رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزارة المالية تشارك في قمة المرأة المصرية STEM لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي

أكدت وزارة المالية المصرية مشاركتها الفاعلة في النسخة الرابعة من قمة المرأة المصرية

STEM and Future Innovation Summit، التي ستُعقد يومي 13 و14 ديسمبر المقبل بمقر

جامعة النيل الأهلية، تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وتنظيم منتدى

الخمسين سيدة الأكثر تأثيرًا بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، وبمشاركة جهاز تنمية المشروعات

المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.

مشاركة وزير المالية في الجلسة الافتتاحية

يشارك أحمد كجوك، وزير المالية، في الجلسة الافتتاحية لليوم الثاني للقمة عبر إلقاء كلمة رئيسية،

إلى جانب مشاركة كوادر وزارة المالية في ورش العمل التفاعلية والجلسات النقاشية، لتعريف المشاركين

بخطط ومبادرات وزارة المالية في دعم النمو الاقتصادي وتعزيز ريادة الأعمال وزيادة الإنتاجية الوطنية

من خلال التكنولوجيا والعلوم والهندسة.

القمة منصة لتمكين المرأة وتوظيف الشباب

تستقطب قمة المرأة المصرية في نسختها الرابعة تمثيلًا رفيع المستوى من الوزراء وصانعي السياسات

وكبار المسؤولين التنفيذيين، بالإضافة إلى مشاركة أكثر من 6000 قيادة نسائية من مختلف القطاعات،

ورائدات الأعمال، وطلبة الجامعات المصرية والخاصة. كما تشهد القمة حضورًا دوليًا ودبلوماسيًا متميزًا،

بعد تأكيد مشاركة أكثر من 20 سفارة و4 مؤسسات دولية في جلسات وورش العمل التفاعلية، ومعرض

التدريب والتوظيف المصاحب للقمة تؤسس القمة لأول مرة منصة شراكة بين الجامعات والقطاع الخاص

والمؤسسات الدولية، لتمكين المرأة من استشراف وظائف المستقبل في مجالات STEM والذكاء الاصطناعي،

وتأهيل الأجيال القادمة لمتطلبات سوق العمل الرقمي، وصياغة رؤية متكاملة للابتكار والاقتصاد المعرفي.

أكبر ملتقى للتوظيف وفرص التدريب

تخصص القمة مساحة واسعة لأكبر ملتقى توظيف لطلاب السنة النهائية وحديثي التخرج، للتعرف على

فرص التدريب والعمل في مختلف القطاعات، وتبادل الخبرات المهنية والمشورة الوظيفية. كما توفر القمة

مساحات للتواصل والشراكات بين الجامعات والمراكز البحثية ومؤسسات القطاع الخاص لعرض الابتكارات

والمبادرات وربطها باحتياجات سوق العمل الفعلية.

فعاليات القمة وورش العمل المتخصصة

تشمل فعاليات القمة على مدار اليومين:

جلسات تفاعلية مع وزراء، سفراء، رؤساء مؤسسات مالية وشركات خاصة.

معرض توظيف موسع للطلاب وحديثي التخرج لتعزيز فرص التدريب والعمل.

ورش عمل تعليمية في مجالات الابتكار والذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال.

مسابقات لمشروعات طلبة الجامعات لتشجيع الابتكار والتطبيق العملي لمهارات STEM.

من خلال هذه المشاركة، تؤكد وزارة المالية حرصها على أن تكون جزءًا من الشراكة الوطنية

لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال، ودعم المرأة والشباب في الاقتصاد الرقمي والمعرفي.

المالية والتخطيط تبحثان تحديث السردية الوطنية وتطوير سياسات استقرار الاقتصاد الكلي

في إطار التكامل والتنسيق بين وزارات المجموعة الاقتصادية، عقدت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية

الاقتصادية والتعاون الدولي، اجتماعًا تنسيقيًا مع السيد أحمد كجوك وزير المالية، وذلك بمقر الوزارة في العاصمة

الإدارية الجديدة جاء الاجتماع بهدف متابعة التطورات الاقتصادية ومناقشة محاور السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية،

بما يعزز جهود الدولة في دعم استقرار الاقتصاد الكلي وتحقيق مستهدفات التنمية المستدامة حتى عام 2030.

مراجعة محور استقرار الاقتصاد الكلي في السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية

ناقش الوزيران أبرز الملاحظات والتعديلات المتعلقة بمحور استقرار الاقتصاد الكلي ضمن الإصدار المُحدّث

من السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية، إلى جانب التنسيق المشترك بشأن الفصل الخاص بالمالية العامة.

وأكدت وزيرة التخطيط أن “السردية الوطنية” جاءت لترجمة استراتيجيات الوزارات المختلفة إلى أهداف كمية

واضحة بحلول 2030، بما يضمن اتساق الرؤية الاقتصادية المصرية وتوثيق مسار الإصلاح الاقتصادي والهيكلي.

تعزيز كفاءة الإنفاق العام عبر منهجية برامج الأداء

وزير المالية تناول الاجتماع أهمية تطبيق منهجية البرامج والأداء في رفع كفاءة الإنفاق العام، عبر منظومة “أداء” التي

تتيح تقييمًا دوريًا للمشروعات الحكومية وربط الاعتمادات المالية بالنتائج المستهدفة وأشارت وزيرة التخطيط

إلى أن هذه المنهجية تسهم في تعزيز الشفافية والمتابعة الدقيقة، بما ينعكس إيجابًا على فعالية خطط التنمية

ومعدلات الإنجاز في البرامج القومية والقطاعية والمكانية.

رفع قدرات الكوادر الحكومية في التخطيط والمتابعة

استعرضت المشاط جهود الوزارة في تنمية قدرات العاملين بالمحافظات والوزارات عبر برامج تدريب

متخصصة في أحدث أدوات التخطيط والمتابعة والتقييم المعتمدة دوليًا، بالإضافة إلى رفع الوعي

بأهمية الإدارة المبنية على النتائج في تحسين كفاءة الأداء الحكومي.

الديون العامة والتطورات الدولية: تنسيق لاستضافة منتدى المقترضين

كما بحث الوزيران آليات هيكلة الديون العامة والتطورات الدولية المرتبطة بتحديات الديون في الدول النامية،

مؤكدين استمرار التنسيق المشترك بشأن استعدادات مصر لاستضافة منتدى المقترضين الذي أعلن عنه

على هامش المؤتمر الدولي الرابع للتمويل من أجل التنمية الذي عُقد في إشبيلية وشدد الجانبان على

أهمية التعاون مع التجمعات الإقليمية والدولية، وفى مقدمتها الاتحاد الأفريقي ومؤسساته، لتعزيز جهود

التمويل من أجل التنمية ودعم الأولويات الاقتصادية الإقليمية.

وزارة المالية تكثف جهود تطبيق منظومة ACI بالشحن الجوي وتعزز شراكة الثقة مع مجتمع الأعمال

أعلنت وزارة المالية استمرار جهودها في تعزيز التعاون مع مجتمع الأعمال ضمن

برنامج «شراكة الثقة»، وذلك مع اقتراب التطبيق الإلزامي لمنظومة التسجيل المسبق

للشحنات الجوية ACI في الأول من يناير المقبل وتركز وزارة المالية على تيسير الإجراءات

الجمركية، وتحسين بيئة العمل للمستوردين والمستخلصين ووكلاء الشحن الجوي،

بما يدعم سهولة التجارة وخفض تكاليف الاستيراد والتصدير.

 تواصل مستمر مع مجتمع الأعمال لتطبيق منظومة ACI بسلاسة

أكد أحمد كجوك وزير المالية حرص الوزارة على تعزيز الحوار المباشر مع المستوردين

والمستخلصين ووكلاء الشحن الجوي بشأن منظومة ACI، باعتبارها خطوة محورية

نحو تطوير منظومة الجمارك المصرية وتسريع دورة الإفراج الجمركي.

وأوضح أن تطبيق التسجيل المسبق للشحنات الجوية سيدعم تيسير حركة التجارة

ويُسهم في خفض تكاليف الاستيراد والتصدير، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل جنبًا إلى

جنب مع المستثمرين لضمان جاهزية السوق قبل بدء التطبيق الإلزامي.

وشدد كجوك على سرعة الرد على جميع الاستفسارات الخاصة بالنظام الجديد،

مع تعزيز التواصل الإعلامي لتبسيط الإجراءات وشرح المزايا، إلى جانب توفير دعم

فني متواصل للمتعاملين خلال مرحلتي التشغيل التجريبي والإلزامي.

وزارة المالية: لقاءات دورية وأدلة استرشادية لدعم المتعاملين

من جانبه، أكد أحمد أموي رئيس مصلحة الجمارك أن المصلحة تعقد لقاءات دورية مع

منظمات الأعمال لشرح آليات تطبيق منظومة التسجيل المسبق للشحنات في الموانئ

الجوية، بهدف ضمان فهم شامل لمتطلبات النظام الجديد وأشار إلى إعداد أدلة استرشادية

شاملة تُوضح كل ما يتعلق بمنظومة ACI، بما يسهِّل على المستوردين والمستخلصين

الالتزام بالضوابط والإجراءات، ويساهم في إنجاح عملية التحول إلى منظومة جمركية أكثر تطورًا وكفاءة.

تعكس تحركات وزارة المالية ومصلحة الجمارك عزم الدولة على تطوير منظومة التجارة عبر الشحن

الجوي، عبر تطبيق منظومة ACI التي تستهدف تسريع الإفراج، وتحسين كفاءة سلسلة الإمداد،

وتعزيز الثقة بين الحكومة وقطاع الأعمال.

الرقابة المالية تلغي تراخيص 258 جمعية ومؤسسة اهلية فئة ج لعدم الالتزام بضوابط ممارسة نشاط التمويل متناهي الصغر

الرقابة المالية تلغي تراخيص 258 جمعية ومؤسسة اهلية فئة ج لعدم الالتزام بضوابط ممارسة نشاط التمويل متناهي الصغر.. في خطوة تنظيمية حاسمة لتعزيز الانضباط وحماية المتعاملين ورفع كفاءة سوق التمويل متناهي الصغر وترسيخ مبادئ الشفافية، أصدر مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية برئاسة الدكتور محمد فريد القرار رقم 258 لسنة 2025 بإلغاء تراخيص تمويل المشروعات متناهية الصغر الصادرة لنحو 258 جمعية ومؤسسة أهلية من الفئة (ج)، بسبب التقاعس عن الالتزام بالقواعد المنظمة وضوابط ممارسة النشاط، وذلك بعد سلسلة مطولة من المتابعة والفحص أثبتت إخلال تلك الكيانات بمتطلبات الإطار التشريعي الحاكم لنشاط التمويل متناهي الصغر وفق القانون رقم 141 لسنة 2014 وتعديلاته بالقانون رقم 201 لسنة 2020.

الرقابة المالية تلغي تراخيص 258 جمعية ومؤسسة اهلية فئة ج لعدم الالتزام بضوابط ممارسة نشاط التمويل متناهي الصغر

 

يُعد القرار استكمالاً لنهج الهيئة في تعزيز استقرار الأنشطة المالية غير المصرفية وحماية حقوق المتعاملين وبناء سوق أكثر كفاءة وقدرة على دعم الفئات الأكثر احتياجاً، بما ينعكس إيجاباً على جهود الدولة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

جدير بالذكر أن سجل جمعيات ومؤسسات التمويل متناهي الصغر المرخصة من الهيئة العامة للرقابة المالية يضم حالياً 754 جمعية ومؤسسة أهلية، موزعة وفقاً لمحفظة التمويل الخاصة بكل منها، بواقع 23 جمعية ومؤسسة أهلية من الفئة (أ) التي يزيد حجم محافظها التمويلية عن 50 مليون جنيه، و33 جمعية ومؤسسة أهلية من الفئة (ب) التي يزيد حجم محافظها عن 10 ملايين جنيه إلى 50 مليون جنيه، و698 جمعية ومؤسسة أهلية من الفئة (ج) التي يبلغ حجم محافظها 10 ملايين جنيه أو أقل.

أكد الدكتور فريد أن الهيئة لم تلجأ إلى هذه الخطوة إلا بعد منح الجمعيات والمؤسسات المخالفة مساحة زمنية كافية لتصحيح أوضاعها واستيفاء متطلبات الترخيص، وبعد استنفاد جميع سبل التواصل والإنذار، إلا أن تلك الكيانات لم تُبدِ أي تجاوب، الأمر الذي استوجب التدخل حفاظاً على استقرار القطاع وحقوق المتعاملين.

كشفت أعمال الفحص الرقابي أن المخالفات التي استوجبت إلغاء التراخيص تركزت في الغياب والتقاعس التام عن ممارسة النشاط وعدم تقديم أي خدمات تمويلية للفئات المستهدفة، بما يفقد الترخيص هدفه الأساسي. كما شملت المخالفات الإخلال الجسيم بالمتطلبات الرقابية من خلال الامتناع المستمر عن تقديم التقارير الدورية والقوائم المالية، وهو ما حال دون قدرة الهيئة على تقييم المراكز المالية ومتابعة الأداء.

كما تبيّن عدم اندماج تلك الكيانات في البنية التحتية لسوق تمويل المشروعات متناهية الصغر، وتجاهل الالتزام بمنظومة الاستعلام الائتماني، فضلاً عن فقدان عضوية الاتحاد المصري لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، وهما شرطان أساسيان لممارسة النشاط بما يضمن الانضباط والمسؤولية.

الهيئة العامة للرقابة المالية

أشار الدكتور فريد إلى أن فلسفة مجلس إدارة الهيئة لا تستهدف معاقبة الكيانات بقدر ما ترتكز على دعم وبناء قطاع قوي ومرن ومستدام لتمويل المشروعات متناهية الصغر، مؤكداً أن وجود كيانات غير منضبطة أو غير فاعلة داخل السوق يضر بسمعة القطاع ويُنتج مخاطر كامنة قد تهدد استقراره.

أوضح رئيس هيئة الرقابة المالية أن هذا الإجراء سيؤدي إلى ضبط السوق وتعزيز دور المؤسسات الجادة التي تثبت التزامها بالقواعد المهنية والضوابط الرقابية، بما يعزز حماية أموال المتعاملين ويرفع من مستويات الشمول المالي والاستثماري.

كما شدد على استمرار الهيئة العامة للرقابة المالية في تقديم الدعم الفني والتدريب المتخصص للجمعيات الملتزمة، بالشراكة مع الجهات ذات الصلة، بما يمكّنها من التوسع واستيعاب شرائح جديدة من العملاء، مؤكداً أن الهيئة لن تتردد في اتخاذ أي إجراءات إضافية تضمن انضباط السوق وحماية حقوق كافة الأطراف.

وزير المالية: تقييم استباقي للمخاطر لتسريع الافراج الجمركي وتعزيز الحوكمة

وزير المالية: تقييم استباقي للمخاطر لتسريع الافراج الجمركي وتعزيز الحوكمة..أكد أحمد كجوك وزير المالية، أن تطبيق منظومة التسجيل المسبق للشحنات الجوية «ACI» يمثل خطوة جديدة في مسار تطوير العمل الجمركي، ويُسهم في تعزيز موقع مصر في مؤشرات أداء الخدمات اللوجستية والتجارة الدولية، من خلال تسريع الإفراج الجمركي، وتسهيل حركة التجارة عبر المنافذ الجوية، وتحسين ترتيب مصر في مؤشرات الأداء العالمية.

وزير المالية: تقييم استباقي للمخاطر لتسريع الافراج الجمركي وتعزيز الحوكمة

قال الوزير، إن المنظومة الجديدة تتيح تسجيل بيانات الشحنات التصديرية قبل وصولها إلى المطارات المصرية؛ بما يمكن من تقييم استباقي للمخاطر يضمن سرعة الإفراج وتعزيزالحوكمة، مع تحقيق التوازن بين تسهيل حركة التجارة وحماية الأمن الاقتصادي.
أشار إلى أن المنظومة تعتمد على منصة إلكترونية متطورة توفر بيانات لحظية دقيقة عن البضائع المستوردة، وتتيح متابعة مستمرة لحركة الشحنات من بلد المنشأ حتى الوصول إلى الأراضي المصرية، في إطار منظومة رقمية موحدة تحقق الربط بين الجهات المعنية عبر منصة «نافذة»، وتعزز الشفافية والحوكمة وتقليل التدخل البشرى.
قال أحمد أموى رئيس مصلحة الجمارك، إن تطبيق منظومة «ACI» جوًا يأتي ضمن جهود تطوير وتحديث المنظومة الجمركية وفق أحدث الممارسات الدولية، والانتقال من بيئة ورقية إلى رقمية متكاملة، عبر المنصة القومية للتجارة الإلكترونية «نافذة»، التي تربط كل جهات العرض إلكترونيًا لتيسير حركة التجارة الدولية، وخفض زمن الإفراج، ودعم تنافسية الاقتصاد المصري على المستويين الإقليمي والدولى وذلك فى إطار استراتيجية الدولة للتحول إلى إدارة جمركية رقمية شاملة تعتمد على البيانات المسبقة لتسريع دورة الإفراج وتبسيط الإجراءات، بما يرفع من كفاءة منظومة العمل ويخفض تكاليف التشغيل على المتعاملين.
أضاف، أنه تم إلزام شركات الشحن برفع «المانيفست» إلكترونيًا عبر منصة «نافذة»، مع تقييم المخاطر واستيفاء القيود الاستيرادية وفق التعريفة الجمركية المتكاملة، مشيرًا إلى إلزام كل من المصدر والمستورد من إصدار الرقم التعريفى «ACID» الذى أصبح إلكترونيًا وإثباته على الشحنة، وفى حالة الحالات غير المستوفاة للضوابط يُرفض الطلب مع توضيح سبب الرفض.
قال، إنه تم إلزام المصدر والمستورد بإثبات رقم «ACID» الذي تصل صلاحيته إلى ستة أشهر من تاريخ الإصدار- على جميع مستندات الشحنة، وإضافة الرقم الضريبي لوكيل الشحن المصري في الشحنات المجمعة، وإرسال قائمة التحقق من شركات الشحن قبل الإقلاع بأربع ساعات على الأقل، والتزام المصدر الأجنبي بإرسال مستندات الشحنة إلكترونيًا عبر منصة «كارجو إكس».
أشار، إلى أنه يمكن تعديل البيانات الأساسية قبل الشحن باستثناء طرفي التبادل التجاري، مع اعتماد المستورد للمستندات إلكترونيًا باستخدام التوقيع الإلكتروني لبدء إجراءات التخليص المسبق، وتنفيذ العرض المستندي والفحص قبل وصول الشحنة لتقليص زمن الإفراج وتحقيق الانضباط.

مصلحة الجمارك

أوضح رئيس مصلحة الجمارك، أنه تم تفعيل خدمة تعديل بوالص الشحن إلكترونيًا عبر منصة «نافذة» وفق الضوابط، وإلزام شركات الشحن الجوي باستخدام إذن التسليم الإلكتروني عبر منصة «نافذة»، ضمن خطوات التحول الرقمي الشامل نحو إدارة جمركية مؤتمتة بالكامل، تحقق أعلى مستويات الكفاءة والشفافية وتُسهم في تحسين ترتيب مصر في مؤشرات التجارة الدولية.
أضاف، أن هناك ٥ حالات لا تخضع للتسجيل بمنظومة «ACI» الجوي، منها: الطرود الجوية بشحنة، على ألا تزيد الشحنة عن ٥٠ كيلوجرامًا، وأن تأتى عبر الشحن السريع «إكسبرس»، وكذلك نقل جثامين الموتى واستعادة الآثار المهربة، وأيضًا ما يرد للاستعمال الشخصي نظراً لزيادتها عن الوزن المسموح به والتي يتم شحنها بمعرفة صاحب الشأن داخل صالات السفر في الخارج عن طريق شركات الطيران ورسائل الترانزيت المباشر.
أوضح، أن هناك ٩ حالات تتطلب معالجة خاصة على نافذة ولا تتطلب التسجيل أو رفع مستندات على منصة كارجو إكس وتشمل القرنيات والأعضاء البشرية، التي ترد لحظة وفاة الشخص أو بالتبرع والبضائع المصدرة مؤقتاً عند استيرادها والبضائع المعادة التي سبق تصديرها وقطع غيار الطائرات ومستلزماتها التي تعمل داخل الدائرة الجمركية ولا يتم الإفراج عنها إلا داخل البلاد وأيضًا المعدات والأجهزة والأدوات والمهمات والسيارات، التي تستخدم داخل المطارات وأموال البنك المركزي الواردة من الخارج والمنح والهبات الواردة لجهات حكومية وما يرد في حالات الجوائح والكوارث، بالإضافة إلى واردات الجهات السيادية وما يرد للسفارات والهيئات الدبلوماسية وأعضاء السلكين الدبلوماسي والقنصلي.

وزارة المالية وجهاز تنمية المشروعات يعززان التمويل والتسهيلات للمشروعات الصغيرة

أعلن جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، بالتعاون مع وزارة المالية،

عن تنفيذ خطة طموحة لدعم رواد الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، من خلال

تسهيل مشاركتهم في التعاقدات العامة ونظام المشتريات الحكومية، وفتح آفاق تسويقية

جديدة لتعزيز نموهم الاقتصادي.

مليار وربع جنيه مبيعات وتعاقدات منذ تطبيق قانون تنمية المشروعات

أكد الأستاذ باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، أن التعاون

مع وزارة المالية عبر الهيئة العامة للخدمات الحكومية أسفر عن تحقيق مبيعات

وتعاقدات بقيمة 1.25 مليار جنيه لصالح قطاع المشروعات الصغيرة ورواد الأعمال

منذ إقرار قانون تنمية المشروعات 152 لسنة 2020 وأشار رحمي إلى أن هذا التعاون

يهدف إلى دعم أصحاب المشروعات في توفيق أوضاعهم والانضمام للقطاع الرسمي،

بما يتيح لهم الاستفادة من الخدمات والمزايا الداعمة في التمويل والإنتاج والتسويق

والتيسيرات والإعفاءات الضريبية.

تسهيلات شاملة لأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة

وزارة المالية وأوضح الرئيس التنفيذي أن جميع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر يمكنها

الحصول على شهادتي التصنيف والمزايا من خلال فروع الجهاز المنتشرة في كافة المحافظات،

ما يمكّنهم من الاستفادة من خدمات متنوعة مالية وغير مالية، بما في ذلك التسجيل في نظام

التعاقدات الحكومية والمشاركة في المناقصات العامة وأشار رحمي إلى أن الجهاز ساهم منذ بداية

تطبيق قانون تنمية المشروعات في تسجيل 18 ألف مشروع متوسط وصغير لدى الجهات الحكومية،

وبلغت قيمة المناقصات التي حصل عليها أصحاب هذه المشروعات 1.25 مليار جنيه حتى تاريخه.

وزارة المالية: توفيق الأوضاع والاستفادة من المزايا الضريبية

وأكد رحمي أن الجهاز يفتح أبوابه أمام أصحاب المشروعات الراغبين في توفيق أوضاعهم

وضمها للقطاع الرسمي للدولة، مما يعزز استفادتهم من التمويل والتسويق والتيسيرات الضريبية.

وأشار إلى أن رخصة توفيق الأوضاع تصدر لمدة خمس سنوات، وتتيح لملاك المشروعات التعامل

وفق ضريبة جمركية موحدة 2% على ما يستوردونه من آلات ومعدات، وإيقاف الدعاوى الجنائية

ضد المشروعات، مع محاسبتهم تأمينياً من تاريخ الترخيص دون النظر إلى تاريخ بدء النشاط.

كما تشمل التيسيرات الإعفاء الضريبي المنصوص عليه في قانون 6 لعام 2025، الذي يتيح

نسب إعفاء تبدأ من 0.4% من حجم الأعمال السنوي إذا بلغ نصف مليون جنيه، وتصل إلى

1.5% إذا تراوح حجم الأعمال بين 10 و20 مليون جنيه، إضافة إلى الإعفاء من العديد من الضرائب والدمغات.

تعزيز مساهمة المشروعات الصغيرة في الاقتصاد الوطني

وأشار رحمي إلى أن هذه المبادرات تأتي في إطار دعم القيادة السياسية لتعظيم مساهمة

المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في الاقتصاد الوطني، وتطوير قدراتها الإنتاجية

والتسويقية بما يتوافق مع متطلبات المشتريات الحكومية.

وزارة المالية تطرح أول إصدار من الصكوك السيادية بالسوق المحلية بقيمة 3 مليارات جنيه

أعلنت وزارة المالية المصرية عن إطلاق أول إصدار من الصكوك السيادية بالسوق

المحلية، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تنويع مصادر التمويل وخفض تكلفة الدين

العام، وجذب شريحة جديدة من المستثمرين المهتمين بالأدوات المالية المتوافقة

مع أحكام الشريعة الإسلامية.

إصدار صكوك سيادية بقيمة 3 مليارات جنيه

أوضحت وزارة المالية أن الإصدار تم من خلال نظام المتعاملين الرئيسيين بقيمة 3 مليارات

جنيه، بأجل 3 سنوات، وبمتوسط عائد 21.56%، وهو أقل تكلفة من السندات التقليدية.

وأشارت الوزارة إلى أن الطرح شهد تغطية تصل إلى 5 مرات، مما يعكس قوة الطلب

واهتمام المستثمرين بهذه الأدوات المالية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية.

أهداف الطرح: تنويع التمويل وجذب مستثمرين جدد

ويأتي هذا الإصدار في إطار استراتيجية وزارة المالية لتوسيع قاعدة المنافسة في السوق

المالية، وخفض تكلفة التمويل، وجذب مدخرين ومستثمرين جدد للاستثمار في الأوراق

المالية الحكومية وأكدت الوزارة أن هذه الخطوة تسهم أيضًا في إطالة عمر محفظة الدين

العام وتنويع مصادره.

مقارنة العوائد: الصكوك مقابل السندات التقليدية

بلغ متوسط سعر العائد للصكوك السيادية 21.56%، بانخفاض 26.2 نقطة أساس مقارنة

بالسندات التقليدية التي تم إصدارها الأسبوع الماضي، والتي بلغ متوسط عائدها 21.82%.

كما انخفض متوسط سعر العائد للصكوك بحوالي 14.3 نقطة أساس مقارنة بسندات الخزانة

المصدرة في نفس اليوم وبذات الأجل، والتي سجلت عائدًا متوسطًا قدره 21.703%.

المشاركة المصرفية في الطرح

تمت عملية الطرح عبر السوق الأولية من خلال العطاءات العامة، بمشاركة 16 بنكًا

من بنوك المتعاملين الرئيسيين، بالإضافة إلى 4 بنوك إسلامية في مصر، وهي

بنك فيصل الإسلامي، مصرف أبو ظبي الإسلامي، بنك البركة، وبنك بيت التمويل الكويتي.

برنامج الصكوك السيادية: خطة طويلة المدى

يأتي هذا الإصدار ضمن برنامج عام للصكوك السيادية بالسوق المحلية بهيكل الإجارة

المتوافق مع الشريعة الإسلامية، ويبلغ حجم البرنامج الإجمالي 200 مليار جنيه، على

أن يتم تنفيذ عدة إصدارات مستقبلية وفق الجدول الربع سنوي للإصدارات المعلن على

موقع وزارة المالية ويطبق على الصكوك نفس المعاملة الضريبية والمحاسبية المطبقة

على سندات الخزانة الحكومية.

خطة استراتيجية بين وزارتي المالية والاستثمار لتعزيز التصدير وتحفيز بيئة الأعمال

عقد وزير المالية، أحمد كجوك، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية،

حوارًا مفتوحًا مع المصدرين خلال مؤتمر المجلس التصديري للصناعات الهندسية، حيث ناقشا

مستقبل الصناعة والصادرات الهندسية في مصر. يأتي هذا اللقاء في إطار التنسيق المستمر

بين الوزارتين لدعم القطاع الخاص وتعزيز تنافسية الاقتصاد المصري محليًا ودوليًا.

مرونة القطاع الخاص المصري وقدرته على النمو والتطور

أكد أحمد كجوك أن القطاع الخاص المصري يمتاز بالمرونة والإيجابية، وهو قادر على التطور

والنمو والمنافسة على المستويين المحلي والدولي. وأشار إلى تسجيل نمو كبير للاستثمارات

الخاصة بنسبة 73%، مما يعكس ثقة القطاع الخاص في النتائج الاقتصادية والمالية التي تحققت العام الماضي.

إطلاق الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية وتحفيز الاستثمار

كشف وزير المالية عن إطلاق الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية في نهاية الشهر الجاري،

مع فتحها للحوار المجتمعي في نوفمبر المقبل. تأتي هذه الإجراءات ضمن مسار الثقة واليقين الضريبي،

حيث تركز الحكومة على دعم الممولين الحاليين عبر إجراءات محفزة تهدف إلى خفض الأعباء الضريبية وتحسين جودة الخدمات.

تطوير المنظومة الإلكترونية وتسهيل السيولة للمستثمرين

أوضح كجوك أن وزارة المالية ستطلق منصة إلكترونية مركزية للمقاصة بين المستحقات

والمديونيات الحكومية، لتوفير سيولة إضافية للمستثمرين. كما سيتم إعادة هندسة منظومة

رد ضريبة القيمة المضافة بهدف تسريع الإجراءات، حيث تم سداد نحو 7 مليارات جنيه كقيم

رد ضريبة القيمة المضافة، وهو ما يمثل ثلاثة أضعاف الردود السابقة.

الربط الإلكتروني بين المنظومات الضريبية والجمركية

أشار وزير المالية إلى الاستفادة من الربط الإلكتروني بين المنظومتين الضريبية والجمركية

لتقديم حوافز وتيسيرات جديدة للمستثمرين، إضافة إلى إصدار دليل مبسط للمعاملات الضريبية

المتعلقة بالخدمات المصدرة، بهدف دعم نمو وتنافسية الصادرات الخدمية.

دعم صغار المصدرين وتعزيز ريادة الأعمال

تم الإعلان عن تركيز الفترة المقبلة على دعم صغار المصدرين والجدد لمساعدتهم

على النمو والربحية والمنافسة إقليميًا وعالميًا، مع الإشارة إلى ارتفاع الإيرادات الضريبية

بنسبة 35% دون أعباء إضافية بفضل الحزمة الأولى من التسهيلات الضريبية.

تمويل ضخم لرد الأعباء التصديرية وتحفيز الصادرات

أكد كجوك أن الحكومة خصصت لأول مرة تمويلًا بقيمة 45 مليار جنيه من الموازنة لرد الأعباء

التصديرية بالكامل، كما تم البدء في سداد 50% نقدًا من متأخرات الشركات المصدرة وتسوية

النصف الآخر عبر المديونيات الحكومية.

الشراكة المستمرة بين وزارة الاستثمار والمالية لتعزيز بيئة الاستثمار

أكد المهندس حسن الخطيب أهمية الشراكة مع القطاع الخاص وخلق مناخ جاذب للاستثمار

 مشيرًا إلى التنسيق المستمر بين وزارتي الاستثمار والمالية لتذليل العقبات، وتقليل زمن

الإفراج الجمركي وتكاليفه. كما أشار إلى برنامج دعم الصادرات الذي يهدف إلى تعزيز تنافسية

مصر في الأسواق العالمية، مع تركيز خاص على التوسع في الأسواق الأفريقية والأوروبية.

دعم صناعة السيارات وتوطين الإنتاج في مصر

أوضح الخطيب أن الحكومة تدعم الصناعات الجديدة مثل صناعة السيارات، حيث تهدف

العديد من الشركات إلى التصدير من مصر، وهو ما يمثل فرصة كبيرة لتوطين الصناعة وزيادة الإنتاج المحلي.

تصريحات رئيس المجلس التصديري للصناعات الهندسية

أكد المهندس شريف الصياد، رئيس المجلس التصديري للصناعات الهندسية، أن التناغم

بين وزارتي المالية والاستثمار يعزز التفاؤل بطفرة غير مسبوقة في الصادرات الهندسية

التي سجلت نموًا سنويًا متوسطًا بنسبة 26% خلال السنوات الخمس الماضية، مشيرًا

إلى الدور الحاسم للدعم الحكومي في تعزيز تنافسية المنتجات المصرية في الأسواق العالمية.

وزارة المالية: صرف 368 مليون جنيه لـ601 شركة ضمن المرحلة الأولى لرد أعباء الصادرات

أكد أحمد كجوك، وزير المالية، أنه تم استكمال صرف الدفعة الأولى من نسبة الـ50% المقررة نقدًا

في إطار الآلية الجديدة التي أقرها مجلس الوزراء لسداد مستحقات المصدرين المتأخرة لدى صندوق

تنمية الصادرات، وذلك عن المشحونات حتى نهاية يونيو 2024 وأوضح الوزير أن 601 شركة مصدّرة حصلت

على مستحقاتها بقيمة 368 مليون جنيه، بالإضافة إلى ما تم صرفه يوم 12 أغسطس الماضي، مشيرًا إلى

أن الحكومة مستمرة في توفير السيولة النقدية اللازمة لدعم المصدرين، وتنشيط حركة الصادرات المصرية،

وتعزيز تنافسيتها في الأسواق العالمية.

وزارة المالية: 45 مليار جنيه مخصصات للعام المالي الحالي

أعلن كجوك أن العام المالي الحالي يشهد تخصيص 45 مليار جنيه للبرنامج الجديد الخاص بـمساندة

الصادرات ورد الأعباء للمصدرين، مؤكدًا أن هذا الرقم يُمثل ضعف حجم المخصصات السابقة.

ويأتي ذلك في إطار تنفيذ خطة الدولة لسرعة سداد مستحقات الشركات وتخفيف الأعباء المالية

عنها، بما يساهم في تعزيز قدرتها التنافسية عالميًا وأكد أن وزارة المالية تعمل على رد أعباء الصادرات

عن العام المالي الحالي خلال 3 أشهر فقط من استيفاء الملفات المطلوبة، بما يواكب آلية الحكومة

الجديدة لإنهاء ملف المستحقات المتأخرة للمصدرين.

وزارة المالية: جهود متواصلة بالتنسيق مع وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية

أوضح كجوك أن هذه الخطوات تأتي استكمالاً لسلسلة المبادرات التي أطلقتها الحكومة

منذ عام 2019، بالتعاون مع وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية، والتي تضمنت مبادرة السداد

الفوري النقدي بمراحلها السبع، والتي استفاد منها أكثر من 3000 شركة مصدّرة بإجمالي دعم تجاوز 75 مليار جنيه.

صرف المستحقات من خلال أربعة بنوك بالتعاون مع البنك المركزي

من جانبها، أشارت نيفين منصور، مستشار وزير المالية لعلاقات المؤسسات الاقتصادية،

إلى أن صرف الدفعة الأولى تم من خلال أربعة بنوك هي:

البنك الأهلي المصري

بنك مصر

بنك القاهرة

البنك المصري لتنمية الصادرات

وأضافت أنه تم التنسيق مع البنك المركزي المصري لتسهيل عمليات الصرف، حيث تم تحويل قيمة الشهادات

الصادرة لبعض الشركات التي لا تمتلك حسابات في هذه البنوك إلى حساباتها في بنوك أخرى دون تحصيل

أي مصروفات إدارية تؤكد وزارة المالية التزامها الكامل بدعم قطاع التصدير في مصر عبر برامج متكاملة لسداد

مستحقات الشركات وتحفيز النمو الاقتصادي، في ظل التحديات العالمية، بهدف تمكين الصادرات المصرية

من التوسع والتواجد بقوة في الأسواق الدولية.

وزير المالية يلتقي النائب العام لبحث آليات التعاون المؤسسي ودعم الشفافية المالية

في خطوة جديدة تعكس التكامل المؤسسي بين مؤسسات الدولة المصرية، استقبل المستشار

محمد شوقي النائب العام، بمقر مكتبه، الدكتور أحمد كجوك وزير المالية، يرافقه وفد من مسؤولي الوزارة

وذلك في إطار دعم وتعزيز الشراكة المؤسسية بين النيابة العامة ووزارة المالية، بما يسهم في تحقيق

الاستقرار المالي وتعزيز مسارات دعم الاقتصاد الوطني.

 النائب العام: النيابة العامة شريك فاعل في دعم الاقتصاد ومكافحة الهدر

أكد المستشار محمد شوقي أن هذا اللقاء يُجسِّد نموذجًا فعّالًا للتكامل البنّاء بين مؤسسات الدولة

مشيرًا إلى أن النيابة العامة – انطلاقًا من وعيها بمسؤولياتها الوطنية – قد اتخذت خطوات عملية

لتعزيز التعاون مع وزارة المالية.

وأوضح النائب العام أن تلك الخطوات شملت:

تعظيم حصيلة المطالبات القضائية بنسبة 214% مقارنة بالعامين الماضيين.

إعادة حصر وجدولة المضبوطات الراكدة منذ الثمانينيات والتصرف القانوني فيها، ما أدى إلى زيادة

الإيرادات بنسبة تجاوزت 300% خلال السنوات الأربع الماضية.

تنسيق دائم مع وزارة المالية لإعادة هيكلة الإدارة المالية بالنيابة العامة.

 وزير المالية: تسليم 200 كجم سبائك ذهبية للبنك المركزي

كشف النائب العام أن النيابة العامة، بالتعاون مع وزارة المالية، بصدد تسليم مئتي كيلوجرام من السبائك

الذهبية إلى البنك المركزي المصري، ضمن مبادرة غير مسبوقة تستهدف تحويل المضبوطات إلى رصيد ثابت

من أصول الاحتياطي النقدي، بما يُعزّز مكانة الدولة الاقتصادية ويعكس دور النيابة في صون المال العام ودعم الاقتصاد الوطني.

وأضاف أن هذه الخطوة تُعد الأولى من نوعها، وتجسّد التزام النيابة العامة بمبادئ الشفافية والحوكمة وتعزيز العدالة الاقتصادية.

 وزير المالية: شراكة استراتيجية مع النيابة لصالح الاقتصاد والمواطن

من جانبه، أعرب الدكتور أحمد كجوك، وزير المالية، عن اعتزازه بالتعاون البنّاء مع النيابة العامة

مؤكدًا أن هذا التعاون يعود بالنفع على الدولة ومجتمع الأعمال والمواطنين على حد سواء.

وأوضح أن وزارة المالية تعمل على:

تسوية المنازعات الضريبية وديًا من خلال لجان داخلية مبسطة.

الحفاظ على التوازن بين حقوق الخزانة العامة وحقوق الممول والمستثمر.

تعزيز الحوكمة والشفافية وتحقيق التوازن المالي.

وأشار كجوك إلى أهمية ما تم من جهود تتعلق بـ التصرف في المضبوطات، خاصة السبائك الذهبية

معتبرًا ذلك تطورًا نوعيًا في الاستفادة من الأصول وتحويلها إلى دعم مباشر للاحتياطي النقدي المصري.

 تعزيز القدرات المؤسسية عبر التدريب والتأهيل

 وزير المالية اختتم اللقاء بتكريم مجموعة من خبراء وزارة المالية الذين أسهموا في تصميم وإثراء البرامج التدريبية للإداريين

من موظفي النيابة العامة، تقديرًا لدورهم في نقل المعرفة ورفع كفاءة الأداء المؤسسي.

وشدد الطرفان على أن التدريب المستمر يمثل ركيزة أساسية لتحقيق التكامل بين القوانين وتطبيقاتها

بما يخدم الصالح العام ويُحقق أهداف الإصلاح الإداري والمالي داخل المؤسسات القضائية.

تؤكد هذه المبادرات المتبادلة بين النيابة العامة ووزارة المالية على التوجه الجاد للدولة نحو الإدارة الرشيدة

للموارد، وتعزيز الثقة في مؤسساتها، وترسيخ الشراكة المؤسسية باعتبارها ركيزة لتحقيق التنمية المستدامة

والنمو الاقتصادي المتوازن في مصر.

وزير المالية يطلق حزمة دعم غير مسبوقة لقطاع الأدوية بقيمة 14.7 مليار جنيه

في خطوة جديدة تهدف إلى تعزيز الثقة مع شركات الأدوية ودعم استدامة سلاسل التوريد الدوائية

أعلنت وزارة المالية المصرية عن إتاحة حزمة من مصادر التمويل المتنوعة بقيمة 14.7 مليار جنيه، لتوفير

السيولة النقدية اللازمة لقطاع الدواء، وذلك بالتنسيق مع هيئة الشراء الموحد ووزارة الصحة والسكان.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده الدكتور أحمد كجوك، وزير المالية، مع الدكتور هشام ستيت، رئيس الهيئة

المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وبحضور ممثلي

كبرى شركات الأدوية المحلية والعالمية.

دعم نقدي مباشر وتسهيلات ائتمانية للبنوك

أكد وزير المالية أن الحكومة بصدد صرف نحو 7.4 مليار جنيه نقدًا خلال الأيام القليلة القادمة من مستحقات

شركات الأدوية، إضافة إلى تسهيلات ائتمانية من البنوك باعتمادات مستندية تُقدر بـ7.3 مليار جنيه

تم الانتهاء من التنسيق بشأنها مع القطاع المصرفي وأوضح كجوك أن هذه الإجراءات تأتي ضمن الموازنة العامة

للدولة للسنة المالية 2025/2026، التي تشهد انتظامًا في التدفقات النقدية الشهرية، مما يتيح مرونة أكبر في إدارة

الالتزامات المالية تجاه الموردين.

استراتيجية حكومية لحل التحديات المتراكمة

أشار وزير المالية إلى أن الحكومة تعمل على إغلاق الملفات القديمة بحلول عملية بالتوافق

مع جميع الأطراف المعنية، موضحًا أن المنظومة الإلكترونية الجديدة للشراء الموحد ستضمن عدم تراكم

مديونيات مستقبلية، مما يُعزز من كفاءة الإنفاق العام ويدعم استقرار السوق الدوائي.

وأضاف كجوك “نحن ملتزمون بالتعامل الفوري والمرن مع أي تحديات تواجه شركاءنا في مجتمع الأعمال

ونعمل جنبًا إلى جنب مع وزارة الصحة وهيئة الشراء الموحد لتلبية احتياجات المواطنين من الأدوية بشكل مستدام

وزير المالية: مليار جنيه لهيئة الشراء الموحد خلال شهرين

كشف وزير المالية عن أنه تم صرف 14 مليار جنيه لهيئة الشراء الموحد منذ الأول من يوليو الماضي

وحتى الآن، مقارنة بـ73.4 مليار جنيه تم صرفها خلال العام المالي الماضي، في إطار التزام الحكومة

بدعم المؤسسات المسؤولة عن توفير المستلزمات والأدوية الحيوية.

إشادة من الشركات الدوائية بالخطوات الحكومية

من جانبهم، أعرب ممثلو شركات الأدوية عن شكرهم للحكومة ووزارة المالية وهيئة الشراء الموحد على الاستجابة

لمطالبهم وسرعة التحرك لصرف المستحقات، ما يساعدهم في ضمان استمرارية الإنتاج والتوريد.

وأكد ممثلو الشركات الأجنبية العاملة في مصر أن وضوح الرؤية الاقتصادية والمالية في السوق المصرية يعزز من قدرتهم

على التوسع، مشيرين إلى أن مصر تُعد سوقًا واعدة في صناعة الدواء إقليميًا ودوليًا.

 تعكس هذه التحركات الحكومية التزامًا واضحًا تجاه دعم قطاع الصحة والدواء في مصر، وتُعد خطوة استراتيجية

نحو تحقيق الاستقرار الدوائي وضمان توافر الأدوية والمستلزمات الطبية للمواطنين دون انقطاع.

وزارة المالية: تحسن في المؤشرات الاقتصادية وزيادة الإنفاق على القطاعات الحيوية

أكد أحمد كجوك، وزير المالية، أن الحكومة تسعى جاهدة لتخفيف الأعباء عن المواطنين والمستثمرين في إطار رؤية شاملة تهدف إلى النمو والتنمية المستدامة.

وأضاف أن مصر قد حققت نتائج مالية إيجابية خلال العام المالي 2024/2025 بفضل الشراكة القوية مع القطاع الخاص، مشيرًا إلى أن هذه التحسينات تساهم في رفع مستوى الخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين.

تحسن المؤشرات الاقتصادية والمالية

في مؤتمر صحفي عقدته وزارة المالية لاستعراض نتائج الأداء المالي لعام 2024/2025، صرح وزير المالية بأن المؤشرات الاقتصادية والمالية شهدت تحسنًا ملحوظًا.

وقد انعكست هذه التحسينات في توجيه موارد إضافية لتمويل بعض الخدمات الأساسية التي تهم المواطنين، مثل الصحة والتعليم وبرامج الحماية الاجتماعية.

زيادة الإنفاق على القطاعات الحيوية

أكد الوزير أنه رغم تحسين الوضع المالي، لم يتم تقليص الإنفاق العام، بل تم زيادة الميزانية المخصصة لقطاعات حيوية مثل الصحة والتعليم.

وأوضح أن الحكومة تعمل على تعزيز برامج الحماية الاجتماعية لتخفيف الأعباء عن الفئات الأكثر احتياجًا.

المالية

دور الحكومة في دعم النشاط الاقتصادي

أشار أحمد كجوك إلى أن الحكومة تعمل بشكل فعال على دفع النشاط الاقتصادي في مصر، من خلال دعم الأنشطة الصناعية والتصديرية، بالإضافة إلى تشجيع نمو القطاع الخاص.

وقال أن الحكومة قدمت عدة مبادرات لتحفيز القطاع الخاص، مع التركيز على تخفيف الأعباء الضريبية على الشركات.

زيادة الإيرادات دون فرض ضرائب جديدة

فيما يتعلق بإيرادات الدولة، أشار كجوك إلى أن الحكومة تمكنت من تحقيق زيادة ملحوظة في الإيرادات الضريبية دون فرض ضرائب جديدة.

وأكد أن هذه الزيادة تحققت بفضل ثقة مجتمع الأعمال وتجاوبه مع السياسات الاقتصادية التي تم تطبيقها، مشددًا على أهمية الشراكة المستمرة بين الحكومة والقطاع الخاص.

يأتي هذا الأداء المالي الجيد في إطار استراتيجية مصر الاقتصادية التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة، ويعكس الالتزام الحكومي بتوفير بيئة اقتصادية ملائمة للنمو وتحقيق التوازن بين دعم القطاعات الحيوية وتخفيف الأعباء على المواطنين والمستثمرين.

المالية