رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

المشاط: تستعرض مبادرات “يوم التمويل” و”يوم الشباب” خلال فعاليات مؤتمر المناخ COP27

 

استعرضت الدكتورة رانيا المشاط، . وزيرة التعاون الدولي، . المبادرات التي تعمل الوزارة على إطلاقها خلال “يوم التمويل” و”يوم الشباب” ضمن فعاليات مؤتمر المناخ COP27، . الذي تستضيفه وترأسه جمهورية مصر العربية بمدينة شرم الشيخ الشهر المقبل.

جاء ذلك خلال استضافتها في معهد الشرق الأوسط، . لإجراء حوار خاص مع عدد من المستثمرين والمعنيين بشئون منطقة الشرق الأوسط،

حول استعدادات مصر لمؤتمر المناخ COP27، . و جهود دفع العمل المناخي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في ظل الظروف العالمية الحالية، حيث يعد المعهد الأقدم في مجال الدراسات الخاصة بالشرق الأوسط، . تأسس عام 1946

وزيرة التعاون الدولى

وأضافت “المشاط”، . أنه في إطار استعدادات مصر لمؤتمر المناخ COP27،.  تعمل وزارة التعاون الدولي على إطلاق عدد من المبادرات،.  حيث تعلن عن دليل شرم الشيخ للتمويل العادل،

. والذي يعمل على وضع إطار يحفز التمويل المبتكر والمختلط،.  لتحفيز جهود حشد التمويل المناخي للدول النامية والاقتصاديات الناشئة،.  من خلال التنسيق المشترك مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين والقطاع الخاص والمنظمات غير الهادفة للربح والمجتمع المدني.

 

كما تطرقت وزيرة التعاون الدولي،.  إلى الإعلان عن نتائج مسابقة Climatech Run 2022، . والتي تعد الأولى من نوعها خلال مؤتمرات المناخ، .

حيث تم إطلاقها في أغسطس الماضي، بهدف تحفيز مشاركة الشركات الناشئة العاملة في تكنولوجيا المناخ، والفنانيين الرقميين، في جهود التصدي للتغيرات المناخية والتركيز على المشاركين من قارة أفريقيا.

وزيرة التعاون الدولى

ونوهت “المشاط”، بأن وزارة التعاون الدولي تمثل الحكومة في التعامل مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين ومنظمات التمويل الدولية وبنوك التنمية متعددة الأطراف، بهدف

حشد التمويل التنموي والتمويلات المختلطة لدفع أجندة مصر التنموية، لافتة إلى أن المحفظة الجارية تسجل نحو 26 مليار دولار تتوزع في العديد من مجالات التنمية ذات الأولوية.الأوضاع العالمية

وانتقلت وزيرة التعاون الدولي،.  للحديث عن الأوضاع العالمية، . مشيرة إلى أن اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين، تنعقد في وقت استثنائي حيث يواجه العالم أزمة في أسعار الغذاء والطاقة فضلا عن ارتفاع تكلفة التمويل،

وما يعنيه ذلك من أزمات للأسواق الناشئة التي تواجه ارتفاع تكلفة التمويل وعوائق تدفق رؤوس الأموال وكذلك انخفاض التوظيف، فضلا عن التغيرات المناخية،

وانعكس ذلك في توقعات صندوق النقد والبنك الدوليين للاقتصاد العالمي، وهو ما يشدد على ضرورة العمل المشترك من أجل مواجهة كل هذه التحديات.

مؤتمر المناخ بشرم الشيخ COP27

وذكرت “المشاط”،ـ أنه من أجل كل هذه التحديات فإن الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ بشرم الشيخ تستهدف تحفيز الانتقال من مرحلة التعهدات إلى مرحلة التنفيذ،

لدفع الدول المتقدمة للوفاء بتعهداتها لتوفير 100 مليار دولار للدول النامية لتحفيز العمل المناخي، فضلا عن قيام التحالفات الدولية مثل تحالف جلاسجو المالي GFANZ الذي تأسس في مؤتمر المناخ COP26، للقيام بدوره من أجل خشد التمويل اللازم للعمل المناخي.

ونوهت بأنه في حالة قيام الحكومات وبنوك التنمية متعددة الأطراف بدورها فإنهما لن يستطيعها توفير سوى 4% من التمويل المناخي المطلوب، ولن يستطيع المجتمع الدولي حشد التمويل المطلوب سوى بمشاركة فعالة من القطاع الخاص،

 

والمنظمات غير الهادفة للربح التي تمتلك موارد كبيرة، وهذا لن يتحقق بدون أدوات التمويل المبتكر، وأدوات تقليل مخاطر المشروعات، فضلا عن جهود الحكومات لصياغة مشروعات تجمع بين أهداف التنمية والعمل المناخي.

وأضافت وزيرة التعاون الدولي، أن مصر بدأت بالفعل منذ عام 2014، في تنفيذ مشروعات قومية كبرى وإضافة المكون البيئية لمشروعاتها الاستثمارية، كما تعمل حاليًا على مزيد من التوسع في جهود التحول الأخضر،

البنك الدولي

حيث أطلقت الاستراتيجية الوطنية للتحول الأخضر، وتعمل على خطط للهيدروجين الأخضر، وزيادة مصادر الطاقة المتجددة. كما شددت وزيرة التعاون الدولي، على ضرورة زيادة التمويل لمشروعات التكيف في ظل الاهمية القصوى للمياه والغذاء، للدول سواء المتقدمة والنامية.

وتشارك الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي لعام 2022، والتي تُعقد خلال الفترة من 10-16 أكتوبر الجاري، ت

حت شعار “الوحدة وقت الأزمة”. وتنعقد الاجتماعات السنوية لعام 2022 لأكبر مؤسستين ماليتين في العالم، في وقت استثنائي، حيث يشهد الاقتصاد العالمي تداعيات العديد من الأزمات المتتالية على رأسها جائحة كورونا،

 

والحرب الروسية الأوكرانية، وأزمة سلاسل الإمداد، وارتفاع أسعار الغذاء والطاقة على مستوى العالم، وتبحث الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، جهود معالجة الأزمات المتداخلة التي تواجه جهود التنمية وتهيئة الظروف اللازمة لتجنب تكرارها في المستقبل.

“المشاط” تستعرض الاستعدادات الحكومية لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ

عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، لقاءًا مع بعثة المستثمرين ومجتمع الأعمال الأمريكي، التي نظمتها غرفة التجارة

الأمريكية، بالتعاون مع غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة، والتي تأتي في إطار استعدادات مصر لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في دورته السابعة والعشرين COP27، واستكشاف فرص التعاون في مجال مواجهة التحديات المناخية والتحول الأخضر، وذلك تأكيدًا على

التزام مجتمع الأعمال الأمريكي تجاه دعم جهود التنمية في مصر في إطار العلاقات المصرية الأمريكية المشتركة، وحضر اللقاء السيد كوش تشوكسي، النائب الأول لرئيس غرفة التجارة الأمريكية، وستيف لوتس، نائب رئيس غرفة التجارة الأمريكية لشئون منطقة الشرق

الأوسط، والسيد ديفيد ثورن، مستشار المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص للمُناخ “جون كيري”، والسيد طارق توفيق، رئيس غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة، والسيد طارق مهنا، نائب الرئيس، بجانب ممثلين من السفارة الأمريكية بالقاهرة.

وضمت البعثة نحو 40 من كُبرى المؤسسات الأمريكية العاملة في مختلف مجالات التنمية، من بينها بنك التصدير والاستيراد الأمريكي، والمؤسسة الأمريكية لتمويل التنمية DFC، ومؤسسة أباتشي، وألي باور، وبنك أوف أمريكا، وبوينج، وجوجل، وسيتي بنك، وجنرال

إلكتريك، وصندوق الاستثمارات المصري الأمريكي، وجنرال موتورز، واتش اس بي سي، واي بي إم، وفيردوكس، ويونايتد أيلاينز، وستاندارد تشارترد بنك، وبيبسيكو.

وخلال اللقاء قدمت وزيرة التعاون الدولي، عرضًا تقديميًا حول جهود تعزيز العمل المناخي، والإجراءات الاقتصادية والهيكلية التي تنفذها الدولة في مجالات التحول الأخضر، كما ردت على استفسارات المؤسسات الأمريكية، حول خطط الدولة التنموية في قطاعات التحول

الأخضر وكذلك تطوير التعليم والابتكار وريادة الأعمال، وتم عرض الأفلام الترويجية التي تم إعدادها في إطار الشراكة الإعلامية بين وزارة التعاون الدولي وشبكة سي إن إن.

وافتتحت وزيرة التعاون الدولي، كلمتها بالإشارة إلى المؤتمر الصحفي العالمي الذي عقده دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، والتأكيد على سعي الحكومة من خلال إجراءات واضحة لزيادة مشاركة القطاع الخاص في جهود التنمية وتحفيز الاستثمارات

الأجنبية المباشرة على مدار السنوات المقبلة، وتعزيز الأنشطة الاقتصادية التي تعزز توفير فرص العمل، لافتة إلى الإجراءات التي أعلنتها الدولة أيضًا لتمكين الشركات الناشئة وتيسير بيئة ريادة الأعمال والابتكار.

وأشارت وزيرة التعاون الدولي، إلى الاستعدادات الحكومية لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP27، وتعزيز الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص في مجال التحول الأخضر، وبدء تنفيذ استراتيجية واضحة للتوسع في قطاع الهيدروجين الأخضر، وأيضًا تنويع مصادر

التمويل حيث كانت مصر أول دولة تصدر سندات دولارية خضراء بقيمة 750 مليون دولار خلال عام 2020، بالإضافة إلى سندات الساموراي في اليابان بقيمة 500 مليون دولار، ما يعزز الثقة الدولية في الاقتصاد المصري.

وأضافت “المشاط”، أن إن الاهتمام العالمي بالعمل المناخي شهد دفعة قوية مؤخرًا، حيث بات العالم يسعى للتغلب على تداعيات الجائحة، إلى جانب التعافي الأخضر والمستدام، لذلك زاد الزخم العالمي حول أهمية تدعيم العمل المناخي وزيادة تمويل المشروعات الخضراء الصديقة للبيئة.

وتطرقت إلى احتياج تطوير البنية التحتية الخضراء والذكية في مصر بهدف دفع التنمية الاقتصادية المستدامة وتعزيز الاستثمار في رأس المال البشري، لافتة إلى قرارات الإصلاح الاقتصادي والهيكلي التي اتخذتها الحكومة لخلق بيئة مواتية للقطاع الخاص تعزز مشاركته في

تطوير البنية التحتية الخضراء وتعزيز استدامة العمل المناخي وتحقيق الاستدامة، والاستفادة من الشراكات الدولية مع شركاء التنمية بهدف تعزيز جهود مكافحة تغير المناخ والمساواة بين الجنسين وسد الفجوة الرقمية وتعزيز الاستثمارات الشاملة والمستدامة.

واستعرضت “المشاط”، جهود الدولة لتعزيز التحول نحو الاقتصاد الأخضر، من خلال استراتيجية الطاقة المستدامة 2035، بهدف زيادة استثمارات القطاع الخاص في مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، وهو ما دفعها للتقدم 67 مركزًا في الفترة بين 2014-2019، وزيادة مزيج الطاقة الجديدة والمتجددة إلى 42% بحلول عام 2035، كما بدأت الدولة في اتخاذ خطوات ملموسة للتوسع في إنتاج الهيدروجين بالتعاون مع العديد من المؤسسات، موضحة أن تطوير قطاع الطاقة مكن الدولة من تعزيز الربط الكهربائي وتصدير الطاقة للعديد من الدول المجاورة، لتصبح مصدر إقليمي للطاقة، من خلال استراتيجيات وخطط الربط مع العديد من الدول في أسيا وأفريقيا وأوروبا.

وأشارت “المشاط”، إلى جهود وزارة التعاون الدولي، لدعم استراتيجية الدولة للتوسع وتطوير قطاع الطاقة، من خلال الشراكات الدولية، حيث تضم محفظة الوزارة 30 مشروعًا تدعم الهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة: الطاقة النظيفة وبأسعار معقولة، بقيمة 4.6 مليار دولار.

وتحدثت “المشاط”، عن الإصلاحات التي نفذتها الدولة على مستوى الجوانب التشريعية لتعزيز مشروعات الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص بقطاع النقل، لتعزيز استدامة قطاع النقل، ومن هذا المنطلق فإن وزارة التعاون الدولي تعمل بالتنسيق مع الجهات المعنية على دفع العمل التنموي في قطاع النقل، حيث نتج عن هذه الشراكات تدشين أول ميناء جاف بمدينة السادس من أكتوبر في إطار استراتيجية لزيادة مشاركة القطاع الخاص في المشروعات الحيوية ودعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر، مضيفة أن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية أتاح تمويلا بقيمة 29.6 مليون دولار لتمويل بناء ميناء أكتوبر الجاف، وستكون الميناء الأولى من نوعها في مصر بطاقة 720 حاوية يوميًا، مع إمكانية زيادة قدراتها إلى 250 ألف حاوية سنويًا، وتوفر 3500 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.

وانتقلت “المشاط”، للحديث حول جهود الدولة لتعزيز الأمن الغذائي وسلاسل القيمة المستدامة، لتعزيز استدامة قطاع الزراعة، وزيادة كفاءة سلاسل القيمة الزراعية، وزيادة الاستثمارات الذكية في قطاع الزراعة، حيث تضم المحفظة الجارية لوزارة التعاون الدولي بنهاية عام 2021، تمويلات تنموية بقيمة 553 مليون دولار تستهدف تطوير المجتمعات الريفية وتعزيز الزراعة الذكية، لتنفيذ العديد من المشروعات من بينها مشروع استصلاح 22 ألف فدان وتعزيز نظم الري، وتتميز هذه المشروعات باستخدام نظم الطاقة الجديدة والمتجددة، منوهة أن الوزارة عملت مع العديد من شركاء التنمية من بينهم البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية وبرنامج الأغذية العالمي والصندوق الدولي للتنمية الزراعية ومنظمة الأغذية والزراعة وفرنسا والوكالة الأمريكية للتنمية على تعزيز ودعم مشروعات قطاع الأعمال الزراعي في مصر وتعزيز الممارسات الزراعية المستدامة.

وفي قطاع المياه أشارت وزيرة التعاون الدولي، إلى استراتيجية الدولة للمياه للفترة من 2017-2037، باستثمارات 900 مليار جنيه، لتعزيز إدارة الموارد المائية والاستفادة من الموارد المتاحة من خلال محطات تحلية المياه وزيادة كفاءة الموارد المائية، لافتة إلى أن الحكومة عززت الشراكة مع القطاع الخاص لتنفيذ وتشغيل 19 محطة تحلية مياه خلال الفترة من 2020-2025، لتعزيز مصادر المياه.

وقالت إنه في ضوء التزام الحكومة بتقليل الفاقد من المياه وزيادة الاستثمارات في مجال تحلية مياه البحر، تعمل وزارة التعاون الدولي على تعزيز الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص من خلال الشراكات الدولية، والتمويلات التنموية الميسرة، وخلال عام 2021 أبرمت الوزارة اتفاقيات بقيمة 169 مليون دولار لقطاع المياه والصرف الصحي، ومن بين المشروعات المنفذة والممولة من شركاء التنمية محطة تحلية المياه بشرق بورسعيد بتكلفة 130 مليون دولار لتلبية الطلب المتزايد على مصادر المياه في مجالات الشرب والأنشطة الزراعية والصناعية، وتعمل الدولة على خطط لتوسيع قدرة المحطة لتصل إلى 150 ألف متر مكعب في اليوم لخدمة نحو مليون مواطن.

كما أشارت إلى منظومة الصرف الصحي ببحر البقر التي افتتحها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بهدف توفير موارد مائية لاستصلاح نحو 460 ألف فدان، وتوفير نحو 100 ألف فرصة عمل، من خلال المياه المعالجة يوميًا والتي تصل إلى 5.6 مليون متر مكعب مياه يوميًا، لافتة إلى أنه في يونيو 2020 تم توقيع تمويل تنموي بقيمة 249 مليون دولار مع الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، إلى جانب تمويلات من شركاء تنمية آخرين، موضحة أن المشروع عزز الشراكات مع القطاع الخاص في مجال إدارة المياه وفتح المزيد من الفرص للشراكة مع القطاع الحكومي.

واستعرضت وزيرة التعاون الدولي، المحفظة الجارية للتمويل التنموي والتي تضم 372 مشروع بنهاية عام 2021 بقيمة 26.5 مليار دولار، تدعم رؤية الدولة التنموية التي تتسق مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة، لافتة إلى أن أكثر من 60% من المحفظة الجارية موجهة لمشروعات في قطاع البنية التحتية حيث يستحوذ الهدف التاسع من أهداف التنمية المستدامة: الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية على 22.3% من محفظة التعاون الإنمائي بقيمة 5.9 مليار دولار، بينما يستحوذ الهدف السادس: المياه النظيفة والنظافة الصحية المرتبة الثانية على 20.3% من المحفظة الجارية بقيمة 5.3 مليار دولار، والهدف السابع المتعلق بالطاقة الجديدة والمتجددة شكل 17.5% من المحفظة الجارية بقيمة 4.6 مليار دولار، ثم الهدف الحادي عشر: المدن والمجتمعات المحلية والمستدامة، رابعًا مستحوذا على 7% من المحفظة بقيمة 1.8 مليار دولار.

ونوهت “المشاط”، بأن المشروعات المتفق عليها مع شركاء التنمية تتنوع في العديد من قطاعات التنمية لاسيما مجال التحول الأخضر، وتضم المحفظة الجارية 85 مشروعًا في مجال التكيف مع التغيرات المناخية والتخفيف من تداعياتها بقيمة 11.9 مليار دولار، بما يدعم جهود الدولة لتنفيذ الهدف الثالث عشر من أهداف التنمية المستدامة: العمل المناخي.

وأكدت وزيرة التعاون الدولي، أن الشراكات الدولية تلعب دورًا محوريًا في سد فجوة تمويل العمل المناخي، حيث قطعت الدول المتقدمة وعدًا بتقديم 100 مليار دولار لتمويل العمل المناخي ما بين 2020-2025، بينما تقدر تكلفة التغيرات المناخية في أفريقيا تقدر ما بين 7-15 مليار دولار سنويًا، لافتة إلى أن هذه التحديات تعزز الحاجة إلى ضرورة وضع إطار للتمويل المبتكر لدعم جهود العمل المناخي وفي هذا الإطار تقوم الوزارة بالتنسيق مع الأطراف ذات الصلة في الحكومة ومؤسسات التمويل مُتعددة الأطراف والثنائية والقطاع الخاص لدفع العمل المناخي، من خلال وضع إطار للتمويل المبتكر وادوات التمويل المختلط لتقليل مخاطر استثمار في المشروعات ذات الصلة.

رانيا المشاط تبحث مع السفير الإيطالى مد الشريحة الثالثة من برنامج مبادلة الديون

وزيرة التعاون الدولي تشيد بالعلاقات المصرية الإيطالية ودور آلية مبادلة الديون في تعزيز جهود التنمية المستدامة

استقبلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، ميشيل كواروني، سفير إيطاليا لدى مصر، والوفد المرافق له من السفارة الايطالية ووحدة الدعم الفني للبرنامج المصري الإيطالي لمبادلة الديون من أجل التنمية، وذلك في إطار اللقاءات الدورية التي تعقدها مع ممثلي شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين لبحث تعزيز العلاقات المشتركة بما يدعم رؤية مصر التنموية 2030.

وخلال اللقاء أكدت وزيرة التعاون الدولي، علي أهمية آلية برنامج مبادلة الديون التي يتم تنفيذها مع الجانب الإيطالي والتي يسعي العديد من شركاء التنمية إلى محاكاتها حيث تهدف إلى تخفيف عبء الدين الخارجي علي الحكومة المصرية، وقد تم الاتفاق خلال اللقاء علي إمكانية إصدار ورقة تعريفية عن برنامج مبادلة الديون مع الجانب الإيطالي للتعريف بآلية البرنامج والمشروعات المنفذة في إطاره والتي يمكن الإعلان عنها خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ لعام ٢٠٢٢ COP27.

كما تم الاتفاق على الإعداد لعقد الاجتماع الخاص بلجنة إدارة المقابل المحلي للبرنامج المصري الإيطالي لمبادلة الديون في نهاية شهر مايو الجاري، لمناقشة موقف مد الشريحة الثالثة من البرنامج وكذا إطلاق شريحة رابعة لتنفيذ مشروعات تنموية في إطارها .

ومن جانبه، أوضح السفير الإيطالي بالقاهرة، بأنه يجري حاليا وضع الأجندة الخاصة بالتعاون الثنائي بين الجانبين المصري والإيطالي للعام الحالي ٢٠٢٢ والتي ترتكز علي المحاور الهامة كالتنمية الاجتماعية، وتمكين المرأة والقطاع الزراعي. كما تم الاتفاق علي إمكانية إطلاق ورشة عمل لعرض التفاصيل الخاصة بالأجندة المستقبلية واستعراض أوجه التعاون بين الجانبين.

كما وجهت “المشاط” الدعوة لمشاركة الجانب الأيطالي وعرض آلية مبادلة الديون خلال النسخة الثانية من منتدي مصر للتعاون الدولي والتمويل الانمائي والمقرر عقده خلال الربع الأخير من العام الجاري، والذي سيتم خلاله دعوة عدد من ممثلي وزارات المالية والبيئة في أفريقيا .

وشهد الاجتماع مناقشة موقف عدد من المشروعات الممولة بين الجانبين المصري والايطالي في إطار برنامج التعاون الثنائي والبرنامج المصري الإيطالي لمبادلة الديون من أجل التنمية ومن بينها: اتفاق التمويل المقدم لدعم القطاع الخاص المصري بقيمة ٤٥ مليون يورو التابع لوزارة التجارة والصناعة، ومشروع تحسين النظام المستدام للميكنة الزراعية الممول من خلال قرض ميسر بقيمة ١٠ مليون يورو التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الاراضي، والمنحة المقدمة للمساعدة الفنية الخاصة بمدينة الروبيكي للدباغة والجلود بقيمة ٦ مليون يورو لصالح وزارة التجارة والصناعة، وكذا المرحلة الثالثة لمشروع دعم المخلفات الصلبة بمحافظة المنيا الممول بقيمة  ٧٠ مليون جنيه لصالح وزارة البيئة. كما تم التباحث حول تمويل مبادرة جديدة للتغذية المدرسية التي تعد أولوية للجانب المصري في الوقت الراهن .

الجدير بالذكر أن علاقات التعاون الثنائي بين مصر وإيطاليا، بدأت عقب توقيع بروتوكول تعاون اقتصادي بين البلدين عام 1975، وتتنوع مجالات التعاون في شتى المجالات ومنها البنية الأساسية، والرعاية الصحية، والبيئة، والصناعات الصغيرة والمتوسطة، وينقسم التعاون المصري الإيطالي إلى التعاون الثنائي، وبرنامج مبادلة الديون المصرية الإيطالية، وكذلك برنامج الاستيراد السلعي .

وتعد آلية مبادلة الديون وسيلة لتعزيز التمويل المتاح للمشروعات التنموية من خلال توقيع اتفاقيات يتم بموجبها مبادلة جزء من الديون المستحقة للدول شركاء التنمية، بهدف تخفيف عبء الديون الخارجية، وتحقيق التنمية المستدامة من خلال تمويل المشروعات ذات الأولوية، وتم توقيع المرحلة الأولى من برنامج مبادلة الديون المصرية الإيطالية من أجل التنمية في عام 2001 وبلغت قيمته 149.09 مليون دولار، وتم استخدام المقابل المحلي للمبلغ بالكامل في تمويل 54 مشروعًا في محافظات مصر في العديد من القطاعات.

والاتفاق الثاني تم توقيعه بتاريخ 2007 وبلغت قيمته 100 مليون دولار وتم من خلال هذا الاتفاق تمويل 32 مشروعًا في قطاعات تنموية مختلفة مكافحة الفقر وخلق وظائف جديدة بتكاليف منخفضة من خلال نظام إدارة المخلفات الصلبة، وإنشاء محطة معالجة الصرف بمدينة الروبيكي. كما تم توقيع المرحلة الثالثة من مشروع مبادرة الديون في 2012 وتبلغ قيمته 100 مليون دولار ويتم استخدام المقابل المحلي لهذه الأموال في تمويل المشروعات المتفق عليها في إطار خطة الدولة في مجالات الأمن الغذائي، والتعليم والتعليم العالي، والزراعة، والمجتمع المدني، والبيئة والحفاظ على التراث الحضاري .

وزيرة التعاون الدولي تشارك في جلسة نقاشية حول جهود تعزيز الأمن الغذائي والقدرة على تحمل الصدمات

شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي اليوم السبت ، في الجلسة التي عقدتها مجموعة البنك الدولي، في إطار اجتماعات الربيع حول جهود تعزيز الأمن الغذائي والقدرة على تحمل الصدمات، وشارك في الجلسة ديفيد مالباس، رئيس مجموعة البنك الدولي، و ديفيد بيزلي، رئيس برنامج الأغذية العالمي، يورجن فوجيلي، نائب رئيس البنك الدولي للتنمية المستدامة، وجنيد أحمد، نائب رئيس  الوكالة الدولية لضمان الاستثمار “ميجا”.

واستهدفت الجلسة مناقشة رؤى الحكومات والقطاع الخاص والمنظمات الدولية لمناقشة الإجراءات المتخذة لتعزيز الأمن الغذائي، ومواجهة التحديات التي يواجهها العالم في الوقت الحالي، ومشاركة تجارب الدول المختلفة في التعامل مع الأزمة الراهنة.

 وفي كلمتها أشارت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إلى الأزمة الروسية الأوكرانية وتأثيرها الشديد الامن الغذائي على مستوى العالم، كما تسببت في تراجع الجهود العالمي للتعافي من جائحة كورونا، حيث كان تركيز العالم على معالجة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تسبب فيها الوباء، موضحة أن الاضطرابات التي تسببت فيها الأزمة الحالية يمكن أن تنعكس بشكل سلبي على إمدادات الغذاء على مستوى العالم وكذلك أمن الطاقة باعتبار الدولتين من المصدرين الرئيسيين للسلع الغذائية لاسيما للدول النامية والناشئة.

ولفتت وزيرة التعاون الدولي، إلى الجهود الوطنية التي تقوم بها الدولة لتعزيز الأمن الغذائي ووضع حلول للتعامل مع الأزمة لتوفير السلع الأساسية وواردات القمح من دول أخرى، مشيرة إلى أن الدولة قامت على مدار السنوات الماضية بزيادة الرقعة الزراعية وتوفير مخزون استراتيجي من السلع الأساسية.

وتحدثت المشاط، عن رئاسة مصر لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP27، المقرر انعقاده نهاية العام الجاري، والذي تعتزم مصر من خلاله تقديم رؤيتها للتعهدات الوطنية فيما يتعلق بالعمل المناخي من خلال الخطة الوطنية للتغيرات المناخية 2050، مشيرة إلى أهمية وضع إطار دولي للتمويل المبتكر لتعزيز جهود العمل المناخي عالميًا ودعم الدول النامية والناشئة في خطتها الوطنية لتقليل الانبعاثات ومكافحة التغيرات المناخية.

وشددت وزيرة التعاون الدولي، على أهمية اتخاذ إجراءات عالمية وتعزيز التعاون متعدد الأطراف لتعزيز الأمن الغذائي وتوفير الدعم للدول النامية والناشئة، لدعم قدرتها على مواجهة هذه الأزمة، وضمان التمويل المستدام لمشروعات التكيف والتخفيف من تداعيات التغيرات المناخية التي لها تأثير سلبي على الأمن الغذائي في الدول.

كما أشارت إلى أهمية اتخاذ إجراءات لتحفيز مشاركة القطاع الخاص في التنمية، وتعزيز أدوات تقليل المخاطر.

وتشارك الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، في اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لعام 2022، والتي تُعقد بمشاركة فعلية لأول مرة من قادة العالم والمؤسسات الدولية بعد انعقادها افتراضيًا لعامي 2020 و2021 بسبب ظروف الإغلاق التي فُرضت بسبب جائحة كورونا.

وتنعقد اجتماع الربيع لأكبر مؤسستين دوليتين خلال شهر أبريل الجاري، في وقت تواجه فيه جهود التنمية في العالم تحديات غير مسبوقة على رأسها الأزمة الروسية الأوكرانية التي ألقت بظلالها على توقعات المؤسسات الدولية لنمو الاقتصاد العالمي، فضلا عن تداعيات جائحة كورونا على سلاسل التوريد ومعدلات التضخم.

وبصفتها محافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، أحد أكبر شركاء التنمية، لجمهورية مصر العربية، تشارك الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، في الاجتماعات حيث من المقرر أن تتحدث في عدد من الفعاليات الهامة لمناقشة التحديات التي تواجه الدول النامية والناشئة في مصر.

وزيرة التعاون الدولي تلتقي سفير جمهورية كازاخستان بـ القاهرة

التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي اليوم الاربعاء ، خيرات لاما شريف، سفير جمهورية كازاخستان بـ القاهرة، لبحث العلاقات الاقتصادية بين مصر وجمهورية كازاخستان، في إطار اللقاءات الدورية التي تعقدها الوزارة مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين لتعزيز علاقات التعاون الإنمائي بما يدعم تنفيذ رؤية الدولة التنموية 2030 التي تتسق مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة.

وخلال اللقاء رحبت وزيرة التعاون الدولي، بسفير كازاخستان بالقاهرة، مؤكدة حرص الحكومة المصرية على تعزيز التعاون الاقتصادي بجمهورية كازاخستان وتفعيل الشراكة في كافة المجالات والتعاون الثنائي في ظل العلاقات التاريخية الممتدة التي تربط البلدين.

وأشارت وزيرة التعاون الدولي، إلى التعاون القائم بين البلدين في مجالات التجارة والاستثمار والصناعة والشئون الدينية والآثار والصناعات الدوائية، مؤكدة على أهمية انعقاد الدورة السادسة من اللجنة المشتركة المصرية الكازاخية للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني بما يعزز العلاقات المشتركة بين الجانبين، حيث كانت آخر لجنة تم عقدها في عام 2017 وتم التوقيع على ثلاث وثائق في مجالات الاستشعار عن بعد والشئون الدينية والمكتبات.

ولفتت إلى أهمية استمرار العمل بين الفرق الفنية من الجانبين في سبيل الاستعداد لعقد اجتماعات الدورة السادسة للجنة المشتركة المصرية الكازاخية للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني بنور سلطان عاصمة جمهورية كازاخستان، برئاسة وزارة التعاون الدولي عن الجانب المصري ورئاسة وزارة الثقافة والرياضة عن الجانب الكازاخي، وإتمام التفاوض على مشروعات الوثائق المقترحة بين الجانبين في بعض المجالات الهامة مثل: الأزدواج الضريبي والثقافة والرياضة والطاقة المتجددة وتنمية الصادرات والزراعة.

وأوضحت المشاط، أهمية العمل المشترك بين البلدين لفتح المجال لمزيد من العمل من القطاع الخاص لدفع جهود التنمية وتعزيز التبادل التجاري والاستثماري، لتعكس العلاقات التاريخية بين البلدين، وتعزز آليات وجهود التنمية بين البلدين لدفع رؤاهم التنموية، لافتة إلى أهمية قيام الفرق الفنية بالتواصل المستمر من الجانبين لدفع جهود التنمية المشتركة قدمًا وتعزيز العمل المشترك لفتح مجالات التعاون بين البلدين.

من جانبها  أكد سفير جمهورية كازاخستان بالقاهرة على أهمية العلاقات المشتركة مع مصر، وضرورة تعزيز العلاقات بين البلدين بما يدفع الجهود التنموية المشتركة، مشير إلى حرص الحكومة الكازاخية على تعزيز التعاون مع الحكومة المصرية في شتي المجالات، وذلك في ضوء الدور المحوري لجمهورية مصر العربية في منطقة الشرق الأوسط، كما أشار سيادته إلى أهمية العمل على إنشاء منطقة صناعية مشتركة مصرية كازاخية لتعزيز التعاون الصناعي بين البلدين وزيادة حجم الاستثمارات المشتركة

رانيا المشاط تلتقي إيلينا بانوفا المنسق المقيم لـ برنامج الأمم المتحدة في مصر

التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي اليوم الاربعاء، بـ  إيلينا بانوفا، المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، من أجل بحث عدد من ملفات التعاون المشترك في إطار الشراكة بين مصر والأمم المتحدة، وذلك ضمن اللقاءات الدورية التي تعقدها وزيرة التعاون الدولي مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين لدعم جهود التنمية ورؤية مصر التنموية 2030.

وشهد اللقاء مباحثات حول أعمال لجنة التسيير الخاصة بالإطار الإستراتيجي للشراكة بين الطرفين وإنعقاد الاجتماعات الختامية لمجموعات النتائج الفنية من أجل الوقوف على النتائج المحققة خلال العام 2021، ضمن الإطار الاستراتيجي للشراكة بين مصر والامم المتحدة للفترة من 2018-2022، كما تم التنسيق فيما يتعلق بإنعقاد اللجنة التيسيرية المشتركة خلال الفترة القادمة برئاسة وزيرة التعاون الدولي والمنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، لإقرار خطط العمل المشتركة لعام 2022 وإستعراض وتقييم ما تحقق خلال الفترة الماضية.

وأشارت وزيرة التعاون الدولي، إلى العلاقة الاستراتيجية بين مصر والامم المتحدة ووكالاتها المتخصصة التابعة التي تنعكس على دفع الجهود التنموية، وتلبية متطلبات التنمية في مصر، من خلال التعاون الوثيق مع كافة الجهات المعنية، لافتة إلى أنه بالتوازي مع إعداد إطار الشراكة الإستراتيجية الجديد من أجل التنمية المستدامة 2023-2027، يتم العمل بشكل وثيق مع مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر على إعداد تقارير الإنجازات علي مستوي مجموعات النتائج الأربعة وخطط العمل المشتركة المستقبلية من خلال التعاون بين وكالات وبرامج الأمم المتحدة والوزارات والجهات الوطنية المعنية ضمن الإطار الاستراتيجي للشراكة للفترة من 2018-2022.

وأشادت المشاط، بخارطة طريق إعداد إطار الشراكة الجديد بين مصر والأمم المتحدة من أجل التنمية المستدامة 2023-2027، والتي بدأت العام الماضي بمشاورات موسعة شاركت فيها أكثر من 32 جهة وطنية ووكالات الأمم المتحدة وبرامجها التابعة، وخلال العام الجاري تم عقد اللقاء التشاوري الوطني رفيع المستوى، وذلك بمشاركة الوزارات والجهات المعنية للوقوف على المرئيات النهائية للجهات الوطنية المشاركة، فضلاً عن جولات المشاورات المتتالية مع الأطراف ذات الصلة من شركاء التنمية والقطاع الخاص والمجتمع المدني والمؤسسات البحثية والأكاديمية بالتنسيق بين وزارة التعاون الدولي ومكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، حيث شارك فيها أكثر من 125 ممثلا عن الجهات المختلفة.

 

وأكدت المشاط، أهمية اللقاءات المتتالية من المشاورات والمباحثات لاستكشاف الفرص الممكنة للتعاون مع الأطراف ذات الصلة لدعم جهود التنمية الوطنية، في إطار التعاون بين مصر والأمم المتحدة، وحرصًا على الوصول لإطار استراتيجي يعكس كافة الجهود المبذولة ويدعم المبادرات الرئاسية وعلى رأسها مبادرة حياة كريمة، وبرنامج عمل الحكومة مصر تنطلق ورؤية مصر 2030، والأولويات القطاعية، وأهداف التنمية المستدامة 2030.

وتطرقت المباحثات أيضًا، إلى الجهود المبذولة مع الأمم المتحدة لدمج مبادرة حياة كريمة كعنصر رئيسي في إطار الشراكة الجديد من أجل التنمية المستدامة 2023-2027، والخطوات التي تم اتخاذها حتى الآن، وتقييم الوضع الحالي والمستقبلي لمشاركة الأمم المتحدة والوكالات والبرامج المتخصصة التابعة لها في تنفيذ مبادرة حياة كريمة، والذي قام به الاستشاري الدولي أنطونيو فيجيلانتي، من أجل وضع تصور لمساهمة الأمم المتحدة في المبادرة الرئاسية لتنمية الريف المصري “حياة كريمة”.

وواصلت المشاط، مناقشاتها بشأن مشاركة الأمم المتحدة ووكالاتها التابعة في المبادرة الرئاسية للتنمية المتكاملة للريف المصري “حياة كريمة”، والمتابعة على الاجتماع الذي تم في ديسمبر الماضي بمشاركة أكثر من 75 ممثلا من وكالات الأمم المتحدة.

بجانب ذلك بحث الجانبان، التعاون في إطار رئاسة مصر لمؤتمر الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة للمناخ COP27، والمباحثات المستمرة بين وزارة التعاون الدولي وشركاء التنمية بشأن تعزيز فرص التمويل الأخضر، وتنشيط التمويلات المبتكرة والتمويل المختلط في مصر، لدعم جهود تحقيق التنمية المستدامة والتحول إلى الاقتصاد الأخضر.

من ناحيتها أكدت إيلينا بانوفا، المنسق المقيم لمكتب الأمم المتحدة في مصر، حرص الأمم المتحدة لتعزيز التعاون مع الحكومة المصرية في كافة مجالات التنمية، والمضي قدمًا نحو إعداد الإطار الاستراتيجي الجديد بما يحفز جهود تحقيق التنمية المستدامة، ودعم مساعي مصر لتعزيز العمل المناخي في إطار مؤتمر المناخ COP27“.

جدير بالذكر أن العلاقات بين مصر والأمم المتحدة تعود إلى عام 1945 باعتبار مصر من البلدان المؤسسة للمنظمة الأممية، وتم إطلاق الإطار الاستراتيجي للشراكة عام 2006، وتم العمل بعدد من مراحل الإطار الاستراتيجي آخرها الإطار الاستراتيجي للشراكة للفترة من 2018-2022، والذي دعم العمل الإنمائي في مصر من خلال 4 محاور هي التنمية الاقتصادية، والعدالة الاجتماعية، والإدارة المستدامة للموارد الطبيعية، وتمكين المرأة. ويمثل الإطار الاستراتيجي للشراكة من أجل التنمية المستدامة، أداة التعاون بين مصر والأمم المتحدة للفترة من 2023-2027.

ويتم تنفيذ الإطار الاستراتيجي للشراكة بين مصر والأمم المتحدة من خلال إطار حوكمة، حيث تترأس وزارة التعاون الدولي ومكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، بشكل مشترك لجنة التسيير الخاصة بالإطار، وتضم اللجنة في عضويتها الجهات الوطنية المعنية والوكالات الأممية، ينبثق منها أربعة مجموعات للنتائج تترأسها الجهات الوطنية المعنية بشكل مشترك مع الوكالات الأممية المتخصصة ويتم من خلالها تنسيق العمل الفني لرصد نتائج تنفيذ المشروعات المحددة ضمن الإطار ووضع خطط العمل السنوية.

 

وزيرا التعاون الدولى والاتصالات يطلقان مبادرة فريق العمل الأممى المشترك حول التكنولوجيا والابتكار بالتعاون مع الأمم المتحدة

أطلقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولى، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، اليوم الاثنين ، مبادرة فريق العمل الأممى المشترك حول التكنولوجيا والابتكار بالتعاون مع الأمم المتحدة، وذلك ضمن مشاركتهما فى ورشة العمل الأولى لبلورة الأفكار بين الحكومة المصرية والأمم المتحدة حول التكنولوجيا والأبتكار، بحضور ألينا بانوفا، المنسق المقيم للأمم المتحدة فى مصر، والدكتور عادل درويش، مدير المكتب الإقليمي للاتحاد الدولي للاتصالات التابع لمنظمة الأمم المتحدة، وبمشاركة ممثلي 18 وكالة تابعة للأمم المتحدة و9 وزارات، بهدف تعزيز مشاركة ممثلي الجهات الوطنية والمؤسسات الحكومية ووكالات الأمم المتحدة العاملة في مصر، من صياغة مشروعات حكومية غير نمطية ومبتكرة تكون قائمة على التكنولوجيا، وذلك في إطار الشراكة الممتدة والتعاون الوثيق بين الجانبين، والجهود المبذولة لتعزيز علاقات التعاون الإنمائي مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين.

وفي كلمتها، قالت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، إن التكنولوجيا والابتكار ركيزتان أساسيتان لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام ٢٠٣٠، وتلعب التقنيات الحديثة كالذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والواقع الافتراضي والبلوكتشين دورا حيويا في كافة الأصعدة التنموية من قضاء على الفقر؛ وتعزيز الاستدامة الزراعية وضمان الأمن الغذائي؛ ومحاربة انتشار الأمراض والأوبئة؛ وتحسين جودة التعليم؛ وتسريع الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر؛ وزيادة الإنتاجية ورفع القدرة التنافسية للقطاع الخاص وتطوير المدن الذكية وغيرها.

ولفتت إلى أن ورشة العمل تعد أولى ثمار التعاون بين الحكومة ممثلة في وزارة التعاون الدولي والفريق الأممي المُشترك المعني بالتحول الرقمي والابتكار، بهدف تعزيز آليات التنسيق والحوار بين الأطراف ذات الصلة كافة من الحكومة وشركاء التنمية والقطاع الخاص والمجتمع المدني، لبلورة إطار تعاون في مجال التحول الرقمي بين الجانبين، وذلك في إطار تكليفات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بالإعداد للإطار الاستراتيجي للشراكة مع الأمم المتحدة من أجل التنمية المستدامة للفترة من ٢٠٢٣ إلى ٢٠٢٧ والذي يمثل حجر الزاوية للتعاون الإنمائي بين الأمم المتحدة وجمهورية مصر العربية.

وأوضحت أن قدرة الاقتصاديات على مواجهة التحديات وتحقيق النمو الشامل والمستدام ترتبط بشكل وثيق بقدرته على دمج مفهوم الابتكار وتسخير التكنولوجيا لخدمة المشاريع التنموية، وتطبيق نماذج مشروعات غير نمطية تقوم على مبادئ التشارك والمرونة والابداع، مضيفة أن وزارة التعاون الدولي تعمل في إطار برنامج عمل الحكومة ومع كافة شركاء التنمية على تعزيز التكنولوجيا والابتكار وريادة الأعمال كعناصر تمكين للتنمية، وذلك تماشيًا مع الدور الحيوي الذي توليه الدولة للتحول الرقمي والاستفادة منه في شتى مناحي الحياة.

وأشارت إلى أن محفظة التعاون الإنمائي تضم 36 مشروعا في مجالات الابتكار والتحول الرقمي وريادة الأعمال، تسهم في تحقيق أحدَ عشرَ هدفا من أهداف التنمية المستدامة السبعةَ عشرَ بتمويل إنمائي قدره مليار دولار يمثل حوالي 4٪ من محفظة التمويل الإنمائي في مصر.

وتابعت أن وزارة التعاون الدولي، تعمل على إعداد الاستراتيجيات القطرية المستقبلية مع كافة شركاء التنمية مع الحرص على أن يتم دمج ثلاثة محاور رئيسية في هذه الاستراتيجيات أولها تحقيق اقتصاد شامل وكذلك رقمي وأخضر، مؤكدة أن ورشة العمل الحالية تعد هي أولى خطوات العمل بين الحكومة والفريق الأممي المشترك المعني بالتكنولوجيا والابتكار في مصر لدفع جهود التحول الرقمي في مصر.

وأكد الدكتور عمرو طلعت، إن هذه المبادرة تهدف إلى تشجيع الشـراكة مع الحكومة المصـرية والقطاع الخاص لتعزيز محور التكنولوجيا والابتكار بوصفه أحد محاور العمل الأساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، مشيرا إلى أن محور الابتكار وريادة الأعمال يأتى خادماً لمحورى التحول الرقمى وبناء القدرات البشـرية في استراتيجية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إذ تسعى الوزارة إلى تشجيع البحث والتطوير والإبداع وريادة الأعمال في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فمنذ عام 2010 تسعى لإطلاق حلول إبداعية وأفكار مبتكرة ذات تأثير ملموس على المستوى الوطني لتكون مركزًا إقليميًا وعالميًا رائدًا لريادة الأعمال والابتكار، وهو ما ساهم فى حصول مصر على المركز الأول على مستوى القارة الأفريقية من حيث عدد الصفقات الاستثمارية والتمويلية في الشـركات الناشئة المصـرية خلال عام 2021، وذلك وفقًا لتقرير “الاستثمار الجريء فى مصـر” الصادر حديثًا عن منصة “ماجنيت” المتخصصة في بيانات تمويل المشروعات الناشئة.

وأوضح أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالإضافة إلى الصناعات التحويلية والزراعة من القطاعات التي تم اختيارها لتحقيق نجاح المرحلة الثانية من الإصلاحات الهيكلية والتى تم الإعلان عنها في مايو 2021.

وذكر عمرو طلعت، أنه تم إنشاء سبعة مراكز إبداع فى المرحلة الأولى، ويتم حاليًا إنشاء 14 (أربعة عشـر) مركزًا جديدًا في المرحلة الثانية بهدف دعم ومساعدة الطلاب ورجال الأعمال والشـركات الصغيرة والمتوسطة والشـركات الناشئة، كما تم إنشاء مركز الابتكار التطبيقى بمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة بهدف إتاحة الفرص لشـراكات ناجحة تجمع المتخصصين والأكاديميين والجهات المستفيدة والشـركات الرائدة في تكنولوجيات بعينها للعمل معًا على ابتكار حلول فعالة لتحديات المجتمع المصـرى.

وأشار إلى عدد من المشروعات التى تعكس التوظيف الخلاق للتكنولوجيات البازغة في الارتقاء بحياة المواطن بشكل فاعل ونافع، والتى تمت من خلال مركز الابتكار التطبيقي مثل مشـروع استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي للكشف المبكر عن اعتلال الشبكية الناتج عن مرض السكرى لتجنب الإصابة بفقدان البصـر فى مجال الصحة، ومشروع استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعى للتصوير الفضائي للحص الزراعى للمحاصيل المختلفة باستخدام البصمة الطيفية فى مجال الزراعة، ذلك فضلًا عن تطوير مساعد ذكى مدعوم باللغة العربية لتقديم خدمة الإرشاد الزراعى للمزارعين بشكل مباشر عبر تطبيق على الهاتف المحمول.

واوضح أنه على المستوى الأقليمى تم إطلاق مبادرة رئاسية بعنوان “أفريقيا لإبداع التطبيقات والألعاب الرقمية” خلال الحفل الختامي لمنتدى شباب العالم في نوفمبر 2018 فى شرم الشيخ، وقد شهدت المبادرة ثلاث سنوات من الجهود الدؤوبة بهدف مشاركة برامج بناء القدرات في التطبيقات وتقنيات الألعاب المطلوبة مع اثنتين وعشـرين دولة أفريقية، وساهمت المبادرة فى خلق فرص عمل للشباب من خلال دعم إنشاء الشـركات الناشئة، فضلًا عن إنشاء شبكات تعليمية على مستوى أفريقيا في التقنيات الرائدة لتكون بمثابة منصات للابتكار التكنولوجى وريادة الأعمال، إلى جانب تدريب ما يقرب من 10 آلاف طالبٍ من خلال27377 دورةً تدريبيةً فضلًا عن تمكين أكثر من 100 شركة ناشئة، وقد بلغت مشاركة النساء 23% من إجمالي المتدربين.

واضاف عمرو طلعت، أنه على المستوى الدولي حرصت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن يكون محور الابتكار وريادة الأعمال إحدى أولويات العمل المشترك بين مصـر والأمم المتحدة بإطار الشراكة الاستراتيجية بين جمهورية مصر العربية والأمم المتحدة من أجل التنمية المستدامة للفترة 2023 – 2027 وذلك دعمًا للجهود الوطنية لدعم الشباب والشـركات الناشئة للمشاركة.

ودعا وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إلى تشجيع الابتكار وريادة الأعمال خاصة في مجالات الاهتمام الدولى والتي يأتى في صدارتها استقطاب حلول ابتكارية تكنولوجية للتصدى للاحتياجات والتحديات التي يفرضها تغير المناخ العالمي.

وفي كلمتها قالت  إيلينا بانوفا، الممثل المقيم لمكتب الأمم المتحدة في مصر، إن تعزيزالتحول الرقمي يأتي واحدًا من بين أهم أولويات الجهود التي تقوم بها الأمم المتحدة في مصر، ومن خلال فريق العمل الأممي المعني بالرقمنة والابتكار JTDI في مصر نعمل على تعزيز التكنولوجيا والتحل الرقمي بهدف تعزيز النمو الشامل والمستدام وتحقيق هدف الأمم المتحدة بعدم تخلف أحد عن ركب التنمية.

وأضافت بانوفا، أن أول ورشة العمل الأول لفريق الأمم المتحدة المشترك المعني بالرقمنة والابتكار تعد محاولة لدفع التقدم في إطار التعاون المشترك بين الأطراف ذات الصلة لتقوية التعاون في مجال الرقمنة والابتكار مع شركائنا في الحكومة المصرية والقطاع الخاص والمجتمع المدني والمؤسسات الدولية، لتسريع وتيرة العمل نحو إنجاز أجندة التنمية المستدامة 2030.

وناقشت الورشة، أفكار ومشروعات مشتركة ما بين الحكومة المصرية ووكلات الأمم المتحدة العاملة في مصر، من خلال فريق الأمم المتحدة المشترك المعني بالرقمنة والابتكار، تتسم بالابتكار وتكون قائمة على أحدث التكنولوجيات وقادرة على جذب تمويلات من شركاء التنمية بهدف إنشاء شراكات وثيقة بين الجهات الوطنية ووكالات الأمم المتحدة من أجل تحقيق أهداف إطار الشراكة مع الأمم المتحدة لتحقيق التنمية المستدامة للفترة ٢٠٢٣-٢٠٢٧، بالإضافة إلى تبادل أفضل الممارسات الدولية من أجل البناء عليها.

جدير بالذكر أن العلاقات بين مصر والأمم المتحدة تعود إلى عام 1945 باعتبار مصر من البلدان المؤسسة للمنظمة الأممية، وتم إطلاق الإطار الاستراتيجي للشراكة عام 2006، وتم العمل بعدد من مراحل الإطار الاستراتيجي آخرها الإطار الاستراتيجي للشراكة للفترة من 2018-2022، والذي دعم العمل الإنمائي في مصر من خلال 4 محاور هي التنمية الاقتصادية، والعدالة الاجتماعية، والإدارة المستدامة للموارد الطبيعية، وتمكين المرأة. ويمثل الإطار الاستراتيجي للشراكة من أجل التنمية المستدامة، أداة التعاون بين مصر والأمم المتحدة للفترة من 2023-2027، ويتم تنفيذ الإطار الاستراتيجي للشراكة بين مصر والأمم المتحدة من خلال إطار حوكمة، حيث تترأس وزارة التعاون الدولي ومكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، بشكل مشترك لجنة التسيير الخاصة بالإطار، وتضم اللجنة في عضويتها الجهات الوطنية المعنية والوكالات الأممية، ويتم تشكيل مجموعات نتائج للإطار بشكل مشترك مع الأ المتحدة تترأسها الجهات الوطنية المعنية ويتم من خلالها تنسيق العمل الفني لرصد نتائج تنفيذ المشروعات المحددة ضمن الإطار ورصد النتائج لتحقيق الفائدة المرجوة.

رانيا المشاط تلتقي بعثة بنك التنمية الأفريقي في ختام زيارتها لمصر

كتبت: سهام جلال

التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، ببعثة بنك التنمية الأفريقي بقيادة  كيفين كاريوكي، نائب رئيس البنك للطاقة والمناخ والتحول الأخضر، والتي ضمت العديد من المسئولين بالبنك منهم العزيزي محمد، المدير الإقليمي لمنطقة شمال أفريقيا، وجاوثير بورلاند، المستشار الخاص بمكتب رئيس البنك المعني ببنوك التنمية متعددة الأطراف ومؤسسات التمويل الدولي، و الهماندو دورسوما، القائم بأعمال مدير إدارة المناخ والتحول الأخضر، وذلك في ختام زيارتها لمصر حيث عقدت البعثة عددًا من الاجتماعات مع الجهات المعنية لتعزيز التعاون ضوء استعداد مصر لاستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة للمناخ COP27.

وأشارت وزيرة التعاون الدولي، إلى العلاقات الاستراتيجية المشتركة بين مصر وبنك التنمية الأفريقي، متطلعة أن تُفضي المباحثات الجارية إلى مزيد من التعاون البناء في سبيل تنظيم الدورة السابعة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة للمناخ COP27 بشكل يعكس توجه قارة أفريقيا نحو العمل المناخي، ويعزز التعاون متعدد الأطراف على مستوى العالم لدفع الجهود المشتركة للتغلب على تداعيات التغيرات المناخية.

وتباحث الجانبان خلال الاجتماع في نتائج اللقاءات التي تم عقدها مع الجهات المعنية في إطار المناقشات الجارية للتعاون المشترك، ومجالات التعاون المحتملة بين الحكومة والبنك بشأن تنظيم قمة المناخ نهاية العام الجاري.

وأشارت المشاط، إلى أن الحكومة تقوم من خلال العمل الوثيق مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين بدعم العمل المناخي وتوفير الموارد المالية والدعم الفني اللازم لتنفيذ مشروعات التحول الأخضر في إطار رؤية الدولة 2030، وسعيها لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، كما يتم العمل حاليًا على وضع إطار دولي لتمويل المناخ بالتعاون بين الجهات الحكومية وشركاء التنمية ومساهمة القطاع الخاص، وهو ما يمكن أن يمثل مجالا فعالا للتعاون مع البنك.

وناقشت وزيرة التعاون الدولي، مع بعثة بنك التنمية الأفريقي، أهمية تعزيز العمل المشترك علي المستوي الإقليمي وذلك في إطار  تحقيق التكامل الإقليمي بين دول قارة أفريقيا ونقل الخبرات المصرية في مجال التعاون الإنمائي وتنفيذ مشروعات التكيف والتخفيف من تداعيات التغيرات المناخية ودعم التحول الأخضر، في ظل موقع مصر الاستراتيجي وباعتبارها بوابة ربط بين أفريقيا وقارتي آسيا وأوروبا.

وتطرقت وزيرة التعاون الدولي، إلى الجهود الحالية لإعداد الاستراتيجية القطرية للتعاون بين مصر وبنك التنمية الافريقي للفترة من 2022-2026 والتي تسعى لوضع الإطار الاستراتيجي للتعاون الانمائي مع البنك خلال الفترة المذكورة وشددت على أهمية تضمين الاستراتيجية المذكورة المحاور الخاصة بدعم العمل المناخي والتحول نحو الاقتصاد الأخضر ودعم جهود الدولة التنموية في كافة المجالات والقطاعات بما يتسق مع الأولويات الوطنية والمبادرات الرئاسية ذات الصلة.

من ناحيته أكد كيفين كاريوكي، نائب رئيس البنك للطاقة والمناخ والتحول الأخضر، التزام البنك الكامل بالتعاون مع مصر لاستكمال جهودها التنموية وتنظيم قمة المناخ المقبلة في ظل الخبرات المتراكمة لدى البنك ومشاركاته المنظمة في مؤتمرات الأمم المتحدة للمناخ بداية من 2009 وحتى 2021، حيث يمتلك البنك العديد من الخبرات من بينها إعداد التقارير والأبحاث التي تظهر كيفية تأثر قارة أفريقيا بالتغيرات المناخية، وتقديم الدعم الفني المطلوب لمصر في ظل رئاستها للقمة المقبلة.

وأكد قيام البنك بالتنسيق بين كافة الدول الأعضاء المشاركة في الاجتماعات السنوية القادمة للبنك في مايو 2022 بخصوص العمل المناخي و تعزيز المشاركة في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة للمناخ COP27 باعتبارها قمة افريقية.

جدير بالذكر أن مصر هي أحد الأعضاء المؤسسين لبنك التنمية الأفريقي، وقد ساهم البنك في تمويل عدد من المشروعات التنموية الهامة في كافة القطاعات المختلفة وذلك من خلال التمويلات التنموية والمنح والمساعدات الفنية المقدمة منه، حيث قدم البنك ما يزيد عن 6.75 مليار دولار لتمويل 107مشروعا من بينها 1.1 مليار دولار لتمويل 19 عملية للقطاع الخاص، وتبلغ محفظة التعاون الجارية بين مصر وبنك التنمية الافريقي حوالي 512.77  مليون دولار، لتمويل 13 مشروعا وتضم العديد من القطاعات التنموية في مجالات تطوير العشوائيات وريادة الأعمال وتطوير خدمات مياه الشرب والصرف الصحي والزراعي وتطوير السكك الحديدية.

“المشاط “تبحث مع “زينب أحمد” مخرجات بيان منتدي مصر للتعاون الدولي

التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، زينب أحمد، وزيرة المالية في دولة نيجيريا، والتي تزور القاهرة للمشاركة في “الاجتماع الثالث لمجلس حوكمة برنامج جسور التجارة العربية الأفريقية”، حيث بحثتا مجالات التعاون بين مصر ونيجيريا لتعزيز آليات تحقيق التنمية المستدامة ودعم التكامل المصري مع قارة أفريقيا.

وفي مستهل اللقاء، وجهت وزيرة التعاون الدولي، الشكر للوزيرة النيجيرية علي دورها في النسخة الأولي من منتدي مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي والذي عقد في القاهرة سبتمبر الماضي، كما وجهت لها الدعوة للمشاركة في النسخة الثانية العام الجاري؛ مؤكدة علي أن هناك عملًا مشتركًا في وضع إطار دولي للتمويل المبتكر لدفع التحول الأخضر والعمل المناخي

وأشادت الدكتورة رانيا المشاط، بأوجه التعاون بين مصر ونيجيريا، وفي مقدمتها مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية، حيث تم تعزيز العلاقات بين البلدين من خلال عضوية كل من القاهرة وأبوجا في التجمعات الاقتصادية والشراكات الاستراتيجية الأفريقية.

وأكدت وزيرة التعاون الدولي، على الاهتمام الذي توليه القيادة السياسية في مصر بدعم التنمية في بلدان قارة أفريقيا من خلال الشراكات الاستراتيجية مع دول القارة، في مجالات عدة من بينها البنية التحتية والصحة والنقل والمياه وغيرها، مشيرة إلى أن الدولة تقوم بجهود حثيثة في تعزيز استدامة المدن وتحقيق النمو الأخضر، وكذلك تفعيل التعاون مع بلدان الجنوب من خلال جهود التعاون الدولي، وإمكانية تعزيز التعاون الفني وتبادل الخبرات مع الجانب النيجيري في هذا الشأن.

وتطرقت وزيرة التعاون الدولي، إلي اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية، مؤكدة أن تفعيلها يمثل عاملاً مهمًا للنمو المستدام والتعافي بالقارة، مشيرة إلي وجود ثلاثة عوامل رئيسية يجب العمل عليها في قارة أفريقيا للمضي قدمًا نحو الاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة القارية، وتعزيز العمل المشترك بين دول القارة، وهي تحفيز مشاركة القطاع الخاص، وتيسير البنية التحتية للقرارات والتشريعات المنظمة، وتشجيع التجارة الإلكترونية.

وتحدثت الدكتورة رانيا المشاط، عن جهود الدولة المصرية وتجربتها في مطابقة التمويل التنموي مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة، وريادتها في هذا الأمر، في سبيل الوقوف على دور التمويلات في تنفيذ الأهداف الأممية، والاستعداد لنقل التجربة إلى الدول الأخري لدفع جهود الدول الناشئة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك من خلال آليتي التعاون الثلاثي والتعاون بين بلدان الجنوب. كما استعرضت”المشاط” إطار التعاون الدولي والتمويل الإنمائي لجمهورية مصر العربية، الذي يتكون من ثلاثة مبادئ هي: “منصة التعاون التنسيقي المشترك ومطابقة التمويل التنموي مع أهداف التنمية المستدامة وترويج قصص مصر التنموية”.

وانتقلت “المشاط”، للحديث عن استعدادت مصر لتنظيم قمة المناخ COP27، مشيرة إلي أن مصر أطلقت خلال النسخة السابقة من مؤتمر المناخن الإطار العام الخاص بالاستراتيجية الوطنية لمكافحة التغيرات المناخية 2050، والتي تم إقرارها مؤخرًا، ويتم في الفترة الحالية العمل على قائمة من المشروعات التي تستهدف الدولة تنفيذها في إطار هذه الاستراتيجيةن مضيفة أن ذلك يأتي لتلبية طموحات العمل المناخي والتحول نحو الاقتصاد الأخضر في القطاعات ذات الأولوية مثل النقل والبنية التحتية المستدامة والصرف الصحي والزراعة.

وقالت “المشاط”، إن الحكومة تعمل من خلال العمل الوثيق مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين على توفير الموارد المالية والدعم الفني لهذه المشروعات في إطار رؤية الدولة 2030، وسعيها لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة.

من جانبها، ثمنت زينب أحمد، وزيرة المالية في دولة نيجيريا، العلاقات المميزة بين مصر ونيجيريا، والعمل علي تعزيزها خلال المرحلة المقبلة في مختلف المجالات.

ومن ناحية أخري، أشارت وزيرة المالية والموازنة والتخطيط القومي في دولة نيجيريا، إلي أن أفريقيا تعتبر من أقل البلدان مساهمة في الانبعاثات الكربونية، ومع ذلك تعتبر الأكثر تضررًا، مشيرة إلى التحديات التي تواجه الدول الأفريقية في مسألة الوصول إلى اقتصاد خالٍ من الكربون.

وف ختام اللقاء، أهدت “المشاط”، الوزيرة النيجيرية، نسخة من التقرير السنوي لوزارة التعاون الدولي الذي صدر تحت عنوان “تعاون إنمائي فعال.. لبناء مستقبل أفضل”، والذي يتضمن تعزيز التعاون مع أفريقيا، كما يتضمن فصلاً كاملاً عن الاستدامة البيئية وخطط الدولة لدعم العمل المناخي، كما أهدتها نسخة من كتيب حول الخطط الوطنية للتحول إلى الاقتصاد الأخضر- أحد الإصدارات الأساسية في منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي.

كانت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، زارت العاصمة البريطانية لندن قبل أيام؛ وخلال اجتماعها مع مجلس إدارة البنك، بالمقر الرئيسي بالعاصمة البريطانية لندن، أكدت على استعداد الحكومة لتعزيز التعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ودفع عملياته في قارة أفريقيا استغلالاً للموقع الجغرافي المتميز لمصر وعلاقاتها الوطيدة مع دول قارة أفريقيا، وكذلك انطلاقًا من الخبرات المتراكمة لدى القطاع الخاص المصري وقدرته على تنفيذ المشروعات الكبرى في مصر وخارجها.

رانيا المشاط تستقبل مدير عام المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات

كتبت: سهام جلال

أستقبلت الدكتورة رانيا المشاط، وزير التعاون الدولي اليوم الاربعاء 16 مارس 2022، عبد الله أحمد الصبيح  مدير عام المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات والوفد المرافق له في مُستهل زيارته لجمهورية مصر العربية، حيث تناول اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون بين المؤسسة وحكومة جمهورية مصر العربية التي تُعد أحد الدول المؤسسة لها والمساهمة في رأس مالها، ومناقشة آلية التعاون مع المؤسسة فيما يتعلق بطروحات السندات الدولارية السيادية.

وتأتي الزيارة في إطار الخطة المستقبلية للمؤسسة التي تهدف لتوسيع نطاق أنشطتها في قطاعات التجارة والاستثمار والتمويل والتأمين ضد المخاطر في الدول الأعضاء وفي مقدمتها مصر، والدور الذي تقوم به وزارة التعاون الدولي لتوطيد علاقات التعاون الاقتصادي بين مصر وشركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، حيث قامت وزارة التعاون الدولي بتنظيم مجموعة من اللقاءات لوفد المؤسسة مع عدد من الوزارات المصرية مثل النقل والكهرباء والتموين والتجارة الداخلية والبترول والثروة المعدنية والتجارة والصناعة والمالية بجانب الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، قام خلالها مسئولو المؤسسة باستعراض الأنشطة والخدمات التي تقدمها المؤسسة والتي يمكن للوزارات المصرية الاستفادة منها.

وخلال اللقاء رحبت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، بالسيد رئيس وفد المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات والوفد المرافق له، مؤكدة حرص الحكومة على توطيد سبل التعاون مع المؤسسة في إطار التعاون متعدد الأطراف لدعم رؤية الدولة التنموية وجهودها لتحقيق أجندة التنمية المستدامة 2030.

وشهد اللقاء مباحثات حول مختلف أوجه التعاون الممكنة بين الحكومة والمؤسسة، كما تم التباحث بشأن عقد ورش عمل مع الجهات الحكومية المعنية للتعريف بالأنشطة والخدمات التي تقدمها المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات بحضور ممثلي القطاع الحكومي والخاص.

من جانبه أبدى عبد الله أحمد الصبيح، المدير العام للمؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات، حرص المؤسسة على تعزيز التعاون مع مصر والانتقال به لآفاق أرحب بما يعزز دور المؤسسة في مصر لتشجيع تدفق الاستثمارات العربية والأجنبية ودعم الصادرات العربية، وتعزيز النمو الاقتصادي.

وتجدر الإشارة إلى أن أهم الخدمات التي تقدمها المؤسسة تتمثل في القيام بعمليات تأمين الاستثمارات العربية والاجنبية القائمة بالدول العربية والمصدرين العرب ضد المخاطر التجارية وغير التجارية، وذلك بهدف تشجيع تدفق الاستثمارات العربية والأجنبية المباشرة إلى الدول العربية ودعم الصادرات العربية من خلال توفير التغطية التأمينية ضد المخاطر غير التجارية للمستثمرين والممولين العرب والأجانب. فضلاً عن قيامها بإعداد البحوث والدراسات المتخصصة والمتعلقة بتحديد فرص الاستثمار وأوضاعه في الدول العربية والقيام بتقديم الدعم التقني لوكالات ترويج الاستثمار في الدول العربية.

وتتمثل الفوائد المحتملة على مصر من خلال الخدمات التأمينية المقدمة من قبل المؤسسة في تقديم الضمانات للمستثمرين الاجانب الراغبين في الاستثمار في المشروعات الاستراتيجية حيث يعد هذا الاجراء خطوة داعمة للضمانات المحلية المقدمة من خلال التشريعات او من خلال الجهات المحلية مثل وزارة المالية فضلا عن التعاون مع جهات تشجيع وتمويل وتأمين الصادرات المصرية مما يترتب عليه نمو الصادرات المصرية.

جدير بالذكر أن المؤسسة تأسست عام 1974 كهيئة عربية مشتركة مملوكة من قبل حكومات الدول العربية بالإضافة إلى أربع هيئات مالية عربية، وتتخذ من دولة الكويت مقراً لها، وهي حاصلة على تصنيف ائتماني مرتفع من قبل ستا ندرز أند بورز العالمية منذ عام 2008 التي حصلت فيه على تقييم “-AA”، كما أنها تُعد أول هيئة متعددة الأطراف لتأمين الاستثمار في العالم.

وتعد مصر من الدول الاعضاء في المؤسسة حيث تبلغ حصة مصر 2.06% من رأسمال المؤسسة، وحلت مصر كسابع أكبر دولة من حيث استفادتها من مجمل عمليات المؤسسة التراكمية منذ نشأتها وحتى نهاية عام 2020 بحصة بلغت 5.4% على جانبي التصدير والاستيراد للاستثمارات والسلع، وبإجمالي عقود ما قيمته 86 مليون دولار أمريكي تمثل 6% من مجمل العقود السارية في المؤسسة بنهاية عام 2020.

كيفين كاريوكي يهنئ مصر على استضافتها لقمة المناخ

استقبلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، وفدا رفيع المستوى من بنك التنمية الأفريقي بقيادة كيفين كاريوكي، نائب رئيس البنك للطاقة والمناخ والتحول الأخضر، وبمشاركةالعزيزي محمد، المدير الإقليمي لمنطقة شمال أفريقيا، والسيد جاوثير بورلاند، المستشار الخاص بمكتب رئيس البنك المعني ببنوك التنمية متعددة الأطراف ومؤسسات التمويل الدولي، والسيد الهماندو دورسوما، القائم بأعمال مدير إدارة المناخ والتحول الأخضر، والعديد من المسئولين بالبنك.

وشهد اللقاء مناقشة العديد من الملفات المشتركة مع البنك من بينها استعدادات مصر لتنظيم مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP27، والاستراتيجية القطرية التي يتم إعدادها، ومساعي الوزارة لتدشين إطار دولي للتمويل المناخي. وكذلك التباحث بشأن تأثير التحديات العالمية اقتصاديًا على دول قارة أفريقيا.

في بداية اللقاء رحبت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، نائب رئيس البنك في بداية زيارته لمصر لمناقشة التعاون في إطار استعدادات مصر لاستضافة قمة المناخ COP27، مشيدة بالشراكة الاستراتيجية مع بنك التنمية الأفريقي والتعاون المستمر في إطار دعم الجهود التنموية التي تقوم بها الدولة، وتعزيز التكامل الإقليمي مع دول قارة أفريقيا، كما أثنت على مشاركة البنك الفعالة في منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي Egypt-ICF في نسخته الأولى سبتمبر 2021 .

وأكدت وزيرة التعاون الدولي، أهمية التعاون المشترك مع البنك في إطار استعدادت مصر لتنظيم قمة المناخ COP27، في إطار العلاقات الاستراتيجية التي تربط مصر بشركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، موضحة أن مصر أطلقت خلال النسخة السابقة من مؤتمر المناخ الإطار العام الخاص بالاستراتيجية الوطنية لمكافحة التغيرات المناخية 2050، والتي تم إقرارها مؤخرا ويتم في الفترة الحالية العمل على قائمة من المشروعات التي تستهدف الدولة تنفيذها في إطار هذه الاستراتيجية لتلبية طموحات العمل المناخي والتحول نحو الاقتصاد الأخضر في القطاعات ذات الأولوية مثل النقل والبنية التحتية المستدامة والصرف الصحي والزراعة وهي المشروعات التي سيتم التباحث حولها لتعزيز سبل التعاون مع البنك.

وأشارت “المشاط”، إلى أن الحكومة تعمل من خلال العمل الوثيق مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين على توفير الموارد المالية والدعم الفني لهذه المشروعات في إطار رؤية الدولة 2030، وسعيها لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، كما يتم العمل حاليًا على وضع إطار دولي لتمويل المناخ بالتعاون بين الجهات الحكومية وشركاء التنمية ومن الضروري التعاون مع بنك التنمية الأفريقي في هذا الإطار.

وشددت وزيرة التعاون الدولي، على أهمية البناء على ما تحقق في قمة المناخ بجلاسجو COP26، وضرورة التعاون متعدد الأطراف لوضع الالتزامات التي قطعها العالم على نفسه موضع التنفيذ ، وتعزيز العمل المشترك لوضع أدوات تمويل مبتكرة وتقليل المخاطر التي تحفز القطاع الخاص على المشاركة في تمويل مشروعات التكيف والتخفيف من تداعيات التغيرات المناخية.

وقالت “المشاط”، إنه في ظل التحديات التي يواجهها العالم بسبب التغيرات المناخية والموارد المالية الضخمة المطلوب إتاحتها، فإنه من الضروري أن يكون للقطاع الخاص دور حيوي في هذا الإطار، بالإضافة إلى التزام وتنسيق الأطراف ذات الصلة كافة، من المؤسسات الدولية والحكومات والمجتمع المدني، مشيرة إلى أهمية النسخة المقبلة من قمة المناخ في مصر لقارة أفريقيا التي لديها طموح كبير لتعزيز العمل المناخي في ظل أنها القارة الأكثر تأثرًا بالتغيرات المناخية والأقل مساهمة في الانبعاثات الضارة.

كما تناولت المباحثات أهمية التنسيق لتحفيز ومراعاة القضايا الخاصة بالمكون النوعي والمساواة بين الجنسين في العمل المناخي، ودعم توعية ومشاركة المرأة في القضايا ذات الصلة بالتغيرات المناخية، باعتبارها شريكًا رئيسيًا وأحد العناصر الأكثر تأثرًا بالتغيرات المناخية، وتطرقت المباحثات أيضًا إلى أهمية رفع الوعي لدى المعنيين بالمساهمات والالتزامات الوطنية طويلة الأجل التي تسعى الدولة لتنفيذها في إطار اتفاقية باريس للمناخ للحد من الانبعاثات الضارة ومكافحة التغيرات المناخية.

وأشارت “المشاط”، إلى قيام وزارة التعاون الدولي بمطابقة التمويل الإنمائي مع أهداف التنمية المستدامة والذي أظهر أن الهدف الثالث عشر: العمل المناخي، يضم 11 مشروعًا بقيمة 188 مليون دولار، بينما تضم المحفظة الجارية لوزارة التعاون الدولي مشروعات تنعكس بشكل غير مباشر في تنفيذ هذا الهدف وتدعم توجه الدولة للتحول نحو الاقتصاد الأخضر، تبلغ 2.8 مليار دولار لنحو 28 مشروعًا في مجال التكيف مع التغيرات المناخية منها منظومة معالجة مياه بحر البقر، و46 مشروعًا في مجال التخفيف من تداعيات التغيرات المناخية بقيمة 7.8 مليار دولار من بينها مجمع بنبان للطاقة الشمسية.

وناقشت وزيرة التعاون الدولي، مع بعثة بنك التنمية الأفريقي، أهمية تعزيز العمل المشترك علي المستوي الإقليمي للمساهمة ، في تحفيز التكامل مع دول قارة أفريقيا ونقل الخبرات المصرية في مجال التعاون الإنمائي وتنفيذ مشروعات التكيف والتخفيف من تداعيات التغيرات المناخية ودعم التحول الأخضر، في ظل موقع مصر الاستراتيجي وباعتبارها بوابة ربط بين أفريقيا وقارتي أسيا وأوروبا.

وحرصت “المشاط”، على مشاركة البعثة نسخة من التقرير السنوي لوزارة التعاون الدولي الذي صدر تحت عنوان “تعاون إنمائي فعال.. لبناء مستقبل أفضل”، والذي يتضمن فصلا كاملا عن الاستدامة البيئية وخطط الدولة لدعم العمل المناخي، كما شاركته نسخة من كتيب حول الخطط الوطنية للتحول إلى الاقتصاد الأخضر – أحد الإصدارات الأساسية في منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي.

وتطرقت وزيرة التعاون الدولي، إلى الجهود الحالية لإعداد الاستراتيجية القطرية للتعاون بين مصر وبنك التنمية الافريقي للفترة من 2022-2026 والتي تسعى لوضع الإطار الاستراتيجي للتعاون الانمائي مع البنك خلال الفترة المذكورة وشددت على أهمية تضمين الاستراتيجية المذكورة المحاور الخاصة بدعم العمل المناخي والتحول نحو الاقتصاد الأخضر ودعم جهود الدولة التنموية في كافة المجالات والقطاعات بما يتسق مع الأولويات الوطنية والمبادرات الرئاسية ذات الصلة.

من ناحيته قال السيد كيفين كاريوكي، نائب رئيس البنك للطاقة والمناخ والتحول الأخضر، “أهنئ مصر نيابة عن السيد رئيس بنك التنمية الأفريقي على استضافتها لقمة المناخ المقبلة COP27، وهو الحدث الضخم الذي يمثل الكثير لقارة أفريقيا في ظل سعيها للتحول الأخضر، معبرًا عن التزام البنك الكامل بالتعاون مع مصر لاستكمال جهودها التنموية وتنظيم قمة المناخ المقبلة في ظل الخبرات المتراكمة لدى البنك ومشاركاته المنظمة في مؤتمرات الأمم المتحدة للمناخ بداية من 2009 وحتى 2021، لاسيما تلك التي تم تنظيمها في قارة أفريقيا من قبل في دولتي المغرب وجنوب أفريقيا”.

وأوضح أن الاجتماع شهد مباحثات بشأن تنظيم مصر قمة المناخ التي تعد قمة أفريقيا، ولكوننا البنك الأول في القارة فإنه يتعين علينا التعاون ويمكن أن تقدم الدعم في ظل مشاركتنا في قمم المناخ السابقة، معبرًا عن تقديره لجهود الحكومة المصرية لتحقيق التنمية المستدامة وقيادة الجهود الإقليمية لدعم الدول النامية في مجال العمل المناخي.

جدير بالذكر أن مصر هي أحد الأعضاء المؤسسين لبنك التنمية الأفريقي، وقد ساهم البنك في تمويل عدد من المشروعات التنموية الهامة في كافة القطاعات المختلفة وذلك من خلال التمويلات التنموية والمنح والمساعدات الفنية المقدمة منه، حيث قدم البنك ما يزيد عن 6.75 مليار دولار لتمويل 107مشروعا من بينها 1.1 مليار دولار لتمويل 19 عملية للقطاع الخاص، وتبلغ محفظة التعاون الجارية بين مصر وبنك التنمية الافريقي حوالي 512.77  مليون دولار، لتمويل 13 مشروعا وتضم العديد من القطاعات التنموية في مجالات تطوير العشوائيات وريادة الأعمال وتطوير خدمات مياه الشرب والصرف الصحي والزراعي وتطوير السكك الحديدية.

توتير MOICEgypt

انستجرام  @MOICEgy

لينكد إن Ministry of International Cooperation

للمزيد من المعلومات حول التقرير السنوي

https://www.moic.gov.eg/ar-EG/Sectors?na=7391

المشاط: المرأة تشارك في مستقبل العمل لدفع النمو الاقتصادي وتمكينها

افتتحت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، المنتدى القومي الأول لمستقبل العمل في مصر، الذي تنظمه الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، في إطار التعاون الثنائي مع الحكومة، تحت شعار “نعمل معًا من أجل المستقبل”، وذلك بحضور السفير الألماني بالقاهرة السيد فرانك هارتمان، واللواء خيري بركات، رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، والعديد من ممثلي الوزارات المعنية، ويقام المنتدى تحت رعاية وزارات التعاون الدولي والتخطيط والتنمية الاقتصادية والتربية والتعليم والتعليم الفني والقوى العاملة والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.

وفي كلمتها أكدت وزيرة التعاون الدولي، على أهمية المنتدى الذي يهدف إلى تعزيز المناقشة وتبادل المعرفة حول التطورات والتوقعات المستقبلية لسوق العمل، وكذلك تقديم التوصيات لفهم اتجاهات سوق العمل والمهارات اللازمة، موضحة أن الجهود التنموية التي تقوم بها الحكومات في كافة دول العالم، تستهدف تحقيق أهداف واحدة وهي زيادة معدلات التشغيل وإلحاق مزيد من الشباب لسوق العمل، سعيًا نحو تحقيق تنمية حقيقية تستوعب الزيادة المستمرة في عدد السكان، وتراعي التوفيق بين هذه الزيادة المضطردة ومتطلبات سوق العمل وآلياته الجديدة.

وأوضحت وزيرة التعاون الدولي، أن الاستثمار في رأس المال البشري وتنميته، يأتي على رأس اهتمام الحكومة المصرية ويحتل محورًا رئيسيًا من محاور عملنا مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، مضيفة أنه في هذا الإطار تقوم الحكومة المصرية بتعزيز علاقاتها الاستراتيجية مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين من خلال إطار التعاون الدولي والتمويل الإنمائي الذي يقوم على ثلاثة مبادئ رئيسية هي منصة التعاون التنسيقي المشترك، ومطابقة التمويلات الإنمائية مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة، والترويج لقصص مصر التنموية.

وأشارت إلى أن محفظة التعاون الإنمائي الجارية تضم 372 مشروعًا بقيمة 26.5 مليار دولار، تتوزع في كافة قطاعات التنمية ذات الأولوية، وتنعكس بشكل مباشر على تحقيق التنمية المستدامة، ودعم قضايا السكان والاستثمار في رأس المال البشري، وتحفيز مشاركة القطاع الخاص في التنمية بما ينعكس في النهاية على زيادة النمو الاقتصادي الشامل والمستدام، لافتًا إلى أنه في عام 2021، نجحت الدولة في إبرام اتفاقيات تمويل تنموي بقيمة 10.2 مليار دولار، للقطاعين الحكومي والخاص، من بينها 2.47 مليار دولار أي ما يقترب من 25%، موجهة للاستثمار في رأس المال البشري في قطاعات الصحة والتعليم والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والأمن الغذائي وتمكين المرأة.

وقالت إنه في إطار تنفيذ توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعظيم الاستفادة من العلاقات مع شركاء التنمية، قامت وزارة التعاون الدولي خلال العام الماضي، بمطابقة التمويلات التنموية مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة، والتي كانت تجربة رائدة تم توثيقها في كلية لندن للاقتصاد، حيث نتج عنها معرفة التوزيع الدقيق للمحفظة الجارية للتعاون الإنمائي وفقًا لكل هدف من أهداف التنمية المستدامة، وتبلغ عدد المشروعات الجارية في إطار تنفيذ الهدف الثالث المعني بالصحة الجيدة 33 مشروعًا بقيمة 1.5 مليار دولار، بينما تبلغ المشروعات الجارية لتنفيذ الهدف الرابع: التعليم الجيد 35 مشروعًا بقيمة 2 مليار دولار، وفي إطار الهدف الثامن من أهداف التنمية المستدامة المعني بالعمل اللائق ونمو الاقتصاد تبلغ المشروعات 47 مشروعًا بقيمة 2.6 مليار دولار.

وأكدت أن المؤشرات والأرقام تعكس العلاقات البناءة بين مصر وشركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، التي تقوم على دعم الجهود التنموية وتوجيه الطاقات نحو زيادة معدلات النمو والتشغيل والاستثمار في رأس المال البشري في سبيل تنفيذ أجندة التنمية المستدامة 2030 وفقًا للأولويات الوطنية.

وتابعت قائلة “إذا كنا نتحدث عن الاستثمار في رأس المال البشري، فمن الضروري أن نشير إلى الأهمية القصوى لمشاركة المرأة في سوق العمل، وتمكينها على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، بما يحفز الجهود التنموية، ويضاعف نتائج ومؤشرات التنمية، في ظل الفجوة العالمية بين الجنسين في سوق العمل والتي يسعى العالم للتغلب عليها، حيث يشير تقرير حديث صادر عن البنك الدولي أن 2.4 مليار امرأة في سن العمل على مستوى العمل لا تتاح لهن فرص اقتصادية متساوية مع الرجال، وذلك رغم المكتسات التي حققتها المراة على مدار السنوات الماضية”.

وأضافت أن مشاركة المرأة أضحت لا غنى عنها في سوق العمل نظرًا لما تحققه من نتائج إيجابية على مستوى المؤشرات الاقتصادية، حيث تشير الدراسات الدولية إلى أن مشاركة المرأة بشكل متساوٍ مع الرجل في سوق العمل تنعكس على زيادة الناتج المحلي في مصر بنسبة 34%، وفي هذا الصدد فقد قامت الدولة المصرية على مدار السبع سنوات الماضية باتخاذ خطوات عديدة في سبيل دفع جهود تمكين المرأة، حيث أعلن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى، عام 2017 “عام المرأة”، كما تم إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، لتصبح المرأة شريكا أساسيا في استراتيجية التنمية المستدامة، من خلال تركيزها على محاور هى التمكين السياسي والاقتصادي والاجتماعي والحماية من جميع أشكال العنف.

وأشارت “المشاط” إلى أن هذه الجهود انعكست على ترتيب مصر في المؤشرات الدولية حيث كشف تقرير المرأة وأنشطة الأعمال والقانون لعام 2022 الصادر عن مجموعة البنك الدولي منذ أيام، أن مصر حققت تطورًا لتحصل على 50.6 نقطة مقابل 45 نقطة في تقرير عام 2021، وتأتي من بين قائمة الدول التي اتخذت إجراءات إيجابية بشأن تعزيز تمكين المرأة وتحفيز مشاركتها في كافة مناحي الحياة والقضاء على الممارسات التي تحول دون الحصول على حقوقها، بما يدعم جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة.

وقالت إن وزارة التعاون الدولي، عملت في إطار برنامج الحكومة والهدف الاستراتيجي “بناء الإنسان المصري”، على تعزيز الاستثمار في رأس المال البشري كمحور رئيسي في كافة الاستراتيجيات التي يتم إعدادها مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، ومؤخرًا تم إطلاق الاستراتيجية القطرية مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية 2022-2027، وجاء من بين أهدافها تحقيق نمو اقتصادي شامل ومستدام من خلال دعم جهود تنمية رأس المال البشري وتمكين المرأة والفتيات والشباب، كما تعمل حاليًا بالتنسيق مع الأطراف ذات الصلة كافة، من الوزارات المعنية والمجتمع المدني والقطاع الخاص على إعداد الاستراتيجيات المشتركة مع الأمم المتحدة وبنك التنمية الأفريقي والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والبنك الدولي.

كما أشارت إلى انعقاد منصة التعاون التنسيقي المشترك، تحت عنوان “الاستثمار في رأس المال البشري من أجل التنمية المستدامة”، بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية للتدريب، بهدف عرض رؤية الأكاديمية في توفير البرامج التدريبية متعددة التخصصات وبناء الكوادر والقيادات في ضوء خطة الحكومة للاستثمار في رأس المال البشري، وذلك بمشاركة العديد من ممثلي شركاء التنمية، من بينهم الأمم المتحدة والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والبنك الأفريقي للتنمية، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والوكالة الكورية للتعاون الدولي “كويكا”، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة اليونيسيف، والسفارة الألمانية بالقاهرة، والاتحاد الأوروبي.

وتطرقت وزيرة التعاون الدولي، إلى التعاون الاستراتيجي بين جمهورية مصر العربية وجمهورية ألمانيا الاتحادية الذي يعد أحد النماذج الناجحة لبرامج التعاون مع شركاء التنمية الثنائيين ومتعددي الأطراف، حيث تبلغ محفظة التعاون الحالية 1.7 مليار يورو ما بين مساهمات مالية، ودعم فني، وقروض ميسَّرة، يتم استخدامها في تنفيذ عدد 30 مشروعًا تنمويًا في مختلف المجالات التي من شأنها المساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة؛ وتتضمن  كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة، وإمدادات المياه، والصرف الصحي، والري، والهجرة، وإدارة النفايات الصلبة، ودعم القدرة التنافسية للقطاع الخاص.

وأضافت أن العلاقات المشتركة مع الجانب الألماني انعكست على دعم جهود الدولة لتنمية الاستثمار في رأس المال البشري ودعم تطوير سوق العمل وقطاعات التعليم والصحة وغيرها من القطاعات ذات الأولوية، من خلال مشروعات عديدة من بينها برنامج دعم وتطوير التعليم الفني والتدريب المهني TVET، ومبادرة التعليم الفني الشامل في مصر، ومشروع دعم الابتكار  والقطاع الخاص، ومشروع دعم النفاذ إلى سوق العمل، والمركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج.

هذا بالإضافة إلى العديد من البرامج مع شركاء التنمية الآخرين مثل مشروع مدارس العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، مع الوكالة الامريكية للتنمية الدولية، ومشروع إنشاء العيادات الخارجية لمستشفى الأطفال التخصصي “أبو الريش” التابع لجامعة القاهرة، بالتعاون مع الجانب الياباني، كما تم تنفيذ أكثر من 1100 برنامج تدريبي على مدار الـ 4 سنوات الماضية، مع الحكومة الصينية استفاد منها أكثر من 4000 موظف ومسئول حكومي.

توتير MOICEgypt

انستجرام  @MOICEgy

لينكد إن Ministry of International Cooperation

للمزيد من المعلومات حول التقرير السنوي https://www.moic.gov.eg/ar-EG/Sectors?na=7391