رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزير المالية: الاتفاق مع صندوق النقد الدولي يعزز الإصلاح الاقتصادي والاستثمار في مصر

أعلن رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي بمقر الحكومة

بالعاصمة الجديدة، عن التوصل إلى اتفاق على مستوى الخبراء مع صندوق النقد الدولي بشأن المراجعتين

الخامسة والسادسة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي المصري وأكد مدبولي أن الاقتصاد المصري يشهد نموًا

ملحوظًا يقوده القطاع الخاص، وأن الإصلاحات الهيكلية أدت إلى تحسن كبير في المؤشرات المالية والاقتصادية،

مع تعزيز الثقة المستقبلية للاستثمار والنمو المستدام.

المفاوضات مع صندوق النقد الدولي: انعكاس للقدرات الاقتصادية

وأشار رئيس الوزراء إلى أن الاتفاق مع صندوق النقد الدولي يعكس قدرة الاقتصاد المصري على استكمال

مسار الإصلاح وتحقيق النمو المستدام، ويؤكد التزام الحكومة بإتاحة المزيد من الفرص للقطاع الخاص

مع الحفاظ على الحياد التنافسي من جانبه، أكد الدكتور أحمد كجوك، وزير المالية، أن المفاوضات مع الصندوق

كانت إيجابية جدًا، مشيرًا إلى أن النتائج المالية الجيدة والقدرات الكامنة في الاقتصاد المصري شكلت عاملًا

مهمًا في تقدم المفاوضات.

حزم التسهيلات الضريبية والجمركية لتعزيز الاستثمار

وأوضح وزير المالية أن حزم التسهيلات الضريبية والجمركية تعزز مسار الثقة والشراكة مع القطاع الخاص،

وتترك أثرًا إيجابيًا على المستوى الدولي وأكد أن جهود توسيع القاعدة الضريبية رفعت الإيرادات بنسبة 35٪

دون أي أعباء إضافية على مجتمع الأعمال، مؤكّدًا استمرار الحكومة في تبني سياسات مالية متوازنة لتحفيز

الاستثمار والإنتاج والتصدير.

وزير المالية: خفض الدين العام وتعزيز الإنفاق الاجتماعي

وأضاف وزير المالية أن الحكومة تعطي أولوية قصوى لخفض الدين وأعباء أجهزة الموازنة بشكل كبير ومؤثر،

مع العمل على تقليل الاحتياجات التمويلية وزيادة موارد الدولة لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.

كما أعلن كجوك عن التوسع في الإنفاق الاجتماعي الأكثر استهدافًا وتأثيرًا على حياة المواطنين،

بما يشمل زيادة مخصصات الصحة والتعليم والدعم النقدي، بما يسهم في تحسين مستوى

المعيشة وتعزيز التنمية الشاملة.

وزير الخارجية يلتقي مع رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي

وزير الخارجية يلتقي مع رئيس المنتدى الاقتصاديي

التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج،

مع السيد بورج برانديه رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، على هامش منتدى الدوحة.

 مصر والمنتدى تعزيز التعاون 

أشار الوزير عبد العاطي إلى أهمية فتح آفاق جديدة للتعاون بين مصر والمنتدى

من خلال مبادرات وأفكار مبتكرة لدعم جهود التنمية.

جهود التنمية والإصلاح الاقتصادي في مصر

استعرض الوزير جهود التنمية والإصلاح الاقتصادي في مصر، مشيراً إلى الأولوية التي توليها مصر

لتعزيز دور القطاع الخاص واضطلاعه بدور رئيسي في قيادة عجلة التنمية الوطنية.

تحسين مناخ الاستثمار

نوه الوزير إلى الإجراءات الطموحة التي اتخذتها الحكومة المصرية لتحسين

مناخ الاستثمار وتذليل العقبات التي تواجه المستثمرين وتقديم المزيد من الحوافز لهم.

التطورات الإقليمية

شهد اللقاء نقاشا حول التطورات الإقليمية حيث استعرض وزير الخارجية محددات الموقف

المصري من الأزمات بالمنطقة،

مؤكداً أن مصر تواصل جهودها لتحقيق السلم والأمن والاستقرار فى الاقليم.

وزيرة التخطيط تعلن انطلاق السردية الوطنية..إصلاحات هيكلية واستراتيجيات للتنمية المستدامة

أعلنت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي رسميًا عن إطلاق السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية: السياسات الداعمة للنمو والتشغيل، برعاية وحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وبمشاركة عدد من الوزراء وممثلي القطاع الخاص والمجتمع الدولي، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الإصلاح الاقتصادي وتحفيز مشاركة القطاع الخاص.

وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن السردية الوطنية تمثل إطارًا شاملًا للتكامل بين برنامج عمل الحكومة ورؤية مصر 2030، في ظل التطورات الإقليمية والدولية المتسارعة.

السردية الوطنية: خارطة طريق لتعزيز النمو الاقتصادي والتشغيل

أوضحت وزيرة التخطيط أن السردية تُعد بمثابة برنامج إصلاح اقتصادي متكامل، وآلية ترويج فعّالة لركائز الاقتصاد المصري، مشيرة إلى أنها تسلط الضوء على السياسات والإصلاحات الهيكلية التي تدعم النمو الاقتصادي، وتُعزز جذب الاستثمار الأجنبي، وتمكين القطاع الخاص.

وتسعى السردية إلى التركيز على القطاعات الإنتاجية الأعلى قيمة مثل الصناعة التحويلية، الزراعة، السياحة، الاتصالات، والطاقة، باعتبارها قطاعات قادرة على توفير فرص عمل وتحقيق عوائد تصديرية مستدامة.

المرجعية القانونية والتنظيمية للسردية الوطنية

أكدت وزيرة التخطيط أن إعداد السردية جاء استنادًا إلى قانون التخطيط العام للدولة رقم 18 لسنة 2022، وقانون المالية العامة الموحد رقم 6 لسنة 2022، واللذان يشكلان الأساس التشريعي لتطوير سياسات تخطيط ومراقبة الأداء الاقتصادي، وربطها بالأهداف القومية والتنموية.

دعم الإصلاحات الهيكلية وتعزيز التنافسية

ترتكز السردية على البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية، الذي يتضمن ثلاث محاور رئيسية:

  1. تعزيز استقرار الاقتصاد الكلي

  2. تحسين بيئة الأعمال وزيادة التنافسية

  3. دعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر

كما تشمل السردية الوطنية سياسات متعلقة بـ الاستثمار الأجنبي المباشر، التنمية الصناعية، التشغيل، التجارة الخارجية، وسياسات الحوكمة المالية والنقدية.

تكامل الاستراتيجيات الوطنية وتحديث التخطيط الاقتصادي

شددت وزيرة التخطيط على أن السردية لا تُقدم بديلًا عن الاستراتيجيات الوطنية الأخرى، بل تسعى إلى التكامل معها، معتمدة على نهج تخطيطي مرن يمكنه التكيف مع التغيرات العالمية وتحديات الاقتصاد الدولي.

كما أوضحت أن الحكومة المصرية تُعد حاليًا مجموعة من الاستراتيجيات المكملة، مثل استراتيجية التنمية الصناعية، واستراتيجية التوظيف، واستراتيجية جذب الاستثمارات الأجنبية، ضمن إطار موازني متوسط الأجل يواكب المتغيرات.

الاستثمار في البنية التحتية أساس للنهضة الاقتصادية

استعرضت المشاط ما تم إنجازه خلال السنوات الماضية من استثمارات ضخمة في البنية التحتية تشمل:

  • تطوير شبكات الطرق

  • النقل الذكي

  • الموانئ

  • الطاقة

  • المناطق الصناعية

مشيرة إلى أن هذه المشروعات تمثل قاعدة انطلاق قوية نحو بناء اقتصاد إنتاجي متنوع وأكثر قدرة على مواجهة الأزمات وتوفير فرص التشغيل وتحقيق معدلات نمو مرتفعة ومستدامة.

صمود الاقتصاد المصري رغم التحديات العالمية

في ظل الأزمات العالمية والاضطرابات الجيوسياسية، أكدت وزيرة التخطيط أن مصر تتبع نهجًا توازنيًا مدروسًا يهدف إلى حماية الاقتصاد الكلي من الصدمات، مع التركيز على تسريع عجلة النمو المستدام ومعالجة التحديات الداخلية من خلال سياسات فعالة تعتمد على التخطيط طويل الأجل والمراجعة المستمرة للأداء.

السردية الوطنية تدشّن مرحلة جديدة من النمو القائم على الإنتاج والاستثمار

تأتي السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية كخطة استراتيجية تعكس تحولًا في طريقة التفكير التنموي في مصر، حيث تسعى إلى تعزيز قدرة الدولة على النمو الذاتي عبر دعم القطاعات الإنتاجية، وتحفيز القطاع الخاص، وبناء منظومة اقتصادية مرنة ومستدامة في ظل التحديات الدولية.

أيمن الجميل: مبادرة تخفيض الأسعار بالتعاون مع الغرف التجارية ناجحة وتصب فى صالح المواطنين

أشاد رجل الأعمال أيمن الجميل، رئيس مجلس إدارة مجموعة Cairo3A للاستثمارات الزراعية

والصناعية، بـ مبادرة تخفيض الأسعار التي أعلنها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء،

بالتعاون مع الغرف التجارية، واصفًا إياها بـ”مبادرة إيجابية وتكافلية ناجحة تصب في صالح المواطنين”.

وفقًا له، تعكس المبادرة حرص الحكومة على التخفيف عن المواطن آثار التضخم العالمي الناتج

عن الأزمات السياسية والاقتصادية، كما تمثل استجابة سريعة وفعّالة لضغوط الحياة وارتفاع الأسعار العالمية.

الأهداف والرسالة

تهدف المبادرة إلى ترجمة خطوات الإصلاح الاقتصادي إلى واقع ملموس، من خلال خفض هوامش

الربح دون الإضرار بمكاسب القطاع الخاص، مما يساهم في دعم القدرة الشرائية للمواطنين، ويُسرّع

من تحقق أثر الإصلاح الاقتصادي الشامل على أرض الواقع.

حرص الدولة على المواطن

أكد أيمن الجميل أن المبادرة تعكس استجابة واضحة من الدولة – والحكومة التنفيذية، للضغوط

المعيشية التي تواجه الأسر المصرية، وأنها دليل عملي على رغبة الدولة في تخفيف

آثار التضخم العالمي على المستوى المحلي.

أيمن الجميل عن توسيع نطاق المبادرة

لفت إلى أن المبادرة ليست محصورة بالمواد الغذائية أو شركات قطاع الأعمال فقط، بل تتعداها

لتشمل الملابس، الأجهزة الكهربائية، الأحذية، الحقائب، الأجهزة المنزلية، وحتى السيارات، بنسب

تخفيض تتراوح بين 5% إلى 50%.

وبما أن موسم العودة للمدارس يقترب، فإن المبادرة تتوسع يوميًا، مع انضمام محال ومنتجين جدد بجميع

المحافظات لتغطية شرائح متعددة من المجتمع.

 أصابع دفْع نحو العدالة الاجتماعية

يشير أيمن الجميل إلى أن المبادرة تحقق “العدالة الاجتماعية” بصورتها الجوهرية، كونها لا تتطلب

تبرعات ولا التنازل الكامل عن الأرباح، بل تدعو مجتمع الأعمال للمحافظة على مكاسبه، مع ضبط

هامش الربح لدعم المواطن، بما يعزز من استدامة التحسن الاقتصادي وقدرة المستهلك على الشراء.

 اقتراب موسم العودة للمدارس

مع تحضيرات المواطنين لاستقبال العام الدراسي، تُعد المبادرة فرصة لتعزيز الإنجازات الاقتصادية

على الأرض، عبر توفير سلع وخدمات بأسعار مخفّضة، يلتحق فيها بائعون ومنتجون

جدد يوميًا في كافة المحافظات، مما يُوسّع قاعدة المستفيدين ويُسهم في شعور المواطنين

بآثار الإصلاح الاقتصادي على حياتهم اليومية.

 

أيمن الجميل: الإصلاح الاقتصادي في تعزيز بيئة الاستثمار وجذب الاستثمارات الأجنبية لدعم القطاع الخاص

الإصلاح الاقتصادي: تعزيز البيئة الاستثمارية وجذب الاستثمارات الخارجية

أشار رجل الأعمال أيمن الجميل إلى أن مسار الإصلاح الاقتصادي الشامل الذي تم تنفيذه في عهد الرئيس عبد الفتاح

السيسي أسهم في خلق بيئة جاذبة للمستثمرين من جميع أنحاء العالم. ووفقًا للجميل، فإن الإصلاحات الاقتصادية

التي شهدتها مصر في السنوات الإحدى عشرة الماضية وفرت تسهيلات وحوافز للمستثمرين، بما في ذلك القطاع

الخاص والصناديق السيادية الدولية. كما أكد أن هذه الإصلاحات ترافقها نهضة شاملة في البنية التحتية

مما يجعل مصر وجهة مثالية للاستثمار.

أيمن الجميل: البنية التحتية والتسهيلات الجاذبة للاستثمار

أوضح أيمن الجميل أن المسار الإصلاحي لم يقتصر فقط على التحسينات الاقتصادية، بل شمل أيضًا تطوير البنية التحتية

مثل الموانئ، المطارات، المناطق اللوجيستية، بالإضافة إلى شبكة الطرق السريعة و خطوط النقل الحديثة.

كما تم تطوير خرائط صناعية وزراعية بالإضافة إلى تسهيلات تشريعية ولوجيستية تسهم في تنفيذ المشاريع بفعالية.

هذه التحسينات توفر بيئة استثمارية مستقرة، بالإضافة إلى الموقع الجغرافي الاستراتيجي لمصر، الذي يجعلها نقطة

وصل هامة في طرق التجارة العالمية.

السوق المصري: فرص واعدة للمستثمرين

أكد أيمن الجميل أن السوق المصري يمتلك إمكانيات هائلة، حيث يتجاوز عدد سكان مصر 110 ملايين نسمة

مما يشكل سوقًا ضخمًا ومتعددًا يمكنه استهلاك الإنتاج المحلي، بالإضافة إلى كونه سوقًا جاذبًا للاستثمارات الأجنبية.

وأضاف أن السوق المصري يمتاز بوجود أيدٍ عاملة رخيصة، ما يساهم في تقليل تكاليف الإنتاج، بالإضافة إلى التوجه

نحو تصدير المنتجات إلى أسواق القارة الإفريقية والأسواق العالمية.

وأوضح أيضًا أن الخريطة الاستثمارية التي تقدمها الحكومة للمستثمرين تسهم في توجيههم إلى الفرص المتاحة

في مختلف القطاعات الاقتصادية. كما أن الأراضي الصناعية المرفقة والتيسيرات المالية والضريبية تُعتبر عوامل

محفزة لدعم القطاع الخاص في زيادة استثماراته في مصر.

القطاع الخاص: محرك رئيسي للاقتصاد المصري

أشار الجميل إلى أن القطاع الخاص يلعب دورًا محوريًا في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في مصر. وأوضح أن الفترة الأخيرة

شهدت طفرة كبيرة في مشاركة القطاع الخاص في مشروعات عملاقة كانت مخصصة في السابق للقطاع العام

مثل مشروعات البنية التحتية والقطاعات المعدنية، الكيماوية، السياحية، الدوائية، العقارية، المالية و الغزل والنسيج.

وأكد أن الدولة المصرية تعمل على دعم هذا القطاع عبر توفير التسهيلات اللازمة لتشجيع الاستثمارات

مشيرًا إلى أهمية دور القطاع الخاص في جذب الاستثمارات الخارجية وخلق فرص العمل.

دعم الدولة للقطاعات الإنتاجية

أوضح رجل الأعمال أن الدولة المصرية تعمل على دعم القطاعات الإنتاجية الرئيسية، خاصة القطاع الزراعي والصناعي

حيث تتوفر العديد من الفرص للاستثمار في التعبئة والتغليف، الفرز، التصنيع، والتصدير للمنتجات الزراعية.

كما تساهم الدولة في تحفيز وتحقيق الرقمنة الشاملة للقطاع الصناعي، ودعم القطاعات الصغيرة والمتوسطة.

وأشار الجميل إلى أن هناك توجيهات رئاسية مستمرة لدعم هذا الاتجاه من خلال التحديث الضريبي

ومنع التقديرات الجزافية، بالإضافة إلى جهود مستمرة لتحفيز الصادرات والعمل على دمج الاقتصاد غير الرسمي

في النظام الاقتصادي الرسمي من خلال توفير المحفزات اللازمة.

 الإصلاحات تمهد الطريق لمستقبل اقتصادي واعد

يُظهر تصريح أيمن الجميل أن الإصلاح الاقتصادي في مصر قد مهد الطريق لبيئة استثمارية جذابة،

قادرة على استقطاب الاستثمارات المحلية والأجنبية على حد سواء. مع استمرار دعم القطاع الخاص

وتوفير التسهيلات اللازمة، من المتوقع أن تشهد مصر مزيدًا من النمو الاقتصادي خلال السنوات القادمة.

وزير المالية.. فى لقائه مع نائب المدير العام لصندوق النقد الدولي خلال زيارته الأولى لمصر

أكد أحمد كجوك وزير المالية، أن الاقتصاد المصرى يتطور للأفضل بمؤشرات جيدة وطموحة، وأن النتائج القوية للأداء المالي،

خلال العشرة أشهر الماضية، تدفعنا لاستكمال مسار الإصلاح الاقتصادي فى إطار برنامج وطنى شامل ومتكامل.

قال كجوك، خلال لقائه مع نايجل كلارك نائب المدير العام لصندوق النقد الدولي خلال زيارته الأولى لمصر،

وزير المالية

 

إننا حققنا أعلى فائض أولى خلال الفترة من يوليو إلى أبريل الماضيين بنسبة ٣,١٪ من الناتج المحلى الإجمالي، لافتًا إلى أننا نتبنى مسارًا متطورًا فى إدارة السياسات المالية لدفع النشاط الاقتصادي بمبادرات أكثر تحفيزًا وفعالية.

 

https://www.facebook.com/share/p/1Fix9paXpx/

 

أضاف أن جهود تمكين القطاع الخاص بدأت تؤتي ثمارها باستحواذه على ٦٠٪ من إجمالي الاستثمارات خلال النصف الأول من العام المالى الحالى، موضحًا أننا نتوقع مردودًا قويًا للحراك الإيجابي لحزمة التسهيلات الضريبية فى تحفيز جهود توسيع القاعدة الضريبية؛ فالإصلاح الضريبي يرتكز على بناء الثقة مع الممولين فى إطار من الشراكة والمساندة القوية لمجتمع الأعمال.

لميس الحديدي: الإصلاح الاقتصادي كان محتاج قرار سياسي جرئ وده اللي اتخذه الرئيس السيسي حينها

أكدت الاعلامية لميس الحديدي أن الاصلاح الاقتصادي والقرارات المهمة في الاصلاح الاقتصادي كانت نقطه

فارقة ولولاها لما إستطعنا تجاوز كثير من الازمات قائلة : ” الإصلاح الاقتصادي كان محتاج قرار سياسي جرئ

وده اللي اتخذه الرئيس السيسي حينها.”

لميس الحديدي

بينما تابعت عبر برنامجها “ كلمة أخيرة ” الذي تقدمه على شاشة ON :” لولا الإصلاح الاقتصادي المبكر

مكانتش مصر قدرت تواجه الأزمات اللي زي كورونا.و الرئيس أكد أن الدولة لم تغلق في أزمة كورونا تماما

بسبب 5 ملايين عامل ميقعدوش في بيتهم
وتعليقاً على حديث رئيس الوزراء عن إنجازات الدولة والحكومة وأن الاجيال الحالية تتدفع الفاتورة من اجل بناء

دولة حقيقية موجهة رسالتها للحكومة : | عشان الناس تستحمل لازم كحكومة تقولوا الحقائق للناس زي

مالرئيس طلب والمكاشفة وتقولوا أحنا عارفين الطريق ونعلم ماذا نفعل وأن ثمة ضوء في نهاية في الافق ..

صعب نقول للناس ماتزهقش لان ده شعور إنساني لكن الشفافية من الحكومة وإطلاع الناس على ماتفعل

في الصعوبات والتحديات والطريق الذي سوف تسلكه يدفع لزيادة قوة التحمل من الناس زي مالرئيس قال

وطالب الحكومة وأن نسمع أراء الاخرين كحكومة كما قال عايزين نسمع رؤى مختلفة مش رؤانا إحنا فقط

كحكومة، وكل ده يساعد الناس”

وتعليقاً على حديث رئيس الوزراء عن إنجازات الدولة والحكومة وأن الاجيال الحالية تتدفع الفاتورة من اجل بناء

دولة حقيقية موجهة رسالتها للحكومة : | عشان الناس تستحمل لازم كحكومة تقولوا الحقائق للناس زي

 

مجلس الوزراء يناقش “الإصلاحات الهيكلية” لمشروع تحديات الاقتصاد العالمي

نظم مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، ورشة العمل الـ 13 في إطار إعداد مشروع بحثي متكامل

لصياغة السيناريوهات اللازمة للتعامل مع الوضع الاقتصادي العالمي،

خلال عامي 2023 و2024، وذلك بعقد جلسة نقاشية موسعة حول الإصلاحات الهيكلية،

بحضور 23 من خبراء الاقتصاد وأعضاء مجلس النواب، وممثلي الجهات التنفيذية ومكاتب الاستشارات الدولية،

وذلك تنفيذًا لتكليفات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.

آثار الأزمة الأوكرانية

وفي مستهل الجلسة، قدمت الدكتورة هبة عبد المنعم، رئيس محور شئون المكتب الفني لرئيس المركز، عرضا حول أبرز المشكلات

التي تواجه الاقتصاد العالمي خلال الفترة الحالية، بسبب تشابك التداعيات الناتجة عن انتشار أزمة “كوفيد – 19”

مع آثار الأزمة الأوكرانية، وما نتج عنها من أزمة كبيرة متعددة الأبعاد يشهدها مختلف دول العالم حاليًا،

وذلك بعد ارتفاع معدلات التضخم إلى أعلى مستوياتها تاريخيًا، مشيرة إلى التداعيات الناتجة

عن اتجاه البنوك المركزية الكبرى لرفع أسعار الفائدة في مواجهة ارتفاع معدلات التضخم، وتأثير ذلك على الأسواق الناشئة

وزيادة المديونية العالمية وتقليص توقعات النمو الاقتصادي بالدول المتقدمة والنامية على حد سواء.

كما استعرضت أبرز التوقعات حول المخاوف من احتمالية ركود الاقتصاد العالمي، في ظل استمرار أزمات نقص المعروض وتضاعف حجم الطلب،

مشيرة إلى لجوء العديد من الدول إلى آليات جديدة من سلاسل الإمداد بما يضمن استقرار اقتصاداتها والحركة بالأسواق.

فيما قدمت السيدة/ بثينة فرج، مدير إدارة تحليل المعلومات والبحوث بالمركز، عرضًا متكاملاً

حول برنامج الإصلاح الهيكلي للاقتصاد المصري، ومدى تأثر الاقتصاد بالأزمات المتعاقبة منذ انتشار الجائحة،

وما تم إنجازه من إصلاحات نتيجة لتبني الدولة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي منذ عام 2016، من حيث تقليص عجز الموازنة،

وزيادة فرص التشغيل، وزيادة تدابير الحماية الاجتماعية وإصلاح دعم الطاقة، وما ارتبط به من القدرة على احتواء آثار الجائحة،

وتعظيم الطاقات الإنتاجية للاقتصاد المصري في قطاعات الزراعة والصناعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وغيرها.

تداعيات سلبية على الاقتصاد المصري

وخلال المناقشات، أكد الدكتور فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن تشابك الأزمات

منذ انتشار “كورونا” وحتى الأزمة الروسية الأوكرانية أدى إلى حدوث تداعيات سلبية على الاقتصاد المصري،

مشيرًا إلى أن تغيرات المناخ والتوترات الجيوسياسية على مستوى العالم قد تحمل تبعات سلبية مستقبلية على الاقتصاد العالمي،

مؤكدًا أن هناك حاجة إلى وجود ما يسمى بـ “اقتصاد إدارة المخاطر” في ظل عصر يمتلئ بالأزمات،

لافتًا إلى أن برنامج الإصلاح الهيكلي للاقتصاد يستهدف زيادة صلابة ومرونة أساس الاقتصاد المصري في مواجهة الأزمات،

خاصة بعد إطلاق وثيقة سياسية ملكية الدولة؛ بهدف زيادة نسبة مساهمة القطاع الخاص في الاقتصاد المصري.

وفي الوقت نفسه، أكد الدكتور فخري الفقي أن إصلاح منظومة دعم المواد البترولية والتموينية

كان بمثابة خطوة ضرورية لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه، وبما يسهم في إصلاح التشوهات الهيكلية للاقتصاد المصري،

مطالبًا بزيادة نسبة مساهمة ودائع الجهاز المصرفي المصري في منظومة التمويل العقاري لتحفيز النشاط الاقتصادي،

وخفض نسب التحصيل بقانون التصرفات العقارية إلى 1% لتحفيز الطلب بالسوق، والاستمرار في خطوات تعميق التصنيع المحلي.

وفي السياق نفسه، طالب النائب عبد المنعم إمام، أمين سر لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب،

بإعادة النظر في هياكل عمل الهيئات الاقتصادية وموازناتها الفرعية ضمن جهود الإصلاح الهيكلي،

مشيرًا إلى الحاجة إلى وجود خطة محددة التوقيتات والأهداف لإصلاح الجهاز الإداري للدولة، وزيادة

نسب مساهمة القطاع الخاص في الاقتصاد المصري.

انتقاء أفضل العناصر المدربة

في حين طالبت النائبة/ ميرفت مطر، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، باتباع قواعد مختلفة

فيما يخص تعيينات الجهاز الإداري للدولة تستهدف انتقاء أفضل العناصر المدربة والمؤهلة،

بما يسهم في تحقيق مستهدفات الإصلاح الهيكلي لقطاعات الجهاز الإداري للدولة،

كما شدد النائب/ أحمد المصري، عضو مجلس النواب، على أن برنامج الإصلاح الهيكلي يمثل أهمية كبرى للاقتصاد المصري.

وقالت النائبة/ سميرة الجزار، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب: لابد من استمرار جهود الإصلاح الإداري من خلال إصلاح هيكل الأجور،

فيما أكد النائب/ أيمن محسب عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن هناك حاجة إلى وضع خطة

لتوعية الرأي العام بالتحديات الاقتصادية العالمية والجهود المنفذة محليًا لمجابهتها.

وأكدت النائبة/ هناء فاروق، عضو مجلس النواب، أن إصلاح المحليات يتيح حلولاً أكثر فعالية

لتسريع الأداء الاقتصادي وتنفيذ المشروعات، في حين يرى النائب/ نبيل عسكر، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب،

أنه لابد من زيادة خطوات الترويج للسياحة المصرية ودعم المحاصيل الزراعية التصديرية كأهم الخطوات المطلوبة لزيادة النقد الأجنبي.

وتحدث الدكتور/ حسين أباظة، المستشار الدولي للتنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر، عن قيام الدولة

بالكثير من الإنجازات على الأرض بما يتطلب ضرورة العمل على إصلاح الجهاز الإداري للدولة للحفاظ على المكتسبات المحققة،

مشيرًا إلى أن الدولة تسعى جاهدة إلى تنفيذ منظومة متكاملة للتحول الرقمي والميكنة كأحد جهود القضاء على الفساد،

مؤكدًا أن النهوض بالمنظومة التعليمية وتدريب الكوادر البشرية وتهيئة المناخ التشريعي

يعد من أبرز الجهود المطلوبة للإصلاح الإداري للدولة،

بجانب دعم قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتحقيق الاكتفاء الذاتي من السلع الأساسية ضمن جهود الإصلاح الهيكلي للاقتصاد.

فرص التنمية الاقتصادية في مصر

وأكد الدكتور حسام علام المدير الإقليمي لبرنامج النمو المستدام بمركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا “سيداري”،

أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تمثل أسرع فرص التنمية الاقتصادية في مصر، بفضل ما تمتلكه من إمكانيات وحوافز استثمارية.

ولفت ثابت أمين، الكاتب الصحفي بجريدة الأهرام، إلى أهمية تعظيم قدرات العناصر البشرية

بجانب استغلال الخامات المحلية لتعزيز النشاط الاقتصادي.

وشدد الدكتور وليد جاب الله، الخبير الاقتصادي، على ضرورة إصلاح هيكل العمل بالجمعيات الزراعية،

باعتبارها من أهم قنوات الاتصال مع المزارعين، وبما يسهم في إصلاح هيكل القطاع الزراعي،

مطالبًا بضرورة استمرار دور الدولة كمنظم للنشاط الاقتصادي ضمن وثيقة سياسة ملكية الدولية مع ضمان شفافية قواعد المنافسة في السوق،

مشيرًا إلى أن مشروع التحول الرقمي للدولة يسهم في حل العديد من المشكلات المرتبطة بأداء الجهاز الإداري للدولة.

الاهتمام ببرامج تدريب العمالة البشرية

وقال الدكتور سامح الترجمان، الرئيس الأسبق للبورصة المصرية، إن الاهتمام ببرامج تدريب العمالة البشرية يعد عاملاً أساسيًا

لدعم النشاط الاقتصادي، مشيرًا إلى أن تمكين القطاع الخاص يتطلب منحه المزيد من الحوافز الضريبية،

بجانب وضع قائمة محددة بالقطاعات الاقتصادية ذات الأولوية ضمن خطة النهوض بالأداء الاقتصادي، مشيرًا إلى أن قطاع

صادرات الذهب المعاد استخدامه في مصر يحتل مكانة مهمة عالميًا، بما يشير إلى الحاجة إلى وضع تصور لكيفية تعظيم عوائده.

وذكر السيد/ محمد عبد الجواد، الشريك بمكتب “ادسير” للاستشارات القانونية والمحاماة، أن تطبيق قواعد الاقتصاد الحر

يتطلب التأكيد على قيم المنافسة ومنع الاحتكار وفق آليات واضحة ضمن وثيقة سياسة ملكية الدولة،

مع اتخاذ خطوات سريعة لإنجاز ملف الإصلاح الضريبي كأحد متطلبات جذب الاستثمار.

وأكد الدكتور نادر خضر، مساعد المستشار الاقتصادي بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أنه قد تم إنجاز حوالي 78 %

من برنامج الإصلاح الهيكلي في مرحلته الأولى من أبريل 2021 وحتى أكتوبر 2022، المشروع  مشيرًا إلى أن برنامج الإصلاح الهيكلي

يضم 6 محاور لإصلاح هياكل القطاعات الإنتاجية كالزراعة والصناعة وتحسين إنتاجيتها وصادراتها وغيرها،

ويستهدف إصلاح أنظمة التراخيص وتخصيص الأراضي والتشغيل والتعامل مع المستثمرين وتحسين بيئة الأعمال عبر الميكنة والتحول الرقمي،

مؤكدًا أن المرحلة الثانية من برنامج الإصلاح الهيكلي تتضمن 200 إجراء لتحقيق أكثر من 50 هدفًا لتحسين الأداء الاقتصادي مشروع .

وفي السياق نفسه، أشار الدكتور محمد فوزي، الخبير الاقتصادي بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إلى أن الوزارة

كما أجرت دراسة لتداعيات استمرار الأزمة الأوكرانية على الاقتصاد المصري في 11 موضوعًا،

مثل: النمو والتضخم وإيرادات قناة السويس وتدفقات الاستثمار الأجنبي والدين والبطالة وغيرها،

وذلك في إطار العمل على الإصلاح الهيكلي للاقتصاد المصري، الذي أكد أنه يتضمن خططًا لدعم الحماية الاجتماعية المشروع

للمواطنين والترويج السياحي للمقاصد المصرية وإصلاح أوضاع البورصة وزيادة الاستثمارات الأجنبية وخفض الدين العام.

كما نوهت السيدة/ كريستين رجائي، الباحث الاقتصادي بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إلى أن الوزارة

بينما قامت بدراسة التجارب الدولية الناجحة في الإصلاحات الهيكلية

وأثرها على أرض الواقع، بما ينعكس على فعالية تنفيذ برنامج الإصلاح الهيكلي للاقتصاد المصري.

خطة للإصلاح الإداري

بينما في السياق نفسه، أكدت السيدة/ هبة جاد الحق، مدير عام تنظيم المال والإنتاج بالجهاز المركزي

للتنظيم والإدارة، أن الجهاز يعمل وفق خطة للإصلاح الإداري منذ عام 2014

ضمن خطة مصر 2030، مشيرة إلى أن مشروع  برنامج الإصلاح الهيكلي للاقتصاد المصري يضم بنودًا للتطوير المؤسسي؛

حيث تم الانتهاء من إعادة هيكلة جميع الوزارات؛ بهدف تحديد الاختصاصات بينها وفض التشابكات بين الوزارات وهيئاتها التابعة،

لافتة إلى أنه يتم العمل على تبسيط إجراءات العمل داخل هيئة التنمية الصناعية بجانب الهيئة العامة للاستثمار،

مؤكدة أن إصلاح الجهاز الإداري للدولة يتم وفق قواعد الحوكمة وذلك من خلال عمل اختبارات تخصصية للمتقدمين للوظائف العامة.

وأضافت أن الجهاز يستهدف تطوير نظم الإدارة المحلية وهياكلها التنظيمية، خاصة بعد أن تم الانتهاء من التطوير الحكومي

على المستوى المركزي، وما شمله من إجراء تدريب لكافة العاملين المنتقلين إلى العاصمة الإدارية.

وتحدثت الدكتورة نجلاء حرب، مدير مركز العلاقات الاقتصادية بمعهد التخطيط القومي،المشروع

عن تفاقم أزمة التضخم العالمي وعلاقته بقدرة العديد من دول العالم على سداد التزاماتها الخارجية،

مشيرة إلى أنه لابد من استثمار خروج رؤوس الأموال من مناطق الصراعات في زيادة التدفقات الأجنبية للاقتصاد المصري

وبما يسهم في زيادة الأصول الأجنبية في الجهاز المصرفي، وذلك من خلال إمكانيات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس،

والتي تعد نقطة جذب قوية للاستثمارات ضمن أشكال سلاسل الإمداد الجديدة، ومطالبة بإتباع سياسة مرنة

لسعر الصرف وإحكام الرقابة على الأسواق ودعم قطاعات التشغيل والإنتاج، والتي تعد من أبرز متطلبات النهوض بالأداء الاقتصادي.

كما قال الدكتور عاطف الشبراوي استشاري برامج التمكين الاقتصادي ببرنامج “فرصة” بوزارة التضامن الاجتماعي،

إن زيادة برامج دعم المشروعات الصغيرة للأسر تعد من أهم متطلبات الحماية الاجتماعية للمواطنين، وبما يضمن استدامة منظومة الدعم الإنتاجي،

بجانب استمرار جهود الدولة لدعم الشركات الناشئة، مشيرًا إلى أن جذب الاستثمارات الأجنبية

يحتاج إلى العمل على عدة مستويات من أجل تحقيق المزيد من التحسن في ترتيب مصر في عدد من المؤشرات الدولية.

تعزيز الإصلاح الهيكلي للاقتصاد المصري

بينما ساق الدكتور مصطفى أشرف، ممثل مبادرة “إرادة” بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية،

مجموعة من التوصيات المطلوبة لتعزيز الإصلاح الهيكلي للاقتصاد المصري،مشروع

خلال مشاركته الافتراضية بالورشة، من بينها مراجعة القوانين المنظمة للأنشطة الاستثمارية،

ومقارنة مدى فاعليتها على أرض الواقع، وزيادة الحوافز المطلوبة لتعظيم عوائدها،

والتأكد من الانتهاء من وضع الأطر القانونية للأنشطة الاستثمارية التي دخلت إلى السوق المصرية حديثًا، مثل: نشاط استرداد غازات الشعلة،

لافتًا إلى أن مبادرة “إرادة” تعمل على تطبيق دليل لتبسيط الإجراءات الإدارية وتعميمه على الجهاز الإداري للدولة.

كما لفت الدكتور سيد عطية، ممثل مبادرة “إرادة” بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية،

خلال مشاركته الافتراضية بالورشة، إلى أهمية تعزيز الحوافز الممنوحة إلى القطاعات التصديرية، وإزالة المعوقات

التي تواجهها، بجانب زيادة أدوار جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة في دعم مختلف الأنشطة الاقتصادية.

تجدر الإشارة مشروع إلى أن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار قد أطلق سلسلة من ورش العمل في 2 فبراير الماضي،

بهدف الاستماع إلى كافة الآراء والأفكار لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية، وقام بتنظيم 13 ورشة عمل

حتى الآن من مجمل 20 ورشة عمل مخططة في إطار ذلك المشروع،

انتهت إلى مشروع  وضع توصيات في مجالات آفاق النمو الاقتصادي، وأمن الطاقة، والأمن الغذائي، وسلاسل الإمداد، والزراعة، والصناعة،

والاستثمار، والسياحة، والتجارة الخارجية، والتنمية المستدامة، والإصلاحات الهيكلية، والسياسة المالية والدين،

وسبل تعزيز الموارد من النقد الأجنبي، وذلك تنفيذًا لتكليفات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.

كيف ساهم الإصلاح الاقتصادي تجنيب مصر تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية؟

كتبت:شيماء عبدالفتاح

أكد الدكتور ماجد عبدالعظيم، أستاذ الاقتصاد ورئيس قسم الاقتصاد بمدينة الثقافة والعلوم، أن الإصلاح الاقتصادي الذي بدأته الدولة المصرية في نوفمبر عام 2016 يمثل أساس البناء الذي لولاه لما كان للدولة أن تجني ثمار التنمية.

وأوضح عبدالعظيم خلال استضافته مع الإعلامية رشا مجدي مقدمة برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الإثنين، أن أداء التشريعات وإصدار قوانين جديدة أدت إلى تحسين أداء الاقتصاد المصري، مؤكدا أن الإصلاح الاقتصادي أساس التنمية التي تشهدها الدولة المصرية.

وأشار إلى أن الإصلاح الاقتصادي ساهم في تنمية المرافق والطرق والكباري وهو أساس التنمية في أي دولة بالعالم بهدف جذب استثمارات محلية وعربية وأوروبية، مضيفا أن الدولة تنفذ خطة الإصلاح الاقتصادي في كل القطاعات بشكل متوازي مما ساهم في تخفيف تداعيات جائحة كورونا.

وكشف أسباب حالة التضخم التي تشهدها دول العالم، لعل أبرزها الحرب الروسية الأوكرانية وصراع القوى العظمى وتضارب المصالح، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الطاقة كالنفط والبنزين في العالم وأسعار الغذاء.