احتفلت كلية الهندسة والتكنولوجيا بالاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بمقر الأكاديمية الرئيسي بالإسكندرية، بتخريج دفعة جديدة من طلابها بحضور رسمي رفيع المستوى، ما يعكس مكانة الأكاديمية كنموذج ناجح للعمل العربي المشترك في مجال التعليم الهندسي.

حضور رسمي رفيع المستوى يدعم التعليم الهندسي العربي المشترك

شهد الحفل حضور الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الاكاديمية العربية، والأستاذ الدكتور ياسر السنباطي، نائب رئيس الأكاديمية للتعليم وشؤون الطلاب، والأستاذ الدكتور أكرم سليمان السلمي، عميد كلية الهندسة والتكنولوجيا، بالإضافة إلى الأستاذ الدكتور محمد أبو العزم، عميد شؤون الطلاب، والشيخ إبراهيم الجمل، أمين عام بيت العائلة المصرية ورئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف.

467 خريجًا من ثلاث دول عربية في دفعة مميزة

حصل 467 خريجًا وخريجة على درجة البكالوريوس في تخصصات هندسية متنوعة، ينتمون إلى مصر، اليمن، والسودان.

وتميزت الدفعة الحالية بتخريج أول دفعة في تخصصي “هندسة البترول والغاز” و”الهندسة الكيميائية”، ما يعكس توسع الأكاديمية في برامجها وتلبية احتياجات سوق العمل العربي.

تاريخ حافل وإنجازات مستمرة في التعليم الهندسي

أكد الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار أن كلية الهندسة في الأكاديمية، منذ تأسيسها قبل 35 عامًا، أخرجت أكثر من 20 ألف مهندس عربي، ما يعكس خبرة الأكاديمية الكبيرة في إعداد الكوادر الهندسية المؤهلة.

جودة التعليم والاعتمادات الدولية تعزز من قيمة الشهادات

وأشار رئيس الاكاديمية العربية إلى أن شهادات الخريجين معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات المصرية وأكبر هيئات الاعتماد الدولية، كما توفر الأكاديمية فرص الحصول على شهادات دولية من خلال شراكات مع جامعات مرموقة مثل جامعات كارديف ونورثهامبتون، حيث بلغ عدد الخريجين من برامج الشراكة 250 خريجًا.

كلمة رئيس الأكاديمية: “مهندسو المستقبل وشباب الأمة العربية”

وجه الدكتور إسماعيل عبد الغفار التهاني للخريجين، ووصفهم بـ”مهندسي ومهندسات المستقبل”، مشيرًا إلى أنهم شباب الأمة العربية القادرون على المنافسة في سوق العمل. ودعاهم إلى الإخلاص في العمل وبذل الجهد من أجل تنمية أوطانهم.

دعم مستمر من جامعة الدول العربية

في ختام الحفل، شكر الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار معالي السيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، على الدعم والرعاية التي تقدمها الجامعة للأكاديمية، مؤكدًا أن الاكاديمية العربية تعد نموذجًا للعمل العربي المشترك الذي تحتضنه مصر منذ عام 1972.