رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

الأزهر يكرّم الفائزين في الموسم الثاني من مسابقة “ثقافة بلادي”

برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، نظّم مجمع البحوث الإسلامية اليوم الاثنين احتفالية كبرى بمركز الأزهر للمؤتمرات لتكريم الفائزين في الموسم الثاني من مسابقة «ثقافة بلادي»، التي عُقدت بالتعاون مع وزارات: الثقافة، والسياحة والآثار، والشباب والرياضة، بمشاركة طلاب من مصر وأكثر من 60 دولة حول العالم.

الأزهر يكرّم الفائزين

 

شهد الحفل حضور فضيلة أ.د/ محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، وفضيلة أ.د/ محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إلى جانب قيادات الأزهر الشريف وعدد من الشخصيات الأكاديمية والثقافية والإعلامية والدبلوماسية.

وخلال كلمته، أكد وكيل الأزهر دعم الأزهر الشريف لجهود الدولة المصرية في وقف العدوان على غزة ورفض مخططات التهجير، مشددًا على أن مسابقة «ثقافة بلادي» تمثل نافذة لتعزيز الوعي ونقل الصورة الحقيقية عن مصر، وتُعد خط دفاع ثقافي ضد المغرضين، وأن نشر الثقافة المصرية للوافدين استثمار في صورة مصر العالمية والعلاقات الدولية، مشددا على أن التعارف الثقافي هو انفتاح لبناء وعي إنساني مشترك دون ذوبان الهوية.

 

وبيّن الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، أن مسابقة “ثقافة بلادي” تُجسّد الدور الريادي المعرفي والتنويري للأزهر الشريف، الذي يرعى ويدعم كل ما يُعزز قيم التبادل الثقافي والتلاقي الحضاري، موضحًا أن المسابقة فتحت آفاقًا رحبة أمام الطلاب المصريين والوافدين، وتعد امتدادًا للتعاون البناء والمستدام مع الأزهر الشريف، في إطار تنفيذ محور بناء الإنسان المصري وصقل وعيه الثقافي والفكري بما يعزز مفاهيم الوسطية والتسامح والتعايش السلمي.

وأوضح الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، فضيلة أ.د/ محمد الجندي، أن الثقافة تمثل روح حياة الأمم وحصنها الحصين أمام التحديات الفكرية والوافدات الدخيلة، مشيرًا إلى أن الأزهر سيظل منارة للعلم والحضارة وحارسًا للهوية عبر العصور، ومؤكدًا أن الشباب هم صُنّاع المستقبل وعليهم مواجهة تحديات العصر الرقمي بثقافة أصيلة ووعي ناضج يحفظ الهوية وينفتح على العالم.

من جانبها، أوضحت د. إلهام شاهين، مساعد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن المسابقة جسور محبة وتواصل بين الطلاب المصريين والوافدين، عززت قيم التنوع الإنساني وروح التعاون والتعارف، وأسهمت في غرس روح التعاون والتعارف بين مختلف الجنسيات.

وفي ختام الحفل، تم تكريم الفائزين في المسابقة، حيث جاءت النتائج لتعكس تميز الطلاب المصريين والوافدين على حد سواء، مؤكدين برسائلهم وإبداعاتهم أن مصر ستظل منارة للعلم والثقافة والتواصل الحضاري.

جناح الأزهر يتصدّر المشهد في معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب.. و«الأطفال يسألون الإمام» و«الطريق إلى الله» الأكثر مبيعا

شهد جناح الأزهر الشريف في معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب، في نسخته العشرين، إقبالًا جماهيريًا واسعًا، عكس اهتمام الزوّار بالكتب الدينية والفكرية التي تمثل منهج الوسطية والاعتدال. وقد تنوعت قائمة الأكثر مبيعًا، بين مؤلفات تراثية وتحقيقات علمية وكتب موجهة للأطفال، ممّا يؤكد تنوّع محتوى الجناح وثراءه المعرفي.

جناح الأزهر

 

إصدارات الأطفال..«الأطفال يسألون الإمام» يتصدر مبيعات الجناح

على صعيد إصدارات الطفل، تصدر كتاب «الأطفال يسألون الإمام» مبيعات جناح الأزهر بمعرض الأسكندرية، والذي يجيب فيه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب عن أسئلة الأطفال بطريقة مبسطة وعميقة في آن، وشهدت «مجلة نور» نفادًا سريعًا لنسخها، وكذلك إصدار «كأنّي أرى النبي» الذي يسرد السيرة النبوية بلغة وجدانية مؤثرة.

هيئة كبار العلماء.. «الأخلاق» في صدارة الاختيارات

جاء في طليعة الكتب الأكثر طلبًا كتاب «الأخلاق» للشيخ محمد الشافعي الظواهري، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، والذي يعالج فيه مفاهيم الأخلاق من منظور إسلامي أصيل، في ضوء مقاصد الشريعة وأخلاق النبي ﷺ، بلغة رصينة وأسلوب يعيد ربط القيم بالمجتمع المعاصر.

مجمع البحوث الإسلامية.. «عودة إلى الروح»

وبرز كذلك كتاب «الطريق إلى الله»، بتحقيق الإمام الراحل الدكتور عبد الحليم محمود، شيخ الأزهر الأسبق، الذي جمع فيه خلاصة الفكر الوسطي والروحانيات التي تحث على تزكية النفس والعقل.

كما حظي كتاب «تأسيس دولة المواطنة» للدكتور رفعت سيد العوضي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، بإقبال ملحوظ، لما يقدمه من تأصيل علمي لمفهوم المواطنة من منظور إسلامي عقلاني، يعزّز من قيم التعايش وقبول الآخر.

الجامع الأزهر.. الدفاع عن صحيح الدين

ومن رواق البحوث العلمية والتحقيق، جاء كتاب «شبهات حول صحيح البخاري والرد عليها» للدكتور أحمد رزق درويش ضمن الأكثر مبيعًا، لما له من أهمية في التصدي للهجمات المشككة في مصادر الحديث الشريف، وردّ الشبهات بالحجة والمنطق.

لجنة إحياء التراث.. كنوز الفكر الإسلامي

سجّل كتاب «المواقف» للإمام عضد الدين الإيجي حضورًا مميزًا في المبيعات، ضمن جهود لجنة إحياء التراث لإعادة نشر ذخائر الفكر الإسلامي بمنهج علمي يراعي الأصالة والتحقيق.

مركز الإمام الأشعري.. ضبط المنهج

ومن الإصدارات الفكرية المتميزة، جاء كتاب «الضوابط المنهجية للمعرفة والنظر عند أهل السنة»، عن مركز الإمام الأشعري، ليؤكد أهمية التأصيل المنهجي في زمن تكثر فيه الانحرافات الفكرية وتشتّت الرؤى.

مرصد الأزهر ومعركة الوعي الرقمي

حظي كتاب «التطرّف الإلكتروني» الصادر عن مرصد الأزهر الشريف باهتمام خاص، في ظل التحديات التي تفرضها وسائط التواصل على الأمن الفكري للشباب، حيث يتناول الآليات التي يستخدمها المتطرفون في التجنيد الرقمي، وكيفية التصدي لها بمنهجية علمية وتوعوية.

مركز تطوير الوافدين.. «سلسلة التحفة الأزهرية»

أثبتت «سلسلة التحفة الأزهرية»، الصادرة عن مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين، مكانتها بين الكتب الأكثر رواجًا، لما تتميز به من تبسيط للمفاهيم الإسلامية وتيسير العلوم الشرعية لغير الناطقين بالعربية.

مركز الأزهر للترجمة.. «أثر القرآن في اللغات»

من أبرز الكتب التي حظيت باهتمام الزوار كتاب «أثر القرآن الكريم باللغة الإنجليزية»، الصادر عن مركز الأزهر العالمي للترجمة، الذي يعرض صور تأثير القرآن على الخطاب الثقافي العالمي من خلال الترجمات الأدبية واللغوية المحكمة.

قطاع المعاهد الأزهرية وتاريخ القرآن

تميّز قطاع المعاهد الأزهرية بطرح كتاب «الوافي في شرح الشاطبية» للدكتور عبد الفتاح القاضي، أحد أبرز شروح منظومة الشاطبية في علم القراءات، إلى جانب كتاب «تاريخ المصحف»، الذي يوثّق رحلة جمع القرآن منذ العهد النبوي حتى العصور الحديثة.

ختام ناجح يؤكد الريادة

واختتم جناح الأزهر الشريف مشاركته في معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب بتأكيد رسالته في تعزيز الهوية الثقافية والتواصل الحضاري، مجسّدًا شعار «الأزهر منارة الفكر الإسلامي الوسطي»، من خلال حضور معرفي نوعي جمع بين التراث والمعاصرة، وخطاب ينفتح على العالم دون تفريط أو غلو.

وقد جسّدت المبيعات المتنوعة اهتمام الجمهور المتزايد بالمعرفة الدينية الرصينة والفكر الوسطي المعتدل، مما يعكس الدور المحوري للأزهر كمؤسسة دينية وثقافية حاضنة للفكر والهوية.

ويُذكر أن جناح الأزهر الشريف هذا العام يقع بجوار القبة السماوية داخل مكتبة الإسكندرية، ويمتد على مساحة واسعة تشمل أركانًا متخصصة وإصدارات فكرية متجددة تُسهم في تعزيز الوعي الديني والثقافي لدى الزوّار، تأكيدًا على دور الأزهر المستمر في نشر الفكر الوسطي وإحياء الهوية الثقافية والروحية للمجتمع.

انطلاق ملتقى “الشباب وتحديات العصر” لنعزيز الحوار بين المؤسسات الدينية والشبابية

انطلق منذ قليل ملتقى”الشباب وتحديات العصر” الذي يعقده مجمع البحوث الإسلامية بالتعاون مع مجلس الشباب المصري، بحضور الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور نظير عياد، مفتي جمهورية مصر العربية، و الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، و الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري، والسفيرة سامية بيبرس، الأمين العام للمجلس، ويستمر الملتقى لمدة يومين، بحضور عدد من القيادات الدينية والفكرية والشبابية.

 


قضايا فكرية وثقافية واجتماعية تمس الشباب

ويتضمن الملتقى سلسلة من المحاضرات والورش التفاعلية التي تستمر على مدار يومين، تتناول قضايا فكرية وثقافية واجتماعية تمس واقع الشباب، كما يسعى إلى تعزيز الحوار بين المؤسسات الدينية والشبابية، وبناء جسور من التواصل والثقة.

ويهدف الملتقى إلى مناقشة أبرز التحديات التي تواجه الشباب في العصر الحالي، وتعزيز دور المؤسسات الدينية والفكرية في نشر الوعي، والتصدي للفكر المتطرف، وترسيخ القيم الأخلاقية والدينية في نفوس الشباب.

ويأتي هذا الملتقى في إطار جهود الأزهر الشريف ومؤسساته المختلفة لتعزيز الشراكات مع مؤسسات المجتمع المدني، وتفعيل دور الشباب في بناء المجتمع وصناعة المستقبل.

 

شيخ الازهر ينعى الدكتور رفعت العوضي..أحد رواد الاقتصاد الإسلامي في العصر الحديث

الإمام الأكبر يودّع عالمًا جليلًا في الاقتصاد الإسلامي

نعى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الازهر الشريف، الدكتور رفعت السيد العوضي، أستاذ الاقتصاد بجامعة الأزهر وعضو مجمع البحوث الإسلامية، والذي وافته المنية اليوم السبت عن عمر ناهز 87 عامًا، بعد مسيرة علمية حافلة في خدمة الشريعة والاقتصاد الإسلامي.

رفعت العوضي.. مسيرة علمية عريقة في خدمة الاقتصاد الإسلامي

وأشاد الأزهر الشريف بإسهامات الفقيد الكبير في ترسيخ مفاهيم العدالة الاقتصادية وفقًا لتعاليم الشريعة الإسلامية، مؤكدًا أنه أفنى عمره في التعليم والبحث الأكاديمي، حيث درّس في جامعة الأزهر وعدد من الجامعات العربية والإسلامية، وترك بصمات واضحة في مجال الاقتصاد الإسلامي، سواء من خلال أبحاثه أو مشاركاته في المجامع العلمية داخل مصر وخارجها.

الجمع بين العلم الشرعي والاقتصاد المعاصر

تميّز الدكتور رفعت العوضي بجمعه بين التخصص الأكاديمي في الاقتصاد والدراسة العميقة للعلوم الشرعية، ما جعله نموذجًا فريدًا في مجاله.

وقد ساهم بعلمه الغزير في إثراء الفكر الاقتصادي الإسلامي وتدريب أجيال من المتخصصين الذين حملوا رسالته العلمية.

عزاء شيخ الازهر لأسرته ومحبيه

وتقدَّم فضيلة الإمام الأكبر بخالص العزاء لأسرة الدكتور العوضي وطلابه وزملائه في جامعة الأزهر ومجمع البحوث الإسلامية، داعيًا الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويجزيه خير الجزاء على ما قدمه من علم نافع، وأن يُلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.

إنا لله وإنا إليه راجعون.

الازهر يفتتح جناحه في معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب

مشاركة فاعلة في الدورة العشرين للمعرض

افتتح فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور أحمد عبد الله زايد،

مدير مكتبة الإسكندرية، جناح الازهر الشريف في معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في دورته العشرين،

تأكيدًا على دور الازهر في الحضور الثقافي والتوعوي.

الأزهر

حضور رسمي وثقافي بارز

شهد الافتتاح عدد من الشخصيات البارزة، منهم الدكتور محمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب، والدكتور فريد زهران،

رئيس اتحاد الناشرين المصريين، إلى جانب قيادات من الأزهر الشريف ومفكرين وأدباء.

الأزهر

جولة تفقدية داخل الجناح

تفقد الدكتور الجندي مختلف أركان الجناح، من بينها منفذ بيع الكتب، وركن قطاع المعاهد الأزهرية،

وورش العمل والأنشطة الفنية، مشيدًا بمستوى التنظيم وجودة المحتوى المقدم للزوار.

الأزهر

متحف المخطوطات وكنوز الأزهر التراثية

زار فضيلته متحف المخطوطات، مؤكدًا ما يمثله التراث الأزهرى من قيمة علمية وتاريخية تُعد مرجعًا هامًا للباحثين وطلاب العلم.

الأزهر

أركان متنوعة ومحتوى هادف

اطّلع الدكتور الجندي على أركان الفتوى، والطفل، والخط العربي، معربًا عن إعجابه بالتنوع والرسائل التوعوية

التي يقدمها الجناح للجمهور.

الأزهر

زيارة “سور الأزبكية” وتأكيد على أهمية القراءة

في ختام جولته، زار فضيلة الأمين العام سور الأزبكية، مشددًا على دور القراءة في بناء الوعي وتنمية المجتمعات.

“دراز” شخصية جناح الازهر هذا العام

يحتفي جناح الأزهر بالعلّامة الشيخ محمد عبد الله دراز، كشخصية العام، تقديرًا لإسهاماته العلمية والفكرية،

بناء على قرار من فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر.

الازهر .. حضور دائم في المحافل الثقافية

تأتي هذه المشاركة امتدادًا لحضور الأزهر في الفعاليات الثقافية الكبرى، وعلى رأسها معرض القاهرة الدولي للكتاب،

الذي شهد تفاعلًا واسعًا من الجمهور.

جناح متكامل داخل مكتبة الإسكندرية

يقع جناح الأزهر بجوار القبة السماوية، ويضم مساحات واسعة وأركانًا نوعية تهدف لتعزيز الوعي الديني والثقافي،

ضمن رسالة الأزهر التنويرية المستمرة.

‏وكيل الأزهر يفتتح فعاليات الأسبوع الدعوي السابع لمجمع البحوث الإسلاميَّة بجامعة الإسكندرية*‏

‏*وكيل الأزهر يفتتح فعاليات الأسبوع الدعوي السابع لمجمع البحوث الإسلاميَّة بجامعة الإسكندرية*‏

‏*وكيل الأزهر: الإمام الأكبر مهتم بالشباب وقضاياه لأنهم حملة المسؤولية في بناء المستقبل*‏

‏*وكيل الأزهر: الأمن الفكر من أخطر الأمور الذي يجب التنبه له لما قد يترتب عليه من كوارث*‏

‏*وكيل الأزهر: الفتوى لا تؤخذ إلا من المتخصص لأن ضررها أكبر وخطرها أشد على المجتمع ككل*‏

‏*وكيل الأزهر: تفسير آيات الله حسب الهوى والبُعد عن الإجماع انحراف فكري*‏

وكيل الأزهر

 

قال فضيلة أ.د/ محمد الضويني، وكيل الأزهر، اليوم السبت، إن فضيلة الإمام الأكبر مهتم بالشباب ‏وقضاياه، لأنهم حملة المسؤولية في بناء المستقبل، لذا يجب إعدادهم إعدادًا جيدا، وذلك من خلال إتاحة ‏الفرصة للشباب أن يسمع ويتكلم وأن يعبر عما في داخله، مؤكدا أنه إذا كنا ننشد أمنا فكريا فلابد من وجود ‏حوار بنّاء واحترام لأفكارهم فهم أمانة في أعناقنا.‏

وأضاف وكيل الأزهر، خلال افتتاحه فعاليات الأسبوع السابع للدعوة الإسلامية بجامعة الإسكندرية، والذي ‏تعقده اللجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية تحت عنوان: (الأمن الفكري.. ضرورته وسُبُل تحقيقه) ‏أننا نواجه عصرا مفتوحا على كل سبل المعرفة، ولكنها في بعض جوانبها غير منضبطة، لأنها لا تقتصر ‏على الجامعة والبيت أو المسجد أو ما يمكن حصره وضبطه، فظهور وسائل معرفية جديدة غير منضبطة ‏لها أهداف وأفكار معينة قد تتسبب في تدمير الشباب، حيث يعملون على وجود شباب بلا هوية ويفقدون ‏شخصيتهم المصرية وعاداتهم وتقاليدهم، وهذا يمثل خطرا على أمن مجتمعنا واستقراره.‏

 

وأوضح الدكتور الضويني، أن الأمن ليس أمنًا حدوديا وغذائيا فحسب، فالأمن الفكري لا يقل أهمية عنهم؛ ‏بل هو من أخطر الأمور الذي يجب التنبه له لما قد يترتب عليه من كوارث قد لا يحمد عقباه، لذا لابد ‏علينا من تأمين وتحصين الشباب من كل المدخلات التي يمكن أن يصلوا إليه بها ضمانة لاستقرار ‏مجتمعاتنا، ولا يمكن أن يكون ذلك إلا من خلال منهج معتدل قويم بعيدا عن التطرف أو التهاون، فالوسطية ‏هي ذلك المنهج الذي اختاره الله تعالى لعباده وهذا المنهج هو الذي اختاره الأزهر وسار ويسير عليه.‏

وشدد فضيلته على أن التمسك بتعاليم الدين والهُوية والتقاليد أساس ومنطلق إلى التقدم والازدهار في ‏الحاضر والمستقبل، مؤكدا أنه لا يمكن أن نفهم ديننا إلا من خلال العلماء الربانيين، فكما أن الطب ‏والهندسة وغيرهم من العلوم لا تؤخذ إلا من متخصصين، فكذلك الدين، فهو علم قائم بذاته يحتاج إلى ‏المتخصصين، فإذا كنت لا تأمن أن يُجري لك أحد عملية طبية إلا من متخصص؛ فكذلك الفتوى لا تؤخذ ‏إلا من متخصص، لأن ضررها أكبر وخطرها أشد على المجتمع ككل وليس على الفرد فحسب.‏

وبيّن وكيل الأزهر أن الانحراف الفكري هو البعد عن الحكمة والبصيرة، حيث تأخذ دينك من غير ‏المتخصص أو ممن نال حظا بسيطا من العلم الشرعي، مشددا أن من الانحراف الفكري تفسير آيات الله ‏حسب الهوى والبعد عن الإجماع، فالمساواة لها معنى خاص فهي لا تعني أن يأخذ الكل نفس الشيء أو ‏القيمة بل بما يتناسب مع أحوال المرء، موضحا أن الأمن الفكري هو مقياس التزام الأفراد بالمنهج الوسطي، ‏ويترتب عليه حريات مقيدة بعدم ضرر الآخرين واحترام حقوقهم، مبينا كيفية تحقيق الأمن الفكري، وذلك ‏من خلال توافر عدة أدوار أهمها مرحلة التعليم في بناء الوعي الفكري والنشء، وكذا دور الأسرة والمسجد.‏

وحرص وكيل الأزهر على الاستماع إلى أسئلة الطلاب، والتي جاءت في مجملها حول بعض الأحكام ‏الفقهية الخاصة بالصلاة وعن من هو الشهيد؟ وعن زواج المساكنة، وحكم الطعن في بعض الصحابة، ‏وكيف يعوض المرء ما فاته من ترك للصلاة لفترة من الزمن.‏

 

ويتضمَّن الأسبوع عددًا مِنَ الندوات واللقاءات الفكرية التي تُعقَد على مدار خمسة أيام، وتشمل العناوين ‏التالية: (الأمن الفكري.. مفهومه وأهميَّته)، و(الخطاب الديني والأمن الفكري.. كيف نصنع خطابًا دينيًّا ‏مُؤثِّرًا؟)، و(التراث الإسلامي ودَوره في تحقيق الأمن الفكري)، و(دَور المؤسسات التعليمية في تعزيز الأمن ‏الفكري.. الواقع والمأمول)، و(وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على الأمن الفكري).‏

 بحضور وكيل الأزهر.. تنظم كلية الدعوة الإسلامية بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية مؤتمرها الدولي الرابع .. غدا الأحد

بحضور وكيل الأزهر.. تنظم كلية الدعوة الإسلامية بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية مؤتمرها الدولي الرابع .. غدا الأحد

تنظم كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة مؤتمرها الدولي الرابع غدًا الأحد، بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية، تحت عنوان: «الدعوة الإسلامية والحوار الحضاري رؤية واقعية استشرافية»، بحضور فضيلة أ.د/ محمد الضوينى، وكيل الأزهر، والدكتور أسامه الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، والدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور سلامة داوود، رئيس جامعة الأزهر، ولفيف من قيادات جامعة الأزهر، بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، في تمام الساعة التاسعة والنصف.

 بحضور وكيل الأزهر

ويتضمن المؤتمر ستة محاور رئيسة تُناقش خلال أربع جلسات، حيث يناقش المحور الأول مفهوم الحوار الحضاري وتأصيله في مصادر الشريعة والفكر والدعوة الإسلامية، والجذور التاريخية له وقواعده وأدابه، والمحور الثاني يتناول الدعوة الإسلامية وواقع الحوار الحضاري، أما المحور الثالث فيتناول الدعوة الإسلامية واستشراف مستقبل الحوار الحضاري، في حين يتناول المحور الرابع العلوم الإسلامية والإنسانية والحوار الحضاري واستشراف المستقبل، بينما يتناول المحور الخامس المؤسسات الدينية والمجتمعية بين الواقع واستشراف الحوار الحضاري، وأخيرا المحور السادس والذي يدور حول الدعوة الإسلامية ورفض الصدام الحضاري.

برجاء اتخاذ ما ترونه مناسبًا نحو التغطية الإعلامية، شاكرين لكم حسن تعاونكم.

وزير الأوقاف يستقبل أمين عام مجمع البحوث الإسلامية لبحث التعاون المشترك

وزير الأوقاف يستقبل أمين عام مجمع البحوث الإسلامية لبحث التعاون المشترك
وزير الأوقاف : ندعم المحاور السبعة الشاملة لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية «بداية جديدة» لبناء الإنسان
أمين عام مجمع البحوث الإسلامية : المحاور السبعة الشاملة لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف تتعاضد مع المحاور الاستراتيجية الأربعة لوزارة الأوقاف لتحقيق ما نصبو إليه في بناء الإنسان
استقبل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف الأستاذ الدكتور محمد الجندي أمين عام مجمع البحوث الإسلامية بمقر وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة لبحث التعاون المشترك بين وزارة الأوقاف ومجمع البحوث الإسلامية.

 

وزير الأوقاف

وهنأ وزير الأوقاف أمين عام مجمع البحوث الإسلامية على ثقة فضيلة الإمام الأكبر وتعيينه أمينًا عامًا لمجمع البحوث الإسلامية، مؤكدًا أن هذا الاختيار صادف أهله؛ سائلًا الله تبارك وتعالى أن يوفقه في أداء هذه الأمانة الكبيرة، وأن يسدد خطاه في أداء رسالته.
وأكد وزير الأوقاف دعم وزارة الأوقاف للمحاور السبعة الشاملة لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية «بداية جديدة» لبناء الإنسان، بما يجسد اهتمام الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ببناء الإنسان المصري.

 

وأضاف وزير الأوقاف أنه على أتم الاستعداد لدعم هذه المحاور والتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية في تنفيذها من خلال

تعزيز القوافل الدعوية للمناطق الأكثر احتياجًا وإطلاق الحملات التوعوية؛ لتوعية الشباب بأهمية مواجهة الظواهر السلبيَّة.

من جانبه وجه أمين عام مجمع البحوث الإسلامية الشكر لوزير الأوقاف على حفاوة الاستقبال، مؤكدًا أن التعاون بين أبناء

المؤسسة الدينية مستمر وممتد.

وأشار أمين عام مجمع البحوث الإسلامية إلى أن المحاور السبعة الشاملة لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف تتعاضد

مع المحاور الاستراتيجية الأربعة لوزارة الأوقاف لتحقيق ما نصبوا إليه ضمن المبادرة الرئاسية «بداية جديدة» لبناء الإنسان

التي أطلقها سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

الندوة الشهرية لمجلة الأزهر تطالب بالثورة على العادات والتقاليد التي تظلم المرأة

الندوة الشهريَّة لـ مجلة الأزهر عقد مجمع البحوث الإسلامية، اليوم الثلاثاء، تحت عنوان:

(عَضْل المرأة وأثره على الأسرة والمجتمع)، برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر،

حاضر في الندوة: الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور إبراهيم الهدهد،

عضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور عبدالفتاح العواري، عضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتورة فريدة محمد علي،

عميدة كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة، والدكتور عبدالمنعم سلطان، أستاذ الشريعة،

وكيل كلية الحقوق الأسبق بجامعة المنوفية، وأدار الندوة الإعلامي حسن الشاذلي.

 الندوة الشهريَّة لـ مجلة الأزهر

 

واستفتح الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، الندوة، بأن الشريعة الإسلامية تنصف ولا تجحف

وأن البعد عن مبادئها يسهم في انتقاص الحقوق ويرسخ للظلم، مبينا أن فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، يعضد ويدعم المرأة لقيمتها ودورها الجوهري في بناء الأوطان ويوصي بها دائما، مضيفا أن هذه الندوة صادفت مولد النبي صلى الله عليه وسلم، فقد وُلدت الحقوق بميلاد النبي، وقد حرّم الإسلام عضْل المرأة، لأن في العضل إسقاط لحقوقها ويحرمها ما فرضه الله لها.

“نهي القرآن عن عضل المرأة وتقييد حريتها”

 

من جانبه أوضح الدكتور العواري، الذي تحدث عن “نهي القرآن عن عضل المرأة وتقييد حريتها”، أن بعض العادات والتقاليد التي

توارثناها؛ بعيدة عن تعاليم الإسلام والإنصاف وقد أسهمت في ظلم المرأة وحجب بعض حقوقها، مؤكدا أن الإسلام أعطى

المرأة حقوقها كاملة بما يجعلها تؤدي دورها في الأسرة والمجتمع

 

وبما يحقق الأمن والاستقرار للأوطان، مشددا أن بعض التقاليد في مجتمعاتنا أساءت إلى صورة الإسلام ويجب الثورة

عليها لأنها تمثل خطرا على الأسرة والمجتمع.

الندوة الشهريَّة لـ مجلة الأزهر

وفي ذات السياق بيّن الدكتور عبد المنعم سلطان، أستاذ الشريعة، وكيل كلية الحقوق الأسبق بجامعة المنوفية، والذي

تناول “تقييد حقوق المرأة في الزواج وأثر ذلك على الأسر والمجتمعات”، أن الزواج هو أعظم ميثاق في تاريخ البشرية،

لعظم ما يترتب عليه من حقوق وواجبات وآثار، فهو سبب رئيس في استقرار المجتمعات، موضحا أن العضل يكون في منع

المرأة من الزواج من الكفء أو زواجها ممن هو ليس بكفء، وكلاهما مرفوض، لأنه يترتب عليه آثار سلبية على المرأة والمجتمع.

من جانبه أوضح الدكتور إبراهيم الهدهد خلال تناوله حرمان المرأة من حقها في الميراث، أن الأسرة إذا قامت على خلل انهدم

المجتمع كله، لأن منع حدود الله يتسبب في الصراعات والانشقاق مما يهدم الوطن، ومن بين الأمور التي قد تتسبب في

الخلافات الشديدة منع الميراث وعدم إعطائه لمستحقيه وخاصة المرأة التي كثيرا ما يتم الاستيلاء على ميراثها أو إعطائها

أقل من حقوقها، مبينا أن العضل في الميراث يكون بطريقتين إما بالترغيب في ترك الميراث لصالح بعض الذرية أو بالترهيب

بالتهديد بالقطيعة، وكلاهما مخالف لشرع الله.

حقوق المرأة في الإسلام

 

واختتمت الدكتورة فريدة محمد علي، الندوة ببيان حقوق المرأة في الإسلام، موضحة أن بعض العادات والتقاليد أضرت بالمرأة في بعض الأمور ومنعتها من حقوق منحها الله إياها من فوق سبع سماوات، وأول هذه الحقوق استقلالها بالذمة المالية وحقها في الميراث، ومن الحقوق أيضا الصداق( المهر) ولها أن تتصرف فيه كما تشاء، وحقها في التعليم شأنها في ذلك شأن الرجال، لذا لابد أن تصقل المرأة بالعلوم المختلفة لأنها تقوم بتربية النشء، وعليها مسؤولية كبيرة في هذا الشأن، لذا أصبح تعليمها ضرورة ملحة لتقدم المجتمع وتحضره.

شيخ الأزهر يكلف الدكتور محمد الجندي عميد “الدعوة الإسلامية” بمهام أمين مجمع البحوث الإسلامية

شيخ الأزهر يكلف الدكتور محمد الجندي عميد “الدعوة الإسلامية” بمهام أمين مجمع البحوث الإسلامية

كلَّف فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الدكتور محمد عبد الدايم علي سليمان الجندي،

عميد كلية الدعوة الإسلامية بجامعة  الازهر بالقيام بمهام الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية.

فيه ليلة يتجلي الله فيها علي خلقة بالمغفرة.. تعرف علي فضائل شهر شعبان

يستقبل المسلمون خلال ساعات شهر شعبان ، ولشهر شعبان فضائل كثيرة

حيث يتوسطه ليلة النصف من شعبان التى يتجلى فيها الله على خلقه بعموم مغفرته

وشمول رحمته، فيغفر للمستغفرين ويرحم المسترحمين ويجيب دعاء السائلين،

كما يفرِّج عن المكروبين، ويعتق فيها جماعة من النار ويكتب فيها الأرزاق والأعمال.

بينما قال مجمع البحوث الإسلامية، اقتضت حكمة الله تعالى أن يجعل لعباده مواسم للخير يكثر الأجر فيها؛ رحمةً بعباده،

ولما كان شهر رمضان هو شهر البركات والنفحات؛ فقد كان شهر شعبان خير مقدمة له،

فكان الصوم في شعبان بمنزلة السنة القبلية في صلاة الفريضة

يعتقد كثيرون بفضل أول ليلة من شعبان، كونه من الأشهر التي تشهد أيامه ولياليه فضائل متعددة،

كما يحرص المسلمون فيه على الإكثار من الصلاة والصوم وفعل الخير والطاعات،

وذلك اقتداء بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتطبيقاً لهديه الكريم،

كما كان الأزهر الشريف قد أوضح أنّه ليس هناك نص شرعي حول فضل أول ليلة من شعبان.

فضل أول ليلة من شعبان

وحول فضل أول ليلة من شعبان، قال الشيخ عبدالحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى الأسبق في الأزهر،

إن أيام شهر شعبان كلها خير وبركة، ولها فضائل متعددة،

«شعبان كله فضل، والرسول صلى الله عليه وسلم كان يصوم شعبان إلا قليلا».

فضائل شهر شعبان

كما لفت «الأطرش» إلى أنّه من فضائل شهر شعبان، أنه شهر تعرض فيه أعمال السنة على الله عز وجل،

بينما يستحب الصيام فيه والدعاء، وقد كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يختص أيامه بالصيام؛

لكونها محلًّا لرفع الأعمال؛ فعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قلت: يا رسول الله،

لم أرك تصوم شهرًا من الشهور ما تصوم من شعبان؟ قال: «ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ،

وَهُوَ شَهْرٌ ترْفَع فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ؛ فَأحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ».

بينما تابع: كذا كان السلف الصالح يجتهدون فيه في العبادة؛ استعدادًا لاستقبال شهر رمضان،
كما في هذا المعني قول أبي بكر البلخي: “شهر رجب شهر الزرع،
وشهر شعبان شهر سقي الزرع، وشهر رمضان شهر حصاد الزرع”.
وقد بيّن النبي صلى الله عليه وسلم الحكمة من كثرة صيامه فيه؛ فعن أسامة بن زيد –رضي الله عنهما-،
كما قال: قلت: يا رسول الله، لم أرك تصوم شهرا من الشهور ما تصوم من شعبان، قال:«ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ
عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ،
فَأُحِبُّ أَنْ يرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ» رواه أبو داود والنسائي وصححه ابن خزيمة.
كما قال مجمع البحوث الإسلامية، اقتضت حكمة الله تعالى أن يجعل لعباده مواسم للخير يكثر الأجر فيها؛
رحمةً بعباده، ولما كان شهر رمضان هو شهر البركات والنفحات.

أول شعبان.. ما فضل الشهر وهل لصومه أفضلية خاصّة؟ مجمع البحوث الإسلامية يجيب

قال مجمع البحوث الإسلامية، اقتضت حكمة الله تعالى أن يجعل لعباده مواسم للخير يكثر الأجر فيها؛ رحمةً بعباده،

ولما كان شهر رمضان هو شهر البركات والنفحات؛ فقد كان شهر شعبان خير مقدمة له،

فكان الصوم في شعبان بمنزلة السنة القبلية في صلاة الفريضة

يعتقد كثيرون بفضل أول ليلة من شعبان، كونه من الأشهر التي تشهد أيامه ولياليه فضائل متعددة،

كما يحرص المسلمون فيه على الإكثار من الصلاة والصوم وفعل الخير والطاعات،

وذلك اقتداء بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتطبيقاً لهديه الكريم،

كما كان الأزهر الشريف قد أوضح أنّه ليس هناك نص شرعي حول فضل أول ليلة من شعبان.

فضل أول ليلة من شعبان

وحول فضل أول ليلة من شعبان، قال الشيخ عبدالحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى الأسبق في الأزهر،

إن أيام شهر شعبان كلها خير وبركة، ولها فضائل متعددة،

«شعبان كله فضل، والرسول صلى الله عليه وسلم كان يصوم شعبان إلا قليلا».

فضائل شهر شعبان

كما لفت «الأطرش» إلى أنّه من فضائل شهر شعبان، أنه شهر تعرض فيه أعمال السنة على الله عز وجل،

بينما يستحب الصيام فيه والدعاء، وقد كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يختص أيامه بالصيام؛

لكونها محلًّا لرفع الأعمال؛ فعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قلت: يا رسول الله،

لم أرك تصوم شهرًا من الشهور ما تصوم من شعبان؟ قال: «ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ،

وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ؛ فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ».

بينما تابع: كذا كان السلف الصالح يجتهدون فيه في العبادة؛ استعدادًا لاستقبال شهر رمضان،
كما في هذا المعني قول أبي بكر البلخي: “شهر رجب شهر الزرع،
وشهر شعبان شهر سقي الزرع، وشهر رمضان شهر حصاد الزرع”.
وقد بيّن النبي صلى الله عليه وسلم الحكمة من كثرة صيامه فيه؛ فعن أسامة بن زيد –رضي الله عنهما-،
كما قال: قلت: يا رسول الله، لم أرك تصوم شهرا من الشهور ما تصوم من شعبان، قال:«ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ
عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ،
فَأُحِبُّ أَنْ يرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ» رواه أبو داود والنسائي وصححه ابن خزيمة.
كما قال مجمع البحوث الإسلامية، اقتضت حكمة الله تعالى أن يجعل لعباده مواسم للخير يكثر الأجر فيها؛
رحمةً بعباده، ولما كان شهر رمضان هو شهر البركات والنفحات.