رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزيرة التنمية المحلية تبحث مع مستثمرين توسيع الاستثمار الأخضر بالمحميات الطبيعية

لقاءات متواصلة لدعم السياحة البيئية المستدامة

في إطار سلسلة اللقاءات المستمرة مع المستثمرين لدعم السياحة البيئية المستدامة، عقدت الدكتورة

منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة اجتماعًا مع عدد من المستثمرين، لبحث فرص

التوسع في الاستثمار المستدام داخل المحميات الطبيعية، بما يدعم توجه الدولة نحو التنمية الشاملة

والتحول إلى الاقتصاد الأخضر جاء ذلك بحضور رئيس جهاز شؤون البيئة، وعدد من مساعدي ومستشاري

الوزيرة، وقيادات قطاع حماية الطبيعة بوزارة البيئة.

الاستثمار المستدام محور رئيسي في أجندة الدولة

أكدت وزيرة التنمية أن الاستثمار المستدام داخل المحميات الطبيعية في مصر يمثل أحد المحاور

الرئيسية على أجندة الدولة خلال المرحلة الحالية، لما له من دور محوري في تعظيم الاستفادة الرشيدة

من الموارد الطبيعية، وخلق فرص استثمارية واعدة تسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية مع الحفاظ على البيئة.

وأوضحت أن هذه التوجهات تتماشى مع خطط الدولة للتحول نحو الاقتصاد الأخضر وتعزيز مكانة مصر على خريطة

الاستثمار الأخضر إقليميًا ودوليًا.

نهج متوازن بين التنمية الاقتصادية وحماية الموارد الطبيعية

وأشارت وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة إلى أن الوزارة تتبنى نهجًا متوازنًا يقوم على الدمج

بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على الموارد الطبيعية، من خلال تشجيع مشروعات استثمارية تراعي المعايير

البيئية وأسس الاستدامة، وتعتمد على تصميمات وحلول صديقة للبيئة وأكدت أن هذا النهج يعزز من تنافسية

مصر في مجال السياحة البيئية والاستثمارات المستدامة، ويدعم جذب المزيد من الاستثمارات النوعية

بالشراكة مع القطاع الخاص.

إدارة متكاملة للمحميات والالتزام بالهوية البيئية

وشددت الدكتورة منال عوض على أهمية إقامة نموذج متكامل لإدارة المحميات الطبيعية، على أن تعتمد

المشروعات المقترحة على الهوية البيئية والتراث الثقافي المصري، وتسهم في تحسين جودة الخدمات

المقدمة، وتعظيم القيمة المضافة للأنشطة الاقتصادية، دون إحداث أي تأثيرات سلبية على الموارد الطبيعية.

وأكدت أن مصر تمتلك مقومات طبيعية وسياحية كبيرة تؤهلها لتكون وجهة جاذبة للاستثمار المستدام

على المستويين الإقليمي والدولي.

دراسات بيئية دقيقة قبل الموافقات

وخلال اللقاء، أوضحت الوزيرة أن وزارة البيئة تولي أهمية كبيرة لدراسة جميع المشروعات المقترحة

من الجوانب الفنية والبيئية، بما يشمل تقييم التأثيرات البيئية، وخطط الإدارة المستدامة، وآليات الحد

من المخاطر المحتملة وأشارت إلى أنه يتم عرض هذه الدراسات على الجهات الفنية المختصة داخل

الوزارة، لضمان توافقها الكامل مع الاشتراطات والمعايير البيئية المعتمدة قبل إصدار أي موافقات.

شراكة مع القطاع الخاص لتعزيز الاستثمار الأخضر

وأكدت وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة أن الوزارة تعمل على تطوير السياسات

والبنية المؤسسية الداعمة للاستثمار المستدام، وتحسين مناخ الأعمال البيئية، وتطبيق منظومات

حديثة لإدارة الأنشطة ذات البعد البيئي، بالتعاون مع القطاع الخاص وشددت على ترحيب الدولة بالشراكة

مع المستثمرين في تنفيذ مشروعات استثمارية مستدامة داخل المحميات الطبيعية، شريطة الالتزام

الكامل بالضوابط البيئية، بما يضمن حماية الموارد الطبيعية وصون حقوق الأجيال القادمة.

المستثمرون: ملتزمون بالاشتراطات البيئية

وخلال الاجتماع، استعرض المستثمرون مخططات المشروعات المقترحة داخل عدد من المحميات

الطبيعية، وقدموا الدراسات الفنية والبيئية اللازمة، مؤكدين التزامهم الكامل بكافة الاشتراطات والمعايير البيئية.

وأشاد المستثمرون بالدور المحوري لوزارة البيئة في تشجيع السياحة البيئية المستدامة، وفتح المجال أمام

مشاركة القطاع الخاص في هذا المجال الحيوي.

الانتاج الحربي تعرض حلولًا مبتكرة للطاقة المتجددة في معرض مصر للطاقة 2025

أعلنت وزارة الانتاج الحربي عن مشاركتها في معرض مصر للطاقة 2025، والمقرر عقده بمركز مصر للمعارض الدولية في التجمع الخامس خلال الفترة من 14 إلى 16 أكتوبر 2025.

تأتي هذه المشاركة تنفيذًا لتوجيهات المهندس محمد صلاح الدين، وزير الدولة للإنتاج الحربي، بشأن تعزيز التواجد الفعّال لشركات الإنتاج الحربي في المعارض المحلية والدولية، بما يسهم في دعم الاقتصاد القومي وتحقيق قيمة مضافة من خلال الصناعات الوطنية.

عرض أحدث حلول الطاقة الجديدة والمتجددة

أكد محمد صقر، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، أن الهدف من المشاركة هو عرض أحدث التكنولوجيات والحلول الذكية التي توصلت إليها شركات الإنتاج الحربي في مجال الطاقة الشمسية وتخزين الطاقة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون مع الجهات المحلية والدولية لمواجهة تحديات التحول إلى الطاقة النظيفة.

وأضاف أن المعرض يمثل منصة مهمة لتبادل الخبرات واستكشاف فرص استثمارية تسهم في تحقيق أهداف رؤية مصر للطاقة المستدامة 2030.

شركات الإنتاج الحربي المشاركة والمنتجات المعروضة

تشارك في المعرض مجموعة من الشركات التابعة لوزارة الانتاج الحربي، والتي ستعرض باقة متنوعة من المنتجات المبتكرة، تشمل:

  • شركة شبرا للصناعات الهندسية (مصنع 27 الحربي):

    • محركات هيكلية

    • محرك قدرة 5 حصان

    • محرك قدرة 7.5 حصان

    • محرك بقدرة 1/3 حصان

  • شركة حلوان للصناعات غير الحديدية (مصنع 63 الحربي):

    • كابلات هوائية

    • كابلات معزولة

    • مقاطع نحاس وألومنيوم

    • رقائق ألومنيوم

    • لفات نحاس

  • شركة بنها للصناعات الإلكترونية (مصنع 144 الحربي):

    • ألواح طاقة شمسية بقدرات 550 وات

دعم الاقتصاد الأخضر وتعزيز التصنيع المحلي

أوضح المتحدث الرسمي أن وزارة الانتاج الحربي تعمل على دعم الاقتصاد الأخضر من خلال توفير منتجات صديقة للبيئة تسهم في خفض الانبعاثات الكربونية، إلى جانب دورها الاستراتيجي في تلبية احتياجات القوات المسلحة والشرطة من المعدات والأسلحة والذخائر.

دعوة مفتوحة لحضور المعرض واستكشاف فرص التعاون

دعت وزارة الانتاج الحربي جميع المهتمين بمجال الطاقة المتجددة والتقنيات الصناعية إلى زيارة جناحها في معرض مصر للطاقة 2025، مؤكدة أن المشاركة تمثل فرصة للاطلاع على أحدث ما توصلت إليه الصناعة الوطنية في مجال الطاقة النظيفة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وزير الزراعة يفتتح منتدى المجتمع الأخضر ويؤكد: الاقتصاد الأخضر ضرورة لتحقيق التنمية المستدامة

علاء فاروق: التوجه نحو الاقتصاد الأخضر لم يعد خيارًا بل ضرورة وطنية

افتتح الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، فعاليات الدورة الرابعة من منتدى المجتمع

الأخضر، والذي يُعقد هذا العام تحت شعار “حضارة ملهمة لتنمية مستدامة”، برئاسة المهندس عبد السلام

الجبلي، وبحضور عدد من كبار المسؤولين، من بينهم النائب فخري الفقي رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب،

واللواء هشام الحصري رئيس لجنة الزراعة والري وأكد الوزير في كلمته خلال افتتاح المنتدى، أن التحول نحو الاقتصاد

الأخضر أصبح ضرورة ملحة واستراتيجية وطنية، لمواجهة التحديات العالمية ومواكبة التحولات البيئية والاقتصادية.

وأشار إلى أن الدولة المصرية تمضي قدمًا في تنفيذ رؤية متكاملة لتحقيق النمو المستدام مع الحفاظ على الموارد

الطبيعية وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

مصر تواصل ريادتها بحضارة زراعية نحو اقتصاد أخضر مستدام

وأضاف وزير الزراعة أن الحضارة المصرية القديمة قدمت نماذج فريدة في مجالات الزراعة والري والعمارة،

وتواصل اليوم هذه المسيرة ببناء الجمهورية الجديدة برؤية تركز على الطاقة النظيفة، والابتكار، والتنمية

المتوازنة، بما يعزز من مكانة مصر عالميًا في ملف الاستدامة وشدد على أن التحديات البيئية مثل التغيرات

المناخية والتصحر تستدعي تعزيز الشراكات الإقليمية والدولية، وزيادة قدرات الإنتاج والتصدير الزراعي،

مع الالتزام بالمعايير البيئية الدولية وعلى رأسها الوثيقة الكربونية، خاصة في ظل الطلب الأوروبي

المتزايد على المنتجات المستدامة.

منتدى المجتمع الأخضر منصة وطنية للحوار والتكامل بين القطاعات

وأكد الوزير أن منتدى المجتمع الأخضر يمثل منصة مهمة للحوار بين القطاع الحكومي، والخاص،

والمجتمع المدني، لطرح الحلول المبتكرة، وتبادل التجارب الناجحة في مسار التحول إلى الاقتصاد الأخضر،

مما يعزز من جهود الدولة في بناء مستقبل بيئي واقتصادي متوازن.

جلسات المنتدى تناقش التشريعات والتمويل وقصص النجاح في التحول الأخضر

ويناقش المنتدى هذا العام مجموعة من المحاور الحيوية، أبرزها:

التشريعات والدور الحكومي في دعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر

الطاقة النظيفة كضرورة لتحقيق الاستدامة البيئية

الاستثمار الزراعي والتمويل المستدام

دور القطاع الخاص والمجتمع في التنمية المستدامة

عرض قصص نجاح ملهمة لشركات مصرية حققت أهداف الاستدامة

كما يستهدف المنتدى نشر الثقافة الرقمية البيئية، وتعزيز الوعي المجتمعي بمفاهيم المجتمع الأخضر،

وتسهيل التواصل بين صانع القرار والمؤسسات الاقتصادية والتمويلية.

رؤية مصر المستقبلية بقيادة الرئيس السيسي نحو تنمية مستدامة

واختتم الوزير كلمته بالتأكيد على أن مصر، بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمضي بخطى

ثابتة نحو مستقبل أخضر قائم على الاستدامة البيئية والنمو الاقتصادي، بما يُلهم العالم ويؤكد على مكانة مصر الحضارية والبيئية.

المصرف المتحد يتعاون مع GIZ وIPC لإطلاق منتجات تمويلية خضراء لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة

في إطار التزامه بتعزيز الاقتصاد الأخضر والابتكار، أعلن المصرف المتحد اليوم عن توقيع اتفاقية تعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) و شركة IPC للاستشارات.

تهدف الاتفاقية إلى تحفيز السوق المصري من خلال توفير منتجات تمويلية خضراء مبتكرة تدعم قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة (SMEs) وتعزز من استراتيجية رؤية مصر 2030 للنمو المستدام.

تعزيز التمويل الأخضر للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر

تسعى الاتفاقية إلى تقديم الدعم الفني والتقني لإصدار حزم تمويلية صديقة للبيئة، والتي تلبّي احتياجات قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر، بما يتوافق مع توجهات الحكومة المصرية والبنك المركزي نحو التحول إلى اقتصاد أخضر.

وستساهم هذه المبادرة في جذب الاستثمارات العالمية وتعزيز الثقة في السوق المصري، مما يفتح آفاقًا واسعة للشراكات المستقبلية.

تفاصيل الاتفاقية وأهدافها الرئيسية

وشهدت مراسم توقيع الاتفاقية حضور رسمي رفيع المستوى، من بينهم نيفين كشميري – نائب العضو المنتدب لقطاعات الأعمال بالمصرف المتحد، و كارينا دانكر، و محمد عبد الحميد، و جون ميشاك ممثلين عن شركة IPC للاستشارات، و نوهير خيري، و نيهال حسن من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ).

المحاور الرئيسية للاتفاقية:

  1. دعم فني لبناء القدرات: توفير التدريب الفني لفريق المصرف المتحد حول أفضل الممارسات في التمويل الأخضر المستدام.

  2. تصميم منتجات تمويلية خضراء: تطوير منتجات مصرفية جديدة تتناسب مع احتياجات السوق المصرية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.

  3. مواكبة الاتجاهات العالمية: تحسين السوق المصري ليتماشى مع الاقتصاد الأخضر العالمي وتطبيق منتجات صديقة للبيئة.

  4. تحفيز المشروعات الصغيرة والمتوسطة: تقديم حلول تمويلية مرنة تشجع الشركات على النمو والتوسع من خلال تبني ممارسات بيئية مستدامة.

المصرف المتحد

دعم الاستدامة وتوسيع قاعدة العملاء

أوضح طارق فايد، الرئيس التنفيذي للمصرف المتحد، أن الاتفاقية تمثل خطوة استراتيجية نحو تحقيق الريادة في تطبيق آليات الاقتصاد الأخضر.

وأكد أن التعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي وIPC يفتح المجال لتوسيع التمويل المستدام في قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ويدعم التوجهات الوطنية والدولية في مواجهة التغيرات المناخية.

وأضاف فايد أن مصر تسعى لأن تكون مركزًا إقليميًا وعالميًا للهيدروجين الأخضر، مشيرًا إلى الاتفاقيات الدولية في هذا الشأن والتي تستهدف ضخ استثمارات كبيرة في منطقة محور قناة السويس والمناطق الاقتصادية بحوالي 40 مليار دولار على مدار الـ 10 سنوات القادمة.

أهمية تدريب الكوادر المصرفية والابتكار في الخدمات البنكية

من جانبها، أكدت نيفين كشميري، نائب العضو المنتدب بالمصرف المتحد، أن هذه الاتفاقية تمثل أساسًا لمؤسسة مصرفية أكثر استدامة وتفاعلًا مع احتياجات العملاء المتغيرة.

وأشادت كشميري بالجهود المستمرة لمواجهة التحديات التي تواجه المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر، وتسهيل وصولهم إلى التكنولوجيا الخضراء وحلول التمويل التي تساهم في التنمية المستدامة.

المصرف المتحد

تعزيز التوجهات العالمية في الاقتصاد الأخضر

تعتبر هذه الاتفاقية خطوة هامة نحو تعزيز التوجهات العالمية في مجال الاقتصاد الأخضر، خاصة أن التمويل المستدام أصبح أداة أساسية في مواجهة التغيرات المناخية.

ومن خلال هذا التعاون، يسعى المصرف المتحد إلى تعزيز دوره في دعم الاقتصاد الأخضر وفتح آفاق جديدة للاستثمارات في المشروعات التي تتبنى ممارسات بيئية مستدامة.

جهاز تنمية المشروعات يوقع اتفاقية مع معهد التخطيط وبرنامج الأمم المتحدة لتعزيز الأداء والتنمية

وقّع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر اتفاقية تعاون استراتيجية مع معهد التخطيط القومي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، بهدف مراجعة وتحديث استراتيجية الجهاز، وتطوير خطة تنفيذية شاملة تدعم تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.

تفاصيل الاتفاقية وأهدافها

وقع الاتفاقية كل من باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، الأستاذ الدكتور أشرف العربي، رئيس معهد التخطيط القومي، والسيدة تشيتوسي نوجوتشي، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، بحضور قيادات من الجهات الثلاث.

تهدف الاتفاقية إلى مراجعة استراتيجية الجهاز، ووضع خطة تنفيذية تحتوي على الأدوار والمسؤوليات ومؤشرات الأداء لضمان مرونة الاستراتيجية وقابليتها للتنفيذ والتعديل بما يتناسب مع التغيرات الاقتصادية والاجتماعية المتسارعة.

تنمية المشروعات

دور الجهاز في دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة

أكد باسل رحمي حرص الجهاز على تنفيذ توجيهات الحكومة لتطوير الأداء وتحقيق أهداف التنمية من خلال دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، ومشاركته الفعالة في المبادرات القومية، مع الاستعانة بخبرات معهد التخطيط القومي لضمان استراتيجية طموحة وفعالة.

كما أشاد بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي ساهم في تطبيق المعايير العالمية والخبرات الدولية في دعم المشروعات وتعزيز بيئة الأعمال في مصر.

إسهامات معهد التخطيط القومي في التنمية

أكد الدكتور أشرف العربي، رئيس معهد التخطيط القومي، على أهمية التعاون مع جهاز تنمية المشروعات لدعم الاقتصاد الوطني، من خلال تقديم الدعم الفني والتدريبي ووضع السياسات الملائمة، بما يساهم في خلق فرص عمل جديدة وتنمية القطاع الصناعي والإنتاجي.

وأضاف أن الاتفاقية تسعى لصياغة إطار استراتيجي جديد حتى عام 2030، متوافق مع رؤية مصر للتنمية المستدامة، ويعكس هوية الجهاز ويحدد مستفيديه مع ضمان التنسيق مع الخطط التنموية للدولة.

تنمية المشروعات

دعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للتحول الرقمي والاقتصاد الأخضر

أشارت السيدة تشيتوسي نوجوتشي، ممثلة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، إلى أن الاتفاقية تركز على توفير الدعم الفني لتحسين بيئة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز الاقتصاد الأخضر والتحول الرقمي، ودعم وصول هذه المشروعات لأدوات التمويل والمعرفة.

كما أكدت أن البرنامج سيعمل مع الجهاز على تمكين المشروعات الصغيرة والمتوسطة باعتبارها ركيزة أساسية للاقتصاد المصري، من خلال توسيع الخدمات الرقمية وتعزيز جاهزيتها للاستثمار.

تنمية المشروعات

توقيع عقد مشروع إنشاء مجمع صناعي متكامل لصناعة مستلزمات الطاقة الشمسية

في إطار التوجه الوطني نحو تعزيز التحول إلى الاقتصاد الأخضر، ودعم الصناعات المرتبطة بالطاقة النظيفة،
وتنفيذًا لرؤية مصر 2030 واستراتيجية التنمية المستدامة،

إنشاء مجمع صناعي متكامل

تم توقيع عقد مشروع إنشاء مجمع صناعي متكامل لصناعة مستلزمات الطاقة الشمسية داخل المنطقة الصناعية بالعين السخنة تنفذه شركة “صن ريف سولار– Sunrev Solar” الصينية،
مما يعكس ثقة كبرى الشركات العالمية في مناخ الاستثمار بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس،
ويعزز توطين الصناعات المتقدمة وتكامل سلاسل إنتاج وتوريد مستلزمات الطاقة الشمسية، لتصبح سلسلة الإنتاج في مصر
مكتملة من المواد الخام حتى المنتج النهائي.

شنايدر إلكتريك تتصدر تصنيف TIME كأكثر شركة مستدامة عالميًا لعام 2025

 شنايدر إلكتريك تحصد المركز الأول عالميًا في تصنيف TIME وStatista

باريس، 14 يوليو 2025 – حصلت شركة شنايدر إلكتريك، الرائدة عالميًا في التحول الرقمي لإدارة الطاقة

والتحكم الآلي، على لقب “الشركة الأكثر استدامة في العالم لعام 2025″، بحسب التصنيف السنوي

الذي تصدره مجلة TIME بالتعاون مع منصة Statista، متفوقة بذلك على آلاف الشركات المدرجة عالميًا.

ويأتي هذا التتويج للسنة الثانية على التوالي، ما يعكس التزام شنايدر إلكتريك العميق بتحقيق أهداف الاستدامة

البيئية وتقليل الانبعاثات الكربونية، ليس فقط على مستوى عملياتها الداخلية، بل على امتداد سلسلة القيمة

العالمية التي تشمل عملاءها وشركاءها.

 خطة استدامة طموحة تهدف إلى “صفر انبعاثات” بحلول 2050

تُعد استدامة الأعمال جزءًا جوهريًا من استراتيجية شنايدر إلكتريك، التي تهدف إلى:

خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 25% عبر سلسلة القيمة بحلول عام 2030.

الوصول إلى صافي انبعاثات صفري بحلول عام 2050، بالتوافق مع مبادرة SBTi.

تنفيذ برنامج “Schneider Sustainability Impact 2021-2025” لدعم تقدم مستدام وواقعي.

وتُعتبر شنايدر من الشركات القليلة التي تعتمد على مؤشرات علمية معتمدة دوليًا، ما يعزز مصداقيتها كمزود حلول

موثوق في مجال الاستدامة وكفاءة الطاقة.

 أوليفييه بلوم: “الاستدامة في صميم كل ما نقوم به”

قال أوليفييه بلوم، الرئيس التنفيذي لشنايدر إلكتريك:

“نشعر بالفخر لحصولنا على لقب أكثر شركة مستدامة في العالم للعام الثاني. هدفنا هو أن نكون الشريك

الموثوق به لعملائنا في تحقيق الكفاءة ودفع جهود الاستدامة. نحن نؤمن أن الأداء المؤسسي يجب أن يُبنى

على تأثير إيجابي حقيقي، وتكامل ثقافي يدعم التنمية المستدامة.”

وأضاف بلوم أن إشراك كامل المنظومة، من موظفين إلى شركاء وموردين، هو ما يمنح الشركة ميزة تنافسية

مستدامة في سوق يشهد تحولًا سريعًا نحو الاقتصاد الأخضر.

 20 مؤشرًا لتقييم الاستدامة من بين 5,700 شركة

اعتمد تصنيف TIME وStatista على تحليل أداء أكثر من 5,700 شركة من مختلف أنحاء العالم، باستخدام 20 مؤشر

أداء رئيسي في مجالات:

الانبعاثات الكربونية (النطاق 1 و2)

كفاءة استهلاك الطاقة مقارنة بحجم النشاط

نسبة استخدام الطاقة المتجددة

الشفافية في التقارير البيئية والاجتماعية

الالتزامات والتقييمات البيئية من جهات خارجية

وقد تميزت شنايدر إلكتريك في كافة هذه الجوانب، ما جعلها تتصدر التصنيف للعام الثاني على التوالي.

 إنجازات عالمية تعزز ريادة الشركة في الاستدامة

إلى جانب تصنيف TIME وStatista، اختيرت شنايدر إلكتريك أيضًا كـ “أكثر الشركات استدامة في العالم لعام 2025”

من قبل مؤسسة Corporate Knights الكندية، وهي المرة الثانية التي تتصدر فيها قائمتها لأفضل 100 شركة عالمية.

كما تم اختيار الشركة الفرنسية كـ الأكثر استدامة في أوروبا وفرنسا، مما يعزز مكانتها كمرجعية عالمية في مجال

الاستدامة والمسؤولية البيئية.

 عن شنايدر إلكتريك

تُعد شنايدر إلكتريك شركة عالمية متخصصة في إدارة الطاقة والتحكم الآلي، وتركّز على التحول الرقمي المستدام

من خلال تقنياتها الذكية. وتتمثل رؤيتها في تمكين الأفراد والمؤسسات من تحقيق الاستخدام الأمثل للطاقة

والموارد، وربط النمو الاقتصادي بمبادئ الاستدامة. وهذا ما تسميه الشركة:

“الحياة متصلة بالطاقة – وتمكين العالم من الاستفادة منها بالكامل.”

مصر تطلق خطة بـ300 مليار دولار لمواجهة تغير المناخ.. والقطاع الخاص في قلب المعركة البيئية

أجرت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المصرية، حوارًا مفتوحًا مع لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب،

استعرضت خلاله جهود الوزارة في دعم التنمية المستدامة وتعزيز التحول نحو الاقتصاد الأخضر

ضمن استراتيجية الحكومة للفترة 2024-2027.

وأكدت الوزيرة أن خطة المساهمات الوطنية لمواجهة تغير المناخ حتى 2030 تتطلب تمويلاً يفوق

300 مليار دولار، مشددة على أن القطاع الخاص هو شريك رئيسي في هذا المسار.

تعزيز دور القطاع الخاص والطاقة المتجددة

أكدت الوزيرة أهمية توسيع مشاركة القطاع الخاص، لا سيما في ملفات الأمن الغذائي والزراعة،

والتكيف مع آثار تغير المناخ على المحاصيل، مع استنباط أنواع جديدة لتحقيق الاكتفاء الذاتي.

وأشارت إلى التعاون مع البنوك التنموية الدولية لدعم القطاع الخاص، حيث تم توفير تمويل

يقارب 500 مليون دولار لتقليل مخاطر استثمارات القطاع الخاص، مما ساهم في دخول الشركات

بقوة مع توافر التكنولوجيا الحديثة بأسعار أقل.

كما أوضحت أن برنامج “نوفي” يركز على زيادة إنتاج الطاقة المتجددة واستخدامها في تحلية المياه

والزراعة، مما يعزز مشاركة القطاع الخاص والقطاع البنكي في تمويل هذه المشروعات.

حماية البيئة البحرية وإعلان محميات طبيعية

أعلنت الوزيرة عن خطة لإعلان ساحل البحر الأحمر محمية طبيعية بالكامل، حيث تم بالفعل إعلان 50%

من الشعاب المرجانية محمية.

كما سيتم العمل على إعلان محميات في البحر المتوسط ووضع خطط لإدارتها بالشراكة مع القطاع الخاص.

وتتم متابعة وتحديث خطط “تمنطق” لكل محمية كل ثلاث سنوات، مع اعتمادها من مجلس إدارة

جهاز شؤون البيئة.

كما أشارت إلى انطلاق مشروعات بيئية كبرى في يوليو المقبل في البحر الأحمر والغردقة بتمويل

15 مليون دولار بمشاركة قوية من القطاع الخاص، بالإضافة إلى مشروع “شرم خضراء والغردقة خضراء”

لتعزيز الاستثمار في المحميات الطبيعية.

استراتيجية الاقتصاد الدائري وفرص الاستثمار البيئي

تعمل الوزارة على إعداد استراتيجية وطنية للاقتصاد الدائري بالتعاون مع الجانب الألماني

والاتحاد الأوروبي، ومن المتوقع الانتهاء منها بنهاية 2025.

وتم توفير 65 فرصة استثمارية بيئية مختلفة، مع إطلاق دليل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة الخضراء

وآلية رقمية لتقييم الأداء البيئي بالتعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية

ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية.

كما تم إنشاء وحدة الاستثمار البيئي والمناخي بوزارة البيئة عام 2023، وإطلاق أول مؤتمر

للاستثمار البيئي والمناخي.

 

مصر

الحد من التلوث البلاستيكي ومبادرات بيئية وطنية

أعلنت الوزيرة استعداد مصر لصك دولي ملزم قانونيًا للحد من التلوث البلاستيكي

مقرر إقراره في أغسطس 2025، مؤكدة أهمية دور مصر كلاعب قوي في هذا الملف البيئي والصحي.

كما أطلقت الوزارة مبادرة “قللها” للتوعية بمخاطر الاستخدام المفرط للأكياس البلاستيكية

أحادية الاستخدام، كخطوة أولى نحو بدائل أكثر استدامة.

الصناعة الخضراء ودعم التصدير

في إطار المرحلة الرابعة من برنامج التحكم في التلوث الصناعي، ستنطلق مبادرة “الصناعة الخضراء”

في يناير 2026 بتمويل 251 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي،

لدعم التصدير والالتزام بالمعايير الدولية مثل اتفاقية CBAM، مما يعزز فرص الشركات المصرية

في الأسواق العالمية.

التخطيط الرقمي وأرشفة الملفات البيئية

تم إنشاء نظام أرشفة داخلي شامل في وزارة البيئة لجميع الملفات البيئية، مع تشكيل فرق

عمل مشتركة مع الوزارات المعنية لكل ملف بيئي، لضمان متابعة وتكامل الجهود البيئية

على كافة المستويات.

مصر

وكيل الأزهر: الربط بين التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر ليس غريبا على الفكر الإسلامي

وكيل الازهر يفتتح المؤتمر العلمي لكلية الشريعة والقانون بتفهنا الأشراف تحت عنوان” التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر من منظور الفقه الإسلامي”

وكيل الازهر: التنمية في الإسلام غير مقتصرة على الجانب المادي

وكيل الازهر: إغفال المجتمعات للجانب الروحي في التنمية أدى إلى ظهور الإلحاد والتفكك الأسري

وكيل الأزهر: الربط بين التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر ليس غريبا على الفكر الإسلامي

وكيل الأزهر: أجيال المستقبل لهم حق الانتفاع بثروات الأرض ومواردها

شهد فضيلة أ.د محمد الضويني، وكيل الأزهر، افتتاح المؤتمر العلمي الخامس، لكلية الشريعة والقانون بتفهنا الأشراف،

والذي يقام تحت عنوان “التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر من منظور الفقه الإسلامي والقانون الوضعي”،

حيث أكد أن مفهوم التنمية ينبغي أن يتجاوز المحافظة على الثروات الطبيعية

والموارد المادية إلى المحافظة على كل ما يتعلق بالإنسان من جوانب ثقافية واقتصادية ودينية واجتماعية،

وصيانة حياته حاضرا ومستقبلا.

وكيل الازهر اوضح ان مفهوم التنمية في الإسلام أكثر شمولا وعمقا عن غيره

وأوضح وكيل الأزهر، خلال كلمته بالمؤتمر، أن مفهوم التنمية في الإسلام أكثر شمولا وعمقا عن غيره،

حيث أنها لا تقف عند الجانب المادي وحده، بل تجعله جنبا إلى جنب مع البناء القيمي والأخلاقي والروحي،

الذي يصون هذه التنمية ويحفظها من العبث بمكوناتها وبرامجها، مثمنا دور مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان»،

والتي تحظى برعاية كريمة من سيادة رئيس الجمهورية في تلبية هذا التكامل الواجب والضروري.

لفت “الضويني” الي نتائج اهمال الشق لروحي والمعنوي والقيمي

ولفت الدكتور الضويني، إلى اتجاه بعض المجتمعات نحو الاهتمام بتحقيق تنمية مادية كبيرة،

في مقابل إهمال الشق الروحي والمعنوي والقيمي، فكانت النتيجة ما يشهده الواقع من موجات إلحاد،

وتفكك أسري، وشذوذ، وحالات يأس وانتحار، واضطرابات نفسية،

موضحا أن التنمية في الإسلام لا تقف عند إصلاح الدنيا بشقيها المادي والروحي، بل تتجاوزهما إلى الآخرة،

وذلك كله تحت اسم «الإعمار» الذي كلفنا به، والذي يشمل القلب والعقل، والعلم والعمل، والدنيا والآخرة.

وبين وكيل الأزهر، أن الربط بين التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر ليس غريبا على فكرنا الإسلامي،

وتراثنا الحضاري، وأن الفكر الإسلامي حي، وتراثنا متجدد،

حيث أن الفكر والتراث يقوم على حفظ الحياة ومكوناتها ومواردها وإنسانها وما يتعلق به من نفس ودين وعقل ونسب ومال،

مضيفا أن المتأمل لهذا الفكر الإسلامي الثري يجد عند علمائه إشارات تؤكد ملمح استدامة التنمية،

وتظهر سبق العلماء لزمانهم.

وكيل الازهر: أجيال المستقبل لهم حق الانتفاع بثروات الأرض ومواردها

وأشار الدكتور الضويني، إلى أن ما يتداوله العالم الآن من كلام حول حق أجيال المستقبل التي لم تأت بعد في الانتفاع بثروات الأرض ومواردها،

هو كلام حكيم لا شك، ورأي سديد لا ريب، وهو ما أكده كلام العلماء الأوائل،

كالإمام الماوردي المتوفى سنة أربع وستين وثلاث مائة للهجرة؛

وهو يصور وجوب التواصل بين الأجيال المتعاقبة في الانتفاع بالموارد،

كما جاء أيضا في كتابات الشاطبي وابن خلدون وابن حزم وغيرهم.

وحذر وكيل الأزهر، من اعتماد التنمية ومشروعاتها على المقومات المادية وحدها،

مؤكدا أن ذلك سرعان ما تؤدي إلى انهيار تنموي وتراجع حضاري،

حيث أن النجاح في الجانب المادي وحده لم يستطع القضاء على الجرائم، ولم يقدم حلا للأسر المفككة،

ولم يضع علاجا للاضطرابات النفسية والسلوكية،

موضحا أن الفكر الإسلامي يتميز بأنه ليس موقوتا بعصر معين أو زمن مخصوص ينتهي أثره بانتهائه،

كما أنه ليس محدودا بمكان ولا بأمة ولا بشعب ولا بطبقة، بل يمتاز بالشمول؛

فهو يخاطب كل الأمم، وكل الأجناس، وكل الشعوب، وكل الطبقات،

وهذا الشمول يتجلى في العقيدة والإيمان، والعبادات والمعاملات، والأخلاق والفضائل.

عناية الفكر الإسلامي بالاقتصاد الأخضر

وأضاف وكيل الأزهر، أن الفكر الإسلامي عني بالعناصر الأساسية التي تقوم عليها التنمية المستدامة (الاقتصاد والمجتمع والبيئة)،

وذلك في سبك عجيب، يجعل من المحافظة على الموارد واستثمارها شعيرة ربانية، تتجلى آثارها عقيدة وشريعة وسلوكا،

ويضيف إليها فوق ذلك هذا البعد المعنوي الذي يركز على بناء الإنسان وتنميته ذاتيا، وتربيته دينيا وروحيا وخلقيا وقيميا؛

ليقوم بالدور المنوط به، بما يضمن تنمية مستدامة في الدنيا والآخرة،

لافتا إلى أننا إذا أضفنا إلى ذلك عناية الفكر الإسلامي بالاقتصاد الأخضر،

وتوجيه الإنسان إلى تبني مقومات هذا الاقتصاد لأدركنا «عبقرية التراث»؛ فحماية البيئة،

والمحافظة على نظافتها، ومنع الإسراف في استخدام الموارد والسلع والمنتجات،

ليس تفضلا ولا واجبا اجتماعيا، بل هو فريضة إيمانية، وهذه من الدعائم الأصيلة في الاقتصاد الأخضر.

وفي ختام كلمته، دعا وكيل الأزهر الباحثين المهرة من أبناء الأزهر الأوفياء،

بالعمل على اكتشاف عناية تراثنا الفقهي والفكري بالاستخدام الأمثل للموارد، وتعظيم القيمة الاقتصادية لها،

والتنبيه على أهمية التقليل من النفايات، وتحقيق التوازن الشامل بين الإنتاج والاستهلاك القائم على التوسط،

وغير ذلك من مقومات يعتمد عليها الاقتصاد الأخضر،

مؤكدا أن هذا هو ما ننتظره من مؤتمر كلية الشريعة والقانون بتفهنا الأشراف،

خاصة أن أبنائها قادرون من خلال الاستعانة بأدبيات فكرنا وتراثنا،

على صياغة قوانين أو لوائح تنفيذية تسهم في المحافظة على الكون، وتعظيم استفادة الأجيال منه.

وزيرة البيئة تبحث مع وفد الآتحاد الأوروبي تطوير السياسات المحفزة للاقتصاد الأخضر

عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة اجتماعا مع السيدة Sophie Vanhaeverbeke نائبة سفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر ،
والسيدة Anne Schouw نائب رئيس وفد الآتحاد الأوروبى ، وعدد من ممثلي الشركات الأوروبية لبحث سبل التعاون في تطوير
السياسات المحفزة للاقتصاد الأخضر، وذلك بحضور السفير رؤوف سعد مستشار وزيرة البيئة للأتفاقيات متعددة الأطراف ،
والمهندس شريف عبد الرحيم رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية ، والأستاذة سها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتعاون
الدولى ، والمهندسة سماح صالح رئيس وحدة التنمية المستدامة بالوزارة ، والدكتورة سمر الأهدل ممثل وزارة التعاون الدولي
وعدد من قيادات وزارة البيئة.

ياسمين فؤاد

وقد رحبت الدكتورة ياسمين فؤاد فى اللقاء بوفد الآتحاد الأوروبى ، مثمنة على العلاقات الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي
على مختلف الاصعدة، وخاصة فى مجال البيئة والمناخ، والتي مرت برحلة ملهمة على مدار السنوات الماضية، من التعاون والدعم
والشراكة في أحرج الأوقات التي مر بها قطاع البيئة في مصر ، حيث يعتبر عام ٢٠١٥ حجر زاوية للعالم فيما يخص ملف المناخ
وأهداف التنمية المستدامة.

الاتحاد الأوروبي

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن هذا التوقيت أيضا كان نقطة فارقة في التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي في عدد من ملفات
البيئة ومنها تطوير المحميات الطبيعية، ودعم بناء قدرات فريق وزارة البيئة، وأيضا ملف التحكم في التلوث الصناعي وكيفية
التماشي مع معايير واشتراطات قانون البيئة، وتحقيق التوازن بين متطلبات التنمية والحفاظ على الموارد الطبيعية، علاوة على
ملف إدارة المخلفات الصلبة، حيث كان الاتحاد الأوروبي وخاصة الجانب الألماني شريك في رحلتنا لرسم منظومة جديدة لإدارة
المخلفات والخروج بأول قانون ينظم العمل بإدارة المخلفات بكل انواعها، ويتيح الفرصة للشراكة مع القطاع الخاص.

د. ياسمين فؤاد

وأكدت د. ياسمين فؤاد على حرص مصر على مراعاة البعدين الاقتصادي والاجتماعي في مسارها نحو التحول الأخضر،
ليكون تحول أخضر عادل، وقد استعرضت سيادتها قصة التحول الأخضر في مصر في ظل ما تواجهه الدولة من تحديات اقتصادية ،
حيث اتخذت القيادة السياسية قرارا في ٢٠١٨ بتغيير لغة الحوار حول البيئة، واهتمت بالبحث عن أفضل الطرق لإشراك القطاع
الخاص وخلق الحوافز والحد من الانبعاثات، لتواكب تغير نظرة العالم للعمل البيئي لتصبح الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية في
قلبه، حيث كانت استضافة مصر بمؤتمر التنوع البيولوجي COP14 نقطة فارقة في تحول مصر نحو ربط البيئة بالبعد الاقتصادي،
وحساب تكلفة التدهور البيئي، وتعزيز دور القطاع الخاص، إلى جانب إعطاء نموذج حقيقية للمواطن لكيفية الربط بين البيئة
والاقتصاد.

وزيرة البيئة

وعرضت وزيرة البيئة بعض النماذج الملهمة التي خلقتها مصر في الربط بين البيئة والاقتصاد، ومنها قصة النجاح في خلق نموذج
للإدارة المتكاملة في المحميات الطبيعية واشراك القطاع الخاص في تقديم خدمات في المحميات والتأكد من دمج المجتمعات
المحلية فى تقديم هذه الخدمات وتطوير المحميات وإدارتها، وأيضا نموذج ربط بعدي الحد من التلوث والإدارة المستدامة للموارد
الطبيعية بالشق الاقتصادي، وذلك من خلال تجربة مواجهة تحدي السحابة السوداء، ليتم الاستفادة من قش الأرز بدلا من تحويله
لملوث بحرقه، وذلك بتدويره وتحويله إلى منتجات نافعة ومصدر دخل للمزارع، من خلال تسليط الضوء على البعد الاقتصادي له
ودعم الفلاحين بالمعدات اللازمة، لتصل عوائد ذلك حوالي مليار جنيه مصري، من مجرد جمع وتدوير نوع واحد من المخلفات
الزراعية بدلا من حرقه.

إدارة المخلفات الصلبة

كما تحدثت وزيرة البيئة عن رحلة مصر في إدارة المخلفات الصلبة، وإصدار اول قانون لتنظيم إدارة المخلفات يركز على الاقتصاد
الدائرى واشراك القطاع الخاص، لذا حرصت الحكومة على تأسيس بنية تحتية تساعد على جذب استثمارات القطاع الخاص،
فوضعت الدولة استثمارات بقيمة ٨ مليار جنيه في تطوير البنية التحتية، وأيضا تقديم التسهيلات وحوافز للقطاع الخاص لوضع
استثمارات في هذا المجال ومنها تحويل المخلفات لطاقة، حيث تم تحديد ١٤ موقع واعلان اول تعريفة لتحويل المخلفات لطاقة،
وهذا يعد من المجالات الواعدة لاستثمارات القطاع الخاص.
وأشارت سيادتها أيضا إلى نموذج المسئولية الممتدة للمنتِج، بحيث يكون المنتج ملتزم بالدفع مقابل عملية الإدارة المتكاملة
للاكياس أحادية الاستخدام او منتجات التغليف البلاستيكية، حيث تم الانتهاء من الدراسة بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي وبنك
التنمية الألماني KFW، سيتم تنفيذها من خلال القطاع الخاص وسيتم ضخ عوائدها في منظومة الإدارة المتكاملة للمخلفات
الصلبة، إلى جانب تقنين أوضاع القطاع غير الرسمي العامل في منظومة المخلفات الصلبة، من خلال برنامج كبير بدأ منذ ٤
سنوات بالتعاون مع وزارتى التضامن الاجتماعي والقوى العاملة، حيث تم تحديد ٤ مسميات وظيفية وتدريب أبناء هذا القطاع على
المسميات الجديدة لاعطائهم شهادة من وزارة البيئة باجتياز التدريب، ونعمل حاليا على الانتهاء من البرنامج لإصدار شهادات
الاجتياز للمرحلة الأولى وإصدار البطاقات بالمسميات الوظيفية الجديدة.
وتحدثت وزيرة البيئة أيضا عن بناء نموذج شركات القطاع الخاص الصديقة للطبيعة، ليبدأ في المناطق المحمية، خاصة مع اعلان
١١ محمية كمناطق للسياحة البيئية، حيث عملنا خلال السنوات الأربعة الماضية على خلق منتج السياحة البيئية في المحميات
الطبيعية ورفع قدرات القطاع الخاص العامل في مجال السياحة فيما يخص صون الموارد الطبيعية، وحققنا قصة نجاح بدمج
المجتمعات المحلية، فتم دمج ٩ قبائل من خلال مبادرة حوار القبائل في عملية تطوير المحميات والحفاظ على تراثهم وتقاليدهم
وتقديم فرص عمل في المحميات، فمثلا ٧٠٪ من القوى البشرية العاملة فى محمية وادي الجمال من المجتمع المحلى.

وزيرة البيئة

بينما أوضحت وزيرة البيئة إمكانية التعاون في الخروج بتقرير سياسات حول اشراك القطاع الخاص في حماية الطبيعة،
حيث يواجه القطاع الخاص العامل في السياحة البيئية أو الطبيعة تحدي مع القطاع البنكي، لذا نصمم حاليا برنامج جديد مع
EBRD ووكالة التنمية الفرنسية والبنك الأوروبي لإعادة البناء والتنمية، لتأسيس صندوق للطبيعة بالشراكة مع أحد البنوك الوطنية لتقليل مخاطر استثمارات القطاع الخاص في الحلول القائمة على الطبيعة.
وأشارت وزيرة البيئة لتطلعها لتحقيق الحلم الكبير باعلان بيئة الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر محمية طبيعية،
بينما  أشارت الدراسات الأخيرة إلى أن بيئة شعاب البحر الأحمر آخر موقع على الكوكب يواجه آثار تغير المناخ،
وبصفة مصر كانت رئيس لمؤتمر التنوع البيولوجي والمناخ، وهي من بدأت الربط بين المناخ والتنوع البيولوجي، تم أخذ موافقة
مجلس الوزراء على اعلان ساحل البحر الأحمر كمنطقة محمية للحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة مع مراعاة الإجراءات
التي تضمن إشراك القطاع الخاص.

انبعاثات الاحتباس الحراري

بينما أوضحت د. ياسمين فؤاد دور شركاء التنمية في دعم توجه مصر للتوسع في الطاقة المتجددة، لتقليل انبعاثات الاحتباس الحراري
وتنفيذ خطة المساهمات الوطنية، وأيضا تسليط الضوء فيما يخص السياسات على آليات تعزيز إنتاج الهيدروجين الأخضر،
وتوفير حوافز لاشراك القطاع الخاص به.
ومن جانبها، أكدت نائبة سفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر على الاهتمام بتعزيز العلاقات الاستراتيجية مع مصر في مجال تحفيز
الاقتصاد الأخضر، حيث سيقدم الاتحاد ٧.٤ مليار يورو لدعم تطوير سياسات الاقتصاد الأخضر، وتعزيز إشراك القطاع الخاص،
حيث أتفقت مع رؤية وزيرة البيئة المصرية في ضرورة مراعاة البعد الاقتصادي والاجتماعي في إصلاح السياسات، لذا ستكون
الركيزة الأولى للتعاون في تطوير السياسات المحفزة للاقتصاد الأخضر، هي أدوات التحفيز الاقتصادي من خلال دعم سياسات
القطاع البنكي، والركيزة الثانية البيئة التنافسية للأعمال، من خلال الاستثمار المناخي والتنافسية حوكمة الملكية تعزيز القطاع
الخاص، وهذا الجزء سيطرحه الاتحاد الأوروبي في مؤتمر الاستثمار في يونيو القادم، مشيرة إلى أن مصر لديها العديد من القصص
الملهمة التي يمكن للبناء عليها.

محمد حلاوة: رسائل السيسي في قمة العشرين تعكس الدور القيادى لمصر

قال محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي فى أعمال الجلسة

الافتتاحية للقمة الثامنة عشر لقادة مجموعة العشرين، تضمنت مجموعة مهمة جدا من الرسائل التى تعكس الدور القيادى

لمصر فى أفريقيا والعالم، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي تطرق إلى موضوعات وثيقة الصلة بتحقيق الاستقرار والتنمية فى

القارة الأفريقية ، وفى مقدمتها معالجة ديون القارة الأفريقية والانتقال العادل للاقتصاد الأخضرمن الشمال إلى الجنوب، و

التوافق العالمى الضرورى لمواجهة التغيرات المناخية التى أصبحت ظاهرة تهدد الوجود الإنسانى على الأرض على المدى

الطويل.

رئيس لجنة الصناعة والتجارة

بينما أكد محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ أن العالم أجمع تابع موقف الدولة المصرية وكلمة الرئيس

عبد الفتاح السيسي التى طالب فيها باعتماد منظور شامل و صياغة ترتيبات مستقبلية، محورها النظام متعدد الأطراف،

استنادًا إلى مقاصد ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي، وتعظيم دور المؤسسات الدولية في الاستجابة الفعّالة

للأزمات والتحديات لمواجهة التحديات غير المسبوقة التى يمر بها العالم
.

وأضاف محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ ، أن دعوة الرئيس السيسي فى كلمته لقادة مجموعة

العشرين للاضطلاع بدورهم على صعيد معالجة اختلالات الهيكل المالي العالمي وتطوير مؤسسات التمويل الدولية، قد لقيت

اهتماما دوليا خاصة من دول القارة الأفريقية والدول النامية ، لاسيما وأن الرئيس السيسي طالب قادة الدول العشرين بوضع

حلول مستدامة للمشاكل الهيكلية التي تواجهها الدول النامية، فيما يتعلق بتنامي إشكالية الديون وتضاؤل جدوى المعونات

التنموية، مقابل تعاظم مشروطيات الحصول عليها، واتساع الفجوة التمويلية لتحقيق التنمية المستدامة والانتقال العادل إلى

اقتصاد منخفض الكربون

السيسي

بينما اعتبر محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ، أن إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي استعداد مصر

لاستضافة مركز عالمي لتخزين وتداول الحبوب، بالتعاون مع شركاء التنمية، في إطار التكامل مع الجهود المشتركة للتصدي

لهذا التحدي، يمثل حلا ناجعا من قلب القارة الأفريقية ومنطقة الشرق الأوسط لمواجهة أزمة الغذاء فى العالم ولتسريع وتيرة

انتقال الفوائض من الحبوب والغذاء من الدول الغنية إلى الدول النامية والدول الفقيرة ، وتجاوز الأزمة الحالية فى سلاسل

الإمداد والتموين وارتباك خطوط النقل، الأمر الذى يجنب العالم الكثير من المعاناة والأضرار التى يعانى منها الجميع سواء فى

دول الجنوب التى تعانى الفقر والجفاف ونقص الغذاء أو دول الشمال التى تعانى من ازدياد وتيرة الهجرات غير الشرعية

محمد حلاوة

بينما أشار محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ إلى أهمية استعراض الرئيس السيسي لنجاح الدولة

المصرية في إعادة التوازن للأجندة الدولية للمناخ خلال رئاسة مصر للدورة الـ 27 لمؤتمر المناخ بشرم الشيخ، عبر إدراج فكرة

“الانتقال العادل” للاقتصاد الأخضر، والدعوة لإنشاء صندوق لمواجهة الخسائر والأضرار المناخى ،و اضطلاع كل طرف

بمسئولياته، وذلك على أساس المسئولية المشتركة وتنفيذ ما تم اعتماده من قرارات، وإلا تبددت الثقة وانهارت منظومة

العمل متعدد الأطراف.

مجلس الشيوخ

بينما لفت رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ إلى أن الدولة المصرية من أكثر الدول التزاما بمقرراتها في إطار الاتفاقية

الاطارية للمناخ وانخراطها في التعاون مع المجتمع الدولى في هذا المجال وكذلك الاستثمار في الطاقة النظيفة،

حيث تعتبر النموذج الأكثر نجاحا بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، لاسيما أنها تسير بخطى واثقة نحو اقتصاد مبني على

الاستدامة والحفاظ على البيئة والتنوع البيولوجي، كما تحرص على صحة مواطنيها، مشيدا بالخطة المصرية التي تهدف إلى

الاعتماد على الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، حيث تستهدف مصر توليد الطاقة المتجددة بنسبة 50% في عام 2035 ثم

الصعود التدريجي في تلك المصادر النظيفة للطاقة

 

نستله مصر تشارك في فعاليات الملتقى السنوى الخامس لاستراتيجيات التحول للاقتصاد الأخضر

شاركت نستله مصر كشريك مؤثر في النسخة الخامسة من الملتقى السنوي لاستراتيجيات التحول إلى الاقتصاد الأخضر والتى

تقيمه CSR Egypt، تحت رعاية وزارتي البيئة والتضامن الاجتماعي. وتناول الملتقى موضوعات مختلفة تتعلق بآليات دعم التحول

إلى الاقتصاد الأخضر، وخلق فرص استثمارية جديدة، باعتماد معايير الاستدامة البيئية والحد من الآثار السلبية لتغير المناخ،

وتحقيق نمو مستدام في جميع قطاعات الاقتصاد المصري.

تعزيز الاستدامة البيئية والتنمية المستدامة

يأتي ذلك في إطار استراتيجية نستله التى تهدف إلى تعزيز الاستدامة البيئية والتنمية المستدامة في جميع مجالات عملها.

وتسعى الشركة إلى تحقيق هذه الأهداف من خلال تطبيق معايير صارمة في جميع عملياتها والعمل على تحسين أدائها البيئي

والاجتماعي، كما تسعى إلى العمل على تقديم حلول مستدامة وإيجاد فرص جديدة للاستثمار في الاقتصاد الأخضر لتحقيق

التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة للأجيال الحالية والمستقبلية.

 

نستله مصر

تعليقًا على ذلك، صرحت مهيرة حسن، رئيس قطاع العلاقات المؤسسية والاستدامة في نستله مصر، إن الشركة تولي اهتمامًا

كبيرًا بدعم الفعاليات المتعلقة بالاستدامة والحفاظ على الكوكب. وأعربت عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث ويستمر نجاحه

عامًا بعد عام، والذي يشارك فيه نخبة من الجهات والكيانات التي تعمل على ملف الاستدامة ومكافحة آثار تغير المناخ.

 

تقليص انبعاثات الغازات الكربونية

كما أكدت على التزام نستله بتقليص انبعاثات الغازات الكربونية بمعدل النصف بحلول عام 2030، وتحقيق صافي انبعاثات تساوي

الصفر بحلول عام 2050 في جميع مواقعها حول العالم، بما في ذلك 25 مصنعًا تابعًا لها في 19 دولة بمنطقة الشرق الأوسط

وشمال أفريقيا. وتسعى نستله لتحويل 95% من عبواتها إلى عبوات قابلة لإعادة التدوير بحلول عام 2025، وتخفيض استخدام

البلاستيك البكر بنسبة الثلث. وتستكمل تحولها لاستخدام الكهرباء من مصادر متجددة بنسبة 100% في جميع مصانعها بحلول

عام 2025، مع السعي لإيجاد حلول للانبعاثات الناجمة عن العمليات اللوجستية والنقل.

 

تجديد محطة مياه كفر الأربعين

يشار إلى أن شركة نستله مصر نفذت العديد من الأنشطة المجتمعية لخدمة البيئة المحيطة بمصنعها فى بنها، بما في ذلك

تعزيز البنية التحتية لقرية كفر الأربعين وتسهيل الحركة ومنع حوادث الطرق، وتبطين قناة السيناتي بطول 450 متر التي تبلغ

مساحتها 44 متر مربع، لتقليل فقدان المياه، كما تم تجديد محطة مياه كفر الأربعين وتوسيع شبكة أنابيب المياه لضمان وصول

مياه نظيفة عالية الجودة لجميع السكان، وقد أطلقت نستله مبادرة “دورنا” بالتعاون مع وزارة البيئة وشركة CID للاستشارات

وشركة PayMob، لتشجيع جمع البلاستيك من خلال جامعي القمامة التقليديين، وزيادة كمية البلاستيك التي يتم تدويرها في

مصانع إعادة التدوير والتي حققت الشركة من خلالها حيادية PET فى عام 2022 عن طريق تجميع زجاجات المياه بما يعادل ما

يتم انتاجه، وكان لنستله مصر الريادة فى انتاج أول زجاجة مياه من مواد معاد تدويرها بنسبة 100% فى عام 2021.
-انتهى-

 

نبذة عن نستله مصر:

شركة نستله مصر شركة تابعة مملوكة بالكامل لشركة نستلة أس إيه التى يقع مقرها فى سويسرا والتي تعد أكبر شركة فى

العالم فى مجال التغذية، تواجدت منتجات شركة نستله فى مصر منذ عام 1870 عن طريق المستوردين، وبدأت الشركة عملياتها

فى مصر عام 1988. على مدار تاريخها الطويل في مصر، إستطاعت نستله النمو بحجم أعمالها فلديها أكثر من 3000 موظف وتوفر

أكثر من 8000 وظيفة غير مباشرة في 3 مصانع مخصصة لخدمة العائلات المصرية وتقديم منتجات لذيذة وصحية ومنها نسكافيه ،

نستله بيور لايف ، نيدو ، نيسكويك ، ماجي ، كيت كات ، سيريلاك وغيرها الكثير. أن خلق قيمة مشتركة في المجتمع هو واحد

من المكونات الرئيسية لاستراتيجية نستله ، ولذلك فقد أقامت العديد من الشراكات مع الهيئات المحلية والدولية والحكومية بما

في ذلك وزارات التربية والتعليم والتضامن الاجتماعي.