قال الدكتور عمرو حسانين رئيس شركة ميريس للتنصيف الائتماني أن التوقعات الاقوى كانت إتخاذ لجنة السياسة النقدية قراراً بتثبيت سعر الفائدة وكان إستقبال السوق له جيد جداً وبكشل إيجابي وأعطى رسالة طمأنة للسوق أنه يستخدم أكثر من أداة متنوعة لمكافحة التضخم كفعل وردة فعل حيث إستخدم المركزي أدوات غير تقليدية لم يستخدمها منذ فترة بدلاً من رفع اسعار الفائدة وعمد إلى إمتصاص السيولة عبر زيادة الاحتياطي الالزامي “
تابع خلال مداخلة هاتفية ” خلال ” برنامج ” كلمة أخيرة ” الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: البنك المركزي ليست وظيفته هو توريد الدولار لحل مشاكل الصناعه ووظيفته الرئيسية محاربة التضخم وإستقرار سعر الصرف وهو وظيفة اسياسية لاجهزة الدولة لجذب الاستثمار لان صفحة الاموال الساخنة إنتهت ويجب أن تكون مصادر توليد الدولار يكون عبر جذب الاستثمار الادجنبي المباشر والتوليد الداخلي عبر دعم المستثمر المحلي ”
مطالباً أجهزة الدولة بالعمل بشكل جاد وحاسم عبر العمل الحقيقي لجذب الاستثمار الاجنبي المباشر عبر تخفيض المخاطر الخاصة بالاستثمار ومن جهة أخرى تشجيع المكون المحلي والمستثمر المحلي لزيادة الانتاج والاهتمام بالجودة اللائقة التي تسمح بالتصدير ”
وشدد حسانين أن لجوء البنك المركزي لاداة تحجيم السيولة في السوق عبر الاحتياطي الالزامي ليس معناه أن البنك المركزي لن يقبل على رفع اسعار الفائدة في الفترة القادمة والامر متروك للمستجدات على الارض وسوف يلجأ لها بشكل مؤكد لكن التوقيت لاأحد يعرفه ومن المستبعد تماماً تخفيض سعر الفائدة “