رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزير الصحة: مصر نموذج رائد في مكافحة العدوى وتحقيق أهداف القضاء الثلاثي بحلول 2030

شارك الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، في جلسة نقاشية رفيعة المستوى بعنوان «سد الفجوات: قيادة المجتمع المدني للقضاء على انتقال فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، والتهاب الكبد B، والزهري من الأم إلى الطفل بحلول عام 2030»، وذلك ضمن فعاليات قمة الصحة العالمية 2025 المنعقدة في العاصمة الألمانية برلين خلال الفترة من 12 إلى 14 أكتوبر الجاري.

القضاء على العدوى من الأم إلى الطفل هدف عالمي وإنساني

أكد وزير الصحة أن القضاء على انتقال فيروس HIV والتهاب الكبد B والزهري من الأم إلى الطفل بحلول عام 2030 يعد أولوية صحية عالمية وواجبًا إنسانيًا يهدف لضمان حياة صحية خالية من العدوى لكل طفل، وتوفير رعاية آمنة وكريمة للأمهات خلال الحمل والولادة.

وشدد على أهمية منظمات المجتمع المدني كشريك رئيسي في تحقيق هذا الهدف، عبر توعية المجتمعات، ومكافحة الوصمة الاجتماعية، وتوسيع نطاق الفحوصات، والوصول إلى الفئات الأكثر احتياجًا.

وزير الصحة

إنجازات مصر في مكافحة العدوى والأمراض المعدية

استعرض الدكتور خالد عبدالغفار الجهود الوطنية في مكافحة الأمراض المعدية ضمن مبادرة 100 مليون صحة، التي تُعد من أكبر برامج الفحص الطبي في العالم، حيث تم فحص أكثر من 60 مليون مواطن للكشف عن التهاب الكبد C والأمراض غير السارية، وعلاج أكثر من 4 ملايين مصاب.

وأشار إلى إشادة منظمة الصحة العالمية بتجربة مصر بوصفها نموذجًا رائدًا في طريق القضاء على التهاب الكبد C عالميًا.

كما أوضح الوزير أن مصر نجحت في خفض معدلات الإصابة بالتهاب الكبد B بين الأطفال دون الخامسة إلى أقل من 1%، بفضل الالتزام ببرامج التطعيم الروتيني وجرعة الولادة في وقتها، إلى جانب التغطية الوطنية الشاملة.

الالتزام بالأجندة العالمية للقضاء الثلاثي على العدوى

أكد الوزير أن مصر تتماشى مع الأجندة العالمية للقضاء الثلاثي التي تقودها منظمة الصحة العالمية (WHO)، وبرنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز (UNAIDS)، ومنظمة اليونيسف (UNICEF)، مشيرًا إلى أن الأولويات المستقبلية تشمل:

  • دمج فحوصات HIV، والتهاب الكبد B، والزهري في خدمات رعاية الحوامل.

  • ضمان تطعيم الأطفال حديثي الولادة في الوقت المحدد.

  • تطوير نظم المراقبة والبيانات الصحية.

  • تعزيز التثقيف الصحي ومكافحة الوصمة الاجتماعية.

وزير الصحة

شراكة حكومية ومجتمعية لتحقيق العدالة الصحية

أوضح وزير الصحة أن تحقيق القضاء على انتقال العدوى يتطلب شراكة فعالة بين الحكومة والمجتمع المدني والشركاء الدوليين، لضمان وصول الخدمات الصحية إلى كل امرأة وطفل، بغض النظر عن الموقع الجغرافي أو الظروف الاجتماعية.

وأكد التزام وزارة الصحة والسكان بمواصلة العمل ضمن منظومة متكاملة لدمج برامج صحة الأم والطفل مع مكافحة الأمراض المعدية.

مشاركة دولية واسعة في الجلسة

شهدت الجلسة مشاركة نخبة من الجهات الفاعلة في مجالات الصحة العامة والسياسات، ومنظمات المجتمع المدني، والمؤسسات الدولية، منها منظمة الصحة العالمية، وبرنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز، واليونيسف، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومفوضية الاتحاد الإفريقي، والمراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض، إضافةً إلى ممثلي الحكومات والباحثين المتخصصين في صحة الأم ومكافحة الأمراض المعدية.

وزير الصحة

هدف قابل للتحقيق

اختتم وزير الصحة كلمته بالتأكيد على أن القضاء على انتقال العدوى من الأم إلى الطفل هدف واقعي وقابل للتحقيق، يمثل جوهر الرسالة الإنسانية في حماية الحياة وتعزيز العدالة الصحية، مؤكدًا أن التعاون الدولي يمكن أن يحول هذه الرؤية إلى واقع ملموس لضمان بداية صحية لكل طفل.

«عبدالغفار»: مصر الأولى عالميًا في القضاء على فيروس C بحصولها على التصنيف الذهبي من «الصحة العالمية»

أعلن الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أن مصر أصبحت الدولة الأولى

عالميًا التي تحصل على التصنيف الذهبي من منظمة الصحة العالمية للقضاء على فيروس التهاب الكبد “سي”.

يأتي هذا الإنجاز التاريخي كثمرة لمبادرة “100 مليون صحة” الرائدة، التي نجحت في فحص أكثر من 64 مليون

مواطن وتقديم العلاج لأكثر من 4.2 مليون مصاب، مما يعكس التزام الدولة السياسي الراسخ بتعزيز الصحة العامة.

جاءت تصريحات الوزير خلال فعالية نظمتها وزارة الصحة والسكان بالتعاون مع شركة “روش” العالمية، تحت عنوان:

“نقل تجربة مصر في مكافحة التهاب الكبد الفيروسي إلى دول العالم: الدروس المستفادة، الاستراتيجيات،

والتأثير العالمي”، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لالتهاب الكبد الفيروسي، وبمرور عامين على حصول مصر على

الإشهاد الذهبي من منظمة الصحة العالمية بخلوها من فيروس “سي”.

مصر

إشادة عالمية بالمنهج المصري في مواجهة الفيروسات الكبدية

وأكد الدكتور خالد عبد الغفار أن هذا الإشهاد ليس مجرد شهادة تقدير، بل هو اعتراف عالمي بالمنهجية العلمية

والاستراتيجية التي اتبعتها مصر، والتي استندت إلى توفير الأدوية المضادة للفيروسات بجودة عالية، وتطبيق إجراءات

صارمة لمكافحة العدوى، إلى جانب حملات توعية مجتمعية مكثفة.

وأشار إلى أن هذه الجهود تجسد التزام مصر بتحقيق هدف القضاء على التهاب الكبد الفيروسي بحلول عام 2030،

مما يعزز مكانتها كنموذج عالمي في تعزيز الصحة العامة.

دعم دولي وشراكات ممتدة لتعميم التجربة المصرية

من جانبه، أوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الفعالية شهدت مشاركة

رفيعة المستوى من ممثلي منظمة الصحة العالمية، والوكالة الدولية لبحوث السرطان، وقيادات وطنية في المجال الصحي.

واستعرضت الفعالية التجربة المصرية في التشخيص المبكر والعلاج، كمثال رائد يمكن تعميمه على مستوى العالم،

مع التركيز على أهمية الشراكات بين الحكومة، القطاع الخاص، والمنظمات الدولية لتسريع وتيرة القضاء على

الفيروسات الكبدية.

وأضاف أن الفعالية هدفت إلى تعزيز التعاون الدولي، مؤكدًا التزام مصر بدورها الريادي في نقل خبراتها وبناء أنظمة

صحية مستدامة، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة 2030. كما تم تسليط الضوء على مشروع توطين صناعة

الأدوية، وبالأخص أدوية علاج سرطان الكبد، من خلال الشراكة بين “مدينة الدواء جيبتو فارما” وشركة “روش”، والذي

يمثل خطوة استراتيجية لتعزيز الاكتفاء الذاتي ودعم البروتوكولات العلاجية العالمية.

مصر

مصر تنقل خبراتها إلى العالم وتوسع الدعم الصحي الدولي

بدوره، أكد الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان لشؤون المشروعات ومبادرات الصحة العامة، أن

تجربة مصر في القضاء على فيروس “سي” تجاوزت الإطار المحلي لتصبح مرجعًا دوليًا.

وأوضح أن مصر دعمت 11 دولة إفريقية وآسيوية من خلال توفير خدمات التشخيص والعلاج، وساهمت في بناء قدرات

العاملين في الصحة العامة في أكثر من 40 دولة بالتعاون مع المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض ومنظمات دولية،

إضافة إلى 20 دولة أخرى بالتنسيق مع الاتحاد الإفريقي. وشدد على أن هذا الدور يعكس إيمان مصر بأن الصحة

مسؤولية عالمية مشتركة.

شراكة دولية تدعم الصناعة الدوائية المصرية وتحقق الاستدامة

من جهته، أشار الدكتور أندرياس باوم، السفير السويسري في القاهرة، إلى أن “قصة مصر في القضاء على

فيروس ‘سي’ من خلال مبادرة ‘100 مليون صحة’ تُلهم العالم، ليس فقط بما أنجزته، بل أيضًا بتحولها إلى نموذج

رائد في مكافحة سرطان الكبد.

الشراكة بين ‘روش’ و’جيبتو فارما’ تعكس التكامل بين الخبرة السويسرية والإنتاج المحلي المصري، وتدعم مرونة

القطاع الصحي المصري وتنميته الاقتصادية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030”.

وأعرب عن اعتزاز بلاده بهذه الشراكة كنموذج للدول التي تسعى لمواجهة التحديات الصحية.

كما أعرب الدكتور زياد الأحول، رئيس قطاع الشؤون الحكومية والسياسات الصحية ودعم الأسواق بشركة “روش”،

عن فخره بالشراكة الممتدة لأكثر من 40 عامًا مع وزارة الصحة المصرية، مؤكدًا أن هذه الشراكة تمثل نموذجًا ناجحًا

لتكامل الجهود في مواجهة الأمراض ذات الأثر المجتمعي، مشيرًا إلى التزام الشركة بتعزيز كفاءة العاملين في القطاع

الصحي المصري ودعم الاستثمار المستدام في الإمكانيات المحلية لتحسين جودة الرعاية الصحية وتحقيق نتائج

صحية مستدامة للمواطن المصري.

مصر

وزارة الصحة تستقبل 61 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية

أعلنت وزارة الصحة والسكان، استقبال 60 مليونًا و492 ألفًا و825 زيارة من السيدات، لتلقي خدمات الفحص

والتوعية، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية المستدامة لدعم صحة المرأة المصرية، وذلك منذ انطلاقها في يوليو 2019.

التشخيص والكشف المبكر عن أورام الثدي

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي للوزارة، أن إجمالي عدد الزيارات تنقسم إلى 22 مليونا

و737 ألفا و268 زيارة لأول مرة، و24 مليون و941 ألفا و548 زيارة دورية، و12 مليون، و814 آلاف و8 زيارة عارضة.

ودعا المتحدث الرسمي، السيدات إلى الاطمئنان الدوري على حالتهن الصحية من خلال الخدمات التي تقدمها

المبادرة المستدامة، مؤكدًا أن التشخيص والكشف المبكر عن أورام الثدي يساهم في تقليل العبء على المريض

والدولة من خلال الاستجابة الفعالة لبروتوكولات العلاج التي توفرها المبادرة بالمجان، وفقًا لأحدث المعايير العالمية.

100 مليون صحة

وذكر «عبدالغفار» أن 823 ألفًا و670 سيدة ترددن على المستشفيات لإجراء الفحوصات المتقدمة، ضمن المبادرة،

لافتًا إلى أن المبادرة تقدم خدماتها المجانية لفحص السيدات من خلال 3663 وحدة صحية على مستوى محافظات

الجمهورية، بالإضافة إلى مشاركة 102مستشفى، لتقديم الخدمة الطبية للسيدات اللاتي تتطلب حالتهن إجراء

فحص متقدم، مشيرًا إلى تلقي الاستفسارات من خلال الخط الساخن لمبادرة «100 مليون صحة» على الرقم 15335.

وأضاف «عبدالغفار» أن المبادرة تتبع أحدث البروتوكولات العالمية لعلاج سرطان الثدي، من خلال 14 مركزًا تابعًا

لوزارة الصحة والسكان، بالإضافة إلى تفعيل تلك البروتوكولات في 14 مركزًا تابعًا للمجلس الأعلى للمستشفيات

الجامعية وبالمجان، لافتًا إلى أنه جار تجهيز تلك المراكز للبحوث التطبيقية بهدف الوصول لمراكز بحثية متقدمة

في علاج الأورام، ضمن رؤية القيادة السياسية للاهتمام بالصحة العامة للمواطنين.

ولفت «عبدالغفار» إلى أن المبادرة تستهدف السيدات بداية من سن 18 عامًا، وتتضمن الكشف عن الأمراض

غير السارية (السكري، ضغط الدم، قياس الوزن والطول وتحديد مؤشر كتلة الجسم، ومستوى السمنة أو زيادة الوزن)،

إلى جانب التوعية بعوامل الخطورة المسببة للأمراض غير السارية، بالإضافة للتوعية بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة.

تقديم الخدمات التدريبية للفرق الطبية

ومن جانبه، أشار الدكتور حاتم أمين المدير التنفيذي للمبادرة، إلى اكتشاف إصابة 33 ألفًا و573 حالة بسرطان

الثدي، وإجراء 446 ألفًا و964 أشعة ماموجرام، منذ إطلاق المبادرة، إلى جانب سحب 51 ألفًا و479 عينة أورام

لتحليلها، وتقديم العلاج «مجانا» للحالات التي تأكدت إصابتها، فضلًا عن توقيع الكشف على 137 ألف و706

سيدة بالعيادات الأولية للوحدات المتنقلة، وتم إجراء أشعة لـ 55 ألفًا و554 سيدة.

وقال «أمين» إنه يجري متابعة علاج السيدات المصابات سواء الخاضعات للتأمين الصحي، أو منظومة العلاج

على نفقة الدولة، مضيفا أنه في إطار الحرص على رفع كفاءة مقدمي الخدمة؛ بالإضافة تقديم الخدمات التدريبية

للفرق الطبية شملت (الأطباء والتمريض وفنيي الأشعة)، كما ذكر أنه جرى استقبال 29 ألف و341 مكالمة

استفسارية من شهر نوفمبر 2021 حتى يونيو 2025.

وزير الصحة يشهد احتفالية بمرور عامين على مبادرة الكشف المبكر عن الأورام

وزير الصحة : يشيد بجهود الدولة في مكافحة السرطان وتحقيق التحول في النظام الصحي

شهد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، احتفالية مرور عامين على إطلاق مبادرة “من بدري أمان” للكشف المبكر عن الأورام

التي تُعد أحد الأعمدة الرئيسية لـ مبادرة رئيس الجمهورية “100 مليون صحة”. جاء ذلك خلال فعاليات احتفالية نظمتها الوزارة لتسليط الضوء على ما تحقق من إنجازات

في مجال الوقاية من السرطان وتعزيز جهود الكشف المبكر عن الأورام على مستوى الجمهورية.

وأكد الوزير في كلمته أن المبادرات الصحية الرئاسية أصبحت تمثل تحولاً استراتيجياً نحو نهج صحي متكامل ومستدام، يسعى لتحسين صحة المواطنين عبر برامج وقائية وعلاجية

شاملة، مشيرًا إلى أن صحة المواطن تأتي في مقدمة أولويات الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، كونها الركيزة الأساسية للتنمية.

تمكين صحي ومؤشرات إيجابية: دور المبادرات الرئاسية في تحسين صحة المواطن

أوضح عبدالغفار أن المبادرات الرئاسية للصحة العامة، وفي مقدمتها مبادرة الكشف المبكر عن الأورام، لم تعد مجرد حملات مؤقتة، بل باتت جزءًا من بنية النظام الصحي المصري

حيث ساهمت بشكل مباشر في خفض معدلات الإصابة بالأورام في مراحلها المتأخرة، وهو ما يعكس نجاح مبادرة دعم صحة المرأة في تحقيق طفرة ملموسة،

إذ تراجعت نسبة الحالات المكتشفة في مراحل متأخرة من 70% إلى 20%.

وأشار الوزير إلى أن أكثر من 11 مليون استبيان إلكتروني تم تنفيذه عبر المحافظات في إطار هذه المبادرات، ما يعكس حجم التغطية الواسعة واستفادة المواطنين

من خدمات الفحص المبكر للأورام، وهو ما ساهم في تقليل الوفيات وخفض التكاليف المرتبطة بالعلاج في مراحل متأخرة من المرض.

“من بدري أمان”: نموذج وطني رائد لفحص الأورام وتعزيز الوعي الصحي

قال الدكتور خالد عبدالغفار إن حملة “من بدري أمان” تمثل نموذجاً وطنياً متكاملاً يستهدف الكشف المبكر عن خمسة أنواع رئيسية من الأورام السرطانية

تشمل (الثدي، الرئة، القولون، البروستاتا، وعنق الرحم)، وذلك عبر تقديم خدمات تشخيصية وعلاجية شاملة، إلى جانب جهود توعوية موسعة لتعزيز ثقافة الفحص المبكر

لدى المواطنين ونوه الوزير إلى أن الحملة نفذت خلال أسبوع مكثف من 14 إلى 19 يونيو الجاري، وشملت محافظات الدقهلية، الغربية، الشرقية، كفر الشيخ، والمنوفية

لافتًا إلى جهود الفرق الطبية والإدارية التي كان لها بالغ الأثر في نجاح الحملة.

وزير الصحة : دعم مجتمعي وشراكات فعالة لتحقيق أهداف الصحة الوطنية

دعا وزير الصحة إلى استمرار العمل الجماعي والتعاون بين جميع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، مشيدًا بالدور الفعّال الذي تقوم به الجمعيات الأهلية

وعلى رأسها الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، في دعم جهود مكافحة السرطان في مصر.

وفي ختام كلمته، أكد عبدالغفار أهمية نشر الوعي الصحي وتعزيز الشراكات متعددة الأطراف لضمان استدامة النجاحات التي تحققها المبادرات الصحية.

الهيئات الصحية: تعزيز الجودة والتكنولوجيا في خدمات فحص الأورام

من جانبه، صرّح الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، أن مبادرة الكشف المبكر عن الأورام تمثل استثمارًا ذكيًا في صحة المصريين

مشيدًا باستخدام التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في التشخيص والعلاج، إلى جانب التعاون مع مؤسسات دولية لرفع كفاءة وحدات علاج الأورام

وأكد الدكتور أحمد طه، رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، أن دمج معايير الجودة ضمن الحملات الصحية القومية، مثل “من بدري أمان”، يسهم في تقديم خدمات صحية

آمنة ومتكاملة تواكب المعايير العالمية، خاصة في وحدات الرعاية الأولية التي تُعد نقطة الاتصال الأولى مع المواطنين.

وزير الصحة : منظمة الصحة العالمية تشيد بالتجربة المصرية في مجال الوقاية من السرطان 

وفي كلمته، أعرب الدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، عن سعادته بالمشاركة في احتفالية “من بدري أمان”، مشيدًا بجهود الدولة المصرية في تعزيز ثقافة الكشف

المبكر عن السرطان وتقديم خدمات صحية وقائية وفق رؤية علمية متكاملة.

وأكد التزام المنظمة بمواصلة دعم وزارة الصحة والسكان، وتقديم كل أوجه الدعم الفني واللوجستي لتحقيق أهداف التنمية الصحية في مصر.

وزير الصحة : تكريم وكلاء الصحة تقديراً للجهود الميدانية

وزير الصحة اختتمت الاحتفالية بتكريم وكلاء وزارة الصحة في المحافظات المستهدفة بالحملة، وذلك تقديراً لدورهم البارز في تنظيم فعاليات حملة “من بدري أمان”

ودعمهم المتواصل في نشر الوعي الصحي وتحسين خدمات الفحص المبكر.

 خطوة جديدة نحو مصر خالية من السرطان

تأتي هذه المبادرات كجزء من التزام الدولة بتحقيق نظام صحي شامل ومستدام، يواكب التطورات العالمية، ويرتكز على الوقاية والكشف المبكر

وتُعد حملة “من بدري أمان” شهادة حية على قدرة مصر على بناء منظومة صحية متطورة، تضع صحة المواطن في مقدمة أولوياتها

محمد عز العرب: مصر كان لديها أكبر عدد من المصابين بفيروس سي في العالم قبل 2014

 

قال الدكتور محمد عز العرب استشاري الجهاز الهضمي والكبد، إنّه في عام 2014 كانت مصر هي الدولة الأولى

على مستوى العالم في الإصابة بفيروس سي، حيث كان المشكلة الصحية فيها، بسبب المضاعفات.

وأضاف «عز العرب»، في حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم

الإعلاميين مصطفى كفافي وبسنت الحسيني: «هذا الأمر كان وصمة تصيبنا كلنا، وفي عام 2014 أعلنت منظمة الصحة

العالمية أن 22% من الشعب المصر يعانون من فيروس سي، بينما النسبة الحقيقة على أرض الواقع تشير إلى

أن 5.5 مليون مواطن يعانون من هذ االفيروس».

وتابع استشاري الجهاز الهضمي والكبد: «تم اعتماد السوفالدي في ديسمبر 2013 وكان أول مريض يحصل عيله في أكتوبر 2014، وخلال الـ10 شهور تم عقد اتفاقيات مع الدول المنتجة للحصول على الكميات الكافية، وجرى توزيع العلاج مجانا عن طريق المراكز التابعة للجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية».

وواصل: «ومنذ عام 2014 حتى عام 2018 عالجنا مليوني مواطن مصري، لكن المشكلة كانت تكمن في أن معظم المصابين بالمرض لا يعرفون أنهم مصابون به، وكان التحدي هو اكتشافهم، ومن هنا كانت فلسفة مبادرة 100 مليون صحة، وخلال 7 شهور من إطلاقها تم الكشف عن 62 ملايين مواطن مصري، منهم 2.1 ملايين مواطن مصري كانوا مصابين وعولجوا بالعلاج المصري الفعال، وهو ما أعاد الثقة في العلاج المصري ووفرنا مليارات العملة الصعبة».

 

في اليوم العالمي للكبد..كيف أحرزت مصر تقدما ملحوظا في القضاء على أمراض الكبد؟..

وتابع استشاري الجهاز الهضمي والكبد: «تم اعتماد السوفالدي في ديسمبر 2013 وكان أول مريض يحصل عيله في أكتوبر

2014، وخلال الـ10 شهور تم عقد اتفاقيات مع الدول المنتجة للحصول على الكميات الكافية، وجرى توزيع العلاج مجانا عن طريق المراكز التابعة للجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية».

10 سنوات على ثورة 30 يونيو.. مبادرة 100 مليون صحة تقضي على فيروس سي

سلط برنامج «صباح الخير يا مصر» الضوء على مبادرة 100 مليون صحة، بعد ثورة 30 يونيو التي تعتبر واحدة من .

أهم إنجازات الدولة المصرية

 

وقال الإعلامي مصطفى كفافي: «لا شك أن الدولة المصرية وقيادتها السياسية المتمثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي قطعت شوطا طويلا في تطوير وتحسين خدمات القطاع الصحي خلال السنوات العشرة الماضية، والتي كانت شاهدة على إحداث تطور ضخم جدا في منظومة الصحة المصرية».

وأضاف، أن مبادرة 100 مليون صحة تصدت وقضت على فيروس سي عند ملايين المواطنين المصريين، ولاقت ترحيبا عالميا، حتى أنّ منظمة الصحة العالمية أشادت بالتجربة المصرية في هذا المجال.

وتابع الإعلامي: «الدولة المصرية شهدت بناء وتطوير مستشفيات ومراكز صحية، وهناك مشروع التأمين الصحي الشامل، الذي لم يصل إلى القاهرة لكنه بدأ في مدن القناة وتسعى الدولة المصرية من خلالها إلى وضع نظام تكافلي صحي اجتماعي يقدم خدمات صحية بجودة عالية لكل فئات المجتمع المصري دون أي تمييز».

 

صباح الخير يا مصر | انجازات 10 سنوات .. “مبادرة 100 مليون صحة”

«صباح الخير يا مصر»: 100 مليون صحة من اهم إنجازات الدولة بعد ثورة 30 يونيو

سلط برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وبسنت

الحسيني، الضوء على مبادرة 100 مليون صحة، التي تعتبر واحدة من أهم إنجازات الدولة المصرية بعد ثورة 30 يونيو.

وقالت الإعلامية بسنت الحسيني، إن هذه المبادرة تمثل واحدة من أهم الإنجازات الكبيرة التي حدثت في المنظومة الصحية،

ويندرج تحتها عشرات المبادرات الصحية في الكشف والعلاج المجاني لكل الفئات بداية من الجنين حتى الرعاية الصحية لكبار

السن.

وأضافت الحسيني: «مبادرة 100 مليون صحية كشفت على الأمراض غير السارية ونجحت في فحص أكثر من 60 مليون مواطن

على مستوى الجمهورية، وساهمت في خفض معدل الإصابات الجديدة لأكثر من 92% سنويا، بالإضافة إلى أنه تم إطلاق

المبادرة الرئاسية للقضاء على قوائم الانتظار للتدخلات الحرجة، والتي نجحت في علاج عدد كبير جدا من المواطنين».

وأوضحت، أن هذه المبادرة مهمة جدا، لأنها تتناول صحة وحياة المواطن، متابعةً، أن ثورة 30 يونيو حققت إنجازات في كل قطاع،

وحدثت طفرة كبيرة جدا في قطاع الصحة، حيث تم تطوير ورفع كفاءة 1139 مستشفى بقيمة 27 مليار و561 مليون جنيه، كما أن

51 مستشفى و310 وحدة ومركز بلغت تكلفتهم 22 مليار و133 مليون جنيه، كما تم تطوير مرفق الإسعاف بـ84 مشروع بتكلفة

تخطت الـ4 مليارات جنيه.

 

صباح الخير يا مصر | انجازات 10 سنوات .. “مبادرة 100 مليون صحة”