رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزير الصحة يناقش مع منظمة الصحة العالمية خطط دعم الأنظمة الصحية في مناطق الأزمات

عقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، اجتماعًا

موسعًا مع وفد من منظمة الصحة العالمية، لبحث سبل تعزيز التعاون الدولي في مواجهة

الكوارث والطوارئ الصحية، وبحث آليات دعم القطاعات الصحية المتضررة من الأزمات العالمية.

وشهد الاجتماع، الذي عُقد اليوم الأحد بمقر وزارة الصحة في العاصمة الإدارية الجديدة، مناقشة

خطط عمل قصيرة وطويلة الأمد لإعادة بناء القدرات الصحية في مناطق النزاعات، وتدريب الفرق

الطبية الوطنية وفق المعايير الدولية لضمان استجابة فعّالة وسريعة عند حدوث الطوارئ.

وزير الصحة: مصر ملتزمة بدورها الريادي في إدارة الأزمات الصحية

أكد وزير الصحة أهمية التنسيق المستمر مع منظمة الصحة العالمية

لتقديم المساعدات الإنسانية والطبية في المناطق المتضررة، مشيرًا إلى أن مصر

تواصل استقبال المرضى من المناطق التي تشهد أزمات، وتوفر لهم الرعاية الطبية

المتكاملة داخل المستشفيات المصرية وشدد وزير الصحة على ضرورة تحويل الاتفاقيات

والتفاهمات الدولية إلى إجراءات تنفيذية عاجلة على أرض الواقع، بما يعكس التزام

مصر بدورها الريادي في دعم الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة الأزمات الصحية والإنسانية.

منظمة الصحة العالمية تشيد بجهود مصر في تقديم الرعاية الطبية

وزير الصحة أشاد وفد منظمة الصحة العالمية، الذي ضم الدكتور تشيكوي إهيكويزو المدير التنفيذي

لبرنامج الطوارئ الصحية في جنيف، والدكتور نعمة عابد ممثل المنظمة في مصر،

بمستوى الخدمات الطبية التي تقدمها المستشفيات المصرية، مؤكدين استعدادهم

لتوسيع آفاق التعاون مع وزارة الصحة وأعرب ممثلو المنظمة عن تقديرهم للجولات الميدانية

التي قاموا بها مؤخرًا داخل عدد من المنشآت الطبية المصرية، والتي كشفت عن تطور كبير

في البنية التحتية والخدمات الصحية، مشيرين إلى أهمية وضع خطط عمل مشتركة لمواجهة

التحديات الصحية الناجمة عن الكوارث، سواء في غزة أو السودان أو غيرها من المناطق المتأثرة.

خطط لتشكيل فريق وطني وإعادة إعمار البنية الصحية المتضررة

ناقش الاجتماع إمكانية تشكيل فريق طبي وطني متخصص في إدارة الأزمات والكوارث

الصحية، إلى جانب التعاون في إعادة إعمار البنى التحتية الصحية المتضررة في الدول

التي تشهد صراعات أو كوارث إنسانية وأكد الجانبان على أهمية تبادل الخبرات وبناء القدرات

المستدامة في مجالات الرعاية الطبية والطوارئ، بما يضمن جاهزية الأنظمة الصحية للتعامل

مع أي تهديدات أو أزمات مستقبلية.

قيادات وزارة الصحة وخبراء المنظمة يبحثون آليات التنفيذ

حضر الاجتماع عدد من قيادات وزارة الصحة والسكان وخبراء منظمة الصحة العالمية،

في خطوة تعزز من فرص تطبيق الخطط المشتركة بكفاءة عالية، وتُسهم في تخفيف

معاناة الشعوب المتضررة من الكوارث حول العالم ويأتي هذا اللقاء في إطار التزام الدولة

المصرية بتعزيز التعاون الدولي في مجال الصحة العامة، ورفع قدرات النظام الصحي المصري

لمواكبة التحديات العالمية في مواجهة الأوبئة والطوارئ يؤكد اجتماع وزير الصحة

مع منظمة الصحة العالمية التزام وزارة الصحة المصرية بتعزيز قدراتها واستجابتها للأزمات

الصحية والكوارث، من خلال شراكات دولية فعّالة تسهم في بناء نظام صحي قادر على

إدارة الطوارئ بفاعلية، وتقديم الدعم الإنساني للدول المتضررة، بما يرسخ دور مصر الإقليمي

والدولي في القطاع الصحي.

منظمة الصحة العالمية تمنح مصر جائزة مرموقة لمكافحة السمنة في 2025

أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية عن فوز مصر بجائزة دولية مرموقة لعام 2025، من منظمة الصحة العالمية (WHO) وفريق العمل المشترك بين وكالات الأمم المتحدة للوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها (UNIATF)، وذلك تقديرًا لجهودها البارزة والمبتكرة في مجال الوقاية من السمنة ومكافحتها.

وجاء التكريم خلال الحفل السنوي لتوزيع الجوائز الذي أقيم على هامش الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة، والاجتماع رفيع المستوى الرابع حول الأمراض غير السارية، بمدينة نيويورك، بمشاركة عدد من قادة العالم وممثلي منظمات دولية.

الصحة

تسلّم الجائزة وتمثيل مصر في المحفل الدولي

صرّح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، أن الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة للمشروعات ومبادرات الصحة العامة، تسلّم الجائزة نيابة عن الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة.

كما شاركت مصر بصفة رئيس مشارك في الاجتماع السنوي العاشر رفيع المستوى بعنوان: “تسريع العمل في الوقاية من السمنة وإدارتها”، والذي نظمته منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع فريق العمل الأممي.

وقد ألقى الدكتور محمد حساني الكلمة الافتتاحية نيابة عن الدولة المصرية، مؤكدًا أن السمنة تمثل تحديًا صحيًا عالميًا يتطلب تضافر الجهود الدولية واعتماد سياسات شاملة تضم الوقاية، والتشخيص المبكر، والعلاج، والتوعية المجتمعية المستمرة.

الصحة

إنجازات مصر في مواجهة السمنة خلال السنوات الأخيرة

وأشار الدكتور حسام عبدالغفار إلى أن حصول مصر على هذا التقدير العالمي للعام الثاني على التوالي يعكس حجم الإنجازات التي تحققت على أرض الواقع، ومن أبرزها:

  • تنفيذ برامج المسح الصحي المدرسي الشامل التي شملت ملايين الأطفال

  • تطوير خدمات التشخيص والعلاج في آلاف الوحدات الصحية في مختلف المحافظات

  • تبني سياسات تغذوية حديثة مثل ملصقات التغذية الأمامية على المنتجات

  • السير نحو فرض ضريبة صحية على المشروبات المحلاة بالسكر

وأكد أن مكافحة السمنة والأمراض غير السارية تأتي على رأس أولويات الدولة، ليس فقط كملف صحي، بل كجزء من الأجندة التنموية للدولة المصرية، بما يضمن مستقبلًا صحيًا وعادلًا للأجيال القادمة.

الصحة

وزارة الصحة تناقش الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي 2025-2029 في ورشة عمل موسعة

نظمت وزارة الصحة والسكان، ورشة عمل بعنوان “خطوة جوهرية في مسيرة مصر نحو نظام صحي عصري متكامل”، لمناقشة الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي في القطاع الصحي للأعوام 2025-2029، حيث تهدف إلى تعزيز التعاون بين الجهات المعنية لوضع خطة تنفيذية تدعم رؤية مصر لتطوير منظومة صحية رقمية متكاملة.

وزارة الصحة

 

حضور واسع ومشاركة منظمات دولية

‏‎حضر الورشة الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور هشام زكي، رئيس الإدارة المركزية للعلاج الحر والتراخيص، والدكتور جاسر جاد الكريم، منسق النظم الصحية بمنظمة الصحة العالمية في مصر، والمهندس أشرف طلعت، مدير البنية التحتية وأمن المعلومات بالوزارة، إلى جانب ممثلين عن الوزارات والهيئات الشريكة المعنية بتطوير الخطة الوطنية للصحة الرقمية.

تصريحات المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة

‏‎وأكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن هذه الورشة تمثل خطوة محورية في تحديث النظام الصحي المصري، موضحاً أن الوزارة حريصة على تسخير أدوات التحول الرقمي لبناء منظومة صحية أكثر كفاءة وعدالة واستدامة، مضيفًا أن الاستراتيجية تهدف إلى إنشاء نظام صحي رقمي متكامل بحلول عام 2029، يركز على المواطن، ويضمن وصولاً آمنًا وعادلًا لخدمات صحية عالية الجودة، من خلال أنظمة متكاملة، بنية تحتية قوية، كوادر مدربة، وشراكات فعالة، لتكون مصر نموذجًا إقليميًا رائدًا في الصحة الرقمية.‏‎

حلول مبتكرة تسهم في تنفيذ المشروع القومي للصحة الرقمية

ومن جانبه، أوضح الدكتور عمرو عايد، مساعد وزير الصحة لتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي، أن الورشة ركزت على تحديد التحديات التي تواجه القطاع الصحي في مجال التحول الرقمي، ومناقشة حلول مبتكرة تسهم في تنفيذ المشروع القومي للصحة الرقمية، مؤكداً أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني، وموجهًا الشكر لمنظمة الصحة العالمية واليونيسيف على دعمهما المستمر.

 

‏‎واستعرض «عايد» أن الاستراتيجية ترتكز على عدة محاور رئيسية تتمثل في (تعزيز القيادة والحوكمة الرقمية بقيادة وزارة الصحة، وتأمين استثمارات مستدامة للتحول الرقمي، وضع إطار قانوني لحماية البيانات وتنظيم الممارسات الرقمية، واعتماد معايير وطنية للتشغيل البيني بين مقدمي الخدمات، وبناء بنية تحتية رقمية مرنة وآمنة تغطي جميع المحافظات، وإطلاق خدمات محورها المواطن مثل السجل الصحي الموحد وخدمات التطبيب عن بُعد، وتوظيف الذكاء الاصطناعي لتحسين اتخاذ القرارات الطبية، وتدريب الكوادر البشرية لتعزيز القدرات الرقمية).‏‎

واستعرض أيضًا «عايد» خطة الوزارة لتحقيق رؤية مصر 2030 في التحول الرقمي الصحي، مشيرًا إلى استكمال نشر السجل الصحي الموحد وتكامله مع منظومة التأمين الصحي الشامل، لتمكين الأطباء والمستشفيات من الوصول إلى بيانات دقيقة للمرضى. كما تشمل الرؤية توسيع ميكنة المستشفيات لتشمل الحكومية والتأمينية والجامعية، وإطلاق تطبيقات ذكية تمكن المواطنين من متابعة حالتهم الصحية، حجز المواعيد، واستلام نتائج الفحوصات عبر الهواتف الذكية، وأكد «عايد» على أهمية توظيف الذكاء الاصطناعي في التنبؤ بالأوبئة، تحسين إدارة سلاسل الإمداد الدوائي، وتعزيز الأمن السيبراني لحماية بيانات المرضى، مما يعزز الثقة في النظام الصحي الرقمي.

 

إشادة منظمة الصحة العالمية بالجهود المصرية

‏‎فيما أشاد الدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، بالجهود المصرية لتطوير النظام الصحي الرقمي، مؤكدًا أن هذه الاستراتيجية تجسد التزامًا حقيقيًا بوضع المواطن في قلب المنظومة الصحية، وتسخير التكنولوجيا لتحقيق العدالة والجودة والشفافية، معرباً عن ثقته في أن العمل الجماعي سيؤدي إلى بناء نظام صحي رقمي متكامل يعكس مكانة مصر الريادية إقليميًا.

وزارة الصحة: مصر تشارك في المؤتمر العالمي للمناخ والصحة 2025 بالبرازيل

شاركت وزارة الصحة والسكان، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي للمناخ والصحة 2025، المنعقد

في البرازيل في الفترة من 29 إلى 31 يوليو 2025، بهدف إبراز دور العمل المناخي في تعزيز الصحة العالمية.

وفي كلمة ألقاها خلال الجلسة، أعرب الدكتور حسام عبدالغفار، مساعد وزير الصحة للتطوير المؤسسي

والمتحدث الرسمي للوزارة، عن تقدير مصر لحكومة البرازيل، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأغذية

والزراعة (FAO)، وشركاء العمل الجماعي لمواجهة تأثيرات تغير المناخ على صحة الإنسان.

تعزيز التكيف مع المناخ وخفض الانبعاثات في القطاع الصحي

وأكد «عبدالغفار» أن تغير المناخ يفرض أعباء متزايدة على الأنظمة الصحية والاقتصادية والاجتماعية،

من خلال ارتفاع درجات الحرارة، وموجات الحر، وتآكل السواحل، وندرة المياه، وتلوث الهواء، التي تؤثر

بشكل مباشر على صحة الفئات الضعيفة كالأطفال، وكبار السن، والنساء، وأصحاب الأمراض المزمنة.

وأوضح أن وزارة الصحة والسكان، تعمل على تقييم مرونة البنية التحتية الصحية وتعزيز قدرتها على التكيف

في المناطق المعرضة للمخاطر المناخية، بدعم من منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة،

بجانب دمج التكيف مع المناخ في السياسات الوطنية لضمان استجابة فعالة ومستدامة.

كما أشار إلى التزام الوزارة بتقليل البصمة البيئية للقطاع الصحي، من خلال استخدام الطاقة المتجددة

في المرافق الصحية، وترشيد استهلاك الموارد، وتعزيز الرعاية الصحية المستدامة لخفض الانبعاثات.

تعاون حكومي وتدريب الكوادر لمواجهة التحديات المناخية

وأكد عبدالغفار على أهمية التنسيق بين وزارة الصحة ووزارات البيئة، والزراعة، والري، إلى جانب مؤسسات

المنظومة الصحية كالتأمين الصحي الشامل، وهيئة الرعاية الصحية، وهيئة الدواء، لتبني نهج متعدد القطاعات

يعزز الاستجابة الصحية الشاملة لتغير المناخ.

وأوضح أنه تم دمج الصحة في الخطة الوطنية للتكيف، في خطوة تعكس التزام الدولة بحماية صحة المواطنين،

داعيًا في كلمته إلى تعزيز التعاون العالمي وتبادل المعرفة والخبرات لمواجهة تحديات المناخ والصحة.

واختتم «عبدالغفار» كلمته بالتأكيد على أهمية تدريب الكوادر الصحية لفهم المخاطر المناخية الصحية

والاستجابة لها، إلى جانب رفع الوعي المجتمعي خلال الظواهر المناخية، لتمكين المواطنين من

حماية أنفسهم وبيئتهم.

وزارة الصحة

وزارة الصحة: تطوير خدمات الأشعة بمعهد ناصر لتحسين البنية التحتية الطبية

في إطار جهود وزارة الصحة والسكان للارتقاء بالخدمات الطبية وتحسين البنية التحتية في المستشفيات

المتخصصة، تابع الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، آخر مستجدات

تطوير قسم الأشعة بمعهد ناصر، بالتعاون مع شركة يونيسون كابيتال الإماراتية، بهدف تقديم خدمات

تشخيصية متطورة دون تحميل المرضى أي أعباء مالية إضافية، من خلال إدارة أكثر كفاءة واستخدام أمثل للموارد.

الصحة

تحسين جودة الخدمات بتقنيات حديثة وفكر اقتصادي مستدام

خلال اجتماع مع المهندس تامر عقل، مدير عام شركة يونيسون كابيتال، وبحضور الدكتور أنور إسماعيل،

مساعد الوزير للمشروعات القومية، والدكتور بيتر وجيه، مساعد الوزير للطب العلاجي، والدكتور محمد فوزي،

مستشار الوزير للأشعة، أكد الدكتور عبدالغفار أن الشراكة مع القطاع الخاص لا تهدف إلى زيادة التكاليف

على المرضى، بل إلى تحسين جودة الخدمات الطبية من خلال إدخال تقنيات حديثة، صيانة الأجهزة،

ورفع كفاءة التشغيل.

وأوضح الوزير أن هذه الشراكة تعزز إدارة الموارد بفكر اقتصادي يضمن استدامة الخدمات ويحقق أقصى

استفادة للمرضى، بما يتماشى مع المعايير العالمية.

الصحة

أجهزة متقدمة وتشغيل عالي الكفاءة

وأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، إلى أن الاجتماع ناقش تقدم التعاون مع

يونيسون كابيتال لتطوير خدمات الأشعة بالمدينة الطبية بمعهد ناصر، مع التركيز على توفير أجهزة تشخيصية

متقدمة، صيانة المعدات الحالية، وتشغيل الأجهزة الحديثة بكفاءة عالية.

كما تطرق الاجتماع إلى استراتيجيات زيادة عدد المترددين على المعهد من خلال تحسين جودة الخدمات

وتوسيع نطاق التعاون المصري-الإماراتي في المشروعات الصحية.

الصحة

نموذج عالمي لتحسين الكفاءة دون زيادة التكاليف

يتماشى هذا التعاون مع الممارسات العالمية الموثقة، مثل نموذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص

في المملكة المتحدة (NHS، 2023)، حيث أظهرت دراسة في Health Policy (2023، المجلد 132) أن

الشراكات مع القطاع الخاص تحسن كفاءة استخدام الموارد بنسبة 25٪ دون زيادة تكاليف المرضى.

كما تؤكد إرشادات منظمة الصحة العالمية (WHO، 2024) أن تحسين إدارة الأجهزة الطبية يقلل زمن

الانتظار للتشخيص بنسبة 30٪، مما يعزز رضا المرضى.

خدمات متطورة ضمن منظومة التأمين الصحي وتدريب الكوادر

تؤكد الوزارة أن هذه الشراكة تهدف إلى تقديم خدمات تشخيصية متطورة مجانًا أو بتكلفة رمزية ضمن

منظومة التأمين الصحي، مما يضمن وصول الخدمات إلى جميع المواطنين دون أعباء مالية إضافية.

كما يجري العمل على تطوير برامج تدريب للكوادر الطبية لضمان الاستفادة القصوى من الأجهزة الحديثة،

بما يعزز جودة الرعاية الصحية.

مشاركة موسعة من قيادات الصحة والمشروعات القومية

حضر الاجتماع الدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتور محمد عبدالحكم

رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجى، والدكتور أحمد رزق نائب رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة .

«عبدالغفار»: مصر الأولى عالميًا في القضاء على فيروس C بحصولها على التصنيف الذهبي من «الصحة العالمية»

أعلن الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أن مصر أصبحت الدولة الأولى

عالميًا التي تحصل على التصنيف الذهبي من منظمة الصحة العالمية للقضاء على فيروس التهاب الكبد “سي”.

يأتي هذا الإنجاز التاريخي كثمرة لمبادرة “100 مليون صحة” الرائدة، التي نجحت في فحص أكثر من 64 مليون

مواطن وتقديم العلاج لأكثر من 4.2 مليون مصاب، مما يعكس التزام الدولة السياسي الراسخ بتعزيز الصحة العامة.

جاءت تصريحات الوزير خلال فعالية نظمتها وزارة الصحة والسكان بالتعاون مع شركة “روش” العالمية، تحت عنوان:

“نقل تجربة مصر في مكافحة التهاب الكبد الفيروسي إلى دول العالم: الدروس المستفادة، الاستراتيجيات،

والتأثير العالمي”، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لالتهاب الكبد الفيروسي، وبمرور عامين على حصول مصر على

الإشهاد الذهبي من منظمة الصحة العالمية بخلوها من فيروس “سي”.

مصر

إشادة عالمية بالمنهج المصري في مواجهة الفيروسات الكبدية

وأكد الدكتور خالد عبد الغفار أن هذا الإشهاد ليس مجرد شهادة تقدير، بل هو اعتراف عالمي بالمنهجية العلمية

والاستراتيجية التي اتبعتها مصر، والتي استندت إلى توفير الأدوية المضادة للفيروسات بجودة عالية، وتطبيق إجراءات

صارمة لمكافحة العدوى، إلى جانب حملات توعية مجتمعية مكثفة.

وأشار إلى أن هذه الجهود تجسد التزام مصر بتحقيق هدف القضاء على التهاب الكبد الفيروسي بحلول عام 2030،

مما يعزز مكانتها كنموذج عالمي في تعزيز الصحة العامة.

دعم دولي وشراكات ممتدة لتعميم التجربة المصرية

من جانبه، أوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الفعالية شهدت مشاركة

رفيعة المستوى من ممثلي منظمة الصحة العالمية، والوكالة الدولية لبحوث السرطان، وقيادات وطنية في المجال الصحي.

واستعرضت الفعالية التجربة المصرية في التشخيص المبكر والعلاج، كمثال رائد يمكن تعميمه على مستوى العالم،

مع التركيز على أهمية الشراكات بين الحكومة، القطاع الخاص، والمنظمات الدولية لتسريع وتيرة القضاء على

الفيروسات الكبدية.

وأضاف أن الفعالية هدفت إلى تعزيز التعاون الدولي، مؤكدًا التزام مصر بدورها الريادي في نقل خبراتها وبناء أنظمة

صحية مستدامة، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة 2030. كما تم تسليط الضوء على مشروع توطين صناعة

الأدوية، وبالأخص أدوية علاج سرطان الكبد، من خلال الشراكة بين “مدينة الدواء جيبتو فارما” وشركة “روش”، والذي

يمثل خطوة استراتيجية لتعزيز الاكتفاء الذاتي ودعم البروتوكولات العلاجية العالمية.

مصر

مصر تنقل خبراتها إلى العالم وتوسع الدعم الصحي الدولي

بدوره، أكد الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان لشؤون المشروعات ومبادرات الصحة العامة، أن

تجربة مصر في القضاء على فيروس “سي” تجاوزت الإطار المحلي لتصبح مرجعًا دوليًا.

وأوضح أن مصر دعمت 11 دولة إفريقية وآسيوية من خلال توفير خدمات التشخيص والعلاج، وساهمت في بناء قدرات

العاملين في الصحة العامة في أكثر من 40 دولة بالتعاون مع المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض ومنظمات دولية،

إضافة إلى 20 دولة أخرى بالتنسيق مع الاتحاد الإفريقي. وشدد على أن هذا الدور يعكس إيمان مصر بأن الصحة

مسؤولية عالمية مشتركة.

شراكة دولية تدعم الصناعة الدوائية المصرية وتحقق الاستدامة

من جهته، أشار الدكتور أندرياس باوم، السفير السويسري في القاهرة، إلى أن “قصة مصر في القضاء على

فيروس ‘سي’ من خلال مبادرة ‘100 مليون صحة’ تُلهم العالم، ليس فقط بما أنجزته، بل أيضًا بتحولها إلى نموذج

رائد في مكافحة سرطان الكبد.

الشراكة بين ‘روش’ و’جيبتو فارما’ تعكس التكامل بين الخبرة السويسرية والإنتاج المحلي المصري، وتدعم مرونة

القطاع الصحي المصري وتنميته الاقتصادية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030”.

وأعرب عن اعتزاز بلاده بهذه الشراكة كنموذج للدول التي تسعى لمواجهة التحديات الصحية.

كما أعرب الدكتور زياد الأحول، رئيس قطاع الشؤون الحكومية والسياسات الصحية ودعم الأسواق بشركة “روش”،

عن فخره بالشراكة الممتدة لأكثر من 40 عامًا مع وزارة الصحة المصرية، مؤكدًا أن هذه الشراكة تمثل نموذجًا ناجحًا

لتكامل الجهود في مواجهة الأمراض ذات الأثر المجتمعي، مشيرًا إلى التزام الشركة بتعزيز كفاءة العاملين في القطاع

الصحي المصري ودعم الاستثمار المستدام في الإمكانيات المحلية لتحسين جودة الرعاية الصحية وتحقيق نتائج

صحية مستدامة للمواطن المصري.

مصر

وزارة الصحة تحذر من الإجهاد الحراري وضربات الشمس وتوجه نصائح وقائية

وجهت وزارة الصحة والسكان، عدة نصائح للمواطنين لتجنب المخاطر الصحية الناتجة عن ارتفاع درجات الحرارة

المرتبطة بالطقس الحار، وخاصة الإجهاد الحراري، وضربات الشمس.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الإصابة بالإجهاد الحراري تحدث

نتيجة فقدان الجسم للسوائل والأملاح، بعد التعرض للحرارة الشديدة، لافتاً إلى أن ضربة الشمس تعد حالة طارئة

تنتج عن فشل الجسم في تنظيم درجة حرارته، مما قد يؤدي إلى ارتفاعها لأكثر من 40 درجة مئوية.

الأعراض التحذيرية لحالات الطقس الحار

وأشار «عبدالغفار» إلى أن ‎أعراض الإجهاد الحراري تتضمن (الصداع والدوخة، والتشنجات العضلية، والتعرق الغزير،

وشحوب الجلد والغثيان، وسرعة النبض، وارتفاع درجة حرارة الجسم إلى نحو 38 درجة مئوية)، بينما تشمل

أعراض ضربة الشمس (توقف التعرق وجفاف الجلد مع احمراره، والهذيان وفقدان الوعي، ونوبات تشنج،

وارتفاع درجة حرارة الجسم فوق 40 درجة مئوية).

كيفية التعامل مع المصابين بالإجهاد أو ضربة الشمس

وأكد «عبدالغفار» أن الاجهاد الحراري يتطلب نقل المصاب إلى مكان بارد، وإعطاؤه سوائل، وتبريد الجسم

بكمادات ماء بارد، بينما تتطلب ضربة الشمس تبريد الجسم فورًا باستخدام الماء البارد أو الثلج، ونقل المصاب

إلى المستشفى بشكل عاجل لتلقي العلاج الطبي.

تحذيرات منظمة الصحة العالمية وتوصيات وزارة الصحة

وقال «عبدالغفار» إنه وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يُعد الإجهاد الحراري السبب الرئيسي للوفيات المرتبطة

بالطقس، حيث يمكن أن يؤدي إلى تفاقم أمراض القلب، والسكري، والربو، بالإضافة إلى جانب زيادة مخاطر

الحوادث وانتقال بعض الأمراض المعدية.

ونصحت وزارة الصحة والسكان بـ الإكثار من شرب الماء والعصائر الطبيعية بكميات كافية (2-3 لترات يوميًا) وتجنب

المشروبات الغنية بالكافيين أو السكريات، فضلاً عن تجنب التعرض المباشر لأشعة للشمس خاصة بين الساعة 11 صباحًا

وحتى 4 عصرًا، وارتداء ملابس مناسبة فضفاضة من القطن فاتح اللون، مع استخدام أغطية الرأس والنظارات الشمسية.

الصحة: مصر تستعرض تجربتها في القضاء الثلاثي على الأمراض بمؤتمر إفريقي في أوغندا

شاركت وزارة الصحة والسكان، في فعاليات مؤتمر إفريقيا حول «القضاء الثلاثي على الإيدز، والتهاب الكبد B، والزهري»،

والذي عقد بمدينة كمبالا عاصمة أوغندا، خلال الفترة من 21 إلى 23 يوليو 2025، تحت شعار

«توحيد الجهود، من أجل مستقبل متحول: تحقيق القضاء الثلاثي في إفريقيا بحلول عام 2030».

وجاء تنظيم المؤتمر برعاية وزارة الصحة بجمهورية أوغندا، وبالتعاون مع عدد من الهيئات الدولية والإقليمية،

منها الاتحاد الإفريقي (Africa CDC)، ومنظمة الصحة العالمية (WHO)، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF)،

ومبادرة القضاء الثلاثي في إفريقيا (AEVT)، إلى جانب شركاء التنمية UNITAID، GAVI،

والصندوق العالمي (Global Fund)، ومنظمات دولية متخصصة.

الصحة

مصر تبرز في جلسة حول النهج المجتمعي للقضاء على الأمراض المنقولة

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوفد المصري شارك في جلسة

بعنوان «النهج المجتمعي للقضاء الثلاثي: دور المنظمات القاعدية، وجماعات المناصرة، والعاملين الصحيين المجتمعيين»

والتي عُقدت بمشاركة ممثلين عن عدد من الدول الإفريقية.

وقال «عبدالغفار» وفد وزارة الصحة والسكان، استعرض تجربة مصر الرائدة في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية المتكاملة

للقضاء على انتقال العدوى من الأم إلى الطفل، المتماشية مع الإطار الرباعي الذي حددته منظمة الصحة العالمية،

والذي يشمل الوقاية الأولية، وتكامل خدمات الصحة الإنجابية، وتوفير خدمات الأم والطفل الأساسية، والمتابعة

الشاملة للأسرة.

الصحة

مبادرة «صحة الأم والجنين» نموذج للرعاية المجتمعية المتكاملة

وأضاف أنه تم تسليط الضوء على مبادرة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي لصحة الأم والجنين، التي تم إطلاقها

في مارس 2022، كنموذج متكامل للرعاية الصحية المجتمعية، والتي تغطي أكثر من 3000 وحدة رعاية أولية على

مستوى الجمهورية، بما يشمل المناطق الحدودية والريفية، وقدمت خدمات الفحص المجاني لأكثر من 3.2 مليون

سيدة حامل، شاملة الكشف عن فيروس نقص المناعة البشري، وفيروس التهاب الكبد B، والزهري، إلى جانب

الكشف المبكر عن أمراض الحمل الأخرى مثل سكر الحمل، وارتفاع ضغط الدم، والسمنة، مع توفير العلاج والمتابعة

المستمرة للأمهات والمواليد.

وتابع «عبدالغفار» أن الجلسة شهدت تأكيدًا على الدور الحيوي للعاملين الصحيين المجتمعيين، والمثقفين الصحيين،

في نشر التوعية الصحية، وتقديم الدعم للفئات المستهدفة، وخاصة غير المصريين المقيمين في مصر، كما أظهرت

نتائج التقييم الاقتصادي للمبادرة توفير نفقات مالية تُقدّر بنحو 1.8 مليار جنيه مصري، مع عائد استثماري يصل إلى

43%، مما يعكس التأثير الإيجابي والمستدام للاستثمار في الرعاية الصحية الوقائية ضمن رؤية مصر 2030.

دعم القيادة السياسية عنصر حاسم في تحقيق القضاء الثلاثي

وأكدت الدكتورة منى خليفة، مدير الإدارة العامة لمبادرات الصحة العامة، خلال جلسة بعنوان

«الاستفادة من دعم القيادة السياسية لتسريع القضاء الثلاثي»، أن دعم القيادة السياسية يُعد حجر الأساس لنجاح

المبادرات الصحية الكبرى، مشيرة إلى أن مصر أدرجت هدف القضاء الثلاثي ضمن استراتيجيتها الوطنية لصحة الأم

والطفل، وأن المبادرات القومية مثل «صحة الأم والجنين» التي تعمل تحت شعار «100 مليون صحة» شكّلت بنية

قوية لفحص ملايين النساء وتقديم خدمات شاملة لكافة الفئات، بما في ذلك اللاجئين والمهاجرين.

ونوهت إلى أن هدف القضاء الثلاثي ليس مجرد التزام صحي، بل هو وعد إنساني بعدم ولادة أي طفل بمرض يمكن

الوقاية منه، مشددة على استعداد وزارة الصحة لتقديم تجربتها الناجحة، ودعم الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق

هذا الهدف الطموح بحلول عام 2030.

وزير الصحة يلتقي ممثل منظمة الصحة العالمية لبحث تطوير منظومة الطوارئ الصحية في مصر

عقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اجتماعًا هامًا مع الدكتور

نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، في مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، لبحث سبل

تعزيز التعاون المشترك بين الحكومة المصرية ومنظمة الصحة العالمية في دعم وتطوير القطاع الصحي.

تعزيز الشراكة بين وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية

أكد الدكتور خالد عبدالغفار حرص وزارة الصحة والسكان على تعزيز أطر التعاون مع منظمة الصحة العالمية

على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، لمواجهة التحديات الصحية وتحسين صحة السكان في مصر.

وأشار الوزير إلى أهمية دعم منظمة الصحة العالمية المستمر للقطاع الصحي المصري

لا سيما في الاستجابة للطوارئ الصحية والإقليمية، وتقوية قدرات المستشفيات لتلبية

الاحتياجات الطارئة، ضمن استراتيجية وزارة الصحة للسعي نحو نظام صحي قوي وفعّال.

وزير الصحة:محاور التعاون وتطوير منظومة الطوارئ الصحية

ناقش الاجتماع عدة محاور رئيسية تعزز التعاون، من بينها:

دعم قدرات الطوارئ الصحية وتطوير خطط الاستجابة السريعة.

توفير الإمدادات الطبية واللوجستية الضرورية.

تدريب الكوادر الطبية على التعامل مع الإصابات الجماعية والرعاية الطارئة.

مكافحة الأمراض المعدية وغير المعدية.

كما تم بحث تعزيز أنظمة الإنذار المبكر، والمراقبة الوبائية، والتواصل المجتمعي، مع التركيز

على استخدام المنصات الرقمية لتوفير بيانات دقيقة تسرع اتخاذ القرار.

وزير الصحة:دعم الفئات الأكثر احتياجًا واللاجئين

تناول الاجتماع أيضًا أهمية توفير الخدمات الصحية لللاجئين والنازحين في مصر

ضمن جهود وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية لتخفيف الأعباء عن الفئات الأكثر ضعفًا

بما يعكس حرص الحكومة على تحقيق العدالة الصحية للجميع.

التأكيد على استمرارية التنسيق ومتابعة المشروعات الصحية

أكد الجانبان على استمرار التنسيق المشترك لتنفيذ المشروعات الصحية ذات الأولوية

بما يحقق أهداف تطوير النظام الصحي المصري وتعزيز قدرته على مواجهة الأزمات الصحية والطوارئ بكفاءة عالية.

حضور قيادات وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية

شهد الاجتماع حضور الدكتور أنور إسماعيل، مساعد وزير الصحة للمشروعات القومية

والدكتور بيتر وجيه، مساعد الوزير للشؤون العلاجية، والدكتور حاتم عامر، معاون الوزير للعلاقات الدولية

بالإضافة إلى كبار قيادات الوزارة ومنظمة الصحة العالمية، بما يعكس جدية وتعزيز التعاون المشترك

في القطاع الصحي.

“الصحة” تستقبل وفد الصحة العالمية لبحث التعاون الدوائي وتقييم هيئة الدواء

استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، وفدًا من منظمة الصحة

العالمية، لمتابعة التعاون المشترك بين المنظمة وهيئة الدواء المصرية، وذلك في إطار الإعداد لإعادة التقييم

الرسمي لتجديد اعتماد هيئة الدواء المصرية على مستوى النضج الثالث (ML3) خلال عام 2026، إلى جانب

إجراء المراجعات الأولية اللازمة استعدادًا لسعي الهيئة نحو الحصول على مستوى النضج الرابع في تصنيع

اللقاحات والمستحضرات الدوائية.

الصحة

عبدالغفار: مصر أول دولة أفريقية تحصل على تصنيف النضج الثالث

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن هذه الزيارة تأتي ضمن

استعدادات الهيئة للحصول على مستوى النضج الرابع في تصنيع اللقاحات والمستحضرات الدوائية،

مشيرًا إلى أن مصر تُعد أول دولة أفريقية حصلت على تصنيف النضج الثالث (ML3) المتقدم في مجال

الرقابة على الأدوية واللقاحات.

وأكد عبدالغفار أن عمليات التدريب الدوري التي تُجريها بعثات المتابعة التابعة لمنظمة الصحة العالمية

لرفع كفاءة الجهات التنظيمية، قد أظهرت التزام هيئة الدواء المصرية بضمان سلامة وفعالية وجودة الأدوية

المنتجة محليًا والمستوردة، في إطار سعي الدولة المستمر للارتقاء بالقطاع الدوائي إلى أعلى

المستويات العالمية.

الصحة

نظام ترصد الآثار الجانبية أحد دعائم الاعتماد الدولي

وأضاف المتحدث الرسمي أن نظام ترصد الآثار الجانبية للطعوم بعد التطعيم يُعد من المحاور الرئيسية التي

ساعدت هيئة الدواء المصرية على الحصول على اعتماد منظمة الصحة العالمية لمستوى النضج الثالث، إذ

تعتمد الهيئة هذا النظام كجزء حيوي ضمن إجراءات تجديد الاعتماد، بما يساهم في تعزيز الثقة بالمنظومة

الرقابية المصرية على المستحضرات الدوائية واللقاحات.

الصحة

اعتماد دولي يعزز تنافسية الدواء المصري ويدعم توطين الصناعة

وأشار عبدالغفار إلى أن حصول هيئة الدواء المصرية على هذا التصنيف جاء عقب إجراء معايرة رسمية للهيئة

من جانب فريق من الخبراء الدوليين بقيادة منظمة الصحة العالمية، حيث جرى التقييم باستخدام أداة

«المقارنة المرجعية العالمية» (GBT) (WHO Global Benchmarking Tool for self-benchmarking)،

وهي أداة تقييم معتمدة تتحقق من الأداء التنظيمي عبر أكثر من 260 مؤشرًا، تشمل التصريح بالمنتجات،

واختبار المنتجات، وترصد الأسواق، بهدف تحديد مستوى النضج والجاهزية المؤسسية للهيئة.

وجدير بالذكر أن هذا الإنجاز يعكس التزام مصر بتطبيق أعلى المعايير الرقابية الدولية في مجال صناعة الدواء،

ويسهم في تعزيز مكانة مصر التنافسية عالميًا في هذا القطاع الحيوي، بما يفتح آفاقًا جديدة أمام الصادرات

الدوائية المصرية، ويجذب استثمارات أجنبية ضخمة، ويدعم استراتيجية الدولة في توطين صناعة الدواء،

ضمانًا للاستدامة وتعزيزًا للاقتصاد الوطني.

مشاركة موسعة من قيادات الصحة وهيئة الدواء ومنظمة الصحة العالمية

حضر الاجتماع الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، والدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة

والسكان، والدكتور يس رجائي، مساعد رئيس هيئة الدواء، والدكتور راضي حماد، رئيس قطاع الطب الوقائي،

والدكتور هشام مجدي، مدير عام الإدارة العامة للصحة البيئية.

ومن جانب منظمة الصحة العالمية، شارك كل من الدكتور نعمة عابد، ممثل المنظمة في مصر، والدكتورة

هدى لانجر، بالمكتب الإقليمي للمنظمة لشرق المتوسط، والدكتورة منى معروف، بمكتب المنظمة في مصر.

وزيرة التخطيط تبحث مع “الصحة العالمية” تعزيز سياسات الصحة ضمن خطة التنمية

لقاء لتعزيز التعاون المشترك

استقبلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الدكتورة حنان بلخي،

المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، وذلك لبحث سبل توسيع التعاون مع المنظمة

في ضوء الأولويات الوطنية لتطوير منظومة الرعاية الصحية.

الصحة العالمية

الصحة أولوية في خطط التنمية

أكدت وزيرة التخطيط أن الصحة تأتي في قلب الرؤية الوطنية 2030، باعتبارها حقًا إنسانيًا أساسيًا وأداة لتحقيق

العدالة الاجتماعية والتنمية. وأضافت أن الدولة تضع تطوير خدمات الرعاية الصحية وتنفيذ التأمين

الصحي الشامل على رأس أولوياتها.

الصحة العالمية

خطط متوسطة المدى مبنية على الأدلة

أشارت “المشاط” إلى أن وزارة التخطيط تعمل على إعداد خطة تنمية متوسطة المدى (2027/2026–2029/2028)

بمستهدفات واضحة، بما يعزز صنع السياسات القائمة على الأدلة، ويتكامل مع قانون التخطيط الجديد

وقانون المالية العامة الموحد.

نهج “الصحة في جميع السياسات”

ناقش الجانبان تبني مصر لنهج Health in All Policies الذي تقوده منظمة الصحة العالمية، ويهدف لدمج

الاعتبارات الصحية في مختلف السياسات الحكومية. ورحبت “المشاط” بالمبادرة، مؤكدة توافقها مع

التوجه الوطني في التخطيط والتنمية.

تقدير أممي لتجربة مصر الصحية

أشادت الدكتورة حنان بلخي بالشراكة المتميزة مع الحكومة المصرية، مثمنة الجهود الوطنية في مكافحة

الأمراض وتعزيز الأمن الدوائي وصناعة اللقاحات، إلى جانب تحسين مستوى خدمات الرعاية الصحية.

استثمارات ضخمة في التنمية البشرية

استعرضت وزيرة التخطيط تطورات الاقتصاد المصري، مشيرة إلى أن 45% من الاستثمارات الحكومية ضمن خطة

العام المالي الجاري مخصصة لقطاعات التنمية البشرية، ما يعكس التزام الدولة بتحقيق التنمية الشاملة.

خارطة طريق لتمويل الصحة

أبرزت “المشاط” دور الاستراتيجية الوطنية لتمويل التنمية (E-INFS) في توجيه التمويلات للقطاعات ذات الأولوية،

ومنها الصحة والتعليم، بما يعزز تنفيذ أهداف التنمية المستدامة على أرض الواقع.

وزير المالية.. في لقائه بالمدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية:

أكد أحمد كجوك وزير المالية، أننا نتطلع إلى آليات مبتكرة لتمويل النظام الصحي في مصر، لافتًا إلى أننا حريصون على تعزيز الشراكات الدولية مع مختلف شركائنا لدعم جهود التغطية الصحية الشاملة لكل المصريين.

وزير المالية

أضاف كجوك، فى لقائه مع الدكتورة حنان بلخي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، أن الاستثمار في الصحة يتصدر أولويات الإنفاق العام في التنمية البشرية، إذ تم تخصيص ٦١٧,٩ مليار جنيه للقطاع الصحي في العام المالي الحالي، مشيرًا إلى أن تحقيق الاستدامة المالية للنظام الصحي المصري، يساعد على التوسع في تقديم الخدمات الجيدة للمواطنين.
قالت الدكتورة حنان بلخي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، بحضور مى فريد المدير التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، إننا مستعدون للتعاون مع مصر في دعم التمويل المبتكر للأنظمة الصحية، ومساندة الجهود المصرية لتطوير السياسات الهادفة للوصول لخدمات صحية عادلة لجميع المواطنين، موضحة أننا نتطلع للعمل المشترك على توسيع الحيز المالي للصحة لتحسين جودة الخدمة المقدمة للمواطنين.
أشارت إلى أهمية مواصلة التعاون الفني وتبادل الخبرات في مجال تمويل النظم الصحية، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بالقطاع الصحي.