علق المهندس/أحمد صبور، رئيس مجلس الإدارة و العضو المنتدب لشركة الأهلي صبور على التعاون مع صندوق
التنمية الحضرية قائلًا:” ان شركة مينت تأتي في الأساس كإمتداداً لاستراتيجيتنا في الأهلي صبور، والتي تركز على خلق
كيانات وشركات مستقلة تسهم في تقديم خدمات وحلول متنوعة ومبتكرة تساعد المطورين العقاريين على تخطي أية
عقبات قد تواجههم في خلق مجتمعات نابضة بالحياة في جميع أنحاء مصر، وذلك يساعد بالتأكيد على دعم سوق التطوير
العقاري في مصر وخلق كيانات عقارية مستقرة وثابتة في وجه جميع التحديات.
بينما أضاف صبور أن الشراكة بين شركة مينت للأصول العقارية وصندوق التنمية الحضارية تضمن توفير العديد من المزايا الاستراتيجية
من بينها تحقيق التوافق التام بين شكل وتصميم المشروع مع نماذج التنمية الحضرية للمنطقة بالكامل في المستقبل.
بالإضافة لذلك، سيوفر المشروع تجربة معيشية متميزة، فضلًا عن تحقيق عوائد استثمارية قياسية، بما يتماشى مع رؤيتنا الاستراتيجية لمستقبل منطقة الفسطاط كوجهة رائدة للاستثمار والسياحة والترفيه”. أكد صبور أيضًا على أهمية الدور الذي تلعبه شركات إدارة الأصول في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية الحالية في مصر، مسلطًا الضوء على دور هذه الشركات في تحسين العوائد الاستثمارية وإدارة المخاطر وضمان النمو المستدام، ودعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية من خلال تيسير إقامة مشاريع البنية التحتية وتوفير العديد من فرص العمل وتعزيز النمو المجتمعي، مما يجعل وجود شركات الأصول العقارية ضرورة لتحقيق الأهداف المالية والاجتماعية طويلة الأجل.
الأهلي صبور: تحويل منطقة الفسطاط التاريخية إلى مركز اقتصادي وثقافي
جاء ذلك في فعاليات احتفال صندوق التنمية الحضرية، بالشراكة مع شركة مينت للأصول العقارية، عن فتح باب الحجز لمشروع “فسطاط فيو”،
المشروع العملاق متعدد المراحل والذي يهدف لتحويل منطقة الفسطاط التاريخية في قلب القاهرة إلى مركز اقتصادي
وثقافي مليء بالحركة والأنشطة الاقتصادية والتجارية. و ذلك بقيادة شركة مينت للأصول العقارية، احدى شركات الأهلي
صبور للتنمية العقارية.
حيث يمثل مشروع “فسطاط فيو” جزءًا رئيسيًا وهامًا من الخطة الاستراتيجية لصندوق التنمية الحضرية، الذي يسعى للاستفادة
من التنمية العمرانية والحضرية كعامل محفز للتنمية الاقتصادية المستدامة. بإجمالي استثمارات تصل إلى 6 مليارات جنيه،
كما يشغل المشروع مساحة 30 فدانًا ويتألف من مزيج من الوحدات السكنية والفندقية والتجارية والإدارية، وتم تنفيذ 40%
من الأعمال الإنشائية به حتى الآن، ومن المقرر تسليم المرحلة الأولى منه عام 2025.
إنّ مبادرة تطوير منطقة الفسطاط التي تتميز بتاريخها العريق، تستهدف تحقيق سلسلة من الأهداف الاقتصادية الهامة،
بما في ذلك زيادة إيرادات السياحة، وتوفير عدد كبير من فرص العمل، وتعزيز مشاركة القطاع الخاص في التنمية المستدامة على المستوى القومي.