رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تطلق مصنع زجاج باستثمارات 70 مليون دولار في سخنة 360

وضع حجر الأساس لمصنع شين مين للزجاج داخل مدينة “سخنة 360”

شهدت الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وضع حجر الأساس لمصنع شركة شين مين

للزجاج داخل مدينة سخنة 360 الصناعية، التي تطورها شركة السويدي للتنمية الصناعية ضمن نطاق

منطقة السخنة الصناعية وجاءت الفعالية بحضور اللواء طارق الشاذلي محافظ السويس، والربان أحمد

جمال نائب رئيس الهيئة للمنطقة الجنوبية، والسيد مصطفى شيخون نائب رئيس الهيئة لشؤون الاستثمار

والترويج، إضافة إلى ممثلي المطور الصناعي والشركة الصينية ويمتد المشروع على مساحة تتجاوز 163 ألف

متر مربع، بإجمالي استثمارات تتخطى 70 مليون دولار عند اكتمال مراحله الثلاث، بينما تُنفذ المرحلة الأولى

باستثمارات تفوق 30 مليون دولار.

طاقة إنتاجية تصل لـ516 مليون قطعة سنويًا و3 آلاف فرصة عمل

يستهدف المصنع إنتاج الأواني الزجاجية ومنتجات البايركس وأدوات المائدة بطاقة إنتاجية تتجاوز 516 مليون

قطعة سنويًا، بما يخلق أكثر من 3,000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، مما يعزز من جاذبية المنطقة

الاقتصادية للاستثمارات الصناعية المتخصصة.

إضافة نوعية للصناعات التحويلية داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس

يعد المشروع من المشروعات الصناعية النوعية التي تشهدها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس

خلال الفترة الحالية، خصوصًا في القطاعات التحويلية والصناعات الزجاجية وتعمل الهيئة على توسيع

قدراتها الصناعية وزيادة الإنتاج المحلي بما يدعم خطط التصدير نحو الأسواق الإقليمية والدولية، ويخدم

احتياجات السوق المحلي ويمثل المشروع خطوة جديدة ضمن رؤية الهيئة لرفع القيمة المضافة للمنتجات

المصنعة داخل مناطقها، وتعزيز دورها كمركز صناعي ولوجستي إقليمي.

تشغيل المرحلة الأولى في يوليو 2026

وكان عقد المشروع قد تم توقيعه قبل أسابيع قليلة، ومن المقرر بدء تشغيل المرحلة الأولى في

يوليو 2026، ليشكل المصنع إضافة مهمة لمسيرة التطوير الصناعي في المنطقة، ويساهم في

تعزيز مكانة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس كمنصة جاذبة للاستثمارات الصناعية الثقيلة والمتخصصة.

قناة السويس في عيون العالم.. احتفال المئوية يجمع التاريخ والثقافة والفن المحلي

شهدت مدينة الإسماعيلية فعالية تاريخية استثنائية تمثّلت في احتفال المئوية لنصب الدفاع عن قناة السويس، وهو أول احتفال رسمي بهذا الحجم منذ خمسة

وعشرين عاماً، ليعيد إلى الذاكرة الوطنية واحدة من أبرز لحظات الصمود في تاريخ مصر الحديث.

وقد أُقيم الحفل فوق تلة جبل مريم، حيث يقف النصب التذكاري شاهداً على مئة عام من البطولات التي صانت أهم ممر ملاحي عالمي.

الأهمية التاريخية للمئوية الذهبية

جاء إحياء احتفال المئوية لنصب الدفاع عن قناة السويس ليؤكد مكانة القناة عبر التاريخ باعتبارها شرياناً استراتيجياً يربط العالم. واستعاد الحضور من

خلال الفيلم الوثائقي المعروض قصة تأسيس النصب في عام 1925 لتخليد تضحيات الجنود المصريين خلال الحرب العالمية الأولى في مواجهة محاولات

السيطرة على الممر الملاحي.

شهدت الفعالية حضوراً رفيع المستوى تمثّل في مشاركة السفير التركي، وسفير فنزويلا، وسفير الكويت، إضافة إلى الفريق أسامة ربيع رئيس

هيئة قناة السويس، وقيادات الهيئة، إلى جانب مستشارين عسكريين أجانب وشخصيات بارزة من داخل مصر وخارجها. هذا الحضور الدولي عزّز أهمية

احتفال المئوية لنصب الدفاع عن قناة السويس كحدث عالمي يجذب اهتمام المجتمع الدولي.

قدّم العرض الوثائقي محطات مفصلية من تاريخ النصب وموقعه المميز على جبل مريم، حيث ظهر عبر الصور التاريخية كنصب معماري يحمل رموز المقاومة والصمود.

واستعاد الحضور ذكريات الدفاع عن القناة عبر شهادات وصور نادرة وثّقت مراحل تأسيسه ودوره الرمزي.

كورال جامعة قناة السويس يعيد الروح للحدث

تألّق كورال جامعة قناة السويس بتقديم مجموعة من الأغنيات الوطنية التي أضفت على الاحتفال طابعاً روحياً مؤثراً، معبّرين عن تقدير الأجيال الجديدة

لإرث الدفاع عن القناة. ونالت العروض تفاعلاً كبيراً من الوفود المشاركة بفضل جودة الأداء والتناسق الفني.

شهد الاحتفال افتتاح بازار ومعرض فني للأعمال اليدوية شارك فيه حرفيون محليون قدّموا مشغولات مستوحاة من تاريخ قناة السويس وثقافة الإسماعيلية.

تضمنت المعروضات أعمالاً خشبية ونحاسية وزخارف بحرية ونماذج فنية فريدة لاقت إعجاب المشاركين والزوار.

تطرّقت الكلمات الرسمية إلى مسيرة الدفاع عن القناة خلال مئة عام، مع تكريم شخصيات أسهمت في حماية الممر الملاحي ودعم مشروعات الحفاظ على التراث.

وأكد المتحدثون على أن احتفال المئوية لنصب الدفاع عن قناة السويس ليس مجرد مناسبة تاريخية، بل رسالة قوية عن استمرار حماية القناة جيلاً بعد جيل.

اختُتمت الفعالية في أجواء غلب عليها الشعور بالفخر والانتماء، مؤكدة أن قناة السويس ليست ممراً مائياً عالمياً فحسب، بل رمز صمود وذاكرة وطنية تمتد عبر قرن كامل.

ويعود احتفال المئوية لنصب الدفاع عن قناة السويس ليمنح المصريين والعالم فرصة استحضار قيم التضحية والإرادة التي صُنعت بها بطولات هذا الموقع التاريخي.

قناة السويس

الهيئة الاقتصادية لقناة السويس تدعم الاستثمارات الأجنبية في الطاقة والصناعات الغذائية

أكد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أهمية تعزيز

التعاون مع الشركات الفرنسية الكبرى لدعم رؤية الهيئة في توطين الصناعات وزيادة القدرة

التنافسية ورفع حجم الصادرات المصرية وجاء ذلك خلال سلسلة لقاءات مع ممثلي مجتمع

الأعمال الفرنسي، في إطار تنسيق الهيئة مع المكاتب التجارية المصرية بالخارج.

قناة السويس: تعزيز الاستثمارات في الطاقة الخضراء

خلال لقائه Yoni Ammar، نائب الرئيس التنفيذي لشركة Voltalia الفرنسية المتخصصة

في مشاريع الطاقة المتجددة، استعرض جمال الدين الفرص الاستثمارية المتاحة في

المنطقة الاقتصادية، خاصة في مجالات الطاقة الخضراء والصناعات المكملة لها.

وأشار إلى المزايا التنافسية التي توفرها المنطقة، من عمالة فنية مؤهلة، ومصادر

طاقة بأسعار مناسبة، وموقع استراتيجي للموانئ يسمح بالوصول إلى نحو ملياري

مستهلك عالمي وأضاف أن الاستقرار السياسي والاقتصادي الحالي يعزز مناخ الاستثمار،

مشيرًا إلى احتضان الهيئة لأحد أكبر مشاريع الطاقة الخضراء في مصر، ونجاح موانئها في

دعم أول سفينة تعمل بالوقود الأخضر.

توطين الصناعات الغذائية في منطقة القنطرة غرب

في إطار تعزيز التعاون مع الشركات الفرنسية في الصناعات الغذائية، التقى جمال

الدين Christian RAIMBAULT، مدير تطوير الأعمال بمجموعة Groupe HOLDER، المالكة

لعلامات تجارية عالمية مثل PAUL، Ladurée، Château Blanc وأكد رئيس الهيئة اهتمام الهيئة

بتوطين الصناعات الغذائية في منطقة القنطرة غرب، والتي يتم تطويرها لتصبح مركزًا إقليميًا

لصناعة المنسوجات والملابس والصناعات الغذائية، مستفيدًا من قربها من مناطق الإنتاج

الزراعي الواسعة، والبنية التحتية الجاهزة التي أنجزتها الدولة بسرعة.

آفاق التعاون اللوجستي مع Africa Global Logistics (AGL)

كما التقى جمال الدين PHILIPPE LABONNE، رئيس شركة Africa Global Logistics (AGL)،

لمناقشة فرص التوسع في ميناءي السخنة وشرق بورسعيد، خاصة بعد نجاح استثمارات الشركة

في محطة دحرجة السيارات (رورو) بميناء شرق بورسعيد، التي افتتحها الرئيس عبد الفتاح

السيسي مؤخرًا وبحث الجانبان إمكانيات تطوير الخدمات اللوجستية ذات القيمة المضافة،

مؤكدين استعداد الهيئة لتقديم الدعم الكامل لتعزيز دور المنطقة الاقتصادية لقناة السويس كمركز إقليمي

لوجستي وترانزيت تأتي هذه اللقاءات في إطار رؤية الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس

لتوطين 21 قطاعًا صناعيًا ولوجستيًا وخدميًا، بما يعزز الاستثمارات الأجنبية، ويدعم موقع مصر كمركز

محوري للتجارة والخدمات اللوجستية على المستوى الإقليمي والدولي.

الإسماعيلية تحتفل بالمئوية الذهبية للنصب التذكاري للدفاع عن قناة السويس

شهدت مدينة الإسماعيلية منذ ساعات واحدة من أبرز الاحتفالات الوطنية في العقود الأخيرة،

بمناسبة مرور 100 عام على إنشاء النصب التذكاري للدفاع عن قناة السويس على تلة جبل

مريم، وذلك في أول احتفال رسمي بهذا الحجم منذ 25 عاماً الفعالية، التي أقيمت تحت رعاية

اللواء طيار أ.ح أكرم محمد جلال، محافظ الإسماعيلية، جسّدت لحظة وطنية فارقة تستعيد من

خلالها مصر تاريخها المجيد في الدفاع عن قناة السويس، مع إبراز التضحيات البطولية التي

صاحبت حماية الممر الملاحي على مدار قرن.

 الإسماعيلية: حضور دبلوماسي وعسكري رفيع المستوى

شهد الاحتفال حضور شخصيات دبلوماسية وعسكرية بارزة، من بينها السفير التركي في مصر،

وسفير فنزويلا، وسفير الكويت، إلى جانب الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، وقيادات

الهيئة، ومستشارين عسكريين أجانب، ومسؤولين تنفيذيين وشخصيات عامة من الداخل والخارج.

هذا الزخم الدولي أبرز الأهمية الاستراتيجية لـقناة السويس على الصعيد العالمي، مؤكداً مكانتها

كرمز للصمود والتاريخ المصري العريق.

استعراض تاريخ النصب التذكاري

تضمن الاحتفال عرضاً وثائقياً استعرض مراحل إنشاء النصب التذكاري للدفاع عن قناة السويس

عام 1925، لتخليد بطولات جنود مصر في مواجهة محاولات السيطرة على الممر الملاحي خلال

الحرب العالمية الأولى كما استعاد الحضور صوراً تاريخية وشهادات نادرة، سلطت الضوء على قيمة

موقع النصب الذي اختير بعناية على جبل مريم ليصبح معلماً تاريخياً ومعمارياً يروي قصة المقاومة وصمود المصريين.

عروض موسيقية وتراثية تفاعلت معها الجماهير

تألق كورال جامعة قناة السويس خلال الحفل بأداء غنائي وطني أضفى أجواءً روحانية

مؤثرة، وعكس تقدير الأجيال الجديدة لإرث الدفاع عن قناة السويس.

كما شهدت الفعالية افتتاح بازار ومعرض فني للأعمال اليدوية، شارك فيه عدد من الحرفيين

المحليين بعرض مشغولات مستوحاة من تاريخ القناة ووجدان أهل الإسماعيلية، تضمنت

أعمالاً خشبية ونحاسية وزخارف بحرية وفنوناً تقليدية، مما جعل المعرض منصة لإحياء التراث

الشعبي وربطه بالمناسبة الوطنية.

كلمات رسمية وتكريم للأبطال

تخلل الحفل إلقاء كلمات رسمية تناولت مسيرة الدفاع عن قناة السويس على مدار 100 عام،

إلى جانب تكريم شخصيات ساهمت في حماية الممر الملاحي ودعم مشروعات التوثيق التراثي،

قبل أن تختتم المراسم في أجواء مليئة بالفخر والانتماء الوطني.

المئوية الذهبية: رسالة مصرية للعالم

لم يكن احتفال المئوية مجرد حدث رسمي، بل كان رسالة قوية تؤكد للعالم أن قناة السويس

ليست مجرد ممر ملاحي عالمي، بل قصة صمود كتبتها أجيال متعاقبة، وحافظت عليها مصر

جيلاً بعد جيل، لتظل رمزاً وطنياً وتاريخياً يحتفل به المصريون في كل مناسبة.

اقتصادية قناة السويس تطلق جولة استثمارية في فرنسا لتعزيز الشراكات الصناعية واللوجستية

بدأت الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس جولة ترويجية مهمة في فرنسا،

يقودها السيد وليد جمال الدين رئيس الهيئة، بهدف عرض الفرص الاستثمارية المتاحة أمام

الشركات الفرنسية في القطاعات الصناعية والتكنولوجية التي تستهدفها المنطقة الاقتصادية.

وجاءت البداية من العاصمة باريس عبر المشاركة في ملتقى الأعمال المصري–الفرنسي،

وسط حضور رسمي واقتصادي بارز من الجانبين.

 مشاركة واسعة من الشركات الفرنسية في قطاعات صناعية ولوجستية

شهد الملتقى مشاركة مكثفة من شركات فرنسية كبرى في قطاعات الطاقة، الصناعات

الغذائية، الطيران، الخدمات اللوجستية، التجزئة والبناء، من بينها:

AIRBUS HELICOPTERS، ATRAD، AUCHAN، Carrefour

 Cegedim، CMA/CGM، EDF EN، Saint Gobain

 Schneider Electric، Sanofi، Vallourec، Valéo، Vinci، Voltalia، Renault M وغيرها.

كما حضرت جهات حكومية فرنسية تضم وزارة الشؤون الخارجية، المديرية العامة للخزانة “بيرسي”،

بيزنس فرانس، بروباركو، ويوني فا، بالإضافة إلى كيانات اقتصادية مثل اتحاد أرباب العمل الفرنسي

MEDEF International والغرف التجارية الفرنسية والعربية.

قناة السويس تمثيل مصري رسمي وقطاع خاص متنوع

شارك في الملتقى ممثلو السفارة المصرية في فرنسا، المكتب التجاري، المكتب

الثقافي، الهيئة العامة للتصنيع، وبنك مصر، إلى جانب شركات مصرية من القطاع

الخاص في مجالات الصناعات الغذائية، التجارة والتصدير والخدمات.

المنطقة الاقتصادية بوابة استراتيجية للاستثمار الصناعي

أكد وليد جمال الدين في كلمته خلال الملتقى أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس

تعد منصة صناعية ولوجستية متكاملة تُوفر بيئة جاذبة للاستثمار، حيث تضم ستة موانئ

بحرية على البحرين الأحمر والمتوسط، وأربع مناطق صناعية مؤهلة لاحتضان مختلف الصناعات.

وأشار إلى أن الهيئة تركز على الصناعات الغذائية المتخصصة، صناعة السيارات الكهربائية، حلول

الطاقة والأتمتة، والخدمات اللوجستية، لما لها من دور في تعزيز التصنيع المحلي وزيادة الصادرات.

كما شدد على أن المنطقة تمثل منصة مثالية للشركات الفرنسية للتوسع في الشرق الأوسط وأفريقيا.

 تعاون في الصناعات الغذائية المتخصصة

عقد رئيس الهيئة اجتماعًا مع غيسلان إهرامان المدير التنفيذي لشركة SODILAC لبحث فرص

توطين جزء من إنتاج الشركة داخل المنطقة الاقتصادية، خاصة في منتجات تغذية الأطفال، بما

يعزز الوصول للأسواق الإفريقية والأوروبية.

 شراكات محتملة في تصنيع الطائرات المروحية

ناقش جمال الدين مع ماكسيم نيكولا مدير العلاقات الدولية في Airbus Helicopters فرص

الاستثمار في تصنيع الطائرات المروحية والخدمات المرتبطة بها داخل المنطقة الاقتصادية،

مؤكدًا قدرة المنطقة على استضافة صناعات متقدمة تخدم الأسواق الإقليمية والعالمية.

 توسيع استثمارات شنايدر إلكتريك في الطاقة والأتمتة

وفي اجتماع آخر مع بيير غروجوجيات نائب رئيس شركة Schneider Electric، تم بحث خطط

التوسع قناة السويس في إدارة الطاقة، الأتمتة، والتحول الرقمي، بالاعتماد على البنية التحتية المتطورة

التي توفرها المنطقة الاقتصادية.

 تصنيع البطاريات ومكونات السيارات الكهربائية

واختُتم اليوم الأول باجتماع مع ديفيد أفرام المدير التنفيذي لمجموعة Fives، حيث ناقش

الجانبان فرص إنشاء خطوط إنتاج متقدمة في الهندسة الصناعية والتقنيات الكهربائية، بما

يشمل تصنيع البطاريات ومكونات السيارات الكهربائية، بما يعزز مكانة المنطقة كوجهة للصناعات

الثقيلة والرقمية تعكس الجولة الترويجية في فرنسا سعي المنطقة الاقتصادية لقناة السويس

لتوسيع شراكاتها الدولية، واستقطاب استثمارات فرنسية في قطاعات صناعية استراتيجية،

مما يدعم نمو الاقتصاد المصري ويعزز مكانة المنطقة كمركز صناعي ولوجستي عالمي.

رئيس اقتصادية قناة السويس يستقبل نائب وزير التجارة بجمهورية الصين

رئيس اقتصادية قناة السويس يستقبل نائب وزير التجارة بجمهورية الصين.. استقبل وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بمقر الهيئة بالعاصمة الجديدة، وفدًا اقتصاديًا صينيًا رفيع المستوى برئاسة السيد/ لينغ جي (Ling Ji)، نائب وزير التجارة بجمهورية الصين الشعبية، وبحضور عدد من كبار المسؤولين من الجانبين، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك، في إطار الاجتماع التنسيقي بين الهيئة ومنطقة “تيدا” للتعاون الاقتصادي بين مصر والصين، وضمّ الوفد الصيني عددًا من كبار مسؤولي وزارة التجارة الصينية والحكومة المحلية في تيانجين، إلى جانب قيادات من شركة تيدا الصينية، بالإضافة إلى ممثل من السفارة الصينية بالقاهرة.

رئيس اقتصادية قناة السويس يستقبل نائب وزير التجارة بجمهورية الصين

 

وخلال الاجتماع، رحّب وليد جمال الدين بالوفد الصيني، مثمنًا الشراكة الناجحة بين الجانبين، خاصة من خلال المطور الصناعي “تيدا” الذي حقق نجاحًا كبيرًا في جذب وتنمية الاستثمارات الصينية داخل المنطقة الاقتصادية، وهو ما ظهر جليًا في التوسعات الأخيرة لمنطقة تيدا بالمنطقة الصناعية بالسخنة، مشيرًا إلى أن المنطقة الاقتصادية تسعى إلى تعميق التعاون مع الجانب الصيني من خلال تعزيز الاستثمارات في مجالات تصنيع السيارات، ليس فقط على مستوى التجميع، بل في كافة مراحل الإنتاج التي تشمل سلاسل القيمة الكاملة لهذه الصناعة، إلى جانب مستلزمات ومكملات إنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة، مؤكدًا وجود تجارب ناجحة بالفعل للتعاون مع الاستثمارات الصينية في مجالات تصنيع الألواح الشمسية، لافتًا إلى التطلع لتوسيع التعاون في تصنيع توربينات الرياح وغيرها من الصناعات المرتبطة بالطاقة النظيفة.

العاصمة الادارية

وأضاف وليد جمال الدين أن الهيئة تولي اهتمامًا كبيرًا لجذب الاستثمارات في صناعة المنتجات الدوائية والأجهزة والمستلزمات الطبية، فضلًا عن التعاون في قطاع الخدمات اللوجستية، مشيرًا إلى الشراكة المثمرة مع شركة “هاتشسون” الصينية من خلال محطة الحاويات التي سيتم افتتاحها قريبًا بميناء السخنة، بما يعزز من مكانة المنطقة الاقتصادية كمركز محوري للتصنيع والخدمات واللوجستيات في المنطقة.

ومن جانبه، أعرب لينغ جي عن سعادته بزيارة مقر الهيئة بالعاصمة الجديدة، مؤكدًا أن التعاون الاقتصادي بين مصر والصين يجسد رؤية الرئيسين المصري والصيني في تحقيق التنمية المشتركة، وأن منطقة التعاون الاقتصادي والتجاري الصينية بالسخنة تُعد جزءًا مهمًا من مبادرة “الحزام والطريق”.

وأشاد نائب وزير التجارة الصيني بما حققته منطقة “تيدا” خلال السنوات الماضية من نجاح في جذب العديد من الصناعات والمشروعات، معظمها لشركات صينية رائدة تلتزم بمعايير المسئولية المجتمعية، موجّهًا الشكر للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس والحكومة المصرية على الدعم والتعاون المستمر وتيسير بيئة الأعمال أمام المستثمرين الصينيين.

شركة تبدا للاستثمار

وعلى هامش الزيارة، تم توقيع مذكرة تفاهم  بالأحرف الأولى لتعزيز التعاون في تطوير منطقة السويس للتعاون الاقتصادي والتجاري، التي تُديرها شركة “تيدا” للاستثمار، بين الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس ووزارة التجارة بجمهورية الصين الشعبية، وتهدف المذكرة إلى توسيع نطاق التعاون الثنائي وتبادل الخبرات في تطوير المناطق الاقتصادية الخاصة، وتشجيع الشركات الصينية على الاستثمار بها، بالإضافة إلى دعم تطوير منطقة “تيدا”، وتسهيل الإجراءات المتعلقة بتخصيص الأراضي والبنية التحتية، وتعزيز التكامل الصناعي وسلاسل الإمداد، بما يعكس مكانة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس كمركز رئيسي للتعاون المصري–الصيني في أفريقيا والشرق الأوسط.

رئيس هيئة قناة السويس يلتقي المبعوث الايطالي لمشروع الممر الاقتصادي لبحث سبل التعاون المشترك

رئيس هيئة قناة السويس يلتقي المبعوث الايطالي لمشروع الممر الاقتصادي لبحث سبل التعاون

المشترك.. استقبل الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، السيد/ Francesco talo المبعوث

الإيطالي لمشروع الممر الاقتصادي الهند_ الشرق الأوسط _أوروبا  “IMEC”، لبحث سبل التعاون

المشترك، بحضور الفريق أشرف عطوة نائب رئيس الهيئة، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الهيئة

وممثلي وزارة الخارجية، وذلك بمقر الهيئة بمبنى الإرشاد بمحافظة الإسماعيلية.

رئيس هيئة قناة السويس يلتقي المبعوث الايطالي لمشروع الممر الاقتصادي لبحث سبل التعاون المشترك

جاء ذلك على هامش زيارته الرسمية للقاهرة، وفي إطار التعاون المثمر والتنسيق المستمر بين هيئة

قناة السويس ووزارة الخارجية، وتستهدف الزيارة التعرف عن قرب على قناة السويس ومشروعاتها التنموية.

في مستهل اللقاء، أكد الفريق أسامة ربيع أن قناة السويس ستظل ركيزة أساسية من ركائز حركة

التجارة العالمية باعتبارها الممر الملاحي الأقصر والأسرع والأكثر أمانا في الربط بين الشرق والغرب.

وأوضح الفريق ربيع أن قناة السويس نجحت في تبني مشروعات تطوير عملاقة للحفاظ على تنافسية

القناة ومكانتها الرائدة في المجتمع الملاحي الدولي وأبرزها مشروع تطوير القطاع الجنوبي الذي

نجح في رفع معدلات الأمان الملاحي بنسبة 28%، وزيادة المناطق المزدوجة في القناة بما يحقق

مرونة في التعامل مع حالات الطوارئ المحتملة.

وشدد الفريق ربيع على أن قناة السويس لم تتوقف عن التطوير والتحديث والارتقاء بمستوي الخدمات

الملاحية والبحرية المقدمة لعملائها وذلك عبر استحداث خدمات ملاحية جديدة تلائم متطلبات

السفن العابرة للقناة في الظروف الاعتيادية وحالات الطوارئ مثل خدمات صيانة وإصلاح السفن، والإسعاف

البحري، والإنقاذ البحري، وتبديل الأطقم وغيرها.

وأضاف رئيس الهيئة أن قناة السويس قطعت شوطا كبير نحو تطوير وتحديث أسطولها من الوحدات

البحرية المختلفة وتوطين صناعة الوحدات البحرية وهي الجهود التي توجت ببدء التصدير للخارج بتعاقد

شركة قناة السويس للقوارب الحديثة على بيع قاطرتين بقوة شد 90 طن لمجموعة نيري الإيطالية.

وأشار رئيس الهيئة إلى بدء تحسن مؤشرات الملاحة بالقناة مع عودة الهدوء إلى المنطقة حيث سجلت

إحصائيات الملاحة بالقناة خلال شهر أكتوبر الماضي  ارتفاعا في حمولات السفن العابرة والإيرادات

المحققة بنسبة زيادة قدرها 16.3٪ للحمولات الصافية، وزيادة بنسبة 17.5% في الإيرادات وذلك مقارنة

بإحصائيات الملاحة خلال شهر أكتوبر من العام الماضي.

من جانبه، أعرب السيد/ Francesco talo المبعوث الإيطالي لمشروع الممر الاقتصادي الهند_ الشرق

الأوسط_ أوروبا “IMEC” عن تقديره للجهود التي تبذلها هيئة قناة السويس للتعامل مع التحديات الجيوسياسية

وضمان استدامة سلاسل الإمداد العالمية، مؤكدا أن أمن الملاحة بالبحر الأحمر وباب المندب

مطلباً هاماً للمجتمع الملاحي الدولي يستوجب تضافر الجهود لضمان عودة الملاحة بالمنطقة لسابق عهدها.

وأشار المبعوث الإيطالي لمشروع الممر الاقتصادي الهند _الشرق الأوسط_ أوروبا “IMEC” أنه من الهام

العودة للإبحار عبر قناة السويس باعتبارها منفذا هاما للتجارة الأوروبية المارة مابين المحيط الهندي

و البحر الأحمر إلى البحر المتوسط.

هيئة قناة السويس

وأضاف بأن السفن الإيطالية لم تتوقف عن العبور لقناة السويس، لافتاً في هذا الصدد  إلى الرحلات

المتكررة لحاملة الطائرات CAVOUR والسفينة التاريخية” AMERIGO VESPUCCI “عبر القناة .

وشدد المبعوث الإيطالي لمشروع الممر الاقتصادي الهند_ الشرق الأوسط_ أوروبا “IMEC”على أهمية

دعم مشروعات البنية التحتية على أساس سليم بتضمين التكنولوجيا الحديثة في التعامل مع التحديات

الأمنية و مشكلات الأمن السيبراني.

وأبدى المبعوث الإيطالي تطلعه لتعزيز التعاون المشترك مع هيئة قناة السويس ضمن مساعي إدراج

مصر ضمن الدول التي يمر بها الممر الاقتصادي الهند_ الشرق الأوسط_ أوروبا بما يمكن معه ت

حقيق التكامل الاستراتيجي بين الجانبين وخدمة المصالح المشتركة.

المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تجذب استثمارًا صينيًا جديدًا بقيمة 70 مليون دولار في قطاع الزجاج

شهدت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس توقيع عقد جديد بين شركة السويدي للتنمية الصناعية

وشركة شين مين للزجاج – Xinmin Glass Egypt Co., Ltd، لإنشاء مصنع متكامل لإنتاج الأواني

الزجاجية ومنتجات البايركس داخل مدينة “سخنة 360” التابعة لشركة السويدي للتنمية الصناعية،

بإجمالي استثمارات تتجاوز 70 مليون دولار، في خطوة تعكس استمرار جذب المنطقة للاستثمارات

العالمية في القطاعات الصناعية الواعدة.

 تفاصيل المشروع واستثماراته

تم توقيع العقد بحضور السيد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس،

حيث يقام المصنع الجديد على مساحة 163 ألف متر مربع ضمن المدينة الصناعية المتكاملة “سخنة 360”.

ويبلغ حجم الاستثمار في المرحلة الأولى 30 مليون دولار، على أن تصل القيمة الإجمالية إلى أكثر من 70

مليون دولار مع اكتمال المراحل الثلاث للمشروع، الذي من المقرر أن يوفر 1,000 فرصة عمل مباشرة

و3,000 فرصة غير مباشرة، بطاقة إنتاجية تصل إلى 516 مليون قطعة سنوياً.

 تصريحات رئيس المنطقة الاقتصادية

أكد وليد جمال الدين أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس مستمرة في دعم المستثمرين

وتسهيل الإجراءات عبر منظومة الشباك الواحد والتحول الرقمي الكامل، بما يضمن سرعة تنفيذ

المشروعات ودخولها مرحلة التشغيل الفعلي في أقرب وقت وأشار إلى أن قطاع الصناعات الزجاجية

يمثل أحد القطاعات الواعدة داخل المنطقة الاقتصادية لما يمتلكه من فرص كبيرة لتعميق التصنيع المحلي

وزيادة القيمة المضافة، مؤكدًا أن الهيئة تعمل على توسيع قاعدة الصناعات التحويلية لتشمل قطاعات

الهندسية، الكيماوية، الغذائية، ومواد البناء، بما يعزز تنافسية المنتجات المصرية في الأسواق الإقليمية والعالمية.

 تصريحات شركة السويدي للتنمية الصناعية

من جانبه، قال المهندس محمد القماح، الرئيس التنفيذي لشركة السويدي للتنمية الصناعية،

إن توقيع هذا العقد يعكس ثقة المستثمرين الأجانب في المناخ الاستثماري في مصر، مشيرًا إلى

أن الشركة لا تقتصر على تخصيص الأراضي الصناعية، بل تواصل تطوير بنية تحتية متكاملة وخدمات

ذكية ومستدامة تجعل مدنها الصناعية من بين الأكثر جاذبية للاستثمار في المنطقة.

وأكد أن سخنة 360 أصبحت نموذجًا للمدن الصناعية الحديثة التي توفر بيئة أعمال متكاملة

تشجع على توطين سلاسل الإمداد والصناعات الموجهة للتصدير.

 عن مدينة “سخنة 360”

تُعد مدينة سخنة 360 من أكبر المدن الصناعية داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس،

وتمتد على مساحة 10 ملايين متر مربع وتتميز المدينة بموقعها الاستراتيجي القريب من الموانئ

والمحاور اللوجستية، ما يجعلها بوابة رئيسية للتصنيع والتصدير إلى الأسواق العالمية، إضافة إلى

الحوافز الاستثمارية التي تقدمها المنطقة الاقتصادية لجذب المستثمرين في مختلف القطاعات الصناعية.

رئيس اقتصادية قناة السويس يستقبل النائب الأول لرئيس وزراء قرغيزستان لتعزيز التعاون الاستثماري

استقبل السيد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس،

السيد دانيار أمانجلدييف، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بجمهورية قرغيزستان، والوفد

المرافق له، لبحث سبل التعاون الصناعي والاستثماري وتعزيز الشراكة بين مصر وقرغيزستان

في مجالات متعددة.

استعراض الإمكانيات الاستثمارية للمنطقة الاقتصادية

خلال اللقاء بمقر الهيئة بالعاصمة الإدارية، استعرض رئيس الهيئة المقومات والمزايا التي

تجعل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس مركزًا صناعيًا ولوجستيًا عالميًا. وأكد السيد وليد جمال الدين أن المنطقة تضم:

6 موانئ بحرية

4 مناطق صناعية مجهزة ببنية تحتية عالمية

حوافز استثمارية وتنافسية لدعم المستثمرين

نظام الشباك الواحد لتيسير خدمات المستثمرين

وأضاف أن الهيئة تستهدف جذب استثمارات نوعية في قطاعات متعددة تشمل الصناعات الدوائية،

الإلكترونيات، السيارات الكهربائية، المنسوجات، البتروكيماويات، والطاقة المتجددة، إلى جانب

تعزيز نقل الخبرات والتكنولوجيا ودعم التنمية المستدامة.

الثقة الدولية وانفتاح المنطقة على الاستثمارات العالمية

وأشار السيد وليد جمال الدين إلى أن الثقة الدولية المتنامية في المنطقة الاقتصادية انعكست

في تنوع الشركاء الدوليين، حيث أصبحت المنطقة وجهة مفضلة للاستثمارات الآسيوية والأوروبية

والعربية، بفضل موقعها الاستراتيجي ومناخها الجاذب للمستثمرين ومبادراتها المستمرة لتسهيل الأعمال.

وأكد رئيس الهيئة تطلع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لبناء شراكة فاعلة مع قرغيزستان بما يخدم المصالح

المشتركة ويعزز التعاون الاقتصادي بين البلدين.

حرص قرغيزستان على تعزيز التعاون الاقتصادي مع مصر

من جانبه، أعرب السيد دانيار أمانجلدييف عن سعادته بزيارة مصر في إطار مشاركته في افتتاح

المتحف المصري الكبير، مشيرًا إلى اهتمام بلاده بتعزيز التعاون مع مصر والدول الإفريقية في مختلف المجالات.

وأشاد بالجهود المصرية في تنفيذ المشروعات القومية ضمن رؤية مصر 2030، مشددًا على اهتمام قرغيزستان

بالتعاون مع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في مجالات النقل والخدمات اللوجستية لما توفره من فرص استثمارية واعدة.

تطلعات مستقبلية للاستثمار المشترك

في ختام اللقاء، أعرب الجانبان عن تطلعهما لفتح آفاق جديدة للاستثمار المشترك داخل

المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بما يسهم في تعزيز التعاون الاقتصادي المصري

القرغيزي وتطوير الشراكات الصناعية واللوجستية بين البلدين.

قناة السويس الاقتصادية تجذب استثمارات جديدة بقيمة 3.5 مليار دولار من كيميت للصناعات والقلعة

تعاون استراتيجي لتعزيز الصناعة الوطنية في منطقة السخنة

شهد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مراسم

توقيع بروتوكول تعاون استراتيجي بين مجموعة كيميت للصناعات ومجموعة القلعة –

رد فلاج (Al Qalaa Red Flag) الإماراتية الصينية للتطوير والاستثمار، وذلك لإقامة ثلاثة

مشروعات صناعية عملاقة داخل منطقة السخنة الصناعية التابعة لاقتصادية قناة السويس.

ويُقدر حجم الاستثمارات الإجمالية للمشروعات الثلاثة بنحو 3.5 مليار دولار، ما يعكس الثقة

الدولية المتزايدة في مناخ الاستثمار المصري، خاصة داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس

التي أصبحت وجهة جاذبة للمستثمرين العالميين في مجالات الصناعة والتكنولوجيا والطاقة.

ثلاثة مشروعات صناعية كبرى لتعميق التصنيع المحلي

تشمل المشروعات الجديدة المزمع إقامتها في منطقة السخنة الصناعية ما يلي:

مصنع المواسير الصلب غير الملحوم بطاقة إنتاجية تصل إلى 250 ألف طن سنويًا، لتلبية احتياجات

مشروعات البنية التحتية العملاقة والتنمية العمرانية في مصر، وتقليل فاتورة الاستيراد في هذا القطاع الحيوي.

مصنع إطارات المركبات بمختلف أنواعها، بطاقة إنتاجية تتراوح بين 12 و15 مليون إطار سنويًا،

كأحد أهم الصناعات المغذية لصناعة السيارات، بهدف سد احتياجات السوق المحلية من الإطارات ودعم التصدير.

مصنع لإنتاج أسلاك الألياف الضوئية، والذي يُسهم في تعزيز البنية التحتية لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا

المعلومات، ودعم التحول الرقمي والربط الشبكي عالي الكفاءة في مصر والمنطقة.

وليد جمال الدين: التعاون يمثل دفعة قوية للاستثمار وتوطين التكنولوجيا

أكد رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس أن هذا التعاون بين كيميت

للصناعات والقلعة رد فلاج يمثل دفعة جديدة للاستثمارات الصناعية داخل المنطقة، ويأتي

في إطار الاستراتيجية الوطنية لتوطين الصناعة ونقل التكنولوجيا إلى السوق المصرية.

وقال جمال الدين إن الاتفاق يعزز من توجه الهيئة نحو تعميق المكون المحلي وزيادة القدرة

التنافسية للمنتجات المصرية في الأسواق الخارجية، مشيرًا إلى أن هذه المشروعات

ستسهم في توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للشباب المصري، ودعم جهود

الدولة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية المتكاملة.

اقتصادية قناة السويس منصة عالمية لجذب الاستثمارات الصناعية

تأتي هذه الخطوة في ظل استمرار اقتصادية قناة السويس في جذب كبرى الشركات العالمية،

بفضل موقعها الاستراتيجي، والبنية التحتية المتطورة، والحوافز الاستثمارية التي تقدمها

للمستثمرين كما تعكس هذه الشراكات الثقة المتنامية في قدرات المنطقة على أن

تكون مركزًا إقليميًا للتصنيع والتصدير يخدم الأسواق الإفريقية والعربية والدولية.

يمثل توقيع بروتوكول التعاون بين كيميت للصناعات والقلعة – رد فلاج خطوة مهمة على

طريق تعزيز مكانة مصر كوجهة استثمار صناعي عالمية، ويعكس التزام اقتصادية قناة السويس

بدعم توطين الصناعة ونقل التكنولوجيا، بما يحقق رؤية الدولة نحو تنمية مستدامة قائمة على التصنيع والتصدير.

قناة السويس الاقتصادية تحتضن مشروع الأهرام للكيماويات لتعميق المكون المحلي

توقيع عقد مشروع الأهرام للكيماويات بالمنطقة الصناعية بالسخنة

شهد السيد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس،

اليوم بمقر الهيئة بالعاصمة الإدارية، مراسم توقيع عقد مشروع شركة الأهرام للكيماويات

والراتنجات ومشتقاتها لإقامة مجمع صناعي لإنتاج الفورمالدهيد والفورم يوريا وعدد من المشتقات

الكيميائية مثل الغراء والميلامين، وذلك ضمن نطاق المطور الصناعي شركة التنمية الرئيسية (MDC).

ويمتد المشروع على مساحة 14 ألف متر مربع، بإجمالي استثمارات تصل إلى 10 ملايين دولار أمريكي

(ما يعادل 473.7 مليون جنيه مصري)، ويوفر نحو 150 فرصة عمل مباشرة من المخطط أن يبدأ الإنتاج

في بداية عام 2027 بطاقة إنتاجية تصل إلى 25 ألف طن من الفورمالدهيد سنويًا، و25 ألف طن من

الفورم يوريا، إلى جانب إنتاج الخامات الوسيطة المستخدمة في الصناعات التحويلية المختلفة.

قناة السويس: دعم توطين الصناعات الكيماوية وتعميق المكون المحلي

صرّح وليد جمال الدين أن المشروع يمثل إضافة نوعية للصناعات الكيماوية داخل المنطقة

الاقتصادية نظرًا لأهميته الاستراتيجية في سلاسل الصناعات التحويلية، لا سيما في مجالات

إنتاج الخامات الوسيطة للخشب والبلاستيك والمواد اللاصقة وأضاف أن الهيئة تسعى من خلال هذا

المشروع إلى توطين الصناعات الكيماوية وتعميق المكون المحلي، بما يسهم في خفض الواردات

وزيادة تنافسية المنتج المصري، مشيرًا إلى أهمية تحقيق التكامل الصناعي داخل مناطق الهيئة

عبر جذب استثمارات متنوعة في القطاعات المغذية والداعمة للأنشطة الصناعية الكبرى.

المنطقة الصناعية بالسخنة منصة استراتيجية للصناعات الثقيلة

أوضح رئيس الهيئة أن المنطقة الصناعية بالسخنة تشهد توسعًا سريعًا في المشروعات

الكيماوية والطاقة والمواد الخام، مستفيدةً من موقعها القريب من ميناء السخنة، مما

يجعلها منصة استراتيجية للصناعات الثقيلة والمتوسطة الموجهة للتصدير إلى الأسواق

الإقليمية والعالمية وأكد وليد جمال الدين أن الهيئة تواصل دعم المستثمرين وتوفير بيئة عمل

متكاملة تشمل البنية التحتية والخدمات اللوجستية والحوافز الاستثمارية، بما يعزز أهداف

التنمية الصناعية المستدامة.

المشروع الثاني ضمن مبادرة توسيع النشاط التصديري

قناة السويس ويعد مشروع الأهرام للكيماويات هو المشروع الثاني الذي يتم توقيعه ضمن المبادرة الخاصة

بتوسيع نشاط الشركات الصناعية ذات القدرات التصديرية داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس

للعام المالي 2025/2026، وذلك وفق قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 151 لسنة 2024.

تهدف هذه المبادرة إلى تقديم حوافز للشركات الصناعية الراغبة في التوسع، وتشجيع الشركات

على تصدير جزء من إنتاجها، بالإضافة إلى دعم الصناعات المغذية ومستلزمات الإنتاج، بما يسهم

في تقليل الاعتماد على الواردات وتعزيز المكون المحلي.

رئيس اقتصادية قناة السويس يشهد إطلاق مشروعين للمنسوجات والملابس بقيمة 20.5 مليون دولار

شهد السيد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس،

والمهندس أحمد عصام الدين، نائب محافظ الإسماعيلية، اليوم وضع حجر أساس مشروعين

صناعيين في منطقة القنطرة غرب الصناعية، ضمن قطاع المنسوجات والملابس الجاهزة

باستثمارات إجمالية بلغت 20.5 مليون دولار، وخلق 4,600 فرصة عمل مباشرة على مساحة 68 ألف متر مربع.

حضر مراسم الاحتفال كل من: وو جين بينج، رئيس مجلس إدارة مجموعة “توب نيو”، وليو كونيوان مدير

عام شركة “توب نيو جارمنت”، ولياوهان وين، رئيس مجلس إدارة شركة “توب كريديت تكستايل”.

قناة السويس: تفاصيل المشاريع الاستثمارية في القنطرة غرب الصناعية

المشروع الأول – Top New Garment Group:

تخصصه شركة “توب نيو جارمنت” الصينية لإنتاج الملابس الجاهزة والرياضية، باستثمارات 7.2 مليون

دولار على مساحة 28 ألف متر مربع. يوفر المشروع 4,000 فرصة عمل مباشرة، ويستهدف إنتاج

أكثر من 25 مليون قطعة ملابس سنويًا مع تصدير كامل الإنتاج للخارج، ويُتوقع بدء الإنتاج في يوليو 2026.

المشروع الثاني – Top Credit Textile:

يشمل تصنيع الأقمشة والمنسوجات باستثمارات 13.3 مليون دولار، مع توفير 600 فرصة عمل

مباشرة على مساحة 40 ألف متر مربع. تبلغ الطاقة الإنتاجية السنوية أكثر من 28 ألف طن

ويُصدر حوالي 80% من الإنتاج للخارج.

جمال الدين: القنطرة غرب منطقة واعدة لجذب الاستثمار العالمي

أعرب رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس عن تقديره للمستثمرين،

مؤكدًا أن المرحلة الأولى من تطوير منطقة القنطرة غرب الصناعية أسفرت عن 44 مشروعًا

باستثمارات 1.17 مليار دولار خلال عامين فقط، على مساحة 2,797,400 متر مربع،

موفرة 60,165 فرصة عمل مباشرة.

وأكد جمال الدين أن المنطقة تتميز بـ:

الموقع الجغرافي الاستراتيجي.

توفر العمالة الفنية المدربة.

التكامل مع الموانئ البحرية.

القدرة على تلبية احتياجات المستثمرين وتوسيع الصناعات المتنوعة،

خاصة المنسوجات، الملابس، الصناعات الغذائية والتصنيع الزراعي.

وأشار إلى أن الهيئة تعمل على تعزيز البنية التحتية، وتقديم التسهيلات والخدمات

اللوجستية، وتيسير إجراءات التراخيص، ما يجعل المنطقة وجهة استثمارية جذابة

على المستويين الإقليمي والدولي.