رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزيرة التخطيط تشارك في منتدى التجارة والاستثمار المصري الخليجي لتعزيز الشراكة الاقتصادية

شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي،

في الجلسة الوزارية الافتتاحية لمنتدى التجارة والاستثمار المصري الخليجي،

الذي استعرض آفاق العلاقات التجارية والاستثمارية بين مصر ودول مجلس التعاون

الخليجي وشددت على أهمية الشراكة المصرية الخليجية في تعزيز الاستثمارات

وتنمية القطاعات الحيوية بما يواكب التحولات الاقتصادية الإقليمية والدولية.

وأكدت المشاط أن الاستثمارات الخليجية تُعد الأعلى في مصر، وأن هناك فرص

استثمارية واعدة في مختلف القطاعات، مدعومة بسياسات الإصلاح الاقتصادي

التي تتبناها الحكومة المصرية لتعزيز النمو المستدام وتمكين القطاع الخاص.

الاقتصاد المصري يواصل التعافي والنمو رغم التحديات العالمية

وأوضحت وزيرة التخطيط أن الاقتصاد المصري يواصل التعافي، حيث سجل نمو الناتج المحلي

الإجمالي نحو 5% خلال الربع الرابع من العام المالي 2024/2025، مقارنة بنسبة 2.4% خلال

نفس الفترة من العام السابق، ما يعكس مرونة الاقتصاد المصري في مواجهة الصدمات الخارجية.

وأشارت إلى أن القطاعات الرئيسية مثل السياحة، الصناعة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

تعمل كقوة دافعة للنمو المستقبلي وأكدت أن هذا الأداء يعكس نجاح سياسات الحكومة في

تعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، وتحسين حوكمة الإنفاق الاستثماري، وتحفيز دور القطاع الخاص،

ضمن إطار البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية.

السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية: إطار جديد لتعزيز الاستثمار

قدمت وزيرة التخطيط رؤية السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية، التي تقوم على ثلاث ركائز أساسية:

ترسيخ استقرار الاقتصاد الكلي كشرط أساسي للنمو المستدام.

التحول الهيكلي نحو القطاعات القابلة للتبادل التجاري مثل الصناعة، السياحة،

الزراعة، الطاقة، وتكنولوجيا المعلومات.

إعادة تعريف دور الدولة لدعم وتمكين القطاع الخاص.

وأوضحت أن هذا النموذج يدعم نجاح الاستثمارات الوطنية والخارجية،

ولا سيما استثمارات الأشقاء في الخليج، بما يعزز الشراكة المصرية

الخليجية ويمهد الطريق لتحقيق اقتصاد عربي متكامل ومستدام.

منصة “حافز” لتعزيز التمويل ودعم القطاع الخاص

أشارت وزيرة التخطيط إلى منصة حافز الرقمية، التي تربط مؤسسات القطاع الخاص

بشركاء التنمية لتقديم خدمات تمويلية واستشارية وفنية، بما يعزز بيئة الأعمال

ويتيح سهولة الوصول إلى التمويلات الميسرة وبلغ حجم التمويلات التي حصل

عليها القطاع الخاص منذ 2020 نحو 16 مليار دولار، متاحة للشركات المصرية

والعربية والأجنبية، ما يعزز من فرص الاستثمار والنمو الاقتصادي في مصر.

التعاون المصري الخليجي: شراكة استراتيجية

أكدت وزيرة التخطيط أن التعاون المصري الخليجي يمثل شراكة استراتيجية

قوية تمتد لتشمل أسواق آسيا وأفريقيا، ويعزز سلاسل القيمة الإقليمية.

وأضافت أن المنتدى يعد خطوة هامة لتفعيل الأطر المؤسسية للتعاون بين مصر

ودول الخليج، والاستفادة من التجارب المشتركة مع الإمارات وسلطنة عمان

والبحرين، وتحويل الأفكار إلى مشاريع عملية واستثمارات ناجحة.

 منتدى التجارة والاستثمار نقطة انطلاق لتعزيز الشراكات الاقتصادية

اختتمت المشاط كلمتها بالتأكيد على أن المنتدى يمثل انطلاقة جديدة للشراكة

الاقتصادية المصرية الخليجية، ويعزز الاستثمار والابتكار في المنطقة، مؤكدًة أن

مصر تسعى لاستثمار الخبرات المشتركة والتجارب المتكاملة لتعظيم العوائد

الاقتصادية وتنمية القطاعات الحيوية.

الدكتورة عبير عطالله: التعليم استثمار حقيقي في تنمية الإنسان ونهضة الدول

أكدت الدكتورة عبير عطالله، خبيرة الإدارة والأعمال، أن التعليم لم يعد مجرد خدمة اجتماعية أو ترفًا، بل أصبح استثمارًا استراتيجيًا في رأس المال البشري، وركيزة أساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.

وشددت على أن الدول التي تركز على التعليم النوعي هي التي تضمن لنفسها مكانة متقدمة في السباق العالمي نحو التقدم والازدهار.

أهمية التعليم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية

ذكرت عطالله أن العالم يشهد تحولات اقتصادية وتكنولوجية متسارعة، وأن الدول التي نجحت في مواكبتها هي التي جعلت التعليم محور السياسات التنموية، مشيرة إلى أن بناء أجيال قادرة على المنافسة في سوق العمل العالمي هو مفتاح النجاح في المستقبل.

وأوضحت أن الثروة الحقيقية لأي دولة تقاس برأس المال البشري، وليس فقط بالموارد الطبيعية أو الاحتياطات المالية، مؤكدة أن تراكم المعرفة والمهارات والخبرات هو ما يصنع الفارق بين الأمم المتقدمة وتلك التي تسعى للحاق بركب التطور.

نماذج عالمية ناجحة في الاستثمار بالتعليم

أشارت الدكتورة عبير عطالله إلى أمثلة بارزة من دول حققت قفزات اقتصادية ضخمة بفضل الاستثمار في التعليم النوعي، مثل سنغافورة وكوريا الجنوبية، مشددة على أن هاتين الدولتين لم تعتمدا على الموارد الطبيعية، بل على إرادة سياسية وضعت التعليم في صدارة أولويات التنمية.

الأثر الاقتصادي المباشر للتعليم النوعي

ذكرت عبير عطالله أن الدراسات الاقتصادية الحديثة تؤكد أن كل سنة إضافية من التعليم ترفع دخل الفرد بنسبة تتراوح بين 8 إلى 10%، كما أن زيادة متوسط سنوات التعليم بسنة واحدة يمكن أن ترفع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة تصل إلى 0.37% سنويًا، مما يبرز الأثر الاقتصادي المباشر للاستثمار في التعليم على النمو الاقتصادي.

دمج التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في منظومة التعليم

أكدت خبيرة الإدارة والأعمال أن التحول نحو الاقتصاد المعرفي يجعل من التعليم النوعي شرطًا أساسيًا للتنمية المستدامة، مشيرة إلى ضرورة دمج التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في التعليم لبناء جيل قادر على مواكبة متطلبات سوق العمل العالمي وتحقيق نهضة شاملة.

التعليم استثمار المستقبل

في ختام تصريحها، شددت الدكتورة عبير عطالله على أن الاستثمار في التعليم هو الضمان الحقيقي لاستدامة النمو الاقتصادي وتحقيق النهضة الشاملة للأمم، داعية إلى استمرار تطوير منظومة التعليم وتبني أحدث التقنيات لتعزيز تنافسية الأجيال القادمة على الصعيدين المحلي والعالمي.

توقعات بخفض الفائدة بمقدار 2%.. وخبير: خطوة تمنح الاقتصاد دفعة قوية ويفتح شهية الاستثمار

توقع الدكتور محمد فؤاد، الخبير الاقتصادي، أن يقدم البنك المركزي المصري في اجتماعه المقبل

على خفض أسعار الفائدة بنسبة 2%، مؤكدًا أن لدى البنك مساحة واسعة للحركة في ظل مستويات التضخم الحالية.

 

توقعات بخفض الفائدة

وأوضح فؤاد في تصريحات تلفزيونية ببرنامج “اقتصاد مصر” المذاع على قناة أزهري، أن التضخم الأساسي يقف عند حدود 11.5% في حين يبلغ سعر الفائدة 25%، ما يعني أن الفائدة الحقيقية إيجابية بنحو 12%، وهو ما يتيح للبنك المركزي مجالًا للتحرك قد يصل إلى 3% دون الإضرار بالاستقرار النقدي.

وأضاف أن خفض الفائدة المتوقع سيشكل خطوة إيجابية من شأنها تحفيز السوق المحلي وتنشيط حركة الشراء، فضلًا عن توفير بيئة أكثر ملاءمة للشركات لتوسيع استثماراتها دون تحمل أعباء تمويل مرتفعة، مشيرًا إلى أن خفض تكلفة الاقتراض يعد من أهم العوامل التي تدعم النمو الاقتصادي.

 

 

وأكد أن التوقعات الصادرة عن الحكومة وعدد من بيوت الخبرة العالمية، من بينها مؤسسة “فيتش سوليوشنز”، ترجح بالفعل ارتفاع معدلات النمو خلال الفترة المقبلة، وهو ما يجعل خفض الفائدة خطوة منسجمة مع التوجهات العامة لدعم النشاط الاقتصادي وزيادة جاذبية السوق المصرية أمام المستثمرين.

وزيرة التخطيط.. مصر تدعم القطاع الخاص بـ 15.6 مليار دولار وتدعو لإصلاح مالي عالمي

في خطوة استراتيجية نحو تعزيز دور القطاع الخاص كقاطرة للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل،

كشفت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، عن تفاصيل مهمة

خلال كلمتها الافتتاحية في مؤتمر “التمويل التنموي لتمكين القطاع الخاص.. النمو الاقتصادي والتشغيل”.

جاء ذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء والمسؤولين

الدوليين رفيعي المستوى، ليؤكد التزام مصر بتحويل اقتصادها نحو التنافسية والاستدامة.

15.6 مليار دولار للقطاع الخاص..قصة نجاح وشراكات دولية

أعلنت وزيرة التخطيط عن حصول القطاع الخاص المصري على تمويلات ميسرة بقيمة 15.6 مليار دولار

من شركاء التنمية الدوليين، وذلك منذ عام 2020 وحتى مايو 2025.

هذه الأرقام تعكس نجاح “الدبلوماسية الاقتصادية” التي تبنتها الوزارة منذ عام 2020،

والتي تهدف إلى زيادة التعاون والشراكة بين مؤسسات التمويل الدولية والقطاع الخاص بجميع أحجامه،

من الشركات الكبرى إلى المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر،

وصولاً إلى الشركات الناشئة ورواد الأعمال.

وأكدت المشاط أن هذه التمويلات لم تقتصر على الدعم المالي فحسب، بل امتدت لتشمل خدمات استشارية

ودعم فني ونقل تكنولوجيا بقيمة تتجاوز 200 مليون دولار، مما يسهم في رفع قدرات الشركات

وتوسيع نطاق أعمالها في أسواق جديدة.

يُعد ذلك إنجازًا يعزز من مكانة مصر كـ مركز إقليمي للنمو ووجهة جاذبة لـ الاستثمار الأجنبي المباشر.

“حافز”..جسر معلوماتي لتمكين الأعمال

لمواجهة التحديات المتعلقة بالمعلومات وتسهيل التواصل بين شركات القطاع الخاص وشركاء التنمية،

أطلقت الوزارة منصة “حافز” للدعم المالي والفني.

وزيرة التخطيط

توفر هذه المنصة الشاملة أكثر من 90 خدمة وأكثر من ألف فرصة محلية ودولية، لتصبح نافذة موحدة

للشركات الراغبة في الوصول إلى فرص الشراكات والتمويل التنموي.

هذه المبادرة تعد جزءًا لا يتجزأ من جهود الحكومة لـ تحسين بيئة الأعمال وجذب الاستثمار.

البنوك والطاقة المتجددة في صدارة المستفيدين

كشفت الوزيرة أن البنوك والمؤسسات المالية استحوذت على أكثر من 40% من إجمالي

التمويلات التنموية المقدمة منذ عام 2020، مما يؤكد دورها المحوري في دعم الاقتصاد.

كما أشادت بالتقدم المحرز في قطاع الطاقة المتجددة والكهرباء والخدمات اللوجستية،

التي استحوذت على أكثر من 25% من التمويلات.

وفي هذا السياق، أبرزت المشاط نجاح برنامج “نُوفّي” الوطني، الذي ساهم في جذب

تمويلات ميسرة للقطاع الخاص بقيمة 4 مليارات دولار لتنفيذ مشروعات طاقة متجددة بقدرة 4 جيجاوات.

ومن المتوقع توقيع ثلاث اتفاقيات جديدة خلال المؤتمر لتمويل مشروعات طاقة الرياح والطاقة الشمسية

وتخزين الطاقة، في إطار السعي لتحقيق هدف توليد 42% من الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030.

إصلاح النظام المالي العالمي..ضرورة لـ سد فجوة التنمية المستدامة

شددت الدكتورة رانيا المشاط على أن سد فجوة تمويل التنمية المستدامة، التي تقدر بنحو 4 تريليونات

دولار سنويًا على مستوى العالم، يتطلب إعادة هيكلة شاملة للنظام المالي العالمي وإصلاح مؤسسات

“برايتون وودز”.

هذا الإصلاح يهدف إلى زيادة الحيز المالي المتاح للدول النامية، والتركيز بشكل أكبر على استثمارات

القطاع الخاص، والتوسع في آليات “التمويل المختلط” لـ تعزيز النمو الاقتصادي الشامل.

آلية ضمانات الاستثمار الأوروبية.. 1.8 مليار يورو لدعم القطاعات الحيوية

أعلنت المشاط عن إطلاق آلية تنسيقية لضمانات الصندوق الأوروبي للتنمية المستدامة (+EFSD)،

التي ستوفر ضمانات لمشروعات بقيمة 1.8 مليار يورو.

هذه الآلية ستحفز مؤسسات التمويل الدولية على ضخ المزيد من التمويلات الميسرة لـ القطاع الخاص في مصر،

مع التركيز على قطاعات ذات أولوية مثل الطاقة المتجددة، والتحول الأخضر، والأمن الغذائي،

والاستثمار في رأس المال البشري، والبنية التحتية.

مصر منصة دولية وتطلعات نحو المؤتمر الدولي لتمويل التنمية

أكدت وزيرة التخطيط أن مصر أصبحت “منصة دولية للعمل المشترك بين بنوك التنمية متعددة الأطراف

وشركاء التنمية”. وتستعد مصر للمشاركة الفعالة في المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية (FFD4)

في إشبيلية بإسبانيا، حيث ستعرض تجربتها الرائدة في حشد التمويلات المختلطة والآليات المبتكرة

لـ تمكين القطاع الخاص، بالإضافة إلى تجربتها في مبادلة الديون من أجل التنمية.

وتسعى مصر، من خلال هذه المشاركة، إلى المساهمة في الجهود الدولية لإصلاح الهيكل المالي العالمي،

وتعزيز آليات التمويل القائمة، واستحداث آليات جديدة ومبتكرة لدعم الاستثمار الخاص

وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وزيرة التخطيط

“جوميا مصر” تبحث مع وزارة المالية سبل تعزيز الاقتصاد الرقمي ودعم التجارة الإلكترونية

في إطار دعم الدولة للتحول الرقمي وتعزيز الاقتصاد، التقى السيد/ عبد اللطيف عُلما، الرئيس التنفيذي لشركة جوميا مصر، بـ معالي وزير المالية أحمد كجوك لبحث أوجه التعاون المشترك في مجال الاقتصاد الرقمي والتجارة الإلكترونية، ودور جوميا في دعم الشمول المالي وتمكين الشركات المصرية رقميًا.

وأكد الجانبان خلال اللقاء على أهمية التجارة الإلكترونية كدافع أساسي للنمو الاقتصادي في مصر، ووسيلة فعالة لدمج الاقتصاد غير الرسمي ضمن المنظومة الرسمية، مما يساهم في توسيع القاعدة الضريبية ورفع كفاءة المعاملات المالية الرقمية.

بدوره، أشاد أحمد كجوك، وزير المالية بدور منصات التجارة الإلكترونية في خلق فرص عمل وتحفيز الابتكار، مشيرًا إلى أن الحكومة المصرية بكامل مؤسساتها حريصة على دعم المبادرات التي تعزز الشمول المالي، وتيسر الوصول إلى الخدمات الإلكترونية الآمنة لكل المواطنين والشركات.

جوميا مصر تؤمن بأن الاقتصاد الرقمي يمثل مستقبل النمو في مصر

من جانبه، أوضح عبد اللطيف عُلما أن شركة جوميا تؤمن بأن الاقتصاد الرقمي يمثل مستقبل النمو في مصر، مضيفًا أن التعاون مع الحكومة والجهات التنظيمية يعزز من جهود الدولة نحو التحول الرقمي، ويدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في التوسع محليًا ودوليًا.

وأضاف عُلما: “نحن نلتزم في جوميا مصر بتمكين الشركات المصرية من خلال منصتنا الرقمية، ومساعدتها على النفاذ إلى الأسواق الدولية، مما يسهم في فتح آفاق جديدة للتصدير ودعم الاقتصاد المحلي.”

واتفق الطرفان على مواصلة الحوار والتنسيق لتطوير السياسات الداعمة لمنظومة الاقتصاد الرقمي، وتشجيع المزيد من رواد الأعمال على الاستفادة من المنصات الرقمية، بما يسهم في تحقيق أهداف رؤية مصر 2030 في مجال التحول الرقمي والتنمية المستدامة.

وكانت شركة جوميا مصر قد التقت مع وزير المالية في فبراير الماضي في أول اجتماع عقدته مؤسسة T20 وذلك لبحث مستقبل الإصلاح المالي ودور التكنولوجيا في تحقيق النمو الاقتصادي.

وزير المالية فى لقائه بوكيل الأمين العام للسياسات بالأمم المتحدة على هامش اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية بنيويورك

وزارة المالية:

إصلاح الهيكل المالى العالمى يضمن مستقبلًا عادلًا للأجيال القادمة

ارتفاع تكلفة التمويل يمثل ضغوطًا كبيرة على الاقتصادات الناشئة والدول النامية

تراجع تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة الموجهة للدول الناشئة يؤثر على مسيرة الدول النامية نحو التنمية المستهدفة

«السياسات التجارية الحمائية» لبعض الاقتصادات المتقدمة تخلق عقبات إضافية أمام حركة صادرات البلدان النامية

نماذج «التمويل المختلط» تعزز الشراكة العابرة للحدود بين القطاعين العام والخاص

نتطلع لمؤسسات تمويل دولية تتبنى سياسات متوازنة وأكثر تحفيزًا للاقتصادات الناشئة

زيادة دور الأدوات التمويلية للمؤسسات متعددة الأطراف تدعم أجندة التنمية

وزير المالية: أن إصلاح الهيكل المالى العالمى يضمن مستقبلًا عادلًا للأجيال القادمة

التوسع فى عمليات مبادلة الديون باستثمارات واستخدام الضمانات لخفض التكلفة أداة جيدة لتعزيز النمو

مساندة الاقتصادات الناشئة يعزز قدرتها للتعامل الإيجابي المرن مع الصدمات العالمية

أكد أحمد كجوك وزير المالية، أن إصلاح الهيكل المالى العالمى يضمن مستقبلًا عادلًا للأجيال القادمة،

موضحًا أن ارتفاع تكلفة التمويل يمثل ضغوطًا كبيرة على الاقتصادات الناشئة والدول النامية.

قال الوزير، فى لقائه جاى رايدر وكيل الأمين العام للسياسات بالأمم المتحدة على هامش اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية بنيويورك،

إن تراجع تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة الموجهة للدول الناشئة يؤثر على مسيرة الدول النامية نحو التنمية المستهدفة.

أضاف أن «السياسات التجارية الحمائية» لبعض الاقتصادات المتقدمة تخلق عقبات إضافية أمام حركة صادرات البلدان النامية،

لافتًا إلى أن نماذج «التمويل المختلط» تعزز الشراكة العابرة للحدود بين القطاعين العام والخاص.

أشار إلى أننا نتطلع لمؤسسات تمويل دولية تتبنى سياسات متوازنة وأكثر تحفيزًا للاقتصادات الناشئة، وزيادة دور الأدوات التمويلية للمؤسسات

متعددة الأطراف بما يدعم أجندة التنمية، مؤكدًا أن مساندة الاقتصادات الناشئة يعزز قدرتها على التعامل الإيجابي المرن مع الصدمات العالمية،

أخذًا فى الاعتبار أن التوسع فى عمليات مبادلة الديون باستثمارات واستخدام الضمانات لخفض التكلفة يعد أداة جيدة لدفع معدلات النمو الاقتصادي.

إصلاحات حكومية كبيرة لدفع النمو الاقتصادي ودعم القطاع الخاص.. خبير يكشف التفاصيل

علق الدكتور محمد الشوادفي أستاذ الاستثمار وإدارة الأعمال،النمو الاقتصادي على إعلان مركز المعلومات ودعم اتخاذ .

القرار بمجلس الوزراء مجموعة من الإجراءات الإصلاحية المختلفة التي تبنتها الحكومة في الفترة من مايو 2022 وحتى

يونيو 2024، بهدف تشجيع القطاع الخاص وتمكينه من المشاركة في الاستثمارات المختلفة بالمجتمع، إذ ارتفعت

مساهمته في إجمالي الاستثمارات بنسبة 37% خلال العام الماضي 2023-2024.

تحسين وضع قطاع الخاص

وقال الشوادفي، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، من تقديم الإعلاميين هبة حسين ومحمد الشاذلي، على القناة الأولى والفضائية المصرية: «الدولة المصرية تعمل منذ 3 سنوات على أساس تحسين وضع قطاع الخاص حتى يصل إلى 65% من إجمالي الناتج المحلي في الدولة المصرية، وبالتالي، تقليل مساهمة نسبة القطاعات المنتسبة للحكومة مثل القطاع العام وقطاع الأعمال العام».
وأوضح: «بدأت الدولة بمجموعة من الإجراءات مثل التيسيرات التشريعية، وبدأت الدولة في سن قوانين جديدة تحفز القطاع الخاص وتيسر له الدخول في المجال الاقتصادي، كما شرعت الدولة في تنفيذ إصلاحات جمركية وضريبية للتعامل مع المشكلات، بالإضافة إلى حل مشكلات تسجيل الشركات وتوفير التيسيرات في إجراءات التعامل مع الجهاز الحكومي».

وأكد الدكتور محمد الشوادفي أستاذ الاستثمار وإدارة الأعمال، أن هذه التسهيلات حدثت في كل المجالات مثل الزراعة

والصناعة والسياحة والتجارة والخدمات، كما أطلق الرئيس السيسي مبادرة ابدأ، وهناك مبادرة مشروعك.

إصلاحات حكومية كبيرة لدفع النمو الاقتصادي ودعم القطاع الخاص.. د. محمد الشوادفي يك

المملكة تشارك في اجتماع وزراء العمل والتوظيف لمجموعة العشرين في البرازيل

رأس معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، وفد المملكة المشارك .

في اجتماع وزراء العمل والتوظيف لمجموعة العشرين، المنعقد خلال يومين بمدينة فورتاليزا في جمهورية البرازيل، .

وبمشاركة عدد من وزراء العمل والتوظيف للدول الأعضاء بمجموعة العشرين، والدول المدعوّة، ورؤساء المنظمات الدولية.

والإقليمية، وممثلين من منظمات المجتمع المدني.

الرئاسة البرازيلية

وقدّم معالي الوزير الراجحي عدة مداخلات خلال الاجتماع، شكر فيها الرئاسة البرازيلية على الجهود المميزة خلال العام،

مؤكدا أهمية أولويات مجموعة العمل والتوظيف التي تستهدف تطوير أسواق العمل، مستعرضا خطوات المملكة الاستباقية

وأثر رؤية المملكة 2030 في إعداد قوى عاملة وطنية متميزة من خلال تعزيز القيم، وتطوير المهارات الأساسية والمستقبلية،

وتطوير المعرفة، وتعزيز سوق العمل الذي يضمن العمل اللائق للجميع، مع تأكيد معاليه التزام المملكة بتحسين معايير وظروف

العمل، بما في ذلك الضمان الاجتماعي لتمكين المستفيدين من خلال التأهيل والتدريب وفرص العمل.

 

النمو الاقتصادي

كما سلّط معاليه الضوء على جهود المملكة في تعزيز المساواة بين الجنسين وأهمية ذلك في تحقيق النمو الاقتصادي

المستدام والتنمية الاجتماعية، والمبادرات ذات العلاقة في زيادة مشاركة المرأة في سوق العمل وتمكين المرأة بتولي

أدوار أكثر تنوعا في جميع قطاعات الاقتصاد.

وفي نهاية الاجتماع قدّم معالي المهندس الراجحي شكره للحكومة البرازيلية على حسن استضافتها لأعمال المجموعة،

وما قامت به من جهود في وضع أولويات مهمة ومؤثرة، متمنيًا لجمهورية جنوب أفريقيا كل التوفيق في رئاستها المقبلة لأعمال المجموعة.

وزير المالية: تحفيز الشركات الناشئة لتعزيز النمو الاقتصادي المستدام ضريبة قطعية مبسطة

أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن الحكومة تعمل على تحفيز الشركات الناشئة وريادة الأعمال فى إطار حرصها على
تشجيع الاستثمار وفتح آفاق جديدة لتوفير المزيد من فرص العمل للشباب، وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام، لافتًا إلى أن
قانون تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر نص على ضريبة قطعية مبسطة للشركات الناشئة حيث حدد
الضريبة المستحقة بألف جنيه سنويًا للمشروعات التي يقل رقم أعمالها السنوي عن ٢٥٠ ألف جنيه، و٢٥٠٠ جنيه سنويًا
للمشروعات التى يتراوح رقم أعمالها السنوى من ٢٥٠ ألفًا إلى ٥٠٠ ألف جنيه، وخمسة آلاف جنيه سنويًا للمشروعات التى
يتراوح رقم أعمالها السنوى من ٥٠٠ ألف إلى مليون جنيه، و٥,٪؜ من رقم أعمال المشروعات من مليون حتى مليونى جنيه،
و٧٥,٪؜ لرقم الأعمال الذي يتراوح بين ٢ مليون وحتى ٣ ملايين جنيه، و١٪ لرقم الأعمال من ٣ ملايين وحتى ١٠ ملايين جنيه.

المالية

قال الوزير، إنه يمكن للمنشآت والشركات التي لا يتجاوز رقم أعمالها السنوى عشرة ملايـين جنيـه الاستفادة من قانون تنمية
المـشروعات المتوسـطة والـصغيرة ومتناهيـة الصغر، الذى يتضمن المزيد من التبسيط فى إجراءات ربط وتحصيل الضريبة على
الشركات الناشئة وخفض حجم المنازعات الضريبية.

مصلحة الضرائب المصرية

بينما أوضح الوزير، أنه وجه مصلحة الضرائب المصرية بسرعه اتخاذ إجراءات إنهاء الفحص الضريبي للحالات العاجلة كالتصفية
والتوقف والمغادرة خلال ٩٠ يومًا فقط وفقًا لأحكام القانون رقم ٩١ لسنه ٢٠٠٥؛ حتى لا يفاجأ أى من مؤسسي هذه الشركات
الناشئة الذى يضطر لإغلاق شركته والبدء فى شركة أخرى بأن شركته المغلقة لا يزال ملفها الضريبي معلقًا ولم تنته من
تحديد مركزها الضريبى، مؤكدًا الاهتمام بتسريع وتيرة إجراءات فحص وتحصيل الضرائب للشركات الناشئة وريادة الأعمال، على
نحو يسهم فى تشجيع الشباب على التواجد الاستثماري القوي فى سوق الأعمال بمختلف المجالات؛ اتساقًا مع ما
تستهدفه الوحدة الدائمة بمجلس الوزراء لدعم ومساندة الشركات الناشئة وريادة الأعمال.

الشركات الناشئة

بينما أضاف الوزير، أننا حريصون على تقديم كل سبل الدعم للشركات الناشئة؛ بما يساعد فى نمو عددها ويعزز مجالات
عملها، لزيادة مشاركة القطاع الخاص؛ باعتباره قاطرة النمو والمحرك الرئيسي للنشاط الاقتصادي، خاصة فى ظل المتغيرات
العالمية المتواترة فى أعقاب الحرب بأوروبا، لافتًا إلى أن الشركات الناشئة عادة ما تكون فى طور النمو والبحث عن الأسواق،
وتبدأ برأس مال منخفض وتكاليف مرتفعة مع مرحلة الإنشاء، وتواجه تحديات عديدة؛ بما يجعلها فى حاجة للمساندة.

حسام هيبة

بينما قال حسام هيبة الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، إن الوحدة الجديدة الخاصة بريادة الأعمال
والشركات الناشئة التى تم إنشاؤها تحت رعاية مجلس الوزراء تستهدف العمل على نمو الشركات الناشئة، ويُمثل فيها كل
الجهات المعنية ببيئة ريادة الأعمال فى مصر؛ وتعمل الوحدة على إزالة أي تحديات تواجه الشركات الناشئة ورواد الأعمال،

المالية

بما يدفعها للإسهام فى عملية التنمية الاقتصادية، لافتًا إلى أنه تم تشكيل الأمانة الفنية للوحدة والتي تجتمع بشكل دوري
وتعمل على تلقي شكاوى الشركات الناشئة ورواد الأعمال ورفعها للجهات ذات الاختصاص للعمل على سرعة حلها؛ بما يمهد
الطريق أمام الشركات الناشئة للعمل في بيئة مُحفزة خالية من التحديات التى من بينها طول إجراءات تخارج الشركات الناشئة
من السوق.

وزير المالية: تطوير البنية التحتية للربط بين الدول يسهم في تحفيز النمو الاقتصادي

أكد الدكتور محمد معيط، وزير المالية، محافظ مصر لدى البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية،

أن تطوير البنية التحتية يسهم في تحفيز النمو الاقتصادي، وتعظيم التعاون القاري

خاصة في مجالات النقل المستدام والطاقة المتجددة، موضحًا أن قناة السويس تمثل قاعدة لوجيستية

واستراتيجية، وتربط أفريقيا، وآسيا وأوروبا، وقد أصبحت مصر أكثر جذبًا للاستثمارات بفرص تنموية واعدة،

كما ترتكز على بنية أساسية قوية وداعمة، وأكثر قدرة على استيعاب توسيع الأنشطة الاستثمارية.

تطوير البنية التحتية لزيادة الاستثمارات

بينما أشار الوزير، محافظ مصر لدى البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، إلى أن تطوير البنية التحتية

كما يفتح آفاقًا رحبة لزيادة للاستثمارات، حيث نجحت الدولة في تهيئة بيئة محفزة للقطاع الخاص

بينما ترتكز على إرساء دعائم بنية تحتية متطورة وأكثر مرونة مناخيًا، بما يسهم في تحقيق مستهدفاتنا

بمضاعفة دور القطاع الخاص إلى ٦٥٪ بالنشاط الاقتصادي على المدى المتوسط

لتلبية متطلبات توسعات الأنشطة الاستثمارية.

قال الوزير، محافظ مصر لدى البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، في جلسة نقاشية

حول «مستقبل تطوير البنية التحتية والتمويل المستدام»، إنه يجب أن توفر البنوك متعددة الأطراف التمويل اللازم

لتحقيق التنمية المستدامة، وتعبئة التمويلات الميسرة، وابتكار أدوات تمويل متنوعة

وبرامج تنفيذية تلائم الظروف الاجتماعية والاقتصادية لكل دولة، جنبًا إلى جنب مع تعزيز روابط التجارة

والاستثمار الأجنبي المباشر؛ لمساندة الاقتصادات الناشئة ومساعدتها على النمو الأخضر،

على نحو يُعزز قدرة الدول النامية، على التعامل المرن مع الصدمات الداخلية والخارجية المترتبة

على الأزمات الجيوسياسية، واستهدافًا لشراكات تنموية إقليمية تفتح آفاقًا رحبة للتعاون الإنمائي الثنائي والقاري،

كما يرتكز علي إتاحة المزيد من الفرص التمويلية الميسرة للقطاع الخاص؛ لكي يقود قاطرة التعافي الاقتصادي،

لافتًا إلى أن تداعيات الآثار السلبية للحرب في أوروبا تدعو الجميع للتكاتف، من أجل الوصول إلى حلول مبتكرة،

كما تساعد فى تعزيز الصناعات الصديقة للبيئة، وتعظيم دور القطاع الخاص في التحول نحو الاقتصاد الأخضر.

الاستثمار في المشروعات الخضراء يوفر فرصًا جديدة

بينما أضاف وزير المالية ، محافظ مصر لدى البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، أننا نمتلك القدرات المؤهلة

للتحول إلى مركز عالمي للهيدروجين الأخضر، على نحو يسهم في جذب المزيد من الاستثمارات الخاصة الصديقة للبيئة،

حيث إن الاستثمار في المشروعات الخضراء يوفر فرصًا جديدة وواعدة،

موضحًا أن مصر تعمل على طرح عدة حزم تحفيزية لتشجيع المشروعات المستدامة بيئيًا،

فهناك حافز لتشجيع إنتاج الهيدروجين الأخضر بنسبة تصل إلى ٥٥٪ من الضرائب المستحقة،

إضافة إلى حافز آخر يصل إلى ٣٥٪ من تكلفة إنتاج كل سيارة كهربائية محليًا.

كما أشار الوزير، محافظ مصر لدى البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية،

إلى أن مصادر الطاقة النظيفة أسهمت في تقليل تكلفة النقل إلى القارة السمراء،

بما يشجع التكامل الأفريقي، وتعزيز استثمارات البنية التحتية والاتصال عبر الحدود من خلال تسهيل الشراكات

بين حكومات الدول النامية ومؤسسات التمويل وممولي الأسواق الناشئة

على نحو يضمن التوسع في الاستثمارات بقطاعات النقل والطاقة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات،

كما تعتبِر مصر، البنية التحتية علامة فارقة على طريق التنمية الاقتصادية،

لافتًا إلى أن مصر أصدرت أول سندات سيادية خضراء بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا بقيمة ٧٥٠ مليون دولار،

وفى عام ٢٠٢١ تم نشر أول تقرير للأثر البيئي يتضمن حجم ونسب الاستفادة من العائد المالي

من الطروحات الخضراء فيما يتعلق بتمويل المشروعات المستهدفة، إضافة إلى عرض وشرح

كل المؤشرات البيئية المحققة، على نحو يُعزز ثقة المستثمرين،

حيث توافق التقرير مع المعايير والممارسات الدولية المتبعة لتحقيق الشفافية.

البنك الدولي: نراجع توقعاتنا بشان النمو الاقتصادي بما يتماشى مع التغيرات ومصر ليست في معزل عن العالم

مصر لازالت ضمن الافضل   في معدلات النمو الاقتصادي المتوقعة  وعلاقتنا طويلة وممتدة مع مصر

متواجدين مع مصر في أوقات التحدي والاوقات الجيدة ولن نتركها وسنقوم بمساعدتها

لدينا  الان برنامج  لاستثمار مليار دولار أخر في الدعم ونحن سعداء بمستوى التعاون الذي كوناه مع مصر والسلطات المصرية ومصر نفسها

 

اكد أكسيل فان تروتسنبيرغ المدير الاداري للبنك الدولي أن التوقعات  الاقتصادية

التي يتوقعها البنك الدولي للاقتصاديات الناشئة  ومن بينها مصر هي معدلات يجرى

إعادة تقيمها  بما  يتماشى مع  مايحدث في إقتصاديات العالم حيث قمنا  بتغيير العديد من

التوقعات   هذا العام من معدلات النمو وهبوط الاقتصاد العالمي  وهو نتيجة الحرب في اوكرانيا وتداعياتها وهبوط اسواق الطاقة  وكذا  تراجع  الامن الغذائي وهو مااثر سلباً  على الاقتصاد العالمي

مؤكداً  خلال لقاء عبر برنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي

على شاشة ON أن مصر لايمكن أن تعزل نفسها  عن هذا الوضع في العالم فهي تاثرت مثلهم

لكن الفارق الوحيد  الذي يتعلق بهذه البلد أن معدل النمو بها 4.8%

وهي لازالت الافضل بين  غالبية دول العالم .. لايحب أحد ان يرى تراجعاً في معدلات النمو الاقتصادي

نسبياً  لكن من الواضح  أن تلك التحديات الحادثة تمثل تحدياً كبيرا لاقتصاديات الدول   بما فيهم مصر

واشاد إكسيل بالعلاقات التي تربط بين البنك الدولي ومصر   قال :

” بالتأكيد علاقتنا طويلة وممتدة مع مصر نحن متواجدين معها  في الاوقات الجيدة

وكذا أوقات التحدي ولن نتركها  وسنقوم بمساعدتها ولدينا الان برنامج  لاستثمار مليار دولار

أخر في الدعم ونحن سعداء بمستوى التعاون الذي كوناه مع مصر والسلطات المصرية ومصر نفسها

ياسمين فؤاد تدعو شركاء التنمية لتقديم نموذج لتخطي مخاطر السياسات والتمويل

شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزارى ومبعوث مؤتمر المناخ فى جلسة ” تمويل التكيف – التحديات والفرص” والتى عقدت على هامش فعاليات مؤتمر الاطراف ال٢٧ لإتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغيرات المناخية المنعقدة بمدينة شرم الشيخ ، والتى يديرها السيد بيكا مورين نائب وزير المالية الفنلندى وممثل إئتلاف وزراء المالية، و بحضور كلاً من الدكتورة رولا دشتي الأمينة التنفيذية للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا، السيد ماركوس برادو ترويخو رئيس بنك التنمية الجديد، السيد جاي كولينز نائب رئيس مجلس إدارة البنوك وأسواق رأس المال والاستشارات، السيدة كلير كوستار ،

رئيس ESG بالأسواق المالية للبنك الألمانى.

تهدف الجلسة إلى توضيح التحذيرات العالمية الخاصة بمناقشة سبل تأمين تنفيذ الهدف الخاص بالتكيف خاصة في الدول

النامية وأكثرها الدول الأفريقية، وكذا آليات زيادة برامج التكيف من خلال القطاعين الحكومي والخاص والبنوك التنموية.

وزيرة البيئة

 

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن التمويل هو أحد الموضوعات الحيوية ليس فقط للدول النامية لكن لمؤتمر المناخ COP27

بشكل عام، خاصة أن ما يشهده العالم في عام ٢٠٢٢ من أزمات يمس ضرورة تمويل التكيف، فالارقام توضح اننا نحتاج حوالى

٣٠٠ تريليون دولار للتكيف حتى ٢٠٣٠، ودائما ما نصطدم بأن التكيف غير جاذب للتمويل البنكي، والبحث عن أفضل الطرق

للتكيف، رغم ارتباط هدف التكيف مع هدف الاحترار ١.٥ درجة مئوية.

وأشارت الوزيرة إلى إمكانية ربط التكيف بالاستثمار، وترجمة اجراءات التكيف إلى أرقام وقيمة نقدية لنقيم النتائج بشكل واضح،

حيث أشارت المفوضية العالمية للتكيف إلى أن استثمار ١.٨ تريليون دولار عالميا في التكيف سواء أنظمة الانذار المبكر أو

البنية التحتية المقاومة للمناخ يمكن أن تنتج ٧.١ تريليون دولار، وهذه معادلة يمكن الاستناد عليها فى نقاشنا حول تمويل

التكيف والاستثمار فيه.

ولفتت وزيرة البيئة إلى أن مسار المناقشات الحالية حول تمويل التكيف يتشابه مع المناقشات السابقة منذ سنوات عن الطاقة المتجددة، والتي لم تكن جاذبة للتمويل البنكي ومرتفعة التكلفة، بينما نحن الآن في مؤتمر المناخ COP27 مؤتمر التنفيذ نجتمع لنناقش كيفية الانتقال العادل للطاقة منخفضة التكلفة لتسريع العمل المناخي، لذا نحن نطمح لتكرار نفس النهج مع التكيف لتحويله لهدف قابل للتنفيذ والاستثمار فيه، من خلال التركيز على ٣ نقاط، أولها تسريع الوصول لتعريف واضح للهدف العالمي للتكيف حتى نستطيع قياسه ليكون مدخل للوصول لتمويل التكيف، وتغيير الحوار من قصر التكيف على الدول النامية إلى كيفية إشراك القطاع الخاص بأفضل الطرق.

الربط بين مسار اتفاقيات المناخ والتنوع البيولوجي والتصحر

 

وأعطت مبعوث مؤتمر المناخ مثالا بالربط بين مسار اتفاقيات المناخ والتنوع البيولوجي والتصحر الذي بدأ منذ سنوات، وأصبح الوقت مناسب في قمة المناخ COP27 لتنفيذ حقيقي لهذا الربط، من خلال التركيز على خدمات النظام البيئي والحلول القائمة على الطبيعة، واشراك القطاع الخاص خاصة في مجال السياحة والذي يمكن أن يمثل مصدر دخل مهم للدول النامية وخاصة أفريقيا، التي يمكن أن يعتمد اقتصادها على السياحة البيئية.

كما لفتت مبعوث مؤتمر المناخ إلى دور شركاء التنمية كنقطة هامة لتمويل التكيف، من خلال تعاملهم مع مخاطر هذا التمويل لتشجيع الدول على وضع خططها الوطنية للتكيف، داعية شركاء التنمية خلال مؤتمر للتنفيذ COP27 لتقديم نموذج لتخطي مخاطر السياسات والتمويل، وأن يشترك الجميع من قطاع حكومي وخاص وشركاء التنمية للعمل لتخطي تلك المخاطر.