وزارة التربية والتعليم








استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، ستيفان جيمبرت المدير الإقليمي
للبنك الدولي لمصر واليمن وجيبوتي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان،
وذلك لبحث تعزيز التعاون المشترك في خطط تطوير التعليم في مصروضم وفد البنك الدولي عددًا من كبار
المتخصصين في التعليم والاقتصاد، فيما شارك من جانب الوزارة كل من نائب الوزير الدكتور أيمن بهاء، والسفير
ياسر عثمان مستشار الوزير للعلاقات الدولية، ومحمد زايد ممثل وحدة التعاون الدولي.
أكد وزير التربية والتعليم أن الوزارة نجحت خلال العام الدراسي الماضي والحالي في التغلب على تحديات كبيرة،
على رأسها خفض الكثافات الطلابية إلى أقل من 50 طالبًا في الفصل، مع خطة للوصول إلى معدل 31 طالبًا فقط
بحلول عام 2027 كما تم سد العجز في معلمي المواد الأساسية بجميع محافظات الجمهورية، إلى جانب التوسع
في إنشاء مدارس جديدة ضمن خطة البنية التحتية التعليمية.

استعرض الوزير جهود تطوير المناهج، مشيرًا إلى الانتهاء من تطوير 94 منهجًا دراسيًا وفق معايير دولية.
كما تم التعاون مع الجانب الياباني لتطوير منهج الرياضيات للصف الأول الابتدائي، وإدراج مادة البرمجة
والذكاء الاصطناعي عبر منصة كيريو اليابانية، التي سجل بها نحو 832 ألف طالب من طلاب الصف الأول
الثانوي، وأكمل المحتوى التعليمي كاملًا أكثر من 236 ألف طالب.
أكد وزير التربية والتعليم أن البرنامج القومي لتنمية مهارات القراءة والكتابة يمثل أحد أهم أولويات وزارة التربية
والتعليم، إذ تستهدف المرحلة الثانية منه ما يقرب من 500 ألف طالب من الصف الثالث إلى السادس الابتدائي
في عشر محافظات ويأتي البرنامج استكمالًا للمرحلة الأولى التي أسهمت في تحسين المهارات اللغوية وتعزيز
قدرة الطلاب على الفهم القرائي، وذلك ضمن جهود الدولة لتعزيز الهوية اللغوية والثقافية المصرية.
أوضح وزير التربية والتعليم أن الوزارة تستمر في تنفيذ خطة متكاملة لـ رفع كفاءة المدارس وإنهاء العمل
بنظام الفترتين تمامًا خلال العامين المقبلين، بالتوازي مع تطوير البيئة التعليمية وتحسين الخدمات المقدمة للطلاب.
استحدثت الوزارة وحدة دعم وقياس الجودة التي تضم ألفي خبير تربوي، وتضطلع بدور محوري في
متابعة الأداء داخل المدارس من خلال آليات تقييم واضحة تضمن رفع مستوى الجودة التعليمية.
شهد اللقاء استعراض نظام البكالوريا المصرية الذي يتيح فرص امتحانية متعددة ومسارات متنوعة
تتوافق مع مهارات وميول الطلاب، مما يسهم في إنهاء نظام “الفرصة الواحدة” في الثانوية العامة ويعزز العدالة التعليمية.
استعرض وزير التربية والتعليم أيضًا جهود تطوير منظومة التعليم الفني من خلال التوسع في مدارس
التكنولوجيا التطبيقية وربط الدراسة بالتدريب العملي عبر شراكات قوية مع القطاع الخاص كما تم توقيع
بروتوكول تعاون مع الجانب الإيطالي لإنشاء 89 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية في تخصصات مختلفة، بهدف
تحسين مهارات الخريجين وزيادة جاهزيتهم لسوق العمل المحلي والدولي.
أعرب ستيفان جيمبرت، المدير الإقليمي للبنك الدولي، عن تقديره للجهود الكبيرة التي تبذلها
وزارة التربية والتعليم برئاسة محمد عبد اللطيف، مؤكدًا أن ما تم عرضه من تقدم يمثل خطوة
مهمة نحو نظام تعليمي أكثر جودة وتقدمًا وأكد استعداد البنك الدولي لمواصلة دعم مشروعات
تطوير التعليم في مصر خلال المرحلة المقبلة يعكس اللقاء بين وزير التربية والتعليم والبنك الدولي
التزام الدولة المصرية بمواصلة تطوير التعليم والاعتماد على الشراكات الدولية لتعزيز جودة التعلم،
وخفض الكثافات، وتطوير البنية التحتية، وتحسين مستوى المناهج، بما يحقق أهداف رؤية مصر التعليمية 2030.
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني اتخاذ إجراءات حاسمة تجاه مدرسة سيدز الدولية
بالقاهرة، عقب الكشف عن واقعة وُصفت بأنها “لا إنسانية” تجاه عدد من الطلاب، وذلك في
إطار حرص الوزارة على حماية الطلاب وضمان التزام المؤسسات التعليمية بمعايير الأمان والسلامة.
تابع وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف تفاصيل الواقعة منذ لحظتها الأولى، حيث وجّه على الفور بإيفاد
لجنة وزارية موسّعة للمدرسة للتحقيق في ملابسات ما حدث وأكدت الوزارة أن الواقعة قيد
التحقيق من قبل النيابة العامة، بالتوازي مع تحقيقات اللجنة الداخلية.
وبناءً على نتائج التحقيقات الأولية للجنة، أصدر وزير التربية والتعليم عدة قرارات حازمة، أبرزها:
وضع المدرسة تحت الإشراف المالي والإداري الكامل للوزارة، مع استلام إدارتها بشكل مباشر
لضمان ضبط العملية التعليمية إحالة جميع المسؤولين المتورطين في التستر أو الإهمال الجسيم
في حماية الطلاب إلى الشئون القانونية لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
وشدد وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف على أن أي اعتداء أو مساس بطفل يعد “جريمة لا تُغتفر”،
مؤكدًا أن حماية الطلاب تأتي في صدارة أولويات الوزارة قبل أي شأن تعليمي آخر وقال الوزير:
“لا يوجد جرم أشد قسوة من أن تمتد يد إلى طفل. أطفالنا أمانة في أعناقنا، وحمايتهم
واجب لا يقبل التهاون وأي مدرسة لا تلتزم بمعايير الأمان والسلامة ولا تصون حقوق
أبنائنا لا تستحق أن تكون ضمن المنظومة التعليمية المصرية، وسيتم اتخاذ إجراءات رادعة ضدها”.
وأكد الوزير أن الوزارة تواصل تشديد الرقابة على المدارس الخاصة والدولية لضمان احترام
حقوق الطلاب وتوفير بيئة تعليمية آمنة، مشيرًا إلى أن صون كرامة وسلامة الأطفال هو صون للوطن بأكمله.
وزارة التربية والتعليم تطلق برنامجا لرفع كفاءة التوجيه الفني.. في إطار توجيهات السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بضرورة تطوير أداء الموجهين بما يواكب مستجدات العملية التعليمية، أطلقت الوزارة البرنامج التدريبي “التنمية المهنية لرفع كفاءة التوجيه الفني لصياغة المفردات الاختبارية لتقويم نواتج التعلم وكيفية إعداد اختبار جيد”، وذلك تحت إشراف الإدارة المركزية للتعليم العام، وبمتابعة من مستشاري المواد الدراسية.
وانطلقت المرحلة الأولى من البرنامج بتدريب موجهي عموم وموجهي مواد الرياضيات واللغة العربية والدراسات الاجتماعية، واشتمل التدريب على شرح هرم بلوم للمجالات المعرفية، والتطبيق العملي على كيفية إعداد الاختبارات الجيدة وفق معايير الجودة، وصياغة الأسئلة بناءً على الأهداف الإجرائية ومواصفات الورقة الامتحانية.
كما تناول التدريب عدداً من المحاور الفنية، من أبرزها: خطوات إعداد الاختبار الجيد، والاطلاع على مواصفات الورقة الامتحانية ومراعاة الوزن النسبي للوحدات الدراسية، وتطبيق مستويات بلوم المعرفية (التذكر – الفهم – التطبيق – التحليل) مع تقديم أمثلة عملية ومناقشات من موجهين بالمحافظات، فضلا عن صياغة الأسئلة بدقة ووضوح بما يحقق أهداف التعلم ويبتعد عن الأسئلة المفتوحة أو الغامضة.
ومن المقرر أن يستكمل البرنامج الجزء الثاني من التدريب غدا الاربعاء الموافق ١٢ من نوفمبر الجاري، تحت عنوان “يوميات موجه داخل المدرسة”، والذي يهدف إلى تعزيز دور الموجه في الميدان التربوي وتحقيق أعلى معدلات الكفاءة والإشراف الفني داخل المدارس.
وأكدت الوزارة أن هذه الجهود تأتي في إطار استراتيجية التطوير المهني المستمر للعاملين بالتعليم العام، لضمان جودة العملية التعليمية وتحقيق نواتج تعلم حقيقية تتوافق مع معايير الأداء .
انطلقت فعاليات المرحلة الأولى من دوري مدارس مصر، المعروف باسم “دوري الفصول”،
بجميع المديريات التعليمية على مستوى الجمهورية، في إطار توجيهات فخامة السيد
رئيس الجمهورية لتعزيز النشاط الرياضي داخل المدارس واكتشاف المواهب الطلابية.
أوضحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن الدوري يُنظم تحت إشراف الإدارة المركزية
للأنشطة الطلابية بالوزارة، وبالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، الاتحاد المصري للرياضة
المدرسية، وشركة استادات، ويشمل الألعاب الرياضية التالية:
كرة القدم للمرحلة الثانوية بنين: مواليد 2007 كحد أقصى.
كرة القدم للمرحلة الإعدادية بنين وبنات: مواليد 2010 كحد أقصى.
كرة السلة 3×3 للمرحلة الإعدادية بنين وبنات: مواليد 2010 كحد أقصى.
وزارة التربية والتعليم تهدف المرحلة الأولى من الدوري إلى توسيع قاعدة الممارسة الرياضية داخل المدارس،
وغرس روح الانتماء والولاء للمدرسة، وتعزيز روح المنافسة الشريفة بين الطلاب، من خلال
مشاركة جميع الفصول الدراسية في كل مدرسة كما شهد انطلاق الدوري إقبالًا كبيرًا من
الطلاب والطالبات في مختلف أنواع التعليم، وسط أجواء حماسية وتشجيع جماعي، مما
يعكس نجاح المشروع في جذب الطلاب وتحفيزهم على المشاركة الفعالة.
وزارة التربية والتعليم يعد دوري مدارس مصر أحد أكبر المشاريع القومية التي تهدف إلى دمج الأنشطة الرياضية
ضمن منظومة التعليم، بما يسهم في تنمية الشخصية المصرية المتكاملة وغرس قيم الانضباط
والعمل الجماعي والقيادة والإصرار على النجاح بين الطلاب كما يمثل الدوري ترجمة عملية لرؤية
الدولة في بناء الإنسان المصري، حيث يُعد النشاط الرياضي جزءًا لا يتجزأ من العملية التربوية
الشاملة، ويسهم في تنمية القدرات البدنية والذهنية للطلاب، مع تعزيز القيم الإيجابية التي
تخلق جيلًا قادرًا على المنافسة محليًا ودوليًا.
في إطار خطة الدولة لتطوير المنظومة التعليمية، افتتح السيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، المبنى الإداري الجديد لإدارة المنتزه أول التعليمية، كما شهدا افتتاح تسع مدارس جديدة على مستوى المحافظة عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
بحضور عدد من القيادات التنفيذية والتعليمية، أكد وزير التربية والتعليم أن المبنى الجديد يأتي ضمن جهود تطوير الهياكل الإدارية ورفع كفاءة الأداء في الإدارات التعليمية، ما ينعكس إيجابياً على جودة الخدمات المقدمة للمدارس والطلاب، ويعزز من دعم العملية التعليمية بالميدان.

خلال الجولة، افتتح الوزير والمحافظ عبر الفيديو كونفرانس تسع مدارس جديدة في إدارات العجمي، غرب، المنتزه أول، شرق، ومنتزه ثان، تشمل مدارس لغات، فندقية، ومدارس ذات فصول مكثفة، إلى جانب رفع كفاءة مدرسة مصطفى كامل العسكرية. هذه المبادرة تستهدف تقليل الكثافات الطلابية وتوفير فرص تعليمية متكافئة.
أكد وزير التربية والتعليم أن افتتاح المدارس الجديدة هو جزء من خطة تطوير التعليم، التي تهدف إلى بناء نظام تعليمي عصري يتوافق مع تطلعات الجمهورية الجديدة، مع التركيز على إنشاء مدارس حديثة وصيانة مستمرة للمنشآت التعليمية.
من جانبه، أشاد محافظ الإسكندرية بأهمية هذه الافتتاحات في تحسين توزيع الموارد التعليمية، وتيسير وصول المواطنين إلى خدمات التعليم، مؤكداً أن الاستثمار في التعليم هو استثمار في مستقبل الوطن.

في إطار العلاقات الثنائية الوثيقة بين جمهورية مصر العربية وجمهورية ألمانيا الاتحادية، شهد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور محمد عبداللطيف، توقيع خطاب نوايا مشترك مع حكومة ولاية بافاريا الألمانية، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، وذلك بهدف تعزيز التعاون في مجالات التعليم الفني والتدريب المهني.
وجاء التوقيع في حضور السفير محمد البدري، سفير مصر في برلين، والدكتور أحمد كوجك نائب وزير المالية، والمهندس أحمد السويدي، الرئيس التنفيذي لشركة السويدي إليكتريك. ومن الجانب الألماني، وقع السيد بيرترام بروسارت، الرئيس التنفيذي لجمعية الصناعة البافارية (vbw)، وبحضور مسؤولين من معهد جوته وجمعية الصداقة العربية–الألمانية.
يهدف هذا التعاون إلى نقل الخبرات الألمانية الرائدة في مجال التدريب المهني إلى مصر، بما يسهم في:
إعداد خريجين يمتلكون مهارات فنية وتقنية ولغوية عالية
تطوير منظومة التعليم الفني في مصر وفقًا للمعايير الدولية
توفير فرص تدريب وتشغيل في ألمانيا ومصر
تعزيز برامج تبادل الطلاب والمعلمين
توسيع تدريس اللغة الألمانية داخل المدارس المصرية

أكد الوزير محمد عبداللطيف في مداخلته عبر الفيديو كونفرانس أن هذه الخطوة ليست مجرد اتفاق رسمي، بل هي نقطة انطلاق لتعاون طويل الأمد بين البلدين في مجالات التعليم الفني.
وأوضح أن الحكومة المصرية تسعى إلى إعداد جيل جديد من الشباب المؤهل للعمل داخليًا وخارجيًا، بما يعزز قدرة مصر على مواكبة احتياجات سوق العمل الدولي.
من جانبه، قال السفير محمد البدري إن الاتفاق يعد محطة بارزة في مسار الشراكة المصرية الألمانية، حيث سيتيح نقل أحدث نظم التعليم والتدريب الألمانية إلى مصر، ودعم المشروعات الصناعية الوطنية بكفاءات مدربة على أعلى مستوى.
وأشار إلى أن هذه الاتفاقية تأتي استكمالاً لنتائج زيارة رئيس وزراء ولاية بافاريا إلى مصر في أكتوبر 2024، والتي تم خلالها الاتفاق على برامج تعاون ميداني في التعليم الفني وتكنولوجيا المعلومات.
شارك وزير العمل المصري محمد جبران بكلمة مسجلة أكد فيها أن الاتفاقية تمثل امتدادًا للحوار المصري الألماني البناء، مشيرًا إلى أنها ستساهم في توفير فرص عمل لائقة للشباب المصري، من خلال شراكات تدريبية حقيقية مع المؤسسات الصناعية الألمانية.

حضر توقيع الاتفاق من وزارة التربية والتعليم كل من:
الدكتور أيمن بهاء الدين – نائب الوزير
الدكتور عمرو بصيلة – رئيس وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية
الدكتورة هانم أحمد – مستشار الوزير للتعاون الدولي
وأكد وزير التربية والتعليم في ختام كلمته أن هذه الاتفاقية ستخلق جيلاً من الفنيين المؤهلين عالميًا، وستوفر لهم فرص التدريب والعمل سواء في السوق المحلي أو الألماني، وهو ما يمثل مكسبًا مشتركًا للدولتين.
وقّعت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والسيد محمد عبد اللطيف،
وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بروتوكول تعاون بين الوزارتين بشأن منح وزارة التربية والتعليم
حق الانتفاع بـ مبنيين تابعين لوزارة التضامن الاجتماعي في منطقتي المرج ومؤسسة الزكاة بمحافظة
القاهرة، إضافة إلى الاستفادة من مساحة 15 فدانًا لإقامة مجمع مدارس متكامل يتم إنشاؤه وإدارته
من قِبَل وزارة التربية والتعليم.

أعربت الدكتورة مايا مرسي عن تقديرها لهذا التعاون المشترك، مؤكدة أن إنشاء مجمع مدارس
في تلك المناطق يخدم المجتمع بشكل مباشر، ويسهم في تحقيق العدالة التعليمية وتخفيف الكثافات الطلابية.
وأضافت أن الوزارة تعتمد منهجًا واضحًا يقوم على الاستثمار في رأس المال البشري، مشيرة إلى التعاون المثمر
بين وزارات التضامن الاجتماعي والتربية والتعليم والتنمية المحلية، إلى جانب التحالف الوطني للعمل الأهلي
التنموي، ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” كما أشارت إلى أن الدراسة قد انطلقت هذا العام في عدد
من مراكز تنمية الأسرة والطفولة بقرى حياة كريمة في محافظات الإسماعيلية، البحيرة، الوادي الجديد، قنا،
سوهاج، أسوان، الدقهلية، المنوفية، الشرقية، حيث تُوفر هذه المراكز بيئة تعليمية آمنة ومحفزة للأطفال
من سن 4 إلى 6 سنوات.
من جانبه، أكد السيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أهمية هذا البروتوكول
مشددًا على أن إنشاء مجمع مدارس متكامل في منطقتي المرج ومؤسسة الزكاة سيكون له أثر كبير
في تخفيف الكثافات الطلابية، وتوفير تعليم عالي الجودة في إدارة المرج التعليمية.
وأضاف الوزير أن هذا المشروع يُجسّد نهج الحكومة في العمل المشترك والتكامل بين الوزارات
لتحقيق أهداف التنمية، مؤكدًا أنهم يعملون على تجهيز المجمع ليكون جاهزًا لاستقبال الطلاب مع بداية العام الدراسي المقبل.

ينص البروتوكول على التزام وزارة التربية والتعليم بـ:
وضع شعار وزارة التضامن الاجتماعي على كافة المدارس والمباني المُقامة في المشروع.
إبراز الشراكة بين الوزارتين في جميع الفعاليات والأنشطة الخاصة بالمجمع التعليمي.
اعتبار هذا المشروع ضمن مشروعات وزارة التربية والتعليم بالشراكة مع وزارة التضامن الاجتماعي.

شهد مراسم توقيع البروتوكول عدد من القيادات من الوزارتين، أبرزهم:
المهندسة مرجريت صاروفيم – نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي
المستشار كريم قلاوي – نائب رئيس مجلس الدولة والمستشار القانوني لوزارة التضامن الاجتماعي
الأستاذ هشام محمد – مدير مكتب وزيرة التضامن
المستشار أشرف سيد – المستشار القانوني لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني
يمثل هذا التعاون خطوة مهمة ضمن جهود تطوير التعليم في مصر، خاصة في المناطق التي تعاني
من كثافات طلابية عالية. ويؤكد البروتوكول على أهمية الشراكة بين الوزارات لتحقيق أهداف الدولة
في توفير تعليم شامل وجيد، وتحسين جودة حياة الأسر المصرية.

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بتوجيهات من الوزير محمد عبد اللطيف، عن إطلاق أول منهج
مخصص لمرحلة رياض الأطفال في مدارس التربية الفكرية. ويأتي هذا المنهج الجديد في إطار حرص الدولة
على تطوير منظومة التعليم الدامج وضمان حق جميع الأطفال في تعليم عادل ومتساوٍ.
تم إعداد المناهج بواسطة خبراء الإدارة المركزية للتعليم العام والإدارة العامة للتربية الخاصة
بالتعاون مع خمس جامعات مصرية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، بهدف تقديم
محتوى تعليمي شامل يراعي احتياجات الأطفال ذوي الإعاقة.

وزارة التربية والتعليم يركز المنهج الجديد على تحقيق نمو متكامل للطفل من الناحية العقلية، اللغوية، الاجتماعية
الحركية والانفعالية، بما يتناسب مع قدراته واحتياجاته الخاصة ويعتمد على أنشطة عملية وتفاعلية
تعزز دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في العملية التعليمية، بالإضافة إلى تطوير مهارات الحياة اليومية
لديهم لمساعدتهم على الاستقلالية والتكيف مع البيئة المحيطة.
وزارة التربية والتعليم تتضمن المنهجية الجديدة إعداد معلمات رياض الأطفال بأدوات تعليمية حديثة وأساليب مبتكرة
تمكنهن من التعامل بفعالية مع الفئات المختلفة، مع تعزيز القيم الإيجابية والسلوكيات السليمة التي ترسخ
مبادئ الانتماء والتعاون والاحترام لدى الأطفال في هذه المرحلة المبكرة.
تعتبر هذه الخطوة نقلة نوعية في مسار التعليم الدامج بمصر، حيث تتيح هذه المناهج وفق معايير واضحة
دمج الأطفال ذوي الإعاقة في منظومة التعليم العام، ما يفتح أمامهم آفاقًا جديدة ويمنحهم الفرصة ليكونوا
فاعلين في مجتمعهم وقادرين على مواجهة تحديات المستقبل.

تأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة من الإجراءات الداعمة التي اتخذتها وزارة التربية والتعليم، مثل إعفاء
الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة من المصروفات الدراسية، ورفع كفاءة مركز ريادة المصري الدولي لتمكين
ذوي الاحتياجات الخاصة، مما يعكس التزام الدولة بتوفير بيئة تعليمية شاملة ومناسبة للجميع.

عقد الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، سلسلة من اللقاءات الموسعة
مع أكثر من 4 آلاف مدير مدرسة ابتدائية وإعدادية على مستوى الجمهورية، بحضور قيادات المديريات
والإدارات التعليمية، لمناقشة الاستعدادات النهائية لانطلاق العام الدراسي الجديد 2025/2026.
أكد وزير التربية والتعليم أن القيادة السياسية تولي المنظومة التعليمية أهمية قصوى، وتتابع عن كثب تطوراتها
مشيرًا إلى التوجيهات المستمرة بتقديم كافة أوجه الدعم للمعلمين والمدارس كما شدد على أن الدولة
ماضية في تنفيذ خطة تطوير التعليم في مصر بشكل شامل.

أوضح وزير التربية والتعليم أن دخول الطلاب للمدارس سيكون على مراحل خلال الأسبوع الأول من الدراسة
لضمان الانضباط وسهولة المتابعة وأكد أنه لن يُسمح بتجاوز الكثافة الطلابية داخل الفصول عن 50 طالبًا
مشيرًا إلى أن الحفاظ على نسب حضور لا تقل عن 80% هو شرط أساسي لاحتساب أعمال السنة
ما يعزز من انضباط العملية التعليمية.
شدد وزير التربية والتعليم على ضرورة توزيع الكتب المدرسية في جميع المدارس قبل اليوم الأول للدراسة
مؤكدًا أن جميع كتب المواد الأساسية يجب أن تكون في حوزة الطلاب من بداية العام.
وكشف عن طرح “كتب التقييمات” في المواد الأساسية لأول مرة هذا العام، والتي تتضمن عددًا كبيرًا
من الأسئلة التدريبية، بهدف تحسين آليات تقييم الطلاب بشكل دوري ومنهجي.

أشار الوزير إلى أن مديري المدارس مسؤولون عن سد العجز في المعلمين، من خلال التعاقد مع معلمي
الحصة أو الاستعانة بالمعلمين المحالين على المعاش، مع إمكانية إشراكهم في أعمال المراقبة والامتحانات.
كما أكد ضرورة تفعيل مجموعات التقوية المدرسية تحت إشراف الإدارات التعليمية، لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص
بين الطلاب في مختلف المناطق.
وجه وزير التربية والتعليم بضرورة تحسين المظهر العام للمدارس من خلال طلاء الجدران، التشجير، وتوفير
بيئة نظيفة وآمنة، مؤكداً أن مدير المدرسة هو المسؤول الأول عن مظهر مدرسته، بما يعكس الانضباط
ويعزز من الانتماء لدى الطلاب.
شدد الدكتور عبد اللطيف على تطبيق لائحة التحفيز والانضباط المدرسي بكل حزم، لضمان وجود بيئة
تعليمية قائمة على الالتزام والسلوك المنضبط داخل المدارس.
تناول الوزير خلال اللقاءات تفاصيل نظام شهادة البكالوريا الجديد، موضحًا أنه يهدف إلى تخفيف الضغط
على الطلاب وأولياء الأمور من خلال إتاحة فرص امتحانية متعددة وتقليل عدد المواد الدراسية، مع الحفاظ
على جودة المخرجات التعليمية وفق المعايير الدولية.

أعلن الوزير انتهاء المرحلة الأولى من البرنامج القومي لتنمية مهارات اللغة العربية، بالشراكة مع منظمة
اليونيسف، مؤكدًا أن المرحلة الثانية قد بدأت بالفعل، في إطار خطة الوزارة للقضاء على ضعف مهارات القراءة
والكتابة لدى طلاب المرحلة الابتدائية بحلول عام 2027.
شهدت اللقاءات تفاعلًا كبيرًا من مديري المدارس، الذين أعربوا عن تقديرهم لدور الوزارة وجهود
الوزير محمد عبد اللطيف، في دعم العاملين بالميدان التعليمي والاستماع إلى التحديات التي تواجههم
مؤكدين التزامهم الكامل بتطبيق التوجيهات لضمان عام دراسي منضبط ومثمر وضعت وزارة التربية والتعليم
خطة واضحة للعام الدراسي الجديد ترتكز على الانضباط، تحسين جودة البيئة التعليمية، سد العجز في المعلمين
وتطوير آليات التقييم، بما يعكس رؤية الدولة في تطوير التعليم في مصر وتعزيز فرص التعلم لجميع الطلاب.

في إطار توجه الدولة المصرية نحو توظيف التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في التعليم
عقد السيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اجتماعًا موسعًا مع مسئولي شركة
“سبريكس” اليابانية، لبحث الخطوات التنفيذية لإطلاق منصة “كويرو” التعليمية لتدريس مادة البرمجة
والذكاء الاصطناعي لطلاب الصف الأول الثانوي، بدءًا من العام الدراسي 2025 / 2026.
استعرض الوزير خلال اللقاء تفاصيل تشغيل منصة كويرو، والتي تشمل إدخال الحسابات الشخصية
للطلاب والمعلمين، وآليات إنشاء كلمات المرور، بالإضافة إلى كيفية عرض الدروس التفاعلية على الشاشات
الذكية داخل الفصول الدراسية. كما تمت مناقشة آليات الدراسة النظرية والتطبيق العملي على المنصة
إلى جانب الترتيبات الخاصة بتنظيم الامتحانات الإلكترونية.

أكد الوزير محمد عبد اللطيف أن التعاون مع شركة “سبريكس” يُمثل نقلة نوعية في منظومة التعليم
المصري، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تُجسد حرص الوزارة على تقديم محتوى رقمي متطور وبرامج
تفاعلية تتماشى مع المعايير التعليمية العالمية، مما يسهم في بناء جيل قادر على مواكبة التحولات
التكنولوجية الحديثة وأضاف الوزير أن الوزارة تسعى إلى توسيع نطاق التعاون المصري الياباني في مجالات
أخرى تخدم العملية التعليمية وتوفر بيئة تعليمية متطورة للطلاب والمعلمين.
من جانبهم، عبّر مسئولو شركة “سبريكس” اليابانية عن تقديرهم للشراكة مع وزارة التربية والتعليم
المصرية، مؤكدين التزامهم الكامل بتوفير أحدث الحلول التعليمية الرقمية التي توفر تجربة تعليمية قائمة
على التفاعل والابتكار وأشاد مسؤولو الشركة برؤية الوزارة في دمج الذكاء الاصطناعي والبرمجة ضمن المناهج
الدراسية، معتبرين أن هذه الخطوة تُعد تحولًا استراتيجيًا نحو تأهيل الطلاب بمهارات المستقبل، وتعزيز قدراتهم
التقنية في سن مبكرة.

شهد اللقاء حضور عدد من قيادات وزارة التربية والتعليم، من بينهم الدكتور أحمد ضاهر نائب الوزير، والدكتور
أيمن بهاء الدين نائب الوزير، والدكتورة هانم أحمد مستشار الوزير للتعاون الدولي والاتفاقيات، حيث أكدوا
دعمهم الكامل لجهود التحول الرقمي، وتطبيق المنصات الذكية في التعليم المصري.
يأتي إطلاق منصة كويرو التعليمية كأحد أبرز محاور خطة وزارة التربية والتعليم لتطوير المناهج وربطها
باحتياجات سوق العمل، بما يعزز من قدرة الطلاب على إتقان البرمجة والذكاء الاصطناعي، ويمهد الطريق
أمام تعليم رقمي تفاعلي يواكب التطورات العالمية.
