وزير الخارجية




أعلنت شركة مدينة مصر (المدرجة في البورصة المصرية تحت كود MASR.CA)، إحدى أبرز الشركات
الرائدة في مجال التطوير العقاري في مصر، عن توقيع اتفاقية تعاون استراتيجي
مع كلية الاقتصاد والعلوم السياسية وإدارة الأعمال (BAEPS) بـ الجامعة البريطانية
في مصر، وذلك في 15 يوليو 2025.
ويهدف هذا التعاون إلى تأسيس شراكة شاملة تسهم في تمكين الشباب وتأهيلهم
لسوق العمل، عبر تعزيز مجالات الابتكار والتعليم التطبيقي، وتقديم فرص التدريب العملي
لطلاب الجامعة في مجالات متنوعة ترتبط بإدارة الأعمال والمشاريع المجتمعية، بما يعزز جاهزيتهم المهنية.
شهد حفل توقيع الاتفاقية كل من المهندس عبد الله سلام، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب
لشركة مدينة مصر، وأ.د. هادية فخر الدين، عميدة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية وإدارة الأعمال
بالجامعة البريطانية في مصر، إلى جانب عدد من قيادات الشركة وأعضاء هيئة التدريس بالكلية.
وتُعد هذه الاتفاقية تجسيدًا لالتزام مدينة مصر بالتنمية المستدامة، وسعيها لبناء روابط قوية
مع المؤسسات التعليمية، من أجل تقديم حلول عملية تدعم الاقتصاد المصري
وتُسهم في تأهيل الكوادر الوطنية.

بموجب الاتفاقية، ستوفر شركة مدينة مصر فرص تدريب ميداني لطلاب كلية الاقتصاد والعلوم
السياسية وإدارة الأعمال (BAEPS)، حيث سيتم إشراكهم في أنشطة حقيقية ضمن مشروعات
الشركة، مما يتيح لهم اكتساب خبرات عملية مباشرة في تنسيق المشاريع وإدارة الأعمال.
كما ستنظم الشركة بالتعاون مع الكلية ورش عمل ومحاضرات تفاعلية يقدمها خبراء من الشركة
لتبادل المعرفة وتعزيز مهارات الطلاب والأساتذة على حد سواء.
وتتضمن مجالات التعاون أيضًا تطوير برامج تعليمية متخصصة، وتنفيذ مشروعات بحثية مشتركة
وإعداد دراسات حالة تهدف إلى معالجة التحديات الحالية والمستقبلية في مجال ريادة الأعمال
وإدارة الأعمال العقارية.
وفي تعليقه على توقيع الاتفاقية، صرح المهندس عبد الله سلام:
“تسعى مدينة مصر إلى نقل خبراتها إلى الجيل القادم، ونفخر بتعاوننا مع الجامعة البريطانية
الذي يعد نموذجًا فاعلًا للتكامل بين القطاع العقاري والمؤسسات الأكاديمية. نؤمن بأن التعليم
لا يجب أن يقتصر على التوظيف فقط، بل هو ركيزة أساسية لبناء اقتصاد مستدام قائم
على المعرفة والإبداع.”
من جانبها، أكدت أ.د. هادية فخر الدين أن هذه الشراكة تعد خطوة مهمة نحو تعزيز الربط
بين التعليم الأكاديمي ومتطلبات السوق، مشيرة إلى أن الكلية تعمل على تمكين الطلاب
عبر التعلم التطبيقي بما يتماشى مع التطورات العالمية في مجالات الاقتصاد وإدارة الأعمال.
وفي السياق ذاته، أوضحت أ.د. أماني خضير، وكيل الكلية لشؤون البيئة وخدمة المجتمع
أن الاتفاقية تدعم توجه الكلية نحو خدمة المجتمع وتزويد الطلاب بمهارات تطبيقية حقيقية
تؤهلهم للتميز في حياتهم المهنية.
كما صرّحت مريم عياد، نائب رئيس قطاع الأفراد والثقافة بشركة مدينة مصر، قائلة:
“نُولي أهمية كبيرة لتمكين الشباب وتطوير المهارات المطلوبة لسوق العمل. هذه الشراكة
تمثل خطوة استراتيجية لسد الفجوة بين التعليم الأكاديمي ومتطلبات السوق، وتهدف إلى خلق جيل
قادر على تحقيق قيمة مضافة للنمو الاقتصادي الوطني.”

تسعى مدينة مصر، من خلال استراتيجيتها الطموحة، إلى تعزيز مساهمتها المجتمعية
عبر توقيع المزيد من الشراكات التي تتسق مع رؤيتها في بناء مستقبل مستدام.
وتُعد هذه الشراكة مع الجامعة البريطانية نموذجًا ناجحًا لتكامل الجهود بين القطاعين العام والخاص
بما يسهم في إعداد كوادر مؤهلة تواكب تطورات السوق وتدعم الاقتصاد المحلي.
يمثل التعاون بين مدينة مصر والجامعة البريطانية في مصر نقطة تحول في دعم الابتكار وتدريب
الطلاب في مجالات الاقتصاد وإدارة الأعمال، ويُعد مثالًا يُحتذى به في التكامل بين القطاع العقاري
والقطاع الأكاديمي، بهدف بناء مجتمع أكثر استعدادًا لمتطلبات المستقبل.

قال الدكتور خالد منتصر،:”كنا نأخذ المحاضرات بجانب مدرجات كلية الاقتصاد والعلوم السياسية وكلية الإعلام داخل الحرم
الجامعي، وكان يوجد نماذج من الزمن الجميل داخل الحرم، فكان من بين هذه النماذج الدكتور محمود فوزي، وانتشار مجلات نوال
السعداوي على جدران الكليات بالجامعة، أحمد عبد الله رزة، وكان يساري نبيل.
التخلص من الفكر اليساري
وأكد الدكتور خالد منتصر، خلال لقائه ببرنامج “الشاهد” مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، الم1اع عبر فضائية “إكسترا نيوز”،
أنه كان هناك شعور بهروب وانتهاء اليسار المصري، ثم بعد ذلك جاءت انتفاضة يناير وضرب قوى اليسار المنظمة مثلما حدث مع جريدة روزا اليوسف في ١٩٧٧.
بينما تابع:”عبرنا كوبري الجامعة من القرن العشرين إلى القرن الرابع، حيث كنا في كلية الطب يتم فصل الفتيات عن الشباب،
وكان يأتي للكلية طلبة بالجلباب الفلاحي”.
سمات شخصيات جماعة الإخوان
واستطرد:” عندما التحقت بكلية الطب كانت جميع دفعتي من الفتيات غير محجبات، وعند التخرج ٩٠٪ منهن قاموا بارتداء الحجاب،
وفي هذه الفترة بدأ يكون هناك غلظة في الحديث، الآذان كان يُرفع في مدرجات الجامعة أثناء المحاضرة في فترة السبعينيات،
وأصبح الطالب هو إمام الأستاذ، ويصل الحديث مع الأستاذ إلى حد التعنيف”.
تفاصيل برنامج الشاهد
ويعد برنامج “الشاهد” الذي يقدمه محمد الباز، على شاشة “إكسترا نيوز”، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة
المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل
من هند مختار والبدري جلال.