رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزيرة البيئة تتفقد آخر الترتيبات للجناح المصري الرسمي بمؤتمر الأطراف الثامن والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP28

تفقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المنسق والمبعوث الوزاري لمؤتمر المناخ COP27، الترتيبات الأخيرة للجناح

المصري الرسمي المشارك في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP28،.

المنعقد بدولة الإمارات العربية المتحدة، خلال الفترة من 30 نوفمبر حتى 12 ديسمبر 2023 في مدينة اكسبو دبي،.

وذلك تمهيدا لإفتتاحه وانطلاق فعالياته غدا.

ملف تغير المناخ

وقد التقت الدكتورة ياسمين فؤاد بعدد من رعاة الجناح من الشركاء الدوليين والوطنيين، وأثنت على دعمهم للجناح

والجهود المصرية لتعزيز ملف تغير المناخ، حيث التقت بممثلي AFREXIMBANK وممثلى المراكبى للصلب ،

وأكدت أن الجناح سيكون غني بالجلسات والفعاليات، والتي يشارك فيها الوزارات المصرية المختلفة لتقدم جهودها

وتجاربها في ملف المناخ التوازي مع الأيام الموضوعية للمؤتمر، لتقدم رسالة أن مواجهة تغير المناخ مسئولية مشتركة بين

مختلف الجهات، وأيضا جلسات للقطاع الخاص حول استثماراته في مصر في ملف المناخ، وجلسات للجامعات والمجتمع البحثي نموذج محاكاة الجامعة البريطانية المخرجات مؤتمر المناخ COP28، وأيضا جلسات وأنشطة للشباب وذوي الهمم.

فعاليات الجناح المصرى

وأوضحت وزيرة البيئة أن فكرة تنفيذ فعاليات الجناح المصرى تقوم على التوازي مع مضمون الأيام الموضوعية لمؤتمر المناخ COP28، وذلك لتوحيد التوجه مع أهداف المؤتمر، فمثلا سيتضمن يوم التمويل تنفيذ فعاليات حول تمويل المناخ داخل الجناح سواء من خلال البنوك والقطاع الخاص والوزارات المعنية، كما ستتضمن فعاليات الجناح خلال يوم الطبيعة موضوعات التنوع البيولوجي والسياحة البيئية واشراك القطاع الخاص في تطوير المحميات الطبيعية.

 


ولفتت د. ياسمين فؤاد إلى أن الجناح المصرى سيعمل على توصيل رسالة رئيسية بأن العمل المناخي أمر لابد منه، ويندرج تحتها مجموعة من الرسائل الهامة ومنها أهمية إشراك القطاع الخاص والشباب، وما تنفذه الدولة المصرية من سياسات وإجراءات لاشراكهم في المشروعات الخضراء، كإتاحة الفرصة للمشاركة في مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة والهيدروجين الأخضر، والرسالة الثانية هي استدامة الموارد الطبيعية والتى ستظهر بوضوح خلال يوم الطبيعة والتنوع البيولوجي واستخدامات الأراضي، إلى جانب التركيز على الخسائر والاضرار والحد من تكلفتها من خلال الإسراع من إجراءات التكيف.

اللواء هشام آمنة: 79,7 مليون شجرة تزرعها الوزارة والمحافظات

فى إطار جهود الدولة المصرية فى ملف تغير المناخ، وتزامناً مع الدورة الـ 27 لمؤتمر الدول الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP27 ، والتى تستضيفها مصر في نوفمبر القادم بمدينة شرم الشيخ ، تم إطلاق مبادرة “100 مليون شجرة” والتى تستهدف 9900 موقعاً فى أنحاء المحافظات على مساحة تصل إلي 6600 فدان صالحة لتكون غابات شجرية أو حدائق ، و توفير الشتلات الزراعية اللازمة.

و أكد اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية أن الوزارة تقوم بالتنسيق مع المحافظات للإسراع في تنفيذ المبادرة الرئاسية و التى يتم تنفيذها على مدار 7 سنوات ، اعتبارا من العام المالى الحالى ، و تساهم الوزارة خلالها بزراعة 79,7 مليون شجرة ، و تستكمل وزارتا البيئة و الإسكان و المجتمعات العمرانية الجديدة ، زراعة 20,3 مليون شجرة ، وفقا للأعداد المقررة لكل منها .

و أوضح اللواء هشام آمنة أن الوزارة تستهدف خلال العام المالى الحالى زراعة 7,7 مليون شجرة ، منها 5 ملايين شجرة تقوم الوزارة بزراعتها ، اضافة الى 2,7 تلتزم المحافظات بزراعتها ، لافتا الى أن المبادرة تستهدف تحسين نوعية الهواء ، و الحد من مخاطر الاحتباس الحراري ، و الحفاظ على الصحة العامة للمواطنين ، و مكافحة فقر الغذاء ، و زيادة الرقعة الخضراء ، و توفير فرص عمل تعمل فى زراعة الأشجار الجديدة ، و تحقيق الاستفادة الاقتصادية للدولة .

وكشف وزير التنمية المحلية ، أن العمل يبدأ فى مبادرة “100 مليون شجرة” بحملة تشجير موسعة على جانبى الطرق السريعة ، وعدد من المواقع التى تم رصدها لاستغلالها لتكون حدائق مركزية ، موضحا أنه سيتم زراعة 1,83 مليون شجرة بمحافظة القاهرة ، و 670 ألف شجرة بمحافظة الجيزة ، و390 ألفا بالدقهلية ، و354 ألفا بمحافظة البحيرة ، و393 ألفا بالشرقية ، و 434 ألفا بسوهاج ، و 334 ألفا بمحافظة القليوبية ، و 286 ألفا بكفر الشيخ ، و 245 ألفا بكل من محافظتى الإسكندرية و المنوفية و 261ألفا بالغربية ، و206 آلاف بأسيوط، و 224 ألفا بمحافظة بنى سويف ، 272 ألفا بالإسماعيلية ، و215 ألفا بمحافظة المنيا ، مشيراً إلى أنه سيتم استخدام مياه الصرف الصحى المعالجة فى رى الأشجار ، و تجميل الكبارى و الجسور بإستخدام أشجار الزينة ، و دهان واجهات العقارات و المبانى المطلة على تلك الكبارى و الجسور .

ووجه وزير التنمية المحلية، الأجهزة التنفيذية بالمحافظات بالتنسيق مع الجمعيات الأهلية النشطة في مجال تحسين البيئة، وأعضاء مجلس النواب والقيادات الشعبية والشباب ورجال الأعمال ، للترويج لمبادرة “100 مليون شجرة”، وزراعة الأشجار علي الطرق والجزر الوسطي ، وبنطاق الجهات الحكومية مثل المدارس و الجامعات، و مراكز الشباب، وكذا المناطق الصناعية ، والظهير الصحراوي للمحافظات، والطرق الرئيسية والإقليمية والدائرية ، ومداخل المدن والقرى والميادين الرئيسية والجزر الداخلية، والتوعية بأهمية الحفاظ علي الأشجار المزروعة ورعايتها ، مع دراسة زراعة الأشجار ذات العائد الاقتصادى سواء كانت أشجار مثمرة أو أشجار خشبية ، وفقاً للظروف المناخية الملائمة لكل موقع .

وأضاف اللواء هشام آمنة، أنه تم إتخاذ الإجراءات التنسيقية اللازمة لإنشاء الحدائق المركزية في المدن الرئيسية والفرعية بالمحافظات ، وتشجيرها وصيانتها بصفة دورية لإحداث نقلة حضارية بكل مدينة ، مؤكداً أنه سيتم البدء خلال المرحلة الحالية بإنشاء حدائق مركزية في عواصم المحافظات الكبري، و قال أنه سيتم إعداد تقارير دورية عن الإجراءات التى تقوم بها المحافظات، وتتضمن المساحات الخضراء التى تم زراعتها، وعدد ونوعية الأشجار بها، والحدائق المركزية الحالية بنطاق كل محافظة، والمواقع الجديدة المقترحة لإنشاء حدائق جديدة بالمدن الرئيسية والفرعية.

وزيرة البيئة تلتقي ممثلي برنامج الأمم المتحدة الإنمائى

التقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بممثلي برنامج الأمم المتحدة الإنمائى UNDP على هامش مشاركتها في مؤتمر الشباب بشرم الشيخ، لمناقشة سبل التعاون في ملف تغير المناخ والإعداد لاستضافة مؤتمر المناخ القادم COP27.

وأكدت وزيرة البيئة أن رعاية الرئيس السيسي لجلسة الطريق من جلاسكو إلى شرم الشيخ بمنتدى الشباب وكلمة رئيس الوزراء بها تعبر عن الاهتمام الملحوظ في مصر على المستوى السياسي بقضية تغير المناخ، والذي يعد نجاحا كبيرا كان نتاج جهود متواصلة وإيمان حقيقي بأهمية القضية وتأثيرها على مستقبل الشعوب والاجيال القادمة.

وأشارت الوزيرة إلى حرصها على قيام وزارة البيئة بدورها التنسيق والتنظيمي بين كافة الجهات لدمج الأبعاد البيئية في قطاعات التنمية واعداد الاستراتيجيات والسياسات اللازمة والتأكيد على القيمة المضافة من مراعاة معايير البيئة، إلى جانب إشراك المجتمع وخاصة الشباب في العمل البيئي. ولفتت إلى مجموعة من النجاحات التي تعد نقاط فارقة في قطاع البيئة فى مصر خلال الفترة الماضية وكان برنامج UNDP شريكا في بعضها، ومنها إصدار معايير الاستدامة البيئية بالتعاون مع وزارة التخطيط وإجراءات تخضير الموازنة العامة للدولة واعلان وزير المالية للسندات الخضراء، ووضع إطار منظم لمشروعات تحويل المخلفات لطاقة، واشراك القطاع الخاص، بالإضافة إلى الإعداد لاستضافة مؤتمر المناخ COP27 وإطلاق الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ.

ومن جانبها، أشادت ممثل البرنامج بالجهود الحثيثة لمصر لتغيير النظرة لقضايا البيئة وخلق زخم سياسي وشعبي بها، والنجاحات المتواصلة في هذا المجال والتي ستنعكس على مؤتمر المناخ القادم وستساعد على تقديم نسخة ناجحة ومتميزة، وأعربت عن رغبة البرنامج في تقديم المساعدة والشراكة في إنجاح هذا المؤتمر الهام.

وأوضحت وزيرة البيئة باعتبارها مبعوث مؤتمر المناخ القادم والمسئولة عن التنسيق الوزاري للمؤتمر لوجيستيا وفنيا، أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائى UNDP من الجهات الداعمة دائما للعمل البيئي في مصر، وخاصة الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ والتي يتم العمل عليها حاليا وترجمتها في شكل برامج، حيث رحبت بالتعاون المشترك خلال الفترة القادمة لتقديم الدعم الفني للخروج بحزمة من المشروعات من تلك البرامج في مجالات الطاقة المتجددة والتكيف مع آثار تغير المناخ، وإدارة المياه والزراعة، والتعاون لتحديد الإحتياجات العاجلة وطويلة المدى في كل قطاع بما يساعد مصر على رسم خارطة طريق واضحة وجذب الشراكات اللازمة من شركاء التنمية والقطاع الخاص.

كما ناقشت وزيرة البيئة مع ممثلي البرنامج أهمية التوعية والاعلام في خلق اهتمام محلي وعالمي بمؤتمر المناخ القادم، حيث شددت الوزيرة على اهتمام القيادة السياسية بضرورة توعية المواطنين بابعاد قضية تغير المناخ وتأثيراتها عليهم ودورهم في التعامل مع تلك الآثار ومواجهتها، موضحة أنه سيتم إطلاق حملة قومية تقدم مجموعة من الرسائل التي تقدم معلومات اساسية ومبسطة للجمهور، إلى جانب العمل على تنظيم حوار وطني لتغير المناخ لمختلف الفئات سواء الشباب والمرأة والمجتمع المحلي والأطفال والنقابات العمالية والجامعات ورجال الدين والمستثمرين، بحيث يتم اجراء حوار وطني مع كل فئة، مما سيخلق دمج غير مسبوق لكافة أطياف المجتمع.

وأضافت الوزيرة أن مصر تسعى للخروج بنسخة مميزة من المؤتمر تكون المشاركة المجتمعية وتوحيد الجهود سمة أساسية بها، حيث علقت ممثلة البرنامج بأنه توجه ملهم يعطي مزيد من الأمل للشعوب في ظل ما يشهده العالم من كوارث وازمات نتيجة تغير المناخ، موضحة أن البرنامج أعد استطلاعا للرأي بين مجموعات من الناس في ٢٥ دولة منها مصر عن ما يتطلعون له من اجراءات في مواجهة آثار تغير المناخ، كالوظائف الخضراء والطاقة الجديدة.

وناقشت الوزيرة مع ممثلي البرنامج أيضا مشروع شرم الشيخ الخضراء GREEN SHARM ضمن استعدادات المدينة لإقامة مؤتمر المناخ، والذي يضم ٤ مكونات هي الإدارة المتكاملة للمخلفات من خلال منظومة ذكية لعمليات الجمع والنقل ونظافة الشوارع والمرافق العامة وتقديم خدمات مميزة تتناسب مع مكانة مدينة شرم الشيخ و استقبالها الدائم لأحداث ومؤتمرات عالمية، والمكون الثاني السياحة المستدامة من خلال تقييم فنادق المدينة للحصول على العلامة الخضراء وتدريب العاملين على المعايير البيئية وآليات السياحة الخضراء، وتشجيع مراكز الغوص للحصول على العلامة الخضراء، إلى جانب المكون الثالث المعني بالطاقة، ومكون التوعية والاتصال والاتساق مع السياسات البيئية، بالإضافة إلى تنفيذ مسار للدراجات والتوسع في الاتوبيسات الكهربائية لدعم النقل المستدام بالمدينة، حيث تم مناقشة في إمكانية التعاون لتنفيذ خطة الاستدامة للمؤتمر والخروج بعدد من المبادرات للطرح في المؤتمر.