رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

بتوجيهات وزير الزراعة بحوث الصحراء” يبحث مع المعهد الكوري لبحوث التكنولوجيا الكيميائية تعزيز التعاون المشترك

استقبل مركز بحوث الصحراء، بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، الدكتور جونغ-هون كيم، الأستاذ بالمعهد الكوري لبحوث التكنولوجيا الكيميائية، لتعزيز سبل التعاون العلمي والبحثي الدولي المشترك.

وزير الزراعة

يأتي ذلك في إطار توجيهات السيد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بتعزيز التعاون وتبادل الخبرات البحثية والعلمية، في العديد من المجالات المرتبطة بالقطاع الزراعي.

 

واستقبل المسئول الكوري في مستهل الزيارة، الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، وذلك بحضور الدكتورة غادة حجازي نائب رئيس المركز للبحوث والدراسات، والدكتور عبد الحميد الأعسر المشرف على المعامل المركزية، والدكتور محمد السيد أستاذ كيمياء تحلية المياه.

وخلال الزيارة، تم مناقشة أوجه التعاون والمجالات البحثية المشتركة، إلى جانب الاستعداد لتوقيع مذكرة تفاهم بين المعهد الكوري ومركز التميز المصري لأبحاث تحلية المياه بمركز بحوث الصحراء، بما يسهم في دعم البحث العلمي وتبادل الخبرات في المجالات ذات الاهتمام المشترك

 

واستعرض الدكتور جونغ-هون كيم مجالات التعاون المقترحة، والتي شملت التكنولوجيات المختلفة لتحضير الأغشية المستخدمة في تحلية المياه، ومعالجة وتنقية المياه، وفصل الغازات، وإنتاج الهيدروجين الأخضر. كما قدم عرضًا تعريفيًا موجزًا عن المعهد الكوري لبحوث التكنولوجيا الكيميائية، متناولًا أبرز أنشطته البحثية، كما تم استعراض أحدث الأبحاث في مجالات أغشية التبادل الأيوني، وأغشية فصل الغازات، وأغشية التحليل الكهربائي للمياه، بالإضافة إلى التعريف ببرامج التعاون الدولي التي ينفذها المعهد.

وشملت الزيارة جولة تفقدية داخل مجمع المعامل بمركز بحوث الصحراء، ومركز التميز المصري لتحلية المياه، حيث تم الاطلاع على أحدث الأجهزة والمعدات المستخدمة في تصنيع أغشية التناضح العكسي المستخدمة في محطات تحلية المياه والفلاتر المنزلية، إلى جانب معامل تحليل جودة المياه، والمعمل المتخصص في توصيف الأغشية والفلاتر التي يتم تحضيرها داخل المركز.

وتأتي هذه الزيارة في إطار حرص مركز بحوث الصحراء على توسيع آفاق التعاون الدولي، ودعم الابتكار في مجالات تحلية المياه والتقنيات المستدامة

وزير الزراعة ومحافظ الوادي الجديد يشهدان توقيع بروتوكول لحماية مركز إنتاج الحرير من زحف الرمال

شهد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق، ومحافظ الوادي الجديد اللواء محمد سالمان الزملوط،

توقيع بروتوكول تعاون بين مركز بحوث الصحراء ومحافظة الوادي الجديد، لتنفيذ مشروع لحماية مركز إنتاج

الحرير في واحة الخارجة من أخطار زحف الرمال.

توقيع بروتوكول تعاون لحماية مركز إنتاج الحرير

في حضور المهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة، وقع البروتوكول كل من الدكتور حسام شوقي،

رئيس مركز بحوث الصحراء، والدكتور مجد المرسي، مدير مديرية الزراعة بمحافظة الوادي الجديد.

ويهدف المشروع إلى حماية مركز إنتاج الحرير الذي يمتد على نحو 255 فدانًا من زحف الرمال التي

تهدد المنطقة، خاصةً في منخفض الخارجة، الذي يشهد تقدمًا مستمرًا للكثبان الرملية التي تهدد

الطرق والمرافق والمنشآت الزراعية.

تنفيذ مشروعات دعم لتثبيت الرمال وزيادة الإنتاجية

يتضمن البروتوكول العديد من الإجراءات التي ستقوم محافظة الوادي الجديد بتنفيذها لدعم المشروع،

مثل حفر بئر ري مجهز بكافة المستلزمات اللازمة لتوفير المياه للتثبيت والزراعة. كما سيشمل إنشاء

شبكات ري متكاملة لخدمة مصدات الرياح والحواجز النباتية المخصصة لحماية المنطقة من زحف الرمال.

في المقابل، يتولى مركز بحوث الصحراء الجوانب الفنية للمشروع، التي تشمل إنشاء حواجز أمامية في

الاتجاهات الأكثر تعرضًا للكثبان الرملية، بالإضافة إلى إقامة أحزمة خضراء باستخدام نباتات مقاومة للجفاف

وذات قدرة عالية على التثبيت كما يتضمن المشروع تدريب الكوادر المحلية على إدارة هذا النظام البيئي،

بالإضافة إلى إشراف فني لضمان استدامة الحماية طوال فترة تنفيذ المشروع.

دعم الوزارة لمواجهة المخاطر البيئية

أوضح وزير الزراعة علاء فاروق أن هذا المشروع يعكس حرص الوزارة على دعم التنمية الزراعية في

المناطق الصحراوية، وتعزيز قدرات هذه المناطق على مواجهة التحديات البيئية. وأشار إلى أن المشروع

سيساهم في زيادة إنتاجية مركز الحرير وتحسين ظروف الطرق المحيطة به، كما سيقلل من تكاليف

الصيانة الخاصة بالبنية التحتية للمركز، ويسهم في تنفيذ الخطة الوطنية لمكافحة التصحر في الصحراء الغربية.

تعزيز التعاون بين وزارة الزراعة ومحافظة الوادي الجديد

من جهته، أكد محافظ الوادي الجديد على أهمية التعاون المستمر مع وزارة الزراعة لتنفيذ مشاريع تنموية

مستدامة في المحافظة. وأوضح أن مشروع حماية مركز إنتاج الحرير يهدف إلى ضمان استدامة الإنتاج الزراعي،

وحماية الأراضي من التدهور، إضافة إلى تأهيل كوادر محلية لتكون قادرة على إدارة برامج مقاومة زحف الرمال

والتكيف مع الظروف البيئية القاسية.

وزير الزراعة يرفع جوائز مركز البحوث الزراعية بنسبة 50% لتحفيز الباحثين والابتكار

أعلن علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصرية، عن زيادة قيمة جوائز مركز البحوث الزراعية

بنسبة 50% تقديراً للجهود العلمية المتميزة، خلال احتفالية توزيع الجوائز السنوية لعام 2025، بحضور قيادات

الوزارة، الوزراء السابقين، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ.

فاروق: ربط البحث العلمي بالتطبيق لتحقيق التنمية الزراعية

أكد وزير الزراعة على أهمية ربط البحث العلمي بالتطبيق الميداني لتحويل الابتكار إلى واقع ملموس

يخدم الفلاح المصري ويعزز الأمن الغذائي في مصر. مشدداً على أن علماء وباحثي مركز البحوث الزراعية

هم الركيزة الأساسية في تطوير منظومة التنمية الزراعية، وأن الابتكار والأفكار “خارج الصندوق” يمثل السبيل

الوحيد لتحقيق التقدم الزراعي المستدام كما وجّه فاروق بمضاعفة عدد الجوائز وقيمتها بداية من العام المقبل،

لضمان تشجيع الباحثين الشباب وتحفيزهم على تقديم إسهامات علمية رائدة، مع تخصيص ثلاث جوائز استثنائية

لتكريم أسماء العلماء الراحلين تقديراً لما قدموه للوطن.

قائمة الفائزين بجوائز مركز البحوث الزراعية 2025

الجوائز التقديرية

عددها: جائزتان، قيمة كل منها 150 ألف جنيه

الفائزون:

مناصفة بين الدكتورة هنية عباس الأتربي والدكتورة عقيلة صالح حمزة

مناصفة بين الدكتور عادل محمود أبو النجا والدكتورة منى محرز علي

جوائز التفوق

عددها: 4 جوائز، قيمة كل منها 75 ألف جنيه

الفائزون: الدكتورة مها صبحي، الدكتور محمد عبد الفتاح شنا، الدكتور أحمد حسن علي، الدكتورة مرفت صدقي

الجوائز التشجيعية

عددها: 4 جوائز، قيمة كل منها 50 ألف جنيه

الفائزون: الدكتور أحمد فوزي القط، الدكتور رضا إبراهيم عمارة، الدكتور محمد عزت عابدين، الدكتورة ريهام محمد كامل

تكريم العلماء وتقدير الجهود البحثية

وزع وزير الزراعة والوزراء السابقون الجوائز على الباحثين الفائزين، مؤكداً على تقدير الدولة للعلماء المتميزين

ودورهم في رفع كفاءة البحث العلمي الزراعي، وتوجيه الشكر للجنة الجوائز على اختيار النماذج المميزة وفق معايير دقيقة.

وأشار فاروق إلى أن مركز البحوث الزراعية يعد منارة علمية تقدم الدعم الفني لمصر وللأشقاء العرب والأفارقة، مؤكداً أن

الدولة المصرية تحتفي بعلمائها الذين يحظون بتقدير دولي واسع.

وزير الزراعة يطلق شراكة موسعة لمكافحة كلاب الشوارع وتعزيز برامج التعقيم والتحصين

أطلق علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصري، شراكة موسعة مع منظمات المجتمع المدني

والجمعيات المهتمة بالرفق بالحيوان، بهدف مكافحة انتشار كلاب الشوارع وتعزيز برامج التعقيم والتحصين،

بما يحقق التوازن بين حماية صحة المواطنين والالتزام بالمعايير الإنسانية في التعامل مع الحيوانات.

اجتماع استراتيجي لتفعيل قانون حيازة الحيوانات

اجتمع وزير الزراعة مع ممثلي جمعيات حماية الحيوان لمناقشة آليات تفعيل قانون تنظيم حيازة الحيوانات،

ووضع حلول عملية قابلة للتطبيق على أرض الواقع. حضر الاجتماع المهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة،

والدكتور حامد الأقنص، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، إلى جانب ممثلي المجتمع المدني، من بينهم منى

خليل، رئيس الاتحاد النوعي للرفق بالحيوان، وحنان دعبس، نائب رئيس الاتحاد وأكد فاروق أن الدولة المصرية

تتبنى نهجاً متوازناً يراعي حماية المواطنين وفي الوقت ذاته يلتزم بالرحمة والمعايير الإنسانية في التعامل مع كلاب الشوارع.

تعزيز الشراكة بين وزارة الزراعة والمجتمع المدني

أوضح الوزير أن المرحلة المقبلة ستشهد تكثيف التعاون بين وزارة الزراعة وهيئة الخدمات البيطرية ومنظمات المجتمع

المدني، التي تمتلك خبرات عملية في تنفيذ برامج التعقيم والتحصين لكلاب الشوارع. سيتم إعداد خطة عمل مشتركة

لضمان رفع كفاءة التنفيذ الميداني وتحقيق نتائج ملموسة ومستدامة.

كما وجّه فاروق إلى عقد اجتماعات دورية لمتابعة تنفيذ الخطة على أرض الواقع، ووضع حلول علمية مناسبة

ضمن الإطار القانوني، بما في ذلك إنشاء مراكز إيواء لكلاب الشوارع للمصادرات والتحصين والتعقيم، مستفيدين

من خبرات المجتمع المدني في هذا المجال.

حملات توعية مجتمعية للحد من خطر عقر الكلاب

شدد وزير الزراعة على أهمية تكثيف حملات التوعية المجتمعية، والتوسع في برامج التحصين والتعقيم لكلاب

الشوارع للحد من حالات العقر والحفاظ على صحة المواطنين، مع التركيز على تعزيز الوعي بالاستراتيجية العالمية

للسيطرة على مرض السعار 2030.

إشادة المجتمع المدني بالجهود الحكومية

من جانبهم، أشاد ممثلو الاتحاد بالجهود التي تبذلها وزارة الزراعة والهيئة العامة للخدمات البيطرية لتعزيز

التعاون ودعم قضايا الرفق بالحيوان، مؤكدين أن هذا التوجه يمثل خطوة مهمة نحو تطبيق حلول علمية

وإنسانية مستدامة، تتوافق مع المعايير الدولية، وتسهم في تطوير منظومة حماية الحيوانات في مصر

وتعزيز ثقافة المسؤولية المجتمعية.

وزير الزراعة يلتقي مدير برنامج الأغذية العالمي لتعزيز التعاون الزراعي والأمن الغذائي في مصر

تعزيز التعاون الزراعي بين مصر وبرنامج الأغذية العالمي

التقى وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الدكتور علاء فاروق، مع جان بيير دومارجوري، الممثل المقيم

ومدير مكتب برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة في مصر، وذلك لمناقشة سبل تعزيز التعاون الزراعي

المشترك بين الجانبين، ومتابعة المشروعات القائمة لدعم صغار المزارعين والمجتمعات الريفية في مصر.

وحضر اللقاء الدكتور سعد موسى، نائب رئيس مركز البحوث الزراعية والمشرف على العلاقات الزراعية

الخارجية، في خطوة تؤكد حرص مصر على توسيع الشراكة الاستراتيجية مع برنامج الأغذية العالمي

لتحقيق الأمن الغذائي المستدام، وتعزيز جهود التنمية الزراعية في ضوء التحديات العالمية الراهنة.

وزير الزراعة ..تجديد اتفاقية مركز الأقصر التنسيقي لتعزيز صعيد مصر

خلال اللقاء، تم بحث تجديد اتفاقية مركز الأقصر التنسيقي، الذي يعد منصة أساسية لنشر المعرفة والتدريب

الزراعي في صعيد مصر، ودعم صغار المزارعين والكوادر الأفريقية العاملة في مجال الزراعة، ضمن إطار التعاون جنوب-جنوب.

وأكد وزير الزراعة على أن المركز يسهم في تعزيز المرونة والابتكار الزراعي، ونقل التجارب العملية الحديثة

في الزراعة المستدامة، بما يواكب أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، ويساعد المجتمعات الريفية

على مواجهة التحديات المناخية وحماية الموارد الطبيعية.

وزير الزراعة ..دعم صغار المزارعين والتوسع في المبادرات المشتركة

شدد وزير الزراعة على أهمية التعاون في تقديم الدعم الفني واللوجستي لصغار المزارعين، بما يساهم في

رفع إنتاجيتهم وتحسين دخولهم، إضافة إلى التوسع في المشروعات المشتركة التي تهدف إلى:

بناء قدرات المجتمعات الزراعية على التكيف مع التغيرات المناخية.

تطبيق الممارسات الزراعية الذكية والمستدامة.

حماية الموارد الطبيعية والمحافظة على التربة والمياه.

تعزيز الابتكار الزراعي واستخدام التكنولوجيا الحديثة في الزراعة.

ويسعى وزير الزراعة من خلال هذه المبادرات إلى دعم رؤية مصر التنموية، وربطها بأهداف الأمم

المتحدة للتنمية المستدامة، لضمان تحقيق الأمن الغذائي لجميع المواطنين.

تقدير برنامج الأغذية العالمي للجهود المصرية

من جانبه، أعرب جان بيير دومارجوري عن تقديره للجهود المصرية المبذولة في قطاع الزراعة، مشيداً

بالتقدم الملحوظ الذي تشهده مصر في هذا المجال، مؤكداً التزام برنامج الأغذية العالمي بمواصلة

دعم المجتمعات الأكثر احتياجاً، وتوسيع نطاق المبادرات الناجحة بما يخدم صغار المزارعين ويعزز الأمن الغذائي.

وأكد دومارجوري على أن البرنامج يركز على بناء قدرات العاملين في القطاع الزراعي، وتبادل المعرفة

مع الدول الإفريقية، لتوسيع دائرة الاستفادة من الخبرات المصرية، وهو ما يعكس الدور الرائد

لمصر في التنمية الزراعية بالقارة الإفريقية.

مستقبل التعاون الزراعي بين مصر وبرنامج الأغذية العالمي

يأتي هذا اللقاء في إطار تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين وزير الزراعة وبرنامج الأغذية العالمي، مع التركيز على:

التدريب الزراعي المستدام: تدريب صغار المزارعين والكادر الزراعي في صعيد مصر والدول الإفريقية.

الابتكار الزراعي: إدخال التكنولوجيا الحديثة والممارسات الذكية لتحسين الإنتاجية.

الأمن الغذائي والتغذية: دعم المبادرات الوطنية في مجالات الغذاء والتغذية.

التنمية الريفية المستدامة: تمكين المجتمعات المحلية وتعزيز صمودها أمام التغيرات المناخية.

وتعكس هذه المبادرات التزام مصر والبرنامج الدولي بتحقيق تنمية زراعية مستدامة، وتوفير

فرص اقتصادية جديدة للمزارعين، ودعم تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

 

 

وزير الزراعة يُسلّم شهادات التخرج لمتدربين من 10 دول افريقية في ختام برنامج تدريبي حول إنتاج تقاوي الأرز

سلم علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، شهادات التخرج لعدد من المتدربين من 10 دول افريقية، أتموا فعاليات

البرنامج التدريبي المتخصص حول “إنتاج تقاوي الأرز”، والذي نظمته وزارة الزراعة بالتعاون مع هيئة التعاون الدولي اليابانية،

والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية.

وزير الزراعة

واستمرت فعاليات البرنامج لمدة شهر كامل، بالمركز الدولي المصري للزراعة بالعلاقات الزراعية الخارجية، حيث شارك فيه متدربون من دول: الجابون، الصومال، بوركينا فاسو، زيمبابوي، سيراليون، غانا، كوت ديفوار، كينيا، ملاوي، وموزمبيق.

 

واشتمل البرنامج على شقين رئيسيين لضمان تزويد المبعوثين بالمعرفة والمهارات اللازمة، حيث شملت الجانب النظري، والذي تضمن محاضرات متخصصة حول طرق تربية الأرز، إدارة حقول إنتاج التقاوي،

 

وأصناف بذور الأرز المعتمدة فضلا عن الجانب العملي والميداني، والذي شمل زيارات ميدانية مكثفة لمحافظات: كفر الشيخ، الإسكندرية، الغربية، حيث تم خلالها:

زيارة مركز تدريب وبحوث الأرز بسخا، للتدريب على اختبارات جودة وتحليل حبوب الأرز كيميائياً، بالإضافة الى دراسة التحكم في الأمراض والآفات التي الحشرية والمرضية التي تصيب تقاوي الأرز، كما تضمن البرنامج زيارات ميدانية لشركات متخصصة في إنتاج تقاوي الأرز.

ومن جانبه أكد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن هذا البرنامج التدريبي يمثل خطوة أساسية وملموسة نحو تحقيق استراتيجية الدولة المصرية لتعزيز التعاون مع دول القارة الافريقية خاصة فيما يتعلق بتحقيق الأمن الغذائي لتلك الدول،

 

مشيراً إلى أن محصول الأرز هو أحد أهم المحاصيل الاستراتيجية الهامة التي تعتمد عليه عددا كبيرا من الدول الافريقية لتعزيز امنها الغذائي، وأن بناء كوادر فنية مدربة على تكنولوجيات زراعة وإنتاج تقاوي الأرز عالية الجودة،

 

سيضمن استدامة الإنتاجية، وهو الهدف الأسمى للتعاون جنوب-جنوب، مؤكداً على التزام مصر بمشاركة خبراتها العميقة في هذا المجال الحيوي.

وأشار فاروق إلى الدور المحوري الذي تلعبه مصر كمركز إقليمي لنقل التكنولوجيا الزراعية المتقدمة، خاصة فيما يتعلق بالبحوث والتطوير لأصناف الأرز المتحملة للظروف المناخية المتغيرة،

 

بما يتماشى مع التحديات التي تواجه القارة، لافتا الى أن استضافة مثل هذه البرامج تأتي تأكيداً على التزام مصر بمد جسور التعاون الفني مع دول القارة الأفريقية، والاستمرار في دورها القيادي كمركز لنقل المعرفة والتنمية المستدامة،

كما أعرب عن تطلعه لأن يطبق المتدربون ما اكتسبوه من مهارات لتعزيز إنتاج الأرز في بلادهم.

وقدم وزير الزراعة الشكر للمركز المصري الدولي المصري للزراعة، وهيئة التعاون الدولي اليابانية، والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية، على المساهمة في رفع كفاءة الكوادر الافريقية العاملة فى قطاع الزراعة تحت تعاون الجنوب الجنوب.

ومن جانبهم أشاد المبعوثون الأفارقة بالخبرة المصرية المتميزة ومستوى التغطية التدريبية الذي لامس احتياجاتهم الفعلية في تطوير قطاع الأرز ببلادهم.

“وزير الزراعة” حملات مكثفة للتفتيش على مراكز بيع وتداول المستحضرات البيطرية

كثّفت الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي حملاتها الرقابية خلال شهر نوفمبر 2025 على مراكز بيع وتداول الأدوية واللقاحات البيطرية والعيادات الخاصة بمختلف المحافظات، في إطار حرص الدولة على ضبط سوق المستحضرات البيطرية والتأكد من التداول الآمن والمرخص لها، بما يضمن حماية الثروة الحيوانية وصحة المواطنين.

وزير الزراعة

 

وقال الدكتور حامد الأقنص، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، إن هذه الحملات تأتي تنفيذًا لتوجيهات السيد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لتفعيل خطة وطنية شاملة لضبط منظومة تداول المستحضرات البيطرية، وضمان تقديم خدمات بيطرية آمنة وفعالة، في ضوء تطبيق مفهوم “الصحة الواحدة” الذي يربط بين صحة الإنسان والحيوان والبيئة.

 

وأوضح “الأقنص” أن اللجان المشكلة من مديريات الطب البيطري بالمحافظات، وبالتعاون مع شرطة البيئة والمسطحات المائية، قامت بالمرور على 430 منشأة بيطرية ما بين عيادات ومراكز بيع أدوية ولقاحات، وأسفرت عن ضبط 58 منشأة مخالفة تعمل بدون ترخيص.

 

وأشار رئيس الهيئة إلى أنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال المخالفين، والتي شملت: استصدار 20 قرارًا إداريًا لغلق 35 منشأة مخالفة بمحافظات: القليوبية، الشرقية، الغربية، الدقهلية، الإسماعيلية، كفر الشيخ، البحيرة، بني سويف، القاهرة، المنوفية، الفيوم، سوهاج،

 

الجيزة، فضلا عن تحرير 8 محاضر جنح بمحافظات: الشرقية، كفر الشيخ، البحيرة، وتحرير 9 محاضر إدارية بمحافظات: القليوبية، الدقهلية، الإسماعيلية، الغربية، البحر الأحمر، إضافة إلى تنفيذ قرارات الغلق الفعلي لعدد 6 مراكز بيطرية مخالفة بمحافظات: بني سويف، المنوفية، الفيوم، بالتعاون مع شرطة البيئة والمسطحات المائية وبعد دراسة الحالة الأمنية.

 

وأكد “الأقنص” استمرار الهيئة في تكثيف الحملات الرقابية بجميع محافظات الجمهورية خلال الفترة المقبلة، بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضبط الأسواق ومنع تداول المستحضرات غير المرخصة أو مجهولة المصدر، بما يسهم في حماية الثروة الحيوانية والداجنة، والحفاظ على صحة المواطنين، وتحقيق منظومة بيطرية آمنة ومستدامة.

وزير الزراعة “بحوث الصحراء” يُكثف جولاته بسيناء ضمن مبادرة “اسأل واستشير” لتقديم الدعم الفني للمزارعين

كثّف باحثو مركز بحوث الصحراء، بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، من جولاتهم الميدانية ضمن مبادرة “اسأل واستشير قبل ما تدفع كتير”، تنفيذًا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بتقديم الدعم الفني المباشر للمزارعين ورصد مشكلاتهم داخل الحقول لحلها في حينها، في إطار جهود الدولة لتعزيز التنمية الزراعية في سيناء.

وزير الزراعة

 

وأكّد الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء، أن هذه الجولات تستهدف نقل الخبرة البحثية للمزارعين والمستفيدين بالتجمعات التنموية الزراعية بسيناء، وتقديم الإرشاد الفني اللازم، إلى جانب الوقوف على التحديات الحقلية على أرض الواقع.

وأشار إلى أن الزيارات، قد شملت عددًا من المناطق الزراعية بسيناء من بينها: طيبة التمد، طويل الحامض، الخفجة، خشم الجاد، تجمع النوافعة، والدفيدف، حيث يجري متابعة حالة المحاصيل ومناقشة أبرز المشكلات التي تواجه كل تجمع زراعي.

 

وأوضح شوقي أن هذه التحركات تأتي امتدادًا لنهج المركز في تعزيز التواصل المباشر مع المزارعين، بما يضمن سرعة التعامل مع المشكلات خاصة خلال الموسم الشتوي الذي يتطلب متابعة دقيقة وتدخلات علمية عاجلة لتحسين الإنتاج وتقليل الفاقد.

 

وأوضح شوقي أن الجولات تُنفَّذ ضمن برنامج دوري يعمل من خلاله فريق متخصص من الخبراء على دراسة المشكلات الحقلية ميدانيًا وتقديم التوصيات الفنية المناسبة بشكل فوري، لرفع كفاءة الزراعة في البيئات الصحراوية، لافتا إلى أن سيناء تُعد من المناطق ذات الأولوية في خطط العمل نظرًا لطبيعتها الخاصة واحتياجها المستمر للدعم الفني المباشر، حيث تتيح المبادرة للمزارعين فرصة الحصول على الإرشاد العلمي الصحيح قبل اتخاذ أي قرارات قد ترتب تكاليف أو مخاطر.

 

وشدد رئيس المركز، على مواصلة التوسع في البرامج الميدانية، مؤكدًا أن أبواب المركز وخبرائه مفتوحة دائمًا لخدمة المزارعين وتقديم المشورة العلمية لضمان تنمية زراعية حقيقية ومستدامة في سيناء وفي مختلف المناطق الصحراوية بالجمهورية.

والجدير بالذكر أن مركز بحوث الصحراء يتولى الإشراف الفني على مشروع التجمعات الزراعية، ويعمل بشكل مستمر لخدمة 16 تجمعًا تنمويًا في شمال وجنوب سيناء.

بتوجيهات وزير الزراعة تنفيذ أكثر من 1800 نشاط إرشادى متنوع لخدمة أكثر من 47 ألف مزارع ومربي

كشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عن تنفيذ نحو 1875 نشاط إرشادى متنوع مابين ندوات إرشادية وحلقات نقاشية وزيارات حقلية فى نطاق المراكز الإرشادية، و مراقبات وجمعيات إستصلاح الأراضي، استفاد منها حوالي 47875 مزارع بمختلف المحافظات، خلال شهر نوفمبر.

وزير الزراعة

 

يأتي ذلك في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بتعزيز دور الإرشاد الزراعى وتكثيف التواجد الميداني داخل الحقول لدعم المزارعين خلال الموسم الشتوى، وتقديم الدعم الفني والتوصيات الإرشادية ونشر الممارسات الزراعية الجيدة للمحاصيل الزراعية الشتوية، والتوسع في الحقول الإرشادية للمحاصيل الإستراتيجية.

 

ووفقا لتقرير رسمي تلقاه، علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، من الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، حول جهود مبادرة تفعيل دور المراكز الإرشادية الزراعية خلال شهر نوفمبر، واصل باحثو وخبراء معاهد المركز، بالتنسيق مع قطاع الإرشاد الزراعي، ومديري مديريات الزراعة بالمحافظات، والإدارة المركزية للإرشاد الزراعي، جهود تقديم الدعم الفني للمزارعين، من خلال تقديم خدمات إرشادية متكاملة للمزارعين فى مختلف مجالات الإنتاج الزراعى عن طريق فرق إرشادية وبحثية من مختلف التخصصات، لتلبية الإحتياجات الإرشادية للمزارعين للنهوض بالإنتاج الزراعي.

 

ومن جانبه قال الدكتور ياسر الحيمرى مدير معهد بحوث الإرشاد الزراعي والتنمية الريفية، والمنسق العام للأنشطة الإرشادية والتدريبية لمركز البحوث الزراعية، ان هذه الأنشطة تضمنت مختلف المحاصيل الشتوية ومنها القمح، وقصب السكر، وبنجر السكر ، والبصل والفول البلدى والفاصوليا، والثوم، والبطاطس، والطماطم ، والخيار، والفراولة، والبسلة، والخرشوف، والعديد من الحاصلات البستانية مثل الموالح والرمان، والعنب والمانجو، ونخيل البلح، والزيتون، والنباتات الطبية والعطرية، إضافة إلى الإنتاج الحيوانى والداجنى، والثروة السمكية، مشيرا إلى أنه تم خلال هذه الأنشطة توعية المزارعين بالتوصيات الفنية اللازمة والممارسات الزراعية الجيدة للنهوض بمختلف هذه المحاصيل كما وكيفا.

 

واضاف انه تم التركيز علي توعية المزارعين بأهمية اتباع السياسة الصنفية لمحصول القمح حسب المناطق الجغرافية لتحقيق إنتاجية عالية من المحصول، وكذلك تم تشجيعهم علي التوسع في زراعة محصول القمح مع ضرورة تبنى الممارسات الزراعية الجيدة للنهوض بإنتاجية هذا المحصول الاستراتيجي الهام، كما تضمنت الأنشطة سبل المكافحة المتكاملة للآفات والأمراض والحشائش، وترشيد إستخدام مياه الرى والاستفادة القصوى من وحدتى الأرض والمياه، وترشيد إستخدام الأسمدة، أيضا تضمنت الأنشطة التغيرات المناخية وآثارها السلبية على مختلف المحاصيل وسبل حماية النباتات والإنتاج الحيوانى والداجنى من التغيرات الحادة في درجات الحرارة والحد من آثارها السلبية.

واضاف مدير معهد بحوث الإرشاد الزراعي، أنه تم أيضا توعية المزارعين بالتوصيات الفنية اللازمة للنهوض بالثروة الحيوانية والداجنة وطرق التربية السليمة والتغذية والرعاية الصحية للحيوان، والأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان وسبل الوقاية منها، مشيرا الى ان الأنشطة الإرشادية تضمنت أيضا عددا من الندوات المخصصة لتدوير المخلفات الزراعية للمحافظة علي البيئة وتحقيق أعلى إستفادة ممكنة من الإنتاج الزراعي، كما تم تنفيذ عدد من الأنشطة المتعلقة بالنهوض بالمرأة الريفية وتمكينها إقتصاديا واجتماعيا.

 

وأضاف الحيمري أنه تم أيضا تنفيذ عدد من الأنشطة الإرشادية بالتنسيق مع قطاع إستصلاح الأراضي شملت كافة مراقبات وجمعيات إستصلاح الأراضي وتضمنت مختلف المحاصيل الشتوية وفى مقدمتها محصول القمح، إضافة إلى أنشطة متعلقة بالتغيرات المناخية وآثارها السلبية على الإنتاج الزراعي،

ورعاية وصحة الحيوان، وترشيد إستخدام المياه، إضافة إلى أنشطة الدعم الفني المتعلقة بكافة المحاصيل التى يتم زراعتها في كل منطقة من هذه المناطق، وغيرها من الأنشطة الإرشادية التى من شأنها النهوض بالإنتاج الزراعى في هذه المناطق كما وكيفا، وتحقيق أعلى إستفادة ممكنة من الموارد الزراعية المتاحة.

 

وقال انه قد شارك في تنفيذ فعاليات هذه الأنشطة خبراء من التخصصات المختلفة بمركز البحوث الزراعية خاصة معاهد الإرشاد الزراعى، والمحاصيل الحقلية، والبساتين، ووقاية النباتات وأمراض النباتات، والإقتصاد الزراعى، والإنتاج الحيوانى، وصحة الحيوان، والأراضى والمياه والبيئة، والهندسة الزراعية، وتكنولوجيا الأغذية، والمعمل المركزى للأبحاث وتطوير نخيل البلح، والمعمل المركزى للزراعة العضوية، والمعمل المركزى لبحوث الثروة السمكية، والمعمل المركزى للمبيدات، والعاملين الإرشاديين التابعين للإدارة المركزية للإرشاد الزراعى ومديريات الزراعة بالمحافظات، ومراقبات إستصلاح الأراضي.

وزير الزراعة يشهد تخرج الدفعة الـ12 لأكاديمية السويدي للتعليم الفني 2025

شهد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، حفل التخرج السنوي لأكاديمية السويدي للتعليم

الفني، حيث احتفلت الأكاديمية بتخريج الدفعة الثانية عشرة لعام 2025، والتي تضم مجموعة من الخريجين

المتفوقين في مختلف التخصصات الفنية مثل الصناعة، التكنولوجيا، الكهرباء، والاتصالات.

حضور واسع يبرز الشراكات الأكاديمية والفنية

حضر الحفل عدد من الخبراء، المستثمرين، القيادات التنفيذية، وكبار المسؤولين، بالإضافة إلى ممثلي

الوزارات المختلفة والرؤساء التنفيذيين للبنوك الوطنية، وهو ما يعكس الدور الحيوي للأكاديمية في بناء

جسور التعاون بين القطاعين الأكاديمي والصناعي.

التأكيد على دور التعليم الفني في سد فجوة سوق العمل

وفي كلمته، أكد وزير الزراعة على الدور المحوري للأكاديمية في توفير التعليم الفني عالي الجودة الذي

يواكب احتياجات سوق العمل، مشيراً إلى أن الأكاديمية تسعى لتأهيل الطلاب بشكل احترافي يضمن

لهم فرص عمل مستقبلية ويعزز قطاع الصناعة الوطني وتابع وزير الزراعة أن الأكاديمية تعتمد على معايير عالمية

للتعليم الفني، بهدف إعداد جيل قادر على المنافسة المهنية، بما يتوافق مع الرؤية الاستراتيجية للدولة

المصرية في تطوير التعليم الفني وتحفيز الابتكار الصناعي.

فخر بالخريجين ورسالة دعم للشباب

وأعرب وزير الزراعة عن فخره بالإنجازات التي حققها خريجو الأكاديمية، مؤكداً أن التعليم الفني يمثل ركيزة

أساسية في نهضة الدولة، وأن أكاديمية السويدي تُعد منصة تعليمية متميزة في مجالات الصناعة والتكنولوجيا

والاتصالات وأضاف فاروق أن الشباب المصري يمثل عماد المجتمع، وأن الاستثمار في التعليم الفني المتخصص

يساهم في إعداد كوادر قادرة على تغيير المستقبل، مشيراً إلى أن مصر تمتلك الكفاءات الفنية القادرة على

المنافسة محلياً ودولياً، فضلاً عن إمكانية تصدير العمالة الفنية والخبرات إلى الخارج

برعاية وزير الزراعة.. “البحوث الزراعية” يوقع بروتوكول تعاون مع ‘الاتحاد الأوروبي” لتدريب 400 ألف مزارع قمح في 5 محافظات

وقع مركز البحوث الزراعية، التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، بروتوكول تعاون مع برنامج “كافي” المموّل من الاتحاد الأوروبي، لتدريب 400 ألف مزارع قمح في 5 محافظات على الممارسات الزراعية الحديثة والجيدة، تحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.

وزير الزراعة

 

وشهد مراسم التوقيع التي جاءت على هامش احتفال الوزارة باليوم العالمي للتربة، المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة، حيث وقع الاتفاق الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، مع “أليس بيسلين”

 

مديرة التعاون في مجالي التنمية البشرية والنمو الشامل بالاتحاد الأوروبي، بحضور: الدكتور تيبيريو كياري، مدير مكتب الوكالة الإيطالية للتعاون من أجل التنمية بالقاهرة، وعدد من قيادات الوزارة والمركز.

 

ووفقا للبروتوكول يتولى مركز البحوث الزراعية تنفيذ برنامج تدريب 400 ألف مزارع قمح في خمس محافظات بالدلتا، لتعزيز تطبيق ممارسات الزراعة الجيدة، وفقا لبرنامج يشمل دعم استخدام التقاوي المعتمدة، والتوسع في الاعتماد على الآلات الزراعية الحديثة، وتحسين أساليب التخزين، إضافة إلى تعزيز الإدارة المستدامة للموارد بما ينعكس على رفع جودة وإنتاجية القمح.

 

ومن المقرر إطلاق حملة توعية واسعة في محافظات الدلتا حول أفضل الممارسات الخاصة بمحصول القمح وتشجيع تبني التقنيات الزراعية الحديثة، حيث يتولى مركز البحوث الزراعية قيادة تنفيذ الحملة بالشراكة مع الوكالة الإيطالية للتعاون من أجل التنمية،

 

وفي إطار برنامج الاتحاد الأوروبي “كافي”، وبالتنسيق مع المعاهد البحثية والإدارة المركزية للإرشاد الزراعي ومديريات الزراعة في المحافظات المستهدفة، استعدادًا لبدء التنفيذ الفعلي بداية من موسم 2025–2026.

” وزير الزراعة ” جهود مكثفة لـ “مكافحة الآفات”جولات ميدانية وتوعية استباقية وتوفير المكافحة الحيوية ودعم مزارعي سيناء

تلقى علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، تقريرا من الدكتور أحمد رزق رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات،

حول جهود وأنشطة الإدارة خلال شهر نوفمبر الماضي، بالتنسيق مع قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة.

وزير الزراعة

 

وأشار التقرير إلى الاجتماع الذي عقده رئيس الإدارة المركزية للمكافحة، خلال زيارته الميدانية لمحافظة الإسماعيلية، مع مديري إدارات مكافحة الآفات والقوارض، بالمحافظات المختلفة، حيث تم التأكيد على أهمية الالتزام بالخطة الزمنية والمكانية لتواجد الآفات، والتواصل المستمر مع المزارعين، وتقديم الدعم الفني لهم، قبل بداية زراعات الموسم الشتوي.

 

ونوه رزق الى زيارته التفقدية لمحافظة شمال سيناء، حيث تم المرور على الزراعات في مناطق بئر العبد والشيخ زويد والعريش والحسنة ونخل، وكذلك زيارة التجمع التنموي بمنطقة نسلا، لافتا إلى أنه تم توفير نحو ربع طن من طعوم القوارض لمحافظة شمال سيناء بناءً على تعليمات وزير الزراعة، في إطار الدعم المقدم لمزارعي سيناء.

 

وأكد رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات، أن الإدارة قد تبنت إجراءات توعوية استباقية شاملة لمكافحة الآفات، ضمن خطة الوزارة لترشيد استخدام المبيدات، حيث يتم إعداد خرائط توعوية للمزارعين تأخذ في الاعتبار التغيرات المناخية وتأثيرها، مشيرا الى أن التوعية قد شملت التعريف بمظاهر الإصابة، والوقت المناسب للمكافحة،

 

والمبيدات المصرح باستخدامها وطرق الرش الصحيحة، مع توفير برامج وعناصر المكافحة الحيوية، مثل الترايكوجراما والمفترس الأكاروسي، والتي ساهمت بشكل كبير في تقليل استخدام المبيدات في المحاصيل البستانية (الخضروات والفاكهة)، مما يدعم توفير منتج خالٍ نسبياً من متبقيات المبيدات وزيادة النسب التصديرية.

وأشار رزق الى مشاركة الإدارة المركزية لمكافحة الآفات في جهود واسعة لضمان سلامة المحاصيل. حيث تم بالتعاون مع المعمل المركزي للمبيدات جمع 162 عينة من محصول الخيار بمحافظتي الشرقية والنوبارية ضمن برنامج سحب العينات لرصد متبقيات المبيدات،

 

كما شاركت الإدارة مع المعمل المركزي للمبيدات ومفتشي الرقابة وشرطة المسطحات المائية في حملات للمرور على محال الاتجار بالمبيدات، أسفرت عن ضبط كمية تجاوزت 29 ألف عبوة وتحرير 17 محضراً بالمخالفات.

وقال رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات ، أن شهر نوفمبر قد شهد الشهر تنوعاً كبيراً في الأنشطة التوعوية،

 

حيث تم تبني عدد من الندوات بمشاركة جهات بحثية وإرشادية، شملت عقد 7 ندوات توعوية بالتعاون مع الإدارة المركزية للبساتين ومعهد بحوث أمراض النبات حول مكافحة الآفات واستخدام المفترس الأكاروسي على محصول الفراولة في 7 مراكز بمحافظات:

 

الإسماعيلية، البحيرة، القليوبية، الشرقية، المنوفية، لافتا إلى تنفيذ الإدارة بالتعاون مع الإدارة المركزية للإرشاد 24 ندوة توعوية استهدفت أكثر من 600 مزارع لمكافحة الحشائش في محصول القمح بـ 22 محافظة، امتدت من بني سويف حتى أسوان.

 

وأوضح أن الأنشطة التوعوية قد ركزت أيضا على مكافحة سوسة النخيل الحمراء، حيث تم عقد ندوات توعية وأيام حقل لـ 240 طالباً في محافظات الوادي الجديد (مركزي نوط بلاط والدخلة) والواحات البحرية (الجيزة)، بهدف الاستفادة منهم في الكشف والمكافحة المبكرة، مشيرا الى عقد ندوة متخصصة لمهندسي المزارع لمكافحة السوسة في مركز الفرافرة بالوادي الجديد.

 

وقال إنه تم خلال نوفمبر الماضي، اصدار الترخيص ل 3 شركات تبخير، كما تم مكافحة النمل الأبيض في 522 منزلاً، وتنفيذ 13 حالة مرور لمتابعة زراعات البنجر وقصب السكر ومزارع الفاكهة.