وزير الاتصالات






وقّع الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمستشار محمد شوقي، النائب العام،
بروتوكول تعاون مشترك بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والنيابة العامة، يهدف إلى تنفيذ 10 مشروعات
رقمية لتطوير وتحديث منظومة التحول الرقمي بالنيابة العامة، بما يتيح تقديم الخدمات القضائية للمواطنين بشكل
إلكتروني كامل.
ويستهدف البروتوكول تطوير البنية الرقمية للنيابة العامة، من خلال إلغاء الدفع النقدي بالنيابات والتحول
إلى أنظمة الدفع الإلكتروني باستخدام مختلف وسائل الدفع الرقمية، بما يسهم في تقليل زمن الحصول
على الخدمة وتحسين تجربة المواطنين كما يشمل البروتوكول توحيد وتكامل قواعد البيانات الرقمية للنيابة
العامة، ورفع كفاءة وجودة الخدمات الإلكترونية القضائية، وتعزيز التكامل مع جهات إنفاذ القانون، إلى جانب
تنفيذ برامج توعوية وتدريبية للمواطنين وأعضاء النيابة والموظفين حول أهمية التحول الرقمي.

وأكد وزير الاتصالات أن الفترة الماضية شهدت تعاونًا مثمرًا بين وزارة الاتصالات والنيابة العامة، أثمر
عن تنفيذ عدد من المشروعات الرقمية الهادفة إلى حوكمة وتطوير الخدمات القضائية، مشيرًا إلى أن النيابة
العامة أصبحت منظومة رقمية لا ورقية بالكامل، يتعامل من خلالها أعضاء النيابة عبر نظم إلكترونية متكاملة،
ما يجعلها نموذجًا رائدًا في التحول الرقمي بالمؤسسات المصرية وأضاف أن النجاحات الرقمية المتحققة
تمثل قاعدة قوية للتوسع في التعاون، لافتًا إلى الاتفاق على تنفيذ مشروع مشترك عبر مركز الابتكار
التطبيقي للاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في منظومة العدالة لمساندة أعضاء النيابة العامة في أداء مهامهم.
وأوضح وزير الاتصالات أنه جارٍ العمل على حصر وتطوير المزيد من الخدمات القضائية الرقمية المقدمة للمواطنين،
وتشجيع استخدام الوسائل التكنولوجية، مع إتاحة خدمات جديدة عبر منصة مصر الرقمية، فضلًا عن الإسراع في
تطبيق منظومة إنفاذ القانون الرقمية بكافة محافظات الجمهورية وأشار إلى أن مجالات التعاون تشمل جهات
الوزارة المختلفة، وفي مقدمتها الهيئة القومية للبريد، والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، ومركز الابتكار التطبيقي.

من جانبه، أكد المستشار محمد شوقي، النائب العام، أن البروتوكول يمثل امتدادًا لمسار طويل من العمل
المشترك بين النيابة العامة ووزارة الاتصالات، مشددًا على أن التكنولوجيا لم تعد خيارًا، بل ضرورة وطنية
لتحسين الخدمات العامة وتحقيق العدالة الناجزة وأشار إلى تطوير بوابة النيابة العامة الإلكترونية لاستيعاب
مئات الآلاف من المستخدمين، وإطلاق خدمات حديثة للمواطنين والمحامين، ما رفع نسبة الخدمات الرقمية
إلى 24% من إجمالي خدمات النيابة.
وأوضح النائب العام أن التعاون شمل التوسع في التكامل مع الهيئة القومية للبريد لإتاحة أكثر من 90 ألف
مستند شهريًا للمواطنين دون الحاجة للتردد على النيابات، إلى جانب الربط مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات
لتعزيز دقة بيانات المستخدمين، وضبط بيانات الأحكام القضائية بالتكامل مع منظومة الأحوال المدنية بنسبة 98%.
كما امتد التعاون ليشمل 118 قسم شرطة وعددًا من محاكم الجنايات، مع إنشاء منظومة رقمية متطورة للتقارير
والإحصاءات لدعم تحليل معدلات الجريمة واتخاذ القرار.

وأكد المستشار محمد شوقي أن المرحلة المقبلة ستشهد إطلاق خدمات النيابة العامة بالكامل عبر بوابة
مصر الرقمية، والتوسع في التكامل مع جهات حيوية مثل بنك ناصر الاجتماعي وبنك مصر وقطاع الأمن العام،
وميكنة وثائق الحالة الشخصية وأعمال المأذونين، واستكمال دورة العدالة الإلكترونية حتى محكمة النقض.
وأشار إلى الاستعداد لإدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل ملايين القضايا والأحكام، بما يسهم في
تسريع ودقة اتخاذ القرار القضائي.
وزير الاتصالات يتضمن البروتوكول تنفيذ 7 مشروعات في مجال التطبيقات الرقمية، من أبرزها:
إعادة هيكلة وتطوير تطبيقات النيابة العامة
تطبيقات العدالة الجنائية ونيابات الأسرة والمرور والحالة الشخصية
مشروع الأرشيف الإلكتروني
مشروع استدامة التحول الرقمي
التوسع في الخدمات الرقمية الداخلية لأعضاء النيابة
تقديم خدمات إلكترونية للمواطنين عبر بوابة مصر الرقمية وتطبيق الهاتف المحمول
تطوير مستودع بيانات ومنصة تحليلات لدعم اتخاذ القرار
كما يشمل مشروعات الذكاء الاصطناعي، مثل تحويل الصوت إلى نص أثناء الجلسات، وأرشفة وثائق القضايا إلكترونيًا.
ويتضمن البروتوكول أيضًا تنفيذ 3 مشروعات للبنية التحتية الرقمية لتعزيز قدرات الشبكات واستيعاب
التوسع في الخدمات الرقمية، إلى جانب برامج تدريب وتنمية بشرية للعاملين بإدارات نظم المعلومات
وأعضاء النيابات، وتنظيم دورات متخصصة لمهندسي الشبكات ونظم المعلومات.
التقى الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والفريق أشرف سالم زاهر مدير الأكاديمية العسكرية المصرية، بطلبة المبادرة الرئاسية الرواد الرقميون Digilians وذلك بمركز الدورات المدنية بالأكاديمية العسكرية المصرية بمصر الجديدة.
حيث تعد المبادرة منحة تدريبية مجانية بالكامل يتم تنفيذها بالتعاون بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والأكاديمية العسكرية المصرية، وبالشراكة مع كبرى الشركات التكنولوجية المحلية والعالمية وكذلك الشركات المتخصصة فى تنمية المهارات الشخصية واللغوية والجامعات الدولية.
وتوفر المبادرة مجموعة واسعة من البرامج الأكاديمية المتنوعة التى يختار المتدرب من بينها عند التسجيل، وتشمل برنامج الدبلوم المكثف (4 أشهر) وبرنامج الدبلوم المتخصص (9 أشهر)، وبرنامج الماجستير المهنى (12 شهر) وبرنامج ماجستير العلوم (24 شهر) .
هذا وقد قام وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومدير الأكاديمية العسكرية، بجولة داخل الأكاديمية لتفقد مقار الدراسة
والإعاشة وكذلك مستشفى الأكاديمية.

كما قاما بتفقد معامل التدريب لمتابعة سير العملية التدريبية فى المنحة، والتأكد من جودة التنفيذ وفاعلية المحتوى التدريبى، على النحو الذى يسهم فى تمكين الشباب وتوسيع نطاق فرص التوظيف فى القطاعات الرقمية.
ودار حوار بين وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومدير الأكاديمية العسكرية المصرية وطلبة مبادرة الرواد الرقميون،
حول برامج التدريب فى المبادرة حيث أشاد الطلاب بالمحتوى التعليمى والتدريبى المتميز الذى يتلقونه خلال دراستهم فى
المبادرة، وأكد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن ما يحصلون عليه من تدريب فى المبادرة سيعزز من قدرتهم في الحصول على فرص عمل متميزة بعد تخرجهم.
وأطلع وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومدير الأكاديمية العسكرية على التطورات الجارية فى تنفيذ البرامج التدريبية،
والتى تستهدف تزويد الطلاب بالمهارات الرقمية المتقدمة وتعزيز قدراتهم فى مجالات التكنولوجيا الحديثة، بما يدعم جاهزيتهم لسوق العمل ويسهم فى بناء كوادر رقمية مؤهلة.
حيث تم تفعيل أربعة مسارات تدريبية ضمن برنامج الدبلوم المتخصص (9 أشهر) وهى: تطوير البرمجيات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، والذكاء الاصطناعى وعلوم البيانات، والأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعى التطبيقى وتحليل البيانات.
وأكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أهمية هذه المبادرة فى إعداد كوادر شابة مؤهلة تمثل ركيزة أساسية لبناء مصر الرقمية، موضحا أن المبادرة لجميع الشباب من الجنسين، من مختلف التخصصات الأكاديمية والمهنية، ومن كافة محافظات مصر.

وقدم الدكتور عمرو طلعت، الشكر والتقدير للفريق أشرف زاهر، على الجهود المبذولة فى تطوير ورفع كفاءة أماكن الدراسة والإعاشة داخل مقر الأكاديمية المصرية بمصر الجديدة، موضحا أن الهدف كان عند بدء المبادرة هو تنفيذ رؤية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى فى اعداد جيل من الكوادر الشابة الرقمية المتميزة.
وأشار إلى أهمية الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتداخلها فى كل القطاعات والاعتماد عليها بما أدى إلى تزايد الطلب على توظيف الكفاءات المتخصصة فى كافة مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات،
موضحا أن مراكز التعهيد التى تقيمها شركات عالمية فى مصر توظف شباب مصريين، مشيراً إلى توقيع مؤخرا 55 اتفاقية فى مجال التعهيد مع شركات عالمية لتوظيف 75 ألف شاب وفتاة خلال 3 سنوات.
وذكر أن مبادرة الرواد الرقميون تؤهل الملتحقين بها للمنافسة فى الحصول على وظائف فى شركات عالمية فى مصر وفى كل دول العالم.
حضر اللقاء الدكتورة/ هدى بركة مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتنمية المهارات التكنولوجية.
الجدير بالذكر أن مبادرة الرواد الرقميون تقدم تدريباً علمياً وعملياً للشباب فى التخصصات التكنولوجية، بالإضافة إلى توفير برامج تدريبية متخصصة لتنمية المهارات الشخصية واللغوية والقيادية، إلى جانب دعم قدرات المتدربين فى مجالى العمل الحر وريادة الأعمال، بما يعزز تنافسيتهم فى أسواق العمل المحلية والدولية فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلو
أصدر الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، قرارًا بتشكيل مجلس إدارة الهيئة
القومية للبريد بالقاهرة بتاريخ 9 ديسمبر 2025، بهدف تعزيز أداء الهيئة وتطوير خدمات البريد والاتصالات في مصر.
تولى الأستاذة داليا الباز رئاسة مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد، فيما ضم المجلس أعضاء
الإدارة من المديرين التنفيذيين بالهيئة، وهم:
نائب رئيس مجلس الإدارة لشئون المناطق
نائب رئيس مجلس الإدارة لمنتجات التجزئة
مساعد رئيس مجلس الإدارة للشئون المالية
كما شمل المجلس كلاً من:
السيد المستشار، نائب رئيس مجلس الدولة ورئيس إدارة الفتوى
بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
أعضاء ذوي الخبرة:
الأستاذة/ نهال كمال حسنين
الأستاذ/ رامي أحمد عادل محمد أبو النجا
الدكتورة/ نهى عدلي محمد عبد الرحمن
الأستاذ/ عمر محمد عبد العزيز خطاب
الأستاذة/ نيفين علي فائق صبور
الدكتور/ محمد فريد صالح
السيدة/ نيفين عصام الدين حسن جامع
المهندس/ محمود عبده بدوي إبراهيم
السيد/ سعيد مصطفى سعيد مصطفى حنفي
ممثل النقابة العامة للبريد
يعمل المجلس الجديد لمدة عام اعتبارًا من تاريخ صدور القرار، ويهدف إلى تعزيز كفاءة خدمات البريد
المصرية، وتطوير منتجات التجزئة البريدية، وتحسين إدارة الشئون المالية والمناطق البريدية في مصر،
بما يسهم في تطوير قطاع الاتصالات والبريد ودعم الابتكار في الخدمات البريدية.
التقى الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، اليوم الأحد، المهندس خالد عبدالعزيز،
رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، في القاهرة، لبحث سبل التعاون المشترك بين وزارة الاتصالات
والمجلس الأعلى للإعلام، بما يضمن تطوير البيئة الإعلامية والرقمية في مصر.
استعرض وزير الاتصالات آليات تعزيز التنسيق المشترك بين الوزارتين لضمان بيئة إعلامية ورقمية متطورة
تواكب المستجدات التكنولوجية، مع الالتزام الكامل بالأطر التنظيمية المعمول بها كما تم مناقشة آليات
التعامل مع المنصات الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي، خاصة في ظل التحديات المتزايدة المرتبطة
بالمحتوى الرقمي، بهدف وضع أسس تنظيمية واضحة تحمي المجتمع الرقمي وتحافظ على حقوق
المستخدمين والمحتوى الإعلامي.

أكد الاجتماع على أهمية وضع أطر واضحة لحماية حقوق الملكية الفكرية في البيئة الرقمية،
بما يضمن صون الحقوق القانونية للمبدعين والمستثمرين في قطاع الإعلام والتكنولوجيا، ويعزز
ثقة المستخدمين في المحتوى الرقمي المصري.
يأتي هذا الاجتماع في إطار جهود الدولة لتطوير القطاع الإعلامي الرقمي ودمج التكنولوجيا
الحديثة في منظومة الإعلام، بما يضمن توفير محتوى آمن وموثوق، ويعزز الرقمنة والإبداع الإعلامي في مصر.



افتتح الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالتعاون مع اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية،
مكتب بريد المنصورة الرئيسي بعد تطويره وتزويده بأحدث الأنظمة التكنولوجية لتقديم جميع الخدمات البريدية
والحكومية والمالية، بما في ذلك خدمات مصر الرقمية والشهر العقاري وكان في استقبال الوزير والمحافظ، الأستاذة
داليا الباز، رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد، التي أكدت أن تطوير مكاتب البريد يأتي في إطار خطة شاملة
لتعزيز جودة الخدمات وتسهيل وصولها للمواطنين في جميع المحافظات وأشار الدكتور عمرو طلعت إلى أن التطوير
يأتي ضمن رؤية الوزارة لجعل البريد المصري منصة خدمية متكاملة تقدم خدمات مالية وحكومية عالية الجودة، مشدداً
على دور البريد في تحقيق الشمول المالي ودعم جهود الدولة في تنفيذ التحول الرقمي وبناء مصر الرقمية يُذكر أن محافظة
الدقهلية تضم 317 منفذ بريد و220 ماكينة صراف آلي (ATM) موزعة على منطقتي بريد شمال وجنوب الدقهلية، ويقع مكتب
بريد المنصورة الرئيسي على مساحة 150 متر مربع ويضم 10 شبابيك وجهاز كيوماتيك لتنظيم الخدمة.

قام وزير الاتصالات والمحافظ، برفقة المهندس تامر المهدي، العضو المنتدب للشركة المصرية للاتصالات، بزيارة ميدانية
لمركز مبيعات سنترال المنصورة شرق لمتابعة سير العمل وضمان جودة الخدمات المقدمة، والتي تشمل الهاتف
الأرضي، الإنترنت، الموبايل وخدمات التكافل، لخدمة أكثر من 64 ألف عميل صوتي و45 ألف عميل بيانات.

كما تفقد وزير الاتصالات والمحافظ مدرسة WE للتكنولوجيا التطبيقية بالمنصورة، التي تضم 364 طالباً و44 معلم وإداري،
وتعتبر من المدارس الذكية المتخصصة في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتتميز المدرسة بوجود 24 فصلًا أكاديميًا
و5 معامل للحاسب الآلي والشبكات وورشتين مجهزتين بأحدث الأجهزة لتوفير تجربة تعليمية متكاملة وتهدف المدرسة
إلى تخريج جيل مؤهل تقنياً قادر على المنافسة في سوق العمل المحلي والدولي في مجال التكنولوجيا.

وفي إطار متابعة تطبيق التحول الرقمي في قطاع الصحة، قام وزير الاتصالات واللواء طارق مرزوق بزيارة تفقدية
لمستشفى الصدر بالمنصورة، إحدى المستشفيات المشاركة في منظومة التشخيص عن بعد، والتي تهدف إلى
تحسين جودة الخدمات الطبية وربط الوحدات الصحية بالمستشفيات المركزية لتوفير استشارات دقيقة وسريعة
للمواطنين، خاصة في المناطق النائية وتعد محافظة الدقهلية من أكثر المحافظات تطبيقاً لهذه المنظومة، حيث
تضم 22 وحدة صحية تقدم خدمات التشخيص عن بعد، تشمل 17 وحدة كمستقبل خدمة و5 كمقدم خدمة،
إضافة إلى خمس منشآت جامعية تابعة لوزارة التعليم العالي تقدم استشارات متخصصة. وبلغ عدد الحالات
التي تم تشخيصها عبر المنظومة خلال عامي 2023 و2024 أكثر من 100 ألف حالة في الدقهلية، من بين
290 ألف حالة على مستوى الجمهورية، ما يعكس نجاح المبادرة في تحسين جودة الخدمات الصحية الرقمية.
زيارة وزير الاتصالات لمحافظة الدقهلية شملت افتتاح مكتب بريد المنصورة الرئيسي بعد تطويره، متابعة
سير العمل في سنترال المنصورة شرق، زيارة مدرسة WE للتكنولوجيا التطبيقية، وتفقد منظومة التشخيص
عن بعد بمستشفى الصدر، لتعزيز التحول الرقمي في الخدمات البريدية والتعليمية والصحية بالمحافظة.

قام الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بزيارة محافظة الدقهلية لافتتاح
وتفقد عدد من مشروعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبريد، والتقى اللواء طارق مرزوق،
محافظ الدقهلية، لمناقشة جهود تطوير البنية التحتية الرقمية بالمحافظة وتعزيز التحول الرقمي
والخدمات الإلكترونية للمواطنين.

تفقد وزير الاتصالات ، يرافقه المحافظ والمهندس تامر المهدي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة
المصرية للاتصالات، مواقع تنفيذ مشروع إحلال الشبكة النحاسية بالألياف الضوئية بمدينة المنصورة،
ضمن خطة وطنية شاملة لرفع كفاءة شبكات الاتصالات في محافظات الجمهورية ويستهدف المشروع
في المرحلة الأولى تحويل 118,671 عميلًا إلى شبكة الألياف الضوئية مع إمكانية استيعاب 111,773 عميلًا
جديدًا للتوسعات المستقبلية، بينما تشمل المرحلة الثانية تحويل 48,881 عميلًا، مع استيعاب 49,516 عميلًا
إضافيًا وتأتي هذه الخطوة لدعم التعليم عن بُعد، الحكومة الإلكترونية، والبث عالي الجودة، بما يواكب رؤية الدولة
للتحول الرقمي وبناء مجتمع رقمي متكامل.

زار وزير الاتصالات مقر شركة القمم (QTech) السعودية بمدينة المنصورة، المتخصصة في حلول وخدمات
التحول الرقمي، يرافقه المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “إيتيدا”،
والدكتورة هبة صالح، رئيس معهد تكنولوجيا المعلومات (ITI) وتُعد شركة QTech من أبرز الشركات التقنية السعودية
المدرجة في سوق “نمو”، وتمتلك في مصر مقرين في القاهرة والمنصورة، ويعمل بها نحو 200 مهندس متخصص
في تطوير البرمجيات، الذكاء الاصطناعي، هندسة البيانات، وضمان الجودة وخلال الزيارة، استمع الوزير إلى عرض
تفصيلي حول توسعات الشركة داخل مصر، ودورها في تصدير الخدمات الرقمية والتعهيد من مصر، مؤكداً أن خبرات
الشباب المصري في مجالات التكنولوجيا هي المحرك الأول لجذب الشركات العالمية للاستثمار في صناعة التعهيد.

أشاد الوزير بجهود الشركة في تطوير المنتجات الرقمية وتنفيذ المشروعات التقنية لخدمة السوق الإقليمي،
مؤكدًا حرص الوزارة على دعم الشركات التكنولوجية بالمحافظات لخلق فرص عمل جديدة وتعزيز تنافسية مصر
كمركز إقليمي لتصدير خدمات تكنولوجيا المعلومات والبرمجيات وأشار المهندس أحمد الظاهر إلى أن توسع شركات
رائدة مثل QTech يعكس الثقة في القدرات التقنية المصرية، ويساهم في زيادة صادرات التعهيد الرقمي وجذب
استثمارات جديدة في مجال تكنولوجيا المعلومات كما اطلع وزير الاتصالات على البرامج والمبادرات التي تنفذها الشركة
لتطوير مهارات الكفاءات المصرية، بالتعاون مع وزارة الاتصالات ومعهد تكنولوجيا المعلومات (ITI)، بما يعزز القدرة
التنافسية للشركة ويدعم الطلب المتزايد من الأسواق الإقليمية، خصوصًا في حلول إدارة المدن والذكاء الاصطناعي.

شهد الدكتور/ عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية بشأن التعاون فى تنفيذ التطوير المؤسسي الرقمى بالهيئة والفروع التابعة لها على مستوى المحافظات من خلال توفير بيئة عمل رقمية قادرة على مواكبة الرقمنة وتفعيل التقنيات التكنولوجية الناشئة التي تساعد على تعزيز دور الهيئة في ضبط وتنظيم الخدمات الصحية المقدمة داخل منظومة التأمين الصحي الشامل، فضلاً عن رفع القدرات والمهارات الرقمية داخل مؤسساتها.
وقع المذكرة المهندسة/ غادة لبيب نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسى، والدكتور/ أحمد طه رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى أتمتة العمليات الأساسية داخل الهيئة وفروعها، وتطوير تطبيقات ذكية تُسهم في تبسيط الإجراءات ورفع كفاءة تبادل البيانات مع شركاء المنظومة، مثل هيئة التأمين الصحي الشامل وهيئة الرعاية الصحية ووزارة الصحة والسكان ، بما يتيح توفير مؤشرات دقيقة تدعم متخذي القرار.
كما تتضمن المذكرة تنفيذ برامج تدريبية متخصصة لرفع القدرات الرقمية للعاملين وتنمية الثقافة التكنولوجية لدى القيادات، إلى جانب تطوير بنية معلوماتية موحدة وربط إلكتروني شامل بين الفروع والمقر الرئيسي للهيئة . وتشمل المذكرة أيضًا تطوير منصة لتلقي الشكاوى وتعزيز مشروعات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة لدعم الرقابة وتحسين جودة الخدمات الصحية المعتمدة.
وأكد الدكتور/ عمرو طلعت أن هذا التعاون يأتي في إطار الخطة الاستراتيجية الشاملة لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لدعم مسيرة التحول الرقمي في مختلف قطاعات الدولة، وتنفيذ توجيهات القيادة السياسية بضرورة توظيف تكنولوجيا المعلومات في تطوير منظومة الخدمات الحكومية، وتيسير حصول المواطنين على خدمات عالية الجودة، خاصة في القطاعات الحيوية وعلى رأسها قطاع الرعاية الصحية.

وأوضح الدكتور/ عمرو طلعت أن التعاون مع الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية يُعد خطوة مهمة نحو تعزيز البنية الرقمية للقطاع الصحي، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على إتاحة أحدث حلول التكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي، وتطبيقات البيانات الضخمة بما يضمن دعم الهيئة في أداء دورها الرقابي والتطويري بكفاءة أكبر، وبما يتيح متابعة دقيقة لمؤشرات جودة الخدمات المقدمة داخل المنشآت الصحية على مستوى الجمهورية.
وأضاف الدكتور/ عمرو طلعت أن الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية تمثل أحد الأعمدة الرئيسية في منظومة الرعاية الصحية في مصر، نظرًا لدورها المحوري في ضمان جودة الخدمات الصحية ومتابعة أداء المنشآت الطبية وفقًا للمعايير المعتمدة، مؤكداً أن دعم قدراتها الرقمية سيسهم في رفع كفاءة الأداء وتحسين تجربة المواطنين داخل منظومة التأمين الصحي الشامل.
كما أعرب الدكتور/ عمرو طلعت عن تطلعه إلى أن يحقق هذا التعاون نقلة نوعية في آليات العمل داخل الهيئة من خلال التحول إلى نظم تشغيل رقمية متكاملة، وتطوير بيئة تكنولوجية داعمة لاتخاذ القرار، وبناء كوادر بشرية مؤهلة وقادرة على إدارة الأنظمة الرقمية باحتراف، بما ينعكس إيجابًا على جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين ومستوى رضاهم عنها.
من جانبها أكدت المهندسة/ غادة لبيب نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسى أن المذكرة تأتى فى إطار التعاون المستمر والمثمر بين الوزارة والهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، واستكمالاً لجهود الوزارة فى تنفيذ عدد من المشروعات والمبادرات التى تهدف الى تفعيل التحول الرقمى والتطوير المؤسسى الرقمى بالهيئة والفروع التابعة لها بالمحافظات التى تطبق بها منظومة التأمين الصحي الشامل،
موضحتا أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كانت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قد نفذت حزمة من برامج تنمية وبناء القدرات الرقمية لعدد (٣٣٩) من العاملين بالهيئة والفروع التابعة لها بمحافظات منظومة التأمين الصحي الشامل، طبقاً لأحدث المعايير الدولية وبالشراكة مع المؤسسات والشركات العالمية العاملة فى المجال.
وأكد الدكتور أحمد طه رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية أن مذكرة التفاهم التى تم توقيعها اليوم تمثل خطوة محورية نحو تحديث منظومة العمل داخل الهيئة، من خلال بناء بنية رقمية قادرة على دعم عمليات الاعتماد والرقابة بكفاءة أعلى، وضمان تقديم خدمات صحية متكاملة ضمن مشروع التأمين الصحي الشامل.،
مشيرا إلى أن التحول الرقمي يمثل ركيزة أساسية لتحقيق منظومة صحية مرنة تستجيب للتطورات العالمية في مجالات الجودة وسلامة المرضى.

مضيفا أن التعاون مع وزارة الاتصالات يدعم رؤية الدولة في بناء مجتمع رقمي متكامل، ويعزز قدرة القطاع الصحي على استخدام التكنولوجيا الحديثة—وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة—لتطوير الأداء المؤسسي وتحسين تجربة المواطن داخل منظومة التأمين الصحي الشامل.
مشيرا إلى التزام الهيئة بتطوير قدراتها المؤسسية وتمكين العاملين من قيادة التحول الرقمي بما ي
عزز دورها كجهة وطنية مسؤولة عن ضمان جودة الرعاية الصحية في منشآت التأمين الصحي الشامل.
شهد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مراسم ختام النسخة الأولى من مسابقة
“ديجيتوبيا” DIGITOPIA، أكبر مسابقة معلوماتية في مصر تهدف إلى اكتشاف ودعم المواهب الرقمية لدى
الشباب المصري عبر مختلف المحافظات والفئات العمرية من 10 إلى 35 عامًا تضمن الحفل تكريم الفرق الفائزة
بالمراكز الستة الأولى، حيث تجاوزت قيمة الجوائز الإجمالية 10 ملايين جنيه، بما في ذلك الجائزة الكبرى التي
بلغت مليون جنيه لكل مسار من المسارات الثلاثة: البرمجيات والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والألعاب والفنون الرقمية.
في كلمته خلال الحفل، أوضح وزير الاتصالات أن اسم “ديجيتوبيا” يجمع بين “ديجيتال” و”توبيا”،
حيث يعكس الجزء الأول رؤية مصر الرقمية والتحول التكنولوجي في جميع المجالات، بينما يشير الجزء
الثاني إلى المدينة المثالية، مؤكدًا أن المسابقة تمثل منصة لإعداد أجيال من المبدعين في تكنولوجيا المعلومات.
وأشار الوزير إلى أن المسابقة تستهدف ثلاثة مسارات رئيسية تمثل مستقبل التكنولوجيا في مصر، حيث يتيح الذكاء
الاصطناعي إنتاج حلول مبتكرة في مجالات الصحة، الزراعة، الطاقة، والتعليم، فيما يركز الأمن السيبراني على حماية
البيانات كثروة حقيقية للدولة، بينما يجسد مسار الألعاب والفنون الرقمية القدرة على توظيف الإبداع في رسم الهوية
المصرية وتعزيز الابتكار الثقافي.

انطلقت مسابقة “ديجيتوبيا” في أغسطس الماضي بمشاركة أكثر من 25 ألف مبتكر شكلوا
أكثر من 6500 فريق من مختلف المحافظات. وتم تقسيم المتسابقين إلى أربع فئات عمرية:
مستكشف الأثر: طلاب المرحلة الابتدائية (الصف الرابع حتى السادس).
صانع الأثر: طلاب الإعدادية والثانوية.
مبتكر الأثر: طلاب الجامعات.
قائد الأثر: الخريجون ورواد الأعمال حتى سن 35 عامًا.
واستمرت المسابقة عبر عدة مراحل، بدءًا من التسجيل وتقديم الأفكار، مرورًا بتطوير المشروعات،
وصولًا إلى التصفيات النهائية التي شارك فيها 72 فريقًا يضم حوالي 300 متسابق.

شهدت المسابقة منافسة قوية في جميع المسارات:
مسار البرمجيات والذكاء الاصطناعي:
مستكشف الأثر: فريق “أبطال البيئة الرقمية”
صانع الأثر: فريق “مايندلينك”
مبتكر الأثر: فريق “قادرون”
قائد الأثر: فريق “تحدى الإرادة”
مسار الأمن السيبراني:
مستكشف الأثر: فريق “أبطال الوعى”
صانع الأثر: فريق “حراسة السيستم”
مبتكر الأثر: فريق “نازويل”
قائد الأثر: فريق “وايت ماتر”
مسار الألعاب والفنون الرقمية:
مستكشف الأثر: فريق “تكنو برو”
صانع الأثر: فريق “البنات الثلاثة”
مبتكر الأثر: فريق “بلا أجنحة”
قائد الأثر: فريق “كان”
وأكد الوزير أن جميع المشاركين هم فائزون بخبراتهم ومهاراتهم المكتسبة، وأن هذه النسخة
تمثل بداية لمسيرة واعدة للشباب المصري لتحقيق أحلامهم المبنية على الابتكار والعمل والإبداع الرقمي.

وزير الاتصالات قدمت مشاريع المتسابقين حلول رقمية مبتكرة في مجالات عدة:
التعليم والصحة والزراعة والبيئة
أمن المعلومات وحماية البيانات
الألعاب والفنون الرقمية لتجسيد الهوية المصرية
وشملت الحلول: التعليم الذكي، دعم ذوي القدرات الخاصة، متابعة المرضى عن بُعد، الصحة النفسية،
الزراعة الذكية، المنازل الذكية، وأدوات الرقابة الذكية على شبكات الغاز، إلى جانب تطوير الألعاب والفنون
الرقمية لتعزيز الثقافة والقيم الوطنية.

تأتي مسابقة “ديجيتوبيا” بدعم من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع شركاء محليين ودوليين
مثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، هواوي مصر، سيسكو مصر، المصرية للاتصالات، أورنج وفودافون
مصر، وIT Valley، بالإضافة إلى إشراف هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، المعهد القومي للاتصالات،
وجامعة مصر للمعلوماتية وأشاد الدكتور عمرو طلعت بالعمل الجماعي والابتكار الذي أظهره المشاركون، مؤكداً أن الإنسان
هو القائد الحقيقي للتكنولوجيا، وأن الوزارة ستواصل دعم تنمية مهارات الشباب المصري وتمكينهم من المنافسة عالميًا
في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والابتكار الرقمي.

استقبل الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، نظيره الأذربيجاني رشاد
نابييف وزير التنمية الرقمية والنقل، لبحث تعزيز التعاون بين مصر وأذربيجان في مجالات التحول
الرقمي والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وبناء القدرات الرقمية، وذلك بحضور السفير الخان
بولوخوف سفير أذربيجان في القاهرة.
خلال اللقاء، أكد الدكتور عمرو طلعت أن مذكرة التفاهم الموقّعة بين البلدين في يونيو 2024 تمثل إطارًا
شاملاً للتعاون في مجالات تكنولوجيا المعلومات، مشيدًا بما حققته أذربيجان من تقدم في مجال التحول
الرقمي وبناء الاقتصاد الرقمي واستعرض وزير الاتصالات المصري ملامح الاستراتيجية الرقمية لمصر الهادفة
إلى بناء مجتمع رقمي متكامل، موضحًا أنه يتم تنفيذ العديد من المشروعات القومية التي تستهدف رقمنة
الخدمات الحكومية وتطويع التكنولوجيا لدعم مختلف قطاعات الدولة.

من جانبه، أشاد الوزير الأذربيجاني رشاد نابييف بالجهود المصرية في تطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا
المعلومات، مؤكدًا أن بلاده تعمل على التحول إلى حكومة تشاركية لا ورقية وأعرب عن تطلعه للاطلاع
عن قرب على التجربة المصرية في مجالات التحول الرقمي والأمن السيبراني والتطبيقات التكنولوجية،
مشددًا على أهمية تعزيز التعاون الرقمي بين البلدين بما يدعم حجم التبادل التجاري.

ناقش الجانبان آليات دعم التعاون المشترك عبر تبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجالات
التطبيقات التكنولوجية والذكاء الاصطناعي، إلى جانب تشجيع المشاركة في الفعاليات المتخصصة
مثل المعارض والمؤتمرات والمنتديات وقمم التكنولوجيا في البلدين وتم التأكيد على توجيهات القيادة
السياسية في مصر وأذربيجان بدعم التعاون المشترك، مع الاتفاق على أن يكون عام 2026 عامًا لتعزيز
الشراكة في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

حضر الاجتماع كل من المهندس محمود بدوي مساعد وزير الاتصالات للتحول الرقمي، والسفير
خالد طه مستشار وزير الاتصالات للعلاقات الدولية، والأستاذة سماح عزيز رئيس الإدارة المركزية
للعلاقات الدولية بوزارة الاتصالات.
أكد الدكتور/ عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات حرص الدولة على بناء منظومة وطنية فى مجال الذكاء الاصطناعى الذى أصبح قاسما مشتركا لكل قطاعات الدولة؛ مشيرا إلى أهمية بناء وعى مجتمعى حول أهمية هذه التكنولوجيا وفوائدها والمخاطر الناجمة عنها؛ مؤكدا أن الذكاء الاصطناعى ليس منافسا للإنسان ولكنه أداة مساعدة له لتعزيز الكفاءة الإنتاجية؛
موضحا أنه يتم حاليا تنفيذ عدد من المشروعات لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعى فى الكشف المبكر عن عدد من الأمراض ومن بينها اعتلال الشبكية السكرى، وسرطان الثدى، والجلوكوما؛ مشيرا إلى أن هذه المنظومات تسهم فى اكتشاف الأمراض فى مراحلها الأولى مما يتيح فرصا أفضل للعلاج وعلى نحو أكثر كفاءة.
جاء ذلك فى كلمة الدكتور/ عمرو طلعت الافتتاحية لجلسة بعنوان “توظيف الذكاء الاصطناعى لخدمة التنمية البشرية: الفرص والتداعيات فى مصر والمنطقة العربية” ضمن فعاليات المؤتمر العالمى للسكان والصحة والتنمية البشرية بحضور الدكتور/ خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان،
وبمشاركة السيدة/ تشيتوسى نوجوتشى الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى فى مصر، والدكتور/ ماجد عثمان وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأسبق ورئيس المركز المصرى لبحوث الرأى العام «بصيرة»،
والدكتورة/ سميرة التويجرى كبيرة خبراء السكان والتنمية فى قطاع الممارسات العالمية للصحة والتغذية والسكان بالبنك الدولى. وأدار الجلسة الدكتورة/ عبير شقوير مساعد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP في مصر.
وفى كلمته أوضح الدكتور/ عمرو طلعت أن موضوع الجلسة يعكس إدراكا عميقا لدور الذكاء الاصطناعى فى منظومة الصحة التى تعد من أهم المنظومات التى تسعى الدولة إلى تنميتها وتعميق قدرتها؛ مشيرا إلى جهود الدولة لتعزيز استخدام هذه التقنيات فى كافة قطاعات الدولة حيث تم البدء فى اعداد النسخة الأولى من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعى فى 2019،
كما تم تأسيس المجلس الأعلى للذكاء الاصطناعى الذى يضم كافة الجهات ذات الصلة بهذه التكنولوجيا من جهات حكومية وقطاع خاص ومجتمع مدنى؛ موضحا الدور الحيوى لمركز الابتكار التطبيقى التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعى والتقنيات الحديثة لبناء منظومات لها أثرا تنمويا ملموسا على المواطن والمجتمع.
وأشار الدكتور/ عمرو طلعت إلى التنسيق المستمر مع وزارة الصحة والسكان لاستخدام تكنولوجيا المعلومات وتطويعها لخدمة قطاع الصحة من خلال عدة مشروعات أبرزها مشروع التشخيص عن بُعد الذى تم إطلاقه بالتعاون بين وزارات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات،
والصحة، والتعليم العالى لتمكين أهالى القرى والنجوع من الحصول على خدمات صحية من خلال الربط التكنولوجى للوحدات الصحية فى هذه المناطق بوحدات مركزية فى المستشفيات الجامعية والمستشفيات التابعة لوزارة الصحة،
ليحصل المرضى على أفضل خدمة طبية، من أساتذة وذوى خبرة من كبار الأطباء الاستشاريين فى المستشفيات بمعاونة الطبيب الموجود فى وحدات الرعاية الصحية دون الحاجة إلى الانتقال إلى هذه المستشفيات؛
موضحا أنه يتم حاليا دراسة إمكانية دمج تقنيات الذكاء الاصطناعى بهذه المنظومة بهدف الاستفادة من قدرات هذه التقنيات فى دعم جهود الكشف المبكر عن الأمراض.
وأضاف الدكتور/ عمرو طلعت أن الذكاء الاصطناعى لن يحل محل الطبيب ولكنه معاون ومساعد له يعمل على تحليل ملايين الصور الناتجة عن حملات الكشف الطبى التى تجريها وزارة الصحة فى مختلف أنحاء الجمهورية لينتقى الحالات التى يحتمل اصابتها بالمرض لكى تخضع للدراسة من قبل الطبيب مما يسهم فى رفع إنتاجية الأطباء وزيادة كفاءة وفاعلية هذه الحملات؛ مشددا على أهمية حوكمة تداول هذه البيانات لضمان حماية خصوصية بيانات المرضى؛
مؤكدا أن النسخة الثانية من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعى التى أطلقت فى مطلع العام الجارى تتبنى سياسة متوازنة فى هذا الشأن، تقوم على عدم الإفراط فى فرض قيود قد تعرقل مسار تطور الذكاء الاصطناعى، وفى الوقت نفسه عدم التفريط فى خصوصية بيانات المواطنين وحمايتها.
وأوضح الدكتور/ عمرو طلعت أهمية توفير البنية التحتية المعلوماتية التى تشمل الحواسب والمعالجات المخصصة فى استخدامات الذكاء الاصطناعى؛ مشيرا إلى أن الدولة لديها بنية تحتية رقمية تساعد على إنتاج تطبيقات باستخدام الذكاء الاصطناعى،
وجارى العمل على التوسع فى اقتناء إمكانات جديدة وتأسيس بنية تحتية معلوماتية مخصصة للذكاء الاصطناعى وتخصيص بعض مواردها للقطاع الخاص والشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة أيضا لدفع عجلة تقدم وتيرة الذكاء الاصطناعى فى مختلف قطاعات الدولة.
كما أكد الدكتور/ عمرو طلعت أهمية صقل مهارات الشباب وتمكينهم من اكتساب مهارات التعلم المستمر وتطوير مصفوفة مهاراتهم على نحو يعزز قدرتهم على المنافسة فى سوق العمل؛ مضيفا أن سوق العمل والمهارات يتأثر بانتشار استخدامات الذكاء الاصطناعى إذ تراجعت بعض الوظائف فى حين خلقت وظائف جديدة وازداد الطلب عليها؛
موضحا ان الاحصائيات تشير إلى أن أكثر الوظائف طلبا فى العالم فى عام 2024 هى وظيفة مهندس التساؤلات وهو المختص باستخراج إجابات دقيقة من منظومات الذكاء الاصطناعى التوليدى.