السياحة


شهد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، خلال زيارته اليوم إلى مدينة الأقصر، إزاحة الستار عن تمثالين ضخمين
من الألبستر للملك أمنحتب الثالث، وذلك بعد الانتهاء من أعمال الترميم وإعادة التركيب والرفع في موضعهما الأصلي
داخل الصرح الثالث بالمعبد الجنائزي للملك بالبر الغربي بالأقصر، في إنجاز أثري يُعد من أبرز مشروعات الحفاظ على
التراث المصري وجرت الفعالية بحضور الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وعدد من قيادات
الوزارة والمجلس، إلى جانب ممثلي المعهد الألماني للآثار بالقاهرة، وفريق المشروع الدولي والمصري.
يأتي هذا الإنجاز في إطار مشروع الحفاظ على تمثالي ممنون ومعبد الملك أمنحتب الثالث، الذي انطلق
عام 1998 بالتعاون بين المجلس الأعلى للآثار والمعهد الألماني للآثار بالقاهرة، وبدعم من برنامج
World Monuments Watch وWorld Monuments Fund، وبمشاركة جامعة يوهانس جوتنبرج الألمانية.
ويهدف المشروع إلى حماية ما تبقى من المعبد وإعادة إحيائه قدر الإمكان، وقد أسفر عن اكتشاف
وترميم وتوثيق وإعادة تركيب عدد كبير من التماثيل والعناصر المعمارية التي كانت مدمَّرة أو غارقة
في الطمي والمياه المالحة.

وأكد وزير السياحة والآثار أن ما تحقق يُعد إنجازًا أثريًا كبيرًا يستهدف الحفاظ على أحد أهم معالم الحضارة
المصرية العريقة، مشيرًا إلى أن المشروع يسهم في تعزيز مكانة الأقصر كوجهة سياحية وثقافية عالمية.
وأشاد الوزير بجهود جميع العاملين بالموقع، مثمنًا ما بذلوه من عمل شاق ودقة وإخلاص وتفانٍ، خاصة في
التعامل مع آلاف الأطنان من الكتل الحجرية الثقيلة، مؤكدًا أن هذا النجاح يعكس شغفًا حقيقيًا وإيمانًا برسالة
الحفاظ على التراث الإنساني.
وخلال الزيارة، قام الوزير بتكريم الدكتورة هوريج سوروزيان، مديرة المشروع، ومنحها شهادة تقدير
من وزارة السياحة والآثار، تقديرًا لعطائها المتواصل على مدار سنوات طويلة في إحياء المعبد الجنائزي
للملك أمنحتب الثالث، إلى جانب إهدائها مستنسخًا لأحد تماثيل الإلهة سخمت التي كُشف عن عدد كبير منها بالموقع.

من جانبه، أوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن أعمال ترميم وتوثيق وإعادة تركيب ورفع التمثالين،
التي استغرقت قرابة عقدين من الزمن، تمت وفق أحدث الأساليب العلمية والمعايير الدولية المعتمدة في
الترميم الأثري، مع استخدام مواد متوافقة مع طبيعة الحجر الأثري لضمان استدامتهما على المدى الطويل.
وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة متكاملة لتطوير مواقع البر الغربي بالأقصر وتحسين تجربة الزائرين،
مع الحفاظ الكامل على القيمة التاريخية والأثرية للموقع.
وأوضحت الدكتورة نايري هابيكيان، مهندسة الموقع، أن المشروع واجه تحديات كبيرة، أبرزها التغير المستمر
في منسوب المياه الجوفية، مما استدعى حلولًا هندسية دقيقة لضمان استقرار الموقع.
كما أكدت أن المشروع أسهم في تدريب وتأهيل أكثر من 30 مرممًا مصريًا ونحو 10 مهندسين معماريين،
ليصبح نموذجًا ناجحًا في نقل الخبرات وبناء القدرات الوطنية في مجال الترميم الأثري.

ويُصوّر التمثالان الملك أمنحتب الثالث جالسًا، مرتديًا غطاء الرأس «النمس» والتاج المزدوج، وتظهر
إلى جانبه تماثيل للملكة العظمى «تي» والأميرة «إيزيس» والملكة الأم «موت إم ويا»، مع مناظر
«السماتاوي» التي ترمز إلى توحيد مصر العليا والسفلى، وبقايا ألوان أصلية لا تزال ظاهرة.
ويتراوح ارتفاع التمثالين بين 13.6 و14.5 مترًا، ويُعدان من أبرز الشواهد على عظمة الفن المصري القديم.
شُيّد المعبد الجنائزي للملك أمنحتب الثالث، المعروف بـمعبد ملايين السنين، في القرن الرابع عشر قبل الميلاد،
ويُعد أكبر المعابد الجنائزية في مصر القديمة. وقد تعرض لزلزال عنيف عام 1200 قبل الميلاد، ثم لاستخدام بقاياه
كمحجر في عصور لاحقة، قبل أن تغمره السيول والطمي النيلي عبر القرون.
ولم يتبقَ قائمًا في موضعه الأصلي سوى تمثالي ممنون الشهيرين، بينما يجري العمل حاليًا على استكمال
خطة شاملة لإدارة الموقع وحمايته وإعادة إحيائه.
احتفلت شركة فلاي دبي بإطلاق رحلتها الافتتاحية إلى مدينة فيلنيوس، العاصمة الليتوانية، في خطوة استراتيجية لتعزيز عملياتها في أوروبا الوسطى والشرقية، حيث أضافت هذه الرحلة الجديدة إلى شبكة وجهاتها المتنامية في المنطقة، لتكون بذلك جزءًا من خطة الشركة لتوسيع نطاق خدماتها وزيادة تواجدها الدولي، كما أن الرحلة الافتتاحية تمثل خطوة هامة في فتح آفاق جديدة للسفر بين دولة الإمارات وليتوانيا، وتساهم في تعزيز الروابط التجارية والثقافية بين البلدين.
وقد انطلقت أولى رحلات فلاي دبي إلى فيلنيوس من مطار دبي الدولي، وسط احتفال رسمي بحضور عدد من الشخصيات البارزة والمسؤولين من الجانبين الإماراتي والليتواني، حيث تعتبر هذه الرحلة علامة فارقة في تاريخ الشركة، التي تسعى دائمًا إلى تعزيز تواصلها مع أسواق جديدة ومزدهرة، وتعزيز مكانتها كأحد اللاعبين الرئيسيين في قطاع الطيران منخفض التكلفة في المنطقة.
الخط الجوي الجديد يعكس التزام فلاي دبي بتوسيع محفظتها من الوجهات الأوروبية، ويعزز من حضورها في سوق أوروبا الوسطى والشرقية الذي يشهد نموًا ملحوظًا في قطاع السياحة والتجارة، كما أن المدينة الجديدة، فيلنيوس، تتمتع بموقع استراتيجي، يجعل منها بوابة هامة للربط بين أسواق الاتحاد الأوروبي وأسواق دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط، كما ويعد هذا الربط الجوي خطوة مهمة نحو دعم حركة السياحة والسفر، بالإضافة إلى فتح فرص جديدة للقطاع التجاري، مما يعود بالفائدة على كلا البلدين.
رحلات فلاي دبي إلى فيلنيوس ستسهم في تسهيل حركة السفر للرجال الأعمال والسياح على حد سواء، حيث يمكن للمسافرين الاستمتاع برحلات مريحة وبتكلفة معقولة عبر شبكة فلاي دبي التي تضم أكثر من 100 وجهة حول العالم.
كما يتوقع أن تنشط الحركة السياحية بين دبي وفيلنيوس، حيث تعد دبي وجهة سياحية وتجارية رائدة في المنطقة، ويستقطبها ملايين الزوار سنويًا. ومن المتوقع أن يساهم الخط الجوي الجديد في زيادة السياحة من وإلى ليتوانيا، من خلال تيسير الوصول إلى معالمها الثقافية والتاريخية، والتي تعد من أهم الوجهات السياحية في أوروبا.
وفي إطار هذه الرحلة الافتتاحية، عبرت فلاي دبي عن تطلعها إلى تعزيز شراكتها مع السلطات الليتوانية لتطوير قطاع السياحة في البلد، بالإضافة إلى تعزيز التبادل الثقافي بين الدولتين.
ووفي هذه السياق، أشار المسؤولون في فلاي دبي إلى أن هذه الرحلة هي مجرد بداية لعدة خطوط جديدة قادمة إلى أوروبا، مع التزام الشركة بتقديم خدمات عالية الجودة وتسهيل حركة السفر والتجارة بين الإمارات ودول العالم.
بالإضافة إلى تعزيز الروابط السياحية والتجارية، من المتوقع أن يشهد السوق اللتواني طلبًا متزايدًا على خدمات الطيران منخفض التكلفة، مما يعزز من مكانة فلاي دبي في المنطقة، كما تعد هذه الخطوة جزءًا من إستراتيجية الشركة لتوسيع خدماتها في الأسواق الأوروبية، حيث تحرص على تلبية احتياجات عملائها من خلال توفير خيارات متعددة للسفر بأسعار تنافسية.
ترأس د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، ونظيره الأنجولي
تيتي أنطونيو، الاجتماع الأول للجنة المشتركة بين مصر وأنجولا في العاصمة الأنجولية لواندا. الاجتماع شهد
مشاركة واسعة من كبار المسئولين الحكوميين من كلا الجانبين، بهدف تعزيز التعاون الثنائي وترسيخ الشراكة
الاستراتيجية بين البلدين.
في بداية الاجتماع، أعرب وزير الخارجية عن تقديره للعلاقات التاريخية التي تربط مصر وأنجولا، مؤكدًا
حرص مصر على الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية. كما أشار إلى التوسع
الملحوظ في الاتفاقيات الثنائية وزيادة تبادل الزيارات رفيعة المستوى، مشيدًا بزيارة الرئيس الأنجولي لورينسو
إلى مصر في أبريل 2025.

أكد وزير الخارجية أن الاجتماع يمثل دعوة للعمل المشترك وتفعيل آليات مؤسسية مستدامة تحقق نتائج
ملموسة في مختلف القطاعات الاقتصادية.
وأوضح أن العلاقات السياسية القوية بين البلدين يجب أن تتكامل مع دفعة قوية نحو التعاون الاقتصادي، مع
التركيز على إنشاء شراكات بين القطاعين العام والخاص، واستثمار الإمكانات والخبرات المصرية في
مشاريع التنمية والبنية التحتية في أنجولا.
تم خلال الاجتماع استعراض دعم الشركات المصرية العاملة في السوق الأنجولي مثل:
المقاولون العرب
السويدي إليكتريك
بتروجيت
بالإضافة إلى بحث إمكانية انخراط شركات مصرية أخرى في قطاعات التخطيط العمراني، رفع كفاءة
الطاقة، البنية التحتية، السياحة، البتروكيماويات والأسمدة.
كما تم الاتفاق على تعزيز التعاون بين الهيئة العامة للاستثمار المصرية والوكالة الأنجولية للاستثمار، ودراسة
إنشاء مجلس أعمال مشترك لضمان التكامل بين القطاعين العام والخاص.

أبرز وزير الخارجية قطاع الصحة والدواء كأحد المجالات ذات الأولوية للتعاون، مشيرًا إلى أن مذكرة التفاهم
الموقعة بين الجانبين ستسهم في دعم أنجولا للوصول إلى المستوى الثالث من النضج وفق معايير منظمة
الصحة العالمية. كما ستسهم في نقل الخبرات المصرية في مجال التصنيع الدوائي والخدمات الصحية.
كما أكد وزير الخارجية حرص المؤسسات والشركات المصرية على الانخراط في المشاريع التنموية الكبرى
في أنجولا، وعلى رأسها ممر لوبيتو الاستراتيجي الذي يعد شريانًا حيويًا للتجارة واللوجستيات في القارة الإفريقية.
تشمل المشاريع تطوير البنية التحتية والمناطق اللوجستية المحيطة بالممر اعتمادًا على خبرات الشركات
المصرية الواسعة.
تناولت المشاورات أيضًا سبل توسيع نطاق التعاون الأمني بين البلدين، حيث أكد وزير الخارجية على
ضرورة توسيع التعاون في إطار مذكرات التفاهم الموقعة، بما يشمل برامج بناء القدرات والتعاون في الصناعات الدفاعية.
كما شدد وزير الخارجية على استمرار مصر في تقديم برامج التدريب وبناء القدرات عبر الوكالة
المصرية للشراكة من أجل التنمية في المجالات ذات الأولوية للجانب الأنجولي.
اختتم الاجتماع بتوقيع عدة مذكرات تفاهم تشمل:
مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الصحة والمستحضرات الصيدلانية بين هيئة الدواء المصرية والهيئة التنظيمية
للصحة في أنجولا.
مذكرة تفاهم للتعاون في مجال خدمات الطيران المدني بين وزارتي الطيران في مصر وأنجولا.
مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
أكد وزير الخارجية أن مصر تتطلع لتعميق التنسيق مع أنجولا حول القضايا الإفريقية ذات الأولوية، مشددًا
على أهمية التنفيذ الفعّال للاتفاقيات لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
كما أعرب عن تقديره لنظيره الأنجولي على التزامه بدعم العلاقات المصرية–الأنجولية.

استقبل شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، بمكتبه في العاصمة الجديدة، السيدة جايانا أوميروفا،
رئيس إدارة الاقتصاد الإبداعي والسياحة في رئاسة جمهورية أوزبكستان ورئيسة صندوق تنمية الثقافة
والفنون بالأوزبكستان، والوفد المرافق لها، وذلك خلال زيارتهم الرسمية إلى مصر.
ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون في مجال العمل الأثري، لا سيما المتاحف واسترداد الآثار التي خرجت
من مصر بطرق غير مشروعة كما بحث الطرفان إمكانية تنظيم معرض مؤقت للآثار المصرية في أوزبكستان،
بما يسهم في تعزيز التبادل الثقافي وزيادة الوعي بالحضارة المصرية القديمة
وأكد وزير السياحة على عمق علاقات الصداقة بين مصر وأوزبكستان، مشيرًا إلى لقائه في أكتوبر الماضي
برئيس هيئة السياحة الأوزبكية على هامش الاجتماع السنوي لمنتدى السياحة العالمي في بروكسل،
وما تناولته المباحثات حول دعم التعاون المشترك لتعزيز حركة السياحة البينية والترويج السياحي المتبادل.

استعرض وزير السياحة جهود وزارة السياحة والآثار في تنظيم معارض أثرية دولية للترويج للمقصد السياحي
المصري، وخاصة منتج السياحة الثقافية وأشار إلى المعارض الناجحة التي أقيمت في هونغ كونغ، واليابان،
وروما، والتي ساهمت في تعريف العالم بالحضارة المصرية القديمة كما كشف وزير السياحة عن خطة الوزارة
لتحديث وتطوير المخازن الأثرية على مستوى الجمهورية، بما يضمن رفع كفاءتها وقدرتها على حفظ وصيانة
الآثار وفق أعلى المعايير الدولية.
من جانبها، أعربت جايانا أوميروفا عن تقديرها لما تشهده مصر من تطور ونهضة، مهنئة الوزير بمناسبة افتتاح
المتحف المصري الكبير، ومشيرة إلى استعداد أوزبكستان لافتتاح متحف آثار جديد قريبًا، معربة عن تطلع بلادها
للاستفادة من الخبرة المصرية الرائدة في إدارة المتاحف واسترداد الآثار ورحب وزير السياحة بتعزيز التعاون الفني
وتبادل الخبرات، مؤكدًا جاهزية الوزارة لنقل خبراتها للجانب الأوزبكي، مع التأكيد على أن مصر لن تتوانى عن اتخاذ
كافة الإجراءات القانونية والدبلوماسية لاستعادة أي قطعة أثرية خرجت من البلاد بطرق غير مشروعة.

حضر اللقاء السفير Mansurbek Kilichev، سفير جمهورية أوزبكستان بالقاهرة، والدكتور محمد
إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، لتعزيز أطر التعاون بين الجانبين في المجالات الثقافية والسياحية.
أعلنت شركة الخطوط الجوية الكويتية عن تشغيل رحلات إضافية إلى مدينة لندن في المملكة المتحدة، وذلك خلال شهر ديسمبر المقبل، وذلك في إطار سعيها الدائم لتطوير خدماتها وتعزيز حضورها على شبكة وجهاتها الدولية، حيث تأتي هذه الخطوة استجابة للطلب المتزايد من المسافرين نحو العاصمة البريطانية خلال موسم الإجازات ونهاية العام، حيث يشهد هذا الوقت حركة سفر نشطة سواء بهدف السياحة أو الدراسة أو الزيارات العائلية.
ووفقاً لما أعلنته الشركة، سيتم تشغيل أربع رحلات إضافية في التواريخ التالية: 1 و21 و25 و29 ديسمبر.
وتؤكد “الكويتية” أن تعزيز جداول الرحلات نحو لندن يعكس حرصها على توفير خيارات سفر مرنة ومتنوعة لعملائها، بما يضمن تلبية احتياجاتهم وتسهيل خططهم في أكثر الفترات ازدحاماً من العام، حيث وتأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية الشركة الرامية إلى دعم الوجهات ذات الإقبال المرتفع، وتطوير عملياتها التشغيلية بما يواكب تطلعات المسافرين.
وتعد لندن واحدة من أهم الوجهات الأوروبية التي تحظى بإقبال كبير من قبل المسافرين الكويتيين والمقيمين في دولة الكويت، لما تتميز به من تنوع ثقافي وحضاري ومعالم سياحية جاذبة، إضافة إلى كونها مركزاً تعليمياً واقتصادياً مهماً، كما أن زيادة الرحلات إليها تعكس تطور العلاقات بين البلدين وارتفاع حجم الحركة الجوية بينهما.
وأشارت الخطوط الجوية الكويتية إلى أنها ستواصل تقييم احتياجات السوق باستمرار، والعمل على تعزيز قدراتها التشغيلية لضمان توفير تجربة سفر مريحة وآمنة، كما شددت على أهمية الحجز المبكر للاستفادة من الرحلات الإضافية وضمان الحصول على المقاعد المرغوبة، خاصة في ظل الازدحام المتوقع خلال الموسم الشتوي.
وتؤكد “الكويتية” أنها تضع راحة المسافرين في مقدمة أولوياتها، عبر تحديث أسطولها، وتطوير خدماتها الجوية والأرضية، وتقديم أفضل المعايير العالمية في الضيافة، كما تعمل الشركة بشكل مستمر على دراسة الوجهات ذات الطلب المرتفع، وإطلاق رحلات إضافية أو موسمية كلما دعت الحاجة، بما ينسجم مع خططها التوسعية التي تسعى من خلالها لتعزيز مكانتها كإحدى أبرز شركات الطيران في المنطقة.
وبذلك، تشكل الرحلات الإضافية إلى لندن خطوة جديدة نحو تعزيز الخيارات المتاحة أمام المسافرين، وتلبية رغباتهم خلال فترة الأعياد والإجازات، بما يضمن لهم تجربة سفر سلسة ومريحة على متن طائرات الخطوط الجوية الكويتية.
التقى السيد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، مؤخرًا بعدد من مسئولي مدرسة
لوزان للفندقة في سويسرا (École hôtelière de Lausanne – EHL)، إحدى أبرز المؤسسات
الأكاديمية العالمية المتخصصة في إدارة الضيافة والفندقة، لمناقشة سبل التعاون في تطوير
التعليم والتدريب السياحي والفندقي في مصر شارك في الاجتماع ممثلون من القطاع السياحي
الخاص في مصر، بحضور الأستاذة رنا جوهر، مستشار الوزير للتواصل والعلاقات الخارجية، والدكتورة
سها بهجت، مستشار الوزير لشئون التدريب، حيث تم استعراض الخطط المستقبلية لتطوير الجامعات
والمعاهد المتخصصة في السياحة والفندقة.
خلال الاجتماع، تم بحث فرص التعاون لإعداد وتنفيذ برامج تدريب فني ومهني للعاملين
في القطاع السياحي والفندقي بالتعاون مع أبرز الجامعات والمؤسسات التعليمية العالمية،
بما يسهم في تعزيز مهارات الكوادر البشرية وتأهيلهم وفق أعلى المعايير الدولية.
كما تناول اللقاء استراتيجية وزارة السياحة والآثار لتنمية الموارد البشرية وبناء القدرات،
بما في ذلك إمكانية إنشاء فرع لمدرسة لوزان للفندقة في مصر بالتنسيق مع الوزارة
والقطاع الخاص، بما يدعم سوق العمل السياحي ويواكب التطورات العالمية في مجال الضيافة.

أكد وزير السياحة على أهمية تأهيل العنصر البشري ورفع كفاءته، مشيرًا إلى التركيز على التدريب
في مجالات التكنولوجيا الحديثة وتقنيات الذكاء الاصطناعي، واستخدام هذه الأدوات في تحليل
البيانات وتنفيذ الحملات الترويجية وأشار إلى إطلاق منصة “EgTap”، التي توفر برامج تدريبية
ومحاضرات إلكترونية للعاملين في قطاع السياحة والآثار، لتطوير مهاراتهم بما يتوافق مع معايير الجودة العالمية.
تطرق الوزير إلى المدرسة الإيطالية للضيافة بالغردقة، والتي تم إنشاؤها بالتعاون
مع وزارة السياحة الإيطالية لتقديم تدريب مهني للشباب المصري وفق أفضل المعايير
الدولية، مع التأكيد على إمكانية تكرار هذا النموذج مع مدارس فندقية دولية مثل مدرسة لوزان.
كما أشار إلى التعاون القائم مع كليات ومعاهد السياحة والفنادق المصرية لدمج التعليم الأكاديمي
مع التدريب العملي، بما يؤهل الطلاب والخريجين لدخول سوق العمل بكفاءة عالية.
وأشار أيضًا إلى التعاون بين غرفة المنشآت الفندقية وشركة Lobster Ink، بالإضافة إلى
التعاون مع جامعات عالمية مرموقة مثل جامعتي ليون ولا روش في مجال الضيافة والفندقة.
أكد الوزير أن الوزارة تسعى إلى مضاعفة الطاقة الفندقية في مصر خلال السنوات
الخمس المقبلة، مع التركيز على تقديم منتجات سياحية متنوعة. كما أشار إلى إطلاق
نمط الإقامة الجديد “وحدات شقق الإجازات (Holiday Homes)”، مع اعتماد ضوابط تنظيمية
لضمان الجودة والسلامة والنظافة والصحة المهنية.
من جانبهم، أعرب مسئولو مدرسة لوزان للفندقة عن حرصهم على فهم متطلبات صناعة
السياحة في مصر، بما يمكنهم من تصميم برامج تعليمية وتدريبية تلبي احتياجات العاملين
والمديرين في قطاع الضيافة. وأكدوا على أهمية دمج الجانب النظري بالتدريب العملي الميداني
لتأهيل الكوادر وفق احتياجات سوق العمل.
تفقد المهندس شريف الشربيني، وزير الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الأعمال الجارية
بمشروع حدائق تلال الفسطاط في منطقة مصر القديمة بمحافظة القاهرة، والتي تتجاور مع المتحف
القومي للحضارة المصرية وبحيرة عين الصيرة ومجمع الأديان وجامع عمرو بن العاص جاء ذلك خلال
اجتماع الوزير مع الشركات المنفذة للمشروع، بحضور رئيس الجهاز المركزي للتعمير ومسؤولي وزارة الإسكان.
افتتح وزير الاسكان المهندس شريف الشربيني جولته بتفقد أعمال التشطيبات لبوابات الدخول والخروج،
والقطاع الثالث من المشروع، مشددًا على ضرورة الإسراع في إنجاز الأعمال المتبقية،
مع توجيه فرق العمل بالاستمرار في متابعة الجودة والالتزام بالمواعيد المحددة.

وزير الاسكان تضمنت الجولة متابعة سير العمل في مناطق التلال، المنطقة التراثية، ومنطقة النهر.
حيث صُممت منطقة التلال لتضم ثلاثة تلال متفاوتة الارتفاعات، يمر بينها الممر المائي (النهر)،
وتتدرج في مجموعة من المصاطب لتوفير مطلات بانورامية على المشروع والمنطقة المحيطة،
بما فيها قلعة صلاح الدين والأهرامات تلة القصبة تمتد على مساحة 13,000 متر مربع وتحتوي
على فندق سياحي، مبانٍ خدمية، مواقف سيارات، بحيرة صناعية، مدرجات، مناطق جلوس مطلة
على الشلال، كوبري مشاة، كافيتريا، وشلال صناعي تلة الحفائر يجري العمل بها لتصبح مزارًا أثريًا
ثقافيًا وسياحيًا متكاملاً للكشف عن بقايا مدينة الفسطاط على مساحة حوالي 47 فدانًا، مع إنشاء
ممشى بطول 1 كم بارتفاع 1.5 متر حول منطقة الحفائر لربط المباني الخدمية بالموقع العام واستثمار
المنطقة التراثية سياحيًا تلة الحدائق التراثية تشمل مدرجات، مبانٍ للزوار، مطاعم، وبرجولات خشبية
تطل على البحيرة، مع مسارات وحدائق متنوعة ومناطق للترفيه والاحتفالات.

تابع وزير الاسكان أيضًا موقف الأعمال في منطقة الأسواق، التي تمتد على مساحة 60,000 متر مربع.
يهدف المشروع إلى تنشيط السياحة ودعم الاقتصاد المصري والحرف اليدوية والتراثية، مثل الزجاج،
السيراميك، الشمع، والغزل والنسيج.
يتم تنفيذ منطقة الأسواق على ثلاث مراحل، وتشمل:
19 محلًا تجاريًا
مواقف سيارات
بحيرة صناعية
مساحات زراعية
فندق 3 نجوم

في خطوة استراتيجية لتعزيز التعاون الجوي بين مصر واليمن، يستعد مطار القاهرة الدولي لاستقبال أولى رحلات شركة فلاي عدن القادمة من مدينة عدن اليمنية.
تأتي هذه الخطوة ضمن خطة وزارة الطيران المدني المصرية لتوسيع حركة الطيران الدولي، ودعم النشاط السياحي والاقتصادي في مصر، وتعزيز التعاون مع دول الشرق الأوسط.
تُعد هذه الرحلات الجديدة بين القاهرة وعدن خطوة محورية في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث تفتح المجال أمام مزيد من التعاون الاقتصادي والسياحي، وتدعم حركة الركاب بين مصر واليمن.
كما تعكس هذه المبادرة استمرار جهود الطرفين لتقوية الروابط التجارية والثقافية على الرغم من التحديات الإقليمية والسياسية.
تلعب وزارة الطيران المدني المصرية دورًا محوريًا في تيسير السفر الدولي من خلال دعم شركات الطيران وتسهيل الإجراءات التشغيلية.
وقد شهد مطار القاهرة الدولي زيادة ملحوظة في عدد الرحلات الدولية منذ بداية العام، ما يعكس نجاح استراتيجيات الوزارة في تعزيز التنشيط الجوي، وجذب المزيد من السياح والمستثمرين الأجانب إلى مصر.
تعتبر الرحلات الجوية الدولية ركيزة أساسية لتعزيز الحركة السياحية والاقتصادية في مصر. فزيادة الرحلات بين القاهرة وعدن تساهم في جذب السياح اليمنيين إلى المعالم التاريخية والثقافية، كما ترفع الطلب على الخدمات الفندقية والتجارية، وتخلق فرص عمل جديدة في قطاع الطيران والسياحة.
في إطار تطوير تجربة السفر، قامت الوزارة بتحديث مرافق مطار القاهرة الدولي، بما يشمل تحسين أنظمة الفحص الأمني، تحديث صالات المسافرين، تطوير أسطول الطائرات، وتعزيز كفاءة العمليات التشغيلية.
هذه الإجراءات تهدف إلى تقديم تجربة سفر آمنة ومريحة، وتعزيز مكانة مصر كمركز رئيسي للرحلات الجوية الدولية.
تشكل الرحلات الجديدة فرصة لتوسيع شبكة النقل الجوي بين مصر واليمن، وتعزيز التبادل التجاري والثقافي بين البلدين.
من المتوقع أن تسهم هذه الخطوة في زيادة حركة السياحة من اليمن ودول الخليج، وزيادة الإيرادات السياحية، وتعزيز الاقتصاد المحلي، بالإضافة إلى دعم الاستثمار المشترك بين البلدين.
على الرغم من التحديات الاقتصادية والصحية المحتملة، تستمر وزارة الطيران المدني المصرية في تطوير البنية التحتية للطيران، وفتح خطوط جديدة، وتوفير بيئة آمنة لدعم الحركة الجوية الدولية، بما يساهم في تعزيز مكانة مطار القاهرة الدولي كمحور رئيسي للطيران في الشرق الأوسط.
أعلن اللواء مهندس عادل النجار محافظ الجيزة عن رفع درجة الاستعداد القصوى بكافة قطاعات المحافظة، وذلك ضمن الاستعدادات المكثفة لافتتاح المتحف المصري الكبير، والذي يُعد أحد أهم المشروعات الثقافية والسياحية على مستوى العالم.
وأكد المحافظ خلال اجتماع المجلس التنفيذي أن خطة العمل تشمل كافة المحاور لتأهيل المناطق المحيطة بالمتحف، بما يعكس الصورة الحضارية لمصر ويواكب الحدث التاريخي المرتقب.
وجّه محافظ الجيزة بضرورة رفع كفاءة أعمال النظافة العامة، وصيانة أعمدة الإنارة، وتنسيق وتشجير المساحات الخضراء، إلى جانب إزالة الإشغالات والتعديات العشوائية في جميع المحاور المؤدية إلى المتحف.
كما شدد على تطوير الشوارع والأرصفة، ودهان البلدورات، وتخطيط الطرق، مع التأكيد على تنفيذ أعمال التجميل والتنسيق الحضاري لعقارات المنطقة المحيطة، بالإضافة إلى تركيب الأعلام والبنرات ذات التصميم البصري الجذاب على المسارات الرئيسية للاحتفال.

في إطار خطة السيولة المرورية وتيسير حركة الزائرين والوفود الرسمية، تم توجيه الأجهزة المعنية إلى رفع كفاءة الطرق والمحاور المؤدية إلى المناطق الأثرية والسياحية ومطار سفنكس الدولي، إلى جانب الفنادق المخصصة لإقامة الضيوف.
وأكد المحافظ على أهمية التنسيق بين الجهات لضمان الانتهاء من جميع الأعمال في توقيتاتها المحددة، مع تكثيف فرق النظافة والمعدات لضمان استمرارية الأداء الميداني.
شدد اللواء عادل النجار على استمرار المتابعة الميدانية اليومية من جميع رؤساء الأحياء والمراكز، وتوزيع المسؤوليات بوضوح لضمان تنفيذ خطة التطوير بدقة، وتحقيق الجاهزية الكاملة قبل موعد الافتتاح.
كما عبّر محافظ الجيزة عن شكره للجهات التنفيذية على جهودهم المخلصة في تحسين البنية التحتية والمرافق العامة، مؤكدًا أن هذا الحدث يعكس الصورة المشرّفة لمصر على الساحة الدولية.

شهد الاجتماع حضور كل من:
السيد إبراهيم الشهابي، نائب المحافظ
السيدة هند عبد الحليم، نائب المحافظ
الأستاذ محمد نور، السكرتير العام
الأستاذ محمد مرعي، السكرتير العام المساعد
رؤساء الأحياء والمراكز
ممثلي شركة مياه الشرب والصرف الصحي
وقد تم التأكيد على أهمية تضافر الجهود وتكامل الأدوار بين جميع الجهات المعنية؛ لإنجاح الحدث الذي يُعد بمثابة رسالة حضارية من مصر إلى العالم.
في خطوة استراتيجية تستهدف تعزيز مكانة مصر على خريطة السياحة البحرية الدولية،
افتتح السيد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، الجناح المصري المُشارك في معرض موناكو
الدولي لليخوت (Monaco Yacht Show)، والمقام في إمارة موناكو بفرنسا خلال الفترة
من 24 إلى 27 سبتمبر الجاري، وذلك بحضور السفير عمرو الرشيدي، قنصل مصر العام في مرسيليا.
تأتي مشاركة وزارة السياحة والآثار في معرض موناكو لليخوت للمرة الأولى بشكل رسمي،
في أكبر حدث دولي متخصص في صناعة اليخوت الفاخرة، والذي يشهد حضورًا واسعًا من كبرى
الشركات العالمية العاملة في القطاع وأكد الوزير شريف فتحي أن مشاركة مصر في هذا الحدث الدولي
تعكس تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، وعلى رأسها رئيس الجمهورية، بشأن تعظيم الاستفادة
من منتج سياحة اليخوت وتطويره، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك مقومات طبيعية وساحلية استثنائية
تؤهلها لأن تكون من أبرز المقاصد العالمية في هذا النوع من السياحة المتخصصة.

وأشار الوزير إلى أن الدولة المصرية تعمل على تطوير البنية التحتية السياحية، وتقديم خدمات
متكاملة تواكب المعايير الدولية، مؤكدًا أن الهدف من المشاركة هو تعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين،
وجذب المزيد من الاستثمارات السياحية، إضافة إلى تنشيط حركة سياحة اليخوت إلى السواحل المصرية.
وعقب افتتاح الجناح المصري، أجرى الوزير جولة تفقدية في ميناء المعرض بموناكو، رافقه خلالها
قنصل مصر العام في مرسيليا، حيث زار أكبر يختين تابعين لشركتي Sun Reef وLagoon، وهما
من أبرز الشركات التي تُسيّر يخوتًا نحو المقاصد المصرية واستمع الوزير إلى عروض تفصيلية
من مسؤولي الشركتين حول أنشطتهم الحالية والمستقبلية في السوق المصرية، وخططهم
لتوسيع عملياتهم بما يعزز حركة السياحة البحرية حضر اللقاء كل من السيد عمرو أبو السعود،
ممثل مارينا مراسي وشركة المنتزه للمراين والوكيل الحصري لشركة “لاجون” في مصر،
والسيد محمد جمال، وكيل عدد من أكبر اليخوت الأجنبية الزائرة لمصر.

تُشارك مصر بجناح متميز مساحته 48 مترًا مربعًا في معرض موناكو الدولي لليخوت،
صُمم بعناية ليعكس الهوية السياحية المتنوعة لمصر، ويبرز الإمكانات السياحية والبحرية
التي تجعل من مصر وجهة مثالية لسياحة اليخوت.
شهد الافتتاح مشاركة عدد من المسؤولين البارزين بوزارة السياحة والآثار، من بينهم:
الأستاذة رنا جوهر – مستشار الوزير للتواصل والعلاقات الخارجية والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات
السيد أحمد نبيل – معاون الوزير للطيران والمتابعة
الدكتور محمد عطا الشربيني – عضو المكتب الفني للرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي
السيد محمد مدحت – عضو المكتب الفني للرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي

في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وإسبانيا، استقبل السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار،
بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة، السيد Álvaro Iranzo Gutiérrez، سفير إسبانيا بالقاهرة،
لبحث سبل تعزيز التعاون في مجالي السياحة والآثار بين البلدين.
وخلال اللقاء، أكد وزير السياحة والآثار أن السوق الإسباني يمثل أحد الأسواق الهامة المصدرة للسياحة
إلى مصر، مشيرًا إلى أن مؤشرات الحركة السياحية الأخيرة تعكس تنامي ثقة السائح الإسباني في المقصد
السياحي المصري، بفضل ما يتمتع به من مقومات سياحية متكاملة تجمع بين الحضارة والتنوع، بدءًا من السياحة
الثقافية والشاطئية إلى السياحة البيئية وسياحة المغامرات.
وأظهرت الإحصائيات أن عدد السائحين الإسبان الوافدين إلى مصر قد شهد ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 63.3% خلال الفترة
من يناير حتى أغسطس 2025، مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي. كما ارتفع عدد الليالي السياحية للسائح الإسباني
بنسبة 57.62%، مما يعكس جاذبية المقصد المصري لدى السائحين من إسبانيا.
وفي سياق الحديث عن التعاون الأثري، أشار اللقاء إلى استمرار التعاون المثمر بين البلدين، حيث تعمل في مصر
حاليًا 12 بعثة أثرية إسبانية تقوم بأعمال حفائر وبحوث أثرية في عدة محافظات. ويعكس هذا التعاون العلاقات الثقافية
والعلمية العميقة التي تربط البلدين، ويعزز من فهم التراث المصري القديم على مستوى دولي.
كما ناقش الجانبان عددًا من المقترحات لزيادة الترويج السياحي لمصر في السوق الإسباني، من خلال حملات
دعائية مركزة تُبرز ما يتمتع به المقصد المصري من تاريخ عريق وتنوع فريد في المنتجات السياحية وتم التطرق
أيضًا إلى سبل تشجيع الاستثمار السياحي الإسباني في مصر، في ظل ما يشهده القطاع من تطورات كبيرة وتسهيلات استثمارية.
في ختام اللقاء، شدد الطرفان على عمق العلاقات التاريخية بين مصر وإسبانيا، والرغبة المشتركة في توسيع
مجالات التعاون السياحي والأثري بما يخدم مصالح الشعبين، ويدفع نحو مزيد من التقدم في التعاون الثنائي.
شهد اللقاء حضور كل من:
الدكتورة Magdalena Cruz، مستشار الشئون الثقافية والعلمية بسفارة إسبانيا.
الأستاذة رنا جوهر، مستشار الوزير للتواصل والعلاقات الخارجية، والمُشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات.
الدكتور مؤمن عثمان، رئيس قطاع المشروعات بالمجلس الأعلى للآثار.