رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزارة التضامن الاجتماعي تستعرض إنجازات “تكافل وكرامة” أمام بعثة البنك الدولي بعد 10 سنوات من الإطلاق

استعرضت وزارة التضامن الاجتماعي، برئاسة الدكتورة مايا مرسي، إنجازات برنامج “تكافل وكرامة” للدعم النقدي المشروط، وذلك خلال جلسات آلية المتابعة الدورية النصف السنوية التي نظمتها بعثة البنك الدولي بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور قيادات الوزارة وخبراء دوليين وممثلي الجهات الشريكة.

وزارة التضامن الاجتماعي

وتناول الاجتماع، الذي استمر على مدار 4 أيام، نتائج تنفيذ البرنامج الذي انطلق قبل عشر سنوات، باعتباره أحد أهم أدوات الحماية الاجتماعية التي تستهدف الأسر الأولى بالرعاية. وأكد الحضور على الأثر الإيجابي الواسع للبرنامج في تحسين جودة حياة الفئات المستفيدة، لا سيما من خلال الجمع بين الدعم النقدي وخدمات الصحة والتعليم والتمكين الاقتصادي.

وخلال الجلسات، استعرض الأستاذ رأفت شفيق، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي والمدير التنفيذي للبرنامج، أبرز إنجازات “تكافل وكرامة”، مؤكدًا أن البرنامج توسع بشكل كبير في السنوات الأخيرة ليشمل منظومة حماية اجتماعية متكاملة، تشمل الدعم النقدي، والدعم التمويني، والإعفاء من مصروفات التعليم، وخدمات الصحة الإنجابية وتغذية الأطفال، فضلاً عن إدماج المستفيدين في المبادرات الرئاسية مثل “حياة كريمة” و”بداية جديدة”.

وفي السياق ذاته، عرض الدكتور محمد العقبي، مساعد الوزيرة للاتصال الاستراتيجي والمتحدث الرسمي للوزارة، الاستراتيجية الإعلامية الجديدة التي تنتهجها الوزارة في الترويج لبرامجها، مشيرًا إلى إنتاج محتوى إعلامي متطور باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب تفعيل فرق رصد الشكاوى والتفاعل مع المواطنين عبر قنوات متعددة، مما أسهم في رفع نسبة الرد على استفسارات وتظلمات البرنامج إلى 98%، من أصل 8.8 مليون طلب منذ إطلاقه.

كما أظهرت نتائج المتابعة أن 83% من الأطفال المستفيدين ملتزمون بنسبة حضور دراسي لا تقل عن 80% من أيام الدراسة، فيما وصلت نسبة التزام الأمهات بمتابعة خدمات الرعاية الصحية الأولية أثناء الحمل وما بعد الولادة إلى 84%، بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان، مما يعكس نجاح البرنامج في ربط الدعم النقدي بالخدمات الاجتماعية الأساسية.

وتناولت الاجتماعات أيضًا آليات التمكين الاقتصادي للمستفيدين، عبر توفير القروض متناهية الصغر، وتدريبات منتهية بالتوظيف، ونقل أصول إنتاجية تساعد الأسر على التخارج من دوائر الفقر إلى مسارات التنمية المستدامة، بالإضافة إلى الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة من خلال بطاقة الخدمات المتكاملة.

وفي ختام الاجتماعات، تم استعراض مخطط العمل المستقبلي لصندوق دعم الصناعات البيئية والريفية التابع للوزارة، والذي يهدف إلى دعم الأسر المستفيدة من “تكافل وكرامة” من خلال مشروعات إنتاجية تضمن لهم الاستقلال الاقتصادي وتسا

عدهم على الخروج من منظومة الدعم النقدي تدريجيًا.

وتأتي هذه الجهود في إطار التوجه الاستراتيجي الذي تتبناه وزارة التضامن الاجتماعي لتعزيز شبكات الأمان الاجتماعي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، بالتعاون مع شركاء التنمية المحليين والدوليين.

بنك ناصر يقود مبادرة نوعية لتأهيل أطفال الشلل الدماغي بأحدث جهاز عالمي في مصر

تعاون ثلاثي لدعم أطفال الشلل الدماغي بأحدث تقنيات التأهيل الحركي

شاركت وزارة التضامن الاجتماعي في فعالية رسمية نظمتها جمعية واحة نور الحياة بمناسبة إطلاق وتشغيل جهاز C-Mill VR،

أحد أكثر الأجهزة تقدمًا عالميًا في مجال التأهيل العصبي لمرضى الشلل الدماغي، وذلك بتبرع من بنك ناصر الاجتماعي

بلغت قيمته 12 مليون جنيه.

شهد الحدث حضور ممثلين رفيعي المستوى من الوزارة والبنك والجمعية، من بينهم الأستاذ خليل محمد خليل، رئيس الإدارة المركزية

لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة، والدكتور أحمد عطية، رئيس قطاع التكافل الاجتماعي ببنك ناصر، والأستاذ مصطفى الليثي

رئيس مجلس إدارة الجمعية، إلى جانب عدد من أولياء الأمور وقيادات المجتمع المدني.

جهاز C-Mill VR: طفرة علمية في مجال التأهيل باستخدام الواقع الافتراضي

يمثل جهاز C-Mill VR نقلة نوعية في مجال التأهيل العصبي والحركي، حيث يجمع بين جهاز المشي المطور (Treadmill)

وتقنيات الواقع الافتراضي، ما يتيح للأطفال المصابين بالشلل الدماغي خوض تجارب محاكاة للحياة اليومية بطريقة آمنة ومدروسة

تدعمها الأبحاث السريرية الحديثة، بهدف تحسين التوازن والقدرة الحركية.

وزارة التضامن: الإعاقة أولوية وطنية واستراتيجية متكاملة للدعم

أكد الأستاذ خليل محمد خليل خلال كلمته في الفعالية أن الوزارة تولي اهتمامًا بالغًا بملف ذوي الإعاقة،

لافتًا إلى أن 548 هيئة تأهيلية تنتشر على مستوى الجمهورية تقدم برامج متكاملة تشمل الرعاية والتأهيل والدعم النفسي والاجتماعي.

وأشار إلى أن برنامج الدعم النقدي “كرامة” شمل ما يقرب من مليون و297 ألف شخص من ذوي الإعاقة، كما تم إصدار مليون

و500 ألف بطاقة خدمات متكاملة لتيسير حصولهم على حقوقهم.

 الاستثمار في الإنسان ركيزة للتنمية المستدامة

من جانبه، صرح الدكتور أحمد عطية أن هذه المبادرة تعكس التزام بنك ناصر الاجتماعي تجاه دعم التنمية المستدامة

في مصر، من خلال تعزيز الخدمات الصحية ودعم الفئات الأكثر احتياجًا، خصوصًا الأطفال من ذوي الشلل الدماغي.

وأضاف أن البنك، باعتباره الذراع الاقتصادية لوزارة التضامن، يقدم مجموعة من الخدمات الاجتماعية تشمل المساعدات النقدية،

القروض الحسنة، ودعم المرأة المعيلة والأيتام، ضمن استراتيجية تكافلية شاملة.

بنك ناصر: شراكة طويلة الأمد في خدمة ذوي الشلل الدماغي

أعرب الأستاذ مصطفى الليثي عن امتنانه لهذه الشراكة، مؤكدًا أن الدعم يعكس ثقة المؤسسات الوطنية في الجمعية

ودورها الفعّال في تقديم خدمات تأهيلية متخصصة تُمكن الأطفال من استعادة قدراتهم وتحقيق استقلاليتهم.

كما قام الحضور بجولة تفقدية داخل الجمعية للتعرف على خدماتها المتنوعة، التي تشمل العلاج الطبيعي، التخاطب

العلاج المائي، العلاج الوظيفي، وغرف التكامل الحسي، مع التأكيد على أهمية التوعية المجتمعية بالشلل الدماغي.

بنك ناصر: تكاتف حكومي ومجتمعي لدعم أطفال الشلل الدماغي

 تعكس هذه المبادرة مثالًا حيًا على التعاون بين القطاع الحكومي والمصرفي والمجتمع المدني لتحقيق العدالة الاجتماعية

وتؤكد أن دعم الأطفال ذوي الشلل الدماغي لا يتوقف عند حدود الرعاية، بل يمتد إلى تأهيلهم لحياة أكثر استقلالية وكرامة.

الهلال الأحمر المصري يشارك في إطلاق خطة الاستجابة للاجئين وتعزيز القدرة على الصمود في مصر لعام 2025

شارك الهلال الأحمر المصري في إطلاق خطة الاستجابة للاجئين وتعزيز القدرة على الصمود في مصر بالتعاون مع وزارة الخارجية ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وقد مثل الهلال الأحمر المصري في الحلقة النقاشية الخاصة بإطلاق الخطة تحت عنوان “تقاسم المسئولية والقدرة على الصمود ” الدكتورة آمال إمام المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري،

الهلال الأحمر المصري

حيث قامت بعرض دور الهلال الأحمر المصري ووزارة التضامن الاجتماعي فى تقديم الحماية الاجتماعية للاجئين والمهاجرين من خلال منظمات المجتمع المدني، والدور المساند للهلال الأحمر المصرى فى ملف اللاجئين والمهاجرين، وأهم التحديات والإنجازات فى هذا الملف.
وقد شارك في هذا المؤتمر السفير الدكتور وائل بدوي نائب مساعد وزير الخارجية لشئون اللاجئين والهجرة ومكافحة الاتجار بالبشر، والدكتورة حنان حمدان ممثلة المفوضية السامية لشئون اللاجئين لمصر وجامعة الدول العربية، والسيد غمار ديب نائب الممثل المقيم لبرنامج الامم المتحدة الانمائي، والسيدة إلينا بانوفا منسقة الامم المتحدة المقيمة،
بالإضافة إلى عدد من خبراء الحماية الاجتماعية بالبنك الدولي والمنظمات الدولية غير الحكومية العاملة في مصر وعدد من سفراء البعثات الدبلوماسية في مصر.
وقد استهلت المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري حديثها بالإشارة إلى أهمية الأطر القانونية والسياسات، والجهود التي تبذلها الحكومة المصرية بالتعاون مع الشركاء والعاملين
على الأرض من أجل تنفيذ القوانين الجديدة لاسيما قانون اللجوء، والعمل على تعزيزها، ولتحقيق الاستدامة في تقديم الخدمات ، مشيرة إلى أهمية الربط بين الاستجابة الإنسانية العاجلة والتنمية طويلة المدى وفق أولويات الحكومة المصرية.
وأكدت المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري أن وزارة التضامن الاجتماعي تعمل علي تعزيز قدرات من يعملون مع المهاجرين واللاجئين – سواء كانوا منظمات محلية، أو مجتمع مدني، أو اخصائيين اجتماعيين.
وأضافت الدكتورة آمال إمام أن الاهتمام بالخدمات والبنية التحتية الموجهة للمجتمع المضيف تعد أمراً هاماً ، وعليه تخصيص 50% من الدعم والجهود للمجتمعات المحلية و50% للمهاجرين واللاجئين هو السبيل الوحيد لضمان استدامة الخدمات العامة، وكذلك لتحقيق التماسك والادماج الاجتماعي بشكل أوضح وأكثر واقعية.
وأوضحت أنه عندما نتحدث عن الادماج الاجتماعي، يجب ذكر مثالًا من الهلال الأحمر المصري، والذي يمثل عنصرا “للتوطين” المحلي مهم جدًا، حيث لدينا في الهلال الأحمر المصري متطوعون غير مصريين من 19 جنسية مختلفة، معظمهم من أولئك الذين تم استقبالهم في نقاط الخدمات الإنسانية التي أنشأناها بالتعاون مع الحكومة المصرية على الحدود المختلفة حيث نستقبل المهاجرين واللاجئين إلى مصر، وبعد دخولهم إلى مصر، نواصل العمل معهم لتقديم الخدمات مثل ( الصحة النفسية –
سبل المعيشة – الدعم النقدي) من خلال المراكز المصممة التي تم إنشاؤها في الأماكن التي يقطنوها بل ونشركهم في تصميم هذه الخدمات، مشيرة إلى أن التحدي الأكبر هو تسليط الضوء على جانب التنمية، وليس فقط التركيز على الأزمات أو الخدمات القائمة علي المشروعات الممولة، لذلك من الضروري وجود منصة موحدة للتنسيق بين جميع الشركاء للوقوف علي التحديات و تعظيم الموارد وضمان الاستدامة ، مشددة على أن المنصة المشتركة التي تنسقها وزارة الخارجية هي أمر مهم للغاية.

توقيع بروتوكول خماسي لإطلاق مبادرة “سكن كريم” ضمن مشروع “حياة كريمة” لتحسين أوضاع 80 ألف منزل في 20 محافظة

في إطار دعم المبادرات الرئاسية الهادفة لتحسين جودة الحياة في الريف المصري، شهدت فعاليات تدشين مبادرة “المسؤولية المجتمعية والسكن الكريم” بقرى المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”،

سكن كريم

توقيع بروتوكول تعاون خماسي بين كل من وزارة التنمية المحلية ووزارة التضامن الاجتماعي، ومؤسسة “حياة كريمة”، ومؤسسة “مصر الخير”، وجمعية “الأورمان”، وذلك تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي.

وجرى توقيع البروتوكول بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، ممثلًا عن رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف،

والمهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، والفريق محمد فريد حجازي مستشار رئيس الجمهورية لمبادرة “حياة كريمة”، واللواء خالد فودة مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية، بالإضافة إلى عدد من المحافظين وممثلي القطاع الخاص والبنوك وشخصيات عامة.

“سكن كريم”: مشروع تنموي لتحسين جودة الحياة في القرى المصرية

يهدف البروتوكول إلى إطلاق مبادرة “سكن كريم” رسميًا، وتحديد آليات تنفيذ واضحة تسهم في تسريع معدلات الإنجاز وتحقيق تدخلات فعالة على أرض الواقع، وذلك ضمن المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”.

تشمل المبادرة رفع كفاءة وتطوير نحو 80 ألف منزل للأسر الأولى بالرعاية في 1477 قرية موزعة على 20 محافظة. وتعتمد المبادرة على إعادة الإعمار وتأهيل المنازل بأيدٍ عاملة من أبناء القرى المستفيدة، ما يعزز من فرص التشغيل المحلي ويدعم الاقتصاد المجتمعي داخل هذه المناطق.

عدالة اجتماعية وتنمية محلية مستدامة

وتأتي مبادرة “سكن كريم” في سياق حرص الدولة المصرية على تحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير حياة كريمة لكل المواطنين، لا سيما في المناطق الأكثر احتياجًا، حيث تسهم الشراكة بين الحكومة والمجتمع المدني في تعزيز التنمية المحلية المستدامة وتوفير بيئة سكنية آمنة وصحية للأسر المصرية.

خاتمة متوافقة مع محركات البحث:
يمثل توقيع هذا البروتوكول الخماسي خطوة محورية ضمن جهود الدولة لتنفيذ أهداف مبادرة “حياة كريمة”، التي باتت نموذجًا عالميًا للتنمية المجتمعية المتكاملة. ويعكس مشروع “سكن كريم” التزام الدولة والقطاع المدني بتحقيق تنمية شاملة ومستدامة تعود بالنفع على ملايين المصريين في الريف.

التضامن والزراعة يطلقان مرحلة جديدة من مبادرة ازرع لتحقيق الامن الغذائي بمصر

تعاون بين التضامن الاجتماعي والزراعة والتحالف الأهلي لدعم الزراعة المستدامة

وقّعت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والسيد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس خالد عبد العزيز رئيس مجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والدكتور القس أندرية زكي رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، بروتوكول تعاون لإطلاق مرحلة جديدة من مبادرة “ازرع”.

ويأتي هذا التعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي ممثلة في صندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية، ووزارة الزراعة، والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والهيئة القبطية الإنجيلية، ضمن الجهود الوطنية المشتركة لتعزيز الأمن الغذائي في مصر ودعم صغار المزارعين.

دعم مالي وتقني لصغار المزارعين وزراعة مليون فدان قمح

تهدف المرحلة الرابعة من مبادرة “ازرع” إلى زراعة مليون فدان من القمح، من خلال تقديم تقاوي عالية الجودة، ودعم مالي بنسبة 50% لصغار المزارعين، بالإضافة إلى الدعم الفني والمدارس الحقلية لرفع إنتاجية الفدان وتحسين دخل الأسر الريفية، وتقليل فاتورة استيراد المحاصيل الاستراتيجية، لا سيما القمح.

وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن المبادرة تخدم فئات الرعاية الاجتماعية، حيث ينتمي نحو 18% من المستفيدين إلى برنامج “تكافل وكرامة”، مشيرة إلى أهمية الشراكات المؤسسية في دعم الأسر الأولى بالرعاية.

وزير الزراعة: نستهدف تمكين المزارع المصري وتعزيز الإنتاج المحلي

من جانبه، شدد وزير الزراعة علاء فاروق على أن المبادرة تمثل نموذجًا فعّالًا للتنسيق بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني، من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح، وحماية صغار المزارعين وتمكينهم، مؤكداً أهمية استغلال الموارد الطبيعية بكفاءة، وتكليف مركز البحوث الزراعية بتقديم الدعم الفني الكامل للمزارعين.

كما أكد فاروق أهمية التركيز على تمكين المرأة الريفية وتعزيز مساهمتها في التنمية الزراعية، ضمن رؤية شاملة لتحسين المعيشة في القرى والمجتمعات الريفية.

التحالف الوطني: مبادرة “ازرع” نموذج تنموي مستدام

قال المهندس خالد عبد العزيز، رئيس مجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلي، إن توقيع البروتوكول يعكس التزام التحالف بتوحيد الجهود المجتمعية، مؤكداً أن مبادرة “ازرع” تمثل نموذجًا ناجحًا في دعم الزراعة المستدامة وتحقيق الأمن الغذائي المحلي.

الهيئة الإنجيلية: نركز على تحسين نوعية الحياة وتحقيق العدالة الاجتماعية

أشار الدكتور أندرية زكي إلى أن هذه الشراكة تؤكد التزام الهيئة القبطية الإنجيلية بدعم الفئات الأكثر احتياجًا، من خلال تنفيذ أنشطة توعوية وتدريبية للمزارعين، بهدف تحسين جودة الإنتاج الزراعي، وتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة في الريف المصري.

خطوة جديدة نحو مصر آمنة غذائيًا وريف مزدهر

يمثل توقيع هذا البروتوكول خطوة استراتيجية نحو تكامل الجهود الحكومية والأهلية لتحقيق الأمن الغذائي في مصر، والارتقاء بمستوى دخل صغار المزارعين، من خلال برامج متكاملة تشمل الدعم الفني، والتدريب، وتوفير الموارد اللازمة للزراعة الإنتاجية والمستدامة.

التضامن الاجتماعي : استلام 283 حافلة مطابقة للمواصفات استعداداً لتصعيد الحجاج إلى عرفات

في إطار الاستعدادات المكثفة لتصعيد حجاج الجمعيات الأهلية إلى صعيد عرفات، أعلنت المؤسسة القومية لتيسير الحج التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي

عن استلام 283 حافلة حديثة مطابقة للاشتراطات الفنية المعتمدة، لتأمين نقل حجاج الجمعيات الأهلية إلى المشاعر المقدسة في مشعري عرفات ومنى

وذلك ضمن خطة شاملة تهدف ضمان راحة وسلامة الحجاج خلال أداء المناسك

التضامن الاجتماعي : الاستعدادات المكثفة لتأمين نقل حجاج الجمعيات الأهلية إلى المشاعر المقدسة

التضامن الاجتماعي

وأوضح الأستاذ أيمن عبد الموجود الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي رئيس بعثة حج الجمعيات الأهلية، أن الحافلات المستلمة خضعت للفحص الفني الدقيق

من قبل اللجنة الفنية التابعة للبعثة، للتأكد من مطابقتها لمواصفات السلامة وجودة التشغيل، مشيرا إلى أن جميع الحافلات من طراز 2023 فأحدث، حرصا على توفير وسائل نقل

آمنة ومريحة للحجاج وأشار إلى أنه تم أيضا توفير حافلات احتياطية تحسبا لأي طوارئ، إلى جانب تجهيز ورش صيانة متنقلة مصاحبة لخطوط السير، بما يضمن سرعة التدخل

حال حدوث أي أعطال خلال رحلات التصعيد إلى المشاعر المقدسة

وتأتي هذه الخطوة في إطار حرص الوزارة على توفير أفضل سبل الراحة والرعاية لحجاج الجمعيات الأهلية، وضمان أداء المناسك في سهولة ويسر،

وفقًا للضوابط والإجراءات التي وضعتها وزارة التضامن الاجتماعي بالتنسيق مع الجانب السعودي

وأكد عبد الموجود، أن عملية التفويج من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة قد اكتملت، حيث وصل جميع حجاج الجمعيات الأهلية من كافة المستويات إلى مكة المكرمة

استعدادًا للتصعيد إلى عرفات

التضامن الاجتماعي

اللواء محمد علي المصيلحي قصة مسؤول أحبه المواطنون

في وداع رسمي ومشاعر حزينة، نعى الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية،

اللواء أركان حرب محمد علي مصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية الأسبق،

الذي وافته المنية صباح اليوم الإثنين، بعد رحلة حافلة بالعطاء والعمل الوطني المخلص.

وأكد وزير التموين أن الفقيد كان نموذجًا نادرًا للمسؤول الذي جمع بين الكفاءة والإخلاص والنزاهة،

حيث لعب دورًا محوريًا في استقرار منظومة التموين خلال فترات عصيبة، وكان له إسهام بارز في تأمين

السلع الأساسية للمواطنين وتطوير الخدمات التموينية بشكل ملموس.

وأضاف الوزير أن اللواء المصيلحي كان يعمل بصمت من أجل المواطن، مؤمنًا بأن تحقيق الأمن الغذائي قضية أمن قومي،

وقد ترك بصمة واضحة في كل موقع تولاه.

كما نعاه الدكتور عبد الهادي القصبي، زعيم الأغلبية البرلمانية ورئيس لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب،

مؤكدًا أن الراحل كان رجل دولة من طراز رفيع، قدم نموذجًا مشرفًا في تحمل المسؤولية الوطنية،

ولم يدخر جهدًا في سبيل خدمة الوطن والمواطنين، خاصة في الملفات الاجتماعية والمعيشية الشائكة.

وأشار القصبي إلى أن الراحل كانت له بصمات واضحة خلال توليه وزارة التموين ووزارة التضامن الاجتماعي،

وتميز بالحكمة والرؤية الثاقبة، وقدرة نادرة على اتخاذ القرار في أحلك الأوقات، ما جعله يحظى باحترام سياسي وشعبي واسع.

ويتقدم الدكتور شريف فاروق والدكتور عبد الهادي القصبي بخالص العزاء إلى أسرة الفقيد ومحبيه،

داعيين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أسرته الصبر والسلوان،

مؤكدين أن الوطن فقد واحدًا من رجاله المخلصين الذين تركوا إرثًا من العمل والإنجاز.

وزير الصحة: ساهمنا في تعزيز المؤشرات الصحية للأسر المستفيدة من «تكافل وكرامة»

أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أن رؤية الحكومة المصرية، كانت واضحة عندما أطلقت برنامج «تكافل وكرامة» منذ 10 سنوات، كخطوة غير مسبوقة لتمكين الفئات الأكثر احتياجًا، وذلك بإرادة قوية من السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بدعم من وزارة التضامن الاجتماعي، بالتعاون مع البنك الدولي.

الحماية الاجتماعية.. دروس الماضي ترسم خطوات المستقبل

جاء ذلك في كلمة الدكتور خالد عبدالغفار، خلال الاحتفالية التي تنظمها وزارة التضامن الاجتماعي تحت عنوان «الحماية الاجتماعية.. دروس الماضي ترسم خطوات المستقبل» برعاية وحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والمهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء الأسبق، والسيدة «إيلينا بانوفا»، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، والسيد جاريث بايلي السفير البريطاني بالقاهرة.

برنامج تكافل وكرامة

وأوضح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة، أن برنامج «تكافل» ربط الدعم النقدي بالانتظام المدرسي والكشف الصحي الدوري، مشيرا إلى أن بيانات المتابعة الرسمية، فيما يخص نسبة الحضور المدرسي بين الأسر المستفيدة ارتفعت بنسبة 8% كما تحسنت معدلات تطعيم الأطفال بنسبة 12% منذ عام 2018.

وأضاف الدكتور خالد عبدالغفار، أن برنامج «كرامة» يخدم أكثر من 1.39 مليون أسرة، ويوفر دعماً نقديًا غير مشروط لكبار السن، وذوي الإعاقات، وهو بمثابة إعلان وطني بأنه لا أحد في مصر سيتُرك خلف الركب، موضحا أن برنامج «تكافل وكرامة» وصل إلى أكثر من 2,5 مليون أسرة حتى الآن، ويستفيد منه أكثر من 21 مليون مواطن في جميع أنحاء الجمهورية، وهو ما يُعد أحد أكبر برامج التحويلات النقدية المشروطة وغير المشروطة في المنطقة، وربما الأشد دقة وكفاءة وشمولاً في تاريخ مصر الحديث.

تعزيز المؤشرات الصحية للأسر المستفيدة

ونوه إلى تطور البرنامج من مرحلة الحماية إلى التمكين، ومن الدعم إلى الإنتاج، ومن شبكات الأمان إلى الاعتماد على الذات، مشيرا إلى أن وزارة الصحة والسكان، ساهمت في تعزيز المؤشرات الصحية للأسر المستفيدة، حيث انخفض معدل وفيات الأطفال دون سن الخامسة بين عامي 2014 و2021 من 27.5 إلى 22.3 لكل 1000 مولود حي، كما انخفض معدل وفيات الأمهات من 52 إلى 43 لكل 100.000 ولادة.

وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة على تعزيز العمل مع وزارة التضامن الاجتماعي، ووزارة التخطيط، والشركاء في البنك الدولي، والمجتمع المدني، لدمج الحماية الاجتماعية مع الرعاية الصحية، وربط شبكات الأمان بفرص الإنتاج، ليُحدث تحولاً حقيقياً في حياة المواطنين بالتكنولوجيا والثقة، بما يتماشى مع محور التنمية البشرية، ورؤية «مصر 2030».

حضر المؤتمر السيد ستيفان جيمبرت، المدير الإقليمي لمصر واليمن بالبنك الدولي، وأعضاء من مجلسي النواب والشيوخ، وممثلي البنك الدولي، والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والجمعيات الأهلية والهيئات الأجنبية في مصر والجهات الشريكة، ولفيف من الشخصيات العامة.

وزارة التضامن تتابع المنشورات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي

وتؤكد وزارة التضامن الاجتماعي أنه جاري الانتهاء من إعداد قانون الرعاية البديلة وصدوره الذي سينظم العلاقة بين الأطفال والأسر الكافلة،

وهذا القرار الذي يتم تداوله في الوقت الحالي ليس جديداً، وإنما يعمل به منذ ما يزيد على أربع سنوات.

ويهدف نظام الأسر البديلة الكافلة إلى توفير رعاية متكاملة للأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية،

عبر إلحاقهم بأسر توفر لهم بيئة أسرية مستقرة تلبي احتياجاتهم، بما يحقق مصلحتهم الفضلى.

وتشهد منظومة الأسر البديلة الكافلة، تطورًا ملحوظًا إذ بلغ عدد الأطفال المكفولين حتى يناير الماضي نحو 12 ألفا و323 طفلًا وطفلة،

موزعين على 12.094 أسرة كافلة على مستوى الجمهورية.

وزارة التضامن تحرص على تقديم الدعم اللازم لهذه الأسر

وتحرص وزارة التضامن الاجتماعي، على تقديم الدعم اللازم لهذه الأسر من خلال برامج تدريبية متخصصة لضمان توفير أفضل رعاية للأطفال،

فضلا عن أنه تم تسهيل إجراءات التسجيل في المنظومة إلكترونيًا، مع إتاحة الخط الساخن 16439 لاستقبال الاستفسارات.

كما يتم تنفيذ تدريبات متخصصة للأسر الراغبة فى الكفالة لضمان افضل رعاية للاطفال وفق مناهج تدريبية معتمدة،

كما تقوم الوزارة من خلال مديريات التضامن الاجتماعي التابعة لها بمتابعة الأطفال المكفولة

والاطمئان على قيام الأسر الكافلة لهم بتوفير كافة أوجه الحماية والرعاية تحقيقا للمصلحة الفضلى لهم.

وزيرة التضامن تتلقى تقريرًا عن جهود فرق التدخل السريع في التعامل مع البلاغات

تلقت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، تقريرًا عن جهود فرق التدخل السريع في التعامل مع البلاغات عن الربع الأول من عام 2025 في مختلف محافظات الجمهورية.
وأوضح التقرير نجاح الفريق فى التعامل مع 3256 بلاغًا واستغاثة وشكوى، وتنوعت البلاغات بين حالات الأطفال والكبار بلا مأوى وتنفيذ تدخلات بمؤسسات الرعاية الاجتماعية وتقديم مساعدات وتوزيع واجبات وأغطية خلال الأجواء الباردة التي سادت البلاد خلال هذه الفترة بنسبة إنجاز 100%.
وأشار التقرير إلى أن محافظات القاهرة والجيزة والغربية والإسكندرية والقليوبية والشرقية جاءت في المراكز الأولى في قائمة التدخلات، وسجل شهر يناير الأعلى في عدد التدخلات التي قام بها فريق التدخل السريع،
خلال الربع الأول من العام الجارى ويُعزى هذا الارتفاع إلى الأجواء الباردة التي شهدتها البلاد خلال شهر يناير، مما زاد من الحاجة إلى تدخلات الفريق لتقديم المساعدة والمساندة للأفراد المتضررين.
هذا وتم التعامل مع 1207 بلاغًا من خلال التنسيق والتعاون مع مختلف الجهات الحكومية والمنظمات الأهلية، وكانت معظم هذه البلاغات تتعلق بحالات مواطنين بلا مأوى وحالات إنسانية.

التضامن الاجتماعي: فرق التدخل السريع تنجح في التعامل مع 3256 بلاغًا واستغاثة وشكوى

وأظهر التقرير حجم التدخلات والمساعدات العينية والمالية، التى تمت حيث تم تقديم مساعدات لإجمالي 49 حالة بالتنسيق مع الجمعيات الأهلية وإيداع 130 حالة بمؤسسات الرعاية الاجتماعية بين أطفال وكبار بلا مأوى،
كما تم نقل 59 حالة كبار بلا مأوى لمستشفيات وزارة الصحة لتوقيع الكشف الطبي عليهم وحجزهم بالمستشفيات لحين تحسن حالتهم الصحية وتم تقديم وجبات واغطية لعدد 2300 حالة بلا مأوى كما قام الفريق بزيارة 56 دار رعاية اجتماعية مختلفة.
هذا ويقوم الفريق على المستوى المركزي وأذرعه بمحافظات الجمهورية بالتعامل مع البلاغات فى إطار من المهنية مع الحالات بلا مأوى، والتي غالبا ما تمزج بين احتياجها للعديد من التدخلات الصحية والاجتماعية وغيرها،
وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية بالدولة ومنظمات المجتمع المدني ومنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء، حيث تم تنفيذ عدد 42 دراسة حالة لكبار وأطفال بلا مأوى وتم دمجهم داخل أسرهم.
وتعكس هذه الجهود التزام الفريق بتقديم الدعم والمساعدة للأفراد المحتاجين، وتعزز من دور الفريق في المجتمع والتي ظهرت في التعامل المهني مع الحالات بلا مأوى، التنسيق مع الجهات المعنية بالدولة ومنظمات المجتمع المدني، وتنفيذ دراسات حالة ودمج الأفراد داخل أسرهم.
ويتلقى الفريق البلاغات على الخط الساخن لوزارة التضامن الاجتماعي “16439”، والخط الساخن لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء ” 16528″، أو الخط الساخن لأبناء مصر”19282″ من خلال ما يتم رصده عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.

وزيرة التضامن تترأس اجتماع مجلس إدارة صندوق نظام تأمين الأسرة

ترأست الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي رئيسة مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي، اجتماع مجلس إدارة صندوق نظام تأمين الأسرة التابع لبنك ناصر الاجتماعي،
وذلك بحضور السيد اللواء جمال عوض رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي والأستاذ أسامة السيد نائب رئيس مجلس الإدارة والسادة أعضاء مجلس إدارة الصندوق بمقر وزارة التضامن الاجتماعي بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وشهد الاجتماع استعراض تقرير متابعة تنفيذ قرارات وتوصيات مجلس الإدارة، ومناقشة تقرير بشأن توصيات مجلس الإدارة لتنقية وتصويب قاعدة بيانات كافة عملاء صندوق نظام تأمين الأسرة.
كما تم التطرق خلال الاجتماع إلي عدد من الموضوعات المرتبطة بسير العمل والإجراءات التي تم اتخاذها لتقديم أفضل خدمة لمستحقي النفقة وتخفيف المعاناة عنهن لتحسين منظومة النفقة،
حيث يستهدف الصندوق تأمين الأسرة المصرية من خطر امتناع الملزم بالنفقة عن أدائها، حيث يقوم الصندوق بصرف هذه النفقات لكل من الزوجة أو الأبناء والوالدين والصادر بها أحكام قضائية مؤقتة أو نهائية،
وذلك عن طريق التقدم بطلب لفرع بنك ناصر الواقع بدائرة محل الإقامة علي النموذج المعد لهذا الغرض، والذي يصرف مجانا مرفقا به الصورة التنفيذية للحكم أو الأمر الصادر بالنفقة، معلنة إعلانا قانونياً صحيحا وصورة تحقيق الشخصية و البيانات المتاحة عن المنفذ ضده.
كما تم مناقشة مشروع قانون تنمية موارد الصندوق والذي يهدف إلي زيادة الموارد لزيادة الحد الأقصي للصرف والذي يقوم الصندوق بصرفه للمستحقين دون انتظار تحصيله من المحكوم ضده مع صرف قيمة الحكم بالكامل حال تحصيله من المنفذ ضده.

وزيرة التضامن تستهل زيارتها لمحافظة الشرقية بلقاء المحافظ

استهلت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي زيارتها لمحافظة الشرقية اليوم الخميس بلقاء المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، وذلك في ديوان عام المحافظة.

حضر اللقاء كلا من:

وشهد اللقاء حضور الدكتور أحمد عبد المعطي نائب المحافظ،
والسفيرة نبيلة مكرم المدير التنفيذي للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي،
ودكتورة عهود وافي رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة،
ودكتورة غادة توفيق مستشار محافظ البنك المركزي للمسئولية المجتمعية،
والأستاذ سامي عبد الصادق القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي،
والدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام، والقيادات التنفيذية بالمحافظة.

وزارة التضامن تتعاون مع محافظة الشرقية في عدد من مجالات العمل المشتركة

وتناول اللقاء بحث مجالات التعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي ومحافظة الشرقية في عدد من مجالات العمل المشتركة، خاصة فيما يتعلق بالمشاريع التنموية التي تعمل عليها الوزارة بالشراكة مع الجمعيات الأهلية في المحافظة.
وحرص المهندس حازم الأشموني على إهداء الدكتورة مايا مرسي درع محافظة الشرقية تقديرا لمجهوداتها.

وزيرة التضامن تشهد احتفالية مبادرة “يدوم الفرح”

ومن المقرر أن تشهد الدكتورة مايا مرسي خلال زيارتها لمحافظة الشرقية احتفالية مبادرة “يدوم الفرح” لمؤسسة ” حياة كريمة” بالتعاون مع البنك الزراعي،
وذلك لتجهيز العرائس وتوزيع الأجهزة الكهربائية على الفتيات الأكثر استحقاقًا، ضمن مبادرة “يدوم الفرح”، التي نجحت في دعم 3404 عرائس منذ انطلاقها في عام 2022.
وتأتي هذه الاحتفالية، التي سيتم خلالها توزيع أجهزة كهربائية على 250 عروسًا، بالتعاون مع البنك الزراعي المصري، وتحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والبنك المركزي المصري، في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز مظلة التكافل الاجتماعي.
وتضع مؤسسة حياة كريمة تمكين المرأة على رأس أولوياتها، من خلال إطلاق مبادرات هادفة تسهم في تحسين حياة النساء ودعمهن.