رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزير الصحة الموريتاني لبحث سبل التعاون في عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك

التقى الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، الدكتور محمد محمود اعل،
وزير الصحة بجمهورية موريتانيا، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات الصحية.

وزير الصحة

جاء اللقاء على هامش أعمال الدورة العادية الـ63 لمجلس وزراء الصحة العرب، التي تستضيفها العاصمة الليبية طرابلس،
بحضور وزراء الصحة العرب وممثلي الدول الأعضاء.
أكد الدكتور خالد عبدالغفار، خلال اللقاء عمق العلاقات الأخوية بين مصر وموريتانيا، وحرص الدولة المصرية على دعم وتعزيز التعاون الصحي المشترك، بما يسهم في تطوير المنظومة الصحية وتبادل الخبرات ودعم جهود تحقيق التغطية الصحية الشاملة.
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع ناقش تعزيز التعاون في مجالات تبادل الخبرات الطبية، وتدريب الكوادر الصحية، وإيفاد وتبادل الأطباء في التخصصات الأكثر احتياجًا، إلى جانب التعاون في الرعاية الصحية المختلفة واستخدام التقنيات الطبية الحديثة.
أضاف «عبدالغفار» أن اللقاء تناول تعزيز التعاون في مجالات الأمن الصحي ومكافحة الأمراض المعدية والمستجدة، وعلى رأسها مرض الملاريا، فضلاً عن تطبيق استراتيجية “الصحة الواحدة” (One Health)، بما يشمل مقاومة مضادات الميكروبات، وسلامة الغذاء والمياه، ومواجهة التغيرات المناخية.
أشار المتحدث الرسمي إلى أن اللقاء ناقش الموقف التنفيذي الحالي للتعاون الصحي بين البلدين وسبل تطويره، إلى جانب مراجعة وتحديث الاتفاقيات الصحية بما يتوافق مع المتغيرات الصحية الراهنة، خاصة في مجالات التصنيع الدوائي،
وتسجيل وتوريد الأدوية واللقاحات والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى نقل التجربة المصرية في منظومة التأمين الصحي الشامل، وتعزيز التحول الرقمي الصحي.

وزير الصحة يفتتح المؤتمر الدولي الرابع للأشعة ويؤكد دعم الدولة لتطوير خدمات التشخيص الطبي

مصر تعزز مكانتها كمركز إقليمي للأشعة والابتكار الطبي

افتتح الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، فعاليات المؤتمر الدولي

الرابع للأشعة، المنعقد خلال الفترة من 17 إلى 19 ديسمبر 2025، بالتعاون مع الجمعية المصرية للأشعة،

وبمشاركة واسعة من الخبراء المصريين والدوليين ونخبة من الشركات العالمية المتخصصة في تقنيات الأشعة.

ويركز المؤتمر على أحدث التطورات العلمية والتكنولوجية في مجال الأشعة والتشخيص الطبي، ودورها المحوري

في دعم المنظومة الصحية وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.

دعم حكومي لتطوير خدمات الأشعة وتحقيق التغطية الصحية الشاملة

وخلال كلمته الافتتاحية، أكد وزير الصحة أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير خدمات الأشعة

والتشخيص الطبي باعتبارها ركيزة أساسية لتحسين جودة الرعاية الصحية، وتحقيق التغطية الصحية الشاملة.

وأوضح أن المؤتمر يعكس إيمان الدولة بالعلم والابتكار ونقل المعرفة، مشيرًا إلى أن تطوير التشخيص الإشعاعي

يسهم في تحسين النتائج الصحية ورفع كفاءة المنظومة الطبية، ودعم التحول نحو نظام صحي مستدام.

توطين صناعة الأجهزة الطبية ونقل التكنولوجيا الحديثة

وأشار الدكتور خالد عبدالغفار إلى أن وزارة الصحة تعمل على التوسع في إتاحة أجهزة الأشعة الحديثة،

ورفع كفاءة الكوادر الطبية والفنية، إلى جانب تعزيز الشراكات الاستراتيجية مع شركات عالمية رائدة مثل

فيليبس (Philips) وجنرال إلكتريك (GE) وأكد أن هذه الشراكات تسهم في توطين صناعة الأجهزة الطبية،

ونقل التكنولوجيا المتقدمة، ودعم التصنيع المحلي وسلاسل الإمداد والتدريب وبناء القدرات، بما يعزز الاكتفاء

الذاتي والاستدامة.

الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في صدارة محاور المؤتمر

وتناول وزير الصحة أبرز محاور المؤتمر الدولية، والتي تشمل:

الذكاء الاصطناعي في الأشعة

التحول الرقمي في التشخيص الطبي

جودة وسلامة خدمات الأشعة

دمج البحث العلمي بالممارسة الإكلينيكية

وأكد أن الذكاء الاصطناعي يمثل أداة داعمة لأطباء الأشعة وليس بديلًا عنهم، لما له من دور في

تحسين دقة وسرعة التشخيص، داعيًا إلى التوسع في أشعة الاتصال عن بُعد (Tele-radiology)

وتبادل البيانات الطبية بكفاءة أعلى.

إنشاء مصنع محلي لأجهزة الأشعة ودعم الاستدامة الصحية

من جانبه، استعرض الدكتور محمد فوزي، مستشار وزير الصحة لشؤون الأشعة، التحديات السابقة

التي واجهت القطاع، خاصة فيما يتعلق بالقوى البشرية والتحول الرقمي، مؤكدًا أهمية الابتكار والاستثمار

الاستراتيجي وأشار إلى التقدم المحقق في التعاون الدولي عبر مذكرات تفاهم مع شركات عالمية مثل

GE وPhilips، إلى جانب الكلية الملكية لأطباء الأشعة بالمملكة المتحدة، لدعم التدريب وتوطين التكنولوجيا

وتطوير حلول الذكاء الاصطناعي، فضلًا عن إنشاء مصنع محلي لأجهزة الأشعة لتقليل الاستيراد وتعزيز الاستدامة.

الجمعية المصرية للأشعة: المؤتمر منصة عالمية لتبادل الخبرات

بدوره، أكد الدكتور طارق الدياسطي، رئيس الجمعية المصرية للأشعة، التزام الجمعية بدعم المنظومة الصحية

المصرية وتطوير الكفاءات المهنية من خلال شراكات دولية فعالة ودعا إلى تكاتف الجهود مع وزارة الصحة لوضع

تشريعات تحمي تخصص الأشعة، مشيدًا بدور المؤتمر كمنصة دولية لتبادل الخبرات ومواكبة أحدث المعايير العالمية.

تفقد المعرض الدولي للأشعة وتوقيع بروتوكولات تعاون

وعلى هامش الافتتاح، تفقد وزير الصحة المعرض الدولي الرابع للأشعة، الذي يضم أجنحة نحو 30 شركة

محلية ودولية، حيث اطلع على أحدث تقنيات توطين الصناعة الطبية وخطط التعاون المستقبلية.

كما شهد توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الصحة والكلية الملكية لأخصائي الأشعة بالمملكة المتحدة (RCR)،

بهدف تطوير برامج تدريبية متخصصة واعتماد تدريبي وفق المعايير الدولية، دعمًا لاستراتيجية الوزارة في التعليم

الطبي المستمر وشهدت الفعاليات تكريم عدد من أطباء ومديري إدارات الأشعة تقديرًا لجهودهم، كما تم تكريم

وزير الصحة لدعمه المتواصل لتطوير تخصص الأشعة كأحد أعمدة التشخيص الطبي الدقيق.

وزير الصحة يبحث مع «إي فاينانس» و«إي هيلث» سبل التعاون في القطاعات ذات الصلة بالخدمات الصحية والدعم الفني والتشغيلي

عقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اجتماعاً مع الدكتور إبراهيم سرحان، رئيس مجلس إدارة شركة «إي فاينانس»، والدكتور أكرم جرجس، المدير التنفيذي لشركة «إي هيلث»، لمناقشة مجالات التعاون في الخدمات الصحية والدعم الفني والتشغيلي بالمنظومة الصحية، وذلك بمقر الوزارة في العاصمة الجديدة.

وزير الصحة

أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن الاجتماع شمل مراجعة الموقف التنفيذي للملفات المشتركة، بما في ذلك الاستراتيجية القومية للصحة الرقمية التي أعدتها الوزارة، ومناقشة جاهزية «إي هيلث» المالية والاستثمارية لمحور التحول الرقمي في الفترة المقبلة..
وأضاف عبدالغفار أن اللقاء تناول إمكانية التعاون في تجميع وتأمين بيانات المرضى، لدعم اتخاذ القرارات وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، إلى جانب ميكنة الوحدات الصحية بما يتوافق مع استراتيجية التحول الرقمي للوزارة.
حضر الاجتماع اللواء عمرو عايد، مساعد الوزير لنظم المعلومات والتحول الرقمي، والدكتورة رشا الشرقاوي، رئيس الإدارة المركزية للإدارة الاستراتيجية.

وزير الصحة يتابع تطورات الاتفاقيات الدولية لإنشاء مصنع اللقاحات

عقد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان،

اجتماعًا موسعًا لمتابعة آخر مستجدات الاتفاقيات الدولية لإنشاء مصنع متعدد المراحل لإنتاج اللقاحات،

الذي تنفذه شركة «فاكسيرا» بالشراكة مع بنك الاستثمار الأوروبي.

حضر الاجتماع الدكتور عمرو قنديل نائب الوزير، والدكتور شريف الفيل رئيس مجلس إدارة فاكسيرا،

وعدد من قيادات الوزارة ومسئولي البنك الأوروبي. وتم استعراض الخطابات والاتفاقيات المتبادلة الخاصة بالمنح التمويلية

والدعم الفني والدراسات الاقتصادية والقانونية، إلى جانب الإجراءات الحكومية المنسقة مع وزارة التخطيط.

 

أكد الدكتور خالد عبد الغفار أن المشروع يُعد نقلة نوعية في توطين صناعة اللقاحات بمصر، بما يدعم الاكتفاء الذاتي وتلبية الاحتياجات المحلية والإقليمية.

وشدد على سرعة إنهاء الجوانب الفنية والقانونية وتكثيف التنسيق الحكومي لتوقيع الاتفاقيات النهائية وفق الجداول الزمنية المحددة.

بحث الجانبان توسيع التعاون المستقبلي ليشمل مشروعات إنتاج اللقاحات والمواد الخام الدوائية، نقل التكنولوجيا، ودعم البرامج الصحية الوطنية،

بما يعزز البنية التحتية الصحية ويحقق مستهدفات الدولة في رفع جودة الخدمات الصحية.

 

يهدف المشروع إلى تعزيز قدرات مصر في إنتاج اللقاحات وتقليل الاعتماد على الاستيراد، مما يسهم في تحقيق الأمن الصحي والاقتصادي للبلاد.

وزير الصحة يؤكد: لا صحة لانتشار أي فيروسات تنفسية جديدة ولا صحة لانتشار فيروس ماربورغ في مصر

عقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، اليوم الأحد، مؤتمرًا صحفيًا للرد على الشائعات المتداولة بشأن الفيروسات التنفسية، مؤكدًا بالأدلة العلمية أنه لا يوجد أي انتشار لفيروسات تنفسية جديدة أو غير معروفة،
ولا صحة على الإطلاق لما يُشاع عن انتشار فيروس ماربورغ في مصر.

وزير الصحة

وأوضح الوزير أن مصر تمتلك منظومة ترصد ذكية متقدمة تضم 5500 منشأة تعمل بنظام الترصد القائم على الحدث، مع إجراءات مشددة في الحجر الصحي وجميع المنافذ، مشيرًا إلى رصد 424 ألف إشارة صحية متداولة، 90-95% منها شائعات ومعلومات مغلوطة. وشدد قائلًا: «لا مصلحة لأي دولة في العالم، ومنها مصر، في إخفاء أي معلومات عن الأمراض».
وكشف الدكتور عبدالغفار عن ارتفاع معتاد في نشاط الأنفلونزا الموسمية في هذا التوقيت من كل عام، مع سيادة سلالة H1N1، مؤكدًا مأمونية وفعالية لقاح الأنفلونزا الموسمي، خاصة للفئات الأكثر عرضة.
ثم استعرض الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة، تقريرًا علميًا مفصلًا عن أنواع الفيروسات التنفسية منذ عام 2019 وحتى الأسبوع الوبائي 48 لعام 2025، مع مقارنات دقيقة بنسب الإيجابية، ليؤكد أن الوضع الحالي يتماشى تمامًا مع الموسمية الطبيعية دون أي انحرافات مقلقة.
من جانبه، أكد الدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، أن الوضع الصحي مطمئن تمامًا، مشيدًا با بتطور منظومة الترصد المصرية والاستجابة السريعة، وحثّ المواطنين على الاعتماد على المصادر الرسمية فقط.
واختتمت الدكتورة أميرة إدريس، أستاذ طب الأطفال بقصر العيني، بتأكيدها أن الوضع آمن، موجهة أوليق الأمور بتعزيز مناعة أطفالهم بالتغذية السليمة والالتزام بإجراءات الوقاية، مع تجنب استخدام المضادات الحيوية دون استشارة طبية.

وزير الصحة يرفض بشكل قاطع فرض رسوم كشف على مرضى نفقة الدولة والتأمين بمستشفى جوستاف روسي مصر

أعلن الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، رفضه القاطع لمقترح مستشفى جوستاف روسي مصر (هرمل سابقًا) بتحصيل 150 جنيهًا، لكشف الأخصائي و300 جنيه للاستشاري، وذلك من مرضى نفقة الدولة والتأمين الصحي.

وزير الصحة

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث لوزارة الصحة والسكان، أن قرار الوزير جاء خلال اجتماع عاجل عقد مع إدارة جوستاف روسي، مؤكدا أن المستشفى ملزم تعاقديًا بتقديم الخدمة كاملة وبجودة عالية لـ70% من المرضى دون أي رسوم كشف إضافية.
وأضاف أن الدكتور خالد عبدالغفار، كلف الدكتور بيتر وجيه مساعد الوزير للشئون العلاجية، والدكتورة مها إبراهيم رئيس امانة المراكز الطبية المتخصصة بمتابعة التنفيذ ميدانيًا خلال 24 ساعة، مع التأكيد على المساءلة الفورية لأي مخالفة، مشددا على أنه لا مساس بحق المواطن في العلاج المجاني على نفقة الدولة.

 وزير الصحة يلتقي كبير الأطباء بمستشفى «أنقرة بيلكنت سيتي»

التقى الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، الدكتور ليفنت أوزتورك، كبير الأطباء المنسقين بمستشفى أنقرة بيلكنت سيتي، على هامش أعمال المؤتمر الطبي التركي العالمي الحادي عشر المنعقد في الفترة من 24 إلى 26 نوفمبر 2025 بتركيا.

 وزير الصحة

واستهل نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، اللقاء مشيدا بحفاوة الاستقبال من الجانب التركي، ومستوى تنظيم المؤتمر.
يُعد مستشفى أنقرة بيلكنت سيتي أكبر مجمع طبي في أوروبا والشرق الأوسط بطاقة 3,810 أسرّة، وأحد أبرز النماذج
العالمية في «الحرم الصحي المتكامل» وإدارة المستشفيات الكبرى بنظام الشراكة بين القطاعين العام والخاص،
كما لعب دورًا محوريًا في الاستجابة لزلزال تركيا 2023، ويُعتبر رائدًا في الصحة الرقمية والتدريب الطبي المتقدم.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أن اللقاء ركز على تعزيز التعاون الثنائي في إدارة المستشفيات، الخدمات السريرية، التخدير، العناية المركزة، وسلامة المرضى، مع تدريب الكوادر المصرية في تخصصات القلب، الأورام، الأعصاب، طب الأطفال، والجراحات المعقدة، وتبادل أفضل الممارسات في الاستجابة للطوارئ والكوارث، مكافحة العدوى، والصحة الرقمية، بما في ذلك التطبيب عن بعد ودعم القرار السريري بالذكاء الاصطناعي.
وقال «عبدالغفار» إن الجانبين ناقشا دراسة تطبيق نموذج «الحرم الصحي التركي» على المجمعات الطبية المصرية الكبرى في المدن الجديدة، وبناء شراكة مؤسسية طويلة الأمد لنقل الخبرات ورفع كفاءة النظام الصحي في البلدين.
حضر الزيارة، الدكتور علي الغمراوي رئيس هيئة الدواء المصرية، والدكتور هشام ستيت رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد،
والدكتور بيتر وجيه مساعد وزير الصحة والسكان للشئون العلاجية، والدكتورة سوزان الزناتي مدير عام الإدارة العامة للعلاقات
الصحية الخارجية.

وزير الصحة يتفقد أعمال تطوير مبنى العيادات الخارجية بمستشفى الجمهورية التعليمي

تفقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء – وزير الصحة والسكان، أعمال تطوير مبنى العيادات الخارجية
بمستشفى الجمهورية التعليمي، التابع لهيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية، ضمن جهود تحديث البنية التحتية
ورفع جودة الخدمات الطبية.

وزير الصحة

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن التطوير شمل زيادة السعة السريرية من 91 إلى 160 سريرًا، وتوسعة المبنى الرئيسي ليضم وحدة أورام الأطفال، علاج الفيروسات الكبدية، 3 غرف عمليات، رعايات مركزة وقلب مفتوح وحضانات جراحية، إلى جانب مبنى غسيل كلوي جديد يحتوي 13 ماكينة.
تفقد الوزير مبنى العيادات الخارجية (20 عيادة)، وزيادة كراسي عيادة الأسنان من 1 إلى 3 مع إضافة كرسي لجراحة الوجه والفكين، وتحدث مع المرضى في ساحات الانتظار للاطمئنان على مستوى الخدمة.
اطلع الوزير على إنجازات المستشفى خلال 2025 والتي شملت:
• 317,817 حالة عيادات خارجية
• 159,414 حالة أشعة
• 11,354 عملية جراحية
• 17,399 حالة علاج إشعاعي
• 147 عملية ضمن مبادرة إنهاء قوائم الانتظار
• 3,893 منظار جهاز هضمي متنوع
رافق الوزير كل من الدكتور بيتر وجيه مساعد الوزير للطب العلاجي، والدكتور شريف مصطفى مساعد الوزير للمشروعات القومية، والدكتور محمد مصطفى عبدالغفار رئيس هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية، وعدد من قيادات الوزارة.

وزير الصحة يوجه بتطوير مستشفى الصحة النفسية وتسريع إنهاء الأعمال الإنشائية بمستشفى النصر

وجه الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء لشئون التنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، بإعداد تصور شامل لتطوير مستشفى الصحة النفسية بحلوان، وتشكيل لجنة هندسية لتقييم أحد المباني الموجودة داخل الحرم الإداري للمستشفى؛ لبحث إمكانية الاستفادة منه في التطوير المستقبلي.

وزير الصحة

 

جاءت التوجيهات خلال جولة ميدانية قام بها الدكتور خالد عبدالغفار لعدد من المنشآت الطبية بمدينة حلوان؛ لمتابعة سير العمل والوقوف على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن مستشفى الصحة النفسية بحلوان تقع على مساحة 120 ألف متر مربع، وتخدم سكان المنطقة بسعة 163 سريرًا، بمتوسط تردد شهري 4500 حالة، ونسبة إشغال حوالي 60%.

 

وتضم أقسامًا متخصصة تشمل: مراهقين نفسي (15 سريرًا)، إدمان مراهقين – ديتوكس (8 أسرة)، إدمان تأهيل (12 سريرًا)، مجاني سيدات (24 سريرًا)، مجاني رجال (20 سريرًا)، اقتصادي رجال (42 سريرًا)، طوارئ سيدات (15 سريرًا)، وطوارئ رجال مقسمة على قسمين (28 سريرًا).

 

كما تشمل عيادات خارجية متخصصة في: إدمان المراهقين (الخط الساخن)، علاج الصدمات النفسية للبالغين والأطفال، صحة المرأة، كارت الإعاقة، ذوي الهمم، بالإضافة إلى عيادات الإدمان الصباحية والمسائية. وتقدم وحدة طب المجتمع والتأهيل خدمات الزيارات المنزلية، والعلاج بالعمل، والأنشطة الترفيهية والتوعوية لتأهيل المرضى وإعادة دمجهم في المجتمع.

وفي السياق نفسه، تفقد الوزير أعمال إنشاء المبنى الجديد لمستشفى النصر بحلوان، ووجه بسرعة إنهاء الأعمال الإنشائية وتسليم المستشفى في المواعيد المحددة. يتكون المبنى الجديد من بدروم ودور أرضي و7 أدوار متكررة على مساحة 48 ألف متر مربع، بسعة إجمالية 396 سريرًا.

وأشار المتحدث الرسمي إلى أن المستشفى الجديدة ستضم 19 غرفة عمليات، 33 سرير طوارئ، 220 سريرًا داخليًا، 89 سرير رعاية مركزة، 11 سرير حضانات، 18 ماكينة غسيل كلوي، و25 سريرًا لعلاج الأورام والأمراض الدموية، بالإضافة إلى وحدات المناظير، والأشعة، والمعامل، ورعايات متخصصة للمخ والأعصاب والقلب، وقاعات تدريب، وكافة الخدمات اللوجستية.

يُذكر أن المستشفى الحالية تعمل بـ203 أسرة، وتستقبل نحو 300 حالة طوارئ يوميًا، وتقدم تخصصات دقيقة تشمل جراحة المخ والأعصاب، الأورام، النساء والتوليد، المسالك، الأطفال، العظام، وغيرها، مع رعايات مركزة (35 سريرًا) وحضانات للمبتسرين.

وفي ختام الجولة، تفقد الوزير مركز صحة الأسرة الست الخضرة، ووجه بانتظام تواجد أطباء في تخصصات النساء والتوليد والباطنة والأطفال من خلال الانتداب الدوري، والتأكد من توافر الأدوية والمستلزمات، واستمع إلى آراء المترددين، ويخدم المركز نحو 6000 حالة شهريًا، ويقدم خدمات التطعيمات،

 

تنظيم الأسرة، متابعة الحوامل والأطفال، عيادات الأسنان، والمبادرات الرئاسية.وجه الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء لشئون التنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، بإعداد تصور شامل لتطوير مستشفى الصحة النفسية بحلوان، وتشكيل لجنة هندسية لتقييم أحد المباني الموجودة داخل الحرم الإداري للمستشفى؛ لبحث إمكانية الاستفادة منه في التطوير المستقبلي.

جاءت التوجيهات خلال جولة ميدانية قام بها الدكتور خالد عبدالغفار لعدد من المنشآت الطبية بمدينة حلوان؛ لمتابعة سير العمل والوقوف على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن مستشفى الصحة النفسية بحلوان تقع على مساحة 120 ألف متر مربع، وتخدم سكان المنطقة بسعة 163 سريرًا، بمتوسط تردد شهري 4500 حالة، ونسبة إشغال حوالي 60%. وتضم أقسامًا متخصصة تشمل: مراهقين نفسي (15 سريرًا)، إدمان مراهقين – ديتوكس (8 أسرة)، إدمان تأهيل (12 سريرًا)، مجاني سيدات (24 سريرًا)، مجاني رجال (20 سريرًا)، اقتصادي رجال (42 سريرًا)، طوارئ سيدات (15 سريرًا)، وطوارئ رجال مقسمة على قسمين (28 سريرًا).

 

 

كما تشمل عيادات خارجية متخصصة في: إدمان المراهقين (الخط الساخن)، علاج الصدمات النفسية للبالغين والأطفال، صحة المرأة، كارت الإعاقة، ذوي الهمم، بالإضافة إلى عيادات الإدمان الصباحية والمسائية. وتقدم وحدة طب المجتمع والتأهيل خدمات الزيارات المنزلية، والعلاج بالعمل، والأنشطة الترفيهية والتوعوية لتأهيل المرضى وإعادة دمجهم في المجتمع.

وفي السياق نفسه، تفقد الوزير أعمال إنشاء المبنى الجديد لمستشفى النصر بحلوان، ووجه بسرعة إنهاء الأعمال الإنشائية وتسليم المستشفى في المواعيد المحددة. يتكون المبنى الجديد من بدروم ودور أرضي و7 أدوار متكررة على مساحة 48 ألف متر مربع، بسعة إجمالية 396 سريرًا.

وأشار المتحدث الرسمي إلى أن المستشفى الجديدة ستضم 19 غرفة عمليات، 33 سرير طوارئ، 220 سريرًا داخليًا، 89 سرير رعاية مركزة، 11 سرير حضانات، 18 ماكينة غسيل كلوي، و25 سريرًا لعلاج الأورام والأمراض الدموية، بالإضافة إلى وحدات المناظير، والأشعة، والمعامل، ورعايات متخصصة للمخ والأعصاب والقلب، وقاعات تدريب، وكافة الخدمات اللوجستية.

يُذكر أن المستشفى الحالية تعمل بـ203 أسرة، وتستقبل نحو 300 حالة طوارئ يوميًا، وتقدم تخصصات دقيقة تشمل جراحة المخ والأعصاب، الأورام، النساء والتوليد، المسالك، الأطفال، العظام، وغيرها، مع رعايات مركزة (35 سريرًا) وحضانات للمبتسرين.

 

وفي ختام الجولة، تفقد الوزير مركز صحة الأسرة الست الخضرة، ووجه بانتظام تواجد أطباء في تخصصات النساء والتوليد والباطنة والأطفال من خلال الانتداب الدوري، والتأكد من توافر الأدوية والمستلزمات، واستمع إلى آراء المترددين، ويخدم المركز نحو 6000 حالة شهريًا، ويقدم خدمات التطعيمات، تنظيم الأسرة، متابعة الحوامل والأطفال، عيادات الأسنان، والمبادرات الرئاسية.

وزير الصحة يشارك في الاجتماع الوزاري المشترك لمفوضية الاتحاد الافريقي

وزير الصحة يشارك في الاجتماع الوزاري المشترك لمفوضية الاتحاد الافريقي.. شارك الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، عبر تقنية «الفيديو كونفرانس» في الاجتماع الوزاري المشترك الذي عقدته مفوضية الاتحاد الإفريقي (إدارة الصحة والشئون الإنسانية والتنمية الاجتماعية)، لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء وزيادة التمويل الصحي في القارة.

وزير الصحة يشارك في الاجتماع الوزاري المشترك لمفوضية الاتحاد الافريقي

 

وأكد الوزير، خلال كلمته، أن الاجتماع يأتي تنفيذًا لإعلان أديس أبابا ومبدأ المسؤولية المشتركة، مشيرًا إلى أن القارة تمر بلحظة حرجة تتطلب قرارات مصيرية لمواجهة تراجع المساعدات الإنمائية الرسمية بنسبة 70% (من 80 مليار دولار عام 2021 إلى 24 مليار دولار عام 2025)، وتصاعد أعباء الديون والتضخم والطوارئ الصحية.

وحذّر من أن التقاعس قد يؤدي إلى تراجع مكتسبات عقدين، وارتفاع الوفيات القابلة للوقاية، ودفع 39 مليون إفريقي إلى الفقر بحلول 2030 بسبب الإنفاق الكارثي من الجيب.

وأشاد بدور المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها (Africa CDC) واستراتيجيته الثلاثية لتحقيق السيادة الصحية: تعبئة الموارد المحلية، آليات تمويل مبتكرة (رسوم التضامن وضرائب الصحة)، والتمويل المختلط مع مشاركة القطاع الخاص في البنية التحتية والتصنيع المحلي والتحول الرقمي.

التحول الرقمي

ولفت إلى أن الحوكمة الرشيدة والمشتريات الشفافة والأنظمة الرقمية هي مفتاح توجيه كل دولار لخدمة السيادة الصحية.

وعرض الوزير التجربة المصرية الناجحة رغم الضغوط العالمية، حيث تضاعفت ميزانية الصحة أربع مرات خلال العقد الماضي لتصل إلى تريليون جنيه عام 2024، وزادت المخصصات بنسبة 30.4% في موازنة 2023/2024، مع إطلاق نظام التأمين الصحي الشامل منذ 2019، و15 مبادرة رئاسية قدمت 260 مليون خدمة عبر أكثر من 3500 وحدة رعاية أولية.

وأكد أن الاستثمار في الوقاية يحقق عوائد مرتفعة (كل دولار في التطعيمات يوفر 16-44 دولارًا، وفي التغذية يصل إلى 23 دولارًا)، وأن نهج مصر يعتمد على تعزيز القطاع العام مع شراكات واسعة مع القطاع الخاص.

وخلص إلى ثلاث رسائل رئيسية تتوافق مع إطار Africa CDC: الالتزام المحلي لا يُعوَّض، الإصلاح يجب أن يكون شاملًا، والشراكات تُضاعف الأثر.

واختتم الدكتور خالد عبدالغفار بتأكيد استعداد مصر الكامل للتعاون مع دول القارة عبر الاتحاد الإفريقي وAfrica CDC لتحقيق السيادة الصحية والعدالة والمرونة لكل مواطن إفريقي.

وزير الصحة يشهد جلسة حوارية بعنوان «دور الثقافة والرياضة في بناء الهوية الوطنية» بمشاركة وزير الشباب والرياضة

شهد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، جلسة حوارية بعنوان «دور الثقافة والرياضة في بناء الهوية الوطنية» بمشاركة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وذلك ضمن فعاليات المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية في نسخته الثالثة،

وزير الصحة

برعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والمنعقد خلال الفترة من 12 إلى 15 نوفمبر 2025، تحت شعار «تمكين الأفراد، تعزيز التقدم، إتاحة الفرص» بالعاصمة الإدارية الجديدة.
واستهدفت الجلسة مناقشة دور الرياضة في حقيق أهداف التنمية البشرية وتمكين الشباب، واستعراض سياسات تعزيز رأس المال البشري، ومناقشة الدبلوماسية الثقافية والرياضة من أجل السلام، والتأكيد على أن الرياضة ضمن أهم القوى الناعمة في قيادة المجتمع،
فضلاً عن مناقشة آليات التعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان لدمج الثقافة والرياضة لتنمية المجتمع، الأمر الذي يلعب دوراً أساسياً في بناء الشخصية للشباب، ودور اليونيسيف في دعم تنمية الرياضة في المجتمع المصري.
وتضمنت الجلسة تسليط الضوء على استراتيجية وزارة الشباب والرياضة 2025-2032، والتي تعد خارطة طريق تعترف بالرياضة كمحرك أساسي لرأس المال البشري والنمو الاجتماعي،
فضلاً عن مناقشة دور اليونيسيف وصندوق الأمم المتحدة للكان والسكان في دعم الرياضات على مستوى دول العالم وتنمية الهوية لدى الشباب، باعتبارها استثماراً استراتيجياً للتنمية البشرية.
وسلط الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة خلال كلمته بالجلسة، على الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية والوزارة للنشاط الرياضي الشبابي،
والعمل على تعزيز الهوية المصرية من خلال الرياضة، مشيداً بالتعاون المثمر مع صندوق الأمم المتحدة للسكان ومنظمة اليونيسيف، لافتاً إلى العمل على ضمن استراتيجية محددة لتكون مصر مركزا لاستضافة الأحداث الرياضية الدولية،
حيث شهدت الدولة المصرية تطوراً كبيراً خلال السنوات الأخيرة.
وأكد الدكتور أشرف صبحي، أن الرياضة لها دور كبير في الحد من البطالة وتوفير فرص عمل مميزة للرياضيين من خلال امتهان الوظائف الرياضية المتنوعة، موضحاً أن الرياضة تساهم في التسويق السياحي للدول المختلفة حيث أنها تعمل على تجميع عدد كبير من الدول المختلفة في مكان واحد،
كما تلعب الرياضة دور كبير ومحوري في تنمية الدولة، وتم تحويلها لمفهوم اقتصادي وإنساني قادر على تطوير المجتمع، وتحقيق اهداف التنمية المستدامة.
أدار الجلسة أحمد الجندي، لاعب منتخب مصر للخماسي، وشارك في الجلسة ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر، إيف ساسينراث، والسيدة تينا اندريامايفا، رئيس قسم التغيير الاجتماعي والسلوكي وتنمية المراهقين في يونيسيف مصر.

وزير الصحة : يُعلن توصيات النسخة الثالثة للمؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية 2025

أعلن الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، اختتام أعمال وفعاليات
النسخة الثالثة من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية 2025، تحت شعار (تمكين الأفراد.. تعزيز التقدم..
إتاحة الفرص) برعاية فخامة السيد رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، حيث حيث أطلق الوزير التوصيات النهائية للمؤتمر.

وزير الصحة

في بداية كلمته تقدم الدكتور خالد عبدالغفار، بالشكر والتقدير إلى رئيس الجمهورية، اهتمامه الكبير بالملف الصحي الذي جعل الصحة العامة ركيزة أساسية ضمن رؤية «مصر 2030»
كما توجه أيضًا بالشكر إلى دولة رئيس مجلس الوزراء على دعمه المتواصل وتشريفه للمؤتمر بجلسته الافتتاحية، وكذلك السادة الوزراء أعضاء المجموعة الوزارية للتنمية البشرية،
مشيدا بالجهود الحقيقية لكافة قيادات وزارة الصحة والسكان، وشركاء التنمية من المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني، والقطاع الخاص، الذين ساهموا بجهود ملموسة للخروج بمؤتمر ناجحٍ بصورة مُشرفة أمام دول العالم أجمع، وكذلك رعاة ومنظمي المؤتمر.
وأعرب الدكتور خالد عبدالغفار، عن بالغ سعادته لإنجاح المؤتمر في نسخته الثالثة، مشيدا بالإقبال والحضور القوي، حيث بلغ عدد المشاركين أكثر من 46 ألف مشارك، وتم تنفيذ 198 جلسة حوارية وورشة عمل ودورة تدريبية،
بمشاركة 794 متحدثًا ومحاورًا من بينهم أكثر من 130 متحدثًا دوليًا، وأكثر من 32 وزيرًا ومسؤولًا حكوميًا، وقيادات دولية رفيعة المستوى، كما استضاف المؤتمر أكثر من 120 جهة دولية وإقليمية ووطنية.
وذكر الدكتور خالد عبدالغفار، أن المؤتمر، أسفر عن توقيع 8 بروتوكولات تعاونية لتعزيز الرعاية الصحية والتنمية البشرية، بهدف الكشف المبكر عن الأمراض السارية ودراسات جدوى لإنشاء مستشفيات وأنظمة صحية افتراضية وذكية، وتوطين صناعة الأشعة بمصر، وتعزيز تقنيات الذكاء الاصطناعي لتطوير خدمات الرعاية الصحي، وتنفيذ برامج تدريبية مشتركة لتعزيز مهارات الولادة الطبيعية، وسائل تنظيم الأسرة الآمنة، المشورة الأسرية،
والصحة الإنجابية ودعم القضية السكانية ورفع الوعي الصحي للأسرة عبر تحسين المعرفة بالصحة الجلدية وتوطين صناعة الأدوية، والعمل على حماية صحة الرياضيين والحد من مخاطر الوفيات المفاجئة أثناء التدريبات أو المنافسات الرياضية والممارسات العامة وأخيرا الاعتماد الدولي لمنشآتنا الصحية.
واستعرض وزير الصحة، عددًا من الإنجازات تمت خلال المؤتمر، حيث تم إطلاق المنصة الرقمية للسياحة الصحية (تور فور كيور) والمنتدى الأول للسياحة الصحية، والمنتدى العالمي لشراء اللقاحات 2025 بتنظيم مشترك مع اليونيسيف، التي تستهدف بحلول 2030،
توفير نظام صحي ذكي، ومستدام، وشامل، يضع المواطن قلب النظام، معلنًا اختيار مجلس وزراء الصحة العرب، التابع لجامعة الدول العربية الاستراتيجية الوطنية للصحة الرقمية التي اطلقتها وزارة الصحة، خلال المؤتمر لتكون الإطار المرجعي لاستراتيجيات الصحة الرقمية بجميع الدول العربية الأعضاء بالجامعة.
وأعلن نائب رئيس الوزراء وزير الصحة، التوصيات الختامية للمؤتمر الدولي، وذلك من خلال محاوره الثلاثة لضمان الاستدامة والنمو الشامل.
التوصيات الختامية -المختصرة- للمؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية 2025
المحور الأول: السكان والتنمية البشرية
1. دمج الرؤية التنموية في ملف السكان بمنظور شامل يشمل التمكين الاقتصادي والاجتماعي.
2. تحقيق معدل إنجاب كلي 2.1 بحلول 2027 عبر خطة سكانية موحدة ونهج “مسار الحياة” من الألف يوم الذهبية.
3. القضاء على الاحتياجات غير الملباة والحمل غير المخطط بتوفير وسائل تنظيم أسرة طويلة المفعول ومبدأ “لا للفرص الضائعة”.
4. تمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا برفع مساهمتها في سوق العمل عبر تشريعات، ريادة أعمال، وحضانات مجتمعية.
5. رقمنة البيانات السكانية وتحويل المناطق الحمراء إلى خضراء عبر منصة رقمية موحدة وذكاء اصطناعي.
المحور الثاني: الخدمات الصحية
1. الاستثمار في الرعاية الأولية بتحويل الوحدات إلى مراكز متكاملة وتطبيق “الصحة الواحدة” و”مسار الحياة”.
2. تخفيض الولادات القيصرية غير المبررة ووفيات (الأمهات/المواليد) عبر استراتيجية الولادة الطبيعية، حوكمة القطاع الخاص، ومراكز تميز صديقة الأم والطفل.
3. استدامة فحص الأمراض غير السارية، حملات تغذية ومكافحة تدخين، واستخدام الذكاء الاصطناعي لتوزيع الخدمات في المناطق النائية وربط قواعد البيانات.
4. تمويل صحي مستدام عبر شراكات عام-خاص، تأمين شامل، وضرائب على التبغ/المواد الضارة.
5. تشغيل تجريبي فوري لمنصة “مصر للسياحة العلاجية” مع معايير اعتماد ومركز اتصال متعدد اللغات.
6. إصدار قانون تنظيم الصحة الرقمية.
المحور الثالث: التنمية البشرية
1. تعزيز التعليم والتدريب مدى الحياة بتوسيع التعليم الفني، إنشاء معاهد، وإدماج مهارات الذكاء الاصطناعي.
2. تمكين الشباب والنساء عبر برامج قيادة، ريادة أعمال، تصحيح الأدوار الجندرية، وإشراك الشباب في السياسات.
3. حماية اجتماعية شاملة تشمل العاملين غير الرسميين، مرتبطة بالتأمين الصحي/التعليم، ودعم الانتقال إلى العمل الرسمي.
4. تعزيز التعاون متعدد الأطراف عبر منصات (إقليمية/دولية) لتبادل خبرات في الذكاء الاصطناعي، “الصحة الواحدة”، والحماية الاجتماعية.
واختتم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان للتنمية البشرية، كلمته بالتأكيد على أن السكان ليسوا عبئًا، بل هم رأس المال البشري، وأن الصحة ليست رفاهية، بل هي استثمار في مستقبل الأمم، وأن التنمية البشرية ليست خيارًا، بل هي الطريق الوحيد لتحقيق الاستدامة، معلنًا موعد انطلاق فعاليات النسخة الرابعة للمؤتمر الدولي، خلال الفترة من 27 لـ 29 سبتمبر 2026.
يُذكر أن هذا المؤتمر، بدأ فعالياته بإعلان الدولة المصرية، خالية رسميًا من مرض التركوما كمشكلة صحية عامة، وتُعد شهادة جديدة من منظمة الصحة العالمية، تُضاف لنجاحات منظومة الصحة المصرية، بعد شهاداتها السابقة بخلو مصر من مرض شلل الأطفال بعام 2006،
والمرتبة الذهبية بإكمال مصر- كأول دولة على مستوى العالم- مسار القضاء على فيرس سي وخلو مصر من الحصبة والحصبة الألماني في مارس 2024 وتجديده في مارس ،2025 والإشهاد بأن مصر أول دولة في إقليم شرق المتوسط،
حققت مستهدفات منظمة الصحة العالمية ضمن مسار القضاء على الالتهاب الكبدي بي، وهذا الإعلان لم يكن مجرد شهادة دولية، بل نتيجة سنوات من العمل المنهجي، والذي من خلاله تنضم مصر إلى قائمة النخبة العالمية التي حققت هذا الهدف، حيث حصدت مصر المرتبة الخامسة عالميًا، والثانية في إقليم شرق المتوسط.