الوسم: وزارة الاتصالات

أطلق الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمستشار عدنان فنجرى وزير العدل، منظومة التقاضي عن بُعد في الدعاوى الجنائية بمحكمة شرق الإسكندرية، والتي تتيح حضور المحامي عن بُعد في جلسات نظر مد الحبس الاحتياطي، ما يمكن المحامي من تقديم دفاعه دون الحاجة للتواجد الفعلي في قاعة المحكمة.

يأتي هذا الإطلاق استمرارًا لمنظومة مد الحبس الاحتياطي عن بُعد من مكان احتجاز المتهم.

تعاون مشترك لتعزيز منظومة العدالة الرقمية

شهد الحفل الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية، والمستشار زكريا يوسف حسن حرز الله رئيس محكمة استئناف الإسكندرية، والمهندس رأفت هندي نائب وزير الاتصالات، واللواء الدكتور أحمد يوسف السولية مساعد وزير الداخلية لقطاع الشؤون القانونية، بالإضافة إلى قيادات وزارات الاتصالات والعدل والداخلية والنيابة العامة.

آليات مبتكرة باستخدام الذكاء الاصطناعي لتحويل الصوت إلى نص

تتيح المنظومة الجديدة تحويل المرافعات الشفوية وقرارات القضاة وأقوال المتهمين إلى نص مكتوب باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ما يساهم في ميكنة محاضر الجلسات والتخلص من الكتابة اليدوية، مما يعزز من دقة وسرعة توثيق الإجراءات القضائية.

دعم البنية التحتية الرقمية وتوفير بيئة آمنة

أوضح وزير الاتصالات أن المنظومة تعتمد على بنية تحتية قوية حيث تم توصيل أكثر من 850 خط ألياف ضوئية لأكثر من 1530 وحدة اتصال مرئي في قاعات المحاكم ومراكز الإصلاح وأقسام الشرطة، لتأمين التواصل المرئي بين القضاة وأطراف القضية في مواقع متعددة وفي نفس الوقت، مع الالتزام بمعايير الأمن السيبراني.

التحول الرقمي في منظومة العدالة: رؤية مستقبلية

أكد المستشار عدنان فنجرى أن إطلاق هذه المنظومة يمثل نقطة فارقة في تحديث منظومة العدالة الجنائية في مصر، ويسهم في تقليل الوقت والتكلفة، وحفظ الحقوق وضمان الحريات، موضحًا أن النظام الجديد يواكب توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي نحو التحول الرقمي الكامل.

تجربة عملية: جلسة مد حبس احتياطي عن بُعد

شهدت مراسم الإطلاق جلسة افتراضية نموذجية لمد الحبس الاحتياطي عن بُعد، حيث مثّل فيها المتهم والمحامي عن بُعد أمام إحدى دوائر محكمة شرق الإسكندرية، في خطوة تطبيقية ناجحة للمنظومة.

خطوة تنفيذية قانونية متوافقة مع قانون الإجراءات الجنائية الجديد

يأتي هذا الإطلاق استعدادًا لتطبيق قانون الإجراءات الجنائية الجديد الذي ينظم إجراءات التقاضي عن بُعد في الدعاوى الجنائية، والذي وافق عليه مجلس النواب مؤخرًا، لتعزيز آليات التقاضي الحديثة في مصر الرقمية.

تفقد الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، المرحلة الختامية من المسابقة المصرية للبرمجة لشباب الجامعات (ECPC)، والتي تستضيفها الاكاديمية العربية بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

الفعالية الأكبر للبرمجة في مصر تجمع آلاف الطلاب

وتُعد هذه المسابقة واحدة من أكبر الفعاليات التكنولوجية والبرمجية في مصر، حيث يشارك فيها نحو 8000 طالب وطالبة ضمن 2000 فريق يمثلون 119 جامعة ومؤسسة تعليمية من مختلف أنحاء الجمهورية.

منصة لصقل المهارات وتعزيز الابتكار

خلال جولته داخل أروقة المسابقة، أعرب الدكتور إسماعيل عبد الغفار عن فخره بالمستويات المتقدمة التي قدمها الطلاب المتنافسون، مؤكدًا أن مثل هذه الفعاليات تمثل منصة حيوية لصقل المهارات التقنية وتحفيز روح الابتكار لدى شباب الجامعات.

وقال رئيس الاكاديمية العربية:

“المسابقة لم تقتصر على اختبار المهارات البرمجية فحسب، بل كانت أيضًا مناسبة لإبراز روح الإبداع والعمل الجماعي بين الطلاب”.

كلمة ملهمة للشباب: أنتم عقول المستقبل

وفي كلمته للطلاب المشاركين، أضاف عبد الغفار:

“أنتم من أفضل العقول في مصر في مجال البرمجة، وبغض النظر عن نتائج المنافسة، فقد كسبنا شباباً واعداً يمتلك القدرة على خدمة الوطن ودعم مسيرته التكنولوجية”.

دعم وطني لمستقبل البرمجة في مصر

تؤكد هذه المسابقة على دور الدولة والمؤسسات التعليمية في دعم التحول الرقمي وتمكين الشباب في مجال البرمجة، وهو ما يفتح المجال أمام أجيال جديدة من المبرمجين لقيادة مستقبل الابتكار في مصر والمنطقة العربية.

أطلقت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مسابقة Digitopia السنوية، التي تهدف إلى دعم

الابتكار والإبداع الرقمي بين طلاب المدارس والجامعات والخريجين، وتنمية قطاع الاتصالات وتكنولوجيا

المعلومات في مصر. تستمر فعاليات المسابقة خلال صيف 2025، مع جوائز مالية ضخمة وفرص

تدريبية متميزة لتعزيز مهارات الشباب والمبدعين.

أهداف مسابقة Digitopia لتعزيز الابتكار الرقمي وريادة الأعمال

أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن مسابقة Digitopia

تأتي في إطار جهود الوزارة لدعم ثقافة الابتكار الرقمي وتطوير مهارات الشباب في مجالات

التكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، موضحًا أن المبادرة تتيح منصة

مثالية لاكتشاف ودعم المواهب من مراحل عمرية مختلفة، من الصف الرابع الابتدائي

وحتى سن 35 عامًا نحرص على تمكين الشباب من إطلاق أفكارهم وتحويلها إلى حلول تكنولوجية

قابلة للتنفيذ تسهم في بناء مصر الرقمية وتعزيز اقتصاد المعرفة.”

تفاصيل مسابقة Digitopia: جوائز مالية وفرص تدريبية عالمية

تمنح المسابقة جوائز مالية تبلغ قيمتها الإجمالية 10 ملايين جنيه، منها الجائزة الكبرى

التي تصل إلى مليون جنيه، بالإضافة إلى فرص تدريب متخصصة بالتعاون مع شركات تكنولوجية

محلية وعالمية رائدة. كما توفر المسابقة فرصًا لتطوير المهارات وتحويل الأفكار الإبداعية

إلى مشاريع تكنولوجية عملية تخدم المجتمع.

وزارة الاتصالات: الفئات المستهدفة ومجالات المسابقة

تستهدف مسابقة Digitopia أربعة فئات عمرية رئيسية تشمل:

طلاب المرحلة الابتدائية (من الصف الرابع حتى السادس)

طلاب المرحلة الإعدادية والثانوية (من الصف الأول الإعدادي حتى الثالث الثانوي)

طلاب الجامعات بكافة التخصصات

الخريجين حتى سن 35 عامًا

وتشمل مجالات المسابقة:

حلول البرمجيات

الذكاء الاصطناعي

الأمن السيبراني

الألعاب والفنون الرقمية

وزارة الاتصالات: مراحل المسابقة ولجنة التحكيم

تمر المسابقة بعدة مراحل تبدأ بالتسجيل وجلسات تعريفية، تليها تقديم الأفكار، ثم تطوير الحلول

التكنولوجية، وتنتهي بالتصفيات النهائية وإعلان الفائزين. تضم لجنة التحكيم خبراء ومتخصصين

في مجال التكنولوجيا الرقمية والابتكار، يقومون بتقييم المشروعات وفقًا لأحدث المعايير العالمية.

تعزيز الابتكار الرقمي ودعم الشباب في مصر

تدعم وزارة الاتصالات إنشاء مراكز إبداع مصر الرقمية في مختلف المحافظات، التي توفر بيئة

محفزة للابتكار وريادة الأعمال الرقمية. وتعد مسابقة Digitopia جزءًا من استراتيجية شاملة

تهدف إلى تأهيل جيل قادر على المساهمة في التحول الرقمي وتعزيز مكانة مصر في قطاع

تكنولوجيا المعلومات على المستوى الإقليمي والدولي.

خدمات البنية التحتية الرقمية تعمل بكفاءة تامة دون انقطاع رغم التحديات

أكدت شركة فيكسد مصر الرائدة في الحلول الرقمية وأمن المعلومات، أن جميع خدماتها المتعلقة بـالاستضافة المؤمنة

والتوقيع الإلكتروني، والبنية التحتية للمفاتيح العامة (PKI)، بالإضافة إلى منصات التكامل الرقمي، تعمل بكفاءة

تشغيلية كاملة، دون أي تأثر بالأحداث الطارئة الأخيرة. وأوضحت الشركة أن خدماتها الرقمية لا تزال متاحة للمستخدمين

في كافة أنحاء الجمهورية.

مراقبة تشغيلية على مدار الساعة بالتعاون مع الجهات الحكومية

من جانبه، صرّح المهندس محمود أحمد، نائب رئيس الشركة للتكنولوجيا، أن منظومة التوقيع الإلكتروني

والشهادات الرقمية المستضافة على البنية التحتية المملوكة لـ فيكسد مصر تخضع لمتابعة دقيقة على مدار 24 ساعة

بالتنسيق مع الشركاء في القطاعين الحكومي والخاص.

وأشار أحمد إلى أن بعض الصعوبات التي يواجهها المستخدمون في الوصول إلى الخدمات، تعود غالبًا إلى اضطرابات

مؤقتة في شبكات الإنترنت الخاصة بمزودي الخدمة المحليين، وليس إلى مشكلات تقنية في أنظمة الشركة.

حلول بديلة واستجابة فورية لمشكلات الوصول

وأوضح نائب رئيس الشركة أن فيكسد مصر توصي المستخدمين الذين يواجهون انقطاعًا في الاتصال

بمحاولة استخدام شريحة اتصال من مزود مختلف كحل مؤقت حتى استقرار خدمات الإنترنت

مؤكدًا التزام الشركة بضمان استمرارية تشغيل المنصات الرقمية بكفاءة.

وأضاف: “نُجري مراقبة لحظية لأداء الشبكات والأنظمة بالتعاون مع الجهات التنظيمية المعنية

لضمان تقديم الخدمات الرقمية بأعلى مستويات التوافر والحماية، خصوصًا في ما يتعلق بتكامل التوقيع الإلكتروني مع الجهات الرسمية”.

تكامل تقني مع الجهات الحكومية والمالية

أكدت الشركة أن أنظمتها الرقمية، وعلى رأسها خدمات التكامل مع منصات القضاء، ومصلحة الضرائب

والبنوك، ومقدمي خدمات التحصيل، تعمل بشكل طبيعي دون أي انقطاع.

إشادة بدور وزارة الاتصالات في دعم استقرار الخدمات الرقمية

أشادت فيكسد مصر بالدور الاستراتيجي الذي تلعبه وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في دعم استقرار الخدمات الرقمية

في مصر، مثمنة الجهود الحكومية المبذولة لضمان استمرارية المنظومة الوطنية لـالهوية الرقمية والتوقيع الرقمي.

وأكدت الشركة التزامها الكامل بمواصلة التعاون مع الوزارة وجميع الجهات المعنية لتحقيق التحول الرقمي الآمن والمستدام في مصر.

أكدت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن التصريحات المتداولة للدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بشأن تحسن كفاءة الإنترنت بعد حريق سنترال رمسيس، تم اجتزاؤها من سياقها وتفسيرها بشكل خاطئ لا يعكس مضمونها الحقيقي.

وأوضحت الوزارة، في بيان رسمي صدر اليوم 9 يوليو 2025، أن الوزير تحدث أمام لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب من منظور تقني بحت، يعتمد عليه المتخصصون في قطاع الاتصالات لتقييم أداء الشبكة بعد التعرض لأي حادث قد يؤثر على كفاءتها، مثل حريق سنترال رمسيس.

الوزير تحدث عن تحمل الشبكة لأحمال غير معتادة دون تأثر

وخلال حديثه، أشار الدكتور عمرو طلعت إلى أن شبكة الإنترنت المصرية أثبتت مرونتها وكفاءتها، حيث واصلت العمل بكفاءة بالرغم من الضغط غير المعتاد الناتج عن الحريق، وهو ما يعكس قوة البنية التحتية للاتصالات في مصر.

وقال الوزير نصًا:
“ربما ساد رأي بأن المنظومة المعلوماتية في مصر معلقة كليًا على سنترال رمسيس، وأن انهياره يعني انهيارًا كاملاً لخدمة الإنترنت. لكن الحقيقة أن هذا غير دقيق على الإطلاق. سنترال رمسيس جزء رئيسي من شبكة معقدة تضم العديد من السنترالات، تخدم أكثر من 120 مليون مشترك محمول و15 إلى 20 مليون منزل متصل بالإنترنت الثابت.”

وأضاف:
“بعد الحريق، استمرت خدمة الإنترنت بشكل طبيعي، بل إن الشبكة أثبتت كفاءتها العالية، حيث استوعبت أحمالًا وكثافات مرورية أعلى من المعتاد دون انقطاع.”

وزارة الاتصالات تؤكد التزامها بتوضيح الحقائق

وشددت الوزارة على أن تصريحات الوزير لم تتضمن أي إشارة إلى تحسن فعلي في جودة الخدمة نتيجة الحريق، بل كانت إشارة إلى عدم تأثر الشبكة واستمرارها في تقديم الخدمة بكفاءة رغم الظروف الطارئة.

وأكد البيان أن الوزارة حريصة على توضيح الحقائق للرأي العام، ومستمرة في تعزيز قدرات البنية التحتية الرقمية، بما يضمن تقديم خدمات اتصالات وإنترنت مستقرة وآمنة لجميع المستخدمين في مختلف أنحاء الجمهورية.

دعم تقني مستمر وتنسيق مع جميع الجهات لمواجهة الأزمات

واختتم البيان بالتأكيد على أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تعمل بشكل متواصل على رفع كفاءة شبكة الإنترنت في مصر وتوسيع قدرتها على التعامل مع الأزمات والأحمال المفاجئة، بالتعاون مع مختلف الجهات المختصة، بما في ذلك مشغلي الشبكات ومزودي الخدمات.

أكد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، على وجود تنسيق مستمر مع الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لمتابعة أي مستجدات قد تؤثر على استقرار منظومة صرف الخبز والدعم التمويني. وأوضح أن التواصل الفوري يهدف إلى ضمان تقديم الخدمات للمواطنين بكفاءة دون انقطاع أو تأثر بأي ظروف خارجية.

صرف الخبز يسير بشكل منتظم بكافة المحافظات

وشدد الوزير على أن عملية صرف الخبز المدعم تسير بشكل طبيعي في جميع محافظات الجمهورية، حيث بدأت المخابز عملها منذ الخامسة صباحًا، باستخدام ماكينات الصرف الإلكتروني دون أي معوقات تقنية أو تشغيلية.

ماكينات متعددة الشبكات تضمن استمرارية الخدمة

أوضح الوزير أن ماكينات صرف الخبز مزودة بـ شرائح اتصال متعددة الشبكات، ما يسمح لأصحاب المخابز بالتنقل بينها في حال وجود أي أعطال، ما يضمن استمرارية الخدمة وعدم تعطّل منظومة صرف الخبز الإلكترونية.

غرفة العمليات تتابع العمل لحظة بلحظة

أشار فاروق إلى أن غرفة العمليات المركزية بالوزارة وغرف العمليات الفرعية في المديريات التموينية، تتابع العمل بشكل لحظي لضمان انتظام المنظومة، مع وجود فرق متابعة ميدانية وفنية للتدخل السريع في حال رصد أي صعوبات تشغيلية مؤقتة.

الوزارة: لا تهاون في حصول المواطن على حقوقه

اختتم الوزير تصريحاته بالتأكيد على أن وزارة التموين تولي أولوية قصوى لضمان وصول الخبز المدعم للمواطنين بسهولة وانتظام، وأن الفرق الفنية والإدارية تعمل على مدار الساعة لضمان استقرار منظومة الدعم التمويني في مختلف الظروف.