رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزير التعليم العالي يشارك في ورشة عمل حول منظومة الطلاب الوافدين

شهد د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، فعاليات ورشة العمل التي نظمتها الوزارة حول منظومة الوافدين .

في ظل الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، بحضور عدد من رؤساء الجامعات المصرية والسفراء.

والمُستشارين الثقافيين بالسفارات العربية والإفريقية، بالإضافة إلى لفيف من قيادات الوزارة، ونُخبة من الإعلاميين.

ومجموعة من الطلاب الوافدين من عدة جنسيات مُختلفة.

وزير التعليم العالي

وأكد د. أيمن عاشور أن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي حرصت على الاهتمام بملف الطلاب الوافدين من

خلال وضع المؤسسات التعليمية والبحثية المصرية في مصاف نظيراتها الدولية، وجعل مصر مركزًا إقليميًا ودوليًا؛ لجذب الطلاب

الوافدين من كافة أنحاء العالم، بما ينعكس على العملية التعليمية والقدرة التنافسية الدولية للتعليم المصري في جميع أنحاء

العالم.

منظومة الطلاب الوافدين

وأوضح الوزير أن منظومة الطلاب الوافدين تشهد تطورًا ملحوظًا، حيث نجحت في جذب الطلاب الوافدين من دول العالم وزيادة

أعدادهم بالجامعات المصرية، في ظل امتلاك مصر الإمكانات لتصبح مركزًا إقليميًّا لتقديم الخدمات التعليمية، بالإضافة إلى تاريخ

مصر الكبير في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، والارتقاء بمستوى الجامعات المصرية، والتقدم الذي حققته في

التصنيفات العالمية، والإمكانات البشرية التي تمتلكها، مؤكدًا اهتمام مصر بتقديم خدمة تعليمية متميزة، وإقامة معيشية

مناسبة للطلاب الوافدين، حيث إن الطالب الوافد هو بمثابة سفير لمصر في بلاده.

 


وخلال ورشة العمل، استعرض الوزير عرضًا تقديميًا يوضح ملامح التطور الذي يشهده التعليم العالي في مصر، في إطار تحقيق.

رؤية مصر للتنمية المُستدامة ٢٠٣٠، والتقدم الذي تشهده الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية، وكذلك عقد الشراكات

الدولية مع الجامعات الأجنبية المرموقة.

كما تناول الوزير مجموعة من البرامج البينية والتي تجمع بين التخصصات بعضها ببعض والتي تدرس بالجامعات المصرية،

وبالشراكة مع الجامعات الدولية، والتي تمنح الخريج شهادة مُزدوجة من الجامعة المصرية ونظيرتها الأجنبية.

وأشار د. أيمن عاشور إلى مُضاعفة أعداد الجامعات المصرية خلال الفترة من ٢٠١٤ وحتى ٢٠٢٢، فقد زاد عدد الجامعات من

٥٠ جامعة إلى ٩٢ جامعة، وتوجد حاليًا ٢٨ جامعة حكومية و٢٧ جامعة خاصة، و٢٠ جامعة أهلية و١٠ جامعات تكنولوجية و٧

أفرع للجامعات الدولية، وذلك بمختلف أنحاء الجمهورية.

رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات

وأكد د. محمد سمير حمزة القائم بأعمال رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، حرص القطاع على إقامة هذا الحفل السنوي؛

تأكيدًا لدور مصر الريادي وتدعيمًا لأواصر الصداقة مع مختلف دول العالم، مشيرًا إلى أن منظومة الوافدين أصبحت تمثل أهمية

كبيرة للوزارة، من خلال تدعيم الخدمات التي تُقدم للطلاب الوافدين لجذب أكبر عدد من الطلاب مع تيسير كافة إجراءات

التحاقهم بالكليات المختلفة؛ لتقديم تجربة تعليمية مُتميزة.

رئيس الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين

ومن جانبه، أشار د. شريف صالح القائم بأعمال رئيس الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين، إلى الاهتمام الذي توليه الدولة

من أجل تطوير منظومة الطلاب الوافدين، والعمل على جذب المزيد من الطلاب للدراسة بمصر، لافتًا إلى دور مبادرة «ادرس

في مصر» التي أطلقتها الوزارة، وإطلاق العديد من السياسات الجاذبة للطلاب الوافدين للدراسة في الجامعات المصرية، مضيفًا

أن المنصة تعمل من خلال محورين أساسيين، وهما التقديم للطلاب الوافدين والتسويق لبرامج وكليات الجامعات المصرية

وتوفير المعلومات للطلاب الوافدين عن تلك الجامعات والبرامج ومواقع تلك الجامعات، والترويج للسياحة التعليمية بمحافظات

تلك الجامعات.

 

وأكد د. شريف على الدور الهام الذي تقوم بها الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين في تذليل كل العقبات أمام الطلاب

الوافدين، وتسهيل إجراءات التحاقهم بالجامعات المصرية، والعمل على جذب أكبر عدد من الطلاب الوافدين من خلال مواكبة

عمليات التطوير المُستمرة، مقدمًا الشكر لكل أطراف منظومة الوافدين بالوزارة باعتبارهم شركاء النجاح.

وعلى هامش ورشة العمل، تم تنظيم دورة رمضانية في خماسيات كرة القدم للطلاب الوافدين تحت عنوان “كأس وزير التعليم

العالي والبحث العلمي للطلاب الوافدين (النسخة الأولى)”.

تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية

ومن جانبه، أكد د. عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن اهتمام

وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بملف الطلاب الوافدين يأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بملف الطلاب الوافدين،

لما يُمثله هذا الملف من أهمية خاصة، مشيرًا إلى أن الطلاب الوافدين يعدوا جسرًا للتواصل بين الجامعات المصرية وأبنائها

الخريجين بالدول الشقيقة والصديقة، وهم أحد العناصر المُهمة لقوة مصر الناعمة في الخارج، وسوف يستمر الاهتمام بهذا

الملف خلال الفترة القادمة لزيادة أعداد الطلاب الوافدين الدارسين بالجامعات المصرية.

المُتحدث الرسمي للوزارة

وأضاف المُتحدث الرسمي للوزارة أن أعداد الطلاب الوافدين للدراسة بمصر في تزايد مُستمر، لافتًا إلى أن الزيادة الكبيرة في

أعداد الطلاب الوافدين للدراسة في مصر يرجع إلى المزايا الكثيرة التي تقدمها الجامعات المصرية، ومنها البرامج الدراسية

المُعاصرة والمعامل والمراكز البحثية، إضافة إلى إنشاء الجامعات المصرية الجديدة، وتوفير اختيارات مُتعددة للدراسة بين

الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة والتكنولوجية وأفرع الجامعات الأجنبية بالعاصمة الإدارية الجديدة وانعكاس ذلك على

تنشيط السياحة التعليمية.

التعليم العالى تستعرض التطور بمنظومة الطلاب الوافدين

صرح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمي، بأن منظومة الطلاب الوافدين.

تشهد تطورًا ملحوظًا من خلال نجاحها في جذب الطلاب الوافدين من دول العالم وزيادة أعدادهم بالجامعات المصرية.

في ظل امتلاك مصر الإمكانات لتصبح مركزًا إقليميًّا لتقديم الخدمات التعليمية.

بالإضافة إلى تاريخ مصر الكبير في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.

وكذلك الارتقاء بمستوى الجامعات المصرية، والتقدم الذي حققته في التصنيفات العالمية، والإمكانات البشرية التي تمتلكها.

بينما أكد على اهتمام مصر بتقديم خدمة تعليمية متميزة، وإقامة معيشية مناسبة للطلاب الوافدين.

حيث إن الطالب الوافد هو بمثابة سفير لمصر في بلاده.

وزير التعليم العالى يشيد بدور مبادرة “ادرس فى مصر”

بينما أكد الوزير على دور مبادرة “ادرس في مصر” التي أطلقتها الوزارة.

وأيضًا إطلاق العديد من السياسات الجاذبة للطلاب الوافدين للدراسة بالجامعات المصرية.

مما جعل من مصر وجهة السياحة التعليمية الأولى في الشرق الأوسط.

حيث تعمل المنصة من خلال محورين أساسيين وهما:

التقديم للطلاب الوافدين والتسويق لبرامج وكليات الجامعات المصرية.

وتوفير كافة المعلومات للطلاب الوافدين عن تلك الجامعات والبرامج ومواقع تلك الجامعات.

وكذلك الترويج للسياحة التعليمية بمحافظات تلك الجامعات.

بينما أضاف الوزير أن عملية تنسيق قبول الطلاب الوافدين تتماشى مع رؤية مصر في التحول الرقمي لكافة خدمات الدولة.

مما ترتب عليه ارتفاع عدد الطلاب الوافدين الراغبين في الدراسة بمصر.

زيادة أعداد الطلاب الوافدين خلال عام 2022

بينما أوضح الدكتور أشرف العزازي رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، زيادة أعداد الطلاب الوافدين بشكل ملحوظ، خلال عام 2022.

حيث وصل عدد الطلاب الوافدين المُلتحقين بالمرحلة الجامعية الأولى ليصل إلى 21084 طالبا.

بينما زاد عدد الطلاب الوافدين المُلتحقين بمرحلة الدراسات العليا إلى 5235 طالبًا.

السودان جاءت فى مقدمة الدول من حيث عدد الوافدين

بينما أضاف الدكتور العزازي أن دولة السودان جاءت في مُقدمة الدول العربية من حيث عدد الطلاب الوافدين المُتقدمين.

للمرحلة الجامعية الأولى للعام الدراسي 2022/2023 بإجمالي 7377 طالبًا.

ثم جاءت دولتا الكويت والجزائر بإجمالي عدد 3314 طالبًا لكل دولة.

وما زال التقديم واستلام الملفات مستمرًا للالتحاق بالفصل الدراسي الثاني.

بينما جاءت دولة الكويت في مُقدمة الدول العربية من حيث عدد الطلاب الوافدين.

للدراسات العليا للعام الدراسي 2022/2023 بإجمالي عدد 773 طالبًا.

بينما جاءت دولة سوريا في المرتبة الثانية بعدد 116 طالبا، ومازال القبول والتنفيذ مستمرًا.

فيما جاءت كليات القطاع الطبي بمُقدمة الكليات التي ضمت أكبر الأعداد من الطلاب الوافدين.

دور الإدارة العامة للأنشطة الطلابية

بينما تناول الدكتور العزازي دور الإدارة العامة للأنشطة الطلابية للوافدين.

بشأن تعريف الطلاب بتراث مصر وحضارتها وتطوير الحضارة الإنسانية على مر العصور.

عن طريق تبنيها ورعايتها لطلاب العلم من أبناء الدول الصديقة والشقيقة.

كما تقوم الإدارة بإلقاء الضوء على ماضي وحاضر مصر في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

مما يؤكد على قيمة مصر وشعبها لدي الكوادر الشابة الوافدة التي تتخرج من جامعاتها ومعاهدها وإعطائهم صورة مُشرفة عن مصر.

ليصبح هؤلاء الطلاب سفراء لمصر في بلادهم.

تنظيم عدد من المسابقات الرياضية والرحلات للوافدين

بينما قامت الإدارة بتنظيم عدد من المسابقات الرياضية والرحلات التثقيفية للطلاب الوافدين، تحت إشراف وزير التعليم العالى.

فيما شملت بطولة الوافدين لكرة القدم الإلكترونية وتنظيم احتفال طلاب مركز اللغة العربية بشهر رمضان، والاحتفال بالمولد النبوي الشريف.

كما تم تنظيم رحلات تثقيفية شملت رحلة لبانوراما حرب أكتوبر، ومجمع الأديان، ومتحف الحضارات.

وزيارة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ورحلة للأقصر وأسوان والإسكندرية، والأهرامات.

بينما شملت أيضا الاحتفال بيوم السياحة العالمي ومرور 200 عام على نشأة علم المصريات.

كما شاركت الإدارة أيضًا في مُلتقى الصداقة الدولي الأول لشباب الجامعات بجامعة المنصورة.

وأسبوع الشعوب بجامعة أسيوط، ومُلتقى شباب العاصمة الإدارية الجديدة.

وكذلك معرض إكسبو العرب الأول بالأردن.

في حين عقدت الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين ورشة عمل بعنوان الطلاب الوافدين قوة مصر الناعمة “التعليم العالي والدبلوماسية الثقافية”.

الاستعانة بعدد من الخبراء المتخصصين فى مجال اللغة العربية

بينما أشارت الدكتور هاجر مدحت سيف النصر القائم بأعمال رئيس الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين.

لحصاد المركز الثقافي المصري لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين.

بينما قد تمت الاستعانة بعدد من الخبراء المُتخصصين في مجال تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.

بهدف تطوير العمل في المركز، وتم تجهيز المركز بوسائل الاتصال الحديثة، ووسائل تعليمة تكنولوجية، وشاشات عرض جديدة.

بالإضافة إلى توافر معمل لغات والمكتبة الإلكترونية المُتصلة بمكتبة الإسكندرية العريقة وبنك المعرفة المصري.

حيث يقدم المركز برنامج تعليم اللغة العربية الفُصحى، وبرنامج تعلم اللهجة المصرية العامية، وبرنامج تعلم الخط العربي، وبرامج تنمية المهارات.

بينما نوهت الدكتور هاجر على حجم المنح التي يُقدمها المركز لدول العالم.

فقد حصلت إفريقيا على 50 منحة لدراسة اللغة العربية.

بينما حصلت أوروبا على 33 منحة وحصلت آسيا وروسيا ودول الكومنولث على 156 منحة.

فيما حصلت أمريكا الشمالية والجنوبية على 33 منحة، في حين حصلا أستراليا ونيوزيلندا على 6 منح لدراسة اللغة العربية.

ملف الوافدين له أهمية خاصة لدى وزير التعليم العالى

بينما أوضح الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة.

أن اهتمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بملف الطلاب الوافدين.

بينما يعكس اهتمام الدولة بكافة مُستوياتها بملف الطلاب الوافدين لما يُمثله هذا الملف من أهمية خاصة.

حيث أن زيادة الطلاب الوافدين يؤكد على جدارة وتميز نظام التعليم العالي بالجامعات المصرية.

بينما أكد على استمرار أحد العناصر المهمة لقوة مصر الناعمة في الخارج.

حيث يمثل أيضًا جسر للتواصل بين الجامعات المصرية وأبنائها الخريجين بالدول الشقيقة والصديقة.

بينما أشار إلى استمرار الاهتمام بهذا الملف خلال الفترة المقبلة.

وبذل المزيد من الجهود لتذليل كافة التحديات أمام الطلاب الوافدين وزيادة أعدادهم في الجامعات المصرية.