رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

“العلوم الصحية” تطالب بالاستفادة من خبرات مراقبي الأغذية

أكد أحمد الدبيكي، النقيب العام للعلوم الصحية، أن النقابة تابعت باهتمام إعلان الهيئة القومية

لسلامة الغذاء بشأن طلب ندب فنيين لمهام مراقبة الأغذية، مشيدًا بالدور الحيوي الذي تؤديه

الهيئة في تعزيز منظومة سلامة الغذاء وحماية صحة المواطنين وأوضح الدبيكي أن رؤية النقابة

تعتمد على تكامل جهود المراقبين والمفتشين، باعتبارهم أحد أعمدة حماية الأسواق وضمان

جودة الغذاء، مشددًا على أهمية الاستفادة من خبراتهم الممتدة لأكثر من 80 عامًا في تنفيذ

التشريعات المنظمة للرقابة الغذائية في مصر.

الدبيكي: خبرة 80 عامًا لا بد أن تُستثمر

وأشار نقيب العلوم الصحية إلى أن العاملين في مجال الرقابة على الغذاء يمتلكون خبرة واسعة

بالقوانين واللوائح المنظمة للمهنة، مما يجعلهم قادرين على أداء دورهم بكفاءة عالية، مؤكدًا أنهم

عملوا لعقود طويلة دون تقصير في مواجهة المخالفات والتصدي للغش الغذائي وذكّر الدبيكي بأن القانون

رقم 1 لسنة 2017 الخاص بإنشاء هيئة سلامة الغذاء نص على الاحتفاظ بجميع التشريعات السابقة المتعلقة

بسلامة الغذاء وتفعيلها، وهي القوانين نفسها التي اعتمدت عليها وزارات الصحة والتموين والجهات الرقابية المختلفة لعقود.

العلوم الصحية:التشريعات المنظمة لسلامة الغذاء في مصر

العلوم الصحية وأوضح أن هذه التشريعات تشمل:

قانون 48 لسنة 1941 بشأن قمع الغش والتدليس

المرسوم بقانون 95 لسنة 1945 الخاص بشؤون التموين

قانون 132 لسنة 1950 بشأن الألبان ومنتجاتها

قانون 453 لسنة 1954 الخاص بالمحال الصناعية والتجارية

قوانين تنظيم تداول الخبز، ونقل اللحوم

تشريعات الحجر الصحي وصناعة المثلجات والباعة الجائلين

القانون 10 لسنة 1966 بشأن مراقبة الأغذية وتنظيم تداولها

مطالبة بتفعيل المادة الرابعة من قانون سلامة الغذاء

وطالب الدبيكي بتطبيق المادة الرابعة من قانون هيئة سلامة الغذاء، والتي تنص بصراحة على نقل

جميع العاملين بملف سلامة الغذاء من الوزارات إلى الهيئة، مؤكدًا أن هذا الإجراء يعزز التكامل المؤسسي

ويجنب الدولة أعباء مالية جديدة نتيجة استقدام كوادر غير متخصصة.

نداء للحفاظ على مكاتب الرقابة وعدم إهدار الخبرات

ودعا نقيب العلوم الصحية إلى استمرار التنسيق بين الهيئة والوزارات المعنية، وعلى رأسها وزارة الصحة،

مع الاعتماد على المتخصصين الموجودين في مواقعهم بالفعل، نظرًا لامتلاكهم صلاحيات وخبرات وظيفية

وأجورًا مدرجة في الموازنة العامة للدولة واختتم الدبيكي طرحه متسائلًا:

“لصالح من يتم الاستغناء عن مكاتب الرقابة والتفتيش على الغذاء في مصر؟” مؤكدًا أن مراقبي

الأغذية لم يقصروا يومًا في أداء دورهم، وكانوا دائمًا خط الدفاع الأول ضد الأغذية الفاسدة بالتنسيق مع الجهات المختصة.

العلوم الصحية تحذر: غياب المراقبين الصحيين عن الميدان يهدد منظومة الغذاء

تحذيرات من داخل المنظومة: الرقابة الغذائية تواجه أخطر مراحلها

أكد المراقبون الصحيون ومفتشو الأغذية بوزارة الصحة أن منظومة الرقابة الغذائية والعلوم الصحية في مصر تشهد تراجعًا

خطيرًا خلال العامين الماضيين، بعد استبعاد الكوادر الصحية المتخصصة من مهام التفتيش الغذائي على

المصانع ومحطات الفرز والتعبئة، والاكتفاء بعناصر منتدبة وغير مؤهلة هذه التغييرات بحسب المختصين

خلقت فراغًا رقابيًا واسعًا يهدد سلامة الغذاء وصحة المواطنين وقال أحمد السيد الدبيكي، النقيب العام

للعلوم الصحية، إن القرارات الأخيرة المتعلقة بالمراقبين الصحيين «غير مدروسة»، وأسفرت عن انهيار

حقيقي في منظومة التفتيش داخل الأسواق والمصانع الخاضعة لهيئة سلامة الغذاء، رغم أن القانون

رقم 1 لسنة 2017 يؤكد ضرورة الاعتماد على كوادر مؤهلة لضمان سلامة الغذاء.

تدهور واسع في الرقابة الغذائية

يشير المراقبون الصحيون إلى أن القرارات الأخيرة تسببت في مجموعة من التداعيات الخطيرة، أبرزها:

1. وقف الزيارات الصحية المفاجئة

وهي الزيارات التي كانت تمثل خط الدفاع الأول في مواجهة الغش والتلاعب الغذائي.

2. إلغاء سحب العينات الشهرية

ما أدى إلى غياب أحد أهم أدوات الكشف المبكر عن المنتجات المخالفة للمواصفات.

3. ترك الأسواق بدون رقابة حقيقية

لأول مرة منذ عقود، تُركت الأسواق دون إشراف صحي مباشر من متخصصين مؤهلين.

4. ضعف الرقابة على المصانع غير المرخصة

والتي يُقدر عددها —بحسب المراقبين— بنحو 20 مصنعًا مقابل مصنع واحد مرخص في بعض المناطق.

5. تراجع جودة المنتجات الغذائية المتداولة

خاصة منتجات مهمة مثل اللانشون ومرقة الدجاج، وسط تزايد شكاوى المواطنين من رداءة بعض السلع الغذائية.

“القائمة البيضاء” لا تعكس الحقيقة

وحذّر المراقبون من أن ما يُسمى بـ”القائمة البيضاء” داخل هيئة سلامة الغذاء لا يعكس الواقع،

مشيرين إلى أن عشرات المصانع تعمل خارج المظلة الرقابية، ما سمح بانتشار منتجات غير مطابقة

للمواصفات، دون أي فحص صحي حقيقي.

مسؤولية مباشرة لا تقبل التهرب

وقال هيثم السبع، رئيس لجنة المراقبين الصحيين بالنقابة العامة العلوم الصحية، إن كل من

شارك أو وافق أو التزم الصمت تجاه هذه القرارات يتحمل المسؤولية الكاملة عما يحدث اليوم في

قطاع سلامة الغذاء وأضاف أن تبرير التراجع بعبارات مثل «إعادة تنظيم» أو «نقل اختصاصات» لم يعد

مقبولًا، مؤكدًا أن حماية غذاء المصريين أولوية يجب ألا تخضع لأي اجتهادات أو ضغوط.

مطالب المراقبين الصحيين: عودة التنظيم الحقيقي للرقابة الغذائية

يؤكد المراقبون أن مطالبهم واضحة وشرعية، وتشمل:

1. نقل مفتشي ومراقبي الأغذية إلى الهيئة القومية لسلامة الغذاء بكامل الصلاحيات

أو الإبقاء على إدارات مراقبة الأغذية بوزارة الصحة كجهة رقابية قوية ومتخصصة.

2. وقف التحايل على القانون

وتطبيق المادة الرابعة من القانون 1 لسنة 2017 بشكل كامل وصارم.

3. حماية هيئة سلامة الغذاء من تفريغها من الخبرات

وضمان اعتمادها على كوادر مدرَّبة ومؤهلة قادرة على التفتيش والضبط ومواجهة المخالفات.

العلوم الصحية: صحة المواطنين ليست رفاهية

وأكد مصطفى خليل، نقيب العلوم الصحية بجنوب سيناء، أن تنفيذ القانون وإعادة الكوادر المتخصصة

إلى مواقعها ليس رفاهية، بل ضرورة لحماية صحة 100 مليون مواطن يعتمدون على منظومة رقابية قوية.

وأضاف أن إهمال هذا الملف يفتح الباب أمام مخاطر غذائية جسيمة تهدد الأمن الصحي للمجتمع.

“أدينا الأمانة”

وفي ختام بيان النقابة العامة العلوم الصحية، قال المراقبون الصحيون:

«نقولها للتاريخ ولأبنائنا.. لقد أدينا أمانتنا وبلغنا الحقيقة كما هي، ونشهد الله على

ما نقول حفظ الله مصر وشعبها العظيم».

الدبيكي : مراقبي الأغذية بوزارة الصحة هم خط الدفاع الأول عن صحة المواطنين

تطوير الكوادر البشرية وتعزيز سلامة الغذاء

أكدت النقابة العامة للعلوم الصحية برئاسة أحمد السيد الدبيكي، النقيب العام، خلال اجتماع موسع، التزامها

الكامل بدعم مفتشي ومراقبي الأغذية بوزارة الصحة، باعتبارهم خط الدفاع الأول عن صحة المواطنين وضمان

سلامة الغذاء في الأسواق والمنشآت المختلفة.

ويأتي هذا الدعم في إطار خطة شاملة لتطوير الكوادر البشرية التابعة للنقابة، بما يواكب التطورات التكنولوجية

الحديثة في الرقابة على الأغذية وتحليل المخاطر.

تأهيل وتدريب مستمر لمفتشي الأغذية

صرّح أحمد السيد الدبيكي بأن النقابة تعمل على تأهيل وتدريب العاملين في قطاع العلوم الصحية لتمكينهم

من مواصلة الاندماج في جهود الرقابة على تداول الغذاء داخل البلاد، بما يضمن تعزيز المنظومة الرقابية

ومواجهة أي تحديات تواجه سلامة الغذاء.

وأوضح أن هذه الجهود تشمل التعاون المستمر مع الجهات المعنية مثل هيئة سلامة الغذاء، ووزارة الصحة،

وهيئة الصادرات والواردات لضبط الأسواق ومنع تداول المنتجات المخالفة للمواصفات القياسية.

مهام مفتشي الأغذية ودورهم الرقابي

من جانبه، أوضح هيثم السبع، عضو مجلس النقابة العامة للعلوم الصحية ورئيس لجنة المراقبين الصحيين،

أن مفتشي الأغذية بوزارة الصحة يضطلعون بمسؤوليات رقابية شاملة تغطي جميع مراحل تداول الغذاء، بدءًا

من الإنتاج وحتى الاستهلاك.
وتشمل مهامهم التفتيش الدوري على المنشآت الغذائية، والمطاعم، والمدارس، والمستشفيات، ومراكز

الإصلاح، والمطابخ الجامعية، إلى جانب الرقابة على سيارات نقل المواد الغذائية والمجازر ومحال الجزارة.

تحليل المخاطر وضمان سلامة المستهلك

وأشار السبع إلى أن مفتشي الأغذية يسحبون العينات الغذائية بصفة دورية لتحليلها والتأكد من صلاحيتها

للاستهلاك الآدمي، كما يصدرون الشهادات الصحية للعاملين في مجال تداول الأغذية لضمان خلوهم من الأمراض المعدية.

ويشارك المفتشون في حملات رقابية مشتركة مع حماية المستهلك ومباحث التموين والطب البيطري،

لمواجهة أي مخالفات تمس صحة المواطنين وتحليل المخاطر بالمنشآت الغذائية وفق أحدث الأساليب

العلمية التي تدعمها العلوم الصحية.

إعادة توزيع الاختصاصات وتطوير المهام

أوضحت النقابة العامة للعلوم الصحية أن مطلع عام 2025 شهد إعادة هيكلة توزيع الاختصاصات الرقابية

بين الجهات المعنية، حيث تم نقل ملف المصانع الغذائية والرسائل المستوردة إلى الهيئة القومية لسلامة الغذاء.

في المقابل، تتركز مهام مفتشي الأغذية بوزارة الصحة حالياً في الرقابة على السوق المحلي ومنافذ

تداول الغذاء، مع استمرار دورهم المحوري في ضبط الأسواق وتطبيق الضوابط الصحية الصارمة.

مستقبل الرقابة الغذائية في مصر

وأكدت العلوم الصحية أن المرحلة المقبلة ستشهد إطلاق برامج تدريبية متقدمة في تحليل المخاطر وتكنولوجيا

الرقابة الحديثة، بهدف تعزيز كفاءة الكوادر الرقابية واستدامة جودة وسلامة الغذاء في مصر، بما يحقق رؤية

الدولة في الارتقاء بصحة المواطن المصري.

العلوم الصحية

العلوم الصحية: قمة شرم الشيخ تبرز قوة مصر “صوت السلام”.. وحائط الصد ضد التهجير

أشاد أحمد السيد الدبيكي، نقيب العلوم الصحية، ومجلس إدارة النقابة العامة، والنقابات الفرعية، بالدور التاريخي والمحوري الذي تقوم به مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في دعم قضايا الأمة العربية، وترسيخ مبادئ السلام العادل، مؤكداً أن قمة السلام المنعقدة في شرم الشيخ، تعكس ثقة العالم في قدرة مصر على لم الشمل العربي والإقليمي، لمواجهة التحديات المشتركة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

العلوم الصحية

 

وأكد الدبيكي، أن استضافة مصر لقمة السلام في مدينة شرم الشيخ، مدينة السلام العالمية، تأتي امتدادا لمواقفها الثابتة المنحازة دائما إلى الحق والعدالة، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي يقود تحركا دبلوماسيا وإنسانيا متكاملا، لوقف نزيف الدم الفلسطيني، ومنع التهجير القسري، وتهيئة الطريق أمام حل شامل يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.

وأوضح نقيب العلوم الصحية، أن مصر لم تكتفِ بالجهد السياسي، بل كانت في الميدان الإنساني والطبي منذ اللحظة الأولى، عبر مبادرات الرئيس السيسي لإعادة إعمار غزة، وتوجيهاته الدائمة بإرسال المساعدات الإغاثية والطبية العاجلة،

مؤكداً أن هذه المبادرات تجسد الضمير الإنساني لمصر، وتبرز دورها كـ “رمانة الميزان” للاستقرار في الشرق الأوسط.

وأضاف الدبيكي أن العاملين في القطاع الصحي، وأبناء العلوم الصحية، يفخرون بالدور الوطني لمصر، ويقفون صفا واحدا خلف القيادة السياسية، في مسيرتها الحكيمة لإحلال السلام،

 

وفتح الممرات الإنسانية، وتخفيف معاناة الأشقاء في قطاع غزة، مشددا على أن مصر لم تكن يوما وسيطا عاديا، بل حارسا للقيم الإنسانية، ومؤمنا بحق الشعوب في الحياة والكرامة.

واختتم نقيب العلوم الصحية، بأن قمة السلام في شرم الشيخ، تؤكد أن صوت مصر هو صوت السلام والعقل والحكمة في زمن الأزمات، وأن قيادة الرئيس السيسي تعيد للعالم العربي توازنه ودوره في الدفاع عن قضاياه، مضيفا أن مصر ستظل منارة السلام ودرع العروبة الحامي، ضد كل محاولات العبث بأمن واستقرار المنطقة.

“العلوم الصحية” تهنئ القيادة السياسية والقوات المسلحة بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة

تتقدم نقابة العلوم الصحية، برئاسة الدكتور أحمد السيد الدبيكي، بأسمى آيات التهاني

إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، والقوات المسلحة المصرية، والشعب المصري العظيم،

بمناسبة الذكرى الـ52 لانتصارات حرب أكتوبر 1973 المجيدة، والتي تمثل رمزًا خالدًا للعزة والكرامة الوطنية.

انتصارات أكتوبر ملحمة وطنية تعبر عن قوة الإرادة المصرية

أكد الدكتور أحمد السيد الدبيكي، رئيس نقابة العلوم الصحية، أن انتصار السادس من أكتوبر

عام 1973 ليس مجرد حدث عسكري، بل هو ملحمة وطنية تجسد قوة الإرادة المصرية في تحويل

التحديات إلى إنجازات تاريخية. هذا النصر العظيم يعكس تلاحم الشعب المصري مع جيشه وقيادته،

وأعاد للأمة مكانتها وريادتها في المنطقة.

دور الكوادر الصحية في دعم القوات المسلحة وحماية صحة المواطنين

وأضاف “الدبيكي” أن أبطال القوات المسلحة الباسلة قد سطروا أروع البطولات في هذه الحرب،

وأن هذه الروح البطولية تُستلهم من قبل جميع الكوادر الطبية والعاملين في مجال العلوم الصحية،

الذين يمثلون رمزا للتضحية والانتماء والإخلاص في خدمة الوطن والمواطن.

نقابة العلوم الصحية دعم مستمر للقيادة السياسية في بناء الجمهورية الجديدة

شدد رئيس نقابة العلوم الصحية على أن النقابة وأعضائها يقفون صفًا واحدًا خلف القيادة

السياسية في مسيرة البناء والتنمية الوطنية، مؤكدًا أن العمل في مجال صحة وسلامة المواطنين

هو جزء أصيل من التحدي الوطني لتحقيق التنمية المستدامة.

الكوادر الطبية ركيزة أساسية في تحقيق التغطية الصحية الشاملة

وأوضح الدكتور “الدبيكي” أن كوادر العلوم الصحية كانوا من بين الأطقم الطبية الذين قدموا

رعاية طبية ودعمًا للمصابين والجرحى في حرب أكتوبر المجيدة، ويحملون اليوم مسؤولية كبيرة

في دعم جهود الدولة لتحقيق التغطية الصحية الشاملة، وتوفير خدمات صحية متميزة تليق بالمواطن

المصري، الذي تحرص القيادة السياسية على وضعه في مقدمة أولوياتها من خلال استراتيجية بناء الإنسان.

“العلوم الصحية”: تنظم حلقة نقاشية بمؤتمر “مصر الدولي للصحة” للإجابة على استفسارات الخريجين

نظمت النقابة العامة العلوم الصحية، جلسة نقاشية مع طلبة وخريجي العلوم الصحية، برئاسة أحمد الدبيكي نقيب العلوم الصحية، لمناقشة عدد من الملفات، والاستفسارات للخريجين، وذلك على هامش معرض ومؤتمر مصر الدولي الصحة “إيجي هيلث”.

العلوم الصحية

وقال أحمد الدبيكي، أن في مصر 326 ألف معمل مرخص في مصر، يديرها أطباء وصيادلة وطب بيطري وزراعة، ويعمل بها أبناء العلوم الصحية في تخصص المختبرات الطبية.

كما عرض معلومات حول استفسار عن طبيعة عمل التسجيل الطبي والاحصاء داخل المستشفيات، واستكمال الدراسات العليا، وقال الدبيكي أن هذه الشعبة هي مستقبل الطب في مصر، فالتحول الرقمي داخل وزارة الصحة سيقوم أساسا على تخصصات التسجيل الطبي والإحصاء، ويقوم عليهم مركز معلومات المستشفى، وعمل التحليل الاحصائي، وتفاصيل المعلومات والأرقام وتوزعتها، ومن ثم عرضها على صناع القرار، لإعادة رسم الخريطة الصحية في مصر واتخاذ القرارات المناسبة.

وقال أن التأمين الصحي الشامل سوف يوفر الخدمات العلاجية في مصر، وتختص وزارة الصحة مستقبلا بالجانب الوقائي، وتعمل النقابة على تكليف خريجي البكالوريوس من كليات العلوم الصحية التطبيقية.

 

وأكد نقيب العلوم الصحية، أن تكليف الخريجين يتم بناء على الاحتياج في الأماكن التي بها عجز في كافة المحافظات، ويتم تدريب الخريج بعد التوزيع في كل مكان لمدة 6 أشهر في البداية.

وردا على أحد الاستفسارات، قال نقيب العلوم الصحية، أن المعاهد الفنية الصحية الأزهرية، تم إنشاؤها تابعة لكليات العلوم، وتم إغلاقها بعد ذلك، ثم إعادة فتحها، وبعد مقابلة تم تنسيقها بين النقابة وفضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، تم تغيير اسم المعاهد، لتعادل في النهاية شهادة المعهد الفني الصحي، ويدرج خريجيها ضمن تكليف وزارة الصحة، وأحقيتهم في الدراسة بالمعاهد العليا والكليات والدراسات العليا.

وحول استفسار عن موقف التسوية للحاصلين على الدراسات التخصصية، المعادلة للبكالوريوس التقني، قال طارق هلال، عضو مجلس إدارة النقابة العامة، نقيب الجيزة، أن قانون الخدمة المدنية رقم ٨١ لسنة ٢٠١٦ أغلق باب التسويات نهائيًا، ولكن النقابة لم تقف مكتوفة الأيدي، بل تعمل حاليا لاستصدار قرار بإعادة التكليف لهذه الفئة، أسوة بما تحقق مؤخرًا مع الفنيين الصحيين الذين استكملوا دراساتهم بالكليات، وحصلوا على بكالوريوس العلوم الصحية، حيث نجحت النقابة في انتزاع حقهم في إعادة التكليف.

ويُعد هذا الملف تحديًا جديدًا أمام النقابة، تتعامل معه بإصرار وعزيمة، إيمانًا بحق أبناء المهنة في الإنصاف.

وطالب هيثم السبع، عضو مجلس نقابة العلوم الصحية، الخريجين باستكمال تعليمهم، لكي يكونوا قدوة إيجابية لأقرانهم، وليستطيعوا قيادة التعليم الصحي مستقبلا، في المعاهد الفنية والعليا والكليات، فهم أصبحوا مؤهلين بالقانون والتعليم لأن يتولوا هذه المناصب القيادية، بعد حمل شهادات الدراسات العليا.

 

وعلى هامش المؤتمر والجلسة النقاشية، التقى عاطف محمد، نائب نقيب العلوم الصحية، بممثلي الهلال الأحمر المصري، واتفقا على تعاون مستقبلي، من خلال توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين النقابة والمنظمة، في مجال التدريب والتطوير المستمر، لأبناء العلوم الصحية في التخصصات المختلفة، على أن يبدأ التنسيق الثنائي للتعاون خلال الأيام المقبلة.

“العلوم الصحية” تشارك في معرض ومؤتمر “إيجي هيلث” 18 سبتمبر

تشارك النقابة العامة للعلوم الصحية في فعاليات معرض ومؤتمر إيجي هيلث الدولي للصحة 2025

والذي تنطلق دورته الخامسة خلال الفترة من 18 إلى 20 سبتمبر الجاري، في مركز القاهرة الدولي للمؤتمرات

بمدينة نصر، تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان ويأتي ذلك في إطار دعم

النقابة لتخصص الطب المخبري، أحد التخصصات الأساسية في منظومة الخدمات الصحية، وتأكيدًا على الدور المتكامل

الذي يؤديه أخصائيو وفنيو العلوم الصحية في دعم جودة الرعاية الطبية في مصر.

حضور دولي واسع ومشاركة الجهات الصحية المصرية والعربية

يشهد مؤتمر إيجي هيلث 2025 مشاركة موسعة من وزارات وهيئات صحية وصناعية، من بينها وزارة الصحة

المصرية، وهيئة الدواء، وهيئة الشراء الموحد، وهيئة الرعاية الصحية، وهيئة الاعتماد والرقابة الصحية، بالإضافة

إلى هيئة التأمين الصحي الشامل، وعدد من الشركات الوطنية الرائدة في مجال الرعاية الصحية.

كما يستقطب الحدث آلاف الزوار من أكثر من 20 دولة عربية وأفريقية، من بينها: مصر، السعودية، الإمارات

الأردن، ليبيا، السودان، اليمن، العراق، قطر، عمان، المغرب، تونس، سوريا، البحرين، فلسطين، لبنان، الكويت

موريتانيا، جزر القمر، نيجيريا، وجيبوتي.

النقابة العامة للعلوم الصحية: تعزيز لمكانة الطب المخبري

أكد أحمد السيد الدبيكي، نقيب العلوم الصحية، أن النقابة تشارك في المعرض والمؤتمر عبر جناح B3

ضمن محور الطب المخبري، مشددًا على أهمية دمج الأطباء والأخصائيين والفنيين في فريق عمل موحد

يخدم المنظومة الصحية بكفاءة وجودة عالية وأوضح أن المعرض يمثل فرصة فريدة للعاملين في القطاع الصحي

للاطلاع على أحدث التقنيات والابتكارات في مجال المختبرات الطبية، وخصوصًا التقنيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي

مما يسهم في تطوير مهارات الكوادر الطبية وتحسين نتائج التحاليل والتشخيص.

شهادات معتمدة وفرص لتجديد تراخيص مزاولة المهنة

يحصل المشاركون في مؤتمر إيجي هيلث 2025 على شهادات معتمدة من المجلس الصحي المصري

والتي تُعد شرطًا أساسيًا لتجديد ترخيص مزاولة المهنة، بما يعزز من القيمة العلمية والمهنية لحضور المؤتمر.

ودعا نقيب العلوم الصحية كافة العاملين في المجال إلى المشاركة الفعالة في المؤتمر والمعرض، لما يمثله

من منصة مصرية-أفريقية لعرض وتبادل الخبرات الصحية الوطنية والدولية.

تكريم أوائل خريجي العلوم الصحية في حفل سنوي

ومن المنتظر أن تقوم نقابة العلوم الصحية خلال فعاليات المعرض بتكريم أوائل الخريجين على مستوى الجمهورية

وذلك في إطار تقليد سنوي بدأته النقابة في العام الماضي، بهدف تحفيز الشباب على مواصلة التعليم العالي

وتطوير مهاراتهم العلمية والمهنية، بما ينعكس بشكل مباشر على تحسين جودة الخدمات الصحية في مصر.

“العلوم الصحية” بروتوكول تعاون نقابي لتأهيل الخريجين لسوق العمل

وقعت النقابة العامة للعلوم الصحية، بروتوكول تعاون مشترك، مع المعهد التكنولوجى العالى للعلوم الصحية التطبيقية – طريق مصر الإسماعيلية، وذلك بمقر النقابة بالقاهرة.

 

العلوم الصحية

وقع البروتوكول أحمد السيد الدبيكي، النقيب العام للعلوم الصحية، ود. نشأت عبدالله زين الدين، رئيس مجلس إدارة المعهد، وذلك بهدف إعداد كوادر صحية متخصصة، وترسيخا للدور النقابى فى رعاية الخريجين، وتوفير بيئة مهنية داعمة،

 

ولذلك كان من الضروري إبرام هذا البروتوكول، بما يحقق التكامل بين الدراسة الأكاديمية والممارسة المهنية، ولرفع كفاءة الطلاب والخريجين، وبما يخدم المنظومة الصحية، والمجتمع بشكل عام.

وقال أحمد الدبيكي، نقيب العلوم الصحية، أن البروتوكول يهدف إلى إعداد خريج مؤهل علمياً وعملياً، قادر على المنافسة فى سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، وربط مخرجات العملية التعليمية باحتياجات سوق العمل،

 

 

من خلال التدريب والتطوير العلمي والعملي التطبيقي، ودعم الطلاب بالتدريب فى المستشفيات والمراكز الطبية المتعاون معها، بهدف إتاحة التدريب العملى المتخصص لطلابو المعهد خلال سنوات الدراسة، وحصولهم على شهادات معتمدة بذلك.

وقال د. نشأت عبدالله، رئيس مجلس إدارة المعهد، أن المعهد سوف يعد كشوف الخريجين، واستلام المستندات المطلوبة من الخريج وفقا للاشتراطات الواردة من النقابة، لبدء إجراءات إصدار كارنيهات عضوية النقابة، وتنظيم ملتقي توظيف سنوى بمشاركة شركات ومؤسسات صحية.

 

وسوف يتم التنسيق لتنظيم ورش عمل للطلاب، وندوات للطلاب، ووضع آلية واضحة للمعادلة والالتحاق بالدراسات التكميلية والتخصصية بالمعهد بما يتوافق مع اللوائح والقوانين، مع تشكيل لجنة مشتركة تضم ممثلين من الطرفين، تجتمع ربع سنوياً لمتابعة التنفيذ، ووضع خطة عمل سنوية ببنود محددة “ورش تدريبية، وتدريبات تطبيقية، ومؤتمرات ومعارض محلية ودولية”.

الدبيكي : بروتوكول تعاون نقابي لتأهيل خريجي “العلوم الصحية” لسوق العمل

وقعت النقابة العامة للعلوم الصحية، بروتوكول تعاون مشترك، مع المعهد التكنولوجى العالى للعلوم الصحية التطبيقية – طريق مصر الإسماعيلية، وذلك بمقر النقابة بالقاهرة.

الدبيكي

وقع البروتوكول أحمد السيد الدبيكي، النقيب العام للعلوم الصحية، ود. نشأت عبدالله زين الدين، رئيس مجلس إدارة المعهد، وذلك بهدف إعداد كوادر صحية متخصصة، وترسيخا للدور النقابى فى رعاية الخريجين،

 

وتوفير بيئة مهنية داعمة، ولذلك كان من الضروري إبرام هذا البروتوكول، بما يحقق التكامل بين الدراسة الأكاديمية والممارسة المهنية، ولرفع كفاءة الطلاب والخريجين، وبما يخدم المنظومة الصحية، والمجتمع بشكل عام.

وقال أحمد الدبيكي، نقيب العلوم الصحية، أن البروتوكول يهدف إلى إعداد خريج مؤهل علمياً وعملياً، قادر على المنافسة فى سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، وربط مخرجات العملية التعليمية باحتياجات سوق العمل،

 

من خلال التدريب والتطوير العلمي والعملي التطبيقي، ودعم الطلاب بالتدريب فى المستشفيات والمراكز الطبية المتعاون معها، بهدف إتاحة التدريب العملى المتخصص لطلابو المعهد خلال سنوات الدراسة، وحصولهم على شهادات معتمدة بذلك.

وقال د. نشأت عبدالله، رئيس مجلس إدارة المعهد، أن المعهد سوف يعد كشوف الخريجين، واستلام المستندات المطلوبة من الخريج وفقا للاشتراطات الواردة من النقابة، لبدء إجراءات إصدار كارنيهات عضوية النقابة، وتنظيم ملتقي توظيف سنوى بمشاركة شركات ومؤسسات صحية.

وسوف يتم التنسيق لتنظيم ورش عمل للطلاب، وندوات للطلاب، ووضع آلية واضحة للمعادلة والالتحاق بالدراسات التكميلية والتخصصية بالمعهد بما يتوافق مع اللوائح والقوانين، مع تشكيل لجنة مشتركة تضم ممثلين من الطرفين، تجتمع ربع سنوياً لمتابعة التنفيذ، ووضع خطة عمل سنوية ببنود محددة “ورش تدريبية، وتدريبات تطبيقية، ومؤتمرات ومعارض محلية ودولية”.

“العلوم الصحية” تكرم الخريجين من شعب “المختبرات” و “البصريات” و “الأجهزة الطبية” بجامعة المنوفية

كرم وفد من النقابة العامة للعلوم الصحية ونقابة المنوفية ، الخريجين من دفعة 2025، من كلية العلوم الصحية التطبيقية جامعة المنوفية، بحضور أولياء الأمور، وذلك في مسرح الإنتاج الحربي بمدينة السلام.

العلوم الصحية

 

ترأس الوفد النقابي، أحمد السيد الدبيكي، نقيب العلوم الصحية، وبحضور عاطف محمد نائب النقيب العام، وطارق هلال عضو مجلس إدارة النقابة العامة نقيب الجيزة، وهيثم السبع وعبدالرحمن عبدالله، عضوا مجلس إدارة النقابة العامة، ومن نقابة العلوم الصحية بالمنوفية، أسامة زيد نائب نقيب المنوفية، وأشرف شعبان أمين عام النقابة، وأحمد حمدي، أمين عام مساعد نقابة العلوم الصحية بالمنوفية، ومحمد السخاوي عضو مجلس نقابة المنوفية رئيس لجنة التواصل الطلابي.

 

كما تم تكريم نقيب العلوم الصحية وضيوف الشرف، وكذلك الخريجين من شعب المختبرات الطبية، وصيانة الأجهزة الطبية، والبصريات، حيث احتفلت شعبة الأشعة بتخرجها قبل أسبوعين.

 

بدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، قرأتها الخريجة بسمة إسماعيل، أعقبه السلام الوطني لجمهورية مصر العربية، ثم كلمات لممثلي الدفعة.

 

قالت خريجة المختبرات الطبية ياسمين ياسر، أن لحظة التخرج طالما حلم بها الطلاب، طوال مشوار استغرق سنوات، بذلوا فيها كل الجهد، وساندهم فيها أولياء أمورهم، ودعمهم فيها أساتذة الجامعة في كافة المراحل.

 

فيما لفتت شيماء الألفي، خريجة المختبرات الطبية، إلى أن الأحلام تتحقق، وتتذلل العقبات، ولكن يجب اليقين في الله والعمل للحظات الحاسمة.

 

وهنأ د. ياسر رماح، عميد كلية العلوم الصحية التطبيقية بالمنوفية، أولياء الأمور بتخرج أولادهم من الكلية، وأثنى على مشاركة نقابة العلوم الصحية لتكريم الخريجين ودعمهم في هذا الحدث الكبير، الذي طالما سعت إليه النقابة لكي يكون لأبناء العلوم الصحية تعليم عالي، فهذا حلم يتحقق، وهم شركاء النجاح.

 

وطالب الخريجين باستكمال دراساتهم العليا وتواصل البحث العلمي، والقراءة والاطلاع على كل ما هو جديد في مجالات عملهم، حيث يغير ذلك من سلوكياتهم وطبائعهم ونسب إبداعهم في عملهم.

 

وحفز أحمد الدبيكي، الخريجين بضرورة الاهتمام بمستقبلهم المهني والتعليمي، بما ينعكس على الخدمات الطبية وصالح المرضى بالإيجاب، فهناك فرق كبير بين من استكمل تعليمه وبين من اقتصر على مرحلة معينة، فتخريج متخصصين في مجالات عملهم بعد دراسة 4 سنوات ، وسنة تدريب داخل المستشفيات الجامعية المختلفة، يثقل من خبراتهم وينمي قدراتهم الوظيفية والمهارية، وهو أمر له انعكاساته على جودة الفحوصات ودقتها، ومن ثم كفاءة منظومة التشخيص الطبي، وبالتالي سرعة شفاء المريض.

 

كما طالب نقيب العلوم الصحية الخريجين، بعدم التوقف عند هذا الحد، بل أن استكمال دراستهم العليا من دبلومات أو ماجستير او دكتوراه يفتح أمامهم آفاقا جديدة في المستقبل، ويصقل خبراتهم، ويجعلهم وجهة مشرفة لأبناء العلوم الصحية.

 

وقال أحمد الدبيكي، نعود بالذاكرة 14 عاما مضت، حيث لم تكن هناك كليات حكومية العلوم الصحية، وبدأنا وقتها مطالبة الدولة ممثلة في الحكومة والجامعات لإنشاء كليات لهذه الفئة، حيث كانت الوحيدة التي تدرس عامين بالمعهد بعد الثانوية العامة، ولم يكن لها تعليم عالي، وكان يسعى وراء ذلك مؤسسين من أبناء المهنة، ليسوا مستفيدين من ذلك، بل كانوا يفكرون لغيرهم، لتخريج دفعات على أعلى مستوى تعليمي.

 

وأكد الدبيكي خلال كلمته، أن النقابة توجهت وقتها إلى 15 جامعة حكومية في مصر، لإنشاء كلية حتى بدأت أول ثمرة في 2014 بإنشاء أول كلية في بني سويف، ثم ثاني كلية في المنوفية عام 2015، لتخرج هذه الكليات شباب يحملون على عاتقهم مستقبل مهني العلوم الصحية، وكذلك الحياة النقابية، ويجب عليهم ألا يلتفتوا للخلف، وضرورة النظر المستقبل والسعي نحوه دون عثرات.

 

مشيرا إلى أن حلم الكلية أعقب حلم تأسيس النقابة الذي بدأ في 2010، فكلاهما أصبحت حقيقة، ونشرت اللائحة الخاصة بالنقابة في الجريدة الرسمية في 2019، وتزامن معهما استحداث الدراسات التخصصية في المعاهد الفنية، ليستكمل من لم يستطع الالتحاق بالكلية عامين دراسيين أكاديميين بعد المعهد، ليعادلهما مع عامي المعهد بالبكالوريوس من المجلس الأعلى للجامعات.

 

وأشار الدبيكي في كلمته إلى أن الخريجين اليوم هم لآلئ تضئ المستقبل، وتخرجهم هو نهاية مرحلة تعليمية، ولكنه بداية طريق جديد يبدأ اليوم، وخاصة أنهم واجهوا تحديات كثيرة من تخصصات متداخلة معهم، ومنها شعبتي البصريات والمختبرات الطبية اللتان تتخرجان اليوم، رغم أنه لا تداخل بينهما وبين متخصصي الرمد أو التحاليل الطبية في مجالات أخرى.

 

أشرف شعبان، أمين عام نقابة العلوم الصحية بالمنوفية، قال بأن تخرج هذه الدفعة جاء بعد سنوات من الكفاح والنضال، الذي قامت به النقابة لتطوير التعليم ومنح أبناءها درجة البكالوريوس، فجاءت كليتي العلوم الصحية ببني سويف والمنوفية جسرا لعبور الطلبة نحو استكمال مسيرة التعليم العالي، والتعليم الطبي المستمر، وتلا ذلك مكتسبات حصل عليها أبناء العلم الصحية، منها استحداث الدراسات العليا في كلياتهم، وكذلك الانضمام لكادر المهن الطبية، وتكليف الحاصلين على بكالوريوس العلوم الصحية التطبيقية بوزارة الصحة.

“العلوم الصحية” تشارك تكريم خريجي الدفعة الثانية من المعهد العالي للعلوم الصحية بجامعة بدر

شاركت النقابة العامة للعلوم الصحية، في حفل تخرج الدفعة الثانية من المعهد العالي للعلوم الصحية بجامعة بدر، بحضور قيادات من المعهد والجامعة، وأعضاء هيئة التدريس وأولياء الأمور.

 

العلوم الصحية

حضر الاحتفال أحمد السيد الدبيكي، نقيب العلوم الصحية، وعاطف محمد، نائب نقيب العلوم الصحية، ومنى حبيب، أمين عام النقابة، وطارق هلال، عضو مجلس إدارة النقابة العامة، نقيب الجيزة.

بدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، أعقبه السلام الوطني لجمهورية مصر العربية، والوقوف تقديرا وإعزازا للسلام الجمهوري، وكلمات الخريجين.

وقدم د. أحمد السيد الدبيكي، نقيب العلوم الصحية، خلال كلمته، التهاني للخريجين، وعلى مجهودهم الكبير في تنظيم حفل التخرج، وهم الدفعة الثانية بمعهد بدر، ومن الدفعات القليلة التي تخرجت من التعليم العالي للعلوم الصحية في مصر، وتقع عليهم مسؤولية تطوير مهن العلوم الصحية وتقدمها، وهم على قدر المسؤولية فعلا، ويظهر ذلك في شكل وقوة تنظيم حفل التخرج، وهو مؤشر لقوتهم في ذلك.

بداية المشوار

 

وقال نقيب العلوم الصحية للخريجين، أن تخرجهم من المعهد هو بداية المشوار العملي الحقيقي لهم، فالعلم لا يتوقف عند التخرج، ولكن يعقبه دراسة وتعلم طوال الحياة، فالمجال الصحي يتطور كل ساعة، ولذلك يجب عليهم طلب العلم من المهد إلى اللحد، وتقف نقابة العلوم الصحية وراءهم في كل وقت، في التدريب والتعليم والمساندة في الحياة العملية.

وقال الدبيكي للخريجين، أن رحلتهم الجديدة تبدأ بقسم المهنة، حيث يصبحون أمناء على عملهم ومع كل من يتعاملون معه، في المختبرات الطبية والأشعة والتصوير الطبي وتركيبات الأسنان وغيرها، ويجب أن يتزامن مع هذه الرحلة البحث عن كل ما هو جديد في فروع كل تخصص، وطالبهم باللجوء للنقابة فورا في حالة وجود آية استفسارات تتعلق بالمستقبل.

قسم العلوم الصحية

وتلت منى حبيب ، أمين عام نقابة العلوم الصحية، قسم المهنة على الخريجين، الذين رددوه وراءها مطالبة إياهم بالالتزام به طوال فترات عملهم المهنية، فهم آمنون على المرضى، وحافظين لأسرارهم وخصوصياتهم.

وجاء قسم العلوم الصحية للخريجين كالتالي:

“أقسم بالله العظيم أن تراقب الله في مهنتي، وأن أحفظ للناس كرامتهم، وأستر عوراتهم، وأكتم سرهم، وأن أكون على الدوام من وسائل رحمة الله، باذلا رعايتي للقريب والبعيد، والصديق والعدو، وأن أطلب العلم وأن أوقر من علمني، وأعلم من يصغرني، وأكون أخا لكل زميل في المهنة الطبية، متعاونين على البر والرحمة، وأن أصدق الله ورسوله في عملي في سري وعلانيتي، والله على ما أقول شهيد”.

مساعدة مجردة

د. ممدوح محفوظ، أستاذ الأشعة بالقصر العيني، قال أن من صفات الإنسان الناجح، أن يكون لديه سلام مع نفسه، ومع الآخرين، وأن يترك بصمة له، ولكي يحقق الفرد ذلك يجب أن يساعد الناس، وهذه المساعدة لها شرط جوهري وهو أن تكون بإخلاص، ومجردة من أي مصالح شخصية، وهو ما يقدمه العاملين فعلا في المجال الطبي.

تطور علمي

د. رجب هاني، أستاذ الأشعة بالقصر العيني، قال أن الخريجين يواجهون العمل مع المرضى في تخصصات مختلفة منها الأشعة والتحاليل الطبية وغيرها، وعليهم دور كبير وتطور علمي هائل ومتجدد بشكل سريع، يعتمد على الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة.

وقال أن طبيب الأشعة يتعاون مع فني أو أخصائي الأشعة من خريجي العلوم الصحية، من أجل الوصول لفحص طبي يساهم في التشخيص الدقيق للمريض، ومن ثم اتخاذ القرار العلاجي المناسب له.

وطالب الخريجين بتنمية مهاراتهم العلمية، وحضور المؤتمرات وورش العمل والاطلاع على كل ما هو حديث في مجالات عملهم، هذا بجانب التنمية الشخصية من قدرات ومهارات تواصل، لكي يتمكن من التواصل الفعال مع المريض، ويستطيع الإجابة على التساؤلات التي تدور في ذهني المريض، من خلال فحصه الذي يجريه بكل دقة ومهارة، ليستطيع الطبيب دقة التشخيص.

كرم الحفل عدد من الضيوف، وهم أحمد السيد الدبيكي، نقيب العلوم الصحية، ود. ممدوح محفوظ، أستاذ الأشعة بالقصر العيني، ود. عماد الشوربجي، أستاذ الأشعة بمعهد كبد المنوفية، ود. رجب هاني أستاذ الأشعة بالقصر العيني، كما كرم نقيب العلوم الصحية الخريجين خلال الحفل.

“العلوم الصحية”: تدريب الطلبة ركيزة تأهيلهم لسوق عمل يخدم المرضى

“العلوم الصحية”: تدريب الطلبة ركيزة تأهيلهم لسوق عمل يخدم المرضى

شراكة بين النقابة وجامعة الجلالة:

استقبلت كلية العلوم الصحية التطبيقية بجامعة الجلالة محافظة السويس، وفد من النقابة العامة للعلوم الصحية التطبيقية، برئاسة أحمد السيد الدبيكي، النقيب العام للعلوم الصحية، وذلك تلبية لدعوة من الدكتور محمد الشناوي، رئيس الجامعة، والدكتور عادل الجد، عميد كلية العلوم الصحية، والدكتورة آية أنور، مدير برنامج المختبرات الطبية بالجامعة.

العلوم الصحية

 

ضم الوفد كلًا من عاطف محمد نائب النقيب العام، ومنى السيد حبيب، الأمين العام للنقابة، وجمال حبحوب وعبدالرحمن عبدالله، عضوا مجلس إدارة النقابة العامة.

استقبل الوفد النقابي، عميد كلية العلوم الصحية، ومدير برنامج المختبرات الطبية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس، حيث استهلت الزيارة بجولة تفقدية شملت معامل الكيمياء، والهيماتولوجي، والبكتيريولوجي، ومعامل تركيبات الأسنان.

خلال الزيارة، أشاد أحمد الدبيكي، النقيب العام، بالإمكانات اللوجيستية والتجهيزات المتطورة للكلية، مؤكدا على أنها تضاهي المعايير الأوروبية، وكذلك حرص النقابة على دعم العملية والتعليمية والتدريبية.

 

كما التقى الوفد بالطلاب في إحدى القاعات المجهزة بكامل التقنيات والوسائل التعليمية، وأكد لهم على أن النقابة تدعم الكلية بشكل كامل، وأن هذا التعاون المشترك سيصب في خدمة الطلاب تدريبيا وتأهيليا، وكذلك ينعكس إيجابا على المنظومة الصحية المصرية.

وقال الدبيكي، زيارتنا اليوم تأتي في إطار حرص النقابة على دعم المؤسسات التعليمية الصحية، والمساهمة في إعداد كوادر مهنية متميزة، نحن ملتزمون بالتعاون مع جامعة الجلالة لتقديم الدعم اللازم للطلاب من خلال التدريب والتأهيل والمشاركة في الأنشطة العلمية.

وأكدت منى السيد حبيب، الأمين العام للنقابة العامة، أن النقابة تولي اهتمامًا خاصًا بطلاب العلوم الصحية، مشيرة إلى أن هذه الزيارة، هي بداية لشراكة حقيقية مع جامعة الجلالة، بما يضمن للطلاب بيئة تعليمية وتدريبية متكاملة، حيث تعمل النقابة على مد جسور التعاون المستمر مع الجامعة لصالح مستقبل المهنة والمنظومة الصحية ككل.

وأعرب الدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة، عن شكره للنقابة العامة للعلوم الصحية على جهودها ودورها الفعال في دعم التعليم الصحي، مؤكدا تطلعه إلى توسيع أطر التعاون المشترك، من خلال تنظيم فعاليات وبرامج تدريبية، تسهم في إعداد الطلاب وتأهيلهم وفقًا لأعلى المعايير، مؤكدا على أن التعليم الصحي العملي، يؤهل الكلية لسوق العمل بالمستقبل بجانب التعليم النظري، وهو ما يخلق بيئة عمل ترتكز على الجودة العالية، بما ينعكس إيجابا على خدمة المرضى، ويحقق رضاءهم.

وأكد الدكتور عادل الجد، عميد كلية العلوم الصحية، على أن هذه الزيارة تعكس التعاون المثمر بين الجانبين، فهما شركاء في تحقيق هدف إعداد الطلبة والخريجين، وتبادل الخبرات، وتنظيم برامج تدريبية وتوعوية تخدم الطلاب، وتعزز من دورهم في خدمة المجتمع.

الدكتورة أية انور، مدير برنامج المختبرات الطبية بجامعة الجلالة، نظمت محاضرة جمعت بين الطلاب وقيادات الجامعة والنقابة، عرض فيها أهمية الشراكة بين الجامعة والنقابة، وانعكاسها على جودة أداء أبناء العلوم الصحية.

 

وعلى هامش هذه المحاضرة، نسقت الدكتورة أية أنور تدريبيا عمليا فى مجال المختبرات الطبية، وشارك فيها النقيب العام أحمد الدبيكي، حيث جسد نموذج حالة، وتم سحب عينة دم منه، لإجراء فحص السكر بالدم ووظائف الكلى.

جاء ذلك على هامش أسبوع المعمل الإحترافي، الذي تنظمه جامعة الجلالة لطلبة المختبرات الطبية بكلية العلوم الصحية، والذى تم تقسيم المعمل فيه إلى عدة أجزاء، أحدها لسحب العينات، والثاني لتطبيق الفحوصات، والثالث جزء يشارك فيه الهلال الأحمر المصري بفعاليات تثقيفية للطلبة، وإجراء بعض الفحوصات لزوار المعمل، وهو تدريب عملي للطلاب فى بيئة تحاكي واقع عمل المختبرات الطبية الخارجية.