رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس الوزراء يتابع تنفيذ مخرجات اللجنة الاستشارية للتنمية العمرانية وتصدير العقار لتعزيز نمو القطاع العقاري

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، اجتماعاً اليوم بمقر الحكومة في العاصمة الإدارية

الجديدة، لمتابعة تنفيذ مخرجات اللجنة الاستشارية للتنمية العمرانية وتصدير العقار، بحضور الدكتور

وليد عباس، نائب أول رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والسيدة رنا بدوي، وكيل محافظ

البنك المركزي لقطاع التعليمات الرقابية، وأعضاء اللجنة من المطورين العقاريين.

دعم الحكومة للقطاع العقاري والتشييد والبناء

أكد رئيس الوزراء على أهمية عقد لقاءات مستمرة مع أعضاء اللجان الاستشارية للاستماع إلى

رؤاهم ومقترحاتهم حول قطاع التطوير العقاري وملفات التنمية العمرانية وأشار إلى الدور الحيوي

لهذا القطاع في دفع النمو الاقتصادي وتوفير آلاف فرص العمل، قائلاً في ظل المؤشرات الاقتصادية

الإيجابية الحالية، نحرص على تعزيز دعم هذا القطاع الذي يعتبر قاطرة للعديد من الصناعات.”

كما شدد على أن تصدير العقار يمثل أولوية استراتيجية للحكومة، باعتباره أحد الأدوات الهامة لدعم

الاقتصاد الوطني وجذب العملة الصعبة، مؤكداً التوسع في إدراج المدن الجديدة على المنصة الإلكترونية

الرسمية لتصدير العقار، وتفعيل قانون الرقم القومي الموحد للعقارات لتعزيز الشفافية وجذب المستثمرين الأجانب.

التحديات والفرص في سوق البناء

وأشار أعضاء اللجنة إلى التوسع الكبير في قطاع التشييد والبناء، مطالبين بالاهتمام بزيادة المواد الخام

اللازمة للقطاع ودعم المقاولين الجادين، في ظل الحاجة الماسة لعدد كبير من المقاولين لمشروعات محلية وخارجية.

وخلال الاجتماع، قدم الدكتور وليد عباس شرحاً للتيسيرات التي طرحتها وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية

لدعم استقرار السوق العقارية، مؤكداً أن القطاع يسهم في تعزيز الانتعاش الاقتصادي وتشغيل قطاع الصناعة وخلق فرص العمل.

تنظيم السوق العقارية وحماية المطورين

ناقش الاجتماع أيضاً عدة ملفات مهمة، من بينها تنظيم السوق العقارية وإصدار تشريع خاص يضمن

حماية المطورين الجادين ومحاسبة غير الجادين، بما يعزز المصداقية والثقة في الاستثمار العقاري

المصري، ويحفز المستثمرين المحليين والأجانب على المشاركة في مشاريع التنمية العمرانية.

بنك أبوظبي الأول مصر يقود تحالفًا مصرفيًا لتمويل مشروع “جولدن جيت” بقيمة 4.2 مليار جنيه لصالح ريدكون بروبرتيز

أعلن بنك أبوظبي الأول مصر، أحد أكبر البنوك العاملة في مصر، عن قيادته لترتيب تمويل مشترك بقيمة 4.2 مليار جنيه مصري لصالح شركة ريدكون بروبرتيز ، بهدف دعم تنفيذ مشروعها التجاري والإداري المتكامل “جولدن جيت” في قلب القاهرة الجديدة.

تأتي هذه الصفقة بترتيب من بنك أبوظبي الأول مصر بصفته الممول والمرتب الرئيسي الأولي ووكيل التمويل ووكيل الضمان وبنك الحساب ومشاركة كل من بنك البركة مصر وبنك أبوظبي التجاري بصفتهما المرتبين الرئيسيين بالإضافة إلى كل من البنك العربي وبنك الإمارات دبي الوطني مصر بصفتهما الممولين في تعاون يعكس الثقة المشتركة في جدوى المشروع وأهميته التنموية مع تولي مكتب معتوق بسيوني وحناوي دور المستشار القانوني للمُقرضين.

بنك أبوظبي

تم تغطية التمويل ب 1.2ْ مرة وقد تم تفعيل بند زيادة التمويل ليصبح 4.2 مليار جنيه بدلاً من 3.5 مليار جنيه المعروف ب Greenshoe Option مما يعكس تقديم حلول تمويلية جديدة وكذا ثقة الممولين في المشروع.

وفي هذا السياق، صرح الأستاذ محمد عباس فايد، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك أبوظبي الأول مصر: “نفخر بقيادة هذا التحالف التمويلي الذي يجسد جوهر استراتيجيتنا الرامية إلى تمكين المشروعات العقارية الكبرى ذات الرؤية المستقبلية. ويُخصص التمويل المشترك، البالغ قيمته 4.2 مليار جنيه على مدار 3.5 (ثلاث سنوات ونصف) في صورة تسهيل دوار، لتمويل جزء من التكلفة الاستثمارية لمشروع جولدن جيت. ويعكس هذا التعاون ثقتنا المتزايدة في السوق المصري وفي قدرة الشركات الوطنية على تنفيذ مشروعات تضيف بعدًا جديدًا للتنمية العمرانية المستدامة.”

من جانبه، قال المهندس طارق الجمال، رئيس مجلس إدارة شركة ريدكون بروبرتيز، “نثمّن هذه الشراكة التمويلية، كما نفخر بالعلاقة الممتدة مع بنك أبو ظبي الأول مصر بقيادة الأستاذ محمد عباس فايد، الرئيس التنفيذي للبنك، والتي يعززها اختيار بنك أبو ظبي الأول مصر لإحد المباني التي طورتها مجموعة ريدكون والحاصلة على شهادة لييد العالمية للبناء الأخضر ليكون المقر الرئيسي للبنك، كما نقدر بشدة الثقة التي وضعتها مجموعة البنوك المشاركة وقياداتها التنفيذية الكريمة في مشروعنا الرائد “.

 

هذه الشراكة تمثل دفعة قوية نحو تسريع تنفيذ مراحل مشروع جولدن جيت وفقًا لأعلى المعايير. إن هذا التمويل يعكس ثقة كبرى المصارف في قوة المشروع وجدواه الاقتصادية، ويؤكد في الوقت ذاته على قوة البنية المؤسسية التي تتمتع بها مجموعه شركات ريدكون. نحن ملتزمون بتحقيق نقلة نوعية في مفهوم المجتمعات التجارية والإدارية، من خلال مشروع يُراعي متطلبات الاستدامة، ويوفر بيئة محفزة للأعمال والاستثمار. ويمثل جولدن جيت بالنسبة لنا أكثر من مجرد مشروع عقاري؛ إنه مساهمة فعالة في مسيرة التنمية العمرانية التي تشهدها مصر.”

في الإطار ذاته، اشار المهندس أحمد توني الرئيس التنفيذي لشركة ريدكون بروبرتيز إلى أهمية المشروع، قائلاً: “يمثل مشروع جولدن جيت نقلة نوعية في مفاهيم التطوير العمراني، حيث نسعى من خلاله إلى تقديم تجربة متكاملة تعيد تعريف المجتمعات التجارية والإدارية، مع التركيز على الجوانب البيئية وتلبية احتياجات فئات متنوعة من المستخدمين، ويضم وحدات تجارية وإدارية بمعايير عالمية، مما يعزز جاذبيته للاستثمارات المحلية والدولية،

 

وجعله وجهة للعديد من البنوك والشركات الكبرى للاستثمار أو لإفتتاح مقرات رئيسية به. وسنوجه هذا التمويل إلى تغطية جزء من التكلفة الاستثمارية للمرحلة الأولى من المشروع المقدرة بنحو ٢٤.٣مليار جنيه مصري، والتي تبلغ مساحتها البنائية ١٧٨ ألف متر، ويعد هذا التمويل تجسيدًا للثقة في رؤيتنا الاستراتيجية طويلة المدى، ونموذجًا ناجحًا للشراكة بين القطاعين العقاري والمصرفي.”

من جانبه، صرح الأستاذ حازم حجازي، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس الإدارة لبنك البركة مصر، قائلًا: “تأتي مشاركتنا في تمويل مشروع جولدن جيت عبر التسهيلات المشتركة كامتداد واضح لاستراتيجيتنا الرامية إلى دعم القطاع العقاري والمساهمة الفعالة في دفع عجلة التنمية الحضرية في مصر. نحن نؤمن بأن التمويلات المشتركة تشكل منصة حيوية لتعزيز الاستثمارات في مشاريع ذات تأثير اقتصادي واجتماعي مباشر. إن التزامنا بتوفير حلول تمويلية متكاملة يعكس حرصنا على تمكين عملائنا من تحقيق نمو مستدام، مع دعم المشاريع التي تسهم في تطوير البنية التحتية العمرانية وتحسين جودة الحياة في المدن الجديدة، وهو ما يتماشى مع رؤية مصر للتوسع الحضري والتحديث المستمر.”

من جانبه، صرح الأستاذ ايهاب السويركي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لبنك أبوظبي التجاري – مصر قائلاً “إن مشاركة بنك أبوظبي التجاري في هذا القرض المشترك تأتي تأكيدًا على التزامه الراسخ بدعم مسيرة التنمية الاقتصادية في مصر، كما تعكس توجه البنك الاستراتيجي نحو الإسهام الفعّال في تطوير القطاعات الحيوية، وعلى رأسها قطاع التطوير العقاري، وذلك في إطار رؤية البنك الهادفة إلى دعم جهود الدولة في تمويل المشروعات الكبرى، وتمكين القطاع الخاص، وتعزيز فرص العمل، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة

من جانبه، صرح الأستاذ أحمد إسماعيل مدير منطقة وفروع مصر للبنك العربي “يحرص البنك العربي باستمرار على تقديم التسهيلات والحلول المالية والمصرفية لدعم المشاريع الاستراتيجية بما يُسهم في تطوير القطاعات الحيوية وتحقيق النمو الاقتصادي المُستدام. ونحن فخورون بمشاركتنا في هذا التحالف المصرفي لما له من دور بالغ الأهمية في المساهمة في دعم هذا الاستثمار وتقديم التمويل اللازم لمتابعة سير أعمال المشروع وتحقيق اهدافه.

من جانبه، صرّح عمرو الشافعي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك الإمارات دبي الوطني – مصر قائلا: “نفخر بالإعلان عن هذه الاتفاقية البارزة مع شريكنا القيّم، ريدكون بروبرتيز. تُمثل هذه الصفقة خطوةً هامةً في تعاوننا الاستراتيجي، وتُجسّد الثقة والرؤية المشتركة التي تُشكّل علاقتنا.”

وأضاف: “إنّ هذه الصفقات المؤثرة والناجحة تتماشى مع أهدافنا الاستراتيجية، وتؤكد قدراتنا التنافسية، وتُحفّز النمو المستدام. كما تُعزّز مكانتنا كشريك مصرفي موثوق يدعم طموحات عملائه، وتُجسّد التزامنا بدفع عجلة التنمية الاقتصادية والعمرانية في مصر.

ويُعزز هذا التعاون المالي بقيادة بنك أبوظبي الأول مصر مكانة “جولدن جيت” كأحد أبرز المشروعات متعددة الاستخدامات في شرق القاهرة. يتمتع المشروع بموقع استراتيجي فريد في القاهرة الجديدة، أمام الجامعة الأمريكية بالقاهرة (AUC)، ويمتد على واجهة رئيسية بطول 1.2 كيلومتر على شارع التسعين الجنوبي، على بُعد 400 متر فقط من أقرب محطة مونوريل، بما يساهم في تكامل عناصره مع منظومة النقل والبنية التحتية الحديثة في المنطقة.

يوفر “جولدن جيت” تجربة استثنائية للتجزئة والترفيه، ويضم أحد أكبر مرافق مواقف السيارات تحت الأرض في مصر، بمساحة إجمالية قدرها 250,000 متر مربع موزعة على طابقين. ويتبنى المشروع أحدث معايير الاستدامة البيئية، مما يساهم في خفض تكاليف الخدمات بنسبة 40%، ويُعد أكبر مشروع أخضر متعدد الاستخدامات في البلاد. وتتعاون شركة ريدكون بروبرتيز مع نخبة من الشركاء المحليين والدوليين لتطبيق حلول ذكية لإدارة الطاقة تعتمد على مصادر نظيفة.

مؤتمر الأهرام العقاري في دورته الرابعة يكرم عددًا من رموز القطاع العقاري على رأسهم وزير الإسكان

شهدت فعاليات مؤتمر الأهرام العقاري في دورته الرابعة تكريم عددًا من المطورين ومسئولي القطاع العقاري.

بينما قام بتسليم درع التكريم المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتور محمد فايز

فرحات، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، وماجد منير، رئيس تحرير جريدة الأهرام.

بينما تم تقديم درع التكريم للمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس إبراهيم

محلب، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، والمهندس خالد عباس، رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية،

والمهندس عمرو سليمان، رئيس المؤتمر، ورئيس شركة ماونتن فيو، والمهندس فتح الله فوزي، أمين عام المؤتمر.

 

تكريم المهندس طارق شكري

 

بينما تم تكريم المهندس طارق شكري، وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، والمهندس علاء فكري، رئيس شركة بيتا إيجبت

للتنمية العمرانية، ورئيس غرفة التطوير العقاري، والمهندس محمد البستاني، رئيس جمعية مطوري القاهرة الجديدة، وفريدة

الشافعي، مدير الرعاية والمؤتمرا في البنك الأهلي، والدكتور عمرو العدل، الرئيس التتفيذي لشركة MBG،وأحمد قدري،

الرئيس التنفيذي لشركة SAK للتطوير العقاري. والمهندس أحمد أمين مسعود، رئيس شركة منصات.

بينما تم تكريم عصام الجندي، رئيس إدارة التمويل العقاري بينك القاهرة، والمهندسة عبير عصام، رئيس شركة عمار العقارية،

والمهندس شريف شعلان، رئيس مجلس إدارة شركة رويال للتطوير العقاري، والمهندس محمد إسلام، المدير التنفيذي

لشركة ابني للتطوير العقاري، والمهندس إبراهيم المسيري، الرئيس التنفيذي لشركة سوما باي، والمهندس محمد خالد

العسال، الرئيس التنفيذي لشركة مصر إيطاليا العقارية، والمهندس حسني الصعيدي، رئيس شركة سكاي واي،

إسلام يطالب بضرورة تحقيق التكاتف بين القطاعين العام والخاص لتحقيق التوازن في السوق العقاري

قال المهندس محمد إسلام، المدير التنفيذي لشركة إبني للتطوير العقاري، إن القطاع العقاري يمثل 20% من الناتج

القومي، ويمتلك القدرة اللازمة لإخراج مصر من أزمتها المتمثلة في جلب العملة الصعبة “الدولار”، مما يشير إلى ضرورة إدارة

الموارد التي تمتلكها الدولة، لأن جذب الاستثمارات الأجنبية لن يحدث إلا بإدارة الموارد بشكل صحيح.

 

التمويل العقاري

وأضاف إسلام، خلال الجلسة الثالثة من مؤتمر الأهرام العقاري الرابع تحت عنوان «التمويل العقاري والتحديات الراهنة.. رؤى

وحلول»، إن قطاع التمويل العقاري يعتبر قاطرة نمو الاقتصاد القومي الذي نراه يتعافى في الوقت الحالي، ونمو المنظومة

يتطلب تكاتف القطاع العام مع القطاع الخاص، بشكل يجعل الخطوات متوازنة ومتقاربة بين القطاعين العام والخاص.

وأشار إلى أن الدولة تمتلك العديد من المشروعات العملاقة، لافتًا إلى أن مشروع “ساوث ميد” في الساحل الشمالي التابع

مجموعة طلعت مصطفى حقق نجاحًا ملحوظًا وذلك مع طرحه الأول، مطالبًا بضرورة إتاحة الفرص الاستثمارية للمطورين

العقاريين مما يساعدهم على النجاح، قائلًا إن المطور إذا وجد الفرصة الجيدة لن يسمح في التفريط فيها.

 

توافق الخطوات بين القطاعين العام والخاص

ولفت إلى ضرورة النظر إلى التمويل العقاري باعتباره منظومة تقود الدولة نحو النمو، وذلك لقدرة القطاع على جذب الدولار

وحل مشكلة الدولة المتمثلة في العملة الصعبة، مما يؤكد ضرورة التكامل وتوافق الخطوات بين القطاعين العام والخاص من

أجل تحقيق الصالح العام والمرور من التحديات الاقتصادية الراهنة.

مساهمة القطاع العقاري

وأوضح إسلام، أن التمويلات في مصر لا تتعدل 6%، وهذا الرقم يعتبر ضعيف جدًا بالنظر إلى مساهمة القطاع العقاري في

الناتج المحلي الإجمالي التي تصل إلى 20%، لافتًا إلى ضرورة الاهتمام بالتمويل لتحقيق التوازن المطلوب في السوق

العقاري، بجانب الاستفادة من خبرات القطاع الخاص فيما يخص حل المشكلات المختلفة، مما يوضح ضرورة حدوث تكاتف مع

القطاع العام.
وأكد المدير التنفيذي لشركة إبني للتطوير العقاري، على أن القطاع الخاص لا يقوم بطرح المشاكل والتحديات فقط، بل يطرح

أيضًا حلولها، مما يشير إلى حجم خبرته في مواجهة الأزمات المختلفة، ويؤكد في نفس الوقت على تحقيق التكاتف والتكامل

مع الدولة من أجل النجاح.

رئيس تحرير الأهرام: اهتمام مؤسسة «الأهرام» بالقطاع العقاري انطلاقاً من أهميته للاقتصاد المصري

قال ماجد منير، رئيس تحرير جريدة الأهرام: إن النسخة الرابعة من مؤتمر الأهرام العقاري، يخصص جلساته لمناقشة

مستقبل صناعة العقار في مصر في ضوء التحديات الراهنة، حيث كانت النسخة السابقة من هذا المؤتمر قد طرحت خطة

عمل واضحة لتفعيل دور القطاع العقاري في تدعيم التنمية المستدامة، التي وضعتها الدولة نصب أعينها منذ اليوم الأول

لتولي فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم قبل نحو عشر سنوات.

 

مؤسسة «الأهرام»

وأضاف خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الأهرام العقاري الرابع تحت عنوان «العقار والتحديات الراهنة .. أفكار بناءة لمستقبل

أفضل» أن اهتمام الأهرام بالقطاع العقاري يأتي استجابة لما يمثله ذلك القطاع من أهمية للاقتصاد المصري، موضحاً أن

القطاع العقاري يمثل أحد أهم الروافع أو الدعائم الأساسية في الاقتصاد المصري فهو يشارك بنحو خمس الناتج المحلي

الإجمالي لمصر ويوفر عدة ملايين من فرص العمل إذ يعمل به نحو 15% من إجمالي قوة العمل في مصر، كما أنه يحرك نحو

100 صناعة أخرى مرتبطة بها، الأمر الذي يجعله شديد الصلة بنجاح أي استراتيجية للتنمية المستدامة التي تعكف مصر على انجازها منذ ثورة 30 يونيو المجيدة.

تطورات ملموسة فى المجال العقاري

 

وأشار «رئيس تحرير جريدة الأهرام» إلى أن المؤتمر اليوم يأتي أيضاً استجابة لما شهدته الآونة الأخيرة من تطورات ملموسة

فيما يتعلق بالمجال العقاري لعل أهمها المشروع العملاق لتطوير منطقة رأس الحكمة بالساحل الشمالي وما تلاه مؤخرا

من الشراكة الواعدة بين الدولة والقطاع الخاص لتنفيذ مشروع ساوث ميد بسيدي عبد الرحمن، بما يؤكد نجاح رؤية الدولة

في الرهان على ذلك القطاع ومستقبله الواعد واستراتيجيتها لتنفيذ مشروعات عقارية عملاقة تغير وجه جغرافية مصر

وتضعها في المكانة اللائقة بها على الخريطة السياحية الدولية ويفتح الباب واسعا لتصدير العقار المصري، مؤكداً على أن هذا

الأمر يزيد من أهمية انعقاد مؤتمر الأهرام اليوم بمشاركة تلك القامات الفذة من المطورين العقاريين الذين قدموا تجارب

ناجحة في ظل ظروف غير مواتية يمر بها الاقتصاد العالمي، وهي تجارب نعتقد أنها لم تأخذ حقها حتى الأن في الدراسة

والتسويق للرأي العام المصري والدولي.

 

صناعة العقار

وأكد، أن الأهرام نجحت عبر ثلاث نسخ من مؤتمرها العقاري في الخروج بالعديد من الأفكار والمقترحات التي من شأنها

تذليل الصعاب والتعامل مع التحديات التي تواجه صناعة العقار وكل ما يرتبط بها للوصول بها إلى المستوى الذي يؤهلها

للمزيد من الازدهار وقيادة عجلة النمو خاصة في ظل الاهتمام غير المسبوق الذي تلقاه تلك الصناعة من جانب الرئيس عبد

الفتاح السيسي لتكون رافعة أساسية لتنفيذ استراتيجية مصر 2030.

وتابع قائلاً: “أن هذا النجاح، ما كان له أن يحدث لولا تضافر الجهود وتوافر الدعم من الهيئة الوطنية للصحافة ومن إدارة

مؤسسة الأهرام ومن كل القائمين على تنظيم ذلك المؤتمر، أنه كما وفرت النسخ الثلاثة السابقة من المؤتمر منصة حوارية

لمناقشة كافة الآراء وخرجت بمجموعة من التوصيات غاية في الأهمية، فإنني أثق تمام الثقة في أن النسخة الحالية

والنسخ المقبلة إن شاء الله ستخرج بنتائج لن تقل أهمية عن نتائج النسخ السابقة”.

السيسي

 

وفي ختام كلمته وجه «ماجد منير» التحية لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يقود مشروعا جبارا للبناء لم تعرفه

مصر من قبل، لا من حيث الكم ولا من حيث الكيف مستهدفا وضع مصر في المكانة التي تستحقها وتليق بشعبها الكريم،

وتحية للحكومة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء على ما بذلته وتبذله من جهود لتفعيل دور كل

القطاعات الاقتصادية لتعظيم الانتاج وزيادة معدلات النمو وزيادة الصادرات المصرية وضبط بوصلة الاقتصاد المصري وأيضا

لدعمها الدائم لانعقاد مؤتمرات الأهرام ومن بينها المؤتمر العقاري.

محمد فايز فرحات: دور القطاع العقاري أخذ طابعا تنمويا وتعمق دوره في عملية التنمية منذ عام ٢٠١٤

قال محمد فايز فرحات، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، إن القطاع العقاري أصبح يتجاوز المفهوم التقليدي للتشييد

والبناء، وأصبح له طابعا تنمويا اتضح خلال العقد الأخير، كما يشهد القطاع تطورات كبيرة، وتعمقت تشابكاته الإيجابية مع باقي

القطاعات.

 

مؤتمر الأهرام العقاري الرابع

 

وأضاف فرحات خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الأهرام العقاري الرابع تحت عنوان «العقار والتحديات الراهنة .. أفكار بناءة

لمستقبل أفضل»، إن الطابع التنموي المتميز للقطاع العقاري بدأ منذ 2014 مع بدء عملية التنمية الجارية في مصر،

وأصبح مدخلا قويا لمواجهة المشكلات الاقتصادية، من ناحية، وتسريع عملية التنمية ونشرها على مختلف الأقاليم المصرية،

من ناحية أخرى.

 

التوسع العمراني

وتابع، إن فكرة تصدير العقار أصبحت واقعا من خلال التوسع العمراني الضخم بشكل عام، وفي منطقة الساحل الشمالي

بشكل خاص، بالإضافة إلى التوسع في المدن الجديدة من الجيل الرابع، ونموذج العاصمة الإدارية الجديدة، ومدينة العلمين

الجديدة وغيرها.
وأكد فرحات في هذا السياق إن هذه النقلة الضخمة في القطاع العقاري لم تكن لتحدث لولا وجود خطة تنموية كبيرة في

مصر تستند إلى تعزيز وتكامل كل القطاعات الاقتصادبة، والتكامل المهم بين الدولة، والقطاع الخاص، متمثلا في المطورين

العقاريين، بجانب دور مؤسسات التمويل، خاصة البنوك الوطنية المصرية.

 

مؤسسة الأهرام

وأكد أن مؤسسة الأهرام تحرص على الاضطلاع بدورها في هذه المرحلة المهمة في تطور المشروع التنموي في مصر من

خلال تطوير منصات للتفاعل بين مختلف القطاعات، بجانب الدور الثقافي والتنويري للمؤسسة، موضحا إن المؤسسة بات

لديها مجموعة من المنصات الأخرى المهمة ذات الصلة بقطاعات مهمة مثل الطاقة وصناعة الدواء.

وعبر فرحات عن ثقته في نجاح المؤتمر في طرح مجموعة من التوصيات المهمة بهدف مزيد من تعميق وتطوير دور القطاع

العقاري في مصر خلال المرحلة المقبلة، من خلال طرح أبرز التحديات التي يواجهها القطاع في الفترة الحالية والبدائل

والأفكار الجديدة المطروحة لمواجهة هذه التحديات في إطار حالة التكامل بين الدولة والأطراف الفاعلة ذات الصلة،

وفي ضوء نجاح المؤتمر في ضمان مشاركة فاعلة لرؤساء الهيئات الحكومية المهمة ذات الصلة، والنخبة الوطنية في مجال

صناعة العقار، جنبا إلى جنب مع الكيانات المصرفية الأبرز في مصر.

وأنهى فرحات كلمته بتأكيد تقديره العميق لمعالي دولة رئيس الوزراء الأستاذ الدكتور مصطفى مدبولي لتفضله برعاية

المؤتمر، وللمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية لحضور المؤتمر وافتتاحه نيابة عن دولة

رئيس الوزراء.

عمرو سليمان : تقليل عدد الوزارات في الحكومة الجديدة يعزز التكامل بين الجهات المختلفة

أشاد المهندس عمرو سليمان رئيس مؤتمر الأهرام العقاري ومؤسس ورئيس مجلس إدارة ماونتن فيو، بالتغيير الوزاري

الأخير، والذي نجح في تقليل عدد الوزارات ودمج بعضها، وهو ما يسهم في تحقيق تكامل أكبر بين الجهات المختلفة.

وأضاف خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الأهرام العقاري الرابع تحت عنوان «العقار والتحديات الراهنة .. أفكار بناءة لمستقبل

أفضل»، أن دمج بعض الوزارات يجعل هناك مرونة وسرعة في تلبية متطلبات القطاع الخاص والعمل على زيادة الصادرات

وتقليل الواردات، مؤكدًا أن القطاع العقاري يشكل قوة حقيقة للاقتصاد المصري.

شدد «سليمان» على ضرورة التكامل في القطاع العقاري خاصة وأن القطاع يرتبط بصناعات متعددة، متطرقًا إلى الجلسات

التي سيناقشها المؤتمر ودورها في تعزيز صناعة العقار في مصر.

وأشار إلى أن جلسات المؤتمر تشمل جلسه بعنوان «صفقة رأس الحكمة والمناطق الواعدة بالشاحل الشمالي»،

والثانية تحت عنوان «المطور العام- المطور الصناعي ودورهما في دعم التنمية المستدامة بالمدن الجديدة»،

والثالثة تحت عنوان «التمويل العقاري والتحديات الراهنة.. رؤى وحلول».

احمد قدري : القطاع العقاري في مصر قوي وراسخ

قال المهندس أحمد قدري رئيس مجلس إدارة شركة ساك للتطوير العقاري ، ان القطاع العقاري في مصر قوي وراسخ.

وواجه عشرات الأزمات منذ الأزمة المالية في 2008 ،التي انهار معها القطاع العقاري بالعديد من الدول إلا أن القطاع في.

مصر قوي وراسخ وينجح دائما في تجاوز الأزمات المختلفة مشيرا إلى أن هذه الأزمة ألقت بظلالها على منظومة التمويل.

العقارى فى مصر والتى اصبحت مشكلة معقدة بعض الشئ دون سبب واضح لها خاصة .

مع اثبات مدى قوة وثبات القطاع العقارى .

 

برنامج “اللي بني مصر”

وأضاف قدري خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “اللي بني مصر” مع الإعلامية مروة الحداد علي “راديو مصر” أن التمويل العقارى ينقسم إلى شقين كل منهما أهم من الاخر ، شق خاص بتمويل العميل للحصول على الوحدة العقارية وشق خاص بالمطور نفسه الذى أصبح قائما بدور المطور والمسوق والممول فى نفس الوقت ، لكن في النهاية هذه الأدوار الكثيرة ليست مسئوليته وخاصة الجزء الخاص بالتمويل والذى يجب أن تتولاها البنوك، لكن الجهاز المصرفي يتعامل مع التطوير العقاري بصفته قطاع عالي المخاطر، وهو أمر غير صحيح علي الإطلاق ، لافتا إلى أن البنوك توافق علي منح المقاول قرض للعمل في مشروع للمطور في أيام قليلة ، لكن فى المقابل ترفض إقراض المطور نفسه بحجة أن القطاع عالي المخاطر، علما بان المطور هو الحلقة الأولي في المنظومة ، وهو الأقدر علي الحصول علي التمويل، بالضمانات المناسبة للبنك في كافة الأحوال لضمان السداد .

تمويل الأفراد أو المطورين

وتابع، أن مشكلة اشتراط التسجيل للوحدات والأراضي سواء لتمويل الأفراد أو المطورين يجعل من التمويل العادي أو التمويل العقاري شبه مستحيل، لأن التسجيل صعب للغاية خاصة في المدن القديمة القائمة بالفعل، وكذا معدل الفائدة المرتفع جدا علي الإقراض للوحدات والذي يتغير بتغير سعر الفائدة في البنك المركزي، مما يعد عائقا كبيرا ، ويمكن أن يتم حل هذا الامر بتخصيص قروض بفائدة معقولة تناقصية للقطاع العقاري خاصة مثلما فعلت الدولة مع المطورين علي سبيل المثال في العاصمة الادارية الجديدة.

سعر الفائدة

وأشار، إلي أن ارتفاع سعر الفائدة الكبير يؤثر علي سعر المنتج النهائي وهو “الوحدة السكنية” ويصعب حصول العملاء عليها،

وتمويل الوحدات للعملاء يجب أن يكون له مساحة أكبر في السوق المصري، ولكن الإجراءات البنكية صعبة لأن نسبة كبيرة

من المصريين لا يملكون وظائف بدخل مناسب رغم أن لديهم مصادر دخل متنوعة صعبة الإثبات، أي أنه قادر ماليا علي

شراء وحدة لكن البنك يرفضه لأنه لا يملك مفردات مرتب.

وحدة “off plan”

وكذا فإن البنك يرفض تمويل أي وحدة “off plan” وليست بها مرافق، فإذا انتهى المطور من المشروع وتأخرت الدولة بعض الشئ في توصيل المرافق لا يمكن تمويل الوحدات، وهذه الصعوبات كلها يمكن التغلب عليها ومن تعديل بعض الإجراءات لدى الجهاز المصرفي وليس المطور لأنه دور البنوك الرئيسي، والمطور عندما يتحول لممول يقوم بتنفيذ مشروعات أقل لأن جزء كبير من أمواله مجمد في وحدات غير مباعة أو في أقساط لدي العملاء سيحصل عليها بعد عدة سنوات، وتشغيل هذه الأموال في مشروعات يوفر فرص عمل ومزيد من الوحدات ويساعد في حل أزمات وتشغيل عشرات المهن والصناعات التابعة لصناعة التطوير العقاري.

إنفستجيت» تناقش مع الخبراء العقاريين: «السبيل الأمثل للاستثمارات العقارية الناجحة»

عقدت «إنفستجيت» مائدتها المستديرة الأولى في عام 2024، والحادية والعشرين في سلسلة فعالياتها،

يوم الأربعاء 14 فبراير، لمناقشة أفضل السبل لاستغلال الإمكانيات الاستثمارية الهائلة للقطاع العقاري المصري،

الدور الداعم للبورصة المصرية في سوق العقارات

وتناولت المائدة المستديرة أدوات الاستثمار العقاري واستراتيجيات التمويل المختلفة، والدور الداعم للبورصة المصرية في سوق العقارات.

أقيمت المائدة المستديرة بفندق النيل ريتز كارلتون تحت عنوان “السبيل الأمثل للاستثمارات العقارية الناجحة” بالتعاون مع جمعية رجال الأعمال المصريين، وتناولت أنواعًا مختلفة من الاستثمار العقاري،

بما في ذلك الصناديق العقارية، وصناديق الاستثمار العقاري، والبورصة العقارية،

بالإضافة لدراسة الطرق المثلى لحساب العائد على الاستثمار (ROI) وأفضل استراتيجيات تقييم المخاطر،

في ضوء التحديات التي يفرضها التضخم وتقلبات أسعار الصرف.

وأدار المناقشات المهندس فتح الله فوزي، نائب رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين ورئيس لجنة التطوير العقاري المقاولات.

القطاع العقاري المصري

وشهدت المائدة المستديرة حضور نخبة من كبار المسؤولين والتنفيذيين والخبراء في القطاع العقاري المصري

وهم: الأستاذ محمد سليم، مدير إدارة البحوث بالبورصة المصرية، والأستاذ عمرو إلهامي،

المدير التنفيذي لصندوق مصر الفرعي للسياحة والاستثمار العقارى وتطوير الآثار،

والمهندس هشام شكري، رئيس المجلس التصديري للعقار، والمهندس عبد الله سلام، العضو المنتدب

الرئيس التنفيذي لشركة «مدينة مصر»، والمهندس أحمد إيهاب، الرئيس التنفيذي لشركة «مدار للتطوير العقاري»،

والدكتور هاشم السيد، رئيس مجلس إدارة شركة «أودن للاستثمارات المالية» ورئيس صندوق المصريين للاستثمار العقاري،

والأستاذ أحمد عبد الله، نائب رئيس مجلس إدارة شركة «ريدكون بروبرتيز»، والأستاذ أيمن الصاوي، الرئيس التنفيذي

لشركة «رواسى القابضة»، والمهندس عماد النطار، رئيس مجلس إدارة مجموعه شركات نماء لإدارة المنشآت،

والمهندس محمد عادل، الرئيس التنفيذي لشركة «رؤية للتطوير العقاري»، والأستاذ نادر خزام،

رئيس مجلس إدارة شركة «IL Cazar» للتطوير العقاري، والأستاذ محمد علوي، الرئيس التنفيذي

لشركة «Homeberry»، والمهندس معاذ وسام، الرئيس التنفيذي لشركة «دابليوز»،

والدكتور ريمون عهدي، الرئيس التنفيذي لشركة «وادي دجلة» للتنمية العقارية، والأستاذ عمر الطيبي، الرئيس التنفيذي

لشركة «TLD – The Land Developers»، والمهندس محمد إسلام، المدير التنفيذي لشركة «ابني للتطوير العقاري»، والأستاذ أيمن عبد الحميد،

نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة «التعمير للتمويل العقارى (الأولى)»، والأستاذة مها عبد الرازق، الرئيس التنفيذي لشركة «مصر لإدارة الأصول العقارية»،

والدكتور نور الدين رضا السروجي، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة «HRE Properties» مصر.

استراتيجيات التمويل والمؤشرات المالية لمساعدة المستثمرين

وسلطت المائدة المستديرة أيضًا الضوء على استراتيجيات التمويل والمؤشرات المالية لمساعدة المستثمرين

على اتخاذ قرارات استثمارية رشيدة، فضلًا عن استكشاف قطاع الاستثمارت العقارية الجزئية

والإمكانيات التي يوفرها حشد التمويل الجماعي في سوق العقارات.

بينما في هذا السياق، أكد المهندس فتح الله فوزي، نائب رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين

ورئيس لجنة التطوير العقاري والمقاولات، أن صناعة التطوير العقاري من الصناعات الهامة جدًا

التي تؤثر على الاقتصاد المصري، وتعتبر المحرك الرئيسي للتنمية،

مشيرًا إلى أن رفع سعر الفائدة مؤخرًا يعتبر من أهم التحديات التي تواجه التمويل العقاري

حيث أصبح ذلك عبئا على الشركات.

كما قال محمد سليم، مدير إدارة البحوث في البورصة المصرية، إن هناك عدة مميزات لإدراج الشركة

في البورصة، ومنها استمرارية نشاط الشركة وتعزيز الحوكمة وتسهيل الحصول على التمويل

بتكلفة معقولة مقارنة بالبدائل الأخرى، وكذلك توفير سيولة لأسهم الشركة،

وأخيرًا الحصول على قيمة عادلة للتسعير بناء على قوى العرض والطلب.
وأشار الأستاذ عمرو إلهامي، المدير التنفيذي لصندوق مصر الفرعي للسياحة والاستثمار العقاري

وتطوير الآثار، إلى أهمية تنويع المنتجات العقارية المختلفة،

كتوجه المستثمرين إلى الفندقة ذات العوائد الدولارية،

مضيفًا أن ادماج سبل عقارية آخرى مثل ال REITS لها أهميتها الكبيرة

من حيث جذب المستثمر الأجنبي وتسهيل سبل التخارج.

وأوضح المهندس هشام شكري، رئيس المجلس التصديري للعقار، أن صناعة التطوير العقاري في العالم لا تقوم بدون وجود صناديق عقارية،

حيث أن 50% من حجم التصدير العقاري تنفذها الصناديق العقارية، لافتًا إلى أن عدم وجود صناديق عقارية في مصر

يرجع إلى عدم استقرار العملة، وعلينا أن نكون جاهزين لحين حل هذه المشكلة المؤقتة.

التغيرات الاقتصادية الحالية أتاحت 3 فرص إيجابية

 

وقال المهندس عبدالله سلام، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة «مدينة مصر»، إن التغيرات الاقتصادية الحالية أتاحت 3 فرص إيجابية منها:

الخروج للاستثمار في الأسواق الخارجية خاصة السوق السعودي والخليجي، وتسريع الإسندات

وتسليم العقارات، وكذلك التخطيط بشكل أعمق للصناعة عن طريق التطرق إلى فكرة إدارة الصناديق العقارية.

فيما أكد المهندس أحمد إيهاب، الرئيس التنفيذي لشركة «مدار للتطوير العقاري»،

على أهمية كل من Real Estate Funds وREITS وسوق البورصة بشكل عام وعلى حتمية تنظيمهم معًا،

مشيرا إلى أهمية الـ REITS كسبيل استثماري منطقي ومرئى للمصريين للتحوط في مواجهة التضخم،

وعلى أن يكون هذا النوع من الاستثمار يجب أن يتم تمييزه بإحدى أنواع الإعفاء الضريبي

لجذب المستثمر في ظل الارتفاع الهائل للفائدة.

فيما أفاد الدكتور هاشم السيد، رئيس مجلس إدارة شركة «أودن للاستثمارات المالية»

ورئيس صندوق المصريين للاستثمار العقاري، أن الصناديق العقارية حاليًا هي الآلية الوحيدة المعفاة من ضريبة الدخل في مصر،

مناشدًا المطور العقاري بالمشاركة في الصناديق العقارية، حيث لا توجد شروط لافتتاحها.

كما أكد على ضرورة التركيز على الإعلام والثقافة والترويج للصناديق العقارية، حيث أن مصر لديها تجربة عقارية ملهمة.

وقال أحمد عبد الله، نائب رئيس مجلس إدارة شركة «ريدكون بروبيرتز»، إن الشقق الفندقية في مصر عائداتها مرتفعة وقد تكون بالدولار في كثير من الأوقات، ولكن الوحدات التجارية عائداتها بالجنيه لذا يجب التوسع في الشقق الفندقية.
ويرى الأستاذ أيمن الصاوي، الرئيس التنفيذي لشركة «رواسى القابضة»، أن المشكلة ليست في عدم وجود منتجات استثمارية، بل تتشكل المشكلة في عدم وجود معرفة كافية بهذه المنتجات الاستثمارية وإلى أن المواطن المصري مواطن مدخر وليس مستثم، ولذا يبدأ الحل بتعليم المواطنين عن هذه المنتجات وأهمية الاستثمار.

لا بد من وجود آليات وضوابط تعمل على تنظيمه

كما قال المهندس محمد عادل، الرئيس التنفيذي لشركة «رؤية للتطوير العقاري»، إن القطاع العقاري ضخم ومؤثر بشكل قوي،

فلا بد من وجود آليات وضوابط تعمل على تنظيمه، مشددًا على ضرورة دعم الدولة للتمويل العقاري،

لبناء قطاع عقاري قوي قادر على المنافسة وجذب رؤوس الأموال الأجنبية.

كما شدد المهندس عماد النطار، رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات «نماء لإدارة المنشآت»،

على أن تواجد شركات إدارة المنشآت أمر هام في مصر الفترة المقبلة لجذب استثمارات أجنبية،

لافتًا إلى ان هناك نوعين من الإدارة الأولى تركز على إدارة المنشأة بعد البيع،

والثانية تركز على إدارة إجراءات التمويل والتوفيق بين متطلبات العميل وقدرات المطورين العقاريين.

وصرح الأستاذ نادر خزام، رئيس مجلس إدارة شركة «IL Cazar» للتطوير العقاري، أن التصدير العقاري

أصبح صعبًا، وأنه لن يكون هناك أي ضخ أموال استثمارية أجنبية إلا في ظل عدم وجود سعر صرف موحد.

بينما من جهه أخرى تطرق خزام إلى أن العقار هو المناخ الآمن في العالم حيث العقار في كل دول العالم

ازداد بنسبة لا تقل عن 30% بما في ذالك دولة مثل اليونان التي لا تملك استثمار عقاري كبير.

كما أوضح الأستاذ محمد علوي، الرئيس التنفيذي لشركة «Homeberry»، أن الجميع ينظر إلى العقار على أنه الملاذ الآمن،

ولكن هو كذلك في الاقتصاد الآمن فقط وليس بشكل عام، مشيرًا إلى ضرورة قراءة المطورين للمشهد

بشكل جيد وعدم رسم خططهم المستقبلية بناء على ما تم إنجازه في 2022 و 2023،

لوجود طفرة في التسعير، وعدم استقرار العملة المصرية.

كما أفاد أنه لم يحدث تطور للقوانين واللوائح التي تنظم السوق العقاري،

ولا بد من دراسة ذلك جيدا لمعرفة العائد على المستثمر الأجنبي وجذب العملة الصعبة.

إجراء تجربة لتقنين بيع أرض بشكل معين يتم من خلال البيع بدقة

وبدوره، قال المهندس معاذ وسام، الرئيس التنفيذي لشركة «دابليوز»، إنه يشارك في الموائد العقارية المستديرة منذ عام 2012

وهناك تحسن مستمر وسط تحديات لا تنتهي، لافتًا إلى أن مصر لديها تراكم خبرة واسعة في التسويق والإدارة في قطاع العقارات،

مقترحًا إجراء تجربة لتقنين بيع أرض بشكل معين يتم من خلال البيع بشكل دقيق

كما يوفر لكل الأطراف مكسب، مطالبًا بضرورة تقنين السوق العقاري في مصر.

بينما يرى المهندس محمد إسلام، المدير التنفيذي لشركة «ابني للتطوير العقاري»،

إن التحديات الحالية في مصر ليست على المستوى العقاري فقط لكنها سياسية واقتصادية،

وهذا يحتاج إلى تكاتف بين القطاع الخاص والحكومة، لافتًا إلى ضرورة تواجد فكرة الإدراج في البورصة

لمختلف الشركات، بجانب توافر إدارة مخاطر بداخل كل شركة،

منوهًا إلى أهمية التركيز على المنتج العقاري السياحي والفندقي لتصدير العقاري المصري وتوفير مصدر دخل دولاري.

كما أكد الدكتور ريمون عهدي، الرئيس التنفيذي لشركة «وادي دجلة للتنمية العقارية»،

على ضرورة تكويد العقارات في الشهر العقاري لتسهيل العملية،

مشيرًا إلى أن تطبيق الاستدامة والتحول للأخضر أمر هام جدًا لتوفير الطاقة ومواكبة احتياجات السوق.

ولفت إلى أن المطور العقاري يقوم بتنفيذ أدوار كثيرة بجانب دوره الأساسي،

فهو الممول والمنتج والمصمم، وكل ذلك يؤثر على سعر المنتج في النهاية ويكون غير واضح للعملاء.

كما أشارت الأستاذة مها عبد الرازق، الرئيس التنفيذي لشركة «مصر لإدارة الأصول العقارية»، إلى أن الطلب العقاري

بينما بدأ يتغير في كل العالم، حيث أن الطلب على الوحدات العقارية بدأ يقل مقابل زيادة الطلب على الوحدات الفندقية

خاصة في منطقة مثل وسط البلد، وفيما يتعلق بالاستثمار الأخضر،

كما أشارت إلى أن بعض الشركات قامت بتنفيذ الاستثمار في البناء بالاستثمار الأخضر \

مما أدي الي زيادة العائد على الإيجارات حيث إنه أصبح مطلب من بعض الشركات الدولية.

التمويل العقاري يواجه عدة معوقات

كما قال الأستاذ أيمن عبد الحميد، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة «التعمير للتمويل العقارى (الأولى)»،

إن المطور العقاري أصبح عليه عبء كبير، حيث يقوم بدور المطور والممول والمحصل في نفس الوقت،

مشيرًا إلى أن التمويل العقاري يواجه عدة معوقات أهمها ارتفاع سعر الفائدة، وارتفاع تكلفة التمويل.

كما نوه الأستاذ عمر الطيبي، الرئيس التنفيذي لشركة TLD-The Land Development،

إلى أن أهم مشاكل السوق الأولى هي حالة عدم اليقين التي يواجهها الاقتصاد المصري،

حيث أنه أي هزة في سوق العقارات تسبب هزة في السوق المصري بشكل عام.

وطالب بضرورة تقديم العقار للمستثمر الأجنبي بشكل جيد، وتوفير الضمانات له،

مؤكدًا على أهمية وجود سجل خاص بتملك الأجانب.

بينما أشار الدكتور نور الدين رضا السروجي، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة «HRE Properties» مصر،

إلى أن هناك بنك في هولندا يوفر رأس مال قيمته 100 مليون دولار لأي مطور في مصر

كما يقدم شروط معينة أولافتتاح مصانع في مصر.

كما طالب بالتركيز على عدم بيع عقارات مصر للمشتري الخليجي فقط، والتطرق للمصريين في أوروبا

والولايات المتحدة الأمريكية أيضا مع توفير بيانات عن السوق العقاري في مصر لهم.
وجاءت هذه المائدة المستديرة تحت رعاية: «مدينة مصر»، و«مدار للتطوير العقاري»،

ومجموعة شركات «نماء» لإدارة المنشآت، وشركة «رؤية للتطوير العقاري»، وشركة «ILCazar» للتطوير العقاري،

وشركة «بلتون للتمويل العقاري»، وشركة »دابليوز«، وشركة «وادي دجلة» للتنمية العقارية،

وشركة « TLD – The Land Developers»، وشركة «ابني للتطوير العقاري»،

وشركة «مصر لإدارة الأصول العقارية». والشركاء الإعلاميون: «الجريدة العقارية»،

وجريدة «البورصة»، وجريدة «ديلي نيوز إيجيبت»، و«الجدعان Real Estate»،

وبرنامج «اللي بنى مصر»، و«عقار ماب»، ومجلة «أصول مصر»، وبوابة «بلوم»،

و«بروبرتي بلس»، و«البوابة العقارية»، وبرنامج «عقار مصر»، وموقع «الصفقة».

خبير : توقعات بانتعاش القطاع العقاري في السعودية

قال الدكتور عبدالرحمن طه خبير الأقتصاديات الناشئة إن المملكة العربية السعودية سوف تشهد انتعاشا كبيرا في قطاع العقارات مدفوعا بالعديد من الاسباب منها زيادة العمالة الوافدة للمملكة التي تعمل في المشروعات التنموية مثل نيوم والبنية

التحتية لكأس العالم واكسبو ٢٠٣٠ وكذلك ارتفاع المعدلات السياحية في المملكة نتيجة المواسم الترفيهية بالمملكة وكذلك انتعاش القطاع الرياضي بها إذ قد سجل أعلى إنفاق شهري للسياح .. 46.1 مليار ريال في مطلع النصف الثاني من العام الجاري

بينما أشار طه إلى أن العقاري يشهد إقبال كبير من العديد من المستثمرين خاصة مع وجود تنظيم لهيئات هذا القطاع من قبل المملكة وعلى رأسها توثيق العقود البيعية والتأجير كما أن تواجد البورصة العقارية في المملكة يعطي القطاع دفعه اكبر من الشفافية وتدفق المعلومات

إنفستجيت» تستعرض الحوافز الحكومية والفرص الاستثمارية الواعدة

عقدت «إنفستجيت» النسخة الـ20 من مائدتها المستديرة، والثالثة خلال عام 2023، حول الحوافز والتيسيرات المختلفة التي أصدرتها الدولة مؤخرا،

لدعم القطاع العقاري، والبحث عن آليات جذب الاستثمارات الأجنبية، بالتعاون مع «جمعية رجال الأعمال المصريين»، في يوم الإثنين 13 نوفمبر2023،

بفندق «نايل ريتز كارلتون»، تحت عنوان «دور الحوافز الحكومية في جذب فرص الاستثمار العقاري الرابحة»، وذلك لتسليط الضوء على أبرز الجهود الحكومية

للنهوض بالقطاع العقاري، وإنعاش السوق المصري، إلى جانب مناقشة دور سوق الأوراق المالية في دعم القطاع العقاري،

حيث يحظى القطاع باهتمام كبير من جانب الدولة باعتباره أحد القطاعات المحورية للاقتصاد المصري.

الحفاظ على استمرارية النشاط والزخم في القطاع العقاري

كما أصدرت الحكومة المصرية عدة قرارات ومبادرات خلال عام 2023، بهدف الحفاظ على استمرارية النشاط والزخم في القطاع العقاري،

في محاولة منها لعودة النشاط إلى القطاع الذي تأثر بالأزمات الاقتصادية الأخيرة.

بينما شملت المائدة جلستين رئيسيتين بعنوان «التيسيرات والحوافز الحكومية» و«أدوات التغلب على الأزمات»، حيث أدار جلستي النقاش المهندس فتح الله فوزي،

نائب رئيس مجلس إدارة «جمعية رجال الأعمال المصريين»، ورئيس لجنة التطوير العقاري والمقاولات، وشهدت المائدة حضور نخبة من الخبراء العقاريين البارزين،

وهم: الدكتور وليد عباس، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التخطيط والمشروعات والمشرف على مكتب وزير الإسكان،

والأستاذ محمد سليم، مدير إدارة البحوث والمشرف على المخاطر والمؤشرات بالبورصة المصرية، والدكتور أحمد شلبي، الرئيس التنفيذي

والعضو المنتدب لشركة «تطوير مصر» ورئيس مجلس العقار المصري، والمهندس هشام شكري، رئيس المجلس التصديري للعقار،

والنائب عماد سعد حموده، عضو لجنة الإسكان بمجلس النواب، والدكتور هاشم السيد، رئيس مجلس إدارة شركة «أودن للاسثتمارات المالية»

ورئيس صندوق المصريين للاسثتمار العقاري، والمهندس وليد مختار، الرئيس التنفيذي لشركة «إيوان للتطوير»، والمهندس محي فراج،

رئيس مجلس إدارة شركة «أب وايد» للتطوير العقاري، والأستاذ حسن نصر، الرئيس التنفيذي لشركة «جيتس» للتطوير العقاري،

والمهندس أحمد أمين مسعود، رئيس مجلس إدارة شركة «منصات» للتطوير العقاري، والمهندس علاء فكري،

رئيس مجلس إدارة شركة «بيتا إيجيبت للتنمية العمرانية» وعضو مجلس إدارة شعبة الاستثمار العقاري، والمهندس بدير رزق،

الرئيس التنفيذي لشركة «باراجون للتطوير العقاري»، والمهندس محمد الطاهر، الرئيس التنفيذي للشركة «السعودية المصرية للتعمير»،

والأستاذ أحمد شريف، المدير الإقليمي لشركة «برايم بروبيرتيز» مصر، والأستاذة مها عبد الرازق، القائم بأعمال الرئيس التنفيذي

لشركة «مصر لإدارة الأصول العقارية»، والأستاذ أيمن عبد الحميد، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة التعمير للتمويل العقاري «الأولى»،

والمهندس طارق بهاء، الرئيس التنفيذي لشركة «مينا» لاستشارات التطوير العقاري، والأستاذ محمد الحسيني، الرئيس التنفيذي لشركة «إثمار».

أهمية التيسيرات والحوافز الحكومية المتعددة

وخلال فعاليات المائدة المستديرة قام الخبراء بطرح وتبادل الرؤى حول أهمية التيسيرات والحوافز الحكومية المتعددة، ودورها في جذب الفرص الاستثمارية،

ومناقشة الآليات التي تساعد في تعزيز تصدير العقار، والتطرق إلى التعديلات التشريعية لتسهيل تملك الأجانب،

وأهمية إطلاق البورصة العقارية في دعم تصدير العقار وتنشيط جذب الاستثمارات الأجنبية.

كما ناقش الخبراء أيضا قوانين الاستثمار التي أقرتها الحكومة مؤخرا، والتعديلات الخاصة بقانون الاستثمار، والخطة الموضوعة

لتشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر، بجانب التيسيرات المقدمة للمطورين وقطاع المقاولات

سواء من خلال مدة تنفيذ المشروعات أو التسهيلات البنكية أو المقدمة عند استلام الأراضي.

بينما في هذا السياق، قال المهندس فتح الله فوزي، نائب رئيس مجلس إدارة «جمعية رجال الأعمال المصريين»،

ورئيس لجنة التطوير العقاري والمقاولات، إن نشاط التطوير العقاري ركن أساسي في التنمية الحادثة في مصر،

حيث يرتبط القطاع العقاري بـ 120 نشاطًا اقتصاديًا مباشرًا وغير مباشر، وهو أحد الأنشطة الهامة في مصر

في ظل وجود مليون حالة زواج سنويا، واهتمام الحكومة بإنشاء مدن جديدة، وطرح حوافز مختلفة لدعم الاستثمار من قبل الشركات الوطنية والأجنبية.

هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التخطيط والمشروعات

بينما من جانبه، قال الدكتور وليد عباس، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التخطيط والمشروعات

والمشرف على مكتب وزير الإسكان، إن مصر في هذه الفترة تحصد ثمار 9 سنوات من التنمية العمرانية، وتطوير البنية التحتية

وإنشاء المدن الجديدة، مؤكدا أن الحكومة قدمت العديد من الحوافز والتيسيرات التي كان لها دور كبير في جذب الاستثمارات الأجنبية.

بينما أضاف أن أهم ما يميز القطاع العقاري أنه يعمل بالمشاركة بين القطاع الخاص والحكومي في وضع الرؤى واتخاذ القرارات بشكل سليم،

مؤكدا أن الدولة تعمل على تنفيذ رقم قومي موحد للعقارات، مما سيعود بالنفع على القطاع العقاري.

كما قال الأستاذ محمد سليم، مدير إدارة البحوث والمشرف على المخاطر والمؤشرات بالبورصة المصرية أن البورصة

بينما تشهد خلال الفترة الأخيرة إقبالاً كبيرا وزيادة كبيرة في أحجام وقيم التعاملات، وحققت مؤشرات البورصة ورأس المال السوقي ارقام غير مسبوقة،

مما يدل على حجم السيولة التي يتمتع بها السوق وأن الوقت الحالي هو الأنسب للشركات لقيد وطرح أوراقها المالية

والاستفادة مما توفره البورصة المصرية من مصادر تمويل للشركات بأقل تكلفة، مما يشكل فرصة كبيرة

لزيادة رأس المال اللازم للتوسع وزيادة معدلات النمو لكافة الشركات وبخاصة الشركات العاملة في قطاع العقارات.

القطاع العقاري في البورصة المصرية

كما أضاف أن القطاع العقاري في البورصة المصرية يشكل حوالي 15% من المتوسط اليومي لحجم وقيم تداولات سوق المال،

كما أن رأس المال السوقي لقطاع العقارات حوالي 134 مليار جنيه من 1.6 تريليون جنيه رأس المال السوقي للسوق ككل، بواقع 37 شركة عقارية مقيدة

في البورصة المصرية، مشيرًا إلى أن الشركات العاملة في قطاع العقارات والمقيدة في البورصة المصرية حققت خلال الفترة الماضية 16 مليار جنيه زيادة في رؤوس أموالها.

بينما أفاد أن البورصة تتحرك حاليًا باتجاه قطاع العقارات لتقديم أدوات استثمارية جديدة تناسب فئات المستثمرين المهتمين بهذا القطاع،

خاصة وأن هذا القطاع ينمو بشكل م

طرد ويتمتع بحجم استثمارات ضخمة، خاصة مع التعديلات التشريعية الأخيرة الخاصة

بصناديق الاستثمار العقاري التي ستؤدي إلى تنشيطها وتفعيل دورها داخل منظومة الاستثمار العقاري.

بينما في سياق متصل، أكد الدكتور أحمد شلبي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة «تطوير مصر» ورئيس مجلس العقار المصري،

على ضرورة وجود آلية لكي تكون المبيعات خارج مصر بالعملة الأجنبية، سواء للأجانب أو المصريين العاملين بالخارج؛

مما يضمن زيادة العملة الأجنبية، موضحا أنه في المقابل سيحصل العميل على خصم وضمانات حال تغيير سعر الصرف،

لذا يجب الحصول على حوافز من الحكومة لضمان وجود تلك الآلية.

بينما في سياق آخر، أفاد المهندس هشام شكري، رئيس المجلس التصديري للعقار، أن قانون الرقم القومي للعقار مهم جدا،

والمشكلة ليست في القانون نفسه بل في تطبيقه، موضحا أن أكثر جهة تستطيع أن تطبقه هي جهة الولاية على الأراضي،

مما يوفر لنا قاعدة بيانات قوية، ومن ثم ثقة وشفافية للمستثمر.

أهم مشاكل تصدير العقار

كما أشار إلى أن من أهم مشاكل تصدير العقار هو عدم تسجيله، مطالبا وزارة الإسكان بنقل ملكية الأرض للمطور

وتسجيلها عندما يتم إنجاز 80% من المشروع بدلا من 100%.

وبدوره، قال النائب عماد سعد حموده، عضو لجنة الإسكان بمجلس النواب، إنه تقدم في مجلس النواب

بمشروع قانون إنشاء اتحاد للمطوريين العقاريين أسوة باتحاد المقاولين الحالي، للعمل على مخاطبة الحكومة

بشكل رسمي عبر هذا الاتحاد، لافتا إلى العمل على تنفيذ هذا الأمر على أرض الواقع وسط انتظار موافقة وزارة الإسكان،

مشددا على أهمية الإسراع بموافقة الحكومة على مشروع القانون كي يزيد من جاذبية السوق العقاري خلال الفترة المقبلة.

كما ذكر الدكتور هاشم السيد، رئيس مجلس إدارة شركة «أودن للاسثتمارات المالية» ورئيس صندوق المصريين للاسثتمار العقاري،

أن هناك حوافز عدة في مجال العقارات في عام 2023 أصدرتها الحكومة؛ حيث تم تعديل القانون الخاص بسوق المال لقانون 1995،

وهذا أعطى ميزة للصناديق الاستثمارية، كما صدر القانون الجديد رقم 30 بإعفاء الصناديق العقارية من الضرائب بشروط،

كما يمكن إضافة الصناديق العقارية للبورصة العقارية خلال 60 يومًا فقط من اعتمادها، مطالبا بتطبيق الإيداع المركزي للعقارات

لتسهيل تسجيل وتصدير العقارات في مصر.

كما نوه المهندس وليد مختار، الرئيس التنفيذي لشركة «إيوان للتطوير»، إلى أن السوق العقاري شهد زيادة كبيرة في المبيعات خلال الفترة الأخيرة،

وعلى الرغم من أنها شئ إيجابي، لكن في نفس الوقت يحتاج السوق العقاري إلى بعض الضوابط، ومنظومة قوية للحفاظ على أدائه،

مشيرا إلى أن طرح البورصة العقارية بوابة جيدة لإتاحة الفرصة للمستثمرين لشراء الوحدات في وجود الحوكمة.

كما قال المهندس محي فراج، رئيس مجلس إدارة شركة «أب وايد» للتطوير العقاري، إن سعر الصرف،بالإضافة إلى ارت

فاع سعر المدخلات، وارتفاع التضخم يمثلون مشكلة كبيرة لسوق العقارات المصري،

مضيفًا أن التيسيرات الحكومة التي حدثت كانت ممتازة وقت صدورها، ولكن في الوقت الحالي الشركات

بحاجة إلى مزيد من التيسيرات، مثل زيادة مدة تقسيط سعر الأرض للشركات من 5 إلى 7 سنوات،

وأن تصبح الفائدة 10% ثابتة حتى نهاية المشروع بدلا من سنتين، بالإضافة إلى تمديد المهلة لتأجيل الأقساط من 6 شهور إلى سنتين.

في نفس الصدد، أكد الأستاذ حسن نصر، الرئيس التنفيذي لشركة «جيتس» للتطوير العقاري، على أهمية إيجاد بيانات عن العقارات

بشكل متكامل على منصة إلكترونية لمساعدة المطور، لافتا إلى أنه قدم خصم 20% لكل عميل يشتري العقار أو الأرض بالدولار،

مطالبا بتنفيذ مستلزمات ومواد البناء في مصر لتسهيل الأمر على المطورين، وخلق فرص عمل أوسع وتوفير منتج

بسعر مناسب وسط الضغط على العملة الأجنبية.
كما أوضح المهندس أحمد أمين مسعود، رئيس مجلس إدارة شركة «منصات» للتطوير العقاري، أن عملة مصر مقارنة بالعملات الأخرى جاذبة جدا للاستثمار،

مشيرا إلى ضرورة وجود آلية تتيح للاجئين في مصر شراء العقارات بالعملة الأجنبية، مما يعود بالنفع على القطاع العقاري،

لافتا إلى أن تعديلات قانون الاستثمار خاطبت بشكل أساسي المطور الصناعي، مطالبا بإعادة النظر فيها.

شركة «بيتا إيجيبت للتنمية العمرانية

كما أوصى أن يكون هناك تشريعًا واضحًا يسمح لشركات التطوير العقاري ببيع الوحدات بالدولار للمستثمرين خارج مصر، سواء الأجانب أو المصريين بالخارج.

بينما تناول المهندس علاء فكري، رئيس مجلس إدارة شركة «بيتا إيجيبت للتنمية العمرانية» وعضو مجلس إدارة شعبة الاستثمار العقاري،

أهمية توفير السكن المناسب لطموحات الطبقة المتوسطة، قائلًا إن الشركات أصبحت لا تركز على الطبقة المتوسطة، نظرًا لارتفاع أسعار الوحدات المطروحة.

كما ذكر أن إجراءات طرح الأراضي أصبحت أكثر شفافية، وطالب بتطبيق الميكنة وسرعة إصدار التراخيص،

موضحًا أنه يجب وضع إطار زمني لتنفيذ الإجراءات لكي يصبح القطاع العقاري في مصر جاذبًا للاستثمار،

كما أشار إلى أهمية دعم الدولة للشركات في المعارض الخارجية، نظرا لتكلفتها المرتفعة.

بينما في سياق متصل، قال المهندس بدير رزق، الرئيس التنفيذي لشركة «باراجون للتطوير العقاري»، إن الصناديق الاستثمارية والبورصة العقارية،

أمور تساعد على زيادة الاستثمار العقاري في مصر، مبينا أهمية تقديم حوافز حكومية مقدمة للشركات التي تعمل على تحقيق التنمية المستدامة،

لافتا إلى وجود فرص مستقبلية واعدة للقطاع العقاري عن طريق الاعتماد على التكنولوجيا للتغلب على أزمات كثيرة موجودة على أرض الواقع حاليا.

كما أوضح المهندس محمد الطاهر، الرئيس التنفيذي للشركة «السعودية المصرية للتعمير»،

كما أن رخصة الإنشاءات تصدر بغرض واحد سواء الحفر أو البناء، حيث طالب بأن تكون الرخصة شاملة

لتسريع معدلات تنفيذ المشروعات، لتقليل تكلفة البناء في ظل الظروف الاقتصادية.
في الوقت ذاته، ذكر الأستاذ أحمد شريف، المدير الإقليمي لشركة «برايم بروبيرتيز» مصر، أن الشركة تعمل في برامج الجنسية والإقامة

عبر الاستثمار العقاري منذ وقت طويل، وتركز على السوق الصيني والروسي والأوروبي، لافتا إلى أن هناك عدد كبير من المستثمرين مهتمين

بالحصول على الجنسية المصرية عن طريق الاستثمار، مشيرا إلى أن هناك مئات المستثمرين الأجانب راغبين في الحصول على الجنسية المصرية،

مطالبا بتسهيل التنسيق بين الشركات الخاصة والحكومة في مجال الجنسية المصرية عبر الاستثمار.

منظومة التمويل العقاري

من جانبها، أكدت الأستاذة مها عبد الرازق، القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لشركة «مصر لإدارة الأصول العقارية»،

كما أن الرقم القومي الموحد للعقار ضروري جدا ولا بد أن يفعل، فهو مثل الرقم القومي للأفراد ولا يقل أهمية عنه،

حيث سيؤدي إلى تسجيل العقار بصورة سهلة، ووجود مصداقية وشفافية للأجانب، مشيرة إلى أن حدوث ذلك يتطلب توحيد لشكل العقود.

كما طالبت بضرورة وجود تكامل في منظومة التمويل العقاري، وتقليل الشريحة الضريبية،

لافتة إلى أن التمويل العقاري ناجح في العالم بأكمله بسبب وجود الحافز الضريبي، وهو غير موجود في مصر.

كما تناول الأستاذ أيمن عبد الحميد، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة التعمير للتمويل العقاري «الأولى»،

مسألة التمويل العقاري، موضحًا أن أحجام التمويل تتطور ولكنها مازالت بعيدة عن الطموحات، مشددا على أهمية وضع قاعدة بيانات

لجميع المشروعات التي تم تمويلها تحت الإنشاء، والمشروعات الممولة بعد الإنشاء عبر الرقم القومي الموحد،

ما يتيح إمكانية إعادة التمويل العقاري للمشروعات تحت الإنشاء، مشيرًا إلى أن توقف تمويل المشروعات

تحت الإنشاء كان لأسباب من بينها عدم وجود موعد تسليم محدد للمشروعات من المطورين.

فيما أكد المهندس طارق بهاء، الرئيس التنفيذي لشركة «مينا» لاستشارات التطوير العقاري، على ضرورة بيع العقار بالدولار للمستثمر الأجنبي،

مما يعود بالنفع على القطاع والاقتصاد المصري، لافتا إلى أهمية توفير العقار المناسب لتصديره على أن يكون كامل التشطيب

وبالجودة المطلوبة، مطالبا بضرورة توفير البنوك لآلية من أجل تمويل العميل الأجنبي.

شركة «إثمار»

كما صرح محمد الحسيني، الرئيس التنفيذي لشركة «إثمار»، أن أضعف أدوات التسويق العقاري هي المعارض العقارية بالخارج،

ولكن أقواها التسويق السياحي المستمر والحوافز الاستثمارية المقدمة، مبينا أن الدولة عليها أن تتبع الخطوات المنفذة في مختلف الدول لتحقيق نجاح أكبر،

مشيرا إلى استعانة شركته بطائرات هليكوبتر تابعة للقوات الجوية المصرية لأداء 6 طلعات لتسويق العقار، بجانب اتباع أسلوب جديد في الشركة

من خلال توزيع قطع عقارية 1000 قطعة على 1000 سائح في الخليج، حضروا إلى مصر للبحث عن فرص استثمارية.

كما جاءت هذه المائدة المستديرة تحت رعاية: شركة «أب وايد» للتطوير العقاري، وشركة «جيتس» للتطوير العقاري، وشركة «منصات» للتطوير العقاري،

والشركاء الإعلاميون: «الجريدة العقارية»، وجريدة «البورصة»، وجريدة «ديلي نيوز إيجيبت»، و «عقار ماب»، ومجلة «أصول مصر»، وبوابة «بلوم»،

وبرنامج «الجدعان Real Estate»، وبرنامج «اللي بنى مصر»، وموقع «بروبرتي بلس»، وموقع «البوابة العقارية»، وبرنامج «عقار مصر».

«هوم تاون للتطوير» تحقق أعلى معدلات تنفيذ بمشروعاتها في العاصمة

تنفيذ 60% من مشروع la Fayette village…والوصول لمعدلات إنشائية كبري بـ UDORA mall

الشركة تمكنت من جذب أكثر من 50 علامة تجارية عالمية في مشروعاتها

نحرص على اتباع الآليات التى تضمن لعملائنا تحقيق أعلى العوائد الاستثمارية

تستعد شركة «هوم تاون للتطوير العقاري» لبدء التسليم بأول مشروعاتها بالعاصمة الإدارية الجديدة خلال 2024،

وهو ما يدعم الثقة التي اكتسبتها الشركة من عملائها، ويعزز قدرتها على وضع بصمة مميزة فى القطاع العقاري

عمومًا وفي العاصمة الإدارية الجديدة بالتحديد، نظراً للجدية والخطوات التوسعية المدروسة التي تقوم بها.

كما أكد المهندس ضياء الدين فرج، رئيس مجلس إدارة شركة هوم تاون للتطوير العقاري، حرص الشركة على الإسراع بالمعدلات الإنشاءات

بالمشروعات القائمة في العاصمة الإدارية الجديدة والتعاقد مع كبار العلامات التجارية بهذه المشروعات،

وهو ما يمكن الشركة من الوفاء بالالتزامات التعاقدية مع العملاء وسرعة التشغيل بالمشروعات.

معدلات سريعة:

وأضاف أن الشركة انتهت من تنفيذ 85% من إجمالي الإنشاءات بأول مشروعاتها بالعاصمة الإدارية الجديدة

وهو مشروع zaha park، ومن المقرر تسليمه وافتتاحه خلال العام المقبل، موضحا أن المشروع يقع فى منطقة mu23

بالعاصمة الإدارية على محور الأمل مباشرة وبين الأحياء السكنية R2 وR3 وسيكون أول مشروع تجاري يتم تسليمه

بتلك المنطقة ويتكون من 10 طوابق، ويقدم المشروع خدمات إلى ما يقرب من 25.000 وحدة سكنية،

وتم تركيب الـ electromechanical الخاص بالمشروع.

كما أشار إلى أن الشركة انهت 100% من الأعمال الخرسانية من مشروع la Fayette، وهذا المشروع يعَدّ مقصدًا ترفيهيًا بمنطقة وسط الداون تاون،

ويقع المشروع في مكان مميز يطل على واجهة الداون تاون بالعاصمة الإدارية وأمام فندق الماسة، وبجانب الحي المالي والحي الحكومي،

ويتميز المشروع بوجوده في منطقة البلازا التي تتكون من 25 ألف متر مربع، وهي فرصة للوجود على إطلالة رائعة ومساحة مفتوحة.

كما حققت الشركة معدلات تنفيذ قوية في مشروع UDORA mall، ويقع المول في موقع متميز في واجهة الداون تاون

وأمام فندق الماسة مباشرة، ويتميز بوجود المطاعم العالمية في الطابق الأرضي، والـ food court في الطوابق الأخيرة،

ويتميز المشروع بقربه من محطة المونوريل الرئيسية والحي المالي والحي الحكومي.

قيمة مضافة وتشغيل سريع:

كما أكد المهندس ضياء الدين فرج، رئيس الشركة، أن التعاقد مع العلامات التجارية الكبرى يعد أحد أهم العوامل

التى تضمن التشغيل السريع وخلق قيمة مضافة للمشروع، لذلك فإن الشركة حرصت على التعاقد مع كبار العلامات التجارية

وكانت أول مطور بالعاصمة يتعاقد مع 50 علامة عالمية مميزة للتواجد بقلب مشروعاتها بالعاصمة الإدارية الجديدة.هوم تاون العاصمة

كما شدد رئيس مجلس إدارة شركة «هوم تاون للتطوير العقاري» على أن التعاقد مع أكبر وأقوى 50 علامة تجارية عالمية

يعزز من القيمة الاستثمارية لمشروعات الشركة، كما أنه يجعلها تستهدف شرائح مجتمعية وأسواقًا جديدة غير مسبوقة،

خاصة في ضوء الارتفاع بمعدلات التنفيذ في مشروعات الشركة المختلفة.

 

فلسفتنا تعتمد على تقديم بصمة معمارية واستثمارية

ونجحت «هوم تاون ” في جذب أكثر من 50 علامة تجارية عالمية، ومنها علامات تجارية في قطاع الأزياء،

أبرزها Bebe، Forever 21، BCBGMAXAZRIA، Bags Factory، Desigual، Gerry Weber، Bridal Dreams Store، Eden Park، Marina Rinaldi، Menbur، Promod، Pronovias، Women’s Secret، BSB، Lipsy.

كما حرصت الشركة على استقطاب أكبر المطاعم العالمية، مثل Meats & Bread، Ponderosa،Steakhouse،

في حين جرى التعاقد أيضًا مع كبرى السينمات العالمية، وهي Premiere Cinemas، بالإضافة إلى أكبر براندات التجميل، مثلWissam Sargi.

كما سيساهم استقطاب ذلك العدد من العلامات التجارية فى تحقيق طفرة في منطقة الداون تاون بالعاصمة الإدارية الجديدة

التي توجد بها مشروعات الشركة، وسيحقق أعلى عائد استثماري للعملاء بوحداتهم.

الفرص:

وأكد المهندس ضياء الدين فرج، أن العاصمة الإدارية الجديدة مشروع قومي واعد، وله مزايا استثمارية لا تتكرر في مصر وفي العالم بالكامل،

وهذه المزايا تدفع كل الشركات الموجودة في المشروع إلى أن تبتكر في كل تفاصيل مشروعاتها، وأن تنفذ منتجات عقارية قادرة على المنافسة العالمية.

بينما أكد أن الشركة لديها فلسفتها الخاصة في التطوير العقاري، التي تمكِّنها من أن تكون لها بصمة معمارية واستثمارية واضحة في العاصمة الإدارية الجديدة،

لافتًا إلى أهمية المرونة التي تتمتع بها الشركة والتي تمكِّنها من تنفيذ خططها الطموحة، وذلك رغم التحديات الاقتصادية العالمية التي تؤثر على الأسواق المحلية.

كما أكد سعي الشركة الدائم نحو دراسة الفرص الاستثمارية الجديدة بالسوق المصري وتستهدف التوسع فى تنفيذ العديد من المشروعات بمختلف أنحاء جمهورية مصر العربية.