رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

كلمة رئيس الوزراء : في جلسة بقمة مجموعة العشرين

ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، كلمة في مداخلة له اليوم، خلال جلسة بعنوان “نحو عالم مرن ـ مساهمة مجموعة العشرين في تقليص مخاطر الكوارث وتغير المناخ والانتقال العادل للطاقة والنظم الغذائية”، حيث رحب في مستهلها بفخامة الرئيس سيريل رامافوزا، رئيس جمهورية جنوب أفريقيا، والحضور من ملوك ورؤساء وقادة الدول والحكومات.

رئيس الوزراء

وأوضح رئيس الوزراء في مداخلته أن العالم يُعاني من أزمات مُتعددة وحرجة ومتشابكة، تُهدد عقودًا من التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكداً أن التحديات العالمية الراهنة – بدءًا من التوترات الجيوسياسية، وتغير المناخ، وانعدام الأمن الغذائي، وكذا ندرة المياه، وارتفاع مستويات الديون، وزيادة السياسات الحمائية – تتطلب اتخاذ إجراءات مُتعددة الأطراف عاجلة ومُنسقة، تسترشد بمبادئ التضامن والتعاون والمسؤولية المشتركة.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي: يمكن لمجموعة العشرين أن تلعب دورًا رائدًا في تعزيز الاستجابة لهذه الأزمات سالفة الذكر. ويُعدّ الحصول على التمويل الميسّر، ونقل التكنولوجيا، وبناء القدرات، أمرًا بالغ الأهمية للدول النامية في سبيل العمل المناخي والتحول العادل.
ولفت رئيس الوزراء إلى أن الرئاسة المصرية لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين (COP27) بذلت قصارى جهدها لتحقيق تقدم ملموس في جميع مجالات العمل المناخي، وخاصةً فيما يتعلق بالانتقال العادل، ودور بنوك التنمية متعددة الأطراف في تمويل العمل المناخي، والأهم من ذلك، إنشاء صندوق الخسائر والأضرار.
ودعا الدكتور مصطفى مدبولي في مداخلته بالجلسة؛ مجموعة العشرين، إلى الاضطلاع بدور قيادي في تحسين دور بنوك التنمية متعددة الأطراف في تمويل العمل المناخي، وزيادة قدراتها على الدعم والإقراض، لتمكين الدول النامية من الحصول على التمويل الميسر وغيره من أدوات التمويل غير المرتبطة بالديون، وإتاحة فرص الاستثمار لتحقيق الانتقال العادل.
فضلا عن تشجيع الدول المتقدمة على الوفاء بالتزاماتها المتعلقة بتمويل المناخ والمساعدات الإنمائية الرسمية.
وأشار إلى أن تفاقم تحدي انعدام الأمن الغذائي العالمي لا يزال من بين أكثر التحديات إلحاحًا في عصرنا. منوها إلى أن مصر اتخذت خطوات مهمة على الصعيدين الوطني والدولي لمواجهة هذا التحدي الخطير.
وأضاف رئيس الوزراء: في سبتمبر 2025، استضافت مصر، بالتعاون مع رئاسة جنوب أفريقيا لمجموعة العشرين، الاجتماع الثالث لمجموعة العمل المعنية بالأمن الغذائي لمجموعة العشرين في القاهرة، بهدف تعزيز التعاون الدولي في هذا المجال والتخفيف من حدة انعدام الأمن الغذائي في الدول النامية.
وتابع الدكتور مصطفى مدبولي: تحظى مجموعة العشرين بمكانة متميزة تُمكّنها من تنسيق الجهود العملية لتعزيز تمويل التنمية، وتقليل الفجوة الرقمية، ومُساعدة الدول النامية على تبني التقنيات الجديدة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، بهدف مواجهة التحديات القائمة وتسريع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030.

وزير الزراعة المصري يشارك في قمة مجموعة العشرين ويؤكد التزام مصر بالأمن الغذائي

نشرت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي إنفوجراف ملخص حول مشاركة وزير الزراعة علاء فاروق في اجتماع

وزراء الزراعة لمجموعة العشرين، الذي عقد بمدينة كيب تاون، جنوب أفريقيا، وذلك تلبية لدعوة رسمية

من نظيره الجنوب أفريقي جون ستينهويسن تناول الاجتماع أهم القضايا المرتبطة بـ الأمن الغذائي العالمي،

وتبادل الخبرات بين الدول الأعضاء لمواجهة التحديات الزراعية المتزايدة في ظل التغيرات المناخية والأزمات الاقتصادية.

رسالة مصر: دعم النظم الغذائية المرنة وتعزيز التعاون مع الدول النامية

خلال كلمته بالاجتماع، أكد وزير الزراعة المصري علاء فاروق على التزام مصر الكامل بالمبادئ التي أرستها

مجموعة العشرين، مشددًا على ضرورة توحيد الجهود الدولية لبناء نظم غذائية مستدامة ومرنة، مع التركيز

على القارة الأفريقية والدول النامية الأكثر عرضة لانعدام الأمن الغذائي كما نقل تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي

إلى رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، مشيدًا بعمق العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات

خاصة في الزراعة والتنمية الريفية.

أولويات مصر في الأمن الغذائي العالمي

جاءت الرسائل الأساسية لمصر في الاجتماع كالتالي:

دعم الدول النامية في مجالات الإنذار المبكر وإدارة المخاطر المرتبطة بالأمن الغذائي.

التوسع في الاستثمار الزراعي المسؤول، وتحقيق التوازن بين الأمن الغذائي وحماية البيئة.

تعزيز نظام تجاري زراعي عادل يضمن استقرار سلاسل الإمداد العالمية.

تبادل التقنيات الزراعية الحديثة وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي.

لقاءات ثنائية مثمرة لتعزيز التعاون الزراعي

على هامش الاجتماع، أجرى وزير الزراعة المصري عدة لقاءات ثنائية مهمة لتعزيز التعاون الزراعي المشترك:

 لقاء مع المدير العام للفاو شو دونيو

تم بحث التعاون في مجالات التكنولوجيا الزراعية، وزيادة إنتاجية المحاصيل، ودعم صغار المزارعين المصريين،

مع الاستفادة من خبرات منظمة الفاو في التنمية الزراعية المستدامة.

 لقاء مع وزير الزراعة السعودي عبد الرحمن الفضلي

تناول اللقاء تعزيز الشراكة المصرية السعودية، ودعم التدريب الفني من خلال المركز الدولي المصري

للزراعة، بالإضافة إلى زيادة التبادل التجاري الزراعي بين البلدين.

 لقاء مع مفوض المملكة المتحدة لدى جنوب أفريقيا أنطوني فيليبسون

ركز اللقاء على تسهيل صادرات مصر الزراعية إلى السوق البريطاني، خاصة العنب والفراولة والبرتقال،

والتعاون في مجالات إدارة المياه والمناخ الزراعي.

 لقاء مع وزير الزراعة الإيطالي فرانشيسكو لولوبريجيدا

بحث الجانبان إمكانية نقل الخبرات الإيطالية في مجال التعاونيات الزراعية والبحث العلمي،

إلى جانب تدريب الكوادر الزراعية المصرية، ودعم الزراعة الذكية وصغار المنتجين.

ختام المشاركة المصرية ودعم رئاسة مجموعة العشرين

في ختام مشاركته، وجّه الوزير علاء فاروق الشكر إلى جنوب أفريقيا على جهودها خلال رئاستها

لمجموعة العشرين، مؤكدًا تطلع مصر إلى التعاون الوثيق مع الرئاسة القادمة للولايات المتحدة في

عام 2026، وذلك بما يعزز دور الزراعة في تحقيق الأمن الغذائي العالمي.

جاءت مشاركة مصر الفاعلة في اجتماع وزراء الزراعة لمجموعة العشرين لتؤكد على مكانة الدولة

في الحوار العالمي حول الزراعة والأمن الغذائي، كما أبرزت التزام الحكومة المصرية بتعزيز التعاون الدولي

الزراعي وتبني التكنولوجيا الزراعية الحديثة، بما يحقق التنمية المستدامة ويعزز مكانة مصر كقوة زراعية مؤثرة إقليميًا وعالميًا.

وزير الزراعة: مصر تدعم بناء نظم غذائية مستدامة وتدعو لتنسيق عالمي لتحقيق الأمن الغذائي

شارك السيد الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، في الجلسة الخاصة

باعتماد الإعلان الوزاري المعني بالأمن الغذائي، وذلك ضمن فعاليات اجتماعات وزراء الزراعة

لمجموعة العشرين المنعقدة حاليًا في جنوب أفريقيا تأتي مشاركة مصر في هذه الاجتماعات الهامة انطلاقًا

من اهتمامها العميق بقضايا الأمن الغذائي العالمي، وبناء نظم غذائية مستدامة ومرنة قادرة على مواجهة

التحديات المتزايدة، خاصة تلك المتعلقة بتغير المناخ، وارتفاع أسعار الغذاء، وعدم استقرار الأسواق الزراعية.

مصر تشيد بمبادرات مجموعة العشرين لتحقيق الأمن الغذائي العالمي

أشاد وزير الزراعة بما صدر عن الاجتماعات التحضيرية من مناقشات بناءة حول أزمات أسعار الغذاء،

وسياسات تمويل النظم الغذائية، ودعم استقرار الأسواق الزراعية، مؤكدًا أن هذه القضايا تمثل أولوية

قصوى لتحقيق الأمن الغذائي على المستوى العالمي.

كما أشار إلى أهمية السياسات الزراعية المستدامة، ودور مجموعة العشرين في تعزيز الإنتاج

الزراعي ودعم التنمية الشاملة، بما يتوافق مع أهداف المجموعة في دعم توازن ونمو الاقتصاد العالمي.

 دعوة مصر لتكاتف الجهود الدولية من أجل الأمن الغذائي

أكد وزير الزراعة علاء فاروق أن تحقيق الأمن الغذائي العالمي يتطلب تكاتف الجهود الدولية، مع ضرورة

إيلاء اهتمام خاص لاحتياجات الدول النامية، وخاصة في القارة الأفريقية، التي تعاني من هشاشة

نظمها الغذائية نتيجة لتأثيرات التغير المناخي والأزمات الاقتصادية المتلاحقة.

وأشار إلى التزام مصر بما ورد في مشروع الإعلان الوزاري لمجموعة العشرين، لا سيما البنود المتعلقة

بتعزيز الإنتاج الزراعي، ودعم الابتكار والبحث العلمي، وزيادة الاستثمارات في البنية التحتية الزراعية،

وتطوير النظم الغذائية لتكون أكثر قدرة على الصمود.

مصر تدعو لتوحيد الجهود وبناء نظم غذائية مرنة ومستدامة

وشدد وزير الزراعة على التزام الدولة المصرية بروح التعاون الدولي، مؤكدًا على أهمية توحيد وتنسيق

الجهود العالمية لبناء نظم غذائية مستدامة تضمن الأمن الغذائي للشعوب كافة.

كما دعا إلى ضرورة مواءمة الجهود الدولية، لا سيما تلك التي تقودها مجموعة العشرين، مع أجندة

الاتحاد الأفريقي 2063، لتحقيق تنمية زراعية مستدامة تعود بالنفع على شعوب القارة، وتقلل من التبعية الغذائية.

تؤكد مشاركة مصر الفعالة في اجتماعات مجموعة العشرين على التزامها الراسخ بالمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي

العالمي، عبر التعاون مع الدول والمنظمات الدولية، وتبني سياسات زراعية واقتصادية تواكب التحديات الحالية،

وتسهم في بناء مستقبل غذائي آمن ومستدام، خاصةً في أفريقيا والدول النامية.

 وزير الزراعة: مصر ملتزمة بالمبادئ التي أقرها وزراء مجموعة العشرين لتعزيز الاستدامة وتشجيع الابتكار

شارك علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، في اجتماع وزراء الزراعة لمجموعة العشرين الذي

عُقد في كيب تاون بجنوب أفريقيا، لمناقشة التحديات العالمية المتزايدة في مجال الأمن الغذائي.

 وزير الزراعة

وجاءت مشاركة فاروق تلبية لدعوة “جون ستينهويسن” وزير الزراعة الجنوب افريقي، وفي إطار جهود مصر الدائمة لتعزيز

التعاون الدولي وتبادل الخبرات لمواجهة أزمات الغذاء العالمية، ودور مصر المحوري والهام، في قضايا قطاع الزراعة والأمن

الغذائي بالمنطقة.

ونقل وزير الزراعة تحيات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى – رئيس جمهورية مصر العربية، لاخيه فخامة الرئيس سيريل رامافوزا – رئيس جمهورية جنوب افريقيا، وتقديره العميق للاشقاء بجنوب أفريقيا على كرم الضيافة وحسن الاستقبال، مثمنا التنظيم الجيد والقيادة المتميزة للرئاسة الجنوب افريقية أثناء الاجتماعات التحضيرية لمجموعة العشرين.

وأشار فاروق الى دعم مصر الكامل لما جاء في الإعلان الوزاري لمجموعة العشرين، والذي يعكس إدراكاً جماعياً للتحديات الخطيرة التي تواجه أنظمتنا الغذائية والزراعية في ظل ما يمر به العالم من أزمات متداخلة، لافتا إلى ان الإعلان الوزاري قد اشتمل على محاور أساسية تتوافق تماماً مع أولوياتنا الوطنية والإقليمية.

كما أشار إلى أهمية إيلاء أهمية خاصة لافريقيا، التي تمثل القارة الأكثر تأثراً بالتغيرات المناخية رغم إسهامها المحدود في مسبباتها، وذلك عبر دعم البرامج الإقليمية مثل برنامج التنمية الزراعية الشاملة في إفريقيا ومبادرات الاتحاد الأفريقي للأمن الغذائي، مؤكدا ضرورة التوسع في الاستثمار الزراعي المسؤول الذي يحقق التوازن بين الأمن الغذائي وحماية الموارد الطبيعية والبيئة، مع إعطاء أولوية للتقنيات النظيفة والزراعة الذكية مناخياً، إضافة الى تشجيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص.

 

وقال إن مصر تدعم، رؤية الاجتماعات لوجود نظام تجاري متعدد الأطراف وعادل، يكون له دور محوري في تحقيق الاستقرار في الأسواق وتأمين سلاسل الإمداد الغذائي، خاصة في أوقات الأزمات، كما أعرب عن تقديره للجهود التي بذلتها رئاسة جنوب أفريقيا، للاجتماعات، وعن أمله في أن يستمر التعاون البناء تحت رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية لمجموعة العشرين في عام 2026.

وشدد وزير الزراعة على أن مصر ستواصل العمل مع شركائها الدوليين لتحويل المبادئ والالتزامات التي تم الاتفاق عليها إلى إجراءات عملية على أرض الواقع، لتحقيق نظم غذائية مستدامة وعادلة لها القدرة على مواجهة التحديات، وتضمن حياة كريمة للأجيال الحالية والمستقبلية. بما يساهم في بناء مستقبل غذائي أكثر أمانًا.

وفي سياق متصل تضمن الإعلان الوزاري للمجموعة، تعزيز الأمن الغذائي والتغذية عبر سياسات شاملة تضمن مشاركة عادلة في الأسواق وتحقيق العدالة الاجتماعية، فضلا عن تمكين الشباب والمرأة باعتبارهم قوة الدفع الرئيسة لمستقبل أكثر استدامة وإنتاجية، إضافة إلى تشجيع الابتكار ونقل التكنولوجيا على أساس طوعي وبشروط متفق عليها بما يحقق العدالة ويضمن استفادة جميع المزارعين، خصوصاً صغار المزارعين.

كما أكد الإعلان الوزاري على أهمية بناء القدرة على مواجهة التغيرات المناخية من خلال الزراعة المستدامة وإدارة الموارد الطبيعية بكفاءة.

وزير الزراعة يشارك في قمة مجموعة العشرين للزراعة ويعرض رؤية مصر للأمن الغذائي

علاء فاروق يمثل مصر في اجتماع G20 لوزراء الزراعة في كيب تاون

يشارك الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، في فعاليات اجتماع مجموعة عمل

وزراء الزراعة لمجموعة العشرين (G20)، والذي يُعقد بمدينة كيب تاون بجنوب أفريقيا، بمشاركة

واسعة من ممثلي الدول الكبرى والمنظمات الدولية المعنية بالشأن الزراعي والغذائي.

مصر تطرح رؤيتها لتحقيق الأمن الغذائي المستدام

ويستهدف الاجتماع مناقشة القضايا الحيوية المتعلقة بـ الأمن الغذائي العالمي، إلى جانب استعراض

الجهود الدولية في مواجهة تحديات التغير المناخي، ونقص الموارد المائية، والتقلبات الاقتصادية

التي تؤثر على سلاسل الإمداد الزراعي والغذائي في العالم ومن المنتظر أن يُلقي وزير الزراعة المصري

كلمة خلال الجلسات الرئيسية، يستعرض خلالها رؤية مصر الاستراتيجية في تحقيق الأمن الغذائي المستدام،

بالإضافة إلى تسليط الضوء على الإنجازات المصرية في مجال تطوير القطاع الزراعي، والاعتماد على التكنولوجيا

الزراعية الحديثة في زيادة الإنتاج وتحسين جودة المحاصيل.

مصر ضيف فاعل في محفل دولي مهم

أكد وزير الزراعة علاء فاروق على أهمية مشاركة مصر في هذا المحفل الدولي رفيع المستوى،

مشيراً إلى أن مصر من الدول المدعوة رسمياً للمشاركة في مجموعة العشرين في هذا السياق،

ما يعكس دورها المحوري في القارة الإفريقية، وسعيها الدائم لتقديم إسهامات فاعلة في قضايا

الأمن الغذائي العالمي والتنمية الزراعية المستدامة كما أشار إلى أن الاجتماع سيشهد اعتماد

“الإعلان الوزاري حول الأمن الغذائي والنظم الغذائية”، والذي يمثل خطوة مهمة نحو تنسيق الجهود

الدولية لمجابهة التحديات المشتركة.

لقاءات ثنائية لتعزيز التعاون الزراعي الدولي

ومن المقرر أن يعقد الوزير المصري عدة لقاءات ثنائية مع نظرائه من وزراء الزراعة المشاركين

في الاجتماع، لمناقشة فرص التعاون المشترك وتبادل الخبرات في مجال الزراعة، إلى جانب

بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحة الزراعية العالمية.

محافظ البنك المركزي المصري يشارك في الاجتماع الثاني لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين

 

محافظ البنك المركزي المصري يشارك في الاجتماع الثاني لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين..  شارك السيد الأستاذ حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي المصري، في الاجتماع الثاني لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين، الذي استمرت فعالياته يومي 23 و24 أبريل الجاري، وذلك على هامش اجتماعات الربيع لمجلس محافظي صندوق النقد والبنك الدوليين المنعقدة في الفترة من 21 إلى 26 أبريل 2025 بالعاصمة الأمريكية واشنطن.

محافظ البنك المركزي المصري يشارك في الاجتماع الثاني لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين

 

وقد ضم الوفد المصري المشارك في اجتماعات المسار المالي لمجموعة العشرين، كلًا من السيد الأستاذ/ أحمد كجوك، وزير المالية، والسيد الأستاذ رامي أبو النجا، نائب محافظ البنك المركزي المصري للاستقرار النقدي، والسيد الأستاذ/ ياسر صبحي، نائب وزير المالية للسياسات المالية.

وناقش محافظ البنك المركزي المصري خلال مشاركته في الاجتماعات، العديد من القضايا، من بينها المخاطر التي تواجهها الأسواق الناشئة والناجمة عن الحروب التجارية وما يترتب عليها من تعطيل سلاسل الإمداد، وتراجع  الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وزيادة تقلبات أسعار الصرف، وتباطؤ نمو الاقتصاد العالمي، داعيا إلى ضرورة تنسيق الجهود والتوافق بين صانعي السياسات لمعالجة تلك المخاطر والحد من تداعياتها السلبية.

كما تناول سيادته أهم معوّقات التنمية التي تواجه القارة الإفريقية خاصة فيما يتعلق بضعف البنية التحتية، وتحديات الاقتصاد الكلي، وارتفاع تكلفة رأس المال.

هذا، وقد أوصى السيد المحافظ بضرورة معالجة الآثار السلبية على القارة الناتجة عن تفتت حركة التجارة الدولية من خلال الاستفادة من  اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، كما أكد على ضرورة زيادة عدد المشروعات القابلة للتمويل في إفريقيا لجذب رأس المال الخاص.

وتطرق أيضا إلى ضرورة زيادة قدرة مؤسسات التنمية متعددة الأطراف على الإقراض من خلال تبني مبادرات مبتكرة مثل رأس المال المختلط وتشجيع إعادة توجيه حقوق السحب الخاصة، بالإضافة إلى أهمية تعبئة رأس المال الخاص على نطاق أوسع عن طريق تقديم الضمانات اللازمة لتخفيف مخاطر الاستثمارات، ودعم الشراكات بين القطاعين العام والخاص.

الجدير بالذكر أن مصر تشارك في اجتماعات مجموعة العشرين كدولة مدعوة للمرة الخامسة منذ إنشاء المجموعة، والثالثة على التوالي، حيث شاركت في اجتماعات الدورة الماضية، خلال عام 2024، برئاسة دولة البرازيل، وفي اجتماعات عام 2023 تحت رئاسة الهند، كما تشارك في الاجتماعات الحالية التي تترأسها دولة جنوب أفريقيا خلال العام الممتد من الأول من ديسمبر 2024 وحتى نوفمبر 2025.

وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي يناقش مع نظيرته المصرية العلاقات الاقتصادية بين البلدين

التقى معالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم, معالي وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون.

الدولي في جمهورية مصر العربية، الدكتورة رانيا المشاط، وذلك على هامش الاجتماع الوزاري للتنمية لمجموعة العشرين.

وجرى خلال اللقاء مناقشة العلاقات الاقتصادية بين البلدين وأبرز الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

وزير المالية.. فى جلسة «الضرائب الدولية»بالبرازيل: نتطلع لدور أكبر لمجموعة العشرين فى دفع جهود التعاون الضريبي الدولى من أجل التنمية المستدامة

أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أننا نتطلع لدور أكبر لمجموعة العشرين فى دفع جهود التعاون الضريبي من أجل التنمية
المستدامة؛ استهدافًا لإنشاء نظام ضريبى عالمى أكثر عدالة وشمولًا لتعزيز الاستثمار فى الخدمات الأساسية مثل التعليم
والرعاية الصحة والبنية التحتية، موضحًا أننا نرحب بدور الأمم المتحدة أيضًا في وضع نظام ضريبي عالمي عادل ورئاسة وزارة
المالية المصرية للجنة المعنية بالأمم المتحدة في هذا الشأن، وندعم التنسيق بين اللجنة المعنية بالأمم المتحدة مع منظمة
الأمن والتعاون الاقتصادي في هذا المجال.

رقمنة الاقتصاد

أضاف الوزير، أنه يجب إرساء قواعد دولية قادرة على معالجة التحديات الضريبية الناتجة عن رقمنة الاقتصاد،
لافتًا إلى ضرورة وجود أنظمة أكثر تطورًا وحوكمة لمكافحة عمليات نقل الأرباح والتآكل الضريبي على نحو مستدام.
أشار الوزير، فى جلسة «الضرائب الدولية» خلال اجتماعات وزراء المالية ومحافظى البنوك المركزية لمجموعة العشرين
بالبرازيل، أن السياسات الضريبية يمكن أن تلعب دورًا حاسمًا فى معالجة التفاوت فى الدخل وتخفيف حدة الفقر وتعزيز الأمن
الاقتصادى للحكومات على نحو يسهم فى خلق مجتمع أكثر إنصافًا.

موازنات الدول النامية

أوضح الوزير، أن التحديات الاقتصادية العالمية، تضاعفت على موازنات الدول النامية، بسبب التوترات الجيوسياسية وما فرضته
من مشهد مضطرب أدى لزيادة حالة «عدم اليقين»، وبات ضروريًا أن نعمل معًا كمجتمع دولى للحفاظ على الحقوق الضريبية
للشعوب.. التى تُعد عاملًا مؤثرًا فى مسيرة تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، خاصة الاقتصادات الناشئة فى ظل ارتفاع
تكاليف التمويل وضيق الحيز المالى المتاح للتحرك التنموى.

شكري يواصل لقاءاته على هامش اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين، ويلتقي بمدير عام منظمة اليونسكو

التقى السيد سامح شكري، يوم الخميس ٢٢ فبراير الجاري، بالسيدة” أودري أزولاى” مدير عام منظمة اليونسكو، .

وذلك على هامش مشاركته في اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين الذي تستضيفه البرازيل بمدينة ريو دي جانيرو.

وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن اللقاء تناول سبل تعزيز .

التعاون بين مصر ومنظمة اليونسكو ، حيث ثمن الوزير شكري التعاون القائم بين الجانبين، مشيرا الي أهمية دور المنظمة .

في الحفاظ علي التراث العالمى الذي تزخر به مصر، ومؤكدا علي حرص الجانب المصرى علي التنسيق الدائم مع المنظمة.

فيما يتعلق بدعم الموضوعات المتصلة بالثقافة في كافة الأطر الأممية ذات الصلة، سواء من خلال سفارتنا في باريس أو .

مكتب اليونسكو بالقاهرة، والذي يعد من أقدم المكاتب الإقليمية للمنظمة.

مدير عام اليونسكو

وردا علي استفسار المسئولة الأممية بشأن تطورات الترشيح المصرى لمنصب مدير عام اليونسكو، أوضح المتحدث باسم

الخارجية أن الوزير شكرى أكد خلال اللقاء علي اقتناع مصر بمحورية واهمية دور المنظمة في الحفاظ علي تراث الماضي

وتطوير رؤية للمستقبل، قائمة علي العلم والمعرفة، كان أحد أهم الأسباب التى دفعت بمصر لترشيح د. خالد العنانى للمنصب،

مشيرا في هذا الصدد الي نجاح المرشح المصرى في الحصول علي دعم جامعة الدول العربية والإتحاد الأفريقي، لاسيما

على ضوء ما يمتلكه من خبرات عملية ومؤهلات علمية متميزة تؤهله للحصول علي هذا المنصب الهام.

من جانبها ، قدمت السيدة “أزولاى” جزيل الشكر لمصر علي جهودها في دعم المجلس التنفيذي للمنظمة، معربه عن

تقديرها الكبير للدور الإيجابي الذي تضطلع به مصر في منظمة اليونسكو، وأشادت بما تمتلكه مصر من ارث حضارى كبير

تتعاظم معه أهمية التعاون المشترك بين الجانبين.

 

تداعيات الحرب الجارية في قطاع غزة

وأردف أبو زيد بأن اللقاء شهد أيضاً تبادل الرؤي حول تداعيات الحرب الجارية في قطاع غزة، حيث حرص الوزير شكري على التأكيد علي المعاناه الكبيرة التى يتعرض لها سكان القطاع، بما في ذلك طلاب المدارس والصحفيين، فضلا عن تبعات الحرب التى ترتب عنها إلحاق بالغ الضرر بدور العبادة الإسلامية والمسيحية ، مستنكرا في هذا الصدد ازدواجيه المعايير التى تنتهجها بعض الدول الغربية حيال الأزمة.

وأختتم السفير أحمد أبو زيد تصريحاته، بالإشارة الي أن المسئولة الأممية حرصت كذلك علي تقديم الشكر لمصر لجهودها

المستمرة نحو الدفع بوقف إطلاق النار الفورى ونفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع، ونوهت في هذا الصدد بأن منظمة

اليونسكو بصدد اعداد خطة لدعم غزة في نطاق ولايتها، معربه عن تطلعها للحصول علي دعم مصر في تنفيذ تلك الخطة.

من جانبه، اكد السيد وزير الخارجية علي أن مصر لن تدخر أي جهد يستهدف رفع المعاناة عن الشعب الفلسطينى

وتخفيف وطأة الآثار الكارثية الناجمة عن استمرار الحرب.

وفي نهاية اللقاء، اتفق الجانبان علي أهمية استمرار التنسيق والتشاور بشأن الموضوعات ذات الاهتمام المشترك .

للحفاظ علي وتيرة العلاقات المتميزة بين مصر والمنظمة الأممية.

وزير الخارجية يشارك في جلسة بعنوان “دور مجموعة العشرين في التعامل مع التوترات الدولية الجارية”

صرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، بأن السيد سامح شكري شارك يوم ٢١ فبراير الجاري
في جلسة بعنوان “دور مجموعة العشرين في التعامل مع التوترات الدولية الجارية”، وذلك خلال مشاركته في اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.

أوجه فشل النظام الدولي

كما كشف المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن السيد وزير الخارجية ألقى كلمة خلال الجلسة أعرب فيها عن شكره للجانب البرازيلي
على دعوة مصر للمشاركة في اجتماعات المجموعة خلال العام الحالي، مشيراً إلى ما يواجهه النظام الدولي من أزمة غير مسبوقة.
واستعرض وزير الخارجية أوجه فشل النظام الدولي، والتي يتمثل اولها في فشله في الحفاظ على مبادئه وأعرافه، حيث يتم انتهاك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني في قطاع غزة
في حرب أسفرت عن مقتل أكثر من ٢٩ ألف فلسطيني ثلثيهم من النساء والأطفال، كما تم قصف المستشفيات، وهدم الجامعات والمدارس، وتدمير دور العبادة من مساجد وكنائس.
كما أضاف وزير الخارجية أن ثاني أوجه فشل النظام الدولي، يتمثل في عدم محافظته على فكرة المجتمع الدولي،
الذي يتغلب فيه التعاطف والقيم المشتركة مثل التضامن على الإقصاء والخوف والانتقام والعنصرية، حيث تم فرض حصار كامل بواسطة إسرائيل على أكثر من مليوني فلسطيني في غزة،
وتم تركهم للموت جوعاً أو إجبارهم على الهرب من مكان لآخر ليكتشفوا عدم وجود أي مكان آمن غزة. وأضاف بأنه مع كل هذا،
فإن العديد من الدول امتنعت عن المطالبة بتوقف تلك الحرب البغيضة، كما لا يتم الحديث عن الرقابة التي تمارس على وسائل الإعلام،
أو لي الحقائق من خلال الإشارة لخسائر الفلسطينيين باعتبارها حالات وفاة وليس باعتبارها عمليات قتل،
وهو ما يقودنا للتساؤل بشأن ما إذا كانت كافة الأرواح مهمة للجميع.
كما أضاف الوزير شكري، بأن النظام الدولي فشل بسبب الفشل التام لآليات السلم والأمن الخاصة به في وضع حد لهذه الحرب.

النظام الدولي فشل بسبب الفشل التام لآليات السلم والأمن الخاصة به

فعلى الرغم من اعتبار الحرب الحالية على غزة -بصورة نسبية- الأكثر دموية وتدميراً في التاريخ العسكري المعاصر
إلا أننا شهدنا إصراراً مستمراً في مجلس الأمن على إعاقة الدعوات لوقف فوري للعدائيات. وتساءل وزير الخارجية عن المدى الزمني
الذي ستظل تواجه فيه تلك الدعوات فيتو داخل مجلس الأمن، معرباً عن أمله في أن يدرك الجميع
أن هذه الأزمة لم تبدأ في السابع من اكتوبر الماضي،
وانما تفاقمت منذ فترة طويلة بسبب إنكار حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف،
والألم الذي لحق به من خلال الإجراءات الأحادية الجانب.
كما أوضح المتحدث الرسمي، أن وزير الخارجية أشار إلى تحذيره خلال الاجتماع الوزاري لمجموعة العشرين العام الماضي
من مخاطر الاستقطاب المستمر في النظام الدولي،
بينما  أكد على أن موقف مصر من الأزمة الأوكرانية كان واضحاً من حيث التشديد على أهمية احترام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة
والحاجة لحل الأزمة الحالية من خلال القنوات الدبلوماسية والسياسية والمفاوضات المباشرة بين الأطراف.
كما طالب وزير الخارجية مجموعة العشرين وأعضائها بإنهاء الاستقطاب الراهن، حاثاً إياهم على السعي الجاد نحو الالتزام الصادق والكامل بالقانون الدولي
والقانون الدولي الإنساني وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، والعمل على تحقيق وقف فوري ومستدام للعدائيات،
ووصول المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني دون عوائق.
كما شدد على أهمية ضمان امتناع إسرائيل عن أي تحرك عسكري في رفح من شأنه تهجير
أو نقل الشعب الفلسطيني للدول المجاورة.
واختتم الوزير شكري كلمته بالإشارة إلى أنه لا يمكن انتظار عدوان جديد على مدينة رفح، وأن تستمر الحرب على غزة،
بما يؤدي للمزيد من عمليات القتل والمعاناة والدمار، مشدداً على ضرورة وقف الحرب الآن.

وزير العمل أمام وزراء عمل “مجموعة العشرين” بالهِند : مصر لم تقف مكتوفة الأيادي أمام “التحديات العالمية”

أكد وزير العمل حسن شحاتة اليوم الجمعة، على أن الدولة المصرية لم تقف مكتوفة الأيادي أمام “التحديات العالمية”،وأن ملف
العمل كان على رأس أولوياتها بتوجيهات وقرارات من الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ،من أجل المزيد من حماية
ورعاية العمال في الداخل والخارج ،وتوفير الحياة الكريمة للفئات الأكثر إحتياجاً ،وتأثراً بتلك التحديات التي ضربت العالم أجمع
،معلناً عن تطلع مصر إلى المزيد من التعاون ،والعمل المشترك مع الشركاء المحليين ،و الدوليين لدعم كل مبادرات التنمية
المُستدامة التي توفر فرص العمل ،وتحقق الحماية والرعاية لكافة الفئات التي تحتاج إلى ذلك ،وأشار الوزير شحاتة إلى تجربة
مصر الرائدة في الحماية الإجتماعية،وما يشهده ملف العمل من أنماط عمل جديدة،راصداً ما قامت به الدولة المصرية من
إجراءات إحترازية،ساعدتها على مواجهة أثار وتداعيات التحديات التي تواجه العالم أجمع خاصة في قطاع العمل، وأيضا
سياسات مصر في دعم وتمكين المرأة،والتوازن بين الجنسين في سوق العمل،ودعم الشباب وتأهيلهم لدخول سوق العمل
الداخلي والخارجي.

كلمة الوزير حسن شحاتة

بينما جاء ذلك خلال كلمة الوزير حسن شحاتة أثناء مشاركته في إجتماع وزراء العمل والتوظيف لمجموعة العشرين، الذي تستضيفه
الهند يومي 20 و21 يوليو 2023،وذلك للخروج بتوصيات مشتركة في قضايا العمل الدولي ،تُعرض على إجتماع رؤساء بلدان
مجموعة الـ20 ،في إجتماعهم المُرتقب بداية سبتمبر المُقبل، حيث تعتبر مجموعة العشرين – التي تأسست عام 1999 –
منتدى رئيسياً للتعاون الاقتصادي، وتلعب دوراً استراتيجياً في تعزيز النمو الاقتصادي العالمي والازدهار المستقبلي كونها تضم
قادة أكبر الدول الاقتصادية في العالم، وتشكل البلدان الأعضاء فيها أكثر من 80% من إجمالي الناتج المحلي العالمي و75%
من التجارة الدولية، كما يعيش في دول المجموعة نحو 60% من سكان العالم..وبحسب بيان صحفي عن وزارة العمل اليوم
الجمعة ناقش وزراء العمل في مجموعة العشرين على مدار اليومين تحديات وتطورات سوق العمل،لإعتماد توصيات بشأن
سياسة العِمالة والحماية الاجتماعية، لضمان مستقبل عمل شامل ومُستدام وقادر على الصمود أمام “التحديات العالمية
الراهنة”..

الاجتماع الوزارى

وبدأ الوزير حسن شحاتة كلمة مصر بالقول :”يشرفنى فى بداية كلمتى بمناسبة إنعقاد الاجتماع الوزارى لوزراء العمل
بمجموعة العشرين أن أعرب عن عميق الإمتنان والتقدير بإسم حكومة جمهورية مصر العربية لدولة الهند حكومة وشعباً على
حُسن حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة ، وأنها لمناسبة لأن أتقدم لكافة مجموعات العمل بالشكر والتقدير على ما قامت به من
جهد واضح لكى تصدر وثيقة ستقدم إلى قمة قادة مجموعة العشرين،بما تحمله من رؤية واضحة ،وإلتزامات بالتعامل الجاد مع
فجوات المهارات العالمية وسوق العمل، من أجل التنمية المستدامة ..ونؤكد هنا على أهمية الاستثمار فى الشباب، وتنمية
مهاراتهم ،

حياة كريمة

بينما توفر حياة كريمة لهم ،كونهم المُحرك الرئيسى للتنمية فى كافة البلدان ،لاسيما النامية والفقيرة منها ، وأهمية
وضعهم فى مقدمة المشمولين بالرعاية وتزويدهم بالمهارات اللازمة وصولاً الى التشغيل المُستدام مع الأخذ فى الإعتبار
الإنتقال العادل نحو الإقتصاد الأخضر، والتحول الرقمى، والعمل على المزيد من الإهتمام بالمهارات اللازمة للمستقبل بما فى
ذلك الأنماط الجديدة للعمل،والعمل عبر المنصات المُختلفة لمواكبة التغيرات الهائلة فى عالم العمل،جراء التحديات الراهنة “..
بينما قال الوزير :”إن تعزيز العناية الواجبة للشركات وخصوصا فيما يتعلق بالقضاء على عمل الأطفال، والعمل القسرى فى
سلاسل القيمة العالمية ،وتحقيق المساواة،و الحماية الاجتماعية ،سوف يُسهم بشكل فعال فى تعزيز حقوق الإنسان
،والمُضى قُدماً بالتنمية المُستدامة للإقتصاد العالمى ،ولكن يجب أن يتم ذلك دون إتخاذ إجراءات تمييزية مُستحدثة ،

حركة التجارة العالمية

بينما  يتم مراعاة التقدم فى ذلك السياق من جانب البلدان الأقل نمواً، وعدم فرض تعقيدات أمام حركة التجارة العالمية ،ومنع خلق
عوائق وأعباء اقتصادية، بجانب ما يشهده “الاقتصاد العالمى” من أثار سلبية بسبب الازمات الدولية الراهنة”..وأوضح وزير العمل
:”كشفت الأزمات المتتالية التى يشهدها العالم ورصدتها تقارير دولية خاصة بإرتفاع نسب البطالة ،وغياب الحماية والرعاية
الإجتماعية حول العالم ،عن أهمية العمل المشترك من أجل الحوار بين كافة الأطراف ،ووضع رؤية وتنسيق عالمي لدعم كل
المبادرات التي من شأنها تحقيق الحماية والعدالة الإجتماعية ،وتوفير فرص عمل لائقة،ودعم الشباب والمرأة ،وإشراكهم في
عمليات التنمية ..

الحماية الاجتماعية

بينما إذ نؤكد هنا على أهمية توسيع نطاق الحماية الاجتماعية فى ظل تباطؤ الاقتصاد العالمى وارتفاع معدلات
البطالة ومايصحبه من تزايد لمعدلات الفقر ونمو الاقتصاد غير الرسمى خلال فترة مابعد جائحة كورونا ،الأمر الذى يفرض على
جميع الحكومات اتخاذ اجراءات استثنائية ومُستدامة فى سياق العدالة الاجتماعية ،علاوة على أهمية تضافر الجهود بين
الجميع وعلى كافة المستويات للوصول الى كافة الفئات المستهدفة،والتي تحتاج إلى الدعم “..

التحديات العالمية ودور الدولة المصرية

بينما بشأن التحديات العالمية ودور الدولة المصرية بكافة مؤسساتها الوطنية في مواجهتها قال شحاتة :” إن التحديات التي
واجهت العالم خاصة في السنوات القليلة الماضية ،أثرت بالفعل على كافة إقتصاديات العالم ،وكان ملف العمل من الملفات
التي عانت وتعاني بسبب هذه التحديات العالمية ،وفي مصر لم تقف الدولة بكافة مؤسساتها الوطنية مكتوفة الأيادي ،بل
كانت توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية واضحة وصريحة في هذا الشأن ،وأصبحت برامج الحماية والعدالة
الإجتماعية عنوان الدولة ،وخارطة طريقها ،ونذكر هنا على سبيل المثال لا الحصر المبادرة الرئاسية حياة كريمة التي أطلقها
الرئيس السيسي في 2 يناير 2019، بهدف تحسين الحياة للفئات الأكثر احتياجاً،والمُساهمة في الإرتقاء بمستوى الخدمات
اليومية المقدمة للمواطنين خاصة في القرى، وتقديم حزمة مُتكاملة من الخدمات التي تشمل جوانب صحية واجتماعية
ومعيشية،

تنفيذ المشروع التنموي الأهم

بينما من خلال التعاون بين 20 وزارة وهيئة و23 منظمة مجتمع مدني، لتنفيذ المشروع التنموي الأهم على الإطلاق “
..
وعن دور وسياسات وزارة العمل في هذا الشأن قال الوزير حسن شحاتة :”تعمل وزارة العمل خلال هذه الفترة على مجموعة
من الملفات التي من شأنها تعزيز الحوار الإجتماعي وعلاقات العمل، بين أطراف الإنتاج الثلاثة من حكومة وأصحاب أعمال
وعمال ،وتقديم الدعم المستمر للعمالة غير المنتظمة،ونحن بصدد تأسيس صندوق لها للتوسع في قاعدة بياناتها،وتقديم
المزيد من الحماية والرعاية ،ودمج ذوي الهمم في سوق العمل ،والوقوف بجانب العمال في الشركات المُتعثرة بسبب
التحديات العالمية ،وذلك من خلال صندوق إعانات الطوارئ للعمال،كما تضع الوزارة ملف التدريب المهني للشباب وتنمية
مهاراتهم،وربط ذلك بإحتياجات سوق العمل ،على رأس أولوياتها ،تنسيقا مع شركاء التنمية في الداخل والخارج ،خاصة القطاع
الخاص ،الذي نعتبره شريكاً أساسيا معنا في عملية التنمية ،وننسق معاً في إتجاه ربط التدريب بإحتياجات سوق العمل
،ودعم كل برامج النهوض بالتعليم الفني والصناعي ..كما أن الحماية الإجتماعية هدف من أهدافنا التي تتحقق مع حماية
ورعاية عمالنا في الخارج من خلال مكاتب التمثيل العمالي المنتشرة في عدد كبير من بلدان العالم ،كما نتذكر هنا أننا في
الأسبوع الماضي إفتتحنا مع شركائنا الدوليين،”وحدة توجيه ما قبل المغادرة”،وهي واحدة من أذرع الوزارة للتوعية وحماية
شبابنا الراغب في العمل بالخارج من عمليات الإحتيال أو الإستغلال،وتوعيته قبل السفر بحقوقه وواجباته لضمان عمل لائق
بينما يحقق له الحماية الإجتماعية اللازمة”..وأنهى وزير عمال مصر كلمته بالقول :لايسعنى إلا أن أتقدم بوافر الشكروالتقدير
إلى جميع المجموعات الفنية والإدارية وكافة مجموعات العمل،أملين في وضع مزيد من البرامج والسياسات التي من شأنها أن
تسهم فى تحقيق التنمية المستدامة لكافة الشعوب”..

مجموعة العشرين

يجدر بالذكر هنا أن القمة الـ 18 لرؤساء دول وحكومات مجموعة العشرين في نيودلهي مطلع سبتمبر 2023 المُقبل ستكون
تتويجاً لجميع عمليات واجتماعات مجموعة العشرين التي تنعقد على مدار العام بين الوزراء وكبار المسؤولين والمجتمع
المدني ،وسيتم إعتماد إعلان قادة مجموعة العشرين في ختام “قمة نيودلهي” المُرتقبة،والذي سينص على التزام القادة
بالأولويات التي تمت مناقشتها والاتفاق عليها خلال الاجتماعات الوزارية واجتماعات مجموعات العمل المعنية المُنعقدة خلال

أحدث اتجاهات التوظيف العالمية

هذه الفترة .. كما يشار هنا إلى أن وزراء عمل مجموعة العشرين ناقشت في دورتها الحالية أحدث اتجاهات التوظيف العالمية
استناداً إلى تقرير مراقب منظمة العمل الدولية، والتطورات والآفاق الأخيرة لسوق العمل، مع التركيز على تأثير الذكاء
الاصطناعي، وتوقعات التوظيف لمنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، إضافة لمناقشة التطورات الرئيسية المتعلقة
بالحماية الاجتماعية، وتغطية الضمان الاجتماعي لأشكال الحماية الجديدة وتعزيز استقرار العمال..وتهتم الاجتماعات بمعالجة
فجوات المهارات العالمية، والوساطة في أسواق العمل الدولية من أجل وظائف جديدة، ومناقشة واقع العمالة المؤقتة،
والاستفادة من التكنولوجيا الرقمية..