عاد الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أرض الوطن بعد مشاركةبالقمة الأمريكية الأفريقية بواشنطن.
عاد الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أرض الوطن بعد مشاركةبالقمة الأمريكية الأفريقية بواشنطن.
ظلت مصر صامدة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تخطت كل الصعاب، وسط كل الظروف العالمية الصعبة، والحرب الروسية الأوكرانية، وانتشار فيروس كورونا “كوفيد ١٩”، الذي أوقف عجلة الاقتصاد في كل دول العالم تقريبًا.
في ظل أزمة انتشار فيروس كورونا، لم يتوقف قائد المهام الصعبة عن العمل، يوميًا كان يتوجه إلى أرض العمل مرتديًا الكمامة،
يقف وسط العمال لتشجيعهم علي استكمال العمل بكل همة ونشاط.
اعتاد الرئيس عبدالفتاح السيسي، منذ توليه رئاسة الجمهورية أن يردد خلال الخطابات الرئاسية “مصر قد الدنيا”، تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر.
ووجه المسئولين بالعمل في كل الملفات، رغم انتشار الفيروس، لم تنفذ أو تختفي سلعة رئيسية كما حدث في بعض الدول،
وكل ما كان يحتاجه المواطن كان يجده بسهولة في الأسواق.
وهناك أيضًا ملفات مختلفة وهامة، حققت مصر فيها إنجازات أهمها “الرقمنة لجميع القطاعات- تكافل وكرامة- البنية التحتية- الطرق
والنقل- الصحة- التعليم … وغيرها”
منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئاسة الجمهورية، حمل على عاتقه أن تصبح مصر “أد الدنيا”، واليوم بعد نجاح مؤتمر المناخ بشرم
الشيخ وشهادة العالم بنجاح المؤتمر وكعادة الرئيس وعد وأوفى،
ونجحت القمة وبالفعل “نصر أد الدنيا”، وشهد العالم ملوك ورؤساء دول العالم، بنجاح مؤتمر المناخ، وعزف الرئيس السيسي سيمفونية
نجاح لقيادة العالم في معركة مواجهة التغيرات المناخية.

على الرغم من تمسك المصريون بالرئيس السيسي وتأييدهم له، يسعى بعض المغرضين إلى نشر دعوات لتخريب البلاد
وتهديد الأمن والاستقرار، فكان رد المصريين كعادتهم مساندين للقيادة، وخرجوا في شوارع مصر والميادين،
مرددين هتافات: بنحبك يا سيسي .. تحيا مصر – تحيا مصر.
وكانت هذه الهتافات مدوية وصفعات على وجه المضللين والمغرضين المأجورين ضد الوطن.
وجاءت تلك الهتافات قبل ساعات من عيد ميلاد رئيس الجمهورية، الذي يوافق ١٩ نوفمبر من كل عام.
وفي النهاية، لم تكفي السطور ولن تعبر الكلمات عن وصف حب المصريين لرئيسهم بعد إنقاذهم وإنقاذ الوطن، وتحويل مصر إلى قوة ناجحة في كل المجالات.
والي اللقاء في مقال قادم
استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم السيدة جورجيا ميلوني،. رئيسة وزراء إيطاليا، . وذلك على هامش انعقاد
أعمال القمة العالمية للمناخ COP27″.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن السيد الرئيس رحب بزيارة رئيسة الوزراء الإيطالية ومشاركتها في أعمال
قمة المناخ، مجدداً سيادته التهنئة على توليها مهام منصبها مؤخراً، ومعرباً عن تقديره للعلاقات الثنائية الممتدة بين البلدين،
وتطلعه لأن تمثل زيارة السيدة ميلوني إلى مصر قوة دفع جديدة لتطوير تلك العلاقات التي تستند إلى روابط تاريخية عميقة
ذات أبعاد سياسية واقتصادية وأمنية وثقافية.
من جانبها؛ أكدت رئيسة الوزراء الإيطالية حرص بلادها المتبادل على توثيق أواصر التعاون الثنائي مع مصر، بما يفتح الآفاق للبناء ويحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين، ومؤكدةً ما تمثله مصر بالنسبة لإيطاليا والقارة الأوروبية جمعاء كدعامة محورية للأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وحوض المتوسط.
كما تمت مناقشة سبل تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين، إلى جانب التعاون الصناعي المشترك مع إيطاليا، كما تم بحث التعاون المشترك ايضاً في ملف أمن الطاقة، والذي يعتبر من أهم مسارات الشراكة بين الجانبين خلال السنوات الماضية، خاصة من خلال الشراكة مع شركة “إيني” في مجال الغاز الطبيعي، مع إمكانية النظر في تنفيذ الربط الكهربائي مع إيطاليا، وذلك للاستفادة من الإمكانات الغنية والمتنوعة في مصر للمساهمة في معالجة التحدي القائم في أوروبا ومعظم دول العالم للتعامل مع أزمة الطاقة.

كما تم تبادل الرؤى بشأن تنسيق الجهود بين إيطاليا ومصر كشريك رائد للاتحاد الأوروبي في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية، حيث أشادت رئيسة الوزراء الإيطالية بالجهود التي تقوم بها مصر في هذا الإطار، والتي ساهمت في منع خروج أي قارب للهجرة غير الشرعية من السواحل المصرية منذ ٢٠١٦، في حين أكد السيد الرئيس استعداد مصر للتعاون مع الأجهزة الإيطالية المعنية في هذا الصدد، من منطلق التزام مصر الكامل بمكافحة هذه الظاهرة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق كذلك إلى استعراض آخر تطورات القضايا المتعلقة بأمن البحر المتوسط، لاسيما الملف الليبي، حيث تم التوافق بين الجانبين على ضرورة العمل لصون وحدة وسيادة ليبيا الشقيقة، والدفع نحو عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، بالإضافة إلى الحفاظ على المؤسسات الليبية الوطنية، وتعزيز دور الجهات الأمنية في مكافحة الإرهاب .
وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق إلى قضية الطالب الإيطالي “ريجيني”، والتعاون من اجل الوصول إلى الحقيقة وتحقيق العدالة.
كتب: سعد الشافعي
عقد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي إجتماعا مع بعض المصدرين المصريين يمثلون الأنشطة الزراعية المختلفة وذلك بحضور المهندس على عيسى رئيس جمعية رجال الأعمال وعبد الحميد الدمرداش رئيس مجلس الحاصلات الزراعية والدكتور احمد العطار رئيس الحجر الزراعي المصري.

وقال القصير ان هذا الاجتماع يأتي في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بدعم الصادرات المصرية والوصول بها إلى 100 مليار دولار.
وأضاف أن الدولة المصرية تقدم كل الدعم للمصدرين وتقدر دورهم الوطني في دعم الاقتصاد القومي من خلال جلب العملة الأجنبية.
أشاد بجهود المنتجين والمزارعين المصريين في الارتقاء بمستوى منتجاتهم إلى العالمية.
وأكد وزير الزراعة على تصميم الحكومة إزالة كافة المعوقات أمام المصدرين من أجل زيادة الصادرات.
واستعرض أيضا جهود وزارة الزراعة في فتح أسواق جديدة خارجية أمام الصادرات الزراعية المصرية كما أشار إلى جهود تطوير الحجر الزراعي ومنظومة التكويد والتحول الرقمي وايضا تطوير المعامل من أجل تسهيل إجراءات التصدير
من جانبهم أعرب المصدرون عن سعادتهم بهذا الاجتماع الذي يؤكد إرادة حقيقية لدى الدولة في دعم منظومة التصدير وإزالة كافة المعوقات أمامها كما عرض المصدرون أفكارهم واقتراحاتهم لزيادة الصادرات الزراعية المصرية خاصة وأنها حاليا تتمتع بسمعة طيبة في جميع الأسواق العالمية.
واستعرضوا أيضا بعض المشكلات التي تواجههم مؤكدين مساندتهم للدولة في مواجهة التحديات التى تواجهها بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية.
استقبل الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش اليوم، الرئيس عبد الفتاح السيسي بقصر صربيا الرئاسي، حيث يعقد الرئيسان جلسة مباحثات لتعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات.
ووصل الرئيس السيسي العاصمة الصربية بلجراد في زيارة ثنائية رسمية الأولى من نوعها، وذلك في إطار العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين.
وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن زيارة الرئيس إلى بلجراد ستشهد عقد مباحثات مكثفة مع الرئيس الصربي “ألكسندر فوتشيتش”، بالإضافة إلى مقابلة رئيس البرلمان الصربي، وذلك لبحث آليات تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بين الجانبين، فضلًا عن النظر في سبل التعاون والتنسيق على الصعيدين الدولي والإقليمي.
كلمة محافظ البنك المركزي طارق عامر خلال قمة استثمارات رؤوس الأموال المخاطرة , والتي ألقاها بالنيابة عنه رامي أبو النجا نائب المحافظ , وبحضور أوفي جيلين، رئيس التعاون الإنمائي الألماني بسفارة ألمانيا بالقاهرة، وتوبياس كاور، نائب رئيس مؤسسة (K f W DEG Impact)
قائلا : ” يشرفني ويسعدني أن أساند وأكون جزءًا من أول قمة مصرية لاستثمارات رؤوس الأموال المخاطرة، والتي تستمر فعالياتها لمدة يومين تحت عنوان “مصر: بوابتك الاستثمارية إلى إفريقيا والشرق الأوسط في مجال رؤوس الأموال المخاطرة” بالشراكة مع جي أي زد مصر (G I Z Egypt)، وصندوق (Africa Grow)، وبتنظيم من مؤسسة (Change labs).
و إنه لمن حسن حظي أن أكون محاطًا بنخبة من الرواد، والبنوك المرموقة، ومستثمري رؤوس الأموال المخاطرة البارزين من جميع أنحاء العالم، وأود أن أرحب بكم جميعًا فوجودكم هنا اليوم يلهم الصناعة بأكملها.
و التي تنعقد هذه القمة تماشيًا مع توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية بهدف توفير بيئة محفزة لرواد الأعمال الموهوبين والمبتكرين، وخلق فرص عمل جديدة للمستقبل، وتبني المزيد من الحلول المبتكرة التي تدعم شركات التكنولوجيا المالية الناشئة والقطاعات المغذية لها لتصبح قادرة على تقديم الخدمات المصرفية والمالية لجميع شرائح المجتمع بسهولة أكبر وبتكلفة مناسبة.
و هذه القمة ليست سوى جزء من سلسلة المساعي التي بذلناها لتحويل مصر إلى “مركز إقليمي لاستثمارات رؤوس الأموال المخاطرة”، كما أنها تقدم لمحة عن جهودنا ورؤيتنا لجعل مصر بوابة إقليمية لصناعة التكنولوجيا المالية في العالم العربي وإفريقيا.
وإنني على يقين تام من أن الاستثمارات في مجال رؤوس الأموال المخاطرة بمصر قد نجحت في السير على الطريق الصحيح، وذلك بفضل جهود الدولة في تمكين المواهب ورواد الأعمال الشباب من أجل مستقبل واعد.
فعلى الرغم من التحديات الخطيرة التي شهدها الاقتصاد الكلي والناجمة عن جائحة فيروس كورونا، كانت مصر واحدة من البلدان القلائل التي شهدت معدل نمو إيجابي للناتج المحلي الإجمالي في عام 2020، إذ حصدت مصر ثمار برنامجها الناجح للإصلاح الاقتصادي المحلي، والذي أرسى الدعائم لتمكين البلاد من مواجهة الصدمات، الأمر الذي أدى إلى تسجيل الناتج المحلي الإجمالي معدل نمو مثيرًا للإعجاب بلغ 8.3% في الربع الثاني من العام المالي 2021 /2022.
وعلى صعيد استراتيجية الشمول المالي، نجح البنك المركزي المصري في رفع نسبة الشمول المالي إلى أكثر من 56%، كما يحرص البنك بشدة على دعم التوسع في التكنولوجيا، والأمن السيبراني، وطرق الدفع الإلكتروني، والتحول الرقمي، فضلًا عن دعم مجتمع الشركات الناشئة والشركات الصغيرة في مصر الذي يلعب دورًا رئيسيًا في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتلبية احتياجات السوق المحلي.
ومن الجدير بالذكر أن نشاط الشركات الناشئة في مصر قد نما بشكل ملحوظ خلال السنوات القليلة الماضية، ففي الوقت الحالي، ووفقًا لتقرير منظومة الشركات الناشئة المصرية لعام 2021، يوجد في مصر 600 شركة ناشئة تعمل في مجال التكنولوجيا.
وبشكل أكثر تحديدًا، وطبقًا لتقرير منظور التكنولوجيا المالية في مصر الصادر مؤخرًا، نمت منظومـة التكنولوجيـا الماليـة فـي مصـر بوتيرة سريعة، حيث يوجد في مصر في الوقت الحالي حوالي 150 شركة من شركات التكنولوجيا المالية الناشئة والمبتكرة والقطاعات المغذية لها، ومقدمي خدمات الدفع التي تدعم التكنولوجيا المالية.
لقد حققت مصر نموًا سريعًا في استثمارات رؤوس الأموال المخاطرة في مجال صناعة التكنولوجيا المالية والقطاعات المغذية لها على مدار السنوات الماضية لتصل إلى مستوى قياسي جديد بلغ 167 مليون دولار في النصف الأول من العام الجاري، والتي تضاعفت بمقدار 12 مرة مقارنة بعام 2017.
علاوة على ذلك، ففي الوقت الحالي، تتطلع حوالي 110 شركة من شركات التكنولوجيا المالية الناشئة والقطاعات المغذية لها، ومقدمي خدمات الدفع إلى جمع ما يقرب من 500 مليون دولار خلال الـ 12 شهرًا المقبلة.
وبالنظر إلى المستقبل، تُعد التطورات التنظيمية المستمرة في صدر أولويات أجندة البنك المركزي المصري لضمان نمو طويل الأجل لصناعة التكنولوجيا المالية ولبيئة استثمارات رؤوس الأموال المخاطرة، وذلك بمساعدة عوامل التمكين الاستراتيجية كإنشاء بنية تحتية مالية رقمية، ودعم رواد الأعمال الشباب المبتكرين، وإرساء الأسس القانونية والتنظيمية، وتعزيز الاستثمارات في مجال التكنولوجيا المالية.
وخير برهان على ذلك هو إطلاق صندوق” Nclude” مؤخرًا هذا العام، والذي يقوم بالتركيز على الاستثمارات في قطاع شركات التكنولوجيا المالية الناشئة والقطاعات المغذية لها، والمُمول من ثلاثة بنوك تجارية: بنك مصر، والبنك الأهلي المصري، وبنك القاهرة، ومجموعة إي فاينانس “E-Finance” للاستثمارات المالية، وشركة بنوك مصر، ويسعى الصندوق إلى أن يصبح الأكبر في مجال التكنولوجيا المالية بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا برأس مال مُستهدف يبلغ 150 مليون دولار.
فضلًا عن إطلاق صندوق ” أفانز منارة” الذي يضم مستثمرين من 7 بنوك تجارية في مصر ومؤسسات مالية مختلفة، ويهدف إلى الاستثمار في “الاستثمار المباشر ورؤوس الأموال المخاطرة” التي تسعى إلى الاستثمار في الشركات الصغيرة والمتوسطة، بإجمالي استثمارات تصل إلى أكثر من 100 مليون دولار.
كل ذلك يدل على الخطوات الجريئة وغير المسبوقة التي اتخذتها البنوك التجارية في مصر، والتي من شأنها وضع الأساس للدور الحيوي والخطوات المتقدمة التي ينبغي على جميع البنوك والمؤسسات المالية العاملة في مصر اتخاذها لدفع عجلة الابتكار في صناعة الخدمات المالية، ودعم شركات التكنولوجيا المالية الناشئة.
ونحن نتطلع إلى إظهار الدور الحيوي الذي تلعبه صناديق رؤوس الأموال المخاطرة (VC)، والتي تشارك بنشاط في دعم تطوير ونمو الاستثمارات في فئات الأصول، ودعم الشركات الناشئة، ورواد الأعمال، والشركات الواعدة.
ولذلك، أؤكد مجددًا على أن توجه وقرارات البنك المركزي المصري تهدف لضمان احتفاظ مصر بمكانتها كسوق استثمار إقليمي رئيسي، وفي هذا الإطار فإن حدث اليوم يكتسب أهمية كبيرة في هذه الرحلة، ويُعد خطوة نحو تعزيز نظام بيئي يجذب المستثمرين الأجانب، ورواد الأعمال المبتكرين الشباب، كما أنه جزء لا يتجزأ من أهداف استراتيجية التكنولوجيا المالية والابتكار الخاصة بالبنك المركزي المصري.
إنني آمل أن تشهد الأيام القادمة جذب المزيد من استثمارات رؤوس الأموال المخاطرة، والشراكات المثمرة في مصر، إذ يُعد هذا هو الهدف الأساسي لعقد هذه القمة على مدار اليومين المقبلين.
صرح معالي طارق عامر محافظ البنك المركزي خلال الإجتماع السنوي ال ٢٩ للبنك الإفريقي للتصدير والاستيراد بعنوان «تفعيل إمكانيات اتفاقية التجاره الحره الإفريقيه القاريه في مرحله ما بعد كوفيد 19 ».
و بحضور فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، و معالي السيد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى متبولي، و السيد الدكتور و البروفيسور بنديكت أوراما، رئيس مجلس إدارة البنك الإفريقي للتصدير و الاستيراد ، و الوزراء محافظي البنوك المركزيه.
بأن تفعيل إمكانات اتفاقية التجاره الحره الإفريقيه القاريه في مرحله ما بعد كوفيد 19 من خلال الاستفاده من طاقة الشباب، و التي ينظمها البنك المركزي المصري بناءا على تكليفات فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، بالإعداد و التنظيم لها، و ذلك على ضوء الأهمية التي توليها الدوله المصريه للعمل الإفريقي المشترك.
و بهذه المناسبة تقدم سيادته بتحية اعتزازٍ و تقدير لفخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتشريفه و رعايته الكريمه لهذا الحدث الهام، و الذي ينعقد بدرة تاج مصر و فخرها العاصمه الاداريه الجديده، في توقيت يواكب ظروف استثنائيه، عالميه تحتاج إلى رؤيه جديده، للتعامل مع التحديات الراهنه..
و ما لبث العالم أن بدء في خطوات التعافي من جائحة كوفيد 19، حتى أطلت الأزمة الروسيه الأوكرانيه بتداعياتها على دول العالم، و لتزداد وطئتها على الدول القاره الإفريقيه.
و أضاف طارق عامر محافظ البنك المركزي قائلا : « يتابع العالم أجمع بإهتمام بالغ خاصة السلطات الماليه و النقديه و مؤسسات التمويل الإقليميه و الدوليه ، الأحداث المتلاحقه التي كانت و مازالت بمثابة الصدمات القويه لمعظم اقتصادات العالم، حتى العالم النامي و الدول المتقدمه التي نراها تعاني حاليا من مشاكل و تحديات جثيمه في نسب التنميه و تهديدات التضخم ».
بينما على مستوى دول القارة الإفريقيه قال : « تعاني من الأساس من العديد من المشكلات و الأعباء الداخليه ، و التي زادت وطئتها بطبيعة الحال مع التداعيات تلك الصدمات الخارجيه ، و قد تحملت حكومات الدول الإفريقيه و مؤسسة التمويل الإقليميه، أعباء توجيه جزء كبير من ميزانيتها و برامجها التمويليه ، لتوفير الإمكانات اللازمه لشراء اللقاحات ضد فيروس كوفيد 19 ».
و من جهة أخرى اقترض بإنتشار ذلك الفيروس أن اتجهت دول العالم نحو فرض قيود على السفر و انتقال الأفراد و هو الأمر الذي أثقل كاهل اقتصادات الدول الإفريقيه، خاصة تلك التي تعتمد على الاستيراد من الخارج، أو التي تعول كثيرا على الموارد من قطاع السياحه.
و لم تكاد تمر تداعيات أزمة ذلك الوباء و ظهور بوادر تعافى الإقتصاد العالمي منها، حتى تزامنت معها مشكلة تزايد الضغوط التضخميه العالميه خلال الفتره الاخيره، خاصة مع ارتفاع الأسعار العالميه للسلع الغذائيه الأساسيه، و ذلك نتيجة ما القته الإضطرابات الچيوسياسية على الإقتصاد العالمي بشكل عام ، و على اقتصاد الدول الإفريقيه بشكل خاص، و لقد أدت تلك الإضطرابات إلى تصاعد ملحوظ في أسعار الطاقة أيضا، فضلا عن اضطراب سلاسل الإمداد و إرتفاع تكاليف الشحن إرتفاعات ضخمه.
كما أن الأمر الذي فاقم من انعكاسات زيادة الضغوط التضخميه علي كافة الاقتصادات المتقدمه و الناميه و الأسواق الناشئه و شعوبها.
و مما لاشك فيه أن تلك الإضطرابات الچيوسياسيه تمثل إختبار لصلابة النظام المالي العالمي بشكل عام، في ظل أجواء عدم اليقين التي تسيطر على التوقعات بشأن اتجاهات أداء الإقتصاد العالمي، حيث يتوقع أن تمضي تلك الإضطرابات إلى ابطاء معدلات النمو الاقتصادي على مستوى العالم و الارتفاع الحاد في مستويات المخاطر بمختلف أشكالها، بما يزيد من صعوبة المهمه الملقاه على كاهل السلطات النقديه و الماليه بالدول الإفريقيه بوجه خاص بما يتعلق بالمفاضله بين السياسات.
أداء تضافر تلك الضغوطات فإن الأمر يفرض على صانعي السياسات اتخاذ اجراءات حاسمه لكبح التضخم المتزايد، و معالجه نقاط الضعف الماليه مع تجنب التشديد غير المنظم لأوضاع الماليه التي من شأنها أن تهدد امكانيات التعافي الاقتصادي و التشغيل بعد انحصار وباء كوفيد 19، خاصة مع محدودية الحيز المالي للحكومات بعد الجائحة.
على الجانب الآخر فإن تلك التحديات المستحدثة و المتعاقبه أفضت إلى تزايد إدراك المؤسسات الماليه بالمسؤليات الاجتماعية الملقاه على عاتقها، و هو الأمر الذي ضعف من توجهات تلك المؤسسات نحو تبني السياسات و الآليات الكفيله بفتح آفاق جديده لتوفير فرص العمل، و السيطره على التضخم، فضلا عن تعزيز قدرات المجتمعات في مواجهة المتغيرات و المشكلات، من شأنها تعيق جهود إرسال التنمية و الرفاهيه، وصولا الي تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
يفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم مشروعات الانتاج الحيواني، والألبان، والمجازر الآلية، من مجمع انتاج الالبان بمدينة السادات، بمحافظة المنوفية.
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي على حرص مصر على دعم المؤسسات الشرعية باليمن.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك بين الرئيس السيسي ورئيس مجلس القيادة الرئاسي بالجمهورية اليمنية بقصر الاتحادية.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بقصر الاتحادية الدكتور رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالجمهورية اليمنية.
وعقد جلسة مباحثات منفردة أعقبها جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدى البلدين.