رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزير الصحة: المنتجات العشبية الطبية متنوعة ويجب أن تخضع لرقابة الجودة في جميع مراحل الإنتاج

أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، أن ما يقدر بثلث سكان العالم يفتقرون إلى إمكانية الحصول على الأدوية

الأساسية، فيما يوجد وفرة في المنتجات العشبية، وكثير منها قابل للتنوع في المكونات ولكن يجب أن يخضع لرقابة الجودة

على جميع جوانب الإنتاج لضمان سلامة وجودة وكفاءة منتجاتها النهائية.

جاء ذلك في كلمة الدكتور خالد عبدالغفار، اليوم الجمعة، خلال جلسة «الطب البديل» ضمن فعاليات اجتماعات مجموعة

العمل الصحي، لمجموعة الـ20 الذي يعقد في الفترة من 18 إلى 19 أغسطس، بمدينة جانديناجار في ولاية جوجارات الهندي.

منظمة الصحة العالمية

بدأ الوزير كلمته بتوجيه الشكر لمقر منظمة الصحة العالمية، وحكومة الهند على تنظيم هذه القمة القيمة، على هامش

اجتماع وزراء الصحة لمجموعة العشرين، وعلى الدعوة الكريمة للمشاركة في هذا الحدث الذي يتيح فرصة عظيمة للمشاركة

وتبادل وجهات النظر والخبرات في هذا العصر الذي يشهد اهتمامًا كبيرًا بالطب التقليدي في جميع أنحاء العالم.

الطب التقليدي

وأضاف الوزير أنه وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يشير الطب التقليدي إلى المعرفة والمهارات والإجراءات القائمة على النظريات والمعتقدات والتعرضات الأصلية لثقافات مختلفة، مضيفا أنه غالبًا ما يشار إلى الأدوية التقليدية باسم «الأدوية البديلة» وإن لم يتم تبنيها بعد في العديد من الأنظمة الصحية، فقد ثبتت عبر التاريخ أنها فعالة للغاية في مكافحة العديد من الأمراض.
وتابع الوزير أن منظمة الصحة العالمية وضعت مبادئ توجيهية عامة لمنهجيات البحث وتقييم الطب التقليدي، ولا شك في أن هذه المبادئ التوجيهية ستحقق غرضها المتمثل في تحسين جودة وقيمة الخدمات عند احتمال استخدامها كدليل للبلدان الفردية لتطوير مبادئها التوجيهية الوطنية في ضوء السياقات المحلية الخاصة بها والتي تتناول الاحتياجات ذات الأولوية لسكانها.

الأدوية العشبية

ونوه الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن جمهورية مصر العربية، أصدرت إرشادات لتنظيم الأدوية العشبية، بهدف اقتراح إطار لتسجيل الأدوية العشبية بناءً على معايير الجودة والسلامة والفعالية الصيدلانية، كما تعمل السلطات التنظيمية الوطنية حاليًا على تطوير إرشادات حول الاستخدام المناسب للأدوية العشبية في الأبحاث السريرية، ويعقب ذلك المصادقة على هذه اللوائح وتنفيذها بشكل كامل.


وأوضح الوزير أن اجتماع اليوم يهدف إلى استكشاف التدخلات اللازمة للتعرف بشكل أفضل على الطب التقليدي ودوره التكميلي في الأنظمة الصحية وكيف يمكن تطبيق منهجياته المختلفة لتحقيق أهداف التغطية الصحية الشاملة والتنمية المستدامة، مؤكدا الحاجة إلى تطوير أجندة بحثية عالمية، من خلال التكامل الفعال والتفاعل مع الزملاء المتميزين، مع معالجة التحديات ذات الصلة واغتنام الفرص المتاحة.

 

برامج تدريبية وتعليمية للمهتمين بممارسة الطب التقليدي

في هذا الصدد، اقترح الوزير تقديم برامج تدريبية وتعليمية للمهتمين بممارسة الطب التقليدي ودمجها كموضوع في المناهج على طول مراحل التعليم الطبي المختلفة، مؤكدا على أهمية استخدام البيانات القائمة على الأدلة ودور البحث والتطوير في تسريع تبني هذا المفهوم في مناطق مختلفة حول العالم.
واختتم وزير الصحة والسكان، كلمته بالتأكيد على أن الأعشاب استخدمت منذ قرون في الطب الشعبي لعلاج مجموعة

متنوعة من الأمراض في غياب أي رقابة حكومية، بينما يشهد العالم حاليا دعاوى «العودة إلى الطبيعة» والتي جعلت من

الإلزامي أكثر من أي وقت مضى أن تتدخل الحكومات في مواجهة الإساءة الواضحة المتزايدة للمعتقدات الشعبية، ومع وجود

إرشادات منظمة الصحة العالمية، أصبحت المهمة التي يتعين على الحكومات القيام بها أسهل بكثير والطريق ممهد بشكل

أفضل نحو مزيد من تعزيز وتوحيد أنظمتنا الصحية.

متحور كورونا الجديد- هل يشكل تهديدًا صحيًا جديدًا؟

خوف وترقب شديد حول العالم بشأن انتشار متحور جديد فرعي لفيروس كورونا يدعى «EG.5»،

وذلك وفقا لما أعلنته منظمة الصحة العالمية؛ إذ حثت الدول على مراقبة الإصابات

بهذا المتحور الجديد المعروف باسم غير رسمي «إيريس»، خوفا من انتشاره على مستوى العالم.

وبحسب ما ذكرته صحيفة «ذا صن» البريطانية، إن منظمة الصحة العالمية أكدت أن المتحور الجديد

 لا يشكل خطورة كبيرة على الصحة العامة، فيما أشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي

لوزارة الصحة والسكان، إن «EG.5» ليس الأكثر خطورة ولكنه سريعه الانتشار، لأنه أحد فروع متحور «أوميكرون».

نصائح للتعامل مع فيروس كورونا الجديد

الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، أوضح لـ«الإخبارية» أن المتحور الجديد

كما ينتشر بشدة ويعد من تحورات فرعية للمتحور الرئيسي أوميكرون، وتعد خطورته مرتبطة

بانتشاره السريع ولكن أعراض ليس بها خطورة خاصة مع الحصول على اللقاحات والتطعيمات.

وشدد «الحداد» على حاجة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة لجرعات تعزيزية

للقاح كورونا في ظل انتشار تحورات جديدة لفيروس كورونا،

مشيرا إلى أهمية الاعتماد على الكمامات وترك المسافات، فضلا عن غسل الأيدي وتقوية المناعة.

بينما تتضمن أعراض الإصابة بفيروس كورونا، ما بين حمى، وسعال مستمر،

كما تغير في حاسة التذوق أو حاسة الشم، شعور بالتعب والإنهاك، سيلان الأنف، التهاب الحلق.

ما معنى اسم إيريس؟

وإي جي.5 هو نسخة أخرى من متحور أوميكرون، ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، متحور كورونا الجديد

فقد ظهر لأول مرة في فبراير 2023، ومنذ ذلك الحين تتزايد حالات الإصابة به بشكل مطرد،

أما عن الاسم غير العلمي المعروف به، ترجع تسمية إيريس إلى إلهة الفتنة والشقاق اليونانية،

وفقًا لصحيفة ذا ويست الأسترالية، مشيرة إلى أنه ينتشر بسهولة ويتفادى أيضًا الأجسام المضادة،

ولهذا السبب تستمر المتغيرات الفرعية الجديدة في الظهور.

متحور كورونا الجديد EG.5.. طرق طبيعية لتقوية مناعتك بعد انتشاره في 50 دولة

خوف وترقب شديد حول العالم بشأن انتشار متحور جديد فرعي لفيروس كورونا يدعى «EG.5»،

وذلك وفقا لما أعلنته منظمة الصحة العالمية؛ إذ حثت الدول على مراقبة الإصابات

بهذا المتحور الجديد المعروف باسم غير رسمي «إيريس»، خوفا من انتشاره على مستوى العالم.

وبحسب ما ذكرته صحيفة «ذا صن» البريطانية، إن منظمة الصحة العالمية أكدت أن المتحور الجديد

 لا يشكل خطورة كبيرة على الصحة العامة، فيما أشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي

لوزارة الصحة والسكان، إن «EG.5» ليس الأكثر خطورة ولكنه سريعه الانتشار، لأنه أحد فروع متحور «أوميكرون».

نصائح للتعامل مع فيروس كورونا الجديد

الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، أوضح لـ«الإخبارية» أن المتحور الجديد

كما ينتشر بشدة ويعد من تحورات فرعية للمتحور الرئيسي أوميكرون، وتعد خطورته مرتبطة

بانتشاره السريع ولكن أعراض ليس بها خطورة خاصة مع الحصول على اللقاحات والتطعيمات.

وشدد «الحداد» على حاجة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة لجرعات تعزيزية

للقاح كورونا في ظل انتشار تحورات جديدة لفيروس كورونا،

مشيرا إلى أهمية الاعتماد على الكمامات وترك المسافات، فضلا عن غسل الأيدي وتقوية المناعة.

بينما تتضمن أعراض الإصابة بفيروس كورونا، ما بين حمى، وسعال مستمر،

كما تغير في حاسة التذوق أو حاسة الشم، شعور بالتعب والإنهاك، سيلان الأنف، التهاب الحلق.

ما معنى اسم إيريس؟

وإي جي.5 هو نسخة أخرى من متحور أوميكرون، ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، متحور كورونا الجديد

فقد ظهر لأول مرة في فبراير 2023، ومنذ ذلك الحين تتزايد حالات الإصابة به بشكل مطرد،

أما عن الاسم غير العلمي المعروف به، ترجع تسمية إيريس إلى إلهة الفتنة والشقاق اليونانية،

وفقًا لصحيفة ذا ويست الأسترالية، مشيرة إلى أنه ينتشر بسهولة ويتفادى أيضًا الأجسام المضادة،

ولهذا السبب تستمر المتغيرات الفرعية الجديدة في الظهور.

ما تريد معرفته عن متحور كورونا الجديد ونصائح مهمة للوقاية من الإصابة

خوف وترقب شديد حول العالم بشأن انتشار متحور جديد فرعي لفيروس كورونا يدعى «EG.5»،

وذلك وفقا لما أعلنته منظمة الصحة العالمية؛ إذ حثت الدول على مراقبة الإصابات

بهذا المتحور الجديد المعروف باسم غير رسمي «إيريس»، خوفا من انتشاره على مستوى العالم.

وبحسب ما ذكرته صحيفة «ذا صن» البريطانية، إن منظمة الصحة العالمية أكدت أن المتحور الجديد

 لا يشكل خطورة كبيرة على الصحة العامة، فيما أشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي

لوزارة الصحة والسكان، إن «EG.5» ليس الأكثر خطورة ولكنه سريعه الانتشار، لأنه أحد فروع متحور «أوميكرون».

نصائح للتعامل مع فيروس كورونا الجديد

الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، أوضح لـ«الإخبارية» أن المتحور الجديد

كما ينتشر بشدة ويعد من تحورات فرعية للمتحور الرئيسي أوميكرون، وتعد خطورته مرتبطة

بانتشاره السريع ولكن أعراض ليس بها خطورة خاصة مع الحصول على اللقاحات والتطعيمات.

وشدد «الحداد» على حاجة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة لجرعات تعزيزية

للقاح كورونا في ظل انتشار تحورات جديدة لفيروس كورونا،

مشيرا إلى أهمية الاعتماد على الكمامات وترك المسافات، فضلا عن غسل الأيدي وتقوية المناعة.

بينما تتضمن أعراض الإصابة بفيروس كورونا، ما بين حمى، وسعال مستمر،

كما تغير في حاسة التذوق أو حاسة الشم، شعور بالتعب والإنهاك، سيلان الأنف، التهاب الحلق.

ما معنى اسم إيريس؟

وإي جي.5 هو نسخة أخرى من متحور أوميكرون، ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، متحور كورونا الجديد

فقد ظهر لأول مرة في فبراير 2023، ومنذ ذلك الحين تتزايد حالات الإصابة به بشكل مطرد،

أما عن الاسم غير العلمي المعروف به، ترجع تسمية إيريس إلى إلهة الفتنة والشقاق اليونانية،

وفقًا لصحيفة ذا ويست الأسترالية، مشيرة إلى أنه ينتشر بسهولة ويتفادى أيضًا الأجسام المضادة،

ولهذا السبب تستمر المتغيرات الفرعية الجديدة في الظهور.

ماذا نعرف عن متحور كورونا الجديد «إي جي.5» الذي يطلق عليه اسم إيريس؟

أعلنت منظمة الصحة العالمية قبل أيام عن ظهور متحور فرعي جديد لكوفيد

يسمى إي جي.5 “EG.5″، ويُطلق عليه تسمية غير رسمية هي “إيريس” Eris،

كما حثت الدول على مراقبة الإصابات بهذا المتحور الجديد الذي ينتشر على مستوى العالم.

لكن المنظمة تقول إن المتحور الجديد لا يشكل خطورة كبيرة على الصحة العامة،

مضيفة أنه لا يوجد دليل على أنه أكثر خطورة من المتحورات الأخرى المنتشرة في الوقت الحالي.

حالة من الذعر انتابت عدد كبير من الأشخاص، بعد عودة الحديث عن كورونا 

وظهور متحور جديد له سريع الانتشار، حيث ظهر في 51 دولة حتى الآن.

ورغم أنه سريع الانتشار إلا أنه حتى الآن لم يتم الإبلاغ عن خطورته

مقارنة بالمتحوارت الأخرى، رغم أن الأعراض متشابهة.

وتم اكتشاف سلالة المتحور الجديد كورونا Eg5، المعروف باسم آيريس،

في كوريا الجنوبية واليابان وكندا وأستراليا وسنغافورة وفرنسا والبرتغال

وأسبانيا، ومؤخرًا في أمريكا وبريطانيا.

أعراض متحور كورونا الجديد وأماكن ظهوره

وحتى الآن لم يتم رصد أي أعراض مختلفة عن متحورات كورونا السابقة،

حيث أنها تتمثل في: “السعال، والحمى، والقشعريرة، وضيق التنفس،

وفقدان الشم والتذوق، والصداع، وآلام العضلات”.

وأفادت منظمة الصحة العالمية، بزيادة انتشار “إي جي 5” عالميًا، من 7.6%

من حالات كوفيد-19 المسجّلة إلى 17.4% منذ يونيو الماضي، والمؤشرات

تدل على أنه قد يصبح هذا المتحور الجديد المسيطر في بعض الدول، إن لم يكن في العالم كله.

ويمثل متحور كورونا الجديد، مصدر قلق لمن لديهم مناعة منخفضة خصوصًا كبار السن منهم،

رغم التأكيد على كون متحور كورونا الجديد لا يشكل خطورة كبيرة على المصابين.

من جانبها، قالت وزارة الصحة والسكان المصرية، إن تقييم المخاطر العالمية لـلمتحور EG.5

وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، في الوقت الحالي ما زال  منخفضًا مثل XBB.1.16

والمتحورات الأخرى المصنفة على أنها مثيرة للاهتمام، وذلك طبقًا للأدلة المتاحة،

وعلى الرغم من سرعة انتشاره وقدرته على الهروب المناعي،

لم يتم الإبلاغ عن أي تغييرات في شدة المرض أو الخطورة.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان،

أن متحور كورونا الجديد (EG.5) أحد السلالات  الفرعية

من المتحور XBB 1.9.2 (خليط من سلالات فرعية للمتحور أوميكرون).

كما أشار إلى أنه تم الإبلاغ عنه لأول مرة في 17 فبراير 2023، وتم تصنيفه على أنه متحور

تحت المراقبة في 19 يوليو 2023، ثم تم بعدها تصنيفه كمتحور مثير للاهتمام،

حيث إنه يحتوي على سمات وراثية مشابهة للمتحور XBB.1.5 مع وجود طفرات إضافية.

بينما لفت إلى أنه حتى 7 أغسطس 2023، تم الإبلاغ عن 7354 عينة للمتحور EG.5 من 51 دولة،

وبلغت نسبة انتشاره على مستوى العالم 17,4% من بين جميع المتحورات الأخرى

خلال الأسبوع الوبائي 29 في الفترة من 17 إلى 23 يوليو 2023.

أعراض متحور كورونا الجديد «إى جي 5» (إنفوجراف)

حالة من الذعر انتابت عدد كبير من الأشخاص، بعد عودة الحديث عن كورونا 

وظهور متحور جديد له سريع الانتشار، حيث ظهر في 51 دولة حتى الآن.

ورغم أنه سريع الانتشار إلا أنه حتى الآن لم يتم الإبلاغ عن خطورته

مقارنة بالمتحوارت الأخرى، رغم أن الأعراض متشابهة.

وتم اكتشاف سلالة المتحور الجديد كورونا Eg5، المعروف باسم آيريس،

في كوريا الجنوبية واليابان وكندا وأستراليا وسنغافورة وفرنسا والبرتغال

وأسبانيا، ومؤخرًا في أمريكا وبريطانيا.

أعراض متحور كورونا الجديد وأماكن ظهوره

وحتى الآن لم يتم رصد أي أعراض مختلفة عن متحورات كورونا السابقة،

حيث أنها تتمثل في: “السعال، والحمى، والقشعريرة، وضيق التنفس،

وفقدان الشم والتذوق، والصداع، وآلام العضلات”.

وأفادت منظمة الصحة العالمية، بزيادة انتشار “إي جي 5” عالميًا، من 7.6%

من حالات كوفيد-19 المسجّلة إلى 17.4% منذ يونيو الماضي، والمؤشرات

تدل على أنه قد يصبح هذا المتحور الجديد المسيطر في بعض الدول، إن لم يكن في العالم كله.

ويمثل متحور كورونا الجديد، مصدر قلق لمن لديهم مناعة منخفضة خصوصًا كبار السن منهم،

رغم التأكيد على كون متحور كورونا الجديد لا يشكل خطورة كبيرة على المصابين.

من جانبها، قالت وزارة الصحة والسكان المصرية، إن تقييم المخاطر العالمية لـلمتحور EG.5

وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، في الوقت الحالي ما زال  منخفضًا مثل XBB.1.16

والمتحورات الأخرى المصنفة على أنها مثيرة للاهتمام، وذلك طبقًا للأدلة المتاحة،

وعلى الرغم من سرعة انتشاره وقدرته على الهروب المناعي،

لم يتم الإبلاغ عن أي تغييرات في شدة المرض أو الخطورة.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان،

أن متحور كورونا الجديد (EG.5) أحد السلالات  الفرعية

من المتحور XBB 1.9.2 (خليط من سلالات فرعية للمتحور أوميكرون).

كما أشار إلى أنه تم الإبلاغ عنه لأول مرة في 17 فبراير 2023، وتم تصنيفه على أنه متحور

تحت المراقبة في 19 يوليو 2023، ثم تم بعدها تصنيفه كمتحور مثير للاهتمام،

حيث إنه يحتوي على سمات وراثية مشابهة للمتحور XBB.1.5 مع وجود طفرات إضافية.

بينما لفت إلى أنه حتى 7 أغسطس 2023، تم الإبلاغ عن 7354 عينة للمتحور EG.5 من 51 دولة،

وبلغت نسبة انتشاره على مستوى العالم 17,4% من بين جميع المتحورات الأخرى

خلال الأسبوع الوبائي 29 في الفترة من 17 إلى 23 يوليو 2023.

بعد انتشاره في بريطانيا والولايات المتحدة.. الصحة العالمية تُحذر من متحور كورونا الجديد

حالة من الذعر انتابت عدد كبير من الأشخاص، بعد عودة الحديث عن كورونا 

وظهور متحور جديد له سريع الانتشار، حيث ظهر في 51 دولة حتى الآن.

ورغم أنه سريع الانتشار إلا أنه حتى الآن لم يتم الإبلاغ عن خطورته

مقارنة بالمتحوارت الأخرى، رغم أن الأعراض متشابهة.

وتم اكتشاف سلالة المتحور الجديد كورونا Eg5، المعروف باسم آيريس،

في كوريا الجنوبية واليابان وكندا وأستراليا وسنغافورة وفرنسا والبرتغال

وأسبانيا، ومؤخرًا في أمريكا وبريطانيا.

أعراض متحور كورونا الجديد وأماكن ظهوره

وحتى الآن لم يتم رصد أي أعراض مختلفة عن متحورات كورونا السابقة،

حيث أنها تتمثل في: “السعال، والحمى، والقشعريرة، وضيق التنفس،

وفقدان الشم والتذوق، والصداع، وآلام العضلات”.

وأفادت منظمة الصحة العالمية، بزيادة انتشار “إي جي 5” عالميًا، من 7.6%

من حالات كوفيد-19 المسجّلة إلى 17.4% منذ يونيو الماضي، والمؤشرات

تدل على أنه قد يصبح هذا المتحور الجديد المسيطر في بعض الدول، إن لم يكن في العالم كله.

ويمثل متحور كورونا الجديد، مصدر قلق لمن لديهم مناعة منخفضة خصوصًا كبار السن منهم،

رغم التأكيد على كون متحور كورونا الجديد لا يشكل خطورة كبيرة على المصابين.

من جانبها، قالت وزارة الصحة والسكان المصرية، إن تقييم المخاطر العالمية لـلمتحور EG.5

وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، في الوقت الحالي ما زال  منخفضًا مثل XBB.1.16

والمتحورات الأخرى المصنفة على أنها مثيرة للاهتمام، وذلك طبقًا للأدلة المتاحة،

وعلى الرغم من سرعة انتشاره وقدرته على الهروب المناعي،

لم يتم الإبلاغ عن أي تغييرات في شدة المرض أو الخطورة.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان،

أن متحور كورونا الجديد (EG.5) أحد السلالات  الفرعية

من المتحور XBB 1.9.2 (خليط من سلالات فرعية للمتحور أوميكرون).

كما أشار إلى أنه تم الإبلاغ عنه لأول مرة في 17 فبراير 2023، وتم تصنيفه على أنه متحور

تحت المراقبة في 19 يوليو 2023، ثم تم بعدها تصنيفه كمتحور مثير للاهتمام،

حيث إنه يحتوي على سمات وراثية مشابهة للمتحور XBB.1.5 مع وجود طفرات إضافية.

بينما لفت إلى أنه حتى 7 أغسطس 2023، تم الإبلاغ عن 7354 عينة للمتحور EG.5 من 51 دولة،

وبلغت نسبة انتشاره على مستوى العالم 17,4% من بين جميع المتحورات الأخرى

خلال الأسبوع الوبائي 29 في الفترة من 17 إلى 23 يوليو 2023.

الصحة: نتابع بدقة التقارير الواردة بشأن متحور Eg.5 ونسبة انتشاره عالميا

أعلنت وزارة الصحة والسكان، أنها تتخذ جميع الإجراءات الوقائية والاحترازية لمرض كورونا «كوفيد 19»

بصفة عامة باعتباره أحد الأمراض التنفسية الحادة مثل الإنفلونزا الموسمية.

كما أوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه فيما يخص الموقف الوبائي في مصر،

فإنه بداية من شهر أبريل وحتى الآن، بدأت حالات الإصابة بمرض كوفيد-19 تتناقص بشكل ملحوظ،

حيث وصلت إلى أقل المعدلات مقارنة بالسنوات السابقة، كما أنه لا توجد حالات وفاة منذ آخر حالة

تم تسجيلها في 16 مارس 2023 حتى الآن، وجميع المتحورات المنتشرة حالياً تنتمي إلى المتحور أوميكرون

ولا تتسبب في حدوث حالات مرضية شديدة .

كما تابع «عبدالغفار» إن الوزارة تتابع الموقف الوبائى للفيروسات التنفسية، بما فيها كوفيد-19،

من خلال منظومة ترصد قوية تشمل الترصد الروتينى للأمراض التنفسية الحادة للحالات المترددة

على العيادات الخارجية أو المحجوزة فى المستشفيات، ومن خلال المواقع المختارة

لترصد الأمراض التنفسية الحادة والأمراض الشبيهة بالإنفلونزا، ويتم فحص التسلسل الجيني

للعينات المؤكدة معملياً لمرض كوفيد -19 بمعامل الصحة العامة المركزية بشكل مستمر،

لمتابعة ظهور المتحورات الجديدة داخل جمهورية مصر العربية.

كما أشار «عبدالغفار» إلى أن منظمة الصحة العالمية، أعلنت انتهاء حالة الطوارئ الصحية

لمرض كوفيد-19 على مستوى العالم، في 5 مايو 2023، ومنذ ذلك التاريخ، أصبح فيروس كوفيد-19

متوطناً بجميع دول العالم ويتم التعامل معه كباقي الأمراض التنفسية الحادة الأخرى،

مضيفا أن المتحور السائد حالياً في العالم هو المتحور أوميكرون وهو سريع الانتشار

ولكنه أقل حدة وأقل خطورة من المتحورات الأخرى، ومازالت تظهر متحورات فرعية جديدة

من المتحور أوميكرون وجميعها تتسبب في حدوث حالات بسيطة

ولم تظهر أي دلائل على زيادة في شدة المراضة أو الخطورة.

منظمة الصحة العالمية

وأضاف «عبدالغفار» أن منظمة الصحة العالمية تراقب حاليًا العديد من متحورات فيروس كوفيد-19،

منها 3 متحورات مصنفة على أنها مثيرة للاهتمام وهي (XBB.1.16 ، XBB.1.5 ، EG.5)،

وستة متحورات أخرى مصنفة أنها تحت المراقبة، مضيفا أنه على المستوى العالمي،

لايزال XBB.1.16 هو المتحور الأعلى انتشارًا، حيث تم الإبلاغ عنه من إجمالي 101 دولة

منذ ظهوره، وتمثل نسبة انتشاره 25,2% من بين جميع المتحورات الأخرى خلال الأسبوع الوبائي

29 في الفترة من 17 إلى 23 يوليو 2023، أما المتحور XBB.1.5،

فتم الإبلاغ عنه من 121 دولة على مستوى العالم، وتمثل نسبة انتشاره 12,7% خلال نفس الفترة الزمنية.

وعن المتحور (EG.5، ) قال «عبدالغفار» انه أحد السلالات الفرعية من المتحور XBB 1.9.2

(خليط من سلالات فرعية للمتحور أوميكرون)، تم الإبلاغ عنه لأول مرة في 17 فبراير 2023،

وتم تصنيفه على أنه متحور تحت المراقبة في 19 يوليو 2023، ثم تم بعدها تصنيفه كمتحور مثير للاهتمام،

حيث أنه يحتوي على سمات وراثية مشابهة للمتحور XBB.1.5 مع وجود طفرات إضافية،

مشيرا إلى أنه حتى 7 أغسطس 2023، تم الإبلاغ عن 7354 عينة للمتحور EG.5 من 51 دولة،

وبلغت نسبة انتشاره على مستوى العالم 17,4% من بين جميع المتحورات الأخرى

خلال الأسبوع الوبائي 29 في الفترة من 17 إلى 23 يوليو 2023.

كما كشف «عبدالغفار» أنه وفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن معظم العينات المبلغة

من الصين (30.6٪ ، 2247 عينة)، أما الدول الأخرى التي تحتوي على 100 عينة

على الأقل هي الولايات المتحدة الأمريكية (18.4٪ ، 1356 عينة) ، جمهورية كوريا (14.1٪ ، 1040 عينة)،

اليابان (11.1٪ ، 814 عينة) ، كندا (5.3٪ ، 392 عينة)، أستراليا (2.1٪ ، 158 عينة)، سنغافورة (2.1٪ ، 154 عينة)،

المملكة المتحدة (2.0٪ ، 150 عينة)، فرنسا (1.6٪ ، 119 عينة) ، البرتغال (1.6٪ ، 115 عينة) ، وأسبانيا (1.5٪ ، 107 عينة).

كما أكد «عبدالغفار» أن منظمة الصحة العالمية، أفادت بأن تقييم المخاطر العالمي

لـلمتحور EG.5 في الوقت الحالي ما زال منخفضًا مثل XBB.1.16 والمتحورات الأخرى المصنفة

على أنها مثيرة للاهتمام، وذلك طبقاً للأدلة المتاحة، وعلى الرغم من سرعة انتشاره

وقدرته على الهروب المناعي، لم يتم الإبلاغ عن أي تغييرات في شدة المراضة أو الخطورة.

مجلس الوزراء يوافق خلال اجتماعه اليوم على عدة قرارات

1. وافق مجلس الوزراء على مشروع قانون بإلغاء العمل بالقانون رقم 131 لسنة 1946 بشأن مكافحة الجُذام.
ويأتي ذلك بعد قيام معظم دول العالم بإلغاء قوانين التمييز ضد مرضى الجُذام، في ظل التطور الهائل في بُروتوكولات مُكافحة
هذا المرض، بما يتماشى مع توصيات مُنظمة الصحة العالمية، خاصة وأن مصر أصبحت ـ وفق معدلات الأمان العالمية ـ خالية
من مرض الجُذام اعتباراً من عام 1994، وذلك بعد وصولها لمعدل انتشار أقل من حالة واحدة لكل 10 آلاف نسمة،
بينما وصلت لمعدل إصابة 0.04% لكل 10 آلاف نسمة في عام 2022.

مجلس الوزراء

2. بينما وافق مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس الجمهورية بشأن اتفاق ترتيبات تمويل بين حكومتي جمهورية مصر العربية،
وجمهورية كوريا، من خلال بنك التصدير والاستيراد الكوري، لتنفيذ مشروع تصنيع وتوريد 40 وحدة قطار (320 عربة) للخطين
الثاني والثالث لمترو أنفاق القاهرة الكبرى، بالتعاون مع شركة “هيونداي روتيم الكورية” والشركة الوطنية لصناعة السكك
الحديد “نيرك”، في منطقة شرق بورسعيد، والموقع بتاريخ 12 يونيو 2023.
ويأتي تنفيذ هذا المشروع في إطار توطين صناعة السكك الحديدية في مصر، وخاصة الوحدات المتحركة ذات الجر الكهربائي،
بما يُؤمن مُتطلبات الدولة المصرية في هذا الشأن، وتحقيق زيادة القدرة على التصدير إقليمياً ودولياً، خاصة إلى أفريقيا، من
خلال إقامة مركز تصنيع عالميّ في مثل هذه الصناعات الثقيلة والاستراتيجية، ومواجهة الزيادة في عدد الركاب المستخدمين
للخطين الثاني والثالث لمترو الأنفاق، علاوة على تخفيض زمن التقاطر لهذين الخطين، بالإضافة إلى توفير ما يقرب من 5000
فرصة عمل في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في إطار خطة التنمية الاستراتيجية للدولة 2030.

مجلس الوزراء

3.بينما  وافق مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس الجمهورية بشأن الخطابات المتبادلة بين حكومتي جمهورية مصر العربية،
ومملكة اسبانيا، حول منحة مقدمة من الوكالة الاسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية، لتمويل “دعم تحديث الموارد المائية
بقطاع الزراعة في مصر”، والموقعة في 5 يونيو 2023.
تأتي هذه المنحة في إطار سعي الحكومتين لتعزيز التعاون بينهما في تكريس ممارسات الري المُبتكرة، لمساعدة المزارعين
على رفع كفاءة استخدام المياه وزيادة الإنتاجية المحصولية وتعزيز الأمن الغذائي، مع التبادل المستمر للمعرفة والخبرات.

جامعة سفنكس

4.بينما  وافق مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس الجمهورية بتعديل بعض أحكام قرار رئيس الجمهورية رقم 36 لسنة 2019
الخاص بإنشاء “جامعة سفنكس” الخاصة، المقامة بمدينة أسيوط الجديدة.
ونص مشروع القرار على تعديل مسمى كلية “التكنولوجيا والتنمية” لتكون “الحاسبات والذكاء الاصطناعي” وذلك تماشياً مع
توجه الدولة نحو التحول الرقمي ومواكبة احتياجات سوق العمل، وكذا اضافة عدد من الكليات لجامعة سفنكس، وهي:
“الحقوق”، و”الطب البيطري”، و”التكنولوجيا الحيوية”، بهدف تدعيم الجامعة بمختلف التخصصات التعليمية المطلوبة لتوفير
احتياجات الطلاب وتقليل الاغتراب.

جامعة بنها الأهلية

5. بينما وافق مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس الجمهورية بتعديل بعض أحكام قرار رئيس الجمهورية رقم 369 لسنة 2022،
الخاص بإنشاء “جامعة بنها الأهلية”، بمحافظة القليوبية.
ونص التعديل على إضافة ثلاث كليات جديدة إلى الجامعة، وهي: “الفنون البصرية والتصميم”، و”الطب البيطري”، و”علوم
الطاقة”، وذلك في إطار الحرص على تدعيم الجامعة بالتخصصات العلمية المطلوبة وتقليل الاغتراب.

جامعة بنها الأهلية

6. بينما وافق مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس الجمهورية بإنشاء جامعة أهلية باسم “الجامعة الوطنية الأهلية للعلوم
والتكنولوجيا”.
بينما يأتي انشاء الجامعة بهدف المساهمة في رفع مستوى التعليم والبحث العلمي، وتوفير التخصصات العلمية التي من شأنها
إعداد المتخصصين والخبراء في المجالات المختلفة.
ونص مشروع القرار على أن يكون مقر الجامعة بمدينة السلام بمحافظة القاهرة، وتتكون من أربع كليات هي: الإدارة وتكنولوجيا
الأعمال، والصناعات التكنولوجية المتقدمة، وعلوم الحاسب والذكاء الاصطناعي، والهندسة.

الرخصة الذهبية

7.  بينما وافق مجلس الوزراء -مبدئيًا- على منح الرخصة الذهبية لـ5 مشروعات، وهي:
‌أ. شركة “انفيرو بروسيس” ذات المسؤولية المحدودة، عن مشروع إقامة وتشغيل مصنع لتدوير المخلفات، وتصنيع الوقود
البديل، ومحببات الكربون، وتصنيع الألياف من مخلفات الزجاج والبلاستيك، وتصنيع رول الكاوتش، على مساحة 78.8 ألف م2،
بالمنطقة الصناعية في وادي السريرية، محافظة المنيا، وتبلغ التكلفة الاستثمارية للمشروع نحو 73.5 مليون جنيه، ومن
المتوقع أن يوفر 170 فرصة عمل جديدة.
‌ب. شركة الفيوم للمخازن والمستودعات، شركة مساهمة مصرية، عن مشروع تصميم وإنشاء وإدارة مخازن استراتيجية
بالفيوم بسعة تخزينية قدرها 75 ألف “بالتة”، وذلك على مساحة نحو 38.4 ألف م2، بالمنطقة التجارية، بحدائق دمو، بمحافظة
الفيوم، وتقدر التكاليف الاستثمارية للمشروع بـ 1.34 مليار جنيه، ومن المتوقع أن يوفر 600 فرصة عمل اثناء إنشاء المشروع،
و250 فرصة عمل خلال تشغيل المشروع.
‌ج. شركة “جينفاكس إيجيبت”، شركة مساهمة مصرية، عن مشروع إقامة وتشغيل مصنع لتصنيع الأدوية واللقاحات والأمصال،
وذلك على مساحة نحو 49 ألف م2، بالقطعة رقم 105، القطاع الصناعي الأول، المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، العين
السخنة، محافظة السويس، وتبلغ التكاليف الاستثمارية للمشروع حوالي 150 مليون دولار، ومن المتوقع أن يوفر ما بين 500
إلى 700 فرصة عمل.
‌د. شركة مَيدِيا إلكتريك مصر ذات المسؤولية المحدودة، عن مشروع إقامة وتشغيل مصنع لتصنيع وتصميم وتركيب وتجميع
الأجهزة المنزلية والكهربائية ومنتجات معدات المطابخ والصناعات المغذية لها (أجزاء بلاستيكية ومعدنية) وأعمال الخدمة
والصيانة لما سبق، وذلك على مساحة 220 ألف م2، بالقطعة رقم 11 بالمنطقة الصناعية “المطورين” بمدينة السادات،
محافظة المنوفية، وتبلغ التكاليف الاستثمارية للمشروع 105 ملايين دولار، ومن المتوقع أن يوفر نحو 3100 فرصة عمل جديدة.

صناعة الضمادات الطبية

‌ه. شركة “بي أي إل إم أند أفريكا” لصناعة الضمادات الطبية (ش.م.م) عن مشروع إقامة وتشغيل مصنع لإنتاج الضمادات
الطبية الحديثة بكافة أنواعها، وذلك على مساحة نحو 42.4 ألف م2، بجوار مصنع شركة مدينة اللقاحات والبيوتكنولوجي،
بتقاطع طريق الإسماعيلية مع طريق سرابيوم، وتقدر التكاليف الاستثمارية للمشروع بأكثر من 885 مليون جنيه، ومن المتوقع أن يوفر نحو 350 فرصة عمل.

وزير الصحة يوجه الشكر والتقدير للمتبرعين الدائمين بالدم لانقاذ حياة المرضى

أكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، أن انتشار ثقافة التبرع بالدم وحرص الكثير من أبناء المجتمع على التبرع

الدوري والمستمر بالدم يعكس بدوره تفاني وتضافر وترابط الجهود المجتمعية لانقاذ حياة المرضى.

جاء ذلك خلال الاحتفال باليوم العالمي للمتبرعين بالدم، تحت شعار “تبرع بالدم، تبرع بالبلازما، شارك الحياة، شارك كثيرا”،

بما يستهدف الاحتفاء بالمتبرعين وتشجيعهم وتقديرهم.

منظمة الصحة العالمية

وأشار الوزير خلال كلمته إلى أن تلك الاحتفالية تعكس تقدير الوزارة ومنظمة الصحة العالمية للمتبرعيين الدائمين بالدم، موجهاً

الشكر لهم لحرصهم على انقاذ حياة الكثير من المرضى، مؤكداً أن الدم ومشتقاته هو ركيزة أساسية في إنقاذ حياة الألاف من

المرضى سواءً في الحالات الطارئة كالحوادث والعمليات، أو الحالات المزمنة، مثل أمراض الدم؛ كأمراض (أنيميا البحر المتوسط،

الثلاثيميا، الهيموفيليا) وكذلك مرضى السرطان، مما يساهم في رفع معاناة المرضى والمصابين والارتقاء بالخدمات الصحية

المقدمة في جميع أنحاء الجمهورية من خلال توفير مخزون استراتيجي آمن وفعال من الدم ومشتقاته.

نقل الدم

ولفت الوزير إلى العمل المستمر على تطوير الخدمات المقدمة من خلال المركز القومي لخدمات نقل الدم، ويمتلك إمكانات

معملية وبشرية كبيرة، والذي ينبثق منه 28 مركزاً إقليمياً بجميع محافظات الجمهورية، من خلال تطبيق إدارة نظام جودة

شامل قائم على الإلتزام بالمعايير القومية لنقل الدم، موضحاً أن المركز حاصل على الاعتماد من قبل الجمعية الأمريكية لبنوك

الدم AABB منذ عام 2014 وحتى الآن، والمعنية بالإشراف على تطبيق معايير الجودة العالمية في عمليات التبرع وفصل الدم

ومشتقاته في جميع مراكز خدمات نقل الدم.

عمليات نقل الدم

وأكد الوزير على العمل من خلال المجلس الأعلى لمراقبة عمليات نقل الدم لتحديث ومراجعة الإصدار الرابع من المعايير

القومية للتبرع بالدم ، بما يضمن توحيد معايير سلامة وجودة أكياس الدم ومشتقاته، ووضع استراتيجية موحدة للعمل، لافتاً

إلى أن المجلس يضم في عضويته نخبة من الأطباء من بنوك الدم والخبراء من مختلف الجهات المعنية، والذي يعد نقطة فاصلة

في تنظيم عمليات التبرع بالدم في مصر.

الدكتورة نعيمة القصير

ومن جانبها أوضحت الدكتورة نعيمة القصير، ممثل منظمة الصحة العالمية لدى مصر، أن المتبرعين هم أبطال حقيقيين لابد من

تكريمهم وتقديرهم، مؤكدة على استمرار التنسيق الدائم مع وزارة الصحة والسكان للتوسع في تحقيق الشراكات بما يضمن

تعزيز دور التبرع بالدم في المجتمع وتعزيز حوكمة وتنظيم عمليات التبرع ونقل الدم، مقدمه التهنئة لمصر على تشكيل مجلس

مراقبة عمليات الدم ليصبح بمثابة السلطة التنظيمية تحت رئاسة وزير الصحة والسكان.

الدكتورة نهاد محمد

من جانبها قالت الدكتورة نهاد محمد، مدير عام خدمات نقل الدم القومية، إن المتبرعين المنتظمين بالدم والبلازما يُعدوا قدوة

للمجتمع، حيث أنهم قادرين على انقاذ حياة الكثير من المرضى والمحتاجين، مؤكدة على توفير دم آمن وفعال باختلاف فصائله

من خلال المركز القومي لخدمات نقل الدم، والمراكز الإقليمية المنبثقة منه بمختلف محافظات الجمهورية.

الصحة يناقش مع ممثل الصحة العالمية استعدادات عقد مؤتمر السكان والصحة

استقبل الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، الدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، بحضور

الدكتور محمد الطيب مساعد الوزير للشؤون الفنية والحوكمة، وذلك لبحث استعدادات مصر لاستضافة المؤتمر العالمي

للسكان والصحة والتنمية، الذي يعقد تحت رعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي.

الدكتور حسام عبدالغفار

أوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تناول مناقشة محاور عمل المؤتمر

العالمي للسكان والصحة والتنمية، المقرر إقامته في الفترة من 5 إلى 8 سبتمبر 2023، في العاصمة الإدارية الجديدة.

 

وأضاف «عبدالغفار» أن الجانبين ناقشا دعم منظمة الصحة العالمية للمؤتمر، في ظل الاهتمام العالمي بقضايا الصحة والسكان

والتنمية، ومدى تأثيرها على صحة الشعوب ورفاهيتها، حيث أكد الوزير أن العالم يواجه تحديًا لا يمكن مواجهته إلا بمستوى

عالٍ من التعاون والتكامل العالمي.

عبدالغفار

وتابع «عبدالغفار» أن الجانبين أكدا أهمية متابعة الخطوات التحضيرية الخاصة بمشاركة السيد تيدروس أدهانوم مدير عام

منظمة الصحة العالمية في المؤتمر ، والذي سيعطي دفعة قوية لإنجاح جهود المؤتمر، في مواجهة القضايا الصحية والسكانية،

والتي تشكل تحدًيا رئيسيًا للدول سواء المتقدمة أو النامية على اختلاف أنظمتها.

عبد الغفار يدعو مدير الصحة العالمية لحضور المؤتمر العالمي للسكان والصحة

التقى الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، الدكتور تيدروس أدهانوم، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية،

بحضور السفير الدكتور أحمد إيهاب جمال الدين المندوب الدائم لمصر لدى الأمم المتحدة بجنيف،

وذلك بمقر منظمة الصحة العالمية في مدينة جنيف السويسرية، على هامش الاجتماع الـ76 لجمعية الصحة العالمية .

كما استهل الدكتور خالد عبدالغفار، اللقاء بنقل رسالة شكر من فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي،

لمدير عام المنظمة، على مواقفه النبيلة ودعمه غير المحدود لدول القارة الأفريقية بشكل عام، ولمصر

بشكل خاص، في ظل علاقات الصداقة القوية بين المدير العام للمنظمة، وفخامة الرئيس،

كما وجه الوزير دعوة رسمية لمدير عام منظمة الصحة العالمية، لحضور فعاليات المؤتمر العالمي

للسكان والصحة والتنمية، والذي يعقد في مصر خلال الفترة من 5 إلى 8 سبتمبر المقبل،

حيث رحب المدير العام بالدعوة التي تأتي في ظل اهتمام عالمي بقضايا النمو السكاني،

ومدى تأثير ذلك على صحة الشعوب ورفاهيتها.

بينما ناقش الوزير مع مدير عام المنظمة العديد من ملفات التعاون المشترك بين جمهورية مصر العربية،

ومنظمة الصحة العالمية، وفي مقدمتها تحديث الملف المصري المقدم

للحصول على إشهاد منظمة الصحة العالمية، بالقضاء على فيروس “سي” والدور

الذي تقوم به مصر للحفاظ على هذا الإنجاز التاريخي الذي أهلها لتكون أول دول العالم في الحصول على الإشهاد.

كما  تطرق الوزير إلى التزام مصر بالعمل الجاد مع خبراء منظمة الصحة العالمية بعد اختيار مصر

كأحد المقرات الإقليمية الستة بالقارة الأفريقية والمؤهَلة

لإنتاج لقاحات «الحامض الرسولي» والتطور المستمر في جاهزية خطوط الإنتاج التي تفقدها مدير عام

المنظمة في أحد المصانع المصرية، خلال زيارته لمصر في أكتوبر من عام 2022.

الدعم القوي لمصر في الحفاظ على خلوها من فيروس شلل الأطفال

كما توجه الوزير بالشكر للدكتور تيدروس أدهانوم، على الدعم القوي لمصر في الحفاظ على خلوها من فيروس شلل الأطفال،

بتدريب كوادر وزارة الصحة، إلى جانب الدعم التقني المتميز وكذلك دعم مصر بملايين الجرعات

من لقاح شلل الأطفال الفموي، والذي استخدم في العديد من الحملات القومية الناجحة، لتأمين وضع مصر الصحي

في ظل التحديات الصحية التي تشهدها دول المنطقة، وانخفاض معدلات التمنيع ضد شلل الأطفال في تلك الدول.

بينما أطلع مدير عام المنظمة على التطور الذي تشهده وزارة الصحة والسكان، في مجال التحول الرقمي،

وانعكاس ذلك على حجم البيانات المتداولة والتي من شأنها المساهمة

في اتخاذ قرارات استراتيجية سليمة، كما ناقش الدكتور خالد عبدالغفار مع الدكتور تيدروس أدهانوم،

التوجه المصري لتطوير الوحدات الصحية بشكل كامل بنهاية عام 2024

لتصبح أكثر قدرة على استقبال المرضى من خلال تجهيز العيادات التخصصية، وتحديث قائمة الأدوية.

توجه وزارة الصحة لتطوير المعاهد الفنية الصحية

بينما أطلع د. خالد مدير عام منظمة الصحة العالمية، على توجه وزارة الصحة لتطوير المعاهد الفنية الصحية ومعاهد التمريض المؤتمر العالمي للسكان

ورفع مستواها العلمي والتقني، لتتماشى مع المعايير العالمية، حيث طلب الوزير دعم المنظمة المباشر

في مراجعة المناهج العلمية ومناهج التدريب لتكون ذات مواصفات قياسية تنتهي بتخريج كوادر قادرة

على دعم المنظومة الصحية الوطنية والإقليمية والعالمية بشكل متميز.

و الوزير الجهود المصرية في مواجهة الوضع الصحي المتأزم على الحدود السودانية في ظل نزوح عشرات الآلاف،

واستمرار النزاع في مناطق عدة والتأثير المباشر لذلك على تردي الخدمات الصحية الأولية،

مؤكدا استمرار كافة أشكال وأوجه الدعم المصري للأخوة السودانيين، وتقديم الخدمات الصحية المطلوبة للنازحين

بالشكل الذي يعزز الأمن الصحي على الحدود، مشددا على أن التعاون المشترك بين منظمة الصحة العالمية،

ومصر في تلك الظروف الصعبة يمثل محوراً هاماً لحماية العالم من أزمات صحية بالغة الخطورة.

كما ناقش «عبدالغفار» مع مدير عام المنظمة المقترح المصري الذي عرضه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي،

خلال لقاؤه مع الدكتور تيدروس أدهانوم، في شهر أكتوبر الماضي،

بأن تستضيف مصر أحد مراكز التميز الخاصة بالمنظمة، لتكون ذراعاً تقنيا للمنظمة في دعم الاستقرار والأمان الصحي.المؤتمر العالمي للسكان

بينما اختتم اللقاء باقتراح للتعاون مع منظمة الصحة العالمية، من خلال المبادرة العالمية لسرطان الأطفال التي اطلقتها المنظمة

كما تتطلع مصر للاستفادة منها لعلاج مختلف أنواع السرطانات التي تصيب الأطفال، بأفضل وأحدث الخطوط العلاجية.

الجهود المصرية في القطاع الصحي

ومن جانبه، أعرب مدير المنظمة عن الشكر والتقدير لفخامة رئيس الجمهورية، وإعجابه بالجهود المصرية في القطاع الصحي،المؤتمر العالمي للسكان

مشيدا بالمبادرة الرئاسية «100 مليون صحة» والتي أصبحت أحد العلامات الفارقة في التاريخ الصحي،

كما أعرب عن شكره لمصر على جهود مكافحة فيروس شلل الأطفال،

ويقظة المنظومة الصحية المصرية وجاهزيتها العالية وقدرتها الكبيرة، مقارنة بالعديد من دول الإقليم.

كما أعرب الدكتور تيدروس أدهانوم، عن تقديره لجهود وزارة الصحة نحو الاتجاه الاستراتيجي الصحيح

في تطوير وحدات الرعاية الأولية، ومد خدماتها لجميع المناطق في مصر، مرحبا بالتعاون مع مصر

لإنجاز هذا المشروع الطموح، بالإضافة إلى دعم المنظمة لرفع مستوى الكوادر الفنية الصحية،

واستعداد المنظمة لإرسال فرقاً من الخبراء في هذا المجال لتبادل الخبرات مع الجانب المصري،

وأكد «أدهانوم» تقديره الشديد لمصر في التصدي للتحديات الصحية في ظل الأزمة السودانية،

وتسخير الإمكانيات المصرية لدعم ورعاية المواطنين السودانيين جنباً إلى جنب مع رفع درجات الاستعداد،

وتكثيف أعمال الرصد على الحدود المشتركة، مختتما كلمته بالتأكيد على ضرورة التعاون مع مصر

لضمان الأمن والاستقرار الصحي في المنطقة التي تشهد تحديات سياسية، ستنعكس بلا شك على الوضع الصحي.