رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزير الاستثمار يلتقي وزير التجارة والصناعة بدولة جنوب أفريقيا لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين

التقى المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، السيد باركس فرانكلين، وزير التجارة والصناعة بدولة جنوب أفريقيا، والوفد المرافق له، بحضور السيد جوزيف ماشيمباي، سفير جنوب أفريقيا لدى القاهرة، حيث ناقش الجانبان إطلاق مجلس الأعمال المشترك بين مصر وجنوب أفريقيا، واستضافة مصر لخامس اجتماعات اللجنة المشتركة للتجارة والاستثمار في يناير المقبل.

وزير الاستثمار

في بداية اللقاء، أكد الوزير اهتمام الدولة المصرية بتعزيز العلاقات مع جنوب أفريقيا على مختلف الأصعدة، وخاصةً فيما يتعلق بالاستثمار والتجارة البينية، بما يخدم اقتصادات البلدين ويعزز التواصل والربط الاقتصادي والتجاري بين شمال وجنوب القارة.
وأشار الخطيب إلى أهمية زيادة حجم التجارة البينية بين مصر وجنوب أفريقيا وبما يعكس الإمكانات الكبيرة للبلدين،
داعيًا إلى وضع خطط مشتركة لمضاعفة حجم التجارة البينية خلال السنوات المقبلة بما يتناسب مع الإمكانات الكبيرة للبلدين.
وأبدى الوزير رغبة مصر في التعاون مع جنوب أفريقيا في مجال صناعة السيارات، ونقل الخبرات والاستفادة من تجربة جنوب أفريقيا الناجحة في هذا المجال لتطوير قطاع تصنيع السيارات في مصر، كما دعا إلى تفعيل مجلس الأعمال المشترك بين البلدين لتسهيل مشاركة القطاع الخاص والشركات في دعم الاستثمارات المشتركة والتجارة البينية.
ورحب الخطيب بالتعاون مع جنوب أفريقيا فيما يتعلق بتخصيص منطقة لوجستية جنوب أفريقية لتوزيع المنتجات في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وكذا تخصيص منطقة لوجستية مصرية في جنوب أفريقيا، مشيرًا إلى أهمية التنسيق بين البلدين لتسهيل النقل البحري بين المنطقتين بما يخدم حركة التجارة ليس فقط بين البلدين، بل أيضًا بين شمال وجنوب القارة.
ونوه الوزير عن أهمية تعزيز التعاون بين الاقتصادات الأعلى نموًا في القارة الأفريقية مثل مصر وجنوب أفريقيا والمغرب بما يخدم مصالح بلدان القارة ككل بما في ذلك البلدان الأقل نموًا، داعيًا إلى وضع خطط ذات آليات محددة وتوقيتات واضحة لتنفيذ الأهداف المشتركة والارتقاء بحجم الاستثمارات والتجارة بين البلدين لمستوى الإمكانات والتطلعات.
ومن جانبه، أعرب السيد باركس فرانكلين، وزير التجارة والصناعة بدولة جنوب أفريقيا، عن تطلع بلاده لتعظيم التعاون مع مصر ومضاعفة معدلات الاستثمار والتجارة البينية، حيث أبدى استعداد جنوب أفريقيا للتعاون مع مصر في مجال توطين وتطوير قطاع صناعة السيارات ، فضلًا عن التنسيق من أجل إطلاق المناطق اللوجستية المتبادلة وحل تحديات الربط الملاحي بينها.
واتفق الوزيران على ضرورة وضع الأهداف المشتركة في أطر محددة المسارات ومراقبة تنفيذها بشكل دوري بما يعزز التعاون الثنائي ويخدم اقتصادى البلدين.

وزير الاستثمار  يبحث مع مسئولين سعوديين سبل تعزيز التعاون الاستثماري والتجارى بين البلدين

التقى المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية السيد خليل بن سلمة، نائب وزير الثروة المعدنية السعودي، والمهندس عبد الرحمن بن سليمان الذكير، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية الصادرات السعودية، والوفد المرافق لهما.

وزير الاستثمار

وقال الوزير إن مصر والسعودية ترتبطان بعلاقات تاريخية راسخة تستند إلى العلاقات الاخوية والمتميزة بين الشعبين الشقيقين، مؤكدًا أن التكامل الاقتصادي بين مصر والسعودية من شأنه دعم اقتصادى البلدين الشقيقين وخدمة المنطقة بأسرها، فضلًا عن تعزيز مكانتهما الاقتصادية إقليميًا ودوليًا.
وأوضح الخطيب أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرا بحل مشكلات المستثمرين السعوديين في مصر، وتعمل على مواجهة تحديات الاستثمار بكل وضوح وشفافية وتنفيذ الحلول في أسرع وقت،
لافتًا إلى أن مصر تبنت في السنوات الأخيرة سياسات نقدية واضحة تستهدف التضخم تساهم في تعزيز التنافسية، وسياسات مالية تسهم في تخفيف الأعباء عن المستثمرين من خلال خفض زمن الإفراج الجمركي ورقمنة الخدمات والإجراءات المتعلقة بالشركات والمستثمرين.
وأعرب الوزير عن تطلع مصر للتعاون مع السعودية فيما يتعلق بسلاسل الإمداد وتوطين الصناعات التي يهتم بها البلدان، مثل صناعة السيارات والصناعات ذات الصلة بالطاقة المتجددة في مصر،
والصناعات الدوائية والكيماوية في السعودية، فضلًا عن تحقيق التكامل في مختلف الصناعات وتعزيز التبادل الاستثماري والتكامل السلعي، وتعزيز الربط الملاحي بين مصر والسعودية ومناطق شرق وجنوب أفريقيا بما يدعم خطط البلدين لإقامة مناطق لوجستية في مناطق مختلفة من القارة.
ومن جانبه، أثنى الوفد السعودي على إجراءات الإصلاح الاقتصادي في مصر والتي بدأت تؤتي ثمارها، كما رحب باهتمام الحكومة المصرية بحل مشكلات المستثمرين السعوديين في مصر خلال الأشهر الأخيرة، والتي انخفض عددها بصورة واضحة.
واقترح الجانب السعودي مضاعفة حجم التبادل التجاري بين البلدين عبر آليات واضحة بما يرتقي لطموحات وإمكانات البلدين الشقيقين،
ودعا إلى تعزيز التكامل السلعي من خلال استيراد البلدين للسلع والمنتجات التي يصدرها البلد الآخر بدلًا من استيرادها من دول أخرى، إلى جانب جانب تعزيز التكامل في صناعة السيارات والصناعات المكملة وبحث إجراءات تشغيل شركات سعودية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بما يعزز من مكانة مصر كبوابة للاستثمارات والتجارة السعودية في قارة أفريقيا.
وبحث الجانبان، خلال الاجتماع، سبل تعزيز التعاون الاستثماري بين البلدين في القطاعات ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز التجارة البينية، كما ناقش الطرفان التحديات والعوائق التي تواجه المصدرين والمستثمرين السعوديين.
واتفق الطرفان على ضرورة وضع الأهداف المشتركة للتعاون التجاري والصناعي والاستثماري في خطط ذات أطر عمل واضحة وآليات تنفيذ محددة بما يخدم تطلعات النمو والتكامل الاقتصادي بين البلدين.

وزير الاستثمار يفتتح منتدى الأعمال المصري الصيني لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين

افتتاح منتدى الأعمال المصري الصيني بالقاهرة

افتتح المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، فعاليات منتدى الأعمال

المصري – الصيني اليوم بالقاهرة، بحضور السيد لينغ جي نائب وزير التجارة بجمهورية

الصين الشعبية، والسيد لياو لي تشيانغ سفير الصين بالقاهرة، وعدد من رجال الأعمال

وممثلي كبرى الشركات المصرية والصينية العاملة في مجالات الصناعة والطاقة والبنية

التحتية والتكنولوجيا ويأتي المنتدى في إطار حرص الحكومتين المصرية والصينية على تعزيز

العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين، وفتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات التجارة

والاستثمار المشترك بما يحقق مصالح الشعبين.

 وزير الاستثمار: المنتدى يجسد عمق العلاقات المصرية الصينية

أكد وزير الاستثمار أن المنتدى يعكس عمق العلاقات المصرية الصينية التي تمتد لعقود

من التعاون والشراكة، مشيرًا إلى أن مصر والصين تسعيان لرفع مستوى التعاون الاقتصادي

إلى آفاق أرحب من خلال الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تربط البلدين منذ عام 2014.

وأوضح أن الصين تُعد أكبر شريك تجاري لمصر خلال السنوات العشر الأخيرة، حيث بلغ حجم

التبادل التجاري بين البلدين نحو 16 مليار دولار عام 2024، وتعمل في مصر أكثر من 2800 شركة

صينية باستثمارات تتجاوز 8 مليارات دولار في قطاعات متنوعة تشمل الطاقة والصناعة والبنية

التحتية والتكنولوجيا المتقدمة.

مصر تسعى لتحقيق توازن في الميزان التجاري وتعزيز الإنتاج المحلي

وأشار وزير الاستثمار إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب تحقيق توازن في الميزان التجاري

بين البلدين، من خلال جذب مزيد من الاستثمارات الصينية وتوسيع قاعدة الإنتاج

المشترك الموجه للتصدير، بما يدعم التصنيع المحلي وزيادة القيمة المضافة،

ويربط الإنتاج المصري بالأسواق الإقليمية والعالمية كما أكد أن التعاون بين البلدين أثمر

عن تنفيذ مشروعات كبرى مثل شركة “تيدا” في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس،

التي أصبحت نموذجًا ناجحًا للشراكة المصرية الصينية، إلى جانب نجاح شركات مثل “هايير”

وميديا في دعم التصنيع المحلي والتصدير للأسواق الخارجية.

الصين شريك رئيسي في مشروعات التنمية المصرية الكبرى

أوضح وزير الاستثمار أن الشركات الصينية كانت من أوائل الشركاء في تنفيذ برامج الحكومة

المصرية التنموية، خاصة في العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العلمين الجديدة ومشروع

القطار الكهربائي السريع، وهو ما يعكس دور الصين كشريك استراتيجي في مسيرة التنمية الوطنية.

وأشار إلى أن رؤية مصر 2030 تتكامل مع مبادرة الحزام والطريق الصينية في أهدافها الرامية إلى تعزيز

التكامل الإقليمي والتبادل التجاري، ودعم التنمية المستدامة بين الدول الشريكة.

تاريخ من العلاقات السياسية والاقتصادية الراسخة

أضاف الوزير أن العلاقات بين مصر والصين تعود إلى عام 1956، وتطورت عبر مراحل ثابتة

من التعاون القائم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وصولًا إلى اتفاقية الشراكة

الاستراتيجية الشاملة عام 2014، التي أرست إطارًا مؤسسيًا دائمًا للتعاون في المجالات

السياسية والاقتصادية والثقافية وأوضح أن مصر حققت خلال السنوات الأخيرة نقلة نوعية

في البنية التحتية والتنمية الاقتصادية، من خلال إنشاء مدن جديدة وتطوير شبكات الطرق

والموانئ ومشروعات الطاقة المتجددة، لتصبح مركزًا إقليميًا للتجارة والاستثمار يربط إفريقيا

بالشرق الأوسط وأوروبا.

مصر منصة مثالية للاستثمار والتصنيع المشترك

أكد وزير الاستثمار أن الحكومة المصرية تعمل على تعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني عبر سياسات

تقوم على الاستقرار الاقتصادي والتحول الرقمي وتمكين القطاع الخاص، بهدف إدراج مصر

ضمن أفضل 50 دولة عالميًا في مؤشرات التجارة والاستثمار خلال العامين المقبلين.

وأشار إلى أن مصر تتمتع بمزايا استثمارية فريدة تشمل موقعًا جغرافيًا استراتيجيًا،

وبنية تحتية حديثة، وعمالة مدربة بأجور تنافسية، إضافة إلى شبكة اتفاقيات تجارة

حرة تتيح الوصول إلى أكثر من 70 سوقًا عالميًا.

استثمارات صينية جديدة مرتقبة في قطاعات واعدة

أعلن وزير الاستثمار عن خطة مصرية لتوسيع حضور الشركات الصينية في السوق المصري

من خلال ضخ استثمارات جديدة في قطاعات الصناعات كثيفة العمالة، وصناعة السيارات ومكوناتها،

والبطاريات، والصناعات الهندسية، والطاقة الجديدة والمتجددة، والألواح الشمسية وأشار إلى أن الوزارة

أنشأت وحدة متخصصة للصين بالهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة لتقديم الدعم الكامل للمستثمر

الصيني، تشمل توفير المعلومات، وتسهيل الإجراءات، وحل التحديات التشغيلية، مع إمكانية تأسيس

الشركات بالعملة الصينية (اليوان).

نائب وزير التجارة الصيني: نسعى لتوسيع مجالات التعاون

من جانبه، أكد السيد لينغ جي، نائب وزير التجارة الصيني، أن العلاقات التجارية بين مصر

والصين تشهد تطورًا متواصلًا، موضحًا أن الصين تُعد أحد أكبر الشركاء التجاريين لمصر في المنطقة.

وأشار إلى حرص بلاده على توسيع مجالات التعاون التجاري مع مصر لتشمل المنتجات عالية التقنية

والخدمات ذات القيمة المضافة، بما يعزز التنمية المستدامة ويدعم تنافسية السوقين المصري والصيني.

يؤكد منتدى الأعمال المصري – الصيني 2025 أن العلاقات بين مصر والصين دخلت مرحلة جديدة من الشراكة

الاقتصادية المتكاملة، تستند إلى الثقة المتبادلة والمصالح المشتركة، مع اقتراب الذكرى السبعين للعلاقات

الدبلوماسية بين البلدين وتعكس هذه الشراكة دور مصر المتنامي كمركز إقليمي للاستثمار والتصنيع،

وحرص الجانبين على تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة تخدم شعبي البلدين الصديقين.

وزير الاستثمار  يستعرض رؤية مصر الاقتصادية ويؤكد على عمق العلاقات مع تركيا

ألقى المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري، كلمة رئيسية خلال لقاء مائدة مستديرة مع أعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة إسطنبول وعدد من كبار رجال الأعمال والشركات التركية البارزة، استعرض خلالها آخر التطورات والإصلاحات الاقتصادية في مصر، كما دعا الشركات التركية للاستفادة منها.

وزير الاستثمار

وأكد الخطيب، في كلمته، أن مصر نفذت مجموعة شاملة من الإصلاحات الداعمة للاستثمار بهدف جعل بيئة الأعمال أكثر كفاءة وشفافية وتنافسية، موضحًا أن الإصلاحات شملت تبسيط إجراءات الترخيص بشكل كبير وتقليل الخطوات الإدارية، مع الاعتماد على الأنظمة الرقمية في إصدار الموافقات لإنهاء فترات المعالجة اليدوية الطويلة،
وإطلاق واجهة موحدة تعمل كمركز شامل لجميع الإجراءات والاتصالات المتعلقة بالاستثمار، مشيرًا إلى أن هذا الهيكل الجديد يمنح المستثمرين الاستراتيجيين جهة حكومية واحدة قادرة على اتخاذ القرارات وحل التحديات بسرعة ووضوح، مما يعزز الثقة والقدرة على التنبؤ.
وأوضح الخطيب أن الإصلاحات شملت كذلك تطوير نظام حوافز جديد مصمم لجذب الاستثمارات المستدامة وذات القيمة المضافة العالية، مع إعطاء الأولوية للقطاعات التي تدعم نمو الصادرات، وتوطين الصناعة، ونقل التكنولوجيا.
وأفاد الخطيب بأن الأولوية القصوى للحكومة المصرية تتركز حاليًا في قطاع الطاقة والبنية التحتية الخضراء، حيث يجري العمل على تحديث شبكات الكهرباء من خلال تعزيز سعة النقل ومرونة الشبكة لدمج مشاريع الطاقة المتجددة واسعة النطاق، ودعم كهربة الصناعة ومشاريع تحلية المياه،
كما تهتم مصر بتوطين تصنيع التكنولوجيا النظيفة من خلال تشجيع الشركاء الدوليين على توطين إنتاج المكونات الرئيسية مثل أنظمة الطاقة الشمسية وتوربينات الرياح والمعدات الكهروميكانيكية وتقنيات المياه المتقدمة، فضلًا عن اهتمام الدولة المصرية بإزالة الكربون، حيث يتم اتخاذ خطوات ملموسة لخفض الانبعاثات في القطاعات كثيفة الانبعاثات الكربونية مثل الأسمدة والأسمنت والصلب عبر تطبيق تدابير كفاءة الطاقة والتحول إلى أنواع وقود منخفضة الكربون واستكشاف خيارات التقاط الكربون.
وشدد وزير الاستثمار والتجارة الخارجية على أن أجندة الابتكار المصرية تركز على بناء شبكات ابتكار تطبيقي تربط الجامعات والمراكز البحثية بالمناطق الصناعية، بهدف نقل المعرفة المشتركة إلى حلول عملية في مجالات الطاقة، والتكنولوجيا الزراعية، والتقنيات الرقمية، كما أعرب عن تطلع مصر للاستفادة من تجربة مركز تطوير الأعمال BTM إسطنبول (من الفكرة إلى العمل).
وفي ختام كلمته، دعا الوزير الشركات التركية إلى توسيع عملياتها وسلاسل إمدادها في مصر، مؤكدًا أن الهدف المشترك هو ضمان أفضل الظروف التجارية والاستثمارية للقطاع الخاص في كلا البلدين، والاستفادة من الموقع الاستراتيجي لمصر وميزتها التنافسية الكبيرة.
وتضم غرفة تجارة إسطنبول في عضويتها نحو ٨٠٠ ألف شركة تركية ، والتقى الخطيب خلال المائدة المستديرة بمجلس إدارة الغرفة وعدد من الهيئات المهمة التابعة لها وعلى رأسها مركز تطوير الأعمال BTM الذي يعد أكبر حاضنة أعمال في تركيا، حيث ساهم في تأسيس ١١ الف شركة ناشئة، كما شارك في المائدة المستديرة مركز تكنوبارك إسطنبول، التي تعد أكبر تجمع ونظام بيئي متكامل يعمل في مجالات الذكاء الصناعي والتكنولوجيا في تركيا ويضم ٥٠٠ شركة عالمية وتركية، حيث استعرض مديرها العام إمكانات المركز وفرص التعاون ونقل الخبرات مع مصر.
وشارك في المائدة المستديرة نخبة من الشركات التركية التي يستثمر بعضها بالفعل في مصر بينما يدرس البعض الآخر ضخ استثمارات في قطاعات الدواء والأجهزة الطبية ومكونات السيارات والمنسوجات والملابس الجاهزة وقطاع التجزئة.
وحرص وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، خلال اللقاء، بالرد على استفسارات مسئولي وممثلي الشركات التركية، حيث أشادت شركات تركية عاملة في مصر مثل (LC Waikiki) بالإصلاحات الأخيرة التي قامت بها وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية فيما يخص تخفيض مدة وزمن الإفراج الجمركي، ما ساهم في توفير نفقات وتكاليف قيمتها ٥ ملايين على الشركة منذ بدء وتيرة تسريع الإجراءات ورقمتها.
يأتي هذا الاجتماع في ختام زيارة وزير الاستثمار والتجارة الخارجية الرسمية لمدينة إسطنبول التي شارك خلالها في أعمال الدورة الحادية والأربعين للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة التعاون الإسلامي (كومسيك)،
كما عقد مجموعة من اللقاءات الثنائية والاجتماعات لتوضيح أوجه التقدم الذي أحرزته مصر مؤخرًا في الملف الاقتصادي، خاصةً فيما يتعلق بملفات الاستثمار والتجارة الخارجية.
حضر المائدة المستديرة السيد السفير حاتم الألفي، قنصل مصر العام في إسطنبول، والسيد الوزير المفوض التجاري علي باشا، رئيس المكتب التجاري في إسطنبول، والسيدة هدي درة، السكرتير الثاني بالمكتب التجاري في إسطنبول.

وزير الاستثمار يناقش مع سكرتير عام D8 ترتيبات اجتماع وزراء التجارة في مصر ديسمبر المقبل

على هامش مشاركته في أعمال الدورة الحادية والأربعين للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي

والتجاري لمنظمة التعاون الإسلامي (COMCEC) في إسطنبول، تركيا، التقى المهندس

حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، بالسفير إسحاق عبد القادر إمام، سكرتير

عام منظمة الدول الثماني الإسلامية النامية (D8)، لمناقشة الترتيبات الجارية لاستضافة مصر

الاجتماع الوزاري الرابع لوزراء تجارة دول المجموعة في ديسمبر المقبل، والذي سيترأسه الوزير.

وأكد الخطيب على ما توليه مصر من اهتمام كبير لتعزيز التجارة البينية بين دول D8، مشيراً إلى

أهمية متابعة مخرجات قمة رؤساء دول المجموعة التي استضافتها مصر العام الماضي، والتي ركزت

على تفعيل اتفاق التجارة التفضيلي وآلية فض المنازعات، لما لها من أثر كبير في تعزيز المبادلات

التجارية بين الدول الأعضاء، والتي انضمت إليها أذربيجان مؤخراً.

التعاون مع تركيا وتطوير اتفاقية التجارة الحرة

وفي سياق متصل، التقى وزير الاستثمار مع السيد عمر بولات، وزير التجارة التركي، حيث

وجه له الدعوة للمشاركة في الاجتماع الوزاري الرابع لمجموعة D8، واقترح عقد الدورة

الثانية لآلية التشاور التجاري رفيعة المستوى بين مصر وتركيا على هامش الاجتماع،

بهدف التوصل إلى تفاهمات ملموسة لتطوير اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين.

مجموعة D8منصة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول النامية

 وزير الاستثمار تُعد مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية (D8) منظمة للتعاون التنموي بين الدول الأعضاء

بنجلاديش، مصر، إندونيسيا، إيران، ماليزيا، نيجيريا، باكستان، تركيا، مع انضمام أذربيجان في ديسمبر الماضي.

وتسعى المجموعة إلى:

تحسين وضع الدول النامية في الاقتصاد العالمي.

خلق فرص جديدة في التجارة البينية بين الدول الأعضاء.

تعزيز مشاركة الدول النامية في صنع القرار على المستوى الدولي.

رفع مستويات المعيشة لشعوب الدول الأعضاء من خلال التعاون الاقتصادي المشترك.

وزير الاستثمار: تعزيز التبادل التجاري المصري التركي إلى 15 مليار دولار وزيادة الاستثمارات الصناعية

تعزيز التعاون الاقتصادي المصري التركي

في إطار زيارته الرسمية إلى جمهورية تركيا، عقد المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار

والتجارة الخارجية المصري، سلسلة لقاءات مهمة في إسطنبول بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي

بين مصر وتركيا. تأتي هذه الزيارة بالتزامن مع مشاركة الوزير في الاجتماع الـ41 لوزراء تجارة

اللجنة الدائمة للتعاون التجاري والاقتصادي لدول منظمة التعاون الإسلامي (كومسيك).

وأشار الخطيب إلى أن العلاقات المصرية التركية تمثل نموذجًا للشراكة المتوازنة التي ترتكز

على المصالح المشتركة والنمو المتبادل، مؤكدًا أهمية العمل لحل أي تحديات قد تواجه

نفاذ المنتجات المصرية وفق مبادئ التجارة العادلة.

لقاءات مع كبار مسؤولي شركات النسيج التركية

عقد وزير الاستثمار المصري فور وصوله اجتماعًا مع رؤساء كبرى شركات النسيج والملابس التركية،

بتنظيم من مجلس الأعمال المصري-التركي المشترك. وركز اللقاء على استعراض الفرص

الاستثمارية الواعدة في مصر، خصوصًا في المجالات الصناعية ذات القيمة المضافة.

وخلال الاجتماع، أعربت الشركات التركية عن رغبتها في تعزيز استثماراتها في مصر لتطوير

خطوط الإنتاج وزيادة الطاقة الإنتاجية، ما يسهم في خلق آلاف فرص العمل وتحقيق التكامل

بين السوقين المصري والتركي ضمن سلاسل الإمداد وأكد الخطيب أن الحكومة المصرية ملتزمة

بتذليل العقبات أمام المستثمرين الأتراك وتقديم الدعم الكامل للمشروعات التي تدعم التصدير ونقل التكنولوجيا.

تعزيز التبادل التجاري المصري التركي إلى 15 مليار دولار

التقى وزير الاستثمار أيضًا مع السيد عمر بولات، وزير التجارة التركي، حيث اتفق الطرفان على تكثيف

الجهود لتحقيق مستهدف حجم التبادل التجاري بين مصر وتركيا من 9 مليارات دولار في 2024

إلى 15 مليار دولار خلال السنوات المقبلة وأشار الوزير المصري إلى أن حجم التبادل التجاري

خلال النصف الأول من 2025 بلغ نحو 4 مليارات دولار، منها 2 مليار دولار صادرات مصرية.

كما شدد على ضرورة التوافق لتخفيف القيود والإجراءات الحمائية المفروضة على بعض الصادرات

المصرية، داعيًا لعقد الدورة الثانية لآلية التشاور التجاري رفيعة المستوى بين البلدين في مصر

خلال اجتماع مجموعة D8 المزمع عقده في ديسمبر.

استثمارات تركية متنامية في مصر

شهدت الاستثمارات التركية في مصر نموًا ملحوظًا، حيث بلغت نحو 4 مليارات دولار،

مع إعلان عدة شركات تركية عن ضخ استثمارات جديدة في قطاع الصناعات النسيجية.

وأوضح الخطيب أن الحكومة المصرية شكلت وحدة خاصة لمتابعة وحل مشكلات المستثمرين

الأتراك، ضمن جهود الدولة لتعزيز بيئة الأعمال وتحفيز الاستثمار الصناعي في مصر كما أعلن

عن خطط لتحديث بيئة الأعمال، تشمل خفض زمن الإفراج الجمركي إلى يومين بحلول نهاية العام،

والعمل على رفع ترتيب مصر في مؤشرات التنافسية التجارية العالمية إلى المراتب العشرين بحلول 2030.

التعاون المصري القطري والتكامل الاقتصادي

في نفس الإطار، التقى وزير الاستثمار والتجارة الخارجية مع وزير التجارة والصناعة القطري،

الشيخ فيصل بن ثاني آل ثان، لبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.

وأكد الخطيب حرص مصر على دعم المستثمرين القطريين وتوفير التيسيرات اللازمة لتوسيع

استثماراتهم، خصوصًا في القطاعات الإنتاجية ذات القيمة المضافة العالية، بما يسهم في

تعزيز التكامل الاقتصادي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة للطرفين زيارة وزير الاستثمار

والتجارة الخارجية إلى تركيا ولقاءاته مع كبار المستثمرين ووزراء التجارة تؤكد اهتمام مصر بتعزيز

الاستثمارات الأجنبية وتطوير التبادل التجاري مع تركيا وقطر كما تعكس التزام الحكومة المصرية

بتوفير بيئة استثمارية جاذبة، تسهم في خلق فرص عمل وزيادة الإنتاجية وتوسيع أسواق التصدير.

وزير الاستثمار : جهود الدولة لتطوير منظومة الإفراج الجمركي وتسهيل حركة الصادرات والواردات

في إطار الجهود المبذولة لتيسير حركة التجارة الخارجية وتحسين بيئة الأعمال في مصر، عقد المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية اجتماعًا موسعًا مع السيد أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، وبحضور السيد شريف الكيلاني نائب وزير المالية، والسيد أحمد أموى رئيس مصلحة الجمارك،

وزير الاستثمار

والسيد عبد العال علي رئيس شعبة النقل الدولي، والسيد محمد العرجاوي رئيس شعبة المستخلصين، والسيد سيد أبو القمصان مستشار الاتحاد العام للغرف التجارية، وذلك بحضور المهندس عصام النجار رئيس الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات،حيث استعرض اللقاء جهود الدولة لتطوير منظومة الإفراج الجمركي وتسهيل حركة الصادرات والواردات.
واكد الوزير أن الوزارة تتابع باهتمام تنفيذ برنامج شامل لخفض متوسط زمن الإفراج الجمركي، مشيرًا إلى النجاح في تقليص المدة من 16 يومًا إلى 5.8 يوم فقط، مع تحديد هدف قصير الأجل للوصول إلى يومين قبل نهاية العام.
كما أشار الخطيب إلى أن الوزارة وضعت عدة إجراءات رئيسية لتحقيق هذا الهدف، ويجري متابعة تنفيذها بشكل دوري بالتنسيق مع هيئة الرقابة على الصادرات والجهات المعنية، لضمان الوصول إلى النتائج المستهدفة في المواعيد المحددة.
وأوضح الوزير أنه استمع خلال الاجتماع إلى كافة المقترحات والإجراءات المقدمة من الجهات المشاركة بهدف الوصول إلى مرحلة متقدمة العام المقبل، بحيث يتم تقليل زمن الإفراج إلى ساعات محدودة، مؤكدًا أن الوزارة ستتابع هذه الإجراءات خطوة بخطوة لضمان فاعلية التنفيذ وتحقيق الانضباط الزمني المطلوب.
وشدد الخطيب على أن العمل لا يقتصر على الإجراءات الجمركية فقط، بل يمتد إلى تيسير حركة التجارة بشكل عام من خلال معالجة العوائق التجارية غير الجمركية التي تواجه المصدرين والمستوردين، مشيرًا إلى أنه تم دراسة هذه العوائق تفصيلًا بالتنسيق مع الجهات المعنية لتقديم حلول عملية قابلة للتنفيذ.
وأشار الخطيب إلى أن الاجتماع انتهى إلى حزمة من التوصيات العملية، من بينها الإسراع في تنفيذ الربط الإلكتروني بين المنافذ، وتكثيف التنسيق بين الجهات الرقابية والمالية لتبسيط الإجراءات، مع متابعة الأداء بشكل أسبوعي لضمان تحقيق المستهدفات الزمنية والميدانية.
ونوه الوزير أن الوزارة ستواصل عقد اجتماعات دورية لمراجعة معدلات التنفيذ وتقييم الأثر على أرض الواقع، بالتعاون مع مجتمع الأعمال، والجهات الحكومية المعنية بهدف تحقيق التكامل بين الجهات، والوصول إلى منظومة جمركية حديثة تواكب أفضل الممارسات العالمية وتدعم خطط الدولة لجذب الاستثمارات وتوسيع حجم التجارة الخارجية.

وزير الاستثمار: منتدى الاستثمار بالرياض تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر والسعودية

على هامش مشاركته في النسخة التاسعة من منتدى مبادرة الاستثمار بالرياض،

نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، عقد المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار

والتجارة الخارجية المصري، لقاءً موسعًا مع الدكتور ماجد بن عيد الله القصبي، وزير التجارة

السعودي، بهدف تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين مصر والمملكة العربية السعودية.

تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين مصر والسعودية

شهد اللقاء، الذي حضره أعضاء السفارة المصرية ونائب وزير التجارة السعودي د. إيمان المطيري،

مناقشة سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية، ورفع حجم التبادل التجاري، وتحقيق التوازن في

الميزان التجاري بين البلدين. كما أكد الوزير المصري على أهمية إزالة المعوقات التي تواجه حركة

التجارة البينية وتسهيل تدفق الاستثمارات المشتركة وأشار الخطيب إلى الدور الحيوي للصندوق السيادي

المصري وصندوق الاستثمارات العامة السعودي في دعم المشروعات الاستثمارية المشتركة وفتح آفاق

جديدة للتعاون الاقتصادي بين مصر والسعودية.

تطوير النقل واللوجستيات وربط الموانئ بين البلدين

تطرق اللقاء أيضًا إلى تعزيز التعاون الجمركي والنقل واللوجستيات، بهدف تسهيل حركة السلع

والخدمات ودعم الربط بين الموانئ المصرية والسعودية، إلى جانب التعاون في مجالات التجارة

الرقمية والدفع الإلكتروني، بما يتماشى مع التحول الرقمي الذي يشهده كلا الاقتصادين ويسهم

في تسريع المعاملات التجارية.

الاستثمارات السعودية في مصر وفرص التوسع

أكد وزير الاستثمار أن الاستثمارات السعودية في مصر تصل إلى نحو 25 مليار دولار،

ما يعكس مكانة المملكة كأحد أهم الشركاء الاستثماريين في السوق المصرية وأوضح وزير الاستثمار

أهمية تفعيل مجلس الأعمال المصري – السعودي المشترك وتطبيق اتفاقية الاستثمار المشترك

التي تم توقيعها العام الماضي، لتعزيز حجم التبادل التجاري وخلق فرص جديدة للاستثمار المتبادل.

المنتدى تحت شعار “مفتاح الازدهار”

يُعقد منتدى مبادرة الاستثمار 2025 في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض

خلال الفترة من 27 إلى 30 أكتوبر، تحت شعار “مفتاح الازدهار”، برعاية الملك

سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ويشهد مشاركة واسعة من كبار المستثمرين ورجال الأعمال

والوزراء من مختلف الدول.

وزير الاستثمار يمثل مصر في النسخة التاسعة من مبادرة الاستثمار بالمملكة العربية السعودية

نيابةً عن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، شارك المهندس

حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، اليوم الثلاثاء، في فعاليات النسخة التاسعة

من منتدى مبادرة الاستثمار، المقام في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بمدينة الرياض،

خلال الفترة من 27 إلى 30 أكتوبر 2025، تحت شعار “مفتاح الازدهار”، وبرعاية خادم الحرمين

الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

منتدى مبادرة الاستثمار منصة عالمية لرسم خريطة الاقتصاد الدولي

وزير الاستثمار تُعد مبادرة الاستثمار إحدى أبرز المنصات العالمية التي تهدف إلى رسم خريطة طريق الاستثمار

العالمية وتعزيز الرخاء المشترك بين الدول وتجمع النسخة التاسعة من المنتدى نخبة من قادة العالم

والمستثمرين وصناع القرار والرواد في مجالات التكنولوجيا والاقتصاد، بهدف بحث سبل تعزيز التعاون

الدولي وتحفيز النمو المستدام.

تحويل الرؤى إلى إجراءات عملية للتنمية العالمية

وزير الاستثمار تركز مبادرة الاستثمار 2025 على تحويل الأفكار والرؤى طويلة الأمد إلى خطط وإجراءات

عملية من شأنها مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية كما تسعى المبادرة إلى ابتكار

حلول مستدامة تدعم التنمية الاقتصادية وتُعزز من جاذبية أسواق الاستثمار في الشرق الأوسط والعالم.

أجندة المنتدى تناقش مستقبل الاستثمار والسياسات العالمية

تتضمن أجندة مبادرة الاستثمار هذا العام مجموعة من الحوارات العالمية حول أهم القضايا

المعاصرة، بمشاركة شخصيات بارزة من الحكومات وقطاع الأعمال والتكنولوجيا، بهدف صياغة

رؤية مستقبلية لاقتصاد واستثمار الغد كما يشمل المنتدى يومًا مخصصًا للتفاعل العملي والمباشر

بين المستثمرين وصناع القرار، يتضمن فعاليات مثل تحليل استراتيجيات شركات الاستثمار الكبرى،

وعروض للتقنيات الحديثة، وجلسات تواصل مع المؤسسين والشركاء المحدودين على المستوى الدولي.

تعزيز العلاقات الاستثمارية بين مصر والسعودية

تأتي مشاركة مصر في منتدى مبادرة الاستثمار بالرياض تأكيدًا على عمق العلاقات الاقتصادية

المصرية السعودية، ودعمًا لجهود التكامل الإقليمي في مجالات الاستثمار والتجارة الخارجية

والتنمية المستدامة. كما تمثل هذه المشاركة فرصة مهمة للترويج لـ فرص الاستثمار في مصر

واستعراض الإصلاحات الاقتصادية التي جعلت منها وجهة جاذبة للمستثمرين العالميين.

وزير الاستثمار المصري والسفير البريطاني يبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي وجذب الاستثمارات

عقد المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري، اجتماعًا

مع السفير مارك برايسون ريتشاردسون، السفير البريطاني في القاهرة، لمناقشة سبل

تعزيز الشراكة الاقتصادية بين مصر والمملكة المتحدة، واستعراض التقدم في تنفيذ الإصلاحات

الاقتصادية التي تهدف إلى جذب المزيد من الاستثمارات وتعزيز دور القطاع الخاص في الاقتصاد المصري.

وخلال الاجتماع، تناول الطرفان التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر الاستثمار المصري-البريطاني المقرر

عقده في ديسمبر المقبل، والذي يمثل منصة رئيسية لعرض الفرص الاستثمارية الواعدة وإبراز

الإصلاحات الاقتصادية الهيكلية التي نفذتها الحكومة المصرية.

تحسن المؤشرات الاقتصادية وتعزيز بيئة الأعمال

أكد وزير الاستثمار أن مصر نجحت خلال العام الأخير في تحقيق تحول ملموس

في السياسات الاقتصادية الكلية، شمل السياسة النقدية والمالية والتجارية،

إلى جانب إعادة تعريف دور الدولة في الاقتصاد وأشار الوزير إلى أن معدل التضخم تراجع

إلى نحو 12%، ما يعكس نجاح السياسات الاقتصادية في الحفاظ على استقرار الأسعار رغم

التحديات العالمية. وأوضح أن الحكومة تواصل تنفيذ إصلاحات هيكلية مدروسة في منظومة

الدعم لضمان الاستدامة المالية وتوجيه الموارد للفئات الأكثر استحقاقًا.

كما أوضح وزير الاستثمار أن الحكومة وضعت هدفًا واضحًا لإدراج مصر ضمن أفضل 50 دولة في مؤشرات

التنافسية التجارية، مشيرًا إلى تقليص زمن الإفراج الجمركي بنسبة 63% خلال عام واحد،

حيث انخفض من 16 يومًا إلى نحو 5.8 أيام، مع الاستمرار في إزالة الحواجز غير الجمركية

وتعزيز كفاءة منظومة التجارة الخارجية.

سياسة تجارية جديدة وفرص استثمارية واعدة

أفاد وزير الاستثمار أن مصر بصدد إعداد سياسة تجارية شاملة ترتكز على الانفتاح والتنافسية

وتعزيز الشراكات الإقليمية، خاصة مع الدول الإفريقية، مؤكدًا حرص الحكومة على عدم

فرض أي زيادات في الرسوم الجمركية، بما يعكس التزام مصر بقواعد النظام التجاري

العالمي ودعم حرية حركة السلع والخدمات وأضاف الخطيب أن العجز التجاري انخفض

إلى نحو 30 مليار دولار، مقارنة بـ 50 مليارًا سابقًا، ما يعكس نجاح الإصلاحات الهيكلية

في التجارة والصناعة. وشدد على أن الموقع الجغرافي المتميز والبنية التحتية المتطورة

يجعل مصر مركزًا مثاليًا للتصنيع والتصدير، مع التركيز على مضاعفة حجم الاستثمارات الأجنبية

المباشرة عبر إصلاحات تشريعية وإجرائية.

التحول الرقمي لتعزيز بيئة الأعمال

أكد وزير الاستثمار أن التحول الرقمي يمثل الركيزة الأساسية لتحسين بيئة الأعمال،

حيث أطلقت الوزارة أكثر من 460 خدمة وتصريحًا رقميًا عبر منصة موحدة، تتيح إصدار

التراخيص خلال 20 يومًا فقط، كما تم دمج 96 جهة حكومية في منظومة إلكترونية متكاملة

تتيح للمستثمر التعامل إلكترونيًا مع وزارة المالية دون الحاجة للإجراءات الورقية.

دعم المملكة المتحدة للشراكة الاقتصادية

من جانبه، أشاد السفير البريطاني بالقاهرة بما حققته مصر من إصلاحات اقتصادية

وهيكلية، مؤكدًا التزام بلاده بدعم تعزيز القدرة التنافسية وجذب الاستثمارات وأوضح

أن مؤتمر الاستثمار المقرر في ديسمبر يمثل فرصة لاستعراض قصص النجاح وتسليط الضوء

على الإصلاحات الاقتصادية وأشار السفير إلى استعداد المملكة المتحدة لتوسيع التعاون الفني

والمؤسسي في مجالات الجمارك، والتكنولوجيا المالية، والطاقة المتجددة، بما يتماشى مع أولويات

مصر، مؤكداً وجود فرص لتمويل الصادرات البريطانية عبر برنامج UK Export Finance ومشروعات

جديدة في مجالات الزراعة والتجارة، بما يساهم في زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين.

وزير الاستثمار : أكثر من 500 مليار دولار لتطوير البنية التحتية وجذب الاستثمارات الأوروبية

في إطار الشراكة الاستراتيجية المتعاظمة بين جمهورية مصر العربية والاتّحاد الأوروبي،

شارك المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، في أعمال القمة المصرية

الأوروبية التي عُقدت في مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل، لتكون منصة نوعية تُجسّد منعطفًا

تاريخيًا في مسيرة العلاقات الثنائية ومن جانبه أكّد الوزير أن مصر تشهد طفرة غير مسبوقة في بنيتها

التحتية، باستثمارات تجاوزت 500 مليار دولار خلال العقد الماضي.

أهداف القمة ومحتواها

القمة المصرية-الأوروبية شكّلت مناسبة لجذب الاستثمارات الدولية وتعزيز التحول الصناعي

والتنمية المستدامة، حيث تضّمن حضور عدد من كبار المسؤولين من الجانبين المصري والأوروبي،

ممثّلين عن وزارات الاستثمار والتعاون الدولي والخارجية، إلى جانب مؤسسات التمويل الدولية وقيادات

قطاعات الصناعة والتكنولوجيا في هذا السياق، أشار الوزير حسن الخطيب إلى أن الرؤية المصرية

تتمثل في بناء «اقتصادًا تنافسيًا عالميًا منفتحًا يجذب الاستثمارات الدولية ويحقّق نمواً مستداماً».

 وزير الاستثمار: طفرة البنية التحتية المصرية

في كلمته، لفت وزير الاستثمار إلى أن الاستثمارات الضخمة في مصر قد أسفرت

عن قفزة نوعية في عدة مشاريع عملاقة، من أبرزها:

المدن الجديدة: مثل العاصمة الإدارية الجديدة، مدينة العلمين الجديدة، مدينة الجلالة.

شبكة النقل: مشروع قومي للطرق بطول 7 000 كم قيد التطوير، شبكة سكك الحديد

والنقل الجماعي، خطوط مترو الأنفاق، «المونوريل»، قطارات كهربائية وخطوط سريعة،

إلى جانب تطوير وتشغيل المطارات والموانئ التجارية هذه المشاريع الكبيرة تُعد من

المرتكزات التي جعلت مصر منصة جاذبة للاستثمار، وحاضنة للتكامل الصناعي مع أوروبا

والأسواق الأفريقية والشرق أوسطية.

الإصلاحات الهيكلية وسياسات الاقتصاد المصري

أوضح وزير الاستثمار أن الحكومة تتبنّى نهجًا إصلاحيًا متكاملًا يقوم على أربعة أركان رئيسية، يمكن تلخيصها كالتالي:

الركن الأول: السياسة النقدية

انتقال مصر إلى نظام استهداف التضخم ساهم في تعزيز الاستقرار الكلي للاقتصاد واستعادة ثقة

المستثمرين، حيث انخفض معدل التضخم إلى 11.6 % في الربع الثاني من 2025 مقارنة

بـ 28.5 % في الربع نفسه من 2024.

الركن الثاني: السياسة المالية

تعتمد على 20 إجراءً لإصلاح النظام الضريبي وجعله أكثر إنصافًا، والتحول الرقمي

في الإجراءات الحكومية. تهدف إلى توسيع قاعدة الوعاء الضريبي بنمو 35 % سنويًا،

ووضع سقف استثماري عام، ومعالجة الأعباء غير الضريبية من خلال تشخيص ورقمنة

وإنشاء منصة رقمية موحدة.

الركن الثالث: سياسة تجارية منفتحة

تسعى لإدخال مصر بين أفضل 50 دولة في التجارة العالمية خلال ثلاث سنوات، والوصول

إلى المرتبة 20 بحلول 2030. كما تستهدف نموًا سنويًا كبيرًا للصادرات، وخفض الإجراءات

الجمركية بنسبة 90 %، وتقليل الزمن والتكاليف، مع حماية الصناعات المحلية في إطار

اتفاقيات منظمة التجارة العالمية.

الركن الرابع: إعادة تعريف دور الدولة

تحول الدولة من مشغل مباشر إلى منظم وميسّر، عبر وحدة حوكمة القطاع الاقتصادي

الحكومي التي تشرف على تخصيص الأصول للصندوق السيادي وبرنامج الطروحات،

مع توجيه العائدات نحو خفض الدين العام، وتحديد دور الدولة بما يعزّز الشفافية

والكفاءة ويُحقق قيمة مضافة للاقتصاد والمجتمع.

إصلاح مناخ الأعمال والتحول الرقمي

أكد وزير الاستثمار أن الحكومة تعمل على برنامج شامل للإصلاح التنظيمي وتحسين مناخ الأعمال، من خلال:

تطوير الإطار التشريعي والتنظيمي لرفع القدرة التنافسية والشفافية.

إطلاق منصة إلكترونية موحدة للتراخيص تضم 460 خدمة من 41 جهة حكومية.

بوابة الأعمال المصرية لتقديم الخدمات الاستثمارية الرقمية المتكاملة.

البوابة الوطنية للتجارة لتعزيز تنافسية الصادرات.

التزام مصر بمعايير جاهزية الأعمال (B-READY) التابعة لـ البنك الدولي، وتنفيذ 209 إصلاحات

شاملة، حيث يُتوقّع إنجاز 63 % منها خلال 6 إلى 9 أشهر.

تقليص زمن التخليص الجمركي من 16 يوماً في يونيو 2024 إلى 5.8 يوم في يونيو 2025،

نتيجة لتطبيق 29 إجراءً تصحيحيّاً تلك الإصلاحات تسهم في جذب الاستثمارات الأجنبية

المباشرة وتعزيز قدرة مصر على المنافسة العالمية.

الشراكة المصرية الأوروبية وأهمية أوروبا كمُستثمر رئيسي

أعرب وزير الاستثمار عن فخر مصر بالشراكة الاستراتيجية مع الاتحاد الأوروبي، مبيّنًا أن جزءًا كبيرًا

من صادرات مصر يتجه إلى السوق الأوروبية، وأن مصر شهدت تدفّقات ملحوظة من الاستثمارات

الأجنبية المباشرة من أوروبا من جانبها، تمثل القمة وحدثها المصاحب منصة هامة لإطلاق فرص

التعاون الاستثمارية الحقيقية وتحويل الرؤى المشتركة إلى شراكات ملموسة في مجالات متعددة

الاستثمار، التحول الصناعي، التكنولوجي، والتنمية المستدامة.

على سبيل المثال، أعلنت الجهات الأوروبية أن مصر أصبحت مشاركة في برنامج ‎Horizon Europe

للبحث والابتكار، مما يفتح أمامها آفاقاً للتعاون العلمي والتقني كما أن الاتفاق الاستراتيجي بين مصر

والاتحاد الأوروبي يغطي 6 أولويات منها الاستثمار والتجارة والنمو الاقتصادي تمثّل القمة المصرية

الأوروبية في بروكسل نقطة فاصلة في العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي، حيث تجمع بين دعم

البنية التحتية الضخم في مصر، والإصلاحات الهيكلية الجريئة، والشراكة القوية مع أوروبا في الاستثمار

والتحول الصناعي. وتأتي هذه المبادرة في وقت حاسم تشهد فيه مصر دفعًا نحو اقتصاد تنافسي عالمي

منفتح يستفيد من موقعها الاستراتيجي كمنصة ربط بين أوروبا وأسواق أفريقيا والشرق الأوسط.

من الواضح أن رحلة جذب الاستثمار والتحول الصناعي في مصر تتطلّب استمرارية في تنفيذ الإصلاحات،

والالتزام الفعلي ببيئة أعمال أكثر شفافية وتنافسية، واستثمارًا نوعيًا في التكنولوجيا والابتكار.

أكد المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، أن مصر تتمتع بموقع جغرافي فريد

عند ملتقى قارات أفريقيا وآسيا وأوروبا، ما يجعلها مركزًا محوريًا في سلاسل الإمداد الإقليمية والعالمية

بفضل بنيتها التحتية الحديثة وكفاءتها اللوجستية العالية وأوضح الوزير أن هذا الموقع الاستراتيجي يمنح

المستثمرين قدرة تنافسية للوصول السريع إلى الأسواق الإقليمية والعالمية، ويعزّز من مكانة مصر كمركز

اقتصادي وتجاري رئيسي في المنطقة.

اقتصاد مصري متنوع يدعم النمو المستدام

وأشار الخطيب إلى أن الاقتصاد المصري يتميز بالتنوع في مكوناته، إذ تسهم قطاعات الخدمات

والصناعة والزراعة بنسب متفاوتة في الناتج المحلي الإجمالي، ما يعزز مرونة الاقتصاد في مواجهة

التحديات العالمية وبيّن الوزير أن هذا التنوع يشكل أساسًا صلبًا لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام،

وجعل مصر بيئة استثمارية جاذبة لكبرى الشركات الإقليمية والدولية.

تنمية القطاعات ذات الأولوية لتعزيز جاذبية الاستثمار في مصر

وأضاف وزير الاستثمار أن الحكومة المصرية تركز على تنمية القطاعات ذات الأولوية ضمن

خطة شاملة للتحول الاقتصادي والصناعي، وتشمل هذه القطاعات:

الصناعة والتصنيع المتقدم

تكنولوجيا المعلومات والاتصالات

الزراعة الذكية والمستدامة

الخدمات اللوجستية وسلاسل التوريد

الطاقة المتجددة والنظيفة

السياحة المستدامة

التعليم والتدريب الفني

القطاع الصحي والرعاية الطبية

وأكد الخطيب أن التركيز على هذه القطاعات يهدف إلى زيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة

في مصر، وتحسين تنافسية الاقتصاد الوطني، وتعزيز موقع الدولة كمحور استراتيجي لجذب

الشركات العالمية الباحثة عن فرص استثمارية آمنة ومستدامة.

رؤية مصر 2030: بناء اقتصاد تنافسي عالمي منفتح

اختتم المهندس حسن الخطيب كلمته بالتأكيد على أن رؤية مصر الاقتصادية 2030 ترتكز

على بناء اقتصاد تنافسي عالمي منفتح يجذب الاستثمارات الدولية ويحقق نموًا مستدامًا.

ودعا الوزير الشركاء الدوليين إلى الانضمام إلى هذه المسيرة التنموية الطموحة والاستفادة

من المزايا التنافسية التي تقدمها مصر، والتي تشمل:

موقعًا جغرافيًا فريدًا يربط بين القارات.

قوى عاملة شابة وماهرة ذات إنتاجية عالية وأجور تنافسية.

بنية تحتية عالمية من طرق وموانئ ومناطق لوجستية حديثة.

اتفاقيات تجارة حرة مع أكثر من 60 دولة حول العالم.

سوق استهلاكية ضخمة تتجاوز 110 ملايين نسمة.

وأشار إلى أن هذه العوامل مجتمعة تجعل من مصر بوابة رئيسية للاستثمار في الشرق

الأوسط وأفريقيا، ومركزًا جاذبًا للشركات الراغبة في التوسع الإقليمي والعالمي.

وزير الاستثمار يشارك في الجلسة الرفيعة المستوى بالقمة المصرية الأوروبية بعنوان “ابتكر لترتقي”: وضع البحث والابتكار في قلب القدرة التنافسية

شارك المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية في الجلسة الرفيعة المستوى بعنوان “ابتكر لترتقي: وضع البحث والابتكار في قلب القدرة التنافسية”، وأدارت الجلسة السيدة بيلفي تورستي، مديرة المؤسسة الأوروبية للتدريب، وبحضور السيدة إيكاترينا زاهاريفا، المفوضة الأوروبية لشؤون الشركات الناشئة والبحث والابتكار، و منير نخلة، مؤسس و الرئيس التنفيذي MNT-Halan، و السيدة نورِيلا كونستانتينسكو، القائم بأعمال مدير مركز الابتكار والتكنولوجيا بالوكالة الدولية للطاقة المتجددة (IRENA)، وفرانك ووترز، مدير شبكة EU MED-GEM الممولة من الاتحاد الأوروبي

وزير الاستثمار

أكد المهندس حسن الخطيب أن مصر تولي اهتماماً بالغاً ببناء منظومة ابتكار شاملة تعزز التكامل بين الصناعة والأكاديميا والحاضنات التكنولوجية، لضمان تحويل البحث العلمي إلى حلول قابلة للتطبيق الصناعي وتحقيق أثر اقتصادي ملموس، مضيفاً أن التركيز ينصب على الابتكار التطبيقي، والرقمنة، والتحديث الصناعي، مع تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتسريع نشر التكنولوجيا ودعم قدرات التصنيع المحلية وخلق فرص عمل جديدة.

 

وأضاف الوزير أن مصر تتمتع بسياق اقتصادي واسع يتجاوز الصناعات التقليدية، مؤكداً على أهمية التركيز على تصدير الخدمات وتنمية الكوادر البشرية وتعزيز ريادة الأعمال، مع تسهيل بيئة الأعمال لجميع الشركات بما في ذلك الشركات الناشئة الصغيرة لتمكينها من الابتكار والنمو بفاعلية، مشيراً إلى أن هذا النهج يمثل فرصة حيوية لدولة يزيد فيها عدد الشباب عن 70% من السكان مع نمو سنوي يقارب 2 مليون نسمة، مما يعزز طاقتها الإبداعية وقدرتها على المنافسة.

وأشار إلى أن منظومة ريادة الأعمال تعد أولوية، وأن الحكومة أنشأت خلال فترة قصيرة مجموعة عمل وزارية تضم عدة وزراء إلى جانب القطاع الخاص، بهدف تسهيل التمويل والبيئة التنظيمية للشركات الناشئة، مؤكدا أن الهدف هو خلق مسار أسرع وأكثر مرونة لهذه الشركات، بعيداً عن الإجراءات الطويلة التي تتبعها الشركات الأخرى، مع الاستفادة من نجاحات الشركات الناشئة.

وأضاف الوزير أن مستقبل الاقتصاد ليس فقط في تصدير السلع، بل أيضاً في الخدمات، بما يشمل خدمات التعهيد ومراكز البحث والتطوير، وأن مصر في موقع ممتاز لهذا المجال، خاصة في ظل التطور العالمي في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث أن المرحلة القادمة ستكون مركزة على المنتجات والخدمات التي تتطلب مهارات هندسية متقدمة، مؤكداً تفاؤله بإمكانات الذكاء الاصطناعي.

وزير الاستثمار

وأكد الوزير ضرورة بناء القدرات البشرية والشراكات الدولية مع أوروبا لدعم هذا التحول، وتطوير بيئة مبتكرة ومستدامة تستطيع المنافسة عالمياً، مع التركيز على تعزيز البحث العلمي والابتكار في القطاعات الصناعية الحيوية وربطها بسوق العمل لتعظيم القيمة الاقتصادية محلياً ودولياً.

كما سلطت نورِيلا كونستانتينسكو الضوء على أهمية تطوير البنية التحتية، وتعزيز الصناعات المحلية، ومعالجة فجوات المهارات المطلوبة في المستقبل، مؤكدة على الحاجة إلى إجراء تقييمات دقيقة للمهارات وربطها بالقطاعات الصناعية الحيوية،

بما يضمن قدرة مصر على المنافسة في مجالات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر والسيارات الخضراء.

وأوضح فرانك ووترز أن الهندسة المالية تمثل عاملاً محورياً في دعم مشروعات الطاقة المتجددة، حيث تُعد تكلفة رأس المال أحد أكبر التحديات أمام تخفيض تكلفة المنتجات الخضراء،

مؤكداً إمكانية الاستفادة من خبرات الاتحاد الأوروبي وخيارات الدعم المالي لتخفيض التكلفة وتعزيز القدرة التنافسية للمنتجات المصرية في الأسواق الأوروبية والعالمية.

بدورها، أكدت إيكاترينا زاهاريفا المفوضة الأوروبية لشؤون الشركات الناشئة والبحث والابتكار على أن الابتكار والمهارات هما أساس التنافسية والتنمية الاقتصادية، وأن التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي سيخلق فرصاً هائلة للشركات الناشئة ورواد الأعمال، مع التركيز على تبادل المعرفة والخبرات،

 

وربط الشباب بالمشروعات المستقبلية، وتعزيز الاستثمارات في البنية التحتية البحثية ومراكز الابتكار، لضمان نمو مستدام وصناعة مستقبلية تنافسية.

وأعرب الجميع عن تفاؤلهم بإمكانات التعاون المستقبلي، مؤكدين أن مصر تمتلك مقومات فريدة من حيث الموارد البشرية والطبيعية،

 

وأن الشراكة مع الاتحاد الأوروبي تتيح تعزيز الابتكار ونقل التكنولوجيا وتوسيع نطاق ريادة الأعمال، بما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة ورفع القدرة التنافسية للصناعات المصرية محلياً وعالمياً.