وزير التربية والتعليم


في إطار الجهود المبذولة لتطوير التعليم الفني في مصر وتعزيز التعاون الدولي،
استقبل الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وفدًا رفيع
المستوى من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، برئاسة السيد أندرياس أدريان
مدير مشروع الدعم الفني للتعليم الفني الشامل (TCTI II) ومنسق قطاع التعليم الفني بالوكالة.
وخلال اللقاء، أعرب وزير التربية والتعليم عن تقديره للتعاون الاستراتيجي مع الجانب الألماني، مثمنًا جهود
الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) في دعم منظومة التعليم الفني بمصر. وأكد أن هذا التعاون
أسهم بشكل فعّال في تحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع، تتماشى مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
وأضاف عبد اللطيف أن الوزارة تتطلع إلى توسيع هذا التعاون خلال المرحلة المقبلة، بما يدعم خطط الدولة
في بناء نظام تعليم فني حديث ومتطور قادر على تلبية متطلبات سوق العمل المحلي والدولي.

وأكد وزير التربية والتعليم أن القيادة السياسية تضع التعليم الفني في صدارة أولوياتها، نظرًا لدوره المحوري
في تنمية مهارات الشباب المصري، وبناء قدراتهم في مجالات حيوية تمثل ركيزة للتنمية الاقتصادية.
وأشار إلى أن مصر نجحت خلال السنوات الأخيرة في تغيير النظرة المجتمعية تجاه التعليم الفني
من خلال نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية، التي تمثل تجربة تعليمية رائدة تجمع بين التعلم
الأكاديمي والتدريب العملي في بيئة عمل حقيقية، مما أسهم في استعادة الثقة بهذا المسار التعليمي.
وشدد وزير التربية والتعليم على أهمية الشراكة مع القطاع الخاص المصري في تطوير
التعليم الفني، موضحًا أن القطاع الخاص يشارك بفعالية في تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا
التطبيقية، بالإضافة إلى توفير بيئات تدريب عملي عالية الجودة للطلاب، ما يضمن تخريج كوادر
مؤهلة قادرة على المنافسة في سوق العمل.
وأكد وزير التربية والتعليم سعي الوزارة لتوسيع الشراكات الدولية في مجال مدارس التكنولوجيا التطبيقية،
بهدف منح الخريجين شهادات دولية معتمدة، وفقًا لأعلى المعايير العالمية. ولفت إلى أنه تم توقيع
بروتوكولات تعاون مع دول مثل إيطاليا وفنلندا لإطلاق مدارس في تخصصات مختلفة، بما يعزز من
جودة مخرجات التعليم الفني وربطه بمتطلبات السوق العالمي.
وأضاف أن الوزارة تسعى حاليًا إلى تعزيز التعاون مع ألمانيا لإطلاق مدارس جديدة وفقًا للمعايير
الألمانية، بما يسمح بنقل أفضل الخبرات التعليمية والمهنية إلى مصر.
من جانبه، أعرب السيد أندرياس أدريان عن سعادته بالتعاون المثمر مع وزارة التربية والتعليم
المصرية، مؤكدًا أن الوكالة الألمانية للتعاون الدولي تولي اهتمامًا كبيرًا بقطاع التعليم الفني
لما له من دور استراتيجي في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
كما أبدى استعداد “GIZ” لتوسيع مجالات التعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني
واستمرار دعم الجهود الرامية لتطوير التعليم الفني وتحديث بنيته التحتية والمحتوى التدريسي والتدريبي.
شهد اللقاء حضور كل من السيد نادر نبيل، المدير التنفيذي لمشروع (TCTI II)، والسيدة نوران
إسماعيل، المدير التنفيذي بالمشروع، عن جانب الوكالة الألمانية.
ومن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، حضر كل من الدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية
لتطوير التعليم الفني، والدكتورة هانم أحمد، مستشارة الوزير للتعاون الدولي.
يعكس هذا اللقاء تأكيد الدولة المصرية على تطوير التعليم الفني والتقني، باعتباره أداة رئيسية لبناء
اقتصاد قائم على المعرفة، ووسيلة فعالة لتمكين الشباب وتأهيلهم لسوق العمل. ويأتي التعاون
مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ خطوة استراتيجية ضمن خطة طموحة لتقديم نموذج
تعليم فني متقدم يواكب التحولات العالمية.
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء المصري، مراسم توقيع بروتوكول تعاون
مشترك بين وزارة الصحة والسكان، ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وهيئة الدواء المصرية
والمعهد التكنولوجي للصناعات الدوائية بروما، بهدف إنشاء وتطوير خمس مدارس تكنولوجيا
تطبيقية متخصصة في صناعة الأدوية والرعاية الصحية، وذلك بدءًا من العام الدراسي 2025/2026.
يأتي هذا البروتوكول ضمن استراتيجية الدولة لتعزيز التكامل بين التعليم الفني واحتياجات
الصناعة وتوطين قطاع صناعة الأدوية.
أكد رئيس الوزراء أن البروتوكول جاء تنفيذًا للتوجيهات الرئاسية التي تهدف إلى تعزيز التكامل
بين منظومة التعليم الفني وقطاعات الصناعة الحيوية، خصوصًا في مجالات التكنولوجيا الحيوية
والتصنيع الدوائي وإنتاج المكملات الغذائية. وأضاف أن المشروع يمثل خطوة استراتيجية لتطوير
التعليم الفني في مصر وتوفير كوادر فنية متخصصة تلبي متطلبات التنمية المستدامة
وتنافسية الاقتصاد المصري إقليميًا ودوليًا.

رئيس الوزراء أوضح الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان
أن الوزارة ستشارك في إعداد المناهج والإشراف على برامج التدريب العملي
بالإضافة إلى تقييم الطلاب لضمان مخرجات تعليم متوافقة مع السياسات الصحية الوطنية.
واعتبر البروتوكول خطوة رائدة نحو تطوير التعليم الفني الصحي، وفتح فرص دولية للشباب المصري
للعمل في الصناعات الدوائية محليًا وخارجيًا، تماشيًا مع رؤية مصر 2030 في التنمية البشرية والصحية.
أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن المدارس التكنولوجية
التطبيقية أصبحت نموذجًا ناجحًا في ربط التعليم بسوق العمل، مشيرًا إلى إضافة
خمس مدارس جديدة تركز على تخصصات صناعة الأدوية والرعاية الصحية
ما يعكس رؤية الدولة في بناء جيل جديد من الفنيين المؤهلين لدعم الاقتصاد والتنمية المستدامة.

أكد الدكتور على الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، أن البروتوكول يأتي ضمن خطة توطين
صناعة الأدوية، من خلال تأهيل كوادر فنية عبر مناهج حديثة وبرامج تدريبية تعتمد نظام الجدارات
ومتوافقة مع المعايير الدولية. وأشار إلى أهمية تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لتوفير فرص
تدريب عملي داخل المصانع وربط الخريجين بفرص عمل مباشرة، مع تشكيل مجلس إدارة
مشترك لضمان جودة التنفيذ والحوكمة.
تستهدف المدارس الخمس تخريج فنيين متخصصين في مجالات صناعة الأدوية
المستحضرات التجميلية، المكملات الغذائية، التجارب السريرية، والأجهزة الطبية.
وتشمل الدراسة ثلاث سنوات مع إمكانية إضافة سنتين، ويحصل الطلاب على دبلوم تكنولوجيا
تطبيقية معتمد من وزارة التربية والتعليم، إضافة إلى شهادات خبرة من هيئة الدواء المصرية
وشهادات جدارات من المعهد التكنولوجي للصناعات الدوائية بروما.
رئيس الوزراء يهدف البروتوكول إلى تطوير البنية التحتية للمدارس، تدريب المعلمين، اعتماد المناهج
وتنفيذ برامج تدريب عملي داخل المصانع مع الالتزام بمعايير السلامة المهنية ونظم الجودة
الدولية (GMP، GLP، Regulatory Affairs، Clinical Trials). يمثل المشروع ركيزة مهمة
في توطين صناعة الأدوية في مصر، ودعم الأمن الصحي، وتمكين الشباب المصري
في مجالات تقنية متخصصة تخدم الاقتصاد الوطني.

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، في تقريرها الأسبوعي الصادر عن المركز الإعلامي للفترة من 6 إلى 11 يوليو 2025، انتهاء امتحانات الثانوية العامة وسط أجواء من الانضباط الكامل، وتعاون وثيق مع المحافظات والجهات الأمنية، وتطبيق دقيق للإجراءات التنظيمية والاحترازية داخل اللجان.
أدى نحو 772 ألف طالب وطالبة الامتحانات في مختلف الشعب بالنظامين الجديد والقديم، وسط متابعة دقيقة من وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف، الذي أشاد بالتنسيق الكامل بين الوزارة ومديرياتها، وأكد أهمية متابعة منظومة كاميرات المراقبة وتوزيع كراسات المفاهيم بدقة.
شارك الوزير محمد عبد اللطيف في الجلسة العامة لمجلس النواب، لاستعراض مشروع تعديل قانون التعليم، مؤكدًا أن التعديلات المقترحة، وعلى رأسها نظام “البكالوريا المصرية”، تمثل نقلة نوعية حقيقية للمنظومة التعليمية.
وأوضح الوزير أن النظام الجديد يتيح فرصًا متعددة للطلاب بعيدًا عن امتحان “الفرصة الواحدة”، ويركز على التخصص والمهارات بدلاً من الحفظ والتلقين، كما يُمكّن الطالب من إعادة الامتحان لتحسين درجته، مع تخفيف عدد المواد وتوسيع مجالات الاختيار.


أشار الوزير إلى أن النظام الجديد يبدأ بالتخصص من الصف الثاني الثانوي، ضمن أربعة مسارات رئيسية تشمل: الطب وعلوم الحياة، الهندسة والحاسبات، قطاع الأعمال، والآداب والفنون، إلى جانب مواد أساسية ثابتة.
وأكد أن مادة التربية الدينية ستحظى بأهمية خاصة، حيث يُشترط النجاح بنسبة 70%، تعزيزًا للقيم الأخلاقية والسلوكيات الإيجابية.




استقبل الوزير السفير الألماني بالقاهرة لبحث سبل التعاون في التعليم الفني، وتم الاتفاق على إطلاق مشروع “المدارس المصرية–الألمانية” بداية من العام الدراسي المقبل، مع خطة للتوسع إلى 100 مدرسة بالشراكة مع مؤسسات ألمانية.
وشدد وزير التربية والتعليم على أهمية التعليم الفني كرافد أساسي للتنمية، مؤكداً توقيع بروتوكولات تعاون مع دول كإيطاليا واليابان وألمانيا لتدريب وتأهيل الطلاب وفق المعايير الدولية.


أعلنت وزارة التربية والتعليم عن فتح باب التقديم لطلاب الشهادة الإعدادية للالتحاق بمدارس التكنولوجيا التطبيقية، والتعليم المزدوج، ومراكز التميز، من 11 إلى 20 يوليو 2025، عبر الموقع الرسمي.
تشمل التخصصات المطروحة: تكنولوجيا المعلومات، الذكاء الاصطناعي، الطاقة المتجددة، الصناعات الغذائية، الصناعات الدوائية، والكهرباء، ما يعكس التوجه نحو تعليم يرتبط بسوق العمل ويعزز الابتكار.


توجه الوزير بالشكر لكافة الجهات الداعمة، وفي مقدمتها وزارات الداخلية والصحة والاتصالات، على جهودهم في تأمين وتنظيم الامتحانات، كما ثمّن دور المعلمين ومديري المديريات في الحفاظ على انتظام الامتحانات، مؤكدًا أن الوزارة تضع الطالب المصري في صدارة أولوياتها.



تأهيل لتنمية مهارات التميز تُعلن عن فتح باب القبول للطلاب الجدد في مدارس التكنولوجيا التطبيقية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني
في إطار رؤية الدولة المصرية 2030 لتحسين جودة التعليم الفني وتطويره بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل
تواصل شركة تأهيل لتنمية مهارات التميز جهودها في تقديم مجموعة من التخصصات المتميزة في مدارس التكنولوجيا التطبيقية التي تديرها بالتعاون مع الشركاء الصناعيين.
حيث تفتح مدارس التكنولوجيا التطبيقية أبوابها للطلاب الذين يسعون للحصول على تعليم فني متميز، ويشمل العام الدراسي الجديد 2025/2026 العديد من التخصصات التي تواكب
احتياجات سوق العمل المحلي والعالمي. تشمل التخصصات المتاحة في هذه المدارس:
السياحة المستدامة والفندقة
صناعة مواد البناء
الصناعات الميكانيكية والكهربائية
الملابس الجاهزة
الحرف التراثية والفخار
الإنشاءات
تستهدف هذه التخصصات تزويد الطلاب بالمهارات العملية والتقنية التي تضمن لهم فرص عمل متميزة ونجاحًا في مسيرتهم المهنية.

مدرسة نهضة مصر للتكنولوجيا التطبيقية للسياحة المستدامة في حدائق أكتوبر، التي تُعد الأولى من نوعها في مصر في هذا المجال، بالشراكة مع “نهضة مصر للنشر”.
مدرسة البنك الأهلي للصناعات الكهربائية والميكانيكية للتكنولوجيا التطبيقية في مدينة بدر، والتي تضم مجالات مثل الصناعات الميكانيكية والكهربائية والملابس الجاهزة
بالشراكة مع اتحاد الصناعات المصرية وغرف الصناعات الهندسية والملابس الجاهزة.
مدرسة بنك مصر للتكنولوجيا التطبيقية لصناعة مواد البناء في بني سويف، وهي الأولى من نوعها في مجالات تصنيع وتركيب وصيانة الرخام والجرانيت.
مدرسة الحرف التراثية للتكنولوجيا التطبيقية في قرية الفواخير بالفسطاط، التي تهدف إلى إحياء الحرف التراثية مثل صناعة الخزف والفخار بالشراكة مع صندوق تعليم حياة.
مدرسة أنسي ساويرس للتكنولوجيا التطبيقية والإنشاءات في مدينة نصر، التي تقدم تخصصات مثل أعمال المحارة والبناء الجاف وتركيب البلاط والسيراميك بالتعاون
مع شركة أوراسكوم للإنشاءات ومؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية.

يتم قبول الطلاب وفقًا للشروط المحددة التالية:
يجب أن يكون الطالب حاصلًا على الشهادة الإعدادية لعام 2024/2025.
يجب ألا يزيد عمر الطالب عن 18 عامًا في 1 أكتوبر 2025.
يجب التقديم عبر الموقع الرسمي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
اجتياز اختبارات القبول.
اجتياز الكشف الطبي.
اجتياز المقابلة الشخصية.
شهادة معتمدة من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
شهادة تدريب من الشركات الشريكة مع المدارس، مع خبرة تدريبية تصل إلى 3 سنوات.
الزي المدرسي مجانًا.
مكافآت مالية أثناء التدريب العملي.
فرص تدريب صيفي لتحسين المهارات.
رحلات تعليمية وترفيهية لزيادة المعرفة والمهارات.
اكتساب مهارات عملية تزيد من قدرة الطالب على المنافسة في سوق العمل المحلي والدولي
شركة تأهيل لتنمية مهارات التميز هي شركة مصرية متخصصة في التعليم الفني والتدريب المهني، تسعى إلى تطوير القوى العاملة المصرية من خلال توفير حلول تعليمية
تركز على احتياجات السوق. تستهدف الشركة تقليل معدلات البطالة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عبر تزويد الشباب بالمهارات اللازمة للنجاح في مختلف القطاعات.

التقى السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، السيدة سارة بنت يوسف الأميري،
وزيرة التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة؛ وذلك على هامش مشاركته في فعاليات مؤتمر “مبادرة القدرات البشرية (HCI)،
والذي يُعقد على مدار يومي 13 و14 أبريل الجاري بالعاصمة السعودية الرياض، بتنظيم من هيئة تنمية القدرات البشرية.

وقد تناول اللقاء بحث أوجه التعاون المشترك بين الدولتين، وسُبل تبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجال التعليم قبل الجامعى والتعليم الفني.
وفي مستهل اللقاء، أكد السيد الوزير محمد عبد اللطيف عمق العلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين في مختلف المجالات،
لافتًا إلى أن الفترة الماضية شهدت تطورًا كبيرًا في العلاقات المُشتركة بين البلدين.
وأكد وزير التربية والتعليم أن الوزارة تسعى لتكثيف جهودها لتطوير منظومة التعليم والتعليم الفني الذي يمثل مستقبل مصر،
مستعرضا نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية التي تسعى الوزارة للتوسع بها في مختلف التخصصات وبالشراكة
مع القطاع الخاص والجهات الدولية بهدف تخريج طلاب بمهارات مهنية متطورة، وإعداد طلاب مؤهلين للمنافسة في سوق العمل،
لافتُا إلى أن عدد المدارس حاليا يقرب إلى 90 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية.
وأضاف الوزير أن وزارة التربية والتعليم المصرية تسعى للتوسع في هذه النوعية من المدارس، وإضافة تخصصات
مختلفة لتلبية احتياجات سوق العمل، بجانب توفيرها فرص عمل للخريجين محليًا ودوليًا.

ومن جانبها، أكدت السيدة سارة بنت يوسف الأميري، وزير التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة على أهمية هذا اللقاء،
مؤكدةً حرص الإمارات على تعزيز التعاون مع مصر في مختلف المجالات، وخاصة التعليم قبل الجامعى.
كما أشادت وزيرة التربية والتعليم الإمارتية بجهود وزارة التربية والتعليم في تطوير العملية التعليمية، مثمنة نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية.
وشهد الاجتماع بحث تطوير أوجه التنسيق المشترك والتعاون بين البلدين الشقيقين في المجالات التعليمية،
كما تمت مناقشة تبادل الخبرات والتجارب التعليمية في عدد من المشروعات التربوية فضلا عن تبادل الخبرات في تدريب المعلمين.


شهد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور حسن شحاته وزير العمل، اليوم،
مؤتمر “أفق جديدة لضمان جودة التعليم والتدريب الفنى” (INNOVET )، وإطلاق النظام الرقمى لإدارة ومتابعة .
الجودة بمدارس التعليم الفنى بالشراكة مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولى “جي آي زد”.
وفي كلمته، أعرب الدكتور رضا حجازي عن سعادته بالمشاركة في هذه الاحتفالية التي تعقد بمناسبة التعاون المثمر بين
وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والوكالة الألمانية للتعاون الدولي “جي آي زد”، والدعم الفني لمبادرة التعليم الفني
الشامل مع مصر TCTI، والتعاون المثمر في مجال تطوير وتحسين جودة التعليم الفني في مصر، مشيرًا إلى أن التكاتف
والتحالف بين الشركات وبين القطاعات المختلفة هو أحد سياسات الدولة المصرية.
وأشاد وزير التربية والتعليم بالتعاون مع وزارة العمل والتي تستقبل منتج وزارة التربية والتعليم من خريجي التعليم الفني،
والمشاورات المستمرة بين الجانبين بهدف تحسين العمل في هذا الشأن.
كما أشاد الوزير بالتعاون مع الجانب الألماني والذي يمتد ل٣٠ عامًا، والتعاون مع اتحاد صناعات مصر في مجال مدارس التكنولوجيا التطبيقية والتي يبلغ عددها الآن ٧٦ مدرسة وتسعى الوزارة للتوسع في هذا النوع من المدارس الذي ساهم بشكل كبير في تغيير الصورة الذهنية للتعليم الفني في مصر، والدليل على ذلك الإقبال الكبير على هذه المدارس من الطلاب الحاصلين على مجاميع مرتفعة بالشهادة الإعدادية.
وأكد الدكتور رضا حجازي حرص الدولة المصرية على تطوير التعليم لقناعتها أن التعليم هو قاطرة التقدم للأمة، ويشمل تطوير التعليم العام والفني تطوير المناهج، والتنمية المهنية للمعلمين، والبنية الأساسية، والشراكة مع القطاع الخاص ورجال الأعمال، وغيرها من المحاور الهامة التي تعمل عليها الوزارة.
وكشف الوزير عن أن مصر قفزت ٣٥ مركزًا في المؤشر الفرعي للتعليم الفني بمؤشر المعرفة العالمي الذي يُنظمه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، لتحتل المركز ٤٦ على مستوى العالم من بين ١٣٣ دولة للعام ٢٠٢٣، مقارنة بعام ٢٠٢٢ الذي شغلت فيه المركز الـ ٨١، وهو ما يعكس جهود الدولة المصرية في تطوير هذا القطاع الهام الذي يمثل أحد أهم أعمدة تنمية الاقتصاد المصري.

وأكد وزير التربية والتعليم أن التعليم الفني هو أحد أهم ركائز التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية في أي دولة، وهناك ارتباط قوي بين مستوى الخريجين والهجرة غير الشرعية، ولذلك كانت الوزارة لها السبق في الاهتمام بجودة مخرجات العملية التعليمية من خلال استراتيجيتها لإصلاح وتطوير التعليم الفني TE2.0 التي ترتكز على عدة محاور رئيسية من بينها الجودة، والتي تهدف أيضا إلى توفير فرص تعليمية متنوعة ومتكاملة ومتطابقة مع احتياجات سوق العمل والمجتمع، مشيرًا إلى أن العديد من الوظائف ستختفي في المستقبل نتيجة للثورة الصناعية الرابعة والخامسة والتحول الرقمي لذا كان يجب إعداد الطلاب الإعداد الجيد وإكسابهم المهارات المطلوبة لنجاحهم في المستقبل، في إطار الخطة الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم المرتبطة ببرنامج الحكومة وأهداف التنمية المستدامة.
وأوضح الدكتور رضا حجازي أن العديد من الدول تطلب خريجينا من التعليم الفني، حيث أن هناك ٥٠٠ خريجا جاهزون الآن للعمل بالخارج، لذلك يجب الاهتمام بإكساب طلاب التعليم الفني اللغة التي تساعدهم على الحياة في الخارج.
وتابع وزير التربية والتعليم أنه في هذا الإطار كان لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني السبق في العمل على إصدار قرار بإنشاء هيئة (إتقان) لضمان الجودة، والتي تعمل على تطبيق معايير ومؤشرات وآليات وأدوات لضمان الجودة في التعليم الفني، والتي تشمل الاعتماد، والتقويم، والتصنيف، والترتيب، والتميز، مشيرًا إلى أن الوزارة حرصت على وجود وحدة مركزية للجودة CEQAT ضمن الهيكل التنظيمي للوزارة تقوم بمتابعة وتقييم وتحسين جودة الخدمات التعليمية المقدمة للطلاب والمعلمين والإداريين والقيادات في المدارس الفنية، تمهيداً للعمل بقواعد هيئة (إتقان) مشيرًا إلى أن ١٣٥٠ مدرسة للتعليم الفني تطبق نظام الجدارات .
وقال الوزير: “لقد خطت الوزارة خطوات واسعة نحو تحسين جودة التعليم الفني، حيث تم تقسيم المدارس إلى ثلاث شرائح للتقدم للاعتماد الشريحة (1) تشمل (٢٤٩) مدرسة جاهزة للاعتماد فور بدء عمل هيئة (إتقان)، والشريحة (ب) تشمل (٥٧١) مدرسة تحتاج إلى استكمال خطوات الجاهزية للاعتماد، والشريحة (ج) تشمل (٥٣٢) مدرسة تحتاج إلى رفع الكفاءة للتقدم للاعتماد، مؤكدًا حرص الوزارة على حصول جميع مقدمي الخدمة على ضمان الجودة، وأيضا تقديم الدعم الفني والتدريب الجميع مقدمي الخدمة في هذا المجال، من أجل التوافق مع المعايير الوطنية لضمان الجودة.
وفي ختام كلمته، أكد الدكتور رضا حجازي أن الوزارة تسعى جاهدة إلى تحسين جودة التعليم الفني في مصر، من خلال تنفيذ مجموعة من الإجراءات والبرامج التي من شأنها أن تسهم في إعداد خريجين مؤهلين قادرين على المنافسة في سوق العمل المحلي والدولي، مشيدًا بالتعاون الفعال والمؤثر مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي “جي آي زد”، والدعم الفني لمبادرة التعليم الفني الشامل مع مصر TCTI في دعم وتعزيز جهود الوزارة في تحقيق رؤيتها وأهدافها في مجال التعليم الفني، متمنيًا استمرار هذه الشراكة القوية في المستقبل وامتدادها لتشمل مجالات جديدة، من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات في مجال التعليم الفني، وبذل المزيد من الجهود المخلصة لنهضة هذا البلد.
ومن جانبه، أعرب حسن شحاته وزير العمل عن سعادته بحضور هذه الاحتفالية، قائلا إن تلك الشراكات تتطابق مع توجهات الدولة المصرية بتنمية المهارات، وتدريب وتأهيل الشباب على المهن التي يحتاجها سوق العمل، ومع التطور الملحوظ الذي يشهده ملف التعليم الفني والتدريب، وربطه باحتياجات سوق العمل في الداخل والخارج، كما يأتي هذا الحدث في سياق خطة عامة تُنفذها كافة المؤسسات الوطنية للدولة، لتنمية مهارات الشباب، كهدف رئيسي من أهداف “الجمهورية الجديدة بتوجيه مُستمر من فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وأضاف وزير العمل أن هذه الشراكة والأفاق الجديدة التي نشهدها اليوم بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، وبحضور اتحاد الصناعات المصرية خير دليل على نجاح تعاون مؤسسات الدولة المصرية مع شركاء التنمية والعمل في الداخل والخارج، وتأكيدًا على نجاح التنسيق وتبادل الخبرات مع القطاع الخاص الذي نعتبره قاطرة التنمية، لتحقيق تطور مُستدام في كافة المجالات، وعلى رأسها مجال التعليم الفني والتِقني لتنمية الكفاءات، في سياق تحسين جودة العِمالة المصرية في الأسواق، وتعزيز فُرص الحصول على وظائف ذات جودة عالية ورفيعة المستوى، بعد تنمية كفاءتها ومهاراتها، لتمكِينها من مُواكبة التطورات الحديثة في عالم الصناعة والتكنولوجيا، ومواجهة المُتغيرات التي يشهدها سوق العمل.
وأوضح وزير العمل أن الشراكة التي نحن بصددها اليوم تحمل العديد من الرسائل، ومنها أننا سنعمل معاً للاستمرار في
توفير برامج تعليم وتدريب مهني عالية الجودة ذات صلة بسوق العمل لزيادة قابلية تشغيل خريجي التعليم والتدريب المهني
والتقني، خاصة وأن قضية تطوير التعليم والتدريب التقني والفني والمهني تحتل مكانة بارزة ضمن أولويات الدولة نظرًا للدور
المهم الذي يمكن أن تلعبه تلك المنظومة في توفير فرص العمل، وخفض نسبة البطالة، والمُساهمة في تحسين الإنتاجية،
وزيادة الناتج المحلي الإجمالي، وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتلبية احتياجات المشروعات القومية الكبرى من
العمالة الماهرة، فضلًا عن تنمية المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر وريادة الأعمال، مثمنًا هذا التعاون الذي يؤكد أيضا إن
الجميع يتحرك داخل منظومة عمل واحدة تكتمل بها خطة “التدريب والتعليم من أجل التشغيل”.
ومن جهته، أشاد اندرياس أدريان منسق قطاع التعليم الفنى وتطوير سوق العمل بالوكالة الألمانية للتعاون الدولى
“جي آي زد” بالتعاون المثمر مع وزارة التربية والتعليم فى مجال الجودة ودعم التعليم التقنى والشراكة الممتدة منذ أكثر
من ٣٠ عامًا، مؤكدًا أن التعاون فى مجال التعليم الفنى والتدريب والجودة يسير بشكل احترافى منذ أعوام، والجودة
أساسها الثقافة ولابد من الإيمان بأهميتها وتنميتها حتى نتمكن من تنمية قدرات ومهارات القوى العاملة.
وأضاف أنه لابد من تنمية الأفراد لتحقيق النجاح والجودة لأننا فى مرحلة ديناميكية متحركة فى سوق العمل والجميع
يستفيد من هذه الابتكارات، فضلًا عن أهمية تنمية مهارات العاملين والقوى العاملة وبناء قدراتهم لبناء الاقتصاد
والتركيز على العاملين الأكفأ.

وفى كلمته، أكد الدكتور خالد عبد العظيم المدير التنفيذى لاتحاد الصناعات المصرية على اهتمام الدولة المصرية
ودعم القيادة السياسية بتطوير منظومة التعليم الفنى والتدريب المهنى ومدارس التكنولوجيا التطبيقية، بالإضافة إلى
دعم جميع المبادرات لتحسين الصورة الذهنية للتعليم الفنى، وذلك يتمثل فى دعم القيادة السياسية لهذا الملف
وتوجيهاته لقادة التعليم الفنى والتدريب المهنى بإنشاء هيئة الجودة للتعليم الفنى بمختلف مستوياته (ما قبل الجامعى،
أو الجامعات التكنولوجية، أو الجامعات المصرية).
أن التعاون بين وزارة التعليم ووزارة العمل والقطاع الخاص له تأثير من اليوم الأول، بما يخدم ما نتحرى نحوه فى
تطوير مدارس التعليم الفني.
وتابع خالد عبد العظيم أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية هى أحد الرموز وأحد طرق التنفيذ لمنظومة التعليم المزدوج القائمة
على فكرة التعاون بين القطاع الحكومى والقطاع الخاصة وأن التعلم فيها على رأس العمل أو التدريب داخل المنشآت
الصناعية، مشيرًا إلى أن المظلة الرئيسية هى التعليم المزدوج وتعتبر إحدى نظم تطبيق التعليم المزدوج بآلية مختلفة،
مؤكدًا أن هذه التجربة تنمو بشكل كبير وأن حجم التشغيل والتوظيف بها تصل إلى نسبة ١٠٠٪.
وقد تضمن المؤتمر عرضًا تقديميًا لجهود تحسين وضمان الجودة بمدارس التعليم الفنى، وجهود تحسين وضمان
جودة التدريب بشركات التعليم المزدوج، وجلسة نقاشية “حول مستقبل جودة التعليم الفنى فى مصر”.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد مجاهد نائب الوزير للتعليم الفنى، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير
التعليم الفنى، والدكتور محمد عمارة رئيس الإدارة المركزية للتعليم الفنى، واندرياس أدريان منسق قطاع التعليم الفنى
وتطوير سوق العمل بالوكالة الألمانية للتعاون الدولى “جي آي زد”، والمهندس خالد عبدالعظيم المدير التنفيذى لاتحاد
الصناعات المصرية، والمهندس عادل نور الدين مدير إدارة تطوير الأعمال باتحاد الصناعات المصرية، ولودوفيك جيلين مدير
مشروع الدعم الفنى لمبادرة التعليم الفنى الشامل مع مصر بالوكالة الألمانية للتعاون الدولى، والدكتورة ريهام رزق مدير
المعمل المصرى لقياس الأثر بوزارة التخطيط والتنمية.
تستعرض وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الاستعدادات النهائية لبدء امتحانات دبلومات المدارس الثانوية الفنية.
بكافة النوعيات (صناعي – زراعي – تجاري – فندقي) في كافة أنظمة التقدم (نظام السنوات الثلاث – إعداد مهني – نظام.
السنوات الخمس – تعليم وتدريب مزدوج – تكنولوجيا تطبيقية) على مستوى الجمهورية.
للعام الدراسي الحالي 2022 / 2023.
ومن المقرر أن تبدأ امتحانات الدبلومات الفنية (صناعي – زراعي – تجاري – فندقي) للعام 2023 اعتبارا من يوم السبت
الموافق 20/5/2023 للامتحانات العملية والمعملية، على أن تبدأ الامتحانات التحريرية اعتبارًا من يوم السبت الموافق
27/5/2023 وتنتهي يوم الخميس الموافق 8/6/2023، ويتم استكمال الامتحانات العملية والمعملية اعتبارًا من يوم الجمعة
الموافق 9/6/2023 وحتى يوم الجمعة الموافق 16/6/2023.
وتعلن الوزارة الإحصائيات الخاصة بأعمال امتحانات الدبلومات الفنية للعام 2023 وهي على النحو التالي:
– عدد الطلاب المتقدمين للامتحانات هذا العام (760000) طالب وطالبة بكافة النوعيات بالإضافة إلى عدد (1788) طالب وطالبة بمدارس التكنولوجيا التطبيقية، وعدد مواد الامتحانات العملية والمعملية (525) مادة، بينما يبلغ عدد مواد الامتحانات التحريرية (1336) مادة.
– عدد مواد الامتحانات العملية لمدارس التكنولوجيا التطبيقية (42) مادة، بينما يبلغ عدد مواد الامتحانات التحريرية (55) مادة، وعدد المهمات العملية الخاصة بالتقييم النهائي للطلاب دارسي البرامج المطورة ذات المناهج المبنية وفقاً لمنهجية الجدارات المهنية المطلوبة في سوق العمل (151) مهمة لعدد (43) برنامج، ويتم مشاركة عدد (1240) مقيم سوق عمل في أعمال التقييم النهائي للطلاب دارسي البرامج المطورة وفق منهجية الجدارات المهنية.
– يبلغ عدد لجان سير الامتحان بكافة النوعيات (2550) لجنة على مستوى كافة محافظات الجمهورية، كما يبلغ عدد العاملين المكلفين بأعمال الامتحانات (184204) عضو داخل كافة لجان سير الامتحان على مستوى الجمهورية (مراقبين – ممتحنين – ملاحظين – إداريين … إلخ)، بالإضافة إلى أن عدد استراحات معلمي التعليم الفني (700) استراحة.
– يبلغ عدد مراكز توزيع الأسئلة (39) مركز على مستوي الجمهورية، وعدد الأعضاء العاملين بمراكز توزيع الأسئلة وتجميع أوراق الإجابة (5060) عضو، بجانب عدد المرشحين لأعمال تقدير الدرجات بجميع النوعيات البالغ عددهم (51051) عضو.
– يبلغ عدد لجان النظام والمراقبة لامتحانات الدبلومات الفنية بجميع القطاعات (28) لجنة، وعدد لجان الإدارة لامتحانات الدبلومات الفنية بجميع القطاعات (23) لجنة.
وتستعرض الوزارة الإجراءات التي اتخذت لحسن سير الامتحانات هذا العام والتي تتضمن الإنتهاء من طباعة كافة أسئلة
امتحانات الدبلومات الفنية بجميع النوعيات (صناعي – زراعي – تجاري – فندقي – مزدوج) والتكنولوجيا التطبيقية، كما قامت
لجنة الإدارة المركزية لامتحانات الدبلومات الفنية بإصدار التكاليف الخاصة بالسادة المرشحين لوظيفتي (رئيس – مراقب أول)
لجنة سير وعددهم (5100) عضو للدور الأول فقط، وتم تسليمها للجان الإدارة المختصة بكافة القطاعات.
كما قامت لجان الإدارة المختصة بكافة القطاعات بإعداد التكاليف الخاصة بالسادة المشاركين في أعمال الامتحانات للدور الأول
(سير الامتحان – تقدير الدرجات) بإجمالي عدد (235255) عضو وسيتم تسليمها يوم الأربعاء الموافق 10/5/2023، وقامت لجان
النظام والمراقبة بإعداد أرقام جلوس الطلاب وتسكينهم على اللجان التي سيؤدون الامتحان بها، وسيتم تسليمها إلى مندوبي المدارس يوم الأربعاء الموافق 10/5/2023 حتى يتمكن الطلاب من تسلمها بدءاً من يوم الخميس الموافق 11/5/2023، إضافة إلى أنه تم تكليف السادة مسئولي متابعة جاهزية الاستراحات للتأكد من جاهزية الاستراحات على مستوى الجمهورية وتذليل كافة العقبات التي قد تواجه السادة معلمي التعليم الفني خلال هذه الفترة.
كما تم التأكيد على لجان الإدارة ولجان النظام والمراقبة بضرورة التنبيه مشدداً على لجان سير امتحانات الدبلومات الفنية
باتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه جميع المخالفات الخاصة بالغش بكافة وسائله (حيازة التليفونات المحمولة والأجهزة
الالكترونية التي تساعد على الغش داخل اللجان سواء مع الممتحنين أو الطلاب – انتحال صفة الطالب – الطرق التقليدية)
وتطبيق ما ورد بالقانون رقم (205) لسنة 2020 والقرارات الوزارية المنظمة في هذا الشأن.
قال الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم الفني، إن مدارس التكنولوجيا التطبيقية، جرت بالشراكة مع القطاع الخاص، وهناك رغبة في زيادة أعدادها، لذا جرى التنسيق مع رجال الأعمال، بجانب تطوير 20 ألف مدرسة في مصر، مع تطوير المناهج من أجل تطوير المهارات السلوكية للطلاب في التعليم الفني، مبينا أن التحديات لا تنتهي، وهناك مجهود مستمر من الدولة، لافتا إلى أن تطوير التعليم يظهر بعد 4 أو 5 سنين من بداية التطوير.
وأضاف «مجاهد»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «صالة التحرير»، مع الإعلامية عزة مصطفي، الذي يُعرض على شاشة «صدى البلد»، مساء اليوم الإثنين أن المدارس مدارس فنية ستكون متطورة وتكنولوجية تطبيقية، وتدرس اللغات الأجنبية، لافتا إلى وجود أسواق عطشانة حول مصر تحتاج الفنيين المهرة في مختلف المجالات، لذا يتم حاليا البحث عن أماكن لتنفيذ المدارس الفنية.
وأكد نائب وزير التربية والتعليم الفني، أن الدولة التي تقدمت في التعليم الفني لعب فيها القطاع الخاص دورا مهما في دعمها وتوفير اللازم لها، مبينا أن الصين رغم أنها دولة اشتراكية إلا أن القطاع الخاص يشارك في تأسيس المدارس المختلفة، وهذا ما تحتاج مصر الفترة المقبلة، مؤكدا أن الوزارة دورها مراقبة الأماكن ووضع شروط التعليم.
ولفت إلى وجود 30 مكانا على مستوى الجمهورية، أمر مجلس الوزراء لتحويلها إلى مدارس فنية، بعد أن كانوا مجرد مركز تدريب، موضحا أن التطوير يجر وفقا للبيئة الأوروبية وهذا ما حدث في 105 مدارس فنية تقليدية ومدراس التكنولوجيا التطبيقية، لافتا إلى أن المدارس عليها إقبال شديد والعام المقبل ستوجد 405 مدارس مطورة، وفي 2024 ستكون كل مدارس التعليم الفني مطورة
وواصل : «مدارس التكنولوجيا التطبيقية غيرت صورة التعليم الفني في مصر، والطالب بيشتغل أول لما يتخرج أو يلتحق بالجامعات التكنولوجية والتقديم هيكون في الأسبوعين اللي جايين».