رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزير الاستثمار يبحث مع وزير التجارة الخارجية القطري تعزيز الشراكات الاقتصادية

التقى المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، الدكتور أحمد بن محمد السيد، وزير الدولة لشؤون

التجارة الخارجية بدولة قطر الشقيقة و الوفد المرافق له، وذلك على هامش منتدي الأعمال المصري القطري.

وقد تناول اللقاء استعراض حجم التجارة بين مصر وقطر، حيث تم التأكيد على أن معدلات التبادل التجاري بين البلدين في زيادة مستمرة.

أشار المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية الى أهمية قيام القطاع الخاص بالبلدين ببحث

سبل تعزيز المناخ الاستثماري، مع الالتزام بسياسات واضحة في المجالات النقدية والمالية والتجارية، إضافة إلى سياسات

ملكية الدولة. واستعرض الخطيب جهود الحكومة في تسهيل بيئة الاستثمار، مشيرًا إلى تطبيق قانون الاستثمار والحوافز المرتبطة به.

 

أكد الدكتور أحمد بن محمد السيد، وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية بدولة قطر، على أهمية تعزيز الشراكات الاقتصادية

بين مصر وقطر، مشيرًا إلى الدور الكبير الذي يلعبه القطاع الخاص في دعم النمو وخلق فرص استثمارية جديدة. وقال إن التعاون

المستمر بين الشركات في البلدين يعزز تبادل الخبرات ويتيح استثمارات نوعية تحقق التنمية المستدامة وتوسيع آفاق الأعمال.

تم التأكيد على أهمية تفعيل دور مجلس الأعمال المشترك بين البلدين، وتهيئة المناخ الملائم للقطاع الخاص

ليقوم بدوره في زيادة الاستثمارات وخلق بيئة استثمارية جاذبة.

وزير الاستثمار: منتدى الأعمال المصري القطري فرص استثمارية واعدة وتعزيز التعاون الاقتصادي

افتتح المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، فعاليات منتدى الأعمال المصري القطري،

الذي يهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين مصر وقطر، بحضور الدكتور أحمد بن محمد السيد،

وزير الدولة القطري لشؤون التجارة الخارجية، ومشاركة واسعة من مجتمع الأعمال في البلدين.

تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر وقطر

أكد وزير الاستثمار أن العلاقات بين مصر وقطر تقوم على أسس متينة من الثقة والتعاون المشترك، وهو ما انعكس

في نمو حجم الاستثمارات القطرية في مصر إلى نحو 3.2 مليار دولار موزعة على أكثر من 266 شركة تعمل

في قطاعات متنوعة تشمل القطاع المالي، الصناعي، السياحي، وغيرها وأشار الوزير إلى أن التبادل التجاري

بين البلدين شهد ارتفاعًا ملحوظًا من 80 مليون دولار في 2023 إلى 143 مليون دولار خلال الأشهر العشرة الأولى

من 2025، محققًا نموًا يقارب 80%، وهو مؤشر واضح على توسع قاعدة التعاون الاقتصادي وفرص الاستثمار المتاحة.

مصر كوجهة استثمارية جذابة

أكد وزير الاستثمار أن مصر تسعى خلال السنوات المقبلة إلى ترسيخ مكانتها كـ وجهة جاذبة للاستثمار، مستندةً

إلى موقعها الجغرافي الاستراتيجي، وتوافر كوادر بشرية مؤهلة بتكلفة تنافسية، وبيئة مستقرة وآمنة لدعم

المشروعات الاستثمارية وأشار الوزير إلى أن الدولة ركزت على بناء أساس اقتصادي متين خلال السنوات العشر

الماضية عبر تطوير البنية التحتية من طرق وموانئ ومناطق لوجستية حديثة، وإنشاء مدن ذكية لدعم النمو

واستيعاب الاستثمارات الكبرى.

الإصلاحات الاقتصادية والمالية لتعزيز بيئة الأعمال

أكد وزير الاستثمار أن الحكومة المصرية تعمل على إطلاق إصلاحات هيكلية ومؤسسية تهدف إلى تعزيز استقرار

بيئة الأعمال وتسهيل إجراءات الاستثمار، مدعومة بتحول رقمي شامل في الخدمات الحكومية.

وشدد الوزير على أن السياسات المالية والنقدية ساهمت في خفض التضخم إلى 12.3% في نوفمبر 2025،

وزيادة الاحتياطي النقدي إلى 50.2 مليار دولار، فضلاً عن تعزيز تحويلات المصريين بالخارج إلى 36.5 مليار دولار،

ما دعم الاستقرار الاقتصادي الكلي واستعادة الثقة في السوق المصرية كما تم تبني سياسات تجارية منفتحة

ومرنة تهدف إلى خفض العجز في الميزان التجاري وتعظيم الصادرات إلى 145 مليار دولار، مع تسهيل الإجراءات

وتقليل تكلفتها بنسبة تصل إلى 90%.

فرص استثمارية متنوعة بين مصر وقطر

أوضح وزير الاستثمار أن المنتدى يتيح فرص استثمارية واعدة ومتنوعة في إطار رؤية تقوم على التكامل وتبادل

المزايا بين البلدين، خصوصًا في القطاعات التالية الصناعة: التصنيع المشترك وتعميق سلاسل القيمة في

الصناعات كثيفة العمالة مثل السيارات، الزجاج، المنسوجات، البوليستر، والألومنيوم.

السياحة مشروعات التنمية السياحية والعمرانية المتكاملة مثل مشروع تطوير منطقة علم الروم بالساحل الشمالي.

الطاقة الاستثمار في الطاقة التقليدية والمتجددة.

قطاعات أخرى مجالات خصبة للتعاون والاستثمار المشترك.

دعم المستثمرين القطريين وتيسير الإجراءات

وأشار وزير الاستثمار إلى تشكيل لجنة متخصصة لتيسير إجراءات الاستثمار والتجارة مع الجانب القطري تضم فرق

عمل من مختلف الجهات المعنية، بهدف دعم الشركات القطرية وتقديم التيسيرات اللازمة لتعزيز التعاون

الاقتصادي بين البلدين وأكد وزير الاستثمار حرص مصر على دفع التعاون مع قطر إلى مستوى استراتيجي أعمق

يحقق نتائج ملموسة، داعيًا مجتمع الأعمال إلى استغلال المنتدى لتبادل الخبرات وبناء شراكات حقيقية

لتعظيم العائد الاقتصادي وتعزيز مكانة البلدين في الأسواق الإقليمية والدولية.

وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يشارك بفعاليات الخلوة الوزارية لوزراء التجارة الأفارقة

شارك المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، والوفد المرافق له،

بفعاليات الخلوة الوزارية لوزراء التجارة الأفارقة المنعقدة بمدينة مراكش المغربية. حيث استهدف اللقاء تعزيز الحوار الإفريقي

المشترك ودعم توحيد الرؤى قبيل انعقاد المؤتمر الوزاري الرابع عشر لمنظمة التجارة العالمية (MC14).

 

وزير الاستثمار

أكد الخطيب أن انعقاد الخلوة يأتي قبل أيام قليلة من اجتماع المجلس العام لمنظمةالمجلس العامفي ديسمبر

الذي سيحدد الملفات المنتظر رفعها إلى المؤتمر الوزاري الرابع عشر المقرر عقده في ياوندي مارس المقبل

مشيرًا إلى أن الفترة الحالية تمثل منعطفًا مهمًا يتطلب من إفريقيا توحيد أولوياتها ومقارباتها لضمان أن تعكس مخرجات المؤتمر الوزاري الرابع عشر مصالح القارة بشكل واضح وفعّال.

 

أشار الوزير إلى أن الحكومات الإفريقية تعمل على تعزيز القدرات الإنتاجية، ودعم تطوير سلاسل القيمة، وتحقيق التنويع الاقتصادي.

منوهًا إلى أن وجود قواعد تجارية متوازنة، تعكس البعد التنموي لاتفاق مراكش، يعد عنصرًا أساسيًا لبناء اقتصادات

أكثر صلابة وقدرة على خلق الوظائف وتحقيق النمو المستدام.

 

أوضح الخطيب أن المؤتمر الوزاري الرابع عشر، الذي سيعقد على أرض إفريقية، يمثل فرصة استراتيجية للدول الإفريقية لعرض أولوياتها بوضوح

مؤكدًا أن الملفات المتعلقة بالأمن الغذائي، والصحة العامة، وتحسين القدرة التنافسية

وخلق فرص العمل، يجب أن تكون في صدارة أجندة التفاوض لضمان نتائج عملية وقابلة للتنفيذ.

 

أكد الوزير حرص مصر على مواصلة التنسيق الوثيق داخل المجموعة الإفريقية، مؤكدًا التزامها بدعم أولويات

القارة في مفاوضات منظمة التجارة العالمية. معربًا عن تطلعها لأن يسهم المؤتمر الوزاري الرابع عشر في تحقيق نتائج متوازنة تعزز مسار التنمية الإفريقية.

وزير الاستثمار يبحث مع اتحاد المستثمرات العرب تعزيز التعاون وفتح آفاق استثمارية جديدة

استقبل المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، اليوم الاثنين بالعاصمة الإدارية الجديدة، وفدًا من اتحاد المستثمرات العرب برئاسة الدكتورة هدى يسى، لبحث تعزيز مجالات التعاون المشترك والترويج للفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، ودعم زيادة التواجد المصري في الأسواق الأفريقية والدولية.

وزير الاستثمار

 

وخلال اللقاء، أكد الوزير الخطيب حرص الوزارة على دعم منظمات المجتمع المدني والاتحادات الاقتصادية الجادة، مشيدًا بالدور المؤثر الذي يقوم به اتحاد المستثمرات العرب كأحد أدوات القوة الناعمة التي تسهم في دعم العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية لمصر، لاسيما داخل القارة الأفريقية.

وأكد الوزير أهمية اللقاءات الثنائية المباشرة (B2B) التي ينظمها الاتحاد عبر منصاته وفعالياته المختلفة، مشيرًا إلى أن القطاع الخاص يحظى بثقة متزايدة على المستوى الدولي عند الحديث عن مناخ الاستثمار في مصر. كما أعرب عن دعمه الكامل لجهود الاتحاد في نشر ثقافة ريادة الأعمال وجذب الاستثمارات، مؤكدًا استمرار التنسيق المشترك للترويج للفرص الاستثمارية الواعدة خلال الفعاليات المقبلة.

من جانبها، استعرضت الدكتورة هدى يسى أبرز إنجازات الاتحاد خلال السنوات الماضية، مؤكدة نجاح الفعاليات التي نظمها الاتحاد في تعزيز الحضور المصري وربط المستثمرين العرب والأفارقة، والتي شهدت مشاركات رفيعة المستوى من دول أفريقية وأوروبية ودول تجمع البريكس، بما يعكس ثقة المجتمع الدولي في مناخ الأمن والاستثمار في مصر.

وفي ختام اللقاء، اتفق الجانبان على تعزيز التنسيق بين وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية واتحاد المستثمرات العرب للإعداد للدورة المقبلة من مؤتمر الاتحاد، بهدف إبراز الإصلاحات الاقتصادية وجهود الدولة في تحسين بيئة الاستثمار، والترويج للفرص المتاحة أمام الوفود الدولية المشاركة

وزير الاستثمار يلتقي وفد بلومبرج جرين لإنشاء مركز إقليمي للأمن الغذائي في مصر

الاجتماع بين وزارة الاستثمار ووفد بلومبرج جرين

استقبل المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، اليوم الأحد بالعاصمة الإدارية الجديدة،

وفدًا من شركة بلومبرج جرين Blumberg Grain الأمريكية، الرائدة في مجال الأمن الغذائي وإدارة تخزين الحبوب

والمنتجات الزراعية سريعة التلف وجرى خلال الاجتماع بحث سبل التعاون المشترك بما يسهم في تعزيز الأمن

الغذائي في مصر وإنشاء مركز إقليمي للشركة في الشرق الأوسط وأفريقيا، انطلاقًا من مصر حضر اللقاء ممثلو

الحكومة المصرية ووزارة الاستثمار، بينما ضم وفد الشركة الأمريكية فيليب بلومبرج، رئيس مجلس الإدارة والرئيس

التنفيذي، وجيف سبيكس، نائب الرئيس التنفيذي، إضافة إلى المستشارين القانونيين للشركة.

تعزيز الاستثمار والزراعة ضمن برنامج الإصلاح الاقتصادي

استعرض وزير الاستثمار ملامح برنامج الإصلاح الاقتصادي والتنمية الشاملة الذي تنفذه مصر منذ 2014، مشيرًا

إلى ضخ استثمارات تتجاوز 500 مليار دولار في البنية التحتية، شبكات الطرق، الموانئ والمدن الجديدة،

كركائز أساسية لتهيئة بيئة جاذبة للاستثمار والتجارة وأكد وزير الاستثمار على تمكين القطاع الخاص لقيادة

النمو الاقتصادي، والاستفادة من الموقع الاستراتيجي لمصر وربط البحر الأحمر بالمتوسط عبر شبكات القطارات

السريعة والموانئ الحديثة، بهدف تنشيط حركة الاستثمار والتجارة الزراعية وأشار وزير الاستثمار إلى نجاح الحكومة

في خفض التضخم وزيادة الاحتياطي النقدي، وتحقيق فائض في صافي الأصول الأجنبية، إضافة إلى تسهيل إجراءات

الاستثمار والتجارة بنسبة 65% خلال العام الماضي، مع استهداف خفضها بنسبة 90% في الفترة المقبلة.

مشروع “الدلتا الجديدة” وفرص استثمارية لبلومبرج جرين

استعرض الخطيب مشروع “الدلتا الجديدة” الزراعي العملاق، داعيًا الشركة الأمريكية للاستثمار

في إدارة وتشغيل البنية التحتية للمشروع بنظام الشراكة، مؤكدًا أهمية تعزيز الصادرات المصرية

من المنتجات الزراعية والغذائية من جانبه، أعرب فيليب بلومبرج عن تقديره للتطورات الاقتصادية

الإيجابية في مصر، مؤكدًا أن شركته اختارت مصر كنقطة ارتكاز إقليمية لعملياتها في الشرق الأوسط

وشرق أفريقيا وأضاف بلومبرج أن المركز الإقليمي للشركة سيتضمن الصوب الزراعية، غرف التخزين،

وبعض خطوط التصنيع لزيادة القيمة المضافة للمنتجات، مع الاستثمار في محطة تبريد في شرق بورسعيد

لدعم عمليات التصنيع والتصدير، مستفيدًا من المواهب الهندسية المتاحة وتنافسية تكلفة العمالة.

توطين تكنولوجيا الحفظ الزراعي وتحسين سلسلة التوريد

أكد فيليب بلومبرج أن الشركة تسعى إلى نقل التكنولوجيا المتقدمة في تخزين المنتجات سريعة التلف

إلى مصر، مما يتيح تخزين المحاصيل لعدة أشهر وتقليل الفاقد بعد الحصاد، بما يعزز الأمن الغذائي المصري

ويزيد من كفاءة سلسلة التوريد وأشار إلى أن المشروع سيخلق فرصًا استثمارية جديدة في قطاع الزراعة،

ويدعم تنمية الصادرات المصرية وزيادة القيمة المضافة للمنتجات الزراعية، بما يتماشى مع استراتيجية الدولة

لتعزيز الاستثمار الزراعي والتكنولوجي في مصر.

وزير الاستثمار  يلتقي وزير التجارة بجمهورية باكستان لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين

استقبل المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، السيد جام كمال خان، وزير التجارة بجمهورية باكستان، والوفد المرافق له، وذلك في إطار تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين جمهورية مصر العربية وجمهورية باكستان، حيث بحث اللقاء سبل تعزيز الاستثمارات المشتركة وتوسيع آفاق التبادل التجاري بين البلدين، وتفعيل آليات العمل المشترك في القطاعات الاستراتيجية.

وزير الاستثمار

وقد بحث اللقاء سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، لاسيما فيما يتعلق بتلبية احتياجات السوق الباكستاني من عدد من المنتجات الزراعية وكذا المنتجات الهندسية ومواد البناء والأسمدة .
وقال الوزير إن مصر تمتلك العديد من المقومات الاقتصادية الهامة تتضمن الموقع الاستراتيجي والموانئ المتقدمة وكذا المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مما يؤهلها لتكون جسر لوجستي وتجاري يربط آسيا بأفريقيا.
كما نوّه الخطيب الى أهمية تعزيز التعاون الصناعي والزراعي والتجاري بين البلدين إلى جانب التعاون فى مجالات تطوير الموانئ والنقل البحري وإقامة خطوط شحن مباشرة بين موانئ شرق بورسعيد والسخنة وموانئ كراتشي وگوادار.
ومن جانبه، اكد السيد جام كمال خان، وزير التجارة بجمهورية باكستان، حرص بلاده على تعزيز أطر التعاون الاقتصادي المشترك مع جمهورية مصر العربية فى مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة، مشيرا إلى أهمية استمرار التنسيق المشترك لتوسيع آفاق الشراكات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
وقد بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون الاستثماري في المجالات ذات الأولوية مثل قطاعات التعدين والأغذية في باكستان،
وقطاعات السيارات الكهربائية  والطاقة في مصر، بما يتماشى مع اولويات البلدين للنهوض بهذه القطاعات وتوطينها.
كما أكد الجانبان اهمية تعزيز آليات التنسيق التجاري والاستثماري بين مصر وباكستان في ضوء الاتفاقيات والتكتلات التي تجمع بينهما مثل مبادرة الحزام والطريق ومجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية،
مع الاستفادة من موقعي البلدين في الوصول بالصادرات المصرية إلى وسط آسيا عبر باكستان، والوصول بالصادرات الباكستانية إلى أفريقيا وأوروبا عبر مصر.
وفي نهاية الاجتماع، دعا السيد جام كمال خان
وزير التجارة الباكستاني، المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية لزيارة باكستان للاطلاع على التطور الذي تشهده بيئة الاستثمار في باكستان،
وبحث فرص تعزيز التعاون الاقتصادي في القطاعات المختلفة، لاسيما القطاعات ذات الأولوية للبلدين .

وزير الاستثمار يلتقي وزير الاقتصاد والصناعة بجمهورية بلغاريا لبحث العلاقات الاقتصادية والتعاون التجاري والاستثماري 

التقى المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، السيد بيتر ديلوف، وزير الاقتصاد والصناعة بجمهورية بلغاريا، والوفد المرافق له، وذلك بحضور السيد ديان كاتراتشيف، سفير بلغاريا لدى القاهرة، حيث ناقش الجانبان سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتعاون التجاري والاستثماري بين البلدين.

وزير الاستثمار

واكد الوزير أن مصر تفتح أبوابها حاليًا للأعمال والاستثمار، حيث لا تدخر الحكومة جهدًا لخلق بيئة جاذبة للاستثمار لضمان استعادة مصر لمكانتها مرة أخرى على خريطة الاستثمار العالمية، موضحًا أنه تم بالفعل اتخاذ العديد من الإجراءات الهامة في هذا الصدد، مما انعكس إيجابًا على مناخ الاستثمار في مصر.
وقال الخطيب إن برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري يهدف إلى توفير بيئة تشريعية داعمة للاستثمار من خلال إصلاح كافة
التشريعات ذات الصلة، كما يسعى البرنامج إلى توفير الحوافز، وتحقيق الحوكمة، وتسهيل التجارة عبر الحدود وتطوير الأدوات
والإجراءات التنظيمية لتسهيل عملية الاستثمار وبدء الأعمال.
وأشار الوزير إلى أن أحد التطورات الرئيسية في بيئة الأعمال في مصر يتمثل في إصدار “الرخصة الذهبية”، وهي موافقة واحدة شاملة لتأسيس وتشغيل وإدارة المشروع، حيث تم منح الرخصة الذهبية لـ 49 شركة، بمشروعات في صناعات متنوعة مثل الكيماويات والصناعات الهندسية والأدوية والسياحة والنقل واللوجستيات والكهرباء.
وشدد الخطيب على حرص مصر على تعزيز وتعميق أوجه التعاون الثنائي في مختلف المجالات، لا سيما قطاعات السيارات والذكاء الاصطناعي والطاقة النظيفة التي تحظى بأهمية كبيرة لكلا البلدين.
وقال وزير الاستثمار والتجارة الخارجية إن مصر تعتز بعلاقاتها التاريخية القوية مع جمهورية بلغاريا الصديقة، وبالخطوات التي اتخذها الجانبان لتعزيز التعاون الاقتصادي، منوهًا عن حرص مصر على التعاون مع بلغاريا في قطاعات ذات أهمية خاصة للحكومة المصرية، وأبرزها السيارات الكهربائية، وتكنولوجيا المعلومات، والتحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي.
من جانبه، أكد السيد بيتر ديلوف، وزير الاقتصاد والصناعة بجمهورية بلغاريا، أن بلاده تثمن العلاقات التاريخية الراسخة مع مصر، منوهًا الى اهتمام بلغاريا بتعزيز العلاقات الاقتصادية مع مصر وتعزيز التجارة البينية والاستثمارات المتبادلة بين البلدين.
وأوضح ديلوف أن بلغاريا لديها رؤية اقتصادية مشابهة لمصر من حيث الاهتمام بتعزيز التنافسية وتطبيق التحول الرقمي كوسيلة أساسية لتعزيز كفاءة وتنافسية السوق البلغاري، فضلًا عن الاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة وتمكينها من الوصول إلى التمويل والنفاذ إلى الأسواق.

وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يفتتح فعاليات الأسبوع الكويتي السادس عشر بالقاهرة

افتتح المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار و التجارة الخارجية فعاليات الأسبوع الكويتي السادس عشر، الذي أقيم في القاهرة تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وبحضور السفير غانم صقر الغانم السفير الكويتي بالقاهرة والسيد إبراهيم صابر خليل محافظ القاهرة ،بالإضافة إلى عدد كبير من رجال الأعمال والمسؤولين من كلا الدولتين.

وزير الاستثمار

و يأتي هذا الحدث في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين جمهورية مصر العربية ودولة الكويت في مختلف الـمجالات ودعم العلاقات الاقتصادية بين البلدين في مجالات الاستثمار، والصناعة، والثقافة، الإعلام، والسياحة، وتأكيدًا على دعم فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتعزيز أواصر التعاون بين البلدين..
و أكد الوزير أن مشاركته في فعاليات الأسبوع الكويتي السادس عشر في جمهورية مصر العربية تأتي في إطار دعم الشراكات الاقتصادية بين البلدين،
مشيراً إلى أن العلاقات المصرية-الكويتية تشهد تطورًا مستمرًا ينعكس في توسع المشاريع القائمة وزيادة الاهتمام بالفرص المتاحة في السوق المصرية.
وأشار الخطيب إلى أن مشاركة المؤسسات الكويتية بفعاليات الأسبوع الكويتي بالقاهرة تعكس الثقة في البيئة الاستثمارية المصرية التي تشهد تحسنًا واضحًا في الإجراءات والحوافز والتشريعات،
مشيرا إلى أن الوزارة تعمل على توفير كافة مقومات الدعم الفني والتنسيق المؤسسي لضمان توسع الاستثمارات الكويتية في مصر.
وأكد الوزير أن فعاليات الأسبوع الكويتي السادس عشر بالقاهرة تمثل منصة مهمة لعرض فرص الشراكة بين البلدين الشقيقين فى مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة.

وزير الاستثمار يبحث مع وزير التجارة والصناعة الكويتي مضاعفة حجم التجارة البينية والاستثمارات المشتركة

التقى المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، السيد خليفة عبد الله العجيل، وزير التجارة والصناعة بدولة الكويت، دولة الرئاسة للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي، والوفد المرافق له، بحضور السيد غانم صقر الغانم، سفير دولة الكويت لدى القاهرة، حيث بحث الطرفان مضاعفة حجم التجارة البينية والاستثمارات المشتركة وتعزيز التكامل الصناعي بين البلدين الشقيقين.

وزير الاستثمار

واستعرض الوزير، في بداية اللقاء، ما أنجزته الدولة المصرية مؤخرا لتحسين مناخ الاستثمار وتعزيز مستوى التنافسية، ومن ثم القدرة على توطين الصناعات واجتذاب سلاسل الإمداد، وذلك من خلال خفض زمن الإفراج الجمركي ورقمنة الخدمات والإجراءات ذات الصلة بالاستثمار.
وقال الخطيب إن اضطرابات الاقتصاد العالمي تمنح الفرصة لمصر ودول المنطقة لاستقطاب سلاسل الإمداد والتحول إلى مراكز صناعية إقليمية ودولية، موضحًا أن مصر تسعى لتوطين الصناعات في قطاعات السيارات والتكنولوجيا والطاقة النظيفة وذلك من خلال نقل الخبرات الخارجية في هذه المجالات إلى مصر وتيسير الاستثمار في هذه القطاعات أمام الشركات المحلية والعربية والأجنبية.
وأكد الوزير استعداد مصر لتصدير الخدمات إلى دولة الكويت، وتعزيز تواجد الشركات المصرية في الكويت والاستثمار في المشروعات الكويتية في القطاعات المختلفة، وفي مقدمتها قطاع البناء والعقارات، كما دعا وزير الاستثمار والتجارة الخارجية الشركات الكويتية للاستفادة من المزايا التي تتمتع بها ومصر وما تشهده من تطور في مجالات الاستثمار والتجارة لتعزيز استثماراتها في مصر.
ومن جانبه، أعرب السيد خليفة عبد الله العجيل، وزير التجارة والصناعة بدولة الكويت، عن تطلع بلاده لمضاعفة حجم التبادل التجاري مع مصر، واستعدادها لتيسير اجراءات الاستثمار في الكويت أمام المستثمرين المصريين من القطاعات المختلفة، مشيرا إلى أن الكويت لديها خطط تنمية ومشروعات يمكن للشركات المصرية الاستثمار بها وخاصةً مشروعات البناء والتعمير.
ودعا العجيل إلى التسويق والترويج للإصلاحات الاقتصادية والاستثمارية التي تقوم بها مصر بين رجال الأعمال والشركات الكويتية من القطاع الخاص، وتبادل زيارات الوفود من القطاعين العام والخاص بما يشجع الشركات ورجال الأعمال من البلدين على الاستثمار في البلد الآخر.
وأكد العجيل دعم دولة الكويت لعملية الإصلاح الاقتصادي التي تقوم بها مصر، ورغبتها في تعزيز التكامل الصناعي والتبادل التجاري بين البلدين، كما أبدى استعداد دولة الكويت للمساهمة في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر ودول الخليج بشكل عام.
واتفق الطرفان على ضرورة وضع أهداف لمضاعفة حجم التجارة البينية، وبحث سبل التكامل الصناعي، وزيادة الاستثمارات المتبادلة، من خلال تحويل هذه الأهداف إلى خطط عمل واضحة ذات آليات وتوقيتات محددة ومراقبة مدى التقدم في تنفيذها بشكل دوري، بما يخدم المصالح المشتركة والأهداف الاقتصادية للبلدين الشقيقين.

وزير الاستثمار: 41 مليار دولار استثمارات خليجية في مصر تعكس عمق الشراكة الاقتصادية العربية

تعزيز الشراكة الاقتصادية المصرية ـ الخليجية

قال حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، إن العلاقات الاقتصادية

بين مصر ودول الخليج العربي أصبحت خلال السنوات الأخيرة نموذجاً للشراكة القائمة

على الثقة والرؤية المشتركة، وذلك في كلمته الافتتاحية لمنتدى التجارة والاستثمار المصري

 الخليجي الذي عقد في القاهرة تحت عنوان «خارطة طريق نحو تعزيز التعاون الاقتصادي

المصري-الخليجي»وأوضح الوزير أن حجم التجارة البينية بين مصر ودول الخليج بلغ نحو 14 مليار

دولار في عام 2024، مقارنة بـ 9 مليارات دولار في عام 2020، بينما وصلت تدفقات الاستثمارات

الخليجية في مصر إلى نحو 41 مليار دولار في عاميّ 2023/2024، ما تمثل الحصة الأكبر من

الاستثمارات الأجنبية المباشرة وأضاف أن مشروعات كبرى مثل مشروع رأس الحكمة مع الإمارات،

ومشروع علم الرّوم مع قطر، إلى جانب توسع الاستثمارات السعودية والكويتية والبحرينية في

قطاعات الصناعة والطاقة والخدمات المالية والعقارية، تجسد رؤية عربية مشتركة لبناء نموذج

استثماري متكامل يعتمد على الشراكة الحقيقية والتخطيط طويل الأجل.

 وزير الاستثمار: بناء اقتصاد مصري أكثر تنافسية

وأشار وزير الاستثمار إلى أن مصر مهدت طريقها خلال الأعوام الماضية لبناء اقتصاد أكثر قدرة على

المنافسة، وذلك من خلال تنفيذ أضخم عملية تطوير للبنية التحتية في تاريخها الحديث،

تشمل شبكة طرق وموانئ ومطارات، ومدن جديدة، ومناطق صناعية واقتصادية، مما

يجعل مصر محوراً طبيعياً للتجارة والاستثمار بين أوروبا وأفريقيا وآسيا كما أكد أن الدولة

المصرية تبنت سياسات اقتصادية مستقرة وشفافة وطويلة الأمد تساعد المستثمر على

اتخاذ قراراته بثقة، وتمنحه رؤية واضحة حول إطار الدولة المؤسسي والتنفيذي.

نتائج السياسات الاقتصادية: مؤشرات إيجابية

فيما يتعلق بالسياسة النقدية، قال وزير الاستثمار إنه تم استهداف خفض التضخم واستعادة

الانضباط النقدي، ما أدى إلى تراجع معدل التضخم من 33 % في مارس 2024 إلى

نحو 11.6 % في يونيو 2025، كما ارتفع الاحتياطي النقدي إلى نحو 50 مليار دولار،

وتحول صافي الأصول الأجنبية إلى فائض تجاوز 10 مليارات دولار أما في السياسة المالية،

فأوضح أن الدولة استهدفت إعادة بناء الثقة وتخفيف الأعباء المالية على المستثمرين عبر

تحسين كفاءة التحصيل وتوسيع القاعدة الضريبية، ما ساهم في زيادة الإيرادات الضريبية

بنسبة 35 % دون فرض أعباء جديدة في المجال التجاري، تم اعتماد نهج أكثر انفتاحاً على

الأسواق العالمية، وتنفيذ حزمة إصلاحات أسهمت في خفض زمن وتكلفة الإفراج الجمركي

بنسبة 65 %، مع استهداف الوصول إلى متوسط زمن إفراج يومين فقط، وإلغاء العديد من

العوائق غير الجمركية، ما وفر على الاقتصاد المصري أكثر من مليار ونصف دولار خلال العام الحالي.

رؤية مستقبلية للتكامل المصري-الخليجي والاستثمار المشترك

وأكد وزير الاستثمار أن مصر تستعد الآن لمرحلة جديدة من التطوير المؤسسي، تستهدف التحول

الرقمي الكامل للخدمات الحكومية والاستثمارية عبر منصات موحدة تربط التأسيس

والتراخيص والمدفوعات والالتزامات المالية والجمركية في منظومة واحدة، ما يعزز الشفافية

وسرعة الإجراءات والثقة بين الدولة والمستثمر وأشار إلى أن مصر تتمتع اليوم بتكلفة إنتاج

تنافسية وقاعدة بشرية ضخمة تضم أكثر من 31 مليون عامل ومهندس وفني، وبنية تحتية

متطورة وموقعاً استراتيجياً فريداً، مما يجعلها مركزاً مثالياً لتوطين الصناعات الخليجية والعربية.

وأضاف أن الدولة تستهدف في المرحلة المقبلة إقامة صناعات مشتركة مصرية-خليجية تخدم

المنطقة بأكملها، في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة، والصناعات الغذائية والهندسية،

والخدمات اللوجستية، بما يعزز التكامل الإنتاجي واندماج الاقتصادات العربية في سلاسل

الإمداد العالمية، واستغلال الفرص في ظل اقتصاد عالمي مضطرب وصراعات جيوسياسية متلاحقة.

وأضاف وزير الاستثمار أن مصر منفتحة على كل شراكة جادة وتتحرك بسرعة لمعالجة أي تحديات قد تواجه

المستثمرين عبر آليات متابعة مباشرة وقرارات تنفيذية فورية. وختم بأن مصر ودول الخليج تعيش

اليوم بداية مرحلة جديدة من التكامل العربي، قائمة على وضوح الرؤية، واستقرار السياسات،

وتلاقي الإرادات، وتستهدف بناء اقتصاد إقليمي متنوع ومستدام يعزز مكانة المنطقة كمحور

رئيسي للنمو والتجارة والاستثمار العالمي.

وزير الاستثمار يلتقي وزير التجارة والصناعة بدولة جنوب أفريقيا لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين

التقى المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، السيد باركس فرانكلين، وزير التجارة والصناعة بدولة جنوب أفريقيا، والوفد المرافق له، بحضور السيد جوزيف ماشيمباي، سفير جنوب أفريقيا لدى القاهرة، حيث ناقش الجانبان إطلاق مجلس الأعمال المشترك بين مصر وجنوب أفريقيا، واستضافة مصر لخامس اجتماعات اللجنة المشتركة للتجارة والاستثمار في يناير المقبل.

وزير الاستثمار

في بداية اللقاء، أكد الوزير اهتمام الدولة المصرية بتعزيز العلاقات مع جنوب أفريقيا على مختلف الأصعدة، وخاصةً فيما يتعلق بالاستثمار والتجارة البينية، بما يخدم اقتصادات البلدين ويعزز التواصل والربط الاقتصادي والتجاري بين شمال وجنوب القارة.
وأشار الخطيب إلى أهمية زيادة حجم التجارة البينية بين مصر وجنوب أفريقيا وبما يعكس الإمكانات الكبيرة للبلدين،
داعيًا إلى وضع خطط مشتركة لمضاعفة حجم التجارة البينية خلال السنوات المقبلة بما يتناسب مع الإمكانات الكبيرة للبلدين.
وأبدى الوزير رغبة مصر في التعاون مع جنوب أفريقيا في مجال صناعة السيارات، ونقل الخبرات والاستفادة من تجربة جنوب أفريقيا الناجحة في هذا المجال لتطوير قطاع تصنيع السيارات في مصر، كما دعا إلى تفعيل مجلس الأعمال المشترك بين البلدين لتسهيل مشاركة القطاع الخاص والشركات في دعم الاستثمارات المشتركة والتجارة البينية.
ورحب الخطيب بالتعاون مع جنوب أفريقيا فيما يتعلق بتخصيص منطقة لوجستية جنوب أفريقية لتوزيع المنتجات في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وكذا تخصيص منطقة لوجستية مصرية في جنوب أفريقيا، مشيرًا إلى أهمية التنسيق بين البلدين لتسهيل النقل البحري بين المنطقتين بما يخدم حركة التجارة ليس فقط بين البلدين، بل أيضًا بين شمال وجنوب القارة.
ونوه الوزير عن أهمية تعزيز التعاون بين الاقتصادات الأعلى نموًا في القارة الأفريقية مثل مصر وجنوب أفريقيا والمغرب بما يخدم مصالح بلدان القارة ككل بما في ذلك البلدان الأقل نموًا، داعيًا إلى وضع خطط ذات آليات محددة وتوقيتات واضحة لتنفيذ الأهداف المشتركة والارتقاء بحجم الاستثمارات والتجارة بين البلدين لمستوى الإمكانات والتطلعات.
ومن جانبه، أعرب السيد باركس فرانكلين، وزير التجارة والصناعة بدولة جنوب أفريقيا، عن تطلع بلاده لتعظيم التعاون مع مصر ومضاعفة معدلات الاستثمار والتجارة البينية، حيث أبدى استعداد جنوب أفريقيا للتعاون مع مصر في مجال توطين وتطوير قطاع صناعة السيارات ، فضلًا عن التنسيق من أجل إطلاق المناطق اللوجستية المتبادلة وحل تحديات الربط الملاحي بينها.
واتفق الوزيران على ضرورة وضع الأهداف المشتركة في أطر محددة المسارات ومراقبة تنفيذها بشكل دوري بما يعزز التعاون الثنائي ويخدم اقتصادى البلدين.

وزير الاستثمار  يبحث مع مسئولين سعوديين سبل تعزيز التعاون الاستثماري والتجارى بين البلدين

التقى المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية السيد خليل بن سلمة، نائب وزير الثروة المعدنية السعودي، والمهندس عبد الرحمن بن سليمان الذكير، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية الصادرات السعودية، والوفد المرافق لهما.

وزير الاستثمار

وقال الوزير إن مصر والسعودية ترتبطان بعلاقات تاريخية راسخة تستند إلى العلاقات الاخوية والمتميزة بين الشعبين الشقيقين، مؤكدًا أن التكامل الاقتصادي بين مصر والسعودية من شأنه دعم اقتصادى البلدين الشقيقين وخدمة المنطقة بأسرها، فضلًا عن تعزيز مكانتهما الاقتصادية إقليميًا ودوليًا.
وأوضح الخطيب أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرا بحل مشكلات المستثمرين السعوديين في مصر، وتعمل على مواجهة تحديات الاستثمار بكل وضوح وشفافية وتنفيذ الحلول في أسرع وقت،
لافتًا إلى أن مصر تبنت في السنوات الأخيرة سياسات نقدية واضحة تستهدف التضخم تساهم في تعزيز التنافسية، وسياسات مالية تسهم في تخفيف الأعباء عن المستثمرين من خلال خفض زمن الإفراج الجمركي ورقمنة الخدمات والإجراءات المتعلقة بالشركات والمستثمرين.
وأعرب الوزير عن تطلع مصر للتعاون مع السعودية فيما يتعلق بسلاسل الإمداد وتوطين الصناعات التي يهتم بها البلدان، مثل صناعة السيارات والصناعات ذات الصلة بالطاقة المتجددة في مصر،
والصناعات الدوائية والكيماوية في السعودية، فضلًا عن تحقيق التكامل في مختلف الصناعات وتعزيز التبادل الاستثماري والتكامل السلعي، وتعزيز الربط الملاحي بين مصر والسعودية ومناطق شرق وجنوب أفريقيا بما يدعم خطط البلدين لإقامة مناطق لوجستية في مناطق مختلفة من القارة.
ومن جانبه، أثنى الوفد السعودي على إجراءات الإصلاح الاقتصادي في مصر والتي بدأت تؤتي ثمارها، كما رحب باهتمام الحكومة المصرية بحل مشكلات المستثمرين السعوديين في مصر خلال الأشهر الأخيرة، والتي انخفض عددها بصورة واضحة.
واقترح الجانب السعودي مضاعفة حجم التبادل التجاري بين البلدين عبر آليات واضحة بما يرتقي لطموحات وإمكانات البلدين الشقيقين،
ودعا إلى تعزيز التكامل السلعي من خلال استيراد البلدين للسلع والمنتجات التي يصدرها البلد الآخر بدلًا من استيرادها من دول أخرى، إلى جانب جانب تعزيز التكامل في صناعة السيارات والصناعات المكملة وبحث إجراءات تشغيل شركات سعودية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بما يعزز من مكانة مصر كبوابة للاستثمارات والتجارة السعودية في قارة أفريقيا.
وبحث الجانبان، خلال الاجتماع، سبل تعزيز التعاون الاستثماري بين البلدين في القطاعات ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز التجارة البينية، كما ناقش الطرفان التحديات والعوائق التي تواجه المصدرين والمستثمرين السعوديين.
واتفق الطرفان على ضرورة وضع الأهداف المشتركة للتعاون التجاري والصناعي والاستثماري في خطط ذات أطر عمل واضحة وآليات تنفيذ محددة بما يخدم تطلعات النمو والتكامل الاقتصادي بين البلدين.