رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزير الخارجية المصري يلتقي مستشارة الرئيس الفرنسي ويبحث تعزيز التعاون الثنائي وتطورات الأوضاع في غزة والسودان

التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج مع السيدة “كلير لوجندر”

مستشارة الرئيس الفرنسي لشئون الشرق الأوسط، يوم السبت ١٣ ديسمبر، على هامش منتدى صير بنى ياس

ثمن الوزير عبد العاطي العلاقات الاستراتيجية بين مصر وفرنسا، معربا عن التطلع لتعزيز التعاون الاقتصادى والتجارى وزيادة الاستثمارات الفرنسية في مصر.

 

كما رحب بقرب انعقاد الجولة الأولى من الحوار الاستراتيجي بين وزارتي الخارجية المصرية والفرنسية

وفيما يتعلق بتطورات القضية الفلسطينية، رحب وزير الخارجية بالموقف الفرنسي الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة

مبرزا الجهود التي تقوم بها مصر لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

 

أكد على ضرورة تضافر الجهود الدولية لضمان تنفيذ قرار مجلس الأمن ٢٨٠٣ وسرعة تشكيل قوة الاستقرار الدولية في غزة

للاضطلاع بمسئوليتها ومهامها. ونوه بأهمية المضي في خطوات تشكيل لجنة التكنوقراط الفلسطينية لإدارة قطاع غزة

كما أكد على أهمية ضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق إلى قطاع غزة في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية.

 

أطلع وزير الخارجية المسئولة الفرنسية الجهود المصرية فى إطار الرباعية بهدف تحقيق وقف إطلاق النار بما يسمح بإطلاق

عملية سياسية سودانية شاملة، مؤكداً على ثوابت الموقف المصري بشأن حماية سيادة السودان، ووحدة وسلامة أراضيه، ورفض التقسيم، ودعم مؤسسات الدولة.

بروتوكول تاريخي بين الشركة المصرية السودانية وبدر للطيران لتعزيز العلاقات التجارية

وقعت الشركة المصرية السودانية للتنمية والاستثمارات المتعددة بروتوكول تعاون مع شركة بدر للطيران، في مقر الشركة المصرية السودانية بالقاهرة، حيث إنه بموجب هذا الاتفاق، ستتولى شركة بدر للطيران دور الناقل الرسمي للملتقى الثاني لرجال الأعمال المصري السوداني، الذي سيعقد في يناير المقبل في السودان، ويأتي ذلك في خطوة استراتيجية هامة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر والسودان،

يأتي هذا البروتوكول في وقت بالغ الأهمية، حيث يسعى كلا البلدين لتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بينهما، وتسهيل التبادل التجاري والاستثماري في مختلف القطاعات. ومن خلال هذا التعاون، تأمل الشركة المصرية السودانية في تعزيز الدور الذي تلعبه في تسهيل حركة رجال الأعمال والمستثمرين بين البلدين، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية التي تتطلب تعزيز التعاون بين مختلف الأطراف.

الملتقى الثاني لرجال الأعمال المصري السوداني

يعد الملتقى الثاني لرجال الأعمال المصري السوداني من أبرز الفعاليات التي تجمع بين رجال الأعمال والمستثمرين من كلا البلدين بهدف تبادل الأفكار والفرص الاستثمارية في المجالات المختلفة، حيث يستهدف الملتقى تعزيز التعاون في قطاعات حيوية مثل الزراعة، الصناعة، الطاقة، والسياحة، فضلاً عن استكشاف فرص التعاون في المشاريع المشتركة التي تخدم الاقتصادين المصري والسوداني.

وبحسب البروتوكول المبرم، ستقوم شركة بدر للطيران بتوفير خدمات النقل الجوي للمشاركين في الملتقى عبر رحلات مباشرة بين القاهرة والخرطوم، مما يسهم بشكل كبير في تسهيل التنقل بين البلدين.

وتُعد شركة بدر للطيران واحدة من أبرز شركات الطيران السودانية التي تملك سمعة طيبة في تقديم خدمات النقل الجوي، ولها خبرة واسعة في توفير رحلات مريحة وآمنة للمسافرين.

أهمية البروتوكول بالنسبة للعلاقات المصرية السودانية

يُعتبر هذا البروتوكول خطوة هامة في تعزيز العلاقات المصرية السودانية في مجال النقل الجوي، ويعكس التعاون المثمر بين القطاعين الخاص والعام في كلا البلدين، وبالنظر إلى أن قطاع الطيران يعد من القطاعات الحيوية التي تسهم في تعزيز حركة التجارة والاستثمار بين الدول، فإن هذا التعاون من شأنه أن يسهم في تحسين التبادل التجاري والتوسع في المشروعات المشتركة بين مصر والسودان.

وتسعى الشركة المصرية السودانية للتنمية والاستثمارات المتعددة من خلال هذا التعاون إلى تحقيق رؤيتها في تنشيط التجارة بين مصر والسودان وتعزيز الاستثمارات المشتركة، في وقت يتزايد فيه اهتمام الحكومة المصرية بزيادة حجم الاستثمارات في الأسواق الإفريقية، وعلى رأسها السودان.

التحديات والفرص

من الجدير بالذكر أن قطاع النقل الجوي يعتبر أحد العوامل الرئيسية التي تؤثر على حجم التبادل التجاري بين الدول، حيث يلعب دورًا محوريًا في تسهيل التواصل بين رجال الأعمال والمستثمرين، كما تعد شركة بدر للطيران أحد اللاعبين الأساسيين في هذا المجال، مما يتيح للشركات المصرية والسودانية فرصًا أكبر للتمدد في أسواق بعضهما البعض.

ويواجه قطاع الطيران في المنطقة تحديات تتمثل في التقلبات الاقتصادية وزيادة تكاليف الوقود، فضلاً عن التحديات السياسية التي تؤثر على حركة الطيران بين البلدان، لكن يبقى التحدي الأكبر هو توفير فرص متكافئة في مجال النقل الجوي وتعزيز الثقة في شركات الطيران المحلية.

التعاون بين الشركات والفرص المستقبلية

لا تقتصر الفائدة من البروتوكول على الملتقى الثاني لرجال الأعمال المصري السوداني فحسب، بل يُتوقع أن يمتد هذا التعاون بين الشركة المصرية السودانية للتنمية وشركة بدر للطيران إلى مستقبل واعد في مجال النقل الجوي والتبادل التجاري، مما يعزز العلاقات الاقتصادية بين البلدين ويفتح مجالات جديدة للاستثمار والتعاون في السنوات القادمة.

هذا ويمثل هذا البروتوكول خطوة هامة نحو تعزيز التعاون بين مصر والسودان في القطاع الجوي والتجاري، وهو بمثابة انطلاقة جديدة لتحقيق أهداف مشتركة تعود بالنفع على اقتصاد البلدين، كما أن عقد الملتقى الثاني لرجال الأعمال المصري السوداني في يناير المقبل يعد فرصة سانحة لجميع المشاركين للاستفادة من فرص الاستثمار وال مشروعات المستقبل التي ستثمر في تعزيز التعاون والتكامل بين الشعبين المصري والسوداني.

 

وزير الخارجية يترأس أول اجتماع للجنة المصرية-الأنجولية لتعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي

انعقاد الدورة الأولى للجنة المشتركة بين مصر وأنجولا

ترأس د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، ونظيره الأنجولي

تيتي أنطونيو، الاجتماع الأول للجنة المشتركة بين مصر وأنجولا في العاصمة الأنجولية لواندا. الاجتماع شهد

مشاركة واسعة من كبار المسئولين الحكوميين من كلا الجانبين، بهدف تعزيز التعاون الثنائي وترسيخ الشراكة

الاستراتيجية بين البلدين.

في بداية الاجتماع، أعرب وزير الخارجية عن تقديره للعلاقات التاريخية التي تربط مصر وأنجولا، مؤكدًا

حرص مصر على الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية. كما أشار إلى التوسع

الملحوظ في الاتفاقيات الثنائية وزيادة تبادل الزيارات رفيعة المستوى، مشيدًا بزيارة الرئيس الأنجولي لورينسو

إلى مصر في أبريل 2025.

وزير الخارجية

التركيز على التعاون الاقتصادي والاستثمار بين مصر وأنجولا

أكد وزير الخارجية أن الاجتماع يمثل دعوة للعمل المشترك وتفعيل آليات مؤسسية مستدامة تحقق نتائج

ملموسة في مختلف القطاعات الاقتصادية.

وأوضح أن العلاقات السياسية القوية بين البلدين يجب أن تتكامل مع دفعة قوية نحو التعاون الاقتصادي، مع

التركيز على إنشاء شراكات بين القطاعين العام والخاص، واستثمار الإمكانات والخبرات المصرية في

مشاريع التنمية والبنية التحتية في أنجولا.

تم خلال الاجتماع استعراض دعم الشركات المصرية العاملة في السوق الأنجولي مثل:

المقاولون العرب

السويدي إليكتريك

بتروجيت

بالإضافة إلى بحث إمكانية انخراط شركات مصرية أخرى في قطاعات التخطيط العمراني، رفع كفاءة

الطاقة، البنية التحتية، السياحة، البتروكيماويات والأسمدة.

كما تم الاتفاق على تعزيز التعاون بين الهيئة العامة للاستثمار المصرية والوكالة الأنجولية للاستثمار، ودراسة

إنشاء مجلس أعمال مشترك لضمان التكامل بين القطاعين العام والخاص.

وزير الخارجية

الصحة والدواء: أولوية للتعاون الثنائي

أبرز وزير الخارجية قطاع الصحة والدواء كأحد المجالات ذات الأولوية للتعاون، مشيرًا إلى أن مذكرة التفاهم

الموقعة بين الجانبين ستسهم في دعم أنجولا للوصول إلى المستوى الثالث من النضج وفق معايير منظمة

الصحة العالمية. كما ستسهم في نقل الخبرات المصرية في مجال التصنيع الدوائي والخدمات الصحية.

كما أكد وزير الخارجية حرص المؤسسات والشركات المصرية على الانخراط في المشاريع التنموية الكبرى

في أنجولا، وعلى رأسها ممر لوبيتو الاستراتيجي الذي يعد شريانًا حيويًا للتجارة واللوجستيات في القارة الإفريقية.

تشمل المشاريع تطوير البنية التحتية والمناطق اللوجستية المحيطة بالممر اعتمادًا على خبرات الشركات

المصرية الواسعة.

التعاون الأمني والدفاعي بين مصر وأنجولا

تناولت المشاورات أيضًا سبل توسيع نطاق التعاون الأمني بين البلدين، حيث أكد وزير الخارجية على

ضرورة توسيع التعاون في إطار مذكرات التفاهم الموقعة، بما يشمل برامج بناء القدرات والتعاون في الصناعات الدفاعية.

كما شدد وزير الخارجية على استمرار مصر في تقديم برامج التدريب وبناء القدرات عبر الوكالة

المصرية للشراكة من أجل التنمية في المجالات ذات الأولوية للجانب الأنجولي.

اتفاقيات ومذكرات تفاهم جديدة لتعزيز الشراكة

اختتم الاجتماع بتوقيع عدة مذكرات تفاهم تشمل:

مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الصحة والمستحضرات الصيدلانية بين هيئة الدواء المصرية والهيئة التنظيمية

للصحة في أنجولا.

مذكرة تفاهم للتعاون في مجال خدمات الطيران المدني بين وزارتي الطيران في مصر وأنجولا.

مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

تعزيز التعاون الأفريقي والتكامل الاستراتيجي

أكد وزير الخارجية أن مصر تتطلع لتعميق التنسيق مع أنجولا حول القضايا الإفريقية ذات الأولوية، مشددًا

على أهمية التنفيذ الفعّال للاتفاقيات لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

كما أعرب عن تقديره لنظيره الأنجولي على التزامه بدعم العلاقات المصرية–الأنجولية.

وزير الخارجية

مجلس الوزراء يوافق على قرارات هامة لإعادة تخصيص الأراضي وتطوير المشروعات القومية والاستثمارية

 

وافق مجلس الوزراء في اجتماعه اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي على عدة قرارات مهمة. تضمنت هذه القرارات الموافقة

على مشروع قرار رئيس الجمهورية بشأن إعادة تخصيص أرض ومباني ملحق معهد ناصر بكورنيش شبرا مصر، لوزارة الصحة،

لاستخدامها في مشروع تطوير معهد ناصر للبحوث والعلاج.

 

كما وافق المجلس على مشروع قرار رئيس الجمهورية بشأن إعادة تخصيص قطعة أرض بمساحة 240.33

فدان من المساحات المملوكة للدولة ملكية خاصة ناحية محافظة قنا، لصالح الهيئة العامة للتنمية الصناعية

نقلا من الأراضي المخصصة لوزارة قطاع الأعمال العام، لاستخدامها في أنشطتها “مصنع النهضة للأسمنت”.

 

تضمن القرارات أيضًا الموافقة على مشروع قرار رئيس الجمهورية بشأن تخصيص قطعتي أرض من المساحات المملوكة

للدولة ملكية خاصة لإقامة جبانات للمسلمين بمحافظتى أسيوط، وأسوان. كما وافق المجلس على مشروع قرار باعتبار

مشروعات إنشاء المواقف المجمعة لسيارات السرفيس بكل من: مجمع رمسيس للنقل الجماعي (السبتية)، ومجمع السرفيس بمدينة السلام،

ومجمع زهراء مدينة نصر (جنوب مجمع القضاء العسكري)، ومجمع السرفيس بجوار نادي الشمس

 

ومجمع سوق السيارات المستعملة جنوب طريق السخنة، ومجمع السرفيس بحدائق القبة، من المشروعات القومية في تطبيق أحكام قانون البناء الصادر برقم 119 لسنة 2008.

كما وافق المجلس على الطلبات الواردة من وزارة البترول، ومحافظات دمياط، وبني سويف، والشرقية، والمنيا، والمنوفية، ومطروح،

والجيزة، لإقامة بعض المشروعات ذات النفع العام، وعددها 13 مشروعا. كما وافق المجلس على الإذن لهيئة الطاقة الذرية بالتعاقد

مع إحدى الشركات العالمية، لتوريد بعض احتياجاتها اللازمة لتشغيل وحدات التشعيع الجامي التابعة للهيئة لمدة 5 سنوات.

 

اعتمد مجلس الوزراء محاضر اجتماعات اللجنة العليا للتعويضات أرقام 96 و97 و98 و99 المنعقدة بتاريخ 10 نوفمبر 2025، بشأن التعويضات في عقود المقاولات والتوريدات والخدمات العامة. كما وافق المجلس على تعديل قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 104 لسنة 2023، الصادر تنفيذًا لحكم المادة 11 من قانون الاستثمار، بتحديد توزيع القطاعات الفرعية لأنشطة الاستثمار في القطاعين (أ)، و(ب)، وذلك من خلال إضافة عدد من القطاعات الفرعية لأنشطة الاستثمار الواردة في قطاع الصناعة.

“رانيا المشاط تؤكد دور التمويل المبتكر لجذب الاستثمارات خلال توقيع اتفاقية مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية”

أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ومحافظ مصر لدى البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية،

أن الشراكة مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، جزء من شراكة أوسع بين الحكومة وبنوك التنمية

متعددة الأطراف والمؤسسات الدولية. تستهدف من خلالها التوسع في آليات التمويل المختلط والمبتكر لزيادة جهود جذب الاستثمارات.

أشارت إلى أن البنك الأوروبي يُعد الشريك الرئيسي بمحور الطاقة ضمن المنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي».

البنك بفاعلية منذ إطلاق البرنامج في حشد التمويلات الميسرة والمبتكرة للقطاع الخاص والتي وصلت لنحو 5 مليارات دولار منذ عام 2022.

أوضحت أن التمويل المختلط والمبتكر أصبح أداة محورية لجذب الاستثمارات وتنويع مصادر تمويل

المشروعات وزيادة الإنتاجية وخفض الاعتماد على الديون. نواصل العمل مع البنك الأوروبي لتوسيع نطاق

الشراكات في ضوء التطورات الإيجابية بالاقتصاد المصري وجهود الدولة لزيادة الاستثمارات.

شهدت الدكتورة رانيا المشاط توقيع اتفاق تمويل ميسر مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية،

والبنك الأهلي المصري، بقيمة 100 مليون دولار.

ومن المقرر أن يتم خلال الزيارة عقد اجتماعات ثنائية مكثفة بين نائب رئيس البنك ومسئولي

الحكومة والقطاع الخاص.

تصدر البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، قائمة بنوك التنمية متعددة الأطراف، الأكثر تمويلًا للقطاع الخاص في مصر بنسبة 22% منذ 2020.

حيث أبرز 94 صفقة بقيمة 3.5 مليار دولار، في قطاعات متعددة مثل الصناعة، والطاقة، والبنية التحتية، والمؤسسات المالية، والقطاع المصرفي، وغيرها.

مصر تنضم كعضو مؤسِّس إلى التحالف الدولي لتعليم السينما وفنون الإعلام برعاية وزارة الثقافة الصينية واليونسكو

تلقى الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، تقريرًا من الدكتورة غادة جبارة القائم بأعمال رئيس أكاديمية الفنون، حول نتائج مشاركة الأكاديمية في أعمال المنتدى التأسيسي الدولي لدول تعليم السينما وفنون الإعلام، الذي استضافته العاصمة الصينية بكين خلال الفترة من 29 إلى 30 نوفمبر الماضي، في إطار الإعداد لتأسيس تحالف دولي رائد في مجالات السينما والمسرح تحت رعاية وزارة الثقافة الصينية واليونسكو.

مصر

وكانت أكاديمية الفنون المصرية قد تلقت الشهر الماضي دعوة رسمية من “بيكين فيلم أكاديمي “للانضمام إلى المنتدى العالمي، باعتباره أكبر تجمع دولي متخصص في تطوير تعليم السينما وفنون الإعلام، وإتاحة منصة لتبادل الخبرات الأكاديمية والفنية بين كبرى المؤسسات العالمية.
وجاءت مشاركة مصر مؤثرة وفاعلة، ما أهّلها للحصول على العضوية التأسيسية ضمن 18 دولة من مختلف قارات العالم، من بينها: كندا، الولايات المتحدة الأمريكية، إيطاليا، الأرجنتين، فرنسا، سنغافورة،
جنوب أفريقيا، كوريا الجنوبية، الصين، وعدد من دول الشرق الأقصى، لتصبح الدولة العربية الوحيدة التي وقع عليها الاختيار من قبل Beijing Film Academy ووزارة الثقافة الصينية.
وشكّل المنتدى منصة دولية مهمة لتبادل الرؤى وبناء شراكات إستراتيجية في مجالات التعليم الفني المتقدم، خاصة مع تنامي دور التحول الرقمي والابتكار الإبداعي في تطوير مناهج السينما والإعلام.
وقد لاقت المقترحات التي قدمتها أكاديمية الفنون المصرية من خلال ممثلها الدكتور هشام جمال نائب رئيس الأكاديمية،اهتمامًا كبيرًا من إدارة المنتدى وأعضاء التحالف، وتم مناقشتها باستفاضة خلال الجلسة التي خُصصت لمصر على مدار 20 دقيقة ضمن جدول الأعمال.
وفي ختام أعمال المنتدى، حصلت مصر على الوثيقة الرسمية للانضمام إلى التحالف العالمي للفنون والثقافة، الموقّعة بالأختام الرسمية للحكومة الصينية، بما يعكس التقدير الدولي لدور مصر الثقافي ومكانة أكاديمية الفنون المصرية.
ويمثل هذا الإنجاز خطوة متقدمة في مسار تعزيز حضور مصر داخل المنظومات الثقافية الدولية، ويفتح آفاقًا واسعة للتعاون مع نخبة من الخبراء والمؤسسات العالمية في مجالات التحول الرقمي،
والابتكار الإبداعي، والذكاء الاصطناعي، بما يسهم في تطوير منظومة التعليم الفني ويعزز مكانة مصر على خريطة الفنون العالمية.

مصر تعرب عن خالص تعازيها لجمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية في ضحايا السيول والفيضانات

تعرب جمهورية مصر العربية عن أصدق تعازيها وخالص مواساتها لحكومة وشعب جمهورية سريلانكا الصديقة

مصر

في ضحايا السيول والفيضانات التي شهدتها البلاد، وما خلفته من مئات الضحايا والمصابين.
وتؤكد مصر تضامنها الكامل مع حكومة سريلانكا في هذا المصاب الأليم، معربة عن خالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا،
ومتمنية الشفاء العاجل لجميع المصابين.

مصر والاتحاد الأوروبي يختتمان أسبوع البحث والابتكار المصري–الأوروبي 2025

ترأس الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والسفيرة أنجلينا إيخهورست، رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لدى مصر، فعاليات ختام أسبوع البحث والابتكار المصري–الأوروبي 2025، بحضور السيد سيرجيو كارانثا سفير إسبانيا بالقاهرة، والسيدة أوليفيا توديران سفيرة رومانيا، والسيد زينيا سيبوس نائب رئيس بعثة المجر، وعدد من المستشارين والملحقين الثقافيين والعلميين بسفارات الدول الأوروبية، ولفيف من القيادات الأكاديمية والبحثية، وقيادات الوزارة وممثلي القطاع التجاري والصناعي.

مصر

ويعد ذلك اليوم الختامي لأسبوع البحث والابتكار الذي أقيمت فعالياته في عدد من المحافظات المصرية بمشاركة واسعة النطاق من الباحثين والمبتكرين ورواد الأعمال والطلاب، والذي تم إطلاق فعالياته في نهاية نوفمبر تزامًنا مع الاحتفال بمرور عشرين عامًا على الشراكة العلمية المثمرة بين جمهورية مصر العربية والاتحاد الأوروبي، بحضور لفيف من الوزراء المصريين وكبار مسئولي الاتحاد الأوروبي، بهدف تعزيز الشراكة العلمية وتوسيع مشاركة مصر في برامج البحث والابتكار الأوروبية.
في كلمته، رحب الدكتور أيمن عاشور بالسفيرة أنجلينا إيخهورست رئيسة وفد الاتحاد الأوروبي في مصر، وسفراء كل من رومانيا وإسبانيا، والحضور من ممثلي الاتحاد الأوروبي، ومن القيادات الأكاديمية والبحثية المصرية، مؤكدًا أن هذه المشاركة الواسعة اليوم وطوال فعاليات الأسبوع تعكس عمق الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي، في مجالات البحث العلمي والابتكار والتي أصبحت نموذجًا متقدمًا للتعاون الدولي يقوم على الثقة المتبادلة، والرؤى الاستراتيجية المشتركة، والعمل المؤسسي المتكامل.
وأكد الوزير أن أسبوع البحث والابتكار شهد زخمًا كبيرًا من الأنشطة والحوارات المتخصصة والزيارات المؤسسية والاجتماعات الثنائية، ما قدم صورة حية عن قوة العلاقة العلمية بين الجانبين، مشيرًا إلى أن انضمام مصر رسميًا إلى برنامج Horizon Europe يفتح آفاقًا غير مسبوقة أمام الباحثين والمبتكرين المصريين، ويضع على عاتق المؤسسات الوطنية مسؤولية رفع الجاهزية والمنافسة على أعلى المستويات العلمية.
وأضاف الوزير خلال الجلسة الختامية أنها تأتي بهدف الإجابة عن مجموعة من الأسئلة الحاسمة، التي سترسم ملامح التعاون خلال السنوات الخمس المقبلة، وأبرزها تحديد المجالات ذات الأولوية القصوى في التعاون البحثي المشترك، وتعزيز دور مصر كمحور يربط شبكات البحث والابتكار بين أوروبا والمتوسط وإفريقيا، وتسريع منظومات نقل التكنولوجيا، وتعظيم أثر الأبحاث على الاقتصاد والصناعة، وتعزيز جاهزية المؤسسات المصرية لقيادة مشروعات تنافسية ضمن Horizon Europe.
وأشار الوزير إلى اهتمام مصر انطلاقًا من دورها المحوري بدعم مراكز التميز، وتعزيز الحراك العلمي، وتفعيل صيغ التعاون الثلاثي بين مصر والدول الأوروبية والدول الإفريقية والمتوسطية.
وفيما يتعلق بمنظومة الابتكار، أكد الوزير على توجه الدولة للتوجه للبحث العلمي التطبيقي، وتحقيق قيمة اقتصادية حقيقية،
وربط الأبحاث بالصناعة، وتمكين الشركات الناشئة من الوصول إلى الأسواق الأوروبية.
كما أكد الوزير أن عام ٢٠٢٦ سيشهد خطوات تنفيذية لتعزيز تنافسية المقترحات المصرية في برامج الاتحاد الأوروبي، من خلال دعم نقاط الاتصال المؤسسية والقطاعية، وتطوير برامج التدريب على إعداد المشروعات، وتوسيع منصات التشبيك مع الشركاء الأوروبيين، إضافة إلى تفعيل مكتب التعاون الاوروبي لتعظيم فرص المشاركة، والتركيز على ما يخدم أولويات التنمية في مصر ويعزز دورها كشريك استراتيجي للاتحاد الأوروبي في مجالات العلم والابتكار.
ومن جانبها، أكدت السفيرة أنجلينا إيخهورست أن أسبوع البحث والابتكار المصري–الأوروبي أظهر عمق الطموح المشترك بين الجانبين في بناء مستقبل أفضل.، مضيفة: “نحن نستثمر معًا في المعرفة والابتكار وبناء القدرات من أجل تعزيز الازدهار والاستقرار عبر ضفتي المتوسط، وهو ما يمثل هدفًا استراتيجيًا لنا”.
وأشارت السفيرة أنجلينا إيخهورست إلى تقدير دور مصر كبوابة لإفريقيا، وبحث الاتحاد الأوروبي سبل الاستفادة من هذا التعاون، لتعزيز الشراكة مع القارة الإفريقية.
وعبّر عدد من السفراء وممثلي الأوروبية عن سعادتهم بما تم من إجراءات وتجديد لاتفاقيات التعاون المشتركة سواء أفق أوروبا أو بريما، وكذلك العديد من الاتفاقيات الهامة التي تم توقيعها مؤخرًا بين المؤسسات التعليمية والبحثية المصرية والأوروبية، والتي ساهمت في رفع وتعزيز التعاون العلمي والبحثي، مشيرين إلى الحرص من خلال هذا الحدث الهام على بحث سبل دعم هذا التعاون والبناء على ما تم من نجاح لمزيد من التعاون المثمر للتنمية في الجانبين.
وتم الاتفاق على التركيز بشكل خاص على ملفات الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة، وترابط المياه والطاقة والغذاء، بالإضافة إلى الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي ومهارات المستقبل، والتكنولوجيا الحيوية للأمن الصحي والاستعداد للأوبئة.
وقد أكد الدكتور حسام عثمان نائب الوزير لشئون الابتكار والذكاء الاصطناعي والبحث العلمي على الخطوات العملية لتعزيز نقل التكنولوجيا والتسويق التجاري، بهدف تحويل مخرجات البحث إلى قيمة سوقية ملموسة وفرص عمل وأهمية تفعيل آليات التمويل والدعم الفني الأوروبية لتلبية تلك الأولويات الوطنية في ضوء الاستراتيجية الوطنية للابتكار التي اطلقتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وأوضحت الدكتورة سلمى يسري مساعد الوزير للتعاون الدولي، أن المناقشات حددت الأولويات والآليات الاستراتيجية للتعاون في البحث والابتكار للفترة من 2026 إلى 2028 واهمية مشاركة القطاعات المختلفة لتعزيز نتائج البحوث والابتكار التنموية، وكذلك الدور المحوري لتبادل الخبرات مع الدول الأوروبية لزيادة تنافسية المقترحات المصرية في برامج الاتحاد الأوروبي، وتحديدًا برنامج “أفق أوروبا” (Horizon Europe)، عبر جهود بناء القدرات المؤسسية.
وعقب الجلسة قام كل من الدكتور أيمن عاشور والسفيرة أنجلينا إيخورست، رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لدى مصر، بافتتاح مكتب التعاون المصري–الأوروبي للبحوث والابتكار بمقر الوزارة في العاصمة الجديدة.
ويُعد هذا المكتب الأول من نوعه في المنطقة، ويشمل نطاق عمله تعزيز دور مصر كبوابة وطنية لبرامج الاتحاد الاوروبي للبحوث والابتكار ، وتوفير خدمات دعم منسّقة للجامعات ومراكز البحوث والشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة، وإبراز التميز البحثي المصري والائتلافات الدولية التي تقودها مصر، فضلاً عن تعزيز التنسيق بين المؤسسات المصرية وبعثة الاتحاد الأوروبي وسفارات الدول الأعضاء فيما يخص البرامج والمشروعات البحثية والابتكارية.
جدير بالذكر أن فعاليات الأسبوع شهدت مشاركة واسعة من مختلف أطراف منظومة البحث والابتكار في مصر والاتحاد الأوروبي، حيث تضمنت أكثر من 20 ورشة متخصصة حول التمويل الأوروبي وكتابة المقترحات، وأيام علم الآثار في المتحف المصري الكبير، ويوم الفضاء في وكالة الفضاء المصرية، بالإضافة إلى قوافل جامعية في جامعات: القاهرة والجلالة والإسكندرية وأسوان، فضلًا عن منتدى الاستدامة المستوحى من جوائز نوبل.
ومن المقرر أن تعقد الوزارة وبعثة الاتحاد الأوروبي الاجتماع الأول للجنة التوجيهية لمكتب التعاون المصري–الأوروبي في يناير 2026، وذلك لمتابعة التنفيذ ومراقبة التقدم المحرز في أجندة التعاون المشتركة للفترة 2026–2028.

مصر تستعيد قطعتين أثريتين من بلجيكا في إطار جهودها المستمرة لحماية الآثار

تسلمت وزارة السياحة والآثار من وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، قطعتين أثريتين من مملكة بلجيكا،
والتي ثبت خروجها من البلاد بطريقة غير شرعية.
يأتي ذلك في إطار التزام الدولة المصرية الثابت بالحفاظ على تراثها الثقافي بالتعاون والتنسيق الكامل مع وزارة الخارجية
ومكتب النائب العام وكافة الجهات المعنية في بلجيكا.

مصر

وقد قامت لجنة أثرية متخصصة من المتحف المصري بالتحرير، بتسلّم القطعتين من مقر وزارة الخارجية وشئون المصريين بالخارج، تمهيدًا لنقلهما إلى المتحف لإجراء الفحوص الأولية وعمليات الترميم اللازمة، ورفعهما لاحقًا إلى لجنة سيناريوهات العرض المتحفي لاتخاذ الإجراءات الخاصة بإدراجهما ضمن قاعات العرض المناسبة.
وثمّن السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار الدور الفعال الذي قامت به وزارة الخارجية ومكتب النائب العام في دعم جهود الاسترداد، إلى جانب التعاون البنّاء مع الجانب البلجيكي، والذي أثمر عن عودة القطعتين إلى موطنهما الأصلي.
وأكد على استمرار متابعة وزارة السياحة والآثار لكل الملفات ذات الصلة، واتخاذ جميع الإجراءات القانونية والدبلوماسية اللازمة لاستعادة أي قطعة أثرية مصرية خرجت من البلاد بطرق غير مشروعة، حفاظًا على الهوية الحضارية لمصر وتاريخها العريق.
وأوضح الدكتور محمد اسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن قصة استرداد هاتين القطعتين تعود إلى عام 2016 عندما تحفظت السلطات البلجيكية على أربعة قطع أثرية مصرية كانت معروضة في أحد صالات العرض دون توافر أي مستندات قانونية تثبت ملكية الجهة العارضة لها.
وفي عام 2022 نجحت مصر في استعادة قطعتين من هذه المجموعة، عبارة عن تمثالين من الخشب الأول لرجل واقف، والثاني أوشابتي صغير لشخص غير محدد حويته.
وقد استمرت السلطات المصرية في متابعة ملف القطعتين المتبقيتين عبر مسار دبلوماسي وقانوني استغرق عدة سنوات، إلى أن تكللت الجهود بالنجاح في استعادتهما، وهو ما يمثل انتصارًا جديدًا للدولة المصرية في مواجهة الاتجار غير المشروع بالآثار.
وأشار الاستاذ شعبان عبد الجواد مدير عام الادارة العامة للآثار المستردة والمشرف على الإدارة المركزية للمنافذ الأثرية بالمجلس الأعلى للآثار، الى ان القطع الأثرية المستردة عبارة عن تابوت خشبي مطلي ومذهب من العصر المتأخر،
ويتميز بزخارفه الدقيقة التي تعكس الطقوس الجنائزية وتقنيات صناعة التوابيت في ذلك العصر، بالإضافة إلى لحية خشبية أثرية كانت جزءًا من تمثال مصري قديم، من عصر الدولة الوسطى، وتمثل نموذجًا لأحد العناصر الرمزية المهمة في فن النحت المصري القديم.
وأكد على أن هذا الإنجاز يأتي ضمن استراتيجية وطنية متكاملة تعمل من خلالها الدولة المصرية على استرداد آثارها المنهوبة، والتصدي لأي محاولات للاتجار غير المشروع بالتراث الثقافي، ودعم التعاون الدولي في هذا المجال.

الرئيس السيسي يشهد افتتاح المعرض الدولي الرابع للصناعات الدفاعية (إيديكس 2025)

الرئيس السيسي يفتتح إيديكس 2025 بمشاركة عالمية واسعة

شهد الرئيس السيسي اليوم افتتاح المعرض الدولي الرابع للصناعات الدفاعية “إيديكس 2025”

بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية ومركز مصر للمعارض الدولية بالقاهرة الجديدة.

كان في استقبال الرئيس السيسي الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والفريق

أول عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق

أحمد خليفة، رئيس أركان حرب القوات المسلحة.

صورة تذكارية وافتتاح حافل بالعروض العسكرية

أعلن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن مراسم الافتتاح بدأت بالتقاط صورة

تذكارية لـ الرئيس السيسي مع كبار الضيوف، تلاها تقديم أغنية وطنية باللغات العربية

والإنجليزية والفرنسية، وعرض مشروع التصنيع المشترك للهاوتزر K9A1 EGY، وفيلم تسجيلي

عن المشروع ومعرض مصر للصناعات الدفاعية.

الفريق أول عبد المجيد صقر يؤكد دور المعرض كمنصة عالمية

ألقى الفريق أول عبد المجيد صقر كلمة رسمية رحب فيها بالمشاركين، مشيراً إلى أن المعرض

أصبح منصة عالمية أمام الدول والشركات المنتجة لنظم التسليح ومنظومات الدفاع.

وأكد على أهمية الاستعداد الدائم لمواجهة المخاطر والتهديدات العالمية، وأن التحذيرات

المستمرة لـ الرئيس السيسي من الانزلاق نحو صراعات شاملة كانت تعكس

رؤية استراتيجية واضحة للحفاظ على السلام والأمن الإقليمي.

مصر واستثمار القدرة العسكرية في تحقيق السلام

أوضح القائد العام للقوات المسلحة أن امتلاك مصر لعناصر القوة المختلفة يمثل استثماراً

في السلام الحقيقي، وأن القوات المسلحة المصرية قوة حكيمة تحمي الدولة ولا تهدد أحداً.

وأشار إلى أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل جسراً بين الماضي والحاضر والمستقبل، وأن

المعرض يقدم صورة من صور القوة الحديثة لمصر ويؤكد حرصها على تطوير منظومة التسليح ب

ما يعزز الأمن القومي.

 الرئيس عبدالفتاح السيسي يتفقد أجنحة المعرض ومجموعة الصناعات الدفاعية

توجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بعد ذلك إلى مركز مصر للمعارض الدولية، حيث تفقد جناح مصر، واستمع

إلى شروح حول أجنحة إدارة المركبات التابعة لمجمع الصناعات الهندسية، جناح وزارة الإنتاج

الحربي، جناح الشركة العربية للبصريات، وجناح الهيئة العربية للتصنيع.

كما تفقد أجنحة دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية.

ختام فعاليات المعرض بصور تذكارية مع الشركات العالمية

اختتم المعرض بالتقاط صور تذكارية لـ الرئيس السيسي مع ممثلي كبرى شركات الصناعات

الدفاعية العالمية، مؤكداً على التزام مصر بتعزيز الشراكات العسكرية والتعاون الدولي في

مجال الدفاع والتسليح.

أهم محاور معرض إيديكس 2025 تحت إشراف الرئيس السيسي

تعزيز قدرات القوات المسلحة المصرية والتحديث المستمر للمنظومات الدفاعية.

تقديم أحدث التقنيات العسكرية والشراكات الاستراتيجية مع الدول الصديقة.

التركيز على الأمن القومي والاستعداد لمواجهة التهديدات الإقليمية والدولية.

ربط الماضي الحضاري بمستقبل مصر العسكري والتقني.

تعزيز التعاون العسكري والتدريبات المشتركة مع الدول المشاركة.

الرئيس السيسي يضع مصر على خارطة الصناعات الدفاعية العالمية

معرض “إيديكس 2025” يمثل منصة استراتيجية لمصر لإظهار قوتها الحديثة في مجال التسليح،

وتأكيد ريادتها في الصناعات الدفاعية، تحت قيادة الرئيس السيسي، بما يعكس قدرة الدولة

على حماية الأمن القومي وتعزيز السلام الإقليمي.

مصر تتولى رئاسة لجنة التواصل والنقل بمجموعة العمل الإقليمي العربي لأمن ومعلومات المسافرين

أعلنت مجموعة العمل الإقليمي العربي لأمن ومعلومات المسافرين تولي مصر رئاسة لجنة التواصل والنقل، في خطوة تعكس ثقة المجتمع الدولي في الكفاءة المؤسسية والخبرات الفنية للدولة المصرية، وبمشاركة وفد مصري رفيع المستوى من الوزارة والجهات الوطنية المعنية في الإجتماع الذي استضافته مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، بمشاركة تسع عشرة دولة عربية وأفريقية.

مصر

وجاء اختيار الملاح سامح محمد فوزي نائب رئيس سلطة الطيران المدني لرئاسة اللجنة، في خطوة تؤكد مكانة مصر كدولة محورية في المنطقة بمجال أمن الطيران وإدارة بيانات المسافرين.

وفي هذا السياق، أكد الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني بأن تولي مصر رئاسة اللجنة يمثل امتدادًا للجهود التي تبذلها الدولة في دعم أمن الطيران وتطوير آليات معالجة بيانات المسافرين، موضحًا أن وزارة الطيران المدني تعمل وفق منظومة تشريعية وتقنية متكاملة تضمن الإلتزام بالمعايير الدولية وحماية خصوصية البيانات، وبالشراكة مع الجهات والمؤسسات الدولية المتخصصة.

 

وأضاف الحفني بأن هذا الإختيار يعكس المكانة التي تحظى بها مصر داخل الأطر الإقليمية المعنية بأمن الحدود وحماية حركة السفر، مؤكدًا استمرار العمل على تعزيز جاهزية قطاع الطيران المدني وتطوير البنية المعلوماتية المرتبطة ببيانات الركاب، بما يسهم في دعم استقرار حركة الطيران في المنطقة.

ومن خلال رئاستها للجنة التواصل والنقل، ستعمل مصر على دعم الدول الأعضاء في تطوير نظم معالجة البيانات وتعزيز التعاون الفني، إلى جانب توحيد آليات العمل داخل الإقليم، والإسهام في رفع قدرات الأمن السيبراني وتطوير البنية المعلوماتية للمطارات العربية والأفريقية.
ويأتي هذا الاختيار تأكيدًا للدور المحوري لقطاع الطيران المدني المصري داخل المنظمات الإقليمية والدولية، وترسيخًا لمكانة مصر كشريك رئيسي في دعم أمن الطيران وحماية المسافرين، وبناء منظومة طيران قادرة على مواكبة المتطلبات العالمية والتحديات الأمنية المتسارعة.

بوينج تعلن عن مشاركتها في المعرض الدولي للصناعات الدفاعية “إيديكس 2025”

أعلنت شركة بوينج، المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز BA، عن مشاركتها في المعرض الدولي للصناعات الدفاعية “إيديكس 2025” بصفتها الراعي الفضي للحدث، مؤكدة التزامها بدعم القوات المسلحة المصرية وتعزيز القدرات الدفاعية في مختلف أنحاء المنطقة.

وبهذه المناسبة، قال فينس لوجسدون، نائب الرئيس لتطوير الأعمال الدولية في بوينج للدفاع والفضاء والأمن: “تفخر بوينج بهذه الشراكة طويلة الأمد مع جمهورية مصر التي تُعد إحدى أهم الجهات الفاعلة في مجال الدفاع والأمن على مستوى المنطقة.

ويواصل معرض إيديكس دوره المحوري كمنصة رئيسية للتفاعل المباشر مع عملائنا، وتعزيز أواصر التعاون مع القوات المسلحة المصرية، وتسليط الضوء على إمكانيات قدراتنا وجاهزيتها التامة للمهام، في دعم أولويات مصر الدفاعية المتطورة”.

يجدر بالذكر أن علاقة بوينج الدفاعية مع مصر تمتد لأكثر من 45 عاماً، تعود بدايتها إلى عام 1979 مع انضمام طائرات F 4 فانتوم II إلى أسطول القوات الجوية المصرية، لتشكل نواة شراكة طويلة الأمد تركز على تعزيز الجاهزية وتطوير القدرات.

وعلى مدى العقود التالية، وسعت مصر أسطول بوينج ليشمل 43 مروحية هجومية من طراز إيه إتش-64 أباتشي و18 مروحية من طراز سي إتش-47 شينوك، الطرازين الذين أصبحا من الركائز الأساسية في المنظومة الدفاعية للبلاد ودعم جهودها الإنسانية.

وفي عام 2022، طورت مصر خططها التحديثية عبر توقيع اتفاقية لشراء 12 مروحية سي إتش-47 شينوك، ما يضمن زيادة في الحمولة وتعزيزاً للمدى والموثوقية.

وتواصل بوينج دعم القوات المسلحة المصرية عبر برامج التدريب والصيانة والتحديث وخدمات دورة الحياة للطائرات، بما يضمن جهوزية تامة لكامل الأسطول لتلبية المهام المطلوبة على المدى الطويل وعبر جميع منصاتها.
وخلال نسخة هذا العام من المعرض، ستسلط بوينج الضوء في جناحها على مجموعة مختارة من منصاتها المثبتة والجاهزة للمهام القتالية، ومنها:

إيه إتش-64 أباتشي: إحدى أكثر المروحيات الهجومية التي أثبتت جدارتها على مستوى العالم، وتكتسب ثقة مصر وعدد كبير من المشغّلين العالميين. اشتهرت بدقتها، وقدراتها الميدانية، وتزودها بأجهزة استشعار متقدمة، وتدعم مهام الاستطلاع المسلح والاشتباك القريب في مختلف الظروف الجوية.

 سي إتش-47 شينوك: مروحية نقل متعددة المهام تُستخدم في نقل القوات والشحنات وتقديم المساعدات الإنسانية وتنفيذ العمليات الخاصة.

تشغّل مصر الإصدار D منها، وتعاقدت على الإصدار F الذي يتميز بحمولة ومدى أكبر وتقنيات طيران مطوّرة.
 كيه سي – 46 بيغاسوس: طائرة متطورة متعددة المهام توفر التزويد بالوقود جواً، ومصممة لدعم عمليات النقل الجوي والإجلاء الطبي. تجمع بين أنظمة دفاعية حديثة واتصالات آمنة وقدرات العمل في مختلف المجالات العملياتية لتلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية.

منظومة Insitu ScanEagle: منظومة جوية بدون طيار لديها قدرة كبيرة للتحمل على المدى الطويل، وتتيح تنفيذ مهام استخباراتية والمراقبة والاستطلاع بموثوقية عالية. وتتميز بزمن تحليق طويل وحجم صغير، لتكون مثالية للمهام البحرية والبرية والأمنية التي تتطلب دقة ميدانية متواصلة.

وسيتمكن زوار جناح بوينج من استكشاف مجموعة من العروض التفاعلية والمجسمات الواقعية، بما في ذلك منصة عرض ثلاثية الأبعاد (3D Cube Totem Table) لأحدث حلول بوينج الدفاعية، ومجسم كامل الحجم لمنظومة ScanEagle، ومجسمات لمروحية CH 47F Block II ER وطائرة كيه سي – 46.
كما ستعرض بوينج محفظتها للخدمات العالمية، والتي تشمل الصيانة والتعديلات وخدمات التحديث والتطوير والتدريب والحلول الميدانية، وهي خدمات تقدمها بالفعل لدعم عملائها الحكوميين في المنطقة.

نبذة عن شركة بوينج:

باعتبارها شركة عالمية رائدة في مجال الطيران والفضاء، تقوم بوينج بتطوير وتصنيع وخدمة الطائرات التجارية والمنتجات الدفاعية وأنظمة الفضاء لعملائها في أكثر من 150 دولة.

وكإحدى أكبر الشركات المصدرة في الولايات المتحدة، تستفيد بوينج من مواهب وإمكانات قاعدة محلية وعالمية من الموردين لتعزيز الابتكار والفرص الاقتصادية وجهود الاستدامة والتأثير المجتمعي. وعلى مدى حوالي ستة عقود، حرصت بوينج على بناء شراكة وثيقة مع مصر، وفرت خلالها الطائرات والخدمات لتلبية احتياجاتها التجارية والعسكرية، وأسهمت في تعزيز قدرات الطيران والدفاع وخلق فرص عمل جديدة.