رئيس الوزراء


في استجابة عاجلة، تفقد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مبنى سنترال رمسيس
بوسط القاهرة فجر اليوم، وذلك لمتابعة تداعيات الحريق الذي اندلع عصر أمس داخل المبنى التابع لـالشركة المصرية للاتصالات.
جاءت الزيارة عقب عودته من الخارج بشكل عاجل، لمتابعة الجهود المبذولة لاحتواء آثار الحريق واستعادة خدمات الاتصالات المتأثرة.

الحريق الذي اندلع في إحدى صالات الطابق المخصص لمشغلي الاتصالات أدى إلى تأثر بعض الخدمات في عدة مناطق.
وقد أكد المهندس محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، أن الصالة كانت مزودة بأنظمة
إطفاء ذاتية، إلا أن شدة الحريق حالت دون السيطرة عليه سريعًا، مما أدى إلى امتداده لأدوار أخرى.
أكد وزير الاتصالات أن خدمات الاتصالات ستعود تدريجيًا خلال 24 ساعة، موضحًا أنه تم نقل الخدمات المتأثرة
إلى عدة سنترالات بديلة لضمان استمرارية الشبكة.
وأشار إلى أن مصر لا تعتمد على سنترال واحد فقط، وقال:
“لا يوجد سنترال واحد فقط تعتمد عليه مصر… وسنترال رمسيس سيظل خارج الخدمة لأيام
ومع ذلك تم نقل كافة خدماته إلى سنترالات أخرى لتعود الخدمة تدريجيًا”.

أوضح الوزير أن معظم الخدمات الحيوية مثل النجدة والمطافي والإسعاف والمطارات والموانئ تعمل بشكل طبيعي
في أغلب المحافظات، فيما ظهرت بعض الأعطال المحدودة التي يجري التعامل معها حاليًا لاستعادتها بالكامل.
وجه وزير الاتصالات الدكتور عمرو طلعت بسرعة حصر المتضررين من انقطاع الخدمة وتعويضهم بشكل عادل، مشددًا على ضرورة
الإسراع بأعمال الإصلاح. كما قدم التعازي لأسر المتوفين من العاملين بالشركة، ممن وُصفوا بشهداء الواجب.
وفي خطوة إنسانية، قام الوزير بزيارة المصابين في مستشفيات المنيرة، دار الفؤاد، صيدناوي، والقبطي، حيث اطمأن
على حالاتهم الصحية، ووجه بتوفير الرعاية الكاملة والدعم اللازم لهم.
أشاد وزير الاتصالات بجهود قوات الحماية المدنية، التي بذلت جهودًا مكثفة على مدار ساعات لإخماد النيران
ومنع تفاقم الأضرار داخل مبنى السنترال.

غادر الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري، القاهرة متجهًا إلى جنيف للمشاركة
في فعاليات منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات (WSIS+20) والقمة العالمية للذكاء الاصطناعي من أجل المصلحة العامة
اللتين تنظمهما الاتحاد الدولي للاتصالات وتستضيفهما سويسرا خلال الفترة من 7 إلى 11 يوليو 2025.
يشارك في هذه الفعاليات الدولية أكثر من 40 وزيرًا وأكثر من 60 رئيس هيئة لتنظيم الاتصالات من مختلف أنحاء العالم
إلى جانب عدد كبير من المسؤولين الحكوميين وممثلي المنظمات الدولية المتخصصة.
يُعقد منتدى WSIS+20 بالتعاون بين عدد من الوكالات الدولية التابعة للأمم المتحدة، منها الاتحاد الدولي للاتصالات
ومنظمة اليونسكو، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)، بالإضافة إلى لجنة الأمم المتحدة
المعنية بالعلوم والتكنولوجيا (CSTD) يُعتبر المنتدى منصة حيوية للمجتمع الدولي للبناء على نتائج قمة المستقبل
وتعزيز التعاون الرقمي العالمي، مع التركيز على تحقيق مستقبل أكثر شمولية واستدامة.
تتميز فعاليات هذا العام بأنها منصة حوار شاملة لتقييم الإنجازات والتحديات التي واجهها المجتمع الرقمي منذ إطلاق
خطة عمل جنيف عام 2003 وخطة عمل تونس 2004.

بالتزامن مع منتدى WSIS+20، تُعقد القمة العالمية للذكاء الاصطناعي من أجل المصلحة العامة، حيث تُناقش القضايا
الحيوية المتعلقة بحوكمة وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي. يشارك الوفد المصري في عدة جلسات تسلط الضوء على رؤية مصر
في مجالات المجتمع الرقمي والذكاء الاصطناعي، مؤكدًا التزام البلاد بدعم الابتكار التقني وتعزيز الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا.

من المقرر أن يعقد وزير الاتصالات الدكتور عمرو طلعت عدة لقاءات مع وزراء ومسؤولين حكوميين وشركات كبرى عالمية في مجال الاتصالات
وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى ممثلي منظمات دولية. وتهدف هذه اللقاءات إلى بحث سبل التعاون المشترك
وتبادل الخبرات، وتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية الواعدة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر
والذي يشهد تطورًا سريعًا يدعم الاقتصاد الرقمي الوطني.

التقى الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مع الشباب المتقدمين
للالتحاق بمبادرة “الرواد الرقميون”، في بداية اختبارات القبول التي تُجرى بمقر الأكاديمية العسكرية المصرية بالعاصمة الإدارية
الجديدة. تأتي المبادرة ضمن المنح التدريبية المجانية التي تنفذها وزارة الاتصالات بالتعاون مع الأكاديمية العسكرية
بالشراكة مع كبرى الشركات التكنولوجية المحلية والعالمية والجامعات الدولية.
أكد الدكتور عمرو طلعت خلال كلمته حرص الدولة على تطوير المهارات الرقمية للشباب، مشيرًا إلى أهمية إعداد كوادر
شبابية مؤهلة كركيزة أساسية لتحقيق التحول الرقمي وتعزيز تنافسية الكفاءات المصرية محليًا ودوليًا. وتعد المبادرة فرصة
ذهبية لدعم الشباب وتمكينهم من دخول سوق العمل التكنولوجي المتنامي.

شهدت المبادرة إقبالًا كبيرًا حيث تقدم نحو 40 ألف شاب وشابة من مختلف محافظات مصر للالتحاق بها، فيما من المقرر قبول
5 آلاف متدرب في الدفعة الأولى. تجري اختبارات القبول من 29 يونيو وحتى 20 يوليو 2025، وتشمل تقييمات شاملة لقياس
المهارات الفنية والتخصصية للمتقدمين في مجالات تكنولوجيا المعلومات.
تقدم مبادرة “الرواد الرقميون” تدريبًا علميًا وعمليًا متخصصًا في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مع برامج تطوير المهارات
الشخصية واللغوية والقيادية، بالإضافة إلى دعم العمل الحر وريادة الأعمال. تشمل المزايا شهادة معتمدة من وزارة الاتصالات
والأكاديمية العسكرية، وشهادات مهارية، وشهادة ماجستير من الجامعة الدولية.
وتشترط المبادرة التفرغ الكامل طوال فترة الدراسة، كما توفر مسارًا تدريبيًا متكاملاً يجمع بين التدريب الفني والميداني
بالإضافة إلى فعاليات ثقافية ورياضية ومسابقات تكنولوجية محلية وعالمية مع جوائز للمتفوقين.

يستطيع المتدربون اختيار البرامج الأكاديمية المناسبة لهم من بين:
دبلوم مكثف (4 أشهر)
دبلوم متخصص (9 أشهر)
ماجستير مهني (12 شهرًا)
ماجستير علوم (24 شهرًا)

اختتم الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، زيارته الرسمية إلى العاصمة الإيطالية روما بعد سلسلة من اللقاءات المهمة مع كبار مسؤولي شركات التكنولوجيا العالمية، وذلك بهدف بحث فرص التوسع في الاستثمارات الرقمية داخل السوق المصري، وتعزيز التعاون في مجالات بناء القدرات الرقمية وتعهيد الخدمات.
ضمن جدول أعمال الزيارة، عقد الدكتور عمرو طلعت اجتماعًا مع الدكتور ألدو بيسيو، الرئيس التنفيذي لمجموعة Engineering Group، إحدى كبرى شركات التحول الرقمي في أوروبا، بحضور السفير بسام راضي، سفير مصر لدى إيطاليا.

تناول اللقاء سبل التعاون في تنمية الكفاءات الرقمية، وبحث فرص الاستثمار في صناعة التعهيد في مصر.
وقد تم استعراض التطور المتسارع الذي يشهده قطاع تعهيد العمليات والخدمات الرقمية في مصر، وجهود الدولة في تهيئة بيئة أعمال جاذبة، أسهمت في تحقيق نجاحات ملموسة لشركات عالمية تعمل في السوق المصري.
الجدير بالذكر أن Engineering Group تمتلك أكثر من 80 مكتبًا في أوروبا وأمريكا، وتعمل في مصر من خلال شراكة مع شركة EGABI.
كما التقى وزير الاتصالات مع كل من ماسيمو كانتوري، رئيس وحدة “كونيكتا الرقمية العالمية” بشركة Konecta، وأحمد الحراني، نائب رئيس مجلس إدارة الشركة لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، بحضور السفير المصري في إيطاليا.
ركز اللقاء على استثمارات كونيكتا العالمية في مركز تقديم الخدمات العالمي الذي أطلقته في القاهرة خلال يناير الماضي، ضمن خطة الشركة لخدمة أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا والأمريكتين.
كما تم تسليط الضوء على مركز التميز في الذكاء الاصطناعي التوليدي التابع للشركة في مصر، والذي يأتي باستثمارات تقارب 100 مليون دولار خلال ثلاث سنوات. ويهدف المركز إلى تطوير حلول الذكاء الاصطناعي، وتعزيز أتمتة العمليات وتحسين جودة الخدمات الرقمية المقدمة.
وتُعد Konecta واحدة من الشركات العالمية الرائدة في تعهيد العمليات التجارية والخدمات الرقمية، وتعمل في أكثر من 26 دولة وتقدم خدماتها بـ30 لغة حول العالم.

أكد مسؤولو الشركتين العالميتين خلال اللقاءين تقديرهم للكفاءات المصرية المدربة والمؤهلة في مجال تكنولوجيا المعلومات وخدمات التعهيد، مشيرين إلى أن هذه الكوادر تمثل ميزة تنافسية كبيرة، لما تتمتع به من مهارات تقنية عالية، وقدرة على العمل بعدة لغات، فضلاً عن توافرها بأعداد تلبي متطلبات النمو والتوسع في هذا القطاع.
من جانبه، شدد الدكتور عمرو طلعت على أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات حريصة على مواصلة الاستثمار في برامج التدريب المتخصصة لتأهيل الشباب المصري، بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل العالمي في مجالات متعددة مثل:
مراكز الاتصال وخدمات تعهيد العمليات
تطوير البرمجيات والخدمات الرقمية
إدارة مشروعات تكنولوجيا المعلومات
تصميم أشباه الموصلات
البرمجيات المدمجة في صناعة السيارات
البحث والتطوير والدوائر الإلكترونية
رافق الوزير في اللقاءين كل من:
المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)
المهندسة شيرين الجندي، مساعد وزير الاتصالات للاستراتيجية والتنفيذ
الأستاذة سماح عزيز، المشرف على الإدارة المركزية للعلاقات الدولية بالوزارة
واختتم الدكتور عمرو طلعت زيارته إلى روما التي استمرت يومين، حيث شارك أيضًا في فعالية إطلاق مركز الذكاء الاصطناعي للتنمية المستدامة، وعقد لقاءات مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي، إلى جانب عدد من المسؤولين في شركات ومؤسسات إيطالية، بهدف تعزيز التعاون الثنائي وجذب المزيد من الاستثمارات لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر.

التقى الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مع السيد/ إنريكو باناسكو رئيس الاتحاد العام للصناعة الإيطالية “كونفيندوستريا” CONFINDUSTRIA لمنطقة أفريقيا وجنوب المتوسط، والرئيس التنفيذى لشركة سباركل Sparkle. فى العاصمة الإيطالية روما، بحضور السفير/ بسام راضى سفير مصر فى إيطاليا. حيث بحث اللقاء سبل بناء شراكات بين الشركات المصرية، والإيطالية المتخصصة فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وخلال اللقاء تم استعراض أبرز ما تم إنجازه فى ضوء التعاون القائم بين الشركة المصرية للاتصالات وشركة سباركل للاتصالات الإيطالية فى مجال تعزيز البنية التحتية الدولية، كذلك تم بحث فرص التعاون فى مجال بناء القدرات الرقمية من خلال شراكة بين الأكاديميات التابعة لشركة سباركل الإيطالية ومدارس we للتكنولوجيا التطبيقية.
وأوضح الدكتور/ عمرو طلعت الجهود المبذولة فى تنفيذ استراتيجية مصر الرقمية لتنمية صناعة التعهيد، وما تتضمنه من حوافز ومزايا تنافسية تهدف إلى ترسيخ مكانة مصر كمركز عالمى لتقديم خدمات التعهيد؛ مشيرا إلى حرص الوزارة على توفير البرامج التدريبية المتخصصة لتأهيل الشباب للعمل فى مجال التعهيد.
وأشار السيد/ إنريكو باناسكو إلى أن هذا الاجتماع يُمثل خطوة أولى نحو تعريف الشركات الأعضاء فى الاتحاد العام للصناعة الإيطالية بالمزايا التنافسية التى تتمتع بها مصر فى قطاع التعهيد، مؤكدًا أهمية تنظيم لقاء موسع يضم ممثلى تلك الشركات لاستكشاف فرص التعاون والاستثمار فى هذا القطاع الواعد بالسوق المصرى.
الجدير بالذكر أن الاتحاد العام للصناعة الايطالية “كونفيندوستريا” يعد المنظمة الرائدة التى تمثل شركات الصناعة والخدمات فى إيطاليا، ويضم الاتحاد أكثر من 170,000 شركة عضو، توظف مجتمعة أكثر من 5.3 مليون موظف. ويعمل على التشبيك بين الشركات الإيطالية ومجتمع الأعمال الدولى.
وفى إطار الجهود المبذولة لتنمية صناعة التعهيد فى مصر وتحفيز الاستثمارات الأجنبية فى هذا القطاع الواعد، عقد الدكتور/ عمرو طلعت لقاءا مع السيد/ ألفونسو سيانو رئيس العلاقات الدولية فى بنك “إنتيسا سان باولو” Intesa Sanpaolo والذى يعد أكبر مجموعة مصرفية فى إيطاليا؛ وذلك بحضور السيد سفير مصر فى إيطاليا.
تناول اللقاء بحث إمكانية التوسع فى أنشطة البنك فى السوق المصرى، واستكشاف فرص التعاون فى مجالات دعم الابتكار وتطوير حلول رقمية متقدمة فى تطبيقات التكنولوجيا المالية.
كما شهد اللقاء استعراض المقومات التى تحظى بها مصر فى مجال التعهيد والتى تشمل الموقع الجغرافى المتميز، وتوافر الكفاءات الرقمية القادرة على تقديم خدمات متقدمة بلغات متعددة، والبنية التحتية الرقمية المتطورة. حيث تم التأكيد على أن قطاع التعهيد فى مصر يشهد نموا مستمرا، ويتسم بتنوع نماذج تعهيد الأعمال والعمليات التجارية لخدمة عملاء الشركات والمؤسسات فى مختلف القطاعات، ومن بينها البنوك.
يذكر أن “إنتيسا سان باولو” تنتشر فروعه العاملة فى مجال الخدمات المصرفية التجارية فى 12 دولة فى مناطق وسط وشرق أوروبا، والشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، بالإضافة إلى شبكة دولية من المتخصصين لدعم العملاء من الشركات عبر 25 دولة.

كما عقد الدكتور/ عمرو طلعت لقاءا مع السيد/ جيانفرانكو بريفيتيرا رئيس شركة ألمافيفا Almaviva العاملة فى مجال التعهيد وتقديم الاستشارات وخدمات تكنولوجيا المعلومات، والسيد/ عمرو سيد مدير تطوير الاعمال فى الشركة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ؛ بحضور السيد سفير مصر فى إيطاليا. حيث جرى خلال اللقاء مناقشة فرص التعاون المشترك، واستعراض خطط الشركة للتوسع فى السوق المصرى فى ضوء العمل على التوسع فى القارة الأفريقية.
واستعرضت الشركة خططها للتوسع فى حجم أعمالها فى السوق المصرى وزيادة العاملين بها فى مركزها بمصر للاستفادة من المزايا التنافسية التي تحظى بها مصر فى صناعة التعهيد لاسيما كفاءة الشباب المصرى فى مجال التعهيد.
يجدر الإشارة إلى أن شركة ألمافيفا Almaviva تعد من كبرى الشركات التكنولوجية فى إيطالية ولديها أكثر من 80 مقر حول العالم يعمل بها أكثر من 40 ألف موظف.
حضر اللقاءات المهندس/ أحمد الظاهر الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “إيتيدا”، والمهندسة/ شيرين الجندى مساعد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للاستراتيجية والتنفيذ، والأستاذة/ سماح عزيز المشرف على الإدارة المركزية للعلاقات الدولية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
شهد الدكتور/ عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، توقيع اتفاقية تعاون بين هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا) وجامعة العريش، فى إطار استكمال التعاون المشترك لتدريب وتأهيل شباب محافظة شمال سيناء فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بما يعزز من قدراتهم فى الحصول على فرص عمل متميزة فى أسواق العمل فى هذه المجالات.
وقّع الاتفاقية المهندس/ أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، والدكتور/ حسن الدمرداش، رئيس جامعة العريش، بحضور عدد من القيادات التنفيذية من الجانبين.
وفى هذا السياق؛ أكد الدكتور/ عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن اتفاقية التعاون تهدف إلى توفير برامج تدريبية متنوعة لتمكين شباب محافظة شمال سيناء من العمل كمهنيين مستقلين فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بما يفتح أمامهم آفاقاً واسعة للحصول على فرص عمل فى شركات داخل مصر وخارجها، دون الحاجة إلى الانتقال من أماكن إقامتهم؛ مشيرا إلى أن هذه الاتفاقية تستهدف أيضا دعم الشباب لتحقيق طموحاتهم فى مجال ريادة الأعمال وإنشاء الشركات الناشئة المتخصصة فى مجال تكنولوجيا المعلومات؛ مؤكدا استعداد الوزارة لتقديم الدعم اللازم لتمكين الجامعة من القيام بدورها التنموى فى محافظة شمال سيناء.
هذا وتمثل هذه الاتفاقية تجديدا لاتفاقية التعاون الموقعة بين الجانبين فى 2022. وتبلغ مدة العمل بالاتفاقية الجديدة ثلاث سنوات، وتستهدف تدريب نحو 7200 متدرب من طلاب جامعة العريش وأبناء محافظة شمال سيناء، من خلال تنفيذ مجموعة متنوعة من البرامج التدريبية المتخصصة المقدمة لطلبة كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة العريش وأبناء محافظة شمال سيناء.
وتغطى البرامج المخصصة والموجهة لطلبة كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة العريش مجالات مثل التدريب الصيفى بالتعاون مع المعهد القومى للاتصالات، ودعم مشروعات التخرج، وبرامج صقل مهارات اللغة الإنجليزية، إلى جانب برامج لتنمية مهارات العمل الحر.
أما البرامج الموجهة لأبناء محافظة شمال سيناء، فتركز على المهارات الرقمية الأساسية ومبادئ الأمن السيبراني، بالإضافة إلى اللغة الإنجليزية، وتنمية المهارات الشخصية وكذلك تدريب على العمل الحر وريادة الأعمال، وذلك بهدف تعزيز جاهزية الشباب للالتحاق بسوق العمل الرقمي، سواء من خلال الوظائف التقليدية أو منصات العمل الحر.
كما تتضمن الاتفاقية إعداد مدربين معتمدين من أبناء المحافظة فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالتعاون بين “إيتيدا” والمعهد القومى للاتصالات، بما يسهم فى استدامة جهود بناء القدرات الرقمية محليًا.
ومن جانبه؛ أشار الدكتور/ حسن الدمرداش رئيس جامعة العريش إلى الدور المجتمعى والتنموى للجامعة بمحافظة شمال سيناء، من خلال التركيز على تنمية قدرات شباب المحافظة؛ مشيرا إلى أن الاتفاقية الجديدة تتسم بزيادة أعداد المستفيدين، وتنوع البرامج التدريبية بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل، إلى جانب التوسع فى الفئات المستهدفة لتشمل مختلف المراحل العمرية. كما ثمن جهود وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى دفع عجلة التنمية التكنولوجية فى الدولة؛ مشيدًا بدور مركز إبداع مصر الرقمية “كريتيفا”، الذى أنشأته الوزارة داخل الجامعة، فى تحقيق التنمية المجتمعية بالمحافظة.

وأشاد المهندس/ أحمد الظاهر الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، بالتعاون المثمر خلال العامين الماضيين، والذى أسهم بشكلٍ فعال فى نجاح المبادرات التنموية وبما تحقق خلال المرحلة الأولى من التعاون، والتى أثمرت عن تدريب أكثر من 2200 شاب من أبناء محافظة شمال سيناء، متجاوزين بذلك المستهدفات المحددة. مؤكدا أن اتفاقية التعاون بين الهيئة وجامعة العريش تأتى فى إطار حرص الجانبين على تمكين الشباب من اكتساب المهارات الأساسية التى يتطلبها سوق العمل فى مجال تكنولوجيا المعلومات، وبما يساهم فى تحقيق أهداف التنمية فى سيناء.

أناب الدكتور/ مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء الدكتور/ عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للمشاركة فى الحفل الذى أقامته سفارة جمهورية أذربيجان بالقاهرة بمناسبة العيد الوطنى لجمهورية أذربيجان وتقديم التهنئة نيابة عن الحكومة المصرية.
حضر فعاليات الحفل؛ الدكتور/ أسامة الأزهرى وزير الأوقاف، وعدد من رجال السلك الدبلوماسى المصرى والأجنبى، وعدد من السادة أعضاء مجلسى النواب والشيوخ المصرى.
وفى هذا الإطار ألقى الدكتور/ عمرو طلعت كلمة استهلها بنقل تهنئة الدكتور/ مصطفى مدبولى إلى قيادة وشعب جمهورية أذربيجان بمناسبة عيدهم الوطنى.
كما أشاد الدكتور/ عمرو طلعت فى كلمته، بمسيرة أذربيجان، منذ إعلان الاستقلال فى عام 1918، وصولا إلى التحرير وإعادة الاستقلال فى عام 1991، وحتى نهضتها اليوم كدولة نابضة بالحياة تتطلع بثبات نحو المستقبل.
وأشار الدكتور/ عمرو طلعت إلى أن مصر وأذربيجان تجمعهما قيم مشتركة والتزام راسخ بمواءمة التراث العريق مع متطلبات المستقبل الواعد، وهو ما تجسد فى الزيارة التاريخية التى قام بها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى أذربيجان، كأول زيارة لرئيس مصرى، والتى أرست أساسا قويا لتعزيز التعاون الثنائى بين البلدين فى عدة مجالات من بينها الاقتصاد الرقمى والبنية التحتية الذكية والابتكار؛ كما تلتها زيارة الرئيس إلهام علييف إلى مصر والتى ساهمت فى تعزيز الشراكة بين الدولتين.
وأوضح الدكتور/ عمرو طلعت أن العلاقات الثنائية تشهد تعاونًا متناميًا فى عدد من القطاعات الحيوية، ومنها قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ مشيرا إلى انه تم توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ووزارة التنمية الرقمية والنقل فى أذربيجان، تستهدف التعاون فى بناء منظومات رقمية مرنة، وتبادل الخبرات، ودعم ريادة الأعمال لدى الشباب، وتبنى التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعى وسلسلة الكتل ؛ مؤكدا أن هذا التعاون لا يقتصر فقط على الجوانب التقنية، بل يعكس التزامًا مشتركًا لتطويع التكنولوجيا والاستفادة من إمكانياتها لخدمة الشعبين وتعزيز الشمول الرقمى، وبناء اقتصادات مرنة بما يتواكب مع متطلبات الثورة الصناعية الرابعة.

كما أشار الدكتور/ عمرو طلعت إلى التقارب فى مواقف البلدين تجاه قضايا التنمية المستدامة والعمل المناخى على الساحة الدولية؛ موجها التهنئة لأذربيجان على استضافتها الناجحة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ COP29 فى باكو، بعد استضافة مصر لمؤتمر COP27 فى شرم الشيخ، وهو ما يعكس توافق الرؤى بين البلدين فى المضى قدمًا نحو صياغة مستقبل أكثر استدامة.
واختتم الدكتور/ عمرو طلعت كلمته بالتأكيد على أن تاريخ ومستقبل مصر وأذربيجان تجمعهم روابط من القيم المشتركة، والاحترام المتبادل، والرؤية الموحدة للتعاون البناء؛ معربًا عن تطلعه إلى استمرار نمو هذه العلاقات لتعزيز التعاون المشترك نحو مستقبل رقمى مستدام.
من جانبه، رحب السيد/ ألخان بولوخوف سفير جمهورية أذربيجان لدى القاهرة، بالدكتور/ عمرو طلعت، قائلا:” إن مصر وأذربيجان تتمتعان بتاريخ طويل من العلاقات الودية ووجودكم فى هذا الحدث دليل على ذلك، ولقد شهدنا خلال السنوات الثلاث الماضية تواصلا مكثفا بين البلدين”.
استقبل اليوم الدكتور/ عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات السيد/ بنجامين دوسا وزير التجارة الخارجية والتعاون الدولى الإنمائى السويدى والوفد المرافق له. تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون المشترك بين مصر والسويد فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وفى مقدمتها البنية التحتية الرقمية، ودعم الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة، وبناء القدرات الرقمية. كما تم مناقشة آليات جذب الاستثمارات السويدية إلى السوق المصرى، خاصة فى مجال التعهيد.
وعقد الوزيران اجتماعا موسعا بحضور السيد/ داج يولين دنفيلت سفير السويد لدى مصر، والسيد/ فيفيك ساشديفا نائب رئيس شركة اريكسون لشؤون مراقبة الأعمال والتوريد، والسيد/ أحمد الشرقاوى مدير شركة إريكسون مصر.، وعدد من قيادات الوزارتين، ومسؤولى عدد من الجهات التمويلية السويدية، وسفارة السويد بالقاهرة.
وخلال الاجتماع؛ أكد الدكتور/ عمرو طلعت على أن هناك تعاون مثمر بين مصر والسويد؛ مشيرًا إلى أهمية توسيع قاعدة الشراكات بين البلدين على مستوى القطاع الخاص، وتوسيع مجالات التعاون مع الشركات السويدية العاملة فى مصر، وجذب استثمارات سويدية جديدة إلى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرى خاصة فى مجالات التحول الرقمى والبنية التحتية الرقمية وخدمات التعهيد.
كما أوضح الدكتور/ عمرو طلعت الجهود المبذولة لدعم ورعاية الشركات الناشئة من خلال مراكز إبداع مصر الرقمية فى مختلف المحافظات؛ معربا عن تطلعه إلى تعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات فى هذا المجال.

وأشار الدكتور/ عمرو طلعت إلى المشروعات التى يتم تنفيذها لتطوير البنية التحتية الرقمية فى كافة أنحاء الجمهورية بما فى ذلك قرى مشروع حياة كريمة؛ معربا عن ترحيبه بالاستفادة من الخبرات الفنية من الجانب السويدى للتوسع فى تنفيذ هذه المشروعات فى المناطق الريفية.
من جانبه، أعرب السيد/ بنجامين دوسا وزير التجارة الخارجية والتعاون الدولى الإنمائى السويدى عن تطلعه لعقد المزيد من الشراكات بين البلدين فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ موجها الدعوة للدكتور/ عمرو طلعت لزيارة ستوكهولم للإطلاع عن قرب على التجربة السويدية فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وعقد المزيد من المباحثات مع مسئولين حكوميين حول فرص التعاون المشترك؛
مؤكدا أن السوق المصرى يُعد من الأسواق الواعدة فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بما يوفره من فرص كبيرة للشركات السويدية للتوسع فى أنشطتها وتقديم خدماتها للسوق المصرى وأسواق أفريقيا وآسيا.
وأوضحت السيدة / ماريا هاكانسون الرئيس التنفيذى لصندوق السويد للتنمية SwedFund مجالات عمل الصندوق؛ مشيرة إلى أنه صندوق تنموى معنى بخدمة التنمية المستدامة بالإضافة إلى تقديم الدعم للقطاع الخاص من خلال تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة وتمويل دراسات جدوى لمشروعات محددة ؛ مشيرة إلى إمكانية التعاون المشترك فى تمويل مشروعات متخصصة بمجالات الاتصالات والرقمنة.
وأعرب السيد/ فيفيك ساشديفا نائب الرئيس لشؤون مراقبة الأعمال والتوريد في شركة إريكسون لمناطق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا عن تطلعه لتعزيز التعاون المشترك لا سيما فيما يتعلق بحالات الاستخدام لتقنيات الجيل الخامس على المستوى العالمى، وخاصة فى المجالات الصناعية.
هذا وقد شهد اللقاء تسليط الضوء على المقومات التنافسية التى تحظى بها مصر فى صناعة التعهيد خاصة توافر الكوادر البشرية المؤهلة، والبنية التحتية الرقمية المتطورة، والموقع الجغرافى الاستراتيجى. حيث تم مناقشة آليات جذب الاستثمارات السويدية فى مجال خدمات التعهيد، بما يُمكن الشركات السويدية من الاستفادة من الكوادر المصرية المتخصصة فى تصدير هذه الخدمات.
كما تم الإشارة إلى التعاون المصرى السويدى فى مجال البنية التحتية الرقمية على المستويين الثابت والمحمول. كذلك تم بحث سبل تعزيز التعاون فى مجال دعم الابتكار لتوفير حلول تخدم المجتمع، بالإضافة إلى مناقشة آليات تعزيز التعاون بين الشركات الناشئة من البلدين.
وشهد اللقاء الاتفاق على تأطير مجالات التعاون فى مذكرة تفاهم يتم توقيعها لاحقا بين البلدين.
حضر الاجتماع؛ المهندس/ أحمد الظاهر الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “إيتيدا”، والمهندس/ محمد نصر العضو المنتدب والرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات، والسفير/ خالد طه مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لشئون العلاقات الدولية، والأستاذة/ سماح عزيز المشرف على الإدارة المركزية للعلاقات الدولية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
الجدير بالذكر أن هذا الاجتماع يأتى فى إطار زيارة السيد وزير التجارة الخارجية والتعاون الدولى الإنمائى السويدى لمصر على رأس وفد يضم مسئولين من الوزارة ومسئولى عدد من الجهات التمويلية السويدية بالإضافة إلى مسئولى عدد من الشركات السويدية للمشاركة فى منتدى الأعمال المصرى السويدى الثانى وتعزيز التعاون الاقتصادى بين مصر والسويد.




