وزير الصحة


عقد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان،
اجتماعًا موسعًا لمتابعة آخر مستجدات الاتفاقيات الدولية لإنشاء مصنع متعدد المراحل لإنتاج اللقاحات،
الذي تنفذه شركة «فاكسيرا» بالشراكة مع بنك الاستثمار الأوروبي.
حضر الاجتماع الدكتور عمرو قنديل نائب الوزير، والدكتور شريف الفيل رئيس مجلس إدارة فاكسيرا،
وعدد من قيادات الوزارة ومسئولي البنك الأوروبي. وتم استعراض الخطابات والاتفاقيات المتبادلة الخاصة بالمنح التمويلية
والدعم الفني والدراسات الاقتصادية والقانونية، إلى جانب الإجراءات الحكومية المنسقة مع وزارة التخطيط.
أكد الدكتور خالد عبد الغفار أن المشروع يُعد نقلة نوعية في توطين صناعة اللقاحات بمصر، بما يدعم الاكتفاء الذاتي وتلبية الاحتياجات المحلية والإقليمية.
وشدد على سرعة إنهاء الجوانب الفنية والقانونية وتكثيف التنسيق الحكومي لتوقيع الاتفاقيات النهائية وفق الجداول الزمنية المحددة.
بحث الجانبان توسيع التعاون المستقبلي ليشمل مشروعات إنتاج اللقاحات والمواد الخام الدوائية، نقل التكنولوجيا، ودعم البرامج الصحية الوطنية،
بما يعزز البنية التحتية الصحية ويحقق مستهدفات الدولة في رفع جودة الخدمات الصحية.
يهدف المشروع إلى تعزيز قدرات مصر في إنتاج اللقاحات وتقليل الاعتماد على الاستيراد، مما يسهم في تحقيق الأمن الصحي والاقتصادي للبلاد.






وجه الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء لشئون التنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، بإعداد تصور شامل لتطوير مستشفى الصحة النفسية بحلوان، وتشكيل لجنة هندسية لتقييم أحد المباني الموجودة داخل الحرم الإداري للمستشفى؛ لبحث إمكانية الاستفادة منه في التطوير المستقبلي.
جاءت التوجيهات خلال جولة ميدانية قام بها الدكتور خالد عبدالغفار لعدد من المنشآت الطبية بمدينة حلوان؛ لمتابعة سير العمل والوقوف على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن مستشفى الصحة النفسية بحلوان تقع على مساحة 120 ألف متر مربع، وتخدم سكان المنطقة بسعة 163 سريرًا، بمتوسط تردد شهري 4500 حالة، ونسبة إشغال حوالي 60%.
وتضم أقسامًا متخصصة تشمل: مراهقين نفسي (15 سريرًا)، إدمان مراهقين – ديتوكس (8 أسرة)، إدمان تأهيل (12 سريرًا)، مجاني سيدات (24 سريرًا)، مجاني رجال (20 سريرًا)، اقتصادي رجال (42 سريرًا)، طوارئ سيدات (15 سريرًا)، وطوارئ رجال مقسمة على قسمين (28 سريرًا).

كما تشمل عيادات خارجية متخصصة في: إدمان المراهقين (الخط الساخن)، علاج الصدمات النفسية للبالغين والأطفال، صحة المرأة، كارت الإعاقة، ذوي الهمم، بالإضافة إلى عيادات الإدمان الصباحية والمسائية. وتقدم وحدة طب المجتمع والتأهيل خدمات الزيارات المنزلية، والعلاج بالعمل، والأنشطة الترفيهية والتوعوية لتأهيل المرضى وإعادة دمجهم في المجتمع.
وفي السياق نفسه، تفقد الوزير أعمال إنشاء المبنى الجديد لمستشفى النصر بحلوان، ووجه بسرعة إنهاء الأعمال الإنشائية وتسليم المستشفى في المواعيد المحددة. يتكون المبنى الجديد من بدروم ودور أرضي و7 أدوار متكررة على مساحة 48 ألف متر مربع، بسعة إجمالية 396 سريرًا.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن المستشفى الجديدة ستضم 19 غرفة عمليات، 33 سرير طوارئ، 220 سريرًا داخليًا، 89 سرير رعاية مركزة، 11 سرير حضانات، 18 ماكينة غسيل كلوي، و25 سريرًا لعلاج الأورام والأمراض الدموية، بالإضافة إلى وحدات المناظير، والأشعة، والمعامل، ورعايات متخصصة للمخ والأعصاب والقلب، وقاعات تدريب، وكافة الخدمات اللوجستية.
يُذكر أن المستشفى الحالية تعمل بـ203 أسرة، وتستقبل نحو 300 حالة طوارئ يوميًا، وتقدم تخصصات دقيقة تشمل جراحة المخ والأعصاب، الأورام، النساء والتوليد، المسالك، الأطفال، العظام، وغيرها، مع رعايات مركزة (35 سريرًا) وحضانات للمبتسرين.
وفي ختام الجولة، تفقد الوزير مركز صحة الأسرة الست الخضرة، ووجه بانتظام تواجد أطباء في تخصصات النساء والتوليد والباطنة والأطفال من خلال الانتداب الدوري، والتأكد من توافر الأدوية والمستلزمات، واستمع إلى آراء المترددين، ويخدم المركز نحو 6000 حالة شهريًا، ويقدم خدمات التطعيمات،
تنظيم الأسرة، متابعة الحوامل والأطفال، عيادات الأسنان، والمبادرات الرئاسية.وجه الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء لشئون التنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، بإعداد تصور شامل لتطوير مستشفى الصحة النفسية بحلوان، وتشكيل لجنة هندسية لتقييم أحد المباني الموجودة داخل الحرم الإداري للمستشفى؛ لبحث إمكانية الاستفادة منه في التطوير المستقبلي.
جاءت التوجيهات خلال جولة ميدانية قام بها الدكتور خالد عبدالغفار لعدد من المنشآت الطبية بمدينة حلوان؛ لمتابعة سير العمل والوقوف على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن مستشفى الصحة النفسية بحلوان تقع على مساحة 120 ألف متر مربع، وتخدم سكان المنطقة بسعة 163 سريرًا، بمتوسط تردد شهري 4500 حالة، ونسبة إشغال حوالي 60%. وتضم أقسامًا متخصصة تشمل: مراهقين نفسي (15 سريرًا)، إدمان مراهقين – ديتوكس (8 أسرة)، إدمان تأهيل (12 سريرًا)، مجاني سيدات (24 سريرًا)، مجاني رجال (20 سريرًا)، اقتصادي رجال (42 سريرًا)، طوارئ سيدات (15 سريرًا)، وطوارئ رجال مقسمة على قسمين (28 سريرًا).

كما تشمل عيادات خارجية متخصصة في: إدمان المراهقين (الخط الساخن)، علاج الصدمات النفسية للبالغين والأطفال، صحة المرأة، كارت الإعاقة، ذوي الهمم، بالإضافة إلى عيادات الإدمان الصباحية والمسائية. وتقدم وحدة طب المجتمع والتأهيل خدمات الزيارات المنزلية، والعلاج بالعمل، والأنشطة الترفيهية والتوعوية لتأهيل المرضى وإعادة دمجهم في المجتمع.
وفي السياق نفسه، تفقد الوزير أعمال إنشاء المبنى الجديد لمستشفى النصر بحلوان، ووجه بسرعة إنهاء الأعمال الإنشائية وتسليم المستشفى في المواعيد المحددة. يتكون المبنى الجديد من بدروم ودور أرضي و7 أدوار متكررة على مساحة 48 ألف متر مربع، بسعة إجمالية 396 سريرًا.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن المستشفى الجديدة ستضم 19 غرفة عمليات، 33 سرير طوارئ، 220 سريرًا داخليًا، 89 سرير رعاية مركزة، 11 سرير حضانات، 18 ماكينة غسيل كلوي، و25 سريرًا لعلاج الأورام والأمراض الدموية، بالإضافة إلى وحدات المناظير، والأشعة، والمعامل، ورعايات متخصصة للمخ والأعصاب والقلب، وقاعات تدريب، وكافة الخدمات اللوجستية.
يُذكر أن المستشفى الحالية تعمل بـ203 أسرة، وتستقبل نحو 300 حالة طوارئ يوميًا، وتقدم تخصصات دقيقة تشمل جراحة المخ والأعصاب، الأورام، النساء والتوليد، المسالك، الأطفال، العظام، وغيرها، مع رعايات مركزة (35 سريرًا) وحضانات للمبتسرين.

وفي ختام الجولة، تفقد الوزير مركز صحة الأسرة الست الخضرة، ووجه بانتظام تواجد أطباء في تخصصات النساء والتوليد والباطنة والأطفال من خلال الانتداب الدوري، والتأكد من توافر الأدوية والمستلزمات، واستمع إلى آراء المترددين، ويخدم المركز نحو 6000 حالة شهريًا، ويقدم خدمات التطعيمات، تنظيم الأسرة، متابعة الحوامل والأطفال، عيادات الأسنان، والمبادرات الرئاسية.
وزير الصحة يشارك في الاجتماع الوزاري المشترك لمفوضية الاتحاد الافريقي.. شارك الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، عبر تقنية «الفيديو كونفرانس» في الاجتماع الوزاري المشترك الذي عقدته مفوضية الاتحاد الإفريقي (إدارة الصحة والشئون الإنسانية والتنمية الاجتماعية)، لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء وزيادة التمويل الصحي في القارة.
وأكد الوزير، خلال كلمته، أن الاجتماع يأتي تنفيذًا لإعلان أديس أبابا ومبدأ المسؤولية المشتركة، مشيرًا إلى أن القارة تمر بلحظة حرجة تتطلب قرارات مصيرية لمواجهة تراجع المساعدات الإنمائية الرسمية بنسبة 70% (من 80 مليار دولار عام 2021 إلى 24 مليار دولار عام 2025)، وتصاعد أعباء الديون والتضخم والطوارئ الصحية.
وحذّر من أن التقاعس قد يؤدي إلى تراجع مكتسبات عقدين، وارتفاع الوفيات القابلة للوقاية، ودفع 39 مليون إفريقي إلى الفقر بحلول 2030 بسبب الإنفاق الكارثي من الجيب.
وأشاد بدور المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها (Africa CDC) واستراتيجيته الثلاثية لتحقيق السيادة الصحية: تعبئة الموارد المحلية، آليات تمويل مبتكرة (رسوم التضامن وضرائب الصحة)، والتمويل المختلط مع مشاركة القطاع الخاص في البنية التحتية والتصنيع المحلي والتحول الرقمي.
ولفت إلى أن الحوكمة الرشيدة والمشتريات الشفافة والأنظمة الرقمية هي مفتاح توجيه كل دولار لخدمة السيادة الصحية.
وعرض الوزير التجربة المصرية الناجحة رغم الضغوط العالمية، حيث تضاعفت ميزانية الصحة أربع مرات خلال العقد الماضي لتصل إلى تريليون جنيه عام 2024، وزادت المخصصات بنسبة 30.4% في موازنة 2023/2024، مع إطلاق نظام التأمين الصحي الشامل منذ 2019، و15 مبادرة رئاسية قدمت 260 مليون خدمة عبر أكثر من 3500 وحدة رعاية أولية.
وأكد أن الاستثمار في الوقاية يحقق عوائد مرتفعة (كل دولار في التطعيمات يوفر 16-44 دولارًا، وفي التغذية يصل إلى 23 دولارًا)، وأن نهج مصر يعتمد على تعزيز القطاع العام مع شراكات واسعة مع القطاع الخاص.
وخلص إلى ثلاث رسائل رئيسية تتوافق مع إطار Africa CDC: الالتزام المحلي لا يُعوَّض، الإصلاح يجب أن يكون شاملًا، والشراكات تُضاعف الأثر.
واختتم الدكتور خالد عبدالغفار بتأكيد استعداد مصر الكامل للتعاون مع دول القارة عبر الاتحاد الإفريقي وAfrica CDC لتحقيق السيادة الصحية والعدالة والمرونة لكل مواطن إفريقي.







وزير الصحة الهندى يشارك في المؤتمر العالمي للصحة والسكان والتنمية البشرية ويلتقي بالجالية الهندية في القاهرة.. قام السيد جي. بي. نَدّا، وزير الصحة ورعاية الأسرة ووزير الكيميائيات والأسمدة في حكومة الهند، بزيارة رسمية استمرت ثلاثة أيام إلى جمهورية مصر العربية، حيث مثّل الهند في المؤتمر العالمي للصحة والسكان والتنمية البشرية الذي انعقد في القاهرة.
وخلال زيارته، عقد السيد نَدّا اجتماعاً رفيع المستوى مع دولة رئيس الوزراء المصري، معالي الدكتور مصطفى مدبولي، حيث ناقش الجانبان فرص تعزيز التعاون الثنائي، وخاصة في مجالات الصحة والصناعات الدوائية.
وفي إطار تواصله مع الجالية الهندية في مصر، شارك السيد نَدّا في فعالية خاصة نظمتها سفارة الهند في القاهرة. وقد استقبله في دار الهند كلٌّ من سعادة السفير سورِيش ك. ريدي، سفير الهند لدى مصر، والسيد آشيش واليا (رئيس الجمعية الهندية في مصر ICAE)، والسيد أمار داس (عضو مجلس إدارة ICAE).
واستهلت الفعالية بكلمة ترحيبية ألقتها السيدة سادھنا برمار، رئيسة جمعية ICAE، حيث رحبت بالوزير وقدمت نبذة عن نشاطات الجالية الهندية وأهمية هذه الزيارة.
وفي كلمته أمام الجالية الهندية، أعرب السيد جي. بي. نَدّا عن بالغ رضاه عن زيارته إلى مصر، وأشاد بالجهود الكبيرة التي بذلتها سفارة الهند في القاهرة والسفير سورِيش ك. ريدي لضمان نجاح زيارته. كما أكد على الإمكانات الكبيرة لتعزيز التعاون بين الهند ومصر، خصوصاً في مجالات الرعاية الصحية، والصناعات الدوائية، والتنمية البشرية، وهي مجالات تتقاطع مباشرة مع حقائبه الوزارية.