًا إلى الدكتور

كمال الجنزوري، رئيس وزراء مصر الأسبق.

تطور تاريخي يواكب تحولات التخطيط والتنمية

وتناولت الدكتورة رانيا المشاط المراحل المختلفة التي مر بها المعهد منذ تأسيسه عام 1960 كأول معهد بحثي وتدريبي

متخصص في قضايا التخطيط والتنمية بالمنطقة العربية والشرق الأوسط، مرورًا بتفاعله مع التحولات الاقتصادية في

السبعينيات، وبروز مفهوم التنمية البشرية في التسعينيات، وصولًا إلى التوسع في الأنشطة البحثية والتدريبية خلال الألفية الجديدة.

وأوضحت أن صدور القانون الجديد للمعهد عام 2015، بدعم من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أسهم في ترسيخ

مكانته كمركز فكر رائد محليًا وإقليميًا ودوليًا، ودعم دوره في صنع القرار الرشيد.

دور محوري في رؤية مصر 2030 والسردية الوطنية للتنمية

وأكدت الوزيرة أن أهمية الدور التنموي للمعهد تعاظمت مع إطلاق استراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر 2030، والخطط

متوسطة المدى والسنوية، فضلًا عن إطلاق السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية.

وأشادت بالدور الذي قام به رئيس المعهد في إدارة حوار مجتمعي فعّال حول قضايا التخطيط الإقليمي وتوطين

التنمية، باعتبارها أحد المحاور الرئيسية في السردية الوطنية.

شراكات دولية وتطوير مؤسسي مستدام

كما نوّهت الوزيرة بالشراكات الفعالة التي أقامها المعهد مع عدد من المنظمات الدولية، وعلى رأسها برنامج الأمم المتحدة

الإنمائي، والتي أثمرت عن تقارير وإصدارات بحثية رائدة.

وأشارت إلى الجهود المبذولة في تطوير الأداء المؤسسي للمعهد، ومواءمته مع معايير الجودة العالمية، وإدراجه ضمن

التصنيفات الدولية لمراكز الفكر، وحصوله على عدد من شهادات الجودة (ISO).

الدكتور أشرف العربي: المعهد شريك رئيسي في مسيرة التخطيط الوطني

من جانبه، أكد الدكتور أشرف العربي، رئيس معهد التخطيط القومي، أن المعهد لم يكتسب قيمته من فراغ، بل من خلال

دعم ومساندة تجربة التخطيط للتنمية في مصر منذ الخطة الخمسية الأولى (1960–1965)، وحتى إطلاق

رؤية مصر 2030 وتحديثاتها، والسردية الوطنية للتنمية الاقتصادية.

وأوضح أن المعهد يواصل دعم وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي في إعداد وتنفيذ الاستراتيجيات، وتطوير نظم

المتابعة والتقييم، إلى جانب إطلاق برامج أكاديمية ومهنية لصقل كوادر وطنية محترفة في مجالات التنمية المستدامة.

وزيرة التخطيط تتابع تنفيذ مخرجات اللجنة العليا المصرية اللبنانية المشتركة

 

عقدت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، اجتماعًا لمتابعة الموقف التنفيذي لمقررات الدورة العاشرة للجنة العليا المصرية

اللبنانية المشتركة، التي عقدت بالقاهرة أكتوبر الماضي، برئاسة رئيسي وزراء البلدين. وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط

والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن اللجنة العليا المصرية اللبنانية المشتركة تمثل إطارًا مؤسسيًا مهمًا لدفع علاقات

التعاون الاقتصادي والفني بين البلدين.

 

أشارت إلى حرص الدولة المصرية على المتابعة الدورية لمخرجات اللجان المشتركة، وتحويل ما يتم الاتفاق عليه إلى خطوات

تنفيذية ملموسة تخدم مصالح الشعبين الشقيقين. وناقش الاجتماع وضع آلية لتفعيل الوثائق التي تم التوقيع عليها خلال

الدور العاشرة للجنة العليا، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية العمل على إنهاء الإجراءات الخاصة بعدد من وثائق التعاون في مجالات

الكهرباء والطاقة المتجددة، والعمل، والآثار، والاعتماد والرقابة الصحية

.

بحث الاجتماع أيضًا، تفعيل مجالات التعاون الخاصة بكل من الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، ووزارة التنمية المحلية،

وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر. وخلال الاجتماع رحبت الوزارة بما أعلنت عنه السلطات

اللبنانية عن فتح باب تسوية أوضاع العمال العرب والأجانب المخالفين لنظام الإقامة والعمل ومنها العمالة المصرية حتى تاريخ 31 مارس 2026.

 

بلغ حجم التبادل التجاري بين مصر ولبنان مليار دولار أمريكي خلال عام 2024، وتحتل الجمهورية اللبنانية

المترتبة الـ 22 ضمن قائمة الدول المستثمرة في مصر بحجم استثمارات 390 مليون دولار وذلك حتى يونيو 2024.

وزيرة التخطيط تتحدث عن مستقبل الاقتصاد المصري وريادة الأعمال في قمة المرأة المصرية

تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، نظمت قمة المرأة المصرية في نسختها

الرابعة برئاسة وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الدكتورة رانيا المشاط، بالتعاون

مع المجلس القومي للمرأة وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وجامعة

النيل، تحت شعار “العلم والتكنولوجيا والابتكار والاقتصاد المعرفي” شهدت القمة حضور وزراء ومسؤولين

كبار، بالإضافة إلى ممثلي القطاع الخاص والقيادات النسائية ورواد الأعمال، ضمن فعاليات تهدف إلى

تعزيز دور المرأة في الاقتصاد والمجتمع.

الابتكار والبحث العلمي: ركيزة تنافسية للاقتصاد المصري

أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، الدكتورة رانيا المشاط، في كلمتها الافتتاحية أن الاستثمار

في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) والذكاء الاصطناعي لم يعد خيارًا بل

ضرورة لأي اقتصاد يسعى للابتكار والمنافسة العالمية وشددت على أن مصر وضعت دعم البحث العلمي

والابتكار على رأس أولوياتها من خلال تشجيع المشروعات البحثية وتحويل نتائج البحث إلى قيمة مضافة

للاقتصاد الوطني، بما يساهم في تطوير الكوادر البشرية وتمكين الشباب.

التحول الرقمي وأسواق العمل المستقبلية

وأوضحت وزيرة التخطيط أن التحولات التكنولوجية الحديثة تفتح فرصًا جديدة في مجالات تكنولوجيا المعلومات،

والتجارة الإلكترونية، والخدمات الرقمية، لكنها تتطلب مهارات متقدمة في التحليل والبرمجة والتفكير الإبداعي.

وقالت الوزيرة إن المنتدى الاقتصادي العالمي يتوقع فقدان 75 مليون وظيفة عالميًا بحلول 2025 بسبب الميكنة

والتحول الرقمي، مقابل خلق 133 مليون وظيفة جديدة تتطلب مهارات مختلفة، مما يستلزم تنفيذ إصلاحات

هيكلية للتكيف مع سوق العمل المستقبلي.

التعليم التكنولوجي وتطوير الكوادر البشرية

أشارت وزيرة التخطيط إلى الجهود المصرية في تطوير التعليم الفني والتكنولوجي، من خلال إنشاء 89 مدرسة

جديدة وتحويل 1270 مدرسة فنية إلى مدارس تكنولوجيا تطبيقية بالتعاون مع الشركاء الدوليين وقطاع الصناعة.

كما نوهت إلى تجربة المدارس اليابانية ومبادرات STEM في 11 محافظة، والتي تساهم في تخريج أجيال متفوقة

علميًا وقادرة على المنافسة العالمية، ما يعزز بناء رأس المال البشري ويحفز الاقتصاد المعرفي.

منصة “آفاق المهن والتوظيف”: ربط التعليم بسوق العمل

في إطار دعم التعليم وربطه بسوق العمل، أطلقت وزارة التخطيط بالتعاون مع وزارة العمل والوكالة الألمانية

للتعاون الدولي منصة “آفاق المهن والتوظيف”، والتي توفر بيانات حول أكثر من 400 مهنة تشمل 98% من

إجمالي المشتغلين في مصر، بهدف توجيه الشباب للفرص المستقبلية في سوق العمل وتعزيز معدلات التشغيل.

تمكين المرأة وريادة الأعمال

أكدت وزيرة التخطيط أن رائدات الأعمال المصريات يحققن نجاحات ملهمة، مشيرة إلى أن تمكين المرأة

الاقتصادية ليس خيارًا بل ضمانة لازدهار المجتمع وأشارت إلى تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة

2030، ومبادرات وبرامج تدعم مشاركة المرأة في الاقتصاد، بالإضافة إلى مبادرة “تحالف وتنمية” لتعزيز

التعاون العلمي والبحثي بين الجامعات ومجتمع الصناعة والأعمال.

الإصلاحات الهيكلية لدعم ريادة الأعمال

أوضحت وزيرة التخطيط أن الحكومة أطلقت المجموعة الوزارية لريادة الأعمال لتنسيق السياسات الوطنية،

وتعمل على تطبيق ميثاق الشركات الناشئة الذي يضم أكثر من 80 إجراءً إصلاحيًا لدعم الشركات الناشئة

وجذب الاستثمارات خلال السنوات الخمس المقبلة.

 المرأة محور الابتكار والتنمية

اختتمت القمة بتأكيد الوزيرة أن دعم وتمكين المرأة في مجالات العلم والتكنولوجيا والابتكار وريادة الأعمال

هو شرط أساسي لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام وبناء مستقبل مصر، مشددة على استمرار الدولة

في دعم كل امرأة مصرية لتكون قائدة ومبتكرة في مجتمعها ووطنها.

وزيرة التخطيط: مصر تعزز جهود الأمن الغذائي خلال إطلاق تقرير سياسات الغذاء العالمية 2025

وزيرة التخطيط: انخفاض معدلات التضخم في نوفمبر بدعم تراجع أسعار الغذاء والخضروات

أعلنت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، عن تراجع معدلات التضخم

خلال شهر نوفمبر 2025، خلال اجتماع مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، بعد الارتفاع الذي

شهدته الأسعار في شهر أكتوبر الماضي وأوضح التقرير الذي قدمته الوزيرة أن معدل التضخم السنوي والشهري

تراجع نتيجة انخفاض أسعار مجموعة الطعام والمشروبات وعدد من السلع الأساسية، مؤكدًا تحسن المؤشرات

الاقتصادية الأساسية في مصر.

وزيرة التخطيط: انخفاض التضخم الشهري بدعم أسعار الغذاء

أكدت وزيرة التخطيط أن التضخم الشهري تراجع بنحو 0.2%، مدفوعًا بانخفاض أسعار مجموعة الطعام والمشروبات،

والتي تمثل الوزن النسبي الأكبر بين المجموعات السلعية الرئيسية، حيث تراجعت بنسبة 2.9% على

أساس شهري وجاء هذا الانخفاض نتيجة هبوط أسعار مجموعة الخضروات بنسبة 15.81% ومجموعة الطعام

بنسبة 3.02%. في المقابل، ساهمت مجموعة النقل والمواصلات بزيادة قدرها 0.43 نقطة مئوية، بسبب

ارتفاع أسعار المحروقات في نهاية أكتوبر الماضي.

متابعة إجراءات الإصلاحات الهيكلية والتمويل الأوروبي

استعرضت وزيرة التخطيط كذلك مستجدات المرحلة الثانية من إجراءات الإصلاحات الهيكلية ضمن آلية “

مساندة الاقتصاد الكلي ودعم الموازنة” المقدمة من المفوضية الأوروبية بقيمة 4 مليارات يورو.

وأوضحت المشاط أن وزارة التخطيط انتهت من المكون الاقتصادي للشريحة الأولى من التمويل، البالغة

قيمتها مليار يورو، عقب تنفيذ 16 إجراءً إصلاحياً بالتعاون مع 8 جهات وطنية، ضمن ثلاثة محاور رئيسية:

تعزيز استقرار الاقتصاد الكلي والقدرة على الصمود

دعم التنافسية وتحسين بيئة الأعمال

دفع جهود التحول الأخضر وتعزيز الاستدامة الاقتصادية

وزيرة التخطيط وشملت الإجراءات مشاركة المؤشرات الاقتصادية المختلفة مع المفوضية الأوروبية، وتعزيز الانضباط المالي،

ورفع تنافسية الاقتصاد، وتسهيل إجراءات الحصول على التراخيص، بالإضافة إلى مجموعة من التدابير لتسريع

التحول نحو الاقتصاد الأخضر.

“رانيا المشاط تؤكد دور التمويل المبتكر لجذب الاستثمارات خلال توقيع اتفاقية مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية”

أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ومحافظ مصر لدى البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية،

أن الشراكة مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، جزء من شراكة أوسع بين الحكومة وبنوك التنمية

متعددة الأطراف والمؤسسات الدولية. تستهدف من خلالها التوسع في آليات التمويل المختلط والمبتكر لزيادة جهود جذب الاستثمارات.

أشارت إلى أن البنك الأوروبي يُعد الشريك الرئيسي بمحور الطاقة ضمن المنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي».

البنك بفاعلية منذ إطلاق البرنامج في حشد التمويلات الميسرة والمبتكرة للقطاع الخاص والتي وصلت لنحو 5 مليارات دولار منذ عام 2022.

أوضحت أن التمويل المختلط والمبتكر أصبح أداة محورية لجذب الاستثمارات وتنويع مصادر تمويل

المشروعات وزيادة الإنتاجية وخفض الاعتماد على الديون. نواصل العمل مع البنك الأوروبي لتوسيع نطاق

الشراكات في ضوء التطورات الإيجابية بالاقتصاد المصري وجهود الدولة لزيادة الاستثمارات.

شهدت الدكتورة رانيا المشاط توقيع اتفاق تمويل ميسر مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية،

والبنك الأهلي المصري، بقيمة 100 مليون دولار.

ومن المقرر أن يتم خلال الزيارة عقد اجتماعات ثنائية مكثفة بين نائب رئيس البنك ومسئولي

الحكومة والقطاع الخاص.

تصدر البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، قائمة بنوك التنمية متعددة الأطراف، الأكثر تمويلًا للقطاع الخاص في مصر بنسبة 22% منذ 2020.

حيث أبرز 94 صفقة بقيمة 3.5 مليار دولار، في قطاعات متعددة مثل الصناعة، والطاقة، والبنية التحتية، والمؤسسات المالية، والقطاع المصرفي، وغيرها.

“وزيرة التخطيط المصرية تحصد جائزة القيادة الدولية ضمن فعاليات الحوار الأفريقي الخليجي”

تسلّمت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، جائزة «القيادة الدولية»

من معهد الفكر والأبحاث الدولي «شوازيل»، خلال فعاليات الحوار الأفريقي الخليجي بالعاصمة القطرية الدوحة.

وقام الدكتور باسكال لوروت، رئيس المعهد، بتسليم الجائزة.

أعربت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، عن خالص تقديرها لتسلمها الجائزة،

موضحة أنه يعكس جهود الدولة المصرية في تعزيز الدبلوماسية الاقتصادية الفاعلة وبناء شراكات اقتصادية قوية على مستوى المنطقة والعالم.

أشارت إلى أن الانتماء العربي والأفريقي في قلب السياسة الاقتصادية للحكومة، ونعمل باستمرار على تعزيز التكامل الإقليمي.

وأكدت أن التعاون الدولي أصبح أحد أهم روافع التنمية في عالم مترابط.

نوهت بأن منتدى التعاون الأفريقي الخليجي، يفتح أفقًا جديدة للشراكة، فمن خلال تعزيز التنسيق، وتبادل الخبرات،

وتوسيع الاستثمار، وتكامل الأسواق، ومواءمة أولويات التنمية، نستطيع فتح آفاق تحوّلية للمنطقتين.

أضافت أن مصر وضعت أسسًا راسخة للتعاون طويل الأمد مع شركاء دوليين وإقليميين، سواء مع

المؤسسات متعددة الأطراف أو الشركاء الثنائيين أو القطاع الخاص، فإننا نعمل على تحويل الشراكات

إلى نتائج ملموسة.

وزيرة التخطيط تبحث مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تعزيز الشراكة وإعداد تقرير التنمية البشرية الجديد

استقبلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، السيدة تشيتوسي

نوجوتشي، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر (UNDP) لبحث سبل تعزيز التعاون

المشترك ومناقشة الملفات التنموية ذات الأولوية، في إطار الشراكة الاستراتيجية الممتدة بين الحكومة

المصرية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

تعزيز الشراكة الاستراتيجية وبرامج التعاون القائمة

وخلال اللقاء، استعرضت وزيرة التخطيط التطور الكبير في العلاقات بين مصر وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي

عبر سلسلة البرامج القُطرية (CPDs) وآخرها البرنامج القُطري 2023–2027، الذي يرتكز على دعم

التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي الشامل وتمكين الفئات الأكثر احتياجًا وأشادت المشاط بجهود البرنامج

في دعم الحكومة من خلال 45 مشروعًا في مجالات العمل المناخي، والتمويل من أجل التنمية، والتحول

الرقمي، والطاقة النظيفة، ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتمكين المرأة، والحماية الاجتماعية، والأمن الغذائي.

UNDP: ملتزمون بدعم مصر في التمويل والتنمية

من جانبها، أكدت تشيتوسي نوجوتشي تقديرها للتعاون الوثيق مع وزارة التخطيط، مشيرة إلى التزام البرنامج

بدعم جهود مصر في التمويل المبتكر، ومن بينها اتفاقات مبادلة الديون والتمويل المختلط ضمن الاستراتيجية

الوطنية المتكاملة للتمويل (INFF) وأعلنت الممثلة المقيمة استمرار دعم البرنامج لإعداد تقرير التنمية البشرية

الجديد وتوطين أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز التعاون جنوب–جنوب.

مناقشة تقرير التنمية البشرية ومحفظة التمويل المستدام

وناقش الجانبان مستجدات إعداد تقرير التنمية البشرية الوطني، بالإضافة إلى تعزيز محفظة التمويل

المستدام، وآفاق مشاركة UNDP في مشروعات مبادلة الديون الجارية كما تناول اللقاء جهود مصر في

إعداد تقرير المراجعة الطوعية (VNR) 2026 الخاص بأجندة 2030، إلى جانب بحث عضوية مصر في

المُسرّع العالمي للوظائف والحماية الاجتماعية.

الطاقة النظيفة وتطوير المشروعات القومية

وشملت المناقشات متابعة جهود التوسع في مشروعات الطاقة النظيفة، خاصة المبادرة الوطنية

لإنشاء محطات الطاقة الشمسية للاستهلاك الذاتي بالمصانع الحكومية، بما يدعم توجه الدولة

نحو خفض الانبعاثات وتعزيز الاستدامة.

تفعيل الاستراتيجية الوطنية للتمويل وتعزيز تنافسية المحافظات

وتطرقت المحادثات إلى آليات تنفيذ الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للتمويل من أجل التنمية (INFF)،

وتحسين تنافسية المحافظات بالاستفادة من تقارير توطين أهداف التنمية المستدامة التي تم إطلاقها

في 27 محافظة خلال عام 2025 كما ناقشت الجانبان تطورات تطبيق الدليل الوطني للمتابعة والتقييم

الذي أطلقته الوزارة بالتعاون مع UNDP، لضمان وجود آلية موحدة لتقييم المشروعات والسياسات والخطط الوطنية.

وزيرة التخطيط: توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز القدرات المؤسسية

وعقب الاجتماع، وقّعت وزيرة التخطيط والسيدة تشيتوسي نوجوتشي مذكرة تفاهم

جديدة لتعزيز القدرات المؤسسية ودعم التعاون في مجالات متعددة، منها:

صياغة السياسات القائمة على الأدلة

تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص

الاستثمار في رأس المال البشري

دعم المشروعات بالقرى الأكثر احتياجًا

التمكين الاقتصادي للشباب والمرأة

رفع قدرات تصميم وتنفيذ المشروعات الإنمائية

UNDP: خطوة مهمة لدعم التنمية الشاملة والمستدامة

وأشارت نوجوتشي إلى أن مذكرة التفاهم تمثل نقلة مهمة في تعزيز الحلول المبتكرة وتحسين

آليات حشد التمويل الخاص، وتوسيع التعاون جنوب–جنوب، ودعم الابتكار الاستراتيجي، بما يعزز

قدرة مصر على تنفيذ المشروعات ذات الأثر المباشر في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

توسيع التعاون بين بلدان الجنوب ونقل الخبرات المصرية

وزيرة التخطيط وتهدف المذكرة كذلك إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين بلدان الجنوب والبلدان النامية، وتسهيل تبادل

المعرفة ونقل الخبرات المصرية الرائدة في الحلول الإنمائية، بالإضافة إلى دعم الشركات الصغيرة

والمتوسطة في تبني نماذج أعمال مستدامة وقياس أثرها التنموي.

وزيرة التخطيط المصرية تسلط الضوء على التمويل المبتكر والنمو الاقتصادي المستدام

شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في ورشة العمل الإقليمية

للمجموعة العربية لإدارة الديون لعام 2025، التي تنظمها لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا

«الإسكوا» بالتعاون مع مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «أونكتاد» وتناقش الورشة، التي عقدت يومي 8 و9

سبتمبر، تعزيز استدامة الديون، تطوير أسواق رأس المال المحلية، والوصول إلى أدوات التمويل المبتكر مثل السندات

ومبادلات الديون وأكدت وزيرة التخطيط في كلمتها عبر الفيديو، أن مصر تسعى لتعزيز معدلات النمو الحقيقي من خلال

إصلاحات اقتصادية مستمرة تتجاوز تكلفة الاستدانة، موضحة أن معدلات النمو الاقتصادي في مصر تجاوزت 5% خلال

الربع الأول من العام المالي الجاري، مع توقع استمرار الأداء القوي حتى نهاية العام المالي.

مبادلة الديون والتمويل الأخضر لتعزيز التنمية

أوضحت وزيرة التخطيط أن مصر توسع برامج مبادلة الديون من أجل التنمية والعمل المناخي مع ألمانيا وإيطاليا

والصين، لتوجيه الالتزامات نحو القطاعات ذات الأولوية مثل الصحة، التعليم، والاستثمارات الخضراء وأضافت أن

تحديد سقف للاستثمارات العامة يعزز كفاءة تخصيص الموارد ويؤثر إيجابياً على مستويات الدين كما أشارت إلى الدور

الريادي لمصر في مجال التمويل الأخضر، من خلال إصدار أول سندات خضراء سيادية بقيمة 750 مليون دولار، وإطلاق

المنصة الوطنية لبرنامج «نُوفي»، والتي نجحت في حشد نحو 5 مليارات دولار من الاستثمارات الخاصة لمشروعات

الطاقة المتجددة. ويعد البرنامج نموذجاً رائداً للمنصات الوطنية القائمة على آليات التمويل المبتكر والمختلط لتعزيز

استثمارات القطاع الخاص.

الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للتمويل والتنمية المستدامة

تطرقت الوزيرة إلى الاستراتيجية الوطنية المتكاملة لتمويل التنمية، والتي تضم آليات التمويل المبتكر وحشد

الموارد التمويلية المحلية والخارجية، مع التركيز على قطاعات رئيسية تشمل التعليم، الصحة، الحماية الاجتماعية،

تمكين المرأة والمياه، بهدف تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة كما طالبت المشاط المجتمع الدولي ومؤسسات

التمويل الدولية بتوسيع آليات التمويل المختلط لتعزيز استثمارات القطاع الخاص في الدول النامية والناشئة.

مصر ترحب باستضافة «نادي المقترضين» لتبادل الخبرات بين الدول المدينة

أكدت وزيرة التخطيط ترحيب مصر باستضافة «نادي المقترضين»، الذي تم إطلاقه خلال مؤتمر تمويل التنمية

بإشبيلية، ليكون منصة لتبادل الخبرات والممارسات بين الدول المدينة وتنسيق الجهود لتعزيز إدارة الديون المستدامة.

مشاركة وزيرة التخطيط المصرية في ورشة الإسكوا لإدارة الديون تعكس التزام مصر بتحقيق نمو اقتصادي مستدام

من خلال الإصلاحات الاقتصادية، مبادلات الديون، التمويل المبتكر، والاستثمار في القطاعات الأساسية كما تعزز

جهود الدولة في التمويل الأخضر واستقطاب الاستثمارات الخاصة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة على المدى الطويل.

وزيرة التخطيط و وزير الصناعة الجزائري يترأسان الاجتماعات التحضيرية للدورة التاسعة للجنة العليا المصرية الجزائرية

ترأست الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والسيد/ يحيى بشير، وزير الصناعة
الجزائري، الاجتماعات التحضيرية على المستوى الوزاري للجنة العليا المشتركة المصرية الجزائرية في دورتها التاسعة
المنعقدة بالقاهرة، وذلك بمشاركة الجهات والوزارات المعنية من الجانبين.

وزيرة التخطيط

واستعرض الجانبان المصري والجزائري خلال الاجتماع الوزاري، تقارير الخبراء ونتائج الاجتماعات التي تمت على مدار اليومين الماضيين بين كبار المسئولين والخبراء، تجهيزًا لانعقاد اللجنة العليا المشتركة،
وما نتج عنها من اتفاقات بشأن العديد من وثائق التعاون المشترك، في ضوء حرص البلدين الشقيقين على المضي قدمًا في دفع العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية وغيرها.
وتم الاتفاق خلال الاجتماعات على الصيغة النهائية لعدد (18 وثيقة) في المجالات التالية (البحوث الزراعة، الإسكان، الكهرباء، الحوار المالي، التنمية المحلية، المعارض، حماية المستهلك، المجلس الوطني للاعتماد، دار الكتب، الثقافة،
دار والأوبرا، جامعة الازهر الشريف، العمل، التضامن الاجتماعي، الشباب، الرياضة، الشئون النيابية، الإدارة والوظيفة العامة)، كما تم الاتفاق على تطوير العلاقات في مجالات الصحة والدواء والاتصالات والتعليم والسياحة وبناء القدرات، وغيرها من المجالات.
وخلال الاجتماع، رحبت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بالسيد/ يحي بشير، وزير الصناعة بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، رئيس الجانب الجزائري في اللجنة الوزارية، مؤكدة على عمق العلاقات بين البلدين، وهو ما انعكس في استقبال السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، صباح اليوم، للوفد الجزائري برئاسة السيد/ سيفي غريب، الوزير الأول للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وتأكيده على العلاقات الاستراتيجية بين البلدين والروابط التاريخية الراسخة.
وأشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلى حرص الدولة المصرية على تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين، وعمق ومتانة خصوصية العلاقات المصرية الجزائرية والتفاهم السياسي على مستوى القمة بين قيادتي البلدين وتوجيهات القيادة السياسية بالعمل على تطوير وتنمية علاقات التعاون بين جمهورية مصر العربية والجمهورية الجزائرية في كافة المجالات.
وأوضحت أن الانعقاد الدوري للجنة العليا المشتركة المصرية الجزائرية يتيح المزيد من الفرص لتطوير وتنمية العلاقات الاستراتيجية القائمة واستكشاف المزيد من مجالات التعاون خاصة في إطار الدور الحيوي الذي يقوم به القطاع الخاص من البلدين، ومساهمته الفعالة في تنفيذ المشروعات وزيادة الشراكات،
مؤكدة أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، حريصة على المتابعة المستمرة لمخرجات اللجنة المشتركة، من خلال انعقاد اللجان الفنية، لتذليل التحديات وتحقيق ما تم الاتفاق عليه من وثائق تعاون تنتقل بالشراكة المصرية الجزائرية إلى آفاق أرحب.
وفي سياق متصل تطرقت «المشاط»، إلى الزيادة المستمرة في الميزان التجاري بين مصر والجزائر والذي ليرتفع حجم التبادل التجاري بنحو 20% في عام 2024، ليصل إلى مليار دولار، مقابل 872 مليون دولار في عام 2023.
كما نوهت إلى الدور المحوري للقطاع الخاص المصري الذي يسهم في تنفيذ العديد من المشروعات، واستعداد مصر الكامل لمشاركة الشركات المصرية في مشروعات التنمية والبنية التحتية في الجزائر، استناداً إلى ما تتمتع به هذه الشركات من خبرة وكفاءة وسرعة في التنفيذ في كافة المجالات وأي مشروعات خاصة بالبنية الأساسية: مثل الطاقة ومحطات الكهرباء والمياه والأنفاق والطرق والكباري ومشروعات الإسكان.
وأشارت إلى أن الجزائر جاءت في المرتبة 49 ضمن الدول المستثمرة في مصر بحجم استثمارات جزائرية بلغت 54,4 مليون دولار حتى يونيو 2024 بعدد 112 شركة، كما بلغ حجم الاستثمارات المصرية في الجزائر منذ عام ٢٠٠١ وحتى الأن 5.07 مليار دولار بعدد مشاريع ٦٢ مشروع بعمالة مصرية تبلغ 7000 عامل، ومن أهم الشركات المصرية التي تعمل في الجزائر السويدي اليكتريك، المقاولون العرب، بيتروجيت ، حسن علام، اكرو مصر، ومن أهم القطاعات هي التشييد والبناء والطاقة.
كما أشارت إلى انعقاد منتدى رجال الأعمال المشترك لدراسة العديد من الفرص الاستثمارية للقطاع الخاص من البلدين، موضحة أن هناك العديد من الفرص المتاحة للتعاون المشترك خاصة في مجال الاستزراع السمكي، والأمن الغذائي والصوامع.
من جانبه، وجّه وزير الصناعة الجزائري، الشكر للدولة المصرية والقائمين على اللجنة المشتركة في دورتها التاسعة، والخبراء من الجانبين على ما بذلوه من جهد على مدار يومين وما ناقشوه من مقترحات لدفع علاقات التعاون والشراكة، موضحًا أنه منذ انعقاد الدورة السابقة للجنة في 2022 فقد تحققت منجزات كثيرة يجب تثمينها وكذلك ضرورة حل التحديات،
مؤكدًا أن اللقاءات المتتالية بين السيد الرئيس عبد المجيد تبون، وأخيه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتوجيهاتهما تسهم في فتح الطريق أمام دفع العلاقات والمشروعات المشتركة.
وأشار إلى زيادة حجم التبادل التجاري في عام 2024، وتوقعات زيادته أكثر من مليار دولار في العام الجاري، مبديًا تطلعه أن يرتفع التبادل التجاري بين البلدين إلى مستويات أكبر، بالإضافة إلى زيادة الاستثمارات المشتركة في ضوء المشروعات المتعددة التي تنفذها الشركات المصرية بالجزائر مثل السويدي إلكتريك، وأوراسكوم.
كما تطرق إلى أن مجلس الأعمال المشترك بين البلدين سيسهم في التعرف على المزيد من الاستثمارات والمشروعات المشتركة، مضيفًا أن البلدين اتفقا على فتح خط بحري مباشر بين ميناء الجزائر وميناء الإسكندرية بما يسهم في مزيد من التيسير لحركة التجارة والبضائع.
ولفت أيضًا إلى مساهمة الشركات المصرية في تنفيذ مشروعات الإسكان، وأن الباب مفتوح أمام المزيد من الشركات للمشاركة في المناقصات المطروحة بالجزائر، لافتًا أيضًا إلى التعاون في مجالات التعليم العالي، والشئون الدينية، والثقافة.
وتابع قائلًا:«هذا الزخم المستمر في العلاقات القوية يدفع نحو مزيد من العمل لزيادة فرص الشراكة التي يزخر بها البلدان، وأن اللجنة العليا المشتركة التي تجمع بين البلدين تمثل أداة لصياغة فرص التعاون بشكل بناء وفعال».
وخلال اجتماع اللجنة، ناقش الجانبان الترتيبات الجارية مع الجهات المصرية المعنية لإقامة منتدى أعمال مشترك على هامش اجتماعات اللجنة العليا المصرية الجزائرية المشتركة،
إلى جانب بحث سبل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين البلدين في أكثر من 20 مجالا من مجالات التنمية المختلفة منها المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر،
وتهيئة المناخ لزيادة الاستثمارات بين الجانبين، وإمكانات التكامل الصناعي، والكهرباء والطاقة المتجددة، والإسكان والمقاولات، وبحث علاقات التعاون في الشئون الدينية، وتبادل الخبرات في مجال الزراعة، وغيرها.

وزيرة التخطيط: افتتاح أول مكتب تمثيل لستاندرد بنك في مصر لتعزيز الاستثمار والتكامل الاقتصادي

شهدت مصر حدثًا اقتصاديًا بارزًا بمشاركة وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي،

الدكتورة رانيا المشاط، في افتتاح أول مكتب تمثيل لبنك ستاندرد الجنوب أفريقي بمنطقة

الأهرامات ويأتي هذا الافتتاح ضمن خطة مصر لتعزيز التعاون المالي مع المؤسسات الدولية

ودعم الاستثمار الأجنبي المباشر وتوسيع شبكة التمويل المصرفي الدولي.

ستاندرد بنك يعزز التكامل الاقتصادي والتجارة مع أفريقيا

أكدت وزيرة التخطيط، في كلمتها خلال الحفل، أن افتتاح مكتب تمثيل ستاندرد بنك في مصر

يعكس ثقة القطاع الخاص الإقليمي والدولي في الاقتصاد المصري، ويعزز من فرص التجارة

والاستثمار بين مصر ودول أفريقيا جنوب الصحراء. وأضافت المشاط أن الموقع الجغرافي

المتميز لمصر يجعلها جسرًا يربط بين القارة الأفريقية والعالم العربي، بما يسهم في تعزيز

التكامل الاقتصادي الإقليمي.

دور القطاع المصرفي في دعم الاقتصاد المصري

وأشارت وزيرة التخطيط إلى أن توسيع شبكة البنوك الدولية في مصر يفتح المزيد

من فرص التمويل والاستثمار للقطاع الخاص المحلي والأجنبي. كما أكدّت أن قوة القطاع

المصرفي ومرونته يعكسان الثقة المتزايدة في الاقتصاد المصري، مشيدة بالجهود المستمرة

للبنك المركزي لمواكبة التطورات العالمية ودعم الاستقرار الاقتصادي.

الإصلاحات الاقتصادية وبيئة الأعمال الجاذبة للاستثمار

أكدت وزيرة التخطيط أن الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية التي تنفذها الدولة ساهمت

في تحسين بيئة الأعمال وجعلت السوق المصري أكثر جاذبية للمستثمرين الأجانب،

ما أدى إلى ارتفاع نسبة الاستثمارات الخاصة إلى الاستثمارات الكلية لتصل إلى أكثر

من 50% في العام المالي الماضي وأضافت أن الحكومة تعمل على تهيئة بيئة تنافسية

للقطاع الخاص لتعظيم دوره في دعم خطط التنمية وزيادة فرص العمل.

أهمية الشراكة مع القطاع الخاص والمؤسسات المالية الكبرى

شددت وزيرة التخطيط على أن تعزيز دور القطاع الخاص يعد ركيزة أساسية لتحقيق نمو اقتصادي

مستدام وشامل، موضحة أن التعاون مع مؤسسات مالية دولية قوية، مثل ستاندرد بنك،

يوفر فرصًا أكبر للاستثمار ويدعم قدرة الاقتصاد المصري على الصمود أمام التحديات.

كما لفتت إلى أن البنك يتمتع بخبرة واسعة في تمويل التجارة والاستثمار داخل القارة

الأفريقية، ما يجعله شريكًا استراتيجيًا لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر وأفريقيا.

ستاندرد بنك: حضور دولي وأفريقي قوي

يُذكر أن ستاندرد بنك الجنوب أفريقي يعد من أكبر البنوك في القارة الأفريقية،

وله حضور في أكثر من 20 دولة، إلى جانب مراكز عالمية في دبي ونيويورك وبكين

ولندن، مما يعزز من قدرته على دعم الاستثمارات والمشروعات القومية في مصر

ويشكل إضافة نوعية لمنظومة التعاون الاقتصادي مع القارة.