رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

ماني: كنت قريبا من اللعب لمانشستر يونايتد قبل الانتقال لليفربول

قال ساديو ماني لاعب فريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، إنه كان قريبا من الانتقال لصفوف فريق مانشستر يونايتد في عام 2016، لكنه تراجع عن قراره في اللحظة الأخيرة وانتقل لليفربول بعد مكالمة من يورجن كلوب.

وسجل ماني 23 هدفا في 50 مباراة شارك بها مع ليفربول في كافة المسابقات هذا الموسم، وساهم في حصد الفريق لقبي كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة، كما لازال في إمكان ليفربول التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا حيث يلعب المباراة النهائية غدا السبت أمام ريال مدريد في باريس.

وكان ماني 30 عاما سجل هدفا عندما التقى ليفربول مع ريال مدريد في المباراة النهائية لنسخة 2018 في كييف، ولكن البدل جاريث ساوثجيت سجل وقتها هدفين ليقود الريال للفوز 3 / 1.

ويهدف ليفربول للفوز بلقبه السابع في دوري أبطال أوروبا، وأصبح ماني مرشحا محتملا للفوز بجائزة الكرة الذهبية خاصة بعد أن قاد المنتخب السنغالي للتتويج بلقب كأس أمم أفريقيا للمرة الأولى في تاريخه هذا العام.

ومع ذلك، كان من الممكن أن تختلف الأمور لماني، الذي قال إن فرصة الانضمام لفريق مانشستر يونايتد جاءت له عندما رحل عن ساوثهامبتون في 2016.

وفي مقابلة مع جيمي كاراجر، لاعب ليفربول السابق، نشرتها صحيفة “دايلي تليجراف، استرجع ماني ذكريات مكالمة جاءته من كلوب، الذي حاول ضمه لبوروسيا دورتموند في فرصة سابقة، جعلته يتراجع في قراره وينضم لليفربول.

وقال ماني :” يجب أن أقول أنني كنت قريبا للغاية من الانضمام لمانشستر يونايتد. كان عقدي جاهزا. وتم الاتفاق على كافة الأمور”.

وأضاف :”كان كل شيء جاهز، ولكن بدلا من ذلك، فكرت وقلت لا أريد الانتقال لليفربول. كنت مقتنعا بالتواجد في المشروع الذي يقوم به كلوب”.

وأردف :”مازلت أتذكر عندما تلقيت مكالمة كلوب الأولى. قال لي سادو، اسمع، أود أن أشرح لك ما حدث في دورتموند”.

وأكد :”هذا عندما كان يريد ضمي لدورتموند، ولسبب ما لم ينجح الأمر. حاول توضيح هذا لي، وقلت له حسنا لا بأس، حدث ما حدث. أنا أسامحه”.

وتابع :” ثم قال، الآن أريدك في ليفربول، وقلت له حسنا سننسى دورتموند، دعنا نركز على المستقبل. وقال لي لدينا مشروع كبير في ليفربول وأريدك أن تكون جزء منه”.

ليفربول والريال.. مواجهة ثالثة في نهائي دوري الأبطال

عندما يلتقي ليفربول الإنجليزي مع ريال مدريد الإسباني غدا السبت في المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بالعاصمة الفرنسية باريس ، ستكون هذه هي المرة الأولى في تاريخ البطولة التي يلتقي فيها نفس الفريقين في نهائي البطولة ثلاث مرات.

وكان الفريقان التقيا في نهائي البطولة عام 1981 ، وفاز ليفربول 1 / صفرعلى الريال ثم التقيا مجددا في نهائي البطولة عام 2018 ، وتوج الريال باللقب بالفوز على ليفربول 3 / 1 .

وعلى مدار تاريخ البطولة ، تحققت المواجهة الثانية بين نفس الفريقين في النهائي في ثماني حالات أخرى بخلاف حالة الريال وليفربول حيث التقى ريال مدريد مع ستاد ريمس الفرنسي في النهائي عامي 1956 و1959 ثم ميلان الإيطالي مع أياكس الهولندي (1969 و1995) وأياكس مع يوفنتوس الإيطالي (1993 و1996) وميلان مع بنفيكا البرتغالي (1963 و1990) وليفربول مع ميلان (2005 و2007) وبرشلونة الإسباني مع مانشستر يونايتد الإنجليزي (2009 و2011) والريال مع أتلتيكو مدريد (2014 و2016) والريال مع يوفنتوس (1998 و2017) .

ولكن نهائي البطولة هذا الموسم سيشهد المواجهة الثالثة بين ليفربول والريال في نهائي البطولة ليصبح أول ثنائي تتكرر بينه المواجهة ثلاث مرات في النهائي.

ولكن المواجهات بين الفريقين في دوري الأبطال لا تقتصر على هذه المباريات النهائية الثلاثة وإنما تمتد لعدد آخر من المواجهات في مراحل أخرى من البطولة.

وبلغ إجمالي المواجهات بين الفريقين على مدار تاريخ البطولة ثماني مباريات قبل نهائي الغد ، وكان الفوز من نصيب الريال في أربع منهخا فيما فاز ليفربول في ثلاث مباريات وتعادل الفريقان في مباراة واحدة.

وخلال هذه المباريات الثمانية السابقة ، سجل لاعبو الريال عشرة أهداف مقابل ثمانية أهداف لليفربول.

والقائمة التالية توضح سجل المواجهات السابقة بين الفريقين على مدار تاريخ دوري الأبطال الأوروبي :

1980 / 1981 (النهائي) : ليفربول × ريال مدريد 1 / صفر

2008 / 2009 (دور الـ16) : فاز ليفربول على الريال 1 / صفر في مدريد ثم 4 / صفر في ليفربول.

2014 / 2015 (دور المجموعات) : فاز الريال على ليفربول في عقر داره 3 / صفر ثم 1 / صفر في مدريد.

2017 / 2018 (النهائي) : ريال مدريد × ليفربول 3 / 1 .

2020 / 2021 (دور الثمانية) : فاز الريال على ملعبه 3 / 1 ذهابا وتعادل الفريقان سلبيا في مباراة الإياب بليفربول.

باريس تحتضن نهائي دوري الأبطال للمرة السادسة

عندما يلتقي ليفربول الإنجليزي فريق ريال مدريد الإسباني بعد غد السبت في المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم على ملعب “استاد دو فرانس” ، ستكون المرة السادسة التي تستضيف فيها الملاعب الفرنسية نهائي البطولة الأوروبية الأبرز على مستوى الأندية.

ويستضيف “استاد دو فرانس” في ضاحية سان دوني بالعاصمة الفرنسية باريس النهائي بعد غد لتكون المرة الثالثة التي يقام فيها النهائي على هذا الملعب من بين المباريات النهائية الستة التي استضافتها باريس في تاريخ البطولة.

وكانت المباريات النهائية الثلاث السابقة أقيمت على استاد “بارك دو برنس” أو “حديقة الأمراء” في باريس.

وتبلغ السعة الرسمية لاستاد دو فرانس 80 ألف مشجع ما يجعله واحدا من أكبر استادات كرة القدم في العالم.

وتأسس هذا الاستاد للمشاركة في استضافة مباريات بطولة كأس العالم 1998 بفرنسا ، وأصبح مقرا لمباريات المنتخب الفرنسي في باريس.

وكانت أول مباراة أقيمت على هذا الملعب هي المباراة الودية بين المنتخبين الفرنسي والإسباني في 28 يناير 1998 قبل شهور قليلة على استضافة الملعب لمباريات كأس العالم.

وسجل النجم الفرنسي السابق زين الدين زيدان هدفا ليقود منتخب بلاده إلى الفوز على نظيره الإسباني 1 / صفر في تلك المباراة.

كما شهد هذا الاستاد فوز المنتخب الفرنسي على نظيره البرازيلي 3 / صفر في المباراة النهائية لمونديال 1998 حيث شهدت هذه المباراة هدفين أيضا للأسطورة زيدان.

ولكن المنتخب الفرنسي خسر أيضا على هذا الاستاد بالذات أمام نظيره البرتغالي صفر / 1 في الوقت الإضافي لنهائي بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) بفرنسا.

وكان استاد “حديقة الأمراء” استضاف أول نهائي في تاريخ بطولة دوري الأبطال الأوروبي بمسماها القديم (كأس الأندية الأوروبية البطلة) قبل أكثر من أربعة عقود على إقامة أول مباراة باستاد “دو فرانس”.

والقائمة التالية توضح المباريات النهائية الخمس السابقة التي استضافتها العاصمة الفرنسية باريس على مدار تاريخ دوري الأبطال:

1956 : استضاف استاد “حديقة الأمراء” نهائي النسخة الأولى من البطولة ، وفاز ريال مدريد الإسباني على ستاد ريمس الفرنسي 4 / 3 .

1975 : تغلب بايرن ميونخ الألماني على ليدز يونايتد الإنجليزي 2 / صفر باستاد “حديقة الأمراء”.

1981 : توج ليفربول الإنجليزي بلقب دوري الأبطال بالفوز على ريال مدريد في استاد “حديقة الأمراء”.

2000 : فاز ريال مدريد على بلنسية 3 / صفر في نهائي إسباني خالص على ملعب “استاد دو فرانس”.

2006 : أحرز برشلونة الإسباني لقب البطولة على استاد “دو فرانس” بالفوز على أرسنال 2 / 1 في النهائي.

الريال يحلم بالحفاظ على العلامة الكاملة

يتطلع ريال مدريد الإسباني إلى الحفاظ على سجله الرائع والعلامة الكاملة في المباريات النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بمسماها الحالي عندما يلتقي ليفربول الإنجليزي بعد غد السبت على ملعب “استاد دو فرانس” بالعاصمة الفرنسية باريس في نهائي البطولة للموسم الحالي 2021 / 2022 .

ويستحوذ الريال على الرقم القياسي لعدد مرات الفوز باللقب برصيد 13 لقبا في 16 مباراة نهائية سابقة للبطولة حيث يخوض الفريق بعد غد النهائي السابع عشر له في تاريخ البطولة.

ولكن الريال لم يفشل في أي نهائي للبطولة بمسماها الحالي حيث أحرز اللقب في آخر سبع مباريات نهائية خاضها للبطولة منذ تغيير مسماها من كأس الأندية الأوروبية البطلة إلى دوري أبطال أوروبا.

ويطمح الفريق الملكي حاليا إلى الفوز باللقب في النهائي الثامن للفريق من بين 30 نسخة أقيمت فيها البطولة حتى الآن بالمسمى الجديد.

وفي 2017 ، أصبح الريال أول فريق ينجح في الدفاع عن لقب البطولة منذ تغيير مسماها وأول فريق يتوج باللقب في نسختين متتاليتين بأي من المسميين منذ نجح ميلان الإيطالي في هذا بإحراز نسختي 1989 و1990 .

وفي عام 2018 ، أصبح الريال أول فريق يتوج بلقب البطولة في ثلاث نسخ متتالية بمسماها الجديد علما بأن الفريق توج باللقب من قبل في خمس نسخ متتالية هي أول خمس نسخ في تاريخ البطولة بمسماها القديم.

ويمتلك الريال ولاعبوه العديد من الأرقام القياسية والمميزة التي يمكن تعزيزها من خلال مباراة النهائي بعد غد.

ويستطيع الويلزي جاريث بيل معادلة رقم قياسي ينفرد به زميله السابق البرتغالي كريستيانو رونالدو وهو هز الشباك للنهائي الأوروبي الثالث ، بينما يتطلع كل من زملائه مارسيلو وماركو أسينسيو وكريم بنزيمة وكاسيميرو إلى التسجيل للمرة الثانية في المباريات النهائية للبطولة.

وإذا شارك أي من لوكا مودريتش وبنزيمة وداني كارفاخال ومارسيلو وبيل وإيسكو في النهائي بعد غد ، ستكون المشاركة هي الخامسة لهم في نهائي دوري الأبطال بعد نسخ 2014 و2016 و2017 و2018 .

ويخوض الريال بعد غد السبت المباراة الـ33 الفاصلة على لقب إحدى البطولات التي ينظمها اليويفا للأندية.

وبخلاف المباريات النهائية الـ17 لدوري الأبطال ، سبق للفريق أن فاز بلقب بطولة كأس الاتحاد الأوروبي (الدوري الأوروبي) مرتين كما فاز بلقب كأس السوبر الأوروبي أربع مرات وخسرها ثلاث مرات وخسر نهائي بطولة كأس الأندية الأوروبية أبطال الكؤوس في موسم 1971 و1983 وفاز بلقب بطولة كأس أوروبا/ أمريكا الجنوبية ثلاث مرات وخسرها مرتين.

والقائمة التالية توضح سجل المباريات النهائية السابقة للريال في دوري الأبطال الأوروبي:

1955 / 1956 : ريال مدريد × ستاد ريمس الفرنسي 4 / 3

1956 / 1957 : ريال مدريد × فيورينتينا الإيطالي 2 / صفر

1957 / 1958 : ريال مدريد × ميلان الإيطالي 3 / 2 في الوقت الإضافي

1958 / 1959 : ريال مدريد × ستاد ريمس الفرنسي 2 / صفر

1959 / 1960 : ريال مدريد × إنتراخت فرانكفورت الألماني 7 / 3

1961 / 1962 : بنفيكا البرتغالي × ريال مدريد 5 / 3

1963 / 1964 : إنتر ميلان الإيطالي × ريال مدريد 3 / 1

1965 / 1966 : ريال مدريد × بارتيزان بلجراد الصربي 2 / 1

1980 / 1981 : ليفربول الإنجليزي × ريال مدريد 1 / صفر

1997 / 1998 : ريال مدريد × يوفنتوس الإيطالي 1 / صفر

1999 / 2000 : ريال مدريد × بلنسية الإسباني 3 / صفر

2001 / 2002 : ريال مدريد × باير ليفركوزن الألماني 2 / 1

2013 / 2014 : ريال مدريد × أتلتيكو مدريد الإسباني 4 / 1 في الوقت الإضافي

2015 / 2016 : ريال مدريد × أتلتيكو مدريد 1 / 1 بركلات الترجيح)

2016 / 2017 : ريال مدريد × يوفنتوس الإيطالي 4 / 1

2017 / 2018 : ريال مدريد × ليفربول الإنجليزي 3 / 1

محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي: أنا أفضل لاعب في العالم في مركزي

أطلق محمد صلاح، مهاجم ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، العنان لتصريحاته في دفاعه عن مكانته الكروية، حيث قال إنه أفضل لاعب في العالم في مركزه.

واقترب اللاعب الدولي المصري من نيل لقب الحذاء الذهبي بالدوري الإنجليزي، بينما أفتخر بأكبر عدد من التمريرات في الدوري الإنجليزي، التي أدت لتسجيل 35 هدفا في 34 مباراة خاضها.

وتوج صلاح مؤخرا بلقب أفضل لاعب من جمعية النقاد الإنجليز، ولديه فرصة صنع التاريخ مع فريق ليفربول مع فوزه بلقب كأس الرابطة، ولديه فرصة للفوز بلقب الدوري الإنجليزي وكأس الاتحاد الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا.

وفي حديث مع قناة “بي ان سبورتس” أكد صلاح أنه لا يوجد مهاجم في العالم يضارعه في إمكانياته.

وقال صلاح : “إذا قارنتني بأي لاعب في مركزي، ليس فقط في فريقي ولكن في العالم، ستجد أنني الأفضل”.

وأضاف: “أركز دائما على عملي وأن أبذل قصارى جهدي، وأرقامي تثبت صحة كلامي”.

وتابع صلاح : “أحب دائما صنع تحد جديد لي، والعمل بطريقة مختلفة وأصنع الفارق، وهذا هو واجبي”.

وقبل مواجهة فريقه ليفربول أمام ريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا، وهي إعادة لمباراة نهائي عام 2018 حيث فاز الريال 3 / 1، أطلق صلاح على المباراة “وقت الثأر”.

وقال صلاح: “نعم خسرنا في النهائي، وكان ذلك يوما حزينا علينا جميعا، لكن نعم، أعتقد أن هذا وقت الثأر”.

كلوب يحذر ليفربول من الاستهانة بفياريال قبل مواجهتهما بدوري أبطال أوروبا

قال الألماني يورجن كلوب المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي إن فياريال الإسباني فريق صنع من أجل دوري أبطال أوروبا، وذلك بفضل مجهودات مديره الفني يوناي إيمري.

ويستضيف ليفربول بطل 2019، فريق فياريال المعروف باسم “الغواصات الصفراء” في ذهاب الدور قبل النهائي غدا الأربعاء.

وقال كلوب في المؤتمر الصحفي اليوم الثلاثاء: “لدي احترام كبير ليوناي إيمري وفياريال من قبل، وذلك لأنني شاهدت مبارياتهم مع بايرن ميونخ ويوفنتوس”.

وأضاف: “يوناي مدرب يهتم جدا بالتفاصيل ويجهز فريقه لمختلف المواقف في المباراة، وهذا ما يقوم به الفريق، إنه مدرب من طراز عالي ويقوم بعمل كبير هناك”.

وبإمكان ليفربول توقع أداء عالي من فياريال الذي قدم أداء رائعا نجح من خلاله في خطف بطاقة التأهل في الدقائق الأخيرة على ملعب بايرن ميونخ في الدور الماضي، بعدما قدم أداء هجوميا رائعا أمام يوفنتوس الإيطالي في دور الستة عشر.

وأضاف كلوب: “سنواجه خصما صعبا للغاية، لقد صنعوا من أجل تلك البطولة، الأسلوب الذي يلعب به هذا الفريق رائع للغاية”.

وتابع: “ربما يكون الفريق قد حظي بميزة في آخر مواجهتين، بأن يوفنتوس أو بايرن ميونخ استهانوا بهم، لكن ذلك لن يحدث معنا خاصة بعد تلك المباريات الأربع، لا فرصة لحدوث ذلك أبدا”.

وكان كلوب الذي يتطلع لقيادة ليفربول، الفائز باللقب ست مرات، للنهائي الثالث في آخر خمسة أعوام، يفضل لعب مباراة الإياب في ملعب “أنفيلد”.

وقال كلوب: “مهما كانت النتيجة غدا، فإنها ستكون مؤثرة بشكل كبير على فياريال، لذلك فإننا سنحتاج لتحقيق أفضل نتيجة ليلة الغد”.

وأضاف: “من الجيد أن تلعب أول مباراة خارج ملعبك، ثم تحقق نتيجة يمكنك القتال من أجلها في المباراة الثانية على ملعبك ووسط جماهيرك، ولكن من يهتم لذلك، هكذا جرت الأمور”.

وسبق لكلوب أن واجه إيمري في أوائل مسيرته مع ليفربول، حينما خسر نهائي بطولة الدوري الأوروبي أمام إشبيلية في عام 2016.

وأوضح كلوب: “كانت تلك ليلة صعبة، لقد كانت المباراة رقم 64 في الموسم، كان موسما صعبا”.

وواصل: “لا يمكننا أبدا أن نقارن المباريات ببعضها”.

ويتذكر جوردان هيندرسون، قائد ليفربول، هذه الليلة جيدا.

وقال لاعب وسط ليفربول: “هذه الليلة أتذكرها دائما حينما عدنا إلى الفندق وكان الجميع محبطين وتشعر بأنك ترغب فقط في العودة إلى غرفتك وتحاول التوقف عن التفكير، لكن المدرب تصرف بشكل مختلف عما يمكنك توقعه”.

وأضاف: “لقد استدعى الجميع في ردهة الفندق، شعرت بأنه يعلم بأن شيئا مميزا على وشك الحدوث”.

وأوضح هندرسون:”كان من الصعب التفكير في ذلك حينها، لأننا كنا قد خسرنا المباراة النهائية للتو، لكنني دائما كنت أعلم أنه يعرف ما سيحدث في السنوات المقبلة، لقد اثبت أن ذلك كان بداية شيء مميز”.

كلوب: ألكانتار قد يلعب أمام إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا

يتوقع يورجن كلوب المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم أن يدخل تياجو ألكنتارا، لاعب الفريق، في صراع المنافسة على مكان أساسي بتشكيلة الفريق التي تواجه إنتر ميلان الأسبوع المقبل، بعدما اضطر لاعب خط الوسط للغياب عن المباراة النهائية لكأس رابطة الأندية المحترفين الإنجليزي بسبب إصابة في أوتار الركبة.

وبكى اللاعب الإسباني الدولي بعد استبعاده من التشكيل الأساسي للمباراة النهائية أمام تشيلسي التي أقيمت في ويمبلي.

وفاز ليفربول على تشيلسي 11 / 10 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.

ودفع تشيلسي بالحارس البديل كيبا أريزابالاجا من أجل التصدي لركلات الترجيح، ولكنه أهدر ركلة الترجيح الحاسمة.

ويغيب ألكانتارا عن مباراة الفريق أمام نوريتش سيتي المقرر إقامتها غدا الأربعاء في بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي، وعلى الأرجح سيغيب عن مباراة الفريق أمام ويستهام يوم السبت المقبل في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولكن كلوب يأمل أن يكون اللاعب متاحا لمباراة إنتر ميلان في إياب دور الـ16 بدوري أبطال أوروبا، علما أن ليفربول فاز ذهابا بهدفين نظيفين.

وقال كلوب للصحفيين اليوم الثلاثاء :” تياجو لا يبكي الآن. كانت لحظة عاطفة للغاية”.

وأضاف :”تفاجئنا كلنا. شاهدت الاحماء كله، ولم أر شيئا، ودخلت غرفة خلع الملابس وكان على الفراش، ويقول لي إنه يشعر بشيء في أوتار الركبة، وهو ما لم يكن جيدا”.

وأكد :”بالنسبة للاعب الوحيد الذي فاز على الأرجح بأكثر ميداليات في الفريق، أو بالميداليات التي حصل عليها كل الفريق، أن يظهر هذه العواطف… لم يعجبني أنه لم يشعر بشعور جيد، ولكن رغبته في لعب النهائي أعجبتني كثيرا”.

وأردف :” إنه بصحة جيدة مرة أخرى ولكنه غير جاهز. مشاركته في مباراة عطلة نهاية الأسبوع، أنا غير متأكد منها، ربما يلعب في ميلانو. بعد هذه المباراة، سيكون جاهزا بكل تأكيد”.

وشارك تياجو في 20 مباراة مع ليفربول في كافة المسابقات هذه الموسم.