رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

“بحوث الصحراء” يطلق المرحلة الثانية من مشروع التنمية الزراعية بجنوب سيناء

أطلق مركز بحوث الصحراء بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، المرحلة الثانية من مشروع التنمية الزراعية المتكاملة في

منطقتي وادي فيران وسانت كاترين بمحافظة جنوب سيناء.بحوث الصحراء

وقال الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء، ان هذا المشروع، الممول من المنظمة العربية للتنمية الزراعية،

وتحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، يأتي في إطار جهود المركز لتعزيز التنمية الزراعية المستدامة

وتحسين مستوى المعيشة بالمناطق الصحراوية، وأوضح شوقي أن المشروع يهدف إلى تحسين الظروف المعيشية للسكان

المحليين، من خلال توفير فرص اقتصادية جديدة ودعم سبل العيش المستدام، لافتا إلى ان الفترة الماضية قد شهدت

لقاءات مكثفة جمعت بين القيادات التنفيذية في المحافظة وممثلي المركز، فضلا عن شيوخ القبائل وأهالي المناطق المستهدفة،

لمناقشة آليات تنفيذ المشروع وضمان مشاركة المجتمع المحلي في كافة مراحله.بحوث الصحراء

وقال ان أنشطة المرحلة الثانية تشمل عدة مشروعات تنموية من بينها: حصاد المياه وإنشاء محطة تحلية في إحدى

القرى لتوفير مياه شرب نظيفة، مما يسهم في التغلب على مشكلات ندرة المياه، وتأهيل وإنشاء صوب زراعية

لتمكين المزارعين من زراعة محاصيل متنوعة على مدار العام، وزيادة الإنتاجية الزراعية، ومشروعات لتربية الدجاج البياض

بهدف توفير مصدر بروتين ودخل إضافي للأسر المستفيدة، ودعم وتطوير مناحل العسل لتعزيز المشروعات الصغيرة

ذات العائد الاقتصادي الجيد، والمساهمة في الحفاظ على البيئة.

ومن جانبه، أكد الدكتور محمد عزت، نائب رئيس المركز للمشروعات والمحطات البحثية، على أهمية الشراكة مع

المنظمة العربية للتنمية الزراعية والمجتمعات المحلية، مشيرًا إلى أن المشروع يمثل نموذجًا للتنمية المتكاملة

التي تواكب الخصائص البيئية والاجتماعية الفريدة للمنطقة.

وأشار الدكتور أحمد الحاوي، نائب رئيس المشروع، إلى أن اللقاءات مع شيوخ القبائل والبدو أظهرت حماسًا كبيرًا

من السكان المحليين للمشاركة في تنفيذ المشروع، لما له من فوائد مباشرة على حياتهم اليومية ومستقبل أبنائهم،

لافتا الى أن المرحلة الثانية من المشروع ستسهم في تنمية القطاع الزراعي في جنوب سيناء، ودعم الأمن الغذائي،

وخلق فرص عمل جديدة، بما يعكس التزام الدولة بتحقيق التنمية المستدامة في مختلف أنحاء الجمهورية.

بحوث الصحراء

مركز بحوث الصحراء يقدم الدعم الفني والإرشادي لمزارعي جنوب سيناء

 يواصل مركز بحوث الصحراء التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي تقديم الدعم الفني والإرشادي المستمر لمزارعي تجمعات جنوب سيناء الزراعية، ضمن جهود تعزيز التنمية الزراعية

في المنطقة، من خلال مبادرة “اسأل واستشير قبل ماتدفع كتير” التي تهدف إلى رفع كفاءة الإنتاج وتحسين جودة المحاصيل الزراعية.

تكثيف الدعم الفني والإرشادي لمزارعي سيناء

أكد الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء، أن استمرار تقديم الخدمات الإرشادية يأتي تنفيذاً لتوجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الدكتور علاء فاروق

بتكثيف الأنشطة الميدانية ودعم المزارعين في مناطق التنمية الزراعية بسيناء، وتعزيز التعاون بين مختلف الجهات الزراعية لدعم التجمعات الزراعية في جنوب سيناء.

جولات ميدانية لمتابعة حالة الزراعات والتجمعات

شملت الجولات التفقدية التي نظمها مركز بحوث الصحراء عدداً من التجمعات الزراعية في مناطق سهل القاع، وأسلا، وعريق بجنوب سيناء، حيث قام فريق المبادرة

بتقديم الإرشادات الفنية ومتابعة حالة الزراعات المختلفة ميدانياً، بحضور مهندسي مديرية الزراعة بالمحافظة، لضمان تطبيق أفضل الممارسات الزراعية وتحسين الإنتاج.

تنسيق مشترك لصرف الأسمدة المدعمة

وأشار المهندس عابدين علي، مدير مديرية الزراعة بجنوب سيناء، إلى أن المديرية تنفذ توجيهات وزير الزراعة بسرعة صرف الأسمدة المدعمة للمزارعين، من خلال التنسيق

مع مركز بحوث الصحراء ومحافظة جنوب سيناء لحصر المستحقين، تمهيداً لصرف المعاملات السمادية، في إطار تكامل جهود الوزارة لدعم المزارعين وتعزيز مشروعات التنمية الزراعية في سيناء.

دعم زراعات النخيل والمحاصيل البستانية في التجمعات الزراعية

ناقش مسئولو المبادرة ومديرية الزراعة خلال لقاءات مع المزارعين أهمية اختيار التراكيب المحصولية المناسبة، واتباع أفضل الممارسات الزراعية لمحاصيل البساتين، مع التركيز على زراعة النخيل

داخل التجمعات الزراعية، وتقديم الإرشادات حول تجهيز الأراضي والوقاية من الأمراض والآفات الزراعية، بالإضافة إلى طرق اختيار الشتلات والفسائل، وسبل نقلها والحفاظ عليها لضمان استدامة الإنتاج

بحوث الصحراء: مشروعات قومية ومبادرات دولية لتحقيق التنمية المستدامة ومواجهة الجفاف

في إطار الاحتفال بـ اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف الذي يوافق 17 يونيو من كل عام، أكد مركز بحوث الصحراء التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي التزام مصر الكامل بمكافحة التصحر، واستعادة الأراضي المتدهورة، وتحقيق الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية، ضمن الرؤية الوطنية الشاملة للتنمية المستدامة.

جهود وطنية لتعزيز استدامة الموارد ومواجهة التغيرات المناخية

قال الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء والمنسق الوطني لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، إن المركز ينفذ عددًا من المشروعات القومية بالتعاون مع شركاء محليين ودوليين، تهدف إلى مكافحة التصحر، ورفع كفاءة استخدام الموارد الأرضية، ومواجهة التغيرات المناخية.

وأوضح أن المشروعات تشمل:

تنمية وتوطين المجتمعات البدوية في مناطق الاستصلاح الجديدة

التوسع الزراعي باستخدام مصادر مياه غير تقليدية

مبادرات استعادة الأراضي المتدهورة ضمن برامج الأمم المتحدة

مصر تلتزم برؤية استراتيجية لمكافحة التصحر والجفاف

وأكد شوقي أن مصر تتبنى رؤية وطنية واضحة في مجال مكافحة التصحر، تعتمد على التعاون وتبادل المعرفة، من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، لا سيما الهدف 15 من أجندة الأمم المتحدة، المتعلق بـ”حماية النظم الإيكولوجية ومكافحة التصحر وفقدان التنوع البيولوجي”.

وأضاف أن الهدف العالمي يتمثل في استعادة 1.5 مليار هكتار من الأراضي المتدهورة وتنشيط اقتصاد استعادة الأراضي بقيمة تريليون دولار بحلول عام 2030، مشددًا على الدور الحيوي لمركز بحوث الصحراء باعتباره نقطة الاتصال الوطنية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.

دعم البحث العلمي والعمل المجتمعي لمستقبل أخضر

أشار رئيس مركز بحوث الصحراء إلى أهمية البحث العلمي في مواجهة التصحر، داعيًا إلى تكاتف الجهود نحو بيئة أكثر استدامة، ومستقبل أخضر للأجيال القادمة، مشيدًا بدور وزارة الزراعة وعلى رأسها الوزير علاء فاروق، في دعم الجهود الوطنية في هذا الملف الحيوي.

شعار 2025: استعادة الأرض.. إطلاق العنان للفرص

ويأتي اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف 2025 تحت شعار: “استعادة الأرض.. إطلاق العنان للفرص”، ليركز على أهمية استعادة الأراضي المتدهورة في خلق فرص عمل، وتعزيز الأمن الغذائي والمائي، ودعم المناخ والاقتصاد الأخضر.

رئيس مركز بحوث الصحراء يفتتح ورشة عمل علمية لدعم الشباب الإفريقي في مكافحة التصحر

افتتح الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء ورشة عمل علمية نظمها المركز بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية، على هامش احتفال مصر باليوم العالمي للتصحر والجفاف، وبمشاركة نخبة من شباب القارة الإفريقية.

ونقل رئيس المركز تحيات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الذي وجّه برعاية هذا الحدث الهام، مشيرًا إلى أن الورشة تمثل منصة لتبادل الخبرات وتعزيز التكامل بين شباب إفريقيا في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، وتفعيل قرارات مؤتمر الأطراف السادس عشر للاتفاقية (COP16).

وأكد شوقي في كلمته على أهمية الورشة في دعم وتمكين الشباب الإفريقي وتعزيز قدراتهم في مجالات مكافحة التصحر، والتغيرات المناخية، والحفاظ على التنوع البيولوجي، وذلك في إطار التزام مصر تجاه الأشقاء في القارة، ومن خلال دور مركز بحوث الصحراء كجهة التنسيق الوطنية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD).

“شوقي” يؤكد على أن مركز بحوث الصحراء سيواصل التعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين

واختتم كلمته بالتأكيد على أن مركز بحوث الصحراء سيواصل التعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين لدعم الشباب كعنصر محوري لتحقيق رؤية إفريقيا 2063، متمنيًا للجميع ورشة ناجحة ومثمرة.

وحضر الافتتاح الدكتورة مروة الوكيل رئيس قطاع البحث العلمي بمكتبة الإسكندرية، نيابة عن الدكتور أحمد زايد رئيس المكتبة، والدكتور محمد عزت نائب رئيس مركز بحوث الصحراء للمشروعات والمحطات البحثية والدكتور أحمد عبد العاطي رئيس لجنة العلم والتكنولوجيا باتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر وعدد من الخبراء والمسؤولين المعنيين بقضايا البيئة والتنمية المستدامة.

بعد مرور 500 يوم على اطلاقها..” الزراعة” تستعرض جهود مبادرة “اسأل واستشير قبل ما تدفع كتير”

استعرضت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، تقريرا لمركز بحوث الصحراء، حول جهود مبادرة “اسأل واستشير قبل ما تدفع كتير” والتي أطلقها المركز لخدمة مزارعي سيناء، قبل ٥٠٠ يوم.
وقال الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، أنه تم إطلاق المبادرة في إطار التوجه الاستراتيجي للدولة المصرية نحو تعزيز التنمية المستدامة في المناطق الصحراوية ودعم التجمعات الزراعية،
وذلك تنفيذا لتكليفات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لدعم مشروع التجمعات الزراعية في شمال وجنوب سيناء، بإعتباره أحد أهم المشروعات التنموية الزراعية التي أطلقتها الدولة بهدف إنشاء 18 تجمعًا زراعيًا متكاملًا،
حيث تعمل المبادرة حاليًا على خدمة 16 تجمعًا وتستهدف تحقيق التنمية الزراعية والاجتماعية لحوالي 2122 أسرة في سيناء، في إطار خطة قومية لزيادة الرقعة الزراعية وتحقيق الاستقرار الأسري والاقتصادي.
وأوضح رئيس المركز أن المبادرة ومنذ إطلاقها حققت مجموعة من الإنجازات الواقعية، حيث تم توزيع أكثر من 150 ألف شتلة زراعية معتمدة لدعم التنوع الزراعي، كما نظمت 30 دورة تدريبية وورشة عمل استهدفت بناء قدرات المزارعين وتعزيز مهاراتهم الفنية والإدارية، فضلا عن تنفيذ أكثر من 200 زيارة ميدانية لمتابعة التحديات الزراعية واقتراح حلول عملية وفورية.
وأشار شوقي الى انه وفي إطار التواصل المستمر، تم الرد على أكثر من 1200 استفسار فني عبر الوسائل الميدانية والإلكترونية، إلى جانب حل 300 مشكلة زراعية ميدانية أسهمت في تحسين الأداء الزراعي وزيادة الإنتاجية.
وتابع أن المبادرة عززت أيضًا من جهود التوعية عبر إصدار أكثر من 50 نشرة وكبسولة فنية مبسطة تركز على أهم الممارسات الزراعية الحديثة، بالإضافة إلى إنتاج 4 أفلام وثائقية تعليمية عرضت قصص النجاح والتطور الزراعي في التجمعات المستفيدة، مما ساعد على نشر المعرفة بأساليب عملية ومبسطة تناسب طبيعة المزارعين المستهدفين، لافتا إلى ان هذا الجهد التراكمي يعد تعبيرًا حقيقيًا عن حجم العمل الميداني الذي بُذل طيلة هذه الفترة، والذي يعكس رؤية واضحة في الاعتماد على التنمية المعرفية والعملية كمدخل رئيسي لتحقيق استدامة حقيقية على الأرض.

وزير الزراعة يكلف بالتوسيع في مجالات الدعم الفني

وأشار إلى أنه اليوم، ومع مرور أكثر من 500 يوم على بدء المبادرة، تواصل “اسأل واستشير قبل ما تدفع كتير” تقديم خدماتها بنفس القوة والتوسع، مدعومة بخطط مستقبلية لتغطية كافة التجمعات الزراعية الثمانية عشر في سيناء، وتطوير أدوات الدعم الفني عبر تعزيز استخدام التطبيقات الذكية وقنوات التواصل الإلكترونية الحديثة،
لافتا إلى أن المبادرة تضع المبادرة نصب أعينها تكليفات وزير الزراعة بالتوسيع في مجالات الدعم الفني لتشمل استشارات خاصة بالتقنيات الزراعية المستدامة، وإدارة المياه، وتحسين التربة، بما يتماشى مع رؤية مصر للتنمية الزراعية المستدامة والأمن الغذائي.
وأوضح رئيس المركز ان المبادرة أثبتت أن تقديم الدعم العلمي والفني المستمر للمزارعين، خاصة في المناطق الصحراوية الناشئة، يمثل أحد أهم مرتكزات نجاح مشروعات التنمية الشاملة. فمساندة الفلاح وتمكينه من التعامل مع أرضه بأفضل الممارسات الحديثة لا يصب فقط في مصلحة الفرد والأسرة، بل ينعكس بشكل مباشر على أمن مصر الغذائي والاجتماعي،
لافتا إلى أن المبادرة ليست مجرد مشروع توعوي مؤقت، بل هي نموذج عملي لالتزام الدولة بالتنمية الحقيقية من خلال المعرفة والممارسة المدروسة على أرض الواقع، وتستمر اليوم بقوة وإصرار لدعم كل فلاح وكل تجمع زراعي في قلب سيناء.
وتابع: أن المبادرة تقوم في الأساس على تقديم استشارات فنية مجانية للمزارعين وتوفير دعم فني مباشر من خلال الزيارات الميدانية ووسائل التواصل الإلكتروني، بهدف رفع وعي المزارعين وتحسين ممارساتهم الزراعية اليومية وتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة.
تركز المبادرة على مساعدة المزارعين في تجنب الأخطاء المكلفة، وزيادة كفاءة إدارة الموارد الزراعية، وتحسين جودة وإنتاجية المحاصيل، مع خفض التكاليف التشغيلية لتحقيق أفضل عائد اقتصادي، إلى جانب تمكين الجهات المسؤولة من متابعة الواقع الزراعي بشكل دقيق بما يخدم خطط التنمية المستقبلية.

انفوجراف| محطات ورسائل هامة لوزير الزراعة على هامش إجتماعات الصحراء والساحل في تونس

نشر مركز المعلومات الصوتية والمرئية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، انفوجرافا لخص خلاله أبرز محطات ورسائل علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، خلال ترأسه إجتماعات مجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل بدولة تونس.

ووفقا للإنفوجراف تستضيف دولة تونس اجتماعات الدورة الواحدة والثلاثين لمجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل، كما يترأس وزير الزراعة المصري مجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل في دورته الحالية،

حيث يشارك في الإجتماعات الوزراء وممثلي الدول الأعضاء والمنظمات الدولية والإقليمية المعنية بقضايا البيئة والتنمية المستدامة، كما يضم المرصد 28 دولة أفريقية و 7 دول أوروبية و13 منظمة إقليمية و٤ منظمات أممية و 3 منظمات غير حكومية.

وعقد وزير الزراعة على هامش الإجتماعات عددا من اللقاءات الهامة من بينها لقاء كل من: الحبيب عبيد وزير البيئة بالجمهورية التونسية، سمير عبيد وزير التجارة والاستثمار بالجمهورية التونسية، عز الدين بن الشيخ وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري بالجمهورية التونسية، فضلا عن حمادى الكعلي نائب رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة.

وألقى الانفزجراف الضوء على أبرز تصريحات وزير الزراعة خلال الاجتماعات، والتي أكد خلالها أن مصر تلتزم بدعم دور المنظمة في تعزيز الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية في المنطقة، كما أن رئاسة مصر للدورة الحالية تأتي في إطار الحرص على تطوير آليات عمل المرصد، وتعزيز دوره في إيجاد حلول مبتكرة لمواجهة التحديات البيئية.

وزير الزراعة: يجب على جميع الاعضاء والشركاء تعزيز مساهماتهم في دعم مشروعات وبرامج المرصد

واكد وزير الزراعة على انه يجب على جميع الاعضاء والشركاء تعزيز مساهماتهم في دعم مشروعات وبرامج المرصد وخاصة في مجالات مكافحة التصحر، لافتا الى ان اجتماعات هذه الدورة كانت فرصة مهمة لتقييم التقدم المنفذ وتحديد الأولويات المستقبلية، كما أن الاجتماعات تجسد روح التعاون والتضامن الإقليمي لحماية الموارد الطبيعية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

واشار فاروق الى ان القرارات والتوصيات التي خرجت بها الاجتماعات ستشكل أساساً لتعزيز مسيرة المرصد خلال السنوات المقبلة، كما أن المرحلة المقبلة تتطلب المزيد من التنسيق والتكامل للارتقاء بدور المرصد كمظلة حقيقية للعمل البيئي الجماعي في منطقتنا، كما يجب تفعيل أدوات الحوكمة وتحسين كفاءة الأداء، وتعزيز الشراكات مع المانحين والهيئات الدولية.

واتخذ مجلس إدارة المرصد، عددا من القرارات من بينها استضافة مصر اجتماعات الدورة ٣٣ لمجلس إدارة المرصد في ابريل المقبل، كذلك اعادة انتخاب وزير الزراعة المصري لرئاسة مجلس إدارة المرصد للفترة من عام 2025 وحتى 2029.

وشملت الانشطة والفعاليات الهامة لوزير الزراعة على هامش الاجتماعات: ترأسه اجتماعات الدورة السابعة للجمعية العامة لمرصد الصحراء والساحل، كذلك ترأسه فاعليات الدورة ٣٢ لمجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل،

فضلا عن اجتماعه بمجلس إدارة المرصد بتشكيله الجديد والعاملين فيه لوضع خطة عمل المرحلة المقبلة، ولقاءه أعضاء الوفد المصري لوضع رؤية عمل للمرحلة المقبلة، فضلا عن زيارته مقر مرصد الصحراء والساحل في تونس.

واوضح الانفوجراف الى ان زيارة وزير الزراعة الى دولة تونس ولقاءاته الثنائية الهامة والتي عقدها على هامش الاجتماعات، لاسيما لقاءه ووزير الفلاحة التونسي،

اكدت على مرحلة جديدة للتعاون الزراعي المشارك بين مصر وتونس، حيث تم الاتفاق على : تبادل الزيارات والتدريبات بين المؤسسات البحثية بهدف تحسين الإنتاج الزراعي والحيواني، الاستفادة من التجربة المصر في كارت الفلاح ورقمنة الخدمات الزراعية، فضلا عن دعم الصادرات الزراعية بين البلدين وتفعيل اتفاقيات التبادل السلعي للحاصلات الزراعية.

كما تم الاتفاق ايضا على التعاون في مجال إنتاج التمور ومكافحة سوسة النخيل، وزراعة التين الشوكي، كذلك نقل خبرات القطاع الخاص المصري إلى تونس في مجال الميكنة وصيانة المعدات الزراعية،

وتعزيز شراكات القطاع الخاص في مشروعات الإنتاج النباتي والحيواني، إضافة الى اطلاق مشروعات بحثية مشتركة في التغيرات المناخية والزراعة المستدامة وتحلية المياه، وإدارة المخلفات، والحفاظ على التربة، وتشكيل لجنة تنسيقية عليا مشتركة لمتابعة تنفيذ مشروعات التعاون.

وحضر الاجتماعات: الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، السفير باسم حسن سفير مصر في تونس، نبيل بن خطرة الأمين التنفيذي لمرصد الصحراء والساحل، المستشار عبدالمحسن سعيد نائب رئيس البعثة المصرية في تونس، والدكتور سامى ابورجب المنسق الوطني التنفيذي لمرصد الصحراء والساحل بجمهورية مصر العربية.

الزراعة  بحوث الصحراء يقود نهضة زراعية وتنموية متكاملة من البرامج والمشروعات المتكاملة

الزراعة  بحوث الصحراء يقود نهضة زراعية وتنموية متكاملة من البرامج والمشروعات المتكاملة

تزامناً مع احتفالات مصر بأعياد سيناء مركز بحوث الصحراء يقود نهضة زراعية وتنموية متكاملة في المحافظة

دعم فني، مشروعات زراعية، تمكين مجتمعي، وتعاون دولي لتعزيز التنمية المستدامة في أرض الفيروز

في إطار جهود الدولة المصرية لتحقيق التنمية المستدامة في شبه جزيرة سيناء،
وتنفيذا لتكليفات القيادة السياسية
وتحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي

الزراعة

يواصل مركز بحوث الصحراء التابع لوزارة الزراعة تنفيذ سلسلة من البرامج والمشروعات التنموية المتكاملة التي تستهدف تطوير الزراعة وتحسين حياة المواطنين في شمال وجنوب سيناء، وخاصة في المناطق النائية والأكثر احتياجًا، وذلك تزامناً مع الاحتفال بالعيد القومي لمحافظة سيناء، وفي إطار استراتيجية الدولة لتعمير وتنمية شبه الجزيرة.

مشروعات زراعية وخدمية على 11 ألف فدان
صرح الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، أن المركز يعمل ضمن خطة شاملة لتعمير وتنمية سيناء، من خلال إنشاء 18 تجمعًا زراعيًا وتنمويًا على مساحة تتجاوز 11 ألف فدان تستهدف استقرار نحو 2122 أسرة، موزعة بين شمال وجنوب سيناء. وتشمل الخطة إنشاء ثلاثة مراكز خدمات زراعية في مناطق الحسنة، نخل، وطور سيناء، وتوزيع أكثر من 500 ألف شتلة زيتون و3 آلاف شكارة سماد عضوي على صغار المزارعين.

 

 


كما تم دعم هذه المشروعات بـآبار جوفية ومعدات زراعية حديثة لتحسين كفاءة استخدام الموارد المائية وتعزيز الإنتاج، إلى جانب تطوير بنية تحتية زراعية مستدامة تعتمد على الطاقة الشمسية ومحطات تحلية المياه.

جهود متكاملة لمواجهة التحديات البيئية والمناخية
وفي سياق مواجهة التحديات المائية، أشار شوقي إلى تنفيذ محطة تحلية مياه في وادي فيران بطاقة 10 م³/يوم، إضافة إلى خمس محطات أخرى بطاقة 25 م³/يوم. كما تم إنشاء محطة طاقة شمسية وخط نقل مياه بطول 2 كم لخدمة النشاط الزراعي في المناطق الصحراوية، بما يعزز من استدامة الموارد الطبيعية.

قوافل إرشادية ومدارس حقلية لتعزيز الإنتاج
على صعيد الدعم الفني والإرشاد الزراعي، نفذ المركز أكثر من 80 مدرسة حقلية في محاصيل مثل القمح، الشعير، النخيل، الزيتون، والفول، شملت تدريبات عملية على تقنيات الري الحديث، الخدمة الشتوية، وتقليم الأشجار. كما تم تنفيذ 35 حقلًا إرشاديًا في الشيخ زويد، وتوزيع شتلات أكاسيا وتقاوي محاصيل علفية.
وقد شهدت مدينة الطور تخريج أول دفعة من المزارعين ضمن هذه المدارس، التي تم دعمها بمعدات زراعية من منظمة الفاو، بهدف تعزيز قدرات المزارعين وتحسين الإنتاجية الزراعية.

مبادرات ميدانية مباشرة مع المزارعين
من أبرز المبادرات التي أطلقها المركز، تأتي مبادرة “اسأل واستشير قبل ما تدفع كتير”، والتي تنفذ جولات ميدانية في شمال ووسط وجنوب سيناء لتقديم استشارات فنية مجانية، والإجابة على استفسارات المزارعين في كافة التخصصات الزراعية والإنتاج الحيواني، مع تقديم توصيات تطبيقية لتحسين جودة الإنتاج وتقليل الفاقد.
كما أُطلقت مبادرة “اسأل خبير” للتواصل اليومي مع المزارعين، من خلال زيارات مباشرة داخل الحقول وورش عمل تفاعلية، تقدم حلولًا ميدانية للتحديات الزراعية.

قوافل بيطرية شاملة وخدمات صحية حيوانية
ضمن مساعي المركز لحماية الثروة الحيوانية، تم تسيير قوافل بيطرية مجانية إلى مناطق مثل رأس سدر، الطور، والشيخ زويد، حيث تم علاج آلاف الحالات البيطرية، وتشخيص أمراض تناسلية وباطنية، وتوفير اللقاحات والمستلزمات البيطرية بشكل مجاني.

تمكين المرأة السيناوية وتحقيق التنمية المجتمعية
ركز المركز على دعم المرأة في سيناء عبر دورات تدريبية متخصصة للمرأة المعيلة والفتيات، شملت تصنيع الغذاء، تربية الدواجن، إنتاج الكمبوست، وتسويق المنتجات الزراعية. كما تم توزيع بطاريات تربية الدواجن وأعلاف مجانية على 30 أسرة، ضمن برنامج تمكين المرأة وتحسين الدخل الأسري.

تنمية وتعاون مؤسسي واسع النطاق
شهدت الفترة الأخيرة توقيع عدد من بروتوكولات التعاون مع جهات محلية ودولية، أبرزها:
جمعية تنمية المجتمع بالجورة، وشركة تنمية الريف المصري، وبنك QNB، والبنك الزراعي المصري، ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، والمنظمة العربية للتنمية الزراعية.
كما تم تمويل 40 مشروعًا زراعيًا ضمن المرحلة الأولى للمبادرة في جنوب سيناء، وتوزيع 10 آلاف شتلة لوز في الشيخ زويد ورفح، و5 آلاف شتلة زيتون في مدينة نخل، ضمن المبادرة الرئاسية “زراعة 100 مليون شجرة”.

دعم البحث العلمي والتغيرات المناخية

 

حرص المركز أيضًا على تعزيز البنية البحثية من خلال تطوير محطات البحوث في رأس سدر، القنطرة شرق، والمغارة، وإعادة إحياء بنك الجينات النباتية في الشيخ زويد، للحفاظ على الأصول الوراثية للنباتات الصحراوية. كما تم تنظيم دورات تدريبية متخصصة في مجالات مثل الزراعة العضوية، الإدارة المتكاملة للأسمدة الذكية، والتكيف مع التغيرات المناخية.

 

رؤية متكاملة للتنمية المستدامة
وأكد الدكتور حسام شوقي أن كل هذه الجهود تأتي ترجمة لرؤية القيادة السياسية التي تضع تنمية سيناء في قلب الأولويات الوطنية، مشيرًا إلى أن ما يتحقق اليوم من إنجازات على الأرض هو انعكاس واضح لسياسات التنمية المتكاملة التي تستهدف الارتقاء بحياة المواطن السيناوي وتحقيق الأمن الغذائي والاستقرار المجتمعي.

مركز بحوث الصحراء و”الوكالة الألمانية” يؤهلان فنيين لإنتاج الهيدروجين الأخضر

مركز بحوث الصحراء و”الوكالة الألمانية” يؤهلان فنيين لإنتاج الهيدروجين الأخضر

في إطار توجه الدولة نحو الاقتصاد
الأخضر وتطوير التعليم الفني لخدمة احتياجات سوق العمل في مجالات الطاقة المستدامة، شهد مركز بحوث الصحراء زيارة رسمية ضمن تعاون مشترك مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي “GIZ”، بهدف إعداد كوادر فنية متخصصة في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر.

وجاءت الزيارة تحت تعليمات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتوجيهات الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء. حيث استقبلت الدكتورة غادة حجازي نائب رئيس المركز للبحوث والدراسات، وفدًا من “GIZ” برئاسة المهندسة شيرين فرج مديرة الهيئة، والأستاذة ماريا إسحاق مديرة مشروع الاقتصاد الأخضر، إلى جانب ممثلين من وزارة التربية والتعليم وعدد من مزودي الخدمات التعليمية والتدريبية.

مركز بحوث الصحراء

 

خلال الزيارة استعرض الدكتور عبد الحميد الأعصر أستاذ الكيمياء وتحلية المياه والمشرف على المعامل المركزية بالمركز أحدث التقنيات والممارسات المتعلقة بإنتاج الهيدروجين الأخضر، بالإضافة إلى متطلبات التأهيل الفني اللازمة لإعداد فنيين على مستوى عالي من الكفاءة.
وأكد الأعصر أن العالم، ومصر على وجه الخصوص، يتجه نحو تبني الهيدروجين الأخضر كمصدر نظيف ومستدام للطاقة، يُستخدم في مجالات متعددة مثل الصناعة، النقل، وتوليد الكهرباء. كما أشار إلى التحديات التي تواجه هذا التحول، من بينها التكلفة العالية ونقص البنية التحتية، إلا أن الدولة تعمل على تذليل هذه العقبات من خلال تطوير البنية الأساسية وتوسيع قدرات التصدير.

 

كما أوضح أن مصر تعد أول دولة إفريقية تنتج الهيدروجين الأخضر، من خلال مشروعها بالشراكة مع الجانب النرويجي في العين السخنة، مع تخصيص نحو 5,000 كم² في خليج السويس لمشروعات الطاقة المتجددة، والتخطيط لإنشاء ثلاث مناطق إنتاج جديدة خلال السنوات الثلاث المقبلة تستهدف التصدير بالإضافة إلى تلبية الطلب المحلي.

 

وأشار الأعصر أيضًا إلى أن مركز بحوث الصحراء يعد أول جهة مصرية تنظم زيارات ميدانية لطلبة الجامعات والمدارس إلى مركز التميز المصري لرؤية تطبيقات إنتاج الهيدروجين الأخضر عمليًا، مما يعكس دور المركز الريادي في رفع الوعي وتدريب الكوادر الشابة.

واختُتمت الزيارة بجولة داخل المعمل المركزي، شملت الاطلاع على وحدة إنتاج الهيدروجين الأخضر، وأحدث الأجهزة المتطورة المستخدمة في هذا المجال.

ويأتي هذا التعاون امتدادًا للنجاح الذي تحقق سابقًا في برنامج “فني معالجة المياه”، والذي ساهم فيه المركز بإعداد المحتوى العلمي والتدريبي، ما دفع الهيئة الألمانية “GIZ” للاستعانة بخبراء المركز في تطوير البرنامج الجديد لتأهيل فنيين في مجال الهيدروجين الأخضر، دعمًا للتحول نحو الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة.

ورشة عمل بمركز بحوث الصحراء حول الإدارة المتكاملة للأسمدة الذكية لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة

على هامش زيارة رئيس مركز بحوث الصحراء ونائبه لمحطة جنوب سيناء، ضمن خطة المركز لمتابعة سير الأنشطة البحثية والخدمات التطبيقية

التي تقدمها المحطات البحثية في المناطق الصحراوية نظّم مركز بحوث الصحراء ورشة عمل بعنوان “الإدارة المتكاملة للأسمدة الذكية لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة”،

مركز بحوث الصحراء:إنتاج أسمدة حيوية وعضوية ونانوية للتنمية المستدامة في الأراضي الملحية

وذلك بمحطة بحوث رأس سدر في جنوب سيناء، ضمن أنشطة البرنامج البحثي: “إنتاج أسمدة حيوية وعضوية ونانوية للتنمية المستدامة في الأراضي الملحية”.

أُقيمت الورشة بتوجيهات من علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتكليف من الدكتور حسام شوقي، رئيس المركز،

وتحت إشراف الدكتور محمد عزت، نائب رئيس المركز للمشروعات والمحطات البحثية.

شهدت الورشة حضور عدد من أساتذة وطلاب جامعة الملك سلمان، إلى جانب مهندسين زراعيين، وممثلي الإدارة الزراعية، وعدد من المزارعين المحليين.

وفي بداية الورشة، استعرض الدكتور محمد عبد السلام، رئيس المحطة، الدور الإرشادي الذي تقوم به المحطة تجاه المزارعين، والمستثمرين، والطلاب.

 مركز بحوث الصحراء

من جانبها، أوضحت الدكتورة أمل عمر، رئيسة البرنامج البحثي، أن الورشة تهدف إلى توعية الحضور بأهمية الأسمدة الذكية،

خاصة الحيوية منها، ودورها في تحسين الإنتاجية الزراعية تحت ظروف الإجهاد الملحي.

كما تناول الدكتور شريف محمود، نائب رئيس البرنامج، أهمية الأسمدة النانوية، موضحًا طرق تصنيعها وتطبيقاتها المختلفة في مواجهة الملوحة.

واختتمت الورشة بزيارة ميدانية للحقل الإرشادي المزروع بالقمح، التابع للبرنامج البحثي، كأحد التطبيقات العملية لاستخدام الأسمدة الحيوية والنانوية،

وقد أعرب الحضور عن إعجابهم بمستوى الإنتاجية العالية للقمح رغم الظروف الملحية الصعبة

“لتمكين المرأة السيناوية: مركز بحوث الصحراء ينظم أول دورة تدريبية للمرأة المعيلة في الشيخ زويد”

“لتمكين المرأة السيناوية: مركز بحوث الصحراء ينظم أول دورة تدريبية للمرأة المعيلة في الشيخ زويد”

نظم مركز بحوث الصحراء أول دورة تدريبية للمرأة المعيلة في منطقة الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، وذلك برعاية علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وبتكليف من الدكتور حسام شوقي، رئيس المركز، وإشراف الدكتور محمد عزت، نائب رئيس المركز للمشروعات والمحطات البحثية.

لتمكين المرأة السيناوية

 

حملت الدورة عنوان “المرأة البدوية في المحافظات الصحراوية لرفع مستوى المعيشة وخلق فرص عمل جديدة”، وجاءت ضمن برنامج دعم المرأة المعيلة برئاسة الدكتورة داليا أبو زيد، أستاذ الدراسات الاقتصادية بالمركز.

 

وهدفت الدورة إلى تمكين المرأة السيناوية وتعزيز دورها في تنمية المجتمع، من خلال تدريب عملي على أنشطة مدرة للدخل مثل تربية الدواجن، رعاية الحيوانات، الزراعة، صناعة الخبز وتجفيف الخضروات.

 

كما شمل البرنامج التعريف بالقيمة الصحية والاقتصادية للنباتات الطبية والعطرية، والتدريب على أساليب التغليف والتسويق لإنتاج منتجات صحية قابلة للبيع، بما يسهم في تحسين دخل الأسرة.

وتضمن التدريب زراعة الخضر مثل الطماطم، الفلفل، البصل، الثوم، بالإضافة إلى النباتات الورقية كالبقدونس والشبت والكزبرة والملوخية. كما تعرّف المشاركات على طرق إنتاج الشتلات، وعقل الفاكهة، وتقليم الأشجار، والتسميد، ووسائل الوقاية من الآفات.

وتم التركيز على أهمية الزراعة الحيوية في الأراضي الصحراوية، ودورها في توفير غذاء صحي والحفاظ على البيئة. كما تم تدريب السيدات على تدوير المخلفات لإنتاج السماد العضوي (الكمبوست) باستخدام اللقاحات الحيوية، بما يعزز الاستدامة البيئية ويوفر مصادر دخل مستقرة للمرأة السيناوية.

 

وشارك في تقديم المحاضرات كل من: الدكتورة دلال بركة، الباحثة بشعبة الدراسات الاقتصادية والاجتماعية، الدكتورة رانيا مرتضى، رئيس وحدة النباتات الطبية والعطرية، الدكتورة زينب إبراهيم السقا، أستاذ الخضر بقسم الأصول الوراثية بمحطة مريوط، والدكتورة منى مرسي، أستاذ ميكروبيولوجيا الأراضي بشعبة الأراضي.

مركز بحوث الصحراء ينظم ورشة عمل علمية حول الزراعة العضوية بمحطة المغارة

تحت رعاية علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء، وبإشراف الدكتور محمد عزت، نائب رئيس المركز للمشروعات والمحطات البحثية.

نظم مركز بحوث الصحراء ورشة عمل علمية بمحطة بحوث المغارة في محافظة شمال سيناء، وذلك في إطار البرنامج البحثي “تطبيق الزراعة العضوية لتحقيق التنمية المستدامة في سيناء”، برئاسة الدكتورة منى مرسي، أستاذ الميكروبيولوجي بشعبة مصادر المياه والأراضي بالمركز.

افتُتحت الورشة بكلمة للدكتور حمدي حسن، رئيس محطة بحوث المغارة، قدّم خلالها محاضرة بعنوان “الدور الإرشادي الزراعي لمحطة بحوث المغارة في تحقيق التنمية الزراعية بمحافظة شمال سيناء”، تطرق فيها إلى جهود المحطة في دعم التنمية الزراعية المستدامة بالمناطق الصحراوية عبر أنشطتها الإرشادية والبحثية.

كما ألقت الدكتورة منى مرسي محاضرة بعنوان “الزراعة العضوية: استدامة بيئية وسبل عيش كريمة”، استعرضت خلالها أهمية الزراعة الحيوية في الأراضي الصحراوية، ودورها في إنتاج غذاء آمن وصحي، والمحافظة على البيئة.

كما سلطت الضوء على إعادة تدوير المخلفات النباتية والحيوانية لإنتاج السماد العضوي (الكمبوست) باستخدام اللقاحات الحيوية، إلى جانب التوسع في إنتاج “البيوشار” لتحسين خواص التربة.

وفي ذات السياق، قدّم الدكتور فيصل فوزي، نائب رئيس محطة بحوث المغارة، محاضرة تناول فيها “إدارة المخلفات النباتية وتحويلها إلى أعلاف حيوانية”، عارضًا أحدث التقنيات في إعادة تدوير المخلفات لتعظيم الاستفادة منها والحد من آثارها البيئية.

تأتي هذه الورشة ضمن جهود مركز بحوث الصحراء الرامية إلى نشر مفاهيم الزراعة العضوية وتعزيز تطبيقاتها العملية في البيئات الصحراوية، بما يسهم في تحقيق تنمية شاملة ومستدامة في سيناء.

مركز بحوث الصحراء يعلن حصاد الانشطة البحثية والارشادية والخدمية والميدانية خلال مارس2025

مركز بحوث الصحراء يعلن حصاد الانشطة البحثية والارشادية والخدمية والميدانية خلال مارس2025.. تنفيذا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وتحت إشراف الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء أصدر المركز تقريرا يتضمن حصاد أنشطته البحثية والخدمية والارشادية وكذلك القوافل البيطرية في مناطق عمله وتضمن التقرير :

مركز بحوث الصحراء يعلن حصاد الانشطة البحثية والارشادية والخدمية والميدانية خلال مارس2025

 

بحوث الصحراء يعيد إحياء بنك الصحارى المصرية بالشيخ زويد لحفظ الأصول الوراثية للنباتات البرية

بناء على تعليمات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بالحفاظ على الأصول ورفع كفاءتها أصدر الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، توجيهاته بإعادة إحياء بنك الصحارى المصرية للجينات النباتية في محطة الشيخ زويد التابعة للمركز بهدف الحفاظ على الأصول الوراثية للنباتات البرية المتميزة في الصحراء المصرية، وفي إطار هذه الخطوة، كلف الدكتور محمد عزت نائب رئيس المركز للمحطات والمشروعات البحثية الدكتور محمد بلال رئيس محطة الشيخ زويد بتقديم تقرير شامل حول الوضع الحالي للبنك والإجراءات اللازمة لإحيائه. والجدير بالذكر ان محطة الشيخ زويد وبنك الجينات قد تعرضوا للتدمير الشامل ابان احداث يناير ٢٠١١ وما تبعها من حرب علي الارهاب في شمال سيناء مما ادي الي توقف العمل تماما بالمحطة منذ ذلك الحين.

برتوكول تعاون بين بحوث الصحراء والمركز القومي لبحوث المياه لتحقيق التنمية المستدامة

فى إطار جهود الدولة لوضع الحلول المبتكرة لمواجهة تحديات التنمية المستدامة وتحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، قام الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء بتوقيع برتوكول تعاون مع الدكتور شريف محمدي رئيس المركز القومي لبحوث المياه بهدف تعزيز التعاون العلمي والبحثي بين الجانبين وتبادل الخبرات في المجالات البحثية المشتركة، و يهدف البرتوكول إلى تبادل الاستشارات الفنية في المجالات المختلفة للوقوف على أحدث الطرق المستخدمة في المجالات ذات الاهتمام المشترك وفي الدراسات البحثية التطبيقية لتحقيق التنمية الشاملة وبما يحقق اقصى استفادة بما يخدم المجتمع المصري والعربي من خلال ترجمة نتائج الأبحاث العلمية إلى منتجات، وتطبيق أحدث الأساليب والمنهجيات العلمية لتعظيم الاستفادة من البحث العلمي والابتكار لدعم الاقتصاد الوطني .

كما نظم بحوث الصحراء  قافلة بيطرية لتحسين الثروة الحيوانية في حلايب ورأس حدربة وأبورماد

في إطار تعليمات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والتي تركز على أهمية العمل الميداني وتقديم الخدمات البيطرية، بالإضافة إلى الكشف المبكر عن الأمراض الحيوانية وطرق علاجها والوقاية منها، وتحت توجيهات الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، كلف الدكتور محمد عزت نائب رئيس المركز للمشروعات والمحطات البحثية، محطة بحوث حلايب والشلاتين بالتعاون مع شعبة الإنتاج الحيواني والدواجن بالمركز بتنظيم قافلة بيطرية علاجية في مناطق حلايب، رأس حدربة، وأبورماد، إلى جانب بعض الوديان، للكشف على الأمراض وعلاجها، وعقد لقاءات مع المربين الصغار لتقديم النصائح العلاجية والتغذوية، فضلاً عن تقديم اللقاحات البيطرية والأدوية مجانًا لتحسين وتطوير الثروة الحيوانية والداجنة في تلك المناطق.

و قدم بحوث الصحراء نماذج ارشادية غير تقليدية لمكافحة آفات النخيل في سيوة

في إطار تعليمات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت تكليفات الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء، بضرورة تعزيز دور المحطات البحثية في دعم المجتمعات الصحراوية، أكد الدكتور محمد عزت نائب رئيس المركز للمشروعات والمشرف على المحطات البحثية، على أهمية استمرار دور محطات المركز في تقديم الدعم الفني والخدمات المتنوعة، خاصة في مجال مكافحة الآفات والأمراض التي تهدد المحاصيل الزراعية في المناطق الصحراوية.

وأوضح سيادته أن المحطة تواصل تنفيذ دورها المجتمعي مع مزارعي سيوة، حيث تعمل فرق مركز بحوث الصحراء المتخصصة على مكافحة آفة سوسة النخيل الحمراء وتقديم حلول للمكافحة المتكاملة للأمراض التي تصيب النخيل، مع التركيز على الوقاية من انتشار الإصابات من خلال تحديد الأماكن المصابة ومحاصرة الطفيل الحشري.

كما شهد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي توقيع بروتوكول تعاون بين بحوث الصحراء والمنظمة العربية للتنمية الزراعية لتنفيذ مشروع للتنمية في محافظة جنوب سيناء بحضور البروفيسور ابراهيم الدخيري مدير عام المنظمة، والدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، والدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة.

حيث يستهدف هذا المشروع تنفيذ انشطة حصاد المياه فى منطقة سانت كاترين بمحافظة جنوب سيناء وتوثيق التجربة واخراج مادة تدريبية وترويجية حول المشروع، كما يستهدف هذا المشروع أيضا تاهيل كوادر شباب الخريجين وطلبة الجامعات حول مصادر المياه غير التقليدية، وتعريف المشاركين بمفهوم مصادر المياه غير التقليدية واهميتها وتسليط الضوء على التحديات والفرص المرتبطة.

تسليم ٩٠ رأس من الاغنام البرقي لخريجي المدارس الحقلية بجنوب سيناء

صرح الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء بأنه تم إقامة حفل تخريج دفعه من المميزين بالمدارس الحقلية وتسليم كل منهم رأس من الاغنام البرقي مقدمة من الفاو وذلك في إطار مشروع تعزيز سبل العيش المستدامة والتنمية الإقليمية لمحافظة جنوب سيناء بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الفاو والذي اعتمد على تنفيذ مدارس حقلية للمربين والسيدات في مجال الثروة الحيوانية والداجنة.

وقال الدكتور أحمد الحاوي المدير التنفيذي للمشروع بأنه قد تم تخريج ٣ دفعات من المشاركين وتكريم ٢٧٠ مشارك تم اهدائهم ١٠٠ اله زراعيه و٨٠ بطارية دواجن و٩٠ راس من الاغنام وسوف يتم تخريج دفعه جديدة خلال شهر أبريل لعدد ٢٣٠ مشارك ليصل إجمالي المكرمين الي ٥٠٠ مشارك.

ونظم مركز بحوث الصحراء ندوة علمية لتنمية الثروة الحيوانية بمثلث حلايب والشلاتين

صرح الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، ان المركز يواصل جهوده لتحقيق أهدافه التنموية في مختلف صحاري مصر حيث تم تنظيم ندوة علمية تحت عنوان “تنمية الثروة الحيوانية بمثلث حلايب والشلاتين أبو رماد – تحسين الحالة الصحية والغذائية”، أُقيمت الندوة في مقر محطة بحوث حلايب والشلاتين بمدينة الشلاتين، حيث تم بتسليط الضوء على الأمراض الحيوانية الشائعة وسبل الوقاية منها وطرق العلاج المتنوعة. كما تخلل الندوة حلقة نقاشية بين المربين والمحاضرين، حيث تبادل المربون المعلومات حول الأمراض الشائعة مثل انقلاب الرحم والجرب ونغف الأغنام والأمراض التنفسية والمعوية، وطرق التعامل معها في مناطق الرعي التي تفتقر للأدوية، تأتي هذه الجهود تماشياً مع استراتيجية الدولة لتنمية الثروة الحيوانية وتعزيز الاكتفاء الذاتي من اللحوم الحمراء.