رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

قطاع التأمين الإفريقي ودوره في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة

قطاع التأمين محرك رئيسي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا

أكد التقرير السنوي للاتحاد الإفريقي للتأمين (AIO) أن قطاع التأمين في إفريقيا يلعب

دورًا محوريًا في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشيرًا إلى أنه أصبح أحد أعمدة

الاستقرار في الاقتصادات الإفريقية الناشئة وسلط التقرير الضوء على أن الدول التي تمتلك

أسواق تأمين متقدمة، مثل مصر، وجنوب إفريقيا، والمغرب، وكينيا، أظهرت قدرة أكبر على

الصمود في وجه الأزمات الاقتصادية وتقليل الاعتماد على الديون الخارجية، بفضل وجود أنظمة تأمينية قوية وشاملة.

 التأمين كأداة استثمارية تدعم مشروعات البنية التحتية

 قطاع التأمين لا يقتصر دور صناعة التأمين على تعويض الخسائر، بل يتعداه ليكون أداة مالية واستثمارية فعالة.

فشركات التأمين تُسهم في تمويل مشروعات استراتيجية في الطاقة، النقل، البنية التحتية،

والاتصالات، مما يجعلها شريكًا رئيسيًا في تنفيذ خطط التنمية المستدامة على مستوى القارة.

وأظهرت الدراسات أن زيادة أقساط التأمين بنسبة 1% من الناتج المحلي الإجمالي تؤدي إلى

رفع معدل النمو الاقتصادي بما يتراوح بين 0.4% و0.6%، مما يعكس الأثر المباشر لهذا القطاع

الحيوي على النمو الشامل والمستدام.

 تحديات تعيق اختراق التأمين في إفريقيا رغم الإمكانات الضخمة

رغم الأهمية الاقتصادية والاجتماعية، لا يزال معدل اختراق التأمين في إفريقيا منخفضًا،

إذ لا يتجاوز 3% من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنةً بمتوسط عالمي يبلغ 7%.

ويرجع ذلك إلى مجموعة من التحديات، أبرزها:

ضعف الوعي التأميني بين السكان، خاصة في المناطق الريفية.

ارتفاع معدلات الفقر، ما يُقلل القدرة على شراء منتجات التأمين.

نقص البيانات الدقيقة التي تساعد في تسعير المخاطر بشكل عادل.

ضعف الابتكار التأميني وغياب الحلول المصممة للفئات غير التقليدية.

قصور البنية التحتية الرقمية في عدد من الأسواق الإفريقية.

 التحول الرقمي في التأمين يعزز الوصول إلى الفئات غير المغطاة

يرى التقرير أن التحول الرقمي في قطاع التأمين الإفريقي يشكل فرصة هائلة لتوسيع

قاعدة المستفيدين، حيث ساهم انتشار الهواتف المحمولة وخدمات الإنترنت في تسهيل

وصول المنتجات التأمينية إلى شريحة واسعة من المواطنين، خاصة في المناطق النائية والمحرومة.

وباتت شركات التأمين في شرق وغرب إفريقيا تقدم حلولًا رقمية مبسطة، تشمل شراء الوثائق

إلكترونيًا وتسوية المطالبات بشكل فوري، ما يعزز من الشمول التأميني ويقلل الفجوة في الوصول إلى الخدمات المالية.

 التأمين المستدام خطوة استراتيجية لمستقبل إفريقيا

 قطاع التأمين أحد أبرز المحاور التي تناولها التقرير هو التحول نحو التأمين المستدام، والذي يُعنى بدمج

مبادئ البيئة والمجتمع والحوكمة (ESG) ضمن أنشطة التأمين والاستثمار.

ووفقًا للتقرير، فإن شركات التأمين بدأت بالفعل بدعم مشروعات الطاقة المتجددة، وتشجيع

المؤسسات على اتباع سياسات صديقة للبيئة، إلى جانب المشاركة الفعالة في إدارة مخاطر

الكوارث والتغير المناخي بطريقة مستدامة ويمثل هذا التوجه نقلة نوعية نحو بناء قطاع تأمين resilient

ومرن، قادر على التفاعل مع التحديات البيئية والاقتصادية التي تواجه القارة الإفريقية في المستقبل.

“قطاع التأمين في إفريقيا: ركيزة اقتصادية للنمو المستدام وأداة للتمويل طويل الأجل”

في ظل التحديات الاقتصادية العالمية والتقلبات الجيوسياسية، برز قطاع التأمين

في إفريقيا كأحد الأدوات المحورية في دعم النمو الاقتصادي، وتعزيز الاستقرار المالي

والاجتماعي، وتوسيع قاعدة الشمول المالي في القارة. وقد أظهر التقرير السنوي للاتحاد

الإفريقي للتأمين (AIO) لعام 2024، أهمية الانتقال من التأمين التقليدي إلى نموذج تأمين

تنموي متكامل، يربط بين الخدمات التأمينية وأهداف التنمية المستدامة.

الاتجاهات الاقتصادية وسوق التأمين الإفريقي

 قطاع التأمين أثرت الأزمات العالمية مثل جائحة كوفيد-19 والحرب في أوكرانيا والتوترات في الشرق

الأوسط على أداء الاقتصادات الإفريقية، إلا أن القارة أظهرت مرونة استثنائية وتوقعت

تقارير بنك التنمية الإفريقي أن يرتفع النمو الاقتصادي في إفريقيا من 3.3% عام 2024

إلى 4% بحلول 2026 رغم انخفاض حجم أقساط التأمين في بعض القطاعات، أظهر معدل اختراق

التأمين في إفريقيا لعام 2023 تحسنًا مقارنة بالأسواق الناشئة الأخرى، حيث بلغ 2.4% مقابل 1.7%

عالميًا وهذا يشير إلى إمكانيات نمو هائلة في سوق التأمين الإفريقي، خاصة إذا تم تعزيز الوعي

التأميني وتحسين البيئة التنظيمية.

أهمية التأمين للاقتصاد الإفريقي

يمثل قطاع التأمين عنصرًا أساسيًا في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، من خلال:

توفير التمويل طويل الأجل للمشروعات الحيوية.

دعم البنية التحتية والطاقة والنقل.

المساهمة في إدارة المخاطر السيادية والكوارث الطبيعية.

تقليل الاعتماد على الديون الخارجية.

وقد أشارت الدراسات إلى أن كل زيادة بنسبة 1% في أقساط التأمين كنسبة من الناتج

المحلي الإجمالي يمكن أن تؤدي إلى رفع معدل النمو الاقتصادي بما يتراوح بين 0.4% و0.6%.

واقع التأمين في إفريقيا: تحديات وفرص

 قطاع التأمين رغم التقدم المحرز، يظل معدل اختراق التأمين في إفريقيا منخفضًا مقارنةً بالمعدل

العالمي (3% مقابل 7%). وتعود هذه الفجوة إلى:

انخفاض الوعي التأميني.

ارتفاع معدلات الفقر.

نقص البيانات الدقيقة.

ضعف الابتكار والانتشار الرقمي.

لكن من ناحية أخرى، بدأت التكنولوجيا التأمينية (InsurTech) في تغيير قواعد اللعبة

عبر الهواتف المحمولة والمنصات الرقمية، خصوصًا في شرق وغرب إفريقيا، مما يمهد

الطريق للوصول إلى الفئات غير المغطاة.

 قطاع التأمين: التحول نحو التأمين المستدام في إفريقيا

أصبح التأمين المستدام محورًا رئيسيًا في استراتيجية شركات التأمين الإفريقية،

مع دمج مبادئ البيئة والمجتمع والحوكمة (ESG) ضمن تغطياتهم واستثماراتهم. ويدعم هذا التحول:

مشروعات الطاقة المتجددة.

إدارة الكوارث المناخية بطرق مستدامة.

تعزيز المسؤولية الاجتماعية لشركات التأمين.

التأمين ودوره في دعم قطاع الأعمال والاستثمار

تلعب المشروعات الصغيرة والمتوسطة (SMEs) دورًا جوهريًا في الاقتصاد الإفريقي

وتمثل أكثر من 90% من الشركات. ويساعد التأمين التجاري والائتماني والزراعي في

تقليل المخاطر التشغيلية، خاصة في ظل التوسع في منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية (AfCFTA).

شركات التأمين كمستثمر مؤسسي طويل الأجل

تبلغ أصول شركات التأمين عالميًا نحو 40 تريليون دولار، ما يجعلها قادرة على تمويل

مشروعات البنية التحتية والطاقة طويلة الأجل. في إفريقيا، يمكن أن تكون هذه الشركات

ركيزة أساسية في تنفيذ خطط التنمية المستدامة، خاصة من خلال:

الاستثمار في السندات الخضراء.

دعم المشاريع القومية.

تحفيز الاستثمارات ذات الأثر التنموي.

حلول مبتكرة لمواجهة الكوارث والمخاطر المناخية

أبرز التقرير أهمية التأمين البارامتري كأداة سريعة للتعويض عند تحقق مؤشرات مناخية

محددة، دون الحاجة إلى التقييم التقليدي للخسائر. ويمكن تطبيق هذا النموذج في

دول مثل مصر لحماية المزارعين وتخفيف العبء على المالية العامة.

مصر ودورها المحوري في سوق التأمين الإفريقي

تُعد مصر من أكبر أسواق التأمين في إفريقيا، وتتمتع ببيئة تنظيمية قوية وقطاع تأميني ديناميكي. ويبرز دورها في:

تعزيز الشمول التأميني.

تطوير التأمين الرقمي.

قيادة التحول نحو التأمين المستدام.

 قطاع التأمين دعم التكامل الإفريقي في التأمين، خاصة في مجالات التأمين الزراعي والبارامتري والتأمين متناهي الصغر.

ومن المنتظر أن تترأس مصر منظمة التأمين الإفريقية في 2026، في خطوة تعكس مكانتها الريادية.

وتتضمن خطتها تأسيس مختبر للابتكار في التأمين، وإطلاق برامج تدريبية إقليمية لتأهيل الكوادر.

فرص مصر في السوق الإفريقي

1. منطقة التجارة الحرة الإفريقية (AfCFTA)

فرصة لتوسيع صادرات الخدمات التأمينية، خصوصًا عبر تأمين الائتمان التجاري وإدارة المخاطر السياسية.

2. التأمين الزراعي والمناخي

تصميم حلول تأمين ذكية تعتمد على البيانات المناخية وتقنيات الاستشعار المبكر.

3. التأمين متناهي الصغر والشمول المالي

الوصول إلى العاملين في الاقتصاد غير الرسمي وتحسين مستوى المعيشة عبر منتجات منخفضة التكلفة.

4. الاستثمار في التأمين الأخضر

دعم مشروعات الطاقة المتجددة والبنية التحتية المستدامة من خلال الاستثمارات التأمينية.

5. التعاون في التدريب وبناء القدرات

تحويل مصر إلى مركز إقليمي للتدريب التأميني عبر شراكات مع منظمات إفريقية وعربية.

6. التحول الرقمي

توظيف الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين في تسعير المخاطر، وإصدار الوثائق، وتسوية المطالبات.

نحو نموذج تأمين تنموي إفريقي متكامل

 قطاع التأمين يؤكد التقرير على أهمية تطوير نموذج متكامل لـ التأمين التنموي في إفريقيا، يرتكز على:

تحديث القوانين والتشريعات.

التحول الرقمي الشامل.

تعزيز التعاون الإقليمي بين شركات التأمين.

إدماج أهداف التنمية المستدامة ضمن الخطط الاستثمارية.

تحسين الوصول إلى الفئات المهمّشة والمحرومة.

يمثل قطاع التأمين في إفريقيا فرصة اقتصادية وتنموية ضخمة في ظل التحديات المناخية والاقتصادية

التي تواجه القارة. ومن خلال تحسين البيئة التنظيمية، وتسريع التحول الرقمي، وتعزيز التعاون الإقليمي،

يمكن أن يتحول هذا القطاع إلى ركيزة للنمو المستدام، مع لعب مصر دورًا محوريًا في قيادة هذه المرحلة

الجديدة من التكامل التأميني الإفريقي.

اتحاد شركات التأمين: تطوير الكوادر حجر الأساس لنمو الصناعة واستدامتها

الزهيري: دعم المعرفة الفنية وتعزيز الابتكار لتحسين كفاءة السوق التأميني

أكد علاء الزهيري، رئيس اتحاد شركات التأمين المصرية، أن الاتحاد يضع على رأس أولوياته تطوير

الكوادر البشرية ورفع الكفاءة الفنية باعتبارهما الدعامة الرئيسية لنمو صناعة التأمين واستدامتها في مصر.

إصدارات معرفية متخصصة لتعزيز الوعي المهني

أوضح الزهيري أن الاتحاد أطلق عدة أدوات معرفية، من بينها:

نشرات أسبوعية مهنية.

مجلات بحثية متخصصة.

ترجمات لتقارير دولية مثل تقرير Microinsurance Landscape.

وذلك بهدف توفير مرجع معتمد للعاملين والباحثين في قطاع التأمين.

تحديث وثائق التأمين وتوسيع التغطيات

وأشار إلى جهود اتحاد شركات التأمين في تحديث وثائق التأمين التقليدية، وإطلاق تغطيات جديدة تستجيب

للمتغيرات السوقية، بما يعزز الشمول التأميني ويلبي احتياجات الأفراد والمؤسسات.

دعم فني وابتكار مؤسسي

ضمن خطوات تطوير الأداء الفني، قام الاتحاد بـ:

إعداد أدلة اكتتاب ومعاينة وفق أفضل المعايير العالمية.

تأسيس مجمعات تأمينية متخصصة كحل مؤسسي للتعامل مع الأخطار الحديثة والمعقدة.

لجان فنية لمواكبة التطورات العالمية

فعّل اتحاد شركات التأمين لجانًا فنية جديدة في مجالات نوعية، منها:

التأمين الزراعي.

التأمين المستدام.

الحوكمة وإدارة المخاطر المؤسسية.

بما يسهم في تعزيز قدرة السوق على التعامل مع المخاطر المستقبلية بكفاءة.

التحول الرقمي وتوجهات الاستدامة

أكد الزهيري أن الاتحاد يدعم التوجهات الرقمية والمستدامة بما يتماشى مع رؤية مصر 2030،

لتعزيز مرونة السوق ورفع كفاءته التشغيلية.

هدفنا: سوق تنافسي قادر على حماية الاقتصاد

واختتم الزهيري بالتأكيد على أن جهود الاتحاد تستهدف تمكين السوق المصري من:

مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية.

تعزيز التنافسية إقليميًا ودوليًا.

تحقيق التأمين كأداة فاعلة لحماية الاقتصاد والمجتمع.

Cairo ICT 2024″ يعيد تشكيل قطاع التأمين بأحدث الابتكارات التكنولوجية

Cairo ICT 2024″ يعيد تشكيل قطاع التأمين بأحدث الابتكارات التكنولوجية

أكد المشاركون في جلسة حوارية على هامش معرض ومؤتمر مصر الدولي للتكنولوجيا للشرق الأوسط وإفريقيا “Cairo ICT 2024″، ضرورة تبني رؤية تكنولوجية مبتكرة لتعزيز بيئة العمل التفاعلية في قطاع التأمين، مشددين على أهمية استحداث خدمات جديدة وتبسيط الإجراءات لتعزيز القطاع.
وأشاد الحضور بدور معرض “كايرو آي سي تي” كمنصة فعالة لتبادل الأفكار بين الشركات والجهات المعنية، بما يساهم في تطوير القطاع ودفعه نحو مزيد من النمو.

Cairo ICT 2024″

وتنطلق النسخة الثامنة والعشرين من معرض ومؤتمر مصر الدولي للتكنولوجيا للشرق الأوسط وإفريقيا “Cairo ICT 2024” تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الفترة من 17 إلى 20 نوفمبر 2024، بمركز مصر للمعارض الدولية، وبرعاية الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

ويُعقد المعرض تحت شعار “الموجة التالية”؛ لاستكشاف أحدث الابتكارات والتوجهات التكنولوجية التي ستعيد تشكيل الصناعات والمجتمعات.

وقال هاني موسى، مدير أول تطوير الحوسبة السحابية بشركة “إي فاينانس” لتشغيل منشآت التكنولوجيا المالية، إن التطور التكنولوجي السريع يفرض على قطاع التأمين التكيف لتحقيق النجاح والاستمرارية.

وأكد أن التكنولوجيا تلعب دورًا كبيرًا في تعزيز الكفاءة وتقديم خدمات أفضل، من خلال الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات وتطبيقات الهواتف الذكية.

وأشار موسى إلى خطوات تطويرية اتخذتها شركات التأمين، منها الاستثمار في التكنولوجيا لتحسين تجربة العملاء عبر تقديم خدمات رقمية واستخدام أدوات تحليل البيانات لفهم احتياجاتهم بشكل أدق. وأضاف أن هناك منصات إلكترونية تتيح للعملاء إدارة وثائقهم بسهولة.

وأضاف موسى أن الهيئة العامة للرقابة المالية تواجه تحديًا في تحقيق التوازن بين تشجيع التكنولوجيا في القطاع وضمان استقراره، من خلال وضع ضوابط تضمن الاستخدام الآمن والفعال للتقنيات.

من جانبه، قال علاء الزهيري، رئيس الاتحاد المصري للتأمين، إن قطاع التأمين يشهد تطورًا رقميًا كبيرًا، موضحًا أن الخدمات التأمينية تعتمد على توزيع المخاطر لتلبية احتياجات العملاء. وأكد أن الاستثمارات المتزايدة في أمن المعلومات أصبحت جزءًا من التأمينات الإلزامية، بما في ذلك تأمين الأمن السيبراني.

وكشف الزهيري عن دور الذكاء الاصطناعي في تسريع العمليات وتحليل البيانات، مشيرًا إلى قدرته على تحليل آلاف العمليات في دقائق، مما يدعم اتخاذ قرارات دقيقة. ولفت إلى برامج تأمين مبتكرة تسمح بتأمين السيارات لفترات محددة وفقًا لتحليل أسلوب القيادة.

وفي سياق متصل، أوضح عمر جودة، رئيس شركة “مصر للتأمين”، أن الشركة تسعى لإصدار وثائق تأمين للسيارات إلكترونيًا بعد التحقق من بيانات العميل، مما يعزز الكفاءة. وأضاف أن الشركة توفر إمكانية إجراء المعاينة والدفع إلكترونيًا وتسوية التعويضات بشكل رقمي.

وأوضح جودة أن استراتيجية الشركة تهدف إلى الوصول إلى قاعدة أوسع من العملاء بتكلفة منخفضة، مؤكدًا على أهمية الهوية الرقمية للمواطنين في دعم التحول الرقمي.

بدوره، أشار جينو جونسون، الرئيس التنفيذي الجديد لشركة “تنمية” للمشروعات متناهية الصغر، إلى أهمية التكنولوجيا في تسهيل عملية جمع البيانات وضمان الأمان وسرعة إنجاز المعاملات. وأكد على ضرورة تحول شركات التأمين إلى شركات تكنولوجية لتحقيق تطور حقيقي في القطاع.

كما أشار شريف يحيى، نائب مساعد رئيس هيئة الرقابة المالية، إلى إطلاق الكتاب الدوري للمتطلبات الفنية في 10 أغسطس 2023، الذي يهدف إلى تأسيس قاعدة للتطور الرقمي وتعزيز الأمن السيبراني، مما أسهم في نجاح الهيئة في تنفيذ خطتها لتقديم خدمات إلكترونية متعددة.

وأضاف يحيى أن الهيئة تعمل على تطوير منصة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لاختبارها في مجالات متعددة، مشددًا على أهمية الهوية الرقمية الثابتة للمواطنين.

من جانبه، أعلن محمد موافي، رئيس قطاع قنوات التوزيع والمبيعات في شركة “مصر لتأمينات الحياة”، عن استخدام الذكاء الاصطناعي في التسويق وخدمة العملاء وتسوية التعويضات، مشيرًا إلى تصميم منتج رقمي شامل “رحلة رقمية من البداية إلى النهاية” عبر قنوات التوزيع الإلكترونية.

وتقام فعاليات المعرض برعاية شركة “دل تكنولوجيز” و”إي فاينانس” للاستثمارات المالية والرقمية، والبنك التجاري الدولي “CIB”، وهواوي، وأورنچ مصر، ومصر للطيران، والمصرية للاتصالات، وماستركارد، وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “إيتيدا”، و”فورتينت”، إلى جانب شركات أخرى.

الدكتور محمد فريد رئيس الرقابة المالية وقيادات قطاع التأمين يزرعون مجموعة أشجار بمدينة شرم الشيخ كمساهمة في خفض الانبعاثات الكربونية

الهيئة العامة للرقابة المالية

الدكتور محمد فريد رئيس الرقابة المالية وقيادات قطاع التأمين يزرعون مجموعة أشجار بمدينة شرم الشيخ كمساهمة في خفض الانبعاثات الكربونية

عملية التشجير تأتي بعد قياس الانبعاثات الكربونية الصادرة عن استخدام الطائرات لنقل ضيوف مؤتمر شرم الشيخ للتأمين

شارك الدكتور محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية مع علاء الزهيري رئيس الاتحاد المصري للتأمين

وعدد من قيادات قطاع التامين وقيادات محافظة جنوب سيناء، في مبادرة زراعة عدد من الأشجار

كمساهمة من المؤتمر في خفض الانبعاثات الكربونية الصادرة عن الطائرات المستخدمة في نقل ضيوف مؤتمر شرم الشيخ للتأمين واعادة التأمين في نسخته السادسة.

رئيس الرقابة المالية

 

 رئيس الرقابة المالية

تتسق المبادرة الخاصة بزراعة عدد من الأشجار مع جهود الهيئة الرقابة المالية المستمرة الخاصة بخفض الانبعاثات الكربونية،

حيث أطلقت الهيئة العامة للرقابة المالية أول سوق كربون طوعي منظم ومراقب من جهات

الرقابة على أسواق راس المال في مصر وأفريقيا، وذلك بعد الانتهاء من كافة الاطر التشريعة والتنظيمية

الخاصة بإطلاق السوق الجديد والذي من شأنه ان يدعم جهود الدولة المصرية في تحقيق الحياد الكربوني.

وستعمل الرقابة المالية من خلال المركز الإقليمي للتمويل المستدام ذراعها لتعزيز مستويات الاستدامة

في الاقتصاد المصري بين مختلف القطاعات بالتنسيق مع الاتحاد المصري للتامين للقيام بعمل القياسات المطلوبة

لما تم إصداره من انبعاثات وما يستتبعه من خفض مطلوب سواء عبر زراعة عدة أشجار أو شراء شهادات خفض انبعاثات كربون.

متلايف لتأمينات الحياة تشارك وترعى مؤتمر شرم راندفو السنوي الرابع للتأمين

للعام الرابع على التوالي، تشارك متلايف لتأمينات الحياة-إحدى كبرى شركات التأمين في مصر- في مؤتمر شرم الشيخ السنوي الرابع للتأمين وإعادة التأمين، والذي يعقد خلال الفترة من 2 إلى 4 أكتوبر المقبل، بمدينة شرم الشيخ، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والهيئة العامة للرقابة المالية.

وحرصت شركة متلايف لتأمينات الحياة، على رعاية مؤتمر شرم الشيح للتأمين وإعادة التأمين، من منطلق إيمان الشركة بأهمية الحدث في جمع أطراف صناعة التأمين في مصر والأسواق الإقليمية والعالمية لمناقشة التحديات التي تواجه الصناعة ووضعت حلول للتغلب عليها، وفي الوقت نفسه الاطلاع على أحدث الاتجاهات في عالم التأمين مما يسهم في تنمية الصناعة محلياً ومن ثم تحقيق دورها في التنمية الاقتصادية.

وتعقد الدورة الرابعة من مؤتمر شرم الشيخ السنوي الرابع للتأمين وإعادة التأمين (شرم راندفو)، تحت عنوان “نحو آفاق جديدة في سوق التأمين”، بمشاركة أكثر من 900 مشارك يمثلوا 223 شركة تأمين وإعادة تأمين وشركات وساطة وشركات أخرى ذات علاقة بالتأمين وخدماته.

ويناقش المشاركون بمؤتمر شرم الشيخ السنوي الرابع للتأمين وإعادة التأمين، على مدار الثلاث أيام عددًا من الموضوعات أبرزها التأمين المستدام والطريق إلى COP27، وإمكانية دعم قطاع التأمين لخطط مواجهة تغير المناخ، وذلك حتى يتم مناقشة أحدث التطورات الخاصة بهذا الموضوع وإطلاع سوق التأمين عليها، كما سيتم عقد مسابقة “عزة عارفين للأبحاث” تكريًما لذكراها ولما تركته من بصمة وإنجازات في مجال صناعة التأمين طوال مسيرتها العملية التي تزيد عن 40 عامًا، ومسابقة أخرى رياضية.

قال هيثم طاهر نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة متلايف لتأمينات الحياة، إن “متلايف” حريصة على المشاركة والرعاية لمؤتمر شرم الشيخ للتأمين وإعادة التأمين، والذي أصبح من أهم المؤتمرات في المنطقة من حيث عدد المشاركين من الشركات المصرية والعربية والعالمية، ومحطة هامة للأسواق الخارجية يتم من خلالها توجيه الأنظار إلى مصر باعتبارها وجهة استثمارية مستقرة.

أضاف “طاهر”، كما يسهم مؤتمر شرم راندفو في تبادل الخبرات العالمية والإقليمية والوقوف على كل ما هو جديد في سوق التأمين وزيادة رقعة العلاقات، وهو بالضبط ما تبحث عنه شركة “متلايف” لتوسيع قاعدة عملائها وابتكار منتجات جديدة وعقد شراكات تحقق قيمة مضافة لعملائنا.

وقال نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة متلايف لتأمينات الحياة، إن مؤتمر شرم الشيخ للتأمين وإعادة التأمين يعتبر الحدث الرئيسي لقطاع التأمين في مصر؛ لفتح حوار مجتمعي مع صناع القرار للتعرف على الخطط والسياسات الاقتصادية، وأبرز التشريعات الجاري إعدادها لتنمية قطاع التأمين، وكذلك فتح حوار بين الشركات العاملة في صناعة التأمين للتعرف على أحدث الاتجاهات في عالم التأمين، إضافة إلى مناقشة خطط وتجديد اتفاقيات إعادة التأمين السنوية مع كبرى شركات إعادة التأمين في العالم.

وأشار “طاهر”، إلى الظروف التي تعقد خلالها النسخة الرابعة من مؤتمر شرم الشيخ للتأمين وإعادة التأمين، حيث يواجه العالم تحديات اقتصادية ومناخية بالغة الأهمية مما يتطلب من شركات التأمين ضرورة ابتكار وتطوير خدمات ومنتجات جديدة تحد من الخسائر الناجمة عن التغيرات المناخية، مضيفًا أنه ليست هناك دولة بمنأى عن التغيرات المناخية مما يتطلب ضرورة أن تواكب شركات التأمين هذه التغيرات، وفي الوقت نفسه وعي لدى القطاعين العام والخاص بضرورة التأمين ضد هذه المتغيرات.

ولفت هيثم طاهر، إلى أن تأثير التغير المناخي قد يمتد إلى صحة البشر حيث يتسبب في زيادة معدلات الوفاة والمرض، وتقدر منظمة الصحة العالمية أن تتراوح التكاليف المباشرة لضرر التغير المناخي على الصحة بين 2-4 مليارات دولار سنويًا بحلول عام 2030، مشيدًا بجهود الحكومة في استضافة مؤتمر تغير المناخي COP27 بمدينة شرم الشيخ خلال شهر نوفمبر المقبل، لمناقشة حلولًا مستدامة نحو مواجهة هذه الأزمة لخفض نسبة الانبعاثات الكربونية.

ونجحت شركة متلايف لتأمينات الحياة، في إطلاق منتجات جديدة تتناسب مع احتياجات العملاء، وأبرزها منتج سند والذي يقدم مبالغ مالية تصرف للعميل عند المناسبات مثل الزواج أو الإنجاب، مما يمثل إضافة لما تقدمه الشركة من منتجات تأمين ذات شق استثماري لما يتسم به من مرونة عالية في خطط الاستثمار، ومبالغ التأمين بما يتناسب مع حاجة العملاء، إضافة إلى ذلك سعت الشركة إلى تبسيط تقديم الخدمات التأمينية من خلال التعاون مع شركاء استراتيجيين لتحقيق هذا الهدف عن طريق استخدام وسائل ذكية تيسر حصول العملاء والمستفيدين على خدمات الشركة التأمينية.

وفي الوقت نفسه و تماشياً مع أهداف الاتحاد المصري للتأمين والهيئة العامة للرقابة المالية لنشر الوعي المالي و التأميني، أطلقت”متلايف بودكاست “محسوبة صح”، والذي يتضمن سلسلة حلقات مكتوبة بشكل احترافي يتم إذاعتها على نحو بسيط يقدم من خلالها نصائح للعائلات والشباب للبدء في التخطيط المالي وتحديد أبرز الأهداف المالية الشخصية وأهميتها في التشجيع على الادخار والاستثمار، بطرق صحيحة تساعد على تنمية مدخراتهم وتحقيق الأهداف المالية المختلفة.

نبذة عن متلايف لتأمينات الحياة

شركة متلايف لتأمينات الحياة هي واحدة من الشركات الرائدة في توفير حلول التأمين محليًا وعالميًا، وقد تأسست شركة متلايف (الشركة الفرعونية الأمريكية لتأمينات الحياة – متلايف أليكو سابقًا) في مصر عام 1997 وهي أول شركة تأمين على الحياة تدخل السوق المصري بمساهمة كبيرة من شركة دولية للتأمين على الحياة. لأكثر من 25 عامًا، أثبتت إنجازات متلايف في السوق المصرية قدرتها على تقديم وتوزيع خطط وخدمات التأمين على الحياة والتأمين ضد الحوادث والتأمين الصحي والتخطيط للتقاعد وحلول إدارة الثروات لأكثر من مليون عميل.

بعد عام من فوزه بالعضوية.. اختيار هيثم طاهر نائبًا لرئيس الاتحاد المصري للتأمين

بعد عام من فوز  هيثم طاهر بعضوية مجلس إدارة الاتحاد المصري للتأمين عن طريق الانتخابات، مما يشير إلى ثقة الجمعية العامة للاتحاد في قدرات وأداء “طاهر” لخدمة الأعضاء، وتحقيق استراتيجيات الإتحاد خلال الفترة المقبلة من نشر الوعي التأميني بما يسهم في زيادة مساهمة نشاطات التأمين في إجمالي الناتج القومي، فضلاً عن تطبيق استراتيجية التأمين المستدام.

 

وافقت الجمعية العامة العادية للاتحاد المصري للتأمين، باجتماعها المنعقد يوم الإثنين الموافق 12 سبتمبر الجاري ،على اختيار  هيثم طاهر نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة متلايف لتأمينات الحياة، نائبًا لرئيس مجلس إدارة الإتحاد المصري للتأمين وذلك بعد خلو المنصب بسبب استقالة النائب السابق.

 

وفي هذا الصدد أعرب  هيثم طاهر نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة متلايف لتأمينات الحياة، عن سعادته بثقة أعضاء الاتحاد المصري للتأمين في اختياره نائبًا لرئيس الإتحاد، وهو ما يضع عليه مسئولية أكبر في تحقيق طموحات الأعضاء وفق الخطط والاستراتيجيات الموضوعة من قبل مجلس الإدارة والرامية إلى توفير التغطيات التأمينية المناسبة للفئات التي لم يصل إليها التأمين، والاستفادة من التجارب الإقليمية في مجال التحول الرقمي في القطاع بما يخدم مصالح الشركات ويلبي متطلبات العملاء على نحو يتماشى مع توجهات الدولة نحو التحول الرقمي.

 

أشار “طاهر”، إلى دور مجلس إدارة اتحاد التأمين خلال الفترة المقبلة في التنسيق مع الهيئة العامة للرقابة المالية برئاسة الدكتور محمد فريد صالح، لاسيما والجميع يترقب إصدار قانون التأمين الموحد، والذي سيجمع لأمرة مرة كافة التشريعات المنظمة للقطاع في إطار قانوني واحد.

 

المناصب التي عمل هيثم طاهر

 

ويعد  هيثم طاهر هو العضو المنتدب لـشركة متلايف لتأمينات الحياة، من قيادات قطاع التأمين المعروف عنها تحقيق نجاحات في المناصب التي عمل بها خلال مسيرته المهنية، حيث انضم “طاهر” إلى شركة متلايف لتأمينات الحياة عام 1999، وتدرج في المناصب قبل أن يسند إليه مسئولية إدارة قطاع التأمين الجماعي والتي حقق فيها نجاحات غير مسبوقة.

ونتيجة لهذه النجاحات، تولى هيثم طاهر منصب نائب الرئيس التنفيذي للشركة عام 2018، وفي العام التالي تقلد منصب عضو مجلس الإدارة المنتدب، ويشغل هيثم حالياً منصب نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة متلايف لتأمينات الحياة.

 

نبذة عن شركة متلايف لتأمينات الحياة

شركة متلايف لتأمينات الحياة هي واحدة من الشركات الرائدة في توفير حلول التأمين محليًا وعالميًا، وقد تأسست شركة متلايف (الشركة الفرعونية الأمريكية لتأمينات الحياة – متلايف أليكو سابقًا) في مصر عام 1997 وهي أول شركة تأمين على الحياة تدخل السوق المصري بمساهمة كبيرة من شركة دولية للتأمين على الحياة. لأكثر من 25 عامًا، أثبتت إنجازات متلايف في السوق المصرية قدرتها على تقديم وتوزيع خطط وخدمات التأمين على الحياة والتأمين ضد الحوادث والتأمين الصحي والتخطيط للتقاعد وحلول إدارة الثروات لأكثر من مليون عميل.