وزير الزراعة






أعلنت الدكتورة هند عبداللاه مدير المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية،
انتهاء مجموعة الصحة والسلامة المهنية بالمعمل من تعقييم أقسام المعمل المختلفة وفقاً لمتطلبات مواصفتي الصحة والسلامة المهنية وإدارة البيئة،
والحاصل فيهما المعمل على الأيزو منذ عامين.
وأشارت مدير المعمل إلى أن ذلك يأتي استمراراً لدور المعمل في تطوير وزيادة كفاءة العاملين بالمعمل وتوفير بيئة آمنة وصحية للعاملين بالمعمل،
وذلك تنفيذا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت إشراف الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية.
واضافت عبداللاه ان هاتان المواصفتان ذات أهمية قصوى للتطبيق في بيئة العمل والمعامل عموماً حيث تهدف إلي توفير بيئة عمل آمنة وصحية وتجنب المخاطر والحوادث ووضع نقاط تحكم استباقية منعاً لحدوثها وأيضاً تداول المخلفات الكيميائية والبيولوجية الخطرة وكيفية الحفاظ على البيئة وتوفير الطاقة والحفاظ على الموارد.
وقالت إن إدارة المعمل تسعى دائما لتطبيق متطلبات المواصفتين واتخاذ خطوات استباقية لإيجاد بيئة آمنة للعاملين بالمعمل، لافتة إلى أن هذه الإجراءات تأتي مع تغير فصول السنة وبدء فصل الشتاء مما يستدعي اتخاذ خطوات احترازية تنفيذا لمتطلبات المواصفتين.
وفي سياق متصل اكدت مدير المعمل، استمرار المعمل في أداء دوره بكافة أقسامه الفنية، أمس مع عطلة أعياد الميلاد للإخوة الأقباط، حيث تم تحليل ما يزيد على 1400 عينة بأقسامه المختلفة خلال هذا اليوم فقط وإصدار النتائج، تمهيدا لتسليم الشهادات الخاصة بها للعملاء.

في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة و استصلاح الأراضي لمركز البحوث الزراعية بتوسيع قاعدة التعاون الدولي مع المنظمات والمراكز البحثية،
لتبادل الابتكارات العلمية ودعم البحوث ووضع خطط عمل مشتركة لتطوير القطاع الزراعي تساهم في رفع معدلات انتاج المحاصيل الاستراتيجية،
أعلن الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية عن توقيع مذكرة تعاون مشترك بين معهد بحوث وقاية النباتات و معهد بيناكي فايتوباثولوجيكال للصحة النباتية بدولة اليونان.
تهدف هذه المذكرة إلى إنشاء إطار عمل متكامل يسهم في تحقيق الأهداف المشتركة للطرفين في مجالات البحث العلمي والتدريب ودعم البرامج التطويرية.
و صرح الدكتور أحمد عبدالمجيد مدير المعهد ان هذه الشراكة العلمية تعتبر خطوة رائدة تعزز من أواصر التعاون العلمي و تدعم القدرات البحثية بين المعهدين في مجال مكافحة الآفات الزراعية،
و تسهم في تعزيز القدرات البحثية والتطبيقية و تبادل الخبرات العلمية والتدريبية لمواجهة التحديات المرتبطة بالصحة النباتية وتحقيق التنمية المستدامة في هذا المجال.
تتضمن أوجه التعاون بين المعهدين تنظيم المؤتمرات المتخصصة، والندوات، والدورات التدريبية، بالإضافة إلى تبادل الدراسات والأبحاث والمطبوعات والمواد التدريبية.
كما سيتم تطوير البرامج البحثية والتدريبية، والمشاركة في المشاريع الدولية والفاعليات العلمية.
وتجدر الإشارة إلى أن توقيع هذه المذكرة لا يترتب عليه أي التزامات أو أعباء مالية على أي من الطرفين، مما يسهل عملية التعاون ويوفر بيئة عمل مرنة تتيح الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة.
يأتي هذا الاتفاق في إطار جهود وقاية النباتات لإنشاء إطار عمل متكامل يسهم في تحقيق التطور البحثي والتدريبي ودعم البرامج التطويرية، و يعكس التزامه بتعزيز الصحة النباتية لتحقيق تقدم ملموس في هذا المجال الحيوي.


تلقى علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والمهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة تقريرا من د ممتاز شاهين
رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية حول نشاط وانجازات الهيئة خلال شهر ديسمبر 2024 وجاءت على النحو التالي
• ضبط 105.021 طنًا من اللحوم ومنتجاتها غير الصالحة للاستهلاك الآدمي.
• تحرير 867 محضرًا بحق المخالفين لمعايير السلامة الصحية.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لضمان وصول أغذية سليمة وخالية من مسببات الأمراض إلى المواطنين.

• التفتيش على 356 مركزًا بيطريًا بمختلف المحافظات، مع رصد 66 مركزًا مخالفًا.
• إصدار 24 قرارًا إداريًا لإغلاق 46 منشأة بيطرية مخالفة.
• تحرير 4 محاضر جنح و13 محضرًا إداريًا.
• تنفيذ قرارات الإغلاق لـ3 مراكز مخالفة بالتعاون مع الجهات الأمنية.
• تحصين 1,141,783 رأسًا ضد مرض الحمى القلاعية.
• تحصين 1,177,688 رأسًا ضد مرض حمى الوادي المتصدع.
• تقديم لقاحات لأمراض أخرى، مثل الجلد العقدي، جدري الأغنام، وطاعون المجترات الصغيرة.
• سحب 1,134 عينة من 24 سوقًا و215 عينة من 10 قرى للتقصي الوبائي.
• تحصين 319,680 بطة مستوردة و77,540 روميًا مستوردًا.
• إصدار 31 ترخيص تشغيل مزارع جديدة لتحسين كفاءة الإنتاج.
إنتاج المخلفات الحيوانية:• إنتاج 2,855.757 طنًا من مسحوق المخلفات الحيوانية كمنتج نهائي من خلال الإدارة العامة للجلود والمخلفات الحيوانية.
• تنفيذ 588 قافلة علاجية مجانية في القرى والمناطق النائية، استهدفت صغار المربين،
• وقدمت خدمات علاجية وتحصينات متكاملة.
الأرقام التفصيلية:
• عدد القوافل: 588 قافلة بيطرية مجانية.
• عدد القرى التي تم زيارتها: 563 قرية ونجعًا من المناطق الأكثر احتياجًا.
• رش الحيوانات: 73219 حيوانًا.
• تجريع الحيوانات: 47131 حيوانًا.
• فحص الحالات الباطنة: 11500 حالة.
• إجراء العمليات الجراحية: 705 عمليات جراحية.
• الكشف عن الحالات التناسلية: 8693 حالة.
• رعاية الدواجن: تقديم الرعاية لـ 145248 طائرًا.

• تنفيذ 7279 ندوة إرشادية حول موضوعات متنوعة، مثل مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية، الحمى القلاعية، السعار، التلقيح الاصطناعي، والطفيليات.
• تدريب 278 متدربًا على موضوعات متعددة، منها:
o الصحة الواحدة وأمراض ورعاية الحيوانات الأليفة.
o مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية.
o فن الإدارة وتدريب المدربين (TOT).
o أساسيات الجودة الشاملة.

• إجراء عمليات جراحية متقدمة لإنقاذ الحيوانات الأليفة في مختلف المحافظات، مثل تثبيت العظام وعلاج الأورام.
• تقديم خدمات الرعاية البيطرية للحيوانات بأسعار رمزية لدعم أصحابها بمختلف المحافظات
نفذت الهيئة العامة للخدمات البيطرية خلال شهر ديسمبر 2024 جهودًا مكثفة لتعزيز الرعاية التناسلية والتحسين الوراثي، والتي أسفرت عن:
• تشخيص وعلاج ضعف الخصوبة:
o تشخيص وفحص الحمل لـ 13,480 حيوانًا (6,979 بقرة و2,576 جاموسة).
o علاج 6,777 حالة التهاب رحمي و5,949 حالة خمول المبايض، بالإضافة إلى علاج 290 حالة تحوصل المبايض و553 حالة سوء تغذية.
• علاج الأمراض الإنتاجية:
o علاج 2,349 حالة أمراض الضرع و118 حالة أمراض تنفسية حديثة الولادة، بالإضافة إلى معالجة 275 حيوانًا من الأمراض الإنتاجية الأخرى.
• نشاط التلقيح الاصطناعي:
o تلقيح 43,395 بقرة و10,417 جاموسة، مع تحقيق نسب نجاح بلغت 40% للأبقار و48% للجاموس.
• إنتاج وتوزيع السائل المنوي:
o إنتاج 47,060 جرعة من السائل المنوي المجمد وتوزيع 50,290 جرعة على نقاط التلقيح المختلفة.
• تشغيل نقاط التلقيح الاصطناعي:
o تشغيل 1,485 نقطة تلقيح، منها 312 نقطة جديدة ضمن مبادرة “حياة كريمة”.

وأكد “شاهين” أن الهيئة العامة للخدمات البيطرية ملتزمة باستمرار جهودها لتعزيز الأمن الغذائي، تحسين صحة وسلامة الثروة الحيوانية، وتقديم خدمات متكاملة لصغار المربين والمزارعين. كما تواصل دعم مشروعات التنمية المستدامة وفقًا لاستراتيجية الدولة.
أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، نجاح البرنامج القومي لإنتاج تقاوي محاصيل الخضر، في استنباط ٨ أصناف مصرية جديدة من تقاوي محصول الطماطم.
وأطلع علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، على نماذج إنتاج الأصناف الجديدة،
والتي تم استنباطها من خلال مركز البحوث الزراعية ممثلا في معهد بحوث البساتين والبرنامج القومي لإنتاج تقاوي الخضر،
والشراكة مع عدد من شركات القطاع الخاص.
وتمتاز الأصناف الجديدة المتميزة والتي تم الانتهاء من تقييمها، واختيارها من بين ١٥ صنف، ذات الثمار البلحية والكروية،
والمناسبة للأذواق المختلفة للمستهلكين بإنتاجيتها العالية، حيث تتراوح بين ٣٥ و ٤٠ طن للفدان،
فضلا عن مقاومتها للأمراض والآفات، وملائمتها للظروف المناخية،
حيث يجرى حاليا الانتهاء من تسجيل صنفين مميزين منهم، وانهاء باقي إجراءات التقييم الواسعه للأصناف الستة الأخرى.
وأشاد وزير الزراعة بجهود الباحثين والعاملين في البرنامج، حيث طالبهم بالمزيد من الجهد في سبيل التوسع في استنباط أصناف جديدة من محاصيل أخرى للخضر،
لتقليل فاتورة الاستيراد من الخارج، وتوفير البذور والتقاوي المصرية للمزارعين بأسعار مناسبة.
وأكد فاروق على أهمية الشراكة مع القطاع الخاص، ودمجها في جهود التنمية الزراعية،
للمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي في مصر، لافتا إلى أن الوزارة ومراكزها البحثية ستقدم كافة التيسيرات لهم من أجل إنجاج البرنامج، تحقيق التنمية المستدامة.
وأشار وزير الزراعة إلى أهمية التوسع في إكثار الأصناف والهجن الجديدة، وتوفيرها للمزارعين بأسعار مناسبة، وتشجيعهم على زراعتها.


وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي:
بهدف الارتقاء بالخدمات وحماية وتعويض صغار المزارعين عن المخاطر ..
وزير الزراعة يترأس الاجتماع الأول لصندوق التكافل الزراعي
ترأس علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الاجتماع الأول لمجلس إدارة صندوق التكافل الزراعي، بحضور عدد من الخبراء ذو الصلة من الجهات المعنية.
وأكد وزير الزراعة على أهمية هذه الخطوة والتي تؤكد حرص القيادة السياسية لتقديم كافة سبل الدعم للمزارعين، وتعويضهم وحمايتهم من المخاطر والكوارث،
فضلا عن ضمان استقرار القطاع الزراعي وزيادة الانتاجية، من خلال الدعم الفني وتغطية الاضرار الناتجة عن الكوارث الطبيعية وغيرها من مخاطر الآفات
التي تتعرض لها الحاصلات الزراعية النباتية والحد من اثارها.
وأشار فاروق الى ان الصندوق من شأنه توفير منظومة متكاملة تتضمن الدعم الفني للمزارعين وتوفير التمويل المدعم والاصلاح المؤسسي للجمعيات
التعاونية والربط معها وتوفير خدمات تأمينية عادلة للمزارعين، وخاصة أصحاب الحيازات الصغيرة ، وتعويضهم عن الخسائر الناجمة عن الكوارث الطبيعية،
الخارجة عن ارادتهم، مثل السيول والمخاطر البيئية فضلا عن حمايتهم، في ظل التغيرات المناخية المتسارعة والأزمات الاقتصادية التي تهدد الإنتاج الزراعي،
الأمر الذي يضمن استمرارية الإنتاج ودعم جهود التنمية المستدامة.
وأوضح الوزير أنه تم الاطلاع على تجارب العديد من الدول في هذا الشأن للاستفادة منها واختيار المناسب، وذلك بهدف المساهمة في تحسين البيئة الاستثمارية
في قطاع الزراعي، وتشجيع جهات التمويل لدعم المزارعين، فضلا عن نشر ثقافة الوعي التأميني في القطاع الزراعي.
وأضاف فاروق أن الصندوق أيضا يستهدف تشجيع وتوعية المستفيدين بإتباع تكنولوجيا الإنتاج الحديثة لتقليل المخاطر الزراعية،

كذلك تدعيم مركز المزارعين والمنتجين لدي مصادر التمويل لضمان حصولهم علي الائتمان اللازم والربط مع مركز الزراعة التعاقدية لخلق فرص تسويقية
وزيادة الصادرات الزراعية، إضافة إلى اتخاذ أي من الإجراءات اللازمة لتحقيق الأهداف التي أنشيء من أجلها الصندوق.
واستعرض مجلس الإدارة في اجتماعه الأول برئاسة وزير الزراعة، آليات عمل الصندوق، وتنمية موارده، والتغطيات والتعويضات الخاصة به،
وتعاونه مع الجهات ذات الصلة، من المراكز البحثية، والتعاونيات الزراعية، وشركات واتحاد التأمين فضلا عن تنسيق الجهود مع صندوق التأمين على الثروة الحيوانية.
وفي سياق متصل قرر مجلس إدارة صندوق التكافل الزراعي، تكليف الدكتور محمد زكريا خبير الاقتصاد الزراعي بمركز البحوث الزراعية،
مديرا للصندوق، وتكليفه بإعداد الاستراتيجية والرؤية والرسالة والاهداف الاستراتيجية بالإضافة الهيكل التنظيمي وخطة العمل للصندوق،
والنظم واللوائح الخاصة به، والعرض على مجلس الإدارة. حضر الاجتماع الدكتور سعد نصار استاذ الاقتصاد الزراعي بجامعة القاهرة،
الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، الدكتور أحمد عضام رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة، المستشار أحمد جلال المستشار القانوني لوزارة الزراعة،
الدكتور محمد زكريا استاذ الاقتصاد الزراعي، وممدوح حمادة رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي المركزي، فضلا عن ممثلو الجهات المعنية من مستشاري مجلس الدولة،
وزارة المالية، البنك الزراعي المصري، وشركات التأمين، وخبراء الاقتصاد الزراعي.
وزير الزراعة الأردني يتفقد احدى مزارع الخيول العربية الأصيلة على هامش حضوره اجتماعات اللجنة الفنية الزراعية المصرية الاردنية المشتركة
بعد اجتماعه مع علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وحضور اجتماعات اللجنة الفنية الزراعية المصرية الاردنية المشتركة
وخلال المباحثات اتفق الوزيران على تسهيل إجراءات تبادل السلع والمنتجات الغذائية بين البلدين وكذلك تصدير الخيول وفقا للمعايير الدولية
وفي إطار تعزيز التعاون الإقليمي في مجال تربية الخيول العربية الأصيلة، قام المهندس خالد الحنيفات وزير الزراعة الأردني بزيارة الى إحدى مزارع تربية الخيول العربية الأصيلة”مولانا” بمحافظة الشرقية
حيث تفقد المزرعة التي تضم 150 فرس من سلالات الخيول النقية
من عائلات ( قدرة ، أكابر، صفصافة، مقاصد، وصفية)
وخلال الجولة التقى الوزير الأردني برئيس وأعضاء مجلس الجمعية التعاونية العامة المصرية للخيول بحضور د سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية
حيث تم مناقشة سبل تعزيز التعاون بين الأردن ومصر في مجال تربية الخيول العربية الأصيلة، والتي تعد من أهم رموز التراث العربي.
كما تناول الاجتماع أهمية تبادل الخبرات والبحوث لتحسين السلالات، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات مشتركة مثل المعارض والمهرجانات التي تسلط الضوء على هذه السلالات المميزة.
من جانبه، أعرب مجلس إدارة الجمعية عن سعادته بهذا اللقاء، مشيرًا إلى أهمية التنسيق المستمر بين البلدين لتطوير قطاع الخيول العربية الأصيلة، خاصة في ظل ما تتمتع به الأردن من مكانة رائدة في هذا المجال.
وتجدر الإشارة الى ان مصر تمتلك محطة الزهراء للخيول العربية الأصيلة ذات تاريخ عريق، فهي الأقدم على مستوى العالم،
وهي واحدة من أكبر المحطات المصدرة للخيول في العالم، وهي الأولى في الشرق الأوسط، ومصر من حيث المساحة،
والكفاءة البيطرية واحتوائها على سلالات عريقة من الخيول العربية الأصيلة الأم، وامتلاكها 5 أنسال من أهم 5 عائلات للخيول في مصر،
منها الصقلان والكحيلان والهدبان والعبيان، والأخير هو أشهر وأجمل وأندر وأغلى أنواع الخيول في العالم مع الصقلاوي،
ويرجع كل اسم لهذه الأنواع نسبة إلى القبائل العربية التي اشتهرت بهذه الخيول، وكانت هي مصدرها في العالم بمنطقة الجزيرة العربية، وذلك منذ نحو 4500 عام وانتقلت لمصر مع الفتح الإسلامي.
هذا وتقع محطة الزهراء في منطقة عين شمس وأنشئت عام 1928، على مساحة 60 فدان بهدف الحفاظ على الخيول المصرية،
تابعة وزارة الزراعة وتشرف على أكثر من 18 ألف مزرعة خيول خاصة، تضم أكثر من 25 الف حصان من الخيول العربية الأصيلة، وتعتبر محطة الزهراء للخيل العربية الأصيلة هي جهة الاعتماد والتسجيل والترقيم للخيول في مصر،
كما تجدر الإشارة إلى اعلان المنظمة العالمية لصحة الحيوان عن خلو مصر من جميع الامراض للفصيلة الخيلية
وهى طاعون الخيل الافريقي والرعام والزهرى وأنيميا الخيول المعدى والمؤثر على حركة تصدير الخيول ومشاركتها فى الأحداث والفعاليات الرياضية الدولية

نظم المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، التابع لمركز البحوث الزراعية،
بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، بالتعاون مع “كروب لايف مصر” ورشة عمل لدعم منتجي ومصدري الفراولة بمركز بدر بمحافظة البحيرة تحت عنوان:
” أهم العوامل المؤثرة على محصول الفراولة قبل وبعد الحصاد”، وذلك بمشاركة الإدارة المركزية للحجر الزراعي.
يأتي ذلك في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي،
وتحت إشراف الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية لتقديم الدعم الفني والإرشادي،
ودعم الفئات الصغيرة والمتوسطة من المنتجين والمصدرين في القطاع الزراعي من خلال التدريب والإرشاد وتقديم كافة الخدمات المتاحة.
وافتتحت ورشة العمل الدكتورة هند عبداللاه مدير المعمل، والدكتور عبد المنعم بكر المدير الإقليمي لشمال أفريقيا والشرق الأوسط لكروب لايف، والدكتور سعيد عبد اللاه المستشار الفني لكروب لايف مصر.
وقالت الدكتورة هند عبداللاه مدير المعمل، أن ورشة العمل تستهدف رفع قدرات منتجي ومصدري محصول الفراولة بمحافظة البحيرة لتطوير منظومة الإنتاج والتصدير لإنتاج غذاء آمن محلياً ومتوافق مع متطلبات الأسواق الخارجية تصديرياً،
مشيرة الى قيام المعمل بتنظيم هذه الفعاليات مع شركاء العمل للإستماع إلى أهم المشكلات الفنية التي تواجه المنتجين والمصدرين لتطوير منظومة الإنتاج والتصدير لهذا المحصول وكذا الخدمات التي يقدمها المعمل بما يعود بالنفع على العاملين بالإنتاج والتصدير للمحاصيل الزراعية.
واوضحت عبداللاه أنه يتم تنظيم هذه الفعاليات بمناطق الإنتاج للوصول إلى الفئات الصغيرة والمتوسطة من منتجي ومصدري محصول الفراولة بمشاركة خبراء المعمل ومركز البحوث الزراعية في المجالات المختلفة والمتعلقة بموضوع ورشة العمل وهو ما يزيد من كفائة جودة وسلامة إنتاج هذا المحصول مما يؤدي إلى زيادة الكفائة الاقتصادية عن طريق خفض الفاقد من الإنتاج وارتفاع العائد من الأرباح لصالح المنتجين والمصدرين وبالتالي زيادة الصادرات المصرية من هذا المحصول الواعد بما يتوافق مع متطلبات الأسواق الدولية وكذا تداول منتج مطابق للمواصفات بالأسواق المحلية.
وأكدت مدير المعمل على دور المعمل في منظومة الرقابة على الصادرات وفتح أسواق جديدة من خلال إجراء كافة الاختبارات التي يتم طلبها وفقاً لمتطلبات كافة الأسواق الدولية وإصدار الشهادات المعتمدة من المعمل، لافتة إلى ثقة هذه الأسواق في نتائج المعمل نظراً لخبراته وجودة نتائجه واعتماده من ثلاث جهات دولية مختلفة.
واشتملت ورشة العمل على عدد من المحاضرات، ركزت على الأهمية الاقتصادية لإنتاج وتصدير الفراولة والتوسع في الإنتاج، فضلا عن أهم الآفات التي تصيب هذا المحصول وطرق مكافحتها، كذلك أهمية الاستخدام المسئول للمبيدات وأيضاً أهم الملوثات الكيميائية من العناصر الثقيلة وأثرها على الإنتاج والتصدير، ومتبقيات المبيدات وأثرها على الصادرات الزراعية وطرق وأساليب سحب العينات.
وخلال ورشة العمل تم عرض منظومة تكويد المحاصيل بمحاضرة الحجر الزراعي ودوره في مساعدة المنتجين في المشاركة في المنظومة والدور الرقابي الذي يساهم به من خلال متابعة أماكن الإنتاج ومحطات الفرز والتعبئة والموانئ وسحب العينات وإصدار الشهادات وفتح أسواق جديدة.
وألقى المحاضرات: الدكتورة منى خورشيد وكيل المعمل والمدير الفني، الدكتور طاهر قدح الباحث الأول ورئيس قسم التسويق بالمعمل ، الدكتور محمود السيسي مدير مركز التدريب بالمعمل، المهندس حسام الحسيني استشاري محصول الفراولة، كما مثل الإدارة المركزية للحجر الزراعي المهندس أسامة شعبان- إدارة خدمة المصدرين بالحجر الزراعي.
والجدير بالذكر أن هذه هي الورشة هي الرابعة التي ينظمها المعمل مع كروب لايف مصر لمحاصيل متخصصة بالمحافظات والخامسة في مجال دعم الصادرات الزراعية، كذلك هي الثالثة عشر التي ينظمها المعمل لهذا العام، في إطار تنفيذ خطة المعمل لتنظيم سلسلة من ورش العمل المختلفة لأهم المحاصيل التصديرية والصناعات الغذائية بأهم محافظات الإنتاج في مصر لدعم الفئات الصغيرة والمتوسطة من خلال الدور الإرشادي والتدريبي للعاملين في القطاع الزراعي والتصنيع الغذائي بالتعاون جميع الجهات العاملة في قطاع الزراعة والتصنيع الغذائي.

