رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

الولايات المتحدة تخطط لخفض أسعار النفط.. اعرف التفاصيل

بعد التصاعدت الدولية والاحداث التي غيرت موازين القوي السياسية في مصر الأن بعد الهجوم الروسي علي أوكرنيا، أصبح الان اقتصاد العالم

ذكرت وكالة “بلومبرغ” أن الولايات المتحدة تدرس مع حلفائها سحبا منسقا لحوالي 60 مليون برميل من النفط من الاحتياطي الاستراتيجي وطرحها في الأسواق لدفع أسعار النفط للانخفاض.

وأشارت الوكالة، نقلا عن 3 مصادر مطلعة، إلى أن أسعار النفط في الأسواق العالمية ارتفعت مع تطور الأوضاع المرتبطة بأوكرانيا، إذ يتخوف المستثمرون من انقطاع إمدادات الخام من روسيا، أحد أبرز منتجي النفط في العالم.

ومع تصاعد الأوضاع حول أوكرانيا قفز برميل النفط من ماركة “برنت” فوق مستوى 100 دولار للبرميل.

ووفقا لوكالة “بلومبرغ” فإن الولايات المتحدة وحلفاءها يدرسون طرح 60 مليون برميل من النفط من الاحتياطيات، وهذه الكمية هي أقل بقليل من نصف استهلاك النفط اليومي في العالم.

يذكر أن برميل النفط من ماركة “برنت” صعد الأسبوع الماضي فوق مستوى 105 دولارات للبرميل، وهو أعلى مستوى منذ أغسطس 2014.

روسيا تغلق مجالها الجوي أمام 36 دولة

أغلقت روسيا مجالها الجوي أمام الدول التي اتخذت إجراء مماثلا بحقها، وقالت وكالة النقل الجوي الروسية اليوم إن روسيا حظرت استخدام مجالها الجوي لشركات الدول التي أغلقت أجوائها أمامها.

وأشارت الوكالة إلى أن الحظر طال 36 دولة، وقالت: “وفقا لقواعد القانون الدولي وكرد على الحظر الذي فرضته الدول الأوروبية على تشغيل رحلات الطائرات المدنية، التي تشغلها شركات النقل الجوي الروسية أو المسجلة في روسيا، تم فرض قيود على تشغيل الرحلات الجوية من قبل شركات النقل الجوي في 36 دولة”.

وتم إغلاق المجال الجوي الروسي أمام شركات الطيران من الدول التالية: النمسا وألبانيا والمملكة المتحدة وبلجيكا وبلغاريا وجزر فيرجن البريطانية والمجر (هنغاريا) وألمانيا وجبل طارق واليونان والدنمارك وجيرسي (جيرزي) وإيرلندا وآيسلندا وإسبانيا وإيطاليا وكندا وقبرص ولاتفيا وليتوانيا ولوكسمبورغ ومالطا وهولندا والنرويج وبولندا والبرتغال ورومانيا وسلوفاكيا وسلوفينيا وفنلندا وفرنسا وكرواتيا وجمهورية التشيك والسويد وإستونيا.

وأشارت الوكالة إلى أنها أو وزارة الخارجية الروسية قد تصدر تصريحا استثنائيا للرحلات الجوية من هذه الدول في حالات خاصة.

وفي نهاية الأسبوع الماضي، بدأت الدول الغربية بفرض عقوبات جديدة ضد روسيا وذلك بعد بدء موسكو عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، علما أن العملية جاءت بعد أن تجاهل الغرب تقديم ضمانات أمنية لروسيا.

وحظر الاتحاد الأوروبي أية طائرة روسية من الهبوط أو الإقلاع أو التحليق فوق أراضي الاتحاد، كما حظر على شركاته إمداد روسيا بالطائرات المدنية وقطع الغيار للطائرات.

كذلك فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات طالت البنك المركزي الروسي واحتياطياته، مشيرا إلى أن دول الاتحاد الأوروبي ستكون قادرة على إجراء معاملات مع المركزي الروسي في حال “الضرورة القصوى”.

حكومة التشيك توافق على إرسال أسلحة الى أوكرانيا

أفادت قناة “سكاى نيوز عربية” فى خبر عاجل، بأن حكومة التشيك توافق على إرسال أسلحة وذخيرة بقيمة 8.6 مليون دولار إلى أوكرانيا.

ومازالت العمليات العسكرية الروسية التي أعلن عن تنفيذها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الأراضي الأوكرانية جارية منذ يوم الخميس الماضي، حيث تدخل اليوم السبت يومها الثالث على التوالي، وشهدت العاصمة الأوكرانية كييف، عمليات قصف صاروخي روسية استهدفت الأحياء السكنية، وأسفرت عن إصابات مادية وبشرية، وفق بيان للوزارة الدفاع الأوكرانية.

وفشل مجلس الأمن فى تمرير مشروع قرار يدين الغزو الروسى لأوكرانيا،  حيث أسقط الفيتو الروسى مشروع القرار الأمريكى فى مجلس الأمن، وذلك بعدما تسلم أعضاء مجلس الأمن مشروع القرار بشأن أوكرانيا.

وأكدت المندوبة الأمريكية الدائمة بالأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، خلال كلمتها بمجلس الأمن، أن على الجميع أن يعلم أن روسيا اختارت الحرب، موضحة أن مشروع القرار يدين عدوان روسيا ويدعم استقلال أوكرانيا.

وأضافت خلال كلمتها بمجلس الأمن، أن روسيا انتهكت القانون الدولي بهجومها على أوكرانيا، مجددة التأكيد على سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها، ودعت روسيا لسحب قواتها من أوكرانيا فورا.

وقالت ليندا توماس غرينفيلد أثني على شجاعة الروس الذين تظاهروا ضد الحرب وبوتين، إنه يمكن لروسيا استخدام الفيتو لكن ليس ضد الشعب الأوكراني، متابعة: متحدون خلف أوكرانيا رغم انعدام المسؤولية لدى روسيا، ونددت باستخدام روسيا حق الفيتو في مجلس الأمن .

من جانبها قالت السفيرة كارين بيرس، المندوبة البريطانية في الأمم المتحدة، خلال كلمتها بجلسة مجلس الأمن: من التالي بعد أوكرانيا؟، موضحة أن هدف الرئيس الروسى فلاديمير بوتين إسقاط الحكومة الأوكرانية.

وشككت المندوبة البريطانية ، بما تعتبره الذرائع الروسية بشأن أوكرانيا، موضحة أن إنقاذ الأجيال المقبلة من الحرب مسؤولية مجلس الأمن، مشيرة إلى أن الحرب التي يشنها بوتين على أوكرانيا غير مبررة.

محمد عبد الوهاب:العقوبات الاقتصادية لن تردع روسيا فى حربها ضد اوكرانيا

كتبت: إيمان حسن

قال محمد عبد الوهاب المحلل الاقتصادي والمستشار المالي للاتحاد العربي للتطوير والتنمية التابع لمجلس الوحدة الاقتصادية بجامعة الدول العربية ،دوما ما تلوح الولايات المتحده  والغرب بإستخدام سلاح العقوبات الإقتصادية  عند مواجهة أى قوى كبرى وتسرع فى استخدام  قوتها العسكرية فى مواجهة الدول الضعيفة، مثل ماحدث فى افغانستان والعراق وغيرهم من الدول التى تكون واثقه بانها لا تمتلك القوة العسكرية لردعها ودوما ما كان سلاح العقوبات الاقتصادية، يؤتى ثماره فيما مضى ولكن أصبحت العقوبات الإقتصادية من الماضى  مثلها مثل الهيمنه الأمريكية على صنع القرار ،وإحداث التأثير فى العالم  تلك الهيمنه التى حصلت عليها الولايات المتحده منذ انهيار الإتحاد السوفيتى ولكن أصبح كل ذلك  من الماضى .

وأوضح عبد الوهاب، أنه بدا مدى الضعف الأمريكى والأوروبى اليوم فى مواجهة الدب الروسى فى كلمات وتصريحات الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي،  التى قال فيها بوضوح: “لقد تخلى عنا الغرب لقد تركونا وحدنا فى مواجهة روسيا بعد كل تلك الوعود”،  بقى وحده فى تلك المواجهة عاريا تحت رحمة الرئيس بوتين .

وأشار إلى أن مايحدث اليوم فى أوكرانيا هو بمثابة التأكيد على أن نظاما علميا جديدا قد ولد نظام سياسى واقتصادى وهنا يكمن التساؤل هل ستتأثر روسيا بتلك العقوبات الاقتصادية التى أعتقد انها لن تكون أكثر من مجرد تصريحات للإستغلال والشو الإعلامى فالدول الكبرى هى الوحيدة القادرة على خط الخطوط الحمراء ورسمها فى مواجهة اعدائها وهى تعلم جيدا كيف تحمى تلك الخطوط المرسومة.

وتابع هذا ما فعلته روسيا التى كانت على يقين تام برد الفعل الأمريكى الذى لن يخرج عن كونه تصريحات ولن يكلفها أكثر من تكلفة الحبر الذى كتبت به، مؤكداً أن  روسيا اليوم غير روسيا فى الماضى روسيا اليوم الدولة القوية القادرة اقتصاديا وعسكريا صاحبة التأثير الأكبر فى الاقتصاد الأوروبى عبر امداداتها له بالغاز والنفط والمحاصيل الغذائية وغيرها العديد من المواد الخام المستخدمه فى مختلف الصناعات،  روسيا اليوم التى أجبرت تركيا على اعلان انها لن تستطيع اغلاق مضيق البوسفور فى مواجهة الملاحة الروسية ، روسيا  القوة الإقتصادية الكبرى التى جعلت المانيا ترفض امداد أوكرانيا بالاسلحه وترفض العقوبات على روسيا، التى بلغت صادراتها 388 مليار دولار منها 110 مليار دولار مواد بترولية و55 مليارا غاز و190 مليار من السلع غير البترولية .

واضاف أن روسيا الدولة رقم 11 فى الترتيب العالمى من حيث حجم الاقتصاديات  فى العالم بقوى بشرية تخطت 146 مليون نسمه استعدت جيدا لتلك المعركة حيث ان صادراتها لدول حليفه  بلغت 30% من حجم صادراتها  فنجد الصين تحتل المرتبة الأولى من حيث  صادرات روسيا اليها 16.4 مليار دولار تليها كازاخستان 14.3 مليار دولار ثم بيلاروسيا 11.4 مليار دولار ثم تركيا 10.15 مليار دولار حتى الولايات المتحده نفسها 8مليار دولار .

وكشف عن، أن روسيا   تمتلك اكبر احتياطى من الغاز فى العالم وتمد اوروبا بقرابة 40% من احتياجاتهم من الغاز ومن هنا تكمن القوة حيث تمد روسيا المانيا بقرابة 16% وايطاليا 12% وفرنسا 8% اذا هل سوف تستطيع اوروبا على مواجهة برد الشتاء بدون غاز روسيا وهل ستكون اى دولة قادرة على تعويض ذلك الفارق وهى تعلم انها سوف تصبح فى حالة عداء مع روسيا  اذا سلاح امريكا الاقتصادى اصبحت طلقاته فارغه لاتسمع اكثر من ضجيج اطلاقها، مؤكدا أن روسيا بجربها  اليوم  و بتحالفاتها الجديده مع الصين ترسم ملامح نظام عالمى جديد.

تعرف علي آخر تطورات الحرب بين روسيا وأوكرانيا 

اطلق الرئيس الروسي، بوتين «عملا عسكريا» في دونباس، وبعد ذلك ان صرحت قوات الحدود الأوكرانية عن اقتحام الحدود الاوكرونية من قبل القوات الروسية، ما أدى إلى نزوح 100 ألف أوكراني داخليًا فضلًا عن مغادرة الآلاف داخل البلاد.


واليوم الرئيس الأكورني قبل أن يطالب الرئيس الروسي بالجلوس معه على طاولة التفاوض، اعرب أن أوكرانيا تركت وحدها»، ووضح الرئيس الاوكراني عن استعداده لوقوف أوكرانيا على «الحياد» بما في ذلك الحيادية فيما يتعلق بحلف شمال الأطلسي «الناتو»؛ لأن بلاده «تريد السلام».

ومنذ الصباح اليوم الجمعة تدور المعارك في أحد الأحياء الواقعة في شمال كييف بينما يبدو أن القوات الروسية تشدد الخناق حول العاصمة الأوكرانية.

وزارة الدفاع الاوكرانية تطالب المواطنين بالتصدي للروس بالزجاجات الحارقة
وقالت وزارة الدفاع الأوكرانية على صفحتها في فيسبوك أن عملية تخريبية للقوات الروسية تنفّذها فرقة خاصة مؤلفة من جنود استطلاع، وطالبت الوزارة الأوكرانية من المدنيين في الحي حمل السلاح، والإبلاغ عن تحركات العدو، وصنع زجاجات حارقة لردع العدو.

وأعلن الجيش الأوكراني، في وقت لاحق يوم الجمعة أنه يقاتل وحدات من المدرّعات الروسية، في مدينتَي ديمر وإيفانكيف الواقعتين على التوالي على بُعد 45 و80 كيلومترا شمال كييف العاصمة.

الرئيس الاوكراني المستهدف رقم 1 في هجمات روسيا

أعلن الرئيس الأوكراني مساء الخميس أنه باقٍ في كييف التي تواجه هجمات تشنّها القوات الروسية. وقال «سأبقى في العاصمة. عائلتي أيضا في أوكرانيا. وبحسب المعلومات التي بحوزتنا، فقد حددني العدو على أنني الهدف رقم 1. وعائلتي هي الهدف رقم 2».

وأعرب عن أسفه لأن كييف «تُركت وحدها» في مواجهة الجيش الروسي.


ماكرون يتراجع: من المفيد «ترك الطريق مفتوحا» للحوار مع روسيا
وتراجع الرئيس الفرنسي عن لهجته الحادة مع الدب الروسي معتبرًا أن أنّ من المفيد «ترك الطريق مفتوحا» للحوار مع روسيا من أجل وقف هجومها على أوكرانيا، غير أنه ندّد في الوقت نفسه بـ«ازدواجية» نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وقال إنه أجرى الخميس «محادثة صريحة ومباشرة وسريعة» مع بوتين.


القوات الروسية تتوغل بريًا في الأراضي الأوكرانية
كما دخلت قوات برية روسية إلى منطقة كييف من أراضي بيلاروس لشنّ هجوم على أهداف عسكرية، بحسب كييف، وخلال ساعات، بدت تتقدم نحو العاصمة.
وبحسب وزارة الدفاع الروسية، فإن الانفصاليين الموالين لروسيا الذي يخوضون معارك ضد الجيش الاوكراني في شرق البلاد بدعم روسي، «تقدّموا سبعة كيلومترات» في هجومهم.


رحيل الالاف من المواطنين
أسفرت الحرب التي لم تكد تكمل يومها الثاني، عن نزوج مئة ألف أوكراني داخليًا فضلًا عن مغادرة الآلاف خارج البلاد؛ إذ أفادت الأمم المتحدة الخميس أن نحو مئة ألف شخص نزحوا من منازلهم داخل أوكرانيا فيما غادرها آلاف آخرون إلى الخارج، بسبب الهجوم العسكري الروسي.

مقتل ألف جندى روسى حتى الآن

وفق خبر عاجل لقناة العربية، أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية، مقتل نحو ألف جندي روسي حتى الآن، فى إطار الهجمات العسكرية بين اوكرانيا وروسيا.

كما تبطأت الدول الاوربية في تقيم المساعدات وإرسالها لدولة أوكرونيا، كام أيضا لم يتم الرد بالصورة الكاملة علي الهجمات الروسية، مما ددعي الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكى، الي اتهام أوروبا بعدم الرد بصورة كافية، والتباطؤ في إرسال المساعدات لبلاده، فيما دعا الأوروبيين للتظاهر لإجبار حكوماتهم على التحرك، ضد الغزو الروسي على أوكرانيا.

ووضح الرئيس الأوكراني انه ما زال بإمكان الدول الاوربية اتخاذ التدابير لوقف العدوان الروسي، ووصف الرئيس الاوكراني الهجوم والحرب الذي تشنه روسيا ضد أوكرنيا، بأنه مشابه لأجواء الحرب العالمية الثانية”، موجها رسالة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين قائلا: “يجب أن نجلس سويا لنتحدث”، ووجه رسالة أخرى إلى اجيش بلاده، مفادها: “أنتم كل ما لدينا”

كما صرحت وزارة الدفاع الروسية، انها سيطرت على جزيرة زميني في البحر الأسود عقب استسلام 82 جنديا أوكرانيا، وكان الجيش الأوكراني، أعلن عن وصول أعداد كبيرة من المدرّعات الروسية إلى المشارف الشمالية للعاصمة كييف.

وقال الجيش الأوكراني، إنه يقاتل وحدات من المدرعات الروسية في مدينتي ديمر وإيفانكيف الواقعتين على التوالي على بعد 45 و80 كلم شمالي كييف.

سنجر : الاتحاد بين روسيا والصين سيزيل الهيمنة الامريكية على العالم

كتبت: سهام جلال

 صرح أشرف سنجر أستاذ السياسات الدولية بجامعة بورسعيد خمن خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر” من تقديم الاعلامين أحمد عبد الصمد و جومانا ماهر ، أن الاتحاد بين روسيا والصين قد ينهى الهيمنة الامريكية على العالم .

قال أشرف سنجر  إنه لا يجب قبول الاعتداء على القانون الدولي، وإلا أصبح النظام الدولي أقرب إلى مفهوم العضلات واستخدام القوة.

وأضاف سنجر أن هناك قيود كبيرة بشأن استخدام السلاح النووي، لأنه خطير وقادر على إحداث دمار كبير، متوقعا ألا تستخدمه روسيا في العمليات الحالية بأوكرانيا.

وتابع أن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا محدودة، مفسرا ذلك بصعوبة استخدام قوة ضخمة تزيد من عدد القتلى الأوكرانيين وهو ما سيدفع المجتمع الدولي إلى فرض إجراءات قد تزيد عن العقوبات الاقتصادية الشرسة.

وأشار، إلى أن أوكرانيا دولة مستقلة وبالتالي فإن لها وضعية مستقلة في القانون الدولي: “أخشى على أوكرانيا، لأنها معركة كسر الإرادة بين حلف الاطلسي وروسيا”.

ولفت، إلى أن الرابط الروسي الصيني إذا تمّ فإنه سيزيل الهيمنة الأمريكية وهيمنة حلف الأطلسي، وبالتالي فإن العالم سيكون أمام نظام دولي جديد تقوده الصين وروسيا، لكن هذا الأمر يصعب تخيله لأن القوة الشاملة للحلف الأطلنطي كبيرة للغاية إذ أن إنفاقها الدفاعي يقدر بنحو 1200 مليار دولار، مقابل 66 مليار دولار وهو ما يعبر عن فجوة كبيرة جدا في القوة العسكرية والانفاق الدفاعي، أما الحروب فهي تحتاج إلى تمويل وعتاد.

طبول الحرب تدق في أوكرانيا.. روسيا قوية ولا تخشى الاتحاد الأوروبي.. اعرف التفاصيل

قال الإعلامي المصري الموجود بلندن، خالد مصطفى، إن هناك اتفاقًا في وجهات النظر بين واشنطن ولندن على عزم روسيا غزو أوكرانيا، مؤكدًا أن التصريحات الروسية تنفي هذه الإدعاءات.

وأضاف خالد مصطفى، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن الرئيس الروسي يُسير الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وواشنطن «في الاتجاه الي هوة عاوزه».

وتابع أن التقارير الصحفية تؤكد أن روسيا ليست عازمة على غزو أوكرانيا، مؤكدًا أن أوروبا تحاول احتضان أوكرانيا وانضمامها لحلف الناتو وهو ما لن تسمح به روسيا «روسيا دولة قوية ولا تخشى دول الاتحاد الأوروبي».

وأوضح أنه لن تكون هناك حربًا بين روسيا وأوكرانيا، مؤكدًا أن موسكو لن تترك كييف لقمة سائغة لأوروبا. وعن إصابة الملكة إليزابيث بفيروس كورونا، أكد أن هذه هي المرة الثانية التي تصاب فيها ملكة إنجلترا «أخذت الفيروس حينما التقت الأمير تشارلز منذ أسبوع»، مؤكدًا أن الملكة في عزل انفرادي.

محلل سياسي: الصين وإيران سينضمان لروسيا حال حدوث حرب مع أمريكا .. فيديو


قال الدكتور ماك شرقاوي، المحلل السياسي، إن الأمور فيما يتعلق بأزمة أوكرانيا باتت واضحة، موضحًا أن ما يحدث شأن داخلي.
وتابع خلال مداخلة عبر سكايب، من العاصمة الأمريكية واشنطن، مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن روسيا بدأت في تصعيد الموقف حتى تضع أمريكا أمام الأمر الواقع.
ولفت الدكتور ماك شرقاوي، المحلل السياسي، إلى أن هناك بعض الخونة من أوكرانيا يريدون الانفصال وتتحجج روسيا بدعمهم، والبنتاجون ينظر في الخيارات العسكرية إذا قامت روسيا بغزو أوكرانيا
وأكد أن روسيا وأمريكا لن يخوض حربًا نووية مع بعض، لأن هذا لم يحدث منذ القرون السبعة الماضية، لأن أي صراع نووي هو نووية العالم، لأنه لا يمكن من السيطرة عليه.
واستطرد الدكتور ماك شرقاوي، المحلل السياسي، أن الصين وإيران ودول أخري قد تنضم لروسيا فى حالة حدوث حرب مع أمريكا وأوروبا وحلفائهم
https://www.youtube.com/watch?v=Rx3nnwC71n8

وزير الدفاع الأمريكى: نزود أوكرانيا بالأسلحة الدفاعية لمواجهة التهديدات الروسية

أعلن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، الجمعة، أن البنتاجون يدعم المساعي الدبلوماسية، وفي الوقت نفسه يواصل دعم أوكرانيا بالمواد العسكرية، مشيراً إلى أن دفعة من تلك المساعدات العسكرية وصلت اليوم الجمعة.

وحذر أوستن من أن الهجوم على دولة واحدة في حلف شمال الأطلسي (الناتو) هو اعتداء على الجميع.

وقال أوستن إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يجب أن يختار بين الدبلوماسية والتصعيد وفي وقت سابق، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الجمعة، أن روسيا لا تريد الحرب، لكنها لن تسمح بتجاهل مصالحها.

جاء ذلك خلال مقابلة موسعة مع ممثلين عن عدة وسائل إعلام بشأن السياسات الخارجية الروسية.

بوتين: روسيا مورد غاز “موثوق فيه” للمستهلكين الإيطاليين

صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، أن بلاده مورد غاز طبيعي “قوي” و”معول عليه” لإيطاليا، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.

وقال بوتين، في مداخلة عبر الفيديوكونفرانس في اجتماع مع ممثلي بعض الشركات الإيطالية، إن روسيا مورد للغاز الطبيعي “موثوق فيه” لإيطاليا والشركات الإيطالية تعمل مع “غازبروم” بعقود طويلة الأجل مما يسمح لهم بشراء الغاز بسعر أقل بكثير من الأسعار المتداولة.

وكشف الرئيس الروسي أن شركة غازيروم، المملوكة للدولة الروسية، أرسلت لإيطاليا شحنات غاز في 2021 أكثر من 2020.

بلينكن: روسيا تهدد أسس النظام العالمي فى «أوكرانيا»

أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن “التصعيد الحالي حول أوكرانيا أكثر من مجرد نزاع بين دولتين مجاورتين بل يهدد بإعادة جر العالم بأكمله إلى انقسامات حقبة الحرب الباردة”.

واتهم بلينكن، أثناء مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس في برلين مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، روسيا بـ”تهديد أسس النظام العالمي من خلال نشر 100 ألف جندي قرب حدود أوكرانيا”، محملا موسكو المسؤولية عن انتهاك اتفاقات دولية وخرق سيادة دول أخرى.

وقال بلينكن: “السماح لروسيا بانتهاك تلك المبادئ مع الإفلات من العقاب، سيعيد جرنا جميعا إلى أوقات أكثر خطورة وانعداما للاستقرار، عندما كانت هذه القارة وهذه المدينة مقسومة إلى شطرين يفصل بينهما منطقة عازلة حيث يسير الجنود دوريات، فيما يمثُل خطر حرب شاملة فوق رؤوس الجميع”.

وشدد بلينكن على أن الولايات المتحدة لن تتفاوض على مبادئ السيادة ووحدة الأراضي، محذرا من أن الوضع الحالي حول أوكرانيا “أكثر من مجرد نزاع بين دولتين أو مواجهة بين روسيا وحلف الناتو”. متابعا: “إنها أزمة لديها تبعات على مستوى العالم، وهي تتطلب اهتماما عالميا وخطوات عالمية”.

وأضاف: “إذا اجتازت أي قوات روسية حدود أوكرانيا وارتكبت أعمالا عدائية جديدة ضدها، فسوف يكون هناك رد سريع وصارم من قبل الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها”.

وقال بلينكن إن هذه المسائل معقدة ولا يمكن تسويتها على وجه السرعة، مقرا بأنه لا يتوقع التوصل إلى أي حلول بشأنها خلال اجتماعه القادم يوم غد في جنيف مع نظيره الروسي سيرجي لافروف.