رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس الوزراء يلتقى وزير الاتصالات لمتابعة عدد من ملفات عمل الوزارة

التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ بمقر مجلس الوزراء بمدينة العلمين الجديدة، لمتابعة عدد من ملفات عمل الوزارة.

رئيس الوزراء

واستعرض وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، خلال اللقاء، الموقف التنفيذي لمبادرة “الروّاد الرقميون”، موضحاً أنها منحة تدريبية مجانية بالكامل يتم تنفيذها بالتعاون بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والأكاديمية العسكرية المصرية، وبالشراكة مع كبريات الشركات التكنولوجية المحلية والعالمية،
وكذلك الشركات المتخصصة فى تنمية المهارات الشخصية واللغوية، والجامعات الدولية، لافتا إلى أنه تم الانتهاء من اجراء اختبارات قياس المهارات الفنية للمتقدمين، والذين بلغ عددهم نحو (40) ألف شاب وشابة من مختلف المحافظات،
ومن المقرر قبول عدد (5) آلاف متدرب من الخريجين فى الدفعة الأولى من المبادرة التى تقدم تدريباً علمياً وعملياً للشباب فى التخصصات التكنولوجية، بالإضافة إلى توفير برامج تدريبية متخصصة لتنمية المهارات الشخصية واللغوية والقيادية، هذا إلى جانب دعم قدرات المتدربين فى مجالى العمل الحر وريادة الأعمال، بما يعزز من تنافسهم فى أسواق العمل المحلية والدولية فى قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وعرض وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، خلال اللقاء، موقف تطوير سنترال رمسيس بعد الحريق الذى تعرض له مؤخرا، وكذلك موقف تطوير البنية التحتية الرقمية على مستوى الجمهورية، من أجل تقديم أفضل خدمات رقمية للمواطنين،
والحفاظ على مركز مصر كممر رقمى دولى للبيانات وتحسين التغطية لخدمات الاتصالات فى مختلف أنحاء الجمهورية وزيادة ثبات وسرعة خدمات الإنترنت الثابت حيث تم ربط 4.2 مليون منزل بكابلات الألياف الضوئية وإحلال 100% من الكابلات النحاسية المربوطة بكبائن الاتصال بكابلات الألياف الضوئية.
وفيما يتعلق بتطوير البنية الرقمية الدولية لمصر ما بين عامى 2018 و 2024 أشار الوزير إلى أنه تم زيادة عدد محطات الإنزال من 6 إلى 10 محطات ومضاعفة أطوال المسارات الأرضية العابرة لمصر والتى تخدم حركة البيانات الدولية من 2700 كيلو إلى إجمالى 5350 كيلومترا وزيادة السعات الدولية العابرة لمصر ثلاثة أضعاف وزيادة سعة البوابة الدولية لمصر لخدمة حركة البيانات 7 أضعاف.
وعن تطوير وزيادة اعتمادية الشبكة الفقرية المحلية وتعزيز اعتماديتها ما بين عامى 2018 و 2024، لفت الدكتور عمرو طلعت إلى أنه تم زيادة سعة الشبكة الفقرية التى تخدم مستخدمى الإنترنت الثابت فى مصر بأكثر من 5 أضعاف، وإضافة عناصر تبادلية فى الشبكة لتحسين استمرارية الخدمة، وهي الجهود التى أسفرت عن صعود ترتيب مصر فى سرعة الإنترنت الثابت من الأربعين أفريقياً فى عام 2018 إلى الأول حاليا، كما تعد مصر ثانى أقل تكلفة فى سعر الإنترنت فى أفريقيا.
واستعرض وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الخطة التنفيذية لحصر الخدمات الإلكترونية المقدمة عبر منصة مصر الرقمية حيث تضم المنصة نحو 200 خدمة حكومية رقمية ، مضيفًا أنه جار أيضًا التنسيق مع الجهات مقدمة الخدمات لحصر وتقديم حزمة أخرى من الخدمات رقميًا على منصة مصر الرقمية.
وعرض وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، خلال اللقاء، الموقف التنفيذى للاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعى 2025-2030، وأهم مؤشرات الإصدار الثانى من الاستراتيجية ومحاور العمل الرئيسية التى ترتكز عليها والتى تشمل الحوكمة، والتكنولوجيا، وإتاحة البيانات بجودة عالية،
والبنية التحتية من خلال توفير قدرة حاسوبية عالية، والنظام البيئي، والمهارات، وتناول الجهود المبذولة لوضع إطار تنظيمى فاعل من أجل تطبيق الذكاء الاصطناعى المسئول، وتعزيز التعاون الدولى فى هذا المجال من خلال المشاركة بدور فاعل فى الحوار الإقليمى والعالمى حول الذكاء الاصطناعى، مشيرا إلى استضافة مصر لمؤتمر دولى فى مجال الذكاء الاصطناعى خلال العام المقبل.
وأكد الدكتور عمرو طلعت، أنه فيما يتعلق بملف التعهيد، فقد وصل عدد الشركات التى تصدر خدماتها الرقمية من مصر إلى دول العالم إلى نحو ١٨٠ شركة بنهاية ٢٠٢٤ بعد أن كانت ٦٠ شركة فقط خلال عام ٢٠٢١، كما انه منذ عام 2022 وقعت شركات التعهيد التزامات بتعيين أكثر من 60 ألف متخصص على ثلاث سنوات فى مراكزها فى مصر لتصدير الخدمات الرقمية لمختلف دول العالم وبالفعل قامت الشركات بتعيين 48 ألف متخصص إضافى.

وزير الاتصالات يتفقد سنترال رمسيس ويوجه بتعويض المتضررين بعد الحريق وعودة لخدمات الاتصالات

 وزير الاتصالات يقطع زيارته الخارجية ويتفقد موقع الحريق في سنترال رمسيس

في استجابة عاجلة، تفقد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مبنى سنترال رمسيس

بوسط القاهرة فجر اليوم، وذلك لمتابعة تداعيات الحريق الذي اندلع عصر أمس داخل المبنى التابع لـالشركة المصرية للاتصالات.

جاءت الزيارة عقب عودته من الخارج بشكل عاجل، لمتابعة الجهود المبذولة لاحتواء آثار الحريق واستعادة خدمات الاتصالات المتأثرة.

 السيطرة على الحريق وجهود استعادة خدمات الاتصالات

الحريق الذي اندلع في إحدى صالات الطابق المخصص لمشغلي الاتصالات أدى إلى تأثر بعض الخدمات في عدة مناطق.
وقد أكد المهندس محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، أن الصالة كانت مزودة بأنظمة

إطفاء ذاتية، إلا أن شدة الحريق حالت دون السيطرة عليه سريعًا، مما أدى إلى امتداده لأدوار أخرى.

عودة تدريجية لخدمات الاتصالات خلال 24 ساعة

أكد وزير الاتصالات أن خدمات الاتصالات ستعود تدريجيًا خلال 24 ساعة، موضحًا أنه تم نقل الخدمات المتأثرة

إلى عدة سنترالات بديلة لضمان استمرارية الشبكة.

وأشار إلى أن مصر لا تعتمد على سنترال واحد فقط، وقال:

“لا يوجد سنترال واحد فقط تعتمد عليه مصر… وسنترال رمسيس سيظل خارج الخدمة لأيام

ومع ذلك تم نقل كافة خدماته إلى سنترالات أخرى لتعود الخدمة تدريجيًا”.

 انتظام الخدمات الحيوية في المحافظات

أوضح الوزير أن معظم الخدمات الحيوية مثل النجدة والمطافي والإسعاف والمطارات والموانئ تعمل بشكل طبيعي

في أغلب المحافظات، فيما ظهرت بعض الأعطال المحدودة التي يجري التعامل معها حاليًا لاستعادتها بالكامل.

 توجيهات عاجلة بتعويض المستخدمين وزيارة المصابين

وجه  وزير الاتصالات الدكتور عمرو طلعت بسرعة حصر المتضررين من انقطاع الخدمة وتعويضهم بشكل عادل، مشددًا على ضرورة

الإسراع بأعمال الإصلاح. كما قدم التعازي لأسر المتوفين من العاملين بالشركة، ممن وُصفوا بشهداء الواجب.

وفي خطوة إنسانية، قام الوزير بزيارة المصابين في مستشفيات المنيرة، دار الفؤاد، صيدناوي، والقبطي، حيث اطمأن

على حالاتهم الصحية، ووجه بتوفير الرعاية الكاملة والدعم اللازم لهم.

 إشادة بجهود الحماية المدنية

أشاد وزير الاتصالات بجهود قوات الحماية المدنية، التي بذلت جهودًا مكثفة على مدار ساعات لإخماد النيران

ومنع تفاقم الأضرار داخل مبنى السنترال.

وزير الاتصالات يشارك في فعاليات القمة العالمية لمجتمع المعلومات والذكاء الاصطناعي بجنيف

غادر الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري، القاهرة متجهًا إلى جنيف للمشاركة

في فعاليات منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات (WSIS+20) والقمة العالمية للذكاء الاصطناعي من أجل المصلحة العامة

اللتين تنظمهما الاتحاد الدولي للاتصالات وتستضيفهما سويسرا خلال الفترة من 7 إلى 11 يوليو 2025.

يشارك في هذه الفعاليات الدولية أكثر من 40 وزيرًا وأكثر من 60 رئيس هيئة لتنظيم الاتصالات من مختلف أنحاء العالم

إلى جانب عدد كبير من المسؤولين الحكوميين وممثلي المنظمات الدولية المتخصصة.

منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات WSIS+20: منصة لتعزيز التعاون الرقمي العالمي

يُعقد منتدى WSIS+20 بالتعاون بين عدد من الوكالات الدولية التابعة للأمم المتحدة، منها الاتحاد الدولي للاتصالات

ومنظمة اليونسكو، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)، بالإضافة إلى لجنة الأمم المتحدة

المعنية بالعلوم والتكنولوجيا (CSTD) يُعتبر المنتدى منصة حيوية للمجتمع الدولي للبناء على نتائج قمة المستقبل

وتعزيز التعاون الرقمي العالمي، مع التركيز على تحقيق مستقبل أكثر شمولية واستدامة.

تتميز فعاليات هذا العام بأنها منصة حوار شاملة لتقييم الإنجازات والتحديات التي واجهها المجتمع الرقمي منذ إطلاق

خطة عمل جنيف عام 2003 وخطة عمل تونس 2004.

وزير الاتصالات: قمة الذكاء الاصطناعي من أجل المصلحة العامة مناقشة حوكمة الذكاء الاصطناعي

بالتزامن مع منتدى WSIS+20، تُعقد القمة العالمية للذكاء الاصطناعي من أجل المصلحة العامة، حيث تُناقش القضايا

الحيوية المتعلقة بحوكمة وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي. يشارك الوفد المصري في عدة جلسات تسلط الضوء على رؤية مصر

في مجالات المجتمع الرقمي والذكاء الاصطناعي، مؤكدًا التزام البلاد بدعم الابتكار التقني وتعزيز الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا.

وزير الاتصالات: لقاءات ثنائية لتعزيز التعاون وفرص الاستثمار في قطاع الاتصالات

من المقرر أن يعقد وزير الاتصالات الدكتور عمرو طلعت عدة لقاءات مع وزراء ومسؤولين حكوميين وشركات كبرى عالمية في مجال الاتصالات

وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى ممثلي منظمات دولية. وتهدف هذه اللقاءات إلى بحث سبل التعاون المشترك

وتبادل الخبرات، وتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية الواعدة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر

والذي يشهد تطورًا سريعًا يدعم الاقتصاد الرقمي الوطني.

وزير الاتصالات يشرف على بدء اختبارات مبادرة “الرواد الرقميون” لتدريب الشباب على المهارات الرقمية

 التقى الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مع الشباب المتقدمين

للالتحاق بمبادرة “الرواد الرقميون”، في بداية اختبارات القبول التي تُجرى بمقر الأكاديمية العسكرية المصرية بالعاصمة الإدارية

الجديدة. تأتي المبادرة ضمن المنح التدريبية المجانية التي تنفذها وزارة الاتصالات بالتعاون مع الأكاديمية العسكرية

بالشراكة مع كبرى الشركات التكنولوجية المحلية والعالمية والجامعات الدولية.

مبادرة الرواد الرقميون: استثمار الدولة في تنمية المهارات الرقمية للشباب

أكد الدكتور عمرو طلعت خلال كلمته حرص الدولة على تطوير المهارات الرقمية للشباب، مشيرًا إلى أهمية إعداد كوادر

شبابية مؤهلة كركيزة أساسية لتحقيق التحول الرقمي وتعزيز تنافسية الكفاءات المصرية محليًا ودوليًا. وتعد المبادرة فرصة

ذهبية لدعم الشباب وتمكينهم من دخول سوق العمل التكنولوجي المتنامي.

وزير الاتصالات: تفاصيل المبادرة وأعداد المتقدمين لاختبارات القبول

شهدت المبادرة إقبالًا كبيرًا حيث تقدم نحو 40 ألف شاب وشابة من مختلف محافظات مصر للالتحاق بها، فيما من المقرر قبول

5 آلاف متدرب في الدفعة الأولى. تجري اختبارات القبول من 29 يونيو وحتى 20 يوليو 2025، وتشمل تقييمات شاملة لقياس

المهارات الفنية والتخصصية للمتقدمين في مجالات تكنولوجيا المعلومات.

برامج تدريبية شاملة ومزايا متعددة للمتدربين

تقدم مبادرة “الرواد الرقميون” تدريبًا علميًا وعمليًا متخصصًا في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مع برامج تطوير المهارات

الشخصية واللغوية والقيادية، بالإضافة إلى دعم العمل الحر وريادة الأعمال. تشمل المزايا شهادة معتمدة من وزارة الاتصالات

والأكاديمية العسكرية، وشهادات مهارية، وشهادة ماجستير من الجامعة الدولية.

وتشترط المبادرة التفرغ الكامل طوال فترة الدراسة، كما توفر مسارًا تدريبيًا متكاملاً يجمع بين التدريب الفني والميداني

بالإضافة إلى فعاليات ثقافية ورياضية ومسابقات تكنولوجية محلية وعالمية مع جوائز للمتفوقين.

وزير الاتصالات: برامج الأكاديمية المتنوعة ومسارات التعليم

يستطيع المتدربون اختيار البرامج الأكاديمية المناسبة لهم من بين:

  • دبلوم مكثف (4 أشهر)

  • دبلوم متخصص (9 أشهر)

  • ماجستير مهني (12 شهرًا)

  • ماجستير علوم (24 شهرًا)

وزير الاتصالات يبحث في روما مع كبار مسؤولي التكنولوجيا العالمية فرص توسيع الاستثمارات الرقمية في مصر

اختتم الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، زيارته الرسمية إلى العاصمة الإيطالية روما بعد سلسلة من اللقاءات المهمة مع كبار مسؤولي شركات التكنولوجيا العالمية، وذلك بهدف بحث فرص التوسع في الاستثمارات الرقمية داخل السوق المصري، وتعزيز التعاون في مجالات بناء القدرات الرقمية وتعهيد الخدمات.

وزير الاتصالات

تعاون مع Engineering Group لتطوير الكفاءات الرقمية

ضمن جدول أعمال الزيارة، عقد الدكتور عمرو طلعت اجتماعًا مع الدكتور ألدو بيسيو، الرئيس التنفيذي لمجموعة Engineering Group، إحدى كبرى شركات التحول الرقمي في أوروبا، بحضور السفير بسام راضي، سفير مصر لدى إيطاليا.

تناول اللقاء سبل التعاون في تنمية الكفاءات الرقمية، وبحث فرص الاستثمار في صناعة التعهيد في مصر.

وقد تم استعراض التطور المتسارع الذي يشهده قطاع تعهيد العمليات والخدمات الرقمية في مصر، وجهود الدولة في تهيئة بيئة أعمال جاذبة، أسهمت في تحقيق نجاحات ملموسة لشركات عالمية تعمل في السوق المصري.


الجدير بالذكر أن Engineering Group تمتلك أكثر من 80 مكتبًا في أوروبا وأمريكا، وتعمل في مصر من خلال شراكة مع شركة EGABI.

شراكة استراتيجية مع كونيكتا لتعزيز الذكاء الاصطناعي في مصر

كما التقى وزير الاتصالات مع كل من ماسيمو كانتوري، رئيس وحدة “كونيكتا الرقمية العالمية” بشركة Konecta، وأحمد الحراني، نائب رئيس مجلس إدارة الشركة لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، بحضور السفير المصري في إيطاليا.

ركز اللقاء على استثمارات كونيكتا العالمية في مركز تقديم الخدمات العالمي الذي أطلقته في القاهرة خلال يناير الماضي، ضمن خطة الشركة لخدمة أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا والأمريكتين.


كما تم تسليط الضوء على مركز التميز في الذكاء الاصطناعي التوليدي التابع للشركة في مصر، والذي يأتي باستثمارات تقارب 100 مليون دولار خلال ثلاث سنوات. ويهدف المركز إلى تطوير حلول الذكاء الاصطناعي، وتعزيز أتمتة العمليات وتحسين جودة الخدمات الرقمية المقدمة.

وتُعد Konecta واحدة من الشركات العالمية الرائدة في تعهيد العمليات التجارية والخدمات الرقمية، وتعمل في أكثر من 26 دولة وتقدم خدماتها بـ30 لغة حول العالم.

الكفاءات المصرية محور اهتمام الشركات العالمية

أكد مسؤولو الشركتين العالميتين خلال اللقاءين تقديرهم للكفاءات المصرية المدربة والمؤهلة في مجال تكنولوجيا المعلومات وخدمات التعهيد، مشيرين إلى أن هذه الكوادر تمثل ميزة تنافسية كبيرة، لما تتمتع به من مهارات تقنية عالية، وقدرة على العمل بعدة لغات، فضلاً عن توافرها بأعداد تلبي متطلبات النمو والتوسع في هذا القطاع.

من جانبه، شدد الدكتور عمرو طلعت على أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات حريصة على مواصلة الاستثمار في برامج التدريب المتخصصة لتأهيل الشباب المصري، بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل العالمي في مجالات متعددة مثل:

  • مراكز الاتصال وخدمات تعهيد العمليات

  • تطوير البرمجيات والخدمات الرقمية

  • إدارة مشروعات تكنولوجيا المعلومات

  • تصميم أشباه الموصلات

  • البرمجيات المدمجة في صناعة السيارات

  • البحث والتطوير والدوائر الإلكترونية

دعم حكومي لجذب الاستثمارات الرقمية

رافق الوزير في اللقاءين كل من:

  • المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)

  • المهندسة شيرين الجندي، مساعد وزير الاتصالات للاستراتيجية والتنفيذ

  • الأستاذة سماح عزيز، المشرف على الإدارة المركزية للعلاقات الدولية بالوزارة

واختتم الدكتور عمرو طلعت زيارته إلى روما التي استمرت يومين، حيث شارك أيضًا في فعالية إطلاق مركز الذكاء الاصطناعي للتنمية المستدامة، وعقد لقاءات مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي، إلى جانب عدد من المسؤولين في شركات ومؤسسات إيطالية، بهدف تعزيز التعاون الثنائي وجذب المزيد من الاستثمارات لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر.

وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي

التقى الدكتور/ عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، السيد/ أدولفو أورسو وزير الأعمال والصناعة الإيطالى. فى العاصمة الإيطالية روما، بحضور السفير/ بسام راضى سفير مصر فى إيطاليا، تناول اللقاء بحث تعزيز التعاون المشترك بين مصر وإيطاليا فى مجالات الذكاء الاصطناعى.

وزير الاتصالات

شهد اللقاء استعراض أبرز التطورات فى مجال تطبيقات الذكاء الاصطناعى فى كل من مصر وإيطاليا؛ كما تم الإشارة إلى المباحثات التى بدأت بين الجانبين خلال زيارة وزير الأعمال والصناعة الإيطالى إلى مصر فى أبريل 2024 والتى استهدفت وضع أسس للتعاون البناء بين مصر وايطاليا فى مختلف جوانب الذكاء الاصطناعى، والبنية التحتية ذات الصلة به.
وخلال اللقاء؛ أوضح الدكتور/ عمرو طلعت أبرز محاور عمل ومستهدفات النسخة الثانية من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعى، مشيرا إلى أن الاستراتيجية تتضمن عدة محاور تستهدف بناء القدرات الرقمية وحوكمة الذكاء الاصطناعى وتشجيع الابتكار والبحث والتطوير، وتعزيز التعاون الدولى فى هذا المجال.
من جانبه، أشار السيد وزير الأعمال والصناعة الإيطالى إلى جهود إيطاليا فى دعم الشركات الناشئة العاملة فى مجال الذكاء الاصناعى، كما استعرض ملامح المبادرة التى أطلقتها إيطاليا خلال رئاستها لمجموعة الدول السبع (G7) لعام 2024 والخاصة بإنشاء مركز للذكاء الاصطناعى من أجل التنمية المستدامة والذى يهدف إلى دعم جهود استخدام الذكاء الاصطناعى فى خدمة التنمية بالقارة الأفريقية،
معربا عن تطلعه إلى تعزيز التعاون المشترك على المستوى الثنائى فى مجال الذكاء الاصطناعى وكذلك على المستوى الإقليمى لتنفيذ محاور هذه المبادرة وتحقيق أهدافها؛ موجها الشكر لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لترشيح ممثل عن مصر فى عضوية اللجنة التنفيذية للمركز.
وفى هذا السياق؛ أشار الدكتور/ عمرو طلعت إلى أن محاور عمل الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعى تتوافق مع المبادرة الإيطالية لإنشاء مركز للذكاء الاصطناعى من أجل التنمية المستدامة.
كما أعرب عن ترحيبه بالتعاون مع المركز فى ضوء جهود مصر لتعزيز التعاون الاقليمى فى مجال الذكاء الاصطناعى على المستويين العربى والافريقى وهى الجهود التى أثمرت عن اطلاق الاستراتيجية العربية الموحدة للذكاء الاصطناعى واستراتيجية الذكاء الاصطناعى القارية للاتحاد الأفريقى.
تجدر الإشارة إلى أن الدكتور/ أحمد طنطاوى المشرف على أعمال مركز الابتكار التطبيقى قد شارك فى اجتماع اللجنة التنفيذية للمركز الذى عقد فى روما وتم خلاله اختيار مصر عضوا فى هذه اللجنة.
حضر اللقاء المهندس/ أحمد الظاهر الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “إيتيدا”، والمهندسة/ شيرين الجندى مساعد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للاستراتيجية والتنفيذ، والأستاذة/ سماح عزيز المشرف على الإدارة المركزية للعلاقات الدولية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
الجدير بالذكر أن هذا اللقاء يأتى فى إطار الزيارة التى يقوم بها الدكتور/ عمرو طلعت إلى إيطاليا تلبية للدعوة المقدمة من السيد وزير الأعمال والصناعة الإيطالى. وقد عقد خلال الزيارة عددًا من اللقاءات مع مسؤولى شركات ومؤسسات إيطالية بهدف تعزيز التعاون وجذب المزيد من الاستثمارات إلى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرى.

خلال زيارته لروما .. وزير الاتصالات يلتقى عدد من الشركات لجذب الاستثمارات

التقى الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مع السيد/ إنريكو باناسكو رئيس الاتحاد العام للصناعة الإيطالية “كونفيندوستريا” CONFINDUSTRIA لمنطقة أفريقيا وجنوب المتوسط، والرئيس التنفيذى لشركة سباركل Sparkle. فى العاصمة الإيطالية روما، بحضور السفير/ بسام راضى سفير مصر فى إيطاليا. حيث بحث اللقاء سبل بناء شراكات بين الشركات المصرية، والإيطالية المتخصصة فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وخلال اللقاء تم استعراض أبرز ما تم إنجازه فى ضوء التعاون القائم بين الشركة المصرية للاتصالات وشركة سباركل للاتصالات الإيطالية فى مجال تعزيز البنية التحتية الدولية، كذلك تم بحث فرص التعاون فى مجال بناء القدرات الرقمية من خلال شراكة بين الأكاديميات التابعة لشركة سباركل الإيطالية ومدارس we للتكنولوجيا التطبيقية.

استراتيجية مصر الرقمية

وأوضح الدكتور/ عمرو طلعت الجهود المبذولة فى تنفيذ استراتيجية مصر الرقمية لتنمية صناعة التعهيد، وما تتضمنه من حوافز ومزايا تنافسية تهدف إلى ترسيخ مكانة مصر كمركز عالمى لتقديم خدمات التعهيد؛ مشيرا إلى حرص الوزارة على توفير البرامج التدريبية المتخصصة لتأهيل الشباب للعمل فى مجال التعهيد.

وأشار السيد/ إنريكو باناسكو إلى أن هذا الاجتماع يُمثل خطوة أولى نحو تعريف الشركات الأعضاء فى الاتحاد العام للصناعة الإيطالية بالمزايا التنافسية التى تتمتع بها مصر فى قطاع التعهيد، مؤكدًا أهمية تنظيم لقاء موسع يضم ممثلى تلك الشركات لاستكشاف فرص التعاون والاستثمار فى هذا القطاع الواعد بالسوق المصرى.
الجدير بالذكر أن الاتحاد العام للصناعة الايطالية “كونفيندوستريا” يعد المنظمة الرائدة التى تمثل شركات الصناعة والخدمات فى إيطاليا، ويضم الاتحاد أكثر من 170,000 شركة عضو، توظف مجتمعة أكثر من 5.3 مليون موظف. ويعمل على التشبيك بين الشركات الإيطالية ومجتمع الأعمال الدولى.

 

تحفيز الاستثمارات الأجنبية

 

وفى إطار الجهود المبذولة لتنمية صناعة التعهيد فى مصر وتحفيز الاستثمارات الأجنبية فى هذا القطاع الواعد، عقد الدكتور/ عمرو طلعت لقاءا مع السيد/ ألفونسو سيانو رئيس العلاقات الدولية فى بنك “إنتيسا سان باولو” Intesa Sanpaolo والذى يعد أكبر مجموعة مصرفية فى إيطاليا؛ وذلك بحضور السيد سفير مصر فى إيطاليا.
تناول اللقاء بحث إمكانية التوسع فى أنشطة البنك فى السوق المصرى، واستكشاف فرص التعاون فى مجالات دعم الابتكار وتطوير حلول رقمية متقدمة فى تطبيقات التكنولوجيا المالية.
كما شهد اللقاء استعراض المقومات التى تحظى بها مصر فى مجال التعهيد والتى تشمل الموقع الجغرافى المتميز، وتوافر الكفاءات الرقمية القادرة على تقديم خدمات متقدمة بلغات متعددة، والبنية التحتية الرقمية المتطورة. حيث تم التأكيد على أن قطاع التعهيد فى مصر يشهد نموا مستمرا، ويتسم بتنوع نماذج تعهيد الأعمال والعمليات التجارية لخدمة عملاء الشركات والمؤسسات فى مختلف القطاعات، ومن بينها البنوك.
يذكر أن “إنتيسا سان باولو” تنتشر فروعه العاملة فى مجال الخدمات المصرفية التجارية فى 12 دولة فى مناطق وسط وشرق أوروبا، والشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، بالإضافة إلى شبكة دولية من المتخصصين لدعم العملاء من الشركات عبر 25 دولة.

 

وزير الاتصالات
وزير الاتصالات

تقديم الاستشارات وخدمات تكنولوجيا المعلومات

 

كما عقد الدكتور/ عمرو طلعت لقاءا مع السيد/ جيانفرانكو بريفيتيرا رئيس شركة ألمافيفا Almaviva العاملة فى مجال التعهيد وتقديم الاستشارات وخدمات تكنولوجيا المعلومات، والسيد/ عمرو سيد مدير تطوير الاعمال فى الشركة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ؛ بحضور السيد سفير مصر فى إيطاليا. حيث جرى خلال اللقاء مناقشة فرص التعاون المشترك، واستعراض خطط الشركة للتوسع فى السوق المصرى فى ضوء العمل على التوسع فى القارة الأفريقية.
واستعرضت الشركة خططها للتوسع فى حجم أعمالها فى السوق المصرى وزيادة العاملين بها فى مركزها بمصر للاستفادة من المزايا التنافسية التي تحظى بها مصر فى صناعة التعهيد لاسيما كفاءة الشباب المصرى فى مجال التعهيد.

يجدر الإشارة إلى أن شركة ألمافيفا Almaviva تعد من كبرى الشركات التكنولوجية فى إيطالية ولديها أكثر من 80 مقر حول العالم يعمل بها أكثر من 40 ألف موظف.

حضر اللقاءات المهندس/ أحمد الظاهر الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “إيتيدا”، والمهندسة/ شيرين الجندى مساعد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للاستراتيجية والتنفيذ، والأستاذة/ سماح عزيز المشرف على الإدارة المركزية للعلاقات الدولية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وزير الاتصالات  يشهد توقيع اتفاقية تعاون بين “إيتيدا” وجامعة العريش لبناء القدرات الرقمية لطلاب الجامعة وأبناء سيناء

شهد الدكتور/ عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، توقيع اتفاقية تعاون بين هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا) وجامعة العريش، فى إطار استكمال التعاون المشترك لتدريب وتأهيل شباب محافظة شمال سيناء فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بما يعزز من قدراتهم فى الحصول على فرص عمل متميزة فى أسواق العمل فى هذه المجالات.

وزير الاتصالات

 

وقّع الاتفاقية المهندس/ أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، والدكتور/ حسن الدمرداش، رئيس جامعة العريش، بحضور عدد من القيادات التنفيذية من الجانبين.

وفى هذا السياق؛ أكد الدكتور/ عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن اتفاقية التعاون تهدف إلى توفير برامج تدريبية متنوعة لتمكين شباب محافظة شمال سيناء من العمل كمهنيين مستقلين فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بما يفتح أمامهم آفاقاً واسعة للحصول على فرص عمل فى شركات داخل مصر وخارجها، دون الحاجة إلى الانتقال من أماكن إقامتهم؛ مشيرا إلى أن هذه الاتفاقية تستهدف أيضا دعم الشباب لتحقيق طموحاتهم فى مجال ريادة الأعمال وإنشاء الشركات الناشئة المتخصصة فى مجال تكنولوجيا المعلومات؛ مؤكدا استعداد الوزارة لتقديم الدعم اللازم لتمكين الجامعة من القيام بدورها التنموى فى محافظة شمال سيناء.

هذا وتمثل هذه الاتفاقية تجديدا لاتفاقية التعاون الموقعة بين الجانبين فى 2022. وتبلغ مدة العمل بالاتفاقية الجديدة ثلاث سنوات، وتستهدف تدريب نحو 7200 متدرب من طلاب جامعة العريش وأبناء محافظة شمال سيناء، من خلال تنفيذ مجموعة متنوعة من البرامج التدريبية المتخصصة المقدمة لطلبة كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة العريش وأبناء محافظة شمال سيناء.

وتغطى البرامج المخصصة والموجهة لطلبة كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة العريش مجالات مثل التدريب الصيفى بالتعاون مع المعهد القومى للاتصالات، ودعم مشروعات التخرج، وبرامج صقل مهارات اللغة الإنجليزية، إلى جانب برامج لتنمية مهارات العمل الحر.
أما البرامج الموجهة لأبناء محافظة شمال سيناء، فتركز على المهارات الرقمية الأساسية ومبادئ الأمن السيبراني، بالإضافة إلى اللغة الإنجليزية، وتنمية المهارات الشخصية وكذلك تدريب على العمل الحر وريادة الأعمال، وذلك بهدف تعزيز جاهزية الشباب للالتحاق بسوق العمل الرقمي، سواء من خلال الوظائف التقليدية أو منصات العمل الحر.
كما تتضمن الاتفاقية إعداد مدربين معتمدين من أبناء المحافظة فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالتعاون بين “إيتيدا” والمعهد القومى للاتصالات، بما يسهم فى استدامة جهود بناء القدرات الرقمية محليًا.

ومن جانبه؛ أشار الدكتور/ حسن الدمرداش رئيس جامعة العريش إلى الدور المجتمعى والتنموى للجامعة بمحافظة شمال سيناء، من خلال التركيز على تنمية قدرات شباب المحافظة؛ مشيرا إلى أن الاتفاقية الجديدة تتسم بزيادة أعداد المستفيدين، وتنوع البرامج التدريبية بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل، إلى جانب التوسع فى الفئات المستهدفة لتشمل مختلف المراحل العمرية. كما ثمن جهود وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى دفع عجلة التنمية التكنولوجية فى الدولة؛ مشيدًا بدور مركز إبداع مصر الرقمية “كريتيفا”، الذى أنشأته الوزارة داخل الجامعة، فى تحقيق التنمية المجتمعية بالمحافظة.

 

وأشاد المهندس/ أحمد الظاهر الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، بالتعاون المثمر خلال العامين الماضيين، والذى أسهم بشكلٍ فعال فى نجاح المبادرات التنموية وبما تحقق خلال المرحلة الأولى من التعاون، والتى أثمرت عن تدريب أكثر من 2200 شاب من أبناء محافظة شمال سيناء، متجاوزين بذلك المستهدفات المحددة. مؤكدا أن اتفاقية التعاون بين الهيئة وجامعة العريش تأتى فى إطار حرص الجانبين على تمكين الشباب من اكتساب المهارات الأساسية التى يتطلبها سوق العمل فى مجال تكنولوجيا المعلومات، وبما يساهم فى تحقيق أهداف التنمية فى سيناء.

وزير الاتصالات : إطلاق خدمات الجيل الخامس للهاتف المحمول في مصر بحضور رئيس الوزراء

ألقى الدكتور/ عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، كلمة، خلال فعاليات احتفالية إطلاق خدمات الجيل الخامس للهاتف المحمول في مصر رسميا، والتي شهدها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بحضور عدد من الوزراء، ومحافظ الجيزة، وعدد من الوزراء السابقين للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومجموعة من كبار المسئولين، ومسئولي الأجهزة المختصة بقطاع الاتصالات في مصر، ورؤساء وممثلي شركات المحمول في مصر.

وزير الاتصالات

واستهل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كلمته، بالترحيب برئيس مجلس الوزراء، والسادة الوزراء، وأبناء قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر، في حفل إطلاقِ خدماتِ الجيل الخامس في مصر، وقال: “ربما ونحن في حضرةِ الأهرامات…
هذا الرمزُ الخالدُ للتقدمِ الإنساني، يسوغ لي أن أدعو حضراتَكم لتأملِ مسيرةِ قطاعِ الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر…
قطاعٌ وإن بدا قطاعاً شاباً فتياً، بيد أن جذورَه تمتدُ إلى أكثرِ من مائةٍ وسبعينَ عاماً… عندما كان التواصلُ الإنساني قد تطورَ إلى تقنيةِ البرق – أو ما درجنا على تسميتِه بالتلغرافِ، فتأسست الشركةُ الشرقيةُ للتلغراف في عامِ 1854، وأُطلِق أولُ خطٍ للتلغرافِ بين القاهرة والإسكندرية”.
واستكمل الدكتور/ عمرو طلعت مسيرة قطاع الاتصالات بالإشارة إلى إنشاء أولِ خطٍ للتليفون في مصر عام 1881، في دلالةٍ واضحةٍ على أن مصر كانت — ولا تزال — سبّاقةً في تبنى التطوراتِ التكنولوجية العالميةِ المتعاقبة، مشيرا إلى أنه حين تأسسَ الاتحاد الدولي للاتصالاتِ في منتصف القرنِ التاسعِ عشر، كانت مصر ضمن خمسٍ وعشرينَ دولةً رائدةً على مستوى العالم،
والأولى عربياً وأفريقياً، في الانضمام للاتحاد كواحدةٍ من الدولِ التي شاركت ضمن الطليعة التي أسهمت في عمل الاتحاد لتنظيم خدمات الاتصالات وشاركت في وضعِ أطرِها التنظيميةِ الحاكمة.
وفي السياق نفسه، أضاف الدكتور/ عمرو طلعت أنه ربما قبل عقدين فقط، لم يكن يخطر ببالنا أن تتحول تكنولوجيا الاتصالات إلى جسرٍ فورىٍ للتواصل، تتجاوز الزمانَ والمكان، واليوم، لا يكاد يخلو محفل أو نشاط يومي – شخصي كان أو مهني – من الاعتمادِ عليها، حتى غدت ركيزةً أساسيةً للحياةِ والعملِ والتنمية.
وفي الوقت نفسه، أشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إلى أنه منذ أن تأسست وزارة الاتصالاتِ وتكنولوجيا المعلومات قبل أكثرِ من ربع قرنٍ من الزمان، وجهود تطوير خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أخذت تتسارع وتيرتها ويتعمق تأثيرها، فأطلقت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالتعاونِ مع شركاتِ المحمول في مصر، أجيالاً متعاقبةً من خدماتِ الاتصالات وصولاً إلى الجيلِ الخامسِ اليوم.
وخلال كلمته، تقدم الدكتور/ عمرو طلعت بأسمى آياتِ التقديرِ والعرفانِ للسادةِ الوزراءِ ولجميع القائمين على قطاعِ الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ممن سبقونا، في ترسيخِ دعائمَ هذا القطاع وبناءِ أُسسِه بإخلاصٍ وعملٍ دؤوبٍ ومهدوا الطريق في بناءِ ما نواصل اليومَ البناءَ عليهِ، مقدما لهم تحيةً عطرةً مستحقة لجيلِ الرواد.
وقال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: اليوم ونحن نخطو بثباتٍ نحو إطلاقِ جيلٍ جديد من خدمات الاتصالات، فإننا نُقِر أن تقنيات الجيلِ الخامس لا تتعلق بالسرعةِ فحسب، بل هي خطوة وثابةٌ نحو باقةٍ جديدةٍ من القدراتِ التقنيةِ، تفتح آفاقاً جديدةً في مجالاتِ: الصحةِ، والزراعةِ، والنقلِ، والصناعةِ، وغيرِها، وهذه التطبيقاتُ ليست مجرد طموحاتٍ مستقبليةٍ، بل أضحت واقعاً ملموساً تشهده دول العالم اليوم، ومصر حريصةٌ على الاستفادةِ منها؛ فاستهللنا عام 2024، بمنح أولِ ترخيصٍ لتكنولوجيا الجيل الخامس والذي شهد مراسمه رئيس مجلس الوزراء، ولم ينتهِ العام إلا وكانت باقي تراخيصِ الجيل الخامس قد مُنِحَت لكافة الشركاتِ المشغلةِ لخدماتِ المحمول في مصر.
وفي هذا الإطار، أوضح وزير الاتصالات أن هذه الخطوات جاءت تتويجًا لجهودٍ ممتدةٍ واستثماراتٍ كبرى شهدَها القطاع خلال السنوات الماضية، لتعزيز كفاءة البنيةِ التحتيةِ الرقمية؛ فمنذ عام 2019، استثمرت شركات المحمول في مصر مليارين وسبعمائة مليون دولار في تخصيصات الطيف الترددي والتراخيص، لتعكس هذه الاستثماراتُ ثقةً راسخةً من المستثمرينِ المحليين والدوليين في جاذبية قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري.
وواصل الدكتور/ عمرو طلعت كلمته خلال الحفل بالإشارة إلى أن قِطاع الاتصالاتِ في مصر شهد تحولًا عميقًا خلال العقدِ الأخيرِ، من خلال الاستثماراتِ في البنيةِ التحتيةِ الرقميةِ، وتوسيعِ قاعدةِ المستفيدين من خدمات الاتصالات لملايينِ المواطنين، مع ضمان وصولِ ثمارِ التحولِ الرقمي إلى جميع أفرادِ وقطاعاتِ المجتمع، اتساقاً مع رؤيةِ الدولة لبناءِ “مصر الرقمية”.
وأضاف وزير الاتصالات: يتجلى ذلك في معدلاتِ استخدامِ خدماتِ الاتصالاتِ حيثُ بلغت الاشتراكاتُ مائةً وعشرين مليونًا في عام 2024، وزادت معدلات استخدامِ الإنترنتِ المحمولِ بنسبةٍ تجاوزت العشرةِ بالمائة فى عامٍ واحدٍ فقط، مقارنةً بالمعدل العالمي الذي بلغَ ما يقرب من اثنين ونصف بالمائة، كذلك أُطلِقَت الشرائح المدمجة (eSIM ) على مستوى الجمهورية، وأُطلِقَت خدماتَ الاتصالِ عبرَ الإنترنت الثابت ( WiFi Calling)، لتحسين جودةِ الاتصالِ الصوتى داخل المبانى، دون أى أعباءٍ إضافيةٍ على المواطن، كما استكملنا جهودَنا بالتعاونِ مع الشركاتِ لتغطيةِ الطرقِ والمحاور الرئيسية مكتملةِ البناء في جميعِ أنحاءِ الجمهورية.
وتطرق الدكتور/ عمرو طلعت للحديث عن المبادرة الرئاسية ” حياة كريمة” لتطوير الريف المصري، فقال: انطلاقاً من إيمان الدولة بضرورة إتاحة خدماتِ الاتصالات للجميع، والتزاماً بسدِ الفجوةِ الرقمية، أتى التزام الحكومة بتطوير خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، في إقرارٍ سياسي واعٍ بأن النفاذَ لخدماتِ الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى القرنِ الحادى والعشرين أصبحَ حقاً لكلِ مواطنٍ شأنه شأن سائر المرافقِ الأساسية كالماءِ النقي.
وأضاف الوزير: تجسيداً لهذه الرؤية، تلتزم وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات باستثماراتٍ ضخمةٍ بالتعاون مع شركاتِ المحمولِ الأربع لتطوير البنيةِ التحتيةِ التكنولوجية فى جميع القرى المصرية، من خلال المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” ترسيخاً لدعائم العدالة الرقمية؛ حيث تتحمل الدولةُ الاستثمارات في مشروعاتِ مدِ كابلات الأليافِ الضوئيةِ وتتشارك مع مشغلى المحمول فى كلفةِ بناء محطات المحمول فى أكثر من أربعة آلاف قرية بواقع تسعةِ ملايين وحدةٍ سكنيةٍ، باستثمارات قرابة التسعة مليار جنيه لتحسين تغطية خدمات المحمول، ونمضى بخطىً ثابتة، تُستكمل فصولَها تباعاً، لتصلَ خدمات الاتصالات عالية الكفاءة لكلِ أرجاءِ الجمهورية.
وخلال كلمته أيضا: قال الدكتور/ عمرو طلعت إن مصر تتبنى نهجًا مؤسسياً علمياً للإسراعِ بوتيرةِ التحولِ الرقمى فى مختلفِ القطاعات وإعادةِ صياغةِ دورِ قطاعِ الاتصالاتِ وتكنولوجيا المعلومات فى مصر؛ ليتحول من قطاعٍ خدمىٍ إلى محركٍ إنتاجىٍ توظيفىٍ يسهم فى الناتجِ القومى الإجمالى لمصر بصورةٍ مطردةٍ ويعزز من صادراتِ مصرِ الرقمية.
وأضاف الوزير: اليوم والدولة المصرية تبني أسسَ اقتصادٍ رقمىٍ، تنافسىٍ، وشاملٍ…
تفتح التكنولوجيا آفاقًا جديدةً للتوظيف فيه، فإننا حريصون على أن يكون معيارَ النجاحِ دائماً متمحوراً حول المواطن… لذا نسأل أنفسَنا جميعاً فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: كم شابًا وفتاة يمكنهم النفاذ لأسواقِ العملِ الحرِ العالمية من منازلِهم؟ ، وكم مواطِنًا فى قرى مصر يمكنُه تلقى الخدماتِ الحكوميةِ الرقمية بصورةٍ أفضل وأسرع وأسهل؟، وكم أمًا باتت قادرةً على كسبِ دخلٍ وتحسين مستوى معيشةِ أسرتِها بفضلِ المهاراتِ الرقمية التى اكتسبتها ومكنتها من النفاذ لأسواق العملِ الحر أو العمل التقليدى؟
وفي هذا الصدد، قال الدكتور/ عمرو طلعت: ربما الأرقامُ تتحدثُ عن نفسِها لتجيب عن هذه التساؤلات… فلقد ارتفع عدد حساباتِ المصريين على منصاتِ العملِ الحر العالمية من خمسين ألف حسابٍ فى عام 2020، إلى أكثرِ من نصف مليون حساب فى عام 2024…. وتضاعف عددُ المستخدمين لمنصةِ مصر الرقمية من مليون مواطن مُسجَل فى بداية إطلاقِها،
لأكثرِ من ثمانيةِ ملايين مواطنٍ حالياً يستفيدون من حوالى مائتى خدمةٍ حكوميةٍ رقمية، فضلاً عن ثلاثمائةِ وحدةٍ للتشخيص عن بعد بالمحافظات تُمكن المواطنينَ فى القرى من الاتصالِ باستشاريين فى كبرى المستشفياتِ الجامعيةِ حولَ الجمهورية، بالإضافة إلى حوالى خمسةِ ملايين مزارعٍ لديهم كارت الفلاح الذكى، ونؤكدُ عزمَنا على مواصلةِ هذا المسار التنموى بما يضمن التوسع فى الخدمات الرقمية بالتعاون مع كافة الجهات الحكومية.
وأضاف الوزير في السياق نفسه: على نحوٍ مماثل، فقد تضاعفت قدرتُنا على بناءِ القدراتِ الرقميةِ لشبابِنا فى مختلف أنحاء الجمهوريةِ بفضل الدمجِ بين البرامج التقليدية من خلال التوسع من ثلاثة مراكز إلى أربعة وعشرين مركزاً من مراكز إبداع مصر الرقمية، وتبنى نماذج التدريب الرقمية… فزدنا عدد المستفيدين من هذه البرامج من حوالى أربعة آلاف متدرب منذ بضعة أعوام إلى نصف مليون متدرب فى العام الحالى… أى تضاعف عددُ المستفيدين مائةً وخمسةً وعشرينَ ضعفاً فى سبع سنواتٍ فقط.
وقال الدكتور/ عمرو طلعت أيضا: وبالتوازى مع تطويرِ البنية التحتيةِ الرقمية، والتوسع فى صقل الطاقاتِ الإبداعيةِ لشبابِنا فى القطاع، فقد أتت هذه الجهودُ ثمارَها فى زيادة عددِ الشركاتِ العاملةِ فى تصديرِ الخدماتِ الرقمية من مصر بنسبةٍ تجاوزت المائة والثمانين بالمائة منذ عام 2021، وهو ما أسهمَ فى مضاعفةِ عددِ المتخصصينِ المصريين العاملين فى هذا المجال، وزيادة حجمِ الصادراتِ الرقمية خلال السنواتِ الثلاثِ الماضية بنسبة ثمانين بالمائة.
ثم تحدث وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن إطلاقَ رخص الجيل الخامس فى مصر، قائلا: لم يكن أبداً هذا الإطلاق خطوةً تقنيةً تكتيكيةً، بل طريقٌ طويلٌ تضافرت خلاله جهودٌ دؤوبةٌ وتلاحمت فى سبيلهِ عزائمٌ صلبةٌ لا تعمل إلا لخيرِ هذا البلد، ولا تسعى إلا لرفعةِ هذا القطاع.
وفي هذا الصدد، توجه الدكتور/ عمرو طلعت ببالغِ الشكرِ والتقديرِ لرئيس مجلس الوزراء، الذى وصف دعمِه المتواصل بأنه كان له أبلغَ الأثرِ فى تهيئةِ مناخِ الاستثمارِ فى هذا الملف، مؤمنًا برسالةِ بناء مصر الرقمية ودورِها التنموى، كما عبر عن التقديرُ والعرفانُ لكلِ المؤسساتِ الوطنيةِ ورجالِها الأشداء ذوى الإرادةِ الفولاذية، الذين تعاونوا لبلوغِ هذا المرمى.
كما توجه الدكتور/ عمرو طلعت بالشكرِ الصادقِ لزملائه فريقِ العملِ الوطنىِ القدير بالجهازِ القومى لتنظيم الاتصالات بقيادة المهندس/ محمد شمروخ، على جهودِهم المثمرة لتوفير بيئةٍ تنظيميةٍ تُسهمُ فى تعزيز كفاءةِ القطاع، وتؤسسُ لبناءِ شراكاتٍ بناءةٍ وثقةٍ راسخةٍ مع شركاتِ المحمولِ الأربعة الذين يستثمرون فى بناءِ مصر الرقمية وتقديم خدماتِ اتصالات متطورةٍ لمواطنينا.
واختتم وزير الاتصالات كلمته، بتجديد التأكيدَ على التزامِ الوزارة ببناءِ مصر الرقمية… مجتمعٌ يكونُ النفاذُ فيه لخدماتِ اتصالات كفءٍ حقًا أصيلاً، لا رفاهية؛ وأداةُ تمكينٍ … لا غاية فى حد ذاتها؛ مجتمعٌ تسهمُ فيه الاتصالاتُ وتكنولوجيا المعلوماتُ فى الارتقاءِ بالخدماتِ فى مختلفِ القطاعاتِ تيسيراً على المواطن… مجتمعٌ تكونُ فيه التكنولوجيا قوةً دافعةً للتنميةِ والازدهار… مجتمع مصر الرقمية.

 وزير الاتصالات  يشارك فى احتفالية سفارة أذربيجان بالقاهرة بمناسبة العيد الوطنى لجمهورية أذربيجان

أناب الدكتور/ مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء الدكتور/ عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للمشاركة فى الحفل الذى أقامته سفارة جمهورية أذربيجان بالقاهرة بمناسبة العيد الوطنى لجمهورية أذربيجان وتقديم التهنئة نيابة عن الحكومة المصرية.

حضر فعاليات الحفل؛ الدكتور/ أسامة الأزهرى وزير الأوقاف، وعدد من رجال السلك الدبلوماسى المصرى والأجنبى، وعدد من السادة أعضاء مجلسى النواب والشيوخ المصرى.

وفى هذا الإطار ألقى الدكتور/ عمرو طلعت كلمة استهلها بنقل تهنئة الدكتور/ مصطفى مدبولى إلى قيادة وشعب جمهورية أذربيجان بمناسبة عيدهم الوطنى.

 وزير الاتصالات

كما أشاد الدكتور/ عمرو طلعت فى كلمته، بمسيرة أذربيجان، منذ إعلان الاستقلال فى عام 1918، وصولا إلى التحرير وإعادة الاستقلال فى عام 1991، وحتى نهضتها اليوم كدولة نابضة بالحياة تتطلع بثبات نحو المستقبل.

 

وأشار الدكتور/ عمرو طلعت إلى أن مصر وأذربيجان تجمعهما قيم مشتركة والتزام راسخ بمواءمة التراث العريق مع متطلبات المستقبل الواعد، وهو ما تجسد فى الزيارة التاريخية التى قام بها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى أذربيجان، كأول زيارة لرئيس مصرى، والتى أرست أساسا قويا لتعزيز التعاون الثنائى بين البلدين فى عدة مجالات من بينها الاقتصاد الرقمى والبنية التحتية الذكية والابتكار؛ كما تلتها زيارة الرئيس إلهام علييف إلى مصر والتى ساهمت فى تعزيز الشراكة بين الدولتين.

 

وأوضح الدكتور/ عمرو طلعت أن العلاقات الثنائية تشهد تعاونًا متناميًا فى عدد من القطاعات الحيوية، ومنها قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ مشيرا إلى انه تم توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ووزارة التنمية الرقمية والنقل فى أذربيجان، تستهدف التعاون فى بناء منظومات رقمية مرنة، وتبادل الخبرات، ودعم ريادة الأعمال لدى الشباب، وتبنى التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعى وسلسلة الكتل ؛ مؤكدا أن هذا التعاون لا يقتصر فقط على الجوانب التقنية، بل يعكس التزامًا مشتركًا لتطويع التكنولوجيا والاستفادة من إمكانياتها لخدمة الشعبين وتعزيز الشمول الرقمى، وبناء اقتصادات مرنة بما يتواكب مع متطلبات الثورة الصناعية الرابعة.

 

كما أشار الدكتور/ عمرو طلعت إلى التقارب فى مواقف البلدين تجاه قضايا التنمية المستدامة والعمل المناخى على الساحة الدولية؛ موجها التهنئة لأذربيجان على استضافتها الناجحة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ COP29 فى باكو، بعد استضافة مصر لمؤتمر COP27 فى شرم الشيخ، وهو ما يعكس توافق الرؤى بين البلدين فى المضى قدمًا نحو صياغة مستقبل أكثر استدامة.

واختتم الدكتور/ عمرو طلعت كلمته بالتأكيد على أن تاريخ ومستقبل مصر وأذربيجان تجمعهم روابط من القيم المشتركة، والاحترام المتبادل، والرؤية الموحدة للتعاون البناء؛ معربًا عن تطلعه إلى استمرار نمو هذه العلاقات لتعزيز التعاون المشترك نحو مستقبل رقمى مستدام.

من جانبه، رحب السيد/ ألخان بولوخوف سفير جمهورية أذربيجان لدى القاهرة، بالدكتور/ عمرو طلعت، قائلا:” إن مصر وأذربيجان تتمتعان بتاريخ طويل من العلاقات الودية ووجودكم فى هذا الحدث دليل على ذلك، ولقد شهدنا خلال السنوات الثلاث الماضية تواصلا مكثفا بين البلدين”.

 وزير الاتصالات : يبحث مع وزير التجارة الخارجية والتعاون الإنمائى الدولى السويدى فتح آفاق جديدة للتعاون بين مصر والسويد

استقبل اليوم الدكتور/ عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات السيد/ بنجامين دوسا وزير التجارة الخارجية والتعاون الدولى الإنمائى السويدى والوفد المرافق له. تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون المشترك بين مصر والسويد فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وفى مقدمتها البنية التحتية الرقمية، ودعم الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة، وبناء القدرات الرقمية. كما تم مناقشة آليات جذب الاستثمارات السويدية إلى السوق المصرى، خاصة فى مجال التعهيد.

وزير الاتصالات

 

وعقد الوزيران اجتماعا موسعا بحضور السيد/ داج يولين دنفيلت سفير السويد لدى مصر، والسيد/ فيفيك ساشديفا نائب رئيس شركة اريكسون لشؤون مراقبة الأعمال والتوريد، والسيد/ أحمد الشرقاوى مدير شركة إريكسون مصر.، وعدد من قيادات الوزارتين، ومسؤولى عدد من الجهات التمويلية السويدية، وسفارة السويد بالقاهرة.

وخلال الاجتماع؛ أكد الدكتور/ عمرو طلعت على أن هناك تعاون مثمر بين مصر والسويد؛ مشيرًا إلى أهمية توسيع قاعدة الشراكات بين البلدين على مستوى القطاع الخاص، وتوسيع مجالات التعاون مع الشركات السويدية العاملة فى مصر، وجذب استثمارات سويدية جديدة إلى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرى خاصة فى مجالات التحول الرقمى والبنية التحتية الرقمية وخدمات التعهيد.

كما أوضح الدكتور/ عمرو طلعت الجهود المبذولة لدعم ورعاية الشركات الناشئة من خلال مراكز إبداع مصر الرقمية فى مختلف المحافظات؛ معربا عن تطلعه إلى تعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات فى هذا المجال.

 

 


وأشار الدكتور/ عمرو طلعت إلى المشروعات التى يتم تنفيذها لتطوير البنية التحتية الرقمية فى كافة أنحاء الجمهورية بما فى ذلك قرى مشروع حياة كريمة؛ معربا عن ترحيبه بالاستفادة من الخبرات الفنية من الجانب السويدى للتوسع فى تنفيذ هذه المشروعات فى المناطق الريفية.

من جانبه، أعرب السيد/ بنجامين دوسا وزير التجارة الخارجية والتعاون الدولى الإنمائى السويدى عن تطلعه لعقد المزيد من الشراكات بين البلدين فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ موجها الدعوة للدكتور/ عمرو طلعت لزيارة ستوكهولم للإطلاع عن قرب على التجربة السويدية فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وعقد المزيد من المباحثات مع مسئولين حكوميين حول فرص التعاون المشترك؛

مؤكدا أن السوق المصرى يُعد من الأسواق الواعدة فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بما يوفره من فرص كبيرة للشركات السويدية للتوسع فى أنشطتها وتقديم خدماتها للسوق المصرى وأسواق أفريقيا وآسيا.

وأوضحت السيدة / ماريا هاكانسون الرئيس التنفيذى لصندوق السويد للتنمية SwedFund مجالات عمل الصندوق؛ مشيرة إلى أنه صندوق تنموى معنى بخدمة التنمية المستدامة بالإضافة إلى تقديم الدعم للقطاع الخاص من خلال تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة وتمويل دراسات جدوى لمشروعات محددة ؛ مشيرة إلى إمكانية التعاون المشترك فى تمويل مشروعات متخصصة بمجالات الاتصالات والرقمنة.

وأعرب السيد/ فيفيك ساشديفا نائب الرئيس لشؤون مراقبة الأعمال والتوريد في شركة إريكسون لمناطق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا عن تطلعه لتعزيز التعاون المشترك لا سيما فيما يتعلق بحالات الاستخدام لتقنيات الجيل الخامس على المستوى العالمى، وخاصة فى المجالات الصناعية.

هذا وقد شهد اللقاء تسليط الضوء على المقومات التنافسية التى تحظى بها مصر فى صناعة التعهيد خاصة توافر الكوادر البشرية المؤهلة، والبنية التحتية الرقمية المتطورة، والموقع الجغرافى الاستراتيجى. حيث تم مناقشة آليات جذب الاستثمارات السويدية فى مجال خدمات التعهيد، بما يُمكن الشركات السويدية من الاستفادة من الكوادر المصرية المتخصصة فى تصدير هذه الخدمات.

 

كما تم الإشارة إلى التعاون المصرى السويدى فى مجال البنية التحتية الرقمية على المستويين الثابت والمحمول. كذلك تم بحث سبل تعزيز التعاون فى مجال دعم الابتكار لتوفير حلول تخدم المجتمع، بالإضافة إلى مناقشة آليات تعزيز التعاون بين الشركات الناشئة من البلدين.

وشهد اللقاء الاتفاق على تأطير مجالات التعاون فى مذكرة تفاهم يتم توقيعها لاحقا بين البلدين.

حضر الاجتماع؛ المهندس/ أحمد الظاهر الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “إيتيدا”، والمهندس/ محمد نصر العضو المنتدب والرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات، والسفير/ خالد طه مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لشئون العلاقات الدولية، والأستاذة/ سماح عزيز المشرف على الإدارة المركزية للعلاقات الدولية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

الجدير بالذكر أن هذا الاجتماع يأتى فى إطار زيارة السيد وزير التجارة الخارجية والتعاون الدولى الإنمائى السويدى لمصر على رأس وفد يضم مسئولين من الوزارة ومسئولى عدد من الجهات التمويلية السويدية بالإضافة إلى مسئولى عدد من الشركات السويدية للمشاركة فى منتدى الأعمال المصرى السويدى الثانى وتعزيز التعاون الاقتصادى بين مصر والسويد.

 وزير الاتصالات : في كلمته خلال فعاليات منتدى قادة السياسات بين مصر والولايات المتحدة 2025.

أكد الدكتور/ عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن مصر تواصل جهودها فى الاستثمار فى تعزيز قدراتها الرقمية وتبنى التقنيات الناشئة وفى مقدمتها الذكاء الاصطناعى من خلال تنفيذ استراتيجية متكاملة تستهدف بناء مصر الرقمية؛
مضيفا أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أصبح أحد الركائز الأساسية للنمو الاقتصادى فى مصر، مشيرًا إلى أن القطاع هو الأعلى نموًا بين قطاعات الدولة بمعدل نمو سنوى بلغ 16%؛
كما تضاعفت مساهمة القطاع فى الناتج المحلى الإجمالى خلال السنوات السبع الأخيرة لترتفع من 3.2% إلى 6%.

 وزير الاتصالات

جاء ذلك فى الكلمة التى ألقاها الدكتور/ عمرو طلعت خلال مشاركته فى جلسة بعنوان “تسريع التحول الرقمى فى مصر من خلال الذكاء الاصطناعى لتحقيق النمو الاقتصادى” ضمن فعاليات منتدى قادة السياسات بين جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة لعام 2025؛
وذلك بحضور السيد/ عمر مهنا رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة، والمهندس/ أحمد الظاهر الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، وأعضاء غرفة التجارة الأمريكية ومجلس الأعمال المصرى الأمريكى، وعدد من قيادات شركات تكنولوجية عالمية.
وأضاف الدكتور/ عمرو طلعت أن المواطن هو محور اهتمام استراتيجية مصر الرقمية، التى تهدف إلى تمكينه من الوصول إلى الخدمات الرقمية، وتنمية مهاراته الرقمية، بما يؤهله للحصول على فرص عمل متميزة؛ مشيرا إلى أنه يتم توفير مجموعة متنوعة من برامج بناء القدرات الرقمية التى تستهدف جميع المواطنين من مختلف المراحل العمرية؛ موضحا ارتفاع عدد المتدربين من 4 آلاف متدرب فى عام 2018 إلى 500 ألف متدرب سنويًا حاليًا؛
مؤكدا حرص الوزارة على توفير برامج تعليمية متقدمة لإعداد كوارد رقمية متخصصة من خلال إنشاء مدارس “WE” للتكنولوجيا التطبيقية، والتى بلغ عددها حتى الآن نحو 19 مدرسة فى مختلف المحافظات، إلى جانب إنشاء جامعة مصر للمعلوماتية بمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة، والتى تُعد أول جامعة متخصصة فى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى إفريقيا؛ لافتا إلى أنه يتم العمل على تهيئة بيئة محفزة للابتكار الرقمى وريادة الأعمال فى كافة أنحاء الجمهورية من خلال نشر مراكز إبداع مصر الرقمية والتى بلغ عددها حتى الآن نحو 24 مركزا فى 20 محافظة.
وأوضح الدكتور/ عمرو طلعت أن مصر تعد مركز عالمى لتصدير خدمات التعهيد ، بفضل ما تمتلكه من مقومات تنافسية عززت من ثقة الشركات العالمية لتوسيع استثماراتها فى مصر؛ موضحا زيادة عدد الشركات العاملة فى مجال التعهيد فى مصر بنسبة 180% منذ عام 2021 لترتفع من 64 شركة إلى أكثر من 180 شركة قامت بإنشاء ما يزيد عن 200 مركز لخدمات التعهيد؛
كما ارتفعت صادرات خدمات التعهيد بنسبة 80% خلال 3 سنوات؛ مؤكدا اهتمام الدولة بتوطين صناعة الإلكترونيات من خلال توفير بيئة محفزة للشركات للاستثمار فى هذا المجال فى مصر؛ مشيرًا إلى أن هناك حاليًا 9 شركات تقوم بتصنيع الهواتف المحمولة فى مصر، ومن المستهدف إنتاج أكثر من 9 ملايين هاتف محمول خلال العام الجارى، مع تحقيق قيمة مضافة محليا تتجاوز 40%.
وذكر الدكتور/ عمرو طلعت أن مصر يمر عبر أراضيها أكثر من 90% من حركة البيانات بين قارتى آسيا وأوروبا، حيث يبلغ عدد الكابلات البحرية الدولية التى تمر عبر مصر 20 كابلًا، من بينها 5 كابلات قيد الإنشاء، بالإضافة إلى 10 محطات إنزال، مع خطة لإنشاء محطتين إنزال إضافيتين خلال العام المقبل؛ مشيرا إلى جهود تطوير البنية التحتية الرقمية فى كافة أنحاء الجمهورية من خلال مد كابلات الألياف الضوئية وانشاء أبراج المحمول.
ولفت الدكتور/ عمرو طلعت إلى أن التحول الرقمى يمثل أحد المحاور الرئيسية لبناء مصر الرقمية؛ موضحا أنه تم إتاحة أكثر من 200 خدمة حكومية رقمية للمواطنين، كما يتم تنفيذ العديد من المشروعات التى تستهدف رقمنة العمليات الحكومية ومنها مشروع رقمنة منظومة التأمين الصحى الشامل، وأتمتة نظام حيازة الأراضى الزراعية؛ موضحا الجهود المبذولة لتهيئة البيئة التشريعية وتبنى السياسات اللازمة لتحقيق حوكمة مؤسسية فعالة بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأشار الدكتور/ عمرو طلعت إلى جهود الدولة لتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعى من خلال تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعى، التى تم إطلاق نسختها الأولى فى 2019،
واستكمال هذه الجهود من خلال النسخة الثانية للاستراتيجية التى تم اطلاقها أوائل العام الجارى؛ موضحا أن النسخة الثانية من الاستراتيجية تستهدف إقامة صناعة للذكاء الاصطناعى مدعومة بالحوكمة والتكنولوجيا والبيانات والبنية التحتية والنظام البيئى والمهارات لضمان استدامتها وقدرتها التنافسية لتعزيز التنمية فى مصر؛
موضحا أنه يتم تنفيذ عدد من المشروعات لتطوير تطبيقات باستخدام الذكاء الاصطناعى لتوفير حلول مبتكرة فى عدد من القطاعات بما فى ذلك تطبيقات للترجمة الألية، ولتطوير منظومة التقاضى، والكشف المبكر عن عدد من الأمراض، والاعتماد على صور الأقمار الصناعية بما يساعد على التعرف على حدود الأراضى الزراعية، والتركيب المحصولى.
واستعرض الدكتور/ عمرو طلعت أبرز التطورات التى شهدتها مؤشرات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتى تعكس النمو المتسارع للقطاع؛ حيث جاءت مصر فى التصنيف (A) بمؤشر جاهزية الحكومة الرقمية الصادر عن البنك الدولى، كما صنفت ضمن المستوى “المتقدم” فى مؤشر الأداء التنظيمى للاتصالات الصادر عن الاتحاد الدولى للاتصالات،
كذلك تتصدر مصر دول القارة فى ترتيب متوسط سرعة الإنترنت الثابت، كما تُعد أسعار خدمات الإنترنت الثابت فى مصر ثانى أقل أسعار على مستوى إفريقيا؛
لافتا إلى تقدم ترتيب مصر 46 مركزًا فى مؤشر جاهزية الحكومة فى الذكاء الاصطناعى خلال الفترة من 2019 إلى 2024، كما تعد مصر ضمن أفضل ثلاث دول فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من حيث البيئة الداعمة لنمو الشركات الناشئة وريادة الأعمال.
وتعزيزا لجهود الدولة فى اعداد الكفاءات المتخصصة فى مجال الذكاء الاصطناعى؛ شهد الدكتور/ عمرو طلعت خلال فعاليات المنتدى توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وشركة IBM بهدف التعاون فى تدريب وتأهيل 20 ألف متدرب سنويًا بإجمالى 100 ألف متدرب على مدار 5 سنوات، إلى جانب التعاون فى تعزيز الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا.
وقع مذكرة التفاهم المهندس/ رأفت هندى نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتطوير البنية التحتية التكنولوجية والتحول الرقمى، والمهندسة / مروة عباس المدير العام لشركة IBM بشمال شرق أفريقيا. وذلك بحضور السيد/ سعد توما المدير العام لشركة IBM بالشرق الأوسط وأفريقيا.
وتنص مذكرة التفاهم على توفير تدريب متخصص من خلال IBM SkillsBuild، وهى منصة تعليمية مجانية تهدف إلى تسهيل الوصول للمهارات التقنية والمهنية المطلوبة فى سوق العمل المستقبلى من خلال مسارات تعليمية تأسيسية ومتقدمة فى الذكاء الاصطناعى، بالإضافة إلى دورة فى الحوسبة الكمية.
وتوفر المنصة للمتدربين شهادات اعتماد رقمية معترف بها فى مجالات عالية الطلب مثل الذكاء الاصطناعى وعلوم البيانات والأمن السيبرانى.
ويستهدف البرنامج التدريبى شرائح متعددة تشمل الطلاب، والباحثين عن فرص عمل، والمهنيين، ويوفر موارد متخصصة للإرشاد المهنى، وتأهيل المسار الوظيفى، ومشاريع عملية.
وستدعم وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات هذا التعاون من خلال إتاحة أماكن التدريب، وتنسيق اختيار المجموعات والأفراد المؤهلين مثل المواهب الشابة والمطورين والمسؤولين وموظفى القطاع العام والخاص والفنيين والخبراء لحضور ورش العمل والبرامج التدريب، ودمج IBM فى الفعاليات الوطنية الرئيسية ذات الصلة بالذكاء الاصطناعى .
كما تنص مذكرة التفاهم على أن تسهم IBM فى تبادل المعرفة ونقل أفضل الممارسات العالمية بشأن أحدث توجهات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى وتطبيقاتها المتقدمة فى مختلف القطاعات، فضلًا عن تعزيز الوعى بالميثاق المصرى للذكاء الاصطناعى المسؤول.
وفى هذا السياق؛ أكد الدكتور/ عمرو طلعت أن هذا التعاون يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق أحد الأهداف المحورية للاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعى، والمتمثل فى توسيع قاعدة المهارات والكفاءات والخبرات المحلية فى مجال الذكاء الاصطناعى بما يعزز الجهود المبذولة لتعظيم الاستفادة من إمكانيات تقنيات الذكاء الاصطناعى فى دفع مسيرة التحول الرقمية وتحقيق النمو الاقتصادي؛ مضيفا أن هذا التعاون فى إطار حرص وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على إقامة شراكات استراتيجية مع كبرى شركات التكنولوجيا العالمية للاستفادة من خبراتها فى صقل الكوادر المتخصصة فى مجال الذكاء الاصطناعى بالمهارات الرقمية اللازمة لمواكبة التطورات التكنولوجية وتلبية متطلبات سوق العمل المستقبلى.
ومن جانبها؛ قالت المهندسة/ مروة عباس “تعكس هذه المذكرة التزام IBM المتواصل بدعم مسيرة التحول الرقمى فى مصر. ومن خلال منصة IBM SkillsBuild، نعمل على سد فجوة المهارات الرقمية، وتمكين الشباب، وتعزيز ممارسات الذكاء الاصطناعى الأخلاقية والمسؤولة.
نتعاون بشكل وثيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لصياغة مستقبل رقمى أكثر مرونة واستدامة، قائم على الابتكار وتنمية الكفاءات الوطنية.”
كما شهدت فعاليات المنتدى الإعلان عن مبادرة تستهدف تسريع تبنى الذكاء الاصطناعى فى القطاعات الحيوية وتمكين مصر من الريادة فى تطبيق التقنيات الحديثة؛
وتنفذ هذه المبادرة بالتعاون بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والوزارات المعنية ذات الأولوية وغرفة التجارة الأمريكية فى مصر وشركات التكنولوجيا الأمريكية ومجتمع الأعمال المصرى والأمريكى المهتم بالذكاء الاصطناعى.
وتتضمن محاور عمل المبادرة التعاون فى مجال دعم الشركات الناشئة من خلال توفير تمويل وتوجيه والتشبيك مع المستثمرين، بالإضافة الى تشجيع الابتكار فى مجال الذكاء الاصطناعى.
كما تشمل المبادرة التعاون فى مجال بناء القدرات الرقمية من خلال اعداد وتطوير برامج تدريبية، وإدماج الذكاء الاصطناعى فى التعليم، وتبادل الخبرات الدولية فى هذا المجال،
وكذلك تعزيز التعاون بين القطاعين الحكومى والخاص فى تنفيذ مشاريع تجريبية مشتركة ومتابعة نتائجها، بالإضافة الى عقد شراكات بين الشركات من مختلف القطاعات لتطوير حلول مبتكرة.
كذلك تعنى المبادرة بتنظيم حملات للتوعية حول مزايا ومخاطر الذكاء الاصطناعي؛ فضلا عن التعاون فى حوكمة الذكاء الاصطناعى عبر تنظيم منتديات وورش عمل لوضع أطر أخلاقية وتنظيمية لاستخدام الذكاء الاصطناعى فى مصر.
وسيتم تشكيل لجنة تنفيذية للمبادرة تتضمن جميع شركاء المبادرة على أن تجتمع بشكل دورى لضمان متابعه التنفيذ والتنسيق المستمر.