رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

المهندس هيثم حسين: الصناعة ليست مجرد مصانع أو خطوط إنتاج بل هي رسالة وطنية ومسؤولية تاريخية

في أجواء احتفالية مميزة بمدينة السادس من أكتوبر، نظم مجمع عمال مصر الصناعي التابع لمنظومة مصر الصناعية الاقتصادية

حفلًا كبيرًا لافتتاح قاعة حملت اسم الدكتور عزيز صدقي، أحد أبرز أعلام الاقتصاد الوطني.

 

المهندس هيثم حسين

وجاء الحفل تقديرًا لإسهامات الدكتور عزيز صدقي، التاريخية في الصناعة المصرية.
الحفل حضره نخبة من الشخصيات الوطنية والاقتصادية، جاء ليؤكد أن مسيرة التنمية الصناعية لا تنفصل عن جذور الماضي، وأن تكريم الرواد هو جزء من بناء المستقبل.

شارك في الاحتفالية المهندس هيثم حسين، رئيس مجلس إدارة مجموعة عمال مصر للصناعة، واللواء دكتور مهندس محرم هلال، رئيس اتحاد مستثمري مصر، والسفيرة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، والمستشار أيمن عبد الغني، نائب رئيس هيئة قضايا الدولة.

إلى جانب عدد من قيادات الصناعة والشباب ورواد الأعمال، الذين توافدوا للمشاركة في هذه اللحظة الرمزية التي تمزج بين الوفاء للماضي والتطلع إلى المستقبل.

 

وألقى المهندس هيثم حسين كلمة، استهلها بآية من القرآن الكريم: «هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها»، مؤكدًا أن العمل والإنتاج هما السبيل الحقيقي لبناء الأمم، وأن مصر لا يمكن أن تنهض إلا بسواعد أبنائها.

وأضاف: «نفتتح اليوم قاعة عزيز صدقي داخل مجمع عمال مصر لنؤكد أن الصناعة ليست مجرد مصانع أو خطوط إنتاج، بل هي رسالة وطنية ومسؤولية تاريخية، وهي القاطرة التي يمكن أن تضع مصر في مكانتها المستحقة عالميًا.»

وأشاد حسين بدور اللواء دكتور مهندس محرم هلال، رئيس اتحاد مستثمري مصر، معتبرًا أنه قامة وطنية ورجل صناعة من طراز فريد، حمل على عاتقه مسؤولية دعم المستثمرين وخدمة الاقتصاد الوطني.

 

https://www.facebook.com/share/v/1DAuMnU6Ju/?mibextid=wwXIfr

وخلال الحفل، أعلن المهندس هيثم حسين إطلاق مبادرة «ألف قائد في الصناعة»، وهي خطة طموحة تستهدف إعداد جيل جديد من الشباب القادر على قيادة المصانع وإدارة المشروعات الصناعية الحديثة.

وأوضح أن المبادرة تهدف إلى خلق ألف مشروع صناعي في مجالات الصناعات الوسيطة والمغذية، بما يسهم في بناء قاعدة إنتاجية قوية ويعزز من قدرة الاقتصاد المصري على المنافسة إقليميًا ودوليًا.

إلى جانب المبادرة، كشف حسين عن إطلاق «الثورة الصناعية المصرية الحديثة»، وهي خطة استراتيجية تمتد لعشر سنوات، تستند إلى العمل والابتكار والإنتاج، وتهدف إلى إعادة رسم خريطة الصناعة في مصر بما يواكب التطورات العالمية.

وأشار إلى أن الخطة لا تقتصر على إنشاء المصانع، بل تشمل 12 محورًا استراتيجيًا متكاملًا لدعم الشباب والمستثمرين،

من بينها:

 


تسهيل الحصول على الأراضي الصناعية بنظام حق الانتفاع مقابل نسبة من الأرباح بدل الإيجار الثابت.
منح حوافز مالية لشراء خطوط الإنتاج والمعدات.

تأسيس صندوق استثمار إنتاجي وطني برأسمال مليار دولار، نصفه من الدولة ونصفه من المصريين في الداخل والخارج، تحت إشراف هيئة الرقابة المالية.

مبادرة تمويلية بفائدة 1% فقط لدعم المشروعات الإنتاجية والخدمية.
إنشاء منطقة صناعية متخصصة لتوطين صناعة خطوط الإنتاج ونقل التكنولوجيا.
إعفاء ضريبي وتأميني كامل للمصانع الجديدة لمدة عامين وفق نظام المناطق الحرة.

إطلاق أكاديمية الصناعة الوطنية لتأهيل الكوادر وفق أحدث المناهج العالمية.
تأسيس مجلس استشاري لإعداد القيادات الصناعية من الخبراء ورواد الأعمال.

إصدار بطاقات عضوية للعمال تتيح لهم الاستفادة من خدمات اجتماعية ورياضية.
توفير حماية طبية وتأمينية للعمال مع منح تصل لمليون جنيه في حالات الوفاة داخل العمل.

تبني سياسة جديدة للتعليم الفني عبر تدريب الطلاب داخل المصانع بدلاً من الفصول الدراسية التقليدية.
استحداث قسم جديد بكليات الهندسة باسم «هندسة إدارة المشروعات الصناعية» يجمع بين العلوم الهندسية وروح ريادة الأعمال.

أكد المتحدثون في الحفل أن الصناعة ليست مجرد قطاع اقتصادي، بل هي مشروع وطني يتجاوز حدود المصانع إلى بناء الإنسان المصري.

فالتعليم الفني، وتأهيل الكوادر، وتوفير الحماية الاجتماعية للعمال، هي عناصر متكاملة في رؤية التنمية التي تطرحها مجموعة عمال مصر.

 

 


وأشار المهندس هيثم حسين إلى أن مصر تمتلك جميع مقومات النهضة الصناعية من طاقات شبابية وبنية تحتية وموارد طبيعية، وأن ما ينقصها هو الإرادة والتنظيم، وهو ما تسعى إليه المبادرات الجديدة.

خصص الحفل مساحة واسعة للحديث عن تمكين الشباب، حيث شدد رئيس مجموعة عمال مصر على أن المستقبل الصناعي لن يتحقق إلا بوجود جيل جديد مؤهل علميًا وعمليًا، قادر على إدارة المشروعات بروح ريادة الأعمال.

وفي هذا السياق، يأتي مشروع أكاديمية الصناعة الوطنية ليكون منصة تعليمية متقدمة لإعداد القيادات الصناعية، إلى جانب القسم الجديد في كليات الهندسة الذي سيجمع بين العلم الهندسي ومهارات الإدارة وريادة الأعمال.

لم يغب البعد الإنساني والوطني عن كلمات الحفل، حيث أكد حسين أن رسالة «عمال مصر» تنطلق من قول الرسول ﷺ: «خير الناس أنفعهم للناس».

 

 

مشددًا على أن الصناعة ليست هدفًا في ذاتها، بل وسيلة لخدمة الوطن والإنسان، وتوفير فرص العمل والحياة الكريمة.

يرى مراقبون أن افتتاح قاعة عزيز صدقي داخل مجمع عمال مصر الصناعي ليس مجرد حدث رمزي، بل يعكس عودة الاهتمام الرسمي والشعبي بالصناعة الوطنية باعتبارها قاطرة التنمية الحقيقية. كما أن طرح خطة عشرية بهذا الحجم يؤكد أن القطاع الخاص المصري بدأ يلعب دورًا متزايدًا في صياغة مستقبل الاقتصاد.

 


اختتم الحفل بالتأكيد على أن مصر تمتلك رصيدًا كبيرًا من الخبرات الصناعية، وأن تكريم الرواد مثل الدكتور عزيز صدقي هو بمثابة تذكير للأجيال الجديدة بأن التنمية مسؤولية جماعية. وبينما أُضيئت القاعة الجديدة باسمه، أُطلقت
في ذات اللحظة مبادرات تحمل الأمل
لشباب مصر، لتضع الصناعة
في صدارة أولويات المستقبل.

المهندس هيثم حسين: 70% من قوة الاقتصاد المصري تقوم على العمال

صرحُ عظيم يعد شريك نجاحات وفرصة سانحة يمكن لأي شاب يريد العمل أن يغتنمها

ولأي منظومة أو مؤسسة أن تخطو به خطواتها في السوق المصري وهي ضامنة للنجاح،

بالإضافة إلى أن أي مصنع مغلق يمكنه أن ينهض بفضل هذه المنظومة، وهي مجمع عمال مصر

هيثم حسين

والتي نشأت منذ ما يقرب من 16 عامًا بحلم شاب كان في سنواته الأولى بكلية الهندسة آنذاك،

إنه مايسترو الإدارة المهندس هيثم حسين، رئيس مجلس إدارة مجمع عمال مصر.

مجمع عمال مصر هو مجمع صناعي خدمي تعليمي يربط بين الخدمة من خلال استقطاب المستثمرين

وتوفير العمالة الفنية أما المحور التعليمي فهو يعتمد على تدريب وتأهيل الطلبة وتجهيزهم لسوق العمل،

ويحتوي على 150 قسمًا جميعها يخدم على المستثمرين حيث أن قوة الشركة ما يقرب من 5200 فرد غير أن المجمع

له عدة مقرات أخرى منها مقر في الفيوم ومقر في العاشر من رمضان، وفي كل منطقة صناعية لدينا مقر بها

كما أنه به أقسام متعددة، ما بين قسم للخريجين وقسم خاص بالتدريب لأصحاب المؤهلات العليا والمؤهلات المتوسطة،

هيثم حسين

بالإضافة إلى القطاع الفني الخاص بالفنيين، والقطاع الإعلامي الخاص بتعريف نشاطات المنظومة،

ويتم العمل فيه طبقًا لقواعد قانون العمل فلا يقبل أي شخص أقل من 18 سنة وفي مبارك كول يقبل من 15 سنة.

اما بالنسبة لطلبة الجامعات فيوفر لهم فرص عمل في الإجازات بمرتب بشرط وجود خطاب رسمي

أو إفادة من الجامعة أن الطالب مقيد على قوة الجامعة، أما بالنسبة لطلبة الدبلومات فـ75% من العمال

من خريجي الدبلومات الفنية جميعهم على خطوط الإنتاج.

يضاف إلى هذا وذاك القسم الزراعي الخاص بمشروع مستقبل مصر على مساحة 18 ألف فدان تقوم زراعتها

على النظام الحديث وكيفية زراعة المحاصيل المستحدثة.

أما جهاز الشريكة فمسؤول عن الشراكات مع رجال الأعمال والنواب.

الإخبارية رصدت معادلة النجاح في مجمع عمال مصر، ونقلتها بعدسة كاميراتها وبأقلامها لأنها تجربة تستحق،

لتنقل لقارئها كل قسم في المجمع، وإسهاماته في نجاح منظومات كبيرة،

كما نلقي الضوء على دوره في تقديم فرص عمل للشباب والخريجين برواتب تضمن لهم حياة كريمة

شاملة الإقامة كما تضع أقدامهم على أولى خطوات المجد والاستقرار.

بداية حدثنا عن فكرة تأسيس مجمع عمال مصر.. وكيف راودتكم هذه الفكرة؟

فكرة تأسيس مجمع عمال مصر بدأنا العمل عليها منذ عام 2010، ومثل أي شاب من الأرياف،

رحلتي بدأت بوصولي القاهرة عام 2008 التحقت بكلية الهندسة بدأت تكوين المنظومة من السنة الثانية في الكلية،

هيثم حسين

بدأت بشخص حتى وصلت لـ15 ألف شخص، وحاليًا وقعنا مع 17 جامعة تكنولوجية لتدريب الطلاب.

ما هي أهداف شركة مجمع عمال مصر؟

الشركة متخصصة في إدارة وتشغيل خطوط الإنتاج والمنشآت الصناعية، خاصة أن 70% من قوة الاقتصاد المصري

تقوم على العمال، وشركة عمال مصر بدأت كبيرة وأول تعاقد لنا كان مع شركة شيبسي،

ولم نأخذ وقتًا كبيرًا لنثبت أنفسنا للشركات وظهرنا في السوق المصري خلال وقت قليل جدًا.

اذكر لنا التحديات التي واجهتكم كشركة تخطو خطوات المهد بفكرة تطبق لأول مرة؟

أهم التحديات التي واجهتنا، هي أن الفكرة جديدة ومستحدثة، والقائم على تنفيذها شاب صغير

ويطالب بإدارة خطوط الإنتاج، والشركة لم تقف أمام التحديات، وأكملنا في طريق الإصرار على النجاح

وطرقنا باب جهتين هما شركة شيبسي وشركة فلورا وقلت لإدارة الشركتين عندي تجربة أريد تنفيذها

وهنا كان حسن الترتيب وبداية النجاح حينما وجدت أن العضو المنتدب للشركة يوناني ووقعت معه أول عقد للشركة

وباشرنا خط إنتاج مناديل الجيب ووقعت معهم اتفاقية وهي مقارنة معدل الإنتاج الذي تقدمه الشركة معهم

ومعدل الإنتاج الذي سنصل له عندما أتولى المسئولية، على أن تكون تكلفتي أقل من تكلفتهم،

هيثم حسين

وكان من ضمن المميزات صغر سني وهذا أتاح لي العمل بيدي مع الناس، وشكلت أفضل فريق عمل من الطلبة زملائي بالكلية،

وقلت لهم بصراحة أنا أخوض تجربة جديدة تعالوا نتشارك فيها وبالفعل التجربة نجحت، وكان الأمر ذاته في نفس التوقيت

مع  شركة شيبسي .

نريد إلقاء الضوء على نجاحات المنظومة؟

نجاح المنظومة جاء لبدايتها مع شركات كبيرة مثل شيبسي وفلورا وللأمانة شركة فلورا كان لها فضلًا كبيرًا في نجاح المنظومة،

لأنهم علمونا كيف نطبق نظامًا جديدًا في الإدارة، وهنا أشكر الأستاذ أيمن الزيني الذي كان مدير شركة فلورا آنذاك،

فقد اقتنع بيّ جدًا وتعاون معي وعلمني فنون الإدارة، وفي شركة شيبسي أيضًا كان هناك مهندسة اسمها ناهد محروس،

مسئولة عن خط إنتاج الشركة وهي التي اقتنعت بفكرتي وأعطتني خط إنتاج الشركة وساعدتني في تعلم فنون الإدارة

وكيفية العمل ، وهنا تعلمت من شركات قطاع الأعمال العام، ودائمًا أقول للموظفين معي في شركة عمال مصر

“اللي بيشتغل معانا في المنظومة لا يحمل ثقافة المنظومة فقط وإنما يحمل ثقافة كافة المنشات الصناعية التي نديرها .

على مدار16 عاما مرت على عمر المنظومة كيف حافظتم على هذا النجاح والاستمرار؟

وأقسم عمر المنظومة على 3 خمسات أول 5 سنين هي الإثبات والانتشار والثانية 5 سنين هي الإصرار على الوصول

وتكرار التجربة وفيها اسمنا انطلق في السوق وأصبح “ماركة” وثالث 5 سنين هي تسجيل النجاح على أرض الواقع،

فنحن حاليًا متعاقدين مع كثير من الشركات الصناعية والجامعات التكنولوجية، وندرب طلبة الجامعات بشهادات معتمدة

بالتعاون مع الجامعة، بمعنى أن الطالب يحصل على شهادة مختومة بأنه قضى مدة تدريبه بالمنظومة ويسلمها للجامعة.

تتغير رؤية وخطة الشركات من وقت لآخر حسب احتياجات السوق حدثنا عن سير العمل بالمنظومة الآن.

نظام العمل في منظومة عمال مصر بدأ بالعمل على نظام التشغيل في 2015 ثم زودنا قطاع آخر اسمه

كيفية تسويق المنتجات للمستثمرين بمعنى أنني أساعد في عملية التصنيع، كما أساعد في تسويق المنتج،

وعام 2017 زودنا قطاع آخر في الشركة اسمه قطاع دراسة وتمويل الشركات، وفي 2019 اتجهنا للشغل مع المصانع المتوقفة

وهنا كانت نقطة الانطلاق لمنظومة عمال مصر زودنا من خلالها المالية الخاصة بالمنظومة،

هيثم حسين

وزاد عددنا لأن العمل مع المصانع المغلقة فرصة لأنه لإنشاء مصنع لا بد من بنية تحتية وأصول وماكينات،

لكن لوعندك مصنع متوقف يسهل عليّ طرق الشراكة، فصاحب المصنع عنده الماكينات وهي الأصول

وأنا عندي المواد الخام والعمالة.

بعد هذه الانطلاقة قدم لنا كشف حساب عن أعمال المنظومة.

حاليًا وصلنا لـ120 منشأة صناعية داخل المنظومة وعقدنا اتفاقية مع أحد المشروعات القومية الخاصة بالدولة

وهذه نقطة غيرت مسار المنظومة، كما دخلنا محور الضبعة من خلال مشروع مستقبل مصر الصناعي،

وهذا النجاح ليس وليد اللحظة، فنحن نعمل منذ 4 سنوات على هذا الملف لنجاح الصناعة والتجارة،

لأن هدفنا الأساسي أن هناك شباب عيريد أن يدخل سوق العمل وبالتالي يطرق باب بوابة منظومة عمال مصر،

يتدرب ويبدأ رحلته كمان كان هدفنا أن أي مستثمر أو مصنع يدخل منظومة عمال مصر يأخد خدماته

كاملة بداية من دراسة الجدوى والتمويل والماكينات والخامات ومستلزمات الإنتاج والتصدير وغيره.

كيف يتم جلب المستثمر للعمل مع المنظومة؟

نؤمن أنه لا بد أن يكون هناك ذراعًا آخر يعمل مع الدولة في زيادة الإنتاج والاستثمار، فلا أحد ينجح بمفرده

فكان لا بد وحيتما أن يكون هناك شريك، وهنا دور المنظومة تلخص في مساندة الشباب المصري خاصة القادم من الأرياف،

هيثم حسين

بأن نأخذهم وندربهم ونأهلهم ونوفر لهم سكن وحياة كريمة، كما أننا مسؤولون عن استقبال المستثمر

خلال القطاعات الصناعية ونبدأ معهم بدراسة الجدوى وهنا خصصنا فريق عمل كامل مهمته

وضع دراسات الجدوى لمشاريع المستثمرين .

ما هي العروض التي تقدمها المنظومة ومن شأنها استدامة عمل المنظومة؟

نعمل على 3 محاور رئيسة وهي نتيجة إدراتك وبيعك للمنتج والعمالة الموجودة داخل المنشآت الصناعية،

ونجاحنا في هذه المحاور يزيد القيمة السوقية للمنظومة ما زاد حجم الطلب علينا، ونحن أتى لنا مستثمرون من الصين

يطالبوننا بتقديم شراكات وعروض.

هل تفكر إدارة منظومة عمال مصر في تحويل المنظومة لأكاديمية للدراسة؟

لم نفكر في هذا الأمر مطلقا لأن الرئيس عبدالفتاح السيسي أنشأ 17 جامعة تكنولوجية تقوم بدور الأكاديمية،

ونحن تعاقدنا مع الـ17 جامعة فالأمر واحد، معقبا :”مشكلة مصر في الإنشاء والتشغيل، للأسف القطاع الصناعي المصري

هيثم حسين

لهذه اللحظة يعمل بطاقة 10% فقط رغم أن الدولة افتتحت 350 ألف مصنع جديد بنسبة أشغال 1%

وهذه يؤكد أننا لدينا مشكلة في التشغيل .

قدم لنا روشتة سريعة لزيادة الصناعات والنهوض بالقطاع الصناعي في مصر.

نجاح أي دولة متوقف على زيادة الإنتاج الصناعي والزراعي وهنا لا بد أن نرجع لمحور التعليم،

ونخرج عمالة واعية وفاهمة ولديها مهارة للعمل في القطاع الصناعي والزراعي ونزود التركيز على الخريجين،

مع الاهتمام بإطلاق بعض المشروعات القومية، أيضًا بدأنا ننشئ مشروعات خاصة بالدواجن على طريق الفيوم

لأنها من المحافظات المحافظة على الدورة الداجنة كما أطلقنا 20 ألف فرصة عمل في الفيوم

وزودنا مدينة إنتاجية خاصة بالثروة السمكية، بالإضافة إلى أننا نعمل على المصانع الجديدة،

مع خلق عقول تعمل في ريادة الصناعة لأنه للأسف رغم وجود المصانع لا يوجد لدينا رجال أعمال يتولون العمل

في تلك المشاريع، ونحتاج مليون و200 ألف رجل أعمال لننهض بالصناعة.

كيف يمكننا جذب الشباب للعمل في القطاع الصناعي؟

لا بد من النظر لاحتياجات سوق العمل، وهوحاليًا به نقص في المواد، وكل مصنع محتاج 3 رجال أعمال يعملوا عليه.

نريد روشتة للشباب يتمنكوا من خلالها أن يكونوا رجال أعمال ناجحين.

بقول للشباب الراغبين في العمل إن فرص العمل في مصر عظيمة، ومصر فيها مساحة من الاستثمار،

ولكن الأمر يتطلب إصرار وتحدي سواء كنت موظفًا أو مديرًا فيجب عليك الاهتمام بمحورين،

المحور الأول هو صفاتك الخاصة وهي تتلخص في الذكاء والمهارة والطاقة أما المحور الثاني فهو الأمانة، ثم العقيدة الخاصة

ببيئة العمل وتنحصر في حب العمل وولاء وانتماء كاف لعملك، وعلى الشاب أن يفكر دائمًا أن يكون شغله مهم له

ولبلده ثم التخطيط الجيد ومن بعدها السرعة لو وضعت خطتك نفذها بسرعة، مع احترام عنصر الوقت أيضًا

ويجب أن يكون لديك مرونة في التعامل لمعرفة مواجهة مشاكل العمل، ولا يمكن أن ننسى عنصر الإدارة الحديثة أو الجودة.

كيف رأيت قانون العمل؟

قانون العمل استمرت دراسته لما يقارب 5 سنوات حتى خرج القانون للنور.

والقيادة السياسية متمثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي كان لها  رؤية خاصة في وضع القانون،

الذي يسعى لخلق نوع من الأريحية لبيئة العمل لزيادة الاستقرار وكسب مزيد من المستثمرين.

كما أن القانون يستهدف الحرية للعامل في وجوده داخل المنشآت حال تعرضه لأي ضرر يقع عليه من بيئة العمل

مثل الفصل  التعسفي وغيره، كما أنه يسعى لخلق روح الفريق بين بيئة العمل وهي المستثمر ومن يعمل  معه،

وبالنسبة للعامل نضع له نصب عينه أن مكان عملك هو مكانك.

كما أنه أكد سرعة الفصل في القضايا العمالية، ولذلك خروج قانون العمل للنور هو إنجاز لوزارة العمل.

 

هيثم حسين

 

المهندس هيثم حسين: العرض العسكري أثبت قوة وتماسك الشعب الليبي لمجابهة التحديات الأمنية

قدم المهندس هيثم حسين ،رئيس عمال مصر الإقتصادية، التهنئة للمشير خليفة بلقاسم حفتر والحكومه الليبيه والشعب الليبي العظيم على العرض العسكري الذي يثبت قوة وتماسك الشعب الليبي مؤكدا ما تقوم به مصر والسيد رئيس جمهورية مصر العربية عبدالفتاح السيسي في دعم واستقرار ليبيا وبناء جيش وطني قادر علي مجابهة التحديات الأمنية، كما أكد على أن المدينة العسكرية تعكس الرؤية الاستراتيجية للقوات المسلحة العربية الليبية .

 

المهندس هيثم حسين

يأتي ذلك بعد أن شهدت منطقة قمينس غربي بنغازي، افتتاح “مدينة المشير خليفة حفتر العسكرية”، التي تُعد من أكبر المنشآت العسكرية على مستوى الإقليم،

لتجسد رمزًا حيًا للتكامل العسكري المتطور والقفزة النوعية في القدرات الدفاعية الليبية، تمتد المدينة على مساحة شاسعة تتجاوز 6463 هكتارًا، وتصنف ضمن أكبر المدن العسكرية في القارة الإفريقية بقدرتها الاستيعابية التي تصل إلى 65 ألف جندي، وهو ما يضع ليبيا في مصاف الدول التي تمتلك بنية تحتية عسكرية حديثة ومتكاملة، ويعكس رؤية استراتيجية لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأكد وزير العمل والتأهيل الدكتور عبدالله الشارف أرحومة على فخره وإعتزازه بالقوات المسلحة العربية الليبية، في الذكرى الحادية عشرة لثورة الكرامة المجيدة، وإعجابه بالعرض العسكري الكبير الذي يقام لأول مرة بهذا التنظيم والإتقان ، وتقدم بتحية إجلال وإكبار إلى أبطال القوات المسلحة العربية الليبية،

 

بقيادة المشير أركان حرب خليفة بلقاسم حفتر، درع الوطن وسياجه الحصين، الذين قدّموا التضحيات الجسام دفاعاً عن تراب ليبيا ووحدتها وسيادتها، كما ثمّن انضباطهم العالي، وجهوزيتهم الدائمة، وروحهم القتالية التي تبعث الأمل بمستقبل آمن ومستقر. وحتمية الإنتصار في معركة بناء الدولة، وترسيخ السيادة، وحماية مكتسبات الشعب .

يشار إلى أن مدينة المشير خليفة حفتر العسكرية تضم مجموعة من المرافق المتطورة التي تجعلها مركزًا تدريبيًا ولوجستيًا فريدًا من نوعه، بما في ذلك، ميدان رماية دولي بسعة 3000 متدرب معتمد لأغراض التدريب المتقدم، و”الميدان العنيف”، وهي مساحة تدريب مكثفة تستوعب 10 آلاف متدرب، مخصصة لاختبار أقصى درجات الجاهزية البدنية.

 

كما تحتوي المدينة على متحف عسكري يوثق تاريخ ليبيا داخل منطقة القوس التدريبي، ومدارس تعليمية عسكرية لرفع كفاءة الأفراد، بالإضافة إلى نفق “سكاي دايف” الداخلي لمحاكاة القفز الحر وتدريب الجنود على التحكم في الجو، وساحة كبرى للعروض والتدريبات العسكرية تمتد على مساحة 70 هكتارًا.

جدير بالذكر..

أن رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء حسن رشاد قد شارك في احتفال الشعب الليبي بثورة الكرامة والعرض العسكري العظيم الذي قدمة ابناء الجيش الوطني الليبي مؤكدا علي ان دور مصر في استقرار ليبيا وأمن ليبيا هو مهمة وطنية لمصر بمثابة الأمن القومي المصري لدينا ويأتي ذلك بعد استقبال الوزير الدكتور عبدالله الشارف ارحومة واستقباله في اكاديمية ناصر العسكرية رفقة المهندس هيثم حسين تفعيلا لمذكرة التفاهم مع الحكومة الليبية لبناء قيادات وطنية في كافة الوزارات والجهات الحكومية بليبيا قادرة علي بناء ليبيا علي كافة الأصعدة العسكرية والاقتصادية والسياسية، حيث يربط مجمع “عمال مصر” شراكه وتحالف استراتيجي قوي مع وزاره العمل والتشغيل الليبيه تهدف لزياده التنميه والبناء بشكل عام.

ومن المقرر أن إطلاق المرحلة الثانية لاستكمال مرافق المدينة والتي ستضم إنشاء مستشفى عسكري حديث ومنطقة سكنية متكاملة لمنتسبي القوات المسلحة كذلك استكمال مرافق المطار العسكري.

“روشته إنقاذ”..المهندس هيثم حسين مؤسس منظومة عمال مصر الإقتصادية يكتب عن اسباب تراجع الناتج المحلي

“روشته إنقاذ”..المهندس هيثم حسين مؤسس منظومة عمال مصر الإقتصادية يكتب عن اسباب تراجع الناتج المحلي..

ومشروع “مستقبل مصر” خطوه استراتيجيه للرئيس السيسي لتعزيز الاستدامة

روشته إنقاذ

هيثم حسين: الدكتور بهاء الغنام رئيس جهاز مستقبل مصر للتنمية يدير ملف الاستدامه بجداره وفكر خارج الصندوق.. وعلينا الاستعانه بعلمائنا وتعزيز ارقامنا الاقتصاديه سوياََ.

للحقيقه عنوان، اري ان هناك خطوات للتعافي في الوقت الراهن، وذلك من خلال مشروع مستقبل مصر الزراعي ومشروع مدينة مستقبل مصر الصناعية، والتي تعد خطوة استراتيجية نفذها السيد رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي والقوات المسلحة المصرية بقيادة الدكتور بهاء الغنام رئيس جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة ببراعه، وعلي اساس ذلك، يجب على الشعب المصري ان يكمل مابدأته القيادة المصرية بخصوص التنميه والدعم عامهََ.

“مستقبل مصر للتنميه المستدامة فكره مستنيره مختلفه”

في الفتره الاخيره، تحدث السيد رئيس الجمهورية في كلمته خلال احد المؤتمرات الهامه مطالباََ من ابناء الوطن بالمشاركة في هذا المشروع الوطني، بالاضافه بمطالبة رئيس الجمهورية من قطاع الأعمال الخاص بضرورة المشاركة والعمل والتعاون هذا المشروع ملك للشباب المصري والفلاحين المصريين والتجار المصريين، بأن يكونوا ترس اساسي في زيادة الناتج المحلي المصري (قلة الناتج المحلي المصري، هي مشكلة فكرية قبل ان تكون اقتصادية وحلها يحتاج المشاركه المواطنين ة، وذلك بزيادة الناتج المحلي لهذا الوطن بداية بتحديد إلانتاجية لكل قطاع وللعاملين به.

” نمو الاقتصاد والإستثمارات والتنميه مجرد أرقام – واقع”

فعلي سيليا المثال، اللي بيعرف يقرأ ارقام الدمنو وهو بيلعب بيكون كل رقم ظاهر أمامه في نظره وفي عقله وقتها اللاعب بيعرف ياخد قرار صح عشان يكسب، لذا اعتقد ان الاقتصاد، هكذا.. بيشوف الأرقام جنب بعضها، ليس خلف بعضها البعض، ولذلك تكون النتيجه في اتخاذ القرارات صحيحة، أما المسكنات الاقتصادية لاتصلح في كل الأوقات كحلول جذرية مستدامة، الاقتصاد والإستثمارات ومعدات التنميه تعد أرقام واقعيه وليس تقارير بوجه عام.

“مضاعفه العمل الإنتاج والقوه التشغيلية”

كما اعتقد ان الحل الامثل حالياََ.. يتمثل في ضرورة ملحة لزياده التشغيل والاستفادة القصوي من طاقات مصر المعطلة في الصناعة والزراعة والبحر، الذين لم يشاركوا من اجمالي الناتج المحلي بنسبة لاتزيد عن 10‎%‎. وهذا يجعلنا بان نعي معني هذه الأرقام اننا امام مشهد صعب في الاقتصاد بأن طاقاتنا الانتاجية من خطوط الانتاج في مصانعنا ومزارعنا في مصر معطلة ولاتعمل بنسبة 90‎%‎.

“الصناعه والزراعه.. العمود الفقري للاقتصاد”

هذا الفقد في معدلات الانتاج يتمحور في اهم نقاطي الا وهم جذب العملة الصعبة وتكثيف التصدير، والبطاله، أرى أن الصناعة والزراعة في مصر هم العمود الفقري، يجب الاهتمام بهم وتطوير الإنتاج وتكثيفه بكفاءة.. امامنا عده تحديات تحتاج لثلاثة اضعاف الرقم المرصود لتعظيم التصدير، وهو اجمالي رقم الواردات المصرية، ومضاربتها في ثلاثة أضعاف باستثمارات مباشرة حتي نستطيع ان نظل دولة اقتصادية عظمي بارقام ونتائج محلية.

“تعظيم الصادرات وتخفيض الواردات”

وعلى غرار تلك الاحداثيات الموثوقه، نري ان ورادات مصرية بقيمة 96 مليار دولار، ولو حبينا ان نحد من الواردات ونجعلها صادارت معني كده انك هضخ استثمارات مباشرة لمرحلة التشغيل والانتاج بقيمة الفرق بين الصادر الذي يقدر ب40 مليار دولار عام 2024 وهذا يعني ان هناك فجوة تقريبا تبلغ 60 مليار دولار ولو استطعنا ان تحصل عليها ستكلف تقريبا ثلاثة اضعاف الرقم المذكور الا وهو 180مليار دولار ستضخ في الماكينات والمعدات والخامات ومصروفات التشغيل للقطاع الزراعي والصناعي وعلي الصانع نفسه وعلي المزارع نفسه في مصر.

“تواجد مصر على خريطه الاستثمارات الدوليه المباشره”

اعتقد ان تلك الارقام إقتصادياََ وتنموياََ صعبه ومؤثرة جداََ والحصول عليها تحتاح الي خطة مستدامة تستمر لأكثر من أربع سنوات، على أن تكون محكمة رقمياََ و تدريجيا، لان نصل لهذا المصاف بوجه خاص.
على أن تكون مقاييس المؤشرات الاقتصادية المصرية وقتها مرجعاََ مرجحاََ ورقم عظيم ومطلب في معادلة الناتج المحلي العالمي المؤثر في الخريطه الاقتصاديه، ولكن للأسف نحن الآن كدولة بحجم مصر خارج تصنيف الدول المنتجة في الاستثمارات المباشره والصناعة والإنتاج والتصدير.

“حلول جذرية غير تقليديه – مبتكرة”

كل ماسبق ذكره تحديات متعدده،، وعلي الحكومة أن تأتي بحلول غير نمطية وسريعه وفعالة للاقتصاد حتي لانصل الي منطقة مظلمة اقتصاديا يصعب منها الرجوع اعادة نفس حلول الخمسين سنة الماضية ستعطينا نفس النتيجة التي وصلنا إليها الان.
والحل لايتوقف عند إعادة تعويم الجنية او زيادة محروقات او رفع الدعم، كل هذه حلول مسكنة، وعلي السيد رئيس مجلس الوزراء ان يفكر في حلول مبتكرة وسريعة وغير نمطية بعيدا عن تلك التكرار في نفس القرارات.

“الاستعانه بعلمائنا لتحسين الأرقام والإنتاج”

وكما قال احد الحكماء اعادة نفس الأفعال ستعطينا نفس النتائج والأرقام، ولان مصر عمرها ماكانت ولا هتكون دوله مفلسه في عقول ابنائها في شتي المجالات علي مر التاريخ، مصر لديها عقول وعلماء انارت بعلمها غالبيه دول العالم، وحان الوقت الان الاستفادة التنفيذية من تلك العقول لا الاستفادة الاستشارية فقط،

 

وذلك لوضع خطة عاجله حتي لايمر الوقت مجانا ةََ، وذلك نظراََ لان الظروف السياسة من حولنا تستدعي سرعة العمل والانتاج والاستعداد الاستراتيجي التام لمواجهه اي تحديات طارئه، فالحرب اصبحت إقتصادية وليست عسكريه غقط، ومن الواضح ان المتحكم فيها هو القوي إقتصاديا ورقمياََ.

مصر ليست دولة تُبتز أو تُهدد.. وقناة السويس حفرت بسواعد ودماء المصريين

مصر ليست دولة تُبتز أو تُهدد.. وقناة السويس حفرت بسواعد ودماء المصريين

بعد تصريحات ترامب المشينه التي أثارت غضب المصريين..
المهندس هيثم حسين وباسم عمال مصر الإقتصادية:

المهندس هيثم حسين: ما دفع فيه المصريين أرواحهم في الماضي كفيل بأن رجال الحاضر لم يبخلون بدمائهم في الحفاظ على مقدرات الوطن

مصر

أثارت تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي طالب فيها بأن تمر السفن العسكرية والتجارية الأميركية عبر قناتي السويس في مصر وبنما، دون دفع أي رسوم، استهجانا وغضبا واسعا على المستويين السياسي والشعبي في مصر.

وأكد المهندس هيثم حسين، رئيس مجلس إدارة منظومة عمال مصر الاقتصادية، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اعتاد على إطلاق تصريحات تتجاوز حدود صلاحياته وحدود القانون الدولي والأعراف الدولية، مشيرا إلى أن مصر ضد أي اعتداء على سيادتها الداخلية ودائما ما تدعو إلى السلام.

قال المهندس هيثم حسين، رئيس مجلس إدارة منظومة عمال مصر الاقتصادية بإسمي وبإسم كل عامل في مصر ان ما دفع فيه المصريين ارواحهم في الماضي كفيل بأن رجال الحاضر لم يبخلون بدمائهم في الحفاظ على مقدرات الوطن ولدينا القدرة على الرد بقوة ضد اي غاشم او معتدي،

وضحا أن تصريحات ترامب العنترية لا تزيدنا الا قوة وايمان بقيمة هذا الوطن والالتفاف حول القيادة السياسية وجيش مصر العظيم 100 مليون جندي تحت امر الوطن.

وأكد المهندس هيثم حسين أن الرد على مثل هذه التصريحات يجب أن يكون بالاصطفاف حول القيادة السياسية المصرية والتمسك بالثوابت الوطنية، بعد أن تأكد للجميع بأن مصر تسير على الطريق الصحيح بدعم أمنها وسيادتها.

وأضاف أن ترامب لابد أن يعلم أن المصريين ضحوا بدمائهم وأرواحهم من أجل الحفاظ على سيادة بلادهم واستقلالها وقناة السويس، مبينا أن مصر لها تاريخ طويل من النضال يعتبر أضعاف تاريخ الولايات المتحدة نفسها،

 

موضحًا أن تصريحات ترامب عن قناة السويس مرفوضة جملة وتفصيلًا، واصفة إياها بالعنجهية السياسية التي لا تحترم سيادة الدول ولا القوانين الدولية.

وأوضح المهندس هيثم حسين أن مصر ليست دولة تُبتز أو تُهدد، وأن قناة السويس حفرت بدماء المصريين، وستظل رمزًا لسيادتهم وكبريائهم الوطني، مؤكدة أن مصر لن تفرط في ذرة حق من حقوقها، ولن تسمح لأي قوة مهما كانت أن تملي عليها شروطها، لأن مصر قوية بقيادتها وجيشها وشعبها، ومن يحلم بالمساس بسيادتها سيصطدم بجدار الإرادة المصرية الصلبة.

 

وشددت أن مثل هذه التصريحات لا تستحق الرد الرسمي المباشر، لكنها تستوجب التوضيح الحازم بأن مصر تعرف جيدًا كيف تحمي حقوقها ومصالحها وتدافع عن قراراتها الحرة.