رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزيرة التنمية تبحث مع نواب البرلمان احتياجات المواطنين بالمحافظات

اجتماع دوري يعكس اهتمام الحكومة بتطوير المحليات وتحقيق التنمية الشاملة

في إطار اللقاءات الدورية التي تعقدها وزارة التنمية المحلية للاستماع إلى مطالب المواطنين، استقبلت الدكتورة منال عوض

وزيرة التنمية المحلية، اليوم الثلاثاء، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، عددًا من أعضاء مجلس النواب، بهدف مناقشة

أبرز احتياجات المواطنين بمختلف المحافظات والعمل على سرعة الاستجابة لها بالتنسيق مع السادة المحافظين.

أعضاء مجلس النواب المشاركون في اللقاء

ضم وفد النواب كلاً من:

  • النائب سليمان وهدان (محافظة بورسعيد)

  • النائب جابر خليل (محافظة أسوان)

  • النائب محمود أبو الخير (محافظة سوهاج)

  • النائب حمدي عبد الوهاب (محافظة البحيرة)

  • النائبة الدكتورة هبة العوضي

  • النائب أحمد عبد السلام قورة (محافظة سوهاج)

وذلك بحضور اللواء حمدي الجزار، مستشار الوزيرة للمجالس النيابية، والمهندس علاء عبد الفتاح

مساعد الوزيرة للتخطيط والتنمية العمرانية.

وزيرة التنمية: مناقشة أبرز الملفات الخدمية والتنموية

شهد اللقاء مناقشة العديد من الموضوعات الحيوية التي تمس احتياجات المواطنين، وعلى رأسها:

  • الأحوزة العمرانية وتحديثها بما يتماشى مع خطط التنمية الحضرية.

  • إجراءات التصالح في مخالفات البناء، وتسهيل الإجراءات للتخفيف عن المواطنين.

  • متابعة تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، والتي تستهدف تحسين جودة الحياة في الريف المصري.

  • تطوير ورصف الطرق المحلية، وتحسين خدمات الصرف الصحي.

  • مناقشة تجديد الدماء في منظومة القيادات المحلية بعدد من المحافظات بهدف رفع كفاءة الأداء الإداري والخدمي.

توجيهات وزيرة التنمية المحلية: فحص جميع الطلبات المقدمة

في ختام اللقاء، وجهت الوزيرة منال عوض القطاعات المعنية في الوزارة بسرعة فحص الطلبات التي تقدم بها أعضاء

مجلس النواب، واتخاذ الإجراءات اللازمة بما يضمن تحقيق مصالح المواطنين وتحسين مستوى الخدمات المقدمة

لهم على مستوى الجمهورية.

تأكيد على التعاون المستمر بين وزارة التنمية المحلية والبرلمان

أكدت وزارة التنمية المحلية أن هذه اللقاءات تأتي في إطار التنسيق المستمر مع مجلس النواب

لضمان تفعيل مبدأ الشفافية والتواصل المباشر مع ممثلي الشعب، ولتحقيق تنمية شاملة

تلبي تطلعات المواطنين في كافة المحافظات.

وزير الاسكان يتابع موقف مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” بمحافظة المنيا

وزير الاسكان..متابعة مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي بالمنيا

عقد المهندس شريف الشربيني وزير الاسكان المرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماع صباح اليوم،

لمتابعة موقف مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” لتطوير قرى الريف المصري،

بمحافظة المنيا، وموقف تلافي الملاحظات التي تم رصدها خلال زيارته الأخيرة للمحافظة، وذلك بحضور

مسئولي الوزارة، والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، والهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي،

والجهاز التنظيمي لمياه الشرب والصرف الصحي، وشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمنيا.

192 قرية ضمن المرحلة الأولى من “حياة كريمة”

وتابع الوزير، خلال الاجتماع، مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي ضمن المرحلة الأولى بالمبادرة

بعدد 192 قرية بمراكز: العدوة ومغاغة وأبوقرقاص وملوي ودير مواس، حيث وجه الوزير خلال الاجتماع،

بسرعة الانتهاء من المشروعات وتشغيل المشروعات التي تم الانتهاء منها لخدمة الأهالي بتلك القرى.

وزير الاسكان ..توجيهات بسرعة تشغيل المشروعات المنتهية

كما تم خلال الاجتماع، استعراض الموقف التنفيذي لمحطة معالجة صرف صحي بمركز سمالوط، ومحطات

الرفع المقرر الربط عليها، وفي هذا الصدد وجه المهندس شريف الشربيني بتكثيف العمل للانتهاء من تلك الأعمال في أقرب وقت.

محطة صرف سمالوط تحت المتابعة المكثفة

وتابع المهندس شريف الشربيني، موقف تلافي الملاحظات التي تم رصدها خلال زيارته الأخيرة

لمشروعات “حياة كريمة” محافظة المنيا، ومنها محطة مياه الصفانية، حيث تم الانتهاء من جميع الأعمال

بالمحطة وتشغيلها والضخ على الشبكة، بجانب استعراض موقف محطة مياه العدوة الجديدة، حيث يجري

حالياً أعمال غسيل المرشحات، وسيتم الضخ على الخطوط المغذية لبعض القرى وجزء من مدينة العدوة في أقرب وقت.

دراسة هيدروليكية لشبكات العدوة 1 و2

كما تابع الوزير الموقف التنفيذي لمحطة صرف صحي بلهاسة، بجانب متابعة موقف الدراسة الهيدروليكية

لشبكات محطة مياه شرب العدوة 1 و 2 وتوفير المولد للمحطة.

 الاسكان

الزراعة تطلق 214 قافلة بيطرية مجانية في يونيو لعلاج أكثر من 120 ألف حيوان وطائر

214 قافلة بيطرية مجانية تجوب 176 قرية خلال يونيو لدعم الثروة الحيوانية

في إطار جهود الدولة للنهوض بقطاع الثروة الحيوانية والداجنة، أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي عن تنفيذ 214 قافلة

بيطرية مجانية خلال شهر يونيو الماضي، استهدفت 176 قرية بمختلف محافظات الجمهورية

وذلك من خلال الهيئة العامة للخدمات البيطرية.

خدمات بيطرية مجانية تعزز الوقاية والإنتاج في الريف المصري

وأوضح الدكتور حامد الأقنص، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، أن هذه القوافل تأتي تنفيذًا لتوجيهات

وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، السيد علاء فاروق، بهدف تعزيز الخدمات البيطرية المجانية،

ورفع كفاءة الدعم البيطري للمربين، خصوصًا في القرى الأكثر احتياجًا ضمن مبادرة “حياة كريمة”.

وأضاف أن هذه القوافل تعد أحد المحاور الأساسية في الوقاية من الأمراض الحيوانية، ووسيلة فعالة لزيادة الإنتاج الحيواني

والداجني، من خلال تقديم خدمات الكشف البيطري، والعلاج، والتحصينات، والتجريع، بل وتنفيذ بعض العمليات الجراحية الميدانية للحيوانات.

أرقام قياسية: علاج أكثر من 63 ألف رأس حيوان و61 ألف طائر

وخلال هذه القوافل، تم تقديم الفحص والعلاج لأكثر من 63,500 رأس ماشية، إلى جانب فحص وعلاج نحو 62,000 طائر.

وشملت الخدمات أيضًا:

رش 17,842 رأس ماشية ضد الطفيليات الخارجية

تجريع 31,332 رأسًا ضد الطفيليات الداخلية

علاج 10,998 حالة باطنة

إجراء 529 عملية جراحية بيطرية

فحص وعلاج 2,801 حالة تناسلية

وأشار “الأقنص” إلى أن هذه القوافل تسهم في تحسين الوعي البيطري لدى صغار المربين، وتقدم دعمًا فنيًا مباشرًا لهم،

ما ينعكس إيجابيًا على تنمية الثروة الحيوانية في مصر.

دور القوافل البيطرية في دعم التنمية الريفية المستدامة

تُعد القوافل البيطرية المجانية إحدى أدوات وزارة الزراعة لدعم التنمية الريفية المستدامة، إذ توفر للمزارعين والمربين

في المناطق النائية خدمات بيطرية متكاملة، تسهم في تحسين صحة الحيوان وزيادة الإنتاجية، مما يعزز الأمن الغذائي في مصر.

وتؤكد وزارة الزراعة استمرار جهودها في توسيع نطاق القوافل البيطرية المجانية، لتشمل مزيدًا من القرى والمراكز

خلال الفترات المقبلة، بما يتماشى مع رؤية الدولة لتطوير قطاع الإنتاج الحيواني وتحقيق الاكتفاء الذاتي.

صندوق مكافحة الإدمان وحياة كريمة يطلقان معسكراً تدريبياً لتعزيز التوعية بمخاطر المخدرات

في إطار فعاليات اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، أطلق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة

معسكرًا تدريبيًا لقيادات العمل التطوعي بالمؤسسة تحت عنوان “قوتنا في شبابنا”، بهدف تعزيز برامج الحماية من تعاطي المواد المخدرة

والحد من انتشار الإدمان بين الشباب.

استراتيجية وطنية لمكافحة المخدرات وتعزيز التوعية المجتمعية

يأتي المعسكر ضمن جهود تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات التي أُطلقت تحت رعاية فخامة رئيس الجمهورية

والتي ينفذها الصندوق بالتعاون مع الجهات الحكومية المختلفة. ويهدف المعسكر إلى تدريب الشباب والفتيات على تنمية مهارات العمل

الجماعي والتواصل الفعّال، بالإضافة إلى كيفية التعامل مع الشباب والأسر لتوصيل رسائل توعوية تتناسب مع المراحل العمرية المختلفة.

صندوق مكافحة الإدمان: برامج تدريبية شاملة لمتطوعي حياة كريمة

تضمن المعسكر التدريبي سلسلة من المحاضرات وورش العمل التي شملت مهارات حل المشكلات، ومواجهة ضغط الأقران

إضافة إلى التوعية بأضرار تعاطي المواد المخدرة بأنواعها، خاصة المخدرات التخليقية وتأثيرها السلبي على السلوك، وربطها بالعنف

والجرائم كما تم التعريف بآليات الكشف المبكر للتعاطي، وخدمات الخط الساخن 16023 التابع لصندوق مكافحة الإدمان

والذي يقدم المشورة والدعم النفسي والعلاج والتأهيل مجانًا وبسرية تامة.

صندوق مكافحة الإدمان: تعزيز قدرات الشباب في الوقاية من الإدمان

يركز المعسكر على رفع القدرات المعرفية والمهارية للشباب في خفض الطلب على المخدرات، وتهيئتهم كبناة مجتمع قادرين

على توصيل رسائل التوعية وحماية الأسر والشباب من مخاطر الإدمان. كما يشمل التدريب كيفية تنفيذ زيارات منزلية لتوعية

الأهالي بأهمية الكشف المبكر عن التعاطي ودعم مرضى الإدمان للتوجه إلى مراكز العلاج.

تصريح مدير صندوق مكافحة الإدمان: استثمار طاقات الشباب في برامج التوعية

قال الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، إن الصندوق يحرص على دعم استثمار طاقات الشباب في تنفيذ برامج التوعية

داخل القرى المستهدفة بمبادرة “حياة كريمة“، حيث يتم اختيار كوادر من أبناء هذه المحافظات وتدريبهم كمتطوعين وقيادات محلية

لتنفيذ أنشطة الوقاية ونشر التوعية داخل المجتمع المحلي

وأضاف أن البرامج تعتمد على التواصل المباشر مع الأسر من خلال الزيارات المنزلية، وتوفير خدمات المشورة والدعم النفسي

عبر الخط الساخن 16023، مشددًا على أن هذه الجهود تُسهم في تمكين المجتمع من مواجهة مشكلة المخدرات بكل فعالية.

وزيرة التنمية المحلية تحصل على جائزة الإنجاز الوطنية 2024 في قمة مصر للأفضل لدورها في تعزيز التنمية

تكريم وزيرة التنمية المحلية في قمة “مصر للأفضل” لعام 2024

في حدث استثنائي، تم تكريم الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، من قبل قمة “مصر للأفضل”

في دورتها العاشرة بمنحها جائزة «الإنجاز الوطنية» لعام 2024.

وجاء هذا التكريم تقديرًا لإسهاماتها الملموسة في دعم التنمية المستدامة وتعزيز الاستقرار الاقتصادي

في مصر، من خلال سياسات وبرامج تنموية فاعلة تدعم مشروعات التنمية المحلية وتساهم في

تحسين مستوى الخدمات في مختلف المحافظات.

تفاصيل الحفل وتكريم الدكتورة منال عوض

تم تكريم وزيرة التنمية المحلية خلال الحفل السنوي الذي نظّمته مجلة أموال الغد ووكالة إكسلانت،

تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء. الحفل شهد حضورًا رفيع المستوى

من الوزراء وصناع القرار وكبار المسؤولين، بالإضافة إلى شخصيات بارزة من قطاعات المال والأعمال

والمجتمع المدني.

وتم تسليم الجائزة للدكتورة منال عوض من قبل الدكتورة هالة السعيد، مستشار رئيس الجمهورية

للشئون الاقتصادية ودينا عبد الفتاح، أمين عام قمة “مصر للأفضل” ورئيس تحرير مجلة أموال الغد.

كلمة وزيرة التنمية المحلية: إنجازات في تطوير البنية التحتية والمجتمعات العمرانية

في كلمتها التي ألقتها خلال التكريم، تحدثت الدكتورة منال عوض عن الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة لتطوير البنية التحتية

في المحافظات، مشيرة إلى أن مصر تشهد تقدمًا ملحوظًا في تطوير المدن الذكية والمجتمعات العمرانية الجديدة، إلى جانب تحسين

المحافظات الحالية لمواكبة هذه التغيرات.

كما شددت على أهمية مبادرة حياة كريمة، التي تعتبر من أضخم المشاريع التنموية في تاريخ مصر، وأوضحت أن هذه المبادرة

تشمل كافة جوانب الحياة في القرى المصرية، من توفير المرافق الأساسية مثل الكهرباء، والمياه، والصرف الصحي

إضافة إلى الألياف الضوئية، وتقديم الخدمات الحكومية في أماكن واحدة.

التنمية المحلية وجهود مواجهة التغيرات المناخية

أكدت وزيرة التنمية المحلية أن الوزارة تعمل على تأهيل المدن لتكون جاهزة لمواجهة التغيرات المناخية، التي تمثل تحديًا عالميًا.

وأشارت إلى أن المرحلة الأولى من مشروع حياة كريمة أوشكت على الانتهاء، وستبدأ المرحلة الثانية قريبًا، مما يثبت التزام الحكومة

المصرية بمواصلة مسيرة التنمية في كل الظروف.

تكريم شخصيات اقتصادية ومؤسسات بارزة

ضمن فعاليات الحفل، تم تكريم عدد من الشخصيات والكيانات الاقتصادية المؤثرة في مجالات متنوعة، حيث تم الإعلان عن قائمة

أقوى 50 سيدة تأثيرًا في الحياة الاقتصادية والعامة، تقديرًا لدور المرأة المصرية والعربية في قيادة التغيير، وكذلك تكريم

أفضل 100 شركة في السوق المصرية ضمن القطاعات الحيوية.

كما تم تكريم عدد من السيدات المبدعات بجائزة «الإنجاز مدى الحياة» لعام 2024، تقديرًا لمسيرتهن الحافلة بالنجاح والعطاء

ومن بينهن السفيرة مشيرة خطاب، والدكتورة هالة السعيد، والسيدة يسرية لوزا ساويرس، والدكتورة غادة والى

والسفيرة نبيلة مكرم، والسيدة لبنى هلال، والدكتورة منى ذو الفقار، والسيدة عزة فهمي

توقيع بروتوكول خماسي لإطلاق مبادرة “سكن كريم” ضمن مشروع “حياة كريمة” لتحسين أوضاع 80 ألف منزل في 20 محافظة

في إطار دعم المبادرات الرئاسية الهادفة لتحسين جودة الحياة في الريف المصري، شهدت فعاليات تدشين مبادرة “المسؤولية المجتمعية والسكن الكريم” بقرى المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”،

سكن كريم

توقيع بروتوكول تعاون خماسي بين كل من وزارة التنمية المحلية ووزارة التضامن الاجتماعي، ومؤسسة “حياة كريمة”، ومؤسسة “مصر الخير”، وجمعية “الأورمان”، وذلك تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي.

وجرى توقيع البروتوكول بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، ممثلًا عن رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف،

والمهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، والفريق محمد فريد حجازي مستشار رئيس الجمهورية لمبادرة “حياة كريمة”، واللواء خالد فودة مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية، بالإضافة إلى عدد من المحافظين وممثلي القطاع الخاص والبنوك وشخصيات عامة.

“سكن كريم”: مشروع تنموي لتحسين جودة الحياة في القرى المصرية

يهدف البروتوكول إلى إطلاق مبادرة “سكن كريم” رسميًا، وتحديد آليات تنفيذ واضحة تسهم في تسريع معدلات الإنجاز وتحقيق تدخلات فعالة على أرض الواقع، وذلك ضمن المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”.

تشمل المبادرة رفع كفاءة وتطوير نحو 80 ألف منزل للأسر الأولى بالرعاية في 1477 قرية موزعة على 20 محافظة. وتعتمد المبادرة على إعادة الإعمار وتأهيل المنازل بأيدٍ عاملة من أبناء القرى المستفيدة، ما يعزز من فرص التشغيل المحلي ويدعم الاقتصاد المجتمعي داخل هذه المناطق.

عدالة اجتماعية وتنمية محلية مستدامة

وتأتي مبادرة “سكن كريم” في سياق حرص الدولة المصرية على تحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير حياة كريمة لكل المواطنين، لا سيما في المناطق الأكثر احتياجًا، حيث تسهم الشراكة بين الحكومة والمجتمع المدني في تعزيز التنمية المحلية المستدامة وتوفير بيئة سكنية آمنة وصحية للأسر المصرية.

خاتمة متوافقة مع محركات البحث:
يمثل توقيع هذا البروتوكول الخماسي خطوة محورية ضمن جهود الدولة لتنفيذ أهداف مبادرة “حياة كريمة”، التي باتت نموذجًا عالميًا للتنمية المجتمعية المتكاملة. ويعكس مشروع “سكن كريم” التزام الدولة والقطاع المدني بتحقيق تنمية شاملة ومستدامة تعود بالنفع على ملايين المصريين في الريف.

وزيرة التنمية المحلية: المبادرة حياة كريمة تهدف استفادة آلاف المواطنين من مشروعات الدولة المنفذة في 1477 قرية بـ20 محافظة و حصر دقيق للأسر المستحقة

شهدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية تدشين مبادرة “سكن كريم من أجل حياة كريمة”تحت

رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وبحضور الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس

الوزراء وزير الصحة والسكان نيابة عن دولة رئيس الوزراء ، وهي أكبر مبادرة من نوعها لتوفير السكن الكريم

واللائق بالقرى المستهدفة بمبادرة فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي  رئيس الجمهورية

” حياة كريمة ” في مرحلتها الأولى، وذلك بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية ومؤسسات مصر الخير والأورمان

وحياة كريمة.

التنمية المحلية

شاركت فى تدشين المبادرة الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي  والدكتور أسامة الأزهري

وزير الأوقاف، والمهندس كريم بدوى، وزير البترول والثروة المعدنية، والفريق محمد فريد حجازي مستشار

رئيس الجمهورية لمبادرة “حياة كريمة”، واللواء خالد فودة مستشار رئيس الجمهورية للمحليات وعدد

من السادة المحافظين ولفيف من الشخصيات العامة، وقادة البنوك والشركات وقطاعات المسئولية

المجتمعية.

وتستهدف المبادرة توحيد جهود المسؤولية المجتمعية بالشركات والبنوك والقطاع الخاص مع جهود المجتمع

المدني المصري من أجل تطوير بيئة السكن لعشرات الآلاف من الأسر في 1477 قرية ضمن 20 محافظة

بالمرحلة الأولي للمبادرة الرئاسية.

ويمثّل هذا المشروع نموذجًا حيًا لتوحيد جهود الدولة، من خلال التكامل بين الحكومة، والمجتمع المدني،

والقطاع الخاص، وهو ما يُعرف بمثلث التنمية، الذي يُعد الركيزة الأساسية لتحقيق تنمية شاملة

ومستدامة تخدم الإنسان أولًا، حيث يهدف إلى تأهيل وتجديد 80 ألف منزل من منازل الأسر الأولى

بالرعاية في مختلف قرى المرحلة الأولى من مبادرة “حياة كريمة”، بما يضمن توفير سكن آمن وإنساني

للأسر التي تعاني من ظروف سكنية صعبة.

أكدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية ، إن مبادرة ” حياة كريمة” التي أطلقها فخامة

الرئيس السيسي في يناير 2019 تمثل نقلة نوعية غير مسبوقة في تاريخ الريف المصري وهي

مكون رئيسي من مكونات الرؤية التنموية الشاملة التي يتبناها سيادته منذ عام 2014 ، حيث تتكامل

مع باقي الجهود التي تبذلها الدولة المصرية لبناء أركان الجمهورية الجديدة على كل بقعة

من أرض مصر الغالية .

وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى الحكومة المصرية أولت تحت قيادة دولة رئيس مجلس الوزراء اهتماماً

كبيراً بالمبادرة الرئاسية الطموحة ، ونحن نشهد الآن استمرار العمل في المرحلة الأولى بموازنة

استثمارية تبلغ نحو 360 مليار جنيه مخصصة للتطوير الشامل لــ1477 قرية في 20 محافظة .

وأوضحت الدكتورة منال عوض أنه وتنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بعدم الخروج من القرى التي

يجري تطويرها إلا بعد توفير كافة المشروعات والخدمات التي يحتاجها المواطنون ، فإننا نجتمع اليوم

لنطلق سوياً شراكة شاملة تهدف لتطوير ورفع كفاءة منازل الأسر الأولى بالرعاية ، حتى يتسنى

لهم الاستفادة الكاملة من الاستثمارات الضخمة التي تنفذها الدولة في قرى المرحلة الأولى

للمبادرة الرئاسية .

التنمية المحلية

وأعربت وزيرة التنمية المحلية عن تطلعها لمبادرة قطاعات المسئولية المجتمعية بالبنوك والشركات

بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني ممثلة في مؤسسات مصر الخير والأورمان وحياة كريمة

بدعم كامل من الإدارة المحلية والتضامن الاجتماعي للبدء في توفير التمويل اللازم وتنفيذ تدخلات

رفع كفاءة وتطوير منازل الأسر الأولى بالرعاية بقرى المرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية .

وأكدت د. منال عوض أن القطاع المصرفي والقطاع الخاص المصرى أظهرا على مدار السنوات الماضية

قدراً مسئولاً ومقدراً فيما يتعلق بالتكامل مع توجهات الدولة ودعم المشروعات القومية والمساهمة

في مد مظلة الحماية الاجتماعية لتشمل الفئات الأولى بالرعاية ، معربة عن ثقتها من أن مشاركتهم

في هذه المبادرة سيكون له أثر بالغ في تمكين أكثر من 80 ألف أسرة مصرية من التمتع بمقومات السكن

الكريم والحياة الكريمة .

وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى أنه سيتم تشكيل لجنة تسيير برئاسة الفريق محمد فريد حجازي

مستشار رئيس الجمهورية لمبادرة “حياة كريمة”؛ وبحضور وزيري التضامن الاجتماعي والتنمية المحلية

لمتابعة الموقف التنفيذي للمبادرة أولاً بأول.

واستعرضت الدكتورة منال عوض خلال كلمتها ، أهم ملامح مبادرة المسئولية المجتمعية والسكن

الكريم بقري المرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية ” حياة كريمة” التي تم إطلاقها اليوم بحضور عدد

من الوزراء والمحافظين والتي تسعى الوزارة للتعاون في تنفيذها بالتنسيق مع وزارة التضامن

الاجتماعي ومؤسسات مصر الخير والأورمان وحياة كريمة خلال المرحلة المقبلة .

وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى الوضع العام للريف المصرى قبل عام 2014 ، فيما يخص معدل الفقر

والذى كان يبلغ حوالى 34.8 % ، كما بلغ معدل الفقر في ريف الوجه القبلى حوالى 48 % ومعدل البطالة

13 % ، مشيرة إلى وجود هجرة من الريف إلى الحضر حيث كان الريف طارد للقوى البشرية القادرة

على صنع التنمية وقرى مصدرة للهجرة غير الشرعية ونمو عشوائى غير مخطط بالحضر نتيجة

الهجرات من الريف .

وأكدت وزيرة التنمية المحلية أن الريف المصرى كان يعانى من تدنى في معدلات التغطية بالخدمات

حيث كان 92 % من الريفيين غير متصلين بشبكات الصرف الصحى وتدنى جودة مياه الشرب

وغياب خدمات الغاز الطبيعى ونقص جودة شبكات الاتصالات وتوزيع الكهرباء ونقص الخدمات الطبية

والشبابية وارتفاع كثافات الفصول ونقص القدرة على الوصول للخدمات الإجرائية الحكومية .
كما استعرضت الدكتورة منال عوض الإطار العام لمبادرة رئيس الجمهورية لتطوير الريف المصرى

” حياة كريمة ” والذى يعد برنامج تنموي شامل للريف المصرى يستهدف القضاء على الفقر متعدد

الأبعاد وتحقيق التنمية المستدامة من خلال ثلاث مراحل لتحسين مستوي معيشة 58 مليون مواطن

يمثلون 53 % من سكان مصر بتكلفة أكثر من تريليون جنيه ، ويشمل: تطوير البينة الأساسية

( مياه الشرب – الصرف الصحى – الكهرباء – الغاز – الاتصالات – الطرق – الكبارى – الترع )

وتحسين الخدمات الاجتماعية ( مدارس – مستشفيات – اسعاف – مراكز شباب – ملاعب –

منشأت التضامن الاجتماعى ) ودعم الخدمات الحكومية ( مجمعات خدمية – مراكز زراعية – حماية مدنية

– شرطة – أسواق – مواقف – نقل – بريد ) والإسكان ( وحدات سكنية كاملة التشطيب –

رفع كفاءة منازل الأسر الأولى بالرعاية ) .

كما عرضت وزيرة التنمية المحلية إنجازات المرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية ( حياة كريمة ) والتي استهدفت

القرى والمراكز الأكثر احتياجاً وتنفذها أجهزة الدولة رغم التحديات الاقتصادية الإقليمية والعالمية والظروف

التى تم بها المنطقة وتأثر سلاسل الإمداد إلا أن الدولة المصرية استمرت في تنفيذ المبادرة

وبلغت نسبة الإنجاز نحو 90 % حيث بلغ إجمالي عدد المشروعات التي تم تنفيذها في قرى المرحلة

الأولى حوالى 27334 مشروع في 1477 قرية بتكلفة 360 مليار جنيه إجمالى المستفيدين 18 مليون مواطن .

وأكدت وزيرة التنمية المحلية أن مبادرة السكن الكريم تعد فرصة للتكامل بين جهود الدولة

ومساهمات المسئولية المجتمعية ، لافتة إلى أن الدولة نجحت في تنفيذ مشروعات ومرافق كبرى

بتمويل غير مسبوق ما يضمن استفادة الغالبية من سكان القرى من خدمات البنية الأساسية ،

كما أن بعض الأسر لا تستطيع الاستفادة من هذه الخدمات بسبب سوء حالة منازلها ، وتم حصر

هذه الحالات بالتعاون بين وزارتى التنمية المحلية والتضامن الاجتماعي والمحافظات ومؤسسات

المجتمع المدنى ( مصر الخير – الأورمان – حياة كريمة ).

وشددت الدكتورة منال عوض على سعى الحكومة لبناء شراكة واسعة مع البنوك والشركات في إطار

مسؤولياتها المجتمعية ومنظمات المجتمع المدنى لرفع كفاءة وتطوير منازل الأسر الأولى بالرعاية

في 1477 قرية بـ 52 مركزاً .

التنمية المحلية

وأضافت وزيرة التنمية المحلية أنه تم إعداد حصر دقيق للحالات المستحقة لتدخلات سكن كريم

من خلال لجان متخصصة ضمت في عضويتها ممثلي التنمية المحلية والتضامن الاجتماعى

والمحافظات والمكاتب الإقليمية لمؤسسات الأورمان ومصر الخير وحياة كريمة ، وروعي في عملية

الحصر التأكد من انطباق معايير الاستحقاق الاقتصادي والاجتماعي والعمراني لكل حالة من الحالات

، وتم إشراك القيادات الطبيعية والأهلية بالقرى المستهدفة لترسيخ النهج التشاركي في عملية

الحصر والتدقيق ، حيث انتهت عملية الحصر إلى تحديد نحو 80 ألف و661 منزل مستهدف تطويرها

على مراحل في محافظات ( أسوان – الوادي الجديد – الأقصر – قنا – سوهاج – أسيوط – المنيا

– بنى سويف – الفيوم – الجيزة – المنوفية – القليوبية – الإسماعيلية – الشرقية – الدقهلية

– دمياط – كفر الشيخ – الغربية – البحيرة – الإسكندرية ) وذلك من خلال الشراكة بين منظمات

المجتمع المدنى وقطاعات المسئولية المجتمعية بالشركات والبنوك وبتعاون وثيق مع الإدارة

المحلية والتضامن الاجتماعى .

كما استعرضت وزيرة التنمية المحلية الرؤية المقترحة لتكامل الأدوار من أجل توفير السكن الكريم

للأسر المستهدفة والتي تتضمن 3 أدوار أولها قطاعات المسئولية المجتمعية بالبنوك والشركات

عبر توجيه جزء من موازنات المسئولية المجتمعية لصالح تدخلات سكن كريم ودعم مبادرات

منظمات المجتمع المدنى المتعلقة برفع كفاءة منازل الأسر الأولى بالرعاية، وفيما يخص الدور

الثانى.. قالت وزيرة التنمية المحلية أنه خاص بمؤسسات مصر الخير والأورمان وحياة كريمة عبر تصميم

وتنفيذ نماذج مناسبة لرفع كفاءة وتطوير وإحلال وتأثيث منازل الأسر الأولى بالرعاية والاعتماد على

مقاولين وعمالة محلية في أعمال الإنشاء والتأثيث وبما يسهم في خلق فرص عمل بالقرى المستهدفة .

وأشارت الدكتورة منال عوض إلى الدور الثالث من الرؤية المقترحة لتكامل الأدوار وذلك بين وزارتى

التنمية المحلية والتضامن الاجتماعي والمحافظات حيث سيتم تيسير حصول منظمات المجتمع

المدنى المنفذة على تراخيص الهدم والبناء وتوصيلات المرافق وتيسير الإجراءات الإدارية

المتعلقة بإدارة التبرعات والتمويلات التي ستحصل عليها الجميعات من قطاعات المسئولية

المجتمعية لصالح تدخلات سكن كريم .

التنمية المحلية

كما عرضت وزيرة التنمية المحلية لرؤية الوزارة فيما يخص إجراءات الحوكمة وضمان الجودة

لتنفيذ المبادرة والتي تتضمن 3 خطوات واضحة أولها ( حوكمة وكفاءة الإنفاق المالى )

عبر توجيه المساهمات المالية لحساب مالى مشترك بين الجمعيات الثلاث المنفذة لضمان

التنسيق وكفاءة الإنفاق ومتابعة ورقابة من خلال وزارة التضامن الاجتماعي لضمان توجيه

المساهمات للغرض المحدد وتأسيس منصة معلومات معلنة تمكن المساهمين والمتبرعين

من متابعة التقدم في التنفيذ .

كما عرضت الدكتورة منال عوض الخطوة الثانية من إجراءات الحوكمة عبر الدعم والتعاون بين

الجهات المنفذة واستشارى المشروع ( دار الهندسة ) إعداد مقايسات نموذجية للأعمال المطلوبة

بكل منزل واستلام الأعمال من خلال لجان هندسية متخصصة تضم الجمعيات المنفذة وخبراء دار

الهندسية ومديريات الإسكان لضمان أعلى مستوي من الجودة ، وفيما يخص الخطوة الثالثة والأخيرة

من الخطة والتي تتعلق بجداول زمنية محددة حيث سيتم إعداد ونشر جداول زمنية للتنفيذ

وفقاً لتدفقات المساهمات والتبرعات ومتابعة ودعم من المحافظات لضمان تيسير الإجراءات

واستخراج الرخص المطلوبة .

وشهد المؤتمر قيام الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي بقيادة حملة تبرعات لمبادرة

“ سكن كريم من أجل حياة كريمة” حيث نجحت المبادرة في جمع تبرعات بقيمة 377 مليون

جنيه من الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص لرفع كفاءة 80 ألف منزل.

وتضمّن المؤتمر كلمات لرؤساء مؤسسات مصر الخير والأورمان وحياة كريمة وعرض فيلم

توثيقي يستعرض عددًا من المشروعات السابقة التي نُفّذت لتحسين أوضاع السكن في القرى،

ويسلط الضوء على ما تحقق من إنجازات ملموسة على الأرض، ويمهّد لإطلاق المرحلة

الجديدة من المشروع القومي.

التنمية المحلية

حياة كريمة”: إنجاز 88% من مشروعات المرحلة الأولى لتحسين حياة 18 مليون مواطن في الريف المصري

أعلن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء عن اقتراب المشروع القومي لتطوير الريف المصري

حياة كريمة” من إتمام مرحلته الأولى، التي تمثل نقلة نوعية في تحسين جودة الحياة

بالخدمات الأساسية في قرى الريف المصري، مستهدفة 18 مليون مستفيد عبر 1477 قرية

في 20 محافظة ريفية.

تمويل ضخم وتوزيع جغرافي يركز على محافظات الصعيد

بلغت التكلفة الإجمالية للمرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة 350 مليار جنيه، موجهة

لتنفيذ 23 ألف مشروع متنوع في 52 مركزًا ريفيًا، مع تخصيص 68% من الموازنة لمحافظات الصعيد

التي تضم 61% من إجمالي المستفيدين، ما يعكس التركيز الكبير على تنمية المناطق الأكثر احتياجًا.

نسب تنفيذ مرتفعة وإنجازات ملموسة في البنية التحتية

حققت المرحلة الأولى نسبة تنفيذ بلغت 88%، مع صرف 302 مليار جنيه تمثل 86%

من الموازنة المعتمدة، وشملت تطوير أكثر من 500 قرية بشكل كامل

وتضمنت الإنجازات الكبرى زيادة مشتركي الغاز الطبيعي بنسبة 366%، وخدمات الصرف

الصحي بنسبة 58%، بالإضافة إلى تحسين خدمات مياه الشرب بنسبة 14% وزيادة مشتركي

الإنترنت فائق السرعة بنسبة 45%

مشروعات بناء الإنسان وتطلعات المرحلة القادمة

تخصص أكثر من 70% من مخصصات المرحلة الأولى لمشروعات “بناء الإنسان” بهدف

تحسين جودة الحياة والخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية

ومن المخطط الانتهاء من تنفيذ هذه المرحلة بالكامل خلال العام المالي 2025/2026،

في إطار الجهود الحكومية المستمرة لتطوير الريف المصري وتحقيق تنمية مستدامة.

يمثل المشروع القومي لتطوير الريف المصري “حياة كريمة” حجر الأساس في تحقيق

التنمية الشاملة للمناطق الريفية، خاصة في محافظات الصعيد، من خلال استثمارات

ضخمة ومشروعات متنوعة تسهم في رفع مستوى معيشة المواطنين وتوفير

الخدمات الأساسية بشكل فعال ومستدام.

وزيرة التضامن: الدولة المصرية ضخت نحو 360 مليار جنيه في المرحلة الأولى من مبادرة “حياة كريمة” لتطوير البنية الأساسية

تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي شهدت الدكتورة مايا مرسي

وزيرة التضامن الاجتماعي تدشين مبادرة “سكن كريم من أجل حياة كريمة” وهي أكبر

مبادرة من نوعها لتوفير السكن الكريم واللائق بالقرى المستهدفة بمبادرة فخامة السيد

الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ” حياة كريمة ” في مرحلتها الأولى، وذلك بالتعاون

مع وزارة التنمية المحلية ومؤسسات مصر الخير والأورمان وحياة كريمة.

وشهد المؤتمر حضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان،

نيابة عن دولة رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية،

والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والمهندس كريم بدوى، وزير البترول والثروة المعدنية،

والفريق محمد فريد حجازي مستشار رئيس الجمهورية لمبادرة “حياة كريمة”، والسادة

المحافظين ولفيف من الشخصيات العامة، وقادة البنوك والشركات وقطاعات المسئولية المجتمعية.

وتستهدف المبادرة توحيد جهود المسؤولية المجتمعية بالشركات والبنوك والقطاع الخاص مع جهود

المجتمع المدني المصري من أجل تطوير بيئة السكن لعشرات الآلاف من الأسر في 1477 قرية

ضمن 20 محافظة بالمرحلة الأولي للمبادرة الرئاسية.

ويمثّل هذا المشروع نموذجًا حيًا لتوحيد جهود الدولة، من خلال التكامل بين الحكومة،

والمجتمع المدني، والقطاع الخاص، وهو ما يُعرف بمثلث التنمية، الذي يُعد الركيزة الأساسية

لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة تخدم الإنسان أولًا، حيث يهدف إلى تأهيل وتجديد 80 ألف منزل

من منازل الأسر الأولى بالرعاية في مختلف قرى المرحلة الأولى من مبادرة “حياة كريمة”

، بما يضمن توفير سكن آمن وإنساني للأسر التي تعاني من ظروف سكنية صعبة.

وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها وتشرفها بوجودها اليوم في مؤتمر

“سكن كريم من أجل حياة كريمة،” والذي نجدد النية فيه ونطلق دعوة للتعاون والتشارك

بين الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني وقطاعات المسؤولية المجتمعية في الشركات

والبنوك؛ لتطوير ورفع كفاءة المنازل في قرى المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية

حياة كريمة، فهذه المبادرة تحقيق لحلم كبير للسيد رئيس الجمهورية أن يسكن كل مواطن

في مسكن كريم وآمن ، ومصر ستظل آمنة رغم كل الظروف المحيطة

ووجهت الدكتورة مايا مرسي الشكر والتقدير لوزيرة التنمية المحلية الدكتورة منال

عوض، مبدية فخرها بالشراكة معها في هذا العمل ، مشيرة إلى أن مبادرة ” حياة كريمة”

تلك المبادرة الوطنية الطموحة التي أطلقها فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بهدف

تحسين مستوى المعيشة في القرى الأكثر احتياجًا، بتكليف مباشر من فخامته لتقديم حلول

عاجلة ومتكاملة في الريف المصري، بما في ذلك تطوير المنازل والبنية التحتية معًا لضمان

الارتقاء بمستوى المعيشة بشكل شامل، لتتسق الرؤي ويتعاظم الأثر ونأتي اليوم حاملين

راية واحدة برؤية واحدة: أن ينعم كل مواطن مصري بحياة كريمة توفر له المسكن اللائق

وتوفر له كافة الخدمات الأساسية؛ فتوفير “سكن كريم” للأسر الأولى بالرعاية ليس مجرد

مشروع تنموي، بل هو رسالة إنسانية جوهرها ضمان كرامة المواطن المصري أينما كان،

فسكن كريم ليس جدرانًا تُشيّد، بل هو كرامة تُصان.

وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أننا اليوم لا ندشن مبادرة، بل نرسم ملامح وطن أكثر عدلًا،

أكثر إنصافًا، أكثر إنسانية، حيث ضخت الدولة المصرية نحو 360 مليار جنيه في المرحلة الأولى

من مبادرة “حياة كريمة” لتطوير البنية الأساسية والخدمات في 1477 قرية يعيش فيها نحو 18 مليون

مواطن، ومن هنا جاءت مبادرة “سكن كريم” لتكمل رؤية التنمية المتكاملة عبر التركيز

على تحسين ظروف السكن للأسر الفقيرة والأكثر احتياجًا.

وأطلقت وزارة التضامن الاجتماعي برنامج “سكن كريم” عام 2018 بهدف تطوير منازل

الأسر الأولى بالرعاية، خاصة الأسر المستفيدة من “تكافل وكرامة”، وذلك في خمس

من أكثر المحافظات احتياجا، وحقق البرنامج نتائج ملموسة على أرض الواقع،

حيث بلغت الميزانية الإجمالية المنصرفة للبرنامج نحو 294 مليون جنيه، ساهمت

فيها وزارة الأوقاف بـ100 مليون، ووزارة التضامن بـ80 مليونا، والجمعيات الأهلية

والقطاع الخاص بأكثر من 110 مليون جنيه، في مراحل التنفيذ الأولى، حيث تم توصيل

57,058 وصلة صرف صحي، و6,437 وصلة مياه شرب، بالإضافة إلى ترميم 3,897

سقف منزل، وتحسين حالة 3,297 منزل متهالك، وفي المرحلة التمهيدية من مبادرة

“حياة كريمة” عام 2019، تم تنفيذ 1,919 وصلة مياه، و1,627 وصلة صرف صحي،

وتركيب 7,622 سقفًا، ورفع كفاءة 7,060 منزلًا.

ومع تطور المبادرة واتساع رقعة تدخلها، شملت التدخلات منذ عام 2021 وحتى

الآن 1477 قرية، يعيش بها 18 مليون مواطن، وتم حصر أكثر من 123 ألف حالة،

وجرى اعتماد أكثر من 80,661 منزلًا للأسر المستحقة في القرى المستهدفة،

ولم يقتصر الأمر على توفير البنية التحتية والخدمات الأساسية، بل أسهمت

تلك التدخلات في تحسين المؤشرات الصحية والاجتماعية للأسر المستفيدة،

وتقليل الفجوة التنموية بين المناطق الريفية والحضرية، فضلًا عن خلق فرص

عمل في مجالات البناء وخدمات البنية الأساسية أثناء تنفيذ المشروع،

ليمثل برنامج “سكن كريم” بذلك نموذجًا للتنمية المستدامة الشاملة التي

تعزز العدالة الاجتماعية وترفع جودة الحياة للمواطنين.

وتعمل الحكومة على تعزيز هذه الشراكات عبر تنظيم منصات تجمع كافة الأطراف

تحت هدف واحد، وفي هذا السياق جاء هذا المؤتمر برعايةٍ كريمة من دولة

رئيس مجلس الوزراء؛ ليبني شراكة واسعة بين الحكومة والمجتمع المدني،

وقطاعات المسؤولية المجتمعية بالشركات والبنوك لتطوير ورفع كفاءة المنازل

في قرى المبادرة فمن خلال تكامل الموارد والخبرات تتحقق الإنجازات ويتجسد

مفهوم التضامن الاجتماعي بمعناه الأسمى، فسكن كريم.. ليس مجرد منزل.. بل

رسائل حب من الدولة المصرية لأهلها.

وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أننا نشهد اليوم تعاونا وثيقًا بين الحكومة والمجتمع

المدني والقطاع الخاص، مبادرة وتعاون ثلاثي لمؤسسات حياة كريمة ومصر الخير والأورمان،

حيث نفذت مؤسسة “مصر الخير” وجمعية الأورمان تجارباً ناجحةً في توفير السكن الكريم

لعدد من الأسر الأولى بالرعاية، بالتعاون مع عدد من البنوك وشركات القطاع الخاص في

إطار برامج المسؤولية المجتمعية، مشددة على أن توفير المسكن الملائم ليس مجرد

عملية بناء مادي، بل هو بناء للإنسان نفسه واستثمار في مستقبل الوطن، أثبتت التجربة

أن منح الأسرة منزلًا صحيًا وآمنًا ينعكس مباشرةً على جودة حياتها وعلى شعورها

بكرامتها الإنسانية؛ فالسكن اللائق يعني بيئة مستقرة تُعزز شعور الانتماء

والاستقرار للأسر، وهو حق من حقوق الإنسان، وهدف من أهداف التنمية

المستدامة، ويمنحهم أساسًا متينًا لبناء حياتهم وتحقيق تطلعاتهم.

عندما نوفر لأبنائنا بيتًا دافئًا مزودًا بالماء النظيف والكهرباء والصرف الصحي، فإننا نضمن لهم طفولة

كريمة وفرصًا أفضل في التعليم والنمو، ونمكن الشباب من التدريب والعمل والإنتاج في مستقبلهم.

واختتمت وزيرة التضامن الاجتماعي كلمتها قائلة :”إن ما تحقق حتى اليوم هو مجرد

بداية لمسيرة عمل طويلة..أمامنا الكثير لننجزه من أجل الوصول إلى كل بيت محتاج

في ربوع مصر؛ ونحن على يقين بأننا – بتعاوننا المشترك وإصرارنا – سنتمكن

من مواجهة هذا التحدي وتحقيق الهدف النبيل بأن ينعم كل مواطن في كل قرية بحياة كريمة

متكاملة.. نجدد العهد بأن نظل يدًا واحدة حكومةً ومجتمعًا مدنيًا وقطاعًا خاصًا

ومواطنين، نعمل من أجل رفع شأن قرانا وتحقيق التنمية المتكاملة في أنحاء مصر.. سنواصل

هذا المشوار بنفس العزيمة والوحدة التي أوصلتنا إلى ما نحن فيه اليوم، حتى نرى قرى

مصر كلها نابضةً بالحياة والكرامة.

فلنمضِ معًا على درب البناء والعطاء، ولنجعل شعارنا الدائم: “حياة كريمة”

لكل مواطن.. شكرًا لفخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي،

الذي صمّم أن تعمّ الكرامة كل بيت في مصر..شكرًا لدولة رئيس الوزراء

الذي كان دائمًا في الميدان، يتابع ويراجع ويطمئن أن كل حجر يُوضع في

مكانه..وشكرًا لكل يد ساعدت، ولكل جمعية أعطت، ولكل شركة آمنت

أن المسؤولية المجتمعية ليست رفاهية بل واجب”.

ومن جانبها أكدت الأستاذة عهود وافي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة

“حياة كريمة”، أن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” كانت الانطلاقة

لتوصيل الخدمات الأساسية للقرى الأكثر احتياجًا، بينما جاءت المؤسسة

لتُكمل هذا الدور من خلال التواجد المباشر في الميدان، وتنفيذ تدخلات تنموية

تُركّز على تلبية احتياجات الإنسان اليومية، بما يحفظ له كرامته ويوفر له سبل الاستقرار.

وأضافت أن مؤسسة “حياة كريمة” تمكنت حتى الآن من الوصول إلى نحو 45 مليون

مستفيد في مختلف محافظات الجمهورية، عبر تدخلات شملت الدعم الغذائي،

والخدمات الصحية، وتمكين الأسر اقتصاديًا، إلى جانب ترميم وتأهيل المنازل

وتحسين البيئة المعيشية في المناطق الأكثر احتياجًا.

وأشاد الدكتور محمد رفاعي ، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير ، في كلمته

بإطلاق مبادرة “المسئولية المجتمعية والسكن الكريم”، التي تأتي تنفيذاً لتوجيهات

السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي ،رئيس الجمهورية، وفي إطار التكامل مع المبادرة

الرئاسية “حياة كريمة”، ومن خلال شركاء النجاح لتوفير حياة أفضل للفئات الأولى بالرعاية.

وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير : إن المؤسسة تولي اهتماماً كبيراً للارتقاء

بالإنسان وتوفير البيئة السكنية الملائمة له لخدمة أهالينا في مختلف المحافظات

على مستوى الجمهورية ، وذلك في إطار الجمهورية الجديدة التي نعمل علي

رسم ملامحها من خلال برامج ومشروعات تركز علي بناء الإنسان .

وأضاف د.محمد رفاعي : أن مؤسسة “مصر الخير” شريك أساسي وهام في تنفيذ

كافة المبادرات التي تنفذها الدولة والبرامج في مختلف الميادين ليس فى

مجال البرامج الاجتماعية والمساعدات الإنسانية، ولكن أيضا في مجال الإسكان

لتحسين جودة الحياة للأسر الأولى بالرعاية والذين لا نرضي لهم إلا الحياة الكريمة

وتوفير السكن الكريم لهم كحق أصيل من حقوق الإنسان ، حيث تقوم المؤسسة ب

تنفيذ ذلك من خلال مكاتبها المنتشرة في مختلف المحافظات على مستوى الجمهورية.

وأشار د.رفاعي إلى أن مؤسسة مصر الخير ترفع دائماً شعار “تنمية الإنسان مهمتنا

الأساسية” لتجعل تنمية الإنسان والارتقاء به وبمختلف جوانبه الحياتية المحور

الأساسي لاهتمامها ويعد توفير سكن كريم للأسر الأولى بالرعاية أحد عناصرها ،

لافتاً إلى أن المبادرة التي تم إطلاقها اليوم تستهدف تطوير وتحسين مستوى السكن

لما يقرب من 80 ألف منزل في 20 محافظة، بما ينعكس إيجابًا على حياة أكثر

من 400 ألف مواطن من الفئات الأولى بالرعاية.

ومن جانبه أكد محمود فؤاد، الرئيس التنفيذى لجمعية الأورمان، أن إطلاق مبادرة ” المسئولية

المجتمعية والسكن الكريم” جاءت تنفيذاً لمبادرة فخامة رئيس الجمهورية (حياة كريمة)

لرفع العبء والمعاناة عن كاهل الاسر الأولى بالرعاية وليحيوا حياه كريمة،

ومن أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة لرؤية مصر 2030، وفى إطار

وزيرة التضامن

دعم وزارتي التضامن الاجتماعى والتنمية المحلية والحكومة المصرية بكافة

أجهزتها تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، للمجتمع

المدني، كما أن البروتوكول يعكس دور المجتمع المدني في الارتقاء بشرائح غير القادرين

وتنمية وتطوير القرى الأكثر احتياجًا.

وأوضح أن العمل التنموي والاجتماعي، يشهد نهضة كبيرة، وتشبيك بين كافة

المؤسسات التنموية والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني، بالتعاون

مع الجهات والقطاعات والمؤسسات الحكومية، لمساعدة الأسر الأكثر احتياجاً،

مشددًا على أن المجتمع المدني يعيش أزهى عصوره في عهد السيد الرئيس

عبدالفتاح السيسي، ولا توجد هناك أي صعوبة في التعامل مع أي جهة حكومية

من أجل خدمة الإنسان المصري.

وأشار فؤاد الى أن رؤية السيد الرئيس السيسي لتطوير وتنمية أداء المؤسسات

الأهلية أثمرت عن توجه هذه المؤسسات وبشكل أكبر إلى العمل التنموي

المستدام، وأنه وفي نطاق عمل الأورمان؛ حرصت الجمعية على الاستجابة

السريعة لدعوات الرئيس بأهمية الشراكة مع جميع أجهزة الدولة في الاهتمام

بصحة المواطن والارتقاء بالمستوى الصحي والاجتماعي للمصريين.

وزيرة التضامن

وثمّن فؤاد الدور الرائد للحكومة المصرية متمثلة فى وزاراتي التضامن الاجتماعي

والتنمية المحلية، وجهودهم المخلصة في دعم المجتمع المدني وتعزيز

إمكانياته لخدمة المجتمع، مؤكدًا أن دعمهم لمسيرة العمل الأهلي في مصر

وتوجيههم الدائم لجميع الأجهزة بتذليل الصعاب أمام عمل المؤسسات

الأهلية لصالح خدمة المواطنين غير القادرين وتحفيز وتشجيع هذه المؤسسات

على العمل التكاملي، جنبا الى جنب مع كل أجهزة الدولة لرعاية الأسر الأولى بالرعاية

وتقديم المساعدات لهم؛ مكن الجمعية من تقديم وتكثيف الخدمات الطبية والمشروعات

التنموية لأكبر عدد ممكن من غير القادرين خلال السنوات الماضية .

وتضمّن المؤتمر عرض فيلم توثيقي يستعرض عددًا من المشروعات السابقة التي نُفّذت

لتحسين أوضاع السكن في القرى، ويسلط الضوء على ما تحقق من إنجازات ملموسة

على الأرض، ويمهّد لإطلاق المرحلة الجديدة من المشروع القومي.

وزيرة التضامن

وزير الزراعة يبحث مع وفد البنك الدولي سبل دعم التنمية الزراعية في مصر

وزير الزراعة يبحث فرص الشراكة مع البنك الدولي لتطوير القطاع الزراعي المصري

في إطار جهود الدولة المصرية لتطوير القطاع الزراعي وتعزيز الأمن الغذائي، استقبل السيد علاء فاروق،

وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، السيد ربيع كراكي مدير الممارسات الزراعية والأغذية لمنطقة الشرق الأوسط

وشمال أفريقيا بالبنك الدولي، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في التنمية الزراعية المستدامة

جاء اللقاء بحضور المهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة، والدكتور نعيم مصيلحي، مستشار الوزير للتوسع الأفقي.

مصر تنفذ برامج استراتيجية لزيادة الإنتاج وتحقيق الاكتفاء الذاتي

استعرض وزير الزراعة خلال الاجتماع الإنجازات الأخيرة التي حققتها الدولة في القطاع، موضحًا تنفيذ العديد من المشروعات القومية الطموحة، التي تهدف إلى:

التوسع الرأسي عبر زيادة إنتاجية الأرض والمياه.

التوسع الأفقي من خلال استصلاح أراضٍ جديدة وزيادة الرقعة الزراعية.

تنمية الثروة الحيوانية، وتحسين السلالات المحلية، ومشروع البتلو لدعم الاكتفاء من اللحوم الحمراء.

دعم الصناعات الزراعية مثل مراكز تجميع الألبان وتنمية قطاعات الدواجن والمصايد السمكية.

دعم صغار المزارعين وتمكين المرأة الريفية

أكد الوزير على اهتمام وزارة الزراعة بدعم صغار المزارعين في مصر من خلال توفير التمويل والميكنة الزراعية الحديثة،

لتقليل الجهد وتحقيق كفاءة الإنتاج.

كما أشار إلى مساهمة الوزارة في مبادرات تنمية الريف، وعلى رأسها المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، والتي تهدف إلى:

تحسين مستوى المعيشة في المناطق الريفية.

تمكين المرأة الريفية.

دعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر لتوفير فرص العمل وتحسين سبل العيش.

البحث العلمي والابتكار أساس الزراعة الحديثة

أوضح فاروق أن المراكز البحثية الزراعية تلعب دورًا محوريًا في دعم الابتكار، من خلال:

تطوير أصناف جديدة من المحاصيل تتكيف مع تغير المناخ.

تحسين الإنتاجية وتقليل استهلاك المياه.

تعزيز مقاومة المحاصيل للأمراض والآفات.

وشدد الوزير على أهمية زيادة إنتاجية المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح، باعتباره عنصرًا رئيسيًا في تحقيق الأمن الغذائي.

قفزة في الصادرات الزراعية والتوسع في التصنيع الزراعي

أشار وزير الزراعة إلى الارتفاع الملحوظ في الصادرات الزراعية المصرية بفضل جهود الدولة في تكويد المزارع،

ونشر الممارسات الزراعية الجيدة.

كما أكد التوجه نحو تحقيق القيمة المضافة من خلال التصنيع الزراعي، بما يدعم تنافسية المنتجات في الأسواق العالمية.

البنك الدولي يؤكد دعمه للتنمية الزراعية في مصر

من جانبه، أعرب ربيع كراكي عن تقدير البنك الدولي للجهود التي تبذلها مصر في تطوير الزراعة،

مؤكدًا على استعداد البنك لدعم هذه المسيرة من خلال تمويلات فنية ودراسات تحليلية بما يعزز فرص الاستثمار الزراعي

ويخلق المزيد من فرص العمل في الريف المصري.

كما شدد كراكي على أهمية الزراعة كأداة فاعلة في دفع عجلة النمو الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة،

مشيرًا إلى إعداد دراسة حالية لتقييم الاحتياجات المطلوبة لتعزيز التجربة المصرية.

تمثل الشراكة بين وزارة الزراعة المصرية والبنك الدولي خطوة مهمة نحو تحقيق الزراعة المستدامة في مصر،

ودفع الجهود الوطنية نحو تحقيق الأمن الغذائي ورفع كفاءة الإنتاج المحلي في ظل التحديات البيئية والاقتصادية الراهنة.

“الزراعة” تتابع أعمال تشغيل مجمعات الخدمات الزراعية المتكاملة بقرى “حياة كريمة”

اجتماع تنسيقي لمتابعة تشغيل المجمعات الزراعية بقرى “حياة كريمة”

عقدت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي اجتماعًا تنسيقيًا لمتابعة أعمال تجهيز وتشغيل مجمعات الخدمات الزراعية

المتكاملة ضمن قرى مبادرة “حياة كريمة” وذلك برئاسة الدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعي والمنسق

العام للمبادرة داخل الوزارة.

شارك في الاجتماع عدد من قيادات الوزارة، من بينهم الدكتور حامد الأقنص، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية،

والدكتور أحمد عضام، رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة والدكتور طارق سليمان، رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية

والداجنة، إلى جانب عدد من رؤساء الإدارات المركزية المعنية.

توجيهات بتسريع التشغيل الكامل للمجمعات الزراعية

أكد الدكتور علاء عزوز أن الوزير السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وجّه بسرعة الانتهاء من تشغيل المجمعات

الزراعية في قرى “حياة كريمة” والتي يبلغ عددها حتى الآن 329 مركزًا موزعة على 20 محافظة وحتى تاريخه،

تم الانتهاء من تشغيل 235 مركزًا بالكامل، بينما يُجرى استكمال أعمال التجهيز والتشغيل في 94 مركزًا متبقيًا.

خدمات متكاملة لدعم المزارعين وتعزيز الأمن الغذائي

تتضمن المجمعات الزراعية المتكاملة التي تم إنشاؤها حتى الآن:

326 جمعية زراعية

303 وحدات بيطرية

302 مركز إرشاد زراعي

41 مركزًا لتجميع الألبان (تم تجهيز 20 مركزًا منها بأحدث المعدات الفنية)

وتهدف هذه المنشآت إلى توفير خدمات شاملة للمزارعين في مكان واحد، تشمل الدعم الفني، البيطري،

والإرشادي، ما يعزز الإنتاج الزراعي ويدعم جهود تحقيق الأمن الغذائي على مستوى القرى.

التحول الرقمي في الخدمات الزراعية

وأشار عزوز إلى تنفيذ خطة للتحول الرقمي داخل المجمعات الزراعية، تشمل تزويدها بأجهزة كمبيوتر، طابعات،

وشاشات ذكية. وتهدف هذه الخطوة إلى تحديث أساليب العمل الزراعي ونشر التكنولوجيا الزراعية الحديثة داخل الريف،

مما يسهم في رفع كفاءة الأداء وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمزارعين.

التنمية الريفية المستدامة وتعزيز سلاسل الإنتاج المحلي

أكد الدكتور عزوز أن الهدف من هذه المجمعات هو تقديم خدمات زراعية وبيطرية متكاملة، والمساهمة في تنمية الريف المصري ضمن مبادرة “حياة كريمة”، من خلال:

تحسين مستوى معيشة الفلاحين

دعم سلاسل الإنتاج الزراعي والحيواني

توفير فرص عمل محلية

تقليل الفاقد من الإنتاج

تحسين جودة المنتجات الزراعية

وشدد على أهمية التوسع في برامج التوعية والإرشاد داخل القرى لضمان الاستخدام الأمثل لهذه المجمعات من قبل المزارعين والمربين.

مساهمة وزارة الزراعة في مبادرة “حياة كريمة”

تعد مشاركة وزارة الزراعة في “حياة كريمة” من الركائز الأساسية لتنمية المجتمعات الريفية، حيث تسعى إلى تمكين

الفلاحين وتوفير بيئة داعمة للإنتاج المستدام.

وأكد عزوز أن هذه الجهود تأتي في إطار توجه الدولة نحو تحقيق التنمية الشاملة، وتحسين الاقتصاد الزراعي الوطني

من خلال تطوير البنية التحتية وتوفير الخدمات الحديثة في القرى.

من خلال استمرار جهود وزارة الزراعة في تشغيل مجمعات الخدمات الزراعية المتكاملة ضمن مبادرة “حياة كريمة”،

يتحقق نموذج عملي لـ التنمية الريفية المستدامة ودعم الفلاح المصري، وتعزيز الأمن الغذائي في مصر.

كما تساهم هذه المجمعات في تطوير القطاع الزراعي المصري والتحول الرقمي في الخدمات بما ينعكس إيجابيًا على المجتمع

والاقتصاد القومي.

بمشاركة 12 دولة.. مصر تطلق حوارًا إقليميًا موسعًا لحماية الأمن الغذائي

افتتحت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، فعاليات ورشة العمل الإقليمية حول الأمن الغذائي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي نظمها البنك الدولي بالقاهرة بمشاركة 12 دولة وعدد من كبار المسؤولين الدوليين، في إطار الشراكة الاستراتيجية بين مصر والبنك الدولي لتعزيز الأمن الغذائي ومواجهة التحديات العالمية.

التحديات العالمية تفرض تحولات جذرية في سياسات الأمن الغذائي

أكدت «المشاط» خلال كلمتها، أن الأمن الغذائي أصبح أولوية قصوى في ظل التحديات المتسارعة عالميًا، مشيرة إلى أن الأزمات المتتالية كجائحة كورونا والصراعات الجيوسياسية واضطرابات سلاسل الإمداد، كشفت هشاشة الأنظمة الغذائية في العديد من الدول، ما يتطلب تعزيز منظومات وطنية مرنة وقادرة على الصمود.

الشرق الأوسط وأفريقيا بحاجة لتكامل الجهود وتكنولوجيا الزراعة المستدامة

أشارت الوزيرة إلى أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعاني من تحديات إضافية مثل التغيرات المناخية، ندرة الموارد الطبيعية، وتحولات التجارة العالمية، وهو ما يستدعي تكثيف التعاون الإقليمي والاستثمار في الزراعة المستدامة، وتعزيز سلاسل القيمة وتمكين صغار المزارعين.

تقارير دولية تحذر: 343 مليون شخص يواجهون الجوع الحاد في 2025

كشفت المشاط أن تقرير برنامج الأغذية العالمي للعام 2025 أشار إلى أن 343 مليون شخص في 74 دولة يعانون من الجوع الحاد، مشددة على ضرورة تضافر الجهود الدولية لمعالجة الأسباب الجذرية لانعدام الأمن الغذائي، وخاصة في الدول ذات الدخل المنخفض أو المتأثرة بالنزاعات.

تقرير جديد من البنك الدولي حول الأمن الغذائي في المنطقة

أكدت الوزيرة أهمية التقرير الجاري إعداده من البنك الدولي بعنوان: «إعادة النظر في الأمن الغذائي والتغذية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، بالتعاون مع المعهد الدولي لسياسات الأغذية (IFPRI)، بهدف دعم صناع القرار ببيانات وتوصيات عملية تسهم في بناء أنظمة غذائية مرنة.

مصر تضع الأمن الغذائي في قلب أولوياتها الوطنية

أوضحت المشاط أن الحكومة المصرية تولي ملف الأمن الغذائي أهمية قصوى باعتباره ركيزة للأمن القومي، موضحة أن خطة التنمية للعام المالي الحالي شهدت زيادة بنسبة 20% في استثمارات الزراعة، فيما تصل استثمارات الزراعة والري للعام المقبل إلى 17.5 مليار جنيه.

“حياة كريمة” نموذج تنموي متكامل لتحقيق الأمن الغذائي الريفي

أشادت الوزيرة بالمشروع القومي لتنمية الريف المصري «حياة كريمة»، الذي يستهدف تحسين معيشة صغار المزارعين وتعزيز البنية التحتية الزراعية، باستثمارات تتجاوز 350 مليار جنيه في مرحلته الأولى، كأحد محاور تحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي.

الربط بين الأمن الغذائي والتغير المناخي عبر منصة “نُوَفِّي”

أكدت المشاط أن المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء “نُوَفِّي” خصصت محورًا متكاملاً للغذاء، بالشراكة مع الإيفاد، لربط الأمن الغذائي بمسارات التحول الأخضر والتكيف مع التغيرات المناخية، في إطار رؤية مصر 2030.

شراكات استراتيجية مع البنك الدولي والفاو والاتحاد الأوروبي

سلطت الوزيرة الضوء على تطور الشراكات الدولية في الأمن الغذائي، خاصة مع البنك الدولي، منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، برنامج الأغذية العالمي، والاتحاد الأوروبي، مؤكدة أن هذه العلاقات تمثل دعمًا رئيسيًا لجهود مصر في مواجهة التحديات التنموية والغذائية.

مصر تستضيف “أكاديمية النمو” لدعم السياسات الإقليمية

اختتمت الورشة بالتأكيد على أهمية استضافة القاهرة لفعاليات “أكاديمية النمو” التي أطلقتها مجموعة البنك الدولي بالشراكة مع جامعة شيكاغو ومنتدى البحوث الاقتصادية، بمشاركة ممثلي دول من المنطقة، لتعزيز تبادل الحلول التنموية وتقديم الدعم الفني والسياساتي للدول النامية.