رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

محمد علام: الاستراتيجيات الواضحة وخدمة ما بعد البيع سر نجاح المطورين العقاريين في مواجهة تحديات السوق

أكد المهندس محمد علام، رئيس مجلس إدارة شركة مزايا للتطوير العقاري وعضو جمعية

المطورين العقاريين، أن نجاح أي مطور عقاري يبدأ بوضع استراتيجية واضحة للشركة

ولكل مشروع جديد قبل بدء التنفيذ. وأضاف أن هذه الاستراتيجيات هي الأساس الذي تُبنى

عليه السياسات التسويقية والبيعية لضمان تنفيذ المشروع بكفاءة تتوافق مع متغيرات السوق.

جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة الحوارية التي نظمتها جمعية المطورين العقاريين على هامش

الجمعية العمومية السنوية، والتي حملت عنوان “كيف يواكب المطور التغير”، وأدارها المهندس

محمد البستاني، رئيس الجمعية.

أهمية التخطيط المالي والتحليل الدقيق لاتخاذ القرارات السليمة

وأشار محمد علام  إلى أن دراسة الوضع المالي للشركة وتحليل البيانات المتاحة بشكل صحيح

يشكلان ركيزة أساسية لاتخاذ قرارات دقيقة وناجحة. كما شدد على ضرورة أن يكون رئيس

الشركة ملمًا بجميع تفاصيل الشركة ويمتلك رؤية واضحة وقدرة على اتخاذ القرار وإدارة الشركة بكفاءة عالية.

خدمة ما بعد البيع والتزام التسليم بالجودة والوقت مفتاح رضا العملاء

أكد المهندس محمد علام أن الالتزام بتسليم المشروعات في مواعيدها المحددة وبأعلى جودة

يعد من العوامل الجوهرية لنجاح المطورين، مشيرًا إلى أن خدمة ما بعد البيع تشكل جزءًا لا يتجزأ

من التزام المطور تجاه عملائه، وتعكس مدى جدية الشركة واستمرارية العلاقة الإيجابية مع العملاء.

جلسة حوارية لمناقشة مواجهة متغيرات السوق العقاري

شارك في الجلسة الحوارية التي ناقشت آليات مسايرة المطورين لمتغيرات السوق العقاري

كل من المهندس إسحق أنور رئيس مجلس إدارة شركة برايم للتطوير العقاري، والدكتور كريم

شعلان الرئيس التنفيذي لشركة رويال للتطوير العقاري، والمهندس هيثم حسن المدير التنفيذي

لشركة ديار للتطوير، بالإضافة إلى المهندس محمد صبحي رئيس مجلس إدارة شركة معمار

للتطوير العقاري وعضو مجلس إدارة الجمعية.

محمد علام : حجم المنافسة في السوق العقاري كبير و علي كل مطور أن يحدد أفضل سياسة لشركته قبل التوسع

محمد علام : حجم المنافسة في السوق العقاري كبير و علي كل مطور أن يحدد أفضل سياسة لشركته قبل التوسع

شركة المشروع الواحد ناجحة.. ومن يستطيع إدارة محفظة مشروعات بشكل جيد وبدون تأخير أو إهدار للموارد المالية ناجح

بيع وحدات أي مشروع بالكامل من قبل التنفيذ أمر غير سليم بسبب التغيرات الاقتصادية

تنويع المحافظ المالية والاندماج بين الشركات سيكون ملحوظا الفترة المقبلة.. ويعد حل لأي مشكلة تواجه المطورين الجدد بالسوق

 

محمد علام

 

قال محمد علام، رئيس مجلس إدارة شركة مزايا للتطوير العقاري، إن حجم المنافسة في السوق العقاري المصري أصبحت كبيرة لدرجة غير مسبوقة، فهناك نحو 10 آلاف شركة تدخل السوق سنويا، علي عكس الفترة الماضية كان عدد الشركات أقل بكثير ، ولكن مع توسع القطاع العقاري الذي يعد قاطرة التنمية الآن تتوسع الشركات بالسوق وتجد فرص كبيرة للتوسع والنجاح.

وأضاف خلال مكالمة هاتفية لبرنامج “اللي بني مصر” مع الإعلامية مروة الحداد، علي راديو مصر، أن قطاع العقارات يعد من أبرز القطاعات الاقتصادية فى الوقت الراهن، وتتبعه عشرات الحرف والمهن والصناعات ويوفر آلاف من فرص العمل بكافة المجالات من مواد بناء وخدمات معاونة ومقاولات ومواد خام واستيراد لبعض المواد من الخارج.

وتابع، علام، أن دخول شركات كثيرة للسوق أمر إيجابي، ولا يوجد نموذج واحد للنجاح، والأساس هو معرفة كل مطور لإمكانياته وقدراته وهدفه من التواجد في السوق، مثلا الشركة ذات المشروع الواحد وتنتظر تسليمه حتي تبدأ مشروع جديد لتتمكن من تقييم التجربة بدقة وتبني سمعة جيدة مع العملاء ناجحة، والشكة التي تقدم أكثر من مشروع وتتمكن من ضبط معدلات التنفيذ لتناسب مع مواعيد العملاء بشكل جيد، وتقدم منتجات متنوعة ومختلفة بجودة مناسبة وتستطيع ضبط كافة المشروعات بدون أن تعرض أحد المشروعات لمشاكل أو تأخير أو يكون دون المستوي فهي أيضا ناجحة وبشكل جيد.

وأوضح أنه مه المهم أن تقدم كل شركة النموذج المناسب لها وتقدم خدمة ما بعد البيع بصورة محترمة، مشيرا لأن القدرات المالية للشركات محدودة ولا اقصد كبريات الشركات المتواجدة فى السوق العقاري منذ عقود ولكن الشرطات حديثة الإنشاء نسبيا اقل من 5 سنوات فى السوق بعدد مشروعات كبير، لأن الشركات لمجاراة الأوضاع الاقتصادية تضطر لتقسيط قيمة الوحدات علي مدي زمني طويل نسبيا، وبهذا لا تغطي تكلفة المشروع حتي موعد التسليم، وبهذا يمكن في حالة عدم الدراسة الكافية أن تواجه مشكلة لأنها تحتاج لضخ مبالغ كبيرة حتي موعد الاستلام.

وأضاف، أن الشركات تقوم بــ3 أدوار ليس فقط دور المطور العقاري المسئول عن تنفيذ المشروع بل يقوم كذلك بالإدارة للمشروع وضمان تحقيق افضل عائد مالي للعملاء، وكذا يقوم بدور البنوك لتمويل تقسيط العملاء علي مدي زمني طويل، كل هذه أعباء كبيرة يتحملها المطور ولو كان قادر علي الوفاء بها فهذا شئ جيد، الخطأ أن يكون يتحمل أكبر من قدراته مما يؤثر علي عمله الأساسي كمطور عقاري.

 

وقال، إن بعض الشركات تواجه مشكلة في مفهوم النجاح ، إذ يعتبره البعض هو بيع كافة الوحدات للمشروع وهو نوع من النجاح لكن يجب ان يكون فى الاعتبار ما هو تصرف المنفذين في حالة وجود زيادات سعرية، وما هو الإجراء التحوطي الذي يحافظ علي المشروع ويضمن تنفيذه بشكل جيد، وأصبح بيع المشروع بالكامل للعملاء ليس هو عنصر الجذب الأساسي بل لبعض العملاء بعد معرفتهم ببيع الشركة المبكر لكافة الوحدات قبل التنفيذ أمر مقلق خاصة أن العميل الآن يبحث عن أفضل مطور دارس للسوق ويسير بخطوات ثابتة.

وأكد علام، أن الفترة المقبلة يجب أن تشهد اندماجات أكبر بين الشركات العقارية، بهدف تنويع المحافظ المالية، حتي لا نجد بعد سنوات محدودة أغلب الشركات الصغيرة خارج السوق، ويجب علي كل مطور أن يحتفظ بنسبة معينة ويحتفظ بنسبة ملكية، ويجب عدم الخلط بين موارد المشروعات وصرف موارد مشروع “x” علي مشروع “y”.

كما شدد علي أن الشركات رغم أنها جميعا لا تتعرض لخسارة مالية إلا أن عملية الإدارة وتدبير أمور المشروعات كل مشروع علي حدي في حالة تنفيذ أكثر من مشروع والتصرف بالشكل الأمثل فى الموارد المالية هو الحل لإنجاح الشركات وحمايتها من التعثر خاصة لحديثي التواجد بالسوق العقاري الذي أصبح الأعلي منافسة بين أغلب القطاعات، لأن الشركة لو باعت مشروع واحد بشكل خاطئ أكيد ستتعثر حتي لو المشروع ناجح وجيد وحتي لو هناك مشروعات أخري ناجحة.

حيث أكد أن نجاح أي شركة يتمثل في قدرتها علي الإيفاء بتعهداتها، وتنفيذ المشروعات بالكامل ومراعاة المتغيرات الاقتصادية التي تحدث بشكل متكرر، وعمل إجراءات كافية للتحوط ضد أي مخاطر تتعلق بارتفاع التكلفة الخاصة بالتنفيذ وكذا حجز جزء من ارباح الشركة لفتة طويلة لدي العملاء بسبب طول المدي الزمني المقرر للأقساط.

شركة مزايا : المباني الحكومية بالعاصمة الإدارية حققت توازن بين الشكل الجمالي والإدارة الرشيدة للطاقة 

شركة مزايا : المباني الحكومية بالعاصمة الإدارية حققت توازن بين الشكل الجمالي والإدارة الرشيدة للطاقة  .. قال المهندس محمد علام رئيس مجلس إدارة شركة مزايا، إن توفير المواد الخام للمشروعات بصورة مستمرة ومستدامة مع وضع تسعير دقيق مناسب للتكلفة والعميل أصبح يمثل تحدي كبير يواجه الشركات العقارية في الفترة الأخيرة، خاصة منذ بداية تحريك سعر الصرف في نهايات 2016، حيث أصبح لدينا عنصر متغير وأساسي فى أي مشروع.

شركة مزايا : المباني الحكومية بالعاصمة الإدارية حققت توازن بين الشكل الجمالي والإدارة الرشيدة للطاقة

 

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “اللي بني مصر” مع الإعلامية مروة الحداد، على راديو مصر، أن بخلاف فكرة التغيير المستمر في الأسعار لدينا تحدي آخر هو توافر بعض أنواع المواد الخام لظروف تتعلق بالاستيراد أو أي ظرف اقتصادي استثنائي خاصة مع التغييرات العالمية التي تحدث بشكل كبير من حروب بالمنطقة أو خارجها أو وباء عالمي مثل كورونا وتوقف حركة التنقل بين الدول وغيرها من العوامل الاخرى التى توثر بشكل مباشر على القطاعات الاقتصادية المختلفة ومنها القطاع العقارى.

وتابع، أن هذه التحديات جعلت الدراسة الهندسية الخاصة بتحديد القيمة لأي مشروع أمر ضروري، وجعل المطورون ينفقون مبالغ كبيرة على دراسات متنوعة لضمان استكمال واستمرار مشروعاتهم ، لأن هناك بعض المشروعات التجارية والادارية على وجة التحديد منتهية التنفيذ بالفعل وتواجه مشكلة في التشغيل بسبب الاحتياج لبعض الخامات أو قطع الغيار المستوردة لمعدات مهمة بها.

وأكد أن بعض أنواع التشطيبات مثل واجهات المباني والمراكز التجارية، رغم انتشارها وتفضيلها للشكل الجمالي إلا أنها تحتاج لتكلفة تشغيل أكبر مع تشغيل المشروع لاحتياجها لتبريد أعلي، لافتا إلى أن الدولة في مبانيها بالعاصمة والحي الحكومي خاصة احدثت نوعا من التوازن بين الواجهات الحجرية والزجاجية والشكل الجمالى وهو أمر غفل عنه القطاع الخاص، وبهذا تكون الدولة استطاعت المحافظة على الشكل الجمالى للمبنى وفى نفس الوقت توفير نسبة كبير من تكلفة التشغيل وحسنت من كفاءة إدارة الطاقة.

كما أوضح، أن خفض تكلفة التشغيل للمشروعات وضمان استمرارها وتوافر المواد الخام اللازمة خاصة بعد التشغيل من قطع الغيار الأساسية وغيرها أمر مهم لأي مشروع لأن استدامة المشروع توفر للعميل الكثير فى المستقبل، وارتفاع التكلفة التشغيلية يؤثر بالسلب على نجاح المشروعات لذا فإن دراسة كافة العوامل وتحديدها واختيار الأنسب أمر ضرورى ولم يعد جزءا من الرفاهية بالنسبة لاى مطور .

انطلاق النسخة الثانية من مبادرة « The Brokers League» السبت المقبل برعاية وزارة الإسكان وحضور كبار المطورين العقاريين

 

أعلنت شركة TBL عن انطلاق النسخة الثانية من مبادرة ” The Brokers League”، السبت المقبل وذلك برعاية .

من وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية وكبريات شركات التطوير العقاري ومجموعة من الرعايات في مجالات

مختلفة، وبمشاركة نحو 15 ألف مسوق ومطور عقاري ومسئولين حكوميين.

مبادرة ” The Brokers League”

 

قال محمد مصطفى، مؤسس المبادرة، إن رعاية وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية لهذا الحدث تدعم الثقة في أهميته، كما أنها تعكس قناعة المسئولين بأهمية المحتوى التعليمي الذي سيتم تقديمه في هذا الملتقى الهام، خاصة أنه ينعقد في وقت يتطلب دعم كافة العاملين في السوق العقاري ومساعدتهم على مواجهة التحديات الراهنة.

 جامعة eslesca  الشريك المعرفي

 

وأشار إلى أن الملتقى يشهد رعايات من مجالات مختلفة، ومنها جامعة eslesca  الشريك المعرفي، وكلها رعايات تهدف إلى دعم السوق العقاري وتطوير العنصر البشري العامل في هذه الصناعة الضخمة، موضحا أن هذه المبادرة هي الأولى من نوعها والتي تهدف لتطوير الفرد وزيادة إنتاجيته والحرص على مواكبته لكافة التطورات في صناعة التطوير العقاري.

وأضاف أن ” The Brokers League” سيقدم الخبراء من خلاله محتوى تعليمي ثري بهدف تأهيل أكبر عدد من الحاضرين للتعامل مع التغيرات السوقية الراهنة، خاصة أن الخبراء واجهوا على مدار عملهم تغيرات اقتصادية مشابهة ويمكنهم تقديم خلاصة تجربتهم للحضور من شباب المسوقين العقاريين وكذلك العاملين في الشركات العقارية.

وأشار إلى أن هذه النسخة تشهد حضور عدد كبير من المسئولين الحكوميين أبرزهم المهندس وليد عباس، معاون وزير الإسكان لشئون هيئة المجتمعات العمرانية، وكبار المطورين العقاريين ومنهم المهندس محمد البستاني، رئيس جمعية مطوري القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية، وكذلك عدد من مسئولي شركات التسويق العقاري الضخمة العالمية والمحلية، حيث تعد فعالية “The Brokers League” ملتقى قوي ومميز يستعرض الموقف الراهن للسوق العقاري اعتمادا على دراسات سوقية قوية وتقييم أفضل الخبراء والمتخصصين العاملين بالسوق العقاري.

محمد علام، مؤسس المبادرة

 

وأوضح محمد علام، مؤسس المبادرة، أن الملتقى سيضم 3 محاضرات رئيسية تركز على العناصر الأساسية في مهنة

التسويق العقاري، وكذلك الخبرات والمهارات الواجب توافرها في العاملين بالقطاع وخاصة في ضوء الظروف الراهنة التي

تتطلب إحياء دور المستشار العقاري في كل مسوق عقاري، بحيث يحقق التوازن بين مصلحة المطور وكذلك العميل الذي يواجه ارتفاع الأسعار.

وأضاف أن الملتقى سيركز على آليات ضبط قطاع التسويق العقاري بحيث يضم الخبراء والمتخصصين أو الراغبين في تعلم أصول المهنة واكتساب خبرات بها، وهو ما يعزز الثقة في المسوق العقاري من كلا الطرفين بالسوق وهما المطور العقاري والعميل، لافتا إلى أهمية وانعكاس هذا التنظيم في ضبط قطاع التطوير العقاري بالكامل باعتبار المسوق العقاري حلقة هامة في السوق.

وأوضح أن الملتقى يتضمن ورش تدريبية يقوم بها أهم الشخصيات العاملة والمؤثرة بالسوق العقاري، والتي سيتم من خلالها

مناقشة كافة التحديات التي تواجه السوق العقاري، والوقوف على أبرز التوقعات والرؤى الخاصة بمستقبل القطاع.

تبادل المعرفة والخبرات

 

وتابع أن الملتقى سيكون فرصة حيوية للتواصل المباشر وتبادل المعرفة والخبرات بين كافة الحضور، وسيضم المؤتمر أجندة

قوية وثرية تتضمن عددا من المحاضرات المتنوعة التي تدعم الخبرات التراكمية لدى الحاضرين، مؤكدا أن TBL قامت بوضع

أسس هذه المبادرة وتحديد آليات تطبيقها بالإضافة إلى دراسة قطاع التسويق العقاري وهو ما استغرق منها عاما كاملا، .

مما يجعلها تراعي كافة التفاصيل.