الصحة




تزامنًا مع حلول شهر “أكتوبر الوردي” – الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي
أطلقت الهيئة العامة الرعاية الصحية، برئاسة أحمد السبكي، حملة توعوية تحت شعار
«إنتِ الأساس» لدعم صحة المرأة في محافظة جنوب سيناء وتهدف الحملة إلى تعزيز
ثقافة الكشف المبكر والوقاية، كجزء من منظومة التمكين الصحي للمرأة التي تتبناها
الهيئة ضمن خططها الاستراتيجية.
الرعاية الصحية خلال فعاليات الحملة التي استمرت على مدار ثلاثة أيام في منطقتي خليج نعمة
وسوهو سكوير بمدينة شرم الشيخ، تم تقديم حزمة متكاملة من الخدمات الموجهة للسيدات، وتشمل:
قياس ضغط الدم، والسكر العشوائي، ووظائف الكلى.
قياس نسبة الهيموجلوبين لتحديد مستوى الأنيميا.
قياس مؤشر كتلة الجسم باستخدام جهاز InBody.
تقديم جلسات توعية حول التغذية السليمة وأنماط الحياة الصحية.
وقد أعلنت الهيئة أن الحملة تجاوزت المستهدف بنسبة 100%، إذ استفادت منها شريحة
واسعة من السيدات في المحافظة، فضلاً عن ضيوف أجانب مترددين على المنطقة.

أكد الدكتور أحمد السبكي أن تمكين المرأة صحيًا يُعدّ أحد المحاور الاستراتيجية التي تعمل
عليها الرعاية الصحية ضمن أهدافها وأضاف أن الهيئة تواصل تنفيذ المبادرات والحملات التوعوية في إطار
نهج متكامل يهدف إلى تحسين جودة حياة المواطن المصري كذلك، نوّه بأن الشراكة مع القطاع
الخاص تُشكّل ركيزة أساسية لدعم جهود الهيئة في تعزيز الصحة العامة والمشاركة في حملات التوعية المجتمعية.

شارك في التنفيذ شركة باركفيل للأدوية، والتي أبدت فخرها بالتعاون مع الهيئة في حملة
«إنتِ الأساس»، تأكيدًا على إيمانها بالدور المحوري للمرأة في بناء المجتمع. وذكرت أنها
تلتزم بدعم صحة المرأة المصرية من خلال منتجات تُصنّع بأيادٍ مصرية وفق أعلى معايير الجودة
العالمية، معبرة عن أن الاستثمار في صحة المرأة هو «استثمار في مستقبل الوطن».
تجسد حملة «إنتِ الأساس» مثالاً عمليًا على الجهود الوطنية نحو تعزيز التوعية بصحة المرأة
والكشف المبكر عن الأمراض المزمنة، خاصة سرطان الثدي، في إطار شهر أكتوبر الوردي.
ومع تجاوزها المستهدفات وتحقيقها تغطية واسعة في جنوب سيناء، فإنها تعكس أهمية التعاون
بين الهيئة والقطاع الخاص لتحقيق مجتمع أكثر صحة وسلامة.

شارك الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية
ووزير الصحة والسكان، في جلسة “إطلاق نداء القاهرة” للعمل بشأن سرطان
الثدي، ضمن فعاليات الدورة الـ72 للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق
المتوسط المنعقدة في الدوحة، قطر، خلال الفترة من 15 إلى 17 أكتوبر 2025.
أكد وزير الصحة خالد عبدالغفار أن “نداء القاهرة” يمثل تحوّلاً محورياً في جهود مكافحة
سرطان الثدي، الذي يعد السبب الرئيسي لوفيات السرطان بين النساء في إقليم
شرق المتوسط. وأشاد بدعم الدول الأعضاء الذي يعكس التزامًا جماعيًا بضمان
الكشف المبكر، وتوفير العلاج العادل، والحفاظ على كرامة المرضى.
وأشار إلى أن سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء،
حيث تُشخّص أكثر من 130 ألف حالة جديدة سنويًا في الإقليم، مع فقدان
أكثر من 52 ألف حياة بسبب المرض، ما يعكس حجم التحدي الصحي والاجتماعي.

عرض وزير الصحة التجربة المصرية في مجال صحة المرأة، مؤكدًا أن الإرادة السياسية
والقيادة الصحية هما مفتاح التحول في مكافحة سرطان الثدي. وأوضح أن المبادرة
الرئاسية لصحة المرأة التي أطلقت عام 2019 تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي،
تعتبر من أضخم برامج الكشف المبكر في العالم النامي وأظهرت المبادرة نتائج ملموسة،
حيث تم فحص أكثر من 23 مليون سيدة من خلال 62 مليون زيارة، ساهمت في خفض
نسبة التشخيص المتأخر من 65% إلى 30%. ونجحت مصر في توظيف التكنولوجيا الحديثة،
بما في ذلك التحول الرقمي في علم الأمراض، والتصوير الطبي عن بُعد، والذكاء الاصطناعي،
مما جعل نموذج الكشف والعلاج قابلًا للتطبيق في جميع أنحاء الإقليم.

قال عبدالغفار إن التحديات ما تزال قائمة، مثل التشخيص المتأخر، ونقص التمويل، وضعف
إتاحة الرعاية، بالإضافة إلى فجوات الابتكار وعدم المساواة الاجتماعية والاقتصادية. وشدد
على ضرورة ألا تكون الجغرافيا أو الدخل عائقًا أمام فرص النجاة من سرطان الثدي.
ودعا إلى تحرك جماعي عاجل لتنفيذ “نداء القاهرة” عبر تعزيز الرعاية الصحية الأولية،
وتوسيع الخدمات التشخيصية والعلاجية، وإدماج الرعاية النفسية والتلطيفية ضمن برامج مكافحة السرطان.
جدد وزير الصحة والسكان التزام مصر بدعم صحة المرأة وتعزيز التعاون مع الدول
في منظمة الصحة العالمية. وأكد استعداد مصر الكامل لمساندة منظمة الصحة العالمية
في إعداد خريطة طريق إقليمية لتنفيذ “نداء القاهرة” ترتكز على التضامن، والأدلة العلمية،
والتعلم المشترك، لضمان تحقيق نتائج ملموسة وقابلة للقياس في مكافحة سرطان الثدي.

في إطار جهود الدولة المصرية لدعم صحة المرأة، أطلقت الهيئة العامة للرعاية الصحية
حملة “حكاية وردي” بجميع محافظات منظومة التأمين الصحي الشامل، تزامنًا مع شهر
التوعية العالمي بسرطان الثدي المعروف باسم أكتوبر الوردي تهدف الحملة إلى تعزيز
الوعي بسرطان الثدي وأهمية الفحص المبكر، إلى جانب تقديم الدعم النفسي والصحي
والاجتماعي للسيدات المتعافيات والمحاربات لهذا المرض.
بدأت فعاليات الحملة من مجمع الإسماعيلية الطبي، ومجمع الشفاء الطبي ببورسعيد،
ومعهد أورام أسوان، حيث تم تنظيم لقاءات توعوية حول طرق الوقاية والتغذية السليمة
وأهمية الكشف المبكر، إلى جانب جلسات دعم نفسي واجتماعي بمشاركة محاربات
السرطان اللواتي عرضن قصص تعافي ملهمة استهدفت الحملة دعم أكثر من 300 سيدة
محاربة للسرطان، كما تم توزيع حقائب توعوية وهدايا رمزية تُعزز من روح الدعم والمساندة.
وتُجسد هذه الفعاليات توجه الدولة نحو الاستثمار في صحة المرأة المصرية كأولوية استراتيجية.

شهدت الحملة إطلاق “جدارية الأمل” أمام معهد أورام أسوان، بالتعاون مع محافظة أسوان،
حيث جسدت الجدارية رسالة بصرية إيجابية تسلط الضوء على أهمية الدعم المجتمعي
لمرضى سرطان الثدي وتعكس الأمل والقوة في مواجهة المرض، مع الحفاظ على الهوية
البصرية لأسوان كرمز للتراث والجمال.
تتواصل فعاليات حملة “حكاية وردي” خلال أكتوبر الجاري داخل الجامعات في السويس
الأقصر، وجنوب سيناء، من خلال برنامج توعوي موجه إلى طالبات الجامعات والعاملات بها
يركز على أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي وطرق الوقاية، ويستهدف توعية
نحو 3000 فتاة ضمن خطة متكاملة لنشر ثقافة الوعي الصحي بين الأجيال الجديدة.

أكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة الرعاية الصحية، أن حملة “حكاية وردي”
تُعد تجسيدًا لرؤية الدولة في بناء إنسان سليم صحيًا ونفسيًا، مشيرًا إلى أن الوقاية
والكشف المبكر هما حجر الأساس في أي نظام صحي مستدام.
وأوضح أن التعاون مع شركاء مثل المعهد القومي للأورام وشركة نوفارتس يعكس نجاح
نموذج الشراكة بين القطاع الحكومي والخاص في دعم المسؤولية المجتمعية، قائلاً:
“الاستثمار في صحة المرأة والأسرة هو استثمار في المجتمع كله، وهذه الحملة رسالة أمل وقوة لكل سيدة مصرية.”

أشارت الدكتورة رضوى إمام، مدير وحدة المبادرات والتوعية بالرعاية الصحية، إلى أن الحملة تجاوزت
المفهوم التقليدي للتوعية، مؤكدة أن ما قدمته السيدات من تجارب خلال الفعاليات يعكس
قوة المرأة المصرية وصمودها، وقالت حكاية وردي ستظل علامة مضيئة في سجل مبادرات الهيئة
لأنها جمعت بين التوعية والوقاية والدعم النفسي وقدمت نموذجًا إيجابيًا يُحتذى به.”

في إطار تعزيز التوعية الصحية للسيدات العاملات، نظّمت شركة ميناء القاهرة الجوي ندوة توعوية
هادفة للتعريف بطرق الوقاية من سرطان الثدي، بالتعاون مع مؤسسة بهية المتخصصة في مكافحة
أورام الثدي جاءت هذه المبادرة الهامة تحت رعاية المحاسب مجدي إسحاق، رئيس مجلس إدارة الشركة
وبتنظيم من الإدارة العامة للسلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل، وبمشاركة فاعلة من الإدارة العامة
للتدريب بقطاع التنمية الإدارية والموارد البشرية.
افتُتحت الندوة بكلمة ألقاها السيد مصطفى الوشاحي، مدير عام السلامة والصحة المهنية
رحّب فيها بالحضور الكريم، مشددًا على أهمية نشر ثقافة التوعية الصحية بين السيدات في بيئة العمل.
كما قدّم نبذة تعريفية عن مؤسسة بهية، مشيدًا بدورها الريادي في محاربة سرطان الثدي وخدماتها المجانية
للسيدات على مستوى الجمهورية.

ألقت الدكتورة تسبيح وهبة، مُحاضر التوعية بمستشفى بهية، محاضرة شاملة استعرضت خلالها أسباب
الإصابة بـ أورام الثدي، مشددة على أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي والذي يرفع نسب الشفاء
إلى أكثر من 98% وتناولت المحاضرة كذلك أحدث أساليب الفحص الذاتي والطبي، إلى جانب طرق العلاج
الحديثة ومدى فعاليتها في القضاء على المرض عند اكتشافه في مراحله الأولى.
في محاضرة أخرى، تحدثت نورهان هاني، مدير قسم التوعية بـ مؤسسة بهية، عن الإمكانات والخدمات
المتعددة التي توفرها المؤسسة للسيدات، لا سيما في مجال الفحص المجاني والتوعية المجتمعية.
كما أوضحت كيفية التواصل مع المؤسسة وحجز مواعيد الفحص المبكر، مما يعزز من فرص الوقاية والعلاج.

أُقيمت الندوة في مركز التدريب الداخلي بشركة ميناء القاهرة الجوي، وشهدت حضورًا وتفاعلًا واسعًا من السيدات
العاملات بالشركة، بالإضافة إلى مشاركات من الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية وعدد من الشركات
التابعة وقد لاقت الندوة استحسانًا كبيرًا لما قدمته من معلومات قيّمة وتفاعل إيجابي بين الحاضرات والمحاضرين.

أعلنت وزارة الصحة والسكان، استقبال 60 مليونًا و492 ألفًا و825 زيارة من السيدات، لتلقي خدمات الفحص
والتوعية، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية المستدامة لدعم صحة المرأة المصرية، وذلك منذ انطلاقها في يوليو 2019.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي للوزارة، أن إجمالي عدد الزيارات تنقسم إلى 22 مليونا
و737 ألفا و268 زيارة لأول مرة، و24 مليون و941 ألفا و548 زيارة دورية، و12 مليون، و814 آلاف و8 زيارة عارضة.
ودعا المتحدث الرسمي، السيدات إلى الاطمئنان الدوري على حالتهن الصحية من خلال الخدمات التي تقدمها
المبادرة المستدامة، مؤكدًا أن التشخيص والكشف المبكر عن أورام الثدي يساهم في تقليل العبء على المريض
والدولة من خلال الاستجابة الفعالة لبروتوكولات العلاج التي توفرها المبادرة بالمجان، وفقًا لأحدث المعايير العالمية.
وذكر «عبدالغفار» أن 823 ألفًا و670 سيدة ترددن على المستشفيات لإجراء الفحوصات المتقدمة، ضمن المبادرة،
لافتًا إلى أن المبادرة تقدم خدماتها المجانية لفحص السيدات من خلال 3663 وحدة صحية على مستوى محافظات
الجمهورية، بالإضافة إلى مشاركة 102مستشفى، لتقديم الخدمة الطبية للسيدات اللاتي تتطلب حالتهن إجراء
فحص متقدم، مشيرًا إلى تلقي الاستفسارات من خلال الخط الساخن لمبادرة «100 مليون صحة» على الرقم 15335.
وأضاف «عبدالغفار» أن المبادرة تتبع أحدث البروتوكولات العالمية لعلاج سرطان الثدي، من خلال 14 مركزًا تابعًا
لوزارة الصحة والسكان، بالإضافة إلى تفعيل تلك البروتوكولات في 14 مركزًا تابعًا للمجلس الأعلى للمستشفيات
الجامعية وبالمجان، لافتًا إلى أنه جار تجهيز تلك المراكز للبحوث التطبيقية بهدف الوصول لمراكز بحثية متقدمة
في علاج الأورام، ضمن رؤية القيادة السياسية للاهتمام بالصحة العامة للمواطنين.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن المبادرة تستهدف السيدات بداية من سن 18 عامًا، وتتضمن الكشف عن الأمراض
غير السارية (السكري، ضغط الدم، قياس الوزن والطول وتحديد مؤشر كتلة الجسم، ومستوى السمنة أو زيادة الوزن)،
إلى جانب التوعية بعوامل الخطورة المسببة للأمراض غير السارية، بالإضافة للتوعية بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة.
ومن جانبه، أشار الدكتور حاتم أمين المدير التنفيذي للمبادرة، إلى اكتشاف إصابة 33 ألفًا و573 حالة بسرطان
الثدي، وإجراء 446 ألفًا و964 أشعة ماموجرام، منذ إطلاق المبادرة، إلى جانب سحب 51 ألفًا و479 عينة أورام
لتحليلها، وتقديم العلاج «مجانا» للحالات التي تأكدت إصابتها، فضلًا عن توقيع الكشف على 137 ألف و706
سيدة بالعيادات الأولية للوحدات المتنقلة، وتم إجراء أشعة لـ 55 ألفًا و554 سيدة.
وقال «أمين» إنه يجري متابعة علاج السيدات المصابات سواء الخاضعات للتأمين الصحي، أو منظومة العلاج
على نفقة الدولة، مضيفا أنه في إطار الحرص على رفع كفاءة مقدمي الخدمة؛ بالإضافة تقديم الخدمات التدريبية
للفرق الطبية شملت (الأطباء والتمريض وفنيي الأشعة)، كما ذكر أنه جرى استقبال 29 ألف و341 مكالمة
استفسارية من شهر نوفمبر 2021 حتى يونيو 2025.
أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية عن تقديم خدمات توعوية وطبية لـ190 ألف مواطن تقريبًا، ضمن فعاليات حملة من بدري أمان
للكشف المبكر عن الأورام السرطانية، والتي انطلقت في مرحلتها الأولى بمحافظات الدقهلية، الغربية، الشرقية، كفر الشيخ
والمنوفية، وذلك خلال أربعة أيام فقط وشملت الحملة تنظيم 6,568 ندوة توعوية وبلغ عدد المواطنين المستفيدين من التوعية الصحية
189,338 مواطنًا في إطار سعي الدولة إلى تعزيز مفاهيم الوقاية من الأورام وأهمية الفحص المبكر.
أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، أن الحملة قدمت 53,821 خدمة طبية ضمن مبادرة رئاسية
لدعم صحة المرأة، فيما تم تحويل 16,969 مواطنًا لفحوصات أورام القولون، وإجراء اختبارات عنق الرحم لـ946 سيدة
إلى جانب سحب عينات PSA لفحص البروستاتا لـ1,826 رجلًا كما تم تعبئة 46,192 استبيانًا لتقييم عوامل الخطورة المرتبطة
بالإصابة بالأورام، ليصل إجمالي عدد الخدمات الطبية والتوعوية المقدمة إلى 119,754 خدمة.

وأوضح عبدالغفار أن حملة “من بدري أمان” تستهدف الكشف المبكر عن خمسة أنواع رئيسية من السرطان، تشمل:
سرطان الرئة
سرطان القولون
سرطان البروستاتا
سرطان عنق الرحم
وذلك في إطار خطة متكاملة لرفع الوعي الصحي وتوفير خدمات تشخيصية وعلاجية مجانية تعتمد على أحدث الوسائل الطبية
بما يعزز فرص الشفاء ويقلل معدلات الوفيات الناتجة عن التأخر في التشخيص.
من جانبه، أشار الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة لشئون مبادرات الصحة العامة، إلى أن الحملة تعكس حرص الدولة
على استخدام أحدث البروتوكولات العلاجية والتكنولوجيا الحديثة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، لتقديم خدمات
تشخيص دقيقة تسهم في تحسين نتائج العلاج.

كما أكد الدكتور حاتم أمين، المدير التنفيذي للمبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، أن جميع الخدمات المقدمة خلال حملة “من بدري أمان”
تمت وفق أعلى معايير الجودة والسلامة، مع تأهيل وحدات الرعاية الأولية لتوفير بيئة صحية تراعي خصوصية المرضى
وتطبق إجراءات مكافحة العدوى بدقة.
تُعد حملة “من بدري أمان” نموذجًا رائدًا في الوقاية من الأورام في مصر، وتسهم بفعالية في نشر ثقافة الفحص المبكر
وتحقيق الأمان الصحي للمواطنين من خلال خدمات مجانية ذات جودة عالية.

أعلنت وزارة الصحة والسكان، استقبال 59 مليونًا و843 ألفًا و140 زيارة من السيدات، لتلقي خدمات الفحص والتوعية، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية المستدامة لدعم صحة المرأة المصرية، وذلك منذ إطلاقها في شهر يوليو عام 2019 وحتى نهاية شهر مايو الماضي.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن إجمالي عدد الزيارات تنقسم إلى 22 مليونا و685 ألفا و267 زيارة لأول مرة، و24 مليون و418 ألفا و457 زيارة دورية، و12 مليون، و739 ألفاً و415 زيارة عارضة.
ودعا المتحدث الرسمي، السيدات إلى الاطمئنان الدوري على حالتهن الصحية من خلال الخدمات التي تقدمها المبادرة المستدامة، مؤكدًا أن التشخيص والكشف المبكر عن أورام الثدي يساهم في تقليل العبء على المريض والدولة من خلال الاستجابة الفعالة لبروتوكولات العلاج التي توفرها المبادرة بالمجان، وفقًا لأحدث المعايير العالمية.
وذكر «عبدالغفار» أن 816 ألفًا و421 سيدة ترددن على المستشفيات لإجراء الفحوصات المتقدمة ضمن المبادرة، لافتًا إلى أن المبادرة تقدم خدماتها المجانية لفحص السيدات من خلال 3663 وحدة صحية على مستوى محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى مشاركة 102 مستشفى، لتقديم الخدمة الطبية للسيدات اللاتي تتطلب حالتهن إجراء فحص متقدم، مشيرًا إلى تلقي الاستفسارات من خلال الخط الساخن لمبادرة «100 مليون صحة» على الرقم 15335.
وأضاف «عبدالغفار» أن المبادرة تتبع أحدث البروتوكولات العالمية لعلاج سرطان الثدي، من خلال 14 مركزًا تابعًا لوزارة الصحة والسكان، بالإضافة إلى تفعيل تلك البروتوكولات في 14 مركزًا تابعًا للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية وبالمجان، لافتًا إلى أنه جار تجهيز تلك المراكز للبحوث التطبيقية بهدف الوصول لمراكز بحثية متقدمة في علاج الأورام، ضمن رؤية القيادة السياسية للاهتمام بالصحة العامة للمواطنين.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن المبادرة تستهدف السيدات بداية من سن 18 عامًا، وتتضمن الكشف عن الأمراض غير السارية (السكري، ضغط الدم، قياس الوزن والطول وتحديد مؤشر كتلة الجسم، ومستوى السمنة أو زيادة الوزن)، إلى جانب التوعية بعوامل الخطورة المسببة للأمراض غير السارية، بالإضافة للتوعية بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة.
ومن جانبه، أشار الدكتور حاتم أمين المدير التنفيذي للمبادرة، إلى اكتشاف إصابة 33 ألفًا و289 حالة بسرطان الثدي، وإجراء 441 ألفًا و 730 أشعة ماموجرام، منذ إطلاق المبادرة، إلى جانب سحب 50 ألفًا و993 عينة أورام لتحليلها، وتقديم العلاج «مجانا» للحالات التي تأكدت إصابتها، فضلًا عن توقيع الكشف على 120 ألف و824 سيدة بالعيادات الأولية للوحدات المتنقلة، وتم إجراء أشعة لـ 53 ألفًا و599 سيدة.
وقال «أمين» إنه يجري متابعة علاج السيدات المصابات سواء الخاضعات للتأمين الصحي، أو منظومة العلاج على نفقة الدولة، مضيفا أنه في إطار الحرص على رفع كفاءة مقدمي الخدمة؛ بالإضافة تقديم الخدمات التدريبية للفرق الطبية شملت (الأطباء والتمريض وفنيي الأشعة)، كما ذكر أنه جرى استقبال 28 ألفا و809 مكالمات استفسارية من شهر نوفمبر 2021 حتى مايو 2025.
سميحة أيوب ترد على نبا اصابتها سرطان الثدي.. تصدر اسم الفنانة القديرة سميحة أيوب، محرك البحث جوجل الساعات الأخيرة بعد تداول أنباء تفيد إصابتها بمرض سرطان الثدي منذ عدة سنوات.
وأوضحت التقارير الصحفية أن تورم يد سميحة أيوب وإصابتها بما يسمى بالوذمة الليمفاوية كان السر وراء اكتشاف إصابتها بهذا المرض، لتوضح الفنانة المصرية سميحة أيوب حقيقة الأمر.
سميحة أيوب تكشف حقيقة إصابتها بسرطان الثدي
وردا على ما أثير بشأن إصابة سميحة أيوب بسرطان الثدي، جاءت تصريحات سميحة أيوب مطمئنة لجمهورها على حالتها الصحية الآن، دون أن تؤكد أو تنفي رسميا حقيقة إصابتها بهذا المرض.
هل أصيبت سميحة أيوب بمرض السرطان؟
وأكدت سميحة أيوب، خلال تصريحات صحفية، أنها تخضع لمتابعة روتينية، وهى بصحة جيدة، مشددة على أن ابتعادها عن الساحة الفنية ليس بسبب المرض كما يدعي البعض، خاصة وأنها لا تعاني من أي تداعيات صحية خطيرة.
حقيقة اعتزال سميحة أيوب الفن
وأوضحت سميحة أيوب، صاحبة لقب سيدة المسرح العربي، وصاحبة أهم المسرحيات التي ما زالت علامات في تاريخ الفن المصري، أنها تبحث عن الدور المناسب للعودة للجمهور.
ولا تبحث سميحة أيوب عن التواجد على الشاشة من باب الظهور، ولكنها تريد أن تعود بعمل فني يكون إضافة لمشوارها الفني العظيم، ويلقى رضا الجمهور، لذا تأخرت عودتها لجمهورها.
آخر أعمال سميحة أيوب
وكان آخر ظهور فني للفنانة سميحة أيوب في رمضان 2023، حيث شاركت في مسلسل “حضرة العمدة”، وقدمت دور مميز ومختلف ولقى إشادة الجمهور، والمسلسل كان بطولة روبي، أحمد رزق، ومحمود عبد الغني، والعمل من إخراج عادل أديب، وتأليف إبراهيم عيسى.
أعلنت وزارة الصحة والسكان، استقبال 57 مليونًا و780 ألفًا و622 زيارة من السيدات، لتلقي خدمات الفحص والتوعية،
ضمن مبادرة رئيس الجمهورية المستدامة لدعم صحة المرأة المصرية، وذلك منذ إطلاقها في شهر يوليو عام 2019 وحتى نهاية فبراير 2025.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، أن إجمالي عدد الزيارات ينقسم إلى 22 مليونا و517 ألفا و500 زيارة لأول مرة،
و22 مليون و769 ألفا، و790 زيارة دورية، و12 مليون، و493 ألفاً و331 زيارة عارضة.
ودعا المتحدث الرسمي، السيدات إلى الاطمئنان الدوري على حالتهن الصحية من خلال الخدمات التي تقدمها المبادرة المستدامة،
مؤكدًا أن التشخيص والكشف المبكر عن أورام الثدي يساهم في تقليل العبء على المريض والدولة من خلال الاستجابة الفعالة
لبروتوكولات العلاج التي توفرها المبادرة بالمجان، وفقًا لأحدث المعايير العالمية.
وذكر «عبدالغفار» أن 790 ألفًا و475 سيدة ترددن على المستشفيات لإجراء الفحوصات المتقدمة ضمن المبادرة،
لافتًا إلى أن المبادرة تقدم خدماتها المجانية لفحص السيدات من خلال 3663 وحدة صحية على مستوى محافظات الجمهورية،
بالإضافة إلى مشاركة 102 مستشفى، لتقديم الخدمة الطبية للسيدات اللاتي تتطلب حالتهن إجراء فحص متقدم،
مشيرًا إلى تلقي الاستفسارات من خلال الخط الساخن لمبادرة «100 مليون صحة» على الرقم 15335.
وأكد «عبدالغفار» أن المبادرة تتبع أحدث البروتوكولات العالمية لعلاج سرطان الثدي، من خلال 14 مركزًا تابعًا لوزارة الصحة والسكان،
بالإضافة إلى تفعيل تلك البروتوكولات في 14 مركزًا تابعًا للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية وبالمجان،
لافتًا إلى أنه جار تجهيز تلك المراكز للبحوث التطبيقية بهدف الوصول لمراكز بحثية متقدمة في علاج الأورام، ضمن رؤية القيادة السياسية للاهتمام بالصحة العامة للمواطنين.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن المبادرة تستهدف السيدات بداية من سن 18 عامًا، وتتضمن الكشف عن الأمراض غير السارية
(السكري، ضغط الدم، قياس الوزن والطول وتحديد مؤشر كتلة الجسم، ومستوى السمنة أو زيادة الوزن)،
إلى جانب التوعية بعوامل الخطورة المسببة للأمراض غير السارية، بالإضافة للتوعية بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة.
ومن جانبه، أشار الدكتور حاتم أمين المدير التنفيذي للمبادرة، إلى اكتشاف إصابة 31 ألفًا و842 حالة بسرطان الثدي،
وإجراء 423 ألفاً و937 أشعة ماموجرام، منذ إطلاق المبادرة، إلى جانب سحب 48 ألفًا و682 عينة أورام لتحليلها،
وتقديم العلاج «مجانا» للحالات التي تأكدت إصابتها، فضلًا عن توقيع الكشف على 109 آلاف و615 سيدة بالعيادات الأولية للوحدات المتنقلة، وتم سحب وتحليل باثولوجي لـ 48 ألفاً و682 سيدة.
وقال «أمين» إنه يجري متابعة علاج السيدات المصابات سواء الخاضعات للتأمين الصحي، أو منظومة العلاج على نفقة الدولة،
مضيفا أنه في إطار الحرص على رفع كفاءة مقدمي الخدمة؛ بالإضافة تقديم الخدمات التدريبية للفرق الطبية شملت
(الأطباء والتمريض وفنيي الأشعة، وفنيين باثولوجي)
والذين بلغ عددهم 30 ألف و5 متدربين، بالإضافة إلى استقبال 27 ألفاً و731 مكالمة استفسارية عن خدمات المبادرة.
الرعاية المركزة MCS تعلن عن تعاونها مع مستشفى بهيه لدعم محاربات سرطان الثدي
أعلنت شركة الشرق الأوسط لخدمات تكنولوجيا المعلومات MCS الموزع والشريك
الاستشاري الإقليمي لحلول تكنولوجيا المعلومات وتقنيات الأمن السيبراني في مصر والقارة الأفريقية
اليوم عن تعاونها الجديد مع مستشفى بهية المتخصصة في التوعية والاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي،
يأتي ذلك خلال شهر أكتوبر الذي يحتفل فيه العالم بالتوعية حول سرطان الثدي سنوياً منذ شهر
أكتوبر عام ٢٠٠٦، وقد تضمن التعاون دعم MCS لإنشاء وحدة متكاملة للأدوات المعقمة في قسم الرعاية المركزة بفرع المستشفى بمدينة الشيخ زايد.
وفي سياق متصل فقد تم الإعلان عن هذا التعاون المشترك خلال زيارة نظمتها شركة MCS بمشاركة عدد من فريق
العمل من السيدات وزوجات العاملين إلى مقر مستشفى بهيه، تم خلالها تقديم خدمات الكشف المبكر
على من تتطابق عليهم الشروط، بالإضافة إلى تقديم جلسة للتوعية ناقشت أهمية المعرفة بعوامل الخطر
التي تزيد احتمالات الإصابة بسرطان الثدي، ونشر سبل الوقاية من هذا المرض،
بالإضافة إلى إلقاء الضوء على أهمية الكشف المبكر للحماية من أخطار الإصابة بسرطان الثدي.
تعقيباً على هذا البيان، أعرب المهندس/ طارق شبكة رئيس مجلس إدارة شركة MCS عن بالغ
سعادته بهذه المشاركة قائلاً:” إننا فخورون بالمجهود الواضح التي تبذله إدارة مستشفى بهيه
وطاقم العمل فيها لتقديم خدمات طبية متميزة من شأنها دعم صحة المرأة المصرية والحفاظ عليها ،

موضحاً إن مشاركتنا اليوم خلال احتفالات شهر أكتوبر للتوعية حول سرطان الثدي تعكس إيماناً الكامل
بأهمية دورنا في القطاع الخاص بالمشاركة الفعًالة لدعم الكيانات الطبية التي تقوم برسالة مجتمعية
حقيقية من شأنها تقديم الوقاية والمساندة الطبية والنفسية والاجتماعية في رحلة علاج سرطان الثدي لدى السيدات “.
من جانبها ، عبرت الاستاذة / ليلي سالم عضو مجلس أمناء مؤسسة بهية وحفيدة
السيدة / بهية وهبي رحمها الله عن شكرها وتقديرها لتعاون الشركة المثمر مع مؤسسة بهية كما اضافت
ان هذا الدعم لإنشاء وحدة الأدوات المعقمة في قسم الرعاية المركزة يعكس التزام الشركة القوي تجاه صحة المرأة المصرية.
كما أكدت على ان هذا التعاون سوف يساهم بشكل كبير في تعزيز الوعي وتوفير الدعم اللازم لمحاربات سرطان الثدي.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الشراكة جاءت ضمن رؤية شركة MCS الطموحة لتعزيز دورها في
مجال المسئولية المجتمعية والمساهمة البناءة في تحقيق التنمية لدى مختلف القطاعات الرئيسية في الدولة ومنها المنظومة الصحية.