رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

محمد إدريس: تخفيض الفائدة على التمويل العقاري مفتاح لتعزيز تملك الوحدات السكنية في مصر

طالب المهندس محمد إدريس، نائب عضو جمعية المستثمرين ورئيس مجلس

إدارة شركة مباني إدريس للتطوير العقاري، بضرورة خفض سعر الفائدة على التمويل

العقاري الممنوح للعملاء من شركات القطاع الخاص خارج إطار مبادرة البنك المركزي،

بهدف دعم قدرة المواطنين على تملك وحدات سكنية وتوسيع قاعدة المستفيدين

من التمويل العقاري، خاصة في ظل الارتفاع الكبير في أسعار العقارات خلال السنوات الأخيرة.

زيادة أسعار الفائدة على مبادرات التمويل العقاري وتأثيرها على السوق

محمد إدريس وافق مجلس الوزراء مؤخرًا على رفع سعر العائد على مبادرتي التمويل العقاري 

لمحدودي ومتوسطي الدخل، حيث أصبح سعر الفائدة لمتوسطي الدخل 12% متناقص

بدلًا من 8%، بينما تم رفع الفائدة لمحدودي الدخل إلى 8% متناقص بدلًا من 3%.

هذا الارتفاع في سعر الفائدة يزيد من الضغط على المشترين ويحد من قدرتهم على الاقتراض.

ارتفاع أسعار العقارات وتحديات القدرة الشرائية للمواطنين

أوضح محمد إدريس أن أسعار العقارات في مصر مرشحة لمزيد من الارتفاع نتيجة عوامل متعددة

تشمل زيادة معدلات التضخم، وارتفاع أسعار المواد الخام والطاقة، وارتفاع تكاليف العمالة،

بالإضافة إلى الرسوم المفروضة على شركات التطوير العقاري، مما يزيد من تكلفة تنفيذ

المشروعات بشكل مستمر وأشار إلى أن الزيادة في أسعار العقارات لا تتماشى مع معدلات

نمو دخول المواطنين، مما خلق فجوة واسعة في القدرة الشرائية ونتيجة لذلك، اضطر المطورون

العقاريون إلى تمديد فترات السداد لتصل إلى 10-12 سنة لتخفيف العبء على المشترين.

فجوة متزايدة بين أسعار الوحدات السكنية والدخل الفعلي للمواطن

بيانات رسمية أظهرت اتساعًا مقلقًا في الفجوة بين أسعار الوحدات السكنية والقدرة

الشرائية للأسر المصرية دراسة البنك المركزي المصري لعام 2023 كشفت أن 68%

من الأسر ترى أن أسعار الوحدات السكنية خارج نطاق قدراتها المالية. كما انخفضت

نسبة الطبقة المتوسطة من 43% عام 2022 إلى 34% عام 2023، وفقًا للجهاز المركزي

للتعبئة العامة والإحصاء.

قفزة قياسية في أسعار العقارات مقابل نمو محدود في الأجور

سجل متوسط سعر المتر المربع في القاهرة الجديدة ارتفاعًا من 8,000 جنيه

عام 2021 إلى 35,000 جنيه عام 2025، في حين زادت تكاليف البناء بنسبة 85%

خلال العامين الماضيين. ويأتي ذلك في ظل نمو متوسط الأجور بنسبة 18% سنويًا

فقط، مقارنة بمعدل تضخم بلغ 33.7%.

مخاطر تمديد آجال السداد على المطورين العقاريين

حذر إدريس من أن تمديد فترات السداد يشكل مخاطرة كبيرة للمطورين، إذ يبطئ دورة

رأس المال ويحد من السيولة اللازمة لتطوير مشاريع جديدة. وأكد أن الحل الأمثل يكمن

في تفعيل برامج تمويل عقاري منخفضة الفائدة تمكّن العملاء من الشراء دون تحميل المطور أعباء إضافية.

مستقبل السوق العقاري المصري وفرص النمو

أشار محمد إدريس إلى أن السوق العقاري المصري يتمتع بقدرة نمو قوية، مستندًا إلى الطلب

الحقيقي المتفوق على العرض، مدفوعًا بالزيادة السكانية والرغبة الاستثمارية للمصريين،

بالإضافة إلى الطلب المتزايد من العرب والمصريين المقيمين في الخارج.

استقرار سعر الصرف ودوره في توازن السوق العقاري

اختتم محمد إدريس تصريحاته بتأكيد أن استقرار سعر الصرف مؤخرًا ساهم في عودة السوق

إلى حالة توازن، حيث أصبح الطلب أكثر واقعية ويرتكز على الحاجة الفعلية للسكن

أو الاستثمار طويل الأجل، مقارنة بالعام الماضي الذي شهد ارتفاعًا في الشراء بغرض

التحوط من التضخم، باعتبار العقار “مخزنًا آمنًا للقيمة”.

محمد إدريس : خفض الفائدة يحسن ماليات المشروعات ويدعم توسعات المطورين

أكد المهندس محمد إدريس ، عضو غرفة التطوير العقاري باتحاد الصناعات المصرية، ورئيس مجلس إدارة شركة مباني إدريس،
أن قرار البنك المركزي بخفض الفائدة 2 % ، قراراً إيجابياً لدفع القطاع العقاري وتخفيف الأعباء المالية عن المطورين .

محمد إدريس

وأشار الى ان خفض الفائدة يسهم فى تحسين ماليات المشروعات وامتصاص بعض تأثير الأعباء المالية الاخري التى يتحملها المطور من الرسوم والارتفاعات فى أسعار مواد البناء والطاقة وغيرها مشيراً الى ان الاعباء التمويلية تمثل جزء كبير من التكلفة التى يتحملها المطور وكانت قد وصلت قبل قرارات خفض الفائدة الى 30 % وهو ماحمل المطورون اعباءاً كبري .

وشدد على أن خفض الفائدة يضع الاستثمار العقاري فى مقدمة الانشطة الاستثمارية الجاذبة لأصحاب المدخرات لقدرته على تحقيق عوائد متزايدة تعد الأعلى حالياً كما يحفز الشركات العقارية على الحصول على تمويلات تسهم فى الإسراع من معدلات التنفيذ بالمشروعات القائمة وتدعم الخطط التوسعية لها .

وكانت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى المصرى قررت فى إجتماعها يوم الخميس الموافق 28 أغسطس 2025 ، خفض سعرى عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة بنسبة 2% إلى 22% و23% على الترتيب.

وجاءت خطوة البنك المركزي بعد أن خفض أسعار الفائدة 325 نقطة أساس على مرتين بواقع 2.25% في أبريل و1% في مايو 2025 لتتراجع أسعار الفائدة فى مصر بمعدل 525 % منذ بداية العام الجاري .

محمد إدريس : تعاون المطورين والعملاء يضمن تخطي تضاعف تكاليف التنفيذ

محمد إدريس : تعاون المطورين والعملاء يضمن تخطي تضاعف تكاليف التنفيذ

قال المهندس محمد إدريس،عضو غرفة التطوير العقاري، أن الشركات العقارية واجهت العديد من التحديات الصعبة خلال الاعوام الثلاثة الاخيرة وذلك نتيجة للمتغيرات العالمية التي أثرت بدورها علي الأقتصاد العالمي والمحلي من حيث أرتفاع معدلات التضخم وأزمات سلاسل الامداد و التي ساهمت في تضاعف تكاليف تنفيذ المشروعات العقارية باﻹضافة الى ارتفاع أسعار الفائدة

والتى أثرت بدورها على التكلفة التمويلية للمشروعات وخاصة مع اتجاه الشركات للبيع والتقسيط على مدد زمنية تصل الى 12 عاماً .

 


وأشار الي أن الشركات الجادة واجهت تلك التحديات بثبات وحرصت علي أستكمال تنفيذ مشروعاتها وعدم الأضرار بعملاءها وقد مثل ذلك عبء كبير علي الشركات خاصة مع التغيرات الكبري في التكاليف وأزمات نقص السيولة .

محمد إدريس

وأضاف أن أمام الزيادات في التكاليف واﻷعباء التمويلية حدث ارتفاعات كبري في أسعار العقارات والوحدات الجديدة التي يتم طرحها من قبل الشركات وبالتالي من قام بالشراء في أعوام 2020و2021و2022 فهو رابح فلن يستطيع الشراء بتلك الاسعار حاليا.
وتابع أنه لايجب أغفال ان هناك شركات جادة تواجه صعوبات حاليا في تنفيذ المشروعات وخاصة للوحدات التي تم بيعها بأسعار عام 2020 علي سبيل المثال ويتم تنفيذها بأسعار السوق حاليا .

وأوضح أن تعاون العملاء مع الشركات لإنجاز المشروعات القائمة أحد الحلول لتخطي تلك الازمات فيمكن أن يتم الاتفاق بين الطرفين على ان يقوم العميل بسداد مبلغ اضافي او تعجيل سداد اﻷقساط المستحقة بما يسهم في توفير سيولة للشركات ويضمن استكمال تنفيذ المشروعات.

ولفت الى أن شركات التطوير العقاري تحولت الى شركات تمويل للعملاء وذلك فى ظل صعوبة اشتراطات واجراءات الحصول على تمويل عقاري وربط الحصول على تمويل باستلام الوحدة.

وأضاف أن تعثر الشركات سيضر في المقام الأول بالعميل ففي حال عدم رغبته في استكمال التعاقد سيتم وفقا للعقد خصم جزء من ثمن الوحدة لصالح الشركة كما أن المبلغ الذي سيحصل عليه لن يستطيع به شراء او دفع مقدم لوحدة جديدة بأسعار السوق الحالية.

 


ولفت الي ان تخطي التحديات يتطلب مزيد من المرونة بين جميع الاطراف لتحقيق أفضل النتائج .