الرئيس السيسي يلقي كلمة خلال القمة


أكد أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن المنطقة العربية تمر بأصعب الفترات في المائة عام الأخيرة،
مشيراً إلى أن العديد من الدول العربية على حافة الانهيار بسبب الحروب الأهلية والتدخلات الخارجية. وقال إن القضية الفلسطينية تواجه تحديات غير مسبوقة،
في وقت تتوسع فيه عمليات الاحتلال الإسرائيلي.
أوضح أبو الغيط أن العلاقات مع سوريا شهدت تحسناً بعد السماح بعودتها إلى الجامعة العربية، مشيراً إلى أن محاولات دعم النظام السوري
تأتي في إطار دعم الاستقرار في المنطقة. وأشار إلى أن الغرب يطالب السلطة السورية بعدم فرض رؤيتها على الشعب السوري في ظل الانقسام الداخلي
الذي يعاني منه النظام.
دعا أبو الغيط المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في دعم القضية الفلسطينية، مشدداً على أهمية التحرك الدبلوماسي العربي.
وأشار إلى أن القمة العربية القادمة ستشهد نقاشاً واسعاً حول الأوضاع في غزة وتقديم الدعم للفلسطينيين في مواجهة التحديات الراهنة.
أوضح أبو الغيط أن الجامعة العربية تدعم المؤسسات الشرعية في السودان وتسعى للحفاظ على جيشها كركيزة أساسية للاستقرار،
في وقت تشهد فيه البلاد أزمة سياسية حادة. كما أشار إلى أن الجامعة العربية تلعب دوراً مهماً في تخفيف حدة التوترات بين الأطراف المختلفة.
أكد أبو الغيط أن العلاقات بين الجامعة العربية وتركيا تشهد تحسناً مستمراً، مشيراً إلى مواقف أنقرة الداعمة للقضية الفلسطينية.
وأوضح أن بعض الدول الأعضاء في الجامعة قد تعترض على بعض المواقف التركية، لكنها تتفق في قضايا أخرى مثل القضية الفلسطينية.
تناول أبو الغيط التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، مشيراً إلى صعوبة المفاوضات بين الطرفين. وأكد أن العالم، بما في ذلك الدول الأوروبية،
ليس له دور فعال في هذه المفاوضات وأن الوضع لا يزال معقدًا في ظل تعنت المواقف الأمريكية.
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن الجامعة العربية لا تزال قائمة رغم التحديات الكبيرة،
مشيرًا إلى أن استمرارها بعد 80 عاماً من التأسيس مرهون بإرادة الدول الأعضاء.
جاء ذلك خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “كلمة أخيرة” على قناة ON، بمناسبة مرور ثمانية عقود على إنشاء الجامعة.
وقال أبو الغيط: “العالم العربي لا يزال موجودًا بقوة رغم التباينات السياسية، اللغة والثقافة المشتركة هما الدليل على وجود أمة عربية واحدة”.
وأشار إلى أن وحدة اللغة تعكس عمق الروابط رغم اختلاف السياسات، وأضاف: “أحياناً أسخر من الأوروبيين، فهم يتحدثون 27 لغة،
بينما نحن نتحدث لغة واحدة في 22 دولة”.
وردًا على سؤال حول تباين المصالح بين الدول العربية، قال أبو الغيط: “المصالح بطبيعتها تختلف،
كما هو الحال بين بريطانيا والولايات المتحدة، لكن هذا لا يعني أن الثقافة أو التاريخ المشترك قد انتهيا”.
وأضاف أن وحدة المصير الثقافي لا تنفي التباين السياسي، وعلّق: “أم كلثوم لا تزال تُسمع في كل مكان بالعالم العربي، وهذا مثال على الوحدة الثقافية”.
وعن أسباب عدم تحول الجامعة العربية إلى كيان يشبه الاتحاد الأوروبي، أوضح أبو الغيط أن الفكرة طُرحت منذ تأسيس الجامعة عام 1945.
وقال: “النحاس باشا اقترح إنشاء جهاز فوقي للجامعة بصلاحيات توافقية، لكن بعض الدول المؤسسة رفضت ذلك”.
وتابع: “ميثاق الجامعة جاء بصيغة تنسيقية، وليس إلزامية، عكس الاتحاد الأوروبي الذي بنى لاحقًا سلطات فوقية قوية”.
وأشار إلى أن بعض الدول العربية، خصوصاً التي نالت استقلالها حديثًا، ترى أن السيادة الوطنية لا تسمح بوجود كيان فوقي يتجاوز قراراتها المستقلة.
وأكد: “محاولات القذافي وغيرها لتطوير الجامعة إلى كيان اتحادي لم تلقَ إجماعًا”.
وشدد أبو الغيط على أن استمرار الجامعة العربية لا يروق لإسرائيل وبعض الدول المجاورة، مضيفًا: “من المؤكد أن بقاء الجامعة
لا يخدم مصالح أطراف إقليمية، لذلك الحفاظ عليها يجب أن يكون هدفًا مشتركًا بين العرب”.
وبخصوص تجربته في قيادة الجامعة، قال أبو الغيط: “العمل مع 22 دولة أمر معقد، يشبه سلكًا مشدودًا”.
وأوضح أن الأمين العام عليه أن يجامل الجميع ويستمع إلى آراء متباينة ويتفهم وجهات النظر المختلفة، مضيفًا: “لا توجد دولة أقوى من أخرى داخل الجامعة،
فلكل دولة صوت واحد ولا يوجد حق فيتو”.
وأضاف: “الأمين العام عليه أن يوازن بين مصلحة الجامعة والدول الأعضاء، وليس دولة واحدة فقط، مهما كانت قوتها”.
وأشار أبو الغيط إلى أنه سيغادر منصبه في 30 يونيو 2026، قائلاً: “سأجلس مع الأمين العام القادم وأعطيه كل مشاهداتي وخبراتي،
وأطلعه على الشخصيات والظروف التي سيواجهها”.
وأكد أن هذا الانتقال مهم لضمان استمرارية العمل المؤسسي داخل الجامعة.
وعن الفارق بين عمله كوزير خارجية وبين كونه أمينًا عامًا للجامعة العربية، قال: “العمل في الجامعة أقل كثافة وضغطًا من الخارجية.
وزير الخارجية يدافع عن مصالح الدولة حتى لو تعارض ذلك مع مصالح الأفراد”.
وأشار إلى أن “الدبلوماسي الجيد يُقاس بعدد وجودة تقاريره، والدبلوماسية الحقيقية تُمثل خط الدفاع الأول عن الوطن في الخارج”.
وأردف: “الوطنية الحقيقية أن تدفع حياتك للدفاع عن مصالح بلدك، وليس مجرد شعارات”.
في تعليق على تسجيلات الرئيس الراحل جمال عبد الناصر التي نُشرت مؤخرًا، قال أبو الغيط: “ليست جديدة عليّ، أنا أعرفها منذ خمسين عامًا.
عبد الناصر كان مؤمنًا بالدبلوماسية والتسوية السياسية”. أما عن الرئيس السادات، فقال: “خاض الحرب واستكملها بالسياسة،
ومن يستعيد أرضه بالحرب والسلام… ده جَدَع قوي”.
واستعاد أبو الغيط موقفًا خلال ثورة 2011، حين قرر السفر إلى ليبيا بطائرة مصر للطيران لإعادة المصريين العالقين،
قائلاً: “عندما قلت ذلك، قال لي المشير طنطاوي: أنت مجنون، قد تُخطف! لكنني أردت توصيل رسالة لمدعي الوطنية أن الوطنية الحقيقية تعني التضحية
والعمل لا الكلام”.
وختم بالقول: “أبدأ يومي في الخامسة فجرًا وأستمر حتى العاشرة مساءً. المصري يجب أن يجتهد ويحسن من أدائه،
لأن الجميع يريد التغيير للأفضل، ولكن بالتطوير والعمل وليس بالطلاء الأبيض والأسود للأرصفة”.
مع تبقي عام واحد على انتهاء ولايته كأمين عام جامعة الدول العربية، أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام الحالي،
أن العمل في هذا المنصب يتطلب مرونة شديدة في التعامل مع مصالح الدول الأعضاء المتنوعة، مشيرًا إلى صعوبة العمل مع 22 دولة تحت مظلة الجامعة،
واصفًا الوضع بـ “السلك المشدود”. في حوار حصري مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “كلمة أخيرة” عبر قناة ON،
ناقش أبو الغيط العديد من الملفات المتعلقة بعمل الجامعة العربية وعلاقته بالدول الأعضاء، إضافة إلى الخطط التي سيضعها لتسليم المهام إلى الأمين العام المقبل.
“في 30 يونيو 2026 سأجلس مع الأمين العام القادم وألقنه كامل مشاهداتي والشخصيات والظروف التي سوف يتعامل معها.”
قال أحمد أبو الغيط إن عامه المتبقي في منصب الأمين العام للجامعة العربية سيشهد عملية تسليم المهام للأمين العام الجديد.
وأوضح قائلاً: “في 30 يونيو 2026، سأجلس مع الأمين العام القادم وألقنه كامل مشاهداتي والشخصيات والظروف التي سوف يتعامل معها.
وأضاف أبو الغيط أنه يهدف إلى تقديم نصيحة مفيدة تساعد خليفته على فهم التحديات الحالية التي تواجه الجامعة العربية وكيفية التعامل معها.
فيما يتعلق بتحديات العمل في جامعة الدول العربية، أوضح أبو الغيط: “العمل مع 22 دولة تحت مظلة الجامعة العربية صعب،
وهو أمر يشبه سلكًا مشدودًا.
على الإنسان أن يجامل ويستمع لرغبات الجميع ويحاول أن يتفهم وجهات نظرهم.
وأضاف أن هذا الموقف يتطلب مرونة دبلوماسية كبيرة من الأمين العام، الذي يجب أن يسعى لتحقيق توازن بين مصالح الدول الأعضاء المختلفين.
في معرض حديثه عن كيفية إدارة الجامعة العربية، أكد أبو الغيط على ضرورة أن يأخذ الأمين العام في حساباته
مصلحة الجامعة العربية والدول الأعضاء ككل وليس مصلحة دولة واحدة فقط. وأضاف قائلاً: “الأمين العام عليه أن يأخذ في حساباته مصلحة الجامعة العربية
أو الدول الأعضاء وليس دولة واحدة.”
وشدد على أن الجامعة العربية تعمل على تحقيق المساواة بين جميع الدول الأعضاء، بغض النظر عن قوتها أو حجمها السياسي والاقتصادي.
أوضح أحمد أبو الغيط أنه لا يمكن لأي دولة فرض رأيها على الآخرين في جامعة الدول العربية، حيث لا يوجد حق “فيتو” لأي دولة عضو.
وقال: “مهما كانت قوة الدولة، فإنها تمثل في الجامعة العربية بصوت واحد مثل باقي الدول.”
وأكد أن الجامعة العربية تقوم على مبدأ التكافؤ والمساواة بين جميع الدول الأعضاء، ولا توجد دولة تتفوق على غيرها في اتخاذ القرارات.
وفي رد على سؤال لميس الحديدي حول الفرق بين عمله السابق كوزير خارجية وأمين عام للجامعة العربية،
قال أبو الغيط: “الأمر مختلف. وزير خارجية أي دولة عليه أن يدافع عن مصالح بلاده بشكل غير مسبوق.” وأضاف قائلاً: “من يقرأ كتاب
‘شاهد على الحرب والسلام’ يكتشف أن الدبلوماسي عمومًا يكلف بمهام قد تجعله نقطة قتال في الخارج.
” وفي المقابل، أكد أن منصب الأمين العام للجامعة العربية يتطلب دورًا تنسيقيًا ومحايدًا بين جميع الدول الأعضاء،
حيث يجب أن يعمل على تعزيز التعاون العربي المشترك.
ختامًا، أكد أبو الغيط أن جامعة الدول العربية رغم التحديات والاختلافات بين الدول الأعضاء، تظل الكيان الجامع للأمة العربية
وأنه سيبذل جهده حتى آخر يوم في منصبه لضمان استمرار دورها الفاعل في العمل العربي المشترك
قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، في حديثه مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج “كلمة أخيرة”،
إن العمل في وزارة الخارجية يختلف تمامًا عن منصبه الحالي في جامعة الدول العربية. وأضاف: “وزير خارجية أي دولة عليه أن يدافع عن مصالح بلاده
بشكل غير مسبوق، فهو يُكلف بمهام قد تجعله نقطة قتال في الخارج، والدبلوماسي يُعرف بعدد التقارير التي يقدمها، وجودتها،
ودقتها في كل مهمة توكل إليه.”
وفي تعليقه على تسجيلات الرئيس الراحل جمال عبد الناصر التي انتشرت مؤخرًا، أكد أبو الغيط أن هذه التسجيلات ليست غريبة بالنسبة له،
فهو يعرفها منذ خمسين عامًا. وأوضح أن رؤية عبد الناصر في تلك المرحلة كانت تركز على أن المنهج الدبلوماسي والتسوية السياسية هما السبيل للحل.
تحدث أبو الغيط عن دور الرئيس الراحل أنور السادات، قائلاً: “السادات جاء وقدم عملاً عسكريًا ثم مضى قُدمًا في وسائل سياسية،
فالحرب في النهاية هي امتداد للسياسة بوسائل أخرى، لأننا نحارب من أجل تحقيق هدف سياسي.” وأضاف: “من يستعيد أرضه حربًا وسِلمًا… ده جَدَع قوي.”
عند سؤاله عن شعوره بالظلم عندما غادر وزارة الخارجية في مارس 2011 خلال ثورة يناير، قال أبو الغيط: “عندما كان البعض يتحدث بحماسة عن الوطنية،
كان الشباب يُضيعون وقتهم في طلاء الأرصفة بالأبيض والأسود، هل هذه هي الحضارة والتقدم؟! أنا أفهم أن التقدم الحقيقي يكون من
خلال تحسين المستشفيات، وتحسين أداء الطبيب والأستاذ الجامعي، وتحقيق التقدم العلمي من خلال البحث العلمي.”
وتابع أبو الغيط: “أحيانًا أرصد عيوبًا هائلة في الأخلاقيات، ثم يأتي من يقول: “ما عندهمش ضمير يا بيه؟!” على سبيل المثال،
قلت لهم: تتحدثون عن الوطنية؟ طيب، أنا سأسافر بطائرة مصر للطيران لإعادة المصريين العالقين في ليبيا، هذه هي الوطنية.”
وأضاف: “عندما صرحت برغبتي في السفر إلى ليبيا جوًا لاستعادة المصريين، قال لي المشير طنطاوي: ‘أنت مجنون! العناصر الشاردة في ليبيا قد تختطفك!’
فقلت له: “عندك حق، لكن تصريحاتي كانت رسالة لمدّعي الوطنية.”
وفيما يخص طقوسه اليومية، قال أبو الغيط: “أبدأ يومي في الخامسة فجرًا، وأستمر حتى العاشرة مساءً. العمل في الجامعة العربية أقل ضغطًا وكثافة
مقارنة بوزارة الخارجية.” وأضاف أن الدبلوماسي في وزارة الخارجية يتحمل مسؤوليات أكبر، لأن مصالح الدولة الوطنية تجُب الجميع حتى حياة الإنسان نفسها.
اختتم أبو الغيط حديثه بالقول: “الوطنية الحقة أن تدفع حياتك للدفاع عن مصالح مصر، وكل المصريين يرغبون دائمًا في التغيير إلى الأحسن. المصري عليه
أن يجتهد وأن يحسن من أدائه.”
في ذكرى مرور 80 عامًا على تأسيس جامعة الدول العربية، أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة،
أن الجامعة لا تزال تمثل كيانًا قائمًا وفعّالًا يعكس وحدة الأمة العربية رغم التباينات السياسية، مشددًا على أن استمرارها مرهون بإرادة الدول الأعضاء،
وأن الحفاظ على هذا الكيان المشترك يجب أن يكون “هدفًا جماعيًا”.
جاء ذلك خلال لقاء خاص مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “كلمة أخيرة” على قناة ON، حيث ناقش أبو الغيط وضع الجامعة العربية اليوم،
وما تبقى منها بعد ثمانية عقود من تأسيسها.
ردًا على سؤال لميس الحديدي: “هل لا يزال هناك عالم عربي؟”، أجاب أبو الغيط بثقة:
“بالطبع هناك عالم عربي، فعندما نتحدث جميعًا باللغة العربية الفصحى فهذا بحد ذاته يعكس وجود عالم عربي واحد.
اللغة والثقافة المشتركة دليل قوي على أننا أمة واحدة.”
ثم تابع ساخرًا من مقارنة مع الاتحاد الأوروبي:
“الأوروبيون يجتمعون بـ27 لغة، أما نحن العرب فنتحدث لغة واحدة في 22 دولة. هذا مؤشر واضح على وحدة الأمة الثقافية،
وأم كلثوم ما زالت تُسمع من الخليج إلى المحيط.”
وعند تعليق لميس الحديدي بأن “السياسات بين الدول العربية مختلفة”، رد أبو الغيط قائلاً:
“من الطبيعي أن تختلف المصالح بين الدول، كما تختلف بين بريطانيا والولايات المتحدة مثلًا. هذا لا يلغي وحدة التاريخ والثقافة والانتماء.”
وأوضح أن الجامعة العربية وجدت لتكون منبرًا للتنسيق السياسي والاقتصادي والثقافي بين الدول الأعضاء،
مع الحفاظ على استقلالية كل دولة، مؤكدًا أن اختلاف المواقف لا يعني غياب الرابط العربي المشترك.
وحول السؤال الشهير عن سبب عدم تطور جامعة الدول العربية إلى كيان شبيه بالاتحاد الأوروبي، كشف أبو الغيط:
“منذ التأسيس في 1945، طرح النحاس باشا، رئيس وزراء مصر آنذاك، فكرة وجود جهاز فوقي بسلطة توافقية على الدول الأعضاء،
لكن بعض الدول المؤسسة رفضت هذا المقترح.”
وأضاف أن ذلك أدى إلى اعتماد صيغة تنسيقية فقط في ميثاق الجامعة، بدون إلزام أو صلاحيات فوقية، مما ميزها عن الاتحاد الأوروبي
الذي تطور لاحقًا إلى شكل اتحادي له مؤسسات ملزمة.
أوضح أبو الغيط أن هناك محاولات لاحقة لتطوير الجامعة، أبرزها محاولة الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي
لإنشاء “اتحاد عربي” أكثر تماسكًا، لكن:
“بعض الدول العربية، خصوصًا الدول ذات الاستقلال الحديث، رأت أن من الضروري الحفاظ على قرارها الوطني،
ورفضت الانتقال من التنسيق إلى سلطة مركزية أو فوقية.”
وأكد أن هذا الموقف لا يعني رفض التعاون العربي، بل يعكس حساسية سياسية لدى بعض الدول تجاه السيادة الوطنية.
شدد أبو الغيط على أن بقاء الجامعة العربية واستمرارها بعد ثمانية عقود مرهون بإرادة الدول العربية، قائلًا:
“استمرار الجامعة قرار سياسي في يد الدول. الحفاظ عليها يجب أن يكون هدفًا مشتركًا، لأن وجودها يُمثل الحد الأدنى من العمل العربي المشترك.”
وأشار إلى أن الجامعة ما زالت قادرة على أداء أدوار مهمة، خصوصًا في الملفات الإقليمية الحساسة التي تحتاج إلى تنسيق عربي واسع.
وفي نهاية حديثه، قال أبو الغيط بوضوح:
“بالتأكيد هناك من لا يريد استمرار الجامعة العربية. إسرائيل وبعض دول الجوار يرون أن وجود الجامعة يهدد مصالحهم لأنها تمثل موقفًا عربيًا موحدًا –
حتى وإن كان رمزيًا أو سياسيًا في بعض الأحيان.”
وأضاف:
“علينا أن نتمسك بوجود هذه المؤسسة، لأنها تمثل الوعاء الجامع للعرب، وتحمل في طياتها فكرة الأمة، حتى وإن تعثرت بعض آلياتها.”

في حوارٍ خاص مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج “كلمة أخيرة” على قناة ON، تطرق السفير أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية،
إلى أبرز القضايا الإقليمية والدولية التي تشغل الساحة العربية في الوقت الحالي. وتناول أبو الغيط عدة موضوعات هامة،
من بينها الأوضاع في السودان ولبنان، والعلاقات مع تركيا، وكذلك المفاوضات الأمريكية الإيرانية.
أكد أبو الغيط أن الجامعة العربية تدعم المؤسسات الشرعية في السودان، مشيرًا إلى أن الجيش السوداني يمثل العمود الفقري للدولة السودانية
وأن الحفاظ عليه يعد أمرًا ضروريًا لضمان استقرار السودان. وأضاف أن الجامعة تتابع الأزمة السودانية عن كثب، وتعمل على دعم جهود الحل السياسي
لضمان عدم انهيار مؤسسات الدولة.
وفيما يخص لبنان، شدد الأمين العام على أن الجامعة العربية تدعم لبنان في الحفاظ على استقلال قراره السياسي،
وتحرص على مساعدة البلاد في التخلص من أي سيطرة أو نفوذ غير شرعي. وأكد أن الاستقرار في لبنان مرتبط بالسيادة الكاملة على قراره الداخلي،
وأن الجامعة العربية تعمل على تقديم الدعم السياسي والاقتصادي للبنان في هذه المرحلة الصعبة.
وعن العلاقات مع تركيا، قال أبو الغيط: “العلاقات بين الجامعة العربية وتركيا تشهد تحسنًا ملحوظًا في الفترة الأخيرة،
خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية”. وأوضح أن وزير الخارجية التركي يشارك في اجتماعات وزراء الخارجية في العالم الإسلامي،
وهو ما يعكس رغبة تركيا في تعزيز التعاون مع الدول العربية. كما أشار إلى أن هناك بعض التحفظات من بعض الدول العربية
بشأن الوجود العسكري التركي على الأراضي العراقية، ولكن هناك اتفاق في المواقف تجاه قضايا جوهرية مثل القضية الفلسطينية.
وفيما يتعلق بالمفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، أوضح أبو الغيط أن العالم، بما في ذلك الدول الأوروبية،
بعيد عن هذه المفاوضات ولا يملك تأثيرًا كبيرًا في سيرها. وأكد أن المفاوضات بين واشنطن وطهران “صعبة جدًا”،
مشيرًا إلى أن الموقف الأمريكي ما زال متشددًا، خاصة في ملف تخصيب اليورانيوم، وموضحًا أن البديل الذي يلوح به الغرب في حال فشل المفاوضات هو الخيار العسكري.
وفي ختام حديثه، شدد أبو الغيط على أهمية الاستمرار في التحركات الدبلوماسية العربية لتجاوز التحديات الراهنة وتحقيق الاستقرار في المنطقة.

التقى د. قحطان طه سفير العراق بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، اليوم الثلاثاء، مع السفير حسام زكى الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، فى مقر الأمانة العامة.
جرى خلال اللقاء، بحث سبل تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين العراق والجامعة العربية، واستعدادات العراق لاستضافة القمة العربية المقبلة فى بغداد.
حيث أكد سفير العراق، جاهزية بلاده وحرصها على توفير كافة الإمكانات اللازمة لإنجاحها، بما يعكس مكانة العراق والتزامه بدوره القومى الفاعل ضمن المنظومة العربية.
من جانبه، ثمّن السفير حسام زكى جهود العراق فى دعم العمل العربى المشترك، واستعداده لاستضافة القمة العربية، مؤكدًا، أهمية تكاتف الجهود العربية فى هذه المرحلة الحرجة، خاصة فى ما يتعلق بدعم الشعب الفلسطينى وتعزيز وحدة الموقف العربى فى المحافل الإقليمية والدولية.
قال نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية الاردن أيمن الصفدى، إن الأردن سوف تعمل خلال رئاسة الدورة العادية 163 لمجلس الجامعة على المستوى الوزارى، على تفعيل العمل الجماعى للتصدى للتحديات التى تعصف بمنطقتنا، ولخدمة مصالحنا، والإسهام فى تحقيق الأمن والاستقرار والسلام العادل.
وأضاف خلال كلمته فى إفتتاح الدورة العادية، اليوم الأربعاء، لن يتحقق هذا السلام ما لم يحصل الشعب الفلسطينى الشقيق على حقوقه كاملة، يجب أن تتجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران 1967 لتعيش بأمن إلى جانب إسرائيل، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، سبيلا وحيدا لتحقيق السلام العادل والشامل الذى نريده جميعآ.
وتابع الصفدى: لا أولوية تتقدم اليوم على وقف العدوان الإسرائيلى على غزة وإنهاء ما يعانيه أهلنا فى القطاع من قتل وتدمير وتجويع وحرمان من كل مقومات الحياة.
وسيستمر الأردن فى العمل مع الأشقاء والمجتمع الدولى من أجل التوصل لوقف فورى لإطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية الكافية إلى القطاع.
وأشار، إلى دعم الأردن للجهود التى تقوم بها مصر وقطر الشقيقتين والولايات المتحدة الأمريكية لتحقيق ذلك، مؤكدًا، على ضرورة تنفيذ اتفاقية التبادل التى أنجزت بجهودهم بكل مراحلها.
كما أكد وزير خارجية الاردن، استمرار المملكة بالقيام بكل ما تستطيعه لوقف الإجراءات الإسرائيلية التصعيدية اللاشرعية فى الضفة الغربية المحتلة والتى تدفع نحو تفجر الأوضاع، وتقوض حل الدولتين.
وقال الصفدى: سنظل نكرس كل إمكاناتنا من أجل حماية مقدسات القدس الإسلامية والمسيحية وهويتها، والوضع التاريخى والقانونى القائم فيها، فى إطار الوصاية الهاشمية التاريخية عليها.
حيث يروج المتطرفون فى الحكومة الإسرائيلية وفى إسرائيل أنهم يمضون فى حروبهم حماية لأمن إسرائيل من خطر يحيط بها من كل الجهات، والعالم كله يعرف بطلان هذه الإدعاءات.
وأكد الصفدى، أن السلام العادل هو الضامن الوحيد لأمن المنطقة وشعوبها كلهم، ونحن كلنا نريد السلام العادل والشامل الذى يلبى الحقوق وتقبله الشعوب، كما أكدت مبادرة السلام العربية لعام 2002 بموقف عربى واضح بيّن يفند جميع هذه المزاعم.
ومن جهة أخرى، قال الصفدى: يرفرف علم سوريا الجديدة اليوم عاليا فى جامعتنا العربية، حاملا وعد إعادة بناء الوطن السورى الآمن المستقر بعد سنوات طويلة من القهر والقتل والمعاناة.
وأكد، وقوف الأردن مع سوريا فى جهود إعادة بنائها على الأسس التى تضمن وحدتها وأمنها وتماسكها وسيادتها، وتخلصها من الإرهاب، وتهيئ ظروف العودة الطوعية للاجئين، وتحقق طموحات الشعب السورى الشقيق وتحفظ حقوق كل مكوناته.
حيث عانى الشعب السورى الشقيق طويلا وكثيرا ويستحق منا جميعآ أن نقف معه فى لحظة الأمل التاريخية هذه.
كما أكد، تضامن الأردن المطلق مع لبنان وأمنه وسيادته واستقراره، والوقوف معه فى مواجهة كل ما يهددهم.
وأيضًا دعم الأردن للشرعية اليمنية فى جهود إنهاء الأزمة اليمنية وفق المرجعيات المعتمدة، ونقف مع الأشقاء فى ليبيا، مؤكدًا، أهمية إسناد العملية السياسية المستهدفة التوصل لحل ليبى للأزمة.
وشدد وزير خارجية الاردن، على ضرورة استعادة السودان الشقيق سلمه الأهلى قائلًا: نقف جميعاً إلى جانب السودان الشقيق وأمنه واستقراره.
واختتم الصفدى كلمته قائلًا: قبل ثمانية عقود ولدت الجامعة العربية من اقتناع راسخ بوحدة مصيرنا، وترابط أمننا، وضرورة عملنا المشترك من أجل حماية حقوقنا، وخدمة قضايانا، وتلبية طموحات شعوبنا، وبناء المستقبل المشرق الذى يستحقون.
فى هذا الزمن العربى العصيب، نحتاج الجامعة العربية أكثر من أى وقت مضى، ونحتاج تطوير أدوات عملها وزيادة فعاليتها، ذاك أن عملنا المشترك مصدر قوة لنا ولقضايانا ولهدفنا خدمة أمتنا.
وستبقى المملكة الأردنية الهاشمية تعمل مع جميع الأشقاء من أجل تعزيز العمل العربى الجماعى، وتكريس التضامن العربى لبناء المستقبل العربى الآمن المستقر المنجز.
وتوجه وزير خارجية الاردن، بالشكر لوزير الخارجية اليمنى د. شائع الزندانى على جهوده الطيبة خلال ترؤسه الدورة السابقة، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط على سعيه الدائم لتطوير عمل الجامعة العربية، التى انطلقت قبل ثمانين عاما مظلة للعمل العربى المشترك.




وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات:
فى كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لدائرة الحوار العربية حول الذكاء الاصطناعى فى العالم العربى المنعقد بجامعة الدول العربية
الدكتور/ عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: أهمية وضع إطار تنظيمى متوازن لحماية الدول العربية من مخاطر الذكاء الاصطناعى السيبرانية والأخلاقية دون تقييد للإبداع الرقمى
– التكنولوجيات البازغة أصبحت القوى الدافعة للعالم اليوم سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وتتداخل مع مختلف القطاعات
أكد الدكتور/ عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن هناك حراك وتحول غير مسبوق فى دور قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على الساحة
الدولية خلال العامين الماضيين حيث بات يعيد تشكيل الاقتصادات ويحدث ثورة فى الصناعات ويغير المجتمعات بصورة مطردة؛ مشيرا إلى أن التكنولوجيات البازغة
مثل الذكاء الاصطناعى وسلاسل الكتل والحوسبة الكمومية وإنترنت الأشياء لم تعد وعودا مستقبلية بل أضحت القوى الدافعة للعالم اليوم سياسياً واقتصادياً واجتماعياً،
وتتداخل مع مختلف القطاعات بما فى ذلك الزراعة والصحة والتعليم والقطاع المصرفى وغيرها.
جاء ذلك فى كلمة الدكتور/ عمرو طلعت فى الجلسة الافتتاحية لدائرة الحوار العربية حول “الذكاء الاصطناعى فى العالم العربى تطبيقات مبتكرة وتحديات أخلاقية”
التى تنعقد على مدار يومين تحت رعاية ورئاسة السيد/ أحمد أبو الغيط الأمين العام الجامعة الدول العربية ورئيس لجنة التنسيق العليا للعمل العربى المشترك
بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية؛ وذلك بحضور الدكتور / إسماعيل عبد الغفار رئيس الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى،
والدكتور/ عبد المجيد عبدالله البنيان رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، والأستاذ/ محمد اليماحى رئيس البرلمان العربى.
وأعرب الدكتور/ عمرو طلعت عن سعادته بالتواجد فى هذا المحفل العلمى المتميز فى رحاب جامعة الدول العربية التى تزخر بتاريخ حافل من التعاون السياسى
والاقتصادى والاجتماعى وكذلك التكنولوجى الذى أصبح ركنا كينا فى القضايا التى تعيد تشكيل العالم وتمثل أولوية فى ملفات التعاون العربى المشترك؛
مثمنا على مبادرة عقد “دائرة الحوار العربى حول الذكاء الاصناعى فى العالم العربى” والتى تأتى بالتزامن مع الاحتفاء بمرور ثمانين عامًا
على تأسيس جامعة الدول العربية حيث توفر منصة فريدة للتفاعل البناء وتبادل المعرفة بهدف صياغة رؤى مشتركة
واستراتيجيات مستقبلية تعكس محورية الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كممكن فاعل لكافة القطاعات فى الدول العربية .
وأوضح الدكتور/ عمرو طلعت أن التطورات التكنولوجية أدخلت تحديات جديدة على الحكومات عالميا، من المنافسة الجيوسياسية فى السباق الرقمى إزاء الريادة
فى قضايا الذكاء الاصطناعى وسد الفجوة الرقمية ودرء المخاطر السيبرانية بما يستوجب على الدول العربية التصدى لهذه التحديات برؤية موحدة تضمن حضورا
دوليًا فاعلا يُعبر عن إرادة الشعوب العربية ويُعرب عن تطلعات الحكومات العربية؛ مؤكدا أن هذا المحفل يأتى تأكيداً لدور جامعة الدول العربية البناء كمنارة
لتبادل الرؤى حول القضايا الأهم للشعوب العربية وفاعلاً رئيسياً فى تبنى استراتيجيات موحدة حول التكنولوجيات البازغة وبناء الوعى الجمعى للشعوب العربية بشأنها.

وأشار الدكتور/ عمرو طلعت إلى رئاسة مصر للدورة الثامنة والعشرين لمجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات والمكتب التنفيذى للعامين القادمين؛
موضحا أن المجلس أقر خلال اجتماع الدورة الثامنة والعشرين فى يناير 2025 “الرؤية العربية الموحدة للذكاء الاصطناعي” التى تهدف إلى الارتقاء بالأداء
الحكومى والاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعى فى تقديم الخدمات الحكومية للمواطنين وتحقيق الريادة للدول العربية فى مجال الإبداع الرقمى والشركات
الناشئة المعتمدة على الذكاء الاصطناعى، بالإضافة إلى رفع الوعى العام بهذه التكنولوجيا وتشجيع البحث والتطوير فى التطبيقات القائمة على الذكاء الاصطناعى
فى مختلف القطاعات وجذب الاستثمارات فى البنية التحتية الرقمية اللازمة لذلك؛ مضيفا أنه رغم التأثير الكبير للذكاء الاصطناعى التنموى إلا أن استخدامه الآمن
الأخلاقى الفعّال ليس بهين ويُلزم بوضع إطار تنظيمى وسياج حوکمی متوازن لحماية الشعوب العربية من مخاطر الذكاء الاصطناعى السيبرانية والأخلاقية دون تقييد للإبداع الرقمى.
ولفت الدكتور/ عمرو طلعت إلى المبادرة المصرية لمجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات بحتمية المضى قدماً نحو الانتهاء من صياغة الميثاق العربى الأخلاقيات
الذكاء الاصطناعى والذى سيكون بمثابة نبراساً للدول العربية فى مسيرة تحقيق هذا التوازن المرجو بين تحفيز الابتكار والاستخدام الآمن المسئول وبين ضمان
الشفافية وإرساء مبادئ المسائلة فى تصميم ونشر أنظمة الذكاء الاصطناعى بما يعكس المعتقدات والأولويات والثقافة والرؤية العربية حول مخاطر الذكاء الاصطناعي؛
مشيرا إلى توافق مجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات على وضع إطار عربى موحد لبناء القدرات البشرية وتنمية الوعى العام إزاء القضايا الخاصة بالذكاء الاصطناعى
ودعم الشركات الناشئة العربية فى هذا المجال الحيوى فضلاً عن تعزيز الشراكات الدولية والتعاون مع المنظمات الدولية والإقليمية لضمان استمرارية المشاركة
الفاعلة للدول العربية على الساحة الدولية وكذلك تحسين ترتيب الدول العربية فى المؤشرات الدولية للذكاء الاصطناعى.
ودعا الدكتور/ عمرو طلعت الباحثين والخبراء والمطورين وصناع السياسات من الحكومات والقطاع الخاص إلى تبادل الرؤى من خلال فعاليات هذا المحفل للخروج
بمقترحات عمل موضوعية لتنفيذ خارطة الطريق التى رسمتها الرؤية الاستراتيجية العربية الموحدة للذكاء الاصطناعى؛ معربا عن تطلعه إلى توصيات
دائرة الحوار العربى فيما يتعلق بمبادئ وأخلاقيات الذكاء الاصطناعى بما يسهم فى تبنى وثيقة عربية موحدة حول مبادئ وأخلاقيات الذكاء الاصطناعى
بما تشمله من أطر وقواعد استرشادية تتماشى مع أولويات الدول العربية وخططها التنموية.
تجدر الإشارة إلى أن دائرة الحوار العربية تنعقد فعالياتها بتنظيم مشترك من قبل الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية
بالمملكة العربية السعودية بالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وبمشاركة الخبراء والمتخصصين فى مجالات الذكاء الاصطناعى لبحث
ومناقشة أحدث التطبيقات والتطورات وتبادل الخبرات والأفكار حول التحديات الأخلاقية المترتبة على استخدام الذكاء الاصطناعى وتأثيره على المجتمع والاقتصاد فى العالم العربى.
شارك فى فعاليات دائرة الحوار العربية حول “الذكاء الاصطناعى فى العالم العربى تطبيقات مبتكرة وتحديات أخلاقية”
الدكتورة/ هدى بركة مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتنمية المهارات التكنولوجية، والدكتور/ أحمد طنطاوى المشرف على أعمال مركز الابتكار التطبيقى.
وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية:
وزير الإسكان يشارك في الاجتماع الوزاري العربي الصيني الأول على هامش الدورة 41 لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب
شارك المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، فى الاجتماع الوزاري العربي الصيني الأول، والمنعقد على هامش
فعاليات الدورة 41 لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب بدولة الجزائر، وبحضور وزراء الإسكان والتعمير العرب، وممثلي الأمانة الفنية لمجلس وزراء الإسكان
والتعمير العرب بجامعة الدول العربية
وأكد المهندس شريف الشربيني، أهمية توطين صناعة مواد البناء محلياً فى الدول العربية، وفتح مجالات التعاون العربي الصيني في مجال التدريب
وتبادل الخبرات فى قطاع التشييد والبناء، مشيراً إلى التجربة الناجحة للتعاون بين مصر والصين فى تنفيذ المشروعات العملاقة
بالعاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العلمين الجديدة.
وأوضح وزير الإسكان، أنه جار تنفيذ مشروع منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، بالتعاون مع شركة “CSCEC” الصينية،
وهى إحدى كبريات شركات المقاولات في مجال ناطحات السحاب على مستوى العالم،
إضافة إلى مشروع أبراج الداون تاون بمدينة العلمين الجديدة، والذى يتم تنفيذه أيضاً بالتعاون مع الشركة.