رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

البنك المركزي المصري يعزز الاستقرار المالي ويحقق نموًا بالقطاع المصرفي وغير المصرفي

أصدر البنك المركزي المصري تقرير الاستقرار المالي لشهر مارس 2025، مؤكداً استمرار

النظام المالي المصري – المصرفي وغير المصرفي – في أداء دوره الرئيسي في الوساطة

المالية، مع توفير التمويل اللازم للاقتصاد المحلي وتعزيز الثقة في النظام المالي.

ارتفاع مؤشر الاستقرار المالي وتحسن الاقتصاد الكلي

البنك المركزي أظهر التقرير ارتفاع مؤشر الاستقرار المالي بدعم من تحسن مؤشرات الاقتصاد الكلي

وأداء القطاع المصرفي والأسواق المالية ويأتي ذلك في ظل استقرار سعر الصرف ونجاح

السياسة النقدية المصرية في احتواء الضغوط التضخمية، وجذب مستويات غير مسبوقة من الاستثمارات الأجنبية.

القطاع المصرفي: صلابة وكفاءة في التمويل بالعملة الأجنبية

البنك المركزي أكد التقرير استمرار القطاع المصرفي المصري في توفير التمويل بالعملة الأجنبية،

مع انخفاض احتمالية تعرضه للمخاطر النظامية الناتجة عن الخروج المفاجئ لرؤوس الأموال

الأجنبية ويرجع ذلك إلى وفرة النقد الأجنبي نتيجة ارتفاع الصادرات غير البترولية والإيرادات

السياحية وتحويلات العاملين بالخارج والاستثمارات الأجنبية المباشرة طويلة الأجل، ما انعكس

على ارتفاع صافي الاحتياطيات الدولية بالعملة الأجنبية إلى 47.8 مليار دولار في مارس 2025،

لتغطية الدين الخارجي قصير الأجل وأكثر من ستة أشهر من الواردات السلعية.

الحكومة والمالية العامة: ضبط مالي وتنويع مصادر التمويل

حقق القطاع الحكومي تقدمًا في مستهدفات الضبط المالي مع تنويع مصادر التمويل المحلي،

بما في ذلك إصدار أدوات جديدة في السوق المحلي، مع انخفاض نصيب الأوراق المالية الحكومية

من إجمالي أصول القطاع المصرفي، وزيادة حصة المستثمرين الأجانب في سوق أذون الخزانة

لتصل إلى 44.7٪ في مارس 2025.

قوة القطاع المصرفي وارتفاع مؤشرات الملاءة المالية

سجل القطاع المصرفي المصري نموًا قويًا في الودائع بنسبة 25.3٪ وارتفاع إجمالي الأصول

بنسبة 45.8٪، بما يعادل 125.4٪ من الناتج المحلي الإجمالي الاسمي. كما تجاوزت مؤشرات

الملاءة المالية والسيولة جميع المتطلبات الرقابية للبنك المركزي المصري ولجنة بازل، حيث

بلغت نسبة كفاية رأس المال 18.3٪ مقابل الحد الأدنى 12.5٪، فيما سجلت السيولة بالعملة

المحلية والأجنبية 37.1٪ و73.7٪ على التوالي، مقارنة بالحدود الرقابية 20٪ و25٪.

القطاع المالي غير المصرفي والابتكار المالي

شهد القطاع المالي غير المصرفي نموًا بنسبة 22.7٪ في الأصول، مع تقديم منتجات

وخدمات مالية جديدة، وتطبيق معايير بازل 3 لتعزيز قدرة الشركات على مواجهة المخاطر المالية

كما شهدت البورصة المصرية أداءً قويًا، حيث ارتفع مؤشر EGX30 بنسبة 19.5٪ في 2024 واستمر

في الصعود حتى مارس 2025.

اختبارات الضغوط والسياسات الاحترازية الكلية

أظهرت اختبارات الضغوط التي أجراها البنك المركزي بالتعاون مع الهيئة العامة للرقابة المالية

قوة النظام المالي المصري وانخفاض مستويات المخاطر في الملاءة المالية والسيولة وأكد التقرير

أهمية السياسات الاحترازية الكلية للبنك المركزي في الحفاظ على الاستقرار المالي.

الشمول المالي والتحول الرقمي

واصل معدل الشمول المالي ارتفاعه ليصل إلى 74.5٪ في مارس 2025، فيما سجلت حسابات

محافظ الهاتف المحمول زيادة بنسبة 26٪، مدعومة بكفاءة الحلول الرقمية وأمانها، بما يعزز ثقة

العملاء في القطاع المصرفي ويسهم في تحقيق الاستقرار المالي المستدام.

الإطار التنظيمي للسياسة الاحترازية الكلية

لأول مرة، نشر البنك المركزي الإطار التنظيمي للسياسة الاحترازية الكلية، لتعزيز الشفافية

وتوضيح أهداف وتدخلات السياسة الاحترازية، وزيادة التنسيق بين السياسات النقدية والمالية

والرقابية، بما يعزز توقعات المؤسسات والعملاء الماليين ويقوي الاستقرار المالي في مصر.

البنك التجاري الدولي يجدد شهادة ISO 22301 في خطوة جديدة نحو التميز المؤسسي وإدارة الأزمات

البنك التجاري الدولي CIB يواصل التميز بتجديد شهادة ISO 22301:2019

أعلن البنك التجاري الدولي – مصر (CIB)، الرائد في القطاع المصرفي الخاص، عن تجديد شهادة ISO 22301:2019 المعتمدة

دوليًا والخاصة بـنظام إدارة استمرارية الأعمال، ما يؤكد التزام البنك المستمر بتطبيق أعلى معايير التميز المؤسسي والجاهزية التشغيلية

ويُعد CIB من أوائل البنوك المصرية التي حصلت على هذه الشهادة منذ عام 2018، مما يعكس استراتيجيته الواضحة نحو ترسيخ ثقافة

الاستدامة التشغيلية وتعزيز قدرته على التكيف مع مختلف التحديات الاقتصادية والأمنية.

ما أهمية شهادة ISO 22301 لاستمرارية الأعمال في القطاع المصرفي؟

تُعد شهادة ISO 22301:2019 معيارًا عالميًا معتمدًا في مجال إدارة استمرارية الأعمال، حيث تقدم إطارًا متكاملًا يمكن المؤسسات

من التنبؤ بالمخاطر والتهديدات، ووضع خطط فعالة لضمان استمرار العمليات الأساسية خلال فترات الأزمات.

وتُسهم هذه الشهادة في:

تعزيز مرونة الأعمال داخل البنك

تحسين كفاءة الأداء التشغيلي

رفع مستوى الامتثال التنظيمي

دعم الثقة بين البنك وجميع أصحاب المصلحة

عملية تدقيق صارمة تعكس التزام CIB بأعلى المعايير الدولية

جاء تجديد الشهادة عقب سلسلة من عمليات التدقيق الداخلي والمراجعات الفنية، والتي أثبتت امتثال البنك التام لمتطلبات

معايير ISO 22301، بما يؤكد كفاءة أنظمته التشغيلية وقدرته العالية على إدارة الأزمات.

ويؤكد هذا الإنجاز استمرار البنك في تبني ثقافة التحسين المستمر وتعزيز الإجراءات الوقائية والتشغيلية عبر جميع وحداته.

البنك التجاري الدوليCIB: يعزز ريادته في السوق المصرفي المصري والإقليمي

ويُعد CIB من أوائل البنوك المصرية من خلال تبنيه لأفضل ممارسات إدارة المخاطر واستمرارية الأعمال، يواصل CIB الحفاظ

على موقعه الريادي في السوق المحلي والإقليمي. ويؤكد تجديد الشهادة التزام البنك بتحقيق نمو مستدام ومواجهة

التحديات المستقبلية بكفاءة ومرونة عالية.

البنك المركزي المصري يكشف عن اجمالي مساهمات القطاع المصرفي بمجال المسؤولية المجتمعية خلال 2024

 

البنك المركزي المصري يكشف عن إجمالي مساهمات القطاع المصرفي بمجال المسؤولية المجتمعية خلال 2024.. أعلن البنك المركزي المصري أن إجمالي مساهمات القطاع المصرفي في المشروعات المجتمعية خلال 2024، قد بلغت نحو 3.9 مليار جنيه في قطاعات الصحة والرعاية الاجتماعية والمشروعات التنموية وتطوير العشوائيات وتمكين المرأة وذوي الهمم والتعليم، والعديد من القطاعات الخدمية ذات الأولوية للنهوض بالمجتمع.

البنك المركزي المصري يكشف عن إجمالي مساهمات القطاع المصرفي بمجال المسؤولية المجتمعية خلال 2024

يأتي ذلك إيمانًا من البنك المركزي المصري بدوره المحوري في دعم الفئات الأكثر احتياجًا، وتأكيدًا لمكانته الرائد في تعزيز مساهمات القطاع المصرفي بمشروعات المسؤولية المجتمعية، حيث استحوذ قطاع الصحة على النصيب الأكبر من تلك المساهمات بواقع حوالي 2.5 مليار جنيه، في حين استحوذ قطاع الرعاية الاجتماعية على 447 مليون جنيه تقريبًا، كما تم تخصيص حوالي 178 مليون جنيه للمشروعات التنموية وتطوير العشوائيات، و149 مليون جنيه لتمكين المرأة، بالإضافة إلى تخصيص نحو 136 مليون جنيه لمشروعات تمكين ذوي الهمم، و110 مليون جنيه لمشروعات التعليم.

واستمرارًا لدورها في تحقيق التنمية المجتمعية، خصصت البنوك حوالي 100 مليون جنيه لدعم ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، و22 مليون جنيه لمشروعات في قطاع الرياضة والفنون والثقافة، و18 مليون جنيه للمشاركة في المبادرات القومية، بجانب رعاية مؤتمر الصحة والسكان، وتخصيص حوالي 153 مليون جنيه لمشروعات متنوعة في العديد من القطاعات الخدمية.

ويؤكد البنك المركزي المصري أن القطاع المصرفي سيواصل جهوده لمساندة الفئات الأكثر استحقاقًا والنهوض بالمجتمع، وذلك من منطلق الحرص على تعزيز التكامل مع جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة، والنهوض بمستوى معيشة المواطنين في كافة المحافظات.

 

محافظ البنك المركزي المصري يلتقي رئيس التحالف الدولي للشمول المالي

محافظ البنك المركزي المصري يلتقي رئيس التحالف الدولي للشمول المالي

استقبل السيد/ حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري، الدكتور/ ألفريد هانيج، الرئيس التنفيذي للتحالف الدولي

للشمول المالي، يوم الاثنين الموافق 7 أبريل 2025، وذلك بحضور عدد من قيادات ومسؤولي البنك المركزي.

وفي مستهل اللقاء، أعرب السيد المحافظ عن تقديره للتعاون المثمر بين البنك المركزي المصري والتحالف الدولي للشمول المالي، من خلال إتاحة الاطلاع على أفضل الممارسات الدولية في مجال الشمول المالي وتبادل الخبرات العلمية مع البنوك المركزية والجهات الرقابية المعنية للدول الأعضاء في هذا المجال.

 

محافظ البنك المركزي

 

كما استعرض السيد المحافظ الجهود المبذولة من جانب البنك المركزي، بالتعاون مع القطاع المصرفي والجهات المعنية من وزارات وهيئات، تماشيًا مع رؤية الدولة المصرية لتحقيق التمكين الاقتصادي لجميع فئات المجتمع، وبالأخص المرأة والشباب وذوي الهمم والمشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال، من خلال تهيئة البنية التشريعية والرقابية الملائمة وطرح المبادرات التحفيزية، مما ساهم في زيادة معدلات الشمول المالي في مصر لتصل إلى 74.8% بنهاية 2024.

 

ومن جانبه، أشاد الرئيس التنفيذي للتحالف الدولي للشمول المالي بالتجربة المصرية الرائدة في مجال الشمول المالي والتمويل المستدام، مما يجعلها نموذجًا يحتذى به، موضحًا أن التحالف يعمل بالتعاون مع البنك المركزي لنقل تلك التجربة إلى العديد من البلدان من خلال ترتيب زيارات إلى مصر للاستفادة من جهود البنك المركزي المصري في هذا الصدد.

وجدير بالذكر أن التحالف الدولي للشمول المالي تأسس عام 2009، وانضم إليه البنك المركزي المصري في 2013، ويضم في عضويته أكثر من 90 مؤسسة مالية وبنوكًا مركزية وجهات رقابية من 83 دولة، ويستهدف التحالف تطوير الأدوات المستخدمة لتطبيق الشمول المالي، وتبادل الخبرات الفنية والعملية بين الدول، ومساعدتها في صياغة السياسات الاقتصادية والاستراتيجيات الإصلاحية وتطبيقها.

 

 

 

بقيادة البنك المركزي المصري القطاع المصرفي يعزز جهوده في مجال التمويل المستدام

في إطار الدور المحوري الذي يقوم به القطاع المصرفي بقيادة البنك المركزي المصري لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، عززت البنوك المصرية جهودها في مجال التمويل المستدام من خلال التوسع في إتاحة الخدمات المالية والمصرفية التي تراعي العناصر البيئية والاجتماعية.

 وفي هذا الصدد، فقد قام البنك المركزي المصري بجهود لتعزيز التمويل المستدام وتحفيز البنوك على تمويل أنشطة اقتصادية ومشاريع أكثر استدامة،

مثل تمويل إنشاء محطات توليد الطاقة الجديدة والمتجددة ومشروعات إعادة تدوير المخلفات وتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، بالإضافة إلى تشجيعها على ابتكار منتجات وخدمات لذوي الدخل المنخفض والمتوسط والأشخاص ذوي الهمم.

وسعيًا لتحقيق استراتيجية مصر للتنمية المستدامة “رؤية مصر 2030” وكذلك أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، ابتكرت البنوك المصرية أكثر من 24 منتجًا وبرنامجًا تمويليًا في مجالات بيئية واجتماعية مثل كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة والزراعة والصحة والتحول الرقمي،

كما قام نحو 31 بنك بتقديم منتجات ساهمت بشكل رئيسي في تحقيق الهدف المتعلق بالوصول إلى “اقتصاد تنافسي ومتنوع من خلال تحقيق نمو اقتصادي مستدام، ورفع درجة مرونة وتنافسية الاقتصاد، وزيادة معدلات التشغيل وفرص العمل اللائق،

فضلًا عن تحسين بيئة الأعمال وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال، وتحقيق الشمول المالي، بالإضافة الي تقديم البنوك برامج تمويلية من شأنها تعزيز العدالة الاجتماعية.

واتساقًا مع ما سبق، فقد قامت البنوك المصرية بطرح منتجات تمويلية تساهم بشكل فعال في تحقيق 12 هدفًا من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، مثل إطلاق منتجات حسابات للشمول المالي للفئات الأكثر احتياجًا وبرامج تمويلية للفلاحين وصغار المزارعين،

وهو ما ساهم في تحسين مستوى معيشة الفئات الأولى بالرعاية، كما طرحت البنوك العديد من المنتجات لتلبية احتياجات ذوي الهمم متماشيا مع الهدف الأممي الخاص بالحد من أوجه عدم المساواة.

وقدمت البنوك أيضًا برامج لتمويل المصروفات التعليمية بما يتوافق مع هدف الأمم المتحدة المتعلق بالتعليم الجيد، وكذلك قدمت البنوك منتجات وبرامج تمويلية لتلبية الاحتياجات التمويلية للسيدات وتقديم خدمات مالية وغير مالية لرائدات الأعمال بما يساهم في تحقيق الهدف الخاص بالمساواة بين الجنسين.

 وفيما يتعلق بهدفي الطاقة النظيفة والعمل المناخي، فقد قامت البنوك بطرح العديد من المنتجات منها على سبيل المثال قروض التمويل الأخضر والسندات الخضراء.

كما أظهر القطاع المصرفي التزامًا كبيرا بتطبيق مبادئ الصيرفة المسؤولة الصادرة عن مبادرة التمويل لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة UNEP FI، ويعد القطاع المصرفي المصري من أكثر القطاعات المصرفية التزامًا بتلك المبادئ.

حيث بلغت نسبة الالتزام بتلك المبادئ 75% من إجمالي محفظة القطاع المصرفي المصري.

وتهدف هذه المبادئ إلى خلق نظام مصرفي مستدام، من خلال تعهد البنوك بمواءمة خططها مع أهداف التنمية المستدامة وتعزيز التأثيرات الإيجابية على البيئة والمجتمع وتقليل المخاطر،

إلى جانب التعامل مع العملاء بمسؤولية لتشجيع أنشطة الاستدامة وتحفيز الأنشطة الاقتصادية التي تحقق الرخاء للأجيال الحالية والمستقبلية بشكل عام، فضلًا عن تحقيق أهداف تنمية المجتمع.

شبكة التمويل والاستدامة المصرفية ترفع تصنيف مصر تتويجًا لجهود البنك المركزي المصري

وتتويجًا للجهود التي يقوم بها البنك المركزي المصري في مجال التمويل المستدام، قامت شبكة التمويل والاستدامة المصرفية Sustainable Banking and Finance Network (SBFN) –   المنبثقة من مؤسسة التمويل الدولية التابعة للبنك الدولي برفع تصنيف جمهورية مصر العربية في عام 2024

من “التطبيق المبدئي – Developing” إلى “التطبيق المتقدم“Advancing- ، وذلك في تقريرها السنوي والذي يرصد التقدم المحرز على مستوى الدول ويوضح الإجراءات المتخذة من قبل المؤسسات الأعضاء بتلك الدول لتطوير الإطار الوطني والإقليمي للتمويل المستدام وتنفيذه،

بما يتماشى مع التوجهات والممارسات الدولية الرائدة، علمًا بأنه منذ التحاق البنك المركزي المصري بالشبكة، تم رفع تصنيف مصر أربع مرات.

وتجدر الإشارة إلى أن شبكة التمويل والاستدامة المصرفية واحدة من أهم الجهات الدولية المتخصصة في العالم في مجال التمويل المستدام وتضم بعضويتها 72 دولة ممثلة في 96 مؤسسة وجهة رقابية وحكومية من الأسواق الناشئة

والتي تعمل على تعزيز التمويل المستدام للمساهمة في تحقيق الأهداف والأولويات المحلية وتطوير القطاعات المصرفية والحفاظ على استقرارها.

يمثل التزام القطاع المصرفي المصري بمبادئ التمويل المستدام خطوة رئيسية نحو تحقيق الأهداف المحلية والدولية للتنمية المستدامة. مما يساهم في بناء اقتصاد أكثر تنوعًا واستدامة، يلبي احتياجات الأجيال الحالية والمستقبلية.

البنك المركزي المصري يستضيف وفدًا من دولتي زامبيا واسواتيني

البنك المركزي المصري يستضيف وفدًا من دولتي زامبيا واسواتيني

الزيارة تهدف للتعرف على تجربة القطاع المصرفي الرائدة في مجال الاستدامة وتمويل الشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة

في ضوء حرص الدولة المصرية على تعزيز جهود التعاون مع الدول الإفريقية في كافة المجالات،

استضاف البنك المركزي المصري علي مدار ثلاثة أيام وفدًا من دولتي “زامبيا” و”اسواتيني” للتعرف على تجربة البنك المركزي

والقطاع المصرفي في مجالي التمويل المستدام وتمويل المشاريع متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة.

تأتي زيارة الوفد بالتنسيق مع التحالف الدولي للشمول المالي،

وذلك للاستفادة من التجربة المصرية الرائدة في مجال تعزيز التمويل الأخضر وإرساء مبادئ التمويل المستدام،

حيث ضم الوفد ممثلين من البنك المركزي ووزارة المالية وعدد من الوزارات والجهات الرقابية بالدولتين الشقيقتين.

قدم البنك المركزي المصري عرضًا مفصلًا للإطار الرقابي الصادر عنه في هذا الشأن

وخلال الزيارة قدم البنك المركزي عرضًا مفصلًا للإطار الرقابي الصادر عنه في هذا الشأن والذي يهدف إلى تحقيق رؤية مصر 2030،

وكذلك الجهود المبذولة لدعم توجهات الدولة المصرية نحو التحول لاقتصاد مستدام يراعي الجانب الاجتماعي والبيئي

ويعمل على ترسيخ مبادئ الحوكمة، حيث أشاد الوفد بما حققته مصر من تطور ملموس في هذا المجال الحيوي.

وقد اتفق كل من الجانب المصري وأعضاء الوفد من دولتي “زامبيا” و”اسواتيني” على تعزيز أطر التعاون المستقبلي،

وترسيخ الشراكات المتبادلة ونقل الخبرات، بما يساهم في تحقيق الأهداف المشتركة والوصول للتنمية الاقتصادية المستدامة.

القطاع المصرفي يشارك في فعاليات “أسبوع الخير” لدعم الفئات الأولى بالرعاية في محافظة الإسكندرية

في إطار دعم المبادرة الرئاسية “بداية جديدة لبناء الإنسان”، من خلال تنفيذ العديد من المشروعات ذات الأولوية في مجال

المسؤولية المجتمعية، شارك البنك المركزي المصري والقطاع المصرفي في تمويل فعاليات ” أسبوع الخير” لدعم الفئات الأولى

بالرعاية التي أطلقها صندوق “تحيا مصر” في محافظة الإسكندرية مؤخرًا واستمرت لمدة خمسة أيام.

وتضمنت الفعاليات تنظيم قافلة طبية كبيرة مجهزة بعيادات شاملة لكافة التخصصات لإجراء الكشف الطبي وتوفير العلاج بالمجان

للفئات الأولى بالرعاية وكذلك توفير النظارات الطبية وسماعات الأذن والأطراف الصناعية والتحاليل والأشعة، بالإضافة إلى إتمام

التحويلات المطلوبة لإجراء العمليات الطبية اللازمة لهم، بما يساهم في تحقيق رؤية الدولة لإتاحة الرعاية الصحية اللائقة للمواطنين.
وبالتوازي مع ما سبق، تم إتاحة السلع والمستلزمات الأساسية فضلًا عن دعم مبادرة “دكان الفرحة ” لتجهيز الفتيات الأولى

بالرعاية المقبلات على الزواج وتنظيم معرض للملابس ضمن المبادرة نفسها، بما يساهم في تعزيز مظلة الحماية الاجتماعية

وتوفير حياة أفضل لأفراد المجتمع.
وفي سبيل تحسين الخدمات المقدمة لذوي الهمم ورفع مستوى معيشتهم؛ شهدت الفعاليات إطلاق مبـادرة “أحسن صاحب”

للتوعية بأهمية استخراج كارت الخدمات المتكاملة لذوي الهمم، فضلًا عن توفير عدد كبير من المصاحف والأوراق والأقلام بلغة

برايل وغيرها من الخدمات والأنشطة التي تلبي احتياجاتهم.

البنك المركزي ينفي إصدار ورقة نقدية من فئة 200 جنيه مطبوع عليها 8 أكتوبر

 البنك المركزي المصري نفى إصدار ورقة نقدية من فئة 200 جنيه مطبوع عليها 8 أكتوبر 2024 في أي يوم سبق هذا التاريخ، مشيرًا إلى أن الصورة المتداولة على بعض منصات التواصل الاجتماعي للورقة النقدية غير حقيقية، وأن الرقم المسلسل الموجود عليها هو خاص بالإصدار النقدي الذي تم في 2023.

القطاع المصرفي

ويهيب البنك المركزي بوسائل الإعلام ورواد مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة فيما يتم تداوله من أخبار عن البنك وضرورة الرجوع للمصادر الرسمية بالبنك المركزي للتأكد من الأخبار غير الموثوقة قبل نشرها أو تداولها، بما قد يؤثر على القطاع المصرفي والاقتصاد القومي.

شاهد مزيد من الأخبار عن البنك المركزي 

برعاية البنك المركزي المصري ومشاركة 11 بنكًا.. القطاع المصرفي يشارك في المرحلة الثانية من “حياة كريمة”

استمرارًا لجهود القطاع المصرفي في مساندة استراتيجية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة

بما يتوافق مع رؤية مصر 2030، يشارك عدد من البنوك برعاية البنك المركزي المصري في المرحلة الثانية

من المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” التي تستهدف النهوض بالخدمات المقدمة للمواطنين عبر إتاحة الخدمات المصرفية والمالية،

في 20 محافظة و52 مركزًا و1667 قرية، وذلك بالتنسيق مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية.

بينما تأتى المشاركة في المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” تعزيزًا للتعاون والتنسيق المستمر بين البنك المركزي المصري

مع كافة جهات الدولة، واستكمالًا للشراكات مع العديد من الوزارات والهيئات المختلفة ومنها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية،

ووزارة التضامن الاجتماعي، ووزارة الشباب والرياضة، بالإضافة إلى المجلس القومي للمرأة، لتحقيق التنمية المستهدفة.

تطوير وتهيئة البنية التحتية المالية وتوفير التمويلات والمنتجات

وفي هذا الإطار، أجرى وفد يضم ممثلين عن البنك المركزي المصري وعدد من البنوك زيارة ميدانية لمحافظة الأقصر، مؤخرًا،

تشمل 11 قرية بمركز القرنة ومركز البياضية، بغرض التعرف على التحديات

التي تواجه المواطنين من أرض الواقع، والوقوف على المتطلبات والاحتياجات المصرفية

والمالية للقرى في المرحلة الجديدة من المبادرة الرئاسية.

بينما يأتي ذلك بعد المشاركة الفعالة للبنوك، تحت رعاية البنك المركزي المصري، في المرحلة الأولى من مبادرة “حياة كريمة”،

خلال الفترة من يوليو 2021 وحتى ديسمبر 2023 والتي أسفرت عن تحقيق العديد من النتائج الإيجابية

للنهوض بمستوى معيشة المواطنين وتمكينهم اقتصاديًا، وكان من بينها تركيب نحو 1217 ماكينة صراف آلي جديدة،

كما تم افتتاح وتطوير 14 فرعًا للبنوك، فضلًا عن توفير نحو 1.3 مليون منتج مالي (حسابات، بطاقات مدفوعة مقدمًا، محافظ هاتف محمول)،

إلى جانب إتاحة تمويلات للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر بنحو 32.7 مليار جنيه (تمويل من البنوك، والشركات

والجمعيات متناهية الصغر الحاصلة على تسهيلات من البنوك)،

بالإضافة إلى تنظيم ما يقرب من 4400 ندوة تثقيف مالي حول الخدمات

والمنتجات المصرفية استفاد منها نحو 236 ألف مواطن من الأفراد وأصحاب المشروعات والحرف.

بهذه المناسبة، صرح السيد/ شريف لقمان، وكيل محافظ البنك المركزي المصري لقطاع الشمول المالي،

أن “البنك المركزي يستهدف تيسير حصول المواطنين على الخدمات والمنتجات المصرفية،

وتحسين مستوى معيشة المواطنين في جميع المحافظات التي تشملها المبادرة الرئاسية (حياة كريمة)،

زيارة الوفد لمحافظة الأقصر للوقوف على التحديات التي تواجه المواطنين مصرفيا

من خلال المشاركة الفعالة والتعرف على الاحتياجات الحقيقية للمواطنين، وتأتي زيارة الوفد لمحافظة الأقصر

للوقوف على التحديات التي تواجه المواطنين في التعامل مع القطاع المصرفي،

كما تسعى البنوك من خلال المبادرة إلى تطوير وتهيئة البنية التحتية المالية للمناطق المستهدفة وتوفير التمويلات

وحزم منتجات وخدمات مصرفية، وتنظيم ندوات تثقيف مالي متنوعة للفئات الأكثر احتياجًا وغير المشمولة مصرفيًا،

بما يساهم في إتاحة الخدمات المالية والبنكية المناسبة لاحتياجات جميع شرائح المجتمع،

بينما يحقق أهداف استراتيجية الدولة للشمول المالي والتحول الرقمي”.

كما أكد وكيل محافظ البنك المركزي أن القطاع المصرفي يحرص خلال مشاركته في المبادرة على تعزيز دور المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا

بينما من خلال تنظيم جلسات توعوية وتثقيفية لزيادة وعيها المالي والتأكيد على مدى أهمية دورها في المجتمع،

والعمل على تيسير حصولها على التمويل متناهي الصغر في كافة المجالات ،

بما يساعد على منحها شعورًا بالاستقلالية مع تعزيز دورها في اتخاذ القرارات

بشأن نفقات الأسرة، وذلك بالإضافة إلى توفير كافة الخدمات والمنتجات المالية الملائمة لاحتياجاتها.

بينما من المقرر أن يشارك في المرحلة الثانية من المبادرة عدد 11 بنكًا، هي بنوك “الأهلي المصري، مصر، القاهرة،

البنك الزراعي، قطر الوطني الأهلي، التجاري الدولي، الإسكندرية، المصرف المتحد، البنك المصري الخليجي،

التجاري وفا بنك، بالإضافة إلى بنك التعمير والإسكان”.

2 مليار جنيه مساهمات القطاع المصرفي بمجال المسؤولية المجتمعية خلال العام الماضي

في إطار دوره الحيوي لدعم مشروعات المسؤولية المجتمعية التي يقوم بها القطاع المصرفي لتحقيق التنمية المستدامة.

بما يتوافق مع رؤية مصر 2030، أعلن البنك المركزي المصري أن إجمالي مساهمات القطاع المصرفي في المشروعات.

المجتمعية والتنموية خلال عام 2023، قد بلغت نحو 2 مليار جنيه في قطاعات الصحة والتعليم والرعاية المجتمعية.

إلى جانب دعم المبادرات التنموية للنهوض بالمجتمع و المدرجة ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة والمشروعات.

التي ينفذها صندوق تحيا مصر، في المناطق الأكثر احتياجًا مثل تأهيل وتطوير المنازل وإمداد الأسر .

بوصلات مياه وكهرباء وتطوير المدارس والمستشفيات، وكذلك المبادرات القومية.

 

وكشف البنك المركزي أن قطاعي الصحة والتعليم استحوذا على النصيب الأكبر من تلك المساهمات بواقع 1.1 مليار جنيه

للمشروعات الصحية، و188 مليون جنيه للنهوض بالتعليم، كما تم تخصيص 274.3 مليون جنيه للرعاية المجتمعية،

و21.3 مليون جنيه لتعزيز التنمية في المحافظات وتطوير العشوائيات، بالإضافة إلى تخصيص نحو 57.4 مليون جنيه

لمشروعات تمكين ذوي الهمم، و27.3 مليون جنيه لتمكين المرأة.

فضلًا عن ذلك، خصصت البنوك 22.8 مليون جنيه لدعم ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، و29.5 مليون جنيه للمشروعات البيئية، و30.8 مليون جنيه لمشروعات في قطاع الرياضة والفنون والثقافة، بخلاف مساهمات أخرى لدعم المبادرات المجتمعية.

ويؤكد البنك المركزي أن القطاع المصرفي سيواصل جهوده لمساندة المبادرات التي تستهدف دعم الفئات الأكثر استحقاقًا والنهوض بالمجتمع، وذلك من منطلق إيمانه بأهمية المسؤولية المجتمعية، وحرصه على تعزيز التكامل مع كافة أجهزة الدولة لتحقيق التنمية المستدامة، وتحسين مستوى معيشة المواطنين خاصة في القرى والأماكن النائية.

عاجل.. البنك المركزي: القطاع المصرفي يواصل جهوده لتيسير الخدمات والمنتجات المصرفية لذوي الهمم

في ضوء الاهتمام الذي يوليه البنك المركزي المصري لتيسير إتاحة الخدمات والمنتجات المصرفية

لذوي الهمم تماشيًا مع رؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة؛ قامت البنوك بتنظيم العديد من الأنشطة

والفعاليات التي تهدف لزيادة التثقيف المالي والترويج للمنتجات والخدمات المصرفية

ضمن فعالية الشمول المالي لذوي الهمم التي يطلقها البنك المركزي المصري في ديسمبر

من كل عام تزامنًا مع اليوم العالمي لذوي الهمم.

زيادة كبيرة في فروع وماكينات الصراف الآلي المجهزة.. وتضاعف أعداد عملاء البنوك من ذوي الهمم خلال عام 2023

بينما بهذه المناسبة، وفي إطار تعليمات البنك المركزي لتيسير حصول ذوي الهمم على الخدمات

والمنتجات المصرفية الصادرة في 30 سبتمبر 2021، قام القطاع المصرفي

بتوفير كافة سبل الدعم وتهيئة البنية التحتية اللازمة لإتاحة الخدمات لذوي الهمم،

كما ارتفعت أعداد فروع البنوك وماكينات الصراف الآلي المجهزة لاستقبالهم إلى 848 فرعًا

بما يوازي 18% من إجمالي الفروع، و4950 ماكينة بنسبة 22% من عدد الماكينات الإجمالية

المنتشرة في جميع المحافظات وهي أعلى من النسبة المقررة (10%).

كما قامت البنوك بتدريب كوادرها المصرفية على التعامل مع ذوي الهمم،

كما تم تدريب نحو 7060 موظفًا على لغة الإشارة لضمان التعامل بسهولة مع الصم والبكم،

إلى جانب توفير عقود فتح الحساب مطبوعة بطريقة برايل لأصحاب الإعاقة البصرية،

مع السماح بقبول الختم والبصمة كبديل للتوقيع على كافة الإجراءات المصرفية لذوي الهمم.

وبالتكامل مع ما سبق، وفرت البنوك خدمة الشباك الواحد لذوي الهمم لضمان حصولهم على الخدمات المصرفية

بشكل سريع وميسر، وغيرها من الحلول التكنولوجية والرقمية التي تم توفيرها، والسياسات

والإجراءات الداخلية التي تم تعديلها بما يناسبهم وفقًا لأفضل الممارسات العالمية المتبعة.

بينما في إطار الشراكة الإستراتيجية للبنك المركزي مع الوزارات والهيئات المعنية،

كما قامت العديد من البنوك باستضافة معارض “ديارنا” وتوفير عارضين من ذوي الهمم

لعرض منتجاتهم من الحرف والمشغولات اليدوية في مقراتها الرئيسية،

وذلك بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي، وتمكنت البنوك من الوصول بشكل أسرع إلى الأشخاص

من ذوي الهمم خاصة في المحافظات والمناطق النائية بالتعاون مع المجلس القومي لحقوق الانسان ومنظمات المجتمع المدني.

بينما أدت هذه الجهود إلى تضاعف عدد عملاء البنوك من ذوي الهمم خلال عام 2023،

كما يؤكد البنك المركزي أنه سيواصل جهوده لتعزيز الشمول المالي لجميع فئات المجتمع

خلال الفترة المقبلة بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية، وفي إطار الرؤية العامة للدولة المصرية.

مؤتمر التطوير العقاري السابع ينطلق الأحد المقبل باستضافة أكثر من 20 متحدثًا

تنطلق يوم الأحد المقبل الموافق 12 نوفمبر 2023 فعاليات النسخة السابعة من مؤتمر التطوير العقاري

The 7th Real Estate Debate 2023 ، والذى تنظمه شركة “المال جي تي إم” تحت عنوان «توسع الشركات العقارية

فى الخارج – تكامل أم تنافس»، ويعقد هذا العام تحت رعاية دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولى،

وبمشاركة أكثر من 20 متحدثًا.

المؤتمر المقرر انعقاده فى فندق سميراميس إنتركونتننتال القاهرة، سيتضمن عدة جلسات متخصصة تتناول مختلف

تفاصيل السوق العقارية محليًا، بخلاف استعراض أسباب توجه بعض المطورين لاختراق أسواق مجاورة وإقليمية

على رأسها المملكة العربية السعودية.

أحمد شلبي : توجه الشركات خارجياً وسيلة لتصدير العقارات وخلق عوائد توظف للتوسع داخليًا

من جهته، قال الدكتور أحمد شلبي الرئيس التنفيذى لشركة تطوير مصر، الأمين العام للمؤتمر، إن السوق المحلية شهدت

خلال السنوات الماضية نجاح المطورين العقاريين فى تقديم مجتمعات عمرانية متكاملة الخدمات، كما لعبت دورا مهما فى

مساندة الحكومة فى تنمية وتطوير المدن الجديدة.

وأضاف: “هذه الظاهرة كانت لافتة للأنظار بحميع الأسواق، والتى أدت للحديث والتحركات الفعلية لنقل تلك التجربة خارجيًا،

والتى أرى أنها مهمة للغاية باعتبارها إحدى أدوات تصدير العقار”.

وأكد أن توسع المطورين المصريين بالخارج يضمن لهم تحقيق عوائد ربحية، وبالتالي تتم إعادة توظيف تلك العوائد فى

ضخ مزيد من الاستثمارات بالسوق المصرية، متابعا: “لذلك نحن نتطلع إلى دعم ومساندة الدولة للمطورين لضمان

نجاحهم في نقل التجربة المصرية للأسواق الخارجية”.

فتح الله فوزي: القطاع بحاجة ملحة للدعم البنكي.. والحوار آلية مهمة للوصول لنتائج حقيقية

أما المهندس فتح الله فوزى، أمين عام مؤتمر التطوير العقاري السابع، رئيس شركة مينا لاستشارات التطوير، فقد قال

إن القطاع العقاري يعد الأبرز فى السوق المحلية، والذى شهد ضخ استثمارات ضخمة للغاية سواء من الحكومة أو

القطاع الخاص، بهدف تحقيق تنمية عمرانية لافتة فى مختلف أنحاء البلاد.

وأوضح أن الفترة الماضية شهدت عدة تحديات داخلية وخارجية، والتى بدورها أثرت بشكل كبير على خطط المطورين بجانب

الملاءة المالية والقوة الشرائية للمواطنين، معتبرًا أن الحوار القطاعي بمثابة الرهان الحقيقى لدعم ومساندة الشركات،

مع الأخذ فى الاعتبار أن العقارات ما زالت الملاذ الآمن للاستثمارات.

القطاع المصرفي

وأضاف: “الشركات بحاجة ملحّة للحصول على دعم حقيقى من القطاع المصرفي، بخلاف ابتكار آليات استثمارية جديدة منها

البورصة العقارية والصناديق المتخصصة، علاوة على قدرة السوق على جذب مزيد من اللاعبين الأجانب مستقبلاً للعمل فى

القاهرة أو المناطق الساحلية، وهو ما سنحاول استعراضه فى المؤتمر العقاري السابع لجريدة “المال””.

مناقشة بيئة العمل الحالية فى قطاع العقارات المصري

المؤتمر سيضم عدة جلسات متخصصة، أولاها لمناقشة بيئة العمل الحالية فى قطاع العقارات المصري، والتى سيتحدث

فيها كل من المهندس طارق شكرى رئيس غرفة التطوير العقارى باتحاد الصناعات ووكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب،

وكذلك المهندس محمد الطاهر الرئيس التنفيذى لشركة السعودية المصرية للتعمير، والمهندس وليد مختار الرئيس التنفيذى

لشركة إيوان للتنمية والاستثمار.

الجلسة الثانية ستركز على استعراض تجارب فعلية لتوسع شركات محلية فى أسواق خارجية، ومن أبرز المتحدثين، الدكتور

أحمد شلبي الرئيس التنفيذى لشركة تطوير مصر، المهندس عبدالله سلام الرئيس التنفيذى لشركة مدينة مصر،

وأحمد عبدالله، نائب رئيس مجلس إدارة شركة ريدكون للتعمير، وبدير رزق الرئيس التنفيذي لشركة باراجون للتطوير العقاري،

وأحمد زكي الرئيس التنفيذي الشريك المؤسس لشركة The board consulting للاستشارات.

 “جاذبية السوق المصرية للشركات العربية والأجنبية”

أما الجلسة الثالثة فعنوانها “جاذبية السوق المصرية للشركات العربية والأجنبية” والتى سيحضرها كل من المهندس

علاء خضر الرئيس التنفيذى لشركة سكوب العقارية، وكامل إبراهيم الرئيس التنفيذى لشركة إنفرجن للاستشارات،

وأحمد فكري رئيس شركة كونتكت للتطوير العقاري، وأيمن سامي مدير مكتب جيه إل إل للاستشارات،

والدكتور حميد الرجوي رئيس شركة نيو إيفنت للتطوير.

وفى محاولة لمساندة شريحة مهمة من المطورين، سيكون هناك جلسة متخصصة لاستعراض موقف الشركات الصغيرة

والمتوسطة فى هذا القطاع، وستضم قائمة المتحدثين كلا من محمد سالم رئيس شركة عنوان للتنمية، والمهندس أحمد

الشناوي الرئيس التنفيذى لشركة أدفا العقارية، والمهندس محمد أنور الرئيس التنفيذى لشركة توريك للتطوير العقاري،

ووليد مرسى رئيس مكتب دى سى آى بس للاستشارات، ومحمد راشد عضو غرفة التطوير العقاري.