صندوق مكافحة الإدمان




صندوق مكافحة الإدمان يستعرض الخدمات العلاجية للخط الساخن خلال عام 2025.. أعلن الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، نتائج خدمات الخط الساخن للصندوق “16023”،حيث تم تقديم الخدمات العلاجية خلال أول 10 أشهر من عام 2025 لعدد 130601 مريض “جديد ومتابعة” كما يتم توفير الخدمات العلاجية لأى مريض إدمان من أبناء المناطق المطورة “بديلة العشوائيات” “الأسمرات، المحروسة، روضة السودان، روضة السيدة، أهالينا، الخيالة، بشاير الخير، حدائق أكتوبر”، وتنوعت الخدمات ما بين مكالمات للمتابعة والمشورة والعلاج والتأهيل والدمج المجتمعي، حيث إن الخدمات العلاجية تقدم للمرضى مجاناً ووفقا للمعايير الدولية، وبلغت نسبة المستفيدين الذكور من هذه الخدمات 96 % بينما بلغت نسبة الإناث 4%، حيث تردد المرضى على المراكز العلاجية التابعة للصندوق والشريكة مع الخط الساخن وعددها 35 مركز بـ 20 محافظة حتى الآن.
ووفقا للمكالمات الواردة للخط الساخن للصندوق فإن محافظة القاهرة جاءت في المرتبة الأولى، حيث بلغت نسبتها 27% يليها محافظة الجيزة بنسبة 19%، ويرجع ذلك إلى الكثافة السكانية للمحافظتين ووجود العديد من المراكز العلاجية التابعة والشريكة مع الصندوق بهما، وفيما يتعلق بمصدر معرفة الخط الساخن لعلاج الإدمان “16023” جاء الإنترنت في الصدارة ويأتي ذلك انعكاسا للمجهودات التوعوية الإلكترونية للصندوق عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك والتي تضم 2 مليون مشترك تقريبا وكذلك أنشطته عبر الوسائط الإلكترونية المختلفة وجاء التليفزيون ثم المواقع الإخبارية كأحد أهم مصادر المعرفة بخدمات الخط الساخن.
ووفقا لتحليل بيانات المستفيدين من الخدمات العلاجية خلال أول 10 أشهر من عام 2025، فإن أكثر المواد المخدرة انتشاراً المخدرات الاصطناعية ” كريستال ماث ،الاستروكس والفودو والبودر والشابو” ثم الحشيش والهيروين والترامادول، والتعاطي المتعدد، “تعاطي أكثر من مادة مخدرة” وبالنسبة لمصادر الاتصالات، جاء فى مقدمة المتصلين بالخط الساخن “16023” المريض نفسه بنسبة 35% يليه الأم 13% والأشقاء “أخ 14% ،أخت 12% “،مما يدل على تزايد الثقة في خدمات الخط الساخن من قبل المرضى وأسرهم.
وأوضح الدكتور عمرو عثمان ، أن العوامل الدافعة للتعاطي وفقا لنتائج الخط الساخن جاءت في المقدمة أصدقاء السوء بنسبة 62 % وحب الاستطلاع بنسبة 22 ٪،وفيما يتعلق بالعوامل الدافعة للعلاج وفقا لنتائج الخط الساخن جاءت في المقدمة ضياع الصحة بنسبة 35% ثم عدم القدرة المادية بنسبة 25% ،ثم المشاكل في العمل والضغوط والخوف من الفصل وتطبيق القانون عليه، لافتاً إلى استمرار الخط الساخن لعلاج الإدمان “16023” أيضاً في تلقي الاتصالات من أي موظف يتعاطى المواد المخدرة، حيث يتم توفير الخدمات العلاجية مجاناً وفى سرية تامة طالما أنه تقدم طواعية للعلاج، دون أي مساءلة قانونية قبل نزول حملات الكشف إلى مكان عمله وخضوعه لتحليل الكشف عن المخدرات، ومن دون ذلك يتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
تواصل وزارة التضامن الاجتماعي تنفيذ فعاليات حملة “خليك سند” التي أطلقتها تحت
رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، من خلال تنفيذ القافلتين الثالثة
والرابعة بمنطقتي أهالينا 2 وأرض الخيالة، بهدف تقديم حزمة متكاملة من الأنشطة الخدمية
والتنموية لطلاب المرحلة الابتدائية داخل المدارس الجديدة بالمجتمعات السكنية المطورة.
تأتي الحملة في إطار جهود وزارة التضامن الاجتماعي لدعم وتنمية المجتمعات الجديدة الناتجة
عن مشروعات السكن البديل للمناطق العشوائية، وحرصها على الارتقاء بجودة الحياة للأطفال
وأسرهم في هذه المناطق، بما يعزز من جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة وبناء الإنسان المصري.

شهدت مدرسة أهالينا الابتدائية 2 تنفيذ القافلة الثالثة من الحملة، واستهدفت نحو 1730 طالبًا
تم توقيع الكشف الطبي عليهم ضمن قافلة طبية متخصصة للكشف المبكر عن ضعف وفقدان الإبصار.
وأسفرت عن توفير 527 نظارة طبية مجانية للطلاب المستحقين، إلى جانب تنفيذ أنشطة تعليمية
وترفيهية تهدف إلى تعزيز الوعي الصحي والنفسي لدى الأطفال كما استضافت مدرسة تحيا مصر
الابتدائية بأرض الخيالة على مدار يومين فعاليات القافلة الرابعة، التي استفاد منها 700 طالب تم
الكشف عليهم طبيًا، وتم توفير 150 نظارة طبية مجانية. وشملت الفعاليات أنشطة تفاعلية وترفيهية
لاقت تفاعلًا كبيرًا من الطلاب وأولياء الأمور، مما ساهم في تعزيز روح الانتماء والدعم المجتمعي داخل المدارس الجديدة.

شارك صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي في القافلتين بتنفيذ عدد من الأنشطة
التوعوية الموجهة للأطفال، بهدف نشر الوعي حول السلوكيات الإيجابية والوقاية من
الممارسات الضارة، وذلك في إطار التعاون المستمر بين مؤسسات الدولة ومكونات
المجتمع المدني لتعزيز الوعي وتنمية قدرات الأطفال والنشء ويشارك في تنفيذ الحملة عدد
من المؤسسات الشريكة، من بينها مؤسسة FACE، ومؤسسة راعي مصر للتنمية، ومؤسسة
اسمعونا، إلى جانب الرائدات الاجتماعيات اللاتي يقمن بتنفيذ أنشطة تثقيفية وتوعوية موجهة
للأطفال وأسرهم حول قضايا الصحة العامة وبناء الشخصية وتنمية الوعي المجتمعي.
تستهدف مبادرة “خليك سند” تقديم خدماتها لما يقرب من 5500 طالب وطالبة من طلاب
المرحلة الابتدائية داخل مدارس مشروعات السكن البديل في مناطق: المحروسة 1 و2،
ومعًا، وأهالينا، والخيالة وتشمل الخدمات القوافل الطبية للكشف المبكر عن ضعف الإبصار
وتوفير النظارات الطبية المجانية، إلى جانب أنشطة ترفيهية ونفسية تدعم الصحة العقلية
للأطفال وتعزز من الوعي الأسري والمجتمعي في البيئات السكنية الجديدة.

تواصل وزارة التضامن الاجتماعي تنفيذ فعاليات حملة خليك سند في باقي المناطق المستهدفة،
انطلاقًا من رؤيتها الهادفة إلى ترسيخ مفهوم الدعم المجتمعي وتحقيق بيئة صحية ونفسية
متكاملة للأطفال داخل المجتمعات الجديدة وتؤكد الوزارة أن الحملة تأتي تجسيدًا لرؤية الدولة
في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودعم جهود بناء الإنسان المصري، وتحسين جودة الحياة
في المناطق المطورة البديلة للعشوائيات.
في إشادة دولية جديدة، وصفت منظمة الصحة العالمية تجربة مصر في تقديم خدمات
علاج الإدمان بأنها “رائدة على مستوى المنطقة”، مؤكدة التزام الدولة المصرية بالمعايير الدولية
في علاج وتأهيل مرضى الإدمان. جاء ذلك خلال زيارة الدكتورة حنان بلخي، المدير الإقليمي للمنظمة
لشرق المتوسط، إلى مركز إمبابة لعلاج الإدمان التابع لـ«صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي».
أثنت الدكتورة حنان بلخي على منظومة العلاج المتكاملة التي يتبعها الصندوق، مشيدة بالنهج
متعدد القطاعات الذي يجمع بين الوقاية، والتدخل العلاجي، والدعم النفسي، والتأهيل والدمج
المجتمعي للمتعافين. كما طلبت من الصندوق تقديم الدعم الفني وتدريب الكوادر في الدول العربية
في خطوة تعكس ثقة دولية متزايدة في قدرة مصر على أن تكون مركزًا إقليميًا في هذا المجال.

الصحة العالمية في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، أطلق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان
مرحلة جديدة من برامج التوعية بالمناطق المطورة، مثل منطقة “مثلث ماسبيرو”، بعد نجاح
المبادرات السابقة في مناطق مثل “الأسمرات” و”بشاير الخير” و”روضة السيدة” وغيرها.
تهدف هذه المبادرات إلى رفع وعي المواطنين بمخاطر تعاطي المخدرات، وتغيير المفاهيم المغلوطة حول الإدمان.
الصحة العالمية اختارت منظمة الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة (UNODC) مصر لتكون الدولة الأولى عالميًا
في تطبيق مبادرة “CHAMPS”، والتي تستهدف تعزيز أنظمة الوقاية للأطفال من سن الولادة حتى 18 عامًا
وتم عقد ورشة عمل تنسيقية بحضور ممثلين عن الوزارات المعنية ودار الإفتاء والكنيسة القبطية
ومنظمات المجتمع المدني ووكالات الأمم المتحدة.

خلال أسبوع واحد فقط (من 25 حتى 31 يوليو 2025)، نفذ صندوق مكافحة وعلاج الإدمان 330 نشاطًا
توعويًا متنوعًا، شملت:
حملات توعية في الميادين العامة من خلال مبادرة “خدعوك فقالوا”
تنفيذ برامج توعية في قرى مبادرة “حياة كريمة”
تقديم أنشطة تثقيفية داخل الجامعات
التوسع في برامج التوعية في المناطق المطورة “بديلة العشوائيات”
يستمر الصندوق في تقديم خدمات العلاج المجاني بسرية كاملة من خلال الخط الساخن 16023
والذي يعمل على مدار الساعة. وقد استفاد من خدماته نحو 3590 مريضًا خلال الفترة الأخيرة
عبر 34 مركزًا علاجيًا موزعًا على 19 محافظة.
ضمن خطته لتعزيز بيئة العمل الآمنة، كشف الصندوق على 6139 موظفًا بالجهاز الإداري للدولة
خلال الأسبوع الأخير، مع ضمان توفير العلاج المجاني للمتقدمين طواعية دون التعرض لأي عقوبات قانونية.
تؤكد هذه الإنجازات المتلاحقة أن مصر تمضي بخطى ثابتة نحو إنشاء منظومة شاملة لعلاج الإدمان
تُعد نموذجًا يُحتذى به في المنطقة، وذلك عبر الدمج بين الدعم المؤسسي، والشراكات الدولية،
والتوعية المجتمعية الفعالة، والتأهيل المتكامل للمتعافين.

في إطار فعاليات اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، أطلق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة
معسكرًا تدريبيًا لقيادات العمل التطوعي بالمؤسسة تحت عنوان “قوتنا في شبابنا”، بهدف تعزيز برامج الحماية من تعاطي المواد المخدرة
والحد من انتشار الإدمان بين الشباب.
يأتي المعسكر ضمن جهود تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات التي أُطلقت تحت رعاية فخامة رئيس الجمهورية
والتي ينفذها الصندوق بالتعاون مع الجهات الحكومية المختلفة. ويهدف المعسكر إلى تدريب الشباب والفتيات على تنمية مهارات العمل
الجماعي والتواصل الفعّال، بالإضافة إلى كيفية التعامل مع الشباب والأسر لتوصيل رسائل توعوية تتناسب مع المراحل العمرية المختلفة.

تضمن المعسكر التدريبي سلسلة من المحاضرات وورش العمل التي شملت مهارات حل المشكلات، ومواجهة ضغط الأقران
إضافة إلى التوعية بأضرار تعاطي المواد المخدرة بأنواعها، خاصة المخدرات التخليقية وتأثيرها السلبي على السلوك، وربطها بالعنف
والجرائم كما تم التعريف بآليات الكشف المبكر للتعاطي، وخدمات الخط الساخن 16023 التابع لصندوق مكافحة الإدمان
والذي يقدم المشورة والدعم النفسي والعلاج والتأهيل مجانًا وبسرية تامة.

يركز المعسكر على رفع القدرات المعرفية والمهارية للشباب في خفض الطلب على المخدرات، وتهيئتهم كبناة مجتمع قادرين
على توصيل رسائل التوعية وحماية الأسر والشباب من مخاطر الإدمان. كما يشمل التدريب كيفية تنفيذ زيارات منزلية لتوعية
الأهالي بأهمية الكشف المبكر عن التعاطي ودعم مرضى الإدمان للتوجه إلى مراكز العلاج.
قال الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، إن الصندوق يحرص على دعم استثمار طاقات الشباب في تنفيذ برامج التوعية
داخل القرى المستهدفة بمبادرة “حياة كريمة“، حيث يتم اختيار كوادر من أبناء هذه المحافظات وتدريبهم كمتطوعين وقيادات محلية
لتنفيذ أنشطة الوقاية ونشر التوعية داخل المجتمع المحلي
وأضاف أن البرامج تعتمد على التواصل المباشر مع الأسر من خلال الزيارات المنزلية، وتوفير خدمات المشورة والدعم النفسي
عبر الخط الساخن 16023، مشددًا على أن هذه الجهود تُسهم في تمكين المجتمع من مواجهة مشكلة المخدرات بكل فعالية.

في إطار الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات، نظّمت وزارة الشباب والرياضة، بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، مهرجانًا رياضيًا بالعاصمة الإدارية الجديدة، تحت شعار: “الاستثمار في الوقاية.. أنت أقوى من المخدرات”، بمشاركة نحو 1000 شاب وفتاة من مختلف محافظات الجمهورية.
جاء الحدث تحت رعاية وزراء التضامن الاجتماعي، والتعليم العالي، والشباب والرياضة، وشهد حضور رفيع المستوى تقدمه الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة الإدمان، إلى جانب مسؤولين أمميين وشخصيات عامة بارزة.
تضمن المهرجان إطلاق ماراثون رياضي متنوع، وفعاليات تفاعلية تهدف إلى رفع الوعي بمخاطر تعاطي المواد المخدرة، إلى جانب تنظيم أنشطة رياضية في كرة القدم واليد، وألعاب إلكترونية وترفيهية، ضمن مشروع اللياقة البدنية القومي، بتنفيذ مشترك بين الوزارة والاتحادات الرياضية المختلفة.
كما تم إضاءة البرج الأيقوني مساء اليوم، بشعار “أنت أقوى من المخدرات”، تعبيرًا عن التزام الدولة برسالتها في التوعية المجتمعية وحماية الشباب.
وفي كلمته، أكد الدكتور أشرف صبحي أن ما يشهده اليوم يعكس اهتمام القيادة السياسية ببناء وعي الإنسان، ودعم جهود الوقاية من الإدمان، مؤكدًا أن الوزارة تدمج بين الرياضة والتوعية لحماية الشباب، وتعمل على تمكينهم ليكونوا جزءًا من الحل لا مجرد متلقين.
وقال: “الرياضة أصبحت أداة استراتيجية في منظومة الوقاية، ودورنا هو استخدام هذا التأثير الإيجابي لزرع مفاهيم صحية سليمة، ومكافحة المعتقدات الخاطئة المرتبطة بتعاطي المخدرات”.

من جهته، أشار الدكتور عمرو عثمان، إلى أن الصندوق يركز على تمكين الشباب من خلال العمل التطوعي، وتدريبهم على تنفيذ الأنشطة التوعوية ضمن الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات (2024–2028)، مشيرًا إلى أن أكثر من 34 ألف شاب متطوع يشاركون في برامج التوعية بكافة المحافظات.
وأوضح أن الماراثون يعكس إيمان الدولة بأهمية الرياضة في مكافحة المخدرات، من خلال نشر ثقافة الوقاية وتقديم نماذج بديلة للحياة الصحية والإيجابية.
أعربت السيدة ميرنا بو حبيب، نائب الممثل الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، عن شكر المنظمة للحكومة المصرية، معتبرة الشراكة مع صندوق مكافحة الإدمان تحالفًا استراتيجيًا يمتد لأكثر من عقدين.
وأكدت أن مصر تمثل نموذجًا إقليميًا يُحتذى به، لا سيما بعد إطلاق الاستراتيجية القومية الجديدة التي توحّد جهود الدولة والمجتمع المدني لحماية النشء والشباب.
وفي كلمة ألقاها نيابة عن وزير التعليم العالي، أكد الدكتور كريم همام، أن الوزارة تعتبر الوعي والمعرفة هما السلاح الحقيقي لمواجهة المخدرات، مشيرًا إلى أهمية مشاركة طلاب الجامعات في هذه الفعاليات كجزء من منظومة التوعية الوطنية، والتي تسعى لإعداد أجيال قادرة على مواجهة التحديات بثقة ومسؤولية.
وفي سياق متصل، أطلقت الوزارة بالتوازي مع الحدث الرئيسي 27 فعالية كبرى في مراكز الشباب بأنحاء الجمهورية، بمشاركة أكثر من 2700 متطوع، في إطار رؤية شاملة تهدف إلى الوصول إلى كل الفئات الشبابية، وتحقيق تأثير مجتمعي واسع النطاق.

خاتمة: توحيد الجهود الوطنية لبناء مجتمع صحي وآمن
تعكس هذه الفعاليات حجم الالتزام الذي توليه الدولة المصرية لقضية الوقاية من الإدمان، وحرصها على توحيد جهود الحكومة والمجتمع المدني والشباب في معركة التوعية والتغيير الإيجابي، في سبيل بناء مستقبل أكثر أمانًا واستقرارًا للأجيال القادمة.

تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، دشنت وزارة التضامن الاجتماعي النسخة الثانية لمبادرة “أحلام الأجيال”
والتي استضافت محافظة السويس تنفيذ المرحلة الأولي لها بدار الأمل لرعاية المسنين بمشاركة 40 مسنا و40 طفلا وفريق من متطوعي صندوق مكافحة الإدمان.
وأوضح الدكتور وائل عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية أن مبادرة ” أحلام الأجيال” تعمل على تحقيق الدمج
بين أنشطة وبرامج كبار السن والأبناء بمؤسسات الرعاية الاجتماعية، وتحسين خدمات الرعاية المتكاملة المقدمة وخلق بيئة تعاونية وأسرية إيجابية لكلا الطرفين.
وتستهدف فى نسختها الثانية عدة مراحل يتم تنفيذها بمحافظات السويس ، الدقهلية بورسعيد ، كفر الشيخ،
وبإجمالي مشاركة 150 مسنا 200 طفل لتعزيز الروابط الإنسانية بين الأجيال المختلفة.
وأشار الأستاذ محمود شعبان مدير عام الإدارة العامة لرعاية المسنين أن المرحلة الأولي للنسخة الثانية شهدت تنفيذ ندوات توعية،

وفقرات فنية ومعرض لمشغولات المسنين، موضحا أن وزارة التضامن الاجتماعي تعمل علي تنفيذ رؤية
متكاملة للخدمات المقدمة لكبارالسن تستهدف تحقيق الحماية والرعاية لهم وتعزيز الرعاية المجتمعية.
وشهد الاحتفالية عميد محمد وهيدى مدير مديرية التضامن الاجتماعى بالسويس والأستاذ ياسر عبد الهادى وكيل المديرية
وفريق عمل قطاع المسنين بالوزارة ومديرية التضامن الاجتماعى أعضاء مجلس إدارة جمعية أبدا المسند لها دار المسنين.



وزير التنمية الاجتماعية بالبحرين يزور أحد المراكز العلاجية النموذجية لصندوق مكافحة الإدمان للاطلاع على التجربة المصرية في علاج المرضى والدمج المجتمعي للمتعافين
وزير التنمية الاجتماعية بالبحرين يتطلع لاستفادة بلاده من تجربة صندوق مكافحة الإدمان في خفض الطلب على المخدرات باعتبارها من التجارب الرائدة على مستوى المنطقة
مدير صندوق مكافحة الإدمان يستعرض محاور عمل الصندوق في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان بالتعاون مع الجهات الشريكة
�زار أسامة بن صالح العلوي وزير التنمية الاجتماعية بالبحرين والوفد المرافق له أحد المراكز العلاجية النموذجية التابعة لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق وكان في استقبالهم الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي .
��ويأتي زيارة السيد وزير التنمية الاجتماعية بالبحرين لأحد المراكز العلاجية التابعة للصندوق ضمن زيارته الى القاهرة للمشاركة في احتفالية اليوم العربي لكبار السن واليوم العالمي للتطوع والتي عقدت بمقر جامعة الدول العربية تحت رعاية فخامة رئيس الجمهورية ،

حيث أطلع على تجربة صندوق مكافحة الإدمان وبحث أوجه الاستفادة من خبرات الصندوق في مجال علاج وتأهيل مرضى الإدمان وذلك تأكيداً لأهمية الدور الرائد الذي يؤديه الصندوق في التعامل مع قضية تعاطى المخدرات بأبعادها المختلفة، خاصة وأنه يتم توفير أوجه الرعاية الكاملة لمرضى الإدمان وإعادة دمجهم في المجتمع مرة أخرى بعد علاجهم بالمجان وفى سرية تامة .
�وتضمنت زيارة السيد وزير التنمية الاجتماعية بالبحرين جولة تفقدية داخل المركز برفقة الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ،
حيث يضم مساحات خضراء وقاعات تأهيل ودعم نفسى وصالة للألعاب الرياضية وغيرها من المكونات التي تُضاهى أفضل مراكز علاج الإدمان في العالم ،
حيث تم إعداده وفقاً للمعايير الدولية في مجال علاج وتأهيل مرضى الإدمان، ويقدم الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان على مستوى العيادات الخارجية والحجز الداخلي ،
كما يتضمن المركز ملعب كرة قدم “خماسي” وتنس طاولة وبلياردو وصالات جيم للرجال وأيضا للسيدات وقاعة موسيقى ومسرح ومكتبة ومطعم وورش تدريب مهني ” للرجال والسيدات” لتعليمهم حرف مهنية يحتاجها سوق العمل ضمن برنامج “العلاج بالعمل ” في إطار تقديم خدمات ما بعد العلاج
كما التقى وزير التنمية الاجتماعية بالبحرين والوفد المرافق له بمجموعة من المتعافين من الإدمان داخل المركز ،حيث يتم توفير كافة الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان مجانا وفى سرية تامة ووفقا للمعايير الدولية،
بالإضافة إلى برامج التأهيل الاجتماعي والدعم النفسي، وسبق استعانت العديد من الدول بتجربة الصندوق ،وبدأت في نقل التجربة إليها ،لما يتم تقديمه من خدمات ما بعد العلاج المجاني والدمج المجتمعي للمتعافين وعودتهم كأفراد نافعين في المجتمع .
�كما أطلع وزير التنمية الاجتماعية على الحملات الإعلامية لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان ” أنت أقوى من المخدرات ” بمشاركة تطوعية من النجم العالمي محمد صلاح ،حيث ساهمت الحملات في زيادة الطلب على العلاج من الإدمان 500 % من خلال الخط الساخن” 16023″ ،
كما أن الحملة أحدثت صدى أيضا على المستوى الدولي، وتم تكريمها من جانب الامم المتحدة في عدة محافل دولية كما حصدت احد جوائز مسابقة دبي لينكس الدولية للأعمال الإبداعية.�
واستعرض الدكتور عمرو عثمان مدير الصندوق أهم محاور عمل الاستراتيجية القومية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان 2024/2028 ، والتى تم إطلاقها تحت رعاية فخامة السيد/ رئيس الجمهورية “،
وجارى تنفيذها بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية ،من منظور عالمي ،حيث تتضمن الوقاية الأولية والتحول من الوعي للوقاية بالمؤسسات التعليمية والشبابية وتنفيذ برامج موجهة للأسرة “الوقاية والاكتشاف المبكر”
مع التركيز على المناطق الأكثر عرضة لمشكلة المخدرات وتهيئة بيئة تعليمية ورياضية تُعزز قدرة النشء والشباب على رفض ثقافة تعاطي المواد المخدرة واستثمار المؤسسات الدينية بشكل فاعل في تصحيح الثقافة المغلوطة حول تعاطي المواد المخدرة مع التركيز على التعريف بالخدمات المجانية لعلاج الإدمان لاسيما في المحافظات الأقل طلباً لتلك الخدمات.
�وأشار “عثمان ” إلى أهمية تطبيق برامج الدمج المجتمعي للمتعافين من الإدمان وأثره على تحسين جودة الحياة لديهم ،لافتا الى تقديم خدمة العلاج بمراكز العزيمة التابعة للصندوق وفقاً للمعايير الدولية وبما يتفق مع حقوق مريض الإدمان ،
حيث تشير دراسة تطبيق برامج الدمج المجتمعي للمتعافين من الإدمان الذى أعدها الصندوق إلى ارتباط وثيق بين المخدرات وضعف الكفاءة الإنتاجية وعدم القدرة على العمل خلال فترة الإدمان النشط ،
ولذلك يُنفذ الصندوق برنامجاً متكاملاً للدمج المجتمعي للمتعافين من الإدمان ،
وقد تضمن هذا المكون برامج تدريب مهني على حرف يحتاجها سوق العمل، حيث أنشأ الصندوق ورشاً للتدريب المهني في كافة المراكز العلاجية التابعة له واستفاد منها ما يقرب من 8420 ألف متعاف خلال 2024
ويُشارك المُتعافون تجهيز كافة المراكز العلاجية الجديدة وتأثيثها، كما يوفر الصندوق من خلال بنك ناصر الاجتماعي قروض المشروعات الصغيرة للمتعافين .
�من جانبه أشاد السيد /أسامة بن صالح العلوي وزير التنمية الاجتماعية بالبحرين بالمركز العلاجي لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي والحملات الإعلامية والأنشطة التوعوية التي ينفذها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي تحت شعار ” أنت أقوى من المخدرات ”

لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان وأيضا خدمات علاج وتأهيل مرضى الإدمان وفقا للمعايير الدولية مجانا وفى سرية تامة موجها الشكر للدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي على دعوتها الكريمة لزيارة المركز كذلك الشكر للقائمين على الصندوق لحفاوة الاستقبال معربا عن تطلعه في استفادة بلاده من تجربة الصندوق في خفض الطلب على المخدرات باعتبارها من التجارب الرائدة على مستوى الوطن العربي
صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي:
صندوق مكافحة الإدمان يحذر من تناول عقار GHB لغير الغرض المخصص له ..يفقد من يتناوله القدرة على المقاومة تماما وفقدان الوعى ..ويوجه نصائح للفتيات
حذر صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي من تناول عقار جاما هيدروكسي بيوتيريت GHB
بشكل سيئ ولغير الغرض المخصص له ،فهو عقار من مادة كيميائية يُصنف من العقاقير النفسية ،
ويستخدم العقار في التخدير ، كما يُستخدم مع مرضى النوم القهري ،لكنه يُستخدم بشكل واسع
في ارتكاب بعض الجرائم مثل حالات الاعتداء الجنسي والاغتصاب لتخدير الضحايا وشل حركتهم
وتم تعاطيه بشكل واسع بالنوادي الليلية منذ التسعينات في بعض الدول على غير الأغراض المخصصة
له وأصبح غير مصرح بتداوله من وقتها ،نظرا لوجود بدائل طبية تستخدم في عمليات التخدير بالمستشفيات،
كما انه غير مدرج داخل مصر ضمن الأدوية المسجلة لدى الجهات المعنية .
ووجه صندوق مكافحة وعلاج الإدمان عدة نصائح للشباب خاصة الفتيات أهمها عدم تناول أي
مشروبات من أشخاص غير موثوق فيها ،أو التواجد في أماكن مشبوهة ،كذلك عدم تناول
أي مشروبات من عبوات مفتوحة داخل أماكن مشبوهة ،حيث أن عقار جاما هيدروكسي بيوتيريت GHB
على شكل سائل عديم اللون أو مسحوق قابل للزوبان ويسئ البعض استخدامه فى وضعه بالمشروبات ،
ويفقد من يتناوله القدرة على المقاومة تماما ،ولذلك يعرف بمخدر الاغتصاب لأنه عديم
اللون والطعم ويؤدى الى فقدان الوعي وضعف الذاكرة وقد يؤدي أيضا الى الوفاة في حالة زيادة الجرعة .
وجدير بالذكر أن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ينفذ العديد من البرامج والأنشطة الوقائية
لرفع الوعى بخطورة تعاطي المواد المخدرة لدى الفئات المختلفة ، لاسيما المخدرات الاصطناعية
والمستحدثة وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن المخدرات ، ورفع وعي الأسر بطرق الوقاية الأولية
والاكتشاف المبكر للتعاطي ، مع استمرار تنفيذ أكبر برنامج وقائي لحماية طلاب المدارس من تعاطى المخدرات ،
وكذلك توعية طلاب الجامعات من خلال “بيوت التطوع” التابعة للصندوق،
بالإضافة إلى التواجد داخل قرى المبادرة الرئاسية “حياة كريمة ” والمناطق المطورة ومراكز الشباب ،
كما يوفر الصندوق الخدمات العلاجية لأى مريض إدمان من خلال الخط الساخن للصندوق “16023” مجانا وفى سرية تامة .