رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزير التربية والتعليم يتابع انتظام الدراسة في أسيوط ويشيد بتطبيق المناهج الحديثة

في إطار حرص وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على ضمان جودة التعليم

ومتابعة تطبيق السياسات التعليمية على أرض الواقع، أجرى اليوم الدكتور محمد

عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، زيارة ميدانية إلى محافظة أسيوط،

لتفقد عدد من المدارس بمراكز مختلفة داخل المحافظة، بهدف التأكد من انضباط سير

العملية التعليمية، واطمئنانًا على تنفيذ التعليمات الوزارية وتوفير بيئة تعليمية محفزة للطلاب.

رافق الوزير خلال الجولة الدكتور أحمد المحمدي، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي

والمتابعة والمشرف على الإدارة المركزية لشؤون مكتب وزير التربية والتعليم

تفقد مدارس إدارة أسيوط التعليمية: متابعة انتظام الطلاب

بدأت الجولة بزيارة مدرسة الشهيد البطل إسلام علي أحمد عيد السلام للتعليم

الأساسي ببني غالب، التابعة لإدارة أسيوط التعليمية، والتي تضم 1034 طالبًا وطالبة.

وتفقد الوزير قاعات رياض الأطفال واطلع على مدى تطبيق المنهج الجديد ومدى تفاعل

الأطفال معه، مشيدًا بجهود المعلمات في خلق بيئة تعليمية تفاعلية تشجع على التعلم

من خلال اللعب كما قام الوزير بتفقد فصول المرحلة الابتدائية والإعدادية بالمدرسة، واطلع

على دفاتر التحضير وسجلات تقييمات الطلاب، مشددًا على أهمية متابعة التحصيل الدراسي،

وتنمية مهارات القراءة والكتابة لدى التلاميذ، إلى جانب ترسيخ قيم الانضباط والالتزام.

واستكمل الوزير جولته بزيارة مدرسة بني غالب للتعليم الأساسي، والتي تضم 896 طالبًا

وطالبة، حيث تابع كراسات التقييم ومستوى التحصيل الدراسي.

زيارة مدارس منفلوط التعليمية: تعزيز المهارات الأكاديمية والتكنولوجية

ضمن جولته، توجه وزير التربية والتعليم إلى إدارة منفلوط التعليمية، حيث زار عدة مدارس على رأسها:

مدرسة الشهيد عبد اللطيف محمد للتعليم الأساسي (584 طالبًا وطالبة)، حيث شارك

في طابور الفترة المسائية وتحية العلم، وتفقد الفصول الدراسية.

مدرسة الحسين بن علي الابتدائية بقرية الحواتكة (1755 طالبًا وطالبة)، حيث تابع مستوى

الطلاب في مهارات الإملاء والقراءة، وأشاد بجهود المعلمين في رفع مستوى التحصيل الأكاديمي والانضباط.

وخلال زيارة إحدى فصول الصف الرابع الابتدائي في حصة اللغة الإنجليزية، استمع الوزير إلى

شرح الدرس، وناقش المعلمة حول المنهج الجديد، التي أشادت بالمحتوى المطور وتنوع

التدريبات اللغوية، مؤكدة أنه يعزز مهارات التواصل لدى الطلاب بطريقة مبسطة وجذابة.

التركيز على التكنولوجيا والابتكار في التعليم الثانوي

كما زار وزير التربية والتعليم مدرسة إبراهيم محفوظ الثانوية المشتركة (379 طالبًا وطالبة)، وتفاعل

مع طلاب الصف الأول الثانوي حول نظام البكالوريا المصرية، موضحًا مزاياه في إتاحة

تعدد المسارات التعليمية وتوفير فرص أوسع للطلاب وأجرى الوزير حوارًا مع الطلاب

حول مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أنها تأتي ضمن رؤية الوزارة لتأهيل الطلاب

لوظائف المستقبل، مشيرًا إلى التعاون مع إحدى المؤسسات اليابانية لإجراء اختبارات

تقييم دولية، يحصل الناجحون فيها على شهادات معتمدة دوليًا، مع فرص عمل عن بُعد للفائزين بالمراكز الأولى.

زيارة مدرسة السلام الإعدادية: متابعة المناهج وتقييم الأداء

اختتم وزير التربية والتعليم جولته بزيارة مدرسة السلام الإعدادية المشتركة (414 طالبًا وطالبة)،

حيث تابع انتظام توزيع الكتب الدراسية، وتفقد فصول المدرسة أثناء شرح المعلمين،

وناقش معلمة الصف الثاني الإعدادي حول مناهج العام الدراسي الجديد، والتي أشادت

بتدرج المحتوى وسهولته بما يتناسب مع مستوى الطلاب.

 وزير التربية والتعليم: إشادة بالانضباط وتوجيه بمواصلة الجهود

في ختام زيارته، أعرب وزير التربية والتعليم عن رضاه بما لمسه من انضباط وانتظام

في سير العملية التعليمية داخل مدارس محافظة أسيوط، مشددًا على ضرورة استمرار

هذه الجهود وتقديم الدعم الكامل للمعلمين والطلاب لضمان تحقيق نواتج تعلم حقيقية،

تعكس تطور العملية التعليمية وتحسين جودة التعليم في مختلف المحافظات.

وزير التربية والتعليم يلتقي السفير الإيطالي قبيل انتهاء فترة عمله بالقاهرة..ويشيد بالتعاون المثمر في مجال التعليم الفني

استقبل السيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الاثنين، السيد ميكيلي كواروني
السفير الإيطالي بالقاهرة، وذلك بمناسبة قرب انتهاء فترة عمله في مصر.

وزير التربية والتعليم

وخلال اللقاء، أعرب السيد الوزير عن خالص تقديره للسفير الإيطالي لما بذله من جهود مخلصة خلال فترة عمله، أسهمت
في تعزيز علاقات التعاون بين مصر وإيطاليا في مجالات التعليم، لا سيما التعليم الفني والتدريب المهني،
والتي أثمرت عن توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم لإنشاء وتشغيل مدارس التكنولوجيا التطبيقية المتقدمة بالشراكة مع الجانب الإيطالي، في العديد من المجالات.
وأكد السيد الوزير محمد عبد اللطيف حرص وزارة التربية والتعليم على مواصلة التعاون البناء مع دولة إيطاليا، دعمًا لرؤية الدولة المصرية في تطوير منظومة التعليم الفني وربطها باحتياجات سوق العمل،
مشيرًا إلى أن الشراكة مع الجانب الإيطالي تمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون الدولي في تطوير التعليم القائم على التكنولوجيا والإبداع والإنتاج.
ومن جانبه، أعرب السفير الإيطالي عن تقديره لما لقيه من تعاون ودعم من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني خلال فترة عمله بالقاهرة، مشيدًا بما تحقق من إنجازات مشتركة في قطاع التعليم الفني.
واختُتم اللقاء بالتأكيد على استمرار الشراكة المصرية الإيطالية في مشروعات تطوير التعليم الفني، بما يسهم في إعداد جيل مؤهل يمتلك المهارات المطلوبة للمستقبل وسوق العمل المحلي والدولي.

وزير التربية والتعليم يبحث مع GIZ الألمانية إنشاء مدارس تكنولوجيا تطبيقية بمعايير دولية

في إطار الجهود المبذولة لتطوير التعليم الفني في مصر وتعزيز التعاون الدولي،

استقبل الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وفدًا رفيع

المستوى من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، برئاسة السيد أندرياس أدريان

مدير مشروع الدعم الفني للتعليم الفني الشامل (TCTI II) ومنسق قطاع التعليم الفني بالوكالة.

تعزيز الشراكة مع GIZ لتطوير التعليم الفني

وخلال اللقاء، أعرب وزير التربية والتعليم عن تقديره للتعاون الاستراتيجي مع الجانب الألماني، مثمنًا جهود

الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) في دعم منظومة التعليم الفني بمصر. وأكد أن هذا التعاون

أسهم بشكل فعّال في تحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع، تتماشى مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.

وأضاف عبد اللطيف أن الوزارة تتطلع إلى توسيع هذا التعاون خلال المرحلة المقبلة، بما يدعم خطط الدولة

في بناء نظام تعليم فني حديث ومتطور قادر على تلبية متطلبات سوق العمل المحلي والدولي.

التعليم الفني أولوية وطنية ضمن رؤية مصر 2030

وأكد وزير التربية والتعليم أن القيادة السياسية تضع التعليم الفني في صدارة أولوياتها، نظرًا لدوره المحوري

في تنمية مهارات الشباب المصري، وبناء قدراتهم في مجالات حيوية تمثل ركيزة للتنمية الاقتصادية.

وأشار إلى أن مصر نجحت خلال السنوات الأخيرة في تغيير النظرة المجتمعية تجاه التعليم الفني

من خلال نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية، التي تمثل تجربة تعليمية رائدة تجمع بين التعلم

الأكاديمي والتدريب العملي في بيئة عمل حقيقية، مما أسهم في استعادة الثقة بهذا المسار التعليمي.

دور القطاع الخاص في تشغيل مدارس التكنولوجيا التطبيقية

وشدد وزير التربية والتعليم على أهمية الشراكة مع القطاع الخاص المصري في تطوير

التعليم الفني، موضحًا أن القطاع الخاص يشارك بفعالية في تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا

التطبيقية، بالإضافة إلى توفير بيئات تدريب عملي عالية الجودة للطلاب، ما يضمن تخريج كوادر

مؤهلة قادرة على المنافسة في سوق العمل.

شراكات دولية ومنح شهادات معتمدة دوليًا

وأكد وزير التربية والتعليم سعي الوزارة لتوسيع الشراكات الدولية في مجال مدارس التكنولوجيا التطبيقية،

بهدف منح الخريجين شهادات دولية معتمدة، وفقًا لأعلى المعايير العالمية. ولفت إلى أنه تم توقيع

بروتوكولات تعاون مع دول مثل إيطاليا وفنلندا لإطلاق مدارس في تخصصات مختلفة، بما يعزز من

جودة مخرجات التعليم الفني وربطه بمتطلبات السوق العالمي.

وأضاف أن الوزارة تسعى حاليًا إلى تعزيز التعاون مع ألمانيا لإطلاق مدارس جديدة وفقًا للمعايير

الألمانية، بما يسمح بنقل أفضل الخبرات التعليمية والمهنية إلى مصر.

إشادة ألمانية بالشراكة التعليمية مع مصر

من جانبه، أعرب السيد أندرياس أدريان عن سعادته بالتعاون المثمر مع وزارة التربية والتعليم

المصرية، مؤكدًا أن الوكالة الألمانية للتعاون الدولي تولي اهتمامًا كبيرًا بقطاع التعليم الفني

لما له من دور استراتيجي في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.

كما أبدى استعداد “GIZ” لتوسيع مجالات التعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني

واستمرار دعم الجهود الرامية لتطوير التعليم الفني وتحديث بنيته التحتية والمحتوى التدريسي والتدريبي.

وزير التربية والتعليم: حضور بارز من الجانبين

شهد اللقاء حضور كل من السيد نادر نبيل، المدير التنفيذي لمشروع (TCTI II)، والسيدة نوران

إسماعيل، المدير التنفيذي بالمشروع، عن جانب الوكالة الألمانية.

ومن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، حضر كل من الدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية

لتطوير التعليم الفني، والدكتورة هانم أحمد، مستشارة الوزير للتعاون الدولي.

يعكس هذا اللقاء تأكيد الدولة المصرية على تطوير التعليم الفني والتقني، باعتباره أداة رئيسية لبناء

اقتصاد قائم على المعرفة، ووسيلة فعالة لتمكين الشباب وتأهيلهم لسوق العمل. ويأتي التعاون

مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ خطوة استراتيجية ضمن خطة طموحة لتقديم نموذج

تعليم فني متقدم يواكب التحولات العالمية.

رئيس جهاز مستقبل مصر يستقبل وزير التربية والتعليم لبحث تعزيز التعاون في مجال التعليم الفني

استقبل الدكتور بهاء الغنام، رئيس جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، اليوم بمقر الجهاز، السيد/ محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في زيارة رسمية لبحث أوجه التعاون المشترك مع الجهاز من أجل النهوض والارتقاء بمدارس التعليم الفنى وعلى وجه أخصّ المدارس الثانوية الزراعية والمهنية.

رئيس جهاز مستقبل مصر

وأعرب السيد/ محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن تقديره للدور الاستراتيجي الذي يقوم به جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة في دعم الاقتصاد الوطني من خلال مشروعاته العملاقة في مجالات الزراعة والصناعة والتصنيع الغذائي، مؤكدًا أن الوزارة حريصة على بناء شراكات حقيقية مع الجهاز، سواء في مجال تطوير المناهج الفنية، أو برامج التدريب العملي، أو إتاحة الفرص أمام الطلاب لاكتساب خبرات ميدانية داخل مشروعات الجهاز.
ومن جانبه، أكد الدكتور بهاء الغنام، خلال اللقاء أن الجهاز، في ضوء توجيهات القيادة السياسية، يولي اهتمامًا خاصًا بملف التعليم الفني باعتباره ركيزة أساسية لتمكين الشباب وتوفير كوادر مؤهلة تلبي احتياجات المشروعات القومية والتنموية الكبرى التي ينفذها الجهاز، مشيرًا إلى أن التعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني سيفتح آفاقًا واسعة لتعزيز هذا التوجه.
وأشاد الدكتور بهاء الغنام بدور وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في رفع كفاءة التعليم وتطوير المناهج الفنية والمهنية، وهو ما يُعد ركيزة أساسية لنجاح مشروعات التنمية المستدامة الكبرى.

وزير التربية والتعليم ومحافظ المنيا يتفقدان مدارس أبو قرقاص لتعزيز جودة التعليم والابتكار الرقمي

في إطار جهود وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لتطوير العملية التعليمية،

واصلا السيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، واللواء عماد أحمد محمود كدواني،

محافظ المنيا، جولتهما التفقدية بزيارة 3 مدارس بإدارة أبو قرقاص التعليمية، بهدف متابعة

سير الدراسة وتقييم الأوضاع التعليمية بالمحافظة.

الوزير عبد اللطيف يؤكد على أهمية البرمجة والذكاء الاصطناعي في تطوير مهارات الطلاب

خلال الجولة، تفقد وزير التربية والتعليم مدرسة “بلنصورة الثانوية المشتركة”، التي تضم حوالي

395 طالبًا وطالبة، حيث التقى بالطلاب خاصة في الصف الأول الثانوي، مؤكداً على أن مادة

البرمجة والذكاء الاصطناعي تعد ركيزة أساسية لإعداد جيل قادر على الإبداع والابتكار الرقمي.

وأوضح أن البرمجة أصبحت لغة أساسية في مختلف المجالات التكنولوجية الحديثة، مما يستدعي

إتقان الطلاب لهذه المهارات لتأهيلهم للمستقبل كما أكد الوزير على أهمية توعية الطلاب حول كيفية

الدخول على منصة “كيريو” اليابانية المتخصصة في تعليم البرمجة والذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى إطلاق

الوزارة سلسلة فيديوهات توعوية لدعم الطلاب في الاستفادة من المنصة.

محافظ المنيا يشيد بالتعاون المشترك مع وزارة التربية والتعليم لدعم التعليم في المحافظة

رافق وزير التربية والتعليم في الجولة اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، الذي أبدى اعتزازه بالتطور الملحوظ في البنية

التحتية والوسائل التعليمية بالمحافظة. وأكد أن التعاون المستمر بين أجهزة المحافظة ووزارة التربية

والتعليم يأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية للنهوض بالعملية التعليمية باعتبارها الركيزة الأساسية للتنمية الشاملة.

متابعة سير الدراسة وانتظام تسليم الكتب في مدارس أبو قرقاص

كما تفقد الوزير والمحافظ مدرسة “بلنصورة الابتدائية (1)” التي تضم نحو 1820 طالبًا وطالبة،

حيث تابع انتظام العملية التعليمية والتقى بالمعلمين والطلاب، مؤكدًا على أهمية تنمية مهارات

القراءة والكتابة والحساب كأساس لبناء شخصية الطالب وإعداده للمراحل الدراسية التالية.

وشملت الجولة زيارة مدرسة “جويد للتعليم الأساسي”، التي تضم حوالي 748 طالبًا، حيث تابع

الوزير انتظام تسليم الكتب الدراسية ومستوى التحصيل العلمي في الصفوف الابتدائية والإعدادية،

مشددًا على ضرورة تنفيذ مجموعات التقوية المدرسية لدعم الطلاب أكاديميًا.

الوزير يشدد على استراتيجيات تطوير التعليم ودمج التكنولوجيا في المناهج

اختتم وزير التربية والتعليم جولته بالتأكيد على التزام الوزارة بتنفيذ استراتيجيتها الشاملة لتطوير منظومة التعليم

في مصر، والتي ترتكز على تحسين البنية التحتية التعليمية ودمج التكنولوجيا الحديثة في أساليب

التدريس، بهدف إعداد جيل قادر على مواكبة متطلبات العصر الرقمي والمنافسة على المستويين المحلي والعالمي.

وزير التربية والتعليم يجري جولة تفقدية مفاجئة لمدارس الغربية لمتابعة انتظام الدراسة وتسليم الكتب

في إطار حرص وزارة التربية والتعليم على متابعة سير العملية التعليمية بشكل ميداني،

قام السيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بجولة تفقدية مفاجئة

شملت عدداً من مدارس محافظة الغربية، لمتابعة انتظام الدراسة وحضور الطلاب وتسليم

الكتب الدراسية بمختلف المراحل التعليمية رافق الوزير خلال الجولة الدكتور أحمد المحمدي،

مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة والمشرف على الإدارة المركزية لشؤون مكتب الوزير،

حيث زاروا عدة مدارس لمتابعة الكثافات الطلابية ومستوى التحصيل الدراسي، بالإضافة إلى تقييم

تنفيذ أعمال الصيانة داخل المدارس.

متابعة أداء الطلاب ودعم تدريس البرمجة والذكاء الاصطناعي

بدأت الجولة بزيارة مدرسة السنطة الإعدادية بنات، حيث تفقد الوزير الفصول الدراسية

واطمأن على حضور الطالبات، كما ناقش مع طالبات الصف الثاني الإعدادي مستوى

تحصيلهن الدراسي وأهمية مادة التربية الدينية في غرس القيم الأخلاقية.

وأشاد الوزير بمستوى الطالبات وجهود مديرة المدرسة والمعلمين، مؤكداً أن العطاء

التعليمي يشكل حجر الأساس في نجاح المنظومة التعليمية.

وفي مدرسة عمار بن ياسر الرسمية للغات، تابع الوزير انتظام تسليم الكتب الدراسية

والكثافات الطلابية، إضافة إلى أعمال الصيانة التي تمت داخل المدرسة.

كما زار السيد الوزير مدرسة السنطة الثانوية المشتركة، حيث شاهد تدريباً مسرحياً لطالبات

يشرح نظام شهادة البكالوريا ومميزاته، وناقش مع الطالبات أهمية مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي

التي يتم تدريسها عبر منصة “كيريو” اليابانية، مشيراً إلى حصول الطلاب على شهادات دولية

في البرمجة بعد اجتيازهم الاختبارات.

حوار مفتوح مع الطالبات حول نظام شهادة البكالوريا والتكنولوجيا الحديثة

في مدرسة السادات الثانوية بنات، التقى وزير التربية والتعليم بعدد من الطالبات في حوار مفتوح

حول المناهج ونظام الامتحانات في شهادة البكالوريا المصرية، حيث عبرت الطالبات

عن رؤى طموحة لمستقبلهن التعليمي والمهني وأكد الوزير على أهمية مواكبة التطور التكنولوجي،

مشيراً إلى أن دمج التكنولوجيا في التعليم أصبح ضرورة لمستقبل أفضل، وهو ما يعكس حرص الوزارة

على تدريس البرمجة والذكاء الاصطناعي بالتعاون مع اليابان كما التقى الوزير مع المعلمين والمعلمات

لمناقشة تحديات منظومة التعليم داخل المدرسة، مع التأكيد على تطوير الأداء التعليمي.

متابعة الكثافات الطلابية والتقييمات الأسبوعية في مدارس طنطا

في مدرسة الجلاء الثانوية بنين، اطلع وزير التربية والتعليم على نسب الحضور والكثافات الطلابية،

وشدد على ضرورة الالتزام بإجراء التقييمات الأسبوعية في مواعيدها. كما أدار حواراً مع الطلاب

حول نظام شهادة البكالوريا مقارنة بالنظام التقليدي، موضحاً الفروق والمميزات التي يوفرها

النظام الجديد، خاصة في تقليل عدد المواد الدراسية وإتاحة فرص امتحانية متعددة.

ختام الجولة بزيارة مدرسة عبدالله بن الزبير الابتدائية المشتركة

اختتم وزير التربية والتعليم جولته بزيارة مدرسة عبدالله بن الزبير الابتدائية المشتركة،

حيث تفقد الفصول الدراسية وتابع استلام الكتب الدراسية، موجهاً بضرورة الاهتمام

بالمستوى العلمي للطلاب ودعم العملية التعليمية.

تأكيدات الوزير على دعم منظومة التعليم في الغربية

وفي ختام الجولة، أكد وزير التربية والتعليم السيد محمد عبد اللطيف أن وزارة التربية والتعليم حريصة على تقديم

كافة أشكال الدعم اللازمة لمديري المدارس والمعلمين لتعزيز جودة التعليم في محافظة الغربية،

مؤكداً أن تحسين بيئة التعلم وتحفيز الطلاب يمثلان أولوية استراتيجية لتحقيق مستقبل تعليمي متميز.

وزير التربية والتعليم يلتقي ممثل جامعة هيروشيما لبحث آفاق التعاون التربوي المشترك

في إطار استكمال الجهود التي شهدها مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في أفريقيا (تيكاد 9)، استقبل السيد/ محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، السيدة/ أوكومورا هاتسوكو، ممثل جامعة هيروشيما، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في مجال تطوير التعليم قبل الجامعي.

وزير التربية والتعليم

وفي مستهل اللقاء، أكد السيد الوزير محمد عبد اللطيف على عمق العلاقات التعليمية بين مصر واليابان، مشيرًا إلى أنها تمثل نموذجًا رائدًا للشراكات الدولية الناجحة في مجال تطوير التعليم، وتعكس عمق الروابط الاستراتيجية بين البلدين.
وأوضح الوزير أن التعاون المصري الياباني يتضمن عدة مجالات على رأسها المدارس المصرية اليابانية وتطوير المناهج، وتنمية مهارات المعلمين، والتوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية، إلى جانب دعم تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأشاد السيد الوزير محمد عبد اللطيف بالتعاون مع جامعة هيروشيما في دعم تدريب وبناء القدرات، بما يسهم في رفع جودة العملية التعليمية ونقل أفضل الممارسات اليابانية، ويُمكّن الكوادر التربوية المصرية من الاطلاع على أحدث النظم التعليمية العالمية.
كما أكد وزير التربية والتعليم أن الوزارة قامت بالتعاون مع الجانب الياباني، بإدماج البرمجة والذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية ضمن خطة استراتيجية تواكب التطورات العالمية،
مؤكدًا أن هذا التوجه يستهدف إكساب الطلاب مهارات العصر الرقمي، وتنمية قدراتهم على التفكير المنطقي وحل المشكلات، موضحًا أن هذه الجهود تأتي بالتوازي مع التوسع في التعليم التكنولوجي وتطوير البنية التحتية الرقمية، بما يضمن إعداد جيل قادر على المنافسة عالميًا وفتح آفاق أوسع لسوق العمل المستقبلي.
ومن جانبها، أعربت السيدة أوكومورا هاتسوكو، ممثل جامعة هيروشيما، عن اعتزازها بالتعاون الوثيق مع وزارة التربية والتعليم المصرية،
مؤكدة أن الجامعة تسعى إلى تعميق هذا التعاون عبر تبادل الخبرات وتوسيع برامج التدريب والبحوث المشتركة، ومشيرة إلى أن ارتباط الجامعة بعشر جهات تعليمية مصرية يمثل قاعدة قوية لدعم هذا التعاون، بما يسهم في بناء شراكات طويلة الأمد تعود بالنفع على الجانبين.
وقد شهد اللقاء نقاشًا حول آفاق التعاون المستقبلي في قطاع البرمجة والذكاء الاصطناعي، باعتبارهما من الركائز الأساسية لتطوير التعليم وتزويد الطلاب بالمهارات التكنولوجية المتقدمة، وبما يسهم في بناء قدرات رقمية قوية، لمواكبة التطورات العالمية المتسارعة.
وحضر اللقاء من الجانب الياباني: السيد/ كاواشيما شيزوكي، الملحق الثقافي بسفارة اليابان بالقاهرة، والسيد/ ساكاتا ميكي، ممثل شركة سبريكس مصر.
وحضر من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتورة هانم أحمد، مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات.

وزير التربية والتعليم يتفقد مدارس عين شمس ومدينة السلام لمتابعة انتظام العام الدراسي الجديد 2025/2026

جولة ميدانية لمتابعة انتظام العملية التعليمية مع بداية الدراسة

واصل الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، جولاته الميدانية

لمتابعة انطلاق العام الدراسي الجديد 2025/2026، حيث قام اليوم بزيارة عدد من المدارس

في إدارتي عين شمس ومدينة السلام التعليمية بمحافظة القاهرة، بهدف الاطمئنان على انتظام الدراسة منذ اليوم الأول.

زيارة مدرسة الإمام محمد عبده الابتدائية بعين شمس

استهل وزير التربية والتعليم جولته بزيارة مدرسة الإمام محمد عبده الابتدائية، والتي تضم نحو 1200 طالب

وطالبة، حيث تفقد عددًا من الفصول الدراسية وتأكد من تسليم الكتب المدرسية لجميع الطلاب،

كما تابع مستوى كثافة الفصول والتزام الطلاب بالحضور.

متابعة دقيقة بمدرسة محمود خاطر الابتدائية

عقب ذلك، توجه الوزير إلى مدرسة محمود خاطر الابتدائية، والتي يبلغ عدد طلابها نحو 1295 طالبًا

وطالبة، حيث راجع انتظام العملية التعليمية، واستلام الطلاب للكتب، وتفقد فصول الصف الأول الابتدائي،

مؤكدًا أهمية الانضباط منذ بداية العام الدراسي.

حوار تفاعلي مع الطلاب والمعلمات حول المناهج الدراسية

أجرى الوزير حوارًا مباشرًا مع الطلاب، مشجعًا إياهم على الاجتهاد منذ اليوم الأول،

كما ناقش مع معلمات اللغة العربية مدى فعالية المناهج الجديدة. وأشادت المعلمات بمستوى

تبسيط المناهج ووجود كتب التقييمات التي تساعد في تحسين الأداء التعليمي.

وأكد الوزير على ضرورة التركيز على تنمية مهارات القراءة والكتابة لدى الطلاب في الصفوف الأولى،

مع مراعاة الفروق الفردية لضمان تحقيق نتائج تعليمية فعالة.

زيارة مدرسة أسامة بن زيد الإعدادية بمدينة السلام

اختتم وزير التربية والتعليم جولته بزيارة مدرسة أسامة بن زيد الإعدادية، حيث التقى بعدد من أولياء الأمور

واستمع إلى ملاحظاتهم حول بداية الدراسة، مؤكدًا أن الوزارة حريصة على تلبية احتياجات الطلاب

وأولياء الأمور وتوفير بيئة تعليمية آمنة وجاذبة كما تفقد الوزير الفصول الدراسية وراجع مخازن الكتب

المدرسية للتأكد من توافر الكتب وتسليمها في الموعد المحدد، بما يضمن انتظام الدراسة من يومها الأول.

تأكيد على الجاهزية ومواصلة المتابعة الميدانية

في ختام الجولة، أشاد وزير التربية والتعليم بـجاهزية المدارس وكفاءة المعلمين، وأكد أن انتظام

الحضور يعكس نجاح الاستعدادات التي قامت بها الوزارة بالتعاون مع الجهات المعنية.

وأشار الوزير إلى أن جولاته الميدانية ستستمر خلال الأيام المقبلة في مختلف المحافظات،

بهدف متابعة انتظام العملية التعليمية وضمان تحقيق الانضباط داخل المدارس منذ انطلاقة العام الدراسي الجديد.

تأتي جولة وزير التربية والتعليم ضمن استراتيجية الوزارة لضمان بيئة تعليمية متكاملة، بدءًا من تسليم الكتب المدرسية

وحتى تطبيق المناهج الحديثة، ما يعكس التزام الدولة بإنجاح العام الدراسي 2025/2026 من يومه الأول،

ودعمها المستمر لتطوير التعليم في مصر.

وزير التربية والتعليم يتفقد مدارس القليوبية ويعلن تدريس البرمجة والذكاء الاصطناعي بالثانوي العام

انطلاق العام الدراسي 2025/2026 من محافظة القليوبية

استهل الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، صباح اليوم جولته الأولى

في مستهل العام الدراسي الجديد 2025/2026، بزيارة عدد من مدارس محافظة القليوبية،

وذلك برفقة المهندس أيمن محمد عطية، محافظ القليوبية، وقيادات الوزارة.

هدفت الزيارة إلى متابعة سير العملية التعليمية، والتأكد من انتظام الدراسة من اليوم الأول،

والاطمئنان على جاهزية المدارس لاستقبال الطلاب.

زيارة ميدانية لمدارس بنها ومتابعة أداء الطلاب والمعلمين

بدأت الجولة بزيارة مدرسة الشيماء الثانوية للبنات بإدارة بنها التعليمية، والتي تضم نحو 1200 طالبة.

شهد الوزير طابور الصباح، وتحية العلم، وعددًا من الأنشطة الرياضية، كما التقى عددًا من الطالبات

وأولياء الأمور، مهنئًا إياهم ببداية العام الدراسي كما أوضح الوزير خلال حديثه مع الطالبات، الفروق بين نظام

الثانوية العامة التقليدي ونظام البكالوريا الدولية، مشيرًا إلى أن الأخير يوفر فرصًا متعددة ومسارات مرنة تؤهل

الطلاب لسوق العمل العالمي.

البرمجة والذكاء الاصطناعي ضمن المناهج الجديدة

خلال تفقده فصول الصف الأول الثانوي، أكد وزير التربية والتعليم إدخال مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي ضمن المناهج

الدراسية هذا العام، موضحًا أن التدريس سيتم عبر منصة “كويرو” اليابانية المتخصصة، حيث يحصل الطلاب

على شهادات دولية معتمدة بعد اجتياز الاختبارات وقال الوزير إن البرمجة “لغة المستقبل”، وهي أداة أساسية

يجب أن يتقنها الطلاب لمواكبة الثورة الرقمية ومتطلبات سوق العمل العالمي.

التدريس “أم المهن” ومفتاح بناء الأجيال

أشار وزير التربية والتعليم إلى أن مادة التدريس هي “أم المهن”، مؤكدًا أن المعلم هو الركيزة الأساسية

في وضع الطلاب على مسارات مهنية صحيحة تؤهلهم لمستقبل ناجح، مشددًا على أهمية

دور المعلمين في تطوير التعليم وتحقيق أهداف الوزارة وخلال لقائه بمعلمي المدرسة،

شدد على أن قرارات الوزارة تنطلق من الميدان، وبمشاركة المعلمين، الذين يمثلون الشريك الأساسي في عملية التطوير.

متابعة مدارس المرحلة الابتدائية والاهتمام بالصفوف الأولى

تابع وزير التربية والتعليم جولته بزيارة مدرسة بن خلدون الابتدائية المشتركة ومدرسة الإمام محمد عبده الابتدائية،

حيث تفقد فصول الصف الأول الابتدائي وقاعات رياض الأطفال، واطمأن على انتظام تسليم الكتب

المدرسية منذ اليوم الأول وأكد أهمية تبسيط المناهج الدراسية وشرحها بصورة سلسلة لضمان

استيعاب الطلاب، مشددًا على ضرورة التركيز على تنمية مهارات القراءة والكتابة والحساب لدى

تلاميذ الصفوف الأولى، باعتبارها الأساس في بناء شخصية الطالب التعليمية.

كما وجه الوزير بضرورة تفعيل الأنشطة الصفية واللا صفية التي تعزز من روح الإبداع والانتماء لدى الطلاب،

مشيرًا إلى أهمية المتابعة الدقيقة من مديري المدارس والموجهين لضمان تطبيق المناهج الحديثة بكفاءة.

محافظة القليوبية تؤكد دعمها الكامل للتعليم

من جانبه، أعرب المهندس أيمن محمد عطية، محافظ القليوبية، عن سعادته بمشاركة الطلاب

والمعلمين انطلاقة العام الدراسي الجديد، مؤكدًا أن قطاع التعليم على رأس أولويات المحافظة.

وأشار إلى أن المحافظة تعمل بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم على تهيئة بيئة تعليمية آمنة

ومجهزة، من خلال رفع كفاءة المدارس، استكمال أعمال الصيانة، وتوفير الأثاث والوسائل التعليمية

اللازمة لبدء الدراسة بانتظام تعكس جولة وزير التربية والتعليم في القليوبية، والتأكيد على مادة البرمجة

والذكاء الاصطناعي، توجه الدولة نحو تعليم عصري ومواكب للتكنولوجيا الحديثة، يضع الطلاب المصريين

على طريق التميز والتنافس العالمي.

وزير التربية والتعليم ومحافظ الجيزة يفتتحان مدارس جديدة استعدادًا للعام الدراسي الجديد

افتتح الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، صباح اليوم

يرافقه المهندس عادل النجار محافظ الجيزة، ثلاث مدارس جديدة بعدد من الإدارات التعليمية

بالمحافظة، وذلك ضمن استعدادات وزارة التربية والتعليم لاستقبال العام الدراسي الجديد 2025/2024،

والمقرر انطلاقه يوم السبت 20 سبتمبر الجاري.

افتتاح مدارس جديدة في الجيزة: دعم حقيقي لمنظومة التعليم

بدأت الجولة بافتتاح مدرسة الدكتور عبد السند يمامة الثانوية المشتركة بمنطقة منيل شيحة

التابعة لإدارة أبو النمرس التعليمية تمتد المدرسة على مساحة 3000 متر مربع وتضم مبنيين

تعليميين مجهزين بأحدث معايير البناء، ويحتوي كل مبنى على 12 فصلًا للبنين و12 فصلًا للبنات،

بإجمالي 24 فصلًا دراسيًا. كما تضم المدرسة معامل متخصصة، وملاعب رياضية مجهزة، وقاعات

أنشطة، ومكتبة علمية، بما يحقق بيئة تعليمية متكاملة للطلاب.

وفي إطار التوسع في المدارس الرسمية للغات، افتتح وزير التربية والتعليم والمحافظ مدرسة السلام الرسمية

للغات التابعة لإدارة الهرم التعليمية، والتي تضم 28 فصلًا دراسيًا، بالإضافة إلى معامل حديثة ومكتبة متكاملة.

وشملت الجولة التفقدية زيارة لفصول رياض الأطفال وعدد من الفصول الدراسية للتأكد من جاهزية القاعات

وتوافر الوسائل التعليمية كما تم افتتاح مدرسة كمال الجنزوري للتعليم الأساسي، التي تعتبر صرحًا تعليميًا

جديدًا بالمحافظة، وتضم 33 فصلًا دراسيًا مجهزًا، إلى جانب معامل حديثة ومرافق تعليمية متكاملة،

بما يسهم في تقديم تعليم عالي الجودة لأبناء المنطقة.

وزير التربية والتعليم: بيئة تعليمية جاذبة هدف استراتيجي

أكد الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، أن افتتاح هذه المدارس الجديدة يأتي تنفيذًا

لخطة الدولة في التوسع في إنشاء وتطوير المؤسسات التعليمية، بما يسهم في تحسين مخرجات

التعليم ويوفر بيئة جاذبة للطلاب وأوضح أن الوزارة حرصت على الانتهاء من كافة أعمال الصيانة

ورفع كفاءة الفصول والمرافق، مع توفير مقاعد دراسية كافية ونظافة شاملة، لضمان انتظام العملية

التعليمية منذ اليوم الأول للعام الدراسي وشدد الوزير على أن الهدف الأساسي للوزارة هو توفير

بيئة تعليمية آمنة ومحفزة للطلاب، ودعم كافة الأنشطة التربوية والتعليمية التي تساهم في بناء شخصية الطالب.

محافظ الجيزة: 22 مدرسة جديدة و619 فصلًا دراسيًا بتكلفة 511 مليون جنيه

من جانبه، أوضح المهندس عادل النجار محافظ الجيزة أن المحافظة تولي ملف التعليم أولوية قصوى،

وتعمل على دعم المنظومة التعليمية من خلال التعاون مع وزارة التربية والتعليم والمجتمع المدني

لتوفير أراضٍ وبنية تحتية مناسبة لإقامة مدارس جديدة وأشار إلى أن العام الدراسي الجديد يشهد

دخول 22 مدرسة جديدة وتوسعات إلى الخدمة، بتكلفة إجمالية بلغت 511 مليون جنيه، مما يوفر 619 فصلًا

دراسيًا جديدًا، يساهم في تقليل الكثافات داخل الفصول وتحسين جودة الخدمات التعليمية.

ولفت إلى دعم المدارس بـ 30 ألف مقعد دراسي جديد (ديسك) و10 آلاف سبورة حديثة، لتلبية

احتياجات التوسعات وضمان بيئة تعليمية متطورة تدعم استمرار النهضة التعليمية في المحافظة.

وزير التربية والتعليم: دعم الهيئة العامة للأبنية التعليمية

رافق وزير التربية والتعليم والمحافظ خلال الجولة اللواء يسري سالم، مساعد الوزير لشئون الهيئة العامة للأبنية

التعليمية، والذي أكد بدوره على استمرار جهود الهيئة في تنفيذ مشروعات الأبنية التعليمية

وفق أعلى المواصفات الفنية، وبما يضمن توفير بيئة تعليمية آمنة وحديثة.

تأتي هذه الخطوات في إطار جهود الدولة الرامية إلى تحسين جودة التعليم في مصر، وتقليل

الكثافات الطلابية، وتوفير بيئة تعليمية تواكب متطلبات العصر، وهو ما يظهر بوضوح من خلال افتتاح

المدارس الجديدة في الجيزة واستعداد الوزارة والمحافظة بشكل متكامل للعام الدراسي الجديد.

وزير التربية والتعليم يشهد احتفالية إطلاق أول دبلوم “مصري – ياباني” لإعداد معلم “التوكاتسو” بثلاث جامعات مصرية

في إطار جهود الدولة التي تركز على إعداد كوادر بشرية تساهم في تطوير التعليم، شهد السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني فعاليات احتفالية إطلاق أول دبلوم “مصري – ياباني” لإعداد معلم أنشطة التعلم الشامل
“التوكاتسو”، والذي ينفذ في جامعات عين شمس، وحلوان، والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، بالشراكة مع جامعة فوكوي اليابانية، وذلك اعتبارًا من العام الأكاديمي 2025 / 2026.

وزير التربية والتعليم

جاء ذلك بحضور كل من د. أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، و د. مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، ود. رشا سعد شرف، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، والدكتور هاني هلال الأمين العام للشركة المصرية اليابانية للتعليم، والسفير فوميو إيواي، سفير اليابان بالقاهرة.
وفي كلمة ألقاها خلال الفعالية، أعرب السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عن سعادته وترحيبه بإطلاق الدبلوم المهني في التوكاتسو وهو البرنامج العملي الذي يتمحور حول المدرسة، ويجسد الرؤية المشتركة لوزارة التربية والتعليم وشركائها في اليابان لتعليم عادل وعالي الجودة.
وقال الوزير إن فلسفة التوكاتسو، القائمة على التنمية الشاملة للطفل، تثرى بالفعل تجربة مدارسنا المصرية-اليابانية، فمن خلال دمج الأنشطة الصفية المنظمة، وتنمية روح القيادة الطلابية، وتعزيز المسؤولية المجتمعية، يكتسب طلاب هذه المدارس القيم والمهارات من بناء الشخصية، والتعاون، والانضباط، إلى الإبداع.
وأضاف أن هذا الدبلوم يأتي اليوم ليخطو بالمسيرة خطوة أبعد، إذ يُعِدُّ المعلمين ومديري المدارس لتطبيق فلسفة التوكاتسو بجدية، وبما يتوافق مع الخصوصية الثقافية المصرية.
ولضمان الإعداد العملي الأصيل، أشار السيد الوزير محمد عبداللطيف إلى أن الوزارة ستشارك بمدارس مصرية-يابانية كمواقع لتفعيل التدريب العملي للدبلومة، موضحا أن هذا يعني أن المرشحين سيتعلمون في الفصول الدراسية، وساحات المدارس ليس فقط في قاعات المحاضرات، حيث سيمارسون الإشراف، والسلامة، والتواصل مع المجتمع المدرسي والضيوف في بيئات واقعية، وفق إجراءات تشغيل قياسية واضحة، وقوائم تحقق، ودورات ملاحظة منظمة.
وتابع السيد الوزير في كلمته قائلا إن “هذا الدبلوم يعكس أيضاً الزخم الذي حققته لقاءاتنا الأخيرة مع اليابان، والاتفاقيات التي تعمّق تعاوننا الأكاديمي والتقني”.
واستعرض وزير التربية والتعليم عددا من الإنجازات التي تحققت خلال الفترة الماضية، والتي تتمثل في:
– إطلاق شراكات جديدة مع اليابان في مجال التعليم الفني، بما يفتح مسارات من التعليم إلى التوظيف المهني.
– التعاون المشترك بين وزارتي التربية والتعليم والتعليم الفني، والتعليم العالي والبحث العلمي، في مشروع نظام “كوزون”،
عبر مواءمة السياسات والمناهج والتطبيقات العملية للاستفادة من الخبرة اليابانية وتطوير التعليم الفني على مستوى الجمهورية.
– تعزيز التعاون مع مدارس التكنولوجيا التطبيقية، من خلال توحيد المناهج والتدريب العملي والإشراف الصناعي لرفع معايير الجودة وزيادة فرص التوظيف.
– توقيع ست اتفاقيات خلال الزيارة الأخيرة إلى اليابان في إطار مؤتمر “تيكاد٩”، منها اثنتان مع حكومة طوكيو، واتفاق مع وزارة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا اليابانية لدعم الأطفال ذوي الإعاقة، إلى جانب شراكة مع مؤسسة “سبريكس” لتطوير مناهج الرياضيات.
– التوسع في شبكة المدارس المصرية–اليابانية من 50 إلى 69 مدرسة.
– إدخال مادة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بدءاً من الصف الرابع الابتدائي داخل المدارس المصرية اليابانية، لتعزيز الثقافة الرقمية منذ المراحل الأولى.
– اعتباراً من العام الدراسي 2025/2026، ستُدرّس مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي في جميع محافظات الجمهورية بدءاً من الصف الأول الثانوي (الصف العاشر)، بما يضمن جاهزية رقمية شاملة على المستوى الوطني.
وأكد السيد الوزير محمد عبد اللطيف أن الهدف الاستراتيجي لهذا التعاون يجمع بين البساطة والطموح في آن واحد، ويتمثل في الارتقاء بجودة المدارس من خلال الاستثمار في إعداد أفضل للمعلمين وقادة العملية التعليمية، مؤكدا أن تحسين أداء المعلم هو الطريق المباشر إلى تحسين مخرجات تعلم الطلاب.
وأشار إلى أنه بموائمة الأساليب مع رؤية مصر 2030، يمكن ربط الصفوف الدراسية بالأولويات الوطنية المتمثلة في الجودة، والعدالة، والابتكار، وتنمية رأس المال البشري.
ووجه الوزير رسالة إلى الدفعة الأولى من المشاركين في الدبلوم، مؤكداً أنهم يحملون مسؤولية وفرصة ثمينة لتمثيل القيم والسلوكيات والعمل الجماعي والرعاية المرجو غرسها لدى طلابهم، مشدداً على أن الوزارة ستدعمهم بتوفير التدريب العملي المستمر، والتقييم الموضوعي الشفاف، وبمسار واضح يربط بين التعلم والتأثير من خلال التطبيق العملي داخل المدارس.
واختتم السيد الوزير كلمته بالتأكيد على أن مصر واليابان تواصلان معاً تقديم نموذج رائد لما يمكن أن تحققه الشراكات التعليمية الدولية، القائمة على الاحترام المتبادل، والمرتكزة على النتائج، ومحورها الأساسي هو مصلحة الطفل.

وزير التربية والتعليم يعقد سلسلة لقاءات مع ٤ آلاف من مديري التعليم الثانوي والمدارس الثانوية

عقد السيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، سلسلة من اللقاءات الموسعة مع ما يقرب من ٤ آلاف من مديري المرحلة الثانوية ومديري المدارس الرسمية والرسمية لغات للمرحلة الثانوية على مستوى الجمهورية، وذلك بالمدينة التعليمية في السادس من أكتوبر، بهدف متابعة تنفيذ السياسات التعليمية ومناقشة آليات الاستعداد للعام الدراسي الجديد ونظام شهادة البكالوريا المصرية.

وزير التربية والتعليم

جاء ذلك بحضور الدكتور أيمن بهاء الدين نائب الوزير، والدكتور أحمد المحمدي مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة ورئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب الوزير، والأستاذ خالد عبد الحكم رئيس الإدارة المركزية لشؤون الامتحانات، والأستاذة نادية عبدالله رئيس الإدارة المركزية لشئون المعلمين، والدكتورة هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، والعميد طارق الباز رئيس الإدارة المركزية للمجمعات والمراكز التعليمية، فضلا عن حضور مديري المديريات التعليمية.
وأكد السيد الوزير محمد عبد اللطيف، خلال اللقاء، أن هذه الاجتماعات تمثل منصة لتبادل الرؤى والمقترحات، ومناقشة القرارات الجديدة المتعلقة بالعملية التعليمية، مشيرًا إلى أن “الميدان هو الأساس، والتعليم الحقيقي يتم داخل الفصل”، موضحًا أن مدير المدرسة هو حجر الأساس في العملية التعليمية، وكل مدير “وزير داخل مدرسته”.
وشدد الوزير على ضرورة الجاهزية للعام الدراسي الجديد، ومتابعة نسب الحضور، والتقييمات والواجبات، وعدم منح أي طالب درجات دون الالتزام بالحضور الفعلي، فضلا عن تطبيق صارم للائحة الانضباط المدرسي.
وفيما يتعلق بالمعلمين، أكد السيد الوزير أن مديري المدارس مسؤولون عن سد أي عجز داخل مدارسهم، مشيرًا إلى أن القرار الصادر للمدارس يمنحهم الحق في التعاقد مع معلمي الحصة، مع إشراكهم في أعمال الامتحانات والمراقبة،
كما أنه سيتم الاستعانة بالمعلمين المحالين للمعاش للاستفادة من خبراتهم وإسهاماتهم السابقة التي يُعتد بها في بناء منظومة تعليمية قوية.
وفي إطار استعراض السياسات الجديدة، أوضح الوزير أنه فيما يخص “نظام البكالوريا المصرية” فإن هذا النظام تم طرحه ومناقشته من خلال مشاركة العديد من المتخصصين في المجال التربوي من قلب الميدان، وهو يركز على عدد أقل من المواد ويتيح فرصًا متعددة للطلاب، مؤكدًا أن الثانوية العامة بشكلها التقليدي تعتمد على “نظام الفرصة الواحدة” وامتحان تقرير مصير للطالب، لذا كان من الضروري النظر فيها بما يخفف من الضغط النفسي والعبء المادي على الأسر المصرية.
كما شدّد الوزير على ضرورة رفع الوعي بين أولياء الأمور بـ“نظام البكالوريا المصرية”، وتقديم الإرشاد الأكاديمي والدعم اللازم لهم لاختيار النظام الأنسب لأبنائهم، بما يُسهم في تعزيز الثقة وتقليل قلقهم النفسي.
كما تطرق الوزير للحديث حول التغييرات التي تمت في المناهج الدراسية للمرحلة الثانوية، موضحًا أن مناهج اللغة الإنجليزية للمرحلة الثانوية شهدت تطويرًا شاملاً، بينما تشهد باقي المناهج نسب تطوير جزئية، مشيرًا إلى أن الكتب المدرسية للمرحلة الثانوية ستتاح على المنصة الإلكترونية خلال الفترة من 5 إلى 10 سبتمبر الجاري.
وأوضح الوزير أن نظام الامتحانات في البكالوريا والثانوية العامة يعد نظاما واحدا، وأن أي تعديلات قد تتم في نظام الامتحانات سيطبق على النظامين، مشيرا إلى أن المواد الدراسية واحدة في النظامين عدا مواد التخصص (مستوى متقدم) في الصف الثالث بشهادة البكالوريا المصرية بنسبة اختلاف لا تزيد عن 20%.
وأوضح أن مفهوم مصطلح (المستوى المتقدم) للمواد الدراسية المتخصصة في الصف الثالث بشهادة البكالوريا المصرية لا يعني صعوبة المادة ولكن سيكون هناك دروسا مركزة فقط، مؤكدا أن تطبيق نظام شهادة البكالوريا المصرية يهدف للتيسير على الطلاب وأولياء الأمور.
كما تطرق السيد الوزير إلى الكليات المتاحة لكل مسار من المسارات في نظام شهادة البكالوريا، مؤكدا أن هناك العديد من الكليات المشتركة بين المسارات الأربعة والتي تتيح الفرصة للطالب الالتحاق بعدد من كليات المسارات الأخرى.
وأكد السيد الوزير أن مخرجات التعلم في النظامين ثابتة وأن نظام البكالوريا يوفر منظومة تعليمية أفضل ومواد دراسية أقل ويتيح فرص امتحانية متعددة.
وحول الاعتراف الدولي بشهادة البكالوريا المصرية، أكد السيد الوزير أن الشهادة معترف بها دوليا مثل شهادة الثانوية العامة تماما، وأن الوزارة تسعى لاعتمادها من جهات دولية عقب التطبيق للاستغناء عن خطوة اجراء المعادلة في حال رغبة بعض الطلاب الالتحاق ببعض الجامعات في الخارج.

وزير التربية والتعليم

ودعا السيد الوزير محمد عبد اللطيف الطلاب وأولياء الأمور لاستيفاء كافة المعلومات من المنصات الرسمية لوزارة التربية والتعليم في إطار حملة التوعية حول النظام، فضلا عن المشاركة في ندوات التوعية التي تقدمها المديريات والإدارات التعليمية والمدارس مباشرة لأولياء الأمور وعدم الاعتماد على أي مصادر خارجية للاستفسار عن النظام حتى لا يتلقوا أي معلومات غير دقيقة.
وفيما يتعلق بالاستعدادات للعام الدراسي الجديد، شدد الوزير على أهمية الانتهاء من أعمال الصيانة والتجهيزات بالمدارس قبل بداية العام الدراسي، بما يشمل طلاء الفصول والجدران والتشجير وتحسين بيئة المدرسة، مؤكدًا أن الهدف هو توفير بيئة نظيفة وآمنة تعزز انتماء الطلاب.
كما شدد الوزير على الاهتمام بالنظافة خارج نطاق المدارس ومحيطها، وتعزيز التنسيق مع المحافظين ورؤساء الأحياء لازالة أى اشغالات.
وشدد السيد الوزير محمد عبد اللطيف كذلك على ضرورة العمل داخل المدارس على تعزيز قيم الولاء والانتماء لدى الطلاب.
وفي هذا الصدد، أشاد الوزير بمبادرة في محافظة أسيوط تستهدف تعزيز روح الولاء والانتماء، داعيًا إلى تعميمها بجميع المحافظات من أجل تحسين صورة العمل وترسيخ الانتماء لدى الطلاب.
وفي سياق آخر، أكد الوزير على إدراج مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي لطلاب الصف الأول الثانوي بداية من العام الدراسي الجديد كمادة خارج المجموع، مشيرًا إلى أن البرمجة هي لغة العصر، وأن الوزارة وضعت برنامجًا متكاملًا بالتعاون مع اليابان لإعداد جيل قادر على تصميم المنصات الرقمية والاندماج في سوق العمل العالمي.
وفي هذا الإطار، أوضح السيد الوزير أن تدريس المادة سيتم عبر منصة “كويرو” التي تخضع لإشراف من الجانب الياباني، حيث سيتم من خلال المنصة الدراسة النظرية والتطبيق العملي بمساعدة المعلمين داخل المدرسة.
وفي ختام اللقاء، أشار الوزير إلى أن وحدة الجودة والقياس ستضطلع بدور محوري في متابعة الأداء داخل المدارس الثانوية،
عبر آليات واضحة للتقييم وضمان الجودة، مؤكدًا أن إشراك الأساتذة أصحاب الخبرات التراكمية في عملية التقييم سيشكل إضافة حقيقية لرفع كفاءة المنظومة التعليمية ونقل الخبرات إلى القيادات التعليمية الجديدة، كما سيكون له بالغ الأثر في تحسين الأداء داخل المدارس.
وأوضح أن هؤلاء الخبراء سيقومون بزيارة وتقييم كل مدرسة، وذلك وفق معايير دقيقة تضمن العدالة والشفافية في التقييم.
وشهدت سلسلة اللقاءات نقاشا موسعا حول كافة التفاصيل المتعلقة بالاستعدادات للعام الدراسي الجديد وتطبيق نظام شهادة البكالوريا المصرية.