رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

البنك المركزي المصري يوافق على تعديل النظام الأساسي لاتحاد بنوك مصر

أعلنت الجريدة الرسمية، عن صدور قرار مجلس إدارة البنك المركزي المصري بالموافقة في اجتماعه المنعقد بتاريخ 16 ابريل 2025 على إجراء تعديلات جوهرية على بعض مواد النظام الأساسي لاتحاد بنوك مصر، وذلك في إطار تطوير آليات العمل المؤسسي وتعزيز الحوكمة والشفافية.

وتأتي هذه التعديلات في سياق حرص اتحاد بنوك مصر على تحديث نظامه الأساسي بما يواكب المتغيرات التشريعية والتنظيمية، ويعزز من قدرته على تمثيل القطاع المصرفي بفعالية، فضلًا عن دعم أهداف البنك المركزي المصري في تطوير المنظومة المصرفية وتعزيز استقرارها.

وقد شملت التعديلات المعتمدة مواد (1، 6، 11، 16، 17، 21، 30، 31، 35، 42) من النظام الأساسي لاتحاد بنوك مصر، حيث تمت التعديلات المقترحة تنفيذًا لاحكام قانون البنك المركزي رقم 194 لسنة 2020، وقرارات البنك المركزي الصادرة تنفيذًا له.

وجاءت من أبرز التعديلات، تزول صفة العضوية في حالة صدور قرار من مجلس إدارة البنك المركزي المصري بشطب تسجيل العضو طبقًا لأحكام القانون رقم 194 لسنة 2020، بالإضافة إلى أنه يكون للبنك المركزي المصري ممثل لدى الاتحاد بعينه ويكون له حق حضور جلسات الجمعية العامة.

بجانب تعديلات تضمنت، أن يكون للاتحاد مجلس إدارة يشكل على الوجه التالي:

ثلاثة من الرؤساء التنفيذيين لمجالس إدارات البنوك المملوكة أسهمها بالكامل للدولة أو القائمين بأعمالهم في حالة خلو منصب الرئيس التنفيذي لهذه البنوك، ويصدر بتعيينهم قرار من محافظ البنك المركزي المصري، وستة أعضاء تنتخبهم الجمعية العامة بحيث يكون عضو من بين المرشحين من فروع البنوك الأجنبية و5 أعضاء من بين المرشحين من البنوك الأخرى.

بالإضافة إلى ينتخب مجلس الإدارة في أول اجتماع له من بين أعضائه رئيسًا ونائبًا للرئيس وأمينًا للصندوق ويجب أن يكون رئيس المجلس ونائبه مصريين الجنسية، ولا يجوز للعضو شغل منصب رئيس مجلس الإدارة أو نائبه أو أمين الصندوق في أكثر من دورتين متتاليتين كاملتين بحد أقصى ست سنوات، ويجوز أن يستمر العضو في شغل منصب رئيس مجلس الإدارة أو نائبه أو أمين الصندوق لأكثر من دورتين طالما أصبح ممثلا عن بنك آخر بدءًا من الدورة الثالثة.

كما جاءت بالتعديلات، أنه يجوز المشاركة في اجتماعات الجمعية العامة استخدام احد وسائل الاتصال السمعية أو البصرية المؤمنة وتحسب هذه المشاركة ضمن نصاب الحضور والتصويت وذلك كله وفقا للقواعد السارية في هذا الشأن.

محافظ البنك المركزي المصري يلتقي رئيس التحالف الدولي للشمول المالي

محافظ البنك المركزي المصري يلتقي رئيس التحالف الدولي للشمول المالي

استقبل السيد/ حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري، الدكتور/ ألفريد هانيج، الرئيس التنفيذي للتحالف الدولي

للشمول المالي، يوم الاثنين الموافق 7 أبريل 2025، وذلك بحضور عدد من قيادات ومسؤولي البنك المركزي.

وفي مستهل اللقاء، أعرب السيد المحافظ عن تقديره للتعاون المثمر بين البنك المركزي المصري والتحالف الدولي للشمول المالي، من خلال إتاحة الاطلاع على أفضل الممارسات الدولية في مجال الشمول المالي وتبادل الخبرات العلمية مع البنوك المركزية والجهات الرقابية المعنية للدول الأعضاء في هذا المجال.

 

محافظ البنك المركزي

 

كما استعرض السيد المحافظ الجهود المبذولة من جانب البنك المركزي، بالتعاون مع القطاع المصرفي والجهات المعنية من وزارات وهيئات، تماشيًا مع رؤية الدولة المصرية لتحقيق التمكين الاقتصادي لجميع فئات المجتمع، وبالأخص المرأة والشباب وذوي الهمم والمشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال، من خلال تهيئة البنية التشريعية والرقابية الملائمة وطرح المبادرات التحفيزية، مما ساهم في زيادة معدلات الشمول المالي في مصر لتصل إلى 74.8% بنهاية 2024.

 

ومن جانبه، أشاد الرئيس التنفيذي للتحالف الدولي للشمول المالي بالتجربة المصرية الرائدة في مجال الشمول المالي والتمويل المستدام، مما يجعلها نموذجًا يحتذى به، موضحًا أن التحالف يعمل بالتعاون مع البنك المركزي لنقل تلك التجربة إلى العديد من البلدان من خلال ترتيب زيارات إلى مصر للاستفادة من جهود البنك المركزي المصري في هذا الصدد.

وجدير بالذكر أن التحالف الدولي للشمول المالي تأسس عام 2009، وانضم إليه البنك المركزي المصري في 2013، ويضم في عضويته أكثر من 90 مؤسسة مالية وبنوكًا مركزية وجهات رقابية من 83 دولة، ويستهدف التحالف تطوير الأدوات المستخدمة لتطبيق الشمول المالي، وتبادل الخبرات الفنية والعملية بين الدول، ومساعدتها في صياغة السياسات الاقتصادية والاستراتيجيات الإصلاحية وتطبيقها.

 

 

 

رئيس الوزراء يلتقي محافظ البنك المركزي لمتابعة عدد من الملفات

رئيس الوزراء يلتقي محافظ البنك المركزي لمتابعة عدد من الملفات
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، حسن عبدالله،
محافظ البنك المركزي، لمتابعة عدد من الملفات.

رئيس الوزراء

وقال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، إن لقاء رئيس الوزراء مع محافظ البنك
المركزي، تابع المُستجدات الخاصة بالتدفقات الدولارية من مصادرها المختلفة، حيث تم التأكيد في هذا الإطار على أن
احتياطيات البلاد من النقد الأجنبي مُتوافرة عند مستويات مُطمئنة للغاية.
وأضاف “الحمصاني” أنه تم التأكيد خلال اللقاء على أن إتاحة الموارد الدولارية بشكل كافٍ انعكس بصورة إيجابية على توفير مختلف السلع الأساسية أمام المواطنين بالتوازي مع توفير مستلزمات الإنتاج للمصانع.
وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء إلى أن اللقاء شهد التأكيد على استمرار جهود زيادة الحصيلة الدولارية وتواصل التنسيق بين الحكومة والبنك المركزي لضمان الحفاظ على سعر صرف مرن ومُوحد للعملة الأجنبية.
وفى هذا الإطار توجه الدكتور مصطفى مدبولى بالشكر لمحافظ البنك المركزى على الجهود المبذولة خلال الفترة الماضية، والتنسيق المستمر، بشأن تدبير الاحتياجات الدولارية، لتوفير مخرون مطمئن من السلع المختلفة، والمنتجات البترولية، وكذا مستلزمات الانتاج للمصانع.

رئيس الوزراء يجتمع مع محافظ البنك المركزي ووزير المالية لاستعراض عدد من الملفات المهمة

رئيس الوزراء يجتمع مع محافظ البنك المركزي ووزير المالية لاستعراض عدد من الملفات المهمة

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، اجتماعًا حضره كل من السيد/ حسن عبدالله،

محافظ البنك المركزي، والسيد/ أحمد كُجوك، وزير المالية؛ حيث تم استعراض عددًا من الملفات المهمة ذات الصلة بالشأن الاقتصادي.

رئيس الوزراء

وقال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، إن اجتماع اليوم استعرض عددًا من الموضوعات المُهمة،

من بينها جهود التنسيق بين الحكومة والبنك المركزي لإتاحة الاعتمادات المالية المطلوبة لتعزيز المخزون الإستراتيجي من السلع المختلفة؛

بما يضمن زيادة المعروض من هذه السلع وتوفيرها بأسعار مناسبة.

وأضاف “الحمصاني” أن الاجتماع تناول أيضًا موقف احتياطات النقد الأجنبي، موضحًا أن رئيس الوزراء أشاد في هذا الصدد بارتفاع احتياطات

لنقد الأجنبي الصافية إلى 47.109 مليار دولار في ديسمبر الماضي، عند أعلى مستويات تاريخية لها، مقابل 46.952 مليار دولار في نوفمبر 2024.

وتابع المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء أن الدكتور مصطفى مدبولي ثمّن كذلك القفزات المتتالية في معدلات تحويلات المصريين في الخارج،

موضحًا أن التحويلات صعدت خلال الفترة من يناير إلى نوفمبر 2024 بمعدل 47.1% لتصل إلى نحو 26.3 مليار دولار مقابل نحو 17.9 مليار دولار خلال الفترة المماثلة من عام 2023.

وأشار “الحمصاني” إلى أنه تم التأكيد خلال الاجتماع على أن نجاح الدولة المصرية في جذب المزيد من العملة الصعبة إلى شرايين الاقتصاد المصري

جاء بفضل الإجراءات التي تم اتخاذها لضمان وجود سعر صرف مرن وموحد.

وأشار المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء إلى أن رئيس الوزراء أشاد بالتنسيق المستمر بين البنك المركزى والوزارات المعنية،

بهدف توفير المكون الأجنبى المطلوب لاستيراد السلع المختلفة، ومستلزمات الانتاج، وتوفير مخزون استراتيجى منها، خاصة فى ظل قرب شهر رمضان الكريم.

محافظ البنك المركزي يشارك بالاجتماع السنوي عالي المستوي لصندوق النقد العربي حول الاستقرار المالي

شارك السيد/ حسن عبدالله محافظ البنك المركزي المصري في “الاجتماع السنوي التاسع عشر عالي المستوي
حول الاستقرار المالي والأولويات التنظيمية والرقابية” بأبو ظبي،
والذي استمرت فعالياته على مدار يومي 18 و19 ديسمبر 2024، بحضور السيد/ خالد محمد بالعمى محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي،
والدكتور/ فهد بن محمد التركي المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، والسيد/ فرناندو ريستوي رئيس معهد الاستقرار المالي،
وعدد كبير من محافظي البنوك المركزية بالدول العربية.
تضمن الاجتماع العديد من الجلسات التي ناقشت عددًا من القضايا والموضوعات ذات الأولوية للبنوك المركزية والأنظمة المصرفية العربية،
منها اتجاهات المخاطر في الأنظمة المالية بالدول العربية، والأولويات الرقابية في ظل التغيرات الاقتصادية والتداعيات الجيوسياسية،
ودور البنوك المركزية في ضوء تزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي والتطورات التكنولوجية، وتعزيز حوكمة البنوك المركزية،
والمبادئ الأساسية المعدّلة للرقابة المصرفية الفعالة وانعكاساتها على الأطر الرقابية والاحترازية.
وخلال مشاركته في الجلسة الأولى من الاجتماع أوضح السيد/ حسن عبدالله محافظ البنك المركزي المصري أن تعزيز الاستقرار المالي
ومرونة القطاعات المصرفية العربية يكتسب أهمية كبيرة في الوقت الراهن، لافتًا إلى أن البنوك المركزية تقوم بدور رئيسي في هذا الإطار من خلال ضمان
تبني البنوك لسياسات ديناميكية ودقيقة لإدارة المخاطر واستعدادها للتكيف مع الظروف المتغيرة والصدمات المتلاحقة
والمخاطر الناشئة المتعلقة بتغيرات المناخ والتحديات السيبرانية،
وذلك عبر تطبيق أدوات السياسة الاحترازية الكلية، مؤكدًا على ضرورة التنسيق بين كل من السياسة المالية والسياسة النقدية لتعزيز الاستقرار الاقتصادي،
واحتواء الضغوط التضخمية وتوجيه المزيد من التمويل للقطاع الخاص لدفع النمو الاقتصادي.
وأوضح المحافظ أن البنك المركزي المصري يقوم بصورة دورية بتقييم صلابة القطاع المصرفي في مواجهة المخاطر المختلفة التي قد تهدد الاستقرار المالي،
وذلك من خلال منظور احترازي كلي، حيث يتم تطبيق اختبارات الضغوط الكلية ضمن سيناريو متكامل للمخاطر الاقتصادية والمالية والجيوسياسة
والمناخية بهدف قياس مدى تأثر القطاع المصرفي بالمخاطر النظامية التي قد تنتج عن تلك الصدمات، وقد أظهرت هذه الاختبارات مرونة القطاع المصرفي المصري
في مواجهة مختلف المخاطر، وفاعلية السياسة الاحترازية الكلية والجزئية للبنك المركزي المصري في تعزيز الاستقرار المالي.
وجدير بالذكر أن هذا الاجتماع السنوي يمثل أهمية كبيرة لصانعي السياسات ومتخذي القرار في البنوك المركزية والمؤسسات المالية والمصرفية
وكبار مسؤولي الرقابة المصرفية في المنطقة العربية، باعتباره لقاءً دوريًا يضم خبرات متميزة ومسؤولين رفيعي المستوى، ويناقش أهم المستجدات
في قضايا الاستقرار المالي والتشريعات الرقابية، بما يساهم في الخروج برؤى قيّمة يتم ترجمتها إلى قرارات فاعلة تعمل على تعزيز الاستقرار المالي في الدول العربية.

السيسي يجتمع مع رئيس مجلس الوزراء وحافظ البنك المركزي لاستعراض مؤشرات الاقتصاد الكلي

اجتمع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والسيد

حسن عبد الله محافظ البنك المركزي، حيث تم استعراض مؤشرات الاقتصاد الكلي، كما أطلع السيد الرئيس على

المؤشرات الإيجابية الخاصة بالقطاع المصرفي والسياسة النقدية وسعر الصرف، فضلاً عن سياسات البنك المركزي

لمواجهة التضخم، وجهود الدولة لزيادة الاحتياطي من العملات الأجنبية.

ووجه السيد الرئيس في هذا الصدد باستمرار قيام البنك المركزي والمنظومة المصرفية بتوفير المُستلزمات الضرورية

للإنتاج والصناعة في القطاعات ذات الأولوية، بما يُسهم في تعزيز النمو الاقتصادي الشامل في مصر.

رئيس الوزراء ومحافظ البنك المركزي  يفتتحان اجتماع الدورة الثامنة والأربعين لمجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية

رئيس الوزراء ومحافظ البنك المركزي  يفتتحان اجتماع الدورة الثامنة والأربعين لمجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية

رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي ومحافظ البنك المركزي السعودي يشاركان في الافتتاح بحضور واسع لمحافظي البنوك المركزية ورؤساء المؤسسات المالية

 

تحت الرعاية الكريمة لفخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، استضاف البنك المركزي المصري اليوم بالقاهرة اجتماع الدورة الاعتيادية الثامنة والأربعين لمجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية، والتي افتتحها السيد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والسيد حسن عبد الله محافظ البنك المركزي المصري، والسيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، والدكتور فهد بن محمد التركي المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، والسيد أيمن السياري محافظ البنك المركزي السعودي رئيس الدورة الحالية، وذلك بمشاركة عدد من السادة محافظي البنوك المركزية العربية ورؤساء المؤسسات المالية العربية والدولية، وسفراء الدول العربية.

 

رئيس الوزراء

 

وبهذه المناسبة، رحب الدكتور/ مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بضيوف مصر المشاركين في الاجتماع، مؤكدًا أن “انعقاد فعاليات هذه الدورة يأتي في ظل ظروف إقليمية ودولية تفرض تحديات غير تقليدية، تستلزم التعامل بأساليب مُستحدثة، تأخذ في اعتبارها كافة العوامل والمتغيرات، ولا تغفل في الوقت ذاته البُعد الاجتماعي” لافتًا إلى أن الحكومة المصرية تسعى من خلال برنامج متكامل إلى رفع نسبة مساهمة الاستثمارات والصادرات في هيكل الناتج المحلي الإجمالي بما يدعم معدلات التشغيل، ويساعد على توفير فرص العمل للشباب.

ومن جانبه أكد السيد/ حسن عبد الله محافظ البنك المركزي المصري أن “اجتماعات المجلس تحظى دائمًا بمكانة خاصة واهتمام بالغ من جانب القيادة السياسية لجمهورية مصر العربية، منذ أن احتضنت القاهرة فعاليات الاجتماع الأول لهذا المجلس في عام 1972، وذلك إيمانًا بالدور المحوري الذي تضطلع به البنوك المركزية في قيادة النمو الاقتصادي وتوجيه السياسة النقدية، خاصة في ظل التغيرات الجيوسياسية والصدمات الاقتصادية العالمية المتتالية”.

وفي السياق ذاته، أشاد السيد/ أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، في كلمته، بالجهود المبذولة من صندوق النقد العربي والدور الحيوي الذي يقوم به باعتباره شريكًا هامًا للحكومات العربية في تعزيز مسيرة الاستقرار والتطوير الاقتصادي والمالي والنقدي، كما توجه سيادته بالشكر للبنك المركزي المصري على استضافة أعمال هذه الدورة متمنيًا أن تسهم نتائجها في تحقيق المزيد من التعاون والتنسيق بين الدول العربية في مواجهة التحديات الماثلة أمام القطاع المصرفي، وبما يحقق مصالحها المشتركة.

 

 

وفي ذات الإطار أعرب الدكتور/ فهد بن محمد التركي – المدير العام، رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي عن شكره وتقديره للرعاية السامية من فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي لهذه الاجتماعات، منوهًا بأهمية الموضوعات التي سيناقشها المجلس هذا العام، في ضوء التطورات الاقتصادية والمالية والنقدية والمصرفية الإقليمية والدولية، مشيدًا بما يقدمه البنك المركزي المصري من تسهيلات لإنجاح اجتماع هذا العام والمتابعة الدؤوبة من قبل السيد المحافظ/ حسن عبد الله لترتيب الاجتماعات، كما أشاد سيادته بالدعم والاهتمام الذي يوليه محافظو البنوك المركزية ومؤسسات النقد العربية لتطوير أعمال وأنشطة المجلس.

 

ناقشت اجتماعات المجلس، نتائج أعمال اللجان الفنية وفرق العمل المتخصصة، كما اعتمدت الصيغة النهائية للتقرير السنوي للاستقرار المالي في الدول العربية لعام 2024، والتقرير الاقتصادي العربي الموحد لعام 2024، فضلًا عن إقرار الصيغة النهائية للقضايا المقترح إدراجها في الخطاب العربي الموحد الذي يتم إلقاؤه خلال اجتماعات صندوق النقد الدولي لهذا العام، كما تمت مناقشة عدد من أوراق العمل التي قامت الأمانة العامة للمجلس بإعدادها حول بعض القضايا ذات التأثير على أداء البنوك والمصارف المركزية العربية ومن بينها آليات إدارة السياسة النقدية في بيئة تتسم بعدم اليقين وبتواتر للصدمات، ودور المصارف المركزية في التعامل مع قضايا التغير المناخي.

وعلى هامش الاجتماع، انعقدت أمس – 30 سبتمبر 2024 – ورشة عمل رفيعة المستوى تحت عنوان “تعزيز صلابة واستقرار النظام المالي في عصر الرقمنة، ناقشت انعكاسات السياسة النقدية والاستقرار المالي في ظل نظام مالي متغير، وسبل تعزيز الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في القطاع المالي، فضلًا عن مناقشة تحديات المخاطر السيبرانية.

جدير بالذكر، أن اجتماعات المجلس تعقد سنويًا في إحدى الدول العربية، بمشاركة السادة محافظي البنوك المركزية العربية

وعدد من الخبراء والمتخصصين وكبار المسئولين في الدول العربية، فضلًا عن مشاركة واسعة من المؤسسات المالية الإقليمية والدولية، ويهدف المجلس إلى تدعيم دور البنوك المركزية، وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجال العمل المصرفي بين الدول العربية، وتنسيق مواقف الدول العربية في مواجهة المشكلات النقدية الدولية، بما يحقق مصالحها المشتركة.

البنك المركزي يستضيف اجتماعات الدورة 48 لمجلس محافظي المصارف المركزية

تحت رعاية فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي

البنك المركزي المصري يستضيف اجتماعات الدورة الثامنة

والأربعين لمجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية

استقبال البنك المركزي اجتماعات الدورة 48 لمجلس محافظي المصارف المركزية

تحت رعاية فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية،

يستضيف البنك المركزي المصري اجتماعات الدورة الاعتيادية الثامنة والأربعين لمجلس محافظي المصارف المركزية

ومؤسسات النقد العربية بالقاهرة يوم 1 أكتوبر 2024،

تسبقها ورشة عمل رفيعة المستوى تحت عنوان “تعزيز صلابة واستقرار النظام المالي في عصر الرقمنة”

يوم 30 سبتمبر 2024 .

 

ويفتتح الاجتماعات الدكتور/ مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء،

والسيد/ حسن عبد الله محافظ البنك المركزي المصري، والسيد/ أيمن السياري محافظ البنك المركزي السعودي رئيس الدورة الحالية،

والدكتور/ فهد بن محمد التركي المدير العام رئيس مجلس

إدارة صندوق النقد العربي– يضطلع الصندوق بمهام الأمانة لمجلس محافظي المصارف المركزية

ومؤسسات النقد العربية – وذلك بمشاركة عدد من السادة محافظي البنوك المركزية العربية

ورؤساء المؤسسات المالية العربية والدولية،

فضلًا عن مشاركة واسعة من السادة كبار المسئولين والخبراء المصرفيين،

وبعض سفراء الدول العربية بجمهورية مصر العربية.

الاجتماع سيتناول العديد من الموضوعات الهامة ذات الأولوية الاقتصادية في الفترة الحالية

وفي هذا الصدد، فمن المقرر أن يتناول الاجتماع العديد من الموضوعات الهامة ذات الأولوية الاقتصادية في الفترة الحالية،

ويأتي على رأسها إدارة السياسة النقدية في بيئة يكتنفها عدم يقين مرتفع وتواتر للصدمات،

بالإضافة إلى تداعيات مديونية القطاع الخاص على الاستقرار المالي في الدول العربية،

ودور المصارف المركزية في التعامل مع قضايا التغير المناخي،

فضلًا عن مناقشة الضوابط التنظيمية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في القطاع المالي.

ومن المقرر أن تناقش الاجتماعات كذلك نتائج أعمال اللجان الفنية

وفرق العمل المتخصصة في المجالات المتعلقة بعمل البنوك المركزية العربية،

بالإضافة إلى اعتماد التقرير السنوي للاستقرار المالي في الدول العربية،

والتقرير الاقتصادي العربي الموحد، وإقرار الصيغة النهائية للقضايا المقترح إدراجها في الخطاب العربي الموحد

الذي يتم إلقاؤه خلال اجتماعات صندوق النقد الدولي سنويًا.

السيسي يجتمع مع محافظ البنك المركزي

اجتمع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع محافظ البنك المركزي

السيد/ حسن عبد الله، حيث اطلع السيد الرئيس على مؤشرات الوضع الاقتصادي

المصري والعالمي، وأداء القطاع المصرفي والسياسات النقدية بالدولة، والجهود الجارية

لزيادة الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية، ووجه السيد الرئيس في هذا الصدد

بمواصلة العمل على توفير مستلزمات الإنتاج الضرورية للقطاعات ذات الأولوية، وتهيئة

الظروف الملائمة لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية وتمكين القطاع الخاص،

بما يحقق مستهدفات الدولة في التنمية الشاملة.

رئيس الوزراء يستعرض احتياجات قطاع البترول وجهود زيادة المنتجات البترولية

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم بمقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة، اجتماعا؛ لاستعراض
احتياجات قطاع البترول، وكذا جهود زيادة المنتجات البترولية، وذلك بحضور السيد/ حسن عبد الله، محافظ البنك المركزيّ،
والسيد/ أحمد كجوك، وزير المالية، والمهندس/ كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية.
واستهل رئيس مجلس الوزراء الاجتماع، بالإشارة إلى أن عقد هذا الاجتماع يأتي بغرض استعراض الاحتياجات اللازمة لقطاع
البترول لتوفير التمويل المطلوب لها، وذلك حتى نهاية العام المالي الحالي، مع استمرار العمل على زيادة المنتجات البترولية؛
لتلبية احتياجات السوق المحلية.

استعراض إجراءات دفع الفاتورة الشهرية للشركا

وصرح المستشار/ محمد الحمصاني، المتحدث الرسميّ باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع شهد استعراض إجراءات
دفع الفاتورة الشهرية للشركاء؛ من أجل ضمان عودة زيادة أعمال الاستكشافات والإنتاج، ولذا فالحكومة تعمل على الالتزام
باستدامة سداد مبلغ شهريّ للشركاء الأجانب؛ للحفاظ على معدلات الإنتاج، واستمرار تلك الاستكشافات.
وأضاف المتحدث الرسميّ أنه تم استعراض الإجراءات التحفيزية لزيادة الإنتاج، على أن يتم السماح بتصدير حصة معينة من
الإنتاج الجديد من الغاز، بحيث تستخدم عائداتها في سداد المستحقات المطلوبة، بالإضافة لرفع سعر حصة الشريك الأجنبي
من الإنتاج الجديد من الغاز، وفقا للنموذج الاقتصادي.
وخلال الاجتماع، تم التنويه إلى قيام الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) بطرح مزايدة عالمية جديدة لعام
2024 للبحث عن الغاز الطبيعي والزيت الخام في 12 قطاعًا بالبحر المتوسط ودلتا النيل، تشمل 10 قطاعات بحرية وقطاعين
بريين، وذلك من خلال بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج (EUG، وذلك في إطار جهود الوزارة لجذب استثمارات جديدة إلى مصر،
وفق استراتيجيتها الرامية إلى استغلال الفرص الواعدة في مجال البحث عن الغاز والبترول، وخاصة في البحر المتوسط، لما
يمتلكه من إمكانات كبيرة كحوض واعد للغاز الطبيعي.

الاجتماعات التي عقدها وزير البترول والثروة المعدنية

بينما تمت الإشارة إلى الاجتماعات التي عقدها وزير البترول والثروة المعدنية مع كل من مسئولي شركات كل من “شل مصر”،
و “أباتشي” في مصر، و” شيفرون”، و”بريتش بتروليوم” (بي بي) البريطانية، و “إيني” الإيطالية، و”بتروناس” الماليزية في
مصر، والتأكيد أن الشراكات المصرية العالمية في مجال البحث والاستكشاف والإنتاج تمتلك مسيرة طويلة من البناء والإنجاز
وتحقيق قصص النجاح، وأن الحكومة المصرية تعمل على استثمار تلك النجاحات في تحقيق زيادة مضطردة في الإنتاج.
وخلال الاجتماع، نوه وزير البترول إلى أنه تم خلال اجتماعه بالشركاء الأجانب نقل رسالة مهمة تتمثل في الرغبة الصادقة
والتوافق الكامل للحكومة المصرية لتنفيذ حلول عملية تسهم إيجاباً في تذليل التحديات أمام استثمارات الشركاء وخاصة فيما
بينما يتعلق بسداد المستحقات، ودعم قطاع البترول الكامل لجهود الشركات الأجنبية لتكثيف عمليات البحث والاستكشاف، وتحقيق
اكتشافات جديدة تزيد من الانتاج والاحتياطيات.
تجدر الإشارة إلى أن الاجتماع شهد كذلك استعراض أعداد الحفارات العاملة حاليا في مجال أنشطة الاستكشاف والإنتاج،
بينما  يتم الاستعانة بأكثر من 47 جهاز حفر، و55 جهاز صيانة وإصلاح، وذلك في ضوء سعي الوزارة لتكثيف أنشطة وعمليات
البحث والاستكشاف؛ من أجل زيادة الإنتاج والاحتياطيات، وتلبية احتياجات السوق المحلية من المنتجات البترولية.

باحث اقتصادي: سعر صرف الدولار سينخفض أمام الجنيه في السوق السوداء في هذا التوقيت

قال الدكتور محمد شادي، الباحث الاقتصادي بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن الوفد المصري.

رفيع المستوى الذي يزور واشنطن حاليًا، والمكون من وزير المالية ومحافظ البنك المركزي ووزيرة التعاون الدولي.

يقوم بمباحثات مع وزارة الخزانة الأمريكية والسبب أن أمريكا تمتلك حوالي 16% من إجمالي حصص التصويت.

المتاحة بصندوق النقد الدولي، ولأن معظم القرارات بتكون في يد أمريكا وأوروبا.

وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “كل الزوايا” مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة “أون”، أن الفترات.

الأخيرة كان هناك نوع من أنواع عدم التوافق بين مصر وأدارة الصندوق على اتجاه الاصلاح الذي تأخذه مصر، .

منوها أن الصندوق عنده روشتة واحدة يعطيها لكل الدول، ويطلب فيها إجراءات إصلاحية هيكلية على المدى البعيد، .

تُنهي المشكلة بغض النظر عن أي معوقات أخرى، أما الإدارة المصرية فلديها وجهة نظر مختلفة.

ولفت إلى أن صندوق النقد الدولي كان يريد تحرير مرن لسعر صرف الجنيه، والإدارة المصرية ترى أن أي تحرير لن .

يعرض الاقتصاد المصري فقط للخطر، لكن سيضع الأمن القومي كله في خطر وضغوط كبيرة.

وأشار محمد شادي، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي صرح بأنه إذا كنا نريد إصلاح اقتصادي فنحن نقوم به .

للحفاظ على كيان الدولة.

وعن تغير نظرة الصندوق تجاه مصر الشهر الأخير، قال: “السياق العالمي أثبت صحة الرأي المصري، لأن الإقليم .

ملتهب للغاية، ومصر تحاول الحافظ على مكتسابتها مع بيئة محلية واقليمية شديدة الإلتهاب، خاصة أن الحدود المصرية.

كلها عليها حروب بين أطراف هجروا عدد كبير من سكانهم.

وأكد أن صندوق النقد الدولي اقتنع بشكل تام أن مصر لا تتراخى عن تنفيذ خطة الإصلاح، خاصة بعد أثبتت مصر.

حسن نيتها، وأنها مصممة على برنامج الإصلاحات، إضافة إلى تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية.

وتابع: “دلوقتى لازم سعر صرف الدولار في السوق السوداء ينزل، وهذا سيحدث عندما تتمكن الدولة المصرية من توفير .

مخزونا كافيا من الدولار”.

وأشار إلى أن أكثر من 30% من حجم التصخم في مصر مستورد بسبب الأزمات العالمية، بالإضافة إلى تسعير المنتجات .

على أسعار غير حقيقية، منوها أنه يتوقع أن تقل الفجوة بين سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في السوق السوداء.

خلال من سنة إلى سنة ونصف، متابعا: “مجرد ما إدارة الصندوق تعلن التوصل لاتفاق مع الإدارة المصرية .

سينخفض سعر الدولار بالسوق السوداء”.

أسامة كمال : Cairo ICT يعقد تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي

أعلن أسامة كمال رئيس مجلس إدارة شركة تريد فيرز انترناشيونال، المنظمة للمعرض والمؤتمر الدولي

للتكنولوجيا للشرق الأوسط وإفريقيا Cairo ICT”23، أن الدورة 27 للمعرض تعقد تحت رعاية فخامة

السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية .

 

Cario ICT”23 يكشف عن اجتذاب استثمارات جديدة لمصر

 

أضاف أن نسخة هذا العام من المعرض والمؤتمر الذي يعقد خلال الفترة من 19-22 نوفمبر الجاري سوف تشهد مشاركة 5 وزارات

وهي ووزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة ووزارة التعليم العالي ووزارة العدل ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. بالإضافة إلى

تمثيل القوات المسلحة من خلال الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة بالإضافة إلى مشاركة الهيئة العربية للتصنيع

ووكالة الفضاء المصرية ومجموعة أخرى من الجهات والمؤسسات الحكومية .

وأثنى كمال ، على مشاركة البنك المركزي المصري بجناح خاص ورعايته للدورة العاشرة لمعرض ومؤتمر “PAFIX” الخاص بالمدفوعات الإلكترونية والشمول المالي الذي بدأ انطلاقه بالتعاون مع شركة “إي فاينانس” قبل عشر سنوات، ليؤكد هذا المعرض في عامه العاشر أن الشمول المالي يعتمد في الأساس على الشمول الرقمي.

 

محافظ البنك المركزي يفتتح الدورة العاشرة من معرض “PAFIX”

 

كما أضاف أن حضور الأستاذ / حسن عبد الله محافظ البنك المركزي ونائبه الأستاذ/ رامي أبو النجا في افتتاح معرض “PAFIX”، يمثل أهمية قصوى للمعرض في عامه العاشر، لما يمثله من أهمية قصوى للقطاع المصرفي والمالي في ظل الظروف الراهنة.

وأوضح أن البنوك الرقمية أصبحت واقعاً جديداً في جميع أنحاء العالم، وهي بنوك غير تقليدية وليس لها أي فروع مادية على أرض الواقع، وقد أطلق البنك المركزي المصري من عدة أشهر قواعد تأمين إطلاق البنوك الرقمية، وتعمل العديد من الجهات والبنوك حالياً على الاستعداد لإطلاق البنوك الرقمية، الأمر الذي يجب مناقشته بعناية فائقة داخل مؤتمرات وندوات المعرض.

وكشف أسامة كمال، أن المعرض سيشهد أنشطة متخصصة للأمن السيبراني، وكذلك الذكاء الاصطناعي بما يشمله من قطاعات وتخصصات متعددة، بالإضافة إلى قضايا الحوسبة السحابية، لافتاً إلى توسع المشاركات العالمية التي من بينها الجناح الصيني الذي سيشارك هذا العام بثلاث أجنحة كبيرة داخل Cairo ICT”23.

قوة مصر وتأثيرها العالمي في الاقتصاد والتكنولوجيا

 

وشدد على ضرورة عدم فقد المواطنين للثقة في سوقهم المصري، مؤكداً أن الشركات العالمية لا تزال تعمل وتثق بقوة في الاقتصاد المصري بمختلف قطاعاته، ولا يمكنها أن تفقد هذا السوق الكبير الواعد، وقد أثبتت التجارب أن الشركات القليلة التي انسحبت في ظروف مثيلة ندمت ندماً شديداً لعدم قدرتها على العودة إلى السوق إلا بصعوبة بالغة.

كما يشهد معرض Cairo ICT”23 إطلاق العديد من المشروعات والاستثمارات الأجنبية والعربية الجديدة داخل السوق المصرية، ومنها استثمارات شركة خزنة الإماراتية وشركة حياة الكويتية التي ستطلق أول استثماراتها في مصر بمجال الأقمار الصناعية.

واختتم كلمته مؤكدا أن مصر لها ثقل سياسي واقتصادي كبير جداً ولا يستطيع أحد نزعه أو منافسته.

وتأتي الدورة السابعة والعشرين برعاية رئيسية من شركة “ميدار للاستثمار والتنمية العمرانية”، والشريك الاستراتيجي “إي فاينانس”، والشريك التكنولوجي “هواوي”، وراعي اللقب “دل تكنولوجيز”، والراعي البلاتينى “ايجيبت تراست” و”البنك التجاري الدولي – مصر “CIB.

كما أن الراعي الأمني هو “فورتينت”، وراعى الرقمنة “inelegant systems”، ورعاة البنية التحتية الذكية ICT MISR وIOT MISR،

وبرعاية ذهبية من “خزنة داتا سنتر” و”مجموعة بنية”، ورعاية فضية من “network International” و”SAP”.

وتأتي شركة HILIGHTS شريكاً لحلول المؤتمرات، و”اورنچ” شريكاً للاتصالات و”مايكروسوفت” راعيا للذكاء الاصطناعي،

ورعاة الـ VIP كل من الهيئة العربية للتصنيع وZero Tech””.