رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزير الري يعتمد خريطة طريق منظومة المياه 2.0 ويحدد 75 مشروعًا ذا أولوية

شهد الدكتور هاني سويلم، وزير الري، فعاليات اليوم الثاني وختام ورشة العمل رفيعة

المستوى بعنوان: “خريطة طريق للجيل الثاني لمنظومة المياه 2.0.. الرؤية الاستراتيجية للوزارة ومسار

التحول”، والتي عُقدت على مدار يومين بمشاركة قيادات وزارة الموارد المائية والري وممثلي مختلف جهات الوزارة.

مناقشات موسعة لتحديد مشروعات المياه ذات الأولوية

شارك وزير الري في المناقشات التي دارت داخل مجموعات العمل المتخصصة، والتي ركزت على إعداد مقترحات

مشروعات مستقبلية ذات أولوية على المديين القريب والبعيد، مع تحديد مصادر التمويل المقترحة، ودرجة أهمية

كل مشروع، ومدى ارتباطه بمحاور الجيل الثاني لمنظومة المياه 2.0 وعقب انتهاء أعمال المجموعات، عُقد لقاء

موسع ضم جميع المشاركين، تم خلاله الاتفاق على قائمة تضم 75 مشروعًا ذا أولوية تمثل خارطة طريق

واضحة لمشروعات الوزارة خلال المرحلة المقبلة.

الجيل الثاني لمنظومة المياه 2.0 خطة تنفيذية حتى عام 2050

وفي كلمته خلال ختام الورشة، أشاد الدكتور هاني سويلم بالمخرجات المهمة التي أسفرت عنها

ورشة العمل، مؤكدًا أنها حددت بوضوح أولويات وزارة الموارد المائية والري وخططها المستقبلية من

المشروعات والإجراءات المزمع تنفيذها ضمن إطار الجيل الثاني لمنظومة المياه 2.0، والذي يمثل

الخطة التنفيذية لاستراتيجية الموارد المائية والري 2050 وأوضح الوزير أن ما تحقق يُعد إنجازًا كبيرًا،

لكنه يمثل في الوقت ذاته بداية لمسار جديد ومختلف في صياغة رؤية مستقبلية متكاملة لقطاع المياه في مصر.

مشروعات مؤهلة للتمويل من الدولة والجهات المانحة

أكد وزير الري أن المشروعات التي تم الاتفاق عليها تلبي مستهدفات واحتياجات الوزارة، وتُعد أولويات واضحة

للتمويل سواء من ميزانية الدولة أو من الجهات المانحة الدولية، بما يسهم في تعزيز كفاءة إدارة الموارد المائية

وتحقيق الاستدامة.

محاور استراتيجية حاكمة لمشروعات الوزارة

وأشار وزير الري إلى أن جميع مشروعات الوزارة المستقبلية ترتكز على عدد من

المحاور الاستراتيجية، من أبرزها:

تطوير العنصر البشري

تطبيق مبادئ الحوكمة

التحول الرقمي

الإدارة الذكية للمياه

وذلك بما يواكب التوجهات الحديثة في إدارة الموارد المائية على المستويين الإقليمي والدولي.

تكامل مؤسسي وكفاءات وطنية متميزة

وأشاد وزير الري بالتفاعل الإيجابي والنقاش البنّاء بين مجموعات العمل، مؤكدًا أن التكامل

في الأفكار والمقترحات عكس احتياجات وتخصصات مختلف جهات الوزارة، وساهم في إعداد خريطة طريق

واقعية وقابلة للتنفيذ وأضاف أن الوزارة تزخر بكفاءات وطنية متميزة، يتم الحرص دائمًا على الاستفادة

من خبراتها وأفكارها في دعم خطط التطوير المؤسسي.

إعداد مذكرات مفاهيمية للمشروعات وفق معايير دولية

ووجّه وزير الري قطاع الإدارة الاستراتيجية ووحدة إدارة المشروعات بالوزارة إلى إعداد مذكرة مفاهيمية

(Concept Note) لكل مشروع باللغتين العربية والإنجليزية، تتضمن إطارًا زمنيًا واضحًا، ومؤشرات أداء قابلة

للقياس، وآليات شفافة للإثابة والمحاسبة، إلى جانب تحديد أوجه التنسيق مع الوزارات والجهات المعنية.

وفي ختام فعاليات ورشة العمل، توجه وزير الموارد المائية والري بخالص الشكر إلى جميع المشاركين،

ومنسقي الجلسات، والمنظمين، مثمنًا جهودهم في إنجاح هذه الورشة التي تمثل خطوة محورية في

مسار تطوير منظومة إدارة المياه في مصر.

وزارة الموارد المائية والري تواصل جهودها في ازالة التعديات الواقعة على مجرى نهر النيل وفرعيه

وزارة الموارد المائية والري تواصل جهودها في إزالة التعديات الواقعة على مجرى نهر النيل وفرعيه، من خلال تنفيذ حملات مكثفة لإزالة التعديات على فرع رشيد، وذلك في إطار “المشروع القومي لضبط النيل” الهادف لاستعادة كفاءة المجرى المائي وتعزيز قدرة منظومة إدارة الموارد المائية على مواجهة مختلف التحديات، حيث تم تنفيذ إزالات لعدد (٤٥) تعدٍ على فرع رشيد، شملت مباني مخالفة وأعمال ردم داخل المجرى المائي للنهر.

وزارة الموارد المائية والري تواصل جهودها في ازالة التعديات الواقعة على مجرى نهر النيل وفرعيه

 

مع اقتراب موسم الأمطار والسيول، وفي مواجهة التحديات المتصاعدة التي يفرضها التغير المناخي العالمي، والذي يظهر في تزايد وتيرة وشدة الظواهر الجوية المتطرفة كالسيول، رفعت وزارة الموارد المائية والرى حالة الطوارئ.

وكشف الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، عن منظومة تهدف إلى درء أخطار السيول وتحويل الأمطار الغزيرة من مصدر تهديد إلى مورد حيوي، حيث تكتسب هذه المشروعات أهمية قصوى في سياق استراتيجية التكيف مع التغيرات المناخية، فلم تقتصر على حماية الأرواح والممتلكات فحسب، بل هي أيضاً جزء أصيل من خطة وطنية لتحقيق الأمن المائي في المناطق الصحراوية والساحلية.

وأعلن سويلم عن إنجاز قياسي بتنفيذ ما يزيد عن 1648 منشأ للحماية، مؤكداً أن الاستعدادات تشمل أيضاً المتابعة الدورية لأكثر من 336 كيلومتراً من مخرات السيول، وتفعيل دور مركز التنبؤ بالفيضان لتوفير إنذار مبكر يسبق هطول الأمطار بثلاثة أيام، لضمان أعلى درجات الجاهزية والتعامل الفوري مع أي طارئ.

 

إنجازات قياسية: أكثر من 1600 منشأة تحمي البلاد

أشار الوزير إلى تحقيق طفرة في البنية التحتية للحماية من السيول، حيث تجاوز عدد المنشآت المنفذة حاجز الـ 1648 منشأ في مختلف المحافظات المعرضة للخطر.

هذه الأرقام تعكس حجم الاستثمار والعمل الميداني الموجه لدرء المخاطر عن الأرواح والممتلكات والبنية التحتية، وتحويل هذه الظاهرة الطبيعية إلى فرصة استراتيجية لدعم الموارد المائية المحدودة للبلاد.

 

تركيز جغرافي واستيعاب تخزيني ضخم 160 مليون

تتركز أعمال الحماية وحصاد مياه الأمطار بشكل خاص في المحافظات ذات الطبيعة الصحراوية والجبلية، وهي البحر الأحمر، وشمال وجنوب سيناء، ومطروح، وفي هذه المحافظات الأربع وحدها، بلغ عدد الأعمال الصناعية المنجزة (1363) منشأ، بطاقة استيعابية إجمالية  تصل إلى (160) مليون متر مكعب.

وتظهر البيانات تباينًا في توزيع هذه القدرات التخزينية، حيث تحظى جنوب سيناء بالنصيب الأكبر بسعة (88) مليون متر مكعب عبر (510) أعمال، تليها محافظة البحر الأحمر بسعة (54) مليون متر مكعب.

أما محافظة مطروح، فتميزت بكونها الأعلى من حيث عدد المنشآت المنفذة بـ (729) عملاً، بسعة تخزينية بلغت (5) ملايين متر مكعب.

وتتضمن هذه المنظومة الهندسية تنوعاً وظيفياً يخدم أهدافاً مزدوجة للحماية والحصاد، حيث تم إنشاء 81 سداً، و67 بحيرة صناعية، و242 بحيرة جبلية، بالإضافة إلى 659 خزانًا أرضيًا و 111 بئر نشو.

وتهدف هذه المنشآت الحيوية لتمكين المجتمعات البدوية والمناطق النائية من استخدام المياه المخزنة وتغذية الآبار الجوفية، بما يضمن استقرارهم وتنميتهم.

أعمال قيد التنفيذ والتأهيل

تواصل الوزارة خطتها التنموية، حيث يجري العمل حاليًا على إنشاء (٥٣) عملًا صناعيًا جديدًا بسعة تخزينية إجمالية تبلغ (٢٥) مليون متر مكعب، وتتكون هذه الأعمال من (٨ سدود، و ٢٢ بحيرة صناعية، و ٢١ حاجزاً)، وهي إضافات استراتيجية هامة.

 

كما يتم حالياً تأهيل ورفع كفاءة (٥) أعمال صناعية قائمة بسعة تخزينية إجمالية تصل إلى (١٧) مليون متر مكعب، لضمان استمرارية فاعليتها وقدرتها على التعامل مع السيناريوهات المناخية المتغيرة.

وزير الري يكرم مدير ري النقرة تقديرًا لجهوده في إزالة التعديات بأسوان

في إطار اليوم الثاني من جولته التفقدية بمحافظة أسوان، قام الدكتور هاني سويلم وزير الري، اليوم الأحد الموافق 21 سبتمبر 2025، بزيارة إلى منطقة وادي النقرة، حيث كرّم المهندس محسن قبيسي، مدير هندسة ري النقرة، تقديرًا لجهوده المتميزة في إزالة التعديات الواقعة على أراضي وأملاك الدولة خلال الفترة الماضية.

وجاء التكريم بحضور اللواء الدكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، وعدد من القيادات التنفيذية والمحلية، في رسالة واضحة تعكس دعم الوزارة الكامل لأبنائها في مواقع العمل الميداني.

وزير الري

سويلم: لا تساهل مع التعديات على الترع والأراضي الزراعية

وأكد الدكتور سويلم، خلال كلمته، أن وزارة الموارد المائية والري تقف صفًا واحدًا خلف مهندسيها وكوادرها الفنية، وتمنحهم كل الدعم القانوني والإداري لأداء مهامهم بكل حزم وانضباط، مشددًا على أن الدولة لن تتهاون مع أي مخالفات أو تعديات تهدد كفاءة إدارة الموارد المائية أو تمس حقوق المنتفعين الملتزمين.

وأعرب وزير الري عن خالص شكره وتقديره لمحافظة أسوان، والأجهزة الأمنية، ووزارة العدل، لما يقدمونه من تعاون وثيق مع الوزارة في التصدي لكافة أشكال التعدي على الأراضي والمجاري المائية، بما يضمن فرض سيادة القانون واستعادة هيبة الدولة.

وزير الري

وزارة الري: المهندسون الميدانيون خط الدفاع الأول عن الموارد المائية

وأوضح وزير الري أن هذا التكريم يعكس سياسة الوزارة في دعم مهندسي الري والعاملين الميدانيين، باعتبارهم خط الدفاع الأول عن المياه المصرية، وعن حقوق المزارعين ومستخدمي المياه في مختلف أنحاء الجمهورية.

وأشار إلى أن الوزارة تحركت فورًا عقب الاعتداء الذي تعرض له المهندس محسن قبيسي أثناء قيامه بمهام إزالة التعديات في وادي النقرة، حيث تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد المعتدين، بما يضمن توفير الحماية القانونية والمهنية للعاملين، وتمكينهم من أداء واجبهم الوطني في حماية الموارد المائية وصونها من أي تجاوزات.

وزير الري

الري والتنمية المحلية تضعان إطارًا قانونيًا لتطوير أراضي طرح النهر بالأقصر

في إطار تعزيز التعاون الحكومي لتنمية الواجهات النيلية، استقبل الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، كل من الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والمهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر، والدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية.

مناقشة مشروعات تطوير الواجهات النيلية في الأقصر وإسنا وأرمنت

تناول الاجتماع بحث عدد من المشروعات المقترحة لتطوير الواجهات النيلية في محافظة الأقصر، خاصة في مدن الأقصر وإسنا وأرمنت، بما يشمل استعراض نماذج المماشي النيلية التي اقترحتها وزارة الموارد المائية والري، والتي تراعي الحفاظ على القطاع المائي لنهر النيل والالتزام بالضوابط البيئية والقانونية، خاصة في المنطقتين المحظورة والمقيدة.

كما ناقش الاجتماع إمكانية استغلال أراضي طرح النهر ببعض المواقع في الأقصر لأغراض المنفعة العامة وخدمة المواطنين، بما يسهم في تحسين جودة الحياة وفتح آفاق جديدة للاستثمار في صعيد مصر.

الري

التأكيد على الالتزام بقانون الموارد المائية والري

أكد الدكتور هاني سويلم أن الوزارة ملتزمة بتطبيق أحكام قانون الموارد المائية والري رقم 147 لسنة 2021 ولائحته التنفيذية، مشددًا على حظر أي أعمال داخل القطاع المائي لنهر النيل، وعلى أن أي تعديات على المجرى المائي يتم التعامل معها بكل حزم.

وأوضح وزير الري أن هذه التعديات تؤثر سلبًا على كفاءة المجرى في تمرير التصرفات المائية اللازمة لتلبية الاحتياجات القومية، مؤكدًا أن الوزارة تقوم برصد ومتابعة دائمة لمدى التزام الأفراد والمستثمرين بالشروط الفنية وعدم الإضرار بالنهر.

كما وجه بسرعة التنسيق بين أجهزة وزارة الري ومحافظة الأقصر لمراجعة جميع المقترحات، والتأكد من توافقها مع القوانين والضوابط البيئية والتنظيمية.

الري

التنمية المحلية: تطوير الواجهات النيلية أولوية قومية

من جانبها، شددت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، على حرص الوزارة على التعاون الكامل مع وزارة الري والمحافظات للتصدي لأي تعديات على المجاري المائية، مؤكدة أن تطوير الواجهات النيلية في مختلف المحافظات يُعد من أولويات الحكومة لما لها من مردود حضاري، سياحي، واقتصادي مباشر على حياة المواطنين.

وأكدت أن محافظة الأقصر بما تحمله من مكانة سياحية وتاريخية، تستحق تنفيذ مشروعات نوعية على ضفاف النيل، توازي قيمتها الثقافية والحضارية، مشيرة إلى أن هذه المشروعات يجب أن تتم في إطار قانوني منظم، يحافظ على نهر النيل ويستفيد من أراضي طرح النهر بالشكل الأمثل.

اتفاق على المتابعة المستمرة وضمان الالتزام بالضوابط

في ختام الاجتماع، تم الاتفاق بين الوزراء ومحافظ الأقصر على استمرار التنسيق المشترك، وتشكيل فرق متابعة فنية لضمان الالتزام الكامل بالاشتراطات القانونية عند تنفيذ أي أعمال على ضفاف نهر النيل، مع التركيز على تحقيق أقصى استفادة تنموية للمواطنين، دون الإخلال بمنظومة حماية النهر.

الري

وزارة الري تشارك في مبادرة “تحالف وتنمية” لتدريب الشباب على إدارة الموارد المائية

تلقى الدكتور هاني سويلم، وزير الري، تقريرًا من الدكتورة سلوى أبو العلا، رئيس مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري، حول التعاون بين المركز وكل من جامعة الأهرام الكندية، وشركتي SpimeSenseLabs و SSTM، وذلك ضمن إطار المبادرة الرئاسية “تحالف وتنمية” التي أطلقتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

تعاون ثلاثي لتعزيز الابتكار في قطاع المياه

وأكد الدكتور سويلم أن مشاركة وزارة الموارد المائية والري، ممثلة في مركز التدريب الإقليمي، في هذه المبادرة تأتي في سياق الجهود المستمرة لتعزيز إدارة الموارد المائية، وتمكين جيل جديد من الشباب القادر على مواكبة التحديات المستقبلية التي تواجه قطاع المياه في مصر.

وأشار إلى أن المركز يمتلك رصيدًا واسعًا من الخبرة في مجال تدريب طلاب الجامعات المصرية، حيث قدم برامج تدريبية صيفية شارك فيها آلاف الطلاب من مختلف الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية على مدار السنوات الماضية، وهو ما يشكل قاعدة قوية لتفعيل المبادرة الرئاسية الجديدة.

الري

فرص تدريب متاحة لجميع طلاب الجامعات

وأوضح الوزير أن فرص التدريب متاحة لجميع الطلاب الجامعيين في مختلف المحافظات، بفضل انتشار فروع مركز التدريب الإقليمي في العديد من المناطق، حيث يتم تعريف المتدربين بأهم التحديات المائية التي تواجه الدولة، ودعمهم للمشاركة في ابتكار حلول عملية لمواجهتها.

مبادرة “تحالف وتنمية”: تمكين الشباب وريادة الأعمال

تهدف مبادرة “تحالف وتنمية” إلى تمكين الشباب من دخول عالم ريادة الأعمال من خلال تحويل أفكارهم الابتكارية إلى مشروعات وشركات ناشئة، وذلك عبر منظومة متكاملة تشمل التدريب الفني والدعم والتسويق، مع الاستفادة من خبرات الجهات الحكومية، والجامعات، والقطاع الخاص.

ويأتي هذا التعاون في إطار دعم الابتكار في قطاع المياه وتعزيز جهود التنمية المستدامة في مصر، من خلال تكامل أدوار مؤسسات الدولة والقطاع الأكاديمي والخاص، بما يسهم في بناء مجتمع معرفي منتج ومؤهل لمواجهة التحديات البيئية والمناخية.

من خلال هذا التعاون الفعال ضمن مبادرة تحالف وتنمية، تؤكد وزارة الموارد المائية والري التزامها بتطوير قدرات الشباب المصري في مجالات إدارة المياه، وريادة الأعمال، ودعم مسيرة التحول الرقمي والابتكار، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

الري

وزارة الري تعلن تفاصيل أسبوع القاهرة الثامن للمياه 2025 بمشاركة أكثر من 20 منظمة دولية

أعلنت وزارة الموارد المائية والري عن آخر استعداداتها لانعقاد أسبوع القاهرة الثامن للمياه، المقرر تنظيمه في الفترة من 12 إلى 16 أكتوبر 2025، تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبمشاركة نخبة من الخبراء والمسؤولين وصناع القرار في مجال المياه والتنمية المستدامة من مختلف دول العالم.

أسبوع القاهرة للمياه.. منصة دولية للحوار العلمي والتقني

وأكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، أن أسبوع القاهرة للمياه أصبح منصة رائدة لتعزيز التعاون الدولي في قطاع المياه، حيث يجمع بين الخبراء والعلماء والمؤسسات الدولية لمناقشة أهم التحديات والحلول المتعلقة بـالأمن المائي والتغيرات المناخية.

وأشار إلى حرص الوزارة على تيسير كافة الإجراءات التنظيمية، وتسهيل عملية التسجيل والمشاركة، بما يضمن تمثيلًا واسعًا من المنظمات الإقليمية والدولية، مما يعزز من تبادل الخبرات ورفع مستوى البحث العلمي في مجالات المياه.

مشاركة عالمية واسعة وجلسات علمية متخصصة

حتى الآن، تم تسجيل 111 جلسة علمية بمشاركة أكثر من 20 منظمة دولية وإقليمية، بالإضافة إلى انعقاد اجتماع مجلس المحافظين التابع للمجلس العالمي للمياه في 11 أكتوبر، كحدث تمهيدي للمؤتمر.

كما انتهت اللجنة العلمية من تقييم المرحلة الأولى للأبحاث، حيث تم قبول 116 ملخصًا بحثيًا، واستلام 54 ملخصًا مطولًا و22 ورقة علمية كاملة قيد المراجعة حاليًا.

الري

مسابقات علمية تدعم الابتكار في قطاع المياه

يستضيف أسبوع القاهرة للمياه 2025 عددًا من المسابقات البحثية والعلمية الموجهة للباحثين والطلاب ورواد الأعمال، من أبرزها:

  • مسابقة أطروحة الثلاث دقائق (3MT): تلقّت 52 مشاركة، تأهل منها 12 متسابقًا من جامعات في مصر، الصين، وكينيا.

  • مسابقة شباب المبتكرين في مجال المياه: استقبلت 334 مشروعًا، تأهل منها 181 مشروعًا للمرحلة الثانية.

  • مبادرة “على القد”: تأهلت 7 فيديوهات و9 بوسترات من جامعات (القاهرة، البريطانية، الجلالة، السويس، الأزهر).

  • المسابقة القومية لترشيد استهلاك المياه – مسابقة المزارعين: تلقت 433 تجربة زراعية، جارٍ تقييمها حاليًا.

  • مسابقة أفضل مشروعات التخرج: تحت التقييم من قبل لجنة متخصصة.

إقبال واسع على المعرض المصاحب وعرض لأحدث تقنيات المياه

يحظى المعرض الدولي المصاحب لأسبوع القاهرة للمياه بإقبال متزايد، حيث قامت 17 شركة ومنظمة بحجز مساحات لعرض أحدث الابتكارات في تكنولوجيا المياه والمناخ، بما يعزز من فرص التعاون والتكامل بين القطاعين العام والخاص، ويدعم جهود التحول الرقمي والإدارة الذكية للموارد المائية.

تأتي هذه الاستعدادات في إطار جهود الدولة لتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي وعالمي في قضايا المياه والتنمية المستدامة، والتأكيد على أهمية التعاون الدولي لمواجهة التحديات المشتركة في ظل تغير المناخ وزيادة الطلب على الموارد المائية.

وزير الري يعتمد تقنيات الأقمار الصناعية لرصد ورد النيل والحشائش المائية

تطبيق حديث لرصد ورد النيل والحشائش على خريطة

عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا لمناقشة استخدام تقنيات

الأقمار الصناعية والتكنولوجيا الحديثة في رصد ومتابعة ورد النيل والحشائش المائية

بالمجاري المائية على مستوى الجمهورية.

خلال الاجتماع، تم عرض تطبيق متطور تم تطويره على منصة Google Earth Engine

والذي يتيح استخدام صور الأقمار الصناعية ومعالجتها عبر منظومة حاسوبية سحابية

متقدمة لرصد ورد النيل والحشائش بدقة عالية وسرعة فائقة وبتكلفة منخفضة.

مزايا التطبيق ودوره في مراقبة أعمال التطهيرات

وزير الري يعمل التطبيق على تحديد المسارات المائية تلقائيًا باستخدام المؤشرات الطيفية الخاصة

بالمسطحات المائية، ثم تصنيف الغطاء المائي إلى:

حشائش عائمة

حشائش غاطسة

مياه صافية

باستخدام مؤشر طيفي متخصص يُعرف بـ NDAVI، الذي يعتمد عليه مركز المعلومات بقطاع

التخطيط في وزارة الموارد المائية، لتصنيف النباتات المائية ورصد انتشارها.

كما يعرض التطبيق نتائج التصنيف بشكل لحظي على خريطة تفاعلية، تُظهر الصورة الحقيقية

للقمر الصناعي، مما يمكن المسؤولين من متابعة سير أعمال التطهيرات في الوقت الفعلي

عبر مختلف المحافظات.

توجه الوزارة نحو الجيل الثاني لمنظومة الري 2.0

أكد وزير الري الدكتور سويلم أن الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة مثل الاستشعار عن بعد وصور الأقمار

الصناعية يساهم بشكل كبير في تحقيق الإدارة المثلى للموارد المائية، ضمن استراتيجية

الجيل الثاني لمنظومة الري 2.0، خاصة في ظل نقص العمالة الميدانية.

وأشار إلى أن هذه التكنولوجيا تُمكّن الوزارة من اتخاذ قرارات فورية ودقيقة للتعامل

مع ورد النيل والحشائش المائية، كما تساعد في الكشف عن أي تلاعب في مستخلصات

أعمال التطهير وحصر الكميات بدقة.

تطوير التطبيق وضمان دقته لرصد الحشائش واتخاذ الإجراءات اللازمة

وجّه وزير الري بإجراء معايرة دقيقة للنتائج الأولية الصادرة عن التطبيق عبر مقارنتها بالبيانات

الميدانية الواقعية، بهدف تطوير التطبيق وزيادة دقته.

كما أكد وزير الري على تمكين أجهزة وزارة الري المعنية من الاعتماد الكامل على هذا التطبيق كأداة فعالة

لرصد ورد النيل والحشائش المائية، واتخاذ الإجراءات الضرورية للتعامل معها، حفاظًا على سلامة

المجاري المائية واستقرار الموارد المائية في مصر.

وزارة الري: تخريج الدفعة الثالثة من “برنامج سفراء المياه”

وزارة الموارد المائية والري تحتفل بتخريج 298 متدربًا ومتدربة من مختلف المحافظات في البرنامج التوعوي الهام.

تدريب وتأهيل كوادر شبابية

الدكتور هاني سويلم يؤكد على أهمية إعداد شباب من داخل وخارج الوزارة ليكونوا سفراء للمياه

وينشروا الوعي المجتمعي حول تحديات المياه.

دور السفراء في التوعية وحفظ الموارد

السفراء يساهمون في توعية المواطنين والمزارعين بأهمية ترشيد استهلاك المياه ومواجهة

التحديات الناجمة عن الزيادة السكانية وتغير المناخ.

“الجيل الثاني لمنظومة الري 2.0”

البرنامج يواكب جهود الوزارة في تطوير المنظومة المائية ضمن رؤية مصر 2030، ويعزز فكر التكيف

مع تغير المناخ وتأثيره السلبي على الموارد.

برنامج تدريبي شامل ومتخصص

تضمن البرنامج محاضرات تفاعلية في الإدارة المستدامة للموارد المائية، التقنيات الحديثة للري،

مكافحة تلوث المياه، وأخلاقيات استخدام المياه.

تعاون مشترك من أجل مصر مستدامة

البرنامج تم تنفيذُه بالتعاون بين مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري ومنظمة

“كيان مهندسون من أجل مصر المستدامة”.

بناء مجتمع واعٍ بالمياه

المتدربون اكتسبوا مهارات ومعرفة تسهم في تنفيذ ممارسات فعالة لإدارة المياه المستدامة،

لتعزيز صمود المجتمع تجاه تحديات المياه.

وزير الري: مصر تبدأ إعداد كوادر الجيل الثاني لتحديث منظومة الري باستخدام التكنولوجيا

وزارة الموارد المائية والري

في إطار جهودها المستمرة لتحسين إدارة الموارد المائية وتعزيز كفاءة منظومة الري في مصر

أعلن وزير الري، الدكتور هاني سويلم، عن إطلاق سلسلة من البرامج التدريبية لإعداد

“قادة الجيل الثاني” لمنظومة الري المصرية 2.0. تأتي هذه المبادرة في إطار تحقيق مستهدفات

الحكومة نحو التوسع في استخدام التكنولوجيا الحديثة وتحقيق إدارة أفضل للموارد المائية في جميع

أنحاء البلاد.

إطلاق مبادرة “قادة الجيل الثاني” لتطوير القيادة في منظومة الري المصرية 2.0

أكد الدكتور هاني سويلم أن الوزارة تواصل العمل على تنفيذ مستهدفات الجيل الثاني

من “منظومة الري المصرية 2.0″، مشيرًا إلى أن المشروع يهدف إلى تطوير كوادر هندسية

قادرة على تحقيق أهداف المنظومة، مع التركيز على التوسع في تطبيق التكنولوجيات الحديثة.

وأضاف أن الجيل الثاني من المنظومة يعتمد بشكل أساسي على تقنيات حديثة تمكّن الوزارة

من متابعة كافة المشروعات بشكل فائق الكفاءة، مما يعزز القدرة على اتخاذ القرارات الفورية

في حالات الطوارئ أو المستجدات.

إعداد كوادر هندسية قادرة على إدارة “منظومة الري المصرية 2.0”

كما أشار الدكتور سويلم إلى أن الوزارة قد بدأت بالفعل في تدريب الكوادر الهندسية اللازمة

لتحقيق أهداف المنظومة، حيث تم إنشاء لجنة لاختبار مرشحين من الوزارة للانضمام إلى البرامج

التدريبية المخصصة. وأضاف أنه تم اختيار فئتين عمريتين للمشاركة في المبادرة: الفئة الأولى

من القيادات الشابة بين 30-35 عامًا، والفئة الثانية من القيادات الوسطي بين 35-45 عامًا.

تمت عملية التقييم وفق معايير دقيقة تشمل الجوانب الفنية، واللغوية، ومهارات التواصل

وإدارة الأزمات.

برامج تدريبية متكاملة لبناء قيادات مؤهلة في إدارة الموارد المائية

شدد وزير الري الدكتور سويلم على أهمية هذه البرامج التدريبية التي تم تصميمها بعناية من قبل مختصين

في الوزارة. تتضمن البرامج التدريبية جوانب متعددة تهدف إلى تنمية المهارات اللازمة للقيادات الشابة، وتشمل:

الإدارة الذكية للموارد المائية

دعم التحول الرقمي والتكنولوجي

الارتقاء بمستوى اللغات الأجنبية

التدريب على إعداد التقارير الفنية باحترافية

تقنيات تحلية المياه وتعظيم الاستفادة من الموارد غير التقليدية

حماية المنشآت المائية وضمان استدامة صيانتها

وقد أكد وزير الموارد المائية والري أن هذه البرامج تهدف إلى توفير قاعدة قوية من القيادات

المؤهلة التي يمكنها إدارة الموارد المائية بفعالية، وبالتالي ضمان استدامة النظام البيئي المائي في مصر.

وزير الري: التقييم والمرحلة الأولى من التدريب

تمكنت اللجنة المعنية من إجراء تقييم شامل لجميع المرشحين الذين استوفوا الشروط المعلنة مسبقًا.

وتم اختيار مجموعة من المتقدمين في المرحلة الأولى للمشاركة في برنامج التأهيل

على أن يتم لاحقًا تأهيل باقي المتقدمين في المرحلة الثانية من المبادرة، وفقًا للخطط الزمنية المحددة.

وزير الري: التركيز على التكنولوجيا والابتكار في قطاع الري

وزير الري تعتبر مبادرة “الجيل الثاني من منظومة الري المصرية 2.0” جزءًا من الجهود المستمرة لتحديث

قطاع الري في مصر من خلال تبني تقنيات حديثة تساعد في توفير المياه وتحقيق استخدام

أمثل للموارد الطبيعية. وتساهم هذه المبادرة بشكل كبير في تحقيق الأهداف الاستراتيجية

للتنمية المستدامة، وتعزيز قدرات وزارة الموارد المائية والري في مواجهة التحديات المتعلقة

بتغير المناخ والطلب المتزايد على المياه.

وزير الري: تطوير قيادات المستقبل في منظومة الري المصرية

تعمل وزارة الموارد المائية والري على إعداد كوادر شابة ومتوسطة مهنية قادرة على قيادة قطاع الري

في مصر باستخدام أحدث الأدوات التكنولوجية. هذه المبادرة ستساهم بشكل فعال في تحسين

إدارة الموارد المائية وزيادة كفاءة استدامة المنشآت المائية.

الري وGIZ يواصلان تحسين إدارة المياه في دلتا النيل..انطلاق المرحلة الثانية قريبًا

عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الري، اجتماعًا لمتابعة تقدم أعمال مشروع إدارة مياه دلتا النيل، والذي يُنفذ بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ).

وقد انتهت المرحلة الأولى من المشروع بنجاح في ديسمبر 2024، ومن المقرر انطلاق المرحلة الثانية خلال النصف الثاني من العام الجاري 2025.

تحسين إدارة المياه في دلتا النيل هدف استراتيجي

تناول الاجتماع استعراض أبرز أنشطة المشروع، والتي تركز على تحسين إدارة الموارد المائية في عدد من المحافظات الحيوية، تشمل: البحيرة، كفر الشيخ، الدقهلية، والشرقية.

ويهدف المشروع إلى تعزيز تشغيل وصيانة البنية التحتية للري، وتطوير أساليب قياس الاحتياجات المائية للقطاع الزراعي، إلى جانب جمع البيانات والنمذجة وتقييم أثر إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي.

قد تكون صورة ‏‏‏٦‏ أشخاص‏ و‏إضاءة‏‏

تعزيز قواعد البيانات وتخطيط الطلب على المياه

ناقش الاجتماع التنسيق الجاري بين أجهزة الوزارة وممثلي GIZ بشأن الإجراءات المستقبلية، خاصة ما يتعلق بتطوير قواعد البيانات المتعلقة بإدارة البنية التحتية للري، وتحسين أدوات تخطيط الطلب على المياه، بما يتكامل مع جهود الوزارة الحالية لتحديث أنظمتها الرقمية والمعلوماتية، والتي تهدف إلى رصد المنظومة المائية بشكل أدق، وتطوير آليات توزيع المياه.

تكامل المشروع مع سياسات وزارة الموارد المائية والري

وأكد الدكتور سويلم أن المشروع يأتي متماشيًا مع سياسات الوزارة في مجالات تأهيل وصيانة الترع والمصارف والمنشآت المائية، وتحديث أدوات قياس التصرفات والمناسيب، بما يسهم في رفع كفاءة توزيع المياه وتحقيق الإدارة المستدامة للموارد المائية.

قد تكون صورة ‏‏٥‏ أشخاص‏

استعدادات لإطلاق المرحلة الثانية

كما وجه وزير الري بضرورة استمرار التنسيق الفني بين جميع الأطراف المعنية، والانتهاء من المشاورات الفنية اللازمة، لضمان انطلاق فعال للمرحلة الثانية من المشروع، وتحقيق أهدافه في دعم استدامة الموارد المائية في مصر.

قد تكون صورة ‏‏٥‏ أشخاص‏

وزير الري يعلن مشروعًا بيئيًا مبتكرًا لحماية شواطئ كفر الشيخ من النحر باستخدام الرمال البحرية

افتتح الدكتور هاني سويلم، وزير الري، فعاليات ورشة العمل الخاصة بعرض التقرير المبدئي لمشروع دراسة جدوى تثبيت خط الشاطئ شرق مصرف كتشنر بمحافظة كفر الشيخ، وذلك بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ وبنك التعمير الألماني (KfW).

استخدام الرمال البحرية الصديقة للبيئة في مشروع رائد لمواجهة النحر البحري

أكد وزير الري خلال كلمته أن المشروع يُعد تجربة فريدة في مصر، حيث يعتمد على استخدام الرمال البحرية المستخرجة من المياه العميقة لتغذية الشواطئ، بهدف الحد من ظاهرة النحر باستخدام حلول طبيعية مستدامة وصديقة للبيئة.

وأوضح أن المشروع يندرج ضمن الجيل الثاني من مبادرات “منظومة الري 2.0″، مشيرًا إلى أنه يُمثل إحدى أدوات تعزيز صمود الساحل الشمالي المصري في مواجهة تداعيات تغير المناخ، لا سيما ارتفاع منسوب سطح البحر.

قد تكون صورة ‏‏١٠‏ أشخاص‏

أهمية اقتصادية وبيئية للموقع المستهدف بالدراسة

أشار الدكتور سويلم إلى أن المنطقة المستهدفة بالدراسة تُعد ذات أهمية استراتيجية، حيث تشمل منشآت صناعية كبرى منها مواقع تابعة لشركة بترول بلاعيم، بالإضافة إلى قرى سياحية والطريق الدولي الساحلي، وأراضٍ زراعية تقع جنوبه.

وشدد وزير الري على أهمية النتائج المنتظرة من هذه الدراسة في التوسع بمشروعات حماية الشواطئ مستقبلًا، مؤكدًا حرص الوزارة على التعاون مع الشركاء الدوليين، وخاصة الجانب الألماني والهولندي، لتعزيز نقل التكنولوجيا والخبرات العالمية.

قد تكون صورة ‏‏‏‏١١‏ شخصًا‏، و‏أشخاص يدرسون‏‏ و‏طاولة‏‏

حضور واسع من قيادات الوزارات والمجتمع الدولي

شهدت الورشة حضورًا موسعًا من كبار المسؤولين، منهم المهندس محمد غطاس رئيس هيئة حماية الشواطئ، والدكتور ياسر رسلان المشرف على معهد بحوث الشواطئ، وممثلين عن وزارة البيئة، جهاز شئون البيئة، وحدة إدارة مشروع التكيف مع تغير المناخ بالساحل الشمالي ودلتا النيل، بجانب ممثلي بنك التعمير الألماني والمكاتب الاستشارية القائمة على تنفيذ الدراسة.

الجدير بالذكر أن الدراسة تعتمد أيضًا على نتائج مشروع ممول من السفارة الهولندية يهدف إلى استكشاف مصادر الرمال البحرية المناسبة من قاع البحر لتنفيذ مشروع التثبيت.

قد تكون صورة ‏‏٥‏ أشخاص‏قد تكون صورة ‏‏٩‏ أشخاص‏

وزير الري يتابع خطة تأهيل المنشآت المائية وتحسين منظومة توزيع المياه في مصر

شهد الدكتور هاني سويلم، وزير الري، فعاليات ورشة العمل الخاصة بـ”مشروع تأهيل المنشآت المائية”، والتي انعقدت بمقر مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري، ضمن جهود الوزارة لتطوير منظومة إدارة وتوزيع المياه في جميع أنحاء الجمهورية.

وأكد الدكتور سويلم خلال كلمته أن مشروع تأهيل المنشآت المائية يمثل أحد المحاور الرئيسية للجيل الثاني من منظومة الري المصرية 2.0، لما له من أهمية في إحلال وصيانة المنشآت المائية وضمان كفاءتها في التحكم في إمرار التصرفات المائية، بما يدعم تطبيق مناوبات الري وتوزيع المياه بالتصرفات بديلاً عن المناسيب التقليدية.

حصيلة أعمال تأهيل المنشآت المائية حتى الآن

وأوضح وزير الري أن المشروع بدأ بإجراء حصر شامل وتقييم لحالة أكثر من 54 ألف منشأة مائية على مستوى الجمهورية، حيث تم تحديد المنشآت التي تحتاج إلى صيانة أو إحلال كامل.

وأشار إلى أن وزارة الموارد المائية والري تعاقدت حتى الآن على إحلال وصيانة 410 منشآت تشمل:

25 بربخ

6 كباري

4 سحارات

قنطرة بحر مويس

246 بوابة

129 مصب نهاية

كما يجري التعاقد على 103 منشآت إضافية، في حين يتم حاليًا تجهيز مستندات التعاقد لـ421 منشأة أخرى سيتم العمل عليها قريبًا.

التزام بجودة التنفيذ وتطوير الكوادر الفنية

شدد وزير الري على أهمية الالتزام بأعلى معايير الجودة في تنفيذ أعمال المشروع وفق الاشتراطات الفنية المعتمدة، مؤكدًا على ثقة الوزارة في كفاءات مهندسيها، ومتابعته الشخصية المستمرة لمراحل تنفيذ المشروع لضمان تحقيق المستهدف بكفاءة واحترافية.

وأضاف أن الوزارة تواصل تدريب وتأهيل المهندسين في مجالات تقييم المنشآت المائية وتنفيذ أعمال الصيانة والإحلال، مع التركيز على نقل خبرات المهندسين الكبار إلى شباب المهندسين لبناء كوادر فنية قادرة على إدارة مشروعات منظومة الري 2.0 بكفاءة.

خطط الوزارة لدعم العاملين وتحفيز الكفاءات

وفي إطار حرصه على رفع كفاءة الأداء، أكد الدكتور سويلم خلال المناقشات مع مهندسي الوزارة على:

تحسين الأوضاع المادية والاجتماعية والطبية للعاملين

صرف مكافآت التميز للعاملين المتميزين

تعزيز الشفافية ومحاربة الفساد

اختيار القيادات وفق معايير موضوعية لضمان العدالة

توفير برامج تدريبية متطورة تشمل استخدام الأقمار الصناعية، الطائرات بدون طيار، ومنظومة المتغيرات المكانية لمتابعة المشروعات والتعديات

كما أشار إلى أن الوزارة بدأت بالفعل في إعداد جيل جديد من القيادات الهندسية الشابة لقيادة منظومة الري الحديثة خلال السنوات المقبلة.

يأتي مشروع تأهيل المنشآت المائية كخطوة محورية ضمن خطة وزارة الموارد المائية والري لتطوير البنية التحتية المائية في مصر، بما يسهم في تحسين كفاءة إدارة وتوزيع المياه، وضمان استدامة الموارد المائية لدعم التنمية الزراعية وتحقيق الأمن المائي.