رئيس الوزراء


في خطوة جديدة تهدف إلى تعزيز الثقة مع شركات الأدوية ودعم استدامة سلاسل التوريد الدوائية
أعلنت وزارة المالية المصرية عن إتاحة حزمة من مصادر التمويل المتنوعة بقيمة 14.7 مليار جنيه، لتوفير
السيولة النقدية اللازمة لقطاع الدواء، وذلك بالتنسيق مع هيئة الشراء الموحد ووزارة الصحة والسكان.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده الدكتور أحمد كجوك، وزير المالية، مع الدكتور هشام ستيت، رئيس الهيئة
المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وبحضور ممثلي
كبرى شركات الأدوية المحلية والعالمية.
أكد وزير المالية أن الحكومة بصدد صرف نحو 7.4 مليار جنيه نقدًا خلال الأيام القليلة القادمة من مستحقات
شركات الأدوية، إضافة إلى تسهيلات ائتمانية من البنوك باعتمادات مستندية تُقدر بـ7.3 مليار جنيه
تم الانتهاء من التنسيق بشأنها مع القطاع المصرفي وأوضح كجوك أن هذه الإجراءات تأتي ضمن الموازنة العامة
للدولة للسنة المالية 2025/2026، التي تشهد انتظامًا في التدفقات النقدية الشهرية، مما يتيح مرونة أكبر في إدارة
الالتزامات المالية تجاه الموردين.

أشار وزير المالية إلى أن الحكومة تعمل على إغلاق الملفات القديمة بحلول عملية بالتوافق
مع جميع الأطراف المعنية، موضحًا أن المنظومة الإلكترونية الجديدة للشراء الموحد ستضمن عدم تراكم
مديونيات مستقبلية، مما يُعزز من كفاءة الإنفاق العام ويدعم استقرار السوق الدوائي.
وأضاف كجوك “نحن ملتزمون بالتعامل الفوري والمرن مع أي تحديات تواجه شركاءنا في مجتمع الأعمال
ونعمل جنبًا إلى جنب مع وزارة الصحة وهيئة الشراء الموحد لتلبية احتياجات المواطنين من الأدوية بشكل مستدام
كشف وزير المالية عن أنه تم صرف 14 مليار جنيه لهيئة الشراء الموحد منذ الأول من يوليو الماضي
وحتى الآن، مقارنة بـ73.4 مليار جنيه تم صرفها خلال العام المالي الماضي، في إطار التزام الحكومة
بدعم المؤسسات المسؤولة عن توفير المستلزمات والأدوية الحيوية.

من جانبهم، أعرب ممثلو شركات الأدوية عن شكرهم للحكومة ووزارة المالية وهيئة الشراء الموحد على الاستجابة
لمطالبهم وسرعة التحرك لصرف المستحقات، ما يساعدهم في ضمان استمرارية الإنتاج والتوريد.
وأكد ممثلو الشركات الأجنبية العاملة في مصر أن وضوح الرؤية الاقتصادية والمالية في السوق المصرية يعزز من قدرتهم
على التوسع، مشيرين إلى أن مصر تُعد سوقًا واعدة في صناعة الدواء إقليميًا ودوليًا.
تعكس هذه التحركات الحكومية التزامًا واضحًا تجاه دعم قطاع الصحة والدواء في مصر، وتُعد خطوة استراتيجية
نحو تحقيق الاستقرار الدوائي وضمان توافر الأدوية والمستلزمات الطبية للمواطنين دون انقطاع.

في إطار حرص الدولة على دعم منظومة الأمن الدوائي في مصر وتحقيق الاكتفاء الاستراتيجي
من المستلزمات الطبية، أجرى الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية
البشرية ووزير الصحة والسكان، جولة تفقدية لمتابعة أعمال تنفيذ مشروع المخازن
الاستراتيجية للأدوية والمستلزمات الطبية في العاصمة الإدارية الجديدة جاءت الزيارة بحضور
الدكتور هشام ستيت، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة
التكنولوجيا الطبية، حيث عُقد اجتماع موسع لمراجعة معدلات الإنجاز الميداني وخطط التنفيذ.

أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان
أن المشروع يُعد من بين أهم المشروعات القومية التي تهدف إلى تطوير التخزين
والتوزيع الدوائي، وتحقيق أمن دوائي مستدام، وذلك ضمن رؤية مصر 2030.
ويشمل المشروع إنشاء 6 مخازن استراتيجية موزعة جغرافيًا لتغطية جميع أنحاء
الجمهورية، وهي:
مخزن مركزي بالعاصمة الإدارية الجديدة
مخازن فرعية في: الإسكندرية، المنصورة، المنيا، قنا، الإسماعيلية (تغطي القناة وسيناء)
وأوضح المتحدث الرسمي أن المشروع يقام على مساحة إجمالية تبلغ 457,330
متر مربع، منها 160 ألف م² مخصصة للمخزن المركزي، فيما تبلغ التكلفة التقديرية
للمرحلة الأولى 162.75 مليون دولار.

يعتمد المشروع على نظام إدارة المخازن الذكي (WMS)، ويتوافق مع معايير
الجودة العالمية ISO (9001، 22000، GDP، GSP).
ويقدم المشروع خدمات متكاملة تشمل:
التخزين والتبريد والتغليف
إعادة التعبئة
التخطيط والتنبؤ باستخدام أنظمة SAP
نظام تتبع دوائي متكامل لضمان الشفافية وسلامة سلاسل الإمداد
خلال الزيارة، استعرض الوزير نسب التنفيذ في المواقع المختلفة، بما في ذلك القاهرة
الإسكندرية، قناة السويس، المنيا، مع الإشارة إلى بدء إجراءات استلام مواقع العمل
في المنصورة والإسماعيلية.
يشمل تصميم المخازن مكونات رئيسية:
مخزن مركزي
مباني خدمات
خزانات مياه ووقود
مناطق مخصصة للأدوية، التبريد، الشحن، والعزل
وحدات تخزين مكيّفة، مبردة، مجمّدة، للأجهزة الطبية
خلال الاجتماع، شدد الدكتور خالد عبدالغفار على ضرورة الالتزام بالجداول الزمنية
وإنجاز المشروع وفق أعلى معايير السلامة والجودة.
كما وجه بمراجعة كافة المخازن الاستراتيجية التابعة لوزارة الصحة، ودمجها ضمن المنظومة
الجديدة بعد التأكد من توافقها مع المواصفات الفنية للمشروع، بهدف:
توحيد آليات العمل
تعزيز كفاءة منظومة الإمداد
تحقيق الاستخدام الأمثل للموارد
رفع جودة الخدمات الطبية
ضمان الجاهزية والاستجابة السريعة في حالات الأزمات
يُمثل مشروع المخازن الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية نقلة نوعية في مسيرة تطوير القطاع الصحي
المصري، ويعكس التزام الدولة بتأمين الإمداد الدوائي لكافة المواطنين، وفق رؤية استراتيجية
تحقق أعلى معايير الكفاءة والاعتمادية في مجال التخزين والتوزيع الدوائي.

عقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اجتماعاً مع عدد من قيادات الوزارة ومسؤولي القطاعات،
لمتابعة جهود تحسين الاعتمادات المالية المخصصة للدواء بكافة قطاعات الوزارة، وآليات تعزيز التعاون مع هيئة الشراء الموحد،
ومتابعة توافر مخزون امن من الأدوية بجميع المنشآت الطبية التابعة للوزارة.
وأكد وزير الصحة، خلال الاجتماع أن وزارة الصحة تضع حق المواطن في الحصول على العلاج الآمن،
والدواء الفعّال على رأس أولوياتها، مشدداً على إلتزام الوزارة الكامل بتوفير جميع الأصناف الدوائية،
داخل جميع المنشآت الصحية، ياتى ذلك في إطار حرص الدولة على توفير رعاية صحية متكاملة
تضمن حق كل مواطن في العلاج الآمن.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان،
أن الاجتماع تناول آليات حصر ومراجعة الاحتياجات الدوائية بشكل دوري، وضمان التوزيع العادل للأصناف الحيوية،
مع العمل على تسريع إجراءات التوريد من خلال هيئة الشراء الموحد، بما يضمن الاستجابة الفعالة
للاحتياجات الفعلية للمنشآت الطبية بجميع محافظات الجمهورية.
وأضاف “عبدالغفار” أن الاجتماع استعرض خطط وزارة الصحة لسد الاحتياجات من الادوية في جميع قطاعات الوزارة المختلفة،
وذلك وفقاً لأولويات المرحلة الحالية واحتياجات المواطنين على مستوى الجمهورية.
حضر الاجتماع الدكتور محمد الطيب، نائب وزير الصحة، والدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة للشؤون مشروعات،
ومبادرات الصحة العامة، والدكتور بيتر وجيه، مساعد وزير الصحة للشئون العلاجية، والدكتور أحمد مصطفى،
رئيس هيئة التأمين الصحي، والدكتور محمد عبدالمقصود، معاون الوزير لشئون الامانة العامة، والدكتور محمد العقاد،
رئيس المجالس الطبية المتخصصة، والدكتور محمد عبدالحكيم، رئيس الادارة المركزية للطب العلاجي.
في إطار جهود الدولة المصرية لتوسيع نطاق الصادرات وتعزيز النفاذ للأسواق الإفريقية، استقبل الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، الدكتور هشام ستيت، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي، وذلك لبحث سبل دعم تصدير الدواء المصري والمستلزمات الطبية إلى دول القارة الإفريقية.
وأعرب الوزير عبد العاطي خلال اللقاء عن تقديره للتعاون الفعال والمثمر بين وزارة الخارجية والهجرة وهيئة الشراء الموحد، مؤكداً أن هذا التعاون يأتي ترجمة لتوجيهات القيادة السياسية بتعزيز دور مصر المحوري في دعم القطاع الصحي الإفريقي، وتوسيع نطاق تصدير الأدوية والمستلزمات الطبية المصرية إلى الأسواق الإفريقية، بما يسهم في تحقيق الأمن الصحي على مستوى القارة.
وحرص وزير الخارجية على تقديم التهنئة للدكتور هشام ستيت بمناسبة نجاح الدورة الرابعة للمؤتمر والمعرض الطبي الإفريقي “Africa Health Excon”، الذي عُقد في القاهرة خلال الفترة من 24 إلى 27 يونيو 2025 تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأشاد الوزير بمستوى التنسيق والتعاون بين مختلف الجهات الحكومية والقطاع الخاص، والذي انعكس بوضوح في التنظيم الاحترافي والمشاركة الواسعة من الدول الإفريقية والمنظمات الدولية الكبرى، بما يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي رائد في القطاع الصحي.
وخلال اللقاء، استعرض الدكتور بدر عبد العاطي جهود وزارة الخارجية بالتنسيق مع الجهات المعنية لفتح أسواق جديدة أمام الصادرات الدوائية المصرية، مؤكداً أن الدولة تستهدف رفع قيمة صادرات الدواء المصري إلى 5 مليارات دولار بحلول عام 2030، وذلك في إطار الاستراتيجية الوطنية لدعم الصادرات، والتي تم إعدادها خلال اجتماعات اللجنة الدائمة للعلاقات المصرية الإفريقية.

كما تم مناقشة سبل تعزيز دور مصر في آلية الشراء المجمع الإفريقية، ووضعها كمركز إقليمي لتلبية احتياجات الدول الإفريقية من الأدوية والمستلزمات الطبية، بما يدعم التكامل الصحي ويعزز الأمن الدوائي بالقارة.
وفي سياق متصل، بحث الجانبان إمكانية تعزيز السياحة العلاجية إلى مصر، باعتبارها أحد المجالات ذات القيمة المضافة، والتي تساهم في تقديم نموذج صحي متكامل يخدم الأشقاء الأفارقة، ويعزز مكانة مصر كمقصد رئيسي للعلاج في المنطقة.
وفي ختام اللقاء، اتفق الطرفان على استمرار التنسيق والتعاون الوثيق بين وزارة الخارجية وهيئة الشراء الموحد، لمتابعة تنفيذ الأولويات الاستراتيجية التي تم الاتفاق عليها، بما يسهم في تعظيم فرص نفاذ الدواء المصري والمستلزمات الطبية للأسواق الإفريقية، وتعزيز ريادة مصر في مجال الأمن الصحي بالقارة الإفريقية.
عقد اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً لمتابعة موقف توفير الأدوية والمُستلزمات الطبية، وذلك بحضور الدكتور/ خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، والسيد أحمد كجوك، وزير المالية، والدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، والدكتور هشام ستيت، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، وعددٍ من مسئولي الجهات المعنية.
توافر مخزون آمن من الأدوية والمستلزمات الطبية
نائب رئيس الوزراء وزير الصحة يعقد اجتماعًا مع رئيس هيئة الشراء الموحد لمناقشة التعاون ونتائج خطط العمل لتأمين الاحتياجات الطبية
عقد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، اجتماعًا، مع اللواء طبيب بهاء الدين زيدان رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد
والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، لمناقشة التعاون وخطط العمل المشترك، لتأمين الاحتياجات الطبية للقطاع الصحي.
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تضمن عرضًا مفصلاً لنتائج التنسيق المشترك بين وزارة الصحة والسكان،
وهيئة الشراء الموحد، والتي تمثلت في التوافق مع الحوكمة الإلكترونية، ووضع آلية للشراء في حالات الطوارىء، وتطوير الأجهزة الطبية دون تكهينها،
وكذلك تعزيز المخزون الاستراتيجي من الأجهزة الطبية، وزيادة الأصول الطبية، بما يتماشى مع الاحتياجات المتنامية.
وتابع «عبدالغفار» أن نائب رئيس الوزراء أكد أن هذا التنسيق انعكس إيجابيًا على تلبية احتياجات الوزارة، وهو ما تحقق على أرض الواقع،

وتم لمسه من خلال الزيارات الميدانية للمنشآت الطبية، مؤكدًا أن القطاع الصحي يشهد حالياً انفراجة كبيرة في توفير الأدوية والمستلزمات والأجهزة الطبية.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن نائب رئيس الوزراء اطلع على ما تم تنفيذه من خطط وزارة الصحة بالتعاون مع هيئة الشراء الموحد، بتوفير احتياجات المنشآت التابعة للوزارة
من الأجهزة الطبية اللازمة، مشيرًا إلى توفير 17 جهاز رنين مغناطيسي، و19 قسطرة قلبية، و12 جهاز علاج إشعاعي، و162 جهاز أشعة مقطعية، و2800 جهاز تنفس صناعي،
و430 جهاز تخدير، و376 جهاز تخدير تم تطويرها، و5 آلاف جهاز مراقبة وظائف حيوية، و18 مولد أكسجين مركزي، و600 حضانة أطفال، و500 عيادة أسنان،
موضحًا أن الوزارة عملت على تنفيذ خطط لتدبير الأجهزة الطبية بتكلفة بلغت 20.36 مليار جنيه خلال الأربع سنوات الماضية.
وأضاف «عبدالغفار» أن الجانبين ناقشا نتائج منظومة الصيانة وتطوير الأجهزة الطبية على مدار الـ4 سنوات الماضية، بما يضمن استدامة عمل تلك الأجهزة وتحقيق الوفرة،
مقارنة بأسعار شراء أجهزة جديدة، حيث أشار العرض المقدم إلى تطوير 313 جهاز طبي متنوع، حققت وفرة تزيد عن 220 مليون جنيه، وتنفيذ 1215 طلب إصلاح
أجهزة غير مغطاة بعقود صيانة بإجمالي 442 مليون جنيه، بوفرة 76.6 مليون جنيه.

وقال إنه في هذا الصدد، وجه الدكتور خالد عبدالغفار، قطاع الطب العلاجي بالوزارة، بإجراء حصر شامل للأجهزة المعطلة بالمنشآت الطبية، وإدخالها منظومة الصيانة،
كما نوه الوزير إلى ضرورة تحديث الأجهزة الطبية بأقسام العلاج الطبيعي داخل الوحدات الصحية وبعض المستشفيات لمواكبة أحدث النظم في هذا المجال.
ومن جانبه، أكد اللواء طبيب بهاء الدين زيدان، التزام الهيئة المصرية للشراء الموحد بتلبية احتياجات القطاع الصحي، وفقًا لاستراتيجيات واضحة ومشتركة،
لافتًا إلى أهمية التنسيق المستمر بين الجانبين لتأمين الاحتياجات من الأدوية الأجهزة والمستلزمات والمستهلكات الطبية وورفع مستوى الجاهزية في التعامل مع أي تحديات أو احتياجات طارئة.
حضر الاجتماع، الدكتور أنور إسماعيل مساعد وزير الصحة والسكان لشئون المشروعات الصحية القومية، والدكتور محمد عبدالوهاب الوكيل الدائم لوزير الصحة،
والدكتور بيتر وجيه رئيس قطاع الطب العلاجي بوزارة الصحة، والدكتور محمد عبدالمقصود معاون وزير الصحة لشئون الأمانة العامة.
وكل من العميد محمد عبدالقوي والمقدم محمد السيد من هيئة الشراء الموحد
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، اليوم الأربعاء، ” فيفيك كانادي”، المدير التنفيذي لشركة .
«سيمنز هيلثنييرز» للشرق الأوسط وأفريقيا ، والوفد المرافق له، وذلك لبحث سبل التعاون بين الجانبين.
لدعم القطاع الصحي، وذلك بمقر ديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي ل وزارة الصحة والسكان، إنه في بداية الاجتماع توجه الوزير بالشكر
لأعضاء شركة سيمنز لما يبذلونه من جهود لدعم القطاع الصحي المصري، كما أشاد بالتعاون بين شركة
«سيمنز هيلثنييرز» والوزارة في إقامة أول معمل محاكاة للتدريب على أجهزة الأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي
في المعهد الفني الصحي بمحافظة الإسماعيلية، والذي يعد أول معمل من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأضاف “عبدالغفار ” أن المعمل مزود بأحدث المعدات والأجهزة التكنولوجية الحديثة التي تتيح كافة الفحوصات المعملية
و كذلك سيتيح الفرصة للفنيين على التدريب على استخدام أحدث أجهزة الأشعة والرنين المغناطيسي، لافتًا الى بحث التعاون بين وزارة الصحة والسكان وشركة «سيمنز هيلثنييرز» للإعداد لدبلومة معتمدة خاصة للفنيين ومشغلي أجهزة
الرنين والأشعة المقطعية بما يسهم في رفع كفاءة مقدمي تلك الخدمات وتحسين مستوى الخدمة الطبية التي
يحصل عليها المواطن.
ولفت “عبدالغفار ” إلى إنه في إطار استمرار العمل بمبادرة السيد رئيس الجمهورية لدعم الصحة المرأة والكشف المبكر عن سرطان الثدي، وبناء على قصص النجاح التي حققتها تلك المبادرة على أرض الواقع، ستقوم شركة «سيمنز هيلثنييرز» بالتعاون مع الوزارة و هيئة الشراء الموحد بتوفير عدد 90 وحدة ماموجرام الخاصة بتصوير الثدي، وهي عبارة عن 10 وحدات متطورة و80 وحدة خاصة بإجراء المسح للسيدات وسيتم توزيعها على جميع محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى توفير عدد 6 سيارات متنقلة ومجهزة بوحدة الماموجرام وذلك لتسهيل تقديم خدمات مبادرة دعم صحة المرأة في المناطق النائية بما يساهم في توسيع دائرة المسح والكشف على النساء والاكتشاف المبكر للمرض وتقليل نسبة الإصابة في المراحل المتقدمة.
وأشار “عبدالغفار ” الى أن الوزير وجه خلال الاجتماع بإطلاق حملة إعلامية موسعة بالتعاون مع شركة «سيمنز هيلثنييرز» في كافة محافظات الجمهورية لتوعية النساء بضرورة الكشف المبكر على سرطان الثدي ضمن المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة وذلك لضمان الوصول إلى أكبر عدد ممكن من النساء وحثهن على الكشف.
وأوضح “عبدالغفار” انه بالتعاون مع الشركة وهيئة الشراء الموحد سيتم ميكنة أجهزة المعامل المركزية بمدينة بدر بأحدث النظم التكنولوجية الذكية، وكذلك سيتم تزويد تلك المعامل بأحدث أجهزة كواشف التحليل والتي من شأنها توحيد مواصفة الكشف عن المواد المخدرة، مشيرا إلى تخصيص دور كامل في المبنى الإداري الملحق بمقر المعامل الجديد لإقامة “أكاديمية سيمنز” لتدريب الفنيين والكيميائيين وفقا لأحدث البرامج التدريبية في هذا المجال.
وقال “عبدالغفار” إن الاجتماع تطرق إلى مقترح إنشاء أول مستشفى افتراضي في مصر والشرق الأوسط تكون تابعة
لوزارة الصحة والسكان وذلك بالتعاون مع شركة «سيمنز هيلثنييرز»، بحيث تدعم التشخيص عن بعد وفقا لأحدث البرامج
الذكية المتطورة في هذا المجال وقد وجه الوزير فى هذا الصدد بزيارة نموذج لهذا المستشفى بالنمسا للتعرف على
النظم الحديثة المتبعة ونقلها إلى مصر.
حضر الاجتماع الدكتور محمد فوزي، مستشار وزير الصحة والسكان للأشعة، والدكتورة نانسي الجندي، رئيس الإدارة
المركزية للمعامل، والدكتورة سهام السعدني، مدير عام الإدارة العامة للأشعة، والسيد عمرو قنديل المدير التنفيذي لشركة
«سيمنز هيلثنييرز» مصر، والسيد ضياء الشناوي رئيس قطاع المبيعات للشركة والسيد فيشنو لاكوتيا رئيس قطاع المعامل
والمواد التشخيصية للشركة والسيد إيهاب فتحي، رئيس قطاع المعامل والمواد التشخيصية للشركة.
قال الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية، إن هيئة الشراء الموحد تعد هيئة وطنية هدفها الرئيسي
هو توفير دواء آمن وفعال وتوفير مبالغ كبيرة من المناقصات التي كانت تهدر، وبدأت هذه الهيئة تتجه في عقد المؤتمر
الطبي الأفريقي لعامين بهدف التوسع والتوغل في أفريقيا، فرؤية مصر الأولى هي العودة إلى السوق الأفريقي بقوة،
وبدأت في تصدير الأدوية لزامبيا.
وأضاف “عوف”، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج “في المساء مع قصواء”، المذاع على قناة “CBC”، وتقدمه الإعلامية قصواء
الخلالي، أن صناعة الأدوية ليست مجرد مصانع فقط لكن تبدأ من استيراد المادة الخام بمواصفات وجودة محددة هيئة
الدواء تشترط وجودها ثم الجودة في الصناعة نفسها، وما بعد الصناعة لابد من وجود توزيع والتوفر للصيدليات.
وأشار إلى أن سلاسل التوزيع تعد صناعة قائمة بذاتها ومن ثم لا بد أن لها شروط ومعايير جودة عالمية، بدأت مصر في
إنشائها، لافتا أن المخازن الاستراتيجية مهمتها أن تكون مراكز لتوزيع الدواء في أفريقيا.